الملف النووي

  • سيرجى لافروف: روسيا ملتزمة تماما بمنع الحرب النووية

    أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب نتائج المشاركة في قمة مجموعة العشرين، التزام بلاده الصارم بالموقف القائل “بأن الأسلحة النووية هي، أولا وقبل كل شيء، وسيلة لمنع أي حرب نووية ونحن نؤكد على ذلك”، بحسب قوله.

    وقال: “نحن مقتنعون بأن الأسلحة النووية هي، قبل كل شيء، وسيلة للردع ومنع أي حرب نووية، وهذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع هذا الوضع”.

    وشدد لافروف على أن روسيا تؤيد “حتى لا تحدث حرب نووية” وأضاف: “في العهد السوفييتي، اقترحنا أن تعلن الولايات المتحدة ورئيس الاتحاد السوفييتي ميخائيل جورباتشوف والرئيس الأمريكي الأربعون رونالد ريغان معًا أنه لا يمكن أن يكون هناك فائزون في حرب نووية وأنه لا ينبغي إطلاق العنان لها أبدًا”.

    وفي سياق متصل، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على وثيقة أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.

    وقالت الوثيقة: “من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسوما: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي”، بحسب ما نقل موقع سكاى نيوز.

  • وزير الكهرباء: تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة بالضبعة خلال أكتوبر

    تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى زيارة ميدانية إلى محطة ليننجراد النووية التى تقع على مسافة 780 كيلومترات من العاصمة موسكو ، والتى تعد المحطة المرجعية لمحطة الضبعة فى مصر، استقبله خلالها فلاديمير بير يجودا مدير محطة ليننجراد للطاقة النووية وأطقم التشغيل من خبراء البرنامج النووى الروسي لتوليد الكهرباء ، والذى قدم عرضا تفصيليا عن مكونات المحطة والتكنولوجيا المستخدمة ومعدلات الأمان الفائقة واهمية الطاقة النووية فى إنتاج الكهرباء النظيفة وتحقيق الاستدامة والاستقرار للشبكات الكهربائية.

    شملت الزيارة والجولة الميدانية للدكتور محمود عصمت ، والتى رافقه فيها الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية المفاعلات المختلفة من حيث القدرة والتكنولوجيا وتاريخ الإنشاء ومراكز التحكم الرئيسية وغير الرئيسة، وكذلك مراكز التشغيل والتدريب والترخيص للمشغلين والطوارئ والسلامة وأنظمة الحماية المختلفة والمتعددة، وامتدت الجولة إلى مركز التدريب الرئيسي واحد مراكز التشغيل، حيث التقى الدكتور عصمت بعدد من شباب المهندسين المصريين من كوادر هيئة المحطات النووية والذين يؤدون برامج تدريبية وعملية للحصول على رخص مشغلين فى إطار اتفاق بناء المحطة النووية بالضبعة وإعداد الأطقم المصرية للعمل.

    أكد الدكتور محمود عصمت أن الزيارة كانت مفيدة وهامة وتم خلالها الوقوف على تنفيذ نتائج زيارة الوفد الروسي قبل بضعة أسابيع والاجتماع الذى تم بموقع المحطة النووية بالضبعة، مشيدا بحفاوة الاستقبال وروح الشراكة والتعاون بين الشركاء فى مصر وروسيا، مؤكدا أنه تحديد تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة خلال احتفالات الدولة بنصر أكتوبر العظيم وذلك خلال الشهر المقبل.

    قال الدكتور محمود عصمت إن هناك متابعة يومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لمستجدات التنفيذ والخطة الزمنية وجداول الانتهاء من الأعمال وصولا إلى الربط على الشبكة الموحدة، وهناك دعم كامل ورؤية رئاسية لمواصلة العمل لخفض الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون، موضحا أن خطة العمل مستمرة للنهوض بمنظومة الخدمات المقدمة وتحسين معدلات الأداء وتحقيق الكفاءة فى التشغيل وتطوير وتحديث الشبكات على كافة الجهود.

  • كييف تعتزم استكمال بناء محطة “تشيجيرين” النووية فى مقاطعة تشيركاسى

    أعلنت شركة الطاقة الأوكرانية “إنيرجواتوم” الثلاثاء عزمها استكمال بناء محطة “تشيجيرين” النووية في مقاطعة تشيركاسى، وبناء 4 وحدات طاقة جديدة هناك باستخدام التكنولوجيا الأمريكية.

    وقالت الشركة في بيان على “تلغرام”: “تستعد شركة “إنيرغواتوم” لتنفيذ مشروع بناء محطة “شيجيرين” النووية، لذلك يعمل فريق “إنيرغواتوم” بنشاط لإيجاد مواقع جديدة للبناء. وأكثرها احتمالية هي تشيجيرينسكي، قرب بلدة أوربيتا في مقاطعة تشيركاسي. وهناك خطط لبناء 4 وحدات طاقة جديدة باستخدام تقنية AP1000 (المفاعل النووي الأمريكي)”.

    وأضافت الشركة أنه سيتم بناء المحطة النووية كجزء من برنامج لزيادة “قدرة التوليد النووي المحلي”، المصمم للعمل حتى عام 2050. مشيرة إلى أنه تم بالفعل تخصيص قطعة أرض تزيد مساحتها 38 هكتارا للبناء.

    وتم تجميد مشروع محطة “تشيجيرين” النووية في عام 1989 بسبب الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبل النووية 1986.

  • روسيا تدعو المنظمات الدولية لإدانة استفزازات النظام الأوكرانى ضد المنشآت النووية

     دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إدانة استفزازات النظام الأوكرانى فى المنشآت النووية الروسية، على خلفية معلومات تشير إلى إعداد القوات الأوكرانية لاستفزازات فى محطة كورسك للطاقة النووية.

    وأوضحت زاخاروفا – فى بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) – أنه وفقًا للمعلومات الواردة، بدأ نظام كييف التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات من جانب نظام كييف لا تشكل تهديدا مباشرا لمحطات الطاقة النووية فحسب، وإنما تقوض مبادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمن والسلامة النوويين، التى صاغها المدير العام للوكالة رافائيل جروسى عام 2022.

    وأشارت إلى ضرورة إدراك المجتمع الدولى بأكمله مدى الخطر الذى يشكله النظام الأوكرانى على القارة الأوروبية، وضرورة تضافر الجهود لمواجهة محاولات تخويف وترويع أقاليم كاملة والمجتمع الدولى بأكمله.

    وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت، فى وقت سابق من اليوم، نظام كييف من تنفيذ خططه باستهداف محطة كورسك النووية، مشددة على أنها ستتخذ تدابير عسكرية صارمة رداً على ذلك.

  • وزارة الدفاع الروسية تحذر أوكرانيا من ضرب محطة كورسك النووية

    حذرت وزارة الدفاع الروسية، القوات الأوكرانية، من رد فوري وصارم على أي محاولات من جانب أوكرانيا لضرب محطة كورسك للطاقة النووية.

    وقالت الوزارة في بيان نشرته وسائل إعلام روسية: “إذا بدأ نظام كييف في تنفيذ خطط إجرامية تهدف إلى خلق وافتعال كارثة في الجزء الأوروبي من القارة يتلوث إشعاعي لمناطق شاسعة، فسيتم اتخاذ إجراءات عسكرية وفنية صارمة على الفور ردًا على ذلك”.

    وأكد البيان أن وزارة الدفاع تأخذ على محمل الجد المعلومات الواردة عبر القنوات المستقلة حول استعدادات كييف لشن هجوم على محطة كورسك للطاقة النووية.

    وبعد 10 أيام على التوغل الأوكراني البري في منطقة كورسك الحدودية الروسية، أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أمس الجمعة، أن الهجوم في منطقة كورسك الروسية أحرز مزيدا من التقدم.

    وأبلغ سيرسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي “تواصل القوات المهاجمة (في منطقة كورسك) القتال وتقدّمت في بعض المناطق من كيلومتر إلى ثلاثة كيلومترات باتجاه العدو”.

  • سجل دامى للموساد داخل جنبات الجمهورية الإسلامية.. هنية ليس الضحية الأولى لاغتيالات الموساد فى طهران.. تغلل المخابرات الإسرائيلية داخل الجمهورية الإسلامية حصد أرواح 5 علماء فى الفيزياء النووية

    يعد اغتيال رئيس المكتب السياسى لدى حركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزكشيان ليس الأول من نوعه داخل الجمهورية الإسلامية، حيث اعتاد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” على تنفيذ عمليات اغتيال داخل إيران لعقود طويلة.

