التنمية والتطوير

  • عضو تشريعية البرلمان: الجيل الخامس للاتصالات يحقق طفرة كبيرة فى التنمية

    قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان أن الإنتقال للجيل الخامس من تكنولوجيا الاتصالات، سيحقق طفرة كبيرة في مختلف أوجه التنمية بالبلاد خلال الفترة المقبلة، مشيدا باستضافة مصر المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ومشاركة 140 دولة وأكثر من 50 وزير اتصالات وأكثر من 50 شركة دولية متخصصة في تكنولوجيا الاتصالات، والذى تتضمن أجندته تحديد الضوابط وتنظيم الأسس لبعض التكنولوجيات المحورية التي سيكون لها آثارا إيجابية على مجتمع الاتصالات الدولي، منها ضوابط الانتقال للجيل الخامس من تكنولوجيات الاتصالات.

    وأضاف حسن بسيونى، أن تكنولوجيا الجيل الخامس من الاتصالات، توفر تقنيات غير مسبوقة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، منها التواصل السريع بين الأشخاص وتبادل البيانات والواقع الافتراضي والتحول الرقمي، الأمر الذى يسرع من خطوات الابتكار والاكتشافات في مختلف القطاعات العلمية والطبية والزراعية وغيرها، ما يؤدى بالتالى الى الإسراع في خطوات التنمية بالبلاد.

    وتابع عضو مجلس النواب، أن تصدر مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتلك المرحلة الجديدة من التطور التكنولوجى في الاتصالات، على مستوى العالم، يعكس دورها الفاعل دوليا، وذلك باستضافتها ذلك المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في الفترة من 28 أكتوبر إلى 22 نوفمبر 2019 بشرم الشيخ، الذي يعقد لأول مرة منذ 20 عاما خارج مقر الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف.

    ودعا المستشار حسن بسيونى، الحكومة، للاستعداد السريع، لاستقبال تقنيات ذلك الجيل الخامس من الاتصالات، وتعظيم الاستفادة من تقنياته بشكل سريع، لينعكس ذلك على كل الخدمات المقدمة للمواطنين، والإسراع في خطوات التنمية التي تستهدفها البلاد.

  • “التنمية المحلية”: غدا إجازة للمدارس في 5 محافظات

    قال الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية: إن أوضاع الطقس مستقرة في المحافظات، مشيرا إلى أنه تم شفط تجمعات المياه بالإسكندرية بالتنسيق مع القوات البحرية.
    وأضاف مساعد وزير التنمية المحلية في تصريحات خاصة لـ”البوابة نيوز”، اليوم الجمعة، أن 5 محافظين قرروا منح إجازة للمدارس، غدا السبت، وذلك لسوء الأحوال الجوية، وهي الغربية ودمياط وإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة.
    وأكد قاسم استمرار رفع حالة التأهب القصوى في جميع المواقع خاصة المتوقع سقوط الأمطار عليها وإلغاء الإجازات للقيادات المحلية وتفعيل خطة الاستعداد للأفراد والعاملين على المعدات في حالة الطوارئ مع ضرورة استمرار تواجد فرق الطوارئ والتدخل السريع تحسبًا لأية أحداث غير متوقعة.
    وأشار قاسم إلى أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة تتابع على مدى الساعة الموقف في كافة المحافظات وفي اتصال دائم مع غرفة العمليات بكل محافظة، وذلك بالتنسيق المستمر مع غرفة عمليات مجلس الوزراء، وذلك للتعامل الفورى مع أية مشكلات وسرعة حلها وتوفير معدات إضافية من المعدات الاحتياطية أو من المحافظات المجاورة مع تكثيف التواجد الميداني على الأماكن التى قد تمثل أماكن تجمع المياه أو الأمطار والدفع بسيارات الشفط لاتخاذ الأعمال اللازمة لشفط المياه.
  • السيسى: منتدى أفريقيا – روسيا يسهم فى دفع مسيرة التنمية بالقارة الأفريقية

    أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تقديره للرئيس فلاديمير بوتين، وشعب روسيا على حفاوة الاستقبال والضيافة والاهتمام بتعزيز التعاون بين أفريقيا وروسيا من خلال تدشين المنتدى الاقتصادى الأفريقى الروسى كمنصة تتيح عرض مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين بما يعزز الترابط والتواصل بين الجانبين.

    وقال الرئيس السيسى خلال كلمته بالمنتدى الاقتصادى الأفريقى الروسيى فى سوتشى اليوم الأربعاء،  إن المنتدى يسهم فى دفع مسيرة التنمية فى القارة الأفريقية وفقا لرؤية أجندة الاتحاد الأفريقى التنموية ،2063 ويساعد على استكشاف آفاق جديدة للتعاون المشترك تعمق من المنفعة المتبادلة بيننا وفقا لمبدأ الملكية الوطنية وإثراءً لمنهج الشراكة الأفريقية مع الدول الصديقة التى طالما أثبتت التجارب مردوده الإيجابى.

    وتابع الرئيس السيسى: إن تطلعات شعوبنا يجب أن تدفعنا جميعا للتكاتف لتحقيق آمالهم وطموحاتهم المشروعة نحو السلام والاستقرار والتقدم الاقتصادى والتنمية”.

    يذكر أن قمة “روسيا – إفريقيا” التي تعقد في سوشي الروسية على مدار يومى 23-24 أكتوبر الجاري، الأولى من نوعها من حيث مستوى الحدث فى العلاقات الروسية الافريقية فى ضوء رئاسة مصر للاتحاد الافريقى هذا العام، وفق بيان رسمى للتمثيل التجارى.

     وتعقد القمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الافريقى وفلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وينظم القمة المنتدى مؤسسة Roscongress بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة والخارجية الروسيتين ومركز التصدير الروسي وبنك التصدير والاستيراد الإفريقي African Export-Import Bank.

  • الرئيس السيسى: نتطلع إلى دور روسيا فى دعم جهود التنمية فى الدول الأفريقية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر حرصت على التنسيق الكامل مع الجانب الروسى لإنجاح القمة الأفريقية الروسية والمنتدى الاقتصادى فى ضوء المشاركة الكبيرة من الدول الأفريقية، معربا عن أمله فى أن القمة ستضع تصورات مستقبلية للعلاقة بين روسيا والدول الأفريقية فى إطار مبدأ المنفعة المشتركة.

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال القمة المصرية الروسية مع الرئيس بوتين، أن الجانب الروسي شريكا للدول الأفريقية، مشيرا إلى أن الدول الأفريقية تتطلع إلى مساهمة روسيا فى دعم جهود التنمية فى أفريقيا والمساهمة فى تمويل وتنفيذ مشروعات البنية التحتية بالقارة الأفريقية، خاصة مشروعات توليد الطاقة ومشروعات ربط الطرق.

  • فاروق الباز: ممر التنمية يضيف 10.5 مليون فدان ويجب تطوير الطاقة الشمسية

    قال عالم الفضاء المصرى الدكتور فاروق الباز، إن النجاح فى الحياة يأتى من التجربة وتعلم أشياء جديدة فى أى وقت وأى مكان، وعلى مدار حياة الشخص، مؤكدًا ضرورة أن يكون للفرد مكانة وأثر داخل مجتمعه.

    وأوضح الباز، أن الإنسان لا يستطيع أن يقدم شيئا جديدًا إلا إذا استقبل يوميًا معلومات وأفكارًا جديدة، مشيرًا إلى ضرورة أن نتجه للبحث عن المعلومات بأنفسنا، ولابد من الحرص على مشاركة الخبرات والمعارف مع من لديهم خبرة.

    وأشار العالم المصرى، إلى أنه عند ذهابه لأمريكا للعمل فى مجال الجيولوجيا، لم يكن قد قرأ أى كلمة عن القمر، ولم يسبق حتى أن رأى صورته، ولم يدخل أى مرصد، فى حين كان أمامه عظماء يدرسون القمر منذ عدة سنوات، لافتًا إلى انه توجه بعدها لقراءة الأبحاث والكتب التى يمكن أن يقرأها ويستفيد منها، حتى يعمق من معرفته ونطاق معلوماته فى هذا المجال، قائلا: “توصلت لوجود 16 موقعًا على سطح القمر، وأكبر كمية من أنواع الصخور”.

    وأكد الدكتور الباز خلال لقائه بطلاب جامعة القاهرة اليوم فى ندوة بعنوان “تجربتي”، حرصه الشديد على قراءة الكتب التى تمثل الوسيلة الأساسية للعلم والمعرفة وإعلاء العقل، مشيرًا إلى انه لابد من الحرص على جمع العلم والمعرفة للاستفادة منهم بما ينفع الناس والمجتمع والدولة، وليس لمجرد الحصول على شهادة.

    وقال الدكتو فاروق الباز، أن ممر التنمية جاء نتيجة لدراسة الصحراء الغربية فى عهد الرئيس السادات للعمل على غزو الصحراء واستغلالها، موضحًا انه تم بالفعل عمل دراسة للصحراء المصرية وخاصة الجزء الغربى، لهطول الأمطار عليها بما سمح بوجود حياة وزراعة بها، مضيفًا أن وجود ممر التنمية يضيف مساحة 10.5 مليون فدان مستوية غرب النيل، فى حين أننا نعيش على 7 ملايين فدان حول النيل.

    وأشار إلى ضرورة إعادة التفكير فى استغلال الطاقة الشمسية واستخدامها، لتغيير وتطوير الوضع الاقتصادى لمصر بأن تصبح قادرة على بناء نفسها اقتصاديًا.

    وتناول الحديث حول التغيرات الطبيعية المتوقعة وعن ما يشاع من غرق الدلتا فأكد أن هذه التغيرات متوقعة وقادرون على التعامل معها علميًا وقال أؤكد أن مصر لن تضار.

