الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • تفاصيل زيارة السيسى لإجراءات رفع الكفاءة القتالية بقاعدة محمد نجيب العسكرية

    شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة إجراءات الاصطفاف وتفتيش الحرب ورفع الكفاءة القتالية بقاعدة محمد نجيب العسكرية بعد تطويرها ورفع كفائتها القتالية والفنية والتى تم تسليحها بأحدث الأسلحة والمعدات فى كافة التخصصات بما يمكنها من تنفيذ كل ما تكلف به من مهام تحت مختلف الظروف، وذلك بالتزامن مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بأعياد تحرير سيناء.

    بدأت المراسم بمشاهدة الرئيس عبد الفتاح السيسى فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بعنوان “القوات المسلحة درع وسيف” تناول تاريخ قاعدة محمد نجيب العسكرية ونشأتها وميادين التدريب القتالى التابعة لها التى تستوعب كافة التخصصات المقاتلة والمعاونة والعناصر الإدارية مما آهَلها لتنفيذ التدريبات المشتركه البرية والبحرية والجوية التى نفذت داخل وفى نطاق القاعدة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقه ونقل وتبادل الخبرات القتالية مع العديد من جيوش العالم .

    أعقبها كلمة قائد المنطقة الشمالية العسكرية قدم خلالها التحية والشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على دعمها اللامحدود ومتابعتها الدائمة والمستمرة لكافة الأعمال والأنشطة التى تنفذها المنطقة الشمالية العسكرية، كما أكد أن رجال المنطقة سيكونون دائما فى اعلى درجات الكفاءة والجاهزية القتالية مستعدين للزود بالروح والدم لتبقى راية الوطن عالية خفاقة، مشيرًا إلى أن حلم إنشاء قاعدة محمد نجيب بدأت أولى خطواته بأوامر من القائد الأعلى للقوات المسلحة عام 2015 وجرى العمل على قدم وساق ليتم إفتتاحها فى يوليو 2017 لتقتحم بها مصر آفاقًا جديدة تتطلع معها القوات المسلحة المصرية لتتبوأ مكانًا دائمًا لها بين أكبر وأكفأ جيوش العالم، مشيرًا إلى أن مصر قد اختارت طريق السلام وجعلته خيارها الإستراتيجى الأول إيمانًا منها إلى ضرورة حل النزاعات والخلافات بالطرق السلمية والسير قدمًا نحو البناء والتعمير والإستقرار الذى تنشده الشعوب كافة على اختلاف عقائدهم ومذاهبهم وأن دعاة الحروب لايجنى أصحابها سوى الخراب والدمار والتشريد وأن هذا السلام الذى اخترناه بإرادتنا لابد له من قوة تحميه وتصونه وتفرضه على أرض الواقع ، موجهًا التحية لأبطالنا المرابطين فى سيناء وتحية لأرواح شهدائنا الأبرار الذين جادوا بالغالى والنفيس ليصونوا للوطن عزته وكرامته .

    وفى نهاية كلمته أكد أشار قائد المنطقة الشمالية العسكرية قائلًا: “نجدد نحن رجال المنطقة الشمالية العسكرية عهدنا وقسمنا أمام سيادتكم وأن يظل ولاءنا المطلق لمصر وشعبها العظيم “.

    وإستمع الرئيس إلى التوجيه الطبوغرافى والتكتيكى وعرض ملخص لتقرير الكفاءة القتالية تضمن الحالة الفنية والإدارية للوحدات المصطفة بعد تطويرها ورفع كفائتها لدعم قدرتها على تنفيذ المهام القتالية بما يتناسب مع ما يتطلبه مسرح عملياتها ذو الطبيعة المتمدة عبر الحدود الشمالية للبلاد وإمكانية المناورة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية بما يتطلب قوات على درجة عالية من التدريب والكفاءة البدنية وأيضا نظم التسليح .

    أعقبه مرور خمس طائرات حاملة علم القوات المسلحة وأعلام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة تحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة .

    ثم قام الرئيس عبد الفتاح السيسى يرافقه القائد العام للقوات المسلحة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من طلبة الجامعات المصرية والكليات والمعاهد العسكرية بالمرور على القوات المصطفه للإطمئنان على جاهزيتها وقدرتها على تنفيذ المهام المختلفة، كما تفقد معرضًا لأحدث المنظومات القتالية والفنية التى زودت بها التشكيلات والوحدات فى كافة الأفرع الرئيسية والقيادات والهيئات والإدارات التخصصية والتشكيلات التعبوية للقوات المسلحة ، وقام عدد من ضباط القوات المسلحة يمثلون كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية والقوات الخاصة بتقديم درع القوات المسلحة لرئيس الجمهورية تعبيرًا عن الدور الوطنى فى حماية وصون مقدسات الوطن.

    وحضر إجراءات التفتيش الدكتور مهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والبابا تواضروس الثانى وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة ولفيفا من الإعلاميين والشخصيات العامة والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة.

  • السيسي يتسلم درع القوات المسلحة في قاعدة محمد نجيب العسكرية

    مدبولي وزكي يرافقان السيسي بالجولة التفقدية بقاعدة محمد نجيب العسكريةقدم عدد من أفراد القوات المسلحة المصرية درع القوات المسلحة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وتفقد الرئيس السيسي اليوم، إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية بقاعدة محمد نجيب العسكرية بعد تطويرها.

    وتعد قاعدة محمد نجيب العسكرية إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة كمًا ونوعًا والتي تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل القوات المسلحة لتحل خلفا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي تم إنشاؤها عام 1993، مع دعمها بوحدات إدارية وفنية جديدة وإعادة تمركز عدد من الوحدات التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية بداخلها بما يعزز من قدرتها على تأمين المناطق الحيوية بنطاق مسئوليتها غرب مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالى والتي من بينها محطة الضبعة النووية وحقول البترول وميناء مرسي الحمراء ومدينة العلمين الجديدة وغيرها.

  • رئيس الوزراء ووزير الدفاع يرافقان السيسي بالجولة التفقدية بقاعدة محمد نجيب العسكرية

    تفقد الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء، إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية بقاعدة محمد نجيب العسكرية بعد تطويرها.

    وتعد قاعدة محمد نجيب العسكرية إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة كمًا ونوعًا والتي تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة لتحل خلفا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي تم إنشاؤها عام 1993، مع دعمها بوحدات إدارية وفنية جديدة وإعادة تمركز عدد من الوحدات التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية بداخلها بما يعزز من قدرتها على تأمين المناطق الحيوية بنطاق مسئوليتها غرب مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالى والتي من بينها محطة الضبعة النووية وحقول البترول وميناء مرسي الحمراء ومدينة العلمين الجديدة وغيرها.

    وشارك بالحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فضلا عن عدد من الوزراء وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقادة الجيوش ونقيب الصحفيين ورؤساء التحرير وبعض الإعلاميين.

  • بسام راضى: السيسى يتفقد رفع الكفاءة القتالية بقاعدة محمد نجيب العسكرية

    قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تفقد صباح اليوم، إجراءات التفتيش، ورفع الكفاءة القتالية بقاعدة محمد نجيب العسكرية بعد تطويرها.

