الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • السيسي يصل أوزباكستان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث يلتقى الرئيس السيسي الرئيس الأوزبكي شوكت مرضيائيف وعدد من الوزراء وكبار المسئولين بأوزباكستان.

    ومن المقرر أن يعقد الجانبان جلسة لبحث سبل دفع العلاقات بين البلدين، ومن المقرر أن يشهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات.

  • هيئة الاستعلامات: زيارة “السيسى” لأوزبكستان تتوج ربع قرن من التعاون المثمر

    أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة لأوزباكستان تأتى تتويجا للتعاون المثمر بين البلدين والذى بدأ قبل 25 عاما مع افتتاح أول سفارة مصرية فى طشقند عام 1993.

    وذكرت الهيئة ـ فى تقرير لها أعدته بمناسبة زيارة الرئيس السيسى إلى هذه الجمهورية الإسلامية فى آسيا الوسطى ـ أنه بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسى نحتفل بمرور أكثر من ربع قرن على افتتاح أول سفارة مصرية فى العاصمة الأوزبكية بعد استقلال هذه الدولة الحديثة عقب تفكك الاتحاد السوفيتى السابق، التى كانت واحدة من مكوناته، حيث كانت مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال اوزبكستان فى 1991/12/26، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال التوقيع على البيان المشترك فى هذا الشأن فى 1992/1/23، بينما افتتحت أوزبكستان سفارتها فى القاهرة عام 1995.

    وأضاف التقرير أن أوزبكستان نالت شهرة كبيرة لدى العرب منذ القدم باسم بلاد ما وراء النهر، كما يرتبط شعبها بشعوب الدول العربية وفى مقدمتها مصر بالعديد من الأواصر التاريخية والثقافية والدينية، وما تزال القاهرة تحتفظ ببعض مآثر علماء وأعلام من أوزبكستان، وهناك العديد من الشواهد والآثار التى توضح عمق العلاقات التاريخية بين البلدين مثل “مقياس النيل” فى القاهرة الذى أنشأه “أحمد الفرغاني”، كذلك جامع “ابن طولون” وهو من أكبر جوامع مصر من حيث المساحة، و”حديقة الأوزبكية” التى أنشأها “سيف الدين أوزبك اليوسفي”.

    وأفاد تقرير الهيئة بأن هذه الدولة حديثة الاستقلال تملك تجربة متميزة فى الإصلاح الاقتصادى والتنمية وضع أسسها أول رئيس لها إسلام كريموف، وتابع السير عليها الرئيس الحالى شوكت ميرضيائيف الذى تم انتخابه فى ديسمبر عام 2016، وكان من قبل رئيساً للوزراء.

    مسيرة العلاقات المصرية الأوزبكية

    طبقاً لتقرير هيئة الاستعلامات، فإن نقطة الانطلاق الحقيقية للعلاقات بين مصر وأوزبكستان كانت الزيارة التى قام بها الرئيس إسلام كريموف رئيس أوزبكستان إلى القاهرة فى ديسمبر عام 1992 على رأس وفد حكومى كبير، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات منها اتفاقية “أسس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان”، واتفاقية التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، واتفاقية النقل الجوى، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات.

    كما قام الرئيس كريموف بزيارة مصر للمرة الثانية فى الفترة من 17 إلى 19 أبريل 2007 وتناولت المباحثات الثنائية القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان على دعمهما للجهود الرامية إلى تجنب صدام الحضارات والثقافات، وأعربا عن أهمية إحلال مبادئ الاحترام المتبادل للأديان والخصوصيات الثقافية للأطراف كافة، وأبدى الطرفان استعدادهما للتعاون الوثيق فى إطار منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى لتنسيق الجهود والمواقف.

    وفى سبتمبر عام 1993 تم التوقيع على بروتوكول التعاون فى مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، وفى مايو عام 1995 تم التوقيع على اتفاقية التعاون فى مجال التعليم بين وزارتى التعليم فى كل من البلدين واتفاقية بين وزارة تعليم أوزبكستان وجامعة الأزهر، واتفاق بشأن التعاون العلمى بين جامعتى طشقند والقاهرة، وفى أكتوبر عام 1995 وقع الطرفان على اتفاقية بشأن التعاون السياحى وفى يونيو عام 1996 على اتفاق بشأن التعاون فى مجال الزراعة.

    كما تم إنشاء اللجنة الأوزبكية المصرية المشتركة برئاسة وزيرى الاقتصاد فى كل من البلدين التى عقدت أول دورة لها فى طشقند فى يونيو عام 1996، وقد أقيم خلال انعقادها معرض للمنتجات المصرية شاركت فيه 62 شركة مصرية، وتنعقد اللجنة مرة كل سنتين فى طشقند والقاهرة بالتناوب.

    ووفقا لهذه الاتفاقيات، قدم الصندوق المصرى للتعاون مع دول الكومنولث التابع لوزارة الخارجية المصرية العديد من المنح التدريبية المتخصصة لأوزبكستان فى مجالات نقل الخبرة والتدريب فى المراكز والمعاهد العلمية المصرية، وشملت أكاديمية الشرطة والمعهد المصرفى، ومعهد الدراسات الدبلوماسية، والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ومركز المعلومات، واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصرى، والهيئة العامة لتنشيط السياحة، والمعهد القومى للنقل، والمركز الدولى للزراعة، ومعهد الدراسات الإستراتيجية، واتحاد الإذاعة والتلفزيون، والمركز الدولى للتدريب والاستشارات، وهيئة كهرباء مصر ومعهد التبّين للدراسات المعدنية، وفى عام 2014 أعيد تأسـيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، كما تم تشكيل جمعية مماثلة فى الأسكندرية.

     

    أبرز المعاهدات والاتفاقيات بين البلدين

    وقع البلدان عام 1992 على بيان مشترك لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وفى العام ذاته تم توقيع اتفاقية تعاون اقتصادى وعلمى وفنى، واتفاقية النقل الجوى، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات، واتفاقية التبادل التجارى، كما شهد عام 1992 أيضا توقيع وزارة الصناعات الغذائية الأوزبكستانية وشركة السكر والصناعات التكميلية المصرية على اتفاقية تعاون، والتوقيع على أربع اتفاقيات للتعاون بين “معهد طشقند” للدراسات الشرقية وجامعات القاهرة والزقازيق وأسيوط ومركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة، وتوقيع برنامج تنفيذى لاتفاقية التعاون العلمى والثقافى الموقعة بين “معهد طشقند” وجامعة الأزهر، وتوقيع اتفاقية تبادل افتتاح المراكز الثقافية والتعليمية.

    وفى عام 1993 تم توقيع مذكرة تعاون فى مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، بينما شهد عام 1995 توقيع اتفاقية للتعاون السياحى، واتفاقية للتعاون فى مجال التعليم بين وزارتى التعليم فى البلدين، وتعاون الأزهر مع وزارة التعليم الأوزباكستانية، كما تم التوقيع عام 1996 على اتفاق للتعاون فى المجال الزراعى، وفى 2007 تم افتتاح خط جوى مباشر من شركة الخطوط الجوية الأوزبكستانية إلى القاهرة.

     وأوضح تقرير هيئة الاستعلامات فيما يخص العلاقات الثقافية أنه منذ عام 1993 يعمل فى طشقند “مركز التعليم والعلوم المصري” الذى ينظم دورات دائمة لتعليم اللغة العربية، ويقوم بنشاطات ثقافية متنوعة، وتقدم مصر نحو 20 منحة دراسية للطلاب الأوزبكستانيين لدراسة اللغة العربية بالجامعات المصرية، و20 منحة دراسية للحصول على درجتى الليسانس والبكالوريوس، كما يوجد مركز ثقافى مصرى بطشقند يدرس به نحو 2000 طالب اللغة العربية عن طريق مجموعة من الخبراء المصريين.

    وشاركت مصر فى العديد من الأنشطة والأسابيع الثقافية والفعاليات الثقافية مثل “مهرجان ألحان الشرق”، ومن جانبها تشارك أوزبكستان بصورة منتظمة فى معظم الفاعليات الثقافية المصرية (مهرجان المسرح التجريبى- مسابقة مصر فى عيون أطفال العالم- مسابقة القرآن الكريم- مهرجان الإسماعلية للأفلام التسجيلية)، كما حصل التلفزيون الأوزباكى على المسلسلات التلفزيونية المصرية التى بثتها القنوات الأوزبكستانية بعد دبلجتها للغات الأوزبكية والروسية، وسبق أن قام المكتب الإعلامى المصرى فى طشقند نيابة عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى بإهداء تلفزيون أوزبكستان محطة استقبال أرضية مكنته من التقاط القناة التلفزيونية الفضائية المصرية.

    وفى فبراير 2018 استضاف متحف الفن الإسلامى فى القاهرة معرضاً للصور فوتوغرافية من أوزبكستان وذلك فى إطار الاحتفال بالذكرى السنوية 25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، افتتح المعرض رئيس قطاع العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة والسفير الاوزباكستانى فى القاهرة أويبك عثمانوف تحت عنوان “تاريخ اوزبكستان وما وراء النهر عبر مدن طريق الحرير العظيم”.

    وفى أغسطس 2018 صرح مدير “مركز الحضارة الإسلامية” فى أوزبكستان بأنه سلم خلال زيارته للقاهرة دعوة من الرئيس الأوزبكى شوكت ميرضيائيف إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ليزور أوزبكستان فى منتصف أكتوبر القادم، وفى مايو 2018 زار القاهرة وفد من ممثلى كبرى شركات السياحة فى أوزبكستان وذلك لبحث التعاون السياحى مع مصر والإعداد لتسيير خط طيران مباشر بين البلدين خلال شهر أكتوبر المقبل.

    محطات فى التجربة الأوزبكية

    أفاد تقرير هيئة الاستعلامات بأنه مضت 27 عاماً على استقلال جمهورية أوزبكستان فى 31 أغسطس عام 1991 م، ودخلت البلاد مرحلة جديدة فى تاريخها، ففى عام 1992 تم إقرار الدستور الجديد للبلاد كخطوة مهمة على طريق الإصلاح وبناء الدولة الجديدة ذات النظام الديمقراطى الذى يضمن كل الحقوق، ومنح الاستقلال العالم فرصة اكتشاف أوزبكستان التى تعد اليوم عضواً كامل الحقوق فى منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية الأخرى، وفى الوقت الراهن أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 130 دولة فى العالم وتعمل فى عاصمتها أكثر من50 سفارة للدول الأجنبية وكذلك عدد كبير من ممثليات الهيئات الدولية.

    وفى عام 1992 أعلن الرئيس الأول إسلام كريموف خمسة أسس للاستراتيجية طويلة الأمد لتطور جمهورية أوزبكستان فى المجالات كافة، وحققت البلاد نجاحات هائلة فى تطورها الاقتصادى، وأخذت قاعدة النموذج الوطنى للإصلاح والتنمية فى الاعتبار الجوانب الاجتماعية- الاقتصادية لأوزبكستان وتاريخ الدولة والقيم القومية والخبرات الدولية، حيث ترتكز إلى خمسة مبادئ جوهرية للانتقال إلى اقتصاد السوق الحر ذات التوجه الاجتماعى، ينص المبدأ الأول على أولوية الاقتصاد عن السياسة، والتى تعنى أن الإصلاحات الاقتصادية ينبغى أن تتحرر من كافة المسلمات الجامدة والاستراتيجيات، ولا ينبغى أن تخضع لأى من الأيديولوجيات، وينص المبدأ الثانى على أن الدولة هى القائم الرئيسى على الإصلاح، وعليها تحديد الأولويات الحيوية، واتجاهات الإصلاح ومراحله، ووضع البرامج الحكومية للتنمية وتجسيدها بالتالى على أرض الواقع.

