البابا تواضروس

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبصحبته وفد من ملتقى الشباب العالمى الأول للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء الشباب المشاركين فى الملتقى العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف قارات العالم، والذى يعد التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحى جوانب ثقافية وسياحية فى معالم مصر، مشيرًا إلى أهمية هذا الملتقى الذى يسعى إلى ربط المهاجرين المصريين وأبنائهم من الأجيال الجديدة بوطنهم مصر، كما أنه يساعد على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشباب المصريين فى الخارج تتيح الفرصة لتعريفهم بتطورات الأوضاع فى وطنهم، وما يتم بذله من جهود على مختلف الأصعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

أصدر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية عدة قرارات حاسمة، نتجت عن اجتماع للجنة شئون الرهبنة الذى عقد مساء أمس و بحضورالجليل الأنبا دانيال السكرتير العام للمجمع المقدس و 19 من الأباء المطارنة والأساقفة رؤساء الأديرة وأعضاء اللجنة في جلسة خاصة لمناقشة انضباط الحياة الرهبنية والديرية فى ضوء الحادث الأليم واستشهاد نيافة الحبر الجليل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أبو مقار بوادى النطرون وبعد الصلاة والمناقشات الواسعة تم إصدار هذه القرارات الأثنى عشر التالية :

1- وقف رهبنة أو قبول أخوة جدد فى جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر لمدة عام يبدأ من أغسطس 2018 م .

2- الأماكن التى لم توافق البطريركية على إنشائها كأديرة سيتم تجريد من قام بهذا العمل من الرهبنة والكهنوت والاعلان عن ذلك , مع عدم السماح بأى أديرة جديدة إلا التى تقوم على اعادة احياء أديرة قديمة , ويتم ذلك من خلال رعاية دير معترف به ( عامر ) .

3- تحديد عدد الرهبان فى كل دير بحسب ظروفه وإمكانياته وعدم تجاوز هذا العدد لضبط الحياة الرهبانية وتجويد العمل الرهبانى .

4- إيقاف سيامة الرهبان فى الدرجات الكهنوتية ( القسيسية والقمصية ) لمدة ثلاث سنوات .

5- الالتزام بعدم حضور علمانيين على الاطلاق فى الرسامات الرهبانية لحفظ الوقار والأصول الرهبانية الاصيلة .

6- تستقبل الأديرة الزيارات والرحلات طوال العام باستثناء فترة صوم الميلاد والصوم الكبير فتكون أيام ( الجمعة والسبت والأحد ) فقط من كل اسبوع والتحذير من زيارة الأماكن غير المعترف بها وهى مسئولية الايبارشيات والكنائس.

7- الاهتمام والتدقيق بحياة الراهب وإلتزامه الرهبانى داخل الدير واهتمامه بأبديته التى خرج من أجلها ودون الحياد عنها .

8- كل راهب يأتى بالأفعال التالية يعرض نفسه للمساءلة والتجريد من الرهبنة والكهنوت واعلان ذلك رسمياً :

أ‌- الظهور الاعلامى بأى صورة ولأى سبب وبأى وسيلة .

ب‌- التورط فى أى تعاملات مالية أو مشروعات لم يكلفه بها ديره .

ت‌- التواجد خارج الدير بدون مبرر والخروج والزيارات بدون إذن مسبق من رئيس الدير.

9- لا يجوز حضور الاكاليل والجنازات للرهبان إلا بتكليف وإذن رئيس الدير بحد أقصى راهبين.

10- إعطاء الرهبان فرصة لمدة شهر لغلق أى صفحات أو حسابات على وسائل التواصل الاجتماعى والتخلى الطوعى عن هذه السلوكيات والتصرفات التى لاتليق بالحياة الرهبانية وقبل إتخاذ الاجراءات الكنسية معهم

11- مناشدة جموع الأقباط بعدم الدخول فى أى معاملات مادية أو مشروعات مع الرهبان أو الراهبات وعدم تقديم أى تبرعات عينية أو مادية إلا من خلال رئاسة الدير أو من ينوب عنهم.

12- تفعيل دليل الرهبنة وإدارة الحياة الديرية الذى صدر من المجمع المقدس فى يونيو 2013 وهى مسئولية رئيس الدير ومساعديه .

وقد صدق قداسة البابا على هذه القرارات باعتباره الرئيس الأعلى للأديرة القبطية الارثوذكسية

وصل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى مقر الكنيسة الأثرية بدير القديس الأنبا مقار فى وادى النطرون ليترأس صلوات تجنيز الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس الدير الذى توفى فجر الأحد بشكل غامض.