    وتظهر أنشطة الموساد داخل إيران مدى تغلغل الأول فى جنبات نظام الثورة الإسلامية الذى وصل إلى سدة الحكم في عام 1979، فإذا كان هناك مبرر لنجاح إسرائيل في اغتيال مسؤولين من طهران خارج القطر الإيراني، مثل الجنرال محمد رذا زاهيدى القائد البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيراني، والذى قضى نحبه إثر ضربة جوية إسرائيلية للمجمع الدبلوماسي الإيراني في دمشق في أبريل، مثل انتشار أذرع الموساد في الساحة الدولية، فما هو تفسير نجاح الدولة العبرية في اقتناص العديد من المسؤولين داخل إيران.

    فالدولة العبرية لم تكتف باستهداف قادة الحرس الثورى وقادة المليشيات التابعة لطهران مثل حزب الله في كل من سوريا ولبنان وأقطار أخرى، وكانت سوريا- ولا تزال- أكثر ميدان شهد عمليات استهداف من قبل الدولة العبرية لأفراد تابعين للحرس الثورى الإيراني، حيث اغتالت ستة ضباط تابعين للحرس الثورى منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر.

    في الفترة الممتدة بين 2010 حتى 2020 اغتالت إسرائيل 5 علماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني داخل الجمهورية الإسلامية، أولهم عالم فيزياء الجسيمات بجامعة طهران “مسعود على محمدى” الذى كان يعد واحد من أبرز علماء الملف النووي الإيراني قبل اغتياله في 12 يناير 2010 أمام منزله الكائن بالعاصمة طهران. منفذ اغتيال “محمدى” كان مواطن إيرانى يدعى “مجيد جمالى” الذى اعترف قبل إعدامه في عام 2012 أنه نفذ العملية بعد تدريبه على يد الموساد في تل أبيب.

     

    مسعود على محمدى
    مسعود على محمدى

    بعد مرور شهور من اغتيال “محمدى”، اغتالت الدولة العبرية عالم فيزياء نووية أخر داخل الجمهورية الإسلامية في نوفمبر 2010 وهو العالم “مجيد شهريارى” الذى قتل فورا إثر تفجير سيارته بعد أن زرع بداخلها قنبلة من قبل فردين كانا يستقلا دراجة بخارية وفقا لتحقيقات الأمن الإيراني. وكان يصحب شهريارى عالم أخر هو “فريدون عباسى” وزوجته، حيث أصيبا في الحادث بجروح خطيرة، وكشفت التحقيقات أن تفجير القنبلة تم عن بعد.

    العالم الفيزيائى مجيد شهريارى
    العالم الفيزيائى مجيد شهريارى

    في يوليو 2011 شهد طهران اغتيال أخر لواحد من أفراد الملف النووي الإيراني، وهو مهندس الكهرباء “داريوش رضائى نجاد”، الذىى حصدت روحه نيران أطلقها فردين مجهولين كان يستقلا دراجة بخارية في قلب العاصمة الإيرانية. ونفى المسؤولين الإيرانيين أي صلة تجمع بين “ريزاى نجاد” والملف النووي الإيراني، إلا أن تقارير غربية زعمت مسؤوليته عن محولات الجهد العالى التي من شأنها توفير الطاقة التفجيرية المطلوبة لتشغيل الرؤوس النووية.

    مهندس الكهرباء الإيرانى داريوش رضائى نجاد
    مهندس الكهرباء الإيرانى داريوش رضائى نجاد

    وظهرت بصمات الدولة العبرية في اغتيال أخر استهدف مسؤول وحدة تخصيب اليورانيوم في مدينة نطنز في 11 يناير عام 2012، وهو المهندس “مصطفى أحمدى روشان” الذى قتلته قنبلة فجرت من بعد لتحصد روحه، هو والسائق الخاص به في شمال طهران. وعرف “روشان” الذى قضى نحبه وهو في ال32 ربيعا من عمره بإسهاماته وأوراقه البحثية التي نشرت في العديد من المراكز العملية المرموقة.

    عالم الفيزياء مصطفى روشان
    عالم الفيزياء مصطفى روشان

    ولتأكيد اختراقها لأروقة الدولة الإيرانية مرة أخرى، استهدف الموساد رئيس البرنامج النووي الإيراني “محسن فخرى زاده” الذى كان على قوائم عقوبات الأمم المتحدة، ورغم الحراسة المكثفة وتغيير أماكن إقامته بشكل دورى، إلا أنه لم يمر الكثير من الوقت لينضم زاده إلى رفاقه من العلماء الإيرانيين المغتالين، حيث قتله سلاح نارى موجه بالأقمار الصناعية في كمين بأحد طرق مدينة آبسرد بإقليم طهران في 27 نوفمبر عام 2020. واعترف الرئيس السابق لجهاز الموساد “يوسى كوهين” في حوار تلفزيونى عام 2021 بإقدام إسرائيل على العملية التي اعتبرتها الجمهورية الإيرانية “فعل إرهابى”.

    عالم الفيزياء النووية محسن فخرى زاده
    عالم الفيزياء النووية محسن فخرى زاده

  • أمجد الوكيل: المحطات النووية تعمل 24 ساعة بكفاءة إنتاج تتجاوز الـ100%

    أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن الاعتماد على الطاقة النووية أصبح أمرا لا غنى عنه فى جميع دول العالم خاصة، وأن العالم يواجه التغيرات المناخية وأزمة كبير فى توفير الوقود، وخاصة وأنها تعتبر طاقة نظيفة صفر انباعثات من ثانى أكسيد الكربون .

    وأوضح الوكيل في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الطاقة النووية تعتبر أقل تكلفة مقارنة بالمصادر الأخرى سواء التقليدية أو المتجددة و تعمل على مدار 24 ساعة دون توقف و بكفاءة انتاج تتجاوز الـ100%، ومن المتوقع أن يتم مضاعفة اﻻعتماد على الطاقة النووية 3 أضعاف الحالية قبل عام 2050.

    وقال الوكيل، إن الهيئة تدرس حاليا زيادة المفاعلات بمنطقة الضبعة إلى 10 مفاعلات بدلا من 8 مفاعلات كما كان مخطط باﻹضافة الى دراسة انشاء عدد 2 مفاعل صغير لتصبح إجمالى القدرات المنتجة من محطة الضبعة 14 ألف ميجا وات، ولكن هذه اﻻقتراحات مازالت قيد الدراسة حتى الآن.

  • مدير مشروع الضبعة النووي: المحطة قاطرة العلاقات المصرية الروسية

    أكد إليكسى كونونينكو مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، أن مشروع الضبعة يعد قاطرة للعلاقات المصرية – الروسية فى مجال الطاقة بوجه عام، وهناك اهتمام كبير من قادة مصر وروسيا بهذا المشروع.

    وقال كونونينكو – فى لقاء خاص مع قناة (القاهرة الإخبارية) أجرته الإعلامية أمل الحناوى – أن تشييد 4 مفاعلات نووية فى محطة واحدة يعد من أضخم المشروعات ليس فقط فى مصر ولكن فى العالم.

    وأضاف: نقوم الآن بتنفيذ أعمال التشييد فى وحدات الطاقة رقم 1 و 2 و 3، ومؤخراً تم الاحتفال بصب الخرسانة فى وحدة الطاقة رقم 4، مشيراً إلى أن مشاركة قادة البلدين فى حفل صب الخرسانة يعكس أهمية هذا المشروع .

    وأكد أن العمل المشترك بين الجانبين المصرى والروسى فى تشييد محطة الضبعة النووية على أعلى مستوى، والرئيس الروسى مهتم جداً بهذا المشروع منذ أن تم توقيع الاتفاقية الحكومية بين الدولتين عام 2015 ثم دخول عقود التشييد فى حيز التنفيذ عام 2017.

    وقال كونونينكو أن بناء مشروع محطة الضبعة النووية كان حلماً لمصر وسيتحقق قريباً، وسوف يسهم فى تأمين الطاقة فى مصر، وأثر إيجابى على الاقتصاد المصرى والمنطقة المحيطة به.

    وأكد أن العالم مهتم بالطاقة الخضراء ومن الضرورى تقليل الانبعاثات فى الغلاف الجوي، وبعد دخول المحطة حيز التشغيل سوف يقلل بصورة كبيرة من الانبعاثات الضارة وسيؤثر بالإيجاب على كل المنطقة المحيطة.

    وشد على أن محطة الضبعة يتم تشييدها وفق أحدث التكنولوجيا فى هذا الصدد، وهى من أكثر المحطات أمانا ولن يكون لها أى تأثير سلبى على البيئة.

    وأوضح أن معدلات العمل كبيرة فى المحطة ونسبق الجدول الزمنى فى تشييدها ويعمل عدد كبير من الخبراء والعاملين فى هذه المحطة حيث يصل عددهم إلى 17 ألف خبير ومهندس وعامل معظمهم من المصريين.

