
.jpeg)
.jpeg)




.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)




وصل الرئيس “عبد الفتاح السيسي” صباح اليوم إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، فى أول زيارة رسمية له، واستقبله “سلفاكير َميارديت” رئيس جنوب السودان في مطار جوبا الدولى، وَعقد مباحثات ثنائية بالقصر الجمهورى، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتحديدا فى المجالات الاقتصادية والتنموية، ومناقشة التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأعرب الرئيس “سلفا كير” عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي إنعكاسا للإرث البشرى والحضارى المتصل بين البلدين لعقود طويلة، والعلاقة الخاصة التى جمعت مصر بالزعيم الراحل “جون جارانچ”. مشيدا بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والإستقرار في جنوب السودان، وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.
في ظل حرص مصر على نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر في جنوب السودان بمختلف القطاعات، وكذلك دفع التعاون الثنائي وتعزيز الدعم المصري الموجه إلى جهود التنمية في جنوب السودان خاصًة مع وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين وكذلك التعاون في مجالات الزراعة والري والبنية التحتية والطاقة.
وعليه، تناولت المباحثات الثنائية؛ سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ومستجدات اتفاق السلام المنشط بين أطراف النزاع فى جنوب السودان، والأوضاع فى منطقة حوض النيل، وتطورات مفاوضات سد النهضة.
آفاق التعاون المشترك: شهدت المباحثات مناقشة أطر وآفاق التعاون المشترك بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الإرتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع التأكيد على استمرار الدعم لصالح البلدين، والاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة، وتعزيز الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، وعلى رأسها التنسيق السياسي والعسكري والأمني خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المنطقة، إلى جانب بحث المجالات الاقتصادية والتجارية، والسعي للارتقاء بمعدلات التبادل التجارى بين البلدين، وتشجيع الإستثمارات المصرية فى جنوب السودان، بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.
علاوة على ذلك، تم الاتفاق على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في جنوب السودان، من خلال مواصلة البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من من أجل التنمية في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والزراعة والري وغيرها من المجالات المدنية والعسكرية المختلفة، وتعزيز التعاون القائم بين البلدين فى مجال الموارد المائية والري والجهود المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل، والتأكيد على رؤية مصر المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدرا للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل.
تطور الوضع فى جنوب السودان: عرض الرئيس “سلفا كير” تطورات تنفيذ إتفاق السلام بالبلاد، مثمنا في هذا السياق التحركات المصرية فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية لشرح طبيعة التحديات التي تواجه جنوب السودان، وتأكيد أهمية دعم الاستقرار والمصالحة الوطنية في البلاد وحث المجتمع الدولي على الوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه جنوب السودان. وأكد الرئيس “السيسي” دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد كامتداد للأمن القومي المصري، وأهمية البناء على قوة الدفع الحالية على الساحة السياسية في جنوب السودان وتوافر الإرادة اللازمة من قبل كافة الأطراف بهدف الاستمرار في تنفيذ استحقاقات إتفاق السلام.
القضايا الإقليمية: تناولت المباحثات التطورات الجارية في منطقة القرن الإفريقي وشرق أفريقيا، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على المنطقة، والتوافق على تنسيق الجهور المشتركة لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، حيث عكست المناقشات تفاهما متبادلا بين الجانبين إزاء سبل لتعامل مع تلك الملفات بما يكفل تعزيز القدرات الإفريقية على مواجهة التحديات التي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة إنعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق المتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حاليا المحيط الجغرافي للدولتين فى ظل جهود الرئيس “كير” في الوساطة بين حكومة السودان والفصائل المسلحة، والتوقيع على اتفاق سلام “جوبا” بين الطرفين فى شهر أكتوبر الماضي.
تطورات سد النهضة: تطرقت المباحثات إلى التطورات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى إتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع تعزيز التعاون بين دول حوض النيل على نحو يحقق المصالح المشتركة لشعوب حوض النيل وتجنب الإضرار بأي طرف.
دعمت مصر جهود الرئيس “سلفا كير”، ونائبه “رياك مشار”، وجميع الأطراف الجنوب سودانية من أجل تحقيق السلام في البلاد، في ظل الجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية في جنوب السودان للمضي قدما في تنفيذ استحقاقات المرحلة الإنتقالية طبقا لبنود إتفاق السلام المنشط، وهذا الاتفاق الذي تحرص مصر على تعزيز آليات تنفيذه، وكذا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لصياغة دستور جديد يحقق تطلعات شعب جنوب السودان نحو السلام والإستقرار والتنمية.