ظهرت على البابا تواضروس علامات التأثر إذ قبل صندوق الأنبا ابيفانيوس باكيًا ووضع يده على رأسه، بحضور عدد من الآباء أساقفة المجمع المقدس.

لبّى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية دعوة السفير عمرو عامر سفير مصر في فيينا، للمشاركة في احتفال السفارة المصرية في النمسا بمناسبة مرور ٦٦ سنة على قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، مساء أمس .

كما حضر الحفل أكثر من خمسون سفيرا ودبلوماسياً من سفراء ودبلوماسيين من الدول المختلفة وأكثر من 300 من الحضور في احتفال ضخم، والذين أبدوا سعادة لمقابلة قداسة البابا تواضروس الثانى .

كان قداسة البابا قد وصل إلى العاصمة النمساوية فيينا مساء الإثنين الماضي قادمًا من إيطاليا، في زيارة رعوية لإيبارشية النمسا

التقى قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم السبت، فى كنيسة سانت نيكولاس البابوية فى منطقة أبوليا جنوب إيطاليا.

وأظهرت صور بثتها وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، وصول قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، إلى كنيسة سانت نيكولاس البابوية فى بارى، وسط استقبال حافل من بابا الفاتيكان.

ووصل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الجمعة، إلى مطار روما الدولى؛ للمشاركة فى يوم الصلاة الذى دعا إليه قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بمدينة بارى الإيطالية لكل بطاركة الشرق الأوسط.

غادر مطار القاهرة الدولى، صباح اليوم الجمعة، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، متجها إلى مدينة بارى الإيطالية على رأس وفد كنسى فى زيارة تستغرق عدة أيام.
من المقرر، أن يحضر البابا والوفد المرافق له، اجتماعا لرؤساء الكنائس والبطاركة فى مدينة بارى الإيطالية، ثم يزور كنيسة سان بالو بعد غد الأحد، ويزور قداسة البابا بعد ذلك الكنائس المصرية في ايبراشيتي روما وميلان ، ويترأس قداسا في كنيسة بولس الرسول ، والتي تعد ثاني أكبر كنيسة كاثوليكية فى إيطاليا.

وسوف يشارك البابا تواضروس في الصلاة المسكونية المشتركة لأجل الشرق الأوسط ، والتي دعا إليها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح غد السبت، والذى وجه الدعوة لكل رؤساء الكنائس فى الشرق الأوسط للصلاة من أجل السلام بالمنطقة.

يسافر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  الجمعة، إلى مدينة بارى الإيطالية على رأس وفد كنسى للمشاركة فى الصلاة المسكونية المشتركة لأجل الشرق الأوسط، والتى دعا إليها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، حيث وجه الدعوة لكل رؤساء الكنائس فى الشرق الأوسط للصلاة من أجل السلام بالمنطقة، على أن يزور البابا تواضروس بعدها الكنائس المصرية فى إيبراشيتى روما وميلان

تعتبر زيارة قداسة البابا تواضروس للفاتيكان هى الثانية من نوعها إذ سبق وخصص بابا الإسكندرية أولى زياراتها الخارجية بعد تنصيبه عام 2013 لمحاضرة الفاتيكان إذ يؤمن بضرورة الوحدة بين الكنائس.

أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، القرار البابوي رقم ١٤ لعام ٢٠١٨ والخاص بتشكيل المجالس الإقليمية الإكليريكية للأحوال الشخصية للدورة الجديدة والتي تبدأ في ١ يوليو ٢٠١٨ وتنتهي في ٣٠ يونيو ٢٠٢١ م.

وجاء نص القرار كالتالي:
«تشكيل دوائر الأحوال الشخصية الإقليمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية دورة (2018-2021م)، على النحو التالي:
أولًا: دائرة الأحوال الشخصية بأمريكا وكندا:
1- الأنبا كاراس أسقف بنسلفانيا وتوابعها
2- القمص إرميا ثاؤفيلس
3- القس تادرس المصري
4- القس مرقس أيوب
5- أ/ جوزيف غبور – المحامي 6- د/ سوزي أنسي بشاي – طبيبة.

ثانيًا: دائرة الأحوال الشخصية بأوروبا
1- الأنبا جوفاني أسقف المجر وتوابعها
2- القمص يوسف منصور (اندهوفن – هولندا)
3- القمص بيشوي ميشيل (مانشستر – إنجلترا)
4- القمص يوسف خليل (بودابست – المجر)
5- د/ ماجي يوسف – هولندا
6- المحامي: نظرًا لاختلاف القوانين الخاصة بالأسرة وغيرها في بلاد أوروبا، فإننا عند الاحتياج نلجأ لمستشار قانوني من البلد المراد بحث حالة فيه.