    وينص المبدأ الثالث على سيادة القانون فى مجالات الحياة كافة فى المجتمع، حيث ينبغى على الجميع دون استثناء، الالتزام بالدستور والقوانين التى يتم تطبيقها بالوسائل الديمقراطية، كما ينص المبدأ الرابع على انتهاج السياسة الاجتماعية القوية مع تطبيق علاقات السوق فى الوقت ذاته، فمن الضرورى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الحماية الاجتماعية المؤكدة للسكان وخاصة الفئات محدودة الدخل والأسر متعددة الأطفال وذوى الدخول المحدودة، فيما ينص المبدأ الخامس على أن يتحقق التحول إلى اقتصاد السوق من مرحلة لأخرى عبر الطريق التدريجى المدروس، مع الأخذ فى الاعتبار الأوضاع الاقتصادية القائمة.

    وبفضل تحقيق أوزبكستان لنموذجها الخاص فى التحديث والنهضة للمجتمع، والذى حصل على اسم “النموذج الأوزبكى” للتنمية، وبالتحقيق المتواصل للإصلاحات الواسعة فى المجالات والقطاعات عبر سنوات الاستقلال، فقد تم التغيير الجذرى لهيكل الاقتصاد، وتم خلق القاعدة الواعدة لتحقيق النمو الاقتصادى المستدام.

    وخلال فترة تاريخية قصيرة من الزمن، ارتفع النمو الاقتصادى فى البلاد خمسة أضعاف، كما تضاعف متوسط نصيب الفرد من الناتج القومى الإجمالى عبر تلك الفترة أربع مرات، وكذلك من حيث القوة الشرائية، وهو اليوم يبلغ حوالى سبعة آلاف دولار، وذلك رغم ارتفاع عدد السكان فى البلاد إلى نحو 32 مليون نسمة، وبدءا من عام 2005، تحقق الموازنة الحكومية فائضا يسمح لها بالمساهمة فى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلى.

    وتعد أوزبكستان الآن بلداً ذات اقتصاد متنوع يشمل صناعة السيارات، وإنتاج النسيج، والإنتاج الزراعى، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات الأخرى، كما أن الإمكانات السياحية الثرية والتراث الثقافى النادر لأوزبكستان يمهدان الطريق نحو تطوير قطاع السياحة، فعلى أراضى أوزبكستان يوجد أكثر من سبعة آلاف من الآثار التاريخية المعمارية حيث تتركز أشهرها فى مدن: سمرقند وبخارى وخيوى وشهريسبز وطشقند وخوقند وغيرها من المدن العريقة.

     

     

     

     

  • نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر اهتمت دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر إنصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وأكد السيسي- في كلمته أمام قمة منتدى التعاون الصين- أفريقيا اليوم الثلاثاء- أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق «أوزليني» ومُخرجات قمة «سرت»، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    وأضاف أن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    وفيما يلي نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة منتدى التعاون الصين- أفريقيا:

    السيد الرئيس/ شي جين بينج،

    الأخوة أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات،

    الحضور الكريم،

    اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر للرئيس «شي جين بينج» رئيس جمهورية الصين الشعبية، ولشعب الصين الصديق، على ما لمسناه من حفاوة الضيافة والاستقبال خلال استضافة بكين لهذه القمة المهمة، كما أتقدم بالشكر والتقدير للرئاسة المشتركة للمنتدى، وللرئيس «سيريل رامافوزا»، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، على ما تم بذله من جهد دؤوب خلال السنوات الماضية لتوطيد الشراكة الأفريقية الصينية، ما جعل هذا المنتدى علامة بارزة وأحد أهم الشراكات الأفريقية الاستراتيجية.

    السيد الرئيس،

    لقد أضحى منتدى التعاون الصين أفريقيا مثالاً يُحتذى به، للتعاون الفعال والبنّاء بين الدول النامية، ونموذجاً فاعلاً لأُطر التعاون الأفريقي متعددة الأطراف؛ فاليوم استعرضنا النجاح المتحقق في تنفيذ خطة العمل المشترك الصادرة عن قمة جوهانسبرج، والتي حددت آفاق التعاون المشترك في الفترة من 2016 إلى 2018، وسنعتمد اليوم خطة عمل جديدة وطموحة للسنوات الثلاث القادمة، تتطرق إلى مختلف مجالات التنمية، سعياً لتحقيق تطلعات شعوبنا في العيش الكريم والاستقرار والرخاء، من خلال تهيئة المناخ المناسب للتنمية المستدامة، والتغلب على تحديات العصر، استناداً إلى حزم من الحلول المبتكرة، التي تتناسب مع المعطيات المعاصرة وإمكانات شعوبنا وثرواتها البشرية، وتقوم على الربط بين مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، وأجندة أفريقيا التنموية 2063، وهو نهج إيجابي يجمع بين مقدرات النمو للطرفين من ناحية، ويدلل على وحدة الهدف والثقة المتبادلة بين الجانبين الأفريقي والصيني من ناحية أخرى.

    أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات،

    لقد اهتمت مصر دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر انصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وتبرز أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق «أوزليني» ومُخرجات قمة «سرت»، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    إن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    السيد الرئيس،

    الأخوة أصحاب الفخامة والسعادة،

    تؤكد مصر أهمية مواصلة العمل على تعزيز وتفعيل الشراكة الأفريقية الصينية، لما تمثله من فاعلية ومصداقية، فضلاً عن قيامها على أساس المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة، وستحرص مصر كل الحرص خلال الفترة المقبلة، على تكثيف التعاون والتنسيق مع الرئاسة المشتركة للمنتدى، لتفعيل خطة عمل 2019 – 2022 للتعاون بين أفريقيا والصين.

    كما تؤمن مصر بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة، لاسيما مبادرة الحزام والطريق، وأجندة تنمية وتحديث أفريقيا 2063.

    وفي هذا الإطار، تقدم مصر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للعالم كمركز لوجيستي واقتصادي، يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية، ويعزز من حرية التجارة العالمية، ويفتح آفاقاً استثمارية رحبة في مجالات النقل والطاقة والبينة التحتية والخدمات التجارية، ليكون محور قناة السويس رابطاً تجارياً واقتصاديا وإنسانياً، يتكامل مع مبادرة «الحزام والطريق»، ويربطها بأفريقيا.

    السيد الرئيس،

    في ختام مداخلتي، أود أن أثمن التوجه الصيني بقيادة فخامتكم، لتعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع أفريقيا، بالاستناد إلى مقاربة إيجابية صادقة، تقوم على ترسيخ القواسم المشتركة، وتعزيز أواصر الصلة بين شعوبنا، وتُعني بتحقيق تنمية مستدامة فعلية، تستجيب لمتطلبات الشعوب الأفريقية، في إطار من المصلحة المشتركة واحترام سيادة الدول ومُقدراتها.

    ولا يفوتني في هذا المقام كذلك، أن أجدد الشكر لجمهورية جنوب أفريقيا الشقيقة ولأخي الرئيس «رامافوزا»، على ما بذله من جهود صادقة خلال رئاسة جنوب أفريقيا المشتركة لمنتدى التعاون الصين- أفريقيا خلال السنوات الماضية، وأن أتوجه بالتهنئة لأخي فخامة الرئيس «ماكي سال» بمناسبة تولي السنغال الرئاسة المشتركة للمنتدي للأعوام الثلاثة القادمة، وكلي ثقة في قدرة السنغال على استكمال مسيرة الرئاسة المشتركة للمنتدى لتحقيق الأهداف المرجوة.

    وأخيراً وليس آخراً، ستظل مصر داعمة لجهود التعاون الدولي، حريصة ومنفتحة على تعظيم الاستفادة من أطره المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يلبي آمال وتطلعات الشعب المصري وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة.

    شكراً سيدي الرئيس.

  • السيسى أمام قمة الصين- أفريقيا: مصر ستظل داعمة لجهود التعاون الدولى

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اهتمام مصر دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وأضاف الرئيس خلال كلمته بقمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، بأن جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر انصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وتقدم الرئيس في بداية كلمته بجزيل الشكر للرئيس “تشي جين بينج” رئيس جمهورية الصين الشعبية، ولشعب الصين الصديق، على ما لمسناه من حفاوة الضيافة والاستقبال خلال استضافة بكين لهذه القمة المهمة، كما تقدم بالشكر والتقدير للرئاسة المشتركة للمنتدى، وللرئيس “سيريل رامافوزا”، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، على ما تم بذله من جهد دؤوب خلال السنوات الماضية لتوطيد الشراكة الأفريقية الصينية، ما جعل هذا المنتدى علامة بارزة وأحد أهم الشراكات الأفريقية الاستراتيجية.

    وتابع السيسي: “لقد أضحى منتدى التعاون الصين- أفريقيا مثالاً يُحتذى به، للتعاون الفعال والبنّاء بين الدول النامية، ونموذجاً فاعلاً لأُطر التعاون الأفريقي متعددة الأطراف؛ فاليوم استعرضنا النجاح المتحقق في تنفيذ خطة العمل المشترك الصادرة عن قمة جوهانسبرج، والتي حددت آفاق التعاون المشترك في الفترة من 2016 إلى 2018، وسنعتمد اليوم خطة عمل جديدة وطموحة للسنوات الثلاث القادمة، تتطرق إلى مختلف مجالات التنمية، سعياً لتحقيق تطلعات شعوبنا في العيش الكريم والاستقرار والرخاء، من خلال تهيئة المناخ المناسب للتنمية المستدامة، والتغلب على  تحديات العصر، استناداً إلى حزم من الحلول المبتكرة، التي تتناسب مع المعطيات المعاصرة وإمكانات شعوبنا وثرواتها البشرية، وتقوم على الربط بين مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وأجندة أفريقيا التنموية 2063، وهو نهج إيجابي يجمع بين مقدرات النمو للطرفين من ناحية، ويدلل على وحدة الهدف والثقة المتبادلة بين الجانبين الأفريقي والصيني من ناحية أخرى”.

    وأضاف أن أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، تبرز في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق “أوزليني” ومُخرجات قمة “سرت”، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    وقال إن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    وأشار الرئيس إلي تأكيد مصر أهمية مواصلة العمل على تعزيز وتفعيل الشراكة الأفريقية الصينية، لما تمثله من فاعلية ومصداقية، فضلاً عن قيامها على أساس المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة، وستحرص مصر كل الحرص خلال الفترة المقبلة، على تكثيف التعاون والتنسيق مع الرئاسة المشتركة للمنتدى، لتفعيل خطة عمل 2019 – 2022 للتعاون بين أفريقيا والصين.

    وأوضح السيسى أن مصر تؤمن بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة، لاسيما مبادرة الحزام والطريق، وأجندة تنمية وتحديث أفريقيا 2063، وفي هذا الإطار، تقدم مصر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للعالم كمركز لوجيستي واقتصادي، يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية، ويعزز من حرية التجارة العالمية، ويفتح آفاقاً استثمارية رحبة في مجالات النقل والطاقة والبينة التحتية والخدمات التجارية، ليكون محور قناة السويس رابطاً تجارياً واقتصاديا وإنسانياً، يتكامل مع مبادرة “الحزام والطريق”، ويربطها بأفريقيا.

    وفِي ختام كلمته، قال الرئيس السيسى: “أود أن أثمن التوجه الصيني بقيادة فخامتكم، لتعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع أفريقيا، بالاستناد إلى مقاربة إيجابية صادقة، تقوم على ترسيخ القواسم المشتركة، وتعزيز أواصر الصلة بين شعوبنا، وتُعني بتحقيق تنمية مستدامة فعلية، تستجيب لمتطلبات الشعوب الأفريقية، في إطار من المصلحة المشتركة واحترام سيادة الدول ومُقدراتها”.

    ولا يفوتني في هذا المقام كذلك، أن أجدد الشكر لجمهورية جنوب أفريقيا الشقيقة ولأخي الرئيس “رامافوزا”، على ما بذله من جهود صادقة خلال رئاسة جنوب أفريقيا المشتركة لمنتدى التعاون الصين- أفريقيا خلال السنوات الماضية، وأن أتوجه بالتهنئة لأخي فخامة الرئيس “ماكي سال” بمناسبة تولي السنغال الرئاسة المشتركة للمنتدي للأعوام الثلاثة القادمة، وكلي ثقة في قدرة السنغال على استكمال مسيرة الرئاسة المشتركة للمنتدى لتحقيق الأهداف المرجوة”.