  • التنمية المحلية: إلغاء تصاريح سير “التوك توك” الصادرة عن المحليات

    أكد الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، وقف كافة تصاريح تسيير مركبات التوك توك الصادرة عن الأحياء بجميع المحافظات، على أن تكون الجهة الوحيدة المنوطة بترخيص مركبات التوك توك هى الإدارة العامة للمرور.

    وأوضح قاسم أن هذا الإجراء يأتى ضمن تنفيذ برنامج استبدال وإحلال “التوك توك” بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل “المينى فان” تعمل بالغاز الطبيعى، مؤكدًا أن الوزارة تراعى خلال تنفيذ البرنامج الجانب الاجتماعى للعاملين فى هذا المجال ودراسة توفير فرص عمل بديلة لسائقى التوك توك من خلال المشروع القومى للتنمية البشرية والمجتمعية “مشروعك”.

    وأضاف المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أنه جرى فتح تراخيص الأجرة لمركبات الـ”مينى فان 7 راكب”، كبديل للتوك توك وإعطاء مهلة للسيارات “مينى فان”، التى يتم ترخيصها كسيارات ملاكى وتعمل بالأجرة لتوفيق أوضاعها القانونية.

    وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد وجّه بالبدء فى برنامج لاستبدال وإحلال “التوك توك” بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل “المينى فان” تعمل بالغاز الطبيعى، على أن تتبنى وزارة المالية، والجهات المعنية، تنفيذ هذا البرنامج، مثلما جرى سابقًا فى استبدال سيارات التاكسى القديمة، ليحل محلها التاكسى الأبيض.

  • التنمية المحلية تواجه مشكلة الزيادة السكانية.. تنفيذ مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية

    اطلقت وزارة التنمية المحلية مشروع “تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية”، لخطورة قضية الزيادة السكانية في جميع المجالات وعلى جميع الاصعدة،واطلقت المشروع في 5 محافظات “القليوبية وسوهاج واسيوط وقنا والمانيا” و انشات لجنة عامة بالوزارة لمتابعة عمل اللجان الفرعية في محافظات المرحلة الاولى للمشروع وقامت اللجنة بجولات لمحافظات المرحلة الاولى لمتابعة الوضع.

    وتم التركيز على المحافظات ذات الأولوية وهي التي تعاني من ارتفاع معدلات النمو السكاني وتدني في مستويات التشغيل والتعليم وارتفاع الإنجاب المبكر قبل السن القانونية للزواج مما يجعل تلك المحافظات تعاني اقتصاديا وتزداد بها نسب الفقر.

    وأكد وزير التنمية المحلية علي أهمية الوعي المجتمعي الكامل بخطورة قضية الزيارة السكانية وأبعادها المختلفة في الحاضر والمستقبل، مشيرا الى أن النظريات والتجارب الدولية أثبتت أنه حتى يشعر المواطن برفاهة وانتعاش اقتصادي حقيقي فلابد من أن نصل بمعدلات النمو الاقتصادي إلى ما يزيد على ثلاث أضعاف النمو السكاني.

    وشدد علي ضرورة أن نتعامل بأقصى درجات الشفافية والحسم والتكاتف وتنسيق الأدوار بيننا بما يكفل تعامل جاد وسريع مع المشكلة التي باتت تمثل إن جاز القول أحد أخطر التحديات أمام عملية التنمية الشاملة والمستدامة في مصر والتي لا تقل في خطورتها عن تحدي الإرهاب كما أشار رئيس الجمهورية في احد لقاءات الشباب.

    وبلغ معدل النمو السكاني في مصر وفقًا لآخر تعداد للسكان في عام 2017 الـ 2,6% ، في حين يبلغ معدل النمو الاقتصادي وفقًا لأخر بيان لوزارة التخطيط 5.3% ،مضيفا أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد ولكن ما يضاعف الوضع سوءًا تداخل التحديات التي تواجه مصر عند التعامل مع تلك المشكلة ومن أبرزها تدني الخصائص السكانية وسوء التوزيع السكاني والفجوات التنموية بين المحافظات المختلفة وداخل نفس المحافظة.

    وأضاف أنه بملاحظة فجوات التنمية بين المحافظات و داخل المحافظة الواحدة والذى انعكس على وضع المحافظة وزيادة معدلات الفقر بها يجعل من الأهمية أن يتم التدخل بصورة سريعة لحل القضية السكانية بصورة لامركزية.

    وأضاف أن الدولة المصرية اتجهت في إطار برنامج عمل الحكومة لعام 2018/2019- 2021/2022 إلى تبني عدد من البرامج التي تسهم في التعامل مع القضية السكانية من عدة أوجه.

    اما البرامج التى تقوم بها الدولة لمواجهة المشكلة السكانية فهى برنامج بناء الإنسان المصري وذلك من خلال: تحقيق أقصي قدر ممكن من العدالة الثقافية له والوصول للمناطق الأكثر احتياجًا والتوعية الإعلامية بمنظومة القيم والموروث الحضاري وتفعيل دور الإعلام في نشر القيم الإيجابية في المجتمع وتطوير منظومة التعليم والتدريب التي تعتني ببناء الشخصية والربط بينها وبين مستجدات سوق العمل الحالي .

    وكذلك الاهتمام بتطوير منظومة الرعاية الصحية والتأمين الصحي وتحسين بيئة الأعمال وتنمية الوعي الاستثماري وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

    وبرنامج تحسين مستوي معيشة المواطن المصري والذي يستهدف بشكل كبير الحد من الزيادة السكانية والوصول إلى معدل إنجاب كلي حوالى 29 طفلا لكل 10 سيدات بنهاية 2022 مقارنة بــ 35 طفلا حاليًا ، والذى سيكون من خلال تطبيق سياسات تحفيزية للحد من الزيادة السكانية وزيادة نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة وإتاحة خدمات تنظيم الأسرة وخاصة بالمناطق النائية والمحرومة إلى جانب التوعية بخطورة الزيادة السكانية بكافة محافظات الجمهورية.

    بالاضافة الى برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر والذي تم إطلاقه في محافظتي سوهاج وقنا، وذلك لتحسين القدرة التنافسية، وتوفير البنية التحتية والخدمات عالية الجودة للمواطنين.

    وتم التخطيط لمشروع “تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية” بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان لتحسين مستويات النمو السكاني والتنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى كل قرية ونجع ومنطقة عشوائية وصياغة البرامج والتدخلات التي تتلاءم مع ظروف كل محافظة.

    ويهدف إلى تحقيق عدد من النتائج مراجعة البناء المؤسسي لضمان التنسيق وتجنب الازدواجية،و تشكيل مجموعة من القيادات الشابة فى كل محافظة من المحافظات الخمس بقيادة المحافظ لدعم المجالس الإقليمية للسكان بيانات ومؤشرات الأداء الرئيسية للخطط السكانية على مستوى المحافظات المختارة فى المرحلة الحالية مما يساعد فى متابعة وتقييم أهداف وأنشطة الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.

    بالاضافة الى تصميم لوحات المعلومات dashboards لتعكس التقدم في المعلومات وإستخدام التكنولوجيا في عملية الرقابة على البيانات ومتابعتها ،وتحليل البيانات وإعداد نشرات وملخصات سياسات تقدم معلومات عن تطور الوضع السكاني والمؤشرات التنموية ذات العلاقة اعتمادا على ما هو متاح من أدوات ومصادر على مستوى المحافظات،و دعم تنفيذ كافة الأنشطة بالخطة والعمل على إزالة كافة العقبات التي تحول دون تقديم تلك الأنشطة بفاعلية وبالجودة المطلوبة.

  • السيسي يتابع مؤشرات الأداء المالي.. يكلف الحكومة بالتركيز على التنمية البشرية والاجتماعية.. خفض الدين العام وعجز الموازنة.. توفير بيئة مستقرة لجذب الاستثمارات

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة التركيز على التنمية البشرية والاجتماعية، والاستمرار في بذل الجهد لخفض الدين العام وعجز الموازنة، وتوفير بيئة مستقرة تعزز الثقة في أداء وقدرة الاقتصاد المصري على جذب الاستثمارات، بما يؤدي إلى رفع تنافسية الاقتصاد المصري، مشددًا على ضرورة انعكاس تحسن الأداء الاقتصادي على جودة الخدمات العامة، واستفادة جميع فئات المجتمع من عوائد التنمية، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.

    الحكومة

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.

    الأداء المالي

    تناول الاجتماع متابعة مؤشرات الأداء المالي خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر من العام المالي الجاري 2019 /2020،

    خفض دين أجهزة الموازنة

    وأشار وزير المالية إلى أن مصر تمكنت مؤخرًا من خفض دين أجهزة الموازنة العامة من 108% من الناتج المحلي في يونيو 2017 إلى 90% من الناتج المحلي في يونيو 2019، أي خفض المديونية بنحو 18% من الناتج على مدار عامين فقط، وذلك من خلال تحقيق فائض أولى قدره 2% من الناتج المحلي في عام 2018 /2019 للمرة الأولى منذ سنوات، إلى جانب تحقيق معدل نمو بنسبة 5.6% خلال عام 2019، وهو الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن أعلى معدلات النمو المحققة على مستوى العالم.

    المؤشرات

    كما أوضح الدكتور محمد معيط أن المؤشرات المبدئية للأداء المالي للفترة من يوليو إلى سبتمبر 2019 تشير إلى تحقيق فائض أولى قدره 7.1 مليارات جنيه، فضلًا عن وصول جملة الاستثمارات الحكومية إلى 24.9 مليار جنيه، منها نحو 22 مليار استثمارات ممولة من الخزانة بزيادة 20% عن العام المالي السابق، بالإضافة إلى زيادة المصروفات التي تدعم برامج الحماية الاجتماعية بنحو 11.5% عن نفس الفترة من العام الماضي، لا سيما فيما يتعلق بدعم السلع التموينية بمعدل نمو 8.5 % والتأمين الصحي والأدوية بمعدل نمو 75.9 %، وكذا زيادة المصروفات التي تدعم النمو الاقتصادي بمعدل 4.3 % مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، خاصةً مصروفات دعم تنشيط الصادرات بمعدل نمو نحو 176.6%.