ثالثًا: دائرة الأحوال الشخصية بآسيا وأستراليا
1- الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر وأوسيم
2- القمص يوحنا زكريا (الشارقة – الإمارات)
3- القمص أنطوني يعقوب ميخائيل (6 أكتوبر)
4- القمص تادرس سمعان موسى (سيدني – أستراليا)
5- أ/ مجدي زكريا فخري – المحامي
6- د/ سماح فوزي عطا الله – طبيبة.

رابعًا: دائــــــــرة الأحـــــــوال الشخصيـــــــة بالقاهــــــــــــــرة والجيزة وأفريقيا
1- الأنبا ماركوس الأسقف العام بالقاهرة
2- القس يوسف جيد سويحة
3- القس إيليا شكري صادق
4- القس أثناسيوس فهمي مينا 5- أ/ فتحي راغب حنا – المحامي
6- د/ نانسي محروس وهبة – طبيبة.

خامسًا: دائرة الأحــــــوال الشخصيـــــــة بالإسكندريـــــــة والوجه البحري
1- الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة
2- القمص هدرا لمعي
3- القس أبرآم إميل
4- القمص جرجس توفيق
5- أ/ صموئيل جيد إسحق – المحامي
6- د/ سوزان سليمان حنا – طبيبة.

سادسًا: دائرة الأحوال الشخصية بالوجه القبلي
1- الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن
2- القمص أبرآم صادق
3- القس جورجيوس صليب
4- القس بيتر توفيق (أسيوط) 5- أ.د/ عبد الله عطا بشرى – المحامي
6- د/ نيفين عادل حبيب– طبيبة.
على أن يتم العمل بهذه الدوائر من أول يوليو 2018م، ولمدة ثلاث سنوات.

يأتي قرار إعادة تشكيل المجالس الإقليمية في إطار الفكر المؤسسي الذي ينتهجه قداسة البابا تواضروس الثاني منذ تنصيبه والذي يقضي بتداول المسئولية وتجديد الدماء داخل منظومة العمل الإداري الكنسي.

وأصدر قداسته توجيهًا بجعل منصب وكيل المطرانية بالإيبارشيات مدته ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة.

كان قداسته قدم الشكر لأعضاء المجالس الإقليمية للأحوال الشخصية الذين انتهت مدة خدمتهم والتي امتدت لدورة كاملة (٢٠١٥ – ٢٠١٨).

بدأت منذ لحظات صلوات تجنيز شهداء الوطن الأقباط  بساحة مهبط الطائرات بمطار القاهرة الدولي.

صلى قداسة البابا تواضروس صلوات التجنيز وشاركه أحبار الكنيسة، الذين يرافقونه فى استقبال الجثامين بالمطار ولفيف من الآباء الكهنة وخورس الكلية الإكليريكية الذى استقبل نعوش الشهداء عند سلم الطائرة بلحن القيامة، اخريستوس آنيستي.

كان الشهداء الـ 20 قد فاضت أرواحهم على يد تنظيم داعش الإرهابى شهر فبراير من عام 2015.

دشن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، عددا من الكنائس والأديرة بمحافظة قنا منها مار بطرس بمدينة قنا والشهيد أسطفانوس بقوص ودير مارجرجس بنقادة. كما يلتقى البابا، عددا من القساوسة والأساقفة والآباء الكهنة وأقباط المحافظة بدير المحروسة .

يزور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، عددا من الكنائس والأديرة بمحافظة قنا منها مار بطرس بمدينة قنا والشهيد أسطفانوس بقوص ودير مارى جرجس بنقادة. كما يلتقى البابا، عددا من القساوسة والأساقفة والآباء الكهنة وأقباط المحافظة بدير المحروسة .

توجه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الإثنين، إلى دير مارى جرجس بالرزيقات فى أرمنت غرب الأقصر. كان فى استقبال البابا تواضروس لدى وصوله مطار الأقصر الدولى، كل من محمد بدر محافظ الأقصر، واللواء عصام الحملى مدير الأمن وقيادات المحافظة.

 دخل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قادمًا من المقر الباباوى،مصحوبًا بزفة الشمامسة، ليرأس قداس عيد الميلاد المجيد.

وصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، منذ قليل، رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزير الاستثمار أشرف سالمان، وكان فى استقبالهما البابا تواضروس، ودار حديث اتسم بالمودة والمحبة تمنى فيه رئيس الوزراء الخير والسعادة للجميع وأكد البابا على تثمينه لجهود المسئولين فى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى.

 كما هنأ الدكتور حسام المغازى وزير الموارد المائية والرى والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة والدكتور أشرف شيحة وزير التعليم العالى البابا بعيد الميلاد المجيد فى زيارة لهم بالمقر الباباوى.

 وأشار البابا خلال لقائه بالوزراء إلى أن الكنيسة القبطية أرثوذكسية (أى مستقيمة) لأنها حافظت على الإيمان الذى تسلمته دون أن تغير فيه، مما جعلها بمثابة متحف للتاريخ المسيحى.

فيما أعلن وزير الرى أن الأحد المقبل سيشهد افتتاح متحف النيل الذى يعرض وثائق تتعلق بالحضارة الفرعونية وحضارات دول حوض النيل. وقد اقترح البابا أن تقام مسابقة لكل المصريين لتشجيعهم على تسمية أطفالهم بأسماء نهر النيل.

قام الفريق أول / صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يرافقه الفريق / محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة بتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
وأكد القائد العام أن الإحتفال بذكرى ميلاد السيد المسيح وتزامنه مع الإحتفال بالمولد النبوى الشريف يمثل إحياءاً للقيم السامية والمبادئ النبيلة التى دعت إليها الرسالات السماوية لنشر الخير والمحبة والتسامح بين شعوب الإنسانية ونبذ الفرقة والتشدد والخلاف ، مؤكداً أن مصر بنسيجها الوطنى القوى ستظل نموذجا فريداً بين الشعوب وموطناً للأديان ورمزاً للتماسك والتسامح والوحدة الوطنية من جيل إلى جيل .
وأعرب عن إعتزازه بعطاء وتضحيات أبناء القوات المسلحة من الأقباط الذين يساهمون بكل كفاءة وإقتدار فى دعم مسيرة القوات المسلحة والوفاء بمهامها ومسئولياتها المكلفة بها فى الدفاع عن الوطن وصون مقدساته .
من جانبه أشاد البابا تواضروس الثانى بالدور الوطنى للجيش المصرى العظيم ودوره فى خدمة الوطن وحماية أمنه وإستقراره ، مؤكداً أن عيد الميلاد المجيد يمثل إنبعاثة لأمل جديد ومستقبل مشرق لمصر التى تحتاج لجهود أبنائها المخلصين فى كافة الميادين .

بعث اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، جاء بها: “يسرنى فى مناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أن أبعث لقداستكم والأخوة المسيحيين فى ربوع الوطن بأصدق التهانى وأسمى الأمانى”. وأضاف وزير الداخلية: “إن مشاركتنا فى الاحتفال السنوى تعكس حقيقة ما تجسده مشاعرنا من تماسك بروابط الانتماء وروح الإخاء للمصريين لتحقيق أسمى الأهداف النبيلة نحو حياة كريمة مليئة بالإنجازات البناءة بوطننا الغالى.. وكل عام وأنتم بخير”. وأرسل وزير الداخلية برقية تهنئة للدكتور القس أندريه زكى– رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، جاء بها: “يسرنى فى مناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أن أبعث لسيادتكم والطائفة الإنجيلية بأصدق التهانى القلبية راجياً لكم جميعاً أطيب الأمنيات بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد ولمصرنا الغالية مزيداً من التقدم والتنمية.. وكل عام وأنتم بخير”. وبعث اللواء مجدى عبد الغفار برقية تهنئة للقيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين والصف والجنود والخفراء والمجندين بوزارة الداخلية، جاء بها: “إننا إذ نشارك إخواننا المسيحيين احتفالهم بعيد الميلاد المجيد فإننا نعتز بكل ما يجمع أبناء الأمة من محبة ومودة تلك المشاعر التى تميز الشعب المصرى العريق الحريص على وحدته وأصالته وتماسكه.. وكل عام وأنتم بخير.

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه لا يوجد فى المسيحية ما يسمى بـ”تجديد الخطاب الدينى”، وتابع:” التعليم فى الكنيسة محدد، يعنى فى نظام ثابت واضح.. والتطوير الكنسى بصفة عامة يعنى مثلاً بدل ما نسجل الأشياء فى دفاتر نسجلها على الكمبيوتر، ده تطوير.. الصلوات كانت باللغة العربية والقبطية والألحان موزونة على ذلك فنعمل على ترجمة الصلوات إلى اللغات الأخرى وتحديثها حتى يفهم المستمع وفق لغته “.

