الملف النووي

  • الجارديان: محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا تواجه كارثة

    أكد تقرير صحفى نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية أن محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا تواجه كارثة محققة جراء عمليات إجلاء الكوادر الفنية التى تقوم بها روسيا تحسبا لتصعيد جديد فى الحرب التي تدور رحاها في الوقت الراهن بين القوات الروسية والأوكرانية.

    إجلاء آلاف من العاملين بالمحطة النووية
    وأوضح التقرير أن الجانب الروسي بصدد إجلاء آلاف من العاملين بالمحطة النووية والتي تعد الأكبر في القارة الأوروبية بأسرها وهو ما ينذر بنقص حاد في الأيدي العاملة التي تقوم بتشغيل المنشأة النووية.

    ويضيف التقرير أنه طبقا لما ذكرته هيئة الطاقة الأوكرانية سيتم إجلاء ما يقرب من 2,700 من العاملين بالمحطة هم وعائلاتهم إلى روسيا.
    ويضيف التقرير أن حاكم المنطقة الذي قامت روسيا بتعيينه أصدر تعليمات السبت الماضي بإجلاء المدنيين من المنطقة المحيطة بالمحطة بما فيها مدينة إنرجودار التي يقطن بها معظم العاملين بالمحطة النووية تحسبا لهجوم عسكري مضاد من المتوقع أن تقوم به القوات الأوكرانية في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

    ويشير التقرير إلى أن القوات الروسية كانت قد بسطت سيطرتها على محطة زابوريجيا بعد عدة أيام من بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي حيث قامت بالإبقاء على العاملين الأوكرانيين بالمحطة لضمان تشغيلها إلا أن عدد الكوادر الفنية الذين يعملون حاليا في المحطة مازال غير معروف على وجه الدقة.

    الصراع الدامي بين القوات الروسية والأوكرانية
    ويلفت التقرير إلى أن الصراع الدامي بين القوات الروسية والأوكرانية في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية يثير الكثير من المخاوف خشية حدوث أي تسرب إشعاعي جراء القصف الذي تشهده المنشأة النووية من وقت لآخر حيث مازالت كارثة مفاعل تشيرنوبل في شمال أوكرانيا عام 1986 ماثلة في الأذهان والتي تسببت في تلويث مناطق شاسعة من العالم بالإشعاع فيما يعد أسوء حادث نووي على مر التاريخ في العالم.

    ويضيف التقرير أن محطة زابوريجيا تعد واحدة من أكبر عشر منشآت نووية في العالم والأكبر على الإطلاق عبر قارة أوروبا وتضم ستة مفاعلات نووية أدى الصراع المسلح في أوكرانيا إلى إغلاقها لعدة أشهر، موضحا أن المحطة النووية مازالت في حاجة إلى أيدى عاملة مدربة لتشغيل أنظمة التبريد بها فضلا عن متابعة إجراءات السلامة النووية الأخرى.

    الاستيلاء على المحطة النووية
    ويقول التقرير إنه في أعقاب قيام روسيا بالاستيلاء على المحطة النووية وجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرا مفاده أن قلة عدد العاملين بالمنشأة النووية يمثل تهديدا خطيرا لسلامة المفاعلات التي تحويها المحطة، وطالبت في نفس الوقت بضمان توافر الكوادر الفنية الكافية والمدربة للقيام بالمهام المطلوبة على الوجه الأكمل بعيدا عن أي ضغوط أو معوقات.

    ويشير التقرير في الختام إلى تقديرات المحللين العسكريين الذي يرون أن الهجمة العسكرية المضادة التي تعتزم أوكرانيا شنها خلال فصل الربيع الحالي سوف تركز في المقام الأول على منطقة زابوريجيا في محاولة لاختراق صفوف القوات الروسية من خلال التقدم نحو سواحل بحر أوزوف.

  • روسيا تعلق عمل مفاعلات محطة زابوروجيا النووية

    أعلن يفغيني باليتسكي، القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الخاضعة لسيطرة روسيا، إن تشغيل الوحدات في محطة زابوروجيه للطاقة النووية قد تم تعليقه بسبب ما وصفه الاستفزازات والإجراءات غير المتوقعة من جانب نظام كييف.

    ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن تصريحات باليتسكي، الإثنين: ” ان مستوى المياه في حوض كاخوفكا قد ارتفع لأن كييف بدأت بتصريف المياه من السدود” .. مشيرا إلى أن المفاعل الخامس في وضع الاستعداد”.

    وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد أعلن في 5 مايو الجاري، أنه أحبط هجوم ضد أحد مدراء محطة زابوروجيه للطاقة النووية من قبل مجموعة مدعيا أنها تتكون من عملاء جهاز الأمن الأوكراني”.

  • أسلحة بوتين النووية على حدود الناتو في خطوة قد تزيد من تصعيد المواجهة

    قال السفير الروسي لدى مينسك بوريس جريزلوف إن بلاده ستنقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى القرب من الحدود الغربية لروسيا البيضاء، وهو ما سيجعلها على اعتاب دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

    أسلحة نووية تكتيكية

    ومن المرجح أن تزيد خطوة كهذه من تصعيد المواجهة بين موسكو والغرب.

    وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وذلك في واحدة من أكثر الإشارات وضوحا بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية منذ بدء الحرب الأوكرانية قبل 13 شهرا.

    دولة الاتحاد

    وشكلت الجارتان رسميا ما يعرف باسم “دولة الاتحاد”، وتجري الدولتان محادثات منذ سنوات لتعزيز التكامل، وهي عملية تسارعت بعد أن سمحت مينسك لموسكو باستخدام أراضي بيلاروسيا لإرسال قوات إلى أوكرانيا العام الماضي.

    وقال جريزلوف للتلفزيون الحكومي في بيلاروسيا إن الأسلحة “ستنقل إلى الحدود الغربية لدولتنا الاتحادية وستزيد من احتمالات ضمان الأمن”.

    وأضاف: “سيحدث ذلك على الرغم من الضجيج في أوروبا والولايات المتحدة”.

    ولم يحدد جريزلوف مكان وضع الأسلحة، لكنه أكد أن منشأة التخزين الخاصة بها ستكتمل بحلول أول يوليو بناء على طلب بوتين، وستنتقل بعد ذلك الأسلحة إلى غربي بيلاروسيا.

    وتحد بيلاروسيا من الشمال ليتوانيا ولاتفيا ومن الغرب بولندا، وكلها جزء من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

    وتلقت هذه الدول تعزيزات بقوات ومعدات عسكرية إضافية بعد الحرب الأوكرانية.

    وقالت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لأوكرانيا إنهم قلقون من احتمال إرسال روسيا لأسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا.

    قالت بيلاروسيا، اليوم الثلاثاء، إنها قررت استضافة أسلحة نووية تكتيكية روسية بعد سنوات من الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة وحلفاؤها بهدف تغيير توجهها السياسي والجيوسياسي.

    وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاسبوع الماضي، أن موسكو ستتطلع في المستقبل لنشر أسلحة نووية تكتيكية في حليفتها القوية وجارتها بيلاروسيا؛ ما يصعد المواجهة مع الغرب.

    وبررت وزارة الخارجية في بيلاروسيا قرارها التعاون مع روسيا، بالقول في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء: إن “مينسك تعمل على حماية نفسها من الغرب”.

    ضغوط سياسية واقتصادية
    وأضافت في البيان “على مدى العامين ونصف العام الماضية، تعرضت جمهورية بيلاروسيا لضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية غير مسبوقة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما في حلف شمال الأطلسي وكذلك من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.

    وتابع البيان: “في ظل هذه الظروف والمخاوف المشروعة والمخاطر الناتجة عنها على الأمن القومي، تجد بيلاروسيا نفسها مضطرة للرد بتعزيز قدراتها الأمنية والدفاعية”.

  • روسيا تبدأ مناورات عسكرية بصواريخ يارس النووية العابرة للقارات

    قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن القوات الاستراتيجية الصاروخية الروسية بدأت تدريبات مقررة تشمل أنظمة صواريخ يارس النووية الباليستية العابرة للقارات.

    وأضافت في بيان عبر تطبيق تيليجرام للمراسلات “شارك في التدريبات أكثر من ثلاثة آلاف فرد عسكري وحوالي 300 قطعة عتاد في المجمل”.

    وفي ذات السياق، قالت  الوزارة إن البحرية الروسية أطلقت صواريخ مضادة للسفن وأسرع من الصوت على هدف وهمي في بحر اليابان.

    أبرز مواصفات الصاروخ “يارس”

      – يستطيع صاروخ “يارس” أن يحمل 3 إلى 6 رؤوس حربية مدمرة إلى مسافة 10.5 ألف كيلومتر.

    –  يمكنه أيضا أن يحمل رأسا مدمرا فرط صوتي “أفانغارد”، وفقما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.

