الحوثيين

  • الحوثيون يحتلون مستشفى فى الحديدة ويحتجزون 12 راهبة

    قالت مصادر يمنية، إن ميليشيا الحوثي اقتحمت اليوم السبت مستشفى دار السلام للأمراض النفسية والعصبية في مدينة الحديدة اليمنية، وحولوها إلى ثكنة عسكرية، واحتجزوا العشرات من كوادرها الطبية والإدارية، بينهم 12 راهبة من جنسيات مختلفة.

     

    وأفادت المصادر – حسبما أوردت قناة (سكاي نيوز عربية) الإخبارية – بأن المسلحين الحوثيين نصبوا مضادات جوية على أسطح المستشفى، وتمركزوا بداخلها، مانعين خروج الراهبات.

    وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين نقلوا 42 مريضا إلى جهة مجهولة، ووضعوا ذخائرهم في أحد مخازن المستشفى التي انتشر المسلحون بداخلها وعلى أسطحها.

    ومنع الحوثيون الراهبات، اللواتي يعملن في المستشفى منذ 8 سنوات، من المغادرة وأبلغوهن أنهن محتجزات، وسينقلن إلى صنعاء تمهيدا لعودتهن إلى بلدانهن، وكان قد سبق للحوثيين أن قاموا بتحويل مستشفى 22 مايو الأهلي في الحديدة إلى ثكنة عسكرية، ونصبوا أسلحة ثقيلة داخلها وعلى أسطحها.

     

  • منظمة حقوقية: الحوثيون ينهبون منازل أهالى قرية الحقب بالضالع

    رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مجموعة انتهاكات مارسها الحوثيون بحق منازل قرية الحقب بالضالع، وأوضحت فى بيان لها اليوم مجموعة الانتهاكات والجرائم السابقة التى مارسها الحوثيون فى حق أهالى قرية الحقب بمحافظة الضالع من قصف المنازل بقذائف الهاون، وقنص المدنيين، فى كل الشوارع وتهجير الأهالى من بيوتهم، تحت نيرانهم التى لم تتيح لهم فرصة حمل ما يحتاجونه، ومجموعة الانتهاكات التى تعرضت لها منازلهم وبعد نزوح الأهالى من القرية. واعتقال كل من تبقى فيها، ولم يكن قد بقى فيها غير الشيوبة وبعض الأمراض النفسيين.

    وأوضح مسؤول وحدة الرصد فى محافظة الضالع؛ طبقا للبيان؛ أن جرائم الحوثيون وانتهاكاتهم وصلت للمنازل بعد أن أصبحت فارغة من ساكنيها.

    وفى مقابلة مع أحد المدنيين النازحين من قرية الحقب الذين نهبت منازلهم، صرح المسؤول “أن الحوثيون اقتحموا المنازل التى تقع بمنأى عن الجيش الوطنى، حيث كسروا أبوابها وقاموا بنهب كل ما تحتوية من مال وسلاح وجنابى وذهب وكل الإلكترونيات من شاشات وأجهزة حواسيب، لم يتركوا فيها شيئا.

    أبرز تلك المنازل المنهوبة منزل الحاج (ناصر صالح الحقب) ” أمين القرية” بيت واسع يضم أربع أسر، اقتلعوا أبوابه ونهبوا كل ما فيه، سلاحهم الشخصى وجنابيهم وذهب النساء ولإنه الأمين فقد كان يقوم بإدارة صندوق القرية الذى يتم من خلاله صرف ميزانيات المشاريع التى تخص القرية، وذلك الصندوق بما فيه من أموال تم نهبها بالكامل. وقال أحد المدنيين أن الحوثيين لم يسمحوا لأحد بالدخول إلى القرية كى لا تفضح جرائمهم تلك، ولكنها فضحت أخيرا بعد سماحهم لبعض من الأهالى بالدخول لحاجة ماسة، لم يتركوا بيت إلا ودخلوه وعبثوا فيه ونهبوا كل ما يحتوية، لم يكتف الحوثيون بنهب بعض المنازل، بل يقومون بإحراقها لإخفاء ما يلحقوه من أثر، وقد تم إحراق أربعة منازل إلى الآن.

    هذا وقد جعل الحوثيون من منازل قرية الحقب متارس لهم حيث نشروا القناصين فى المنازل المرتفعة، وجعلوها مخابئ ومراكز للمبيت بل ويقومون بإطلاق النار بالسلاح الثقيل والمتوسط باتجاه الجيش الوطنى خارج القرية، بهدف تبادل النيران لإلحاق الخراب الشامل بالقرية.

    وطبقا للبيان فإن أهالى القرية كانوا قد تركوا فيها ثروة حيوانية هائلة، وأن الأبقار التى بقت داخل الصبول ماتت معظمها وتركت تتعفن والتى لم تمت بعد، تركوها فى الشوارع، وأما الأغنام فلم يسمحوا لأحد بإخراجها وماتت فى زرائبها وهذا يهدد بكارثة بيئية صحية.، كون القرية تعتمد بشكل أساسى عليها لتيسير أمور الحياة المعيشية.

    هذا كله لأن أهل هذه القرية رفضوا الاعتراف بالحوثيين ولم يلتحقوا بصفوفهم ولو برجل واحد، حتى انهم لم يحملوا السلاح فى وجوههم ليتعرضوا لكل هذا الانتهاك والتنكيل.

    وأكدت شبكة اليمن للحقوق والحريات أن خسائر جميع الأهالى باهضة جدا، وأن جميع الأسر النازحة تعانى حالة من التشرد والفقر ونقص كبير فى كل معونات الحياة، وأنها حتى وإن عادت لأرضها بعد تحريرها فإنها ستعود معدمة خاسرة كل شيء وهذه كارثة إنسانية وجريمة جسيمة يجب عدم تجاهلها أبدا.

    وقالت الشبكة أن استخدام الحوثيين للقذائف بصورة عشوائية واستهداف المدنيين بشكل متعمد يمثل مخالفة للقانون الدولى، حيث أن اطلاق قذائف لا يمكن تحديد أهدافها بدقة ضد منازل المدنيين فى قرية الحقب يعد ضرباً من القصف العشوائى، وهى تنتهك مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين بشكل فاضح، وتمثل “جريمة حرب” وفق نظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، خصوصاً مع تكرار هذا الفعل من قبل مليشيا الحوثى عدة مرات وعلى عدة أحياء، ما يوحى بتعمد استهداف المدنيين، حيث نصت المادة (8 (2) هـ – 1) من نظام روما على أن “تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة فى الأعمال الحربية” يعد جريمة حرب.

    ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات لجنة التحقيق الأممية إلى متابعة وتسجيل الانتهاكات فى قرية الحقب عن كثب، مطالبة مليشيا الحوثى باحترام قواعد القانون الدولى وحماية المدنيين.

    كما دعت الشبكة كافة الأطراف المتحاربة فى اليمن والمجتمع الدولى إلى الحرص على تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإنسانية الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب وتجنيبهم ويلات القتال؛ لاسيما الأطفال والنساء.

  • الجار الله: ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران ستصنف بالإرهابية

    أكد أحمد الجار الله، رئيس تحرير السياسة الكويتية، أنه سيتم تصنيف ميليشيات الحوثيين فى اليمن المدعومة من إيران بالإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش.

    وقال أحمد الجار الله، عبر تويتر: “قريبًا سيتم تصنيف مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران سيتم تصنيفها بمليشيات إرهابية وسيكون التصنيف دولى كالقاعدة وداعش”.

    وأضاف: “الوضع فى اليمن الآن قارب على النهاية حيث ستعلن هزيمة إيران وحوثيها فى اليمن”.

