السودان

  • البحرين تعرب عن دعمها للحقوق المشروعة لمصر والسودان فى مياه النيل

    أعربت مملكة البحرين عن دعمها للحقوق المشروعة لمصر والسودان في مياه نهر النيل، ومساندتها لجهودهما لحماية الأمن المائي للبلدين الشقيقين والمحافظة على مصالح شعبيهما.

    ودعت البحرين – في بيان أصدرته وزارة الخارجية البحرينية اليوم /الخميس/ ونقلته وكالة الأنباء البحرينية – المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود؛ للتوصل إلى تسوية عادلة لقضية ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي، وفق قواعد القانون الدولي وعبر الحوار المباشر بين الدول الثلاث، وبما يحقق المصالح المشتركة لجميع الدول، ويسهم في حفظ السلم والأمن والاستقرار في الشرق الأفريقي.

    وبدورها، أرسلت وزارة الخارجية الخطاب الموجه من  وزير الموارد المائية والري للوزير الإثيوبي، إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإحاطة المجلس بتلك التطورات.

  • وزيرة خارجية السودان لـ جوتيريش: الملء الأحادى لسد النهضة مدمر لحياة الملايين

    أكدت وزيرة خارجية السودان، الدكتورة مريم الصادق المهدي، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الإجراءات الأحادية لملء سد النهضة ستكون لها آثار مدمرة على حياة الملايين من السودانيين، وتؤثر على سلامة المنشآت المائية السودانية.

    والتقت المهدي، مع جوتيريش، في الأمانة العامة للأمم المتحدة، لشرح موقف السودان من سد النهضة الإثيوبي، وتأثيراته المحتملة على السودان قبيل جلسة اجتماع مجلس الأمن.

    وأكدت التزام السودان بالإطار التفاوضي الذي يقوده الاتحاد الإفريقي، داعية إلى تعزيز هذا الإطار بشركاء آخرين من بينهم الأمم المتحدة، وقدمت للأمين العام شرحا لموقف السودان المتمثل في ضرورة توصل الأطراف الثلاثة؛ السودان، مصر وإثيوبيا لاتفاق ملزم في إطار زمني محدد لملء وتشغيل السد.

    من جانبه، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى اهتمام المنظمة الدولية بالموضوع، مؤكدا استعداد المنظمة للعب دور بناء وإيجابي يساند العملية التفاوضية، وبما يضمن توصل الأطراف إلى اتفاق حول هذه القضية.

  • مندوب روسيا بمجلس الأمن: يجب التوصل لاتفاق حول سد النهضة ونتفهم قلق مصر والسودان

    أكد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن الدولى دميترى بوليانسكى أن بلاده تتابع تطورات الأوضاع حول ملف سد النهضة الاثيوبى، مشيرا إلى أهمية المشروع على كافة الأصعدة، ويوفر المياه للإثيوبيين الذين يعانون من انقطاع المياه، مشيرا إلى تفهم روسيا لشواغل مصر والسودان حول السد، وهو ما يتطلب ضرورة التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث.

    وشدد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن على أهمية الحل السياسي بين الدول الثلاثة في إطار إعلان الخرطوم، مشيرا إلى إحراز الكثير بين الدول الثلاث حول بعض الخلافات، مؤكدا ضرورة التفاهم، مؤكدا ان موسكو قلقة من تنامى الخطاب التهديدى، وتؤكد ضرورة ألا يتم تهديد السلم والأمن.

    ودعا مندوب روسيا لدى مجلس الأمن الدولى إلى ضرورة التفاوض بين دول حوض النيل حول المياه، مشيدا بدور الاتحاد الافريقى في المفاوضات لحل أزمة سد النهضة، داعيا رئيس الاتحاد الافريقى لممارسة المزيد من الجهود، وإشراك أي وسطاء آخرين لن يحقق أي جديد.

    وتقدم مندوب روسيا لدى مجلس الأمن الدولى باقتراح بضرورة أن يتم إجراء مشاورات جانبية مع رئيس الاتحاد الأفريقى للتوصل لحل في ضوء المبادئ الافريقية، مؤكدا استعداد بلاده لحل الأزمة بين البلدان الثلاثة.

    وقبل انطلاق الجلسة، أكد وزير الخارجية سامح شكري إن مصر خاضت 10 سنوات من المفاوضات بشأن سد النهضة، وأن تلك المفاوضات فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه فى اتجاه مجرى النهر بكميات كافية إلى السودان ومصر، التى يعتمد فيها 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه.

    وأضاف شكري في حوار مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن الدعوة التي وجهتها مصر والسودان لمجلس الأمن جاءت في ظل التهديد الوجودى الذى يواجهه شعبا البلدين مؤكداً أن قرار أديس أبابا بدء الملء الثانى لخزان السد ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015.

    وقبل أيام، وجه وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي خطابا رسميا إلى نظيره الإثيوبي، لإخطاره برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي الذي يعد خرقاً صريحاً وخطيراً لإتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية التى تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل، الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية، وتمنع الإضرار بها.

    وبدورها، أرسلت وزارة الخارجية الخطاب الموجه من  وزير الموارد المائية والري للوزير الإثيوبي، إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإحاطة المجلس بتلك التطورات.

  • ممثل الكونغو الديمقراطية بمجلس الأمن: سد النهضة يمثل مشاكل لمصر والسودان

    قال ممثل الكونغو الديمقراطية والاتحاد الإفريقى بالأمم المتحدة بول إمبول إيلامبى خلال جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة الإثيوبى، إن سد النهضة يمثل مشاكل لمصر والسودان، مطالبا الأطراف الثلاقة توفير آلية لفض أى خلاف فى المستقبل.

     وانطلقت مراسم جلسة مجلس الأمن الدولى حول أزمة سد النهضة الإثيوبى، وقبل انطلاق الجلسة، أكد وزير الخارجية سامح شكري إن مصر خاضت 10 سنوات من المفاوضات بشأن سد النهضة، وأن تلك المفاوضات فشلت فى ضمان استمرار تدفق المياه فى اتجاه مجرى النهر بكميات كافية إلى السودان ومصر، التى يعتمد فيها 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه.

    وأضاف شكرn في حوار مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن الدعوة التي وجهتها مصر والسودان لمجلس الأمن جاءت في ظل التهديد الوجودى الذى يواجهه شعبا البلدين مؤكداً أن قرار أديس أبابا بدء الملء الثانى لخزان السد ينتهك اتفاق المبادئ لعام 2015.

    وقبل أيام، وجه وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي خطابا رسميا إلى نظيره الإثيوبي، لإخطاره برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي الذي يعد خرقاً صريحاً وخطيراً لإتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية التى تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل، الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية، وتمنع الإضرار بها.

     وبدورها، أرسلت وزارة الخارجية الخطاب الموجه من  وزير الموارد المائية والري للوزير الإثيوبي، إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإحاطة المجلس بتلك التطورات.

  • وزيرة الصحة: 5 مراكز لعلاج فيروس C وB بالسودان ضمن مبادرة الرئيس لعلاج مليون إفريقى

    أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن العلاقات المصرية السودانية شهدت الكثير من التعاون وتبادل الخبرات فى القطاع الصحى على مدار الفترة الماضية، مشيرة إلى حرص القيادة السياسية على تقديم كافة سبل الدعم للنهوض بالمنظومة الصحية السودانية، واستمرار تبادل الخبرات بين البلدين من خلال الزيارات المستمرة وتفعيل بروتوكولات العمل المشترك والجولات الميدانية بالمستشفيات السودانية خلال الفترة القادمة.
    زيارة وزيرة الصحة للسودانزيارة وزيرة الصحة للسودان
    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقدته وزيرة الصحة والسكان، مساء اليوم الأربعاء، فور وصولها إلى العاصمة السودانية الخرطوم، برفقة الدكتور محمد جاد مستشار وزيرة الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، ومحمد صبحى معاون وزيرة الصحة والسكان، وذلك فى إطار تبادل الزيارات بين مصر والسودان لدعم وتعزيز سبل التعاون فى القطاع الصحى بين البلدين الشقيقين.
    وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمى للوزارة، أن الوزيرة لفتت إلى أهمية مشاركة الموارد الطبية خاصة خلال التصدى لجائحة فيروس كورونا، حيث حرصت القيادة السياسية المصرية على إرسال اليوم ٤ طائرات عسكرية هدية من شعب مصر إلى شعب السودان الشقيق، محملة ب300 أسطوانة أكسجين طبي، و300 منظم أسطوانة أكسجين، وأدوية تخدير وطوارئ، لدعم القطاع الصحى بالسودان فى مواجهة جائحة فيروس كورونا.
    وأضاف مجاهد، أن الوزيرة أكدت إرسال جرعات كاملة لأدوية فيروس “سي” ضمن الشحنة، حيث تكفى لعلاج 11 ألف مريض ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقى من فيروس سي، كما أكدت الوزيرة أنه سيتم العمل بالمبادرة حتى علاج كافة المصابين من فيروس سى والاحتفال بخلو السودان من الفيروس بعد تجربة مصر الناجحة فى تلك المبادرة.
    وذكر أن الوزيرة أشارت إلى الانتهاء من تجهيز 5 مراكز لعلاج فيروس “سي” و “بي” بدولة السودان، حيث تم تجهيز 3 مراكز بالعاصمة الخرطوم، ومركزين آخرين فى المناطق الأكثر إصابة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون إفريقى من فيروس سي.
    وزيرة الصحة تصل السودانوزيرة الصحة تصل السودان
    كما أشارت الوزيرة إلى أهمية استمرار أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين خاصة خلال جائحة فيروس كورونا والتى ساهمت فى توطيد العلاقات وتبادل الخبرات بين الدول.
    ولفت “مجاهد” إلى أنه تم الاتفاق على إطلاق قوافل طبية بدولة السودان الشقيقة بداية من شهر أغسطس المقبل لمكافحة بعوضة “الجامبيا “، من خلال فرق من الطب الوقائى بوزارة الصحة المصرية، وإطلاق حملات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بكل من دولتى مصر والسودان فى نفس التوقيت بالتوازى مع إطلاق الحملة بمصر، فضلاً عن الاتفاق على تفعيل بروتوكولات مكافحة حمى الوادى المتصدع وحمى الضنك بالسودان خلال الفترة المقبلة.
    وزيرة الصحة خلال زيارتها إلى دولة السودانوزيرة الصحة خلال زيارتها إلى دولة السودان
    وأضاف “مجاهد” أن الوزيرة أكدت توفير منح تدريبية للأطباء من الأشقاء السودانيين للحصول على برامج الزمالة المصرية، فى إطار تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التى تقدم للمرضى بالسودان، لافتًا إلى استعداد مصر الدائم لاستقبال مصابى الثورة السودانية لاستكمال علاجهم داخل المستشفيات المصرية.
    وزيرة الصحة خلال زيارتها إلى دولة السودانوزيرة الصحة خلال زيارتها إلى دولة السودان
    وأوضح أن الوزيرة ناقشت سبل الدعم بين البلدين فى مجال الأدوية، للنهوص بمنظومة صناعة الدواء فى السودان من خلال التعاون بين الشركات المصرية الرائدة فى صناعة الدواء( شركة “أكديما” والشركة التابعة لها “إبكو”)، لافتة إلى أن وزير الصحة السودانى قام بزيارة الشركتين أثناء تواجده بمصر، تمهيدًا لبدء التصنيع المشترك وإعادة الريادة لدولة السودان فى ملف تصنيع الأدوية، والاستمرارا فى نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات.
    وأكد “مجاهد” استمرار الجسر الجوى بين دولتى مصر والسودان، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لنقل المساعدات الطبية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة السودان لتلبية أى احتياجات دعمًا للمنظومة الصحية بالدولة الشقيقة.
  • الرئيس السيسى: مصر والسودان توجها إلى مجلس الأمن نتيجة تعنت إثيوبيا

    تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس فيلكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، وذلك في إطار انعقاد جلسة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة يوم غدٍ الخميس للنظر في القضية.
    وقد أعرب السيد الرئيس عن التقدير للاهتمام الذي توليه جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بملف سد النهضة، والجهد الذي بذله الرئيس تشيسيكيدي لرعاية المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ حقوقها المائية، مؤكداً سيادته أن قيام مصر والسودان بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن للنظر في قضية سد النهضة كان نتيجة للتعنت ومحاولات فرض الأمر الواقع من جانب أثيوبيا، الأمر الذي أدى إلى تعثر مسار المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي.
    كما أكد السيد الرئيس أن تحرك مصر والسودان في مجلس الأمن يهدف لتعزيز المسار الأفريقي ويؤكد على قيادة الاتحاد الأفريقي ورئاسته للمسار التفاوضي، مع تمكين رئاسة الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع الدول والأطراف المشاركة، من الاضطلاع بدور فعال في تسيير النقاش، ومعاونة الدول الثلاث على التوصل لاتفاق ملزم قانوناً لملء وتشغيل سد النهضة في إطار زمني وواضح ومحدد.
    من جانبه؛ أعرب الرئيس تشيسيكيدي عن تقديره لجهود مصر في إطار مسار المفاوضات لضمان نجاحه بهدف الوصول إلى حل لقضية سد النهضة، مؤكدًا استمرار التنسيق المكثف بين البلدين خلال الفترة المقبلة للعمل على الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.
    كما أكد الرئيس الكونغولي أن التحرك المصري/ السوداني في مجلس الأمن من شأنه أن يدعم مساعي التوصل لحلول أفريقية للمشاكل الأفريقية، مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهود لتوفير كافة العوامل والسبل اللازمة لتعزيز المسار الأفريقي لتمكين الدول الثلاث من التوصل لاتفاق، ومن ثم الحيلولة دون زعزعة الاستقرار في المنطقة.
  • الأردن: الأمن المائى لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى

    أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن الأمن المائي لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقتين هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأن المملكة تقف بالمطلق مع مصر والسودان في حماية حقوقهما.

    وشددت الخارجية الأردنية، في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، على أهمية التوصل لحل تفاوضي لمسألة سد النهضة بما يحفظ حقوق جميع الأطراف في مياه النيل، مؤكدةً على عدم القيام بأي عمل أحادي الجانب وملء السد بدون اتفاق عادل على أساس القانون الدولي.

    وبينت الوزارة أن الجهود المكثفة التي تبذلها كل من مصر والسودان للتوصل لاتفاق تفاوضي حول مسألة السد تعكس حرصهما المشترك على تحقيق العدالة في توزيع مياه النيل بما يحول دون التوتر ويكرس التعاون.

     

  • بتوجيهات من الرئيس السيسى.. مصر ترسل مساعدات طبية للأشقاء فى جمهورية السودان

    تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفى إطار دعم وتضامن مصر مع الشعب السودانى الشقيق فى مختلف المحن والأزمات.

    وأقلعت أربعة طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار الخرطوم الدولى بجمهورية السودان محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من وزارة الصحة والسكان المصرية إلى جمهورية السودان الشقيقة للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين السودانيين.

    من جانبه، أعرب الجانب السودانى عن عميق الشكر والإمتنان بالجهود المبذولة من جمهوريةمصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً للوقوف بجانبها فى أوقات المحن والشدائد، مؤكدين على أهمية تلك المساعدات فى مساندة قطاع الصحة السودانى.

    يأتى ذلك إنطلاقاً من الروابط التاريخية والقومية التى تجمع مصر والسودان الشقيق وتأكيداً على عمق روابط الأخوة والصداقة التى تجمع الشعبين الشقيقين.

  • وزيرة الصحة: إرسال 38 طنا من المساعدات الطبية إلى السودان

    أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، إرسال 38 طنًا من المساعدات الطبية إلى دولة السودان، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم القطاع الصحي بالسودان، في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الشحنة وصلت مطار الخرطوم صباح اليوم على متن 4 طائرات عسكرية بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية، لافتًا إلى أن المساعدات تضم 300 أسطوانة أكسجين طبي، و300 منظم أسطوانة أكسجين، لدعم القطاع الصحي في مواجهة جائحة فيروس كورونا بالسودان، بالإضافة إلى شحنة من الجرعات الكاملة لأدوية فيروس “سي” تكفي لعلاج 11 ألف مريض ضمن العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي.

    وأضاف أن الدكتور محمد جاد مستشار الوزيرة للعلاقات الصحية الخارجية أكد أن الدكتورة هالة زايد بصفتها رئيسًا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، فقد قامت وزارة الصحة المصرية بتجهيز طائرة محملة بشحنة من أدوية التخدير والمستلزمات والمحاليل الطبية مقدمة من جامعة الدول العربية إلى دولة السودان، بقيمة 200 ألف دولار.

    وذكر “مجاهد” أنه من المقرر أن تتوجه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان مساء اليوم إلى دولة السودان، في إطار تبادل الزيارات بين مصر والسودان لدعم وتعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي بين البلدين الشقيقين.

    وأكد “مجاهد” استمرار الجسر الجوي بين دولتي مصر والسودان، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنقل المساعدات الطبية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة السودان لتلبية أي احتياجات دعمًا للمنظومة الصحية بالدولة الشقيقة.

  • مستجدات أزمة سد النهضة.. جولات مصرية سودانية مكثفة وتحذير أمريكي لأثيوبيا

    أعلن مجلس الأمن الدولي عن عقد جلسة غدا الخميس حول سد النهضة الإثيوبي بعد تلقيه طلبا من مصر والسودان بسبب تعنت أديس أبابا في التوصل لاتفاق بشأن السد التي وصلت المفاوضات بشأنه بين الدول الثلاث إلى طريق مسدود.