    –  كذلك يمكن أن ينطلق صاروخ “يارس” من منصة مخبأة تحت الأرض أو من منصة المتنقلة، علما أنه يصبح جاهزا للانطلاق في غضون 7 دقائق فقط.

    –   يعد يارس تعديلا للصاروخ “توبول إم”، وتم تصميمه من قبل معهد موسكو للتقنيات الحرارية.

    وجاء الإعلان الروسي عن التدريبات بعد ساعات من وصف الرئيس الأميركي جو بايدن إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا بأنه “خطير”.

    وقال بايدن في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض “إنه إعلان خطير ومثير للقلق”.

    وكان سيّد الكرملين قد أعلن السبت أنه بصدد نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا التي يرأسها ألكسندر لوكاشنكو، الذي يعد أحد أقرب حلفاء بوتين.

    وندّدت واشنطن بالإعلان الروسي الذي جاء بعد مرور أكثر من عام على بدء موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا الموالية للغرب والمحاذية لكل من روسيا وبيلاروسيا.

  • المحطات النووية: انطلاق سفينة مزودة بمعدات الضبعة من مدينة سانت بيطرسبرج

    كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية بالضبعة انطلقت من مدينة سانت بيطرسبرج بروسيا إلى مصر منذ عدة أيام.

    وأوضح الوكيل ، أن السفينة تحمل 3 مكونات لجهاز يتم توفيره للقبض على المادة الأساسية المنصهرة (كوريوم) لمفاعل نووي في حالة طارئة – الماسك الأساسي – وهو أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة موضحا أن الماسك عبارة عن وعاء على شكل مخروط فولاذي ويبلغ قطر الغلاف 6120 مليمتر، ويبلغ ارتفاعه 6110 مليمتر ووزنه 744000 كيلو، وتم إنتاجه في روسيا في مصنع خاص.

    وأشار الوكيل، إلى أن تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرقت 14 شهرا وأعمال التصنيع بدأت بعد فحص الجاهزية بنجاح في يوليو 2021، وجميع مراحلها الفنية تمت داخل روسيا ، لافتا إلى أن مصيدة قلب المفاعل تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل، قد يلحق بوعاء الاحتواء، وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة.

  • روسيا ترسل قطع الأمان لمفاعل الضبعة النووي (صور)

    كشفت هيئة المحطات النووية، اليوم عن انطلاق سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية بالضبعة إلى مصر تحمل ثلاث مكونات لجهاز يتم توفيره للقبض على المادة الأساسية المنصهرة (كوريوم) لمفاعل نووي في حالة طارئة – الماسك الأساسي – وهو أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة.

    شركة روساتم

    ونشر موقع روسيا اليوم، صورا للقطع النووية التي أعلنت شركة روساتوم، أنها قامت بتحميل 3 مكونات رئيسية من جسم مفاعل الوحدة الأولى في محطة الضبعة النووية، وهى المتعلقة بالتحكم في أي حوادث طارئة يمكن أن تحدث في المفاعل، وتعد تلك القطع أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية للمفاعل.

    مفاعل الضبعة النووي

    قطعة للمفاعل النووي

    وذكرت الشركة الروسية، أن القطع عبارة عن وعاء على شكل مخروط فولاذي ويبلغ قطر الغلاف 6120 مترًا، ويبلغ ارتفاعه 6110 مم ووزنه 744000 كيلو، وتم إنتاجه في روسيا في مصنع خاص، وتعد جزء أساسي من جميع وحدات الطاقة النووية الحديثة المزودة بمفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+ التي تعاقدت عليها مصر مع الجانب الروسي والتي تضمن سلامة البيئة والأشخاص في أي سيناريوهات يمكن أن تحدث داخل محطة الطاقة النووية.

    وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أعلنت في وقت سابق عن  انطلاق سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية بالضبعة إلى مصر.

    قطع الأمان في مفاعل الضبعة

    شركة روساتوم

    ومن جانبه قال  الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، إن عملية تصنيع وشحن مصيدة قلب المفاعل التي تعد أول مُعدة طويلة الأجل سيتم تدشينها في الوحدة النووية الأولى في الضبعة، تم من خلال التنسيق المستمر بين هيئة المحطات النووية وشركة أتوم ستروي إكسبورت المقاول العام المنفذ للمشروع والتابع لشركة روساتوم الروسية الحكومية، موضحا أنه تم استيفاء جميع متطلبات التشغيل للرصيف البحرى بالضبعة من مختلف الجهات الوطنية المعنية، وتم التعاقد مع هيئة ميناء الاسكندرية لإدارة وتشغيل الرصيف البحرى استعدادا لبدء استقبال المعدات الثقيلة الخاصة بالمفاعل النووى الأول.