    وقال الرئيس إن مصر ستظل داعمة لجهود التعاون الدولي، حريصة ومنفتحة على تعظيم الاستفادة من أطره المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يلبي آمال وتطلعات الشعب المصري وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة.

     

     

     

     

  • سفارة أوزبكستان بالقاهرة: زيارة السيسى لطشقند دفعة قوية للعلاقات بين البلدين

    تشهد العلاقات المصرية- الأوزبكية دفعة قوية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الثلاثاء، للعاصمة الأوزبكية طشقند فى أول زيارة لرئيس مصرى منذ زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى أوزبكستان فى الخمسينيات من القرن الماضى.

    وذكر تقرير وزعته سفارة أوزبكستان بالقاهرة اليوم أن هذه الزيارة تأتى بعد زيارتين للرئيس الأسبق إسلام كريموف فى ديسمبر عام 1992 وفى أبريل عام 2007 وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات، منها اتفاقية تأسيس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان واتفاقية التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى واتفاقية النقل الجوى واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات وغيرها.

    وأضاف أن المباحثات بين الرئيس المصرى الأسبق ونظيره الأوزبكى إسلام كريموف تناولت علاقات التعاون بين البلدين فى جميع المجالات وسبل تطويرها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان على دعمهما للجهود الرامية إلى تجنب صدام الحضارات والثقافات، وأعربا عن أهمية الاحترام المتبادل للأديان والخصوصيات الثقافية لكافة الأطراف، كما أبدى الطرفان استعدادهما للتعاون الوثيق فى إطار منظمتى الأمم المتحدة والتعاون الإسلامى لتنسيق الجهود والمواقف.

    وأفاد بأنه تم تشكيل اللجنة الأوزبكية- المصرية المشتركة برئاسة وزيرى الاقتصاد فى كلا البلدين التى عقدت أول دورة لها فى طشقند فى يونيو عام 1996 وتم تنظيم معرض للمنتجات المصرية بطشقند شاركت فيه 62 شركة مصرية، مشيرا إلى عقد الدورة السادسة للجنة المشتركة فى 4 و5 مايو عام 2009 بالقاهرة والتى شهدت التوقيع على مذكرات للتفاهم بشأن التعاون فى مجالات الثقافة والصحة والصيدلة والاتصالات والدراسات الزراعية وخاصة فى مجال اكتشاف أنواع جديدة من القطن‏.

    وأوضح التقرير أن ‏الصندوق المصرى للتعاون مع دول الكومنولث التابع لوزارة الخارجية المصرية وفر منحا تدريبية متخصصة لأوزبكستان فى مجالات نقل الخبرة والتدريب فى المراكز والمعاهد العلمية المصرية وشملت أكاديمية الشرطة والمعهد المصرفى ومعهد الدراسات الدبلوماسية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ومركز المعلومات واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصرى والهيئة العامة للتنشيط السياحى والمعهد القومى للنقل والمركز الدولى للزراعة ومعهد الدراسات الإستراتيجية واتحاد الإذاعة والتلفزيون والمركز الدولى للتدريب والاستشارات وهيئة كهرباء مصر ومعهد التبّين للدراسات المعدنية.

    وأضاف أن أوزبكستان دعمت دائما المرشحين المصريين لشغل بعض المناصب الدولية، ومنها ترشيح مصر لشغل منصب رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى ولعضوية المحكمة الدولية لمحاكمة مجرمى الحرب فى يوغسلافيا السابقة ولعضوية المجلس التنفيذى لليونسكو ولعضوية لجنة الطفل التابعة للأمم المتحدة وترشيح مصر لعضوية المجلس التنفيذى الاستشارى لاتحاد البريد العالمى وترشيحها لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولى للاتصالات وترشيحها أيضا لعضوية لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة وعضوية مصر غير الدائمة فى مجلس الأمن لهيئة الأمم المتحدة.

    وعن الثقافة، أشار التقرير إلى مشاركة مصر بشكل دائم فى مهرجان “أنغام الشرق” الدولى للموسيقى الشرقية الذى يقام كل عامين بمدينة سمرقند، مضيفا أنه تم إعادة تأسيس جمعية الصداقة المصرية – الأوزبكية برئاسة الدكتور مجدى زعبل فى عام 2014 وتشكيل جمعية مماثلة فى مدينة الإسكندرية.

    وأفاد بأن العلاقات بين مصر وأوزبكستان لها جذور تاريخية عميقة حيث كان طريق الحرير العظيم يعبر المدن القديمة والمشهورة فى أوزبكستان مثل بخارى وسمرقند وفرغانة وطشقند وخيوه ويربط أقصى الشرق بالغرب والبحر المتوسط..مؤكدا أن هذا الطريق كان شريانا رئيسيا ليس فقط لتطوير التجارة بين القارات والمناطق المختلفة بل لتبادل الثقافات والأفكار والفنون والحرف الشعبية وتداخل العادات والتقاليد أيضا.

    كما ساهم انتشار الدين الإسلامى الحنيف والثقافة الإسلامية فى تعزيز العلاقات بين البُلدان حيث سافر إلى مصر من أوزبكستان التى كانت مشهورة آنذاك باسم منطقة ماوراء النهر، عدد كبير من سكانها من بينهم أحمد بن طولون وابنه خمارويه وحفيدته قطر الندى من مدينة بخارى ومحمد بن طغج الإخشيد المؤسس الأول للدولة الإخشيدية فى مصر وكافور وغيرهم من ممثلى الدولة الإخشيدية والسلطان المملوكى سيف الدين قطز والسلطان أيبيك والأمير أوزبك اليوسفى من منطقة ماوراء النهر.

     

     

     

     

     

  • زيارة الرئيس السيسي إلى بكين في عيون الصحافة الأجنبية

    وكالة ( شينخوا ) : رئيس مجلس الدولة الصيني يلتقي الرئيس المصري

    ذكرت الوكالة أن رئيس مجلس الدولة الصيني ” لي كه تشيانج ” التقى الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” أمس قبل حضوره قمة منتدى التعاون الصيني – الأفريقي (فوكاك 2018 ) في بكين ، مضيفة أن ” لي  ” أعرب عن استعداد الصين لتشجيع شركاتها على الاستثمار في مصر وللمشاركة في التعاون في القدرة الصناعية وتجارة التجهيز عبر المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس من أجل أسواق أوسع ونفع متبادل، بينما أعرب عن أمله في أن تستطيع مصر أن توفر سياسات تفضيلية فيما يتعلق بالضرائب والجوانب الأخرى  ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” رحب بزيادة استثمار الشركات الصينية في مصر، داعياً إلى بذل جهود لاستخدام جيد للمزايا التي تتمتع بها مصر من ناحية موقعها الجغرافي والمنطقة الصناعية بمحور قناة السويس من أجل الاستكشاف المشترك لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

    وكالة ( شينخوا ) : اتحاد صيني يفوز بعقد لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم في مصر

    ذكرت الوكالة أن اتحاد صيني من صانعي معدات توليد الطاقة فاز رسمياً بعقد الأعمال الهندسية والمشتريات والبناء لمحطة طاقة تعمل بالفحم في مصر ، موضحة أن شركة ( دونجفانج الكتريك ) ومجموعة ( شانغهاى للالكترونيات ) وقعتا عقد مقاولات الهندسة الكهربائية والالكترونية مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر ، مشيرة إلى أن الشركتان سيوفران (6) وحدات لتوليد الطاقة تعمل بالفحم بنسبة تلوث تقترب من الصفر بطاقة إجمالية ( 6.6 ) جيجاوات لمحطة كهرباء الحمراويين ، مضيفة أنه من المتوقع بناء محطة توليد الكهرباء التي تبعد ( 800 ) كيلومتر من القاهرة في غضون ( 6 ) سنوات لتصبح أكبر محطة للطاقة النظيفة في أفريقيا.

    أشارت الوكالة إلى تصريحات رئيس مجلس إدارة شركة دونجفانج الكتريك ” زو لي ” والتي أكد خلالها أن هذا العقد يعد علامة بارزة بالنسبة لمصنعي معدات توليد الطاقة في الصين حيث يجلبون تكنولوجيا توليد الطاقة بالفحم النظيف فائقة التطور إلى العالم لأول مرة ، مضيفة أن العقد بلغت قيمته ( 4.4 ) مليار دولار في يونيو .

     

     

     

    وكالة ( شينخوا ) : خبير مصري .. العلاقات المصرية الصينية تشهد مرحلة غير مسبوقة

    أجرت الوكالة حواراً مع عميد كلية الألسن بجامعة قناة السويس والخبير في الشئون الصينية ” حسن رجب ” تطرق خلاله للعلاقات المصرية الصينية في ظل زيارة الرئيس ” السيسي ” للصين ، حيث اكد خلاله أن العلاقات بين ( مصر / الصين ) تمر بـ ” مرحلة غير مسبوقة ” في تاريخ العلاقات الثنائية ، مضيفاً ” أنا متفائل جدا بالعلاقات المصرية الصينية لأن مستقبلها واعد ” ، مشيراً إلى أن التعاون بين مصر والصين ” مثمر ” ، وتلقى دفعة قوية بعد زيارة الرئيس الصيني ” شى جين ” التاريخية إلى القاهرة في يناير 2016 ، والتي ارتقت بمستوى العلاقات الثناية بين البلدين لمستوى الشراكة الاستراتيجية ، مضيفاً أن انتخاب ” السيسي ” رئيساً لمصر كان علامة فارقة في تطوير العلاقات مع الصين التي كانت من أوائل الدول التي زارها عندما تولى منصبه في عام 2014 .  

    أشاد ” رجب ” ، وهو أيضاً مدير معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس ، بمستوى التعاون الاقتصادي بين ( مصر / الصين ) ، وتوقع مزيدًا من المشروعات المشتركة بين البلدين في المستقبل القريب ، على غرار التعاون في العاصمة الإدارية الجديدة التي تبنيها مصر ، مضيفاً ” الرئيس السيسي ينتهج الأسلوب الصيني في حل الكثير من المشكلات في مصر ، فمثلاً ، نفذت الصين مشروعات بنية تحتية ضخمة ؛ ومصر الآن تبني شبكات طرق عملاقة وهي شريان الحياة حيث سيتم بناء المزيد من المشاريع على جانبي هذه الطرق الجديدة “.

    أثنى ” رجب ” بشدة على سياسة الصين الخارجية ، قائلاً أنها ” سياسة مستقلة ، تبعد دائماً عن الأحلاف والانحياز، وتحترم خصوصية الآخرين ، وتؤمن بالتعايش السلمي ، وتعمل على حفظ السلام العالمي ” ، مضيفاً ” الشعب الصيني بطبيعته يكره الحروب والنزاعات ، والصين بثقافتها وسعيها من أجل تحقيق السلام تؤثر في الآخرين ” ، موضحاً ” الصين تجذب عقول العالم ، وتكسب قلوبهم ” ، خاصة أن ” السياسية الصينية تخلق الأصدقاء وتجعلهم يزدادون يوماً بعد يوم ، وما يحدث في إفريقيا خير شاهد على ذلك ” .  

    وعن مبادرة الحزام والطريق ، توقع الخبير المصري أن تنجح هذه المبادرة ، خاصة أن الصين تتبع نهج ” يحقق المنفعة للجميع ” عند التعاون الاقتصادي مع أي دولة ، خلافاً للولايات المتحدة التي ترفع شعار (أمريكا أولاً ) ، موضحاً أن قيام البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بتوفير التمويل للبنية الأساسية في الدول المشاركة في المبادرة سوف يزيد من فرص نجاح المبادرة ، لأن الاستثمار في البنية الأساسية من شأنه تحسين حياة الشعوب .

