الإرهاب

  • 25 قتيلا في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي على مدرسة غرب أوغندا

    ذكرت الشرطة الأوغندية اليوم السبت، أن مسلحين، على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي، قتلوا 25 شخصا في هجوم إرهابي على مدرسة في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

    وأضافت الشرطة – في بيان أوردته قناة “فرنسا 24” الإخبارية – أن “عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونغو أعلنت مبايعتها لداعش الإرهابي، هاجمت مدرسة (لوبيريرا) الثانوية في مبوندوي”.

    وأوضحت أنه تم العثور على 25 جثة من المدرسة، وتم نقلها إلى مستشفى “بويرا”، وجرى أيضا نقل ثمانية مصابين في حالة حرجة إلى المستشفى.. مشيرة إلى أن جنود من الجيش يلاحقون المهاجمين الذين فروا باتجاه حديقة “فيرونجا” الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

  • مصر تدين هجوما إرهابيا استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو

    أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في جنوب مقديشو، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.

    وتضمن البيان إعراب جمهورية مصر العربية عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا الهجوم المشين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

    هذا، وتؤكد مصر على تضامنها ودعمها الكامل لجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة في مواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب، داعيةً إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.

  • مقتل 6 إرهابيين في قصف للمقاتلات العراقية بكركوك

    أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، الإثنين، مقتل 6 عناصر إرهابية بضربة جوية في محافظة كركوك شمالي البلاد.
    وذكرت الخلية، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، “استمرارًا للنهج التعرضي وملاحقة عناصر داعش الإرهابية، ووفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة، نفذت المقاتلات الحربية طراز (F16) ضربة جوية في قاطع عمليات كركوك – وادي الشاي، أسفرت عن مقتل 6 عناصر إرهابية وتدمير عدد من الأوكار”.
  • الكويت تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي الذي وقع في جزيرة جربة التونسية

    أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت للهجوم الإرهابي الذي وقع في جزيرة جربة التونسية والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى .

    وجددت الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم الجمعة، موقف دولة الكويت الثابت الرافض للعنف والإرهاب بكافة أشكالة وصوره والداعي إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لوأد هذه الظاهرة الخطيرة .

    وأكدت تضامن دولة الكويت مع الجمهورية التونسية وتأييدها في ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها معربة عن خالص تعازي ومواساة دولة الكويت لحكومة الجمهورية التونسية في هذا المصاب ولأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

  • مصر تتسلم رسميا الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب

    شارك وزير الخارجية سامح شكري في اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الارهاب، حيث تسلم رسميًا الرئاسة المشتركة لأعمال المنتدى مع الاتحاد الأوروبي.
    وتأتى استضافة مصر لاجتماع اللجنة وتسلمها للرئاسة المشتركة للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبى، دليلًا هامًا على الثقة التى توليها الأطراف الإقليمية والدولية للجهود المصرية الرائدة فى مجال مكافحة الإرهاب، وهى الجهود التى تتأسس على مقاربة شاملة تتأسس على المواجهة الفكرية للأيديولوجيات المتطرفة، جنبًا إلى جنب مع التصدى الأمنى للجماعات والتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب وعدم توفير ملاذ آمن للعناصر الإرهابية.
    وتأسس المنتدى العالمى لمكافحة الارهاب فى عام 2011 من قبل 30 عضوًا ليكون منصة غير رسمية وغير سياسية ومتعددة الأطراف لمكافحة الارهاب، هدفها تعزيز الجهود الدولية فى النهج الاستراتيجى طويل الآجل لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف، ويعمل المنتدى مع الشركاء فى جميع أنحاء العالم لتحديد الاحتياجات المدنية الحيوية فى مجال بناء القدرات، وتعزيز التعاون العالمى لمكافحة الارهاب من خلال مناقشات صريحة ومفتوحة. وتؤدى اجتماعات المنتدى وأنشطته إلى وضع ممارسات جيدة وأدوات غير ملزمة لواضعى السياسات والممارسين لتعزيز القدرات المدنية، والاستراتيجيات الوطنية، خطط العمل، ووحدات التدريب فى مجال مكافحة الإرهاب.
  • محمد منير: حاربنا الإرهاب في سيناء واللغة النوبية كانت شفرة حرب أكتوبر

    تحدث الكينج محمد منير عن تصدي محافظة سيناء للإرهاب وعن إنجازاتها في حرب 73 وذلك من خلال حفله المقام حاليًّا بمدينة العريش في شمال سيناء.

    حفل محمد منير
    وقال “منير”: “في ملحوظة عاوز أقولها لكم احنا كلنا أبناء وطن واحد بلا شك بس قدرنا احنا في سيناء وقدرنا في مرسى مطروح وقدرنا في أسوان إن احنا نبقى محافظات حدودية وفي سينا حاربنا الإرهاب مع جنودنا وحمينا من مرسى مطروح حاجات كتيرة وضحينا بحجات كتيرة في أسوان وساعدت اللغة النوبية فإنها تكون شفرة في حرب 73.

    وشهد حفل محمد منير بمدينة العريش في شمال سيناء إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا.

    وكان اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء يرافقه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، ومشايخ القبائل والعواقل وأعضاء المجموعة البرلمانية، شهدوا ختام المهرجان العربي للهجن.

    وأكد المحافظ إقامة المهرجان العربي للهجن على مضمار نادي الهجن بالكيلو 17 غرب مدينة العريش، في احتفالات محافظة شمال سيناء بعيدها القومي وذكري تحرير سيناء الواحدة والأربعين.

    وأشار المحافظ إلى مشاركة ٥٦٠ جملًا على مدار ٣٠ شوطًا لمسافة ٣ و٥ كيلومترات، بمشاركة عدد من المحافظات المصرية المهتمة برياضة الهجن، ووفود من دول السعودية والأردن والسودان.

  • مقتل 3 أشخاص في هجوم بقنبلتين على مركز شرطة مكافحة الإرهاب في باكستان

    أسفر اعتداء بقنبلة استهدف، اليوم الاثنين، مركزاً لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية عن ثلاثة ضحايا، وتسبب فى انهيار المبنى، وفق ما أفادت الشرطة.

    وقال المسؤول في الشرطة المحلية عطاء الله خان لوكالة “فرانس برس”، إن “قنبلتين انفجرتا” في مركز الشرطة، “وأسفرتا عن سقوط ثلاثة أشخاص على الأقل” في مدينة كابال الواقعة في وادي سوات بشمال غرب باكستان.

  • مرصد الأزهر يدعو العالم إلى وقف الإرهاب الصهيونى على الأقصى

    أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، والاعتداء الغاشم على المصلين والمعتكفين بداخله وإجبارهم بالقوة على الخروج منه.

     كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الليلة المُصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت داخل المسجد من خلال نوافذه التي حطمت عددًا منها، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح بالهراوات على المعتكفين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوفهم، إضافة إلى قيام شرطة الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين ممن تحصنوا بالمسجد ورفضوا الخروج.

     من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن شرطة الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى وإسعاف المُصابين.

     وأكد مرصد الأزهر أن الاحتلال يهدف من جريمته هذه إلى إخلاء الأقصى المبارك من المعتكفين والمرابطين، بهدف تمكين منظمات الهيكل والمستوطنين المتطرفين من اقتحامه صباحًا احتفالًا بما يطلقون عليه “عيد الفصح”.

     وشدد المرصد على أن ما يقوم به الاحتلال يعد انتهاكًا صارخًا قد يؤدي إلى انفجار في الأوضاع داخل الأقصى والمنطقة بأسرها، وأن سلطات الاحتلال تتحمل المسئولية بمفردها، داعيًا العالم العربي والإسلامي لنصرة الأقصى، والسعي الجاد لوقف الإرهاب الصهيوني.

  • الرئيس السيسي: الحرب على الإرهاب فى سيناء لا تقل عن حرب 6 أكتوبر

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما بُذل خلال السنوات الماضية ضخم جدا داخل الدولة المصرية، والأرقام المنفقة على كل ما شهدته الدولة المصرية كبير جدا.

     أضاف الرئيس السيسي، في حديثه مع أبنائه من القوات المسلحة: “سيكون لنا احتفال كبير على أرض سيناء، في هذا المكان اللي ارتوى بدماء المصريين سواء كان من أبناء القوات المسلحة أو الشرطة أو أجهزة الدولة حتى من أبناء شعب مصر اللي في سيناء، ولما نيجي نحتفل بيه احتفال يليق بالتضحية”.

     وأكمل الرئيس السيسي: “القتال الذي تم على أرض سيناء ضد الإرهاب، لا يقل عن أي قتال قامت به مصر في معارك سابقة واللي اتعمل في الحرب دي لا يقل عن انتصار أكتوبر”.

     وأردف الرئيس السيسي: “هنشتغل أكتر في الفترة المقبلة، وده أمر مطلوب نشتغل عليه إلى جانب تلاحمنا مع بعضنا، وبكلم مواطنينا في سيناء سواء في الشمال أو الجنوب أو الوسط، إحنا تلاحمنا لابد أن يزيد مع أجهزة الدولة الموجودة”.

     وأكمل: “نحن نعرف الأعراف ونقدرها لدى شيوخ القبائل، وهنقدرها أكتر من كده، وده أمر مهم جدا، ودائما لقاءات شيوخ القبائل يكون لها تأثير إيجابي كبير حتى لو كانت المشاكل صعبة”.

  • الأزهر: الإرهاب واستفزاز مشاعر المسلمين «وجهان لعملة واحدة» ومتساويان فى الخطر

    أدان الأزهر الشريف ويستنكر بشدة إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مؤكِّدًا أن تكرار هذا العمل التحريضي المستفز لمشاعر المسلمين حول العالم خاصةً في شهر رمضان المبارك؛ عملٌ إرهابيٌّ مقيت وفكر جاهلي أهوجُ، لا يعبر إلا عن تعصب وكراهية تجاه المسلمين، وهو جريمة كراهية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، التي تؤجِّج العنف والإساءة بين أتباع الأديان.

    وأشاد الأزهر على أن الإرهاب واستفزاز مشاعر الآخرين وجهان لعملة واحدة، متساويان في الخطر والبُغض والتدمير، ورغبة عدائية واضحة لقطع جُسور الحوار التي بناها عقلاء العالم وقاداته الدينيون، ودليل فاضح -يشهده العالم- على تجرد عقول مرتكبي هذه الجرائم من أي قيمة إنسانية، مجددًا دعوته للمجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية للإسراع في استصدار قوانين رادعة تجرم الإساءة للأديان ومقدساتها، والضرب على يد العابثين برموز الأديان، ووضع حدٍّ لفوضى إساءة استخدام مصطلح “حرية التعبير”، وإلا فالكارثة سوف تحل بالجميع.

  • وزير الخارجية يبحث مع مسؤول أوروبى تعزيز الأمن الغذائى ومكافحة الإرهاب

    استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الأحد، مارجريتس سكيناس، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية والمفوض الأوروبى لنشر وتعزيز أسلوب الحياة الأوروبية والوفد المصاحب، وذلك خلال زيارته الحالية إلى القاهرة فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى حول عدد من القضايا ذات الأولوية للجانبين فى إطار العلاقات التاريخية متعددة الأوجه التى تجمع مصر والاتحاد الأوروبى، وعلى رأسها جهود التصدى لظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد الوزير شكرى على أهمية الانتقال بملف التعاون فى هذا المجال من المستوى الفنى إلى مستوى سياسى رفيع يلبى المصلحة المشتركة للجانبين وفق مبدأ الشراكة فى تحمل الأعباء، مستعرضًا فى هذا السياق الرؤية المصرية للتعامل مع هذا الظاهرة والتى تستند إلى مقاربة شاملة تمتد إلى الجوانب التنموية والاجتماعية لها ولا تُختزل فى التعامل الأمنى معها.

    كما أشار وزير الخارجية إلى أن مصر أصبحت تستضيف ما يقرب من 9 ملايين ما بين لاجئ ومهاجر، وهو الأمر الذى نتطلع معه لتعزيز الدعم الأوروبى لجهود الدولة المصرية لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر حدودها.

    ومن جانبه، أعرب “سكيناس” عن تقدير الاتحاد الأوروبى للجهود التى تبذلها الدولة المصرية فى هذا الملف، مؤكدًا استعداد الاتحاد لتقديم المزيد من الدعم لمصر فى ضوء الأولوية التى تمثلها مصر للاتحاد. كما أشار إلى الاهتمام الذى يوليه لتنظيم انتقال العمالة المدربة من مصر إلى الاتحاد الأوروبى، وتوفير التعليم والتدريب لتلك العمالة لتأهيلها للعمل بالسوق الأوروبية بما يسهم فى خفض تدفقات الهجرة غير الشرعية.

    هذا، وأضاف السفير أبو زيد، أن المحادثات تناولت أيضًا سبل تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والاتحاد الأوروبى، حيث حرص الوزير شكرى على تأكيد أهمية المكون الاستثمارى فى العلاقات بين الجانبين فى ضوء الفرص الاستثمارية التى تمتلكها مصر، مشيرًا إلى عدد من المشروعات الواعدة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى، وعلى رأسها مشروعات الربط الكهربائى بين مصر ودول شمال المتوسط، وأهمية تقديم الاتحاد الأوروبى للدعم السياسى لتلك المشروعات بما يصب فى مصلحة الطرفين ويعزز من أمن الطاقة الأوروبي.

    ومن جانبه، أكد المفوض الأوروبى على دعم الاتحاد الأوروبى لمختلف الفعاليات التى من شأنها الترويج للاستثمار فى مصر، وتشجيع الاتحاد الأوروبى للشركات والبنوك الأوروبية مثل البنك الأوروبى لإعادة الاعمار والتنمية لتعزيز استثماراتهم فى مصر لتحقيق المصلحة الفضلى للطرفين.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بأن الجانبين بحثا عددًا من التحديات الدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن الغذائى ومكافحة الإرهاب، حيث شدد وزير الخارجية على أهمية قيام المفوضية الأوروبية بتعزيز التمويل المقدم للشركاء من الدول النامية الأكثر تضررًا من الأزمات الدولية الراهنة.

    كما حرص الوزير شكرى على الإشادة بالتعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجال مكافحة الإرهاب على المستويين الثنائى والمتعدد الأطراف، حيث أكد الجانبان على تطلعهما لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق بينهما خلال رئاستهما المشتركة لمنتدى مكافحة الإرهاب الدولى GCTF التى تبدأ فى مايو القادم.

  • الجيش العراقى يلقى القبض على 3 إرهابيين فى ديالى

    أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول إلقاء القبض على 3 ارهابيين وتدمير وكر لهم في ديالى.

    وقال رسول – حسبما نقلت قناة الاخبارية العراقية اليوم الأحد – إنه تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، قامت قطاعات الأمن بتنفيذ عمليات بحث وتفتيش ونصب الكمائن الثابتة والمتحركة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق قاطع المسؤولية ضمن قيادة عمليات ديالى.

    وأضاف أن القطاعات تمكنت من إلقاء القبض على 3 اشخاص وفق أحكام المادة (4 إرهاب) وضبط عبوتين ناسفتين ، كما تمكنت من تدمير وكر للإرهابيين”.

  • سيناء.. هزيمة الإرهاب والانطلاق للتنمية الشاملة

    جدد الرئيس عبدالفتاح السيسى التأكيد على أن مصر نجحت فى هزيمة الإرهاب، وأكد فى احتفالات يوم الشهيد أن سيناء تحتفل قريبا بنهاية الإرهاب تزامنا مع خطة شاملة للتنمية والتعمير بدأت منذ سنوات، حتى فى ظل التهديدات الإرهابية، حيث تم إنشاء الأنفاق الخمسة وازدواج نفق الشهيد أحمد حمدى لتبقى سيناء مرتبطة بالوادى والدلتا وينتهى الفصل الذى ظل قرونا.
    وبعد عشر سنوات أصبح الإرهاب من الماضى، ويستعد المصريون للاحتفال بهذا، لكن وهم يتذكرون ما جرى وحجم التهديد القائم، وقيمة ما تحقق، والتضحيات الهائلة، والثمن الذى أعلن المصريون استعدادهم لدفعه مقابل إنقاذ وطنهم، فى مواجهة تهديدات إرهابية بحرق البلد، قدم المصريون بكامل اختيارهم ثمن هذا الاختيار، وهذا الثمن لم يكن سهلا ولا بسيطا، فقد قدم المصريون أغلى ما لديهم، دماء أبنائهم، فى مواجهة إرهاب استهدف حياتهم وبيوتهم وأرزاقهم، كان أبطال الجيش والشرطة يواجهون عدوا غير تقليدى، يحمل الكراهية والحقد مع المتفجرات والبنادق والأسلحة الثقيلة، يهاجم القوات، ويفجر ويحرق الكنائس، ويقتل المصلين فى المساجد.
     ويحرص الرئيس السيسى دائما على تأكيد الثمن الذى دفعه المصريون، باختيارهم فى مواجهة إرهاب أسود، وحرصهم على ألا يتكرر ما جرى من حولنا تفكيك دول وإسقاط أخرى وإدخالها فى فوضى يصعب العودة منها، الثمن لم يكن المال، حيث تم إنفاق مليار جنيه شهريا لمدة 90 شهرا، لكن أرواح أكثر من 3 آلاف شهيد والآلاف من المصابين الذين أصروا على أن يمنعوا الإرهاب من رفع راياته على أى شبر من مصر.
    فى احتفالية يوم الشهيد حرص الرئيس السيسى على ذكر بعض التفاصيل الخاصة بكيفية تمركز الإرهاب، وسعى التنظيمات للسيطرة على سيناء، وروى الرئيس بعض كواليس مناقشة الوضع الأمنى فى سيناء منذ 2000 – 2009، مع مدير المخابرات اللواء مراد موافى، ورئيس جهاز أمن الدولة اللواء حسن عبدالرحمن، وكنا نرى أنه «خلال 7 سنين اتشكلت بنية أساسية ضخمة فى شمال سيناء عبارة عن مخازن أسلحة وذخيرة ومفرقعات وأيضا بنية بشرية كبيرة للسيطرة.. ويحمل أرشيف مواقع التواصل من 2008 و2009 أفلاما وعروضا كأنهم خارج الدولة، وقتها كانت مشكلة كبيرة فى سيناء، والكتلة اللى اتشكلت قبل 2005 أصبحت تحتاج جهدا وعملا عسكريا كبيرا من الجيش والشرطة، ولم يحدث تدخل من الجيش والشرطة للتعامل مع الوضع هناك، كان فيه ظروف واتفاقيات، والقوات اللى موجودة شرطية محدودة.. وقوات الجيش على خط «أ» فقط.. وظل الموضوع كده.. وظهرت المؤامرة بأبعادها الكاملة فى 2011.. والناس مشغولة فى الميدان.. كان يتم تخريب تواجد الدولة هناك والقضاء عليه.. أقسام ومديريات وكل ما يتعلق بمصر وإعلان ولاية، وقضاء شرعى على قد تعبيرهم يعنى.. وحاجات من هذا الأمر».
    وبالفعل فإنه فى 2012 وما بعدها كان يتم تنظيم مسيرات بمئات السيارات الدفع الرباعى والرايات السوداء وإطلاق النار وفرض السيطرة وكمائن تفتيش، وكان الهدف هو أن يتم انتزاع سيناء وإعلانها ولاية مثلما حدث فى سوريا والعراق 2014، وهو ما رآه العالم وإعلان البغدادى خليفة.
    وبعد يونيو 2013، بدأت التهديدات تتحول إلى حرب من الإرهاب المدعوم، والذى لم يكن إرهابا محليا لكنه جزء من عملية أوسع لإعلان ولاية وخلافة، تكون سيناء جزءا منها، كان الهدف أن تكون سيناء مع ولايات الشام والعراق ثم الغرب فى ليبيا لتبدأ عملية بناء خلافة الإرهاب فى المنطقة، وقال الرئيس سيذكر التاريخ لمصر أنها تصدت وجابهت أخطر فكر متطرف إرهابى لو تمكن من الأرض لحرقها».
    لكن مصر قررت المواجهة وتم تعديل الكثير من الاتفاقات وإدخال أعداد ضخمة من القوات والآليات والأسلحة، وتم إعلان المواجهة الشاملة للقضاء على الإرهاب بثمن ضخم، وكانت هزيمة الإرهاب فى مصر هى التى منعت مخطط الخلافة الوهمية فى المنطقة، وتستعد مصر للاحتفال بنهاية الإرهاب، وتعمير سيناء حيث تم إنفاق أكثر من 600 مليار جنيه على التنمية، وفى فبراير تحركت الشركات والمعدات للتعمير الشامل، ووسط تحديات الإرهاب تم استصلاح ما يقرب من 500 ألف فدان. ومحطات تنقية وتحلية مياه وتطهير بحيرات وإقامة مجتمعات عمرانية وصناعة وزراعة ومدارس وجامعات، وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى «اللى فات كوم واللى جاى كوم تانى، اوعوا تفتكروا إن بعد التضحية اللى قدمها أهالى سيناء إحنا هنقول لهم متشكرين بالكلام ؟.. لا.. بالاهتمام والعمل بأيدى أهالى وأبناء سيناء. وكل المصريين، ويحرص على أهمية أن ينتبه المصريون للثمن المدفوع ولا يسمحوا بعودة ما جرى مرة أخرى. 
    وتبقى سيناء شاهدا على إرادة المصريين السياسية والأمنية لهزيمة أكثر التنظيمات تطرفا وإرهابا، والانطلاق إلى تنمية شاملة لسيناء، لأهلها ولكل المصريين.
  • الرئيس السيسي: الحرب على الإرهاب تمنها كبير أوى وكنا بفضل الله عارفين إنها هتخلص

    تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الحرب على الإرهاب، قائلا: “أنا بقولك دلوقتي في يوم زي كده.. أتصور.. بالحالة اللى الأسر سواء كانت زوجة أو أب أو أم.. أو أبناء يمكن.. احنا بشر ودول ولادنا وأهلنا.. عاوز اقولهم وللناس في مصر.. فيه تمن كبير اوي اوي اتدفع بخلاف دم الشهداء والمصابين اللي اتصابوا.. يعني هان عليهم أرواحهم”.
    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: “لما بنتكلم في موضوع عن الدنيا اللى احنا فيها وحياتنا.. بس أقول يا جماعة فيه ناس مش بتنام.. وفيه ناس بتموت وتستشهد علشان نبقي في سلام.. مهم أوي يشعروا أن التمن والتقدير من جانبنا كلنا كبير.. احنا مقدرين ده.. عاوزين نبقي أكثر صلابة.. اكثر من كده.. اه.. التحديات كبيرة.. بناء دولة واستعادة مكانتها فيها 105 ملايين و6 ملايين من الضيوف واستعادة مكانتها في التعليم والصحة وفى كل شيء.. أمر مش بسيط.. أر محتاج جهد وتضحية.. وبدأت المعركة معاهم.. وكان كتير مننا يقول امتي تخلص.. كنا بفضل الله عارفين أنها هتخلص”.
  • الرئيس السيسي: القضاء على الإرهاب حلم تحقق بفضل الله وتضحيات الشهداء

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن حلم القضاء على الإرهاب تحقق بفضل الله سبحانه وتعالي وتضحيات الشهداء، قائلا: “حلم القضاء على الإرهاب تحقق.. بفضل الله سبحانه.. وبفضل تضحيات الشهداء”.
    وأضاف الرئيس السيسي، خلال حديثه مع أمهات شهداء “مثلث القيادة”، ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: “انا عاوز اقولكم على حاجة.. يمكن ساعة ما الابطال كانوا بيقدموا حياتهم من أجل الوطن.. كان الناس خايفة وكل شوية نصحي على عمل كبير بيحصل.. ودماء من دماء أبنائنا تنزف.. وأراح بتروح عند ربنا.. التمن ده اللى أبنائنا دفعوه.. اللى هقولكم عليه.. أسر الشهداء والأم بالذات .. النهاردة بفضل الله سبحانه وتعالي.. التمن ده.. التمن ده اللى دفعوا على مدي 9 سنوات.. الحمد لله رب العالمين.. ليكم.. وتحقق الأمن.. والأكل والشرب موجود.. بفضل ربنا”.
    وتابع الرئيس السيسي: “انا عاوز اقولكم بقي.. مش بس الجيش اللى مش بينسي تضحيات الشهداء.. كل المصريين فاكرين.. في يوم الشهيد احنا بنتكلم عن الفريق عبد المنعم رياض اللى قدم روحه وضحي بحياته من حوالي 50 سنة.. ومش هننسي كل شهيد.. وكل مصاب حتى قدم حتة من جسمه.. لأجل البلد.. تكون في أمن وسلام.. بفضل الله سبحانه وتعالي.. وأبناء أسر كتير أخري.. الحمد لله رب العالمين.. تحقق الحلم ده.. بفضل الأرواح دي.. وبفضل الأسر المصرية.. اللى ربت ولادها وقدمتهم شهداء”.
  • كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي: تجربة مصر رائدة في القضاء على “الإرهاب السياسي”

    أكد كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى بجنيف السفير مختار عمر، أن مصر قدمت نموذجا جيدا وقويا فى عمليات مكافحة الإرهاب على المستوى الوطنى، ولها تجربة رائدة وناجحة فى القضاء على “الإرهاب السياسي“.

    وقال السفير مختار عمر – لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر – إنه جارى الاستفادة حاليا من التجربة المصرية فيما يتعلق بالإرهاب السياسى الذى ظهر من خلال تطويع الدين وتحويله أداة سياسية؛ وهو ما نتج عن ظهور تيار ما يعرف “بالإسلام السياسي“.

     وأضاف أن مصر نجحت فى قطع ذيول كافة تيار “الإسلام السياسي” لأن مكافحة الإرهاب تبدأ من المنزل والمسجد والتعليم، واستطاعت القضاء على التنظيمات الإرهابية فى منطقة شمال سيناء؛ ومن ثم فهى تجربة متكاملة اعتمدت على المقاربة الفكرية والأمنية معا.

    واستطرد كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى قائلًا “إن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فى مصر شريك رئيسى للاتحاد البرلمانى الدولى فى مكافحة التطرف العنيف والأفكار المتطرفة” مشيرا إلى أن المساجد والزوايا التابعة لوزارة الأوقاف تحولت بأكملها إلى منابر تنويرية لنشر قيم السماحة والاعتدال والوسطية للدين الإسلامى الحنيف.

    وتابع أن الجزائر لديها كذلك تجربة ناجحة فى مجال مكافحة الإرهاب، حيث عاشت 10 أعوام تعانى من التطرف العنيف والإرهاب وتغلبت عليه منفردة، موضحا أن التجربتين المصرية والجزائرية يتفقان فى “مدنية” الدولة وتعزيز قيم المواطنة، وتقديم الوطن أولا.

    وأوضح أن الجزائر تواجه تحديا أمنيا كبيرا نظرا لجوارها الجغرافى مع دول منطقة الساحل التى تشهد اضطرابات أمنية وتنامى متزايد للحركات الإرهابية، وهو ما يستدعى تضافر الجهود الدولية لمجابهة الإرهاب فى منطقة الساحل، لأن الإرهاب يهدد العالم أجمع.

    وأكد أن الاتحاد البرلمانى الدولى أطلق سلسلة اجتماعات تحت عنوان :”نداء الساحل”، تهدف إلى تكاتف الجهود الدولية لمساعدة دول منطقة الساحل الإفريقى على مجابهة الإرهاب وتسليط الضوء دوليا على خطورة الأوضاع فى هذه المنطقة.

    ولفت إلى أن سلسلة الاجتماعات بدأت فى بروكسل عام 2017، ثم فى أسوان عام 2018، وتم إنشاء خلالهما مجموعة العمل عالية المستوى فى مكافحة الإرهاب بالبرلمان الدولى، مشيرا إلى أن مصر دعت فى عام 2019 إلى عقد اجتماع متخصص فى منطقة الساحل والصحراء.

    وأضاف أن الاتحاد البرلمانى الدولى عقد عددا من الاجتماعات التمهيدية ومنها اجتماع رواندا والذى يتعلق بالعامل المناخى فى منطقة الساحل، واجتماع الجزائر فى 26 و27 فبراير الماضى وهو الاجتماع الثانى ويتعلق بالمجتمعات المحلية بشقيه القبلى والدينى وكيف يمكن لهما أن يساعدا فى وقف الانتشار السريع للإرهاب والأفكار المتطرفة.

    وأوضح السفير مختار عمر أنه سيتم عقد اجتماع ثالث فى البحرين يوم 11 مارس الجاري؛ ويتعلق بالجانب الأمنى وكيف يمكن للعالم أن يتعامل أمنيا مع أزمة منطقة الساحل، ثم سيعقد فى يونيو القادم اجتماع رابع يتعلق بالتعليم والتنمية.

    واعتبر كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى إلى أن سلسلة اجتماعات نداء الساحل هى آخر خطة عمل لإنقاذ دول الساحل، مشيرا إلى أنه لايوجد خطط أخرى وكافة الخطط التى قدمتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لم تنجح وأثبتت عدم نجاعتها بالنظر إلى تنامى وازدياد الحركات الإرهابية فى منطقة الساحل وأصبح الإرهابيون يسيطرون على بعض بلدانها سيطرة شبه كاملة، وأخرى سيطر الإرهابيون على أكثر من 60 فى المئة من أراضيها على غرار بوركينافاسو.

    وأشار إلى أن بعض الأزمات الدولية كالحرب الروسية الأوكرانية وبعض مشاكل الشرق الأوسط غطت بشكل كبير على مشكلة منطقة الساحل، وهو ما تسبب فى عدم وجود اهتمام دولى حقيقى بها، لافتا إلى أن هذا “النكران” للأزمة والوضع الحالى للساحل دليل على ازدواجية المعايير الدولية، حيث تهدف مثل هذا الاجتماعات إلى وضع الأمم المتحدة أمام مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة.

    أكد كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى بجنيف السفير مختار عمر، أن مصر قدمت نموذجا جيدا وقويا فى عمليات مكافحة الإرهاب على المستوى الوطنى، ولها تجربة رائدة وناجحة فى القضاء على “الإرهاب السياسي“.

    وقال السفير مختار عمر – لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر – إنه جارى الاستفادة حاليا من التجربة المصرية فيما يتعلق بالإرهاب السياسى الذى ظهر من خلال تطويع الدين وتحويله أداة سياسية؛ وهو ما نتج عن ظهور تيار ما يعرف “بالإسلام السياسي“.

     وأضاف أن مصر نجحت فى قطع ذيول كافة تيار “الإسلام السياسي” لأن مكافحة الإرهاب تبدأ من المنزل والمسجد والتعليم، واستطاعت القضاء على التنظيمات الإرهابية فى منطقة شمال سيناء؛ ومن ثم فهى تجربة متكاملة اعتمدت على المقاربة الفكرية والأمنية معا.

    واستطرد كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى قائلًا “إن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فى مصر شريك رئيسى للاتحاد البرلمانى الدولى فى مكافحة التطرف العنيف والأفكار المتطرفة” مشيرا إلى أن المساجد والزوايا التابعة لوزارة الأوقاف تحولت بأكملها إلى منابر تنويرية لنشر قيم السماحة والاعتدال والوسطية للدين الإسلامى الحنيف.

    وتابع أن الجزائر لديها كذلك تجربة ناجحة فى مجال مكافحة الإرهاب، حيث عاشت 10 أعوام تعانى من التطرف العنيف والإرهاب وتغلبت عليه منفردة، موضحا أن التجربتين المصرية والجزائرية يتفقان فى “مدنية” الدولة وتعزيز قيم المواطنة، وتقديم الوطن أولا.

    وأوضح أن الجزائر تواجه تحديا أمنيا كبيرا نظرا لجوارها الجغرافى مع دول منطقة الساحل التى تشهد اضطرابات أمنية وتنامى متزايد للحركات الإرهابية، وهو ما يستدعى تضافر الجهود الدولية لمجابهة الإرهاب فى منطقة الساحل، لأن الإرهاب يهدد العالم أجمع.

    وأكد أن الاتحاد البرلمانى الدولى أطلق سلسلة اجتماعات تحت عنوان :”نداء الساحل”، تهدف إلى تكاتف الجهود الدولية لمساعدة دول منطقة الساحل الإفريقى على مجابهة الإرهاب وتسليط الضوء دوليا على خطورة الأوضاع فى هذه المنطقة.

    ولفت إلى أن سلسلة الاجتماعات بدأت فى بروكسل عام 2017، ثم فى أسوان عام 2018، وتم إنشاء خلالهما مجموعة العمل عالية المستوى فى مكافحة الإرهاب بالبرلمان الدولى، مشيرا إلى أن مصر دعت فى عام 2019 إلى عقد اجتماع متخصص فى منطقة الساحل والصحراء.

    وأضاف أن الاتحاد البرلمانى الدولى عقد عددا من الاجتماعات التمهيدية ومنها اجتماع رواندا والذى يتعلق بالعامل المناخى فى منطقة الساحل، واجتماع الجزائر فى 26 و27 فبراير الماضى وهو الاجتماع الثانى ويتعلق بالمجتمعات المحلية بشقيه القبلى والدينى وكيف يمكن لهما أن يساعدا فى وقف الانتشار السريع للإرهاب والأفكار المتطرفة.

    وأوضح السفير مختار عمر أنه سيتم عقد اجتماع ثالث فى البحرين يوم 11 مارس الجاري؛ ويتعلق بالجانب الأمنى وكيف يمكن للعالم أن يتعامل أمنيا مع أزمة منطقة الساحل، ثم سيعقد فى يونيو القادم اجتماع رابع يتعلق بالتعليم والتنمية.

    واعتبر كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى إلى أن سلسلة اجتماعات نداء الساحل هى آخر خطة عمل لإنقاذ دول الساحل، مشيرا إلى أنه لايوجد خطط أخرى وكافة الخطط التى قدمتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لم تنجح وأثبتت عدم نجاعتها بالنظر إلى تنامى وازدياد الحركات الإرهابية فى منطقة الساحل وأصبح الإرهابيون يسيطرون على بعض بلدانها سيطرة شبه كاملة، وأخرى سيطر الإرهابيون على أكثر من 60 فى المئة من أراضيها على غرار بوركينافاسو.

    وأشار إلى أن بعض الأزمات الدولية كالحرب الروسية الأوكرانية وبعض مشاكل الشرق الأوسط غطت بشكل كبير على مشكلة منطقة الساحل، وهو ما تسبب فى عدم وجود اهتمام دولى حقيقى بها، لافتا إلى أن هذا “النكران” للأزمة والوضع الحالى للساحل دليل على ازدواجية المعايير الدولية، حيث تهدف مثل هذا الاجتماعات إلى وضع الأمم المتحدة أمام مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة.

     

  • مصر تبحث مع الاتحاد الأوروبى ملفات الطاقة والهجرة والإرهاب والتعاون مع القارة الأفريقية

    التقى الدكتور بدر عبد العاطى، سفير مصر لدى مملكة بلجيكا والمعتمد لدى الاتحاد الأوروبى، بالنائب الاول لرئيسة البرلمان الأوروبى، النائب “أوثمار كاراس”، والمنتمى لمجموعة “حزب الشعب الأوروبى” EPP داخل البرلمان الأوروبى.

     تناول اللقاء عدد من الموضوعات الهامة التي تهم الجانبين، على رأسها الخطوات المتخذة من قبل الحكومة المصرية في إطار عملية التحديث والتطوير الشاملة التي تشهدها مصر، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية، وايضا مسار تعزيز منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وأبرزها ما تم تنفيذه في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإطلاق الحوار الوطني السياسي في مصر؛ إلى جانب العمل المحرز من جانب لجنة العفو الرئاسي التي تم تفعليها العام الماضي.

     تم التأكيد خلال اللقاء على الزخم الذي باتت تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي ومؤسساته في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذا أهمية الاستمرار في استناد تلك العلاقات لأسس الشراكة والاحترام المتبادل.

     كما تناول اللقاء التداعيات السلبية للازمة الاوكرانية علي الدول الافريقية، وفي مقدمتها مصر باعتبارها اكبر مستورد للحبوب في العالم، لا سيما في مجال الامن الغذائي والارتفاع الكبير في اسعار السلع الاساسية واهمية مضاعفة الاتحاد الاوروبي للدعم اللازم لمواجهة هذه التداعيات.

     كما تم تناول التعاون القائم في قطاع الطاقة سواء الغاز المسال او الطاقة الجديدة والمتجددة او الطاقة النظيفة بين الاتحاد الاوروبي ومصر التي تعد مركزا اقليميا هاما لانتاج وتوزيع وتصدير الطاقة. كما تم التشديد على الدور الإقليمي الحيوي الذي تضطلع به مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة التي تموج بالصراعات، وكذا تعويل الاتحاد الأوروبي على الدور المصري كركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة؛ إلى جانب الجهود المصرية على صعيد القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية والازمة في ليبيا، والاشادة بما انجزته مصر في ملفي مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب . كما تم إلقاء الضوء على التغيرات الجيوسياسية التي بات يشهدها العالم وتأثيراتها على منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.

     وعلى صعيد التعاون بين الاتحاد الأوروبي والقارة الافريقية، تم التأكيد على أهمية سرعة تنفيذ مخرجات قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ببروكسل في فبراير 2020 وما تم رصده خلالها من مشروعات تهم القارة الافريقية من خلال مبادرة الاتحاد الأوروبي للبوابة العالمية، بما في ذلك مشروعات الربط داخل القارة، وعلى رأسها ممر “القاهرة /الخرطوم/جوبا/كامبالا”، وبما يصب في تحقيق المنفعة للجانبين ويعزز من أواصر الشراكة مع القارة الأفريقية وشعوبها.

  • مصر تبحث مع الاتحاد الأوروبى ملفات الطاقة والهجرة والإرهاب والتعاون مع القارة الأفريقية

    التقى الدكتور بدر عبد العاطى، سفير مصر لدى مملكة بلجيكا والمعتمد لدى الاتحاد الأوروبى، بالنائب الاول لرئيسة البرلمان الأوروبى، النائب “أوثمار كاراس”، والمنتمى لمجموعة “حزب الشعب الأوروبى” EPP داخل البرلمان الأوروبى.

    تناول اللقاء عدد من الموضوعات الهامة التي تهم الجانبين، على رأسها الخطوات المتخذة من قبل الحكومة المصرية في إطار عملية التحديث والتطوير الشاملة التي تشهدها مصر، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية، وايضا مسار تعزيز منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وأبرزها ما تم تنفيذه في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإطلاق الحوار الوطني السياسي في مصر؛ إلى جانب العمل المحرز من جانب لجنة العفو الرئاسي التي تم تفعليها العام الماضي.

    تم التأكيد خلال اللقاء على الزخم الذي باتت تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي ومؤسساته في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذا أهمية الاستمرار في استناد تلك العلاقات لأسس الشراكة والاحترام المتبادل.

    كما تناول اللقاء التداعيات السلبية للازمة الاوكرانية علي الدول الافريقية، وفي مقدمتها مصر باعتبارها اكبر مستورد للحبوب في العالم، لا سيما في مجال الامن الغذائي والارتفاع الكبير في اسعار السلع الاساسية واهمية مضاعفة الاتحاد الاوروبي للدعم اللازم لمواجهة هذه التداعيات.

    كما تم تناول التعاون القائم في قطاع الطاقة سواء الغاز المسال او الطاقة الجديدة والمتجددة او الطاقة النظيفة بين الاتحاد الاوروبي ومصر التي تعد مركزا اقليميا هاما لانتاج وتوزيع وتصدير الطاقة. كما تم التشديد على الدور الإقليمي الحيوي الذي تضطلع به مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة التي تموج بالصراعات، وكذا تعويل الاتحاد الأوروبي على الدور المصري كركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة؛ إلى جانب الجهود المصرية على صعيد القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية والازمة في ليبيا، والاشادة بما انجزته مصر في ملفي مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب . كما تم إلقاء الضوء على التغيرات الجيوسياسية التي بات يشهدها العالم وتأثيراتها على منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.

    وعلى صعيد التعاون بين الاتحاد الأوروبي والقارة الافريقية، تم التأكيد على أهمية سرعة تنفيذ مخرجات قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ببروكسل في فبراير 2020 وما تم رصده خلالها من مشروعات تهم القارة الافريقية من خلال مبادرة الاتحاد الأوروبي للبوابة العالمية، بما في ذلك مشروعات الربط داخل القارة، وعلى رأسها ممر “القاهرة /الخرطوم/جوبا/كامبالا”، وبما يصب في تحقيق المنفعة للجانبين ويعزز من أواصر الشراكة مع القارة الأفريقية وشعوبها.

  • رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى: تجربة مصر فى مكافحة الإرهاب جيدة جدا

    أكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو أن مصر لديها تجربة “جيدة جدًا” في مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية تعاملت بحكمة بالغة للتغلب على التحديات الأمنية والاقتصادية، وهو ما يدعوها “للفخر”.

    وأوضح باتشيكو اليوم الثلاثاء أن البرلمان الدولي، والعالم أجمع، تابع ما عانت منه مصر من إرهاب في الأعوام الماضية، إلا أن “مصر استطاعت التغلب على هذه الآفة، ولا نقول بنسبة 100%؜، لأنه لا توجد دولة في العالم بمنأى عن خطر الإرهاب”، لكنها حققت نجاحا واستقرارا كبيرا بفضل مقاربة اعتمدت على الأمن والفكر والاقتصاد والتنمية.

    وأضاف أنه بخلاف النجاح الأمني، حققت مصر نجاحات اقتصادية ملموسة نظرًا لكون الاقتصاد والتدفق الاستثماري مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالأمن، قائلًا: “لن يأتِ سائح على سبيل المثال إلى بلد غير آمن”.

    وأشار رئيس الاتحاد البرلماني الدولي إلى أن السلطات المصرية تبنت استراتيجيات ناجعة في مجال مكافحة الإرهاب تستحق الاستفادة منها، ويمكن مشاركتها مع الدول الأخرى التي تعاني من المشكلات الأمنية؛ فالتجربة المصرية قابلة للمشاركة والتطبيق مع الدول غير المستقرة الأخرى.

    وشدد دوارتي باتشيكو على أن المقاربة الفكرية في مواجهة التطرف لا تقل أهمية عن تلك العسكرية والأمنية، مشيرا إلى أنه عندما قام تنظيم “داعش” الإرهابي بتوسيع نفوذه في العراق وسوريا، استقطب شبابًا أوروبيًا لديهم مؤهلات جامعية وينتمون إلى الطبقات الوسطى؛ ومن ثم فإن “عملية استقطابهم ليست بسبب الفقر وتردي الأحوال الاقتصادية والظروف المعيشية، وإنما بسبب حاجتهم إلى الأمل وضمان مستقبل حياة أفضل وهو ما يلجأ إليه المتطرفون من خلال الزعم بإدخالهم الجنة”.

    ونوه رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو بأنه لا بد من تعزيز الوعي الفكري والديني والتأكيد على أن المرء ليس أمامه سوى العمل والاجتهاد والمثابرة من أجل تحقيق غدٍ أفضل ومشرق وتطوير وضعه الاقتصادي والاجتماعي وليس السعي وراء الأوهام.

    واستطرد قائلًا:” إن لم نعطِ الأمل لشعوبنا فلن نجتث الإرهاب”، مؤكدًا على سعي المجموعة البرلمانية الدولية من أجل المرافعة عن قضايا السلم والأمن والحوار في مختلف تجلياته.

  • الرئيس السيسي: الإرهاب كان يعوق حياة الناس بسيناء وليس التنمية فقط

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر لبعض رؤساء الشركات المنفذة لبعض الأعمال والمشروعات في سيناء، خلال متابعته خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، بمدينة الإسماعيلية، قائلا: “أنا بشكركم إنكم بتشتغلوا في ظروف صعبة، ولو قلنا لبعضكم أتكلم عن الحوادث والعواقب اللي حصلت، كتير، اللي اتخطف قريبه واللي اتحرقت له معدات وحذر من عدم استكمال المشروعات“.

    أضاف الرئيس السيسي، أن الإرهاب كان يعوق حياة الناس وليس التنمية فقط، متابعا: “بعد ما ربنا سبحانه وتعالى وفقنا والإرهاب اللي كان موجود وكان يعيق حياة الناس، لأن لو مفيش أمان، الناس مش هتعرف تعيش حتى لو عايشه، والحمد لله اللي تحقق بفضل الله والجيش والشرطة وأبناء سيناء“.

  • الجيش الصومالي يعلن مقتل 26 إرهابيا جنوب البلاد

    أعلن الجيش الصومالي مقتل 26 إرهابيا من حركة الشباب في عملية أمنية جنوب البلاد.

    مقتل 26 إرهابيا
    وقال الرائد آزم جيله علي، أحد الضباط المسؤولين عن العملية، لوسائل إعلام حكومية، إن القوات العسكرية استهدفت مواقع للمسلحين ودمرت مخابئ الإرهابيين بين منطقتي عيل بعد ورونيرغود في منطقة شبيلي الوسطى.

    وكانت رونيرغود من بين المناطق التي سيطرت عليها حركة الشباب لفترة طويلة قبل أن تطردها القوات الحكومية المدعومة من القوات المحلية قبل 3 أشهر.

    وأعلنت الحكومة الصومالية، الخميس الماضي، أن جنودها بدعم من شركاء دوليين ومليشيات عشائرية محلية، قتلت أكثر من 350 من مقاتلي حركة الشباب في عمليات مختلفة في مناطق جنوب ووسط البلاد.

    وبحسب مسؤولين صوماليين، فقد نفذ الجيش الصومالي عمليات في ولايات هيرشبيلى، غلمدغ وجوبالاند.

    جديربالذكر أنه وفقًا لمؤشر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، جاءت الصومال في المرتبة الأولى؛ إذ بلغت عدد العمليات التي شنّتها حركة «الشباب» الإرهابية، وفرع تنظيم «داعش» في الصومال، (204) عمليات تنوعت ما بين اغتيالات وتفجيرات وعمليات انتحارية، والتي أدت جميعها إلى مقتل (916)، من بينهم (54) حالة إعدام، إصابة (1129)، واختطاف (16) آخرين. وهذه الأرقام تؤكد أن منطقة شرق إفريقيا تعد أحد المرتكزات الإفريقية الرئيسية للعمليات الإرهابية بشكل عام، ولحركة «الشباب» الفرع الأقوى لتنظيم «القاعدة» بشكل خاص؛ حيث تستغل الحركة استمرار بعض الأزمات السياسية في الصومال كالخلافات بين الحكومة الصومالية وبعض الولايات الفيدرالية، فضلًا عن استغلالها للوضع الأمني الهش الذي تتسم به المناطق الحدودية الصومالية مع دول الجوار، كذلك تبني الحركة لاستراتيجيات عدة لتجنيد مزيد من العناصر الإرهابية في صفوفها.

    وتأتي نيجيريا التي تعاني من وطأة إرهاب «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» غرب إفريقيا في المرتبة الثانية؛ حيث تعرضت لـ (76) عملية إرهابية، أسفرت تلك العمليات عن مقتل (1043)، بينهم (13) حالة إعدام، و(125) مصابا، و(243) رهينة. وتسعى نيجيريا لوقف التمدد الملحوظ للتنظيمات الإرهابية في منطقة غرب إفريقيا من خلال استراتيجية استهداف القيادات، إلا أن الاستراتيجية المتبعة ما زالت تحتاج إلى مزيد من الجهود لدحر الخطر الإرهابي المتزايد.

    واحتلت بوركينا فاسو الأكثر تضررًا من العمليات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء المرتبة الثالثة؛ حيث سجّلت (70) هجومًا خلّف (594) قتيلًا، من بينهم (11) حالة إعدام، و(283) من الجرحى، وبلغ عدد الرهائن (51)، تليها في المرتبة الخامسة من نفس المنطقة دولة مالي التي تعرضت لـ (53) عملية إرهابية أدت إلى سقوط (474) ضحية، من بينهم (10) إعدامات، و(259) مصابًا بجراح، فضلًا عن اختطاف (220) آخرين.

    وجاءت الكونغو الديمقراطية في المرتبة الرابعة بواقع (60) حادثًا إرهابيًا شملت عمليتي اغتيال، أسفر عن مقتل (670) شخصًا، بينهم (15) حالة إعدام، و(48) جريحًا، و(220) من الرهائن.

    وجاءت النيجر في المركز السادس بـ (27) عملية وتمثل (4.9%) من إجمالي عدد العمليات الإرهابية، أدت إلى مقتل (245) من بينهم (14) حالة إعدام، وإصابة (118)، واختطاف ( 8 ) آخرين.

  • مرصد الأزهر يحذر من اشتعال الوضع فى القدس جراء الإرهاب الصهيونى المتواصل

    أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين، ما هى إلا إرهاب صهيوني، محذرًا من اشتعال الوضع في القدس المحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدس الشرقية إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها.

    وكانت أحياء القدس الشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، قد أعلنت العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري.

    وقد أُغلقت مداخل أحياء القدس الشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة.

    في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس الشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.

  • مرصد الأزهر يحذر من اشتعال الوضع فى القدس جراء الإرهاب الصهيونى المتواصل

    أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين، ما هى إلا إرهاب صهيوني، محذرًا من اشتعال الوضع في القدس المحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدس الشرقية إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها.
    وكانت أحياء القدس الشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، قد أعلنت العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري. 
    وقد أُغلقت مداخل أحياء القدس الشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة.
    في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس الشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.
  • سامح شكرى يستعرض مع مسؤول صومالى تجربة مصر الناجحة فى القضاء على الإرهاب

    التقى سامح شكرى، وزير الخارجية مع “محمد الأمين سويف”، المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية “ATMIS”، على هامش أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقى.

    أشار السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن سامح شكري استهل اللقاء بتوجيه التهنئة للمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد الافريقي الانتقالية على توليه هذا المنصب، مؤكداً على دعم مصر الكامل له ولولايته.

    وشدد وزير الخارجية على الدور المهم الذي تضطلع به بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في تثبيت الاستقرار، لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة قبل أن تشهد البعثة تخارجاً كلياً من الصومال في نهاية عام 2024، وفي ظل ما توليه مصر من أولوية لترسيخ وتعزيز السلم والأمن بالقارة الأفريقية.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري تناول مع المبعوث الافريقي التعاون القائم مع البعثة في مجال التدريب وبناء القدرات، حيث نظم “مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام في أفريقيا” دورة تدريبية بالتعاون مع البعثة للكوادر المدنية وأعضاء النقابات الصحفية الصومالية، وبصدد تنظيم دورة تدريبية أخرى بالتعاون مع البعثة لأعضاء بالبرلمان الصومالي.

    كما استعرض الوزير سامح شكري التجربة المصرية الناجحة في القضاء على الإرهاب، والتي كانت مبنية على مقاربة شاملة لا تقتصر فقط على البعد الأمني وإنما تمتد لتشمل أبعاداً اقتصادية وتنموية واجتماعية وفكرية، مؤكداً على أن مصر على اتم الاستعداد لمشاركة خبراتها مع البعثة الافريقية في هذا الصدد.

  • الرئيس السيسي: احتفالية كبيرة فى العريش ورفح للاحتفال بالقضاء على الإرهاب

    أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تنظيم احتفالية كبيرة في العريش ورفح والشيخ زويد في إطار الاحتفال بالقضاء على الإرهاب، متابعا: “كل لقاء بنتكلم عن موضوع الإرهاب.. ونجحنا بنسبة كبيرة إننا نخلص من الإرهاب.. وفيه احتفالية في العريش ورفح والشيخ زويد بالقضاء عليه”.

    جاء ذلك خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71.

  • مصر تدين تفجيرا إرهابيا استهدف كنيسة فى شرق الكونغو الديمقراطية

    أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، التفجير الإرهابي المشين الذي استهدف كنيسة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين.

    وقدمت مصر التعازي والمواساة لحكومة وشعب الكونغو الشقيقة، وخالص التعازي لذوي الضحايا، معربة عن خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

    وأكدت جمهورية مصر العربية على تضامنها الكامل مع جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، في مواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها.

  • رئيس الوزراء: قرار رئيس الجمهورية بمكافحة الإرهاب تزامنا مع التنمية قرار حكيم

    قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن قرار رئيس الجمهورية بمكافحة الإرهاب تحدث بالتوازن مع عمليات التنمية هو قرار حكيم، ووجه الشكر للقوات المسلحة والشرطة وأهالي سيناء لدورهم في مواجهة الإرهاب.

    وأوضح أن ميناء العريش سيتحول إلي واجهة لتصدير كافة المنتجات، موضحا أن مشروع إنشاء وحدتين غازيتين بالعريش ومحطة محولات كهرباء بحي المساعيد تم دخولهم العمل التجريبي تمهيداً لافتتاح الرئيس لهم.

    وأوضح رئيس الوزراء أن الشقيق الأصغر لوزير العدل كان قاضي في محكمة شمال سيناء واستشهد عام 2015، وتم إطلاق اسمه على إحدى قاعات محكمة شمال سيناء الابتدائية بالعريش.

    وأوضح أن شمال سيناء لوحدها أصبح بها 5 جامعات متواجدة وهذا يدل على اهتمام الدولة بعملية التعليم وبناء المواطن المصري في هذه الرقعة العزيزة من أرض مصر.

    وأكد أن الحكومة تتحرك بمنتهي السهولة واليسر في شمال سيناء وهى رسالة أن الدولة عملت جهد هائل في تطهير سيناء من الإرهاب.

    وتابع في تصريحات عقب جولته بشمال سيناء أن مدينة رفح الجديدة سيكون بها أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية.

  • وزير الخارجية يؤكد تضامن مصر الكامل مع الصومال فى مواجهة الإرهاب

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية، الإثنين، “أبشر عمر جامع” وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة، ضمن الوفد الرسمي الذي يترأسه رئيس الوزراء الصومالي “حمزة عبدي باري”.

    وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن اللقاء تناول التأكيد على خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية/الصومالية، والرغبة المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين بتوجيه مباشر من القيادتين السياسيتين للبلدين خلال لقاءاتهما واتصالاتهما المتعددة مؤخراً.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن سامح شكري أكد على تضامن مصر الكامل مع الصومال في مواجهة الإرهاب واستعدادها الدائم لدعم القدرات الصومالية في هذا المجال، وكذا في التعامل مع التحديات الإنسانية والتنموية الصعبة التي يواجهها الصومال نتيجة موجة الجفاف التي تجتاح البلاد، فضلاً عن استعداد مصر الدائم لتقديم المساعدات الطبية والغذائية اللازمة لمواجهة تداعيات هذه الازمة.

    وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية أكد على الأهمية التي توليها مصر لأمن واستقرار الصومال، لا سيما في ظل موقعه الاستراتيجي المُطل على مدخل البحر الاحمر وخليج عدن، الأمر الذي يؤكد على ان استقرار الصومال وسلامته ودعم قدرته على مواجهة التنظيمات الإرهابية جزء لا يتجزأ من أولويات الأمن القومى المصرى. كما أتاح اللقاء للطرفين مناقشة عدد من مجالات التعاون الثنائي، بما في ذلك مذكرات التفاهم المقرر التوقيع عليها بين رئيسى وزراء البلدين خلال الزيارة، بالإضافة إلى تقييم الأوضاع الأمنية في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي بشكل عام، وسبل دعم دور عملية حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال.

    ومن جانبه – وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية – أشاد وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي بالتعاون القائم في مجال الصحة والتعليم وغيرها، مؤكداً على الثقة الكاملة التي تحظى بها مصر لدى الشعب الصومالي. كما قدم الشكر لمصر على الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها لبناء القدرات الصومالية في مختلف المجالات، فضلاً عن تقديم المنح الدراسية للدارسين من دولة الصومال.

    وفى نهاية اللقاء، أكد الوزيران على رغبتهما المشتركة في مواصلة التشاور والتنسيق بشأن كافة الموضوعات التي تهم البلدين وتحقق مصالح الشعبين المصري والصومالي.

  • مجلس الوزراء الكويتي يدين الهجوم الإرهابي في شمال العراق

    أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن إدانته واستنكاره للهجوم الارهابي الذي استهدف قوات الأمن في شمال جمهورية العراق والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد القوات الأمنية.

    وقال مجلس الوزراء الكويتي برئاسة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة -خلال اجتماعه مساء اليوم الاثنين- إن موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب معربا عن خالص التعازي والمواساة إلى حكومة وشعب العراق الشقيق متمنيا للمصابين بالشفاء العاجل.

  • مقتل وإصابة 5 جنود عراقيين جراء انفجار عبوة ناسفة في كركوك

    أكدت وسائل إعلام عراقية، الأربعاء، مقتل ثلاثة جنود وإصابة 2 آخرين في صفوف قوات الجيش الليبي جراء انفجار عبوة ناسفة في كركوك شمال البلاد.

    كان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول قد أدان بشدة الهجوم الإرهابى الذى استهدف قرية ألبو بالى فى محافظة ديالى الواقعة شمال شرق العاصمة بغداد.

    وقال رسول ـ فى تصريح خاص لقناة العراقية الإخبارية، الأربعاء، إن “هذه الحادثة مجرد محاولة يائسة للعناصر الإرهابية عقب الضربات القوية والخسائر الفادحة التي تتعرض لها من قبل القوات المسلحة فى مختلف المناطق من البلاد”.

    وأكد رسول أن حادثة قرية ألبو بالى فى قضاء الخالص لن تمر دون عقاب سريع، مشددا على مواصلة القوات المسلحة العراقية على ملاحقة ومطاردة كافة العناصر الإرهابية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في جميع ربوع البلاد.

    وأشار المسؤول العراقي إلى تعزيز كافة القطاعات الأمنية في ديالى من كاميرات حرارية وأبراج مراقبة وإحكام السيطرة على مداخل ومخارج المنطقة لملاحقة العناصر التي أقدمت على ارتكاب هذا الحادث الإرهابي حتى ينالوا جزاءهم العادل.

    ويأتي هذا التصريح عقب ساعات من مقتل ثمانية مدنيين خلال هجوم مسلح استهدف قريتهم الواقعة شمال بغداد، فيما ندد مسؤولون محليون بهذا الهجوم الذي وصفوه بأنه “إرهابي”، حيث وقع الهجوم الذي لم يتم تبنيه أي جهة حتى الآن، في قرية البو بالي في قضاء الخالص في محافظة ديالى.

    ولا يزال تنظيم “داعش” ينشط في بعض المحافظات الشمالية والشرقية، في وقت تكافح حكومة بغداد لاحتواء هجمات التنظيم عبر شن عمليات أمنية وعسكرية شمال وغرب وشرق البلاد.

    ومنذ مطلع العام الجاري، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول “داعش”، الذي تلقى الهزيمة في 2017 بخسارته ثلث مساحة البلاد كان قد اجتاحها صيف عام 2014

زر الذهاب إلى الأعلى