    مفاعل الضبعة النووي

    ولفت رئيس المحطات النووية إلى أن تلك الخطوة الهامة تعد علامة فارقة على مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية وفق البرنامج الزمنى، بعد إتمام عمليات الفحص والتدقيق على المعدة في روسيا الاتحادية وأيضا بعد الانتهاء من إجراءات الشحن وحصول الهيئة على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحرى.

    وأوضحت  شركة روساتوم الروسية الحكومية، أن «مصيدة قلب المفاعل» أو «مصيدة الانصهار النووي» تعد أحد أهم أنظمة الأمان النووى في مفاعلات الجيل الثالث بلس التي يجرى بنائها في محطة الضبعة النووية، ويوجد مثلها في محطة لينينجراد المرجعية للضبعة، وهى أحدث تكنولوجيا للأمان النووى في العالم، وتتوافق مع جميع معايير السلامة المعتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مرحلة ما بعد كارثة فوكوشيما.

    واستغرقت عمليات تصنيع مصيدة قلب المفاعل مدة زمنية تتجاوز الاثنى عشر شهرا، بواسطة شركة «تاجماش» التابعة لروساتوم، وقد شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بدء مرحلة تصنيعها في روسيا منتصف عام ٢٠٢١، وهى أول معدة طويلة الأجل يتم الانتهاء من تصنيعها للوحدة النووية الإولى، وتكون مهمتها في حالة حدوث انصهار لقلب المفاعل، تقوم بالقبض على المادة المنصهرة، وتشبه «مصيدة الانصهار» شكل كأس ضخم وبداخله مادة تقوم بتبريد المادة المنصهرة على الفور، وتحويلها إلى الحالة الصلبة، ويتم تثبيت «المصيدة» تحت جسم المفاعل مباشرة، وبالتالي تسقط المادة المنصهرة فيه، وأكدت «روساتوم» أن تجهيز مفاعلات الجيل الثالث بلس VVER1200 بـ«مصيدة الانصهار» يضمن بقاء نواتج الاضمحلال الإشعاعي داخل وعاء احتواء المفاعل.

  • مصر والمجر توقعان مذكرات تفاهم بقطاعات التعليم والاستخدام السلمى للطاقة النووية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية ڤيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر الذي يقوم بزيارة لمصر لمدة ثلاثة أيام.

     وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد جلسة مباحثات منفردة تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تم تناول أبرز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين مصر والمجر، فضلاً عن مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.

     وقام الزعيمان بعد انتهاء المباحثات بالتوقيع على الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والذي يمثل إطاراً لترفيع مستوى العلاقات بين الدولتين الصديقتين، بما يعكس مدى وعمق التميز الذي وصلت إليه خلال الفترة الأخيرة، ثم شهدا مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين مصر والمجر في قطاعات التعليم، والتدريب في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والشباب والرياضة، وزيادة عدد المنح الدراسية الجامعية وما بعد الجامعية للأعوام 2023/2026، وبرنامج المنح الدراسية المجرية “ستيبنديوم” للأعوام 2023/2026.