وتواصل مصر تقديم كافة أوجه الدعم لجنوب السودان من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين، ودعوة المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل، ودعم مساعي رفع العقوبات الدولية عن جنوب السودان لدعم عملية الانتقال السياسي الجارية.
وفى هذا الصدد، نلاحظ التقدم المحرز في إتفاق السلام ومجالات الحاجة التي تتطلب إهتماما أو دعما من مص، حيث جاء هذا الإتفاق بعد حالة من التوتر والصراع مسلح خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2013 ،وقد مربمرحلتين الأولى؛ الإعداد للإتفاق والمفاوضات المختلفة الخاصة ببنود هذا الاتفاق، والمرحلة الثانية؛ التنفيذ التي وجدت صعوبة للتنفيذ خاصة بعد اندلاع موجة العنف الثانية في يوليو 2016 ،وشمل هذا الاتفاق عدة محاور؛ الانتقال السياسي الذي شهد حالة من التقدم الفترة الأخيرة، والترتيبات الأمنية والمؤسسات الخاصة بالحكم، والعدالة الانتقالية، و الدستور والانتخابات.
بدأت عملية التشاور بين أطراف النزاع في جنوب السودان منذ مارس 2019 ،وتم التوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ولا تزال مسألة حكم الولايات عالقة في عملية الانتقال السياسي والتي تعد مسألة هامة خاصة وأنها عاملا مؤثرا على مسار العملية الإنتخابية في سيناريو الإستحقاقات المختلفة المفترض أن تشهدها الدولة.
وفيما يتعلق بملف الترتيبات الأمنية؛ لم يتم التوافق على مستويات الدمج وهيكل القيادة الرئيسي سواء للجيش أو المؤسسات الأمنية الأخرى كما هو الحال بالنسبة للأمن الداخلي “الشرطة”، وعدم التوصل لاتفاق حول الهياكل التنظيمية المختلفة، حيث ساهمت مصر في ملف الترتيبات الأمنية خاصة الدعم اللوجستي والعسكري وإقامة خيم عسكرية ومواد غذائية وإيواء وتموين وإمدادات.
تتسم العالقات المصرية- الجنوب السودانية على المستويين الرسمي والشعبي بالقوة والمتانة في ظل عالقات الود المتبادل، والعلاقات المتميزة على المستوى الرسمي وخاًصة على صعيد القيادة السياسية، والسفارة المصرية في جوبا، ومجالات التعاون، و الزيارات المتبادلة، حيث تمتلك مصر أكبر قوة في قوات حفظ السلام المتواجدة في جنوب السودان، وشكر “سلفاكير” جهود مصر في إطار مراكز تجميع وتدريب القوات المحلية، ورحبت مصر بحل النزاع بين السودان وجنوب السودان في منطقة آبيي الغنية بالنفط من خلال التحكيم الدولي.
تعتبر مصر ثاني شريك لدولة جنوب السودان بسبب الدعم السياسي والعلاقات القوية على مستوى القيادة والحكومة بين البلدين، والإنفتاح لبحث سبل التعاون مع جنوب السودان، والاسفادة من الخبرات المصرية في مجالات الري والزراعة والتعليم العالي والصحة، وبناء الكوادر، وتطوير العالقات المصرية– الجنوب سودانية، وتعزيز التعاون في كافة المجالات والقطاعات:
المجال الإقتصادي والتنموي: تتولى وزارة التعاون الدولي المصرية ملف التنمية في جنوب السودان من خلال تمويل وتخطيط مشروعات، ومنح واتفاقيات بغرض التنمية الشاملة، خصوصا في مجالي التعليم والصحة، وفى هذا الصدد، في 8 سبتمبر 2020 ،قام وزير الموارد المائية والري “محمد عبد العاطي” بزيارة لجنوب السودان، تلبية لدعوة وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان “مناوا بيتر قادكوث”، للتباحث حول مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل في مشروعات محطات الآبار الجوفية التي تقيمها وزارة الري المصرية حاليا في مدينة جوبا لخدمة الأهالي والمواطنين بجنوب السودان.
علاوة على ذلك المشروعات التنموية في ولاية غرب بحر الغزال ومنها إنشاء مزرعة نموذجية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار وتطهير المجاري المائية من الحشائش بحوض بحر الغزال ونهر السوباط، وإزالة تراكم الطمي لتأهيل المجري الملاحي لمجري بحر الجبل، و في هذا الإطار تساهم الشركات المصرية في جوبا في جهود التنمية من خلال زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان في ظل حرص جنوب السودان على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصر من دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية.