    الضرائب

    وتطرق الاجتماع أيضًا إلى مناقشة الجهود الجارية لتحديث منظومة تسجيل الضرائب والعمل على ميكنة الإقرارات الضريبية بما يساهم في تبسيط الإجراءات وبناء الثقة بين المنظومة والممول.

    وفي هذا الإطار؛ أشار وزير المالية إلى وصول عدد المسجلين بضريبة القيمة المضافة إلى نحو 460 ألف مسجل بنهاية شهر سبتمبر الماضي، مقارنةً بنحو 255 ألف في بداية العام الجاري، إضافةً إلى وصول عدد الفواتير التي تم تقديمها خلال شهر سبتمبر الماضي إلى نحو 7.4 ملايين فاتورة، مقابل نحو 1.2 مليون فاتورة في بداية العام الجاري.

  • الكاتب الصحفى السعودى مشعل أبا الودع الحربى:السيسى قائد التنمية وقاهر الارهاب

    أ ش أ

    قال الكاتب الصحفى السعودى مشعل أبا الودع الحربى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد التنمية وقاهر الإرهاب، هو رئيس لن يتكرر كثيرا فى تاريخ مصر.
    وأكد الحربى – فى مقال له بجريدة “السياسة” الكويتية اليوم الاثنين، تحت عنوان (عبور جديد يا مصر)، أن الجيش المصرى سطر خلال انتصارات أكتوبر 1973، أروع ملحمة بطولية في التاريخ، بهزيمة عدوه الذي كان يظن أنه لن يقهر، لكن مصر بها خير أجناد الأرض، وهؤلاء هم أبناء الشعب المصري من فلاحين وعمال وصعايدة، وغيرهم من أبنائها الشرفاء الذين لا يترددون في الدفاع عن وطنهم، والتضحية بدمائهم من أجل بلدهم “أم الدنيا” مصر.
    وأضاف الحربي قائلا :”جماعة (الإخوان) الإرهابية، رغم عمرها الطويل الذي يتجاوز الثمانين عاما، لم تستطع فهم التركيبة المصرية التي ترفض المساس بجيشها، ولهذا السبب فشل (الإخوان) في حكم مصر، لأنهم أرادوا أن يتخلصوا من الجيش المصري، من أجل تكوين ميليشياتهم على الطريقة الإيرانية، لكن الشعب المصري وقف لهم بالمرصاد، وخرج عليهم في ثورة شعبية أطاحت بهم، وبكل من كان يقف خلفهم”.
    وأشار إلى أن دعوات الفوضى التي راهن عليها (الإخوان)، وحلموا برحيل رئيس منتخب فشلت، وجاءت بنتيجة عكسية؛ حيث خرج الشعب المصري كله يوم الجمعة “يوم أجازته”، لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد عودته من نيويورك، واحتشد الملايين في شوارع مصر من الإسكندرية إلى أسوان، ليعلن مساندته وتأييده لرئيسه ورفضه للفوضى والإرهاب، لتخيب كالعادة خابت مساعي جماعة الشر، وينقلب السحر على الساحر.
    وعزا الكاتب السعودي رفض المصريين لدعوات (الإخوان)، إلى إدراكهم أن الاستقرار هو الحل، وأن الرئيس السيسي أنجز لمصر الكثير من المشروعات التي تحققت خلال وقت قصير جدا، بالإضافة إلى الدعم والمساندة الدولية لمصر ورئيسها في حربها على الإرهاب، ومساندتها في معركة التنمية.
    وأضاف الحربي قائلا :”هناك رئيس لن يتكرر كثيراً في تاريخ مصر اسمه عبدالفتاح السيسي، قائد التنمية في مصر، وقاهر جماعة (الإخوان) الإرهابية، التي تعمل من أجل إعادة مصر إلى الوراء، والسيطرة على المصريين بالأفكار الظلامية، التي للأسف، اتبعها شباب، وتحولوا إلى عناصر إرهابية في صفوف تنظيمات إرهابية دولية، تعمل وفق أجندات خبيثة، تشرف عليها مخابرات دول لا تريد الخير لمصر والمنطقة العربية”.
    وشدد على أن مصر تعيش هذه الأيام عبورا جديدا، وهي تجني ثمار الإصلاح الاقتصادي، بعد تحسن قيمة الجنيه المصري، وتراجع التضخم، وانخفاض البطالة، بالإضافة إلى القضاء على العشوائيات، التي كانت جماعة (الإخوان) الإرهابية، تستغلها في معاركها السياسية والانتخابية، وتستغل البسطاء وتتاجر بهم وبأحلامهم، من أجل الوصول إلى كرسي الحكم.
    وقال الكاتب الصحفي السعودي مشعل أبا الودع الحربي، :”الشقيقة مصر استطاعت الخروج من عنق الزجاجة بفضل شعبها ، الذي التف حول الجيش المصري ، والشرطة المصرية، ورئيسه الذي أبهر العالم بطموحاته وأحلامه الكبيرة لوطنه، وحقق الكثير لشعبه وما زال يعمل من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة .. هذه هي مصر التي تعيش عصر الإنجازات وتحقيق المعجزات في عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والقادم أفضل إن شاء الله للشعب المصري الشقيق … وعبور جديد يا مصر”.

  • وزراء التنمية المحلية والتضامن والتخطيط يبحثون مشروعات “حياة كريمة”.. رصد 245 مليون جنيه لكل محافظة.. توفير آلية تنفيذية للمبادرة.. وتنسيق بين الوزارات والمجتمع المدني لبدء المشروعات

    عقد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اجتماعًا مع الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، و5 محافظين هم “قنا والأقصر وأسيوط وسوهاج والمنيا” ونائب محافظ أسوان، بحضور ممثلي الوزارات الثلاث.

    من جانبه قال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إن لجنة التسيير للمشروع برئاسة رئيس مجلس الوزراء والتي تضم الوزراء المعنيين اختارت 270 قرية في 11 محافظة؛ لتنفيذ المبادرة بها حيث تصل نسبة الفقر في تلك القرى إلى نحو 70%، على أن يتم التنفيذ بالمرحلة الأولى في 145 قرية خلال العام 2019–2020، و125 قرية خلال 2020–2021، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى النهوض بمستوى معيشة المواطنين، وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة إليهم وتخفيف معدلات الفقر وشعور المواطنين بمعدلات التنمية، وتوفير فرص عمل لهم.

    وقال الوزير إن هذا المشروع سيكون الأهم على أجندة الحكومة خلال الفترة المقبلة وفقًا لما أكده رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماعات التي عقدها مع الوزراء المعنيين بتنفيذ المبادرة مؤخرًا.

    التنسيق بين الوزارات
    وأكد “شعراوي” أن هناك تنسيقًا وتواصل مستمر بين وزارات التنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والتخطيط، ونعمل جميعًا كفريق عمل واحد، مشددًا على أن رئيس الجمهورية يتابع كافة التطورات الخاصة بالمبادرة على أرض الواقع في المحافظات عبر تقارير أسبوعية يعرضها رئيس مجلس الوزراء.

    وأوضح اللواء محمود شعراوي أن الحكومة تسعى ليصبح للمشروع نتائج إيجابية سريعة يشعر بها المواطن في القرى الأكثر احتياجًا التي تم اختيارها عبر تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للقرى المستهدفة وتوفير الخدمات الأساسية بها ودعم الفئات الأولى بالرعاية؛ للمساهمة في تحسين مؤشرات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

    وأكد الوزير أهمية المتابعة والتقييم من قبل الوزارات المعنية والمحافظات لتنفيذ المبادرة على أرض الواقع في المحافظات، وتشكيل لجان ميدانية للمتابعة بصورة مستمرة، مؤكدًا أهمية المشاركة المجتمعية في دعم الجهود الحكومية لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها الحكومة.

    مشروعات المبادرة
    وتم خلال اللقاء عرض المشروعات التي ستتم في بعض القرى التي تتضمنها المرحلة الأولى للمبادرة في المحافظات المشاركة في اللقاء.

    من جانبها أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية الانتهاء والاستقرار على الـ145 قرية مع المحافظين، واختيار القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا، والتأكيد أن لكل محافظة مشروعا، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني، والاستفادة من برامج تكافل وكرامة، والصندوق الاجتماعي للتنمية، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

    وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي، على ضرورة تحديد الأدوار والمسئوليات، والانتهاء من وضع الهيكل للأطراف المختلفة لهذا المشروع، وإنشاء لجنة لكل محافظة بالتعاون مع فريق من وزارة التضامن وفريق من وزارة التخطيط.

    وأشارت غادة والي إلى أن رئيس مجلس الوزراء طالب بضرورة دمج التقارير بشكل دوري من جميع الوزارات ليوضح ما تم على أرض الواقع في المحافظات.

    ومن جانبها أكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أهمية توافر آلية تنفيذية لمبادرة حياة كريمة، موضحة أن الجزء الأول من البرنامج بدأ فعليًا في مارس الماضي ليؤتي بثماره في العديد من المحافظات، لافتة إلى أن الهدف الأساسي من البرنامج يتمثل في تحسين مستوى معيشة المواطن المصري.

    وأضافت “السعيد” أن التكامل والتنسيق التام بين الوزارات والمجتمع المدني باعتبارهم شركاء التنمية يمثل جزءًا مهمًا في المبادرة فضلًا عن المشاركة في وضع الرؤى والخطط لتحقيق مبدأ التكامل في التنفيذ.