  • رئيس هيئة المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعة.. صور

    تفقد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور الكسندر كورتشاجن النائب الأول لرئيس شركة أتوم ستروى إكسبورت لإدارة مشاريع الإنشاءات التابعة لشركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء، سير العمل موقع إنشاءات الضبعة.
    وضم الوفد قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وقيادات شركة أتوم ستروى إكسبورت وقيادات معهد التصميم الروسى للمشروع، وكذلك المتخصصين من فريق المشروع من هيئة المحطات النووية والقسم الهندسى والإنشائى من شركة أتوم ستروى إكسبورت.
    وتفقد الوفد كل من الرصيف البحرى التخصصى بموقع المحطة النووية بالضبعة المخصص لاستقبال معدات المشروع والأماكن المجهزة لتخزين المعدات الثقيلة للمشروع وموقع إنشاءات وحدات محطة الضبعة النووية ومرافق قاعدة الإنشاءات والتركيبات، وقد قام المختصون عند كل نقطه بتقديم تقرير تفصيلى عن حجم الانجازات المحققة ومخطط عام 2023.
    ومن جانبه، أوضح الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية: ”إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية هو تجسيد لحلم وإرادة الشعب المصرى نحو امتلاك الطاقة النووية السلمية”، مؤكدا على ثقته واعتزازه بأداء فريق العمل المصرى – الروسى، وأشاد بقدرة الفريق على التعامل مع جميع المهام المحددة بكل حرفية وبأعلى معايير الأمان والجودة، وشدد على ثقته فى تحقيق المستهدف وفق المخططات الزمنية، وأشاد بحجم الإنجاز المحقق، مؤكدا على أهمية التغلب على التحديات لتحقيق أهداف 2023.
    وقال الدكتور ألكسندر كورتشاجين: “نعمل مع شركائنا المصريين بحرفية عالية نحو إنجاز المهام المحددة، وتعمل فرق أتوم ستروى إكسبورت وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بشكل متناغم وديناميكى فى جميع مجالات تنفيذ المشروع ويتم العمل بوتيرة جيدة. وسيشهد عام 2023 حجم أعمال ضخم على مسار تنفيذ المشروع والذى نستعد له بكل المسئولية”.
    الجدير بالذكر أنه تأتى هذه الزيارات فى اطار متابعة سير الاعمال على ارض الواقع وتذليل العقبات امام فرق العمل لتحقيق تنفيذ المشروع وفق المخططات الزمنية والتغلب على التحديات.
    اجتماع رئيس المحطات النووية لمتابعة سير العمل بموقع الضبعةاجتماع رئيس المحطات النووية لمتابعة سير العمل بموقع الضبعة
    الدكتور أمجد الوكيل رئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعةالدكتور أمجد الوكيل رئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعة
    رئيس المحطات النووية  يتابع سير العمل بموقع الضبعةرئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعة
    رئيس المحطات النووية مع العاملين فى موقع الضبعةرئيس المحطات النووية مع العاملين فى موقع الضبعة
    رئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعةرئيس المحطات النووية يتابع سير العمل بموقع الضبعة
    موقع الضبعةموقع الضبعة

  • النمسا: التهديد بالأسلحة النووية خطيرة ويتعارض مع القانون الدولى

    أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا اليوم أن التهديدات بالأسلحة النووية خطيرة للغاية وغير مقبولة أخلاقيا وتتعارض مع القانون الدولي.

    وقال شالينبرج -في تصريحات له اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع معاهدة حظر الأسلحة النووية – إنه في نفس هذا اليوم قبل عامين دخلت معاهدة حظر الأسلحة النووية التي لعبت النمسا دورًا أساسيًا في إطلاقها حيز التنفيذ، موضحا أنه هكذا تم تحقيق علامة بارزة في مجال نزع السلاح والأمن.

    وأضاف الوزير أن الاتفاق تم بعد حظر مماثل على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، حيث تم فرض حظر بموجب القانون الدولي لأول مرة على الفئة الأكثر تدميراً بين جميع أسلحة الدمار الشامل وهي الأسلحة النووية.

    واعتبر الوزير أن التهديدات بالأسلحة النووية هو أمر خطير للغاية فهي ليست فقط غير مقبولة أخلاقياً تمامًا بل إنها تنتهك بوضوح القانون الدولي، حيث لا يوجد مفر من نزع السلاح النووي لأنه ما دامت هذه الأسلحة الرهيبة موجودة فإنها تشكل تهديدًا لنا جميعًا.

    وأشار الوزير الى أنه يجب على العالم تدمير السلاح النووي قبل أن يدمر الإنسانية جمعاء، موضحا أنه في الوقت نفسه لا تزال مخاطر نشوب نزاع أو حادث نووي كبيرة، حيث تهدد روسيا باستخدام الأسلحة النووية كجزء من حربها ضد أوكرانيا.

    ولفت الوزير أيضا إلى تصاعد حدة الخطاب النووي في شبه الجزيرة الكورية، كما تتفاقم التوترات في بحر الصين الجنوبي وجنوب آسيا وتشير الدلائل إلى سباق تسلح نووي جديد.
    وأكد الوزير النمساوي أنه حان الوقت للتخلص من الأسطورة الخطيرة التي تقول إن الأسلحة النووية تخلق الأمن، مشيرا إلى أن السلاح النووي يشكل خطرا علينا جميعا ولا يعرف أحد حدوده.

  • الكهرباء: هيئة المواد النووية تنجح فى تصنيع “رقيقة إلكترونية” للخلايا الشمسية

    كشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء استطاعت اقتحام مجال تصنيع السيليكون النقى وصولاً إلى السيليكون رُتبة الخلايا الشمسية Solar-grade Si-SOGSi، حيث قامت الهيئة وللمرة الأولى بتصنيع رقيقة إلكترونية بدءاً من خام الكوارتز النقى.