المجال الثقافى: قدمت مصر عددا من الدورات التدريبية لإعداد الكوادر الجنوب سودانية، وتوفير آلاف المنح الدراسية السنوية لأبناء جنوب السودان بالجامعات المصرية، حيث وقع البلدان مذكرات تفاهم في مختلف المجالات الثقافية والعلمية، ووضع حجر الأساس لفرع جامعة الإسكندرية في جنوب السودان.
المجال الصناعي والإستثماري: تم التوقيع على برتوكول تعاون لإنشاء أكبر منطقة صناعية مصرية بالعاصمة جوبا، للمساهمة في زيادة حجم الصادرات المصرية، وإتاحة فرص عمل للشباب، وقامت مصر بتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية في المناطق المعزولة بجنوب السودان لتوفير مياه الشرب الصالحة، وعلاوة على ذلك إقامة مؤتمر دولي لعرض فكرة إنشاء أول سد متعدد الأغراض في جنوب السودان.
المجال الصحي: سعت مصر إلى زيادة دعمها إلى جنوب السودان من خلال شحنات المساعدات الطبية والدوائية من خلال إعداد وتجهيز طائرة نقل عسكرية وعلى متنها كميات كبيرة من المساعدات الطبية والدوائية والمطهرات والبدل الواقية للأطقم الطبية، فضلا عن كميات كبيرة من ألبان الأطفال للتغلب على جائحة “كورونا” في ظل الأزمات المتتالية التي تتعرض لها جنوب السودان، وإنشاء وحدات الغسيل الكلوي في مستشفيات جوبا، بالإضافة إلى الحملة الرئاسية لمكافحة فيروس “سي” في جنوب السودان، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1500 مواطن من الجنوب، وتقديم العلاج اللازم لهم، وافتتاح المركز الطبي المصري الجديد في جوبا في إطار زيارة رئيس المخابرات، اللواء عباس كامل” ووزيرة الصحة “هالة زايد” إلى جنوب السودان في منتصف أغسطس الماضي .
المجال الإغاثي: خلال أزمة الفيضانات والسيول الضخمة التي اجتاحت البلاد في سبتمبر الماضي، وجه الرئيس “السيسي”، بفتح جسر جوى لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة إلى متضرري السيول بجمهوريتي السودان وجنوب السودان، وحملت طائرات النقل العسكرية شحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وإجمالا، تبذل مصر جهوًدا كبيرة لتوطيد علاقاتها مع جنوب السودان في إطار استراتيجية شاملة من أجل دعم التنمية وتحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، وتأتى هذه الزيارة في توقيت هام، واستمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، كما عكست الزيارة توافر الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية التكاملة بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين.
أخي العزيز فخامة الرئيس/ سلفا كير ميارديت
رئيس جمهورية جنوب السودان الشقيق،
السيدات والسادة الحضور،
إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم اليوم في جوبا، وأود أن أشكر أخي فخامة الرئيس “سلفا كير” على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في بلدي الثاني جنوب السودان، وهو البلد الشقيق الذي تجمعه بمصر وشعبها روابط أزلية وتاريخاً مشتركاً يمتد لعقود طويلة، شهدت مصر خلاله على تطلعات شعبكم العظيم نحو مستقبل أفضل، إيماناً منها بحقه في تحقيق آماله وتلبية طموحاته المشروعة، وتجسدت كذلك في العلاقة الخاصة التي جمعت مصر بالزعيم الراحل “جون جارانچ”.
لقد أجرينا اليوم مباحثات ثنائية معمقة ومثمرة، عكست توافر الإرادة السياسية المشتركة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتكاملة بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسمح بالاستغلال الأمثل لقدراتنا لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
كما بحثنا سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، وعلى رأسها التنسيق السياسي والعسكري والأمني خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المنطقة، إلى جانب بحث المجالات الاقتصادية والتجارية، والسعي للارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات المصرية في جنوب السودان، بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.
كما تناولت المباحثات تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الموارد المائية والري وجهودنا المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل، وأكدنا على رؤية مصر المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدراً للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل، كما استعرضنا التطورات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
واتفقنا كذلك على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في جنوب السودان الشقيق، وذلك من خلال مواصلة البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والزراعة والري وغيرها من المجالات المدنية والعسكرية المختلفة.