    ومن جانب آخر، أشار الجار الله: “من أسقط التوانسة رئيسهم وكذالك الليبيين من أسقطوا قذافهم والكل يعيش حياة ضنكا تونس تدفع الآن ثمن ذنوبها لما فعلته في العالم العربى من ربيعها الخرب وليبيا أحد ضحاياه ضحايا ربيع تونس العربى الخرب فى كل مكان من عالمنا العربى إننا نعيش أقدار لعل الله يلطف بنا”.

  • الجيش اليمني يبدأ عملية عسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة من الحوثيين

    بدأت قوات الجيش اليمني، اليوم الجمعة، عملية عسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

    وذكرت قناة (العربية) الإخبارية، أن اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، تجري شرق المدينة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي، مشيرة إلى سقوط عشرات الجرحى والقتلى في صفوف المليشيات الحوثية.

    وأضافت أن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن شن غارات عنيفة شرق الحديدة، مستهدفا مواقع المليشيات، وقد سمعت أصوات الانفجارات في أماكن متفرقة.

    وأكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي، أمس، أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي مسألة وقت، مبينا أن التأخير في تحرير المدينة يأتي مراعاة للجانب الإنساني للمدنيين وفتح الطرق الآمنة لهم، مبينا أن قوات الجيش باتت على مسافة تبعد 10 كيلومترات من ميناء الحديدة.

  • استسلام 80 من عناصر الحوثى لقوات التحالف العربى فى جبهة الساحل باليمن

    أفادت مصادر عسكرية يمنية أن قوات التحالف العربى استقبلت 80 من ميليشيات الحوثى بعد استسلامهم فى إحدى جبهات القتال فى جبهة الساحل بمحافظة الحديدة.

    وأوضحت المصادر – وفقا لقناة “سكاى نيوز” الإخبارية اليوم الجمعة، أنهم أعلنوا عن عدم رغبتهم فى مواصلة القتال الذى أجبروا عليه عنوة من قبل الميليشيات.

    فى سياق متصل .. شنت مقاتلات التحالف العربى عدة غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثى فى محيط منطقة “كيلو 16” جنوب شرقى مدينة الحديدة ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الميليشيات .

    من جهة أخرى، قتل مدنى وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية جنوب غربى مديرية التحيتا جنوبى محافظة الحديدة.

  • ميليشيات “الحوثى” يرتكب مجزرة ضد أطفال “تعز” باليمن

    ارتكبت ميلشيات الحوثى مجزرة مروعة بحق اليمنيين في قرية عجواد عزلة العشملة فى  مديرية مقبنة بمحافظة تعز راح ضحيتها عدد من الأطفال هم مميز رفيق ثابت سعيد العمر ( 3 سنوات) ،و رهيب سعيد ثابت الربح ( 4 سنوات)، وريان رفيق ثابت سعيد ( 5 سنوات)  ، ريناس رفيق ثابت سعيد  ( 9 سنوات)، وتحرير سعيد ثابت الربح (سنة)، شمعة علي أحمد (سنتين) .

     

    ومن جانب أخر دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش اليمني والحوثيين جنوبى شرق محافظة تعز، ونقل الموقع الرسمى للجيش اليمنى “سبتمبر نت” قوله عن مصدر ميدانى إن المواجهات اندلعت عقب محاولة مجاميع من المليشيا التسلل باتجاه مواقع فى نقيل مديرية الصلو.

     

    وأوضح العقيد أن المليشيا حاولت التسلل باتجاه النقيل من عدة اتجاهات إلا أن قوات الجيش أفشلت تلك المحاولات،مما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من عناصر المليشيات وتدمير عدد من الآليات التابعة لها.

  • مصرع قيادى بمليشيا الحوثيين مع مرافقيه شمالى صعدة

    لقى قيادى بارز في مليشيا الحوثي مصرعه اليوم الأحد، في قصف شنته مدفعية الجيش اليمني على المليشيا فى مديرية باقم شمالي محافظة صعدة شمالي البلاد.

    ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمنى سبتمبر نت قوله عن مصدر ميدانى أن القيادى في المليشيا المدعو “أبو جهاد” لقى مصرعه مع عدد من مرافقيه، فى القصف المدفعى الذي استهدف تجمعا للمليشيا شمال غرب مديرية باقم.

    وأوضح المصدر أن الاستهداف جاء عقب عملية رصد مكثفة لتحركات المليشيا فى المديرية.

  • الجيش اليمنى يشل قدرة الحوثيين للعودة إلى مواقع فى جبهة الملاجم بالبيضاء

    أفاد الجيش الوطنى اليمني، بأن مدفعية الجيش هاجمت مواقع الدفاع الأمامية التابعة لمليشيا الحوثى خلال اليومين الماضيين وشلت قدرتها على العودة إلى تلك المواقع فى جبل البياض بجبهة الملاجم بمحافظة البيضاء.

    وقال قائد المدفعية فى اللواء 26 مشاة العقيد مرعى القاضي، وفقا لقناة (العربية) الإخبارية، السبت، إن: ” الجيش الوطنى اليمنى اقترب من إحكام سيطرته على مديرية /الملاجم/ بمحافظة البيضاء وسط معارك عنيفة يخوضها ضد ميليشيا الحوثي”.

    وأشار إلى أن مليشيا الحوثى خسرت العشرات من عناصرها الذين سقطوا بين قتيل وجريح إثر القصف المدفعى المكثف على مواقعها، الأمر الذى جعلها عاجزة عن العودة والتمركز فيها.

    يذكر أن سقوط الملاجم فى قبضة الجيش بشكل كامل، يفتح الطريق إلى تحرير البيضاء، بحكم السيطرة النارية التى سيتمتع بها الجيش من على تلك المرتفعات التى تحيط بها جغرافيا منخفضات يسهل على القوات الشرعية التقدم نحوها تحت غطاء ناري.

  • حكومة اليمن رافضة تقرير المفوض السامى لحقوق الإنسان: تغطية على جرائم الحوثى

    أشارت الحكومة اليمنية فى بيان، اليوم الخميس، تعليقا على تقرير المفوض السامى فى اليمن إلى أن مجموعة الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين أثبتت من خلال التجاوزات التى تضمنها تقرير المفوض السامى لحقوق الإنسان فى الوثيقة رقم A/HRC/39/43 تسييسها لوضع حقوق الإنسان فى اليمن للتغطية على جريمة قيام ميليشيات مسلحة بالاعتداء والسيطرة على مؤسسات دولة قائمة بقوة السلاح، وانحيازها بشكل واضح للميليشيات الحوثية بهدف خلق سياق جديد يتنافى مع قرارات مجلس الأمن الدولى الخاص باليمن وعلى رأسها القرار 2216.

    وأعربت الحكومة عن خيبة أملها من بعض الآليات الدولية فى التعامل مع الأزمة اليمنية والتى انجرت إلى تسييس ولايتها بطريقة تسهم فى تعقيد الوضع باليمن.

    وأكدت الحكومة رفضها التمديد لمجموعة الخبراء البارزين كون المخرجات التى توصلت إليها المجموعة والواردة في تقرير المفوض السامى قد جانبت معايير المهنية والنزاهة والحياد والمبادئ الخاصة بالآليات المنبثقة عن الأمم المتحدة، وكون هذه المخرجات قد غضت الطرف عن انتهاكات الميليشيات الحوثية للقانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى”.

    كما أكدت أن الآليات الوطنية هى الآليات الوحيدة القادرة على الإنصاف والمساءلة والقادرة على الوصول وأن الآليات الدولية ما هى إلا أدوات تكميلية لها ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون بديلة عنها، وترفض الحكومة فرض آليات تنتقص من سيادتها.