  • السيسى يتلقى اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

    تلقى الرئيس بعد ظهر اليوم اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

     وقال السفر بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية وفى مقدمتها الوضع فى ليبيا، حيث أكدت المستشارة “ميركل” حرصها على الاستماع إلى رؤية الرئيس، فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك فى ضوء دور مصر الفاعل فى المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقى.

     

  • انطلاق فعاليات الدورة (46) لمؤتمر العمل العربى لليوم الثانى برعاية السيسى

    انطلقت منذ قليل، أعمال الدورة (46) لمؤتمر العمل العربي، لليوم الثانى على التوالى، حيث يستمر حتى 21 أبريل الجارى، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويرأس وفد مصر وزير القوي العاملة محمد سعفان، وبحضور 16 وزير عمل عربي، ورؤساء وأعضاء وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والدولية، والاتحادات النوعية والمهنية العربية، وعدد من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

     وستشهد الدورة الحالية عددا من الموضوعات المهمة، يأتي علي رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي فايز المطيري، وعنوانه: “علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة”، ليقاطع بين مستقبل أسواق العمل العربية وواقع القوى العاملة، ودور الشراكة الحقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة بهدف المساهمة في تحقيق خطط ورؤى التنمية المستدامة في الدول العربية بشكل تكاملي وفعال.

    وسوف تستمر كلمات الوزراء والوفود الثلاثية في الجلسة العامة للمؤتمر حول تقرير المدير العام ، حيث من المقرر أن يتحدث وزير القوي العاملة  محمد سعفان عن رؤية الحكومة حول هذا التقرير .

    كما تستعرض الدورة بندين فنيين: الأول تحت مسمى: “تعزيز دور الاقتصاد الأزرق لدعم فرص التشغيل” أما البند الثاني تحت عنوان “دور التكنولوجيا الحديثة في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل” .

    وكانت الجلسة الأولي من المؤتمر أمس قد شهدت انتخاب المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري لولاية ثانية تستمر حتي عام 2023 ، إلي جانب تكريم الكوكبة السادسة من رواد العمل العرب المؤلفة من 24 رمزاً من 15 دولة عربية، حيث واظبت منظمة العمل العربية كل 3 سنوات على تكريم رواد العمل من أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية، وذلك منذ أن أقره مؤتمر العمل العربي في دورته 30 عام 2003.

    ومن المقرر أن يستعرض المؤتمر عدداً من البنود التي تقدم  تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشئون عمل المرأة العربية؛ ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، وبهدف توحيد المواقف والرؤى العربية كما يناقش مذكرة المدير العام للدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي 2019.

  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسى بوزير دفاع البرتغال فى قصر الإتحادية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى ، اليوم الأحد “جوا جوميز كرافينهو” وزير دفاع جمهورية البرتغال، بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وسفيرة جمهورية البرتغال بالقاهرة.

    وقال السفير بسام راضى ، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس طلب نقل تحياته للرئيس البرتغالى مارسيلو دى سوزا، مؤكداً متانة العلاقات التى تربط بين البلدين، مشيداً بما تشهده من تطورات خاصة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما عكسته الزيارات واللقاءات المتبادلة رفيعة المستوي بين الجانبين، ومنها زيارة الرئيس للبرتغال في عام 2016، وزيارة الرئيس البرتغالى للقاهرة فى إبريل عام 2018، فضلاً عن لقائهما الأخير فى نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2018 ، معربا عن حرص مصر على استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين الصديقين، ودفع أوجه التعاون المشترك.

    من جانبه، نقل وزير دفاع البرتغال ، تحيات الرئيس دي سوزا للرئيس السيسى، مشيراً إلى تقدير بلاده لمصر قيادة وشعباً، ومؤكداً عمق أواصر الصداقة التى تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

    كما أكد وزير الدفاع البرتغالي ، حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، مثمناً جهودها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، ونجاحها في أن تصبح واحة للأمن والاستقرار في منطقة تعاني من الأزمات والاضطرابات، ونموذجاً ملهماً يحتذي به في المنطقة، رغم ما تفرضه تلك الأزمات من تحديات وتداعيات مختلفة لضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

    وأضاف السفير بسام راضي ، أن اللقاء شهد تباحثًا حول سبل تعزيز التعاون الثنائي العسكري بين البلدين، بما في ذلك التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات ،
    كما تم استعراض عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، حيث أوضح الرئيس الأعباء التي تتحملها مصر وما حققته من نجاحات فى التعامل مع هاتين الظاهرتين، فضلاً عن استضافتها لملايين اللاجئين على أراضيها، وذلك بالتوازي مع جهودها لدفع جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي، مؤكداً ضرورة معالجة الجذور الرئيسية للإرهاب والهجرة غير الشرعية، من خلال التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها فضلاً عن دفع جهود التنمية في منطقة جنوب المتوسط ودول القارة الافريقية.

  • متحدث الرئاسة يستعرض تفاصيل تفقد السيسي محور روض الفرج

    شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم، المرحلة النهائية لأعمال كوبري تحيا مصر “محور روض الفرج”، والذي يُعد جزءًا من محور الزعفرانة – مطروح ومحور الضبعة، وامتدادًا للمحور الرابط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى عدد من السادة الوزراء وكبار المسئولين.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس شاهد فيلمًا تسجيليًا من إعداد إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بعنوان “ملحمة التحدي” حول مراحل إنشاء كوبري تحيا مصر، والذي تم تنفيذه طبقًا لمعايير الجودة العالمية، ويُعد شهادة بكفاءة وقدرة المهندسين والفنيين والعمال المصريين لإنشاء هذا النوع من الكباري بمعدل قياسي وعالمي وبترشيد في تكلفة الإنشاء وصلت لنحو 50% عن التكلفة العالمية.

    ووضع الرئيس، عقب ذلك، آخر قطعة بكوبري تحيا مصر (محور روض الفرج) إيذانًا باكتمال المحور، وتلى ذلك قيام الرئيس بجولة تفقدية للكوبري.

    يُعد كوبري روض الفرج الذي تم تنفيذه تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع الشركات الوطنية المصرية وبالاستعانة ببعض الخبرات الأجنبية، أعرض كوبري ملجم في العالم وجار تسجيله بموسوعة جينس للأرقام القياسية، وتم إنشاؤه أعلى نهر النيل لربط جزيرة الوراق بمنطقة شبرا بطول 540 م وعرض 66.8 م بسعة 6 حارات مرورية في الاتجاه الواحد، حيث سيساهم في تحقيق طفرة نوعية لتسيير الحركة المرورية داخل القاهرة الكبرى.