    وأوضح حمزة فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أن هيئة المواد النووية شاركت فى مجموعة العمل المكلفة بإعداد دراسات توطين تكنولوجيا وتصنيع الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية) بدءاً من الخام.

    وأوضح حمزة أن الهيئة نجحت فى تحقيق العديد من الانجازات من خلال المساهمة الفاعلة فى الكثير من المشروعات القومية فيما يخص دورها الهام فى البرنامج النووى المصرى السلمى، وخاصة دورة الوقود النووى استطاعت الهيئة خلال هذة الفترة انجاز العديد من الخطوات الهامة فى مجال استكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية.

    وأضاف حمزة أنه تم إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لاستغلال رواسب الرمال السوداء ومعادنها الاقتصادية على الساحل الشمالى بمصر، والمشاركة فى تأسيس الشركة المصرية للرمال السوداء بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية، وتنمية مقدرات خام الرمال السوداء من خلال الكشف عن تواجدات جديدة على ساحل البحر المتوسط وساحل البحر الأحمر، والمساهمة فى تأسيس الشركة المصرية الصينية للرمال السوداء لاستغلال الرمال السوداء بمنطقة غليون.

    وتابع حمزة أنه تم تأسيس شراكة بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء لاستغلال خامات منطقة رشيد-ادكو، ناتج تكريك بحيرة المنزلة وناتج تطهير ميناء دمياط، إنشاء وحدات اعلاء القيمة المضافة للخامات وخاصة معادن الرمال السوداء، وذلك لتوطين تكنولوجيا معالجة المعادن الناتجة واستخلاص مابها من عناصر اقتصادية واستراتيجية، بحيث يتسنى من خلالها اقامة صناعات تكميلية متطورة على منتجات الرمال السوداء وفق التدرج التكنولوجي وعدم الاكتفاء بتصدير هذة المعادن مما يزيد من حجم الاستثمارات ومن ثم معدلات الدخل القومى.

    وأشار حمزة إلى أن الهيئة اجرت دراسات المسح الجوي والأرضي لاستكشاف الخزان الجوفي وتحديد صلاحية التربة بمنطقة المشروع القومي “استزراع 19 ألف فدان” بمحافظة الوادي الجديد وتقدير سعة الخزان الجوفي في المنطقة. بالاضافة الى استكشاف الخزان للمناطق الممتدة ما بين الخارجة والداخلة ، بالإضافة إلى تكليف الهيئة بالقيام بعملية مسح جوي مغناطيسي وتثاقلي واشعاعى لمصر بالكامل لاستكشاف الموارد التعدينية والاشعاعية والطبيعية من خزانات المياه الجوفية والمناطق المحتملة لتواجدات البترول.

    وأضاف أنه تم إنشاء مركز معالجة وتاويل بيانات المسح الجيوفيزيائي الجوى والذى يعد المركز الأول من نوعه بمصر ومنطقة الشرق الأوسط. يساهم المركز فى تقسير بيانات أعمال المسح وتحديد مناطق التمعدنات والتراكيب الجيولوجية السطحية الى جانب تحديد أحواض الترسيب وخزانات المياه الجوفية واحتمالية تواجد البترول ، و اعداد دراسات تنمية المثلث الذهبى بالاضافة الى اعداد استراتيجية وطنية لتعظيم الاستفادة من الموارد والمقدرات الطبيعية بمنطقة المثلث الذهبي وتم تقديم الدراسات والاستراتيجية الى مجلس الوزراء.

    وقال حمزة إنه بناءً على التكليفات الواردة قدمت الهيئة مقترح برنامج الاستكشاف الوطني لتواجدات الذهب والتمعدنات المصاحبة المخطط الزمني التنفيذي – .التكلفة التقديرية (مسح جوي – مسح جوي شامل – مسح جيوكيميائي) نموذج منطقة إمتياز بالصحراء الشرقية، وتم تكليف الهيئة باعداد دراسات حول استغلال طمى بحيرة ناصر وامكانية الاستفادة من المعادن الاقتصادية والاستراتيجية برواسب طمى البحيرة.

  • بوتين: رفع جاهزية القوات النووية الروسية بأكثر من 90%

    ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا موسعا لتحديد مهام الجيش الروسى للعام المقبل.

    تعهد بوتين خلال كلمة بثتها قناة القاهرة الإخبارية، بتحقيق الأهداف، بالرغم من الأعمال العدائية ضد موسكو من أغلب دول حلف الناتو، مشيرا إلى أن الأعمال القتالية منحت روسيا تجربة لتطوير القوات المسلحة.

    أكد الرئيس الروسي أن جنوده ينفذون مهامهم بنجاح في الخطوط الأمامية، مشددا على أن روسيا ستعمل على تعزيز إمكانات قواتها العسكرية، مضيفا: “نحلل كل المعلومات ونوفر كل ما يلزم لدعم قواتنا في العملية العسكرية الخاصة”.

    كشف بوتين عن رفع جاهزية القوات النووية الروسية بأكثر من 90%، متعهدا بمواصلة دعم القدرات القتالية للقوات الروسية النووية، معلقا بالقول: “هذا ضمانة لسيادتنا ووحدة أراضي البلاد”.

    بين الرئيس الروسي: “مهمتنا الآن العمل على تطوير قدرات روسيا العسكرية..ويجب الاستفادة من خبرتنا العسكرية المكتسبة في سوريا”.

    أشار بوتين إلى استخدام الطائرات المسيرات، قال إنها أصبحت أمرا واقعا ويجب تطويره”، داعيا إلى زيادة القدرات الجوية خاصة في المناطق التي تتواجد فيها أفضل المنظومات الدفاعية”.

    لفت بوتين إلى الخبرة الروسية الجيدة في تصنيع غواصات مسيرة، مفيدا:”يجب أن نعمل على توسيع القدرات لمعدات الضربات الاستباقية”.

  • روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية بعد تهديدات بوتين

    أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ” لويد أوستن “، اليوم الجمعة، أن روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية، في خضم زيادة التوترات مع دول الغرب.

    *ترسانة روسيا النووية 

    وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن موسكو.

    وعاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديثه اليوم الجمعة، إلى التلويح باستخدام الأسلحة النووية ضد أي هجوم يهدد بلاده.

    *الأسلحة النووية الروسية

    وقال الرئيس بوتين:” إن وسيلة الردع هي أن تكون قادرا على حماية بلدك بالأسلحة النووية، وأن إيمان العدو بإمكانية تنفيذ ضربة استباقية، يجعل تفكيره تهديدا لروسيا”.

    وتابع الرئيس الروسي:” أؤكد لكم، بعد أن يتلقى نظام إنذار الهجوم الصاروخي المبكر إشارة التعرض للهجوم، فإن المئات من صواريخنا ستكون في الجو وسيكون من المستحيل إيقافها”.

    وأضاف بوتين في حديثه عن الردع النووي الذي تمتلكه بلاده: “لكنها ستكون استجابة.. ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن سقوط الرؤوس الحربية لصواريخ العدو على أراضي روسيا أمر لا مفر منه، عندئذ ستنطلق مئات من صواريخنا وسوف تسقط على أي حال. لن يبقى من العدو أي شيء، لأنه من المستحيل اعتراض مائة صاروخ. وهذا بالطبع أمر رادع”.

    *الردع النووي

    وشدد بوتين على أن الاستجابة ستكون رادعا جادا، “لكن إذا اعتقد العدو حتى النهاية أنه من الممكن استخدام ضربة وقائية، ونحن لا، فهذا يجعلنا نفكر في التهديدات التي تخلقها لنا مثل هذه الأفكار من أجل الدفاع عن دول أخرى”.

    وأعلنت الحكومة الروسية أنها ملتزمة بالعقيدة النووية التي يحددها القانون الروسي، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية ضد أي تهديد خارجي.

    وتمتلك روسيا أكبر عدد من الرؤوس النووية في العالم، والتي بإمكانها أن تسبب دمار كبير في كوكب الأرض، ناهيك عن الصواريخ البالستية القادرة على حمل تلك الأسلحة، مثل صواريخ سارمات الأحدث في الترسانة الروسية، والذي بإمكانه ضرب أي نقطة على الكوكب.

  • المحطات النووية: الانتهاء من الاختبارات الأولية لجهاز تفعيل أمان المفاعل الأول للضبعة

    أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية تتقدم فى تصنيع التروبينات لأول وحدة طاقة نووية لمحطة الضبعة النووية حيث تم الانتهاء من 90% من تصنيع عمود الدوران الخاص بالتربينة منخفضة الضغط ومن المخطط الانتهاء من عمليات التصنيع من التربينات للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة في الربع الرابع من عام 2025.

    وأوضح الوكيل فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه تم  الانتهاء بنجاح من الاختبارات الأولية لمصيدة قلب المفاعل الأول لمحطة الضبعة، المنتجة فى مصنع “تياج ماش” بمدينة سيزران الروسية، وتقوم روساتوم حاليًا بتصنيع مصائد قلب المفاعل ووعاء الضغط للمفاعل والرافعات قطبية دائرية الحركة وباقي المعدات طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية.

    وتعتبر مصيدة قلب المفاعل نظام حماية فريد في المفاعلات الروسية وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه تحت المفاعل بما يعزز أمان المحطة النووية.

    وقال الوكيل، أن الهيئة قامت بفحص الجاهزية لبدء التصنيع في يونيو 2022 ، والاختبارات الأولية للتوربينات ستتم بنهاية عام 2025  قبل بدء التوريد لمحطة الضبعة.

  • رئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة فى مرحلة الإنشاءات الكبرى

    شارك الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالجلسة الحوارية التي نظمتها مؤسسة روزأتوم الحكومية تحت عنوان “مساهمة الطاقة النووية في ازدهار أفريقيا”، خلال فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ cop27.

    وأشار الوكيل إلى أن التحدي الرئيسي هو كيفية ضمان تطوير البنية التحتية النووية وتوافرها مثل وجود الإطار القانوني الشامل؛ وتواجد هيئة تنظيمية مستقلة؛ وكذلك توافر خطط وسياسات تنمية الموارد البشرية، مشيراً الى ان التحدي الرئيسي الثاني هو كيفية التأكد من أن جميع أصحاب المصلحة المتعددين يعملون في وفاق وتناغم نحو تحقيق مصلحة البرنامج النووي.

    وأكد الوكيل على أهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاستفادة من الدعم الذي يمكن أن تقدمه، ولا سيما مهمة مراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة، مؤكدا على أهمية الموارد البشرية، مشيرا إلى جهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لتنمية الموارد البشرية لضمان توافر الكوادر المصرية المؤهلة على أعلى مستوى.

    وأشار الوكيل إلى أن الطاقة النووية ليست جديدة على مصر، وتتمتع مصر بتاريخ متميز جدًا في تشغيل وإدارة مفاعلي البحث اللذين تمتلكهما، مشيرا إلى حجم الإنجاز المحقق بمشروع الضبعة وحول مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية في “مرحلة الإنشاءات الكبرى” بعد صدور إذن الإنشاء للوحدة الأولى من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية في 30 يونيو 2022، وتحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة في 20 يوليو 2022 وصدور إذن الإنشاء للوحدة النووية الثانية في 31 أكتوبر 2022 تمهيداً للصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعه في 19 نوفمبر 2022.

  • سوفورف.. غواصة روسية جديدة تعمل بالطاقة النووية

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن الغواصة النووية الجديدة “سوفورف” أنهت بـ”نجاح” كل التجارب والاختبارات التي أجرتها.

    إطلاق صاروخ باليستي
    وبحسب “سكاي نيوز” أن هذا التطور يأتي بعدما تمكنت الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية من اجتياز اختبار إطلاق صاروخ بالستي، الخميس الماضي، وذلك ضمن الاختبارات الأخيرة التي تجريها الغواصة قبل دخولها الخدمة في البحرية الروسية.

    صاروخ عابر للقارات
    وأطلقت الغواصة الصاروخ “بولافا” العابر للقارات مع رأس حربي فارغ من موقعها في شمال البحر الأبيض نحو هدف في أقصى الشرق الروسي.

    وصمم الصاروخ “بولافا”، الذي دخل الخدمة بين عامي 2007-2008، من أجل حمل رؤوس نووية تطلق من الغواصات، ويصل مداه إلى أكثر من 8 آلاف كيلومتر، بحسب موقع “missilethreat” المتخصص في الصواريخ البالستية وصواريخ “كروز”.

    وتعد الغواصة “سوفورف” الثانية من نوع “بوري- إيه”، التي تبنيها روسيا لتحل مكان غواصات صنعت إبان عهد الاتحاد السوفيتي.

    وتقول موسكو إنها مزودة بنظام الملاحة الأكثر تطورا، إلى جانب أجهزة السونار الحديثة وصواريخ عابرة للقارات والطوربيدات، أي الصواريخ المضادة للقطع البحرية.

  • أوكرانيا تعلن انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية

    أعلنت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية “إنرجواتوم”، أن التيار الكهربائي الخارجي انقطع عن محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها روسيا في وقت مبكر السبت بسبب قصف.

    وذكرت الشركة على تيليجرام أن “المحطة تحصل الآن على احتياجاتها من الكهرباء من مولدات تعمل بالديزل”، موضحة أن “