وقد أكدت خلال المباحثات على دعم مصر الكامل لجهود الرئيس سلفا كير، ونائب الرئيس الدكتور رياك مشار، وجميع الأطراف الجنوب سودانية من أجل تحقيق السلام في البلاد. وأود الإشادة في هذا الصدد بالجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية في جنوب السودان للمضي قدماً في تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية طبقاً لبنود اتفاق السلام المُنشَط، وهو الاتفاق الذي نحرص جميعاً على تعزيز آليات تنفيذه، وكذا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لصياغة دستور جديد يحقق تطلعات شعب جنوب السودان الشقيق نحو السلام والاستقرار والتنمية.
كما شهدت مباحثاتنا تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات الجارية في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ذات الأهمية الاستراتيجية، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على المنطقة. وتوافقنا على تنسيق جهودنا المشتركة بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، ويحافظ على مصالح شعوب الإقليم في إطار من الشفافية والمصلحة المشتركة.
ولا يفوتني في هذا الصدد الإشادة بجهود الرئيس “سلفا كير” في تحقيق الاستقرار في دول الإقليم، خاصةً جهودكم في الوساطة بين حكومة جمهورية السودان والفصائل الثورية، وهي الجهود التي تكللت بنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين في شهر أكتوبر الماضي.
أخي فخامة الرئيس “سلفا كير”،
السيدات والسادة الحضور،
أود أن أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لشعب جنوب السودان الشقيق أن مصر ستظل السند الوفي والشقيق الحريص على مصلحة هذا الشعب الكريم، وإننا ملتزمون بتقديم كافة أوجه الدعم من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين. كما أدعو المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل، وندعم مساعي رفع العقوبات الدولية عنها بما يسهم في دعم عملية الانتقال السياسي الجارية.
وفي الختام، أود أن أجدد الإعراب عن خالص الامتنان والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منكم فخامة الرئيس “سلفا كير” ومن شعب جنوب السودان الشقيق، وأتطلع لاستقبالكم في المستقبل القريب في بلدكم الثاني مصر.
وشكراً.
أعلن دياب اللوح سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس – أبومازن، سيصل إلى القاهرة غدا الأحد للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد اللوح، أن لقاء قمة سيجمع بين السيسى وأبومازن، للتشاور فى إطار التعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وفى وقت شديد الخصوصية تمر به المنطقة برمّتها.
وأشار السفير الفلسطينى، إلى أن الزيارة تأتى فى إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطينى لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضى دولة فلسطين التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشا السفير بموقف مصر الكنانة قيادة وشعبًا والتى تقف بجانب الشعب الفلسطينى وقضاياه العادلة، واعتبرت القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى، وأولتها كل الرعاية والاهتمام، وقدمت عبر تاريخها الممتد التضحيات الجسام من أجلها.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جنوب السودان، حيث كان فى استقباله الرئيس سلفا كير بمطار جوبا الدولى.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى جنوب السودان، والتي تعد الأولى من نوعها، ستشهد عقد قمة مصرية – جنوب سودانية، ستتناول مناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين.
يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى صباح اليوم، إلى مدينة جوبا، لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
“تفقد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الجمعة سير العمل ومعدلات الانجاز في بعض المواقع الخاصة بمشروعات تطوير شبكة الطرق والمرافق بالقاهرة، بما في ذلك عدد من المحاور الرئيسية بشرق العاصمة، ومنها محور صلاح سالم الممتد الي الكلية الحربية ومنطقة مطار القاهرة وجسر السويس، مروراً بمحور الدائري الذي يربط تلك المنطقة بطريق القاهرة / السويس، ومدينة القاهرة الجديدة”.
وقد اطلع السيد الرئيس علي تفاصيل الخطوات التنفيذية والانشائية بتلك المواقع من المشرفيين الهندسيين، موجهاً سيادته بانشاء اكبر توسعة ممكنة للحارات المرورية للطرق لتحقيق انسيابية الحركة وكذلك لاستيعاب الزيادة المستقبلية المتوقعة لتنقل المواطنين.
كما وجه سيادته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالبدء الفوري في انشاء التجمع السكني “اهالينا ٣” امتدادا لسلسلة تجمعات “اهالينا” السكنية التي تم انشاؤها، وذلك لتوفير سكن لائق ومكتمل المرافق والخدمات الحديثة للمواطنين من اهالي المناطق العشوائية، وذات الظروف المعيشية الصعبة الجاري تطويرها في محيط شبكة المحاور والطرق الجديدة ولتوفير حياة كريمة لهم ولاسرهم.