  • السيسى يؤكد لـ”حفتر” دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب لتحقيق أمن واستقرار ليبيا

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، حيث تم بحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وحرص مصر على وحدة واستقرار وأمن ليبيا.
    وأكد الرئيس السيسى دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي فى كافة الأراضي الليبية، وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة، والبدء فى إعمار ليبيا والنهوض بها فى مختلف المجالات تلبية لطموحات الشعب الليبي العظيم.
    السيسى وحفتر (2)
    السيسى وحفتر (3)
    السيسى وحفتر (4)
    السيسى وحفتر (1)

  • وزير الخارجية يتسلم رسالة موجهة إلى الرئيس السيسى من نظيره الكونغولى

    استقبل وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأحد، نظيره من جمهورية الكونغو (برازافيل) “جان كلود جاكوسو”، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مُستجدات الأوضاع الإقليمية.

    وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير “شُكرى” أكد فى مُستهل اللقاء على الأهمية التى توليها القاهرة لتعزيز علاقاتها مع جمهورية الكونغو، سواء عبر دفع مجالات التعاون الثنائى الحالى، أو استطلاع آفاق التعاون فى مجالات أكبر، بما يحقق مصالح شعبى البلدين الصديقين.

    فيما أعرب وزير الخارجية الكونغولى، عن تقدير بلاده لعلاقاتها الطيبة مع القاهرة، وحرص الجانب الكونغولى على الاستمرار فى العمل على تطوير آليات العمل الثنائى المُشترك.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء قد تطرق لبحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها مُستجدات الأوضاع في ليبيا، وذلك على خلفية تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى للعام الجارى، ورئاسة الكونغو (برازافيل) للجنة الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى المعنية بليبيا.

    شهد اللقاء تسليم “جاكوسو” رسالة خطية موجهة من الرئيس الكونغولى “دينيس ساسو نجيسو” إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى إطار التنسيق والتشاور المُستمر بين البلديّن اتصالاً بهذا الشأن.

    هذا، وأطلع الوزير “شُكرى” نظيره الكونغولى على تقدير مصر تجاه آخر تطورات الوضع على الساحة الليبية.

    فيما أكد وزيرا الخارجية فى نهاية اللقاء على أهمية دفع جهود تسوية الأزمة الليبية، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار، بما يسمح بتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبى الشقيق.

  • الرئيس السيسي يلتقى المشير حفتر لبحث مستجدات وتطور الأوضاع فى ليبيا

    التقى الرئيس يلتقى بقصر الاتحادية بالمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى لبحث مستجدات وتطور الأوضاع فى ليبيا.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • ننشر صور تفقد الرئيس السيسى لمحور روض الفرج فجراً

    ينشر “الحدث الآن”، صور تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فجر اليوم،  محور روض الفرج، حيث وضع  الجزء الأخير من الكوبرى استعداداً لافتتاحه فى القريب.
    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد تفقد فجر اليوم محور روض الفرج، حيث وضع الجزء الأخير من الكوبرى، استعدادا لافتتاحه فى القريب.
    ويجرى العمل فى محور روض الفرج، باعتباره أحد أهم المشروعات القومية فى مجال المحاور الاستراتيجية التى تمر على النيل.
    السيسى محور روض الفرج (1)
    السيسى محور روض الفرج (2)
    السيسى محور روض الفرج (3)
    السيسى محور روض الفرج (4)
    السيسى محور روض الفرج (5)
    السيسى محور روض الفرج (6)
  • الرئيس السيسى يتفقد محور روض الفرج فجرا ويضع الجزء الأخير من الكوبرى

    تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فجر اليوم محور روض الفرج، حيث وضع الجزء الأخير من الكوبرى، استعدادا لافتتاحه فى القريب.

     ويجرى العمل فى محور روض الفرج، باعتباره أحد أهم المشروعات القومية فى مجال المحاور الاستراتيجية التى تمر على النيل.

     

  • رئيس البنك الدولى الجديد: أتطلع للعمل مع السيسى لزيادة النمو فى مصر وأفريقيا

    التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولى الجديد، وذلك على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولى، بحضور كل من الدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس البنك للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكيكو هوندا نائب الرئيس التنفيذى لوكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف “ميجا”، والدكتور ميرزا حسن عميد المديرين التنفيذيين بالبنك الدولى، ومارينا ويس، مديرة البنك فى مصر، والدكتور شهاب مرزبان، كبير مستشارى الوزيرة، والسفير راجى الاتربى، المدير التنفيذى لمصر فى البنك.

    وبحث الجانبان دعم مصر فى مشروعات النقل والبنية الأساسية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال مع التركيز على مشروعات المرأة، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، إضافة إلى مشاركة البنك فى دعم مشروعات البنية الأساسية فى قارة أفريقيا فى ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للاتحاد الأفريقى خلال العام الجارى.

    وأكد ديفيد مالباس رئيس البنك الدولى أن مصر تعمل بشكل جيد، حيث انخفضت البطالة إلى أقل من 9% وانخفض معدل التضخم، مشيرا إلى أنه يتطلع للعمل بشكل كبير مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال رئاسته للاتحاد الأفريقى، لتحقيق نمو أسرع فى مصر وأفريقيا.

    وأشارت الوزيرة إلى موافقة مجلس إدارة البنك الدولى، مؤخرا على دعم مصر بقيمة 200 مليون دولار لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحة أنه سيتم التركيز على مشروعات المرأة خلال الفترة المقبلة، وفى هذا الإطار أشار رئيس البنك إلى أن البنك حريص على الإدماج الكامل للمرأة فى الاقتصاد خاصة فى المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة.

    واستعرضت الوزيرة، خلال الاجتماع، الجهود التى قامت بها الحكومة فى الإصلاح الاقتصادى والتشريعى، والمشروعات القومية الكبرى مثل محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، إضافة إلى المشروعات التى تقوم بها فى قطاعات النقل والتعليم والاتصالات والبنية الأساسية، فى إطار تحسين مستوى المعيشة للمواطنين والاستثمار فى العنصر البشرى، بالشراكة مع القطاع الخاص.

    وتطرق الاجتماع إلى زيادة التعاون مع وكالة ضمان الاستثمار، لزيادة الشراكة مع القطاع الخاص، فى ظل استثمار الوكالة فى عدة مشروعات أبرزها دعم مشروع بنبان بأسوان بقيمة 210 ملايين دولار، و150 مليون دولار لدعم مشروع أباتشى مصر، لتوفير إعادة التأمين لتغطية مؤسسة أوبك للاستثمارات الخاصة عبر البحار.

    جدير بالذكر أن للبنك الدولى حزمة متنوعة من الاستثمارات فى مصر تتركَّز على توسيع نطاق الحماية الاجتماعى وتحسين القدرة على المنافسة والبنية التحتية فى المناطق الأقل نموا، ووضع استراتيجية للتنمية الرقمية لإعداد الشباب لشغل وظائف المستقبل، وتوجيه استثمارات القطاع الخاص إلى مشروعات البنية التحتية، وتطبيق الإصلاحات فى قطاعى التعليم والصحة للمساعدة على بناء رأس المال البشرى، وتتألف محفظة استثمارات البنك الدولى فى مصر حاليا من 16 مشروعا بقيمة 6.7 مليار دولار.

  • بسام راضى: الرئيس السيسى يصل القاهرة بعد جولة خارجية

    قال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، “أن الرئيس يعود الي أرض الوطن بعد جولة خارجية شملت كل من غينيا، والولايات المتحدة، وكوت ديفوار، والسنغال”.