    أوضحت الوكالة أن مصر تُعد ثالث أكبر شريك تجارى أفريقى مع الصين ، حيث بلغ حجم التبادل التجارة بين الجانبين ( 10.87 ) مليار دولار عام 2017 ، وفقاً لما أفادت بذلك وزارة التجارة والصناعة المصرية ، في حين بلغ عدد المواطنين الصينيين الذين يزورون مصر وصل أعلى مستوى له حيث بلغ (300) ألف زائر صيني في عام 2017 ، بحسب وزارة السياحة المصرية ، مضيفة أنه منذ أواخر عام 2016 ، تمر مصر ببرنامج صارم للإصلاح الاقتصادي مدته (3) سنوات ، بدءاً بتعويم العملة المحلية لاحتواء النقص في الدولار متبوعاً بتدابير التقشف وتخفيضات دعم الطاقة وزيادة الضرائب ، مشيرة إلى أن تحرير سعر صرف الجنيه المصري قد شجع صندوق النقد الدولي على دعم خطة الإصلاح الاقتصادي في مصر وذلك بموافقته على منح مصر قرضاً قيمته (12) مليار دولار .

     موقع قناة ( سي جي تي إن ) : الصين ومصر يتعهدان بتطوير شراكة استراتيجية شاملة بينهما

     ذكر الموقع أن الرئيس الصيني ” شي جين بينج “ أكد أن الصين تولي أهمية كبيرة على تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر ، مشيرة إلى تصريحات ” شي ” خلال لقائه بالرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” حيث أكد على أن الصين ستواصل دعم الحكومة المصرية في جهودها للحفاظ على الاستقرار وتنمية اقتصادها وتحسين معيشة الشعب ، ودعم مصر في لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية ، وأن الصين ترغب في تعزيز الاتصالات الاستراتيجية والتنسيق مع مصر لحماية المصالح المشتركة وأن على الجانبين مواصلة دعم بعضهما البعض حول القضايا والمصالح الجوهرية لكل منهما ، وتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.

    أضاف الموقع أن ” شي ” أعرب عن أمله في أن يتمكن البلدان من تبادل الخبرات في إدارة الدولة والحفاظ على اتصالات وثيقة على جميع المستويات وفي جميع المجالات ، مؤكداً أن الصين تعتبر مصر شريكاً هاماً في مبادرة الحزام والطريق وأن الصين ترغب في ربط مبادرة الحزام والطريق بخطة ( رؤية مصر 2030 ) ، وأنه يجب أيضا تعزيز التعاون البراجماتي بين الجانبين وكذلك التعاون الأمني ضد الارهاب ، كما ينبغي على البلدين تعزيز الحوارات والتبادلات بين الحضارات إذ أن البلدان يتمتعان بحضارات قديمة.

    أشار الموقع إلى أن ” السيسي ” أكد أن مصر والصين حافظتا على صداقة تقليدية وثقة متبادلة عالية ، وأن مصر تولي اهتماماً كبيراً للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين ، مضيفًا أن مصر من أوائل الدول التي تدعم مبادرة الحزام والطريق ، وتؤمن إيمانا راسخاً بأن هذه المبادرة ستجلب فرصاً كبيرة للتعاون الثنائي والإقليمي والدولي  ، مشيراً إلى أن مصر ستتولي الرئاسة المقبلة للاتحاد الافريقي وستواصل تعزيز التعاون بين الصين وأفريقيا ، مشيداً بقمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي  وأكد أنها توضح أن الصين تولي اهتماما كبيرا للتنمية في أفريقيا ، وأن مصر تدعم بشكل كامل استضافة الصين الناجحة للقمة ، مشيراً إلى أن مصر تقيم بشكل إيجابي موقف الصين من قضايا الشرق الأوسط وترغب في تعزيز التعاون مع الصين في المجالات المتعددة الأطراف.

     

     

  • متحدث الرئاسة يستعرض مشاركة السيسي في منتدى قادة الصين أفريقيا (فيديو)

    استعرض السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية مشاركة السيسي في منتدى قادة الصين أفريقيا حيث استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه خلال اليوم الثالث لزيارته للعاصمة الصينية بكين، بالمشاركة في منتدى الحوار رفيع المستوى بين القادة الصينيين والأفريقيين وممثلى قطاع الأعمال والتجارة والصناعة الصينيين والأفارقة، وهو المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال بين المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين.

    ويهدف المؤتمر إلى جذب الاستثمارات الدولية لأفريقيا، بمشاركة واسعة من رجال الأعمال في أفريقيا والصين ومختلف دول العالم، من خلال التركيز على سبل دفع الصادرات الأفريقية ودعم الشركات الأفريقية في الاندماج في الأسواق العالمية، ودفع التبادل التجارى بين الصين وأفريقيا، حيث ركزت المناقشات خلال المنتدى على مشروعات البنية الأساسية وبنائها وتشغيلها، وتمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى دفع جهود تطوير البنية الأساسية الأفريقية والتكامل الاقتصادي.

    وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، والتي تأتى تحت عنوان: “الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ومصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع” وذلك في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، بحضور الرئيس الصينى ومشاركة واسعة من القادة الأفارقة والسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأفريقية والعديد من المنظمات الدولية والأفريقية.

    https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/videos/751618998512750/

  • الرئيس السيسي يلقى كلمة مصر غدا بمنتدى “الصين- أفريقيا” ببكين

    يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة مصر صباح غدٍ الثلاثاء، وذلك فى إطار مشاركته فى فعاليات اليوم الثانى والأخير لمنتدى التعاون “الصين – أفريقيا 2018” والذى يعقد قى العاصمة الصينية بكين.

    ومن المقرر أن يشارك الرئيس فى مائدة مستديرة للقادة والزعماء المشاركين فى القمة وسيلقى كلمة مصر خلال تلك الجلسة.

  • أوزبكستان تستعد لاستقبال السيسي في أول زيارة لرئيس مصري

    تستعد أوزبكستان لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري لهذه الدولة الصديقة التي تقع في آسيا الوسطى، وتشمل مباحثاته المرتقبة في طشقند مع الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزاييف دعم التعاون المشترك في مجالات متعددة من بينها الثقافة.

    وقرر الرئيس ميرزاييف إقامة مركز للثقافة الإسلامية في طشقند تحت شعار “المعرفة ضد الجهل” وبغرض تقديم المضمون الحقيقي للدين الحنيف على أن يعرض هذا المركز نماذج من التراث المضيء لعلماء وأئمه من أبناء الأرض الأوزبكية.

    وبعد انتخاب شوكت ميرزاييف رئيسا لأوزبكستان وتوليه منصبه الرئاسي في الرابع عشر من ديسمبر عام 2016 رأى محللون من المتخصصين في شئون آسيا الوسطى مثل المحلل الباكستاني الشهير أحمد رشيد أن “فجرا جديدا يطل على أوزبكستان التي كسرت جدار عزلتها”.

    وقال رشيد في طرح بمجلة “نيويورك ريفيو” ذات المستوى الثقافي الرفيع أن “أوزبكستان بقيادة الرئيس ميرزاييف قد أمسكت لأول مرة بزمام القيادة لصنع السلام في المنطقة” لافتا للجهود الأوزبكية لإحلال السلام في أفغانستان.

    ووصف أحمد رشيد الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزاييف “بالرئيس غير العادي” مشيدا بإصلاحاته الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع التسامح ومد جسور الصداقة مع العالم الخارجي مع التصدي بقوة للتطرف ومخاطر الإرهاب لتكون بلاده نموذجا يحتذى من جانب بقية دول آسيا الوسطى.

    وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي أعلنت أوزبكستان استقلالها في الأول من شهر سبتمبر عام 1991 فيما حققت نموا اقتصاديا بمعدل تجاوز الـ7 في المائة خلال العقد الأخير وتعد عاصمتها طشقند المركز الثقافي والاقتصادي الرئيس في آسيا الوسطى.

    ويتبنى الرئيس شوكت ميرزاييف توجهات إصلاحية وداعمة لانفتاح أوزبكستان على العالم وخاصة دول الجوار في آسيا الوسطى أي كازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان وطاجيكستان فضلا عن دول العالم الإسلامي ككل ومصر في القلب منها.

    وحسب بيانات منشورة فإن الصندوق المصري للتعاون مع دول الكومنولث والتابع لوزارة الخارجية قدم نحو 170 منحة تعليمية لطلاب ودارسين من أوزبكستان فيما تشارك مصر بانتظام في مهرجان سمرقند الدولي للموسيقى الشرقية وتتبادل الدولتان الصديقتان زيارات الفرق الفنية والمعارض.

    ومنذ عام 1992 تم التوقيع على اتفاقيات للتعاون بين معهد طشقند العالي للدراسات الشرقية وجامعات القاهرة والزقازيق وأسيوط فضلا عن جامعة الأزهر.

    وإذ تستضيف العاصمة الأوزبكية طشقند أول منتدى للأعمال بين مصر وأوزبكستان اعتبارا من غد “الثلاثاء” وحتى السابع من شهر سبتمبر الجاري فان الدولتين الصديقتين تتطلعان لمزيد من التعاون المشترك بما يتناسب مع الطموحات المأمولة في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والعلوم والتقنية والسياحة ناهيك عن الثقافة بعطر التاريخ ومجد الحضارة وبريق وشائج خالدة على مر العصور.
    ومع هذه الزيارة غير المسبوقة تتجه الأنظار لأوزبكستان بثقافتها الثرية وإسهاماتها المهمة في التراث الحضاري للعالم الإسلامي وأسماء مدن وأعلام وعلماء أنجبتهم هذه الأرض ليكتبوا صفحات مضيئة في التاريخ الثقافي العالمي وتبقى تلك الأسماء حاضرة في الذاكرة الإنسانية.

    وتعد أوزبكستان أكبر دول آسيا الوسطى من حيث عدد السكان الذي تجاوز الـ 30 مليون نسمة وتحظى بمناطق ومدن ذات أهمية في التاريخ والتراث الثقافي العالمي والحضارة الإاسلامية كمدينة سمرقند فضلا عن بخاري وخوارزم وترمذ كما تقترن في عقل العالم وذاكرته الثقافية بأسماء علماء وائمة كالبخاري والخوارزمي والزمشخري والترمذي والنسائي والبيروني والعلامة أبو المعين النسفي الذي يعد من أشهر واهم علماء “الطريقة الماتريدية”.

    وإذا كان “يوم المعلم” في أوزبكستان الذي يوافق الأول من أكتوبر يدخل ضمن الأعياد والعطلات الرسمية في هذه الدولة فان مدرسة “مير عرب” التاريخية وهي أقدم وأكبر صرح علمي في مدينة بخاري باتت موضع اهتمام الرئيس شوكت ميرزاييف الذي أعرب عن أمله في استعادة دور هذه المدرسة التي تخرج منها عشرات العلماء والأئمة لإثراء الثقافة في العالم الإسلامي على مر العصور.

    وشعب أوزبكستان الذي يتحدث باللغة الأوزبكية غالبيته من المسلمين ويحظى بتنوع عرقي ويعلي من قيم التسامح والوئام فيما يتبنى الرئيس شوكت ميرزاييف توجها “للبناء على تاريخ الأوزبك في الحضارة الإسلامية” معيدا للأذهان أن هذه الأرض أنجبت أسماء خالدة في التاريخ الحضاري الإسلامي مثل الفارابي وابن سينا والنقشبندي والفرغاني.

    والموروث الثقافي الإسلامي الثري للأوزبكيين حاضر بوضوح في أوجه الحياة المعاصرة ما بين العادات والتقاليد والطعام والأزياء والعمارة والأدب والموسيقى والأغاني فيما يعد “غفور غلام” رائد الشعر الأوزبكي الحديث ويزدان سجل الأدب الأوزبكي المعاصر بأسماء مبدعين مثل كامل ياشن واسعد مختار وشرف رشيدوف.

    وحتى القرن العاشر الميلادي كانت اللغة العربية هي لغة الأدب والتجارة ودوائر الحكم في أوزبكستان أو “بلاد ما وراء النهر” في آسيا الوسطى التي اهتدت للإسلام منذ القرن الثامن الميلادي فيما أضحت “بخاري” واحدة من أهم المراكز الثقافية في العالم الإسلامي جنبا إلى جنب مع القاهرة وبغداد وقرطبة.