    ونرصد مستجدات أزمة سد النهضة كالتالي:

    – استمرار مصر والسودان في إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لحثهم على دعم موقف مصر والسودان وتأييد دعوتهما بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قانونا حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق دولتي المصب من أضرار هذا المشروع على مصر والسودان.

    – تأكيد مصر والسودان أن الملء الثاني يمثل انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية الحاكمة لاستغلال موارد الأنهار العابرة للحدود فضلا عما تمثله هذه الخطوة من “تصعيد خطير يكشف عن سوء نية إثيوبيا ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب وعدم اكتراثها بالآثار السلبية والأضرار التي قد تتعرض لها مصالحها بسبب الملء الأحادي للسد.

    – كما تجري القاهرة اتصالات مع الخرطوم لتوحيد المواقف، كما تجري اتصالات لتوسيع دائرة التنسيق مع دوائر صناعة القرار في أمريكا.

    – رفض مصر والسودان القاطع إعلان إثيوبيا عن البدء في عملية الملء للعام الثاني لما يمثله ذلك من مخالفة صريحة لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث في سنة ٢٠١٥ وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية الحاكمة لاستغلال موارد الأنهار العابرة للحدود، فضلًا عما تمثله هذه الخطوة من تصعيد خطير يكشف عن سوء نية إثيوبيا ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب وعدم اكتراثها بالآثار السلبية والأضرار التي قد تتعرض لها مصالحها بسبب الملء الأحادي لسد النهضة.

    – قدمت تونس لشركائها في مجلس الأمن الدولى مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقف عن الملء الثاني لسد النهضة والامتناع عن أي إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرض عملية التفاوض للخطر.

    – وينص مشروع القرار التونسى على أن مجلس الأمن يطلب من مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب من رئيس الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة لكي يتوصلوا في غضون ستة أشهر إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته.

    – ووفقاً لمشروع القرار فإن الاتفاقية الملزمة يجب أن تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرومائية من السد وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب.

    – يدعو مجلس الأمن الدولى في مشروع القرار الدول الثلاث إلى الامتناع عن أي إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرض عملية التفاوض للخطر ويحض في الوقت نفسه إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سد النهضة.

    – تحركات مكثفة مصرية بشأن القرار الإثيوبي الأخير.

    – مصر وضعت ملف سد النهضة لدى مجلس الأمن.

    – ما تقوم به إثيوبيا يمثل عدم استقرار فى المنطقة وتهدد الأمن والاستقرار.

    – مصر تقدم ملف كامل عن الأزمة لمجلس الأمن.

    – مصر مستمرة فى المفاوضات السلمية.

    – مصر تسعى للوصول لاتفاق قانوني ملزم لجميع الأطراف ولا يتسبب فى مشكلات.

    – إثيوبيا مستمرة فى التعنت وترفض الوصول لحل.

    – جلسة مشاورات متواصلة بين أعضاء مجلس الأمن على مستوى كبير لمناقشة مشروع القرار المقدم بين مصر والسودان من خلال تونس لأنها العضو العربي فى مجلس الأمن.

    – من المنتظر أن نستمع إلى تعليقات من أعضاء مجلس الأمن المختلفين على مشروع القرار.

    – بناء على هذه الجلسة سيتحدد مسار المفاوضات.

    – مشروع القرار يتماشى بجانب جهود الوزراء المتواجدين فى نيويورك على رأسهم وزير الخارجية سامح شكري.

    – على ضوء المفاوضات التى تتم فى مجلس الأمن سيتحدد ميعاد لإصدار نص معدل ثم يتم التصويت على هذا القرار.

    – الأمر يتوقف على حجم التعديلات المقترحة على مشروع القرار.

    – أكد سامح شكري وزير الخارجية أن مصر والسودان يرفضان الإجراءات الاتحادية بالماء الثاني لسد النهضة.

    – أكد خلال المقابلات التي قام بها موقف مصر من ضرورة التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة.

    – وجه سامح شكري في تصريحات من نيويورك رسالة للمصريين أن الدولة بجميع مؤسساتها وعلى رأسها القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي لهذه القضية أولوية قصوى.

    – وأضاف وزير الخارجية أن قضية سد النهضة تتعلق بالأمن القومي وتعمل كل الأجهزة في تناول كل الأبعاد لهذه القضية الوجودية وأنه لدينا العزيمة للاستمرار في الدفاع عن مقدرات الشعب المصري.

    – قال السفير سامح شكري وزير الخارجية إن مصر لا تدخر أي جهد لهذا الأمر وكل الجهود مسخرة لحماية المواطن المصري.

    – أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية أنه لا يجوز استمرار التفاوض مع إثيوبيا حول سد النهضة إلى ما لا نهاية.

    – وقال إن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم طبقا للأعراف والثوابت الدولية، مؤكدا أنها تقدر وتتفهم متطلبات التنمية في إثيوبيا ولكن مع ضرورة ألا تكون التنمية على حساب الآخرين.

    – وأشار السيسي إلى أن مصر لم تهدد أحدا على مر التاريخ رغم ما تملكه من قوة عسكرية ظهر منها جزء بسيط في مناورة قادر 2021 موجها الشكر للدول الصديقة والدول التي تبذل جهودًا للوساطة في الأزمة.

    – أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي عن رفضهما “القاطع” لإعلان إثيوبيا عن البدء في الملء الثاني لسد النهضة لما يمثله من “مخالفة صريحة” لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث عام 2015.

    – حذرت الولايات المتحدة من قيام إثيوبيا ببدء الملء الثاني لخزان سد النهضة هو إجراء أحادي يخشى من أن يكون سببا في زيادة التوتر في المنطقة.

    – وأكد نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ضرورة امتناع كافة الأطراف عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب مشددا على أهمية العمل على التوصل لحل تفاوضي مقبول من الجميع.

    – وأوضح المتحدث أن بلاده تواصل دعم الجهود المتعاونة والبناءة من جانب الدول المعنية، مصر وإثيوبيا والسودان من أجل التوصل إلى تفاهم دائم بشأن القضية.

    – وأشار إلى أن واشنطن تتفهم أهمية مياه نهر النيل بالنسبة للدول الثلاث وتشجع على استئناف الحوار وتأمل أن يكون هذا الحوار مثمرا وبناء.

    – ولفت إلى أنه في إطار ذلك، أبدت الولايات المتحدة تأييدها للإجراءات التي قادها الاتحاد الإفريقي، والتي تستهدف خفض التوتر من أجل العمل على عقد مفاوضات مثمرة وتعزيز التعاون الإقليمي بالمنطقة.
    – وتلقي الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، خطابًا رسميًا من نظيره الإثيوبي، يفيد ببدء إثيوبيا في عملية الملء للعام الثاني لخزان سد النهضة الإثيوبي.

    – ووجه وزير الموارد المائية والري خطابًا رسميًا إلى الوزير الإثيوبي لإخطاره برفض مصر القاطع لهذا الاجراء الأحادي الذي يعد خرقًا صريحًا وخطيرًا لاتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية وتمنع الأضرار بها.

    – أرسلت وزارة الخارجية كذلك الخطاب الموجه من وزير الموارد المائية والري إلى الوزير الإثيوبي، إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإحاطة المجلس – والذي سيعقد جلسة حول قضية سد النهضة يوم الخميس ٨ يوليو ٢٠٢١ – بهذا التطور الخطير والذي يكشف مجددًا عن سوء نية إثيوبيا وإصرارها على اتخاذ إجراءات أحادية لفرض الأمر الواقع وملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحد من أضرار هذا السد على دولتي المصب، وهو الأمر الذي سيزيد من حالة التأزم والتوتر في المنطقة، وسيؤدي إلى خلق وضع يهدد الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.

    – ونرصد النتائج المتوقعة لمجلس الأمن كالتالي:

    – مصر تبغى السلم والأمن وتحاول الوصول إلى حلول وسط ترضي جميع الأطراف لحل أزمة سد النهضة.

    – مجلس الأمن مهمته الأساسية حفظ الأمن والسلم العام، وكل ما تفعله إثيوبيا في ملف سد النهضة مخالف للاتفاقات الدولية لأن اتفاقية الأمم المتحدة تنص على عدم الإضرار بأي دولة واقعة على النهر وعدم بناء أي سدود إلا بموافقة كل الدول الواقعة على النهر، مع التوزيع العادل وليس المتساوي للمياه.

    – مصر تستخدم نهر النيل في الزراعة والشرب وكل شيء أما إثيوبيا لديها الأمطار التي تكفيها للزراعة والشرب دون الحاجة لمياه النيل.

    – وأبرز النتائج المتوقعة لمجلس الأمن في إدارة ملف سد النهضة الأول منها أن يقوم مجلس الأمن بفحص الملف وإعادته للاتحاد الافريقي لفحصه واخطار مجلس الأمن بما يتم ويحدد مدة.

    – الثاني أن يحيله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والجمعية العامة تحيله للمحكمة الدولية.

    – الثالث أن الجمعية العامة للامم المتحدة تستطيع التصرف تحت مسمى الاتحاد من أجل السلم وتأخذ قرارات مجلس الأمن وتستطيع التدخل.