  • السيسى: بحثت مع رئيس السنغال الأوضاع فى منطقة غرب أفريقيا

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن العلاقات التاريخية الأخوية التى تربط بين مصر والسنغال، قد توطدت على مر السنين على مختلف أصعدتها الثقافية والسياسية والاقتصادية، مذكراً فى هذا الإطار بالعلاقة الوطيدة التى جمعت الآباء المؤسسين لتلك العلاقات التاريخية فى صورتها الحالية، على يد الرئيسين “جمال عبد الناصر” و”ليوبولد سِنجور” منذ ستينيات القرن الماضى.

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس جمهورية السنغال معاكي سال، أنه فيما يتصل بمشاوراته اليوم، مع نظيره السنغالى، فقد أجريا مباحثات ثنائية متعمقة ومثمرة، تناولت بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين مصر والسنغال على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. كما تبادلا وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في منطقة غرب أفريقيا.

    وأكد السيسى أنهما اتفقا على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات، وعلى رأسها المجال الاقتصادى والتجارى، من خلال رفع معدلات التبادل التجارى بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات المصرية فى السنغال فى إطار خطة “السنغال البازغة”، وبما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.

    كما اتفقا أيضاً على تكثيف التعاون فى مجال بناء القدرات من خلال البرامج التدريبية التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى المجالات المدنية والعسكرية المختلفة.

    وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية، استمع الرئيس السيسى لرؤية الرئيس “ماكي سال” حول سبل تحقيق الاستقرار والأمن، وكذا دعم الجهود الاقتصادية بالمنطقة، فى ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقى، وكذا رئاسة الرئيس ماكي سال الحالية للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة لتوجيه مبادرة النيباد/ الوكالة الأفريقية للتنمية، وكذا رئاسته للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بالتعليم والعلوم والابتكار.

    وأشار إلى اتفاقهما على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والسنغال فى إطار الأمم المتحدة، وأجهزتها المختلفة، بما يصب فى المصلحة الجماعية لقارتنا الأفريقية، إضافة إلى تعزيز جهود مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر الفهم الصحيح للإسلام، وترسيخ أسس التسامح والمواطنة فى قارتنا الإفريقية.

    وفى الختام، جدد الرئيس السيسى خالص الامتنان والتقدير على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة من الرئيس “ماكى سال” والشعب السنغالى الشقيق، معزباً عن تطلعه لاستقباله فى المستقبل القريب فى بلدكم الثانى مصر.
    وشكراً.

    وكان الرئيس بدأ كلمته بقوله: “إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أتواجد اليوم في داكار، وأود أن أشكر فخامة الرئيس “ماكي سال” على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة.

    كما قدم الرئيس السيسى التهنئة للرئيس “ماكى سال”، على فوزه الكبير بفترة ولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية التى عقدت فى فبراير الماضى، والتى عكست نتيجتها ثقة كبيرة فى قيادته الحكيمة للبلاد، وفيما تم إنجازه فى مختلف المجالات، خاصةً فى المجال الاقتصادى.

  • جولات الرئيس السيسى بأمريكا وغينيا وكوت ديفوار أبرز الأنشطة فى أسبوع

    تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى، حيث التقى وزير الخارجية الروسى، ومجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، وقام بجولة خارجية شملت زيارة الولايات المتحدة وغينيا وكوت ديفوار، حيث أجرى مباحثات هامة تتعلق بدعم العلاقات، وتوسيع التعاون فى مختلف المجالات خاصة التجارية والاستثمارية.

    واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعى باستقبال سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، وأعرب عن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع روسيا، والحرص على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، فضلا عن أهمية تكثيف التشاور والتنسيق حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

    وأكد الرئيس، سعى مصر لترسيخ الشراكة مع روسيا فى المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، وهو ما تجسد فى بلورة عدد من المشروعات الهامة التى يتعاون البلدان فى تنفيذها داخل مصر، مثل مشروع محطة الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية فى محور قناة السويس، والتعاون فى مجال تطوير منظومة السكك الحديدية.

    وعلى صعيد الشق الأمنى ومكافحة الإرهاب، تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الجهود الثنائية المشتركة لمكافحة الإرهاب، واستعرض الرئيس الرؤية المصرية فى هذا الشأن، وخطورة مسألة قيام بعض الجهات والدول بتقديم الدعم والمساندة للجماعات والمنظمات الإرهابية.

    وعلى صعيد التعاون الثلاثى فى القارة الأفريقية، شهدت المباحثات استعراض فرص التعاون بين البلدين فى هذا السياق، فى ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقى، ودعوة روسيا لعقد قمة أفريقيا – روسيا فى أكتوبر المقبل.

    كما تم تناولت آخر المستجدات على صعيد القضايا الإقليمية، خاصة تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام، وأكد الرئيس فى هذا الإطار الموقف المصري الثابت بحل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية، وفيما يخص الأوضاع في ليبيا أكد الرئيس ضرورة التحرك العاجل وتكاتف جهود المجتمع الدولي لوقف تدهور الوضع وتدارك خطورته، كما أعرب عن مواصلة العمل والتنسيق مع روسيا للوصول إلى تسوية سياسية للأوضاع في سوريا، وكذلك احتواء خطر العناصر الإرهابية هناك فيما يعرف بالمقاتلين الأجانب والحيلولة دون انتقالهم إلى مناطق إقليمية أخري.

    والتقى الرئيس السيسي مع أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعدد من الوزراء السابقين وكبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، حيث ثمن دور المكتبة والمجهودات التي تبذلها لنشر العلم والثقافة والمعرفة محلياً وإقليمياً ودولياً، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية بما لها من دور تنويري لديها القدرة على أن تساهم في نشر الوعي المجتمعي بأثر التكنولوجيا البازغة في المجالات كافة وسبل التعامل معها.

    واستعرض الرئيس الجهود المصرية لتعزيز وترسيخ قيم التسامح والسلام وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية، فضلا عن جهودها في مجل تطوير البحث العلمي وإنشاء العديد من الجامعات من خلال التوءمة مع كبرى الجامعات الدولية.

    وقام الرئيس السيسي بزيارة غينيا في إطار جولة أفريقية، وعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الغيني ألفا كوندي، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث أشاد السيسي بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنوع مجالات التعاون المشترك بينهما، مؤكدا اهتمام مصر بالارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع غينيا بما يساهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي فيما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

    كما تم تناول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فى مقدمتها سبل الارتقاء بدور وفعالية الاتحاد الأفريقي في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد، وأشار الرئيس إلى اعتزام مصر تسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك وتحقيق مردود إيجابي ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية.

    وشهد الرئيسان في ختام المباحثات التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة، والرياضة، والإعلام، والتجارة.

    كما زار الرئيس السيسي جامعة “جمال عبد الناصر” بكوناكري، حيث شهد إزاحة الستار عن تمثال الرئيس عبد الناصر بحرم الجامعة، إلى جانب افتتاحه لمبنى المجمع الجديد بالجامعة والذي يحمل اسم “الرئيس عبد الفتاح السيسي“.

