السياحة

تدرس الهيئة العامة للرقابة المالية إعداد مشروع قانون للتأمين الإجباري على السياحة الوافدة ضد أخطار الحوادث الشخصية.

ومن أهم تغطيات الوثيقة المقترحة:
١- تغطية أخطار الوفاة والعجز الكلي المستديم، والتكفل بنفقات العلاج خلال فترة التواجد في مصر.

٢- التنسيق مع وزارة السياحة لإمداد الهيئة بالإحصاءات الخاصة بأعداد السياح السنوية، وبيانات أخرى سيتم الاعتماد عليها في إعداد دراسة أكتوارية، تحدد المخاطر والاستثناءات وتسعير التغطية.

٣- القانون سيتطرق إلى آلية تحصيل الأقساط والجهات المنوطة بالتحصيل، كما أن إصدار التغطية سيتم بشكل فردى من خلال شركات التأمين، أومن خلال تجميعة تضم الشركات الراغبة في توفيرها، وسيتم تحديد ذلك بعد الانتهاء من مشروع القانون.

٤- يتضمن القانون وصف قسط الوثيقة، أو الرسوم المحصلة لتغطية الخطر، وتساهم التغطية الإجبارية في زيادة أعداد السائحين الوافدين، لتوافر حماية لهم ضد المخاطر التي قد تواجههم أثناء زيارتهم لمصر.

٥- لا توجد أي تأثيرات سلبية للتغطية الجديدة على حركة السياحة الوافدة، كما أن سعرها زهيد، ولا يمثل عبئًا على السائح، في حين ستوفر له حماية ضد المخاطر.

٦- فكرة التأمين الإجباري على السياحة الوافدة ليست جديدة، وتمت دراستها أكثر من مرة خلال العقود الثلاثة الماضية، إلا أن تلك الدراسات توقفت لأسباب مختلفة، ومن بين تلك الأسباب صعوبة تعريف السياحة الوافدة، وهل يتم إدراج الوافدين من الخارج للعمل في مصر، أو القادمين للعلاج، بالإضافة إلى آلية التحصيل نفسها، فهل ستتم من خلال إنشاء أكشاك لشركات التأمين بالمطارات والموانئ، أسوة بالتأمين الإجباري على السيارات، أم سيتم التحصيل من المنافذ، ثم يتم توريدها لشركات التأمين.

وهناك نوع آخر للتأمين على السياح وهو التأمين على السفر، وأحد أهم أنواع التأمين والذي قد لا يلجأ إليه البعض، إلا إذا أجبروا عليه من قبل الدولة التي يتوجهون لها، رغم دوره في الحفاظ على ممتلكات وأمتعة المسافر بل وحمايته من أي خطر من الممكن التعرض له.

وينقسم التأمين على السفر إلى 3 أنواع:

1- التأمين الصحي: يشمل تغطية المصاريف الطبية الطارئة أو الحوادث الشخصية.

2- التأمين ضد مجموعة من الحوادث وتشمل: إلغاء أو تقصير مدة الرحلة أو فوات موعد رحلة المغادرة، وفقدان الحقائب في السفر، أو تأخر وصولها في الوقت المناسب٬ ونقل الجثمان.

3- المسئولية تجاه الغير حسب الشروط والاستثناءات الموضحة في وثيقة التأمين.

توفّر وثائق التأمين على السفر الشركات وبعض اتحادات الطيران، وهذه الوثيقة إلزامية في بعض الحالات التي تشترطها دول معينة.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة سياحية بمصر وأدى إلى 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين.

وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.

وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

وكان أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 12 آخرين، فيتنامي الجنسية، مساء أمس الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت أتوبيسا سياحيا بمنطقة المريوطية.

وكشفت وزارة الداخلية، تفاصيل الواقعة بتلقى بلاغ يفيد بأنه نحو الساعة 6.15 مساء انفجرت عبوة بدائية الصنع كانت مخفاة بجوار سور بشارع المريوطية بالجيزة، أثناء مرور أتوبيس سياحي يقل 14 سائحا «فيتنامى الجنسية» مما أسفر عن وفاة 3 سائحين إضافة إلى المرشد السياحي «مصري الجنسية» وإصابة 10 من السائحين بالإضافة إلى سائق الأتوبيس ومندوب شركة السياحة «مصريين الجنسية».

وذكر بيان لوزارة الداخلية، أنه على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث وجار استكمال عمليات الفحص، ويتابع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الموقف، وينسق مع الأجهزة المعنية للوقوف على التفاصيل واستمرار المتابعة.

كما انتقلت وزيرة الصحة لمتابعة حالة المصابين في المنشآت الطبية والمستشفيات المعنية بالمنطقة.

يوما بعد يوم، تتحسن السياحة المصرية بشكل كبير وتستعيد عافيتها بشكل كامل فى ظل الوضع الأمنى المستقر بشكل كبير، وفى إطار هذا سجلت لورى ورنر، المتخصصة فى تجارب السفر الفريدة من نوعها والطعام فى جميع أنحاء العالم ،و تعمل فى هذا المجال منذ 20 عاما كما أنها تعمل مجلة فوربس منذ عام 2004، فى زيارة جديدة لمصر، العديد من المزايا التى رأتها خلال هذه الزيارة الأخيرة، بالمقارنة مع زيارة سابقة كانت عام 2007.

وقالت لورى ورنر، خلال زيارتى لمصر عام 2007، كان يتم تحذيرنا في بعض الأحيان من تلقي تهديدات خاصة أثناء زيارتنا للأقصر، وبعد ثورة 25 يناير عام 2011، لم تكن تلك التحذيرات ضرورية لأنه لم تكن هناك سياحة، حيث توقفت بشكل كامل، إلى أن السياحة بدأت فى استعادة عافيتها فى ظل الاستقرار الكبير الذى تشهده البلاد تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحة أن السياحة في مصر تضاعفت 50% عن العام الماضى.

 

ومع تجربتها الجديدة قالت “ورنر”، أن سعر صرف العملات الأجنية، أصبح ثلاثة أضعاف ما كان عليه في زيارتي الأخيرة، وعرضت فى مقالها، أبرز الأماكن السياحية التى زراتها فى مصر، مثل الأهرامات وأبو الهول حيث زاد الإقبال السياحى  بالإضافة إلى إمكانية زيارة المتحف المصرى الكبير وتصميمه المميز والمقرر افتتاحه في عام 2020 والإطلاع على المومياوات والآثار المميزة فيه، والتى يتم نقلها حاليا تمهيدا لافتتاحه مشيرة إلى أن هناك الكثير من المناطق السياحية الأخرى فى الأقصر وأسوان، حيث يستمتع السياح بالهواء الطلق مثل منطقة معبد فيلة وغيرها.  