  • الرئاسة: السيسى أكد لـ”سلفا كير” مساندة مصر لتحقيق تسوية سلمية بجنوب السودان

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته بالعاصمة الصينية بكين رئيس جنوب السودان سلفا كير.
    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء رئيس جنوب السودان، مشيراً إلى حرص مصر على تطوير التعاون بين الجانبين.
    وأكد الرئيس السيسي استمرار دعم مصر لحكومة وشعب جنوب السودان، ومساندتها لكافة الجهود الرامية لتحقيق التسوية السياسية السلمية النهائية فى جنوب السودان، موجهاً له التهنئة بمناسبة التوقيع مؤخراً بالإحرف الأولى على اتفاق السلام النهائي فى جنوب السودان، ومؤكدا دعم مصر لمبادرة الحوار الوطني خاصة فيما يتعلق بمعالجة جذور النزاع وتحقيق المصالحة الوطنية.
    من جانبه، أعرب رئيس جنوب السودان عن حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيدًا بدور مصر وحرصها على تعزيز الاستقرار في جنوب السودان، في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين.
    وشهد اللقاء استعرض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين حيث أكد الرئيس أن مصر ستواصل مساندة جهود التنمية في جنوب السودان، وتعزيز أطر التعاون الثنائي وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في تلبية تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل، والمضي قدماً في تنفيذ المشروعات الثنائية، فضلاً عن تعزيز جهود إعادة إعمار جنوب السودان وتنفيذ مشروعات تحقق مصالح الشعبين في مختلف المجالات.
    واستعرض رئيس جنوب السودان خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة الداخلية في بلاده، فضلا عن الجهود الجارية للتسوية السياسية وتحقيق الوفاق الوطني وتفعيل أداء مؤسسات الدولة لتمكينها من أداء مهامها لمصلحة شعب جنوب السودان.

  • شكرى يؤكد على أهمية مشاركة الرئيس السيسى فى منتدى “الصين – أفريقيا”

    أكد سامح شكرى وزير الخارجية، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى منتدى “الصين-أفريقيا”، مشيراً إلى العلاقة التى تربط بين الصين ودول القارة الأفريقية من تقديم منح وقروض ودعم لجهود التنمية بدول القارة، والمركز الذى تحتله على الصعيد السياسى لدعم الدول الأفريقية، والذى يجعل من هذا المنتدى مناسبة مهمة، لاستمرار التواصل والتعاون والتنسيق مع الصين.

    وأضاف “شكري”، في تصريحات صحفية، من العاصمة الصينية بكين، أن مصر ستتولي رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019، وسوف تستمر من خلال هذه الرئاسة فى رعاية هذه العلاقة الخاصة التى تربط الاتحاد الأفريقي مع الصين، والعمل على الاستمرار فى استخلاص المصالح المشتركة بين الجانبين.

  • تعرف على رسائل السيسي لرؤساء كبرى الشركات الصينية لزيادة استثماراتها بمصر

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة في مصر.

    وأكد الرئيس السيسي عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية التي تجمع مصر والصين، واللتين تحملان أقدم حضارتين في التاريخ الإنساني، وهو ما تم ترجمته من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما.

    ووجه الرئيس عددا من الرسائل أبرزها:

    1- نحرص على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.

    2- نتطلع لتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة في مصر في مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.

    3- تجربة الصين التنموية في منطقة شرق آسيا، قصة نجاح ونموذج اقتصادي متميز، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي.

    4- اتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية المهمة وغير المسبوقة، مثل تحرير سعر الصرف على نحو كامل، وإعادة هيكلة الدعم، والعمل على تحرير سعر الطاقة، والسعي الجاد والمنظم لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

    5- صدور القانون الجديد للاستثمار، الذي يسهل إجراءات الاستثمار ويدعم المستثمرين ورجال الصناعة والقطاع الخاص، ويوفر مكاتب لمساعدة المستثمر في تأسيس المشروعات، وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة؛ ليبدأ المستثمر عمله بشكل شبه فوري، ويذلل العقبات أمام أنشطتهم في مصر، كما يتضمن خريطة استثمارية للمناطق والمجالات التي سيتم منحها مزايا كبيرة.

    6- مصر أطلقت عددًا من المشروعات العملاقة ذات العائد الكبير والفرص الاستثمارية المتنوعة.

    7- محور تنمية منطقة قناة السويس، الذي يشمل إنشاء مناطق صناعية ولوجستية كبرى، وستة موانئ جديدة على البحرين الأحمر والمتوسط، ومناطق لوجيستية، وهو ما يوفر فرصًا واعدة للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الإستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم.

    8- تشييد المدن الجديدة في جميع أنحاء مصر، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، تستوعب الزيادة السكانية وتعتمد على أكثر أنماط البناء حداثةً وتقدمًا من حيث الكفاءة البيئية والتكنولوجية.

    9- مد أكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الطرق والأنفاق التي تربط جيلًا جديدًا من المجتمعات العمرانية.

    10- الاستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعي، وإضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال السنوات الأخيرة الماضية، والإعداد لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.

    11- التحسن المستمر في المؤشرات الاقتصادية وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية، يأتي نتيجة لهذه الإجراءات الإصلاحية.

    12- تحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وارتفع معدل النمو الاقتصادي.

    13- وصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 44 مليار دولار للمرة الأولى منذ سنوات، فضلًا عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني.

    14- أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة “الحزام والطريق” التي أعلنها الرئيس الصيني في 2013، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تساهم في زيادة حركة التجارة والتكامل المالي، بالإضافة إلى زيادة التواصل بين الشعوب من خلال تعزيز برامج التبادل الثقافي بين دول المنطقة.

    15- هناك فرص واعدة في مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجم الشركات الصينية بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والكيماويات والبتروكيماويات، ومواد البناء، وقطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول وغيرها من القطاعات، ليجد المستثمرون الصينيون في مصر بيئةً داعمة لاستثماراتهم، وللاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات.

  • السفارة السودانية تعلن اتفاق السيسي والبشير على عدد من المشروعات المشتركة

    أكد راشد عبد الرحيم المستشار الإعلامى للسفارة السودانية، تعقيبا على مباحثات لدعم العلاقات الثنائية والتعاون بين السودان ومصر، على أن الرئيسين يستغلان كل الفرص ليلتقيا، وأشار راشد عبد الرحيم بأن لقاء الرئيس السيسي للبشير من أكبر اللقائات على كل المستويات سواء السودان وحتى على المستويات العالمية.
    وتابع المستشار الإعلامى للسفارة السودانية فى مداخلة هاتفية ببرنامج “رأى عام” مع الإعلامية سوزان شرارة عبر قناة Ten، بأن الرئيسان اتفقا على الكثير من المشروعات المشتركة، وهى لا تقل عن الـ20 مشروعا، وأكد على شدة الاهتمام بتنفيذ هذه المشاريع بشكل كبير حتى لا يهدر الكثير من الوقت، فلهذا وضع الرئيسان توقيتا زمنيا لتنفيذها.

  • الملحق الثقافى الصينى: زيارة السيسي مهمة للغاية اقتصاديا وسياسيا وثقافيا

    تحدث شى يونج الملحق الثقافى الصينى بالقاهرة، تعقيبا على زيارة الرئيس السيسى، على أهمية هذه الزيارة، وأنها الزيارة الخامسة له، وأكد الملحق الثقافى الصينى على أن الزيارة كانت هامة للغاية اقتصاديا و سياسيا وثقافيا.

    وأشار شى يونج فى مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة فى مصر مع الاعلامى كمال ماضى عبر قناة النهار بأن مصر لديها دور كبير فى أفريقيا والدول العربية، وبوابة لأوروبا .

  • السيسي: الإصلاح الاقتصادي سر إشادة المؤسسات الدولية بمصر

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التحسن المستمر فى المؤشرات الاقتصادية، وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية يأتى نتيجة للإجراءات الإصلاحية، حيث تحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وارتفع معدل النمو الاقتصادي، ووصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 44 مليار دولار للمرة الأولى منذ سنوات، فضلاً عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني.

    جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسى اليوم مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر.

    وأعرب رؤساء الشركات الصينية المشاركين فى اللقاء عن ترحيبهم الشديد بلقاء الرئيس، مثمنين حرص مصر والرئيس السيسي على تطوير التعاون بين مصر والشركات الصينية، مؤكدين استعدادهم لبذل أقصى جهد ممكن لتنفيذ المشروعات التى يشاركون فيها فى مصر، وفقاً لأعلى المعايير وخلال الجداول الزمنية التى تم الاتفاق عليها. ورحبوا فى هذا الإطار بدراسة فرص تكثيف التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة والدخول فى مشروعات أخرى لتنفيذها.

  • الرئيس السيسي يجتمع بعدد من رؤساء الشركات الصينية

    عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأحد، لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر.
     
    وأكد الرئيس السيسي عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التى تجمع مصر والصين، واللتين تحملان أقدم حضارتين في التاريخ الإنساني، وهو ما تم ترجمته من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
     
    كما أكد حرصه على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة في مصر في مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيدًا فى هذا الإطار بتجربة الصين التنموية في منطقة شرق آسيا، من حيث كونها قصة نجاح ونموذج اقتصادي متميز، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي.
     
    واستعرض الرئيس ما واجهته مصر من تحديات اقتصادية تفاقمت حدتها مع التطورات الداخلية على مدار السنوات الماضية، وأثرت على معدلات الاستثمار فى مصر، مما دفع الدولة لاتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية الهامة وغير المسبوقة، مثل تحرير سعر الصرف على نحو كامل، وإعادة هيكلة الدعم، والعمل على تحرير سعر الطاقة، والسعي الجاد والمنظم لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا سيادته في هذا السياق إلى صدور القانون الجديد للاستثمار، الذي يسهل إجراءات الاستثمار ويدعم المستثمرين ورجال الصناعة والقطاع الخاص، ويوفر مكاتب لمساعدة المستثمر في تأسيس المشروعات، وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة ليبدأ المستثمر عمله بشكل شبه فورى، ويذلل العقبات أمام أنشطتهم في مصر، كما يتضمن خريطة استثمارية للمناطق والمجالات التي سيتم منحها مزايا كبيرة.
     
    وأوضح الرئيس أن مصر أطلقت مصر عددًا من المشروعات العملاقة ذات العائد الكبير والفرص الاستثمارية المتنوعة، وفى مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، الذي يشمل إنشاء مناطق صناعية ولوجستية كبرى، وستة موانئ جديدة على البحرين الأحمر والمتوسط، ومناطق لوجيستية، وهو ما يوفر فرصًا واعدة للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، وتشييد المدن الجديدة في جميع أنحاء مصر، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، تستوعب الزيادة السكانية وتعتمد على أكثر أنماط البناء حداثةً وتقدمًا من حيث الكفاءة البيئية والتكنولوجية، ومد أكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الطرق والأنفاق التي تربط جيلًا جديدًا من المجتمعات العمرانية، ثم الاستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعي، وإضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال السنوات الأخيرة الماضية، والإعداد لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
     
    وقد أكد الرئيس أن التحسن المستمر فى المؤشرات الاقتصادية وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية يأتى نتيجة لهذه الإجراءات الإصلاحية، حيث تحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وارتفع معدل النمو الاقتصادي، ووصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 44 مليار دولار للمرة الأولى منذ سنوات، فضلًا عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني.
     
    كما أكد الرئيس أن أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة “الحزام والطريق” التي أعلنها الرئيس الصيني في 2013، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تساهم في زيادة حركة التجارة والتكامل المالي، بالإضافة إلى زيادة التواصل بين الشعوب من خلال تعزيز برامج التبادل الثقافي بين دول المنطقة.
     
    وأشار الرئيس إلى أنه رغم التطور الكبير الذي تشهده الاستثمارات الصينية في مصر في السنوات الأخيرة، حيث تعمل بالسوق المصري كبري الشركات الصينية، إلا أن هناك فرصًا واعدة في مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجمها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والكيماويات والبتروكيماويات، ومواد البناء، وقطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول وغيرها من القطاعات، ليجد المستثمرون الصينيون في مصر بيئةً داعمة لاستثماراتهم، وللاستفادة من خبراتهم فى مختلف المجالات.
     