    – في حالة الوصول إلى طريق مسدود فحق الدفاع الشرعي مكفول للدولة المصرية وفقا للمادة 51 والتي تنص على أن لو هناك اعتداء من حق الدولة أن تأخذ الإجراءات اللازمة وفقا للدفاع الشرعي.

    كما كشفت مصادر رفيعة المستوى أن مصر والسودان يدرسان كافة الخيارات للحفاظ على الأمن المائي وحقوق شعبي وادي النيل.

    حلول متوقعة لمجلس الأمن الدولي في أزمة سد النهضة قبل الوصول لحق الدفاع الشرعي

    يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث أزمة سد النهضة والخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا، حيث أعربت الحكومة السودانية عن ترحيبها باستجابة رئيس مجلس الأمن الدولي لطلبها الخاص بعقد جلسة لمناقشة النزاع بشأن سد النهضة الإثيوبي وتصريحه بعقد الجلسة.

    وقال المتحدث الرسمي باسم فريق مفاوضات سد النهضة عمر الفاروق سيد كامل، في تصريح صحفي إن “مجلس الأمن باستجابته لطلب السودان، وموافقته على عقد هذه الجلسة، يبرهن على خطورة الملء الثاني لسد النهضة، وخطورة عدم قدرة الأطراف على التوصل لاتفاق نهائي وملزم على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين”.

    وكانت وزيرة الخارجية مريم الصادق، قد بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن في 22 يونيو الماضي، طالبت فيها المجلس بعقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي.

    كما طالبت رئيس مجلس الأمن بحث كل الأطراف على “الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي، والامتناع عن اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب، ودعوة إثيوبيا للكف عن الملء الأحادي لسد النهضة، دون التوصل لاتفاق نهائي”.

    ودعت رسالة وزيرة الخارجية مجلس الأمن إلى مناشدة كل الأطراف البحث عن وساطة أو أية وسائل سلمية أخرى مناسبة لفض النزاعات في مفاوضات سد النهضة، والإعراب عن قلق السودان البالغ وأسفه لمضي إثيوبيا قدما في الملء الأحادي الجانب لسد النهضة للمرة الثانية”.

    ومن جانبه قال السفير ماجد عبدالفتاح المندوب الدائم لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، إن هناك جلسة لمجلس الأمن الخميس المقبل، سيتم خلالها مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي.

    كما أوضح السفير ماجد عبدالفتاح أن الجلسة ستكون بمشاركة شخصية من وزيري الخارجية المصرية والسودانية.

    وأشار إلى أن اللجنة العربية بجانب تونس يقومون بدور مهم في مجلس الأمن من أجل حل أزمة السد الإثيوبي.

    وأوضح أن هناك رغبة للحصول على 9 أصوات في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيتطلب جهدًا كبيرًا من مصر والسودان في أزمة السد الإثيوبي.

    وتابع المندوب الدائم لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، أن هناك هدفًا لمتابعة ما حدث من توصيات في الجلسة السابقة لحل أزمة السد الإثيوبي، وأن نتيجة اجتماع مجلس الأمن ستحدد بعد مشاورات الأعضاء مع دولها.

    ومن جانبه أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أنه بعد 10 سنوات من مفاوضات سد النهضة، لم تأت بنتيجة، وما زال الجانب الإثيوبى متعنتا ولم يظهر إرادة سياسية للتوصل لأى اتفاق، مشيرًا إلى أن مصر ستطرح الخميس المقبل فى جلسة مجلس الأمن مراجعة للوضع الحالى.

    وقال، خلال تصريحات على شاشة “دى إم سي”، إن مفاوضات العام الماضى تحت الرئاسة الإفريقية لم تسفر عن أى اتفاق، كما أن التصريحات الإثيوبية متكررة بمخالفة اتفاق المبادئ والإقدام على الملء الثانى بدون اتفاق، معقبًا: “ونحن سنضع المجلس الأمن والمجتمع الدولى أمام مسؤولياته، لأن هذا الأمر يهدد السلم والأمن الدوليين والاستقرار ولابد لمجلس الأمن أن يتدارك ذلك ويعمل على احتواء أى احتمال لتصعيد الموقف”.

    وشدد على ضرورة اهتمام مجلس الأمن بهذه القضية لأنها ثانى جلسة ستعقد بعد جلسة العام الماضى وهو أمر غير مسبوق، وإنما يأتى فى ضوء الجهود التى بذلتها مصر لإقناع الدول الأعضاء سواء العام الماضى أو هذا العام بخطورة الوضع وأهمية أن يضطلع المجلس بمسئوليته”.

    وفيما يتعلق بصدور قرار من مجلس الأمن، أم مجرد بيان يدعو للتفاوض، قال: “نتطلع فى أن يظهر المجلس موقفا محددا يعزز من فرص التوصل لاتفاق قانونى ملزم يلبى طموحات الأطراف الثلاث.. وهذا الأمر يتم التداول حوله مع الأعضاء فى مشاورات مكثفة لتحديد إطار هذا المخرج وما يهدف إليه”.

    وذكر أن الأمور بمجلس الأمن عادة لها أطر معقدة وهناك تفاعلات كثيرة بين الدول الأعضاء والموضوعات المتصلة بقضايا المياه دائما هناك قلق من أن يتناولها مجلس الأمن فكل هذه الأمور يتم الآن التباحث حولها.

    وحول المشاورات التى تمت مع أعضاء مجلس الأمن خلال الأيام الأخيرة، قال: “كانت مشاورات حتى تنعقد الجلسة، حيث أرسلنا جوابنا الأول لإحاطة أعضاء المجلس بكل التطورات على مدى السنوات الماضية وما أبدته مصر من مرونة ورغبة فى التوصل إلى اتفاق.. نسعى لتناول القضية فى إطار سلمى.. وبعد 10 سنوات لا يمكن استمرار نهج المماطلة والمفاوضات بدون عائد”.

    وفيما يتعلق بتصريح ممثل فرنسا فى مجلس الأمن بأن أقصى ما يمكن فعله المجلس هو دعوة الدول للتفاوض، قال: “هذه التصريحات كانت لأحد الأعضاء وتعبر عن حدود دنيا للموقف ولكنه يجب تكييفها من خلال المشاورات.. مصر كانت دائما ساعية للتفاوض والوصول إلى اتفاق قانونى ملزم، ومجلس الأمن هو الجهاز الذى يعبر عن إرادة المجتمع الدولى والمسئول عن متابعة القضايا والمخرجات ويضع القضية برمتها على مرتبة جديدة وتكون دافعة للتوصل لاتفاق”.

    كما تطرق وزير الخارجية للدور المنتظر من الاتحاد الإفريقى، قائلا: “الاتحاد الإفريقى كان يسعى للعب دور فى رعاية المفاوضات تحت شعار الحلول الافريقية للمشاكل الإفريقية، ورغم كل المفاوضات التى جرت تحت رئاسة جنوب إفريقيا سيريل راما فوزا، ورئيس الكونغو الديمقراطية تشيسيكيدى إلا أن المفاوضات تعقدت فى ضوء التعنت الإثيوبى ولكنه ليس انتقادا من الجهود التى بذلت على مستوى الرئاسة الإفريقية والرغبة فى دفع الأطراف”.

    واختتم حديثه قائلًا: “نحن لنا ثقة كاملة فى قيادة الرئيس تشيسيكيدى للاتحاد الإفريقى والجهود التى يبذلها فى التوصل لاتفاق، كما أننا نعمل على محاولة الوصول لاتفاق لأنه يخدم مصالح الجميع، ومصر من البداية أقرت باحتياج إثيوبيا للتنمية، ويجب القدوم على اتفاق لتجنب أى نوع من التوتر والتصعيد”.

  • وزير الخارجية: مصر والسودان يرفضان الإجراء الأحادى بالملء الثانى لسد النهضة

    قال وزير الخارجية سامح شكري في حوار مع “إكسترا نيوز”، إنه أكد خلال المقابلات التي قام بها موقف مصر من ضرورة التوصل لاتفاق حول سد النهضة”.

    وأضاف: “سيجتمع مجلس الامن بناء على طلب مصر والسودان، وهذا يدل على اهتمام المجتمع الدولي بالقضية التي تؤثر على الأمن والسلم الدولي في المنطقة، مؤكدا رفض القاهرة والسودان الخطوات الإثيوبية الأحادية الخاصة بالملء الثاني لسد النهضة.”

  • صور للأقمار الصناعية تشير لعاصفة ترابية قادمة من السودان تؤثر على جنوب البلاد

    كشفت أخر صور الأقمار الصناعية، لوجود عاصفة ترابية فى الشمال الشرقى السودانى والتي محتمل أن تؤثر على مناطق من جنوب البلاد.