    وأوضحت “السعيد” أنه تم تحديد القرى الأكثر فقرًا، مما يحتل الفقر بها نسبة ٧٠٪ فأكثر، موضحة الدفعة التنموية التي تمت لتلك القرى، ومشددة على ضرورة توجيه مبادرة حياة كريمة نحو القرى ذات الأولوية بهدف تحسين مستوى معيشة المواطن والمساهمة في معالجة مشكلة الفقر.

    وفي هذا الصدد أوضحت وزيرة التخطيط أن أكبر العوامل المؤثرة على الفقر تتمثل في الزيادة السكانية، وزيادة معدلات السكان، مشددة على ضرورة توعية المواطنين بإطلاق حملات توعوية في تلك القرى ضمن برنامج “٢ كفاية” لتنظيم الأسرة.

    وأشارت “السعيد” إلى ضرورة إجراء دراسات على الأسر واحتياجاتها، خاصة مع توافر بيانات دورية من قِبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بشأن نسب الدخل والمواليد، مع أهمية ربط تلك البيانات والإحصائيات ببعضها.

    وأضافت “السعيد” أنه تم رصد نحو 245 مليون جنيه لكل محافظة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات التي تضمن سرعة تنفيذ المشروعات في القرى المحددة من جانب المحافظين.

    وأضافت وزيرة التخطيط أن هناك بعض المقايسات الاسترشادية في مجلس الوزراء والتي تسهم في إعطاء قدر أكبر من المرونة، هذا بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة في الوزارات الثلاث “التخطيط، والتنمية المحلية، والتضامن”؛ وذلك لمتابعة وتنسيق تنفيذ مبادرة حياة كريمة في المحافظات.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على إتاحة التمويل الإضافي المطلوب لتنفيذ المبادرة بقرى المرحلة الأولى وعددها 145 قرية، بموازنة دوواين عموم المحافظات مباشرة من خلال وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، حتى يتمكن المحافظين من إسناد الأعمال بطريق الإسناد بالاتفاق المباشر طبقًا للقرارات الصادرة عن الاجتماع الخاص بمتابعة موقف تنفيذ برنامج” حياة كريمة” المنعقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء في 30 سبتمبر الماضى، وذلك طبقًا للأسعار الاسترشادية التي سيتم تحديدها.

    تشكيل لجنة مشتركة
    كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الوزارات الثلاث لمتابعة تنفيذ المبادرة وإعداد التقارير النهائية للعرض على رئيس مجلس الوزراء، والترتيب لعقد اجتماع مع المحافظات المشاركة في المرحلة الأولى بحضور وزراء “الصحة والسكان والشباب والرياضة”؛ لبحث بعض المقترحات التي تساعد في تسريع تنفيذ المشروعات التي ستتم في القرى المحددة، وتلافي أي سلبيات.

    كما وجه الوزراء بضرورة قيام المحافظين بعقد اجتماعات مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني العاملة على أرض كل محافظة لتنسيق التعاون معها في مختلف الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف.

    كما تم الاتفاق أيضًا على تنفيذ مشروع تكامل “2 كفاية” الخاص بالحد من الزيادة السكانية بين الأسر الموجودة في قرى المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة.

    كما تم الاتفاق كذلك على تحديد سقف تمويل لكل محافظة في ضوء التمويل الإضافي المقترح وبناءً على مؤشرات الفقر، وطبيعة ونوعية المشروعات والتدخلات المطلوبة، وإخطار كل محافظة بالسقف التمويلي الخاص بها لقرى المرحلة الأولى؛ حتى تتمكن المحافظات من ترتيب أولوياتها، وسرعة الانتهاء من تحديد قائمة المشروعات المطلوبة في قرى المرحلة الأولى بعدد 6 محافظات، حتى يتم العرض على رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع المقبل، كما تم الاتفاق على قيام وزارة التنمية المحلية بتكليف المحافظات المشاركة في المبادرة بتشكيل لجان متابعة لتنفيذ كافة الأعمال وتذليل المعوقات.

  • تفاصيل كلمة الرئيس السيسي في أعمال قمة التنمية المستدامة بالجلسة الثانية لحوار القادة

    نشر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي عبر صفحته على فيسبوك تفاصيل كلمة الرئيس السيسي خلال أعمال قمة التنمية المستدامة بالجلسة الثانية لحوار القادة بعنوان “تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة” والتي جاء بها :-

    السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات،
    السيدات والسادة،
    يسعدني أن أتواجد بينكم اليوم، لتبادل وجهات النظر بعد مرور أربع سنوات، على اعتماد الأجندة الأممية للتنمية المستدامة، التي تُعد أحد أهم إنجازات مسيرة التعاون الدولي التنموي، وأحد ركائز العمل الدولي متعدد الأطراف.
    فلا شك أن السنوات الأخيرة، شهدت إنجازات ومقاربات جديدة، ساهمت في تطوير مفاهيم ومعطيات التنمية، إلا أن الطريق مازال طويلاً للوصول إلى ما توافقنا عليه، حيث أصبحت التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والإنسانية والسياسية والأمنية المعاصرة، تتشابك في آثارها مع بعضها البعض، بما يعزز يوماً بعد يوم من وحدة مصيرنا المشترك، وأهمية العمل الجماعي، وإقامة الشراكات الجادة على جميع المستويات.
    ومن هذا المنطلق، تتطلب جهود الإسراع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التحرك في المحاور التالية:
    الأول: البناء على الالتزام السياسي من جانب جميع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية إزاء هذه القضية الحيوية، وحشد الجهود نحو استدامة العمل الجماعي الجاد، لبلوغ غاياتها وفقاً للأولويات الوطنية للدول.
    الثاني: مضاعفة الجهود الرامية لتوفير التمويل اللازم، من خلال تهيئة مناخ دولي موات.. ومحفز.. لتدفق الموارد اللازمة، على نحو يتناسب مع مستوى الطموح المأمول، ومع حجم التحديات القائمة، وذلك دون مشروطية سياسية، أو محاولات لفرض نماذج معينة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
    الثالث: سرعة تنفيذ المقاربات والاستراتيجيات الرامية إلى رفع قدرات الدول على النهوض، وعلى رأسها زيادة كفاءة المؤسسات الوطنية، ودعم القدرات البشرية، وتكثيف الروابط بين العلوم والتكنولوجيا وبين جميع أركان العملية التنموية.
    السيد الرئيس،
    اتساقاً مع ما تقدم، فقد وضعت مصر محور التنمية المستدامة في مقدمة أولوياتها الوطنية، فكانت في طليعة الدول التي تبنت خططاً وطنية، تتكامل وتسهم في تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030، وتَجَسَّدَ ذلك في استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، التي تستند إلى محرك أساسي يتمثل في برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي، نجح في تحقيق العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية على جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما عزز من حقوق الإنسان للمواطن المصري بمفهومها الشامل.
    وتستهدف تلك الجهود توفير فرص العمل، وتمكين المرأة والشباب، جنباً إلى جنب مع الارتقاء بقطاعي الصحة، والتعليم، ومحاولة تعزيز الصلة الوثيقة بين بناء قدراتنا التكنولوجية والنهوض بمجمل أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، بما يمثل شرطاً أساسياً لأي تحرك جاد لتحقيق التنمية والاستثمار في البشر. كما لم نغفل عن الاستجابة للتحديات البيئية، وفي مقدمتها مواجهة تداعيات المناخ.
    السيد الرئيس، مثلما توافقنا على المستوى الدولي على أهداف تنموية محددة للأمم المتحدة، فقد أدركت قارتنا الإفريقية أهمية صياغة رؤيتها التي تلبي طموحات واحتياجات شعوبها من خلال أجندة “أفريقيا 2063″، ولا شك أن للمجتمع الدولي مصلحة في دعم هذا الإطار التنموي، ليس فقط بدافع التضامن، ولكن كذلك من منطلق وحدة المصير المشترك، وكذا بالنظر إلى الآثار الإيجابية لنجاح جهود التنمية في أفريقيا على الاقتصاد العالمي ككل، وعلى نجاح رؤيتنا الأممية لتحقيق التنمية المستدامة.
    وشكراً.

  • السيسي بقمة التنمية المستدامة: التحديات المعاصرة تعزز مصيرنا المشترك

    عبّر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سعادته بالمشاركة في قمة التنمية المستدامة، واصفًا إياها بـ”إحدى أهم إنجازات التعاون الدولي والتنموي وأحد ركائز العمل الدولي متعدد الأطراف”، قائلًا: “يسعدني التواجد أمامكم اليوم بعد مرور 4 سنوات من اعتماد الأجندة الأممية”.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في قمة التنمية المستدامة: “لا شك أن السنوات الأخيرة شهدت إنجازات ومقاربات أسهمت في تطوير مفاهيم ومعطيات التنمية، إلا أن الطريق مازال طويلًا للوصول لما توافقنا عليه”.

    واستكمل السيسي كلمته قائلًا: “أصبحت التحديات المعاصرة تتشابك مع بعضها البعض؛ بما يعزز يومًا بعد يوم من وحدة مصيرنا المشترك وأهمية العمل الجماعي”.

    ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي.

    ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة.

    وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع “الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا” واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.

    وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.

    وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.

  • السيسي بالأمم المتحدة: التنمية المستدامة في مقدمة أولوياتنا الوطنية

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ مصر وضعت محور التنمية المستدامة في مقدمة أولوياتها الوطنية، فكانت في طليعة الدول التي تبنت خطة وطنية تتكامل وتسهم في أجندة الأمم المتحدة 2030.

    وأضاف السيسي، خلال كلمته في قمة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، أن خطة مصر الوطنية تجسّدت في انتهاج استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، والتي تستند لمحرك أساسي، يتمثل في برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي نجح في تحقيق العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية على جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية، بما عزز من حقوق الإنسان للمواطن المصري.