  • نص كلمة الرئيس السيسى فى بدء الصبة الخرسانية للوحدة النووية الرابعة بالضبعة

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ما يشهده عالمنا اليوم من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية، يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره.
    جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر الفيديو، اليوم، خلال فعاليات بدء تنفيذ
    الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة
    بمشروع الضبعة النووى .
    نص الكلمة..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فخامة الرئيس/ فلاديمير بوتين..
    رئيس روسيا الاتحادية،
    الحضور الكريم،
    أود فى البداية، أن أعرب عن خالص تقديرى وسعادتى.. بالمشاركة الكريمة لصديقى العزيز، فخامة الرئيس “فلاديمير بوتين”..
    فى فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى.. للوحدة النووية الرابعة.. بمشروع الضبعة النووى والتى تأذن بشروع الدولة المصرية.. فى مرحلة الإنشاءات الكبرى.. لكافة الوحدات النووية بالمشروع.
    كما أتوجه بالشكر للضيوف الكرام.
    السيدات والسادة،
    إنه لمن دواعى سرورى وفخرى واعتزازى.. أن أتشارك معكم هذه اللحظة التاريخية.. التى ستظل خالدة فى تاريخ وذاكرة هذه الأمة.. وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم.. الذى صنع بعزيمته وإصراره وجهده.. التاريخ على مر العصور وها هو اليوم يكتب تاريخا جديدا.. بتحقيقه حلما طالما راود جموع المصريين.. بامتلاك محطات نووية سلمية مؤكدا تصميمه على المضى قدما فى مسار التنمية والبناء.. وصياغة مستقبل مشرق لمصر.
     إن هذا الحدث العظيم.. الذى نشهده اليوم.. يمثل صفحة مضيئة أخرى
    فى مسار التعاون الوثيق.. بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدا.. يضاف إلى مسيرة الإنجازات.. التى حققها التعاون “المصـــرى – الروسى” المشترك عبر التاريخ.. كما يعكس مدى الجهود المبذولة من كلا الجانبين.. للمضى قدما نحو تنفيذ مشروع مصر القومى، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة.. الذى يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمنى المقرر متخطيا حدود الزمان.. ومتجاوزا كل المصاعب، ليعكس الأهمية البالغة..
    التى توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة إيمانا بدوره الحيوى.. كمحرك أساسى للنمو الاقتصادى.. وأحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وفق “رؤية مصر 2030”.
    السيدات والسادة،
    إن ما يشهده عالمنا اليوم.. من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية.. يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية.. بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى.. لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم
    فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل.. وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى.. ويجنب تقلبات أسعاره.
    كما أن إضافة الطاقة النووية.. إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر
    لإنتاج الكهرباء.. يكتسب أهمية حيوية.. للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية.. اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.. بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ.
    وختاما،
    أتقدم بالشكر مرة أخرى.. لفخامة الرئيس “بوتين”.. على انضمامه لهذه الفعالية كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير.. للعاملين بكل من شركة
    “أتوم ستروى إكسبورت”، المقاول العام الروسى للمشروع.. و”هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء”، التى تشرف على تنفيذ
    هذا المشروع القومى العملاق.. آملا دوام التوفيق فى مراحل المشروع المقبلة.
    أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
  • وزير دفاع بيلاروسيا: نشر الأسلحة النووية ممكن للردع الاستراتيجي

    أكد وزير الدفاع البيلاروسى فيكتور خرينين، أن نشر الأسلحة النووية ممكن كإجراء قسري للردع الاستراتيجي، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

  • انطلاق منتدى الصناعة النووية الـ4 اليوم لتعريف الشركات المصرية بمتطلبات “الضبعة”

    ينطلق اليوم المنتدى الرابع لتطوير الصناعة النووية فى مصر، والذى تنظمه هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع المقاول العام الروسى شركة “أتوم استروى اكسبورت”.

    ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بأهم المتطلبات الخاصة بأعمال التوريدات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية بغرض تعظيم فرصة مشاركة الشركات الوطنية المصرية فى أنشطة تنفيذ المشروع وذلك تحقيقاً للأهداف الإستراتيجية الخاصة بتوطين التكنولوجيا النووية فى مصر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

    ومن المقرر أن يتخلل المنتدى لقاء صحفيا مع رئيس هيئة المحطات النووية، بعد الجلسة الإفتتاحية من الساعة 9:45 حتى الساعة 10:15 صباحاً.

  • جون كيري يطلق خطة الاندماج النووي الدولية في مؤتمر COP28

    أطلق المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، خطة مشاركة دولية لتعزيز الاندماج النووي، قائلا “إن التكنولوجيا الخالية من الانبعاثات يمكن أن تصبح أداة حيوية في مكافحة تغير المناخ”.
    وأعلن كيري أمام قمة المناخ COP28 الذي يعقد حاليا في دبي: “هناك إمكانية للاندماج لإحداث ثورة في عالمنا”، موضحا أن الخطة تضم 35 دولة وستركز على البحث والتطوير وقضايا سلسلة التوريد والتنظيم والسلامة.
    يمكن تكرار الاندماج، الذي يزود الشمس والنجوم الأخرى بالطاقة، على الأرض بالحرارة والضغط باستخدام الليزر أو المغناطيس لتحطيم ذرتين ضوئيتين إلى ذرة أكثر كثافة، مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الطاقة.
    جون كيرى كوب 28جون كيرى فى كوب 28

    يمكن أن تتمتع التكنولوجيا الناشئة بميزة مهمة على محطات الانشطار النووي الحالية من خلال إنتاج كميات هائلة من الطاقة غير المحدودة دون نفايات مشعة طويلة الأمد.
    ولكن هناك عقبات كبيرة أمام إنتاج الكهرباء تجاريًا عن طريق الاندماج، على سبيل المثال، لم يحقق العلماء حتى الآن سوى حالات متفرقة حيث تنتج تجارب الاندماج طاقة أكبر مما هو مطلوب لتحقيقها.
    هناك أيضًا عقبات تنظيمية وعقبات تتعلق بالإنشاء وتحديد المواقع أمام إنشاء أساطيل جديدة من محطات الطاقة لتحل محل أجزاء من أنظمة الطاقة الحالية.
    وقعت بريطانيا والولايات المتحدة يوم 8 نوفمبر اتفاقية تعاون بشأن الاندماج النووي، وتشمل الدول الأخرى التي تسعى إلى تحقيق الاندماج النووي أستراليا والصين وألمانيا واليابان.
    في أغسطس الماضي، كرر العلماء باستخدام أشعة الليزر في مختبر وطني أمريكي في كاليفورنيا اختراقًا اندماجيًا يسمى الاشتعال، حيث تجاوزت كمية الطاقة القادمة من تفاعل الاندماج في لحظة تلك التي تركزت على الهدف.
    ومع ذلك، قدر العلماء أن صافي إنتاج الطاقة لتلك التجربة كان حوالي 0.5% فقط من الطاقة المستخدمة في إطلاق أشعة الليزر.
    من بين النوعين الرئيسيين للاندماج، يستخدم أحدهما الليزر لتركيز الطاقة على كرية ذهبية تحتوي على الهيدروجين.
    ويستخدم الآخر مغناطيسات قوية لاحتجاز البلازما، أو الهيدروجين الغازي الذي يتم تسخينه إلى حوالي 100 مليون درجة فهرنهايت (55 مليون درجة مئوية)
  • عمرو موسى يدعو الجامعة العربية لتسجيل تصريح القنبلة النووية وإبلاغ مجلس الأمن

    دعا عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، الجامعة العربية لتسجيل تصريح الوزير الإسرائيلى الذى هدد بقصف قطاع غزة بقنبلة نووية، وإبلاغه حرفيا ورسميا إلى أمين عام الأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الامن تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة ازاء هذا التطور الخطير لدى الاجهزة المختصة بمنع الانتشار النووى ونزع السلاح، وفي مواجهة احتمالات تفجر نووى تقدم عليه حكومة اإسرائيل المتطرفة .

    وكتب عمرو موسى على موقع “إكس” للتغريدات ” “ادعو الجامعة العربية لتسجيل التصريح وابلاغه حرفيا ورسميا الي امين عام الامم المتحدة والي رئيس مجلس الامن تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة ازاء هذا التطور الخطير لدي الاجهزة المختصة بمنع الانتشار النووي ونزع السلاح، وفي مواجهة احتمالات تفجر نووي تقدم عليه حكومة اسرائيل المتطرفة”

    يذكرأن وزير من حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف، قال إن أحد خيارات إسرائيل فى حرب غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

    وأعرب إلياهو أيضًا عن اعتراضه خلال المقابلة على السماح بأى مساعدات إنسانية بدخول غزة، متطاولا: “لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين”.

    كما أيد سرقة أراضى القطاع وبناء المستوطنات هناك وعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: “يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحارى ويجب على الوحوش فى غزة أن تجد الحل بنفسها”.

    وقال إن شمال القطاع ليس له الحق فى الوجود وإن أى شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم الفصائل لا ينبغى أن يستمر فى العيش على وجه الأرض.

    وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى التنصل من ادعاء وزير التراث، بأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة هو أمر وارد.

  • وسط غضب صيني، اليابان تبدأ عملية مثيرة لتصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية

    بدأت اليابان، اليوم الخميس، تصريف المياه المعالجة من محطة الطاقة النووية المتضررة في فوكوشيما، حسبما أفادت الشركة المشغّلة للمحطة (تيبكو)، في عملية مثيرة للجدل لكن طوكيو تصر أنها آمنة.

     المواد المشعة

    وقد تم تشغيل مضخات وفتح الصمامات لنقل المياه إلى المحيط. وهذه المياه المعالجة والمخففة جردت من غالبية المواد المشعة باستثناء التريتيوم التي لا تشكل خطرا إلا إذا وجدت بكميات كبيرة ومركزة.

    غضب صيني

    وأثارت العملية غضب الصين التي فرضت مع هونج كونج وماكاو حظرا جزئيا على واردات المأكولات البحرية اليابانية.

    وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) المشغّلة للمحطة إنها خفّفت، مساء الثلاثاء، مترًا مكعّبًا من مياه الصرف بنحو 1200 متر مكعّب من مياه البحر، وسمحت للمياه المخففة بالتدفق إلى داخل أنبوب.

    وأشارت في بيان إلى أن المياه ستخضع لتحاليل وسيتمّ تصريفها اعتبارًا من، اليوم الخميس، في المحيط الهادئ، بالإضافة إلى كميات إضافية من المياه المخزّنة في الموقع التي ستُنقل وتُخفّف هي أيضًا.

    كارثة فوكوشيما النووية

    ودُمّرت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية بسبب زلزال عنيف تلاه وتسونامي سبّبا حادثًا نوويًا أودى بحياة نحو 18 ألف شخص في مارس 2011 وأدى إلى انهيار ثلاثة من مفاعلات المحطة.

    وقد تمّت معالجة المياه مسبقًا لتطهيرها من المواد المشعّة، باستثناء التريتيوم الذي ستكون مستوياته في المياه ضمن الحدود الآمنة، وفق شركة طوكيو للطاقة الكهربائية.

    لذلك تؤكد اليابان أنّ هذه العملية لا تشكل أي تهديد للبيئة البحرية وصحة الإنسان. وتؤيدها في هذا الرأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تشرف على المشروع والتي أعطت الضوء الأخضر في يوليو.

    وسيكون للوكالة الأممية مراقبين في موقع المحطة، اليوم الخميس، للإشراف على بدء عملية التصريف التي يُتوقّع أن تستمر عدّة عقود.

    ومع نحو ألف حاوية فولاذية تحتجز المياه في الموقع، أشارت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية إلى أنها تحتاج إلى إفساح المجال للمرحلة التالية من العملية الطويلة والمكلفة والخطرة لإيقاف تشغيل المحطة.

    عملية إزالة الوقود النووي الذائب

    وتتطلّب هذه العملية إزالة الوقود النووي الذائب والأنقاض المشعة من المفاعلات المدمرة، وهي عملية خطيرة جدًا لدرجة أن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية ستحتاج إلى استخدام روبوتات عوضًا عن البشر لإنجازها.

    ستجري الشركة المشغّلة أربع عمليات تصريف مياه مُعالَجة اعتبارًا من، اليوم الخميس، حتى مارس 2024 سيُصرّف في كل منها 7800 متر مكعّب من المياه، بحسب وثائق للشركة.

    وتستغرق العملية الأولى 17 يومًا. وأشارت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية إلى أن نحو 5 تريليون بيكريل من التريتيوم ستُصرّف خلال هذه السنة المالية.

    تصريف مياه ملوثة نوويًا

    واتّهمت الصين، الثلاثاء، اليابان بالتخطيط لـ”تصريف مياه ملوثة نوويًا بصورة تعسفية” في البحر، بعدما اتهمتها في وقت سابق بالتعامل مع المحيط الهادئ كأنّه “قناة مجاري”.

    وحظرت بكين الشهر الماضي واردات المواد الغذائية من عشر مقاطعات يابانية منها فوكوشيما، كما تُجري اختبارات إشعاعية على المواد الغذائية الآتية من باقي انحاء البلاد.

    واستدعت الصين، الثلاثاء، السفير الياباني لديها “للاحتجاج رسميا على إعلان الحكومة اليابانية أنها ستبدأ تصريف مياه فوكوشيما الملوثة نوويًا في البحر”.

    وأعلنت هونج كونج وماكاو حظرًا على واردات “المنتجات المائية” من المقاطعات العشرة نفسها.

    ويرى محللون أن على الرغم من أن الصين قد تكون لديها مخاوف حقيقية تتعلق بالسلامة، إلا أن ردودها القوية قد تكون مدفوعة جزئيًا بمنافستها الاقتصادية وعلاقاتها الفاترة مع اليابان.

    ولم تعترض حكومة كوريا الجنوبية، التي تسعى إلى تحسين العلاقات مع اليابان، على مشروع المحطة رغم قلق الكثير من السكان الذين نظموا احتجاجات.

    وتضمّنت منشورات انتشرت على شبكات التواصل الاجتماع في الصين وكوريا الجنوبية مزاعم خاطئة عن عملية تصريف المياه وصورًا معدلة لأسماك مشوهة مع ادعاءات بأنها مرتبطة بفوكوشيما.

    سعت اليابان إلى مكافحة المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت وتبديد الشكوك محليًا ودوليًا، بحيث نظّمت جولات دراسية في فوكوشيما وبثّت لقطات مباشرة ظهرت فيها أسماك تعيش في المياه المعالجة.

    ووصل دويّ المساعي اليابانية إلى جزر المحيط الهادئ حيث أجرت الدول الغربية تجارب على أسلحة نووية في القرن العشرين.

    الثلاثاء، عبّر رئيس وزراء فيجي سيتيفيني رابوكا ورئيس حكومة جزر كوك مارك براون عن تأييدهما لما توصلت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تصريف مياه محطة فوكوشيما.

    وقال براون في بيان، الأربعاء “ليس قرارًا يؤخذ باستخفاف، إذ لن أؤيد أبدًا إلقاء النفايات النووية غير الآمنة والخطرة”.

    وأضاف “أعتقد أن عملية التصريف تتوافق مع معايير السلامة الدولية”.

  • أوكرانيا تنفى تخطيطها للهجوم على محطة كورسك النووية الروسية

    أكد مجلس الأمن القومي الأوكرانى، اليوم /السبت/ أن الجيش الأوكراني لن يشن هجوما على محطة كورسك الروسية للطاقة النووية.

    وقال سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني أوليكسي دانيلوف في تصريح -نقلتها وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية- إن “الجيش الأوكراني يهاجم فقط المنشآت العسكرية الروسية، ومحطة كورسك للطاقة النووية ليست واحدة منها”.

    وتأتي تصريحات دانيلوف ردا على تقارير إعلامية تزعم تخطيط الجيش الأوكراني لتفجير محطة كورسك النووية الروسية.

    وأكد دانيلوف أن “أوكرانيا ليس لديها نية للتدخل في عمل الأشياء التي يكتبون عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك محطة كورسك.. نحن نهاجم فقط الأهداف العسكرية، وهنا لا يتعين علينا طلب الإذن من أي شخص”.

    وفيما يخص تطورات المعارك على الأرض بين الجيشين الأوكراني والروسي، قال دانيلوف إن تصرفات روسيا لا يمكن التنبؤ بها، لكن أوكرانيا تراقب تطور الأحداث عن كثب.

    وخلال الأيام القليلة الماضية، انتشرت تقارير إعلامية حول قيام الحكومة الروسية بإجلاء السكان المحليين من مدينة كورسك التي تقع فيها واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في روسيا، خوفا من هجوم أوكراني يستهدف المحطة.

  • انتهاء قواعد الجزيرة النووية لأول مفاعل بالضبعة تمهيدا لتركيبه فى أكتوبر

    كشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أنه تم الانتهاء من الصبات الخرسانية لقواعد مبنى الجزيرة النووية للمفاعل الأول بقدرة 1400 ميجا وات، كاشفا أنه من المتوقع تركيب مصيدة قلب المفاعل الأول فى 6 أكتوبر المقبل.

    وأضاف الوكيل في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن زيارة ممثلي هيئة الرقابية النووية والإشعاعية واستشاريها (VO-Safety) للتحقق من جاهزية الهيئة لبدء أعمال الإنشاءات للوحدة النووية الرابعة تأتى كأحد الإجراءات التنظيمية اللازمة لإصدار إذن الإنشاء للوحدة النووية الرابعة، والتي تم خلالها الاطلاع على الوثائق التصميمة المعتمدة اللازمة لبدء تنفيذ الأعمال، والتحقق من توافقها مع كافة المتطلبات التنظيمية.

    وقال الوكيل إن نجاح الزيارة التفتيشية يعتبر تتويجا لمجهودات فرق العمل الخاصة بهيئة المحطات النووية، وتعاظم الخبرات المكتسبة والدروس المستفادة من الزيارات التفتيشية السابقة للوحدات الأولى والثانية والثالثة، وثمرة للتعاون المستمر والتواصل الفعال بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

    جدير بالذكر أنه من المخطط أن تتم أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة خلال شهر نوفمبر المقبل، وذلك بعد حصول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على إذن الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

  • المحطات النووية تعلن نجاح الزيارة التفتيشية للمفاعل الرابع في الضبعة

    استقبلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بموقع المحطة النووية بالضبعة زيارة تفتيشية خلال الفترة 30 – 31 يوليو 2023 من ممثلي هيئة الرقابية النووية والإشعاعية واستشارييها (VO-Safety) للتحقق من جاهزية الهيئة لبدء أعمال الإنشاءات للوحدة النووية الرابعة.

    و أعلنت هيئة المحطات النووية في بيان لها اليوم أن هذه الزيارة تأتى كأحد الاجراءات التنظيمية اللازمة لإصدار إذن الإنشاء للوحدة النووية الرابعة والتي تم خلالها الاطلاع على الوثائق التصميمة المعتمدة اللازمة لبدء تنفيذ الأعمال، والتحقق من توافقها مع كافة المتطلبات التنظيمية. كما شهدت الزيارة التفتيشية المرور على محطة تجهيز الخرسانة ومعامل الاختبارات والتأكد من اعتمادية المواد المستخدمة وأيضا جاهزية كافة عناصر البنية التحتية اللازمة بالموقع للدخول لمرحلة الإنشاءات الكبرى وذلك بدخول الوحدة النووية الرابعة لمرحلة الإنشاءات.

    ويأتي نجاح الزيارة التفتيشية تتويجا لمجهودات فرق العمل الخاصة بهيئة المحطات النووية وتعاظم الخبرات المكتسبة والدروس المستفادة من الزيارات التفتيشية السابقة للوحدات الأولى والثانية والثالثة، وثمرة للتعاون المستمر والتواصل الفعال بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

    الجدير بالذكر أنه من المخطط أن تتم أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة خلال الربع الأخير من العام الجاري وذلك بعد حصول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على إذن الأنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

  • “التعليم” تعلن إتاحة التقدم للالتحاق بمدرسة الضبعة للطاقة النووية فى مطروح

    أعلنت وزارة التربية و التعليم و التعليم الفنى عن فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة من الطلاب للالتحاق بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية (بمدنية الضبعة – مطروح) للعام الدراسى 2024/2023 من جميع محافظات جمهورية مصر العربية.

    وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه تم اتاحة باب التقدم الكترونياً بداية من يوم السبت الموافق 15/7/2023 إلى يوم الخميس الموافق 20/7/2023.

    ويسمح للتقدم للطلاب المصريين الناجحين فى شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسى فى نفس العام على أن يكون الحاصلين على الشهادة الإعدادية على أن لا تقل مجموع الطالب عن 260 درجه وألا يقل درجات (الرياضيات و العلوم و اللغة الانجليزية) عن 95%، ويمكن للراغبين الاطلاع على شروط التقدم.

    وأوضحت الوزارة أنه يمكن للطلاب التقديم إلكترونيا من خلال الرابط التالي:
    https://npds.emis.gov.eg/

  • الجارديان: محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا تواجه كارثة

    أكد تقرير صحفى نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية أن محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا تواجه كارثة محققة جراء عمليات إجلاء الكوادر الفنية التى تقوم بها روسيا تحسبا لتصعيد جديد فى الحرب التي تدور رحاها في الوقت الراهن بين القوات الروسية والأوكرانية.

    إجلاء آلاف من العاملين بالمحطة النووية
    وأوضح التقرير أن الجانب الروسي بصدد إجلاء آلاف من العاملين بالمحطة النووية والتي تعد الأكبر في القارة الأوروبية بأسرها وهو ما ينذر بنقص حاد في الأيدي العاملة التي تقوم بتشغيل المنشأة النووية.

    ويضيف التقرير أنه طبقا لما ذكرته هيئة الطاقة الأوكرانية سيتم إجلاء ما يقرب من 2,700 من العاملين بالمحطة هم وعائلاتهم إلى روسيا.
    ويضيف التقرير أن حاكم المنطقة الذي قامت روسيا بتعيينه أصدر تعليمات السبت الماضي بإجلاء المدنيين من المنطقة المحيطة بالمحطة بما فيها مدينة إنرجودار التي يقطن بها معظم العاملين بالمحطة النووية تحسبا لهجوم عسكري مضاد من المتوقع أن تقوم به القوات الأوكرانية في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

    ويشير التقرير إلى أن القوات الروسية كانت قد بسطت سيطرتها على محطة زابوريجيا بعد عدة أيام من بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي حيث قامت بالإبقاء على العاملين الأوكرانيين بالمحطة لضمان تشغيلها إلا أن عدد الكوادر الفنية الذين يعملون حاليا في المحطة مازال غير معروف على وجه الدقة.

    الصراع الدامي بين القوات الروسية والأوكرانية
    ويلفت التقرير إلى أن الصراع الدامي بين القوات الروسية والأوكرانية في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية يثير الكثير من المخاوف خشية حدوث أي تسرب إشعاعي جراء القصف الذي تشهده المنشأة النووية من وقت لآخر حيث مازالت كارثة مفاعل تشيرنوبل في شمال أوكرانيا عام 1986 ماثلة في الأذهان والتي تسببت في تلويث مناطق شاسعة من العالم بالإشعاع فيما يعد أسوء حادث نووي على مر التاريخ في العالم.

    ويضيف التقرير أن محطة زابوريجيا تعد واحدة من أكبر عشر منشآت نووية في العالم والأكبر على الإطلاق عبر قارة أوروبا وتضم ستة مفاعلات نووية أدى الصراع المسلح في أوكرانيا إلى إغلاقها لعدة أشهر، موضحا أن المحطة النووية مازالت في حاجة إلى أيدى عاملة مدربة لتشغيل أنظمة التبريد بها فضلا عن متابعة إجراءات السلامة النووية الأخرى.

    الاستيلاء على المحطة النووية
    ويقول التقرير إنه في أعقاب قيام روسيا بالاستيلاء على المحطة النووية وجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرا مفاده أن قلة عدد العاملين بالمنشأة النووية يمثل تهديدا خطيرا لسلامة المفاعلات التي تحويها المحطة، وطالبت في نفس الوقت بضمان توافر الكوادر الفنية الكافية والمدربة للقيام بالمهام المطلوبة على الوجه الأكمل بعيدا عن أي ضغوط أو معوقات.

    ويشير التقرير في الختام إلى تقديرات المحللين العسكريين الذي يرون أن الهجمة العسكرية المضادة التي تعتزم أوكرانيا شنها خلال فصل الربيع الحالي سوف تركز في المقام الأول على منطقة زابوريجيا في محاولة لاختراق صفوف القوات الروسية من خلال التقدم نحو سواحل بحر أوزوف.

  • روسيا تعلق عمل مفاعلات محطة زابوروجيا النووية

    أعلن يفغيني باليتسكي، القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الخاضعة لسيطرة روسيا، إن تشغيل الوحدات في محطة زابوروجيه للطاقة النووية قد تم تعليقه بسبب ما وصفه الاستفزازات والإجراءات غير المتوقعة من جانب نظام كييف.

    ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن تصريحات باليتسكي، الإثنين: ” ان مستوى المياه في حوض كاخوفكا قد ارتفع لأن كييف بدأت بتصريف المياه من السدود” .. مشيرا إلى أن المفاعل الخامس في وضع الاستعداد”.

    وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد أعلن في 5 مايو الجاري، أنه أحبط هجوم ضد أحد مدراء محطة زابوروجيه للطاقة النووية من قبل مجموعة مدعيا أنها تتكون من عملاء جهاز الأمن الأوكراني”.

  • أسلحة بوتين النووية على حدود الناتو في خطوة قد تزيد من تصعيد المواجهة

    قال السفير الروسي لدى مينسك بوريس جريزلوف إن بلاده ستنقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى القرب من الحدود الغربية لروسيا البيضاء، وهو ما سيجعلها على اعتاب دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

    أسلحة نووية تكتيكية

    ومن المرجح أن تزيد خطوة كهذه من تصعيد المواجهة بين موسكو والغرب.

    وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وذلك في واحدة من أكثر الإشارات وضوحا بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية منذ بدء الحرب الأوكرانية قبل 13 شهرا.

    دولة الاتحاد

    وشكلت الجارتان رسميا ما يعرف باسم “دولة الاتحاد”، وتجري الدولتان محادثات منذ سنوات لتعزيز التكامل، وهي عملية تسارعت بعد أن سمحت مينسك لموسكو باستخدام أراضي بيلاروسيا لإرسال قوات إلى أوكرانيا العام الماضي.

    وقال جريزلوف للتلفزيون الحكومي في بيلاروسيا إن الأسلحة “ستنقل إلى الحدود الغربية لدولتنا الاتحادية وستزيد من احتمالات ضمان الأمن”.

    وأضاف: “سيحدث ذلك على الرغم من الضجيج في أوروبا والولايات المتحدة”.

    ولم يحدد جريزلوف مكان وضع الأسلحة، لكنه أكد أن منشأة التخزين الخاصة بها ستكتمل بحلول أول يوليو بناء على طلب بوتين، وستنتقل بعد ذلك الأسلحة إلى غربي بيلاروسيا.

    وتحد بيلاروسيا من الشمال ليتوانيا ولاتفيا ومن الغرب بولندا، وكلها جزء من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

    وتلقت هذه الدول تعزيزات بقوات ومعدات عسكرية إضافية بعد الحرب الأوكرانية.

    وقالت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لأوكرانيا إنهم قلقون من احتمال إرسال روسيا لأسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا.

    قالت بيلاروسيا، اليوم الثلاثاء، إنها قررت استضافة أسلحة نووية تكتيكية روسية بعد سنوات من الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة وحلفاؤها بهدف تغيير توجهها السياسي والجيوسياسي.

    وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاسبوع الماضي، أن موسكو ستتطلع في المستقبل لنشر أسلحة نووية تكتيكية في حليفتها القوية وجارتها بيلاروسيا؛ ما يصعد المواجهة مع الغرب.

    وبررت وزارة الخارجية في بيلاروسيا قرارها التعاون مع روسيا، بالقول في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء: إن “مينسك تعمل على حماية نفسها من الغرب”.

    ضغوط سياسية واقتصادية
    وأضافت في البيان “على مدى العامين ونصف العام الماضية، تعرضت جمهورية بيلاروسيا لضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية غير مسبوقة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما في حلف شمال الأطلسي وكذلك من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.

    وتابع البيان: “في ظل هذه الظروف والمخاوف المشروعة والمخاطر الناتجة عنها على الأمن القومي، تجد بيلاروسيا نفسها مضطرة للرد بتعزيز قدراتها الأمنية والدفاعية”.

  • روسيا تبدأ مناورات عسكرية بصواريخ يارس النووية العابرة للقارات

    قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن القوات الاستراتيجية الصاروخية الروسية بدأت تدريبات مقررة تشمل أنظمة صواريخ يارس النووية الباليستية العابرة للقارات.

    وأضافت في بيان عبر تطبيق تيليجرام للمراسلات “شارك في التدريبات أكثر من ثلاثة آلاف فرد عسكري وحوالي 300 قطعة عتاد في المجمل”.

    وفي ذات السياق، قالت  الوزارة إن البحرية الروسية أطلقت صواريخ مضادة للسفن وأسرع من الصوت على هدف وهمي في بحر اليابان.

    أبرز مواصفات الصاروخ “يارس”

      – يستطيع صاروخ “يارس” أن يحمل 3 إلى 6 رؤوس حربية مدمرة إلى مسافة 10.5 ألف كيلومتر.

    –  يمكنه أيضا أن يحمل رأسا مدمرا فرط صوتي “أفانغارد”، وفقما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.

    –  كذلك يمكن أن ينطلق صاروخ “يارس” من منصة مخبأة تحت الأرض أو من منصة المتنقلة، علما أنه يصبح جاهزا للانطلاق في غضون 7 دقائق فقط.

    –   يعد يارس تعديلا للصاروخ “توبول إم”، وتم تصميمه من قبل معهد موسكو للتقنيات الحرارية.

    وجاء الإعلان الروسي عن التدريبات بعد ساعات من وصف الرئيس الأميركي جو بايدن إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا بأنه “خطير”.

    وقال بايدن في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض “إنه إعلان خطير ومثير للقلق”.

    وكان سيّد الكرملين قد أعلن السبت أنه بصدد نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا التي يرأسها ألكسندر لوكاشنكو، الذي يعد أحد أقرب حلفاء بوتين.

    وندّدت واشنطن بالإعلان الروسي الذي جاء بعد مرور أكثر من عام على بدء موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا الموالية للغرب والمحاذية لكل من روسيا وبيلاروسيا.

  • المحطات النووية: انطلاق سفينة مزودة بمعدات الضبعة من مدينة سانت بيطرسبرج

    كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية بالضبعة انطلقت من مدينة سانت بيطرسبرج بروسيا إلى مصر منذ عدة أيام.

    وأوضح الوكيل ، أن السفينة تحمل 3 مكونات لجهاز يتم توفيره للقبض على المادة الأساسية المنصهرة (كوريوم) لمفاعل نووي في حالة طارئة – الماسك الأساسي – وهو أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة موضحا أن الماسك عبارة عن وعاء على شكل مخروط فولاذي ويبلغ قطر الغلاف 6120 مليمتر، ويبلغ ارتفاعه 6110 مليمتر ووزنه 744000 كيلو، وتم إنتاجه في روسيا في مصنع خاص.

    وأشار الوكيل، إلى أن تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرقت 14 شهرا وأعمال التصنيع بدأت بعد فحص الجاهزية بنجاح في يوليو 2021، وجميع مراحلها الفنية تمت داخل روسيا ، لافتا إلى أن مصيدة قلب المفاعل تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل، قد يلحق بوعاء الاحتواء، وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة.

  • روسيا ترسل قطع الأمان لمفاعل الضبعة النووي (صور)

    كشفت هيئة المحطات النووية، اليوم عن انطلاق سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية بالضبعة إلى مصر تحمل ثلاث مكونات لجهاز يتم توفيره للقبض على المادة الأساسية المنصهرة (كوريوم) لمفاعل نووي في حالة طارئة – الماسك الأساسي – وهو أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة.

    شركة روساتم

    ونشر موقع روسيا اليوم، صورا للقطع النووية التي أعلنت شركة روساتوم، أنها قامت بتحميل 3 مكونات رئيسية من جسم مفاعل الوحدة الأولى في محطة الضبعة النووية، وهى المتعلقة بالتحكم في أي حوادث طارئة يمكن أن تحدث في المفاعل، وتعد تلك القطع أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية للمفاعل.

    مفاعل الضبعة النووي

    قطعة للمفاعل النووي

    وذكرت الشركة الروسية، أن القطع عبارة عن وعاء على شكل مخروط فولاذي ويبلغ قطر الغلاف 6120 مترًا، ويبلغ ارتفاعه 6110 مم ووزنه 744000 كيلو، وتم إنتاجه في روسيا في مصنع خاص، وتعد جزء أساسي من جميع وحدات الطاقة النووية الحديثة المزودة بمفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+ التي تعاقدت عليها مصر مع الجانب الروسي والتي تضمن سلامة البيئة والأشخاص في أي سيناريوهات يمكن أن تحدث داخل محطة الطاقة النووية.

    وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أعلنت في وقت سابق عن  انطلاق سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية بالضبعة إلى مصر.

    قطع الأمان في مفاعل الضبعة

    شركة روساتوم

    ومن جانبه قال  الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، إن عملية تصنيع وشحن مصيدة قلب المفاعل التي تعد أول مُعدة طويلة الأجل سيتم تدشينها في الوحدة النووية الأولى في الضبعة، تم من خلال التنسيق المستمر بين هيئة المحطات النووية وشركة أتوم ستروي إكسبورت المقاول العام المنفذ للمشروع والتابع لشركة روساتوم الروسية الحكومية، موضحا أنه تم استيفاء جميع متطلبات التشغيل للرصيف البحرى بالضبعة من مختلف الجهات الوطنية المعنية، وتم التعاقد مع هيئة ميناء الاسكندرية لإدارة وتشغيل الرصيف البحرى استعدادا لبدء استقبال المعدات الثقيلة الخاصة بالمفاعل النووى الأول.

    مفاعل الضبعة النووي

    ولفت رئيس المحطات النووية إلى أن تلك الخطوة الهامة تعد علامة فارقة على مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية وفق البرنامج الزمنى، بعد إتمام عمليات الفحص والتدقيق على المعدة في روسيا الاتحادية وأيضا بعد الانتهاء من إجراءات الشحن وحصول الهيئة على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحرى.

    وأوضحت  شركة روساتوم الروسية الحكومية، أن «مصيدة قلب المفاعل» أو «مصيدة الانصهار النووي» تعد أحد أهم أنظمة الأمان النووى في مفاعلات الجيل الثالث بلس التي يجرى بنائها في محطة الضبعة النووية، ويوجد مثلها في محطة لينينجراد المرجعية للضبعة، وهى أحدث تكنولوجيا للأمان النووى في العالم، وتتوافق مع جميع معايير السلامة المعتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مرحلة ما بعد كارثة فوكوشيما.

    واستغرقت عمليات تصنيع مصيدة قلب المفاعل مدة زمنية تتجاوز الاثنى عشر شهرا، بواسطة شركة «تاجماش» التابعة لروساتوم، وقد شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بدء مرحلة تصنيعها في روسيا منتصف عام ٢٠٢١، وهى أول معدة طويلة الأجل يتم الانتهاء من تصنيعها للوحدة النووية الإولى، وتكون مهمتها في حالة حدوث انصهار لقلب المفاعل، تقوم بالقبض على المادة المنصهرة، وتشبه «مصيدة الانصهار» شكل كأس ضخم وبداخله مادة تقوم بتبريد المادة المنصهرة على الفور، وتحويلها إلى الحالة الصلبة، ويتم تثبيت «المصيدة» تحت جسم المفاعل مباشرة، وبالتالي تسقط المادة المنصهرة فيه، وأكدت «روساتوم» أن تجهيز مفاعلات الجيل الثالث بلس VVER1200 بـ«مصيدة الانصهار» يضمن بقاء نواتج الاضمحلال الإشعاعي داخل وعاء احتواء المفاعل.

  • مصر والمجر توقعان مذكرات تفاهم بقطاعات التعليم والاستخدام السلمى للطاقة النووية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية ڤيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر الذي يقوم بزيارة لمصر لمدة ثلاثة أيام.

     وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد جلسة مباحثات منفردة تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تم تناول أبرز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين مصر والمجر، فضلاً عن مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.

     وقام الزعيمان بعد انتهاء المباحثات بالتوقيع على الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والذي يمثل إطاراً لترفيع مستوى العلاقات بين الدولتين الصديقتين، بما يعكس مدى وعمق التميز الذي وصلت إليه خلال الفترة الأخيرة، ثم شهدا مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين مصر والمجر في قطاعات التعليم، والتدريب في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والشباب والرياضة، وزيادة عدد المنح الدراسية الجامعية وما بعد الجامعية للأعوام 2023/2026، وبرنامج المنح الدراسية المجرية “ستيبنديوم” للأعوام 2023/2026.

  • رئيس هيئة المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعة.. صور

    تفقد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور الكسندر كورتشاجن النائب الأول لرئيس شركة أتوم ستروى إكسبورت لإدارة مشاريع الإنشاءات التابعة لشركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء، سير العمل موقع إنشاءات الضبعة.
    وضم الوفد قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وقيادات شركة أتوم ستروى إكسبورت وقيادات معهد التصميم الروسى للمشروع، وكذلك المتخصصين من فريق المشروع من هيئة المحطات النووية والقسم الهندسى والإنشائى من شركة أتوم ستروى إكسبورت.
    وتفقد الوفد كل من الرصيف البحرى التخصصى بموقع المحطة النووية بالضبعة المخصص لاستقبال معدات المشروع والأماكن المجهزة لتخزين المعدات الثقيلة للمشروع وموقع إنشاءات وحدات محطة الضبعة النووية ومرافق قاعدة الإنشاءات والتركيبات، وقد قام المختصون عند كل نقطه بتقديم تقرير تفصيلى عن حجم الانجازات المحققة ومخطط عام 2023.
    ومن جانبه، أوضح الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية: ”إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية هو تجسيد لحلم وإرادة الشعب المصرى نحو امتلاك الطاقة النووية السلمية”، مؤكدا على ثقته واعتزازه بأداء فريق العمل المصرى – الروسى، وأشاد بقدرة الفريق على التعامل مع جميع المهام المحددة بكل حرفية وبأعلى معايير الأمان والجودة، وشدد على ثقته فى تحقيق المستهدف وفق المخططات الزمنية، وأشاد بحجم الإنجاز المحقق، مؤكدا على أهمية التغلب على التحديات لتحقيق أهداف 2023.
    وقال الدكتور ألكسندر كورتشاجين: “نعمل مع شركائنا المصريين بحرفية عالية نحو إنجاز المهام المحددة، وتعمل فرق أتوم ستروى إكسبورت وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بشكل متناغم وديناميكى فى جميع مجالات تنفيذ المشروع ويتم العمل بوتيرة جيدة. وسيشهد عام 2023 حجم أعمال ضخم على مسار تنفيذ المشروع والذى نستعد له بكل المسئولية”.
    الجدير بالذكر أنه تأتى هذه الزيارات فى اطار متابعة سير الاعمال على ارض الواقع وتذليل العقبات امام فرق العمل لتحقيق تنفيذ المشروع وفق المخططات الزمنية والتغلب على التحديات.
    اجتماع رئيس المحطات النووية لمتابعة سير العمل بموقع الضبعةاجتماع رئيس المحطات النووية لمتابعة سير العمل بموقع الضبعة
    الدكتور أمجد الوكيل رئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعةالدكتور أمجد الوكيل رئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعة
    رئيس المحطات النووية  يتابع سير العمل بموقع الضبعةرئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعة
    رئيس المحطات النووية مع العاملين فى موقع الضبعةرئيس المحطات النووية مع العاملين فى موقع الضبعة
    رئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعةرئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعة
    موقع الضبعةموقع الضبعة

  • النمسا: التهديد بالأسلحة النووية خطيرة ويتعارض مع القانون الدولى

    أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا اليوم أن التهديدات بالأسلحة النووية خطيرة للغاية وغير مقبولة أخلاقيا وتتعارض مع القانون الدولي.

    وقال شالينبرج -في تصريحات له اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع معاهدة حظر الأسلحة النووية – إنه في نفس هذا اليوم قبل عامين دخلت معاهدة حظر الأسلحة النووية التي لعبت النمسا دورًا أساسيًا في إطلاقها حيز التنفيذ، موضحا أنه هكذا تم تحقيق علامة بارزة في مجال نزع السلاح والأمن.

    وأضاف الوزير أن الاتفاق تم بعد حظر مماثل على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، حيث تم فرض حظر بموجب القانون الدولي لأول مرة على الفئة الأكثر تدميراً بين جميع أسلحة الدمار الشامل وهي الأسلحة النووية.

    واعتبر الوزير أن التهديدات بالأسلحة النووية هو أمر خطير للغاية فهي ليست فقط غير مقبولة أخلاقياً تمامًا بل إنها تنتهك بوضوح القانون الدولي، حيث لا يوجد مفر من نزع السلاح النووي لأنه ما دامت هذه الأسلحة الرهيبة موجودة فإنها تشكل تهديدًا لنا جميعًا.

    وأشار الوزير الى أنه يجب على العالم تدمير السلاح النووي قبل أن يدمر الإنسانية جمعاء، موضحا أنه في الوقت نفسه لا تزال مخاطر نشوب نزاع أو حادث نووي كبيرة، حيث تهدد روسيا باستخدام الأسلحة النووية كجزء من حربها ضد أوكرانيا.

    ولفت الوزير أيضا إلى تصاعد حدة الخطاب النووي في شبه الجزيرة الكورية، كما تتفاقم التوترات في بحر الصين الجنوبي وجنوب آسيا وتشير الدلائل إلى سباق تسلح نووي جديد.
    وأكد الوزير النمساوي أنه حان الوقت للتخلص من الأسطورة الخطيرة التي تقول إن الأسلحة النووية تخلق الأمن، مشيرا إلى أن السلاح النووي يشكل خطرا علينا جميعا ولا يعرف أحد حدوده.

  • الكهرباء: هيئة المواد النووية تنجح فى تصنيع “رقيقة إلكترونية” للخلايا الشمسية

    كشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء استطاعت اقتحام مجال تصنيع السيليكون النقى وصولاً إلى السيليكون رُتبة الخلايا الشمسية Solar-grade Si-SOGSi، حيث قامت الهيئة وللمرة الأولى بتصنيع رقيقة إلكترونية بدءاً من خام الكوارتز النقى.

    وأوضح حمزة فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أن هيئة المواد النووية شاركت فى مجموعة العمل المكلفة بإعداد دراسات توطين تكنولوجيا وتصنيع الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية) بدءاً من الخام.

    وأوضح حمزة أن الهيئة نجحت فى تحقيق العديد من الانجازات من خلال المساهمة الفاعلة فى الكثير من المشروعات القومية فيما يخص دورها الهام فى البرنامج النووى المصرى السلمى، وخاصة دورة الوقود النووى استطاعت الهيئة خلال هذة الفترة انجاز العديد من الخطوات الهامة فى مجال استكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية.

    وأضاف حمزة أنه تم إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لاستغلال رواسب الرمال السوداء ومعادنها الاقتصادية على الساحل الشمالى بمصر، والمشاركة فى تأسيس الشركة المصرية للرمال السوداء بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية، وتنمية مقدرات خام الرمال السوداء من خلال الكشف عن تواجدات جديدة على ساحل البحر المتوسط وساحل البحر الأحمر، والمساهمة فى تأسيس الشركة المصرية الصينية للرمال السوداء لاستغلال الرمال السوداء بمنطقة غليون.

    وتابع حمزة أنه تم تأسيس شراكة بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء لاستغلال خامات منطقة رشيد-ادكو، ناتج تكريك بحيرة المنزلة وناتج تطهير ميناء دمياط، إنشاء وحدات اعلاء القيمة المضافة للخامات وخاصة معادن الرمال السوداء، وذلك لتوطين تكنولوجيا معالجة المعادن الناتجة واستخلاص مابها من عناصر اقتصادية واستراتيجية، بحيث يتسنى من خلالها اقامة صناعات تكميلية متطورة على منتجات الرمال السوداء وفق التدرج التكنولوجي وعدم الاكتفاء بتصدير هذة المعادن مما يزيد من حجم الاستثمارات ومن ثم معدلات الدخل القومى.

    وأشار حمزة إلى أن الهيئة اجرت دراسات المسح الجوي والأرضي لاستكشاف الخزان الجوفي وتحديد صلاحية التربة بمنطقة المشروع القومي “استزراع 19 ألف فدان” بمحافظة الوادي الجديد وتقدير سعة الخزان الجوفي في المنطقة. بالاضافة الى استكشاف الخزان للمناطق الممتدة ما بين الخارجة والداخلة ، بالإضافة إلى تكليف الهيئة بالقيام بعملية مسح جوي مغناطيسي وتثاقلي واشعاعى لمصر بالكامل لاستكشاف الموارد التعدينية والاشعاعية والطبيعية من خزانات المياه الجوفية والمناطق المحتملة لتواجدات البترول.

    وأضاف أنه تم إنشاء مركز معالجة وتاويل بيانات المسح الجيوفيزيائي الجوى والذى يعد المركز الأول من نوعه بمصر ومنطقة الشرق الأوسط. يساهم المركز فى تقسير بيانات أعمال المسح وتحديد مناطق التمعدنات والتراكيب الجيولوجية السطحية الى جانب تحديد أحواض الترسيب وخزانات المياه الجوفية واحتمالية تواجد البترول ، و اعداد دراسات تنمية المثلث الذهبى بالاضافة الى اعداد استراتيجية وطنية لتعظيم الاستفادة من الموارد والمقدرات الطبيعية بمنطقة المثلث الذهبي وتم تقديم الدراسات والاستراتيجية الى مجلس الوزراء.

    وقال حمزة إنه بناءً على التكليفات الواردة قدمت الهيئة مقترح برنامج الاستكشاف الوطني لتواجدات الذهب والتمعدنات المصاحبة المخطط الزمني التنفيذي – .التكلفة التقديرية (مسح جوي – مسح جوي شامل – مسح جيوكيميائي) نموذج منطقة إمتياز بالصحراء الشرقية، وتم تكليف الهيئة باعداد دراسات حول استغلال طمى بحيرة ناصر وامكانية الاستفادة من المعادن الاقتصادية والاستراتيجية برواسب طمى البحيرة.

  • بوتين: رفع جاهزية القوات النووية الروسية بأكثر من 90%

    ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا موسعا لتحديد مهام الجيش الروسى للعام المقبل.

    تعهد بوتين خلال كلمة بثتها قناة القاهرة الإخبارية، بتحقيق الأهداف، بالرغم من الأعمال العدائية ضد موسكو من أغلب دول حلف الناتو، مشيرا إلى أن الأعمال القتالية منحت روسيا تجربة لتطوير القوات المسلحة.

    أكد الرئيس الروسي أن جنوده ينفذون مهامهم بنجاح في الخطوط الأمامية، مشددا على أن روسيا ستعمل على تعزيز إمكانات قواتها العسكرية، مضيفا: “نحلل كل المعلومات ونوفر كل ما يلزم لدعم قواتنا في العملية العسكرية الخاصة”.

    كشف بوتين عن رفع جاهزية القوات النووية الروسية بأكثر من 90%، متعهدا بمواصلة دعم القدرات القتالية للقوات الروسية النووية، معلقا بالقول: “هذا ضمانة لسيادتنا ووحدة أراضي البلاد”.

    بين الرئيس الروسي: “مهمتنا الآن العمل على تطوير قدرات روسيا العسكرية..ويجب الاستفادة من خبرتنا العسكرية المكتسبة في سوريا”.

    أشار بوتين إلى استخدام الطائرات المسيرات، قال إنها أصبحت أمرا واقعا ويجب تطويره”، داعيا إلى زيادة القدرات الجوية خاصة في المناطق التي تتواجد فيها أفضل المنظومات الدفاعية”.

    لفت بوتين إلى الخبرة الروسية الجيدة في تصنيع غواصات مسيرة، مفيدا:”يجب أن نعمل على توسيع القدرات لمعدات الضربات الاستباقية”.

  • روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية بعد تهديدات بوتين

    أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ” لويد أوستن “، اليوم الجمعة، أن روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية، في خضم زيادة التوترات مع دول الغرب.

    *ترسانة روسيا النووية 

    وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن موسكو.

    وعاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديثه اليوم الجمعة، إلى التلويح باستخدام الأسلحة النووية ضد أي هجوم يهدد بلاده.

    *الأسلحة النووية الروسية

    وقال الرئيس بوتين:” إن وسيلة الردع هي أن تكون قادرا على حماية بلدك بالأسلحة النووية، وأن إيمان العدو بإمكانية تنفيذ ضربة استباقية، يجعل تفكيره تهديدا لروسيا”.

    وتابع الرئيس الروسي:” أؤكد لكم، بعد أن يتلقى نظام إنذار الهجوم الصاروخي المبكر إشارة التعرض للهجوم، فإن المئات من صواريخنا ستكون في الجو وسيكون من المستحيل إيقافها”.

    وأضاف بوتين في حديثه عن الردع النووي الذي تمتلكه بلاده: “لكنها ستكون استجابة.. ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن سقوط الرؤوس الحربية لصواريخ العدو على أراضي روسيا أمر لا مفر منه، عندئذ ستنطلق مئات من صواريخنا وسوف تسقط على أي حال. لن يبقى من العدو أي شيء، لأنه من المستحيل اعتراض مائة صاروخ. وهذا بالطبع أمر رادع”.

    *الردع النووي

    وشدد بوتين على أن الاستجابة ستكون رادعا جادا، “لكن إذا اعتقد العدو حتى النهاية أنه من الممكن استخدام ضربة وقائية، ونحن لا، فهذا يجعلنا نفكر في التهديدات التي تخلقها لنا مثل هذه الأفكار من أجل الدفاع عن دول أخرى”.

    وأعلنت الحكومة الروسية أنها ملتزمة بالعقيدة النووية التي يحددها القانون الروسي، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية ضد أي تهديد خارجي.

    وتمتلك روسيا أكبر عدد من الرؤوس النووية في العالم، والتي بإمكانها أن تسبب دمار كبير في كوكب الأرض، ناهيك عن الصواريخ البالستية القادرة على حمل تلك الأسلحة، مثل صواريخ سارمات الأحدث في الترسانة الروسية، والذي بإمكانه ضرب أي نقطة على الكوكب.

زر الذهاب إلى الأعلى