    وأشارت هيئة الأرصاد، أنه من المحتمل أن تؤثر هذه العاصفة على “حلايب – شلاتين – بحيرة ناصر – أبو سمبل” بنشاط للرياح تكون مثيره للرمال والأتربة قد تصل لحد العاصفه وقد تقل معها الرؤيه الافقيه لأقل من 1000 متر .

    وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد غدا الخميس، استمرار ارتفاع فى درجات الحرارة بأغلب الأنحاء حيث يسود طقس شديد الحرارة رطب على القاهرة الكبرى والوجه البحرى، حار رطب على السواحل الشمالية ، شديد الحرارة رطب على جنوب سيناء وجنوب البلاد ، وارتفاع نسبة الرطوبة مما يزيد درجة الحرارة المحسوسة عن المتوقعة بقيم تتراوح بين 3: 4 درجات

    وعن حالة الطقس ليلا، فيسود طقس معتدل رطب على القاهرة الكبرى وباقى الأنحاء.

    وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن غدا الخميس ، يشهد شبورة مائية خفيفة صباحا على الطرق المؤدية إلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية، ونشاط رياح على مناطق من جنوب سيناء على فترات متقطعة

    وبالنسبة لدرجات الحرارة، غدا الخميس : القاهرة العظمى 38 درجة والصغرى 25 درجة، والإسكندرية العظمى 32 والصغرى 24 درجة، ومطروح العظمى 30 درجة والصغرى 23 درجة، وسوهاج العظمى 41 درجة والصغرى 26 درجة، وقنا العظمى 42 درجة والصغرى 26 درجة، وأسوان العظمى 44 درجة والصغرى 28 درجة.

  • السودان: الملء الثانى لسد النهضة غاية فى الخطورة ولن نسمح بتهديد أمن البلاد

    أكد وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف، أن عملية الشروع في الملء الثاني لسد النهضة أمر غاية في الخطوة ويهدد أمن وسلامة السودان، مشددا على أن السودان لا يسمح لأية جهة أن تعتدى عليه أو تهدد أمنه وسلمه أو مصالح مواطنيه.

    وقال يوسف، في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت، في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الوزراء عقد على مدى الثلاثة أيام الماضية في أحد المقرات الرسمية في الخرطوم، إن من بين قرارات مجلس الوزراء، تكثيف الجهود في قضية سد النهضة بما يحقق مصالح السودان في سلامة مواطنيه وموارده ومنشآته المائية.

    وأضاف: “نحن متمسكون بالخيار السلمي، ومتمسكون بكل السبل بأن ندافع عن بلدنا وألا نسمح لأي جهة أن تعتدي عليها أو تهدد أمنها وسلمها أو مصالح مواطنيها”.

    وأوضح أن “الخيار الأول دائما بالنسبة لنا هو الخيار السلمي وسنمضي فيه إلى آخر الطريق، وفي الفترة المقبلة نحتاج إلى وحدة شعبية كبيرة حول هذا الملف، الذي يمثل مهددا حقيقيا للبلد، وفيه تعد حقيقي عليها، والحكومة لن تدخر جهدا في هذه المسألة”.

    وأوضح أنه تقرر عقد مؤتمر قومي للعلاقات الخارجية قبل نهاية العام بهدف بناء استراتيجية علاقات خارجية متوافق عليها.

  • الرى: مصر ساعدت فى الدراسات الفنية لسد “واو” لتوليد الكهرباء بجنوب السودان

    قال الدكتور ممدوح عنتر رئيس قطاع شئون مياه النيل بوزارة الرى، إن الوزارة منوط بها متابعة الأعمال والمنشأت التي تتم في دول حوض النيل، وهناك علاقات وثيقة تربطنا بأشقائنا بجنوب السودان وهناك مشروعات للتعاون في مجالات كثيرة للغاية، ومصر ساعدت في الدراسات الفنية والاقتصادية الخاصة بمشروع سد “واو” وهو سد صغير سعته 2 مليار متر مكعب.

     وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” الذى يذاع على قناة “mbc”: “مشروع متعدد الأغراض يتم الاستفادة منه في المشروعات الزراعية المحدودة وتوليد الكهرباء، ونهج مصر أنها تقف مع أشقائها في دول الحوض، طالما أن المشروع صغير ولن يكون له تأثير على مواردنا المائية، ويتم بالتنسيق مع دولة جنوب السودان، وتم إعداد الدراسات، من خلال الجامعات المصرية وبعض المراكز، وهو على حوض بحر يسمى ببحر الغزال”.

     وقال: “ما يحكمنا في المقام الأول هو السعة التخذيرية الخاصة بالسد، وطالما السعة محدودة فإن التغير في التصرفات المارة في المجرى الطبيعي بالنهر تكون بسيطة ويمكن التعامل معها، ولا يتم مقارنتها بسدود أخرى كبيرة الحجم، ووزير الري موجود منذ 5 أيام زار فيها ولايات جنوب السودان والتقى بقيادات جنوب السودان وعلى رأسهم الرئيس ونائبه الأول”.

     وتابع: “هذا السد في طور الدراسات والبحث عن موارد التمويل، ويتم التنسيق أول بأول في هذا الأمر، ومازال مبكرا التحدث عن البدء في بنائه، وهو لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على حصة مصر المائية، ونحن لا نعمل على السدود في جنوب السودان، وإنما نعمل في مجال الملاحة النهرية وحفر الآبار وهناك مجالات تعاون كثيرة من بينها إنشاء السدود، وتتم في إطار كامل من التنسيق والتعاون”.

  • رئيس جنوب السودان يستقبل “عبد العاطي” في ختام زيارته لجوبا

    في ختام زيارته الرسمية لدولة جنوب السودان الشقيقة، التقى الدكتور “محمد عبد العاطى” وزير الموارد المائية والرى اليوم، الرئيس “سلفا كير” رئيس جمهورية جنوب السودان، ونقل له تحيات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” رئيس الجمهورية، وتباحث معه في الموضوعات ذات الإهتمام المشترك، ومشيرًا إلى أن الدعم المصري لدولة جنوب السودان يمتد لسنوات طويلة ماضية تعكس العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين.
    وخلال اللقاء أكد الدكتور “عبد العاطى” أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين من خلال تنفيذ العديد من الاستثمارات في مجالات السياحة والطرق والطاقة، وبما ينعكس بالنفع على المواطنين في دولة جنوب السودان، بالإضافة لتقديم الدعم المصري لدولة جنوب السودان لتطوير قطاعي الموارد المائية والزراعة مما يدعم توفير إمدادات مياه الشرب للأهالي والثروة الحيوانية لتوفير احتياجات اشقائنا في جنوب السودان.
    واستعرض الدكتور “عبد العاطى” قضية سد النهضة الإثيوبي، وفند الادعاءات الإثيوبية بأن هذا السد سيوفر الكهرباء لدولة إثيوبيا والدول المجاورة لها، ومشيرًا في الوقت ذاته لتناقض تصريحات المسئولين الإثيوبيين الذين يتحدثون عن أهمية السد في توفير الكهرباء للشعب الإثيوبي المحروم من الكهرباء في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإثيوبية لتصدير هذه الكهرباء للخارج.
    وفي إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، واستمرارًا للمشروعات التي تقوم مصر بتنفيذها في مجال إزالة الحشائش من المجارى المائية والحماية من إخطار الفيضانات، قام الدكتور “عبدالعاطى” و”مناوا بيتر” وزير الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان بتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين البلدين لتنفيذ مشروع جديد للحد من مخاطر الفيضان بحوض بحر الجبل، والذي يهدف لحماية المدن والقرى الواقعة بحوض بحر الجبل من إخطار الفيضانات من خلال التدخل السريع بتنفيذ أعمال التطهيرات بمناطق الاختناقات بالمجرى المائي لبحر الجبل بالإضافة لتقوية الجسور الضعيفة أمام المدن والقرى المعرضة للفيضانات.
    كما التقى الدكتور “عبد العاطى” بـ “نادية أروب” وزيرة الثقافة والمتاحف والتراث بدولة جنوب السودان..موجهًا الدعوة للوزيرة للتنسيق المشترك لعمل أنشطة ثقافيه للفن الجنوب سوداني في مصر، ووضع بعض المقتنيات التي تعبر عن الثقافة الجنوب سودانية بالمركز الثقافى الأفريقي الواقع بمتحف النيل بأسوان، والذى أنشأته وزارة الموارد المائية والرى، ويضم خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على لوحات ومقتنيات وأفلام وثائقية للدول الأفريقية، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل، بالإضافة لمسرح مفتوح بجوار المركز.
    يُذكر أن الدكتور “عبد العاطى” التقى خلال زيارته لجوبا مع نواب رئيس الجمهورية وعدد من كبار المسئولين بدولة جنوب السودان، حيث إلتقى بالنائب الاول لرئيس الجمهورية، ونائب رئيس الجمهورية المسئول عن الملف الاقتصادي، ونائب رئيس الجمهورية المسئول عن قطاع البنية التحتية، ومستشار رئيس الجمهورية للأمن، ووزراء الشئون الرئاسية، والموارد المائية والرى، والمالية، والكهرباء والسدود، والخارجية، والثقافة، والإعلام، ونائب وزير الخارجية، كما التقي بعدد من المستثمرين المصريين العاملين في مجالات تحلية المياه ومحطات الكهرباء.