وأضاف قداسة البابا خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج “أنا مصر” المذاع عبر التلفزيون المصرى ، أن الكنائس القبطية الآن منتشرة فى جميع أنحاء العالم ونعمل على حفظ إرتباطها بمصر حتى لا تضيع.

قرر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، التوقف عن إلقاء عظته الأسبوعية طوال شهر يناير المقبل بمناسبة أعياد الميلاد والغطاس التى تحتفل بها الكنيسة فى هذا الشهر.

وأضاف البابا فى عظته الأسبوعية اليوم /الأربعاء/ بكنيسة الأنبا شنودة بالقبارى بمحافظة الإسكندرية ، أنه سيعاود إلقاء عظته يوم الأربعاء الموافق 3 فبراير المقبل . وواصل البابا تواضروس فى عظته اليوم سلسلة العظات التى يلقيها خلال شهر ديسمبر الجارى عن القيم المستخصلة من ميلاد السيد المسيح .حضر العظة عدد من كبار الأساقفة وكهنة الكنيسة ومئات الأقباط من مختلف أنحاء المدينة الساحلية .

قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكراز ة المرقسية: نأمل أن يكون البرلمان المقبل ناجحا يحقق آمال المصريين، وأن يليق باختيار الشعب، مشيرا إلى أن مصر انتهت من بنود خارطة الطريق الثلاث كما وعد الرئيس عبد الفتا ح السيسى.

جاء ذلك خلال العظة الأسبوعية التى ألقاها البابا هذا الأسبوع من كنيسة الأنبا شنودة بمنطقة القبارى غرب الإسكندرية، اليوم الأربعاء، بحضور عدد من نواب البرلمان بالإسكندرية، منهم حسنى حافظ، وأحمد رشاد عثمان، ومحمد الكورانى، وحسين خاطر، بالإضافة إلى سمير البطيخى، ومحمد عد الفتاح، وراغب ضيف الله وبعض القيادات الأمنية لغرب الإسكندرية، للترحيب بقداسة البابا.

 وأضاف البابا تواضروس، أن كل المصريين وضعوا آمالا عريضة على البرلمان القادم، الذى سيرسم حياة مصر، وأشار إلى أنه من خلال مقابلة عدد من أعضاء البرلمان وجد أن الشعب اختار نماذج قوية على درجة من الكفاءة وحب للوطن، وهنأ البابا تواضروس كل الفائزين فى الانتخابات البرلمانية متمنيا لهم عاما جديدا، وأن يلهمهم الله الرؤية الواضحة لخدمة الوطن من خلال البرلمان.

وتحدث البابا خلال العظة عن فضيلة الرجاء فى الله، خاصة ونحن على أعتاب عام جديد، مطالبا الأقباط بالتمسك بالرجاء بالله، فهو معين من ليس له معين، مشيرا إلى أن الرجاء يعطى للإنسان أملا ويبعد عنه التشاؤم.

ألقى منذ قليل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية بكنيسة مارمرقس بمدينة دمنهور بالبحيرة، وذلك لأول مرة بالمحافظة. وشارك فى حضور العظة الروحية التى تقام لأول مرة بالبحيرة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والمدن الخمس الغربية، وعدد كبير من الكهنة والأساقفة. وتوافد المئات من الأقباط على الكنيسة المعروفة باسم الكرمة للسلام على البابا تواضروس، والحصول على البركة وسط حالة من التزاحم الشديد. وقامت إدارة مطرانية البحيرة بإقامة سرادق داخل حرم الكنيسة لبث عظة البابا من خلال شاشات عرض كبيرة لاستيعاب الأهالى الوافدين، وتأتى هذه العظة بالتزامن مع العيد 44 لرسامة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، وعيد ميلاده الثمانين، والذى احتفل به البابا خلال زيارته للبحيرة.. ويذكر أن البابا تواضروس كان أسقفا لمطرانية البحيرة لسنوات عديدة قبل أن يتولى بطريرك الأقباط.

قال البابا تواضروس إن المصريين يحبون الدين ولكنهم لا يقبلون أى حكم باسم الدين مضيفًا أن الشعب المصرى قام بتصحيح مساره، وأننا رأينا ملايين الناس يعبرون عن رأيهم وحياتهم وبدأت صفحة جديدة فى مصر.