    ورحبت الحكومة، بجهود اللجنة الوطنية للتحقيق فى إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان وتشيد بحالة التقدم التى حققتها.

    ودعت المجتمع الدولى إلى تقديم الدعم الفنى والتقنى للجنة الوطنية وفقا لما نص عليه البند 17 من قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 36/31، وكذا دعم السلطات القضائية اليمنية وفقا لما تنص عليه قرارات مجلس حقوق الإنسان منذ العام 2011 وحتى العام 2017م لضمان تنفيذ مخرجات اللجنة الوطنية للتحقيق، وتحقيق مبادئ المساءلة والإنصاف وعدم الإفلات من العقاب.

    كما دعت الحكومة المجتمع الدولى ووكالات الأمم المتحدة وعلى وجه الخصوص مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لمساعدة اللجنة الوطنية وتزويدها بالخبرات الدولية والإقليمية النوعية لإنجاح عملها بما يتماشى مع الفقرة ب من المادة الثانية من قرار إنشاء اللجنة رقم 140 لسنة 2012 الذى ينص على أن ” للجنة الحق فى الاستعانة بمن ترى من الخبراء المختصين محليين أو دوليين تحت القسم لمساعدتها فى أداء مهامها ويتمتعون بالحصانة من الملاحقة القانونية للأعمال التى يقومون بها فى إطار هذه المهمة”.

  • السعودية تكشف عن مركز قيادة إيران لدعم الحوثيين في حرب اليمن

    أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن العملية العسكرية الحالية هي استمرار للعمليات السابقة مثل «السير الجارف» أو غيرها من العمليات فى الداخل اليمني، وأن القوات المشتركة للتحالف تدعم القوات الأمنية فى كافة المحافظات اليمنية بالتدريب والأسلحة للقضاء على الجماعات الإرهابية .

    وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي فى اليمن خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الشعب اليمني من 21 سبتمبر 2014 يعاني من انقلاب الميليشيات الحوثية والتي سيطرت على مفاصل الدولة اليمنية، وكذلك على أسلحة الجيش الوطني اليمني، وما زاد من جروح الشعب اليمني ما تقوم به بعض الأنظمة الثورية بالمنطقة، والتي ترعي الجماعات الإرهابية وتقوم بتزويدها بالأسلحة، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة وغيرها من الأسلحة.

    وأشار العقيد الركن تركي المالكي أن هذه الأنظمة الثورية لم تكتف بما تقوم به من تزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة لاستمرار المعركة فى اليمن وتعميق جروح الشعب اليمني، ولكن هناك الكثير من التحركات يقوم بها النظام الإيراني من خلال تواجد إحدي السفن المسجلة تجاريا بينما في الحقيقة هي سفينة عسكرية بحتة، والتي تعتبر مركز قيادة لإدارة المعركة بالبحر الأحمر.

    واستعرض المتحدث باسم التحالف العربي السفينة والتي أكد أنها تحمل العديد من المعدات العسكرية، ويطلق علي السفينة اسم «سافيز» والتي تتمركز بالقرب من الممر الملاحي الدولي ومراقبة كافة السفن العابرة لمضيق باب المندب فى تغطية مستمرة لأنشطة هذه السفينة من خلال القدرات العسكرية التي تحتويها .

    وأكد أن السفينة الإيرانية تقف علي مسافة كافية فى المياه لإدارة معركة الحوثيين، وأنه خلال الفترة الماضية كان هناك استهداف لعدد من السفن، وأن السفينة الإيرانية مسجلة ضمن المنظمة البحرية التابعة للامم المتحدة ولكن يظهر على السفينة عدد كبير من الاتصالات الفضائية والرادارات الموجودة على برج القيادة مما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري وبها أجهزة للتنصت والرصد والمراقبة . وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي أن من ضمن الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها السفينة نقل بعض الخبراء الإيرانيين إلي اليمن لمساعدة الحوثيين .

  • الدفاعات الجوية السعودية تتصدي لصاروخ حوثي تجاه جازان

    تصدت الدفاعات الجوية السعودية مساء اليوم السبت لصاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي من محافظة صعدة باتجاه جازان.

    سنوافيكم بالتفاصيل

  • صحيفة سعودية تحث الأمم المتحدة على تشديد الضغوط على الحوثيين

    حثت صحيفة “اليوم” السعودية، منظمة الأمم المتحدة ممثلة في مبعوثها لليمن على ممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين لدفعهم إلى طريق السلام، خاصة بعد رفضهم حضور مؤتمر جنيف الأخير للوصول إلى حل سلمى للصراع فى اليمن .

    وقالت الصحيفة ـفي افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان “الحوثيون لا يبحثون عن السلام”، إن التفسير المنطقي لعدم حضور الحوثيون مشاورات جنيف هو عدم رغبة الميليشات في السلام وإبقاء الوضع على ما هو عليه ليستمر الصراع الدموي الذي لا يصب في مصالحهم، حيث إن معاركهم خاسرة أمام الجيش اليمني المدعوم بقوات التحالف العربي .

    وأشارت الصحيفة، إلى أن تصريحات المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، بينت موقف الحوثيين في مدى التعنت الذي لم يتغير منذ الحرب الدائرة في اليمن، حيث تظهر جلية في المحاولات المستمرة للقفز على مسلمات ومعطيات الأعراف والقوانين والقرارات الدولية، وتظهر أن الميليشيات الحوثية مصممة للقفز على الشرعية اليمنية وتجاهلها.

    واختتمت الصحيفة بالقول إن تجاوب وفد الحكومة اليمنية بحضوره إلى جنيف دليل واضح على رغبته في تسوية الأزمة وفقا لمسوغات السلام المطروحة، غير أن تخلف الحوثيين أدى إلى إفشالها كسائر المساعي السابقة التي فشلت في التوصل الى حل سلمي قاطع.

  • الحكومة اليمنية تحمل الحوثى مسئولية عرقلة مشاورات السلام بجنيف

    أصدرت الحكومة اليمنية ممثلة فى الوفد الحكومى بجنيف، بيانا حملت فيه ميليشيا الحوثى مسئولية فشل انعقاد المشاورات التى تم الإعداد لها من قبل المبعوث الأممى لليمن مارتن جريفيث.

    وأكد البيان أن الحكومة اليمنية حرصت على إرسال وفد ممثل لها للتواجد فى الموعد المحدد للمشاورات السلمية، مؤكدا أن هذا نابع من التزامهم بالبحث عن أى فرصة تخفف من معاناة الشعب الذى يعانى من الفقر والجوع وتفاقم المشكلات الاقتصادية وما يعانيه المعتقلون والمحتجزون والمخفيون قسريا فى المعتقلات والسجون من التعذيب والإخفاء والحرمان وتماشيا مع سياسة الحكومة اليمنية التى تثبت للعالم مرة بعد أخرى أنها مع خيارات السلام المستدام ابتداء من جنيف واحد وانتهاء بمشاورات الكويت التى تعامل فيها الوفد الحكومى جميعها بصورة إيجابية مع كل مقترحات المبعوث الأممى وصولا إلى التوقيع على مسودة الاتفاق فى الكويت والتى تم رفضها من قبل الحوثيين الذين دأبوا على اختلاق الأعذار ووضع العراقيل .

    وأبدت الحكومة استغرابها من عرقلة الميليشيا الحوثية لانعقاد المشاورات التى تم تحديد موعدها بعد الكثير من الجهود والتنسيق والمراسلات دون أن تذكر الميليشيا أيا من هذه العراقيل التى اختلقت عنوة فى ليلة المشاورات.