 ونشرت لورى ورنر ،بعض الصور الخاصة لها على حسابها فى “انستجرام” من رحلتها الأخيرة إلى مصر ، مع بعض التعليقات التى توضح جمال الأماكن التى قامت بزيارتها.

 

 

 

 

 

 

نصحت مجلة فوربس الأمريكية السياح بزيارة مصر خلال عام 2019، مؤكدة تحسُّن الوضع الأمني وزوال التوترات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.

وأوضحت المجلة، أن سنوات الاضطراب الذي أعقب ثورة يناير عام 2011 تسبب في تراجع السياحة لعدة سنوات لكن الآن، بعد عدة سنوات من الاستقرار العام عادت صناعة السياحة للازدهار، وبدأ السياح بالتوافد على المواقع الأثرية بما فيها الأهرامات وأبو الهول والمعابد المقامة على طول النيل بالإضافة إلى التوصل للمزيد من الاكتشافات الأثرية الجديدة.

وشهدت القاهرة ارتفاع نسب إقبال السياح بنسبة 50٪ في العام الماضي مقارنة بالعام السابق له، وتحولت منطقة الأهرامات وأبو الهول إلى مواقع مزدحمة بالزوار مرة أخرى، حيث يمكن للزوار مشاهدة عملية ترميم القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير ذي الجدران الزجاجية المجاور، المقرر افتتاحه في عام 2020 مع جميع محتوياتها بما في ذلك المومياوات والتوابيت الأثرية.

وتابعت المجلة: “على النيل، تسير القوارب الشراعية بين الأقصر وأسوان بعد تراجعها لعدة سنوات عقب ثورة 2011، حيث يستمتع السياح بالهواء الطلق ويتناولون وجبات استثنائية خاصة في منطقة معبد فيلة، التي شهدت تطورا للخدمات المقدمة للزوار لتبلغ مرحلة ممتازة تساعد في جذب المزيد من السياح”.

توقع موقع “Hotel management” الخاص بإحصاءات الفنادق حول العالم موسما مشرقا لمصر خلال العام المقبل ، مشيرا الى أنه بعد حوالى عقد من التحديات، فإن قطاع السياحة والفنادق فى مصر ، يعود من جديد مع ثقة المزيد من المستثمرين حول العالم فى قدرات البلاد، ويشعر بعض المراقبين أن الصندوق الجديد المخصص لتحسين البنية التحتية الخاصة بالسفر فى البلاد سيساعد على الأرجح.

وفى تقريره الأخير ، عن أداء سوق الفنادق فى القاهرة، أشارت مجموعة “كوليرز إنترناشيونال” المتخصصة فى الشئون العقارية ، إلى أن سوق الاستضافة فى القاهرة يستعد لتحقيق نمو 7% فى الإشغال بنهاية العام. وتوقع التقري أيضا أن تشهد القاهرة أيضا زيادة بنسبة 34% فى متوسط المعدل اليوم للإشغال هذا العام بفضل المناخ الاجتماعى والاقتصادى الأكثر استقرار فى البلاد ، مشيرا إلى أن الأداء العام لسوق الفنادق فى القاهرة مرتفع بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة.

وأوضح التقرير ، أن التحسن فى سوق الفنادق فى مصر يروق للمستثمرين ولممثلى الشركات والدول المختلفة الذين يلتفتون لهذ ، . ففى يناير المقبل، سيزور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكون القاهرة، وقال السفير الفرنسى فى مصر ستيفانى روماتيه ، إن الحدث سيكون فرصة لتعزيز الاستثمارات الفرنسية فى مصر. وفى الوقت الراهن، أنفقت الشركات الفرنسية 4 مليار يوروعلى المشروعات المصرية ومن بينها الفنادق.

قال موقع “ماتيو ويب” الايطالى، إن مصر لا تزال تثير إعجاب وتلفت اهتمام العالم بالآثار الفرعونية التى يتم اكتشافها، والتى كان آخرها مقبرة “واح-تى” التى يقدر عمرها بنحو 4 آلاف عاما، فى منطقة سقارة القريبة من أهرامات الجيزة، والتى ستكون سبب لإحياء السياحة المصرية فى الوقت الحالى.

وأكد الموقع أن المقبرة المكتشفة بسقارة “كنز” بقى سليما لآلاف السنين، وهى تحوى توثيقا للحياة اليومية للأسرة الخامسة فى مصر الفرعونية.

ونشر الموقع العديد من صور المقبرة، مشيرا إلى أن النقوش والزخارف الموجودة على جدران المقبرة توضح مظاهر للحياة اليومية وكيفية صناعة التماثيل، وتقديم القرابين للآلهة، إلى جانب حفلات موسيقية لعازفى الهارب والفلوت، كما تضم المقبرة تمثالا لزوجة صاحب المقبرة، وتدعى “وريت بتاح”، وآخر لوالدته “ميريت مين”.

وأشار إلى أن البعثة استطاعت الوصول لواجهة هذه المقبرة أثناء أعمال الحفر الأثرى فى نوفمبر الماضى، حيث كان المدخل مغلقا بجدار من الطوب اللبن.

أخطرت غرفة الشركات السياحية، كافة الشركات السياحية كلاً على حدة بالقرارات الوزارية التى تتضمن عقوبات ضد من ارتكب مخالفات فى تنفيذ برامج الحج والعمرة، وذلك لمنح تلك الشركات الوقت لتوفيق أوضاعها.

وأكدت الغرفة أنها ستقوم ببذل كافة الجهود الممكنة لبيان وتوضيح الشق الفنى فى الجزاءات الصادرة، بما يكفل عرض الموضوع من كافة جوانبه أمام الوزارة وطرح وجهة النظر الفنية بشأن المخالفات، بما يكفل الحفاظ على الشركات والمواطنين على حد سواء.

وقالت الغرفة فى بيان لها، إنها تلقت أمس الأحد بياناً مجمعاً من وزارة السياحة يتضمن القرارات الوزارية الصادرة بحق الشركات السياحية التى تتضمن توقيع عقوبات علي بعض الشركات السياحية الثابت بحقها إرتكاب مخالفات أثناء تنفيذ برامج العمرة والحج خلال الموسم الماضي 1439 هـ، حيث أصدرت وزارة السياحة هذة القرارات في إطار الدور الرقابي الطبيعي لها وفي إطار القانون المنظم لأعمال الشركات السياحية والذي يتضمن السلطات التى تخوّل لوزارة السياحة اتخاذ القرارات التى من شأنها ضبط العمل داخل السوق.

ومن منطلق حرص الغرفة على رعاية وحماية مصالح الشركات السياحية فقد بادرت بإخطارها، خاصة وأن القرارات الصادرة تضمنت منح كافة الشركات مهلة قدرها 15 يوماً لتوفيق أوضاعها من تاريخ إصدارها والمحدد بـ 13/12/2018 وذلك قبل بدء تطبيق الجزاء.

كما أنه يحق للشركات التقدم بتظلم إلى وزارة السياحة خلال 60 يوماً من تاريخ صدور القرار الوزارى.

اعتمدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، بعض القرارات الوزارية والتى انتهت اللجنة القانونية بالوزارة من إصدار توصيات بشأنها والخاصة بمجازاة بعض الشركات السياحية المخالفة، انطلاقا من الدور الرقابى لوزارة السياحة على الشركات السياحية.

وتدرجت القرارات الوزارية بالعقوبات تبعا لجسامة المخالفة، ووفقا للقانون والضوابط والقرارات الوزارية المنظمة، بدءا من إيقاف نشاط السياحة الدينية بالشركة جزئيا من شهر وحتى عام، مرورا بإلغاء أفرع بعض الشركات السياحية، ووصولا إلى إلغاء ترخيص الشركة.

جاء ذلك بناء على تقارير لجان التفتيش الميدانية المشتركة، ومحاضر إثبات الحالة للجان الوزارة المتواجدة بالمملكة العربية السعودية، والشكاوى المقدمة من المواطنين.

ووجهت وزيرة السياحة مجدى شلبى رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين، بتكثيف المتابعة والرقابة على الشركات السياحية المنظمة لرحلات عمرة 1440هـــ والتأكد من تنفيذ الشركات لبرامجها المعتمدة من الوزارة، وتوفير كل السبل لراحة ورعاية المعتمرين المصريين، بدءا من سفر المعتمر وحتى عودته إلى أرض الوطن، وبذل المزيد من الجهد للعمل على إنجاح المواسم المقبلة على غرار نجاح الموسم المنصرم 1439هــ .

استقبل مطار القاهرة الدولى، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 آلاف و633 سائحا عربيا وأجنبيا من المدن السياحية المصرية والعواصم العربية والعالمية لزيارة المعالم السياحية والأثرية بالقاهرة والمحافظات المصرية.

وشهد المطار وصول 188 رحلة دولية وداخلية، كان على متنها المجموعات السياحية، والتى شملت جنسيات من دول أمريكا وبريطانيا والصين وأوكرانيا وجورجيا وروسيا واليابان وتايوان والتشيك والسويد، بالإضافة إلى وصول مجموعات سياحية أخرى قادمة من شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والأقصر وأسوان، وعدد من دول الخليج العربى والمغرب العرب.

وقامت سلطات مطار القاهرة الدولى بإنهاء إجراءات وصولهم تحت إشراف مسئولى شرطة السياحة بالمطار، وتم تأمين خروجهم من دائرة المطار حتى مقار إقاماتهم.

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إن قطاع السياحة يعد أملا كبيرا لكل قطاعات الدولة الأخرى، مؤكدة على أن 20%من الناتج المحلى يأتى من السياحة و7%من كل الصادرات للعالم.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، فى المؤتمر الاقتصادى السنوى الثالث للأهرام تحت عنوان “الاقتصاد المصرى من التعافى إلى الانطلاق”، أن قوانين السياحة تم وضعها عام 1970، ويتم العمل حاليًا مع مجلس النواب على تطويرها لكى تواكب العصر.

وكشفت الدكتورة رانيا المشاط، على الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء صندوق ذى ملكية خاصة لمساعدة الفنادق المتعثرة وأيضًا نعمل فى ملف الضرائب العقارية السياحية، موضحة أنه يتم الخروج عن النمط التقليدى للترويج السياحى فى مصر من خلال حملات خاصة بالمتفوقين فنيًا ورياضيًا.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحفاظ على السياحة مرتبط بالحفاظ على البيئة والآثار، ومرتبط أيضًا بـ70 صناعة و7% من صادرات العالم، متابعة: “هناك تنافس عالمى كبير لكسب السائحين، ونهدف نحن أيضًا إلى جذبهم من خلال منظومة متكاملة”.

واستطردت وزيرة السياحة حديثها: “نعمل على إزالة العقبات والمعوقات والتحديات، ومنها الحج والعمرة والضرائب العقارية ومستحقات الأجانب فى برامج الطيران ودورنا تنظيمى للعمل مع الوزارات الأخرى، ومجلس النواب وخبراء السياحة، ووضعنا برنامج عمل متكامل به محاور عديدة تهدف لرفع القدرة التنافسية للقطاع، والتنمية المستدامة والتى تعطى مقومات متعددة تشمل كل المجالات”، مشيرة إلى أنه بعد 25 يناير قلت العناصر المدربة.

وتابعت الدكتورة رانيا المشاط حديثها: “هذا ما يتم حاليا نقوم بتدريب أفراد حتى يكونوا مؤهلين لإعداد مدربين غيرهم بجانب الاستعانة بخبرات حتى نستفيد منهم، وهدفنا أن بعمل 25 مليون شخص فى محال السياحة بحيث يكون فرد من كل أسرة يعمل فى السياحة”.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أن القطاع الخاص يستحوذ على نسبة 96% من إجمالى القطاع مما يظهر أهمية دور القطاع الخاص فى تقديم خدمات قطاع السياحة، مشددة على أهمية قطاع السياحة فى توظيف الأيدى العاملة، حيث كل وظيفة واحدة مباشرة تساهم فى تشغيل 4 فرص عمل غير مباشرة.

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إن قطاع السياحة يعد أملا كبيرا لكل قطاعات الدولة الأخرى، مؤكدة على أن 20%من الناتج المحلى يأتى من السياحة و7%من كل الصادرات للعالم.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، فى المؤتمر الاقتصادى السنوى الثالث للأهرام تحت عنوان “الاقتصاد المصرى من التعافى إلى الانطلاق”، أن قوانين السياحة تم وضعها عام 1970، ويتم العمل حاليًا مع مجلس النواب على تطويرها لكى تواكب العصر.

وكشفت الدكتورة رانيا المشاط، على الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء صندوق ذى ملكية خاصة لمساعدة الفنادق المتعثرة وأيضًا نعمل فى ملف الضرائب العقارية السياحية، موضحة أنه يتم الخروج عن النمط التقليدى للترويج السياحى فى مصر من خلال حملات خاصة بالمتفوقين فنيًا ورياضيًا.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحفاظ على السياحة مرتبط بالحفاظ على البيئة والآثار، ومرتبط أيضًا بـ70 صناعة و7% من صادرات العالم، متابعة: “هناك تنافس عالمى كبير لكسب السائحين، ونهدف نحن أيضًا إلى جذبهم من خلال منظومة متكاملة”.

واستطردت وزيرة السياحة حديثها: “نعمل على إزالة العقبات والمعوقات والتحديات، ومنها الحج والعمرة والضرائب العقارية ومستحقات الأجانب فى برامج الطيران ودورنا تنظيمى للعمل مع الوزارات الأخرى، ومجلس النواب وخبراء السياحة، ووضعنا برنامج عمل متكامل به محاور عديدة تهدف لرفع القدرة التنافسية للقطاع، والتنمية المستدامة والتى تعطى مقومات متعددة تشمل كل المجالات”، مشيرة إلى أنه بعد 25 يناير قلت العناصر المدربة.

وتابعت الدكتورة رانيا المشاط حديثها: “هذا ما يتم حاليا نقوم بتدريب أفراد حتى يكونوا مؤهلين لإعداد مدربين غيرهم بجانب الاستعانة بخبرات حتى نستفيد منهم، وهدفنا أن بعمل 25 مليون شخص فى محال السياحة بحيث يكون فرد من كل أسرة يعمل فى السياحة”.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أن القطاع الخاص يستحوذ على نسبة 96% من إجمالى القطاع مما يظهر أهمية دور القطاع الخاص فى تقديم خدمات قطاع السياحة، مشددة على أهمية قطاع السياحة فى توظيف الأيدى العاملة، حيث كل وظيفة واحدة مباشرة تساهم فى تشغيل 4 فرص عمل غير مباشرة.

شهد مطار القاهرة الدولى خلال الـ24 ساعة الماضية، وصول 4 آلاف و527 سائحا عربيا وأجنبيا من المدن السياحية المصرية والعواصم العربية والعالمية لزيارة المعالم السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى والمحافظات المصرية.

كما وصلت 175 رحلة دولية وداخلية إلى المطار كان على متنها المجموعات السياحية، والتى شملت جنسيات من دول بريطانيا والصين والنمسا وأوكرانيا وجورجيا وروسيا واليابان وتايوان، بالإضافة إلى وصول مجموعات سياحية أخرى قادمة من شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والأقصر وأسوان، وعدد من البلدان العربية منها الإمارات العربية المتحدة والعراق والبحرين والكويت.

وقامت سلطات مطار القاهرة الدولى بإنهاء إجراءات وصولهم تحت إشراف مسئولى شرطة السياحة بالمطار، وتم تأمين خروجهم من دائرة المطار حتى مقار إقامتهم.

كشفت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، عن أنه تم الانتهاء من فحص 108 فنادق فى الغردقة من حيث سلامة الغذاء بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة عالمية إسبانية، وسيتم عرض كل ما توصل إلية الخبراء فى هذا الفحص لوضع خطة عمل للفنادق للتعامل معها.

وأدت وزيرة السياحة أن هذا الأمر سيتم تكراره فى كافة المدن السياحية فى شرم الشيخ ومرسى علم، وذلك فى اهتمام الوزارة برفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائح بالتزامن مع انتعاش الحركة السياحية.

جاء ذلك خلال تقديم الوزيرة فى لقاء إعلامى مساء اليوم عرضا مفصلا حول أحدث التقنيات التى تم استخدامها فى تجهيز الجناح المصرى ببورصة لندن، لافته إلى أن الانطباعات حول الجناح المصرى كانت جيدة جدا، مؤكدة أن جميع الشركات السياحية التى ألتقت بهم على هامش البورصة تبحث عن زيادة أعمالها فى مصر.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن زيادة أعداد السائحين بالإضافة إلى برنامج تحفيز الطيران 2018 / 2019، كانت عوامل جذب هامة لكبرى الشركات السياحية.

تشارك بعد قليل الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة فى حضور حفل افتتاح الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقام بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية والتي تنطلق فعالياته بدءا من اليوم وتستمر لمدة 9 أيام.
وفي ظل اهتمام وزارة السياحة بدعم مهرجانات السينما وعلى رأسها مهرجان القاهرة السينمائي، حيث تعد صناعة السينما أحد أدوات القوة الناعمة التى تساهم بشكل كبير فى الدعاية لمصر، وفِي ضوء جهود الوزارة لصياغة أجندة ترفيهية لمصر على مدار العام من خلال وجود أحداث ومهرجانات عالمية في توقيتات محددة، تشارك الوزارة متمثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى فى الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وأكد المهندس أحمد يوسف رئيس الهيئة على أهمية مهرجان القاهرة السينمائي، حيث يعتبر المهرجان الوحيد في الشرق الأوسط المعترف به من الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس وله دوره ومكانته بين المهرجانات الدولية لما يتمتع به من مكانة عالية قومية وعالمية.
وأوضح أن استضافة بعض النجوم العالميين الدوليين علي شرف المهرجان يسهم بدوره في الترويج والتسويق لمصر، وأن إقامة مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تساهم فى خلق وعي بأهمية الثقافة والفنون في المجتمعات وخلق جسور للتواصل بين الشعوب.
وأضاف أن الهيئة ستقوم ببذل قصارى الجهد للاستفادة من هذا للمهرجان بشكل كبير فى إلقاء مزيد من الضوء على المدن السياحية المصرية، موضحا أنه سيتم خلاله عرض فيلم دعائى عن مصر، وسيتم وضع لقطات منه في “البرومو” الرسمى الخاص بالمهرجان.
وأضاف أن الهيئة ستقوم أيضا بتنظيم برنامج سياحي لضيوف المهرجان من الخارج، خاصة من لم يسبق لهم زيارة مصر، وسيتم عمل لقاءات مصورة معهم للحديث عن تجربتهم في مصر، وسيتم نشر تلك الفيديوهات القصيرة على الموقع الإلكتروني للهيئة ليكونوا سفراء للسياحة المصرية فى بلادهم.
جدير بالذكر أن المهرجان يشارك فيه أكثر من 63 دولة من مختلف دول العالم، وتحظى فعالياته بتغطية إعلامية مكثفة على الصعيدين الدولي والمحلي.
ومن المقرر أن يشارك فيه نخبة من الفنانين والنجوم الدوليين منهم المخرج الروسي.Pavel Lungin، والممثل الروسي.Ksenia RappoportK، وضيف شرف المهرجان كأفضل ممثل فرنسي في مهرجان كان 2016. Sami Bouajila
وتتضمن فعاليات المهرجان، احتفال خاص لإلقاء الضوء على السينما الروسية ومخرجيها الكبار خلال العقود الماضية.

تستعد وزيرة السياحة البلغارية نيكولينا أنجيلكوفا، لزيارة مصر قريبًا على رأس وفد من كبار منظمي الرحلات من بلغاريا إلى مصر، حيث أكدت الوزيرة البلغارية وجود رغبة لدى المستثمرين في بلادها للاستثمار السياحي في مصر .

ويأتى ذلك كإحدى نتائج مشاركة مصر فى بورصة لندن للسياحة الدولية، حيث التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة نظيرتها البلغارية وذلك لبحث سبل التعاون في مجال السياحة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

وقدمت الدكتورة رانيا المشاط عرضًا مفصلاً عن العديد من فرص للاستثمار السياحي فى مصر، خاصة في منطقتي البحر الأحمر والساحل الشمالى، مؤكدة أن الدولة المصرية تولي ملف السياحة اهتمامًا كبيرًا.

وأشارت إلى أن الوزارة بصدد إنشاء صندوق تطوير الفنادق الذى يساهم فى تطوير وتنمية القطاع الفندقى في مصر، ويهدف إلى مساعدة الفنادق التي تواجه صعوبات عبر جذب استثمارات محلية وأجنبية.

وقد أبدت وزيرة السياحة البلغارية اهتمامًا بهذه الفكرة، وأشارت الى رغبتها في إقامة كيان مماثل له في بلادها لتقديم الدعم للفنادق.

ألقت أمس الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، الكلمة الافتتاحية للقمة الدولية للسياحة والسفر لإدارة الأزمات، وذلك فى المؤسسة الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، حيث تم اختيار صناعة السياحة المصرية كنموذج للصلابة والقدرة على تخطى الأزمات.

وأدارت الحوار أنيتا منديراتا المستشار السياحي لشبكة CNN ، وحضر الجلسة 6 وزراء و36 متحدثا، في جلسة نقاشية حول كيفية ادارة الأزمات في قطاعات السياحة والطيران والضيافة في ظل عالم متغير.

وأوضحت الوزيرة خلال الجلسة أن التحديات التى واجهت السياحة المصرية بعد عام 2011 جعلتها أكثر صلابة، مشيرة الى أن السياحة المصرية قادرة على تخطى العقبات واستعادة قوتها، وأكدت أن برنامج الإصلاح الهيكلى لقطاع السياحة الذي تقوم به وزارة السياحة الآن يهدف الى النهوض بالقطاع وزيادة تنافسيته وجعله أكثر تحملا للصدمات.

وأشارت الوزيرة الى أن نجاح القطاع يتأتى بالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات القائمة عليه ومنها القطاع الخاص، حيث إن 98% من قطاع السياحة المصرى يمثله القطاع الخاص.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط الحملة الدعائية الجديدة التى سوف تركز على المقومات الفريدة لمصر وأنه سوف يتم الترويج لبعض الأماكن السياحية كل على حدة لإبراز مقوماتها .

وأضافت الوزيرة أن حملة السياحة المصرية people to people موجهة ليس فقط للخارج ولكن أيضا للشعب المصرى للتأكيد على السلوكيات الإيجابية التى تعكس روح الضيافة والترحاب بالسائحين، فضلا عن تعزيز روح الانتماء فى جيل الشباب المصرى.

وفِي نهاية اللقاء دعت الوزيرة الحضور الى عقد القمة الدولية للسياحة والسفر لإدارة الأزمات في مصر، في أى مدينة مِن المدن السياحية بها.

كشفت وزارة السياحة، عن أنها تضع خطة متكاملة لرفع وتطوير جودة الخدمات المقدمة للسائحين فى مصر، بداية من الفنادق وحتى رفع وعى أهالى المدن السياحية بأهمية السياحة والحفاظ على المقاصد المختلفة، ونشر ثقافة التعامل مع السائحين مما يعطى انطباعًا جيدًا لدى الزوار.

وتحضر وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، حاليًا فعاليات بورصة لندن للسياحة الدولية، حيث أشارت إلى أن تصنيف الفنادق المصرية لم يتم تحديثه منذ عام 2006 فى ظل متغيرات كبيرة وسريعة، مضيفة أنه يتم حاليًا العمل على تحديث منظومة معايير تصنيف الفنادق لتتواكب مع المعايير الدولية، مشيرة إلى صندوق تطوير الفنادق الذى يساهم فى تطوير وتنمية القطاع الفندقى.

وعرضت الدكتورة رانيا المشاط خلال تواجدها فى لندن بعض ملامح الحملة الترويجية الدولية الجديدة لمصر، والتى ستتضمن عدة محاور من بينها الدعاية لكل محافظة سياحية على حدى، من خلال خلق علامات سياحية لكل منها Branding by Destination، كما تحدثت عن المفهوم الذى تتبناه الحملة الترويجية الجديدة لوزارة السياحة “People to People “P2P.

وأشارت الوزيرة، إلى أن الحملة الترويجية الجديدة ستعتمد على آليات الترويج الحديثة وأن بها الكثير من المرونة، وسيتم تطويع المحتوى التسويقى ليتلاءم مع كل سوق سياحى على حدى، مما سيجعل الحملات الترويجية أكثر فاعلية فى الاسواق المستهدفة.

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة عددا من المحاور الأساسية عن السياحة المصرية وآخر مستجداتها، وذلك فى لقاء إعلامى مع وكالة أنباء أسوشيتد برس العالمية، وشبكة يورونيوز الإخبارية، وذلك فى إطار سلسلة اللقاءات الإعلامية التى تحرص على عقدها وزيرة السياحة على هامش مشاركتها فى بورصة لندن الدولية للسياحة WTM المنعقدة خلال الفترة من 5-7 نوفمبر الجارى.

واستهلت الوزيرة هذه اللقاءات بالإشارة إلى الجديد فى الجناح المصرى هذا العام حيث تم تجهيز الجناح بشكل مختلف من خلال تزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية التفاعلية والتقنيات الرقمية الحديثة، مثل الهيكل المعدني لتمثال رمسيس الذي يُرى من خلال تقنية الـ ‪Augmented Reality ، والصور الثلاثية الأبعاد “هولوجرام” للملك توت عنخ آمون و كرسي العرش الخاص به في الجزء الخاص بالمتحف الكبير، والنظارات ثلاثية الأبعاد التي تأخذ الزائرين في تجربة تفاعل بتقنية ال virtual reality باستخدام نظارات ثلاثية الأبعاد يرون من خلالها لقطات مصورة بتقنية 360 درجة لبعض الأماكن السياحية المصرية في البحر الأحمر وسيناء .

وأكدت الوزيرة على أهمية السياحة للاقتصاد القومى، وأشارت إلى أنه سيتم إطلاق برنامج الإصلاح الهيكلى للقطاع السياحى من خلال البرلمان المصرى نهاية الشهر الجاري ، مشيرة إلى الدعم الذى توليه القيادة السياسية فى مصر لهذا الملف الهام.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط بعض ملامح الحملة الترويجية الدولية الجديدة لمصر والتى ستتضمن عدة محاور من بينها الدعاية لكل محافظة سياحية على حدى، من خلال خلق علامات سياحية لكل منها Branding by Destination، كما تحدثت عن المفهوم الذي تتبناه الحملة الترويجية الجديدة لوزارة السياحة “People to People “P2P.

كما تحدثت عن المتحف الكبير الذي سيكون أكبر متحف للآثار في العالم، وقالت إنه سيكون محورا أساسيا في الحملة الترويجية الجديدة لمصر، تحت شعار GEM 2020 ، وأضافت أن هذا المتحف سيكون اضافة كبيرة للسياحة المصرية، مشيرة إلى موقعه المتميز أمام أهرامات الجيرة، وقالت إنه سيكون هدية مصر الى العالم.

قالت وزيرة السياحة د. رانيا المشاط، إن مصر كوجهة سياحية لا يزال لديها العديد لتقدمه للسائح، مشيرة إلى مشروع المتحف المصرى الكبير الذى سيتم الانتهاء منه عام 2020 والذى سوف يمثل علامة مميزة للسياحة المصرية.

كما أشارت الدكتورة رانيا المشاط، خلال لقاء مع وكالة أنباء رويترز على هامش مشاركتها فى بورصة لندن الدولية للسياحة WTM والتى تستمر خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجارى، أنه سيتم الافتتاح التجريبى لمطار سفنكس قريبا بحيث يخدم زائري المتحف المصرى الكبير عند افتتاحه رسميا، كما يستطيع هؤلاء الزائرون التوجه بعد زيارة المتحف إلى شرم الشيخ أو مدينة العلمين الجديدة، كما أوضحت أنه من خلال هذا المطار يمكن المزج بين السياحة الثقافية والأنماط السياحية الأخرى.

وعن إدارة خدمات المتحف، أوضحت الوزيرة أنه تقدم العديد من الشركات الكبرى العالمية بعروضها لهذا الأمر، مشيرة إلي أهمية هذه الإدارة حيث ستكون مسئولة عن العديد من الشئون مثل تذاكر الدخول وإدارة المنطقة الترفيهية بجوار المتحف والتى ستحوى مسرح ومطاعم وغيرها.

كما أشارت الوزيرة إلى الزيارة التى قام بها نائب الرئيس الصيني للمتحف وما شاهده أثناء هذه الزيارة من روعة القطع الموجودة بالمتحف والتي تعكس الحضارة المصرية، مؤكدة أهمية السياحة الثقافية التى تعتبر نمطا أساسيا للسياحة المصرية.

وأكدت الوزيرة على الشراكة والتعاون والتنسيق الكامل بين وزارات السياحة والآثار والطيران المدني، بالإضافة الى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تحقيق التنمية السياحية، مشيرة الي حرص الوزارة على تعزيز هذه الشراكة.

كما تحدثت الوزيرة عن الحملة الترويجية لمصر “People To People” والتى تهدف بشكل رئيسى إلى إبراز تميز الشعب المصري، كما توضح أن بمصر نماذج بارزة من فنانين وموسيقيين وغيرهم، بالإضافة إلي أن هذه الحملة تعكس قيم السلام والتقدم، مؤكدة علي أن هذه الحملة موجهه ليس للخارج فحسب ولكن أيضا للمصريين لتعريفهم بشكل أكبر بالثقافة والتراث المصري الأصيل وتعزيز روح الانتماء للوطن.

كما أكدت دعم القيادة السياسية لملف السياحة لما تمثله من أهمية لمصر كعامل أساسي في التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه خلال الشهر الجاري ستقوم الوزارة بإطلاق برنامج الإصلاح الهيكلى لقطاع السياحة وذلك من خلال البرلمان المصرى؛ حيث يعتمد هذا البرنامج علي عدد من المحاور التشريعية والمؤسسية والتنمية المجتمعية.

وأوضحت الوزيرة أن أحد العوامل الهامة في الدعاية لمصر وهو الدعاية المنفصلة لكل مدينة سياحية علي حدى علي سبيل المثال سيوة- شرم الشيخ- الغردقة، مشيرة إلى طريق “درب سيناء” الذى يعتبر أول درب مشي طويل في مصر يمر بجبل سانت كاترين والذى حاز علي الاعتراف والتقدير العالمي والذي يقوم بالترويج له المغامر المصرى “عمر سمرة” خلال المعرض.

وبالنسبة للأسواق السياحية، أشارت الوزيرة إلى الزيادة الكبيرة التى شهدتها الحركة الوافدة لمصر من السوق الأوروبى وعلى رأسه السوق الألمانى ثم السوق العربي ويليها آسيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثم أمريكا اللاتينية.

واستطردت الوزيرة موضحة نجاح السياحة المصرية في جذب سائحين إلى مناطق لم تكن معروفة من قبل مثل “سيوة” التى أصبحت تحظى الآن بنسبة كبيرة من الزائرين، هذا فضلا عن الزيادة فى نسبة الاشغال فى المناطق السياحية المعروفة مثل “مرسي علم”، مؤكدة علي الحرص علي تنويع الأسواق التي يفد منها السائحون الي مصر.

وعن الاكتشافات الأثرية الحديثة أوضحت أن هناك العديد من الاكتشافات التي تمت مؤخرا، وأن الدكتور خالد العناني وزير الآثار يحرص عند افتتاح هذه الاكتشافات علي اصطحاب عدد كبير من سفراء الدول المختلفة بجانب وكالات الأنباء العالمية؛ وذلك لتعريف العالم بهذه الاكتشافات الهامة.

حضر اللقاء مع الوزيرة الدكتور طارق توفيق مدير مشروع المتحف الكبير، والذى تحدث عن المتحف، مشيرا الى أنه سيكون أكبر متحف للآثار في العالم وأنه سيعرض لأول مرة المجموعة الكاملة لَكَنوز الملك توت عنخ امون ، والتي لم تعرض كاملة منذ اكتشاف المقبرة عام 1922.

أكد أواديس كيدانيان، وزير السياحة اللبناني، أنه لم يوجه أي إهانات ضد الدولة المصرية، ولم يستخدم عبارة “دولة قذرة”، مضيفا: “قلت إن البيئة في مصر قادرة على تسويق البلاد بطريقة ذكية لتحويلها إلى وجهة سياحية أساسية”.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه تقدم بالاعتذار إلى الحكومة والشعب المصري على الرغم من عدم توجيهه أي إساءة، مشددًا على أنه لا يريد بأي شكل من الأشكال أن يجرح مشاعر المصريين، ويرى أن لبنان ومصر أشقاء وفي حال وجد أي أحد يخدش مشاعر المصريين سيكون أول المدافعين.

وأوضح أنه خلال حواره مع صحيفة “ديلي ستار البريطانية” أكد أن مصر لديها القدرات لتصبح دولة عالمية، والصحيفة دست إليه لفظ “مصر دولة قذرة” ولم يقلها على الإطلاق، مشيرًا إلى أن المقابلة لم تكن رسمية ولكنها كانت عبارة عن “دردشة” مع الصحفي.

وأشار إلى أنه طلب من السفير المصري بلبنان تحديد موعد له غدًا للحضور للسفارة والاعتذار، مشددًا على أنه لم يتحدث بلفظ مهين خلال حواره مع المجلة البريطانية، وشرح خلال حواره للصحيفة كيف يمكن لمصر أن تصبح وجهة سياحية عالمية.

وتابع: وصفت حالة الازدحام والوضع الاجتماعي في مصر ولم أتوجه بأي إهانة.

أعلنت وزيرة السياحة الأردنية، لينا عناب، التقدم باستقالتها، الخميس، إثر فاجعة سيول البحر الميت، التي ضربت البلاد الأسبوع الماضى.

قال بدر عبد العاطى، سفير مصر في ألمانيا إن العام الحالى سيكون عام السياحة الألمانية في مصر، موضحا أن الجانب الألماني أبدى رغبته في تنشيط السياحة المصرية لتعافي القطاع بنسبة 100%.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع على فضائية «dmc» أن هناك 4 ملفات كانت محل المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل منها ضخ الاستثمارات وملف تطوير التعليم حيث سيتم إنشاء أول جامعة للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة إلى القطاعات الاخرى والأفكار المحددة لمصلحة القارة الأفريقية.

أكد الرئيس عبد الفتاح  السيسي تقديره  لجهود المستشارة أنجيلا ميركل، قائلا: “نقدر ميركل تقديراً خاصا، ومعجبون جدا بعطائك خلال فترة قيادتك، ونحن فى مصر ننظر بكل احترام لكل ما قدمته ميركل لكل اللاجئين الذين قدموا لألمانيا”.

وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد بمنى المستشارية ببرلين، إن التركيز على الحلول الأمنية لقضية الهجرة غير الشرعية لن يؤدى إلى الحل.

وقال الرئيس خلال المؤتمر: تشاورنا حول سبل دفع السلام فى الشرق الأوسط، وناقشنا زيادة تدفق الاستثمارات الألمانية إلى مصر، وأود تأكيد تقديرنا للدعم الاقتصادى الذى تنتهجه مصر، مضيفا “سعيد باستعادة السياحة الألمانية لمصر، ونأمل فى استمرار توجه السياح الألمان للمقاصد المصرية”.

ينطلق بعد قليل، مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى، بمشاركة وزارة السياحة برعاية عدد من الوزراء والمؤسسات منها وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ووزارة التضامن وأكاديمية الفنون، وتستمر فعالياته حتى الثالث من نوفمبر المقبل، بمشاركة بمشاركة 25 دولة حول العالم.

  ويهدف المهرجان إلى زيادة التقارب بين دول القارة السمراء والصين وتنمية التعاون الثقافي والفني بينهما، وولدت فكرة المهرجان مع قمة الصين-إفريقيا في جوهانسبرج عام 2015 واكتملت في مطلع 2016 مع الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية-الصينية، وانطلقت الدورة الأولى للمهرجان في يوليو 2016 بمشاركة أكثر من 15 دولة.

 ويأتى شعار المهرجان بالتزامن مع احتفال إفريقيا والعالم هذا العام بالذكرى المئوية لمولد نيلسون مانديلا لتقرر أن تحتفل أيضا به على طريقتها الخاصة.

 واختارت إدارة مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني المصري، فلسطين لتكون ضيف شرف الدورة الـ3، ومن المقرر أن تشهد الدورة الجديدة تكريم فرقة الفالوجا للدبكة والفنون الشعبية الفلسطينية، التي تأسست عام 1983، على يد مجموعة من طلبة معهد الفالوجا للتمريض التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقاهرة، وانضم إليها العديد من الشباب الفلسطينيين والمصريين المهتمين والمنتمين للقضية الفلسطينية والراغبين في أن يكون لهم دور فيها.

 وتهدف الفرقة إلى إبراز الهوية الفلسطينية بتقديم عروض فلكلورية تظهر صورة الحضارة والتراث الفلسطيني، بما فيها سنوات النضال ومقاومة الاحتلال.

تحت رعاية وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة أمس فى إحدى الجلسات النقاشية التى عقدت على هامش الاجتماع الذى أقامته الغرفة التجارية الأمريكية بالتعاون مع مجلس الأعمال المصرى الأمريكي، وذلك بمناسبة زيارة وفد أمريكى برئاسة سارة كيمب، القائم بأعمال نائب وكيل وزارة التجارة الأمريكية، لمصر وبمشاركة 44 شركة أمريكية.

وخلال الجلسة التى حضرتها الدكتورة رانيا المشاط مع مجموعة من ممثلى شركات السياحة الأمريكية، أشارت إلى كلمة رئيس الوزراء خلال الاجتماع والتى أكد فيها على الاهتمام الذى توليه الحكومة للنهوض بقطاع السياحة باعتباره أحد دعائم الاقتصاد القومى .

وقالت إن قطاع السياحة يخدم أكثر من 70 صناعة، وكل فرصة عمل مباشرة يوفرها القطاع يقابلها أربع فرص عمل غير مباشرة أى أن مضاعف التشغيل فى القطاع 4:1، مشيرة إلى تطلعها بأن يكون فى كل بيت فرد يعمل فى مجال السياحة، مؤكدة أن الوزارة تبذل جهدا كبيرا للنهوض بقطاع السياحة لجعله واحدا من القطاعات الرائدة فى الدولة.

وأوضحت الوزيرة أن تحسن المؤشرات السياحية بداية من العام الماضى والربع الأول من 2018، لافتة إلى أن الموسم الشتوى بدأ بداية مبشرة للغاية، لكنها أكدت على أنه لا يجب اقتصار تحسن قطاع السياحة على زيادة أعداد السائحين، فتحقيق التنمية المستدامة بالقطاع، ليكون قطاعا أقوى وأكثر تحملا للصدمات، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين كلها من المؤشرات المهمة التى تشير إلى تحسن القطاع.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط استراتيجية الوزارة للإصلاح الهيكلى لتعظيم تنافسية القطاع، وقالت أن الإصلاح الهيكلى يتضمن الإصلاح الهيكلى للوزارة وللقطاع ككل، مشيرة إلى أن أى إصلاح هيكلى يتضمن العديد من المحاور منها ما يتعلق بالإصلاحات التشريعية، وهو ما ستعمل عليه الوزارة بالتعاون مع شركاء المهنة من القطاع الخاص وذلك بعد الانتهاء من انتخابات الغرف السياحية واتحادها فى 31 أكتوبر الجاري، ومنها ما يتعلق برفع جودة الخدمات المقدمة للسائحين، من خلال رفع كفاءة وتأهيل العنصر البشرى والاهتمام بالتدريب، ورفع كفاءة المنشآت السياحية والفندقية بما تتناسب مع المعايير الدولية.

وأضافت أن المحاور تتضمن أيضا تطوير آليات التسويق السياحى لمصر، مشيرة إلى التحالف المصرى العالمى الذى سيتولى مهمة الترويج لمصر دوليا.

وأنهت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على الأهمية التى توليها الوزارة بتحقيق التنمية المستدامة للسياحة المصرية، والتى تضع الاهتمام بالعنصر البشرى على رأس أولويتها وهو ما يتماشى مع المفهوم الذى تتبناه الحملة الترويجية الجديدة لمصر تحت شعار “People to People “P2P، والذى يهدف إلى تعزيز التقارب الإنسانى بين شعوب العالم والشعب المصرى.

من ناحيتهم أعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية ووزارة السياحة للنهوض بقطاع السياحة خاصة فيما يتعلق بالإصلاحات الهيكلية والاهتمام برفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين.

شهد مطار القاهرة الدولى خلال الـ24 ساعة الماضية وصول 4 آلاف و72 سائحًا عربيًا وأجنبيًا من المدن السياحية المصرية والعواصم العربية والعالمية لزيارة المعالم السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى والمحافظات المصرية.

وشهد المطار وصول 162 رحلة دولية وداخلية كان على متنها المجموعات السياحية، والتى شملت جنسيات من دول أمريكا و الصين وروسيا وبريطانيا والنمسا والنرويج وإندونيسيا وتايوان واليابان وشرم الشبخ والغردقة والأقصر وأسوان والإسكندرية، بالإضافة إلى مجموعات عربية قادمة من السعودية والإمارات والبحرين والكويت والمغرب.

وقامت سلطات مطار القاهرة الدولى بإنهاء إجراءات وصولهم تحت إشراف مسئولى شرطة السياحة بالمطار وتم تأمين خروجهم من دائرة المطار حتى مقار إقامتهم.

تنظم جامعة أسوان، مؤتمرها الدولي الأول بعنوان “السياحة العلاجية والتنمية البيئية في أسوان بين الواقع والمأمول”؛ وذلك بالتعاون مع جمعية النيل للنشاط السياحي والثقافي والاستشفاء البيئي، خلال الفترة من 14-16 ديسمبر المقبل.

وقال الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، إن المؤتمر يهدف لدعم قرار مؤسسة الرئاسة المصرية بتحويل محافظة أسوان إلى عاصمة للثقافة والاقتصاد الأفريقى، وتحقيق التنمية المستدامة بمنطقة جنوب الصعيد وفقا لخطة الدولة 2030، ودراسة التقييم العلمي للموارد الطبيعية المتاحة في مجال السياحة العلاجية والبيئية، ووضعها على خريطة السياحة العلاجية لراغبي الاستشفاء البيئي عالميا.

وأضاف غلاب أن هذا المؤتمر الدولي يهدف إلى تشجيع الاستثمار في مجال السياحة العلاجية مع تقديم نماذج واقعية ناجحة، وإنشاء منتجعات صحية في أسوان ذات مستوى عالمي، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في السياحة العلاجية، ووضع إستراتيجية محددة للتسويق الإلكتروني للسياحة العلاجية في أسوان، وتفعيل دور الجامعات المصرية في تنشيط قطاع السياحة العلاجية بأسوان.

كما أوضح الدكتور أحمد سيد خليل، نائب رئيس جامعة أسوان، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن المؤتمر يتضمن عدة محاور منها المحور “التاريخي والثقافي”، والذي يلقي الضوء على نشأة السياحة العلاجية وتطورها عبر العصور ومقومات السياحة البيئية المختلفة في أسوان ومفهوم السياحة العلاجية والاستشفاء البيئي، فضلا عن المحور البيئي للمؤتمر سبل تطوير السياحة البيئة إقليميا ودوليا، وكيفية الحفاظ على التنوع البيئي الخاص بأسوان، وأهمية النباتات الطبية والعطرية التي تتميز بها البيئة الأسوانية،والاستشفاء الرياضى وتطبيقات السياحة الرياضية التي يمكن أن تحتضنها أسوان.

وتابع خليل أن السياحة العلاجية أصبحت عنصرا حيويا من عناصر الدخل القومى في العديد من الدول لذلك فإن المؤتمر سيوضح الاستثمارات الاقتصاد الحالية في مجال السياحة العلاجية، وكيفية أن تكون السياحة العلاجية مصدرا من مصادر الدخل القومى، مشيرا إلى ضرورة تشجيع التكامل السياحي بين مصر والدول العربية والأفريقية.

وأكد نائب رئيس الجامعة أن المؤتمر يناقش محورا طبيا يركز على الأهمية الطبية للسياحة العلاجية في أسوان والتي تتميز بانخفاض نسبة الرطوبة ووجود الرمال الدافئة والطمي الذي يفيد في علاج أمراض العظام، والنباتات الطبيعية التي تستخدم كعلاج مع دراسة إمكانية إنشاء مزرعة نباتية طبية لنباتات المناطق الحارة واستغلالها في تصنيع أدوية طبية.