وأضاف خلال استقباله البطريرك مار بشارة الراعى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة المارونية بلبنان، إن مصر بدأت فى مسارها الصحيح من مشروعات، فتم افتتاح قناة السويس كهدية من مصر للعالم من أجل التجارة العالمية واستكملنا المسيرة بمشروع أكبر هو تنميه إقليم قناة السويس “شرق بورسعيد”، مشددا على أن مصر تقدم للعالم شهادة صادقة للسلام والبناء لكل شعوب العالم.

وانتهت منذ قليل، زيارة البطريرك مار بشارة الراعى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة المارونية بلبنان للكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث كان البابا تواضروس فى استقباله، وخلال اللقاء قدم الكاردينال الشكر للبابا تواضروس على حسن استقباله وقال للبابا أنتم تحملون فى قلوبكم كل مصر والكنيسة القبطية هى حامية المسيحية فى مصر وحامية لحضارتها وثقافتها.

وأضاف الراعى أن الأنظمة السياسية تتغير وتظل الكنيسة كما هى، مؤكدا أن الكنيسة القبطية هى ضمانة مصر والسد المنيع الذى يحميها، وأن الكنيسة القبطية نشأت وكأنها المهد الذى ينتظر يسوع هيأت مهداً للرب ومكاناَ لاستقبال العائلة المقدسة.

وأكد الراعى أن الكنيسة القبطية تكبر وتنمو مثل خشب الأرز، فقد كانت مصدرا للقوة عبر العصور وقدمت مثالا رائعًا للحياة مع مواطنيها.

من جانبه، قال البابا تواضروس للكاردينال أن الكنيسة القبطية لها وجود فى مصر قبل ميلاد المسيح بأكثر من 700 عام، من خلال ما ذكر من نبوات أنه فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى أرض مصر وعمود عند تخومها، وتحققت عندما جاءت العائلة المقدسة فى هروبها بعد الميلاد إلى مصر

وتابع البابا: وتحققت هذه النبوة وسكنت العائلة المقدسة فى مصر فى الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب حتى تأسس مذبح كنيسة بيد المسيح وهو موجود فى دير المحرق مؤكدا أن العائلة المقدسة تجولت فى مدن كثيرة وشوارع كثيرة وتباركت بلادنا بهذه الزيارة التى استمرت ثلاث سنين ونصف.

واصل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلقاء العظات الأسبوعية فى شهر ديسمبر المخصص لكنائس الإسكندرية.

ألقى البابا عظة روحية عن فترة صوم الميلاد بكنيسة مارجرجس بمنطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية، حول فضيلة “التقارب من الله” مستشهدا بحياة السيدة العذراء مريم التى كانت لا تفارق هيكل الرب، مطالبا الأقباط بالتقرب إلى الله دائما.

وشرح البابا تواضروس مَثل الابن الضال من الأنجيل المقدس، كيف عانى الابن الذى صمم على ترك منزل أبيه والابتعاد عنه حتى اشتاق أن يأكل مع الخنازير. وأشار البابا تواضروس الثانى إلى أن الحياة الحقيقية للإنسان تعتمد على الجوهر الداخلى المرتبط بالله، مطالبا الأقباط باستغلال فترة الصوم فى الاقتراب من الله واكتساب فضيلة التواضع، والابتعاد عن شهوات العالم ووسائل الإعلام والقنوات التليفزيونية التى تنشر الأشياء الدنسة. واستطرد أن صوم الميلاد يهيئ نفوسنا لاستقبال ميلاد السيد المسيح، وهو ليس مجرد تغيير فى الطعام أو تغيير فى الألحان، إنما هو فترة لتغيير النفس واكتساب الفضائل. وطالب كل مسيحى بسؤال نفسة قائلا “هل تتقدم فى حياتك الروحية وفى فكرك وفى حياة الفضيلة؟ كما طالب بالصلاة المستمرة إلى الله، دون اليأس من رحمته.

أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة ورجالها يعنيهم بالمقام الأول خلاص النفوس والعمل الروحي ولذلك لا تنخرط الكنيسة في العمل السياسي، وانما يصنعون ما تراه ضمائرهم.

وقال بابا الكنيسة خلال إجابة أسئلة الحضور، في إطار برنامج بناء الوعى والذي يشترك فيه عدد من أبناء الكنيسة لمحاورة البابا: إن قرار سفره للقدس كان مدروسا جيدًا، وأنه يعرف مسئولياته جيدًا.