    وشارك الرئيس السيسي في مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه الرئيس الغيني ألفا كوندي، والتي شهدت تقليده وسام الاستحقاق الوطني، وهو أرفع وسام في جمهورية غينيا.

    ثم قام الرئيس السيسي بزيارة للولايات المتحدة تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

    والتقى الرئيس السيسي في اليوم الأول من زيارته لواشنطن، مع مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، وأكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً في هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأمريكي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

    كما استقبل الرئيس جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وتناول اللقاء التباحث حول تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط؛ وأكد الرئيس أن مصر ستظل داعمة لأي جهد مخلص يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استناداً إلى قرارات ومرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين وما تضمنته المبادرة العربية، على نحو يحفظ الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.

    وعقد الرئيس السيسي مباحثات قمة مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث شدد الرئيس الأمريكي على حرص الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة.

    وأكد الرئيس السيسي أن تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لكليهما ويساهم فى دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في ضوء ما يتعرض له من توتر واضطراب غير مسبوق.

    وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، خاصةً على الصعيد الاقتصادى، وتم التباحث حول سبل تعظيم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر، لا سيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل وتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.

    وتطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الناجحة فى التصدي بحزم وشجاعة لخطر الإرهاب، مؤكدا أن مصر تعد شريكا محوريا في الحرب على الإرهاب، ومعربا عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد، كما حرص الرئيس ترامب في هذا الإطار على نقل شكر الولايات المتحدة وكافة مؤسساتها للرئيس السيسي علي جهوده في مجال التسامح الديني وحرية العبادة في مصر.

    وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي أهمية مواصلة التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة لتقويض خطر التنظيمات الإرهابية ومنع وصول الدعم لها سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد، مستعرضا الجهود التي تبذلها مصر على كافة المستويات، العسكرية والأمنية والتنموية والفكرية، للقضاء على ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، ومشيرا إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي للتعامل مع تفشي تلك الظاهرة.

    كما أكد السيسي أهمية التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

    واستقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته إيفانكا ترامب، مستشارة الرئيس الأمريكي، وتمت مناقشة قضايا تمكين المرأة، وأكدت نجلة الرئيس الأمريكي حرصها على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر في هذا الخصوص، وشدد الرئيس على أن مصر ستواصل جهودها فى العمل على تطوير ما تحقق من نجاحات فى مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها فى الحياة العامة.

    ثم استقبل الرئيس السيسي كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي في ضوء تطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.

    وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن التقدير للشراكة المثمرة والتعاون البناء بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، مؤكدا أن الشعب المصري كان له الدور الرئيسي في نجاح جهود الدولة في تنفيذ عملية الإصلاح، بوعيه وإدراكه لحتمية الإجراءات الإصلاحية التي تم اتخاذها في هذا الإطار.

    بينما أشادت لاجارد باهتمام الرئيس بقطاع الشباب، وكذا التجربة الناجحة في هذا الصدد لتنظيم مؤتمرات الشباب الوطنية والعالمية التي عقدت في مصر علي مدار السنوات الماضية برعاية مباشرة من الرئيس.

    وشارك الرئيس السيسي في مأدبة العشاء التي أقامتها غرفة التجارة الأمريكية على شرفه وشهد العشاء حوارا مفتوحا مع ممثلي قطاع الأعمال الأمريكي الحاضرين، والذين أبدوا اهتماما بالعمل فى مصر أو التوسع فى مشروعاتهم القائمة، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، معربا عن تقديره للدور الذي تقوم به غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة.

    وحرص الرئيس السيسي علي لقاء السيدة المصرية سهام نصار المقيمة بمدينة نيويورك والمكرمة سابقا في مصر بالأم المثالية، والتي طلبت لقاءه لتقديم الشكر علي جهود الدولة في مكافحة “فيروس سي” التي عانت منه طويلا في السابق.

    ثم قام الرئيس السيسي بزيارة كوت ديفوار، حيث عقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الحسن واتارا، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

    وأكد الرئيس وجود آفاق واسعة لتطوير مستوى التعاون الاقتصادي بين مصر وكوت ديفوار، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية العمل على الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، ومنوها كذلك إلى حرصنا المتبادل على تعزيز تواجد الشركات المصرية العاملة في كوت ديفوار وتشجيع شركات جديدة على الاستثمار هناك.

    وأشار الرئيس إلي استعداد مصر لتقديم الدعم لكوت ديفوار على صعيد مشروعات البنية التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك في ضوء الخبرة المصرية العريضة في هذا الشأن، وأكد كذلك حرص مصر على تعزيز التعاون مع الأشقاء الإيفواريين في مجال بناء القدرات والتدريب في مختلف المجالات المدنية والعسكرية,

    واتفق الرئيسان على تفعيل دور اللجنة المشتركة بين البلدين على مستوى وزراء الخارجية، وذلك لمتابعة ودفع مختلف مجالات التعاون الثنائية.

    كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات.

    وشارك الرئيس السيسي في مأدبة الغداء التي أقامها على شرفه الرئيس الحسن واتارا، والتي شهدت تقليده وسام الاستحقاق الوطني، وهو أرفع وسام في جمهورية كوت ديفوار.

  • “السياسة” الكويتية: مصر تجاوزت كل التحديات بفضل الالتفاف حول الرئيس السيسي

    قال رئيس تحرير جريدة “السياسة” الكويتية أحمد الجارالله، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واشنطن، اكتسبت أهمية كبيرة فى هذه المرحلة، بعد خروج مصر من عنق الزجاجة الذى دفعتها إليه أحداث العامين 2011 و2013، ومحاولات الإرهاب الدولى جعلها أرضاً خصبة له، وزعزعة استقرارها الاقتصادى وتعطيل تنميتها، مشيرا إلى أن مصر تجاوزت كل تلك التحديات، بفضل الالتفاف الشعبى حول الرئيس عبدالفتاح السيسى من جهة، وإيمان المصريين بوطنهم وقدرتهم على تجاوز المحن من جهة أخرى.

    وأضاف الجار الله – فى افتتاحية جريدة “السياسة” اليوم الجمعة، تحت عنوان “السيسى القوى فى البيت الأبيض” – أن هذه الزيارة ما كانت لتنجح، إذا كانت مصر لا تزال تعانى من تبعات أحداث “الربيع العربي”.

    وأشار إلى أن السياسة المصرية حققت فى السنوات الأخيرة استقرارا كبيرا فى الداخل والخارج، ففى مجال محاربة الإرهاب، لدى القوات المسلحة الكثير من الإنجازات التى كانت تبدو صعبة فى مرحلة ما، بسبب حجم التحدى الكبير، وخصوصية المنطقة التى يتخذ منها الإرهابيون مقرا لهم، أما اقتصاديا، فهى المرة الأولى فى تاريخ مصر، التى يتخذ فيها قرارات جريئة، لا سيما تعويم الجنيه.