    من جانبهم أعرب رؤساء الشركات الصينية المشاركين فى اللقاء عن ترحيبهم الشديد بلقاء السيد الرئيس، مثمنين حرص مصر والرئيس على تطوير التعاون بين مصر والشركات الصينية، ومؤكدين استعدادهم لبذل أقصى جهد ممكن لتنفيذ المشروعات التى يشاركون فيها فى مصر، وفقًا لأعلى المعايير وخلال الجداول الزمنية التى تم الاتفاق عليها. مرحبين فى هذا الإطار بدراسة فرص تكثيف التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة والدخول فى مشروعات أخرى لتنفيذها.
     
    وقد شهد الرئيس فى ختام اللقاء مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ مشروعات مختلفة فى مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 18.3 مليار دولار، وتشمل: إنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية، مشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة، مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين، مشروع منطقة مجموعة شاوندونج روى للمنسوجات، مشروع تاى شان للألواح الجبسية، مشروع شيامن يان جيانج لتصنيع المواد الجديدة، إنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
    التفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينية
     
     
  • السيسي يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب الصينى

    وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، خلال زيارته للصين، أكليل من الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب الصينى، بوسط العاصمة بكين، والذى يخلد ذكرى من ضحوا بأرواحهم فى سبيل استقلال الصين.

  • السيسي: مستعدون لمواصلة تقديم الدعم لبناء وترسيخ المؤسسات فى الصومال

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بمقر إقامته فى العاصمة الصينية بكين الرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجو.​

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء الرئيس الصومالى، مؤكدًا اهتمام مصر بعلاقاتها التاريخية مع الصومال، وحرصها على مصالح الشعب الصومالى فى إطار دولة موحدة مستقرة وقوية، فضلًا عن دعم الصومال للتعامل مع مختلف التحديات التى يواجهها وبخاصة خطر التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائى مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتدريب الكوادر الفنية الصومالية.

    من جانبه، أكد الرئيس الصومالى حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر على مختلف المستويات مشيرًا إلى ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية، ومشيدًا بدور مصر التاريخى فى مساندة الصومال وما تقدمه من دعم فى مختلف المجالات.

    وأوضح السفير بسام راضى أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، كما استعرض الرئيس الصومالى آخر مستجدات الوضع الداخلى فى بلاده، والخطوات الجارى اتخاذها لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال والتغلب على التحديات المختلفة التى تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.

  • الرئيس السيسي يشارك غدا فى أعمال منتدى “الصين – أفريقيا”

    يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، غداً الاثنين، فى أعمال قمة منتدى الصين – أفريقيا “الفوكاك” بالعاصمة الصينية بكين تلبية لدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج، وتعقد القمة تحت شعار (الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى يتمتع بمستقبل مشترك من خلال التعاون المربح للجانبين).

    ويرافق الرئيس السيسى خلال زيارته إلى بكين وفد مصرى رفيع المستوى يضم كل من سامح شكرى وزير الخارجية والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية واللواء محسن عبدالنبى مدير مكتب الرئيس والسفير بسام راضى المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية .

    ويعقد المنتدى بحضور أكثر من 20 من القادة والزعماء الأفارقة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والأفريقية .

    ويعد منتدى الصين- أفريقيا أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التى تعكس الاهتمام الصينى بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية.

  • شروط مسابقة السيسي لاختيار أفضل جامعة للعام الحالي

    بدأت اللجنة التي تم تشكيلها لتقييم الجامعات الحكومية، في زيارة الجامعات لتطبيق معايير أفضل جامعة.

    وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتقييم الجامعات واختيار أفضل جامعة من خلال مسابقة.

    وتضم اللجنة ممثلين عن وزارة التعليم العالي ومجلس الوزراء والرقابة الإدارية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

    وشملت قواعد التقييم الآتي:
    – مدى جاهزية الجامعة للوفاء بدورها ورسالتها في تقديم الخدمة التعليمية والبحثية والتدريبية.

    – جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والورش وأماكن التدريب لاستقبال طلاب الجامعة.

    – توفير المناخ المناسب للطلاب للدراسة والتدريب، فضلا عن جاهزية المكتبات سواء المركزية أو مكتبات الكليات لاستيعاب الطلاب وتوفر أحدث المراجع بها في شتى التخصصات، واعتمادها على التقنيات الحديثة.

    – الشكل العام والمظهر الجمالي للجامعة، والذي يشمل المساحات الخضراء.

    – التنظيم والنظام في الدخول والخروج، والمباني الجامعية وملاءمتها لأداء وظيفتها.

    – شعار الجامعة ومدى تعبيره عن رسالة الجامعة ودورها الأكاديمي والمجتمعي.

    – قدرة الجامعة على تهيئة مناخ أفضل لدمج متحدي الإعاقة.

    – المستوى الأكاديمي للجامعة، ومدى قدرة الجامعة على تدبير موارد ذاتية لتغطية نفقاتها، وتحسين مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية والتدريبية بها.

    – تقييم الجامعات وفقًا لإسهاماتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة.

    – دور الجامعة في تحقيق التواصل بين المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ومختلف القطاعات في المجتمع المحيط، وما تم من إنجازات في شأن ربط الجامعة بقطاعي الصناعة والخدمات.

    – التقيم من حيث الإمكانيات والتجهيزات الكفيلة بتوفير أفضل الأجواء لطلاب المدن الجامعة، ورعاية المتفوقين والفئات الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى حجم مشاركة طلاب الجامعة في الأنشطة الطلابية المختلفة، ومدى جودة الخدمة الطبية المقدمة لهم.

  • نص كلمة الرئيس السيسى فى أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى

    ينشر “الحدث الآن”، نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى، اليوم الأحد، ولليوم الثانى على التوالى، خلال زيارته للعاصمة الصينية “بكين”.

    وكان الرئيس السيسى عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الصيني “شي جين بينج” فى قاعة الشعب الكبرى فى بكين أمس، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية، وشهدا توقيع اتفاقيات تنموية بين البلدين.

    وإلى نص الكلمة:-

    “السيدات والسادة الحضور،

    أود أن أعرب عن سعادتي للتحدث أمامكم في هذه الأكاديمية العريقة للحزب الشيوعي الصيني، بما تمثله من صرح أكاديمي رفيع، وبما تعبرون عنه من مستقبل مشرق لأجيال الشباب الصيني المقبلة، التي تحمل على عاتقها مسئولية مواصلة تلك النهضة الكبيرة التي أذهلت العالم بنموذجها التنموي، وتعكس في الوقت ذاته الحضارة الصينية العريقة، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ويقيني أنكم فخورون بما تمثله الصين من إضافة وإسهام للعالم.

    ولعلي في هذا السياق أتوجه بالشكر والتقدير لدولة الصين الصديقة، حكومة وشعباً، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ويطيب لي أن أعبر عن حرصي على تلبية الدعوة بزيارة الصين، وسعادتي الشخصية بها، نظراً لخصوصية العلاقات بين بلدينا، والتزامنا معاً بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين.

    السيدات والسادة،

    تأتي زيارتي الخامسة إلى الصين انعكاساً لتطور العلاقات المتميزة بين البلدين، وتأكيدا للحرص على استشراف آفاق أرحب للتعاون، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً بين الصين وأفريقيا، وبالأخص في المرحلة المقبلة حيث تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019. وقد أسفرت المباحثات التي أجريتها مع فخامة الرئيس “تشي جين بينج” بالأمس، عن تأكيد استمرار توافق رؤى ومواقف البلدين تجاه شتى القضايا الإقليمية والدولية وفي المحافل الدولية، والأهمية التي نوليها لتعزيز علاقاتنا الثنائية في مختلف المجالات، والاستفادة من التجربة الصينية في مجالات التكنولوجيا والتطور الصناعي، وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية، والتواصل بين الشعوب، باعتباره الضمانة الحقيقية لترسيخ نتائج التعاون القائم بين البلدين.

    وفي سياق متصل، تُعد مصر شريكاً حضارياً وتاريخياً للصين في مبادرة فخامة الرئيس “تشى جين بينج” الحزام والطريق، التي تقوم على إعادة إحياء طريق الحرير، حيث أبدت مصر تأييدها الكامل لهذه المبادرة، وعبرت عن أهمية المشروعات التي يتطلع الجانبان إلى تنفيذها في منطقة قناة السويس في إطار المبادرة، وشهدت زيارة الرئيس الصيني إلى مصر في يناير ٢٠١٦ توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، بهدف تعزيز التعاون فى قطاع البنية التحتية وتنفيذ المشروعات الوطنية الكبرى، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.

    السيدات والسادة الحضور الكريم،

    إنني على ثقة بأنكم على دراية بحراك التنمية الشاملة في مصر خلال المرحلة الأخيرة التي أسفرت عن نمو بلغ 5.3% في عام 2017/2018، وحجم احتياطي نقدي تجاوز 44 مليار دولار، وسط جهود لتخفيض عجز الموازنة إلى أقل من 10% من الناتج القومي الإجمالي، مما يعكس التوجه الجاد للحكومة المصرية لتحقيق نمو اقتصادي متسارع، من خلال برنامج إصلاح اقتصادي جاد وغير مسبوق في فلسفته وطريقة تنفيذه وسرعة تحقيقه للنتائج الملموسة، ويتم ذلك بالتوازي مع تنفيذ مشروعات كبرى في مختلف المجالات، وبالأخص البنية التحتية وتشييد عدة مدن وعاصمة إدارية جديدة، بالإضافة إلى مشروعات الطرق والأنفاق واستكشافات حقول الغاز الطبيعي، وتحقيق الاكتفاء في الطاقة الكهربائية وبناء محطة نووية لتوليد الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، مروراً بمشروع إنشاء محور التنمية بمنطقة قناة السويس، وجميعها مشروعات جاذبة للاستثمارات، ونتطلع إلى دور أكبر للشركات الصينية فيها.

    السيدات والسادة،

    لا شك أن تحقيق التنمية التي تحتاجها شعوبنا وتستحقها، مرهون باستعادة الاستقرار السياسي في المنطقة، ووقف هدر الدم والطاقة والموارد الذي تعرضت له شعوبها ولا تزال.

    وتقتضي الصراحة أن نعترف بأن السنوات الماضية عرضت النظام الإقليمي العربي لأزمات حادة، لعلها الأخطر منذ انتهاء حقبة التحرر الوطني، وبات مستقبل بل ووجود الدولة الوطنية ذاتها مهدداً، بفعل ضغوط داخلية وتدخلات خارجية تهدد بتقويضها، وتفضي لفراغ استراتيجي أثبتت التجارب أنه لطالما مثل البيئة الملائمة لنشوء التوترات الطائفية والأعمال الإرهابية التي تواصل مصر التصدي لها بصرامة ومن خلال مقاربة شاملة تضم بجانب النواحى العسكرية والأمنية، الأبعاد الاجتماعية والثقافية والفكرية.

    من هنا، فقد كان الوجه الآخر للجهود الكبيرة التي قامت بها مصر على مدار السنوات الأربع الماضية لإعادة بناء دولتها واقتصادها، هو استراتيجية نشطة للتحرك الخارجي تستعيد زمام المبادرة في المنطقة، وتعيد لشعوبها مقدراتها، وترأب الصدع الذي أصاب النظام الإقليمي العربي ودوله الوطنية، وتستعيد الاستقرار الإقليمي، وتسترجع قيم الانتماء والعمل والثقة في المستقبل لدى الإنسان المصري والعربي.

    وإلى هذا الأساس استندت مواقف مصر في التعامل مع جميع الملفات السياسية في المنطقة.

    فقد تمسكت مصر بأن مفتاح الخروج من المأزق الليبي هو المعالجة الشاملة لأزمة غياب الدولة، من خلال حكومة تمثل جميع الليبيين وتمارس سلطاتها على جميع أنحاء ليبيا، وجيش قوي يواجه الإرهاب ويحمي الاستقرار، وانتخابات حرة تستكمل المؤسسات التشريعية للدولة.

    ولا وقف لنزيف الدم في سوريا، إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور السوري بالطريقة التي تؤدي لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، وتلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق.

    وكذلك لا مخرج في اليمن إلا بالحل السياسي، وبإنهاء كافة محاولات طرف معين الاستقواء بأطراف غير عربية لفرض إرادته على سائر بني وطنه بقوة السلاح.