    وأشار الرئيس السيسي، إلى أنَّ تلك الجهود تستهدف توفير فرص العمل للشباب والمرأة جنبًا إلى جنب، والارتقاء بقطاعي التعليم والصحة ومحاولة تعزيز الصلة الوثيقة بين بناء قدراتنا التكنولوجية والنهوض بمجمل الأوضاع في مصر بما يمثل شرطًا أساسيًا لأي تحرك جاد لتحقيق التنمية في البشر.

    وأكّد رئيس الجمهورية، أنَّ مصر أيضًا لم تغفل عن الاستجابة للتحديات البيئية وفي مقدمتها مواجهة تحديات المناخ.

    ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي.

    ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة.

    وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع “الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا” واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.

    وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.

    وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.

  • كيف تتسبب التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى تراجع نمو السكان؟.. اليابان نموذج

    تعد اليابان نموذجا شاهدا على أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحدها كافية للوصول بالخصوبة إلى معدل الإحلال فى أوائل ستينيات القرن الماضى، ودون اتباع أى سياسة سكانية تستهدف ذلك فى أى فترة من الفترات.

    ورصدت دراسة صادرة مؤخرا عن المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، أبرز عناصر تجربة اليابان فى خفض معدلات الخصوبة، حيث تراجع معدلات الخصوبة بسبب التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالرغم من تحفيز الدولة للنمو السكانى حتى الحرب العالمية الثانية، على الرغم من اتباع الحكومة اليابانية سياسة سكانية تستهدف زيادة معدلات الخصوبة حتى الحرب العالمية الثانية، إلا أنها لم تنجح فى تغيير اتجاه الخصوبة الآخذ فى التراجع بفعل التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة فى ذلك الوقت.

    وتقول الدراسة، إن الحكومة اليابانية نجحت فى تحديث الاقتصاد والتحول من الزراعة إلى الصناعة، بالإضافة إلى النهوض بمستويات التعليم وتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية فى وقت مبكر، فقد انخفضت نسبة من يعملون بالزراعة من 54% إلى 25% بين 1920 و1940، وارتفعت نسبة من يعيشون فى الحضر من 18 إلى 38% خلال نفس الفترة، كما نجح الاستثمار الجاد فى التعليم فى القضاء على الأمية بشكل كامل فى 1920 فيما عدا أمية كبار السن.

    وعقب الحرب العالمية الثانية تراجعت الحكومة اليابانية عن سياساتها الداعمة للنمو السكانى، نتيجة زيادة الأعباء الاقتصادية للدرجة التى دفعت اليابان لاستيراد الأرز لإطعام شعبها لأول مرة، ولجأت إلى تقنين عمليات الإجهاض عام 1948، حيث كان الحمل يمثل تهديدا لصحة المرأة أو رفاهتها الاجتماعية والاقتصادية وفى عام 1952، بدأت الحكومة برنامجا لتنظيم الأسرة بهدف الحد من الآثار السلبية للإجهاض على صحة المرأة وليس تخفيض معدل الخصوبة، كما كان دور الحكومة محدودا فى تنفيذ البرنامج مقارنة بدور المجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص التى أخذت على عاتقها تصميم برامج لتنظيم الأسرة وتحمل تكلفتها لارتباط الإنتاجية ارتباطا وثيقا برفاهية العامل خارج العمل واستقراره الصحى والنفسي.

    ركزت الحكومة اليابانية جهودها عقب الحرب فى عمليات إعادة البناء التى انتهت منها بحلول عام 1965، وأخذت على عاتقها عمليات التحديث وبناء رأس المال الاجتماعى والاقتصادى خاصة التعليم والصحة كأولوية قصوى، وفى هذا الصدد تشير بيانات البنك الدولى إلى أن الإنفاق الحكومى على التعليم قد سجل 5.6% من الناتج المحلى الإجمالى فى منتصف الثمانينيات مقابل 4.7% فى منتصف السبعينات، كما ارتفع الإنفاق على الصحة من 5.8% من الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2000 إلى 9.1% فى 2016.

    وعملت الحكومة أيضا على استقرار المناخ الاقتصادى الكلى، وهو ما شجع الادخار والاستثمار المحلى على أن يسجلا 30% على الأقل حتى منتصف التسعينيات، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص وتقديم الحوافز اللازمة للصناعات التصديرية على وجه التحديد، فانخفضت معدلات البطالة إلى ما دون الـ 3% حتى منتصف التسعينيات ثم ارتفعت لتقارب 5% خلال الأزمة الآسيوية والأزمة المالية العالمية، إلا أنها بدأت فى الانخفاض من جديد منذ 2010 لتسجل 2.4% فى 2017، وانعكست هذه الجهود الحكومية فى النهاية على مستويات المعيشة ونصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى الذى ارتفع باستمرار منذ الستينيات ليسجل حوالى 50 ألف دولار فى 2017 بأسعار 2010.

    وأدى تمكين المرأة متمثلا بشكل أساسى فى النهوض بالتعليم، مصحوبا بتوفير فرص العمل إلى ارتفاع متوسط سن الزواج إلى 30 سنة للإناث و31 سنة للذكور، من ناحية وارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للإنجاب من ناحية أخرى، كما أدى ارتفاع مستويات المعيشة إلى عدم التعامل مع الأطفال كأصل اقتصادى مدر للدخل والاهتمام بالكيف دون الكم، ونتج عن ذلك كله التوجه طواعية لتكوين أسر صغيرة الحجم فانخفض معدل الخصوبة بشكل مستمر منذ الخمسينيات حتى الآن ليسجل أدنى مستوى له عند 1.3 طفل لكل سيدة خلال الفترة “2005-2010”.

  • الوفد: دمج الاقتصاد غير الرسمى ضرورة لدفع عجلة التنمية

    قال الدكتور خالد محمد قنديل رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب فى بيانه الصادر اليوم، أن مشروع قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمُقدم من الحكومة للبرلمان، يعد خطوة جادة لدمج الاقتصاد غير الرسمى، لما تتضمنه مواد مشروع القانون من تسهيلات فى التمويل والتراخيص والإعفاءات الضريبية.

    وأوضح الدكتور خالد قنديل أن الاقتصاد غير الرسمى يأخذ أشكالا متعددة، فهو يشمل الأنشطة بأسواق اليوم الواحد، والعقارات غير المسجلة، والعاملين بالأجر اليومى فى قطاع الإنشاءات أو الخدمات المنزلية وغيرها، وكذلك سائقى التوك توك وغيرهم من العاملين بالمهن ولا يملكون سجل تجارى أو بطاقة ضريبية.

    وأضاف رئيس اقتصادية الوفد، إلى أن حجم السوق الموازية أو ما يطلق عليها الاقتصاد الخفى يبلغ نحو 4 تريليونات جنيه، تعادل نحو 60% من حجم التعاملات السنوية للاقتصاد والمقدرة بنحو 400 مليار دولار أى ما يزيد على 7 تريليونات جنيه، طبقًا لأحدث تقديرات بعد تحرير سعر الصرف، كما أن هناك 1200 سوق منتشرة سواء الأسواق الدائمة أو أسواق اليوم الواحد، لا تعتمد على الفواتير وتتداول بها يوميًا مبالغ هائلة بدون أى أوراق، منبها إلى خطورة توسع هذا النوع من الاقتصاد، فوجود اقتصاد غير رسمى بهذا الحجم يهدد المنافسة فى السوق.

    كما أكد قنديل على أهمية تفعيل رؤية القيادة السياسية فى ما يخص خطوات دمج الاقتصاد غير الرسمى، حيث أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أشار العام الماضى لإمكان منح بعض الحوافز لتشجيع هذا النمط لدخول منظومة الاقتصاد الشرعية، من خلال إيجاد آليات وحوافز جديدة لدمج المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تعمل خارج مظلة الاقتصاد غير الرسمى إلى الاقتصاد الرسمى.

    كما شدّد رئيس اقتصادية الوفد على ضرورة التكامل بين دور القطاع الخاص ومنظمات الأعمال وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة من أجل تحقيق رؤية الدولة فى رفع مساهمة القطاع فى الناتج القومى وتشغيل الشباب.

  • «التنمية المحلية» تكشف تفاصيل مبادرة مشروعك والحصول على قرض بفائدة 5%

    كشف الدكتور خالد قاسم المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، تفاصيل برنامج «مشروعك» لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد: «بدأ البرنامج منذ 3 أعوام، وحدثت طفرة للمشروع في العام المالي الماضي، حيث حقق 11.2 مليار جنيه، بما يعادل 127 ألف مشروع»، متابعا: «المبادرة ليست مرتبطة بسن محدد، ولدينا 286 مكتب المحافظات تتعامل مع 6 بنوك وطنية».

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، أن شروط المشاركة في المبادرة، وجود فكرة بدراسة جدوى عن المشروع، حتى يتثنى منح صاحب المشروع التدريب اللازم، ومساعدته على استصدرا رخصة مؤقتة لبدء العمل، حتى انتهاء الإجراءات.

    وأشار قاسم إلى أن المبادرة تبدأ من مبلغ 10 آلاف جنيه، ودون وجود حد أقصى، بفائدة لا تتجاوز الـ 5%، لافتا إلى أن تلك المبادرة تساعد في ضبط الأسعار، وتستهدف خفص نسبة البطالة.

  • “التنمية المحلية” تدعو “سيدة الإسكندرية” للعودة لمنزلها بعد حل شكوى المحل السوري

    أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن أبواب الوزارة مفتوحة، وكل أجهزتها على استعداد مستمر لتلقي أي شكاوى للمواطنين والعمل على سرعة حلها تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية للحكومة بالاهتمام بشكاوى المواطنين في كل المحافظات وسرعة الاستجابة لها لتحقيق رضا المواطنين.