    وتابع الجار الله، إنه فى الملفين العربى والإقليمي، فإن مصر عادت إلى دورها الريادي، ففى الموضوع الفلسطينى الذى كان يشكل عقبة كبيرة فى طريق الاستقرار العربي، عادت اليوم بيضة الميزان فى التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، واللاعب الأساسى فى مسألة حفظ الحقوق الفلسطينية، إضافة إلى دورها فى شمال أفريقيا، وتحديدا فى ليبيا، جارتها الأكثر قلقا حاليا، وعلى صعيد مكافحة الإرهاب دوليا وإقليميا، كانت مصر ولا تزال، قطب الرحى فى هذه الحرب الطويلة، خصوصا إنها أول من عانى منها، وكانت السباقة فى وقف المد التخريبى “الإخواني”.

    وأضاف قائلا :”إن الأمريكيين يدركون جديا، أن السيسى يطبق القانون على الجميع ، ولهذا فإنهم حاليا أمام رجل بالمواصفات التى يمكن البناء عليها فى عملية مساعدة العالم العربى على الخروج من نفق الأزمات والحروب، إلى فضاء التنمية الذى تسعى إليه كل القوى الدولية الفاعلة، على قاعدة إن العمل والبناء الدواء الأكثر نجاعة للقضاء على التطرف” .

  • السيسي ورئيس كوت ديفوار يشهدان التوقيع على اتفاقيات تعاون

    عقدت جلسة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن أوتارا بقصر رئاسة أبيدجان.

    وشهدت المباحثات، تطوير مختلف أطر التعاون المشترك، لا سيما من خلال متابعة النتائج المثمرة، التي أسفرت عنها المباحثات بمصر، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، فضلا عن تطوير آفاق التعاون مع كوت ديفوار في ضوء اهتمام مصر بمدّ جسور التعاون بهدف تعزيز التنمية والاستقرار والبناء، واستثمار الرصيد التاريخي الممتد بين البلدين والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع كوت ديفوار بما يساهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي فيما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

    كما شهد الرئيسان مراسم التوقيع على توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات السياحة والزراعة والتنمية المستدامة والثقافة والأمن والصحة والتعاون العسكري والفني.

  • الرئيس عبد الفتاح السيسى يصل أبيدجان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلي أبيدجان عاصمة كوت ديلوا، فى ثالث محطة لجولته الخارجية التي شملت غينيا والولايات المتحدة الأمريكية، ويختتمها بزيارة السنغال.
    وغادر الرئيس السيسى العاصمة الأمريكية واشنطن، صباح الأربعاء بتوقيت واشنطن،  في ختام زيارة استمرت لمدة يومين.
    وكان السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، قال إن جولة  الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
    وأضاف راضي أنه من المنتظر أن يعقد  الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من كوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
  • رئيس البرلمان: الرئيس السيسي لم يطلب تعديل المادة 140 بزيادة مدة الرئاسة

    أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، عدم تدخل الرئاسة من قريب أو بعيد فى التعديلات الدستورية المعروضة أمام البرلمان بل كانت نبتًا نيبيًا أصيلًا للبرلمان، مطالبًا النواب بعدم الربط بين تعديل المادة 140 والرئيس عبد الفتاح السيسى حيث أنه تم اقتراح التعديل طبقا للقواعد الموضوعية بعيدًا عن الأشخاص، قائلًا : “ليس هناك ربط بين المادة والرئيس السيسى فلم يطلبها ولم يتدخل فيها إنما كانت اقترحًا من المجلس وإجتهاد من مقدمى التعديلات”.

    جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، والتى ترأسها الدكتور على عبد العال، لنظر تقرير اللجنة الفرعية بشأن التعديلات الدستورية.

    وقال عبد العال، إن مد المدة الرئاسة لتكون 6 سنوات بدلًا 4 سنوات تسرى على كل من تنطبق عليه شروط الترشح، وبالتالى من حق الرئيس الحالى أيضا الترشح فى ضوئها، فى إطار عملية تنافسية، متابعًا: “البعض يخرج ليدعى أنها مخصصة لشخص بعينه، لا تلميحًا أو إشارة أو تخصيصًا، فهذا الحديث غير صحيح، ويستفاد منها الرئيس الحالى طبقا للقواعد العامة”.

    وأضاف عبد العال، أن الحظر الخاص بفترة الرئاسة والمحددة بالمادة (140) لم يتم مسها على الإطلاق.

    ولفت رئيس البرلمان، إلى أنه يستطيع القول أنه بعد الاستماع إلى كافة آراء الأعضا حول التعديلات الدستورية المقترحة وملاحظات كافة طوائف وشرائح المجتمع فى جلسات الحوار المجتمعى التى عقدت داخل مجلس النواب، وبعد تدوين كافة الملاحظات، أن هناك المفاجأة تتمثل فى تأيد الاغلبية العظمى للمادة 140، و226، والخلافات انحصرت فى اختصاصات بعض الجهات القضائية ونسبة كوته المرأة، بالإضافة إلى الحديث عن مجلس الشيوخ، متابعا: “برجع لكل الكتب فى شأن الغرفة الثانية والتى تتطلب فلسفة لإنشائها، وأنا تحت ضغط ضميرى المهنى، ومش قادر استوبعها، الصراع يدور فيما بين الالتزام الوظيفى والضمير المهنى، وكيفية إخراج هذه الغرفة الثانية.. المخرج فى طريقة إخراجها، الاقتراح مقدم لكنه يصطدم وليس يسيرًا بل كبيرًا”.

    واستطرد عبد العال، فى حديثة عن استحداث نصوص مجلس الشيوخ بقوله : “البعض يريد الدفع باختصاصات لكن ذلك يتطلب دستور جديد وإعادة هيكل النظام السياسى، حيث تتعلق بسلطة وعلاقاتها بالسلطات الأخرى، ربما حديثى لا يرضى البعض لكن هذه هى الحقيقة، حاليًا نبحث عن مخرج، والأمر متروك للجنة التشريعية والدستورية”.

    وفيما يتعلق باستقلال القضاء، علق رئيس مجلس النواب بتأكيدة أنه استمع لكافة اراء رجال القضاء وكانوا هناك إجماعًا بشأن المحافظة على استقلاله، واؤكد للجميع حرصى على عدم المساس بهذا المبدأ الذهبى، فالقضاء ضمانة للحاكم والمحكوم، قائلا ً: “ولن يتم إخراج أى نص يمس استقلال القضاء”.

  • مديرة صندوق النقد الدولى تهنئ السيسى بـ”الإصلاح الاقتصادى” وتشيد بالمؤشرات

    قدمت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بما تم إنجازه في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي من قبل الحكومة المصرية.

    وأكدت كريستين لاجارد”، أن الوعي الكبير الذي أبداه الشعب المصري بجانب الادارة الناجحة من قبل القيادة السياسية المصرية لسياسات إصلاحية عميقة أدت إلى تحسين المؤشرات الاقتصادية المختلفة على نحو لافت عكست التطبيق الناجح والدقيق لخطوات الإصلاح الاقتصادي.