  • السفير السعودى بالقاهرة: ندعم موقف مصر والسودان المتوازن بشأن سد النهضة

    قال السفير السعودى بالقاهرة، أسامة نقلى، إن الأسبوع الماضى شهد اجتماع الدورة الـ 17 للجنة المشتركة بين مصر والمملكة العربية السعودية، برئاسة وزيرى التجارة فى البلدين، وبحضور رجال أعمال سعوديين ومصريين، وتلك اللجنة هدفها تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى وكافة المجالات ذات الطبيعة التجارية، موضحا أن هذا الاجتماع تأخر بسبب جائحة كورونا.

    وأضاف “النقلى”، خلال مداخلة مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج “يحدث فى مصر”، المذاع على قناة “mbc مصر”: “الاجتماع كان مهما وتابع تطور العلاقات بين البلدين فى المجالات الصناعية والتجارية وعلى مستوى رجال الأعمال، حيث تم عقد مجلس الأعمال المصرى السعودى، خصوصاً، بعد أن انتهت الدورة السابقة وتم ترشيح أو تعيين أعضاء لمجلسى الأعمال من الجانبين المصرى والسعودى”.

    وقال: “الحقيقة الثابتة التى نعلمها جميعاً، أن المملكة العربية السعودية تشهد أكبر طفرة تنموية غير مسبوقة فى تاريخها وتتحرك بمسيرة سريعة جدا، وتشهد مصر نهضة تنموية لم تحدث فى تاريخها، وبوتيرة سريعة لم تشهدها من قبل، ونلمس نتائج ذلك على الأرض وفى جميع القطاعات بين البلدين، وأعتقد أن هناك الكثير من الفرص الواعدة لتعزيز الشراكة الاستثمارية بين البلدين والارتقاء بمستوى آخر أعلى”.

    وتابع: “اليوم نتحدث عن 6000 شركة سعودية، تعمل فى مصر باستثمارات وصلت إلى 30 مليار دولار، و500 شركة مصرية تعمل فى المملكة العربية السعودية، وهناك فرص واعدة فى جميع القطاعات تستوجب تعزيز هذه التعاون للشراكة فى تلك الاستثمارات”.

    واستطرد: “هناك علاقات تاريخية بين البلدين، وهناك سلسلة من اللقاءات على مستوى القيادة والحكومة وعلى المستوى الشعبى، والصورة التى جمعت الرئيس المصرى والعاهل السعودى، عندما تنظر إليها تستشعر الاستقرار الذى تشهده تلك العلاقة والرغبة الحقيقية فى العمل للوصول إلى مراحل متقدمة، وهناك علاقات شعبية، وهناك 500 ألف سعودى يعيش فى مصر، وكذلك الحال بالنسبة للجالية المصرية فى المملكة العربية السعودية، وهناك روابط دين وثقافة وروابط سياسية وتجارية وحتى أسرية”.

    وواصل: “لا يوجد شك أن موقف المملكة واضح وصريح بشأن سد النهضة، وهى داعمة لموقف الشقيقتين مصر والسودان المتوازن، فى العمل للوصول لاتفاق يضمن مصالح جميع الأطراف فى المياه، ويضمن عدم وجود نقص بالنسبة للشقيقتين، وعبرنا عن موقفنا بكل صراحة ووضوح، فى خدمة المصالح المشتركة على ضفاف النيل”.

    وقال: “المملكة العربية السعودية تعيش اليوم رؤية لها أهداف وطريق واضح نحو المستقبل، وتستند على ثروات ما فوق الأرض بعد أن كانت تعتمد على ثروات ما تحت الأرض، وأهم تلك الثروات هى الثروة البشرية”.

    واختتم حديثه: “دائما أقول أن مصر جاءت إلينا فى المملكة قبل أن نسافر إليها، جاءت بأطباءها وعلماءها ثقافتها وفنها وعندما سافرنا إلى مصر لم نستشعر أى نوع من الغربة وكأننا لم نغادر المكان، وعندما نتحدث عن الوطن الثاني، فإن مصر هى وطن المواطن السعودى الثانى”.

  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نؤيد مطالب مصر والسودان بملف سد النهضة

    قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، إن جامعة الدول العربية تؤيد مطالب مصر والسودان في ملف سد النهضة، ولا بد من إعطاء الفرصة الكاملة للاتحاد الإفريقى للقيام بدوره في ملف السد الإثيوبي، وسيتم تحديد التحرك وفقا لنتائج اجتماع الاتحاد الإفريقي.

    وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتى” الذى يقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر قناة صدى البلد، أنه تم تأجيل اجتماع على مستوى وزراء الرى بشأن سد النهضة، بناء على طلب من إثيوبيا بعد أن كان مقررا عقدها يوم 14 يونيو الجارى، وسيعقد الاجتماع يوم 24 من هذا الشهر، متابعا: “مصر والسودان يعكفان الآن على تحضير ملف كامل للتوجه لمجلس الأمن”.

    وأوضح مندوب جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، أن مصر والسودان يجمعان مستندات وأدلة لمشروع قرار يعرض على مجلس الأمن في ملف سد النهضة، مبينا أن تمرير أي مشروع قرار في مجلس الامن لابد أن يحصل على 9 أصوات متكاملة.

    وأشار إلى أن مصر والسودان تريدان اتفاقية ملزمة حول ملء وتشغيل سد النهضة دون اللجوء إلى مجلس الأمن، وربما تغير نتائج الانتخابات الإثيوبية مواقفها المتعنتة في ملف سد النهضة، متابعا: “عقد جلسة لمجلس الأمن بشان سد النهضة، يأتي بمطلب من مصر والسودان وغطاء عربي”.

  • السودان يدعو مجلس الأمن إلى عقد جلسة في أقرب وقت لمناقشة سد النهضة

    طالب السودان، اليوم الثلاثاء، رسميا مجلس الأمن الدولى عقد جلسة حول سد النهضة الإثيوبى فى أقرب وقت، لبحث تأثيره على سلامة وأمن الملايين ممن يعيشون على ضفاف النيل.

    وقالت مريم الصادق، وزيرة الخارجية السودانية، فى رسالة بعثت بها لرئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، “نطالب كل الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولى والامتناع عن اتخاذ أى إجراءات أحادية الجانب”.

    وطالبت الصادق، بضرورة دعوة إثيوبيا بالتحديد للكف عن الملء الأحادى لسد النهضة الأمر الذى يفاقم النزاع ويشكل تهديدا للأمن والسلام الإقليمى والدولى.

    ودعت رسالة وزير الخارجية السودانية، مجلس الأمن مناشدة كل الأطراف بالبحث عن وساطة مناسبة لفض النزاعات لحل القضايا العالقة المتبقية فى مفاوضات سد النهضة، كما دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى وكل المنظمات الدولية والإقليمية للمساعدة فى دفع مفاوضات سد النهضة ببذل مساعيها الحميدة وجهودها للوساطة لحل هذا النزاع”.

  • وزير الرى يصل إلى جوبا فى زيارة رسمية لدولة جنوب السودان

    وصل الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى والوفد الرسمي المرافق له إلى مدينة جوبا فى مستهل زيارة رسمية لدولة جنوب السودان، و كان في استقباله لدي وصوله ماناوا بيتر وزير الموارد المائية والرى بدولة جنوب السودان والسفير محمد قدح سفير مصر لدى دولة جنوب السودان، وأعضاء بعثة الري المصري بجنوب السودان، وعدد من كبار المسئولين بحكومة جنوب السودان.

    قال الدكتور عبد العاطى، إن هذه الزيارة الهامة تأتي تعبيراً عن إيمان مصر بضرورة تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين فى دولة جنوب السودان الشقيق، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر علي مواطني دولة جنوب السودان.

    ومن جانبه، عبر مناوا بيتر عن سعادته بزيارة  عبد العاطى والوفد المرافق له والتي تأتى في إطار الزيارات المتبادلة  بين الجانبين ، مؤكداً على  عمق العلاقات بين البلدين وتطلعه لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

    ومن المقرر ان يناقش الوزيران، عبد العاطى وماناوا بيتر، التقدم المحرز في التعاون المشترك بين البلدين في مجالات إدارة المياه ، كما سيلتقي الدكتور عبد العاطى بعدد من كبار المسئولين الحكوميين بدولة جنوب السودان ، بالإضافة لتفقد سير العمل في العديد من المشروعات التي تقوم مصر بتنفيذها بدولة جنوب السودان ، وافتتاح المشروعات التي تم الإنتهاء من تنفيذها لخدمة الأهالي بدولة جنوب السودان الشقيقة ، بالإضافة للإتفاق على الخطوات المستقبلية لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية المقترحة.