وأضاف البابا، “أعطينا للإعلام حاجة يشتغلوا فيها”، موضحًا بأنه سافر بطائرة مصرية، ومواعيد الطيران المخصصه لها يومى الخميس والأحد ولذا غادر القاهرة الخميس.

وأكد، أنه لم يزور أي مكان ببيت لحم واقتصر على استقبال المعزيين، وسفره كان لهدف الصلاة على جثمان الراحل الأنبا إبراهام.

وأوضح أنه حال ذهابه للصلاة على المطران الراحل كان الإعلام سيتكلم أيضا، ونقرأ مجلة أو الجريدة أو برنامج يتحدثوا وينشروا قباحات، داعيا الحضور بعدم شراء هذه المجلات بقوله: “أنت بتدعموهم بشراء هذه الوسائل الإعلامية وأحد أدوراكم عدم شرائها حتى لا نسمع كلمة المجلة التي لها أعلى توزيع مثل قصة جحا وابنه”.

داعب البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، الموظفين فى مدرسة السريات أثناء الإدلاء بصوته فى جولة الإعادة بدائرة الوايلى والظاهر، فى جولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، حيث قال البابا: “أنتم بتقعدوا هنا طول اليوم والإفطار والغد والعشا على مين”.

أدلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بصوته فى لجنة مدرسة السريات بدائرة الوايلى والظاهر، فى جولة الاعادة من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.

وشهدت اللجنة تواجدا أمنيا مكثف قبل حضور البابا لمقر اللجنة. وبفوز سمير غطاس فى دائرة مدينة نصر يتنافس فى جولة الإعادة بالعاصمة 96 مرشحا فى 24 دائرة لحصد 48 مقعدا ويبلغ عدد الناخبين فى العاصمة 7 ملايين و42 ألفا و741 يصوتون فى 2854 لجنة فرعية بإشراف 819 مركزا انتخابيا بدوائر “مدينة نصر – حلوان – الساحل – النزهة ومصر الجديدة – عين شمس – الزيتون والأميرية -المطرية – الشرابية والزاوية – روض الفرج وشبرا – المرج – حدائق القبة – دائرة شرق القاهرة – السلام – الوايلى والظاهر – قصر النيل”. ويتنافس فى آخر جولات الانتخابات البرلمانية 426 مرشحا على أصوات 27 مليونا و503 آلاف و913 ناخبا لحصد 213 مقعدا – بعد حسم 9 مقاعد بـ 5 محافظات – ليستمر الصراع فى 99 دائرة – بعد حسم دائرتين بشمال سيناء ودائرة كفر شكر بالقليوبية من الجولة الأولى – بـ 13 محافظة هى “القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء”.

وفى نظام القوائم حصدت “فى حب مصر” الـ 120 مقعدا بالقطاعات الأربعة “القاهرة،الصعيد، غرب الدلتا، شرق الدلتا”. ويضم مجلس النواب 596 عضوا منهم 448 يتم اختيارهم بالنظام الفردى من خلال 203 دوائر – 43 يمثل كل منها نائب واحد و93 دائرة “نائبين”، و49 دائرة “3 نواب” و18 دائرة “4 نواب” إضافة إلى 120 عضوا بالقائمة حصدتهم “فى حب مصر”

وصل مطار القاهرة الدولى اليوم الأحد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قادما من القدس عن طريق تل أبيب بعد ترأسه قداس الأنبا إبرام مطران القدس والشرق الأدنى الذى وافته المنية الأربعاء الماضى. تعد هذه الزيارة هى الأولى لأول شخص يعتلى الكرسى الباباوى منذ سنوات، وأوضح البابا تواضروس خلال الزيارة، إلى أن الزيارة تأتى فى إطار شخصى من أجل الصلاة على أستاذه ومعلمه الأنبا إبرام، مؤكدا أن زيارته دينية وأن موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن عدم الذهاب للقدس قبل حل القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، وهو عدم دخول القدس إلا مع الإخوة المصريين المسلمين جميعا.

أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، أن زيارة البابا تواضروس للقدس رعوية فقط، فالكنيسة لا تعنيها المعادلات السياسية.

وأضاف فى بيان له منذ قليل، أن الشعب القبطى واعى ويعلم سبب الزيارة، وهذا لا يعنى السماح بالزيارات بعد ذلك، فلا مجال للتشكيك فى أن شعب الكنيسة سينتهز الفرصة.

وتابع: البابا سافر بموافقة المجمع المقدس الذى يرأسه، ونثق فى وعى المصريين الذين يدركون من يزايد على الكنيسة.