    كما أكدت حرص صندوق النقد الدولي علي مواصلة التعاون البناء مع مصر لاستكمال اخر مراحل برنامج الإصلاح الاقتصادي بنجاح.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسى يستقبل “إيفانكا ترامب”.. وابنة الرئيس الأمريكي تشيد بجهود تمكين المرأة بمصر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “إيفانكا ترامب”، مستشارة الرئيس الأمريكي، وذلك بمقر إقامته بواشنطن في “بلير هاوس”.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول مناقشة قضايا تمكين المرأة، خاصةً في ضوء مبادرة البيت الأبيض تحت عنوان “المبادرة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة”، والتي تهدف إلى قيام المجتمعات بدعم التمكين الاقتصادي للمرأة كمدخل لتحقيق السلام المجتمعي وتعزيز الرخاء الاقتصادي، وتتولى “إيفانكا” رئاسة مجموعة العمل المعنية بتنفيذ بنودها؛ حيث أكدت نجلة الرئيس الأمريكي حرصها على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر في هذا الخصوص، لا سيما في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، موضحةً اعتزامها القيام بزيارة مصر قريباً للترويج للمبادرة.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بتعاون مصر مع الجانب الأمريكي في هذا الإطار واستقبال “إيفانكا” بالقاهرة، وذلك في ظل الأولوية المتقدمة التي توليها الدولة المصرية لحماية وتعزيز حقوق المرأة، والتي تأتي كنتاج لإرادة سياسية حقيقية لتمكين المرأة في مختلف مناحي الحياة، مشدداً على أن مصر ستواصل جهودها فى العمل على تطوير ما تحقق من نجاحات فى مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها فى الحياة العامة.

    وأضاف السفير بسام راضي أن “إيفانكا ترامب” أشادت بجهود الرئيس ومبادراته لترسيخ ثقافة المساواة والتمكين وعدم التمييز والدعم الكبير للمرأة والمنعكس فعلياً علي أرض الواقع في مصر، وكذا فِي أحاديث وخطابات الرئيس، معربةً عن دعمها لتلك الجهود، وتطلعها للعمل مع الحكومة المصرية لمساندة تلك المساعي.

  • صحيفة ( لو بوانت ) الفرنسية : لماذا يجب على ” السيسي ” تعديل الدستور ؟

    1 – هل الإصلاحات التي أدت لتك المراجعة الدستورية كان لابد منها ؟ .. نعم ، مع الوضع في الاعتبار التحديات التي تواجهها البلاد الآن .. تم إعادة انتخاب الرئيس ” السيسي ” للمرة الثانية مع بداية 2018 لفترة ولاية تمتد لـ (4) سنوات ، فهو يرغب في تعديل العديد من مواد الدستور الذي تم إقراره في 2014 ، وتستهدف التعديلات منح المزيد من الضمانات لتحسين التمثيل البرلماني للمرأة والشباب والمسيحيين والمصريين بالخارج ، كما يشمل مشروع التعديل مادتين لتمديد فترة ولاية الرئيس من ( 4 : 6 ) سنوات لفترتين متتاليتين وهو ما سيسمح للرئيس الحالي بالترشح لمدة (12) عاماً قادمة ، وهذا الأمر هو ما يثير اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية وسط حالة من الجدل .
    2 – من الناحية القانونية ، هذا التعديل ليس صادماً إلى هذا الحد الذي يروج له منتقدي السلطات المصرية .. في الحقيقة ، فإن دستور 2014 كان ينص على النظام الرئاسي وهو ما يمنح الحق في أن يتم إعادة انتخاب الرئيس دون فترة محددة إذا توفرت الأغلبية الشعبية ، وهذا النظام كان موجود منذ فترة طويلة في الولايات المتحدة ، حيث أعيد انتخاب ” روزفلت ” لـ (3) مرات خلال الفترة من ( 1936 : 1944 ) ، وكان موجود في فرنسا حتى عام 2008 ، ومع ذلك لا يتعلق مشروع التعديلات الدستورية في مصر بتمديد الفترات الرئاسية لأكثر من مدتين لكنه يتعلق بمد فترة تولي الرئيس من ( 4 : 6 ) سنوات مع إعفاء الرئيس الحالي من هذا الشرط هذه الفترة فقط – سيتم إعادة ضبط العداد بمجرد اعتماد المراجعة عن طريق الاستفتاء – .
    3 – مصر تحتاج إلى الاستقرار والاستمرار لمواجهة الكثير من التحديات الأمنية والاقتصادية ، ولم تكن النصوص الحالية المتعلقة بمدة الولاية الرئاسية مناسبة لظروف البلد ، فمصر ليست
    ( سويسرا / النرويج ) ، فهي تواجه أحداث خطيرة خاصة في سيناء ، وفي هذا الإطار يبقى الجيش هو المؤسسة الرئيسية الصلبة ، ولهذا فإن التعديلات الدستورية تنص على أن الجيش هو الحامي والضامن للديمقراطية وللدولة المدنية ، ويأتي هذا البند استكمالاً لدستور 2014 الذي شدد على مكان الجيش في الحياة الوطنية .. لا تزال ذكرى الاضطرابات وضعف الدولة الذي نتج عن وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة ، بين عامي ( 2012 : 2013 ) صدمة دائمة .
    4 – خطر الإرهاب ، وتقلب الوضع الإقليمي خاصة الأزمة الليبية ، بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية الكبيرة تؤكد أن مصر لا يمكن أن تقوم دون نظام قوي .. الأولوية بالنسبة للسلطات تتمثل في الحفاظ على معدل نمو مرتفع يزيد عن (5٪) ، ويجب عليهم إطعام وتعليم وعلاج وخلق فرص عمل لشعب يصل عدد سكانه لحوالي (100) مليون نسمة ، والتي قد تتضاعف بحلول عام 2050 .
    5 – منذ عام 2014 ، بدأت السلطات المصرية في إصلاحات شجاعة ، بدأت بإصلاح نظام دعم
    ( السلع الأساسية / الطاقة ) ، الذي لم يتم الاقتراب منه منذ (60) عاماً ، بالإضافة إلى استعادة أساسيات الاقتصاد الكلي – احتياطيات النقد الأجنبي انخفضت إلى 13 مليار دولار عام 2013 ، ووصلت الآن إلى 45 مليار دولار وهو مستوى لم يسبق له مثيل – مع إصلاح التعليم ، كما أطلقت السلطات المصرية مشاريع كبيرة من شأنها أن تحول وجه البلاد ، مثل مشروع مضاعفة قناة السويس ، وبناء عاصمة إدارية جديدة و 13 مدينة جديدة ، واستغلال مشروعات الغاز بالبحر المتوسط .
    6 – الإجراءات التي اتخذتها حكومة الرئيس ” السيسي ” بدأت تؤتي ثمارها ، فمصر تنتظر معدل نمو قد يصل إلى (6%) عام 2019 وهي بذلك ستكون واحد من أقوى الدول الأفريقية اقتصادياً ، كما أن معدل البطالة قد وصل لأقل مستوى له منذ عام 2010 طبقاً لصندوق النقد الدولي ، فضلاً عن أن مصر قد عادت لتصبح أول وجهة للمستثمرين الأجانب في القارة الأفريقية .. لكن حتى تؤتي هذه الإصلاحات ثمارها بالكامل ، من المفترض أن تأخذ فترة طويلة

  • بسام راضى: لقاء السيسى وترامب تناول قضايا المنطقة والأمن والإرهاب

    كشف السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن تفاصيل لقاء القمة الذى عقد بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الأمريكى، فى واشنطن اليوم الثلاثاء.

    وقال راضى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتى” على قناة صدى البلد: “لقاء الرئيس ونظيره الأمريكى تناول المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية، وقضايا المنطقة، والأمن والإرهاب”، مشيرا إلى أن ترامب قدم الشكر للرئيس السيسى على جهده فى نشر ثقافة حرية الأديان والتسامح، وبناء دور العبادة.

    وتابع راضى: “الرئيس الأمريكى أكد أن الثقافة ستنطلق من مصر إلى محيطها الإقليمى، ثم إلى العالم كله، كونها دولة مركزية، تؤثر بقوتها الناعمة فى الدول المحيطة”، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية متشعبة.

    وحول ملف ليبيا قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشأن ما يحدث فى ليبيا، لافتا إلى أن الرئيس السيسى أكد ثبات الموقف المصرى حول توحيد المؤسسات الليبية، والتحذير من انتشار الميليشيات المسلحة، التى تسفر دائما عن فوضى، فضلا عن أهمية تطبيق اتفاق الصخيرات.

    وأضاف راضى أن إشادة ترامب بجهود الرئيس السيسى تعكس الواقع لمصر، ونجاحها فى العديد من الملفات، من بينها مواجهة الإرهاب، وإقرار السلام، والإصلاح الاقتصادى.

    وحول ما يطلق عليه صفقة القرن، قال راضى: “هذا المصطلح تعبير دارج إعلاميا، ولا يوجد تفاصيل بشأنه إلى الآن، لكن تم التطرق إلى الحديث حول جهود مصر فى احتواء الوضع فى غزة، فضلا عن دورها فى إقرار المصالحة”، مشيرا إلى أن ترامب ثمن جهود مصر بشأن الأزمة الفلسطينية.

    وأوضح المتحدث باسم رئاسة أن مصر تعد شريكا أساسيا للولايات المتحدة، حيث وصل حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 8 مليارات دولار، بزادة قدرها 35%، مشيرا إلى أن الرئيسين بحثا تعزيز التعاون العسكرى أيضا.

    ولفت راضى إلى أنه من المقرر أن يجتمع السيسى، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية، ومجلس الأعمال المصرى الأمريكى.

  • عاجل.. الرئيس السيسي يغادر البيت الأبيض

     غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل البيت الأبيض بعد مباحثات مع نظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وقد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في اليوم الأول من زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، مع مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك بمقر إقامة الرئيس السيسي في “بلير هاوس”.

    وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معربًا في هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأمريكي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

  • الرئيس السيسى يؤكد من البيت الأبيض عمق العلاقات المصرية الأمريكية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على عمق العلاقات المصرية الأمريكية، والحرص على تعزيز التعاون المشترك.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب، فى مقر البيت الأبيض.

    ووجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التحية للرئيس السيسى، على زيارته للبيت الأبيض، مشيراً إلى أن هناك تطورا كبيرا بين واشنطن والقاهرة فى ملف مكافحة الإرهاب.

     

  • الأمم المتحدة: مبادرة السيسي لمكافحة فيروس سي تكريس للعدالة الاجتماعية

    استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء اليوم، ميشيل سيديبيه، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعنى بالإيدز.

    أعلن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأن “سيديبيه’ أكد خلال اللقاء أن القارة الأفريقية يحدوها أمل كبير فى إحداث نقلة نوعية فى ملف علاج الأمراض المعدية والمزمنة خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، لأن مصر لديها مميزات نسبية كبيرة تتمثل فى توافر المعرفة والخبرات والكوادر، فضلًا عن وجود قطاع خاص متطور فى مجال الطب والصناعات الدوائية.

    أشار المسئول الأممى إلى أن مصر تستطيع مساعدة دول القارة الأفريقية فى مجال مكافحة وعلاج الأمراض، مشيدًا فى هذا الصدد بالتجربة المصرية الرائدة فى توفير الكشف والعلاج المجاني لمرضى فيروس سى والأمراض غير السارية، وهى التجربة التى أصبحت نموذجًا فريدًا يمكن محاكاته فى باقى دول القارة، لا سيما وأن مصر حققت إنجازًا مهمًا بتخفيضها تكلفة إنتاج أدوية فيروس سى بشكل غير مسبوق.

    وأضاف المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء أن سيديبيه أكد أن مبادرة الرئيس السيسى بتوفير العلاج المجاني للمصريين من فيروس سى والأمراض غير السارية تكرس مبادئ العدالة الاجتماعية، لأن تكاليف العلاج التى كان يتكبدها المرضى كان ينتج عنها فقر ومعاناة أُسر بكاملها، لكن توفير الدولة المصرية للكشف والعلاج أزاح عبئًا ماديًا كبيرًا من على كاهل الفئات الأكثر احتياجًا.

    كما تطرق المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعنى بالإيدز إلى جهود البرنامج فى مضاعفة أعداد من يتلقون العلاج من الإيدز فى القارة الأفريقية، وإلى تخفيض تكلفة العلاج من ١٥ ألف دولار للفرد فى السنة، إلى ٧٥ دولارًا فقط.

    من جانبه، أكد رئيس الوزراء أن مصر لن تألو جهدًا فى مساعدة الأشقاء فى القارة الأفريقية فى مجالات الصحة والدواء، مشيدًا فى هذا الصدد بمبادرة الرئيس السيسى لعلاج مليون مواطن أفريقى من فيروس سى، فضلًا عن توفير الكشف والعلاج من الفيروس لضيوف مصر من الأشقاء اللاجئين.

    وأضاف مدبولى أن مصر على أتم الاستعداد لتعزيز التعاون مع كافة المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بمجالات الصحة والدواء فى أفريقيا، من أجل تعظيم الجهود لمكافحة الأمراض والأوبئة التى تهدد صحة الأشقاء فى القارة الأفريقية، وتتسبب فى تراجع معدلات التنمية.

  • الرئيس السيسي يصل إلى البيت الأبيض لعقد قمة ثنائية مع دونالد ترامب

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى البيت الأبيض لعقد قمة ثنائية بعد قليل مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض.

    وكان الرئيس الأمريكى فى انتظار الرئيس عبد الفتاح السيسى، وحرص على أخذ صور تذكارية معه حيث تواجدت وسائل الإعلام بكثافة لتغطية القمة.

    وتنقل القناة الأولى المصرية بث مباشر للمباحثات التى ستتناولها القمة بين الزعيمين من البيت الأبيض.

     

  • السيسي يوافق على اتفاقية التزام بين مصر والهيئه المصرية العامة للثروة المعدنية

    وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اتفاقية التزام بين جمهورية مصر العربية و الهيئه المصرية العامة للثروة المعدنية و شركة فوسفات مصر (ش.م.م) ، بشأن استغلال خام الفوسفات في هضبة ابو طرطور بالصحراء الغربية .

    نشر القرار بالجريدة الرسمية

زر الذهاب إلى الأعلى