    وقبل كل شيء، لا مجال لإنهاء أقدم صراعات المنطقة، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.

    السيدات والسادة،

    لا يفوتني في هذا المقام أن أتطرق إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين الصين والدول الأفريقية، والتي تنبع من اهتمام وحرص القيادة السياسية الصينية على تطوير ومتابعة تنامي العلاقات فى مختلف المجالات مع افريقيا، حيث دخلت العلاقات بين الجانبين مؤخراً في حقبة ذهبية، يجب البناء عليها لتحقيق المصالح المشتركة لشعوبنا، وأصبحت الصين أكبر شريك اقتصادي لأفريقيا.

    وفي هذا الإطار، فإننا نتطلع الي أن تشكل مصر قاعدة للاستثمار والتصنيع والتجارة وصولاً إلى أسواق قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع دول الاتحاد الأوروبي والكوميسا والدول العربية، ويمكن للصين الاستفادة من هذا الموقع الاستراتيجي الفريد لبناء صناعات مشتركة ومتطورة للوصول لأسواق مختلفة بطاقة استهلاكية تماثل حجم السوق الصيني، فضلاً عن الاستثمار المباشر للانتفاع بالمزايا التي تقدمها منطقة قناة السويس والمناطق الصناعية الجديدة في المحافظات المختلفة، وتعتبر منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين أو ما يُعرف بالمدينة الصينية “تيدا” تجسيداً للشراكة الاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن الفرص المتعددة أمام الشركات الصينية للمشاركة في المشروعات القارية الكبرى، ومنها مشروع بناء الطريق القاهرة- كيب تاون، ومشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وأننا نؤكد ترحيبنا بمساهمة الصين في هذه المشروعات.

    السيدات والسادة،

    إن لمصر والصين دوراً ريادياً في مجالات السلم والأمن والتنمية على المستوى الأفريقي والدولي وهو أمر نتطلع لاستمراره وتطويره، حيث تتمتع مصر بمكانة جيواستراتيجية هامة، كما أننا مستعدون لدفع التعاون الثلاثي فى أفريقيا والعالم العربي ليس فقط اقتصادياً وإنما في مجالات السلم والأمن.

    وفي الختام، اسمحوا لي أن أعبر عن خالص شكري وتقديري لكم، وأن أجدد تقديري وامتناني لدولة الصين، رئاسة وحكومة وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

  • الرئيس السيسى يصدق على إصدار قانون الهيئة الوطنية للإعلام

    نشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر اليوم الأحد، قرار بقانون رقم 178 لسنة 2018، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإصدار قانون الهيئة الوطنية للإعلام.

  • مصر فى قلب “آسيا الوسطى”.. القاهرة وطشقند علاقات وثيقة بعد الاستقلال عن الاتحاد السوفيتى 1991.. السيسى أول رئيس مصرى يزور أوزبكستان.. 3 ملفات تتصدر قمة الزعيمين أبرزها زيادة التبادل التجارى وفرص الاستثمار

    سياسة خارجية لا تعرف معنى للحدود، تثبت الدولة المصرية كل يوم انفتاحها وتنوع علاقاتها الخارجية، وأدخلت تعبيرات جديدة في قاموس العلاقات الدولية الحاكمة للعلاقات المصرية الأسيوية، ومن هذا المنطلق يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أيام قليلة إلى العاصمة الأوزبكية طشقند ويختتم بها جولته الأسيوية التى بدأها الخميس الماضى، وتحمل الزيارة أهمية كبرى، لاسيما وأنها تعد الزيارة الرسمية الأولى من نوعها لرئيس مصرى إلى أوزبكستان.

    ويتصدر جدول أعمال الرئيس فى طشقند، عقد قمة ثنائية مع الرئيس الأوزبكستانى شوكت ميرضيائيف هى الأولى من نوعها فى تاريخ العلاقات بين البلدين، يتخللها جلسة مباحثات لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها، فضلاً عن التشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن المرتقب أن تتصدر على قمة الزعيمين 3 ملفات فى مقدمتها، فتح آفاق جديدة للتعاون فى المجالات الصناعية والثقافية وزيادة فرص الاستثمار بين الطرفين وحجم التبادل التجارى.

    ويلتقى الرئيس والوفد المرافق له بعدد من الوزراء وكبار المسئولين بأوزبكستان، ليعقد الجانبان جلسة مباحثات لبحث سبل دفع العلاقات بين البلدين، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات.

    أين تقع أوزبكستان
    تقع جمهورية أوزبكستان فى أواسط آسيا، وكانت واحدة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وحصلت على استقلالها عقب انهياره عام 1991، ويحدها من الشمال كزاخستان ومن الجنوب أفغانستان وتركمانستان ومن الشرق قرغيزستان وطاجيكستان ومن الغرب كزاخستان، عاصمتها هى طشقند، واللغة الأوزبكية هي اللغة الرسمية مع وجود نسبة كبيرة ممن يتكلمون الروسية، العملة هي السوم الأوزباكستاني، حوالى 28 مليون نسمة، وبها 88% مسلمون، و9% مسيحيون (أرثوذكس)، و3% عرقيات أخرى، حيث يوجد في أوزبكستان نحو 93 ألف يهودي وتجمعات من المعمدانيين وشهود يهوه والبروتستانت الكوريين.

    وتعتبر أوزبكستان من كبار مصدري الغاز الطبيعي في كومنولث الدول المستقلة، ليشكل بذلك أحد عوامل استقرار الدخل الوطني الأوزبكستانى. وبعد اكتشاف الآبار النفطية الكبيرة في ولاية ” قشقاداريا ” في الجنوب ، وولايات “وادي فرغانة ” في الشمال خلال الفترة الأخيرة، توسع استثمار النفط الوطني حتي تحقق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية.

    تاريخ العلاقات المصرية – الأوزبكية
    ترتبط البلدين بعلاقات تاريخية وثيقة وتجمع البلدين أواصر وعلاقات تتمثل في النواحي الدينية والثقافية والحضارية وتجمعهما أيضا قواسم مشركة، فقد اعترفت مصر باستقلال جمهورية أوزبكستان في 26 ديسمبر 1991، وفي ديسمبر 1992 زار الرئيس إسلام كريموف القاهرة على رأس وفد حكومي كبير تم خلالها التوقيع على اتفاقية أسس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان، واتفاقية تعاون اقتصادي وعلمي وفني ؛ واتفاقية للنقل الجوي، واتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات، وقد مثلت تلك الاتفاقيات الأساس الذي استندت إليه العلاقات الثنائية فيما بعد، وقام وفد رفيع برئاسة نائب رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت الدكتور كمال الجنزوري بزيارة طشقند يوم 23 يناير 1992، تم خلالها التوقيع على بيان مشترك لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

    وفي مايو 1993 جرى افتتاح السفارة المصرية في طشقند. وفي أكتوبر 1995 افتتحت السفارة الأوزبكستانية في القاهرة خلال زيارة وزير الخارجية الأوزبكستاني الدكتور عبد العزيز كاميلوف للقاهرة، وفي سبتمبر 1993 تم توقيع مذكرة تعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف.كما دعمت أوزبكستان بشكل دائم المرشحين المصريين لشغل المناصب الدولية.

    وتحرص البلدان بشكل دائم على تبادل الزيارات بين الكوادر، ففى فبراير 2018 زار وفد من رجال أعمال أوزبكستان مصر، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في القطاعات الهندسية المختلفة خلال الفترة الحالية، والدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى شراكة تخدم الطرفين، وزار أغسطس الماضى وزير التجارة الخارجية الأوزبكى جمشيد خوجاييف، من أجل إقامة ودعم علاقات تعاون وتبادل الخبرات التجارية والصناعية بين الجانبين.

    العلاقات الاقتصادية
    تتطور العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة باضطراد، وإن كان بشكل لا يرتقي إلي طموحات الشعبين، ووصل حجم العلاقات التجارية بين مصر وأوزبكستان العام الماضي 2017 نحو 1.5 مليون دولار وفقا لرئيس غرفة القاهرة إبراهيم العربي، وتحتل أوزبكستان المرتبة 111 من حيث حجم استثماراتها داخل مصر بإجمالي 13 شركة برأسمال حوالي 670 ألف دولار. وتعتبر مصر الشريك التجارى والاقتصادى الهام والدائم لأوزبكستان، ونقطة انطلاق لتوسيع الصادرات الأوزبكستانية إلى منطقة الشرق الأوسط ، وشمال إفريقيا ، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط ، وتعزيز التبادل التجاري معها. وفي يونيو 1996 جرى التوقيع على اتفاق للتعاون في المجال الزراعي، وتم إنشاء اللجنة المصرية الأوزبكستانية المشتركة برئاسة وزيري الاقتصاد في البلدين. وفي أبريل 1992 وقعت وزارة الصناعات الغذائية الأوزبكستانية، وشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية على اتفاقية تعاون.

    التبادل الثقافى
    ويمثل البلدان ميداناً رحباً للتواصل الحضاري والثقافي، ففى عام 1997 تأسيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية بمبادرة الأوساط الاجتماعية الأوزبكستانية وبالتعاون مع السفارة المصرية في طشقند، وترأسها حينها اوعضو البرلمان الأوزبكستاني السابق، ورئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية سابقاً، وعضو أكاديمية العلوم الأوزبكستانية الدكتور نعمة الله إبراهيموف .

    وتمتلك البلدان رصيدا ثقافيا، وتعتبر مصر من الدول المشاركة بشكل دائم في مهرجان سمرقند الدولي للموسيقى الشرقية منذ الاستقلال وحتى اليوم، إضافة لتبادل زيارات الفرق الفنية والمعارض بين البلدين بشكل دائم.وفي مايو عام 1992 تم التوقيع على أربع اتفاقيات للتعاون بين معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية ، وكل من جامعات : القاهرة ، والزقازيق ، وأسيوط ، ومركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة . وعلى برنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون العلمي والثقافي الموقعة بين معهد طشقند وجامعة الأزهر واتفاقية تبادل افتتاح المراكز الثقافية والتعليمية.

  • ملف الاستثمار يتصدر لقاء السيسي ورئيس وزراء الصين

    يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد رئيس وزراء الصين لى كه تشيانج في دار ضيافة الدولة ببكين؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات وخاصة الاقتصادية.

    ويشارك الرئيس السيسي عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني، في حفل وضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب بالميدان السماوى “تيانانمين” بالعاصمة الصينية بكين.

    ومن المقرر أن تشهد المباحثات الاتفاق على الدفع المشترك للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر من أجل تنمية أكبر ومواصلة دعم مصر في جهودها للحفاظ على الاستقرار وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعب، فضلا عن الإشادة بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات، وكذلك التنسيق القائم بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وتشهد المباحثات التأكيد على اهتمام مصر بمواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والحرص على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية لا سيما على ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الجاري تنفيذه، فضلًا عن الاستقرار الأمني الذي يسود مصر حاليا وكذا توفر البيئة التشريعية الملائمة والموقع الجغرافى المتميز الذي يفتح المجال أمام التجارة مع الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية وهو ما يعد في مجمله عوامل جذب للاستثمارات وإقامة المشروعات المشتركة مع الصين تساهم في تحقيق خطة التنمية الإستراتيجية في مصر.

  • وكيل البرلمان : السيسي حريص على علاقات متوازنة مع دول العالم

    ثمن سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية بكين لحضور قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى (فوكاك) المقرر عقدها يومى 3 و4 سبتمبر، مؤكدا أن مصر في عهد الرئيس السيسي تشهد إقامة علاقات متوازنة وقوية مع كافة دول العالم ومنها الصين التي شهد التعاون الاقتصادي معها طفرة اقتصادية كبيرة منذ 2014 وتم الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة إستراتيجية شاملة.