    ووجَّه وزير التنمية المحلية، الدكتور خالد قاسم مساعد الوزير للعلوم والمعرفة والتعليم والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، بالتواصل مع المواطنة المُسنة التي استغاثت بالرئيس عبدالفتاح السيسي، في فيديو بثته نجلتها شيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، لتضررها وأسرتها من صاحب سلسلة مطاعم مأكولات بمنطقة العصافرة بالمنتزة ثان بالاسكندرية.

    وطالب شعراوي من المتحدث الرسمي للوزارة إطلاع السيدة بكل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة والأجهزة المعنية بمحافظة الإسكندرية، والتأكيد على توجيه الوزير لقطاع التفتيش والرقابة بالوزارة بالاستمرار في المتابعة والتواصل أولاً بأول مع المسنة ومسؤولي المحافظة لمتابعة التطورات.

    وعلى الفور أجرى الدكتور خالد قاسم اتصالا مع ابنة السيدة وتدعى شيرين والتي قامت ببث الفيديو لوالدتها، حيث شرح لها كل التطورات التي حدثت عقب نشر استغاثة والدتها، والإجراءات القانونية التي تم اتخاذها ضد المطعم واللجنة التي تم تشكيلها بمشاركة الأمن الصناعي وشرطة المرافق ومديرية الشؤون الصحية ومديرية التموين لمعاينة المطعم ومراجعة تراخيصه، وما تم من غلق وتشميع للمحلات والمخزنين ملك صاحب المطعم.

    وقدمت الشكر للواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وكل الأجهزة المعنية بالمحافظة لسرعة الاستجابة لاستغاثة والدتها ، وأكدت أن والدتها تركت المنزل منذ أيام لقضاء إجازة العيد مع أحد أبنائها ولم تستطع التواجد والعيش به خلال الأيام الماضية بسبب درجة الحرارة المرتفعة والروائح والإزعاج والضوضاء التي يتسبب فيها المطعم لوالدتها ولسكان العقار والمنطقة بالكامل، بالاضافة إلى إعاقة المطعم لحركة المرور، خاصة في أوقات المساء.

    وطالب المتحدث الرسمي للوزارة من ابنة السيدة بالاتصال بوالدتها وعودتها لتعيش حياتها بصورة طبيعية في مسكنها خاصة بعد إزالة الشكوى، وأنه سوف يعاود الاتصال للاطمئنان عل والدتها عقب عودتها إلى منزلها بالفعل خلال الساعات المقبلة.

  • التنمية المحلية: حملات على مواقف السرفيس لعدم استغلال المسافرين

    شددت وزارة التنمية المحلية على المحافظين بضرورة متابعة مواقف السيارات (النقل العام – السرفيس – نقل الركاب – الأجرة) خلال فترة عيد الأضحى المبارك، خاصة مع زيادة أعداد المسافرين إلى محافظاتهم ضمانًا لعدم استغلال المواطنين.

    كما كلفت بضرورة التنسيق بين غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرف عمليات ومراكز الأزمات بالمحافظات على مدار الساعة والإبلاغ بأية ملاحظات أو طوارئ أو مشكلات لحلها أولًا بأول.

    حملات على مواقف السيارات لضبط تعريفة الركوب قبل عيد الأضحى بالقاهرة

    وأشارت الوزارة إلى أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة ستقوم بإعداد تقارير متابعة يومية عن مدى توافر السلع الأساسية واللحوم والأضاحي في جميع منافذ بيع السلع بالمحافظات مع تشديد الرقابة البيطرية على منافذ بيع اللحوم وأيضًا المجازر مع وضع برنامج زمني لفتح المجازر وضمان استمراريتها قبل العيد بأيام.

    وأضافت أن المحافظات ستقوم بفتح الحدائق والمتنزهات العامة للمواطنين ومراجعة إنارة جميع الطرق وتخصيص أطقم من الإنقاذ المركزي في جميع المرافق والخدمات بجميع المراكز والمدن بالمحافظات وتكثيف الحملات المرورية واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لتحقيق أقصى سيولة مرورية بالشوارع والميادين بمدن المحافظات.

  • التنمية المحلية: تعميم قرار تركيب كاميرات المراقبة على المحال التجارية

    قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن الدولة المصرية تبذل جهودًا كثيفة من أجل الارتقاء بمستوى المتابعة الأمنية، حيث يتم تركيب كاميرات المراقبة في الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمحال التجارية، موضحًا أنه تم تعميم قرار تركيب كاميرات المراقبة على المحال التجارية والمنشآت الخاصة والحكومية على كافة المحافظات في سبيل أن يكون هناك بنك للكاميرات المراقبة الأمنية.
    وأضاف “قاسم”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “رأي عام”، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة “TeN”، أن أي محال تجارية تأتي من أجل الحصول على رخصة يُطلب من أصحابها على الفور تركيب كاميرات مراقبة، وكذلك نفس الشيء للمنشآت التي تتقدم بطلب لتجديد رخصتها، موضحًا أن الكاميرات لها دور فاعل في الكشف عن بعض الأعمال الإرهابية والاجرامية التي تتم في الشوارع المصرية.
    وتابع: “كاميرات المراقبة أفادتنا في الحادث الإرهابي الذي تم أمام معهد الأورام في المنيل الأحد الماضي، وهذا الحادث كلنا نستنكره، وإن شاء الله ربنا يحفظ بلادنا، وطول ما إحنا عندنا تنمية وتقدم ونمو هنلاقي مثل هذه الأعمال بتحاول تلفت النظر بس إحنا مصريون على التنمية في بلدنا إن شاء الله”.
    وأشار إلى أنه لا يوجد أي مشكلة أو عقبة لمن يريد تركيب كاميرات مراقبة في شقته وكذلك اتحاد ملاك العمارات، ولكن يجب أن تكون بالتنسيق مع الحي التابع له هذه العمارة السكنية.

  • بنك التنمية الإفريقى: مولنا 50 مشروعا فى مصر بـ3.3 مليار دولار خلال 4 سنوات

    نظم بنك التنمية الإفريقي برئاسة مالين بلومبيرج مديرة فرع البنك بالقاهرة، ورشة عمل على مدار يومين، بالتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، لاستعراض وتقييم المشروعات التي شارك فيها البنك وقام بتمويلها ،والتي بلغ حجمها 3.3 مليار دولار من أجل تنفيذ خطط التعاون الاستراتيجي والتنموي بين البنك والحكومة المصرية.

    وذكر بنك التنمية الإفريقي – في بيان اليوم السبت – أن بلومبيرج استعرضت مجموعة المشروعات التنموية المختلفة مع الوزارات المعنية وعلى رأسها الاستثمار والتعاون الدولي ، الكهرباء والطاقة ، الري والصرف ، الزراعة والمالية وهيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، ما تم إنجازه من مشروعات ضخمه منذ 2015 حتى 2019 والتي بلغ عددها أكثر من 50 مشروعا بلغ حجم مساهمات وتمويل البنك في إنجازها 3.3 مليار دولار.

    وأوضح أنه تم توزيعهم في أشكال منح وقروض توزعت بين مشروعات البنية التحتية والحوكمة، وتم توجيه 97% من حجم التمويل إلى القطاع العام الذي تمثل في قطاعات الطاقة ودعم الميزانية العامة للدولة المصرية وعملياتها المالية والذي بلغ 1،5 مليار دولار على مدار 3 سنوات 2016 إلى 2018 إضافة إلى قطاعات الزراعة، الري والصرف .

    وأشارت مديرة البنك إلى أن مصر تمتلك كل الإمكانات والموارد الطبيعية والبشرية التي تؤهلها لتتبوأ مكانة صناعية و تجارية عالية..لافتة إلى أنه على الرغم من الزيادة السكانية في مصر إلا أنها تعتبرها ثروة قومية، حيث أن الشباب يمثلون قوة عاملة وفيرة، ومطلوبة في كثير من القطاعات مع مزيد من رفع كفاءتهم وتنمية مهاراتهم، وهو ما يشارك فيه بنك التنمية الإفريقي، ضمن برنامج النهضة الصناعية بالتعاون مع الحكومة المصرية ، مؤكدة ضرورة استمرار تشجيع القطاع الخاص الوطني، من أجل زيادة مشاركته، في منظومة النجاح المصرية الإفريقية، وصولا إلى أعلى مراتب الشراكة تحت شعار” التنافسية والتكامل والاستمرار”.

    من جانبه قال صموئيل كامارا مسئول البرامج المشتركة في بنك التنمية الإفريقي بالقاهرة، إن أوجه التعاون المشتركة السابقة أبرزت قوة الأداء و الالتزام المصري ، التي لا تزال قائمة في تنفيذ المشروعات المشتركة من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي بالبلاد.

    وتضمنت مناقشات ورشة العمل العديد من المشروعات القومية و التنموية،على رأسها مشروعات الطاقة الشمسية في محافظة السويس، والتي بلغت تكلفتها حوالى 33 مليون دولار، يليها مشروع محطة الصرف بمنطقة أبو رواش بالجيزة بسعة إجمالية 1.6 مليون متر مكعب، إضافة إلى مشروع محطة الجبل الأصفر بسعة إجمالية 2.5 مليون متر مكعب من المياه ، والمشروعان يخدمان أكثر من 20 مليون نسمة فضلا عن توفير أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة و8 آلاف وظيفة غير مباشرة، ويبلغ حجم تمويل البنك للمشروعين أكثر من 110 ملايين دولار.

    كما تم استعراض – خلال الورشة – نتائج مشروع بناء القدرات والتطوير المؤسسي بوزارة الاستثمار و التعاون الدولي بتكلفة 4.45 مليون دولار، متضمنا تقديم الدورات التدريبية وضمان الشفافية و زيادة الوعي العام و إنتاجية و مهارات العاملين في الوزارة ، كما قدم البنك مشروع لتحسين ورقمنة نظام التصويت الانتخابي في مصر،وظهرت نتائجه خلال عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرتين.

    وعن مساع البنك في الربط بين مصر وباقي أطراف ودول القارة الإفريقية، تم استعراض بالتعاون مع وزارة الري مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط تحت شعار ” قارة واحدة – نهر واحد و شعب واحد “، و يساهم البنك بمجموع 650 مليون دولار في هذا المشروع العملاق الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 2015 ، ويحقق المزيد من الاندماج المصري مع الدول المطلة على نهر النيل،مما ينعكس إيجابا على توفير وتسهيل وسرعة انتقال الأفراد و البضائع ودمج القارة الإفريقية في مسارات الاقتصاد العالمي.

  • السيسى فى القمة الأفريقية: علينا السعى لتحقيق آمال شعوبنا فى التنمية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه لابد من تعزيز التواصل مع القطاع الخاص لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة، موضحا أن التكامل الصناعى بين دول القارة يستلزم مزيدا من التعاون فى كافة الأصعدة.

    وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته فى افتتاح القمة الإفريقية الاستثنائية المقامة فى النيجر، أن تطوير البنية التحتية أمر لا مفر منه، لافتا إلى أننا يجب أن نسعى لتحقيق آمال شعوبنا فى التنمية والازدهار.

    وانطلقت صباح اليوم فى النيجر أعمال القمة الأفريقية، التى يترأسها الرئيس السيسى، والتى شهدت إطلاق منطقة اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية القارية، بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الإفريقية، ودخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

  • التنمية المحلية: المحافظات انتهت من وضع التعريفة الجديدة للسرفيس

    أكد الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمى باسم وزاره التنمية المحلية، أن جميع المحافظات انتهت من وضع التعريفة الجديدة لأسعار الركوب الخاصة بالسرفيس فى الخطوط الداخلية والخارجية بكل محافظة.

    وأوضح قاسم في تصريحات صحفية أنه تم توجيه المحافظين بتحديد التعريفة الجديدة بما يتناسب مع الزيادة الجديدة فى المنتجات البترولية، على ألا تتخطى الزيادة فى التعريفة الجديدة نسبة 15%، مشيرًا إلى أنه تم تركيب “بانرات” فى المواقف وعلى السيارات بالتعريفة الجديدة لمنع التلاعب فى الأسعار.

    وكانت قد أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية بأن مجلس الوزراء أقر زيادة أسعار المنتجات البترولية اعتبارًا من الساعة التاسعة صباح أمس الجمعة.

  • الحكومة تستهدف توقيع اتفاقيات بـ14 مليار دولار لتمويل مشروعات التنمية بـ2020

    تضمنت موازنة البرامج والأداء الخاصة بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى، عددا من البرامج الرئيسية التى تندرج تحتها مجموعة من البرامج الفرعية، ويهدف البرنامج الرئيسى الأول إلى توفير الموارد التمويلية لتنفيذ برنامج الحكومة 2018/2022، ويندرج تحته البرنامج الفرعى “التعاون مع شركاء التنمية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والثنائية”.

    ومن أجل توفير الموارد التمويلية اللازمة لتنفيذ البرامج التنموية واستجابة لطلبات الوزارات من المستهدف الانتهاء من توقيع اتفاقيات لتوفير التمويل اللازم لعدد من المشروعات التنموية فى مختلف قطاعات الدولة بقيمة إجمالية نحو 14 مليار دولار بحلول عام 2020، تبلغ قيمة الاتفاقيات الثنائية منها نحو 4.1 مليار دولار، واتفاقيات المؤسسات الدولية 10.3 مليار دولار.

    فى حين بلغت قيمة الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال الفترة 2014 – 2018 لتمويل المشروعات 27.1 مليار دولار، منها 7 مليارات دولار اتفاقيات ثنائية، و20.2 مليار دولار اتفاقيات مع مؤسسات دولية، فى حين بلغت قيمة الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال الفترة 2010 – 2014 لتوفير التمويل اللازم للمشروعات القومية 19 مليار دولار منها 5.1 مليار دولار اتفاقيات ثنائية، و13.7 مليار دولار اتفاقيات مع مؤسسات دولية.

  • رئيس الصين يؤكد أهمية “الحزام والطريق” وتعزيز التعاون ودعم التنمية في أفريقيا

    أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أهمية تعميق البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” وتعزيز التعاون العملي ودعم التنمية في أفريقيا، مشددا على ضرورة بناء مجتمع أوثق ذي مستقبل مشترك بين الصين والدول الأفريقية.

    جاء ذلك في كلمة للرئيس الصيني خلال اجتماع لقادة الصين – أفريقيا على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أوساكا اليابانية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الرئيس المشارك السابق لمنتدى التعاون الصيني- الأفريقي “فوكاك”، والرئيس السنغالي ماكي سال الرئيس المشارك الحالي لمنتدى التعاون الصيني – الأفريقي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

    وقال مدير إدارة الشئون الأفريقية بوزارة الخارجية الصينية داي بينج – إن القادة المشاركين في الاجتماع تبادلوا وجهات النظر حول سبل التطبيق الشامل للنتائج التي حققتها قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي فوكاك، وتعميق البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق والتعاون العملي ودعم التنمية في أفريقيا، ودعم أعمال الأمم المتحدة، والحفاظ على التعددية، وتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وتوصلوا إلى رؤى مشتركة واسعة.

    ويشارك الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين التي تعقد في مدينة أوساكا اليابانية على مدى يومين.

    وتأتي مشاركة الرئيس في قمة مجموعة العشرين تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الياباني الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، إلى جانب العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر واليابان، وما تمثله مصر من ثقل على الصعيدين الإقليمى والدولى.

    ويركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام والأفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمى، على خلفية ما يوفره من فرص ومزايا تساهم في تحقيق النمو الاقتصادى.

  • وزير التنمية المحلية: توفير 6439 حاوية لحماية الطرق والترع من المخلفات

    قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية إن المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة تعتبر من المشروعات القومية الكبرى التى تتشارك فيها حوالى 8 وزارات وتسعى جميعًا لانجاحها بالتعاون بين المواطنين ووسائل الإعلام.
    وأشار شعراوي إلى أن الوزارة شجعت كافة المواطنين بالمشاركة الإيجابية والفعالة فيما يخص مشكلة القمامة عبر مبادرة صوتك مسموع التى أطلقتها الوزارة تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء منذ عدة شهور، حيث تلقتى المبادرة حوالى 5000 شكوى خاصة بمشكلة القمامة والمخلفات وتم حل حوالى 90% من تلك الشكاوى وجارى التعامل مع الباقى.
    وكشف الوزير عن توفير 6439 حاوية على مستوى الجمهورية لحماية الطرق والترع والمجارى المائية من المخلفات، كما تم رفع حوالى 12 مليون طن تراكمات تاريخية من القمامة على مستوى المحافظات.
    وأكد شعراوى أنه قام خلال الفترة الماضية بزيارات لعدد من الشركات العاملة فى مجال المخلفات والتى لديها عقود مع المحافظات للتأكد من جديتها فى العمل فى حال تقديمها عروض بتجديد العقود الموقعة مع المحافظات.
    وقال وزير التنمية المحلية أنه سيتم استكمال كافة محاور وبرامج المنظومة الجديدة للمخلفات فى 4 سنوات وسوف يتم خلال عام ونصف بتحسين البنية التحتية والأساسية للمنظومة فى كافة المحافظات مع الإستمرار فى العمل اليومي لرفع القمامة التاريخية واليومية من القمامة والمخلفات.
    وقام الوزير بالرد على كافة التساؤلات التى طرحها السادة النواب أعضاء اللجنة بشأن نجاح المنظومة والتى تستغرقها للتنفيذ بالكامل مدة 4 سنوات، ومدى شعور المواطنين بالتحسين فى مستوى النظافة في نهاية المدة الزمنية لها أم فى خلال فترة المنظومة، حيث تم التأكيد أن المواطن سيشعر بتحسن تدريجى فى مستوى النظافة خلال عملية التنفيذ.
    وأشاد رئيس اللجنة والنواب بالمنظومة الجديدة للمخلفات والتى ظهرت معالمها خلال الفترة الأخيرة فى الشارع المصرى، والتى تبشر بالنجاح وتغيير حقيقى فى الشارع المصرى، كما أشادوا بكافة الجهود التى تقوم بها وزارة التنمية المحلية باعتبارها الوزارة المسئولة عن عملية تنفيذ المنظومة على أرض الواقع بالمحافظات.
  • التنمية المحلية: غرفة عمليات مركزية وفى المحافظات خلال الأمم الأفريقية

    أكد الدكتور خالد قاسم، مساعد وزارة التنمية المحلية للمعرفة والتعليم والعلوم، والمتحدث الرسمى للوزارة، أنه سيجرى تشكيل غرفة عمليات مركزية فى الوزارة خلال فترة بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الـ32 بمصر، والتى ستمتد فى الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو 2019.

    وأضاف قاسم، لـ”اليوم السابع”، أنه سيجرى أيضًا تشكيل غرفة عمليات فى المحافظات التى تستضيف البطولة وهى: “القاهرة، الإسكندرية، السويس، الإسماعيلية”، تكون على اتصال دائم بالوزارة لمتابعة سير البطولة بالشكل اللائق والتدخل الفورى لحل أى أزمات أو مشاكل طارئة.

    وأوضح قاسم، أن غرفة عمليات الوزارة لن تقتصر فقط على متابعة البطولة فى المحافظات التى ستضيفها ولكن تتابع باقى المحافظات التى سيكون بها ساحات وشاشات لعرض المباريات، بالإضافة إلى متابعة المعارض والأنشطة الفنية والثقافية التى ستقام على هامش البطولة.

    وأكد المتحدث الرسمى لوزارة التنمية المحلية، أن غرفة عمليات الوزارة قائمة على مدار الساعة ويتم بالتنسيق مع غرف العمليات فى المحافظات وغرفة العمليات بمجلس الوزراء، لإدارة وحل الأزمات والمشاكل الطارئة، ويجرى استقبال تقارير دورية من المحافظات، وتكثيف العمل خلال المناسبات أو الأحداث الطارئة مثل بطولة كأس الأمم الأفريقية.

    وتتلقى غرفة عمليات الوزارة الشكاوى من المواطنين على أرقام تليفونات 27957837، و33356708، وفاكس 33378597.

  • مؤسسة ساويرس تعلن منحة برنامج يسرية لوزا لماجستير التنمية جامعة مينسوتا الأمريكية

    أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عن برنامج يسرية لوزا- ساويرس، لتقديم منحة ممولة بالكامل للحصول على درجة الماجستير في التنمية من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة.

    وكتبت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية تغريدة على تويتر قالت فيها: “برنامج يسرية لوزا – ساويرس: منحة ممولة بالكامل للحصول على درجة الماجستير في التنمية، من كلية هيوبرت همفري للشئون العامة، جامعة مينيسوتا، الولايات المتحدة”.

    وقالت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية :” المنحة الدراسية الدولية التي تقدم الآن عبر برنامج منحة يسرية لوزا ساويرس هي للحصول على الماجستير في التنمية لعام 2019- 2020″.

    ويهدف البرنامج لدعم الطلاب المصريين من ذوي الاستحقاق للحصول على درجة الماجستير في التنمية من كلية هيوبرت همفري للشئون العامة، جامعة مينيسوتا الولايات المتحدة الأمريكية، على مدار عامين دراسيين، يتم خلالهما تزويد الطلاب الحاصلين على المنحة بكل المهارات والمعارف اللازمة من خلال منهج دراسي متعدد التخصصات، للعمل في مجالات التنمية الدولية والمستدامة بشكل أفضل، ومواجهة التحديات العالمية المرتبطة بالفقر والتعليم والصحة والزيادة السكانية والتغير المناخي والحفاظ على البيئة وحقوق الإنسان.

    وأكدت المؤسسة أن الدعم المقدم، دعم مالي كامل يشمل تغطية الرسوم الجامعية والمواد التعليمية وبدل المعيشة والسفر والتأمين الصحي طوال فترة الدراسة بالإضافة إلى التدريب العملي.

    وشروط التقديم تشمل “أن تكون مصري، تحمل شهادة البكالوريوس (أو ما يعادلها)، تلبية متطلبات التقديم للبرنامج الأكاديمي، تمتلك خبرة أكاديمية وعملية متميزة، تمتلك مهارات شخصية قوية (مثال: أن يكون قد سبق لك قيادة أنشطة ومبادرات ومشاريع مجتمعية)، عدم القدرة على تحمل تكاليف الدراسة الخاصة بالبرنامج، يفضل أن يكون لدى المتقدم معرفة مسبقة بالإحصاء والاقتصاد والرياضيات، وإجادة اللغة الإنجليزية بتقديم درجات امتحان TOEFL or IELTS، ودرجة امتحان TOEFL المطلوبة: 600 إذا كان الامتحان ورقي، و250 إذا كان الامتحان على الكمبيوتر، و100 إن كان الامتحان على الإنترنت، ودرجة امتحان IELTS المطلوبة: 7”.

    أما امتحان (GRE): لا يوجد درجة معينة محددة ولكن تم قبول دفعة 2015 بجامعة مينيسوتا بالدرجات التالية: متوسط معدل التفكير اللفظي: 68%، ومتوسط معدل التفكير الكمي: 54%.

    ويتطلب البرنامج الانتهاء من برنامج الماجستير خلال عامين دراسيين، والانتهاء من برنامج التدريب الميداني ومدته 8 – 10 أسابيع خلال فترة الصيف، والعمل في قطاع التنمية في مصر بعد التخرج لمدة لا تقل عن عامين متتاليين.

    والأوراق المطلوبة لتقديم استمارة التقديم مكتملة ومتضمنة البيان الشخصي، وصورة من جواز السفر، والسيرة الذاتية، وبيان الدرجات للمرحلة الجامعية والدراسات العليا (إن وجد). درجة TOEFL/IELTS. درجة GRE. و2 خطاب توصية. وصورة شخصية. وبيان بحالة التوظيف من الجهة التي تعمل بها، وفي حالة عدم وجود عمل في فترة التقديم، برجاء تسليم كشف حساب بنكي.

    وعن كيفية التقديم يشترط البرنامج ملء وتقديم استمارة المنحة أولا (تقوم شركة نيوتن للخدمات التعليمية باستلام الاستمارات بالنيابة عن مؤسسة ساويرس)، والموعد النهائي لتقديم الطلبات يوافق يوم 17 أكتوبر 2019.

    وفي حالة قبول المتقدم للحصول على منحة مؤسسة ساويرس، سيقوم بملء استمارة التقديم على برنامج الماجيستير لكلية هابرت همفرى، والموعد النهائي لتقديم الطلبات يوافق يوم 15 ديسمبر 2019.

  • بوتين: أفريقيا تسير بثقة على طريق التنمية

    أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تهنئته لرؤساء دول وحكومات أفريقيا بمناسبة “يوم أفريقيا” متمنيا لهم التوفيق في حل القضايا والأزمات المحلية والإقليمية ، وتوثيق التعاون بين بلدان القارة.
    ونقلت قناة “روسيا اليوم ” عن الرئيس الروسي قوله ، اليوم السبت إن الدول الأفريقية تسير بثقة على طريق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وإنها تلعب دورا متزايدا في حل مختلف القضايا الملحة على جدول الأعمال الدولي.
    وأكد بوتين أن موسكو تؤيد جهود الشركاء الأفارقة الرامية لحل النزاعات والأزمات المحلية، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وغيرها من التحديات والتهديدات للأمن الإقليمي والعالمي.
  • الرئيس السيسى: إفريقيا تخطو نحو التنمية المستدامة من خلال خطة طموحة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إننا نجنى ثمار جهد الأباء المؤسسين للاتحاد الإفريقى، موضحا أن القارة الأفريقية تخطو نحو التنمية المستدامة من خلال تنفيذ خطتنا الطموحة وفق أجندة 2036.
    وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته بمناسبة “يوم أفريقيا”، أنه يوما بعد يوم تزداد جهودنا المشتركة لإيجاد مشكلات ونزاعات عانت منها القارة الأفريقية لعقود من المشاكل، مطالبا بأن نعمل على الاستفادة من القطاع الخاص، إلى جانب  تطوير منظومة البيئة الأفريقية.
  • المتحدث العسكرى: القوات المسلحة تدعم جهود الدولة فى التنمية والتطوير

    قال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، إنه خلال الفترة السابقة كان هناك افتتاحات لعدد كبير من المشروعات التنموية، مؤكداً أن القوات المسلحة تدعم جهود الدولة فى التنمية والتطوير وتشرف على العديد من المشروعات وخاصة فيما يخص شبه جزيرة سيناء، فى أكثر من 312 مشروعاً فى كافة المجالات المختلفة.

    وأكد خلال مداخلة هاتفية للتليفزيون المصرى، أن مشروعات التطوير تحتاج إلى قوات تؤمّنها ضد أى أعمال عدائية تحاول أن تعرقل مسار الدولة فى التنمية، وتزامناً مع ذلك فإن القوات المسلحة نفذت عدداً من العمليات النوعية ضد البؤر الإرهابية، بالإضافة إلى القضاء على 47 فرداً إرهابياً، والقوات الجوية استهدفت 29 ملجأ ومخبأ للعناصر الإرهابية.

    وشدد المتحدث العسكرى، على أن الضربات الجوية تتم خارج التجمعات السكانية حفاظاً على أرواح المدنيين، مردفاً: “اكتشاف وتدمير 385 عبوة ناسفة، وقامت القوات بضبط وتدمير 33 سيارة و8 دراجة كانت تستخدم بواسطة العناصر الإرهابية وعدد كبير من الملاجئ والمخابئ التى كان بداخلها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مختلف الأعيرة، و2 فتحة نفق، بالتعاون مع قوات حرس الحدود”.

    وأشار إلى أن الحدود الغربية والجنوبية تواجه العديد من التهديدات الخارجية من محاولات تسلل العناصر الإرهابية أو تهريب أسلحة وذخائر، أو مواد مخدرة تضر الشباب من شعب مصر، لافتاً إلى أنه خلال الفترة السابقة استهدفت القوات الجوية عدد 93 عربة دفع رباعى على الحدود الغربية والجنوبية خاصة بالعناصر الإرهابية، وضبطت قوات حرس الحدود عدد كبير من الأسلحة والذخائر، 585 بندقية و2 رشاش و80 خزنة و2088 طلقة مختلفة الأعيرة وكميات كبيرة من المواد المخدرة، 646 كجم من الحشيش و7707 من نبات البانجو و10 كجم من مادة الأفيون و633 ألف قرص مخدر، واكتشاف وتدمير 102 فدان من نبات الخشخاش والبانجو، وضبط عدد 172 عربة تستخدم فى أعمال التهريب.

    وفيما يخص التصدى لمحاولة الهجرة غير الشرعية، ذكر أنه يتم إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية عن طريق الحدود البرية الغربية والجنوبية، لعدد 1048 فرد من جنسيات مختلفة، وضبط عدد كبير من السجائر المسرطنة.

    ولفت إلى أن القوات البحرية جاهزة على مدار 24 ساعة لتنفيذ مهامها المخططة لحماية وتأمين كافة السواحل المصرية وجميع الأهداف الاقتصادية وحماية الثروات المعدنية والنفطية داخل المياه الإقليمية والاقتصادية فى البحر المتوسط والأحمر، ومكافحة أى أعمال تسلل أو تهريب عبر السواحل المصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى