اللاجئين

  • صحيفة “يو إس نيوز” الأمريكية تشيد بدور مصر في أزمة اللاجئين السوريين

    هاجمت صحيفة “يو إس نيوز” الأمريكية، دول الخليج بسبب عدم تقديمهم شيئًا يُذكر حيال أزمة اللاجئين السوريين، موضحة أن الإمارات والسعودية والبحرين وقطر والكويت يرون هذه الانتقادات غير عادلة، وذلك بسبب دعمهم لقضية اللاجئين.

    وأضافت الصحيفة نقلًا عن منظمة العفو الدولية، أن هناك خمس دول فقط في المنطقة، تفتح أبوابها للاجئين السوريين وهم: تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، مشيرة إلى أن بهم نحو 95% من اللاجئين.

    وألقت الصحيفة اللوم على دول الخليج وإيران وروسيا بالتسبب في الأزمة السورية، بسبب عدم قدرتهم على وقف الحرب الأهلية، داعية دول أوربا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، لتقاسم عبء رعاية اللاجئين السوريين مع كل من لبنان والأردن والعراق ومصر.

  • الأمم المتحدة تدعو العالم للسير على خطى مصر ولبنان والأردن بأزمة اللاجئين

    دعا المدير بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة بجنيف مايكل مولر دول العالم إلى السير على خطى مصر ولبنان والأردن وتركيا فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، مشيدا بالخطوات التى اتخذتها كل من ألمانيا وصربيا والنمسا واليونان وإيطاليا فى هذا الصدد. وقال مولر – فى بيان وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة – إنه “مع استمرار تدفق اللاجئين، فإنه مما يثلج الصدر أن نرى أن الحياة بدأت تدب فى إنسانيتنا أخيرا بفضل سخاء المواطنين الأوروبيين من الألمان والصرب والنمساويين واليونانيين والإيطاليين وغيرهم”. وأضاف “إنهم يمشون فى خطى لبنان والأردن وتركيا ومصر، وهذا شيء إيجابي، ولكن ليس كاف، فجميع دول العالم يجب أن تساهم”. وأكد مولر حاجة المجتمع الدولى إلى إنشاء مراكز استقبال وفحص فى بلدان العبور الإستراتيجية مثل تركيا واليونان وإيطاليا، وربما تونس، وليبيا (عندما تسمح الظروف بذلك)، وذلك لمواجهة استمرار تدفق اللاجئين. وأضاف أن هناك حاجة إلى ذلك مع تعامل كل من المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة مع اللاجئين، واحترام الإجراءات المتفق عليها عالميا لإعطائهم وضع لاجئ، وإعادة التوطين، أو العودة إلى بلدانهم، وتقديم المساعدة المهاجرين لأسباب اقتصادية. كما دعا مولر لإنشاء مركز بحث وإنقاذ مؤقت فى البحر الأبيض المتوسط، وتنسيق برامج قوية للقبض على مهربى البشر، والتفاوض على اتفاقات مع البلدان التى ينتمى إليها المهاجرون لأسباب اقتصادية تحدد فيها عودة آمنة لمواطنيها ودعم إعادة الإدماج، وكذلك تمويل هذه التدابير على المستوى العالمى والمساعدة فى نفقات بلدان الاستقبال الأولية مثل لبنان والأردن وتركيا واليونان، وكذلك تمويل المزيد من التدخلات الإنمائية المستهدفة فى بلدان المنشأ. وطالب مولر أيضا باطلاق حملات إعلامية تستهدف طالبى اللجوء والمهاجرين المحتملين لأسباب اقتصادية، وشرح الإجراءات المعمول بها والمخاطر الكامنة فى الخروج إلى الطرقات، وتغيير الخطاب السلبى فى البلدان المستقبلة الفعلية والمحتملة استنادا إلى وقائع اجتماعية واقتصادية. وأضاف المسئول الدولى أنه “إذا تحققت هذه الأشياء بالطريقة الصحيحة، ستثبت هذه الإجراءات أن الذات المستنيرة والإنسانية والتضامن الدولى يمكن أن يندمجوا مرة أخرى للوصول لنتائج مربحة للطرفين”، لافتا إلى أن هذا سيعالج فقط الارتفاع الحالي، بينما هناك حاجة إلى التعامل بشكل أوسع من ذلك وعلى المدى الطويل مع توجه اللاجئين والمهاجرين. وعلى المستوى العملي، قال مولر إن الوكالات المكلفة بقضايا اللجوء والهجرة تنوء وتعانى نقصا فى التمويل، وعلى المستوى السياسي، وبصرف النظر عن المنتدى العالمى – الذى وصفه بأنه “سيئ التنظيم” – حول الهجرة والتنمية، فليس هناك هيكل دولى رسمى لتوفير خيارات السياسة العامة للتدفقات المستقبلية للضحايا، سواء من صنع الإنسان أو من الكوارث الطبيعية. وأضاف “فى حالة عدم وجود مثل هذه الهيئة، نحن بحاجة إلى إعطاء السير بيتر ساذرلاند، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للهجرة والتنمية، الولاية والتمويل الكافى لتحفيز العمل”. وقال إن العالم بحاجة إلى إعادة ضبط العلاقة بين مساعدات التنمية والمساعدات الإنسانية لتوجيه المساعدات لمعالجة الأسباب الجذرية للمشاكل الإنسانية، وأن “المفوض السامى لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس هو من الدعاة المتحمسين لهذه الرسالة ويحتاج إلى دعمنا”.

  • المجر: اشتباكات بين اللاجئين والشرطة على الحدود الصربية

    اندلعت اشتباكات متفاوتة الحدة بين اللاجئين وشرطة الحدود المجرية في منطقة هورغوس الواقعة في الجانب الصربي من السياج الذي أقامته بودابست لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين أراضيها، حسب وكالة الأنباء الإيطالية انسا.

    وأضافت الوكالة أن مجموعات من اللاجئين حاولت هدم السياج المعدني والأسلاك الشائكة، وقذفوا رجال الشرطة المجريين بالحجارة عندما حاولوا منعهم من ذلك.

    وارتفعت درجة التوتر حسب الوكالة في المنطقة، بعدما أجبرت الشرطة اللاجئين على التراجع، وبعد دفعها بقوات إضافية من مكافحة الشغب لمنع أي محاولة جديدة.

  • الإندبندنت : يبدو أن ألمانيا تتذكر الحرب العالمية الثانية أثناء تعاملها مع اللاجئين

    واصل الصحفى البريطانى “روبرت فيسك” دعمه لقضايا اللاجئين السوريين واللاجئين أصحاب الجنسيات الأخرى بالقارة الأوروبية

    عبر مقال جديد نشره بموقع صحيفة الإندبندنت البريطانية يسرد به كواليس من الحرب العالمية الثانية

    ودروسها التى يبدو أن القارة العجوز تناستها فى تعاملها مع أزمة اللاجئين عدا ألمانيا.

    يعود “فيسك” فى مقاله إلى سنوات الحرب العالمية الثانية فى مقتبل أربعينيات القرن الماضى حيث كانت بلاده

    تنتظر شبح الغزو النازى بقلوب واجفة، يذكر “فيسك” كيف كانت قوات الجيش البريطانى

    تتعامل مع اللاجئين من أبناء جلدتهم الذين تركوا ديارهم للحبث عن ملاذ يقيهم غزو النازى.

    يقول فيسك الذى يستعين بمذكرات والده بصدد هذا الأمر إن قيادات الجيش البريطانى

    أصدرت آنذاك أمرا يجبر اللاجئين الإنجليز على الابتعاد عن الطرق الرئيسية

    واتخاذ الحقول مسارا لهم حتى لا يثيرون بلبلة بين الجنود المنتظرين القوات النازية،

    وقد ذيلت أمرها هذا بتهديد أن كل من سيستخدم الطرق الرئيسية فى انتقاله من اللاجئين سيكون عرضة لرصاص الجيش البريطانى.

    وينتقل “فيسك” عبر حقب تاريخية مختلفة داخل القارة الأوروبية التى شهدت أكثر من فاجعة تاريخية وحروب مدمرة،

    ليحاول الإمساك بالخيط من مبدأه،

    كيف تناست أمم القارة العجوز تاريخها؟! كيف تجاهلت بريطانيا حقيقة استقبالها قبل ذلك للاجئين ألمان عشية هزيمة النازى،

    ومن قبلهم لاجئين يهود كانوا يهربوا من وجه جيش الرايخ.

    يحاول “فيسك” أن يفسر السبب الذى يجعل الغرب يبخل بمساعدته لأمم شارك فى تصميم المآسى التى تعيش بها،

    لأمم واظب على تقديم صورة لنفسه لها كغرب عادل محافظ على القيم الإنسانية وحقوق الإنسان ومتمسك بالقانون،

    لكنه لا يرى فى اللاجئين الجدد سوى مصاصى دماء غير مرحب بهم.

    أكد “فيسك” على المسئولية التاريخية التى يتحملها الغرب فى العديد من فواجع العصر الحالى،

    فأزمة اللاجئين الفلسطينيين مصدرها بالمقام الأول هو “وعد بلفور” الذى كرس لتأسيس وطن لليهود

    يسمى اليوم إسرائيل على حساب الآلاف من الفلسطينيين أصبحوا اليوم ملايين.

    يقول “فيسك” إن أوروبا تعلمت بعد الحرب العالمية الثانية أن تلفظ الروح المحبة للعداء والحرب من داخلها،

    لتنجح فى اجتياز اختبار عدم الدخول فى حرب عالمية ثالثة، لكنها تبدو غير متخلصة بعد من العديد من الآفات الأخرى ومنها العنصرية،

    بل يبدو أنها بدأت تنسى بعضا من دروس وعبر تلك الحرب البعيدة اليوم فى تعاملها مع أزمة اللاجئين،

    وكيف يظل اللون والدين حاجزان لأبناء القارة يحددون بناءً عليهما من الجدير بالاستقبال.

    وهنا أنهى “فيسك” مقاله بتوجيه الشكر لله لأن ألمانيا على ما يبدو هى الأمة الوحيدة التى لا تزال متذكرة أهوال الحرب العالمية الثانية،

    لتترجم ذلك بخطوات عملية فى استقبالها اللاجئين وفتح الأبواب لهم على عكس الجارة بريطانيا التى تبدو مترددة لفتح أبواب الجزيرة للاجئين والنازحين.

    92015101456435792015101442623422961

  • جون كيرى : أمريكا ملتزمة باستيعاب مزيد من اللاجئين السوريين

    قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اليوم ، إن الولايات المتحدة “ملتزمة”

    باستيعاب مزيد من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب فى بلادهم.

    وكان كيرى يتحدث للصحفيين عقب اجتماعات مع مشرعين أمريكيين فى مبنى الكونجرس تركز أحدها على أزمة اللاجئين فى أوروبا،

    ولم يعط الوزير الأمريكى مزيدا من التفاصيل بشأن العدد الذى سيتم استيعابه أو متى سيكون ذلك.

    وقالت الخارجية الأمريكية ان الولايات المتحدة استوعبت نحو 1500 لاجئ منذ بدء الحرب الأهلية فى سوريا

    ومن المتوقع الموافقة على استيعاب 300 آخرين فى أكتوبر تشرين الأول.

زر الذهاب إلى الأعلى