أعلن عدد من النواب الأقباط بالبرلمان، أن قرار البابا تواضروس الثانى، بإرسال وفد كنسى برئاسته يتألف من ثلاثة أساقفة وكاهن وشماس إلى القدس للصلاة على مطرانها الراحل الأنبا إبراهام الذى توفى أمس الأربعاء، هو شأن كنسى دينى يهدف إلى تقديم واجب العزاء وليس له أى أبعاد سياسية.

وفى البداية، قال الدكتور عماد جاد، النائب عن المصريين الأحرار، أن الهدف من سفر الوفد هو تقديم واجب عزاء، أى أنه شأن دينى وليس له أى علاقة بقرار البابا شنودة الخاص بعدم سفر الأقباط إلى القدس، بالاضافة إلى أن هذه الزيارة ستكون سبباً فى الاحتفاظ بعلاقة مصر مع الأراضى المقدسة.

وأضاف “جاد” أن المعارضين لهذه الزيارة غير واعين بأن هدفها أداء واجب كنسى، خاصة وأن مطران القدس تابع للكنيسة المصرية، وتابع: “البابا تواضروس مش رايح بدعوة عشان حد يقول أنه خالف القرار”.

وطالب “جاد” البابا تواضروس بأن يستغل فرصة زيارته إلى الأراضى المقدسة برفع الروح المعنوية لدى سكانها والتأكيد على اهتمام مصر بقضيتهم.

وفى سياق متصل، قالت النائبة نادية هنرى، الفائزة بمقعد البرلمان على قائمة “فى حب مصر” فى المرحلة الثانية، إن الوفد لا تعنى إلغاء قرار البابا شنودة بل هو قائم بالفعل، ولا يمكن لأحد أن يخالفه. وأوضحت “هنرى” أن قرار المنع الذى أصدرته الكنيسة سابقاً هدفه منع السفر لإقامة أى شعائر دينيه فى الأراضى المحتلة تضامناً مع الشعب الفلسطينى، أما زيارة الوفد فهدفها تقديم واجب العزاء فقط فى بيت المقدس.

وطالبت البابا تواضروس، بأن يدعو فى هذه الأراضى المقدسة بأن يعم السلام على العالم فى ظل الأجواء الغير مستقرة التى تمر بها جميع دول العالم.

فيما شددت النائبة سيلفيا نبيل لويس، على أن زيارة الوفد هدفها دينى كنسى وليس له علاقة بقرار منع السفر إلى القدس أو بالسياسة، كما أوضحت أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على البابا تواضروس لأنه يلتزم بقرارات الكنيسة.

ورفضت “نبيل” مطالبة البابا تواضروس بأى شىء خلال زيارته للقدس، وتابعت: “الدعوات والصلوات دى حاجة بنا وبين الرب مش من حق حد يقولها لحد”.

غادر مطار القاهرة الدولي صباح اليوم الخميس البابا “تواضروس الثانى” بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية متوجها على رأس وفد كنسى رفيع إلى القدس عبر تل أبيب، فى أول زيارة لشخصية تعتلى كرسى البابوية المصرية منذ عشرات السنين للمشاركة فى جنازة الأنبا “أبرام” مطران القدس والشرق الأدنى (دول الخليج) الذي وافته المنية أمس. أنهى البابا “تواضروس” والوفد المرافق له والذى يضم 8 من كبار القساوسة إجراءات سفرهم من صالة كبار الزوار على رحلة طيران إير سينا رقم 054 والمتجهة إلى تل أبيب فى أول زيارة لبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية منذ عشرات السنين . وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت أمس الأربعاء وفاة الأنبا “ابرام الأورشليمى” مطران القدس والشرق الأدنى عن عمر ناهز 73 عامًا، حيث قضى الأنبا إبرام فى منصبه مطرانًا للقدس 24 عاما دافع خلالها عن أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القدس والأراضى الفلسطينية المحتلة من اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية.

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية يرأس وفدًا كنسيًا يسافر إلى القدس السبت المقبل للصلاة على الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمى الذى توفى أمس الأربعاء. وقالت الكنيسة فى بيان رسمى، أن مطران القدس المتوفى يأتى فى المركز الثانى بعد البابا فى ترتيب أساقفة المجمع المقدس. ويذكر أن زيارة البابا للقدس هى أول زيارة لبابا الإسكندرية للأراضى المحتلة بعد قرار المجمع المقدس الذى يقضى بمقاطعة الزيارة والذى أقرته الكنيسة عام 1980 فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد.