الأزهر الشريف

شهد، اليوم الأربعاء، حفل ختام الدورة التدريبية العالمية رقم (103) للأئمة الوعاظ الوافدين من العالم الإسلامي، والتي تنظمها اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، حيث تم توزيع الشهادات على الأئمة المشاركين في الدورة تكريمًا لهم ولجهودهم في تلقي العلوم الأزهرية، وذلك بمقر مدينة البعوث الإسلامية للطلبة الوافدين.

ودعا الشيخ محمد زكي، أمين عام اللجنة العليا للدعوة، الأئمة والوعاظ خلال الحفل إلى توصيل رسالة الإسلام إلى الناس كما وصانا ديننا الحنيف، وأن يكونوا سفراء الأزهر الشريف في بلادهم لنشر الفكر الوسطي في ربوع المعمورة ونبذ العنف والتطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، مؤكدًا أنَّ الإسلام دين السماحة والاعتدال، وعلى عكس الصورة الشوهاء التي تحاول بعض وسائل الإعلام العالمية ترويجها بسبب أفعال قلة منحرفة من المسلمين.

من جانبهم، أعرب الأئمة والوعاظ عن تقديرهم للأزهر الشريف واهتمام الإمام الأكبر ورعايته للطلاب الوافدين، مؤكدين أنَّهم سيعودون إلى بلادهم ليكونوا سفراء للأزهر ورسالته التي تتبنى المنهج الوسطي للإسلام.

علق الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على تصريح شيخ الأزهر بأن المقاطعين للانتخابات “فى منزلة العاقين لآبائهم”، قائلاً: “هذا حكم اجتهادي له أساس شرعي”.

وأضاف “الجندي”، خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد العربي” الإخبارية، مع الإعلامى “خالد عاشور”، أن مشاركة المواطنين فى الانتخابات واجبة وتعد من الواجبات الدينية، قائلاً: “المشاركة واجب دينى ووطنى، وهذا واجب علينا تجاه مصر”.

وتابع الجندى أنّ التصريح الذى قاله شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بأنّ المقاطعين للانتخابات فى منزلة العاقين لآبائهم وأمهاتهم، غير مسيس دينيا.

تتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فيديو لرئيس جامعة الأزهر الدكتور عبدالحي عزب، يتناول خلاله «قطعة جاتوه» بطريقة غريبة.

وظهر في الفيديو تجاهل رئيس الجامعة لوكيل الأزهر عباس شومان، عند سؤاله عن جزئية بعينها ليهم بالطعام دون الرد عليه تفصيلا.

جاء ذلك خلال حضوره ندوة ثقافية للطلاب الوافدين بعنوان «دور الأزهر في تصحيح المفاهيم الخاطئة»، في مقر كلية العلوم الإسلامية بالجامعة.

وصل منذ قليل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى مقر لجنته الانتخابية، المتواجدة بمدرسة مصر الجديدة النموذجية الثانوية الإعدادية بنات، للإدلاء بصوته فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التى تجرى على مدار يومى 22 و23 نوفمبر الجارى.

وتجرى انتخابات المرحلة الثانية فى 13 محافظة، يتنافس خلالها 4 قوائم انتخابية بقطاع القاهرة، وقائمة واحدة بقطاع شرق الدلتا، فيما يتنافس على مقعدى الفردى لدائرة النزهة ومصر الجديدة، 44 مرشحا حزبيا ومستقلا.

ويتنافس بالقاهرة 536 مرشحا فرديا فى 24 دائرة لحصد 49 مقعدا فرديا إضافة إلى 14 بالقائمة ويبلغ عدد الناخبين 7 ملايين و42 ألفا و741 مواطنا يصوتون فى 2854 لجنة فرعية بإشراف 819 مركزا انتخابيا.

يتنافس فى دائرة مدينة نصر 62 مرشحًا وحلوان 57 مرشحاً، والساحل 47 مرشحًا، والنزهة ومصر الجديدة 44 مرشحا وعين شمس 44 مرشحًا والزيتون والأميرية 43 مرشحا، والمطرية 40 مرشحًا، والشرابية والزاوية 35 مرشحًا، وروض الفرج، وشبرا 34 مرشحا، والمرج 34 مرشحًا، وحدائق القبة 32 مرشحًا، ودائرة شرق القاهرة 30 مرشحا، والسلام 30 مرشحًا، والوايلى والظاهر 24 مرشحًا، وقصر النيل 20 مرشحا.

وبشكل شامل يتنافس فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية 2872 مرشحا على 222 مقعدا فرديا فى 102 دائرة بـ13 محافظة تضم 27 مليونا و503 آلاف و913 ناخبا هى “القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء”.

وفى نظام القوائم المخصص له بالمرحلة الثانية 60 مقعدا بقطاعين، حيث تتنافس بقطاع القاهرة، الذى يضم القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ ودمياط، 4 قوائم على 45 مقعدا بإجمالى 180 مرشحا وهى “فى حب مصر، والنور، والتحالف الجمهورى وتيار الاستقلال”.

توجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومجلس حكماء المسلمين، إلى رئاسة الجمهورية، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، لإطلاعه على أعمال المجلس.

طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، المفكرين ألا يصرفهم هول الصدمات عن وضع الأمور فى موضعها الصحيح، فيما يتعلق بالفصل التام بين الإسلام ومبادئه وثقافته وحضارته، وبين قلة قليلة لا تمثل رقماً واحداً صحيحاً بالنسبة لمجموع المسلمين الصالحين المنفتحين على ربوع العالم.

وقال الطيب فى كلمته للعالم حول المستجدات على الساحتين الإسلامية: لقد مررنا نحن المسلمين ولازلنا نمر، بأضعاف أضعاف هذه الهجمات الإرهابية التى شنتها جيوش وعصابات اتخذت من الأديان رداءً وستارًا، وسالت منا دماء لم تتوقف حتى هذه اللحظة، ولم يحدث أبدًا أن اختلط الأمر فى أذهان المسالمين بين هذه الجرائم والأديان التى ارتكبت باسمها هذه الجرائم.

كما استنكر شيخ الأزهر، ما قام به البعض فى الغرب بحرق المصحف، وبيوت الله، قائلاً “على الذين أقدموا على حرق المصحف وبيوت الله فى الغرب أن يعلموا أن هذه الأفعال إرهاب بكل المقاييس ووقود للفكر الإرهابى الذى نعانى منه، فلا تردوا على الإرهاب بإرهاب مماثل، وليس من المنتظر أبدًا ممن يزعمون التحضر والتقدم، إهانة مقدسات الآخرين على مرأى ومسمع من الناس”.

يوجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، كلمة إلى العالم تتناول المستجدات على الساحتين الإسلامية والدولية خاصة بعد الهجمات الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس حكماء المسلمين المقرر انعقاده بالقاهرة غد السبت.

ويناقش اجتماع مجلس الحكماء أيضًا العديد من القضايا والتحديات الراهنة التى تمر بها الأمة الإسلامية، بالإضافة إلى بحث الاستعدادات الجارية لإطلاق المرحلة الثانية من قوافل السلام إلى قارات العالم المختلفة، وذلك بعد نجاح التجربة الأولى منها في مد جسور الحوار مع الشعوب والثقافات حول العالم.

ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس حكماء المسلمين فى تمام الساعة الحادية عشرة صباح السبت، فى مقر مشيخة الأزهر الشريف بحديقة الخالدين بالدراسة.

أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بشدة مشاهد العنف المتصاعدة ضد المسلمين في الغرب، والتي شملت حرق بعض المساجد في إسبانيا وهولندا وكندا بعد أحداث باريس الإرهابية، وتنظيم بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة مظاهرات ردَّدت خلالها شعارات معادية للإسلام والمسلمين، وأحرقت المصحف الشريف، وطالبت بطرد المسلمين والتعدي على ممتلكاتهم.

وأكد الأزهر الشريف، رفضه الشديد هذه الأفعال العنصرية التي تخالف ما دعت إليه كل الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية من ضرورة احترام معتقدات الآخرين وعدم الاعتداء على مقدساتهم ودور عبادتهم وممتلكاتهم، داعيًا الحكومات الغربية إلى اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية المسلمين في دولهم من أي اعتداءات يتعرضون لها، وإلى عدم الخلط بين أفعال قلة منحرفة من المسلمين وتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى السلام والتسامح والتعايش مع الآخر.

وطالب الأزهر الشريف السلطات المختصة في الدول الغربية بتحري الدقة عند تعقب المجرمين حتى لا تتسبب في إيذاء الأبرياء الذين يمثلون الغالبية العظمى من المسلمين المسالمين، والذين اندمجوا في مجتمعاتهم الغربية وأسهموا بإنجازات متعددة وملحوظة في شتى المجالات، محذِّرًا من أن المعالجات الخاطئة واستغلال هذه الأحداث للتحريض على المسلمين سوف تتسبب في مزيد من الاحتقان والاضطرابات التي ستعمل بدورها على تغذية الإرهاب الذي يستفيد من هذه المعالجات الخاطئة في نشر أفكاره ورؤيته المنحرفة.

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ما حدث فى باريس مساء أمس الجمعة من هجمات إرهابية، هو بكل المقاييس جريمة شنعاء وبشعة، مؤكدا أن الأديان السماوية تستغل فى قتل الأبرياء وكثيرا ما استغلت المسيحية واليهودية فى قتل الناس واستعمار البلاد، والآن الإسلام يصيبه شىء من هذا الوباء الإنسانى الذى حل بنا، معربا عن حزنه الشديد وعلماء الأزهر ورفضهم لمثل هذه الجرائم الشنعاء البشعة البربرية التى لا يقرها دين ولا عرف ولا حضارة ولا إنسانية.

وأضاف أحمد الطيب، خلال لقاء تليفزيونى على فضائية “سكاى نيوز”، أنه يسأل الله عز وجل أن يمن بالشفاء على المصابين والجرحى فى أحداث باريس الإرهابية، مشيرا إلى أن هذا الحدث الذى تبناه التنظيم الإرهابى وليس الإسلامى كما يوصفه الكثير من القنوات الأوروبية، وهذا الوصف ليس صحيح بالمرة، مضيفاً “وأنا اتحفظ كثيرا جدا على أن يكون تنظيم بهذا المستوى من الإجرام واللامبالاة ومن الفوضى أن ينسب إلى الإسلام، هذا الدين الذى حرم دماء الناس”.

وأوضح شيخ الأزهر، أن الإرهابيين الذين يقتلون ويغتالون أساءوا للإسلام قبل أن يسيئوا إلى أنفسهم أو إلينا، لافتا إلى أن الغرب يرى بسبب الهجمات الإرهابية باسم الدين أن الإسلام دين قتل ودماء وأن المسلمين برابرة ومتوحشون ويقتلون فى عقر دارهم وغيرها من عمليات القتل، لاسيما أن هذه إساءة بالغة ولا ينبغى أبدا أن تحاكم الأديان بما تفعله قلة منتسبة إلى هذا الدين تخرج عليه وتخرج على تشريعاته.

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن التشدد يعبر عن فكر الانغلاق الذى لا يستوعب المخالف ويكفره ويستحل دمه وهو فكر صدامى.

وأضاف الهدهد، خلال الجلسة المسائية لمؤتمر رؤية العلماء فى تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف، أن فكر داعش هو نفس فكر الخوارج الذين كفروا الإمام على وطالبوا بقتله وذلك يظهر من خلال بيعهم النساء كالدواب.

وأشار الهدهد، إلى أن داعش لم يهدم معابد الأصنام وقاتلوا المسلمين، مؤكدًا أن إقامة المسلم فى بلاد غير المسلمين أمر مطلوب حتى يدعو إلى الله والتوبة وهذا مخالف لمنهج الخوارج الذين يرفضون المخالطة.

قدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التعازى للشعب الفرنسى وأهالى الضحايا بصفة خاصة الذين لقوا مصرعهم مساء أمس فى عدة تفجيرات متفرقة فى العاصمة الفرنسية باريس.

وأضاف أحمد الطيب، خلال لقاء تليفزيونى على فضائية “سكاى نيوز”، أنه “يعذر الشعوب الغربية حين يتخوفون من المسلمين بسبب ما يصنعه هؤلاء الإرهابيون المجرمون”، لافتا إلى أن هؤلاء المتطرفين يسيئون للإسلام، متسائلاً :”وماذا ننتظر من الغربيين حول ظنهم فى هذا الدين الحنيف؟، واعتقادهم بأنه دين دماء وقتل فى عقر الديار؟”.

وشدد الإمام الأكبر، على أن الدين الإسلامى لم يحرم فقط القتل بل حرم الاغتيال بالكلام من الخلف، مضيفاً “وهذا هو الدين الذى تعلمناه وتعلمه المسلمون”.

وصف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حادث باريس بالبشع، وأنه فوضى وعبث منفلت من كل الدين والإنسانية، وأنه حان الأوان لتعاون العالم كله لمواجهة الوحش المسعور، الذى طالما حذرت منه مصر وشعبها ورؤساءها، ودفعت من أبنائها فى سبيل التصدى له.

وأوضح شيخ الأزهر، فى كلمته بفعاليات مؤتمر تجديد الخطاب الدينى المنعقد بالأقصر، أن بعض الفقهاء متشددون يرون كل تجديد خروجا عن الشريعة وذوبان فى حضارة الغرب، مقترحا باجتهاد جماعى يدعو له كبار علماء الأمة من الذين لا يغريهم أطماع السياسة والجاه والمال لحلول للقضايا العالقة والموجهة، مثل الإرهاب والتكفير والهجرة والإلحاق بجماعات العنف، وكذلك الديقراطية وحقوق الإنسان والمساواة الدستورية، وقضايا المرأة مثل تولى القضاء والزى والنقاب والولاية عامة، وحقها فى الميراث والاختلاط فى العمل ونقل الأعضاء وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم، والإحرام ورمى الجمرات، واستنهاض الأمة، شريطة ألا يفتى فيها بفتاوى مجملة لا تنظر للواقع. ودعى الطيب فى نهاية كلمته قائلا: “اللهم احفظ مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسى وإخواننا من حكام العرب والمسلمين وأن يحقق على أيديهم آمال الأمم والشعوب”.

يشارك المركز العربي للتوعية الصحية (وعي)، التابع لاتحاد الأطباء العرب ، بالتعاون مع فيدرالية الجمعيات العلمية لطلاب كليات الطب بمصر، في عقد فعاليات التوعية بمرض السكر بحديقة الأزهر ، السبت، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكر .

وأوضحت الدكتورة أميمة كامل، مدير المركز العربي للتوعية الصحية- في بيان صحفي- أن الفعاليات من المقرر أن تتضمن فقرة علمية للتركيز على أهمية الوقاية من مرض السكر، تعقبها توعية صحية لرواد الحديقة الراغبين بالمشاركة في هذا النشاط.

ومن المقرر أن تنتهي الفعاليات بتنظيم ماراثون داخل حديقة الأزهر لتوعية الجمهور بأهمية هذا اليوم، وضرورة الاهتمام بالوقاية والسيطرة على مرض السكر.

يلقي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، من ساحة الطيب بالقرنة بالأقصر، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

ومن المقرر أن يستقبل شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، الوفود المشاركة في المؤتمر الخامس والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي سيعقد على مدى يومين بمدينة الأقصر تحت عنوان: “رؤية الأئمة والعلماء في تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف”.

وقال الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن اختيار محافظة الأقصر مقرا لعقد المؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية، يأتي ضمن خطة الوزارة لتنشيط السياحة، وإرسال رسالة للعالم أجمع بأن مصر هي بلد الأمن والأمان.

بعث القيادى العراقى الشيعى مقتدى الصدر برسالة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عبر فيها عن سعادته لما سمعه من شيخ الأزهر من نقطتين مهمتين الأولى الإقرار بإسلام المذهب الشيعى والثانية دعوة شيخ الأزهر للحوار، ووضع اليد باليد حسب ما جاء من شيخ الأزهر. وأعلن الصدر استعداده لوضع يده بيد شيخ الزهر للحوار والأخذ بأيدى الأمة الإسلامية إلى بر الوحدة والأمان وإبعادها عن الفتنة والتشرذم. واستطرد قائلا: أننى فى نفس الوقت أشدّ على يدكم للإقدام على خطوات حازمة وأنا معكم ضدّ أى من يخالف النقطة الأولى، أعنى تكفير العقائد الأخرى كما تفعل الفرقة الداعشية الشاذة أو بعض المتعصبين من المذهب الشيعى بتكفير من يخالفهم العقيدة أو يقوم بشعائر أو طقوس خاصة. وأضاف: إننى لا أريد هنا الخوض فى مناقشاتكم العقائدية بخصوص من أخلف الرسول بولايته أو من خلفه بصلاته، وإننى هنا لا أريد من الشيعى أن يكون سنياً، ولا أريد من السنى أن يكون شيعياً فى هذه المرحلة، وفى ذلك أطابقكم الرأى حالياً الا أنه يجب أن يكون من المعلوم الواضح أن الحقّ واحدٌ وإن من وجد عقيدته حقة فعليه أن يحبّ لأخيه ما يحب لنفسه. وبين القيادى الشيعى، أن الظرف الحالى غير مؤاتٍ لذلك إلى أن يأذن الله سبحانه وتعالى وأشار إلى المسئولية الكبيرة التى تقع على عاتق الأزهر لأجل توحيد هذه الأمة، ورفع معاناتهم بسبب بعض المنحرفين من بعض الطوائف من هنا وهناك، استنادا لما يعتبرونه من ابوة الازهر للمسلمين جميعا واعلن استعداده لدعم ومؤازرة شيخ الازهر فى ابوته لمحبى ابى بكر وعلى معاً، وفيما يخص عقيدة الإمامية والردود على ولايته رغم ثبوت حديث الغدير. وقال: أحزننى أن تردوا على بعض العقائد الإمامية فى خلافة على مع ثبوت حديث الغدير عندكم.. وعدم ردكم على من يحاول النيل من خلافة على أو من يريدون إعطاء الحق ليزيد بقتل الحسين آنذاك أو من يهدرون دماء المسلمين بعد تكفيرهم. وأنا إذ أرفض المساس بأى سنى غير تكفيرى من قبل أى شيعى، وإذ أنتم ترفضون قتل أى شيعى غير تكفيرى من قبل أى سنى، فهذا نصرٌ من الله وفتح قريب. وأضاف: إلا أنه يجب أن نقاتل الفئة الباغية معاً فقد قال تعالى: (( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ الله)) مبينا إن وقوع العراق وسوريا واليمن والبحرين بأيدى التكفيريين من أى مذهب كان هو جرح للجسد الإسلامى ووحدته، ويجب الحيلولة دون وقوعه، والا كان أشبه بكارثة وقوع فلسطين الحبيبة أسيرة بيد اليهود. وفى ختام الرسالة شدد على ضرورة الوحدة واهميتها فى الامة الاسلامية قائلا:. إذن فليكن عدوّنا واحداً، وهم اليهود وأذنابهم المتشددون التكفيريون من كل الطوائف، ولنضع أيدينا بأيديكم، وليبارك الله لنا ولكم فى الخطوات الإصلاحية الوحدوية المباركة، عسى أن يجعل الله لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً. وتأتى تلك الرسالة بعد رسالتين من مقتدى الصدر هاجم فيها الحكومة المصرية، بعد قرار غلقها لضريح الإمام الحسين، فى ذكرى عاشوراء. وعلم “اليوم السابع”، أن الرسالة الأخيرة جاءت بعد تدخل وزارة الخارجية وقيام مسئولين من السفارة المصرية بالعراق للضغط على مقتدى الصدر وعدد من المراجع الشيعية لاحتواء الأزمة الأخيرة، فيما أكد مصدر أن الرسالة الأخيرة تحمل “السم فى العسل” ارتدى فيها الزعيم الشيعى قميص التقية، حيث قال الصدر إن حديث الغدير ثابت فى كتب أهل السنة وهو الذى يتخذه الشيعة الحجة على إمامة الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه، وهو ما عبر به الصدر عن حزنه الشديد لكون شيخ الأزهر لم يعترف بأحقية الإمام على فى الإمامة من أبى بكر الصديق رضى الله عنه. وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر تطرق فى برنامجه الأسبوعى لتفنيد الاتهامات التى وجهها بعض المنتسبين إلى المذهب الشيعى ضد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضد أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها.

يلتقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الاثنين، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن بمشيخة الأزهر، وذلك خلال زيارته للقاهرة التى بدأت يوم السبت الماضى.

والتقى خلال زيارته الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث عدد من الملفات الهامة، وعلى رأسها قضية معبر رفح البرى “بين قطاع غزة ومصر”، وآليات فتحه بشكل دائم، بالاتفاق بين الجانبين والتنسيق المستقبلى بين السلطة الفلسطينية ومصر حول ذلك.

رفضت مستشفى الأزهر الجامعى بدمياط استقبال مصاب بحادث سير على طريق الدولى بالدقهلية، إلا بعد دفع مصاريف العلاج، حيث رفضت المستشفى استقبال عبد اللطيف رضا عبد اللطيف 13 سنة مقيم قرية المستعمرة بمحافظة الشرقية بعد إصابته بحادث سير على الطريق الدولى بالقرب من مدينة جمصة.

كانت سيارة إسعاف نقلت المصاب إلى مستشفى الأزهر الجامعى لقربه من مكان الحادث، وبعد وصول المصاب إلى المستشفى طالبت الإدارة دفع مصاريف الاشعة المقطعية والتحاليل الطبية التى تجرى للمصاب فقالت اسرة المصاب بأنها لا تملك أموالا فأخذت المستشفى التليفون المحمول وساعة يد كرهن لحين سداد رسوم الأشعة والتحاليل، وقامت بعدها بقبول الحالة داخل المستشفى برقم تذكرة دخول 710 /29 وتم نقله إلى العناية المركزة نظرا لخطورة حالته.

قال الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية والأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مبنى أو كتب علمية تدرس أو مواقف مشرفة من بعض العلماء، أو تاريخ علمى عريق فقط ، بل الأزهر منهج علمى منضبط صنع الشيوخ الأجلاء، ومن أجله ألّفت الكتب العلمية، فهو وعاء يحفظ مواريث النبوة.

وأضاف الأزهرى خلال إلقائه محاضرة فى “بيت الطلبة الصينين” بمدينة نصر بالقاهرة حول معنى الأزهر الشريف، أن هناك عشرات الدول أرسلت أبناءها للأزهر بقوا فيه سنوات كثيرة ثم رجعوا لبلادهم بعد أن تنوروا بنوره فتولوا المناصب الدينية والوزارات وإمامة المصلين والإفتاء والقضاء بل منهم أيضاً من تولى رئاسة الدول مثل الرئيس الجزائرى الأسبق هواري بومدين.

وأوضح أن هناك أجيالا من طلاب العلم من مختلف بلاد العالم شرقًا وغرباً أقبلوا على الأزهر الشريف فامتلئوا من علومه، فكل جيل جاء الأزهر ثم رجع لبلده وجد أهله فيه عنصراً منيراً وأثراً مشرفاً، ربط الناس بربهم من خلال منهج علمى منضبط ترك فى مجتمعه أثرا عميقا فظلت هذه الأمم جيلا بعد جيل ترسل أبناءها للأزهر الشريف.

وشدد على أن أبناء الأزهر لا يوجد فيهم من يحمل فكر داعش أو الإخوان أو يدعو للقتل والخراب والتدمير أو يتسبب فى الصدام بل هم أشخاص يحملون الرحمة للناس، فالأزهر مصنع عقول بطريقة عالية الجودة يُخرج عالما ممتلئا بأخلاق الدين وعلومه فيكون سفيرًا يعبر عن الإسلام فيرى الناس فيه أخلاق الإسلام.

قال رئيس جامعة الأزهر الشريف الدكتور عبدالحي عزب، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن ما ورد في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعيين زوجتي مستشارا لي، هو من قبيل التشهير.
وأضاف: “من المعلوم للخاصة والعامة أن د. مهجة غالب غنية عن أي ألقاب فهى أستاذة جامعية قبل كل شيء وهى العميدة التي تصدت لطالبات الإخوان، وهم في أوج قدرتهم وتسلطهم على البلاد والعباد، وهى العميدة التي حوصرت في مكتبها ولم تستسلم وتسلم الكلية، وهى العميدة التي حوصر بيتها أكثر من مرة خلال عهد الإخوان ووقفت صامدة مع زوجها وأولادها لا يخشون في الحق لومة لائم ولم ينهزموا أبدا أمام قهر تلك الفئة الباغية، وهى العميدة التي شهد لها التاريخ بأنشطتها العلمية وخدمة الكلية”.
واستطرد قائلًا: “ليعلم الجميع أن د. مهجه تعمل في خدمة الجامعة قبل أن يكون زوجها رئيسا للجامعة وتعمل في خدمة الطالبات الوافدات وتوفير الرعاية لجميع الطالبات وتعمل أيضا في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتخرج مع القوافل في كل ربوع مصر؛ ما يكلفها وبيتها الوقت الكثير؛ وكل ما في الأمر ياسادة أنه تم تكليفها في الآونة الأخيرة بتنشيط القوافل الخدمية التي تخرج من الجامعة لجميع قرى ونجوع مصر؛ فهل أثم رئيس الجامعة وأثمت زوجته حتى يُشن عليه هذة الحملة التي لا تريد صلاحا أو فلاحا للبلاد أو العباد؛ ولا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل”.

أصدر الدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، أربعة قرارات لتعيين أربعة مستشارين، وجاء القرار الأول بتعيين الدكتورة مهجة غالب، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة السابق مستشارا لرئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مهجة غالب هى زوجة رئيس الجامعة والتى بلغت سن المعاش.

كما أصدر رئيس جامعة الأزهر قرارات بتعيين الدكتور عبد الحميد الضوى لبيب الأستاذ المتفرغ بكلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة، والمشرف على فصول كلية البنات بمحافظة أسوان، مستشارا لرئيس الجامعة لمتابعة المناهج والخطط الدراسية بقطاع كليات الوجه القبلى، وتعيين الدكتور مبروك النجار الأستاذ المتفرغ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة، والعميد السابق لكلية الدراسات العليا مستشارا لرئيس الجامعة لقطاع كليات الشريعة والقانون بالجامعة.

كما قرر تعيين الدكتور جمال السيد عبد ربه الأستاذ بقسم البساتين بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة مستشارا لرئيس الجامعة للمدينة الجامعية للطلاب.

قال الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، أنه يستعد لافتتاح المدينة الجامعية للبنين خلال منتصف الشهر الحالى، مؤكدا أنه أصدر قرارا بفصل خمسة طالبات لتحريضهن على العنف.

وأكد الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، أنه يحتاج إلى بعض الوقت لترتيب أوراقه بعد الانتهاء من تسكين مدينة البنات، وقال عزب أنه على الطلاب أن يكون لديهم ثقه برئيس الجامعة.

وأضاف عزب فى تصريحات صحفية أنه يستعد لإقامة انتخابات اتحاد الطلاب بالجامعة على أعلى مستوى من الشفافية والانضباط، لكن سبب التأخير يرجع إلى عدم خبرته الكافية بانتخابات اتحاد الطلاب كونه رئيس جامعة جديد ولم يتول المسئولية إلا منذ فترة قصيرة قائلا: “أنتظر نتائج الجامعات الأخرى من أجل تنظيم انتخابات طلابية تليق بالأزهر وجامعته العريقة”.

وعن مدينة البنات أوضح عزب أنه أصدر قرارا اليوم بفصل خمسة طالبات لتحريضهن على العنف على عدد من صفحات التواصل الاجتماعى، موضحا أن الجامعة لن تتأخر عن فصل أى طالبة تحاول إثارة الشغب بالجامعة قائلا “أنا بقول للطلاب إن أى حد هيكتب عبارات تحريض على صفحته هجيبه وافصله”.

قال الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إنه لا يجوز للمسلمين المشاركة في احتفالات “الهالوين”، التي تقام ليلة الـ31 من شهر أكتوبر في كل عام.

وأضاف عبدالرازق أن احتفالات “الهالوين” قائمة على الاختلاط، ويحدث فيها المنكرات من شرب للخمور والسهر، وإخفاء الوجوه، والاستعاضة عنها بأخرى مشوهة وقبيحة، مشددًا على أن ذلك لا يجوز شرعًا، ونهى عنه النبى “صلى الله عليه وسلم”.

وأوضح عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن احتفالات المسلمين بالهالوين فيه اتباع للغرب، الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله “لا يكن أحدكم إمعة”.

وأكد عبدالرازق، أنه يجب على المؤمن أن يكون متميزًا قولا وفعلا، وقائدًا لا يقلد الأمم الأخرى، ولا يقتاد بهم.

وتقام احتفالات “الهالوين” في ليلة الـ31 من أكتوبر من كام عام، بارتداء الأقنعة المخيفة، والملابس التنكرية، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد القديسين.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على دور الأزهر الشريف لنشر أفكار الإسلام السمحة، مشددا على تعزيز برامج التنمية، وتوفير فرص العمل للشباب.

وأضاف السيسى خلال كلمته بقمة الهند – إفريقيا، اليوم الخميس، على ضرورة تعزيز جهود التعاون الاقتصادى والتجارى مع الهند، مشيرا إلى أن مصر ستستضيف منتدى الاستثمار والتجارة فى إفريقيا بالربع الأول من 2016، مشددًا على أن إفريقيا بها فرص واعدة للاستثمار فى الصناعة والطاقة.

جدد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب استعداد الأزهر التام لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء العراقيين في نشر الفكر الوسطي للإسلام ومواجهة التيارات الفكرية المنحرفة.

جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم الأربعاء، الدكتور عبد اللطيف الهُميم، رئيس الوقف السني العراقي، والوفد المرافق له؛ لإطلاع فضيلته على الأوضاع الجارية بالعراق.

رحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس الوقف السني العراقي والوفد المرافق له، مؤكدًا أن العراق بلد كبير في محيطه العربي والإسلامي، واستقراره واستعادة لحمته الوطنية بات أمرًا ضروريا؛ لرفع المعاناة عن الشعب العراقي الشقيق.

من جانبه، أعرب الدكتور عبد اللطيف الهُميم، عن تقديره للأزهر الشريف وجهود إمامه الأكبر الداعمة لوحدة واستقرار العراق، مؤكدًا أن قلوب وأفئدة أهل السنة في العراق تتجه دائما إلى الأزهر الشريف؛ لكونه يمثل سماحة الإسلام ووسطيته.

أنهى مجلس جامعة الأزهر اجتماعة الشهرى، مساء اليوم، برئاسة الدكتور عباس شومان وكيل شيخ الأزهر، والدكتور عبدالحى عزب رئيس جامعة الأزهر، وعمداء وأساتذة كليات الجامعة.

وقرر المجلس إلزام كافة الكليات بالتدريس باللغة العربية الفصحى، ووضع تسعيرة محددة للكتب يلزم بها الجميع، بالإضافة إلى التفعيل التام للمحاضرات والأنشطة، كما ألزم الاجتماع كافة الكليات بتفعيل برامج الانتماء الوطنى والتوعية، وعلى رأسها برنامج “أنا أنظف مدينتى”.

قال الدكتور محمد أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه البحرى: إن مجلس الجامعة الذي انتهى اجتماعه قبل قليل، وافق على عقد امتحانات نصف العام لجميع الكليات بالقاهرة والأقاليم، في الــ16 من يناير المقبل.

وأضاف أبوهاشم أن إجازة نصف العام ستبدأ 31 يناير المقبل، وتنتهى في الـ12 من شهر فبراير، وسيبدأ الفصل الدراسى الثانى في الـ13 من الشهر نفسه.

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن امتحانات نهاية العام لكليات القاهرة والأقاليم، ستعقد في الرابع من شهر يونيو 2016، لافتا إلى أن مجلس الجامعة، شدد على أن أي محاولة لتعطيل الدراسة ستواجه بكل حسم.

وصل إلى مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، والفريق صبحي صدقي وزير الدفاع لتقديم واجب العزاء في الكاتب الكبير الراحل جمال الغيطانى.

وكان الكاتب الكبير جمال الغيطانى، توفى في مستشفى الجلاء العسكري، الأحد الماضى، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 70 عامًا.

مبادرة جديدة من الحدث الآن للتفاعل مع قرائها وحرصا على تسليط الضوء على رأي وشكوى المواطن المصري بأقصى قدر ممكن وإيمانا منا بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ بالاعتراف بوجود المشكلة . إذا كانت لديك أي مواد صحفية  تود نشرها سواء كانت (شكاوى / اقتراحات / آراء / تغطية حدث) موثقة بالصور والفيديو ( والمستندات إذا تطلب الأمر ) لنشرها بالموقع الرسمي والحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث  تنشر باسماء القراء , وذلك على البريد الإلكتروني pen@hadasnow.com أو عبر الرسائل الخاصة على الفيسبوك .