    6C820B9C-8E28-4208-BC6B-394AA0AB5BBEجانب من زيارة وزير الرى
    9DCCD676-8C43-43D0-B5ED-112EB3A4C3E6جانب من زيارة وزير الرى

    82A8C30F-27E1-46C5-92E3-E1A8A538B267جانب من زيارة وزير الرى

    10933B22-6840-4269-B2BE-2100A632447Eجانب من زيارة وزير الرى

    A251B9E3-166D-46F6-B6A9-3AB0E3C2F8ACجانب من زيارة وزير الرى
    FEA24757-B367-406A-8EA8-A445760EC41E

    جانب من زيارة وزير الرى

  • السودان: اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع تبحث تكوين القوة المشتركة

    بحثت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع السوداني، تكوين قوة مشتركة قادرة على حسم الانفلاتات ومنع وقوع الجرائم بالعاصمة والولايات.
    وترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق الركن ياسر العطا، اليوم الأحد، اجتماع اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع، بحضور ممثلي القوات النظامية وأطراف العملية السلمية من الحركات المسلحة.
    وقال اللواء الركن الخير عبد الله إدريس، ممثل قوات الدعم السريع، في تصريح صحفي، إن الاجتماع استمع إلى عرض من عضو مجلس السيادة الفريق الركن ياسر العطا، حول أهمية القرار الذي أصدره النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، رئيس اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، بتكوين قوة مشتركة قادرة على حسم الانفلاتات ومنع وقوع الجرائم التي تحدث بالعاصمة والولايات.
    وأضاف أن الاجتماع استمع إلى تقرير من مدير عام قوات الشرطة الفريق خالد مهدي، حول حجم ومستوى هذه الجرائم والانفلاتات، مشيرا إلى تكليف وزارة الداخلية بوضع تصور متكامل حول كيفية تكوين هذه القوة المشتركة، ودورها المساند للقوات النظامية، باعتبار أن منع الجريمة وحسم الانفلاتات الأمنية وبسط هيبة الدولة والقانون من صميم عمل الشرطة.
    وأكد أن الاجتماع أكد على أهمية التنسيق بين كافة القوات المكونة للقوة المشتركة في المركز والولايات، حتى يتم بسط الأمن وتحقيق الاستقرار وفرض هيبة الدولة والقانون والسلم والأمن المجتمعي.

  • منتخب السودان يهزم ليبيا وينضم لمجموعة مصر في كأس العرب

    تأهل منتخب السودان للمشاركة في بطولة كأس العرب، التي تقام شهر ديسمبر المقبل، بعد الفوز على منتخب ليبيا بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، على ملعب “خليفة” في العاصمة القطرية بالملحق المؤهل للبطولة، وشهدت حضورا جماهيريا.
    سجل اللاعب محمد عبد الرحمن هدف فوز منتخب السودان في الدقيقة 15 من ركلة جزاء.
    جدير بالذكر أن قرعة كأس العرب أوقعت المنتخب السوداني في المجموعة الرابعة مع المنتخب المصري، بالإضافة لمنتخب الجزائر، والفائز من مواجهة منتخبي لبنان وجيبوتي التي ستقام يوم الأربعاء المقبل.
    ويبدأ منتخب مصر مبارياته بمواجهة الفائز من مواجهة لبنان وجيبوتي يوم 1 ديسمبر.
    وستكون المباراة الثانية لمصر مع منتخب السودان يوم 4 ديسمبر.
    ويختتم الفراعنة مبارياته في دور المجموعات أمام منتخب الجزائر يوم 7 ديسمبر.

  • العربية.. وزيرة خارجية السودان عن سد النهضة: تحول منذ العام الماضى لسلاح ضدنا

    قالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، إنه لا يمكن التهاون في سيادتنا على أراضينا، مؤكدة “نرفض الدخول في أي مواجهات عسكرية لحل قضية سد النهضة”، وذلك حسبما أفادت قناة العربية.

    وشددت وزيرة الخارجية السودانية، أن الملء الأول لسد النهضة طعنة في ظهرنا من إثيوبيا، قائلة إن سد النهضة تحول منذ العام الماضي إلى خطر وسلاح ضدنا.

    وفى سياق متصل، كان بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي تداعيات أزمة “سد النهضة” على المنطقة.

    وذكرت الخارجية العراقية – أنه خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، الذي تستضيفه قطر، جرى بحث العلاقات الثنائيَّة وسُبل تعزيزها بين البلدين الشقيقين، كما جرى مُناقشة أهم القضايا على الساحة الإقليمية، وخاصة أزمة سد النهضة وتداعياتها على المنطقة.

    وأكد وزير الخارجية العراقي حرص بلاده على الحوار والمفاوضات لحل جميع المشاكل بالطرق القانونية والجلوس إلى طاولة الحوار للحيلولة لمنع التصعيد وإرساء السلم والأمن الدوليين.

  • رئيس البعثة الأممية فى السودان: مستمرون فى تقريب المواقف بين كل الأطراف

    أكد رئيس البعثة الأممية فى السودان “فولكر بيرتس” أن البعثة مستمرة فى تقريب المواقف بين كل الأطراف، للتوصل إلى اتفاق حول القضايا المختلف عليها فى أقرب وقت.

    وشدد “بيرتس” -حسب مركز إعلام الأمم المتحدةـ على أنه بإمكان البعثة المساعدة فى الحوار وتيسيره، ولكن الحوار ذاته يجب أن يكون سودانيا يشمل كل المناطق وكل مكونات الاجتماعية والدينية واللغوية والثقافية والسياسية.

    وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، أعتقد أن الوسيط الجنوب السودانى لعب دوره بشكل فعال، ونشكر حكومة جنوب السودان على هذا الدور”، كما شكر الطرفين، الحكومة والحركة الشعبية- شمال، “لأن الجانبين تصرفا بروح إيجابية جدا في مناقشة مسودة اتفاق إطاري”.

    وأشار إلى أنه تم الاتفاق على نقاط أكثر من النقاط التي لا يزال الخلاف قائما عليها، وإلى وجود قاعدة وأساس للمناقشات وهو إعلان المبادئ الذى وقع عليه فى 28 مارس في جوبا.

    وتطرق “بيرتس” إلى شعوره بالقلق إزاء “عدم تنفيذ أو التأخير في تنفيذ” فقرات مهمة في اتفاق جوبا للسلام، لاسيّما الترتيبات الأمنية، على حد تعبيره، بما في ذلك إنشاء قوات مشتركة لحفظ الأمن، تشارك فيها القوات المسلحة والشرطة السودانية وقوات الدعم السريع والتنظيمات المسلحة.

    كما أعرب عن قلقه إزاء آليات وقف إطلاق النار كما هو منصوص عليها في الاتفاق. وقال: “سألنا عن هذا الموضوع وعن أسباب التأخير في تنفيذ هذه القرارات المشتركة السودانية، وجدنا إجابات تتعلق بنقص الموارد ونقص الإرادة السياسية – وقد يكون الأمران معا”.
    وشدد على أنه إذا تم إنشاء ونشر القوات المشتركة في دارفور، فهذا سوف يثبت قدرة السودان والإدارة المشتركة لحماية المدنيين أو المواطنين السودانيين.

    ودعا “بيرتس”إلى أن تأخذ خريطة الطريق تلك مخاوف كل الأطراف بعين الاعتبار، مشيرا إلى أنها لا يجب تكون مثالية، أو قصيرة الأمد، بل خريطة طريق واقعية، براغماتية وتدريجية.

    الجدير بالذكر أن مجلس الأمن كان قد مدد تفويض بعثة يونيتامس لمدة عام آخر، في قرار 2579. ونص القرار على أن يونيتامس ستواصل العمل على نفس الأهداف الاستراتيجية الأربعة التي حددت في القرار الأصلي 2524 لسنة 2020.

    وهذه الأهداف تتعلق بالمساعدة في عملية الانتقال السياسي بما في ذلك إجراء أو التحضير لإجراء الإحصاء والانتخابات والعملية الدستورية؛ ودعم عملية السلام وترسيخ اتفاقيات السلام بما في ذلك وبالدرجة الأولى اتفاق جوبا للسلام؛ والمساعدة في بناء السلام بما في ذلك حماية المدنيين وسيادة القانون؛ ودعم حشد المساعدات الاقتصادية والإنمائية للسودان.

  • وزير خارجية قطر: ندعم مصر والسودان.. وملء سد النهضة يجب أن يراعى حقوقهما

    أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثانى دعم الدوحة لحقوق مصر والسودان المائية، مشيراً إلى أن ملء خزانات سد النهضة الإثيوبي يجب أن تتم وفق القواعد التي تحمي حقوق الدولتين.
    وفي مؤتمر مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية ، أحمد أبو الغيط، أعرب الوزير عن تقدير الدوحة للجهود التى تقودها جنوب أفريقيا لتيسير مفاوضات سد النهضة، وكذلك الكونغو الديمقراطية.
  • وزيرا خارجية مصر وقطر يؤكدان أهمية التضامن العربي مع مصر والسودان بقضية سد النهضة

    التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين في مُستهل زيارته إلى دولة قطر، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك في لقاء مُنفرد مطول بينهما، أعقبه جلسة مباحثات رسمية بحضور وفديّ البلدين.

    وصَرَّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن الارتياح لما شهدته العلاقات المصرية القطرية من تطورات إيجابية في أعقاب التوقيع على “بيان العُلا” في 5 يناير 2021، واتفقا على أهمية المضي قُدمًا في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للبناء على ما تحقق من خلال إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي المختلفة والاستمرار في عقد آليات المتابعة القائمة سعيًا نحو تسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المُقبلة. كما تم الاتفاق على دفع أوجه التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية بما يُحقق مصالح البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن.

    وأضاف حافظ أن اللقاء تناول أبرز التحديات الراهنة التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور وتعزيز آليات العمل المشترك بما يُسهم في تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تطلعات نحو تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية. كما تم التطرق كذلك إلى الاجتماع التشاوري المقرر عقده غدًا في إطار جامعة الدول العربية للتباحث حول أبرز القضايا العربية وسبل التعاطي مع التدخلات الخارجية الضارة بالأمن القومي العربي، وكذلك أهمية التأكيد على التضامن العربي مع مصر والسودان خلال الدورة غير العادية للمجلس الوزاري المقرر انعقادها حول قضية سد النهضة الإثيوبي. هذا، وقد تناولت المباحثات أيضًا مناقشة رؤى ومواقف البلدين إزاء أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي.

  • السودان: مجلس الوزراء والحرية والتغير يناقشان تخفف آثار قرار تحرير سعر الوقود

    ناقش اجتماع طارئ مشترك بين وزراء القطاع الاقتصادي بمجلس الوزراء السوداني وممثلي المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، ترأسه مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، الإجراءات الاقتصادية الأخيرة الخاصة بتحرير أسعار البنزين والجازولين، والأسباب التي دعت لذلك، وحزمة المعالجات التي من شأنها أن تخفف من آثار هذا القرار على المواطنين.

    وتناول الاجتماع مجمل الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، وضرورة العمل على تنشيط برامج الدعم الاجتماعي وإزالة المعوقات الإدارية والإجرائية التي تبطئ العمل في تنفيذ برنامج الدعم الأسري (ثمرات)، وتنشيط عملية تسجيل المستفيدين والإسراع في استكمال قاعدة البيانات المطلوبة لتنفيذ البرنامج في كل الولايات، حيث أكد كل من وزيري المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل ابراهيم، والاتصالات والتحول الرقمي المهندس هاشم حسب الرسول، اكتمال تسجيل أكثر من 700 ألف أسرة ستتلقى التحويلات المالية المباشرة، بهدف الوصول لتسجيل 6 ملايين ونصف أسرة مستحقة لبرنامج ثمرات، بتمويل أكثر من 800 مليون دولار.

    كما جرى استعراض تجربة برنامج “سلعتي” والعمل على تعميمه واستدامته، وشدد المجتمعون على ضرورة إيجاد معالجات لمشكلة المواصلات تسهيلا لحركة المواطنين.

    واستمع الاجتماع لتقرير من وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبد المجيد، حول الأوضاع الأمنية بالسودان على ضوء الأحداث التي وقعت في اليومين الماضيين وخطة وزارة الداخلية للتعامل معها، حيث أكد الاجتماع على حق المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم كحق يجب على الدولة حمايته، وشدد على أن عمليات تخريب الممتلكات العامة والخاصة وترهيب المواطنين لا تُمثل الثورة ولا الثوار.

  • السودان ينهي دعم البنزين والديزل بتحديد أسعار جديدة تتماشى مع تكلفة الاستيراد

    أعلنت وزارة المالية السودانية أنها قررت إلغاء كافة أسعار الوقود في إطار سياسة الدولة الرامية لإصلاح الاقتصاد، مشيرة إلى أن عملية التسعير ستخضع لتكلفة الاستيراد.
    وقالت الوزارة في بيان لها، إنه “وفقا للتكلفة الحالية فإن سعر البنزين تحدد عند 290 جنيها سودانيا للتر، ارتفاعا من 150 جنيها”.
    وأضافت أنه “تحدد سعر الديزل عند 285 جنيها سودانيا للتر، ارتفاعا من 125 جنيها”.
    وأشارت إلى أن “سياسة تحرير أسعار الوقود التي أتت متأخرة جدا كفيلة بإزالة العديد من التشوهات في الاقتصاد حيث تنفق الدولة حوالي المليار دولار سنويا كدعم للمحروقات”.

  • مباحثات بين السودان والبنك الدولى حول معالجة الديون

    قال توفيلا نيامازابو المدير التنفيذي للمجموعة الأفريقية بالبنك الدولي وعضو مجلس المديرين التنفيذيين للبنك، إنه سيتم بحث كيفية معالجة موضوع الديون السودانية البالغة حوالي 60 مليار دولار، حتى يتمكن السودان من الاستفادة من برنامج الدول المثقلة بالديون (هايبك).

    والتقى الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، اليوم الثلاثاء، مع نيامازابو، حيث ناقش اللقاء الأولويات والموارد اللازمة وعلاقة البنك الدولي مع القطاع الخاص والتأكد من تنفيذ المشروعات وبناء القدرات.

    وقال المسؤول في البنك الدولي، إن اللقاء تطرق لمتأخرات الديون على السودان، مشيرًا إلى أنه بعد رفعها أصبح السودان جزءًا كاملاً من المنظومة الدولية ويمكن له أن يستفيد من كل موارد البنك الدولي.

    من جانبه، أكد الدكتور جبريل ابراهيم، عقب اللقاء، أهمية أن يلعب البنك الدولي دورًا مهمًا في إعفاء ديون السودان، إضافة إلى القيام بدور فاعل مع نادي باريس والدائنين التجاريين العاديين لإعفاء وتخفيض ديون السودان، مشيرًا إلى أهمية دور البنك في تمويل السودان في المرحلة المقبلة.

    ووشدد وزير المالية السوداني، على أن اللقاء مع المسؤول في البنك الدولي كان مهمًا وإيجابيًا.

  • السودان يجيز سياسات لضبط الصادرات والواردات

    أجاز قطاع التنمية الاقتصادية بمجلس الوزراء السوداني، في اجتماع اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، توصية خاصة بسياسات ضبط الصادرات والواردات.
    وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان، أن تلك السياسات تتضمن الإسراع في تطبيق النظام الالكتروني، والعمل بنظام النافذة الواحدة لتسهيل الرقابة على الصادرات والواردات، فضلا عن مراجعة الرسوم المفروضة على المنتجات المحلية.
    كما تتضمن تلك السياسات، التحكم في تصدير الذهب والقطن والصمغ العربي والسمسم بالإضافة إلى تقييد استيراد السيارات، وحصر ذلك على الوكلاء المعتمدين.

  • السودان يطالب أثيوبيا باتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة

    قالت وكالة الأنباء السودانية، إن الدكتورة مريم الصادق وزيرة الخارجية، شرحت الوضع الحالي لقضية سد النهضة وموقف السودان للرئيس السنغالي ماكي سال خلال زيارة الوزيرة للعاصمة دكار، وأكدت حرصه على الحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية، ورغبة السودان في أن يبذل الرئيس السنغالي جهودا لتأثيره في القارة للوصول إلى حل سلمي مع قرب الملء الثاني الذي أعلنته أثيوبيا.

    وأوضحت مريم الصادق أن السودان يتحلى بإرادة سياسية، مع التشديد على رغبته في الوصول لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة بشكل يحقق مصالح الأطراف الثلاثة ويحفظ حقوقها، تحت قيادة الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الضامنين للاتفاق.

    وأكدت الدكتورة مريم في اللقاء على أن الحدود بين السودان وإثيوبيا تعد من أوضح الحدود وتحميها اتفاقيات معترف بها، وأن السودان يسعى لإقناع الجانب الإثيوبي باحترام المعاهدات والاتفاقيات والقانون الدولي، وأن الجيش السوداني يبسط سيادته على أراضيه.

    من جانبه رحب الرئيس السنغالي بالوزيرة، وأكد أن للسنغال تجربة جيدة في إدارة الأنهار العابرة للدول، وأنه يؤمن بالمنافع المشتركة والتعاون بين الدول وليس الاحتكار للمياه، وأن تجربة السنغال التي تزيد عن ٤٠ سنة في إنشاء منظمة حوض السنغال، تمثل تجربة ناجحة للشراكة التعاونية التي تقوم على المشاريع الاستثمارية المشتركة وتصلح كنموذج لحل قضية سد النهضة.

    وأوضح “سال” بأنه سوف يثير هذا الأمر في اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، وسوف يتواصل مع رئيس الكنغو رئيس الاتحاد الأفريقي للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف. وأشار إلى أن قضية الحدود تتطلب ضرورة الجلوس في طاولة التفاوض والحل السلمي.

زر الذهاب إلى الأعلى