    وطالب الوفد الحكومى المجتمع الدولى الذى طالما عبر عن استيائه إزاء الحالة الإنسانية المتدهورة التى يعيشها الشعب اليمنى باتخاذ كافة الإجراءات التى ترغم الحوثيين على تنفيذ القرارات الدولية.

    وجاء فى نص البيان أنه تماشيا مع سياسة الحكومة اليمنية التى تثبت للعالم مرة بعد أخرى أنها مع خيارات السلام المستدام ابتداء من جنيف واحد وانتهاء بمشاورات الكويت التى تعامل فيها الوفد الحكومى جميعها بصورة إيجابية مع كل مقترحات المبعوث وصولا إلى التوقيع على مسودة الاتفاق فى الكويت والتى تم رفضها من قبل الحوثيين، فيما دأب الحوثيون على اختلاق الأعذار ووضع العراقيل .

    وأضافت الحومة فى بيانها أنه بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الحرب التى فرضها المتمردون الحوثيون على الشعب اليمنى وما سببه الانقلاب من دمار وكوارث على كل الأصعدة الإنسانية والسياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، فإن ميليشيا الحوثي ما يزالون يمارسون نفس السلوك المستهتر بما يعانيه اليمنيون والمتجاهل للجهود الدولية الرامية لإحلال السلام، لقد أعلنت الحكومة اليمنية موقفها الواضح من خيار السلام وقبلت الجلوس مع جماعة انقلبت على الدستور والقانون وإجماع الشعب اليمنى فى مخرجات الحوار سعيا منها لبحث أى فرص يمكن أن تعزز العملية السلمية وتعمل على تلبية طموحات اليمنيين فى استعادة دولتهم وإنهاء كافة أشكال المعاناة.

    وتابعت :” إن وفد الحكومة اليمنية يثمن عاليا جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيث التي يبذلها من اجل تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن اليمني وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦ ودعم مفاوضات جادة تستند على المرجعيات المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية و مخرجات الحوار الوطني، ويؤكد ان الحكومة اليمنية لا يمكن ان تكون سببا في معاناة الشعب اليمني، ويشير إلى دعم فخامة رئيس الجمهورية لجهود المبعوث الأممي وإنجاح العملية التشاورية .”

    وأضافت فى البيان:” نحن هنا نضع العالم كله في صورة ما يحدث ونؤكد وقوفنا الحقيقي والجاد مع جهود المبعوث الرامية لإحلال السلام وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦، ونحمل المسئولية الكاملة للميليشيات الانقلابية أمام المجتمع الدولى والإقليمى وشعبنا اليمني في إفشال كل فرص السلام وإبقاء الشعب اليمنى رهينة تصرفات طائشة وغير مسئولة لا تقدر الحالة الصعبة التى أوصلوا البلاد إليها، كما نطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف جادة إزاء هذه الحالة المستهترة التى تعودت على أن تبحث عن أى فرصة لإفشال الجهود وليس البحث عن أى فرصة لإنقاذ الشعب “

    وتابعت :”إن تخلف الحوثيين عن الحضور في الوقت المحدد دليل صريح على نيتهم المبيتة في إفشال أى خطوات يقوم بها المبعوث الأممى من أجل إحلال السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمنى.”

    وأشالر البيان إلى القرارات الدولية الواضحة والأمم المتحدة رافقت العملية السياسية في اليمن منذ القرار 2014 (2011) مرورا بالقرارات الأممية التى ظلت تتابع الحالة اليمنية حتى وضعت تحت البند السابع وحددت من يعرقل العملية السياسية ووضعتهم فى لائحة العقوبات كما في القرار 2140(2014) ثم القرار 2216 (2015) ببنوده المعروفة التى طالبت الحوثيين بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإنهاء الانقلاب، ولذلك فإننا نطالب الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء ما يجرى ووضع العالم فى صورة الأحداث كما هى وتوضيح من يتسبب بمعاناة شعبنا اليمنى الصابر .

  • الدفاع الجوى السعودى يعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه نجران

    اعترض الدفاع الجوى السعودى صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه نجران، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها.

  • الدفاعات السعودية تتصدى لصواريخ حوثية

    مع حلول الساعة الثامنة مساء كل ليلة في المملكة العربية السعودية، تعلن السلطات عن تمكن قوات الدفاع الجوي السعودي بالتصدي لصواريخ مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه المناطق السعودية المأهولة للسكان، بهدف إرباك المملكة مع دخول ساعات الليل الأولى بشكل يومي بطريقة متعمدة.

    وفي اختبار ناجح جديد تصدت الدفاعات الجوية السعودية مساء اليوم الثلاثاء، لصاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي على جازان.

    وتتعرض مدن حدودية سعودية إلى قصف متكرر من جماعة الحوثي، حيث بلغ إجمالي الصواريخ البالستية التي أطلقتها المليشيا الحوثية باتجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن 186 صاروخا بحسب ما أعلنه التحالف العربي بقيادة السعودية، لتصبح اليوم الثلاثاء إجمالي الصواريخ 188 صاروخا.

  • السعودية تعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على جازان

    أفادت وكالة “رويترز” البريطانية، بأن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية أعلن، اليوم الاثنين، أنه اعترض صاروخا أطلقه الحوثيون صوب مدينة جازان حنوبي المملكة.

    فيما ادعت مليشيات الحوثي الإرهابية أن الصاروخ استهدف منشأة تابعة لشركة “أرامكو” النفطية السعودية.

    ويعترض سلاح الجوي السعودي يوميا صواريخ تطلقها المليشيا التابعة لإيران على مدينة جازان نظرا لقربها من اليمن.

  • الحوثيون يطلقون صاروخا باليستيا على قوات التحالف بالساحل الغربي لليمن

    أعلنت ميليشيات الحوثيين، استهداف تجمعات لقوات التحالف العربي والقوات الحكومية المشتركة، في الساحل الغربي لليمن، بصاروخ باليستي قصير المدى، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.

    وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس 2015، ضد ميليشيات الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد، على أيدي الحوثيين.

  • مقتل شقيق زعيم الحوثيين بغارة فى مدينة الحديدة

    أفادت قناة (العربية) الإخبارية، اليوم الجمعة، بمقتل القيادى فى ميليشيات الحوثى عبد الخالق الحوثى، شقيق زعيم المليشيا، وعدد من مرافقيه، بغارة للتحالف العربى على مزرعة فى مديرية (باجل) فى الحديدة.

    وذكرت القناة أن “المطلوب رقم 6 فى قائمة التحالف كان مرصوداً خلال الأيام الماضية، واستُهدف قبل فجر اليوم الجمعة.

  • بدعم قوات التحالف..مصرع قيادات من ميليشيا الحوثى فى صعدة.. فيديو

    استطاع الجيش اليمنى مدعوما بالتحالف العربى لدعم الشرعية اليمنية أن يقتل عددا من قيادات مليشيا الحوثي الموالية لإيران في جبهة مران جنوبى غرب محافظة صعدة.

     

     

    وذكر مصدر ميداني أن القيادي فى المليشيا “صلاح محمد جعدار”، لقي مقتله ومعه المشرف فى المليشيا “صلاح محمد علي بداش”، فى مواجهات ضارية مع جنود اللواء الثالث عروبة فى منطقة مران.

    وأكد المصدر مقتل القيادى الحوثى “أحمد يحيى النعماني”، فى مواجهات مماثلة دارت فى المنطقة ذاتها.

     

    ولفت إلى أن مدفعية الجيش الوطنى ومقاتلات التحالف العربى قصفت، تعزيزات للمليشيا كانت فى طريقها لتعزيز عناصرها فى جبهات الظاهر وحيدان.

     

    وأكد المصدر أن القصف أسفر عن مصرع عشرات القتلى والجرحى من المليشيا، علاوة على تدمير عدد كبير من الآليات والمعدات القتالية التابعة لها.

     

    ومن جهة أخرى، حقق الجيش اليمنى تقدما فى معارك صعدة فى الساعات القليلة الماضية، وأكد مصدر عسكرى يمنى إن قوات الجيش تمكنت خلال تلك المعارك من تحرير عدد من القرى والمناطق، فى ثلاث مديريات هى الظاهر، وبكيل المير، ورازح.

     

    وأكد المصدر أن قرى (الصافية، الجريب، وسوق العلى، والمربح، القوفعي، مسه، جراري، النظرة، المجرم، ام دحيم ، كفات جعوان، الغيفل، الصيخابة، النكارة) قد تم تحريريها من قبضة المليشيات.

     

    وأكد المصدر أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة، من قبضة الميليشيا، وكذا كمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية.

     

    ولفت إلى أن أبطال الجيش الوطني، افشلوا عدد من محاولات المليشيا للتسلل الى المواقع المحررة في منطقة مران، وكبدوها قتلى وجرحى في صفوفها، مؤكدا أن لواء العروبة فرضت السيطرة على ميمنة مران وصولا إلى مشارف حجة.

  • ميليشيا الحوثى تحاصر أهالى قرية الخربة وتختطف 60 مواطن يمنى

    اختطفت ميليشيا الحوثى العشرات من أبناء قرية الخربة بمديرية جهران التابعة لمحافظة ذمار، بعد يوم من اشتباكات مع الأهالى وفرضها حصاراً مطبقاً على القرية المذكورة.

    وأكدت مصادر قبلية أن مجاميع من ميليشيا الحوثى اختطفت أكثر من 60 مواطناً من أهالى القرية، بعد أن فرضت حصاراً شديداً على قريتهم.

    وأضافت المصادر أن الميليشيات اعتقلت المواطنين كرهائن وزجت بهم فى السجن المركزى بذمار، وتقوم بالتحقيق معهم فى أسلوب استبدادى.

    وأوضحت المصادر أن الميليشيا مازالت تطارد الأهالى وتقوم باعتقال الداخل والخارج إلى قرية الخربة بالمديرية ذاتها.

    ولفتت المصادر إلى أن محافظ الميليشيا بذمار، المدعو محمد حسين المقدشى، حضر إلى بيت الشيخ أحمد على قاسم صلاح وألزمه بتسليم من من أسماهم بـ”المطلوبين والقتلة” ما لم سيتم إيداعه بدلهم، وحدد له مهلة 24 ساعة.

    وكانت اندلعت اشتباكات، السبت، بين قبليين من أهالى قرية الخربة بجهران وعناصر ميليشيا الحوثى عقب محاولة الأخيرة اقتحام قرية الخربة مخلفة قتيلاً وجرح 9 آخرين، فى صفوف المليشيات الحوثية وإعطاب طقمين تابعين لها.  

  • “الدفاع الجوى السعودى” يعترض صاروخا باليستيا أطلقته مليشيا الحوثى على جازان

    أ ش أ

    تمكنت قوات الدفاع الجوى السعودى، اليوم الإثنين، من اعتراض صاروخ باليستى أطلقته مليشيات الحوثى الانقلابية من داخل الأراضى اليمنية من محافظة (صعدة) باتجاه الأراضى السعودية.

    وقال المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركى المالكي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، “إنه وفى تمام الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة، رصدت قوات الدفاع الجوى للتحالف إطلاق صاروخ باليستى من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضى اليمنية من محافظة (صعدة) باتجاه مدينة (جازان) السعودية”، مشيرا إلى أن قوات الدفاع الجوى السعودى تمكنت من اعتراضه وتدميره، ولم ينتج عنه أية إصابات.

    وأشار المالكي، إلى أن الصاروخ أطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، مؤكدا أن هذا العمل العدائى من قبل المليشيات الحوثية يثبت استمرار تورط النظام الإيرانى بدعمهم بقدرات نوعية فى تحدٍ واضح وصريح للقرارات الأممية، بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمى والدولى.

    يشار إلى أن إجمالى الصواريخ الباليستية التى أطلقتها ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية بلغ حتى الآن 182 صاروخا.

  • الجيش اليمني يتقدم في صعدة وحشد حوثي في حجة والمحويت

    الجيش اليمني يتقدم في صعدة وحشد حوثي في حجة والمحويت

    رئيس هيئة الأركان اليمني خلال تفقده الوحدات العسكرية في وادي حضرموت أمس (سبأ نت) شنت قوات الجيش الوطني اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، أمس، عملية عسكرية للهجوم على مواقع ميليشيات الحوثي في مران بمحافظة صعدة، معقل زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي، وحررت عددا من المواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي تواصل فيه مقاتلات التحالف دك مواقع الانقلابيين وتدمير مخازن وتعزيزات ميليشيات الحوثي في مناطق متفرقة، أبرزها الساحل الغربي جنوب الحديدة والبيضاء وصعدة.
    تزامن ذلك مع مقتل أكثر من 23 انقلابيا خلال اليومين الماضيين وأسر آخرين من ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، حيث حققت قوات الجيش الوطني، بإسناد من التحالف، تقدما كبيرا، وسيطرت على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، في الوقت الذي تتواصل فيه العملية العسكرية لاستكمال تحرير مديرية الملاجم بذات المحافظة.
    وطبقا لمصادر عسكرية، فقد شهدت جبهة الملاجم، خلال اليومين الماضيين معارك ضارية تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من تكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر الكبيرة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية الذي دمر عددا من الآليات العسكرية والتعزيزات التابعة للانقلابيين، وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحقيق تقدم كبير حيث تقدر المساحة التي جرى تحريرها من مديرية الملاجم، على امتداد الجبهة من ناطع إلى منطقة دير بنحو ٦٠ كم. ونشر موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر نت»، أسماء قيادات الميليشيات الميدانية القتلى خلال مواجهات مع الجيش في مفرق البياض بمديرية الملاجم.
    وبالعودة إلى جبهة صعدة، أفادت مصادر عسكرية، نقل عنها موقع الجيش، أن «قوات عسكرية ضخمة من لواء العروبة في الجيش الوطني تخوض معارك في مران، المعقل الرئيسي لميليشيا الانقلاب، بعد اقتحامه من 4 محاور، والسيطرة على عدة مواقع كانت تتخذ منها الميليشيات الحوثية مواقع استراتيجية».
    وقالت إن «قوات من لواء العروبة بقيادة قائد معركة قطع رأس الأفعى، اللواء عبد الكريم السدعي، تمكنت من تطهير عشرات الكيلومترات من الميليشيا والسيطرة عليها بشكل كامل»، وإنه تم «تطهير وادي خلب وأم نعيرة وغارب أم صروف وجبل طيبان وعقبة الظاهر وعقبة الخربان في أسفل مران، فيما تكبدت ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة».
    وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أفاد مصدر عسكري عن «حالة تخبط قصوى وفرض ما أشبه حالة طوارئ في مران، معقل زعيم الانقلابيين، بعد الخسائر التي تكبدوها في معاركهم مع الجيش الوطني ومقاتلات التحالف، وأنباء عن مقتل وإصابة قيادات بارزة في صفوف الانقلابيين»، وأن «الجيش الوطني أفشل محاولات تسلل الحوثيين».
    في هذه الأثناء، تواصل قوات الجيش الوطني معاركها في جبهة حيران بمحافظة حجة الحدودية، وانتزاع عدد من المواقع والقرى التي كانت تحت قبضة الانقلابيين، بما فيها مركز مديرية حيران، بعد معارك عنيفة، وبإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين وأسر آخرين.
    وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «قيادات الحوثي تحشد مقاتليها من حجة والمحويت، في محاولة منها للهجوم على مواقع الجيش الوطني في حيران واستعادة مركز المديرية الذي أصبح خاضعا لسيطرة الجيش الوطني، في الوقت الذي تفشل فيه في شن هجوم على الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة».
    إلى ذلك، أكد رئيس هيئة الأركان اللواء الركن طاهر بن علي العقيلي، أن «القوات المسلحة تخوض اليوم ضد شرذمة الميليشيات الانقلابية معركة إرساء دعائم اليمن الاتحادي والحفاظ على الجمهورية ووحدة الوطن».
    جاء ذلك عقب وصوله إلى المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت حيث عقد اجتماعا ضم قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس وهيئة قيادة المنطقة ومدير أمن وادي وصحراء حضرموت العميد مبارك العوبثاني، بحضور قائد أركان المنطقة العسكرية الأولى وعدد من قادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية، مثمنا جهود قيادة وأفراد الألوية والوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت في تثبيت الأمن والاستقرار.
    وأوضح اللواء الركن العقيلي، أن «زيارته لوادي حضرموت تأتي للاطلاع على الأوضاع العسكرية بتكليف من فخامة رئيس الجمهورية ونائبه للوقوف أمام الصعوبات والتحديات التي تواجهها الوحدات العسكرية والعمل على إيجاد معالجات تسهم في تعزيز الوضع الأمني واستقراره»، طبقا لما أورده المركز الإعلامي للجيش الوطني. اليمن صراع اليمن

  • الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه جازان

    اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، اليوم الثلاثاء، صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه جازان، حسبما أفادت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية في نبأ عاجل.

    كما اعترضت الدفاعات السعودية، السبت الماضي، صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون تجاه جازان ودمرته، فيما تم اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية، الجمعة الماضي، على نفس المنطقة.

    وتلجأ ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، لاستهداف الحدود السعودية بالصواريخ في محاولة للتغطية على خسائرها أمام تقدم الجيش الوطني باليمن، بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن.

  • رئيس اليمن: بحثت مع السيسى تهديدات “ميليشيا الحوثى” وأمن البحر الأحمر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بقصر الاتحادية اليوم.

    وعقب المباحثات، قال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس السيسي، إنه بحث التهديدات التى تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران على حركة التجارة الدولية فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وهو الموقع الاستراتيجي، حيث إن قناة السويس البوابة الشمالية للبحر الأحمر، بينما باب المندب البوابة الجنوبية.

    وأضاف “هادي”: لن نسمح لميليشيا الحوثى أن تهدد التجارة المارة من خلال هذا الممر الملاحى الدولى، وهو ما يعد انتهاكا لحرية التجارة الدولية فضلا عن موضوعات أخرى إقليمة ودولية”.

  • خالد بن سلمان: الإيرانيون اعترفوا بدعم الحوثيين وعلى اليمنيين التحرك

    علق سفير السعودية لدى واشنطن نجل العاهل السعودي الأمير خالد بن سلمان، على تصريحات القائد في الحرس الثوري الإيراني، التي اعترف فيها بإعطاء أوامر للحوثيين باستهداف ناقلتي نفط للمملكة في باب المندب.

    وقال بن سلمان تعليقًا على التصريح المثير: “أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، اللواء ناصر شعباني، يعترف بكل وقاحة أن النظام الإيراني أمر أتباعه الحوثيين بضرب ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر، وإن الحوثيين وحزب الله هم عمق إيران الإستراتيجي وأتباعهم، بالطبع النظام الإيراني حذف الخبر من وكالة أنبائها”.

    وأضاف في تغريدة أخرى على حسابه بموقع “تويتر”: “بعد أن اتضح أكثر من مرة أن الحوثيين ليسوا سوى أتباع بيد النظام الإيراني يوجههم كيفما يشاء؛ هل يقبل الشعب اليمني الأبيّ الحرّ، أصل العرب، أن يكون لعبة بيد الولي الفقيه ومشروعه؟ ولماذا يموت العرب من أجل ذلك؟ اليمنيون الذين نعرفهم لا يرضون أن يكون اليمن جزءًا من إيران، بل عربيًا مستقلًا”.

    وكان القائد في الحرس الثوري اللواء ناصر شعباني قال، الثلاثاء الماضي، في تصريح حذفته وسائل الإعلام الإيرانية سريعًا: “طلبنا من اليمنيين أن يهاجموا ناقلتي النفط السعوديتين، ففعلوا ذلك”، مضيفًا: “أننا لا نريد الإصرار على استمرار المواجهة مع السعودية”، وتابع: “ميليشيات حزب الله في لبنان والحوثي باليمن، تمثلان العمق الإيراني في المنطقة”.

  • مقتل 130 من عناصر الحوثى خلال أسبوع فى معارك الساحل الغربى باليمن

    أ ش أ

    قتل وأصيب المئات من ميليشيات الحوثى خلال أسبوع من المعارك مع الجيش الوطنى المدعوم بمقاتلات التحالف العربى فى جبهات الساحل الغربى.

    وقال مصدر فى الجيش اليمنى بتصريح نقلته قناة “العربية” الإخبارية اليوم الأربعاء، إن أكثر من 130 قتيلا ومئات الجرحى من ميليشيات الحوثى سقطوا خلال المعارك الضارية بالإضافة إلى ضربات مقاتلات التحالف خلال الأسبوع الماضى.

    وفى الحديدة، قصفت بارجة تابعة لقوات التحالف مواقع عدة لميليشيات الحوثى غرب مدينة الحديدة، تستخدمها نقاط مراقبة.

    يأتى ذلك بالتزامن مع إسناد جوى متواصل من طائرات التحالف العربى لقوات الجيش الوطنى والمقاومة فى المواجهات المتواصلة مع الحوثى فى مناطق شرقى مركز مديرية التحيتا، وشمال شرق مديرية الدريهمى، استكمالا لعملية التمشيط الواسعة التى تقوم بها قوات الجيش.

    وفى صعدة، سيطر الجيش اليمنى بدعم التحالف أمس على منطقة الملاحيط.

    وفى سياق آخر، أعلنت مصادر حقوقية يمنية وفاة معتقلين اثنين فى سجون ميليشيا الحوثى هما إبراهيم مهيوب الصلاحى، وعبده محمد العمارى ، مشيرة إلى أن أسرة المختطف الصلاحى تفاجأت بنبأ وفاة ابنها المعتقل.

    وأوضحت أن الصلاحى تعرض للاحتجاز قبل عامين فى الحوبان بتعز ونقل إلى مدينة الصالح، ووضعته الميليشيات فى المعتقل، ورفضت الإفراج عنه، متهمة إياه بخيانة الوطن، وتم استلام جثته ودفنه.

    ولفتت إلى أن المعتقل الثانى عبده محمد العمارى فقد توفى تحت التعذيب فى سجن البحث الجنائى بصنعاء، الذى تحول من سجن متخصص فى الجرائم الجنائية إلى معتقل للناشطين والحقوقيين والصحفيين.

    وكانت منظمات حقوقية يمنية قد كشف أن عدد ضحايا التعذيب الوحشى فى سجون الميليشيا، ارتفع إلى 132 منذ الانقلاب على السلطة الشرعية أواخر 2014.

  • التحالف العربى: 22 مليون يمنى تضرروا جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية

    أكد المتحدث باسم التحالف العربى تركى المالكى خلال موتمر صحفى، بأن هناك 22 مليون يمنى تضرروا من جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية.

    وأكد المالكى، وجود أدلة تؤكد أن قصف مستشفى الثورة تم بقذائف الهاون الخاصة بالحوثيين.

    وقال المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى الداعم للشرعية اليمنية العقيد الطيران الركن تركى المالكى، إن هناك 22 مليون يمنى فى حاجة إلى مساعدات إنسانية جراء ما فعله الحوثى من دمار وتخريب.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى يعقده المالكى حاليا بالرياض، لإيضاح عددا من الحقائق حول استهداف المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران لمستشفى الثورة وسوق السمك باليمن.

    يشارك بالحضور عدد من الإعلاميين والإعلاميات بوسائل الإعلام العربية والدولية، الملحقين العسكريين المعتمدين بالمملكة، ممثلى المنظمات الإنسانية الدولية.

    وقد أكد المتحدث باسم التحالف العربى، العقيد تركى المالكى، إن جماعة “أنصار الله” الحوثيين قامت باستهداف المدنيين فى مدينة الحديدة شمال غربى اليمن، نافيا أن يكون التحالف يقف وراء الهجوم الذى وقع أمس.

    وقال المالكى فى تصريحات له أمس: “التحالف يعبر عن استنكاره لاستهداف الميليشيا الحوثية للمدنيين فى الحديدة، ونتابع أى ادعاءات، وإذا كانت هناك أى مسؤولية نتحملها بشفافية”.

    وأضاف العقيد: “التحالف يتبع نهجا صارما وشفافا يستند إلى قواعد القانون الدولي”، مشددا على أن قواته لم تنفذ أى عمليات داخل الحديدة اليوم.

  • رئيس البرلمان العربى يدين استهداف ميليشيا الحوثى لناقلات النفط بالبحر الأحمر

    أدان رئيس البرلمان العربى الدكتور مشعل السلمى استهداف ناقلات النفط فى البحر الأحمر من قبل ميليشيا الحوثى الانقلابية.

    وقال السلمى – فى بيان اليوم الخميس “إن استهداف ناقلات النفط من قبل ميليشيا الحوثى الإنقلابية فى البحر الأحمر يُعد عملاً إرهابياً، وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين، يستوجب التحرك الفورى والحاسم من المجتمع الدولى لتأمين خطوط نقل النفط للعالم، ومحاسبة مليشيا الحوثى الانقلابية والدول والجماعات الداعمة لها”.

    وكان رئيس البرلمان العربى قد دعا مؤخرا أجهزة الأمم المتحدة المعنية لاتخاذ تدابير عاجلة وحازمة ضد قيام ميليشيا الحوثى الإنقلابية بالتجنيد القسرى بالقوة الجبرية للأطفال فى اليمن والزج بهم فى ساحات القتال واستخدامهم كوقود للحرب العبثية التى تخوضها ميليشيا الحوثى الانقلابية ضد السلطة الشرعية فى اليمن.

  • تحرير مواقع جديدة في حجة ومقتل قيادي حوثي بارز بتعز

    تحرير مواقع جديدة في حجة ومقتل قيادي حوثي بارز بتعز

    قتل قيادي حوثي بارز وعدد من مرافقيه في معاركهم مع الجيش الوطني، عقب محاولة تسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الوازعية، غرب تعز.
    وحررت قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، مواقع جديدة في مديرية حيران بمحافظة حجة، شمال غربي صنعاء، ووقع عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية أسرى بأيدي الجيش الوطني، بالتزامن مع استمرار المعارك في صعدة، معقل الانقلابيين.
    جاء ذلك في الوقت الذي شنت فيه قوات المقاومة الشعبية، القوات المشتركة، في الساحل الغربي هجوما على مواقع وأوكار الانقلابيين جنوب الحديدة مع استمرار تقدمها نحو مدينة زبيد وتصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية من قصفها على الأحياء السكنية بمديرية التحيتا في محاولة منها لوقف تقدم قوات الجيش الوطني.
    بالتزامن مع ذلك، استمرت مقاتلات التحالف في دك مواقع وتعزيزات وأوكار الانقلابيين في مختلف الجبهات القتالية، بما في ذلك تدمير مركز عمليات لميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء السبت الماضي، غرب صرواح بمحافظة مأرب، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.
    وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان مقتضب، نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مقتل القيادي الحوثي في جبهة الكدحة الوازعية المدعو أبو طه وعدد من مرافقيه برصاص ألوية العمالقة التي تصدت لمحاولة تسلل نفذتها ميليشيا الحوثي نحو الوازعية». وأوضح أن «القوات قتلت القيادي الحوثي أبو طه وعددا من مرافقيه، وتم التصدي لمحاولة التسلل، وتم القبض على أحد المتسللين نحو الوازعية حيث تم اغتنام أسلحتهم».
    على صعيد متصل، أفاد سكان محليون في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات التحالف العربي قامت بإنزال جوي لمواد غذائية إغاثية في مناطق وقرى غرب مركز الدريهمي، بما فيها مناطق قضبة ودخان وكدف مراد وبيوت الحرابية، وهي مناطق اشتباكات». وأوضح السكان أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت بنهب المساعدات التي وصلت للمناطق السكنية المحاصرة حيث قامت باقتحام منازل المواطنين التي سقطت إليها المساعدات وقاموا بنهبها».
    وفي محافظة حجة المحاذية للسعودية، تواصل قوات الجيش الوطني عملياتها العسكرية التي بدأتها السبت الماضي بمديرية حيران، شمالا، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، وسيطرت على مواقع جديدة وسط انهيارات في صفوف الانقلابيين وسقوط قتلى وجرحى وأسر عدد منهم.
    وطبقا لمصدر عسكري، نقل عنه المركز الإعلامي للجيش الوطني، فقد «خاضت قوات الجيش معارك عنيفة ضد الميليشيات تمكنت خلالها من تحرير ما تبقى من قرية الجَعْدَة وقرية الحَرَامِلَة التابعتين لمديرية حيران، إضافة إلى تحرير مواقع أخرى شرقي وادي حيران باتجاه مديرية حرض».
    وكانت قوات الجيش الوطني في حيران قد أسرت 11 انقلابيا أثناء المعارك التي شهدتها الجبهة مطلع الشهر الجاري.
    ومع الخسائر البشرية الكبيرة التي تُمنى بها الميليشيات الانقلابية بشكل يومي في المواجهات مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف الدعم الشرعية، تلجأ ميليشيات الحوثي الانقلابية للزجّ بالأطفال والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة إلى جبهات القتال المختلفة، بما فيها جبهة حجة؛ لتغطية خسائرها الكبيرة. اليمن صراع اليمن

  • غلاء المعيشة يقتل الشعب اليمني ببطء… والسبب ثراء الحوثيين

    غلاء المعيشة يقتل الشعب اليمني ببطء… والسبب ثراء الحوثيين

    أطفال نازحون من الحديدة إلى صنعاء (رويترز) يعيش اليمنيون القاطنون في مناطق سيطرة ميليشيات الانقلاب الحوثية عموماً وفي العاصمة المختطفة صنعاء خصوصاً، حالة إنسانية ومعيشية مأساوية تتجاوز واقعياً وصف المنظمات الدولية التي وصفتها بأنها الأسوأ على مستوى العالم، حيث يعانون مرارة إرهاب الميليشيات المعنوي والمادي من خلال الاضطهاد الفكري والنفسي والقتل بدمٍ بارد، والاختطاف والإخفاء القسري خارج القانون، وبعيداً عن المؤسسات المختصة، أضف إلى ذلك استمراءها التفنن في سياسة تجويع المجتمع لإجباره على القبول بما تعطيه له من فتات مقابل القبول بها والقتال في صفوفها.
    يقول المواطن صالح المقيم في صنعاء «تعددت أساليب الميليشيات في تجويع المواطنين فاستغلَّت نقل الحكومة الشرعية للبنك المركزي إلى عدن، وامتنعت عن صرف المرتبات وتنصلت عن واجباتها نحو الموظفين في مناطق سيطرتها، إلا من نصف راتب على رأس كل خمسة أشهر تقريباً».
    ومع مرور الأيام تزداد معاناة الناس في مناطق سيطرة الميليشيات، وممَّا زاد الوضع الإنساني مأساويةً انخفاض قيمة الريال اليمني أمام العملات الأخرى، الذي سجَّل في هذا الأسبوع أدنى مستوى قياسي في تاريخه بحدود 500 ريال يمني للدولار الواحد، مما ضاعف الأسعار أكثر وأكثر، بالإضافة إلى فرض الميليشيات جبايات وإتاوات على تجار الاستيراد، التي يضيفها على القيمة الشرائية للسلعة ويتحملها المواطن الذي أمسى غير قادر على العيش في أدنى مستوى ممكن للحياة.
    وأوضح المواطن عبد الواسع أنه مع سيطرة التحالف والشرعية لأغلب المنافذ الجمركية للبلاد فتحت الميليشيات منافذ على مداخل مناطق سيطرتها تستغلُّها أبشع استغلال، حتى وصل بها الحال لفرض جمارك بنسب كبيرة تتجاوز 100 في المائة لبعض السلع، بالإضافة إلى حالة الابتزاز الذي تمارسه ضد التجار في محلاتهم الكبيرة والصغيرة وحتى على مستوى البسطات، وفرضها جمارك وضرائب وغرامات وإتاوات تُضاف كلها على أسعار السلع ليثرى من ورائها مجموعة من الفسدة والاستغلاليين كالمشرفين، فيما يذهب جزء كبير من تلك المبالغ إلى صناديق ومصارف خاصة بالحركة الحوثية لتمويل جبهات حربها، وكذا زيادة مخزونها النقدي في أماكن سرية بصعدة.
    وقال: «أكبر دليل على استمراء الحوثيين في تجويع المجتمع هو ما ظهر أخيراً من فساد منقطع النظير في قطاعات حيوية تلامس حاجة الناس، وتؤثر على كل السلع والحاجات الضرورية لمعيشة الناس، وهي المحروقات من مواد بترولية أو غاز منزلي حيث وصلت قيمة مادة البنزين إلى سعر قياسي، وبلغ سعر اللتر الواحد لمادتي البترول والديزل 380 ريالاً يمنياً، كما أن مادة الغاز ظلت هي الأخرى بؤرة فساد كبرى جنى من ورائها تجار الميليشيات مليارات الريالات طوال الفترة الماضية حتى صارت كل جهة من جهات فسادهم تفضح الأخرى، حيث وصلت أسعار دبة الغاز المنزلي في السوق السوداء إلى 6000 ريال يمني وأكثر».
    وأضاف: «توقف صرف المرتبات وانعدام السيولة النقدية الكافية في متناول الناس، ولهث الجماعة لجمع المزيد والمزيد من الأموال لصالح مشروعها الظلامي الكهنوتي التدميري وسياسة الإفقار الإجبارية لشرائح واسعة من موظفي الدولة، وحرمان الناس من أبسط مقومات العيش بكرامة، وكذا انتشار الأمراض والأوبئة، كل هذه العوامل حولت المجتمع داخل مناطق سيطرة الحوثيين إلى حالة من الموت البطيء، وزادت مع هذا الوضع الإنساني المأساوي ظاهرة الجريمة المدنية من السرقة بالإكراه والنهب والسلب والقتل العمد».
    من جهته، رأى محمد المقرمي رئيس مركز سكوب للدراسات والإعلام الإنساني أن الميليشيات قبل اقتحامها للعاصمة صنعاء حاولت تضليل الرأي العام بأن هدفها من إسقاط الحكومة في صنعاء تخفيض أسعار المشتقات النفطية وهي ذريعة من ذرائع التضليل التي نهجتها الميليشيات لاستعطاف الرأي العام قبل انكشاف أهدافها الإيرانية أمام الشعب اليمني والعالم، ومن غبائها وجهلها في إدارة الدولة والمؤسسات وحقدها على اليمنيين بدأت بممارسة العقاب الجماعي على الشعب، فأصدرت أول قرار، وهو تعويم المشتقات النفطية فارتفعت الأسعار بشكل جنوني دون أي ضوابط وعدت وكالات التوزيع للمشرفين الحوثيين، وبدأ الناس يلحظون الثراء الفاحش لكل مسؤوليها عبر شرائهم للفيلات الضخمة في العاصمة صنعاء، الأمر الذي لفت أنظار الجميع في الوقت الذي تجرَّع فيه الشعب اليمني مآسي الأزمات، وارتفاع الأسعار للمواد الغذائية نتيجة لارتباط أسعار مصانع الأغذية بأسعار مادة الديزل، وكذلك أجور النقليات.
    وأوضح أن ما تقوم به الميليشيات هو نوع من أنواع الانتهاكات التي مارستها بحق الشعب اليمني وهو العقاب الجماعي وتجويع الشعب لتركيعه كما كان يفعل النظام السابق ليظل الشعب يبحث عن لقمة العيش بعيدا عن السياسة، وما يدور من أهداف شيطانية تمارسها الميليشيات عبر فكرها الدخيل الذي استوردته من إيران ويرفضه الشعب اليمني جملةً وتفصيلاً.
    وذهب إلى أن ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة الميليشيات إلى نسبة تجاوزت 300 في المائة في ظل انقطاع المرتبات للقطاع العام بعد نهب الميليشيات المخزون الذي كان في البنك المركزي وتوقف 70 في المائة من مؤسسات القطاع الخاص بسبب الحرب والرسوم الضريبية التي فرضتها الميليشيات على التجار، مما أدى إلى نزوح جماعي لرجال المال والأعمال وللأسر المتضررة وغير القادرة على البقاء، في ظل سياسة الحوثي التي فرضتها على الشعب المدني بمختلف فئاته.
    ولفت إلى أن كل الأهداف التي تمارسها الميليشيات اليوم في تجويع الشعب وتوظيفها الملف الإنساني للحصول على مكاسب سياسية تستدعي تضامن المنظمات الدولي لإيقاف الحرب مراعاة للوضع الإنساني، وهي في حقيقة الأمر تسعى في توظيف هذا الملف لإيقاف الحرب والعودة للسلطة بعد أن لفظهم الشعب اليمني.
    وقال المقرمي: «ارتفاع سعر الدولار من 200 ريال يمني قبل 2014 إلى 500 ريال يمني اليوم بعد إفراغ الميليشيات لخزينة الدولة وإفلاس البنك المركزي الذي بقي في صنعاء خلال العامين 2015 و2016 أدى إلى انهيار الاقتصاد والعمل اليمينية بشكل بدت نتائجه، لولا تدخل المملكة بدعم البنك بملياري دولار كوديعة للبنك المركزي لإنعاش الاقتصاد». اليمن صراع اليمن

زر الذهاب إلى الأعلى