ردت السيدة انتصار السيسي، حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تساؤل الإعلامية إسعاد يونس “امتى بتبكى؟”، قائلة: “ببكى لما يحصل حاجة جامدة فى البلد وشهداء وكده، دى بتخلى الواحد فعلا يبكى أوى، لأنى أم، وعارفة يعنى إيه أم تفقد ابنها بصراحة بتبقى حاجة كبيرة جدا، وخصوصا فى مناسبات أعياد الشرطة والقوات المسلحة، الواحد بيسمع قصص، والسيدات دول أبطال”.
وأضافت حرم الرئيس السيسي، خلال حوارها مع الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، عبر فضائية “DMC”: “السيدات دول أبطال عشان قدموا أبطال”.
من ناحية أخرى، أشارت السيدة انتصار السيسي، إلى أنها اشترت أشياء كثيرة من معرض تراثنا، مضيفة: “لأنى كنت سعيدة بهم جدا، وكان عندهم تحفظ شوية إنهم يتنقلوا من مكان لمكان بسبب الصعوبات اللى بتقابلهم، وكل الصعوبات دى خلاص مبقتش موجودة، ممكن يشتغلوا من خلال بيتهم وحد يتواصل معهم، ويعرضوا الحاجة، ودى بتديهم دفعة كبيرة جدا جدا إننا بنروح المعرض، ونشوف قد إيه بيعجبنا منتجاتهم، وتلاقى كل الناس بتشجع المنتجات دى”.
كشفت السيدة انتصار السيسي، حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن نصيحة والدتها عند زواجها، قائلة: “والدتى قالت لى أنا مش عاوزة أقولك على حاجة عشان عارفة إن أنت متربية صح وطبيعتك هتتآلف مع أى طبيعة فى الدنيا، وأنت داخلة على أسرة أصلا أسرتنا كلنا، ومش هتبقى محتاجة أنصحك فى حاجة، لأن طبيعتهم زينا ومش هتلاقى غربة فى أى تصرف”.
وأضافت حرم الرئيس السيسي، خلال حوارها مع الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، عبر فضائية “DMC”: “الكلام دا إدانى ثقة فى نفسى، ونجحنا كأسرة واحدة، وكانت أمنية حياتنا إننا نبقى دايما مع بعض”.
وكانت الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، قد أعلنت استضافة سيدة مصر الأولى، السيدة انتصار السيسى، حرم الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى لقاء خاص واستثنائى يترقبه ملايين المصريين، عبر شاشة DMC.
وقالت الإعلامية إسعاد يونس فى برومو الحلقة: “شهر نوفمبر شهر مهم فى حياة عيلة مصرية أصيلة فى حى الجمالية.. وبعد شوية التاريخ أهميته بدأت تكبر بقيمة الشخصية التى ولدت فيه.. حتى أصبح مهما بقيمة بلد مهم بحجم مصر”.
وتابعت الفنانة إسعاد يونس: “الرجل الجينتل مان منحاز لنا ليه أكثر مننا شخصيا.. كل إنسان وله سلسلة مفاتيح الأمان عن الأب والحنية عند الأم والحلم عند الأبناء والسعادة عند الأحفاد وراحة البال عند العمل الطيب وخدمة الناس.. ومفتاح واحد بس يفتح كل الأبواب دى عند الزوجة السيدة انتصار السيسى”.
روت السيدة انتصار السيسي، حرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول لقاء بينهما، قائلة: “هو جه عند جدتى اللى هى خالته، أول ما كلمنى ماحستش إنه واحد جاى يحب، دا بيقولى انت بتذاكرى كويس، وقالى ورينى كده – كنت عاملة جدول امتحانات – قالى ذاكرى كويس، لأن المذاكرة دى هي اللى هتوقف جنبنا، قلتله: جنب مين؟ أنا أصلا لسه يدوب بتعرف”.
وأضافت حرم الرئيس السيسي، خلال حوارها مع الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، عبر فضائية “DMC”: “كانت البداية فيها جدية، تحسسك إن الإنسان دا مسؤول، واتكلمنا وعرفت منه إيه السبب اللى خلاه يبقى عاوز المواصفات دى، لأنه هيبقى ضابط، وهيبقى مسؤول، ومش هيكون متواجد بالبيت فعاوز اللى يختراها تكون قد المسؤولية اللى هتمشى معاه مشوار حياته”.
وكانت الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، قد أعلنت استضافة سيدة مصر الأولى، السيدة انتصار السيسى، حرم الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى لقاء خاص واستثنائى يترقبه ملايين المصريين، عبر شاشة DMC.
وقالت الإعلامية إسعاد يونس فى برومو الحلقة: “شهر نوفمبر شهر مهم فى حياة عيلة مصرية أصيلة فى حى الجمالية.. وبعد شوية التاريخ أهميته بدأت تكبر بقيمة الشخصية التى ولدت فيه.. حتى أصبح مهما بقيمة بلد مهم بحجم مصر”.
وتابعت الفنانة إسعاد يونس: “الرجل الجينتل مان منحاز لنا ليه أكثر مننا شخصيا.. كل إنسان وله سلسلة مفاتيح الأمان عن الأب والحنية عند الأم والحلم عند الأبناء والسعادة عند الأحفاد وراحة البال عند العمل الطيب وخدمة الناس.. ومفتاح واحد بس يفتح كل الأبواب دى عند الزوجة السيدة انتصار السيسى”.
وفيما يخص مشروعات الإسكان المتوسط والإسكان الفاخر، مشروع دار مصر للإسكان المتوسط، تم الانتهاء من تنفيذ 41424 وحدة بتكلفة 13 مليار جنيه، وجار تنفيذ 15480 وحدة أخرى بتكلفة 4.6 مليار جنيه، مشروع “JANNA” للإسكان الفاخر؛ تم الانتهاء من تنفيذ 4032 وحدة بتكلفة 1.6 مليار جنيه، وجار تنفيذ 36248 وحدة أخرى بتكلفة 14.5 مليار جنيه، ومشروع “سكن مصر” للإسكان المتوسط؛ تم الانتهاء من تنفيذ 2232 وحدة بتكلفة 670 مليون جنيه، وجار تنفيذ 67696 وحدة أخرى بتكلفة 20.3 مليار جنيه.
وشهد ملف تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة والمناطق غير المخططة طفرة حقيقية خلال السنوات السابقة، حيث اقتحمت الدولة هذا الملف الشائك، وذلك من أجل توفير حياة كريمة لأهالينا بتلك المناطق تم تنفيذ 165.958 ألف وحدة فى 298 منطقة تم تطويرها بتكلفة 41 مليار جنيه، كما تم تطوير 53 منطقة غير مخططة، وجار تطوير 17 منطقة أخرى بتكلفة إجمالية 318 ملیار جنيه.
وبخصوص المدن الجديدة، شرعة الدولة فى تنفيذ جيل من مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة العلمين الجديدة، مدينة رفح الجديدة، مدينة شرق بورسعيد الجديدة السلام مصر، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، ومدينة المنصورة الجديدة، ومدينة الجلالة، ومدينة اسوان الجديدة، ومدينة رشيد الجديدة، ومدينة الشيخ زايد الجديدة، شمال غرب الشيخ زايد، ومدينة “ناصر” غرب أسيوط، ومدينة غرب قنا الجديدة، ومدينة الإسكندرية الجديدة، ومدينة أسيوط الجديدة، ومدينة السويس الجديدة.
وحظى ملف الطرق والمياه والمرافق والصرف الصحى اهتماما كبيرا، حيث شهدنا العديد من الإنجازات فى تطوير وانشاء عددا من المشروعات فى مجال مياه الشرب، تم الانتهاء من تنفيذ 295 مشروعا بتكلفة 38.5 مليار جنيه، وجار تنفيذ 62 مشروعا بتكلفة 8.3 مليار جنيه، وفى مجال الصرف الصحى للمدن، تم الانتهاء من تنفيذ 194 مشروعا بتكلفة 20 مليار جنيه، كما تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية لـ 54 محطة للمعالجة الثنائية والثلاثية، تصرف على المجارى المائية القريبة من نهر النيل بالصعيد بطاقة 1.2 مليون م3/يوم بتكلفة 8.9 مليار جنيه، وجار تنفيذ 35 مشروعة بتكلفة 6.2 مليار جنيه، والمناطق الريفية، تم الانتهاء من توصيل خدمات الصرف الصحى لـ703 قرى بتكلفة 5.6 مليار جنيه، وجار توصيل خدمات الصرف الصحى لـ 169 قرية بتكلفة 7.5 مليار جنيه.
وقالت الإعلامية إسعاد يونس فى برومو الحلقة المرتقبة مساء اليوم الخميس: “شهر نوفمبر شهر مهم فى حياة عيلة مصرية أصيلة فى حى الجمالية.. وبعد شوية التاريخ أهميته بدأت تكبر بقيمة الشخصية التى ولدت فيه.. حتى أصبح مهما بقيمة بلد مهم بحجم مصر”.
يذاع اللقاء فى تمام الساعة التاسعة مساء اليوم الخميس على شاشة DMC.
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار رقم 427 لسنة 2020 بشأن الموافقة على خطاب تفاهم بين حكومة مصر والصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى بشأن تقديم الصندوق معونة قيمتها مليون دينار كويتى للمساهمة فى دعم محاربة فيروس كورونا من خلال توفير الاحتياجات العاجلة فى جمهورية مصر العربية والموقعة فى 24 مارس 2020.
ونشر القرار في الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس.
قدم مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، أخلص التهاني القلبية للمسئولين المصريين الفائزين في الدورة الأولى لجائزة “التميز الحكومي العربي”، والتي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تم إعلان جوائزها افتراضيا عبر تقنية ” الفيديو كونفرانس”، بمشاركة السيد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وبهذه المناسبة، أعرب مجلس الوزراء عن سعادته وتقديره لفوز كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ كأفضل وزير في العالم العربي، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد؛ كأفضل محافظ عربي بهذه الجائزة.
كما عبّر مجلس الوزراء عن تقديره لفوز مشروع مجمع “بنبان” للطاقة الشمسية بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وتم توجيه الشكر للدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مُثنيا، في الوقت ذاته، على فوز نهى أحمد السيد، مدير المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين في حي المنتزه أول بمحافظة الإسكندرية كأفضل موظفة حكومية عربية.
وفي الوقت نفسه، أشاد مجلس الوزراء بما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من أن “التطوير الحكومي الذي شهدته الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية يحقق قفزات مدروسة”، وقال الدكتور مصطفى مدبولي: هناك اهتمام واسع من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بملفات التحول الرقمي، وتيسير أداء الخدمات الحكومية للمواطنين، موجها الشكر للرئيس على الدعم المتواصل للحكومة في هذه الملفات، التي تحظى بمتابعته الدائمة.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي على الدور المهم، الذي تقوم به جائزة التميز الحكومي العربي، والتي يتم تنظيمها برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، في إحداث طفرة هائلة في الأداء الحكومي، إلى جانب تعزيز روح المنافسة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في كافة المجتمعات العربية، لاسيما مع الاتجاه بقوة نحو أداء هذه الخدمات إلكترونيا في ظل التحول الرقمي الذي تشهده الدول العربية في المرحلة الراهنة.
ودعا مجلس الوزراء جميع المسئولين والعاملين بالجهاز الإداري للدولة إلى استمرار تعظيم الأداء كل في موقعه، لتطوير الأداء الحكومي والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مع تفعيل المشاركة في هذه الجائزة بدوراتها المقبلة، متمنيا للجميع التوفيق، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أثنى الرئيس عبد الفتاح السيسى، على الدور الذي يقوم به رجال القوات المسلحة في ضوء النجاحات التي تحققت في مجال الأمن والاستقرار وفرض التوازن الاستراتيجي في المنطقة. واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، الأربعاء، مع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وذلك بحضور الفريق عباس حلمي قائد القوات الجوية.
كما وجه الرئيس التحية إلى رجال القوات المسلحة لما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وللحفاظ على أمن وسلامة الشعب المصري وذلك في إطار القدرة الكبيرة التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية في جميع الأفرع والتخصصات ونظم التسليح.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بالاستمرار في الحفاظ على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لحماية أمن مصر القومي في ظل التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة.
هنأ الشيخ محمد بن راشد، رئيس مجلس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبى، الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة فوز وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد كأفضل وزيرة في العالم العربى، حيث غرد عبر تويتر، “أبارك لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي فوز وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد كأفضل وزيرة في العالم العربي .. التطوير الحكومي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي يحقق قفزات مدروسة” .
وتابع بن راشد، “كما أبارك لخادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمير محمد بن سلمان.. فوز وزارة التجارة في المملكة كأفضل وزارة فى العالم العربي من بين أكثر من 5000 مشاركة حكومية عربية .. رؤية 0230 التى يقودها الأمير محمد أفرزت تجارب عربية حكومية غير مسبوقة تنافس العالمية” .
وأختتم، “نبارك للفائزين ..ونقول لكن من رشح ولم يفز استمر في التطوير .. ولكل المسئولين الحكوميين العرب .. لا تتوقفوا عن تطوير مؤسساتكم ..استقرار عالمنا العربي.. وتطور اقتصاده .. وازدهار حياته ..وبناء مستقبل أبنائه..كله بيدكم ..مهمتكم عظيمة .. وتاريخية ..ونسأل الله لكم التوفيق دائماً وأبداً”.
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريين للحذر والحيطة لأن إصابات كورونا في تزايد. وأضاف الرئيس السيسى، خلال كملته باجتماع حضره رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وعدد من المسئولين: “حريصون على صحة المصريين وأدعوهم لعدم الجلوس في الأماكن المغلقة”.
وأوضح الرئيس السيسى أن المؤشرات تؤكد أن لقاح كورونا لن يكون متاحا إلا فى منتصف العام المقبل.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن جهود مصر فى مواجهة كورونا لاقت ترحيبا من الجميع، موضحا أن وعى المواطن هو اللقاح الحقيقى لمواجهة مخاطر كورونا.
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته بحضور رئيس الوزراء ووزيرة الصحة: أسجل تقديرى للطواقم الطبية والحكومة على أسلوب إدارة أزمة كورونا.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن أجهزة الدولة قامت بعمل رائع في مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف الرئيس السيسى أن جهود مصر في مواجهة كورونا لاقت ترحيبا من الجميع، مؤكدا أنه تم مناقشة كافة السيناريوهات المختلفة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا.
ودعا الرئيس السيسى المصريين للحذر و الحيطة لأن إصابات كورونا في تزايا، مؤكدا أن الوعى هو اللقاح الحقيقى للتعامل مع فيروس كورونا.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدى أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إنه تم التعامل مع أزمة كورونا منذ البداية شكل متوازن وهو ما كان محل تقدير من جانب العديد من الدول.
وأكد الرئيس السيسى أن الوباء ما زال مستمنر وحرصنا لا يجب أن يستمر، ولا بد من مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدى أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدى أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام رفضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجهورية بأن الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالى وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، وأحدث التقارير البحثية التى تتناول عدد الحالات وتوقع الإصابات فى المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والاطقم الطبية بالدولة فى هذا الاطار.
كما تم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمى بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن فى هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر فى هذا الإطار، حيث وجه السيد الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون فى حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع ريمون جريفولز وفيكتور جريفولز، رئيسي مجلس إدارة شركة “جريفولز” الإسبانية لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور تامر عاصم نائب وزير الصحة والسكان لشئون الدواء، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض المخطط العام التنفيذى للمشروع القومى لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما فى مصر، والذى سيتم بالشراكة مع شركة “جريفولز” الإسبانية ذات الخبرة العريقة فى هذا المجال على المستوى العالمي.
ووجه الرئيس السيسى بضغط الجدول التنفيذى للمشروع الذى يمثل إضافة ضخمة لسلسلة المشروعات القومية التى تعتنى بصحة المواطنين، وذلك بتوطين تكنولوجيا تصنيع وتجميع البلازما فى مصر، وأن يتم وفق أعلى المواصفات القياسية العالمية، فضلًا عن نقل خبرة الشركة فيما يتعلق بإدارة المراكز واللوجستيات الخاصة بالبلازما بدءًا من مرحلة تجميعها وحتى الإنتاج، بما يساهم فى امتلاك القدرة فى هذا المجال الحيوى، الذى له مردود مباشر على صحة وسلامة المواطنين،
كما وجه الرئيس بالبدء الفورى فى إنشاء مراكز تجميع مشتقات البلازما فى مصر، ووضع آلية فعالة ودقيقة لضمان جدارة الأداء بالتعاون مع الشركة الاسبانية، مؤكدًا سيادته الأولوية المتقدمة التى يمثلها هذا المشروع على مستوى الدولة.
من جانبهم؛ أعرب مسئولو شركة “جريفولز” الإسبانية عن تشرفهم بلقاء السيد الرئيس، والترحيب بالتعاون مع مصر فى مجال تجميع وتصنيع مشتقات البلازما، وبنقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا وتطوير المراكز البحثية فى هذا المجال، وذلك على خلفية الاستراتيجية الفعالة التى تنتهجها مصر فيما يتعلق بالمشروعات القومية التى تتم بالتعاون مع الشركاء الأجانب، والتى يتم إنجازها فى أزمنة قياسية وبكفاءة عالية نتيجة الاهتمام والمتابعة الشخصية من قبل الرئيس.