    وأوضح “وهدان” في تصريحات صحفية، له اليوم، أن مصر تتمتع بدور ريادي في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وهي لاعب بارز في كافة الملفات الحيوية بالمنطقة، لذلك تحرص الصين على إقامة علاقات متميزة معها وتحاول الاستفادة من مكانها الإستراتيجي وقوتها السياسية في تنمية أفريقيا، مضيفا أن التعاون الاقتصادي بين مصر والصين زاد بشكل كبير منذ وجود الرئيس السيسي على سدة الحكم في مصر، حيث يبلغ حجم الاستثمارات الصينية في مصر أكثر من 5 مليارات دولار في نهاية 2017، وهي تحتل بذلك المرتبة الثالثة ضمن الدول الأكثر استثمارا.

    وأضاف “وكيل مجلس النواب” أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات اقتصادية قوية، فالصين شريك تجارى مهم لمصر، بلغ الحجم الإجمالى للتبادل التجارى بين الجانبين 10،8 مليارات دولار في عام 2017، ومن المتوقع أن يرتفع مستقبلا مع العمل في مشروعات محور قناة السويس، مؤكدا أن القيادة المصرية لديها حرص على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية في مجالات التصنيع ونقل التكنولوجيا وتدريب العمالة الماهرة في مختلف المجالات

    وتابع “وكيل البرلمان” أن العلاقات الصينية المصرية شهدت طفرة كبيرة مع تكرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، حيث زار الرئيس السيسي الصين من قبل أربع مرات كان أولها في ديسمبر 2014 بمصر، كما زار الرئيس الصينى “شى جين بينغ” مصر في مطلع عام 2016.

  • محام بالنقض: تقدمت ببلاغ ضد سيف عبد الفتاح لتحريضه على تصفية السيسي

    قال طارق محمود المحامي بالنقض، إن الإرهابي سيف عبد الفتاح اعترف على نفسه بالصوت والصورة بالتحريض على اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، كاشفا حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية.

    وأضاف ” محمود ” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج ” على مسئوليتي ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية يؤكد أنهم قتلة، مضيفا:” على الشعب المصري العلم بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي مستهدف من قبل جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية” .

    وتابع:” الرئيس السيسي أنقذ مصر من جماعة الإخوان الإرهابية، ومنع تحول مصر إلى دولة متطرفة، وتقدمنا ببلاغ ضد الإرهابي سيف عبد الفتاح المخطط لاغتيال الرئيس السيسي”.

    https://youtu.be/AEzvNh3KXpU

  • السيسي يلتقي غدا رئيس وزراء الصين في ثاني أيام زيارته إلى بكين

    يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدا الأحد، رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ في دار ضيافة الدولة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية.

    وسيشارك الرئيس السيسي، عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني، في حفل وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لأبطال الشعب بالميدان السماوي (تيانانمين) بالعاصمة الصينية بكين.

    كان الرئيس السيسي قد عقد جلسة مشاورات ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، مساء اليوم السبت، بتوقيت بكين، بقصر الشعب في بكين، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصيني عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات، شهد الرئيس السيسي ونظيره الصيني التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين للتعاون في المجال الاقتصادي.

  • وسائل الإعلام الصينية تبرز المحادثات الموسعة للرئيس السيسى مع نظيره الصينى

    أبرزت وسائل الإعلام الصينية المحادثات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم السبت، مع نظيره الصينى “شى جين بينج” خلال زيارته الحالية لبكين لعقد محادثات مع كبار المسؤولين الصينيين، والمشاركة فى قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصين أفريقيا (فوكاك) المقررة يومى 3 و4 سبتمبر.

    وذكرت قناة (سى جى تى إن) الصينية الناطقة باللغة الإنجليزية –فى تقرير لها حول قمة فوكاك- أن الرئيس الصينى “شى جين بينج” عقد محادثات موسعة مع الرئيس السيسى قبل انطلاق فعاليات القمة، حيث اتفق الرئيسان على دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من أجل تنمية أكبر فى العصر الجديد.

    وأضافت القناة الصينية أن الرئيسين اتفقا كذلك على أهمية ربط ومواءمة مبادرة “الحزام والطريق” التى اقترحها الرئيس الصينى برؤية مصر التنموية 2030.

    من جهتها، أشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن الرئيس الصينى أكد للرئيس السيسى الأهمية الكبيرة التى يوليها لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، خاصة وأن مصر ممثلة للدول العربية وأفريقيا والدول الإسلامية والدول النامية الكبرى والاقتصاديات الناشئة، ولها نفوذ متزايد فى الشؤون الدولية والإقليمية.

    ولفتت الوكالة إلى أن الرئيس السيسى -من جانبه- أكد إيمان مصر الراسخ بأن مبادرة “الحزام والطريق” ستخلق فرصا هائلة للتعاون الثنائى وكذلك التعاون الدولى والإقليمي، وأن مصر باعتبارها رئيس الاتحاد الأفريقى فى دورته القادمة ستواصل دعم المبادرة والمشاركة فيها، مع تعزيز التعاون بين أفريقيا والصين.

    وحول مواقف الصين من قضايا الشرق الأوسط، قالت الوكالة إن الرئيس السيسى أشاد بموقف الصين العادل من قضايا المنطقة، وأنه أبدى استعداده لتعزيز التنسيق مع الصين فى المجالات متعددة الأطراف.

  • السيسي من الصين : مصر حريصة على مواصلة تفعيل آليات منتدى التعاون “الصين- أفريقيا”

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم العاصمة الصينية بكين، حيث استقبله الرئيس الصيني “شي جين بينج” بمقر قاعة الشعب الكبرى، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الزعيمين عقدا جلسة مشاورات ثنائية أعقبها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، استهلها الرئيس الصيني بالترحيب الرئيس معرباً عن سعادته للالتقاء مجدداً ومشيداً بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين ووصولها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكداً ثقته فى مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.

    رئيس الصين يشيد بما حققته مصر من إنجازات

    وأوضح الرئيس الصينى، أن ما حققته مصر من إنجازات خاصة على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار الأمني، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبري خلال فترة وجيزة أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل فى مصر والمساهمة فى تنفيذ تلك المشروعات، مؤكداً فى هذا الإطار دعم الحكومة الصينية لمصر على مختلف الأصعدة خاصة فى المجال الاقتصادى والتجاري، ومشيراً إلى أهمية العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن مصر تعد أحدى ضيوف الشرف فى مؤتمر شنغهاى للاستيراد المقرر عقده فى نوفمبر المقبل، وهو ما يعد فرصة طيبة للترويج للمنتجات المصرية وسد العجز فى الميزان التجارى بين البلدين.
    كما أكد، أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين فيما يخص عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك يعكس حرصهما على تعميق وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما، مرحبا بمشاركة الرئيس فى قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مشيراً إلى ما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلاً عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال عام 2019، وهو ما يدفع بأهمية استمرار التنسيق والتشاور عالى المستوي القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتى تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة “الحزام والطريق” لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجاري بينها.

    وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خاصة بعد التوقيع على اتفاقية “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، وكذا “البرنامج التنفيذي لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين البلدين.

    السيسي يشيد بالمشاركة الصينية فى تنمية مصر
    وأضاف، أن الرئيس السيسي أشاد بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر، وخاصة في العديد من المشروعات التنموية الكبري الجارى تنفيذها، مؤكداً أهمية العمل على دفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة فى مصر وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن التعاون فى العديد من المجالات الأخرى خاصة مشروعات توطين التكنولوجيا وتكنولوجيا الفضاء، بما يساهم فى الانتقال بالشراكة القائمة بينهما إلى مستوى جديد يحقق المزيد من المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

    كما أعرب الرئيس عن ترحيبه بالمشاركة فى قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مؤكداً الثقة فى أنها ستسفر عن نتائج تخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، كما أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات منتدى التعاون الصين أفريقيا خاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، فى ظل ما هو متوفر من توافق فى الرؤي حول أولويات التنمية فى الدول الأفريقية والصين، فضلاً عن حرص مصر على تطوير التعاون الثلاثى فى هذا الإطار.

    وأكد الرئيس أيضاً دعم مصر لمبادرة الرئيس الصينى “الحزام والطريق” خاصة وأن مصر تعد شريكا حضاريا وتاريخيا للصين فى تلك المبادرة التى تمثل إعادة لإحياء طريق “الحرير”، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عدداً أخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهى الأهداف التى طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها.

    أهمية الدور المصرى
    كما أكد الرئيس أهمية الدور المصرى فى إطار المبادرة أخذاً فى الاعتبار موقعها الجغرافى المتميز الذى يربط بين قارات أسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلاً عن تواجد قناة السويس بها والتى تعد مساراً تجارياً محورياً في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالميا بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة الحزام والطريق.

    وأضاف السفير بسام راضى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصينى عن دعم بلاده للجهود المصرية فى إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين، إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور التنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتى البلدين للتعاون فى المجال الاقتصادي.

  • بالصور…أول أيام الرئيس السيسي في الصين

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الصينية بكين، واستقبله الرئيس الصيني “شي جين بينج” بمقر قاعة الشعب الكبرى، وأقيمت للرئيس السيسي مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الزعيمين عقدا جلسة مشاورات ثنائية أعقبها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، استهلها الرئيس الصيني بالترحيب بالرئيس معربًا عن سعادته للالتقاء بالرئيس مجددًا ومشيدًا بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين ووصولها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مؤكدًا ثقته في مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.

    وأوضح الرئيس الصينى أن ما حققته مصر من إنجازات خاصة على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار الأمني، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبري خلال فترة وجيزة أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل في مصر والمساهمة في تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدًا في هذا الإطار دعم الحكومة الصينية لمصر على مختلف الأصعدة خاصة في المجال الاقتصادى والتجاري، ومشيرًا إلى أهمية العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن مصر تعد إحدى ضيوف الشرف في مؤتمر شنغهاى للاستيراد المقرر عقده في نوفمبر المقبل، وهو ما يعد فرصة طيبة للترويج للمنتجات المصرية وسد العجز في الميزان التجارى بين البلدين.

    وأكد الرئيس الصينى أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين فيما يخص عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك يعكس حرصهما على تعميق وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بينهما، مرحبا بمشاركة الرئيس في قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، ومشيرًا إلى ما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلًا عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال عام 2019، وهو ما يدفع بأهمية استمرار التنسيق والتشاور على المستوي القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتي تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة “الحزام والطريق” لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجاري بينها.

    وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى “الشراكة الإستراتيجية الشاملة”، مشيرًا سيادته إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خاصة بعد التوقيع على اتفاقية “الشراكة الإستراتيجية الشاملة”، وكذا “البرنامج التنفيذي لتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة” بين البلدين، مشيدًا بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر وخاصة في العديد من المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، ومؤكدًا أهمية العمل على دفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن التعاون في العديد من المجالات الأخرى خاصة مشروعات توطين التكنولوجيا وتكنولوجيا الفضاء، بما يساهم في الانتقال بالشراكة القائمة بينهما إلى مستوى جديد يحقق المزيد من المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

    كما أعرب الرئيس عن ترحيبه بالمشاركة في قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مؤكدًا الثقة في أنها ستسفر عن نتائج تخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، كما أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات منتدى التعاون الصين أفريقيا خاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، في ظل ما هو متوفر من توافق في الرؤي حول أولويات التنمية في الدول الأفريقية والصين، فضلًا عن حرص مصر على تطوير التعاون الثلاثى في هذا الإطار.

    وأكد الرئيس أيضًا دعم مصر لمبادرة الرئيس الصينى “الحزام والطريق” خاصة وأن مصر تعد شريكا حضاريا وتاريخيا للصين في تلك المبادرة التي تمثل إعادة لإحياء طريق “الحرير”، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عددًا أخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهى الأهداف التي طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها. 

    وشدد الرئيس على أهمية الدور المصرى في إطار المبادرة أخذًا في الاعتبار موقعها الجغرافى المتميز الذي يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلًا عن تواجد قناة السويس بها والتي تعد مسارًا تجاريًا محوريًا في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالميا بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة الحزام والطريق.

    وأضاف السفير بسام راضى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصينى عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور التنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتى البلدين للتعاون في المجال الاقتصادي.

    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
     
زر الذهاب إلى الأعلى