بقلم / أحمد سليمان

إذا لم تظهر قناة فضائية تمثل فكر الأزهر الشريف والإسلام الوسطى الآن فمتي تظهر ؟
إذا لم تظهر قناة تواجه خطر الفكر الداعشي الدموى الحالي فمتى تظهر؟
إذا لم تظهر قناة تواجه محاولات هدم التراث الإسلامى والتشكيك في ثوابت الأمة وأمهات الكتب من خلال قنوات فضائية وصحف وإعلاميين مشهورين فمتي تظهر؟
إذا لم تظهر قناة تواجه محاولات البعض نشر الإباحية والفجور وإلغاء الرقابة علي الأفلام الأجنبية بما فيها من مشاهد معروفة للجميع بلا حذف مشهد واحد وفتح الباب أمام بعض صناع السينما من تجار لحوم البشر بعرض بضاعتهم التي تخاطب الغرائز فمتي تظهر ؟

إذا لم تظهر قناة تواجه الإلحاد المتفشي الآن بين أعداد كبيرة من الشباب المصري مسلماً كان أومسيحياً فمتي تظهر؟
إذا لم تظهر قناة ترد علي أسئلة الحياري من المسلمين نتيجة التباس الأمور لديهم فيما يخص قضايا الميراث والربا والزكاة والجهاد والإسلام السياسي والعقوق والصلاة وغيرها فمتى تظهر؟
إذا لم تظهر قناة للرد علي الفتاوى الشاذة التي تصدر من غير المتخصصين فمتى تظهر؟
إذا لم تظهر قناة لتصحيح صورة الإسلام في الخارج والداخل الآن فمتي تظهر؟
إذا لم تظهر قناة للاستفادة من علم قامات الأزهر وعلمائه أمثال شيوخ الأزهر السابقين محمد المراغي وعبد المجيد البشري ومحمود شلتوت ومحمد الفحام وعبد الحليم محمود وعبد الرحمن بيصار وجاد الحق وسيد طنطاوى رحمهم الله أجمعين والعالم الجليل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالي أطال الله في عمره وأفاد الناس بعلمه والدكاترة الأحمدي أبو النور وأحمد عمر هاشم وعلي جمعة وأسامه الأزهري والحبيب الجفري فمتي تظهر ؟.
منذ فترة طويلة بدأ الكلام عن اقتراب انطلاق هذه القناة المهمة ، وأعتقد أنه تم اتخاذ خطوات فعلية في هذا الإطار فلماذا لم تظهر للنور حتي الآن؟ أرى أن المشكلة ليست في التمويل ، فمشروع قومي وتنويري وإسلامي بهذه القوة والأهمية لخدمة العالم العربي والإسلامي ،بل والعالم أجمع لن يجد مشكلة في التمويل خاصة أن هناك دولاً بقيمة وقدر المملكة السعودية والإمارات المتحدة لن تبخلا عن تمويل مشروع مهم كهذا وفي هذا التوقيت الحرج الذي يمر به العالم الإسلامي.
أتمني أن يكون إنشاء قناة للأزهر الشريف في هذا التوقيت تحتل مكانة متقدمة ضمن أولويات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً الذي يحرص كل الحرص علي نشر الإسلام الوسطي والأخلاق الفضيلة والتقاليد المصرية الأصيلة في وقت أصبح كل شئ مباحاً بلا ضابط ولا رابط وبدعم من شخصيات تسعي لهدم كل ذلك .

قرر الأزهر الشريف تأجيل محاضرة الإمام الأكبر في البرلمان الإيطالي بسبب بعض الالتزامات الوطنية الحالية وهي الانتخابات البرلمانية؛ والتي كان مزمعا إلقاؤها يوم الأربعاء الماضي إلى وقت لاحق قريبا.

وأعلن الأزهر في بيان له قبل قليل، أنه سيتم تحديد موعد زيارة الإمام الأكبر إلى إيطاليا للقاء الرئيس الإيطالي وإلقاء كلمة أمام البرلمان في موعد آخر يتم تحديده لاحقا.

قال الأزهر فى بيان اليوم: “تعقيبًا على ما ورد فى بعض المواقع من ظهور بعض علماء الأزهر فى مؤتمرات الدعاية الانتخابية، ومُناشدة الناس التصويت لحزب معين، أو لقائمة معينة، وتوظيف بعض العبارات الدينية لتمييز مرشح على مرشح أو قائمة على أخرى فإنَّ الأزهر يهيب بعلمائه الأجلاء بضرورة الابتعاد تمامًا عن الدخول فى مُعتَرَكِ الدعاية الانتخابية، ويُناشدهم بأن يربَأوا بمقام العلم وجلال العلماء عن أن يُستَخدَموا فى هذه المعارك التنافسيَّة، وأن يتركوا الناسَ ليختاروا ما يرونه الأنفع والأصلح لخدمة الوطن”. وذكَّر الأزهر رجاله من العلماء والوعاظ بأن يقوموا فى هذه الآونة بتقديم النصح للناخبين وتذكيرهم بالتدقيق فى اختيار مَن يمثلهم باعتبار أن أصواتهم أمانة سوف يُسأَلون عنها يوم القيامة، مشددًا على أن ما يقدمه البعض من رشاوى انتخابية أو يفعله آخرون من دعوات إلى القبلية والعصبية، فإنه يجب رفضه تمامًا من قِبل الناخبين؛ لتحريم الإسلام له، سائلا الله- تعالى- أن يوفق الجميع لما فيه الخير والمصلحة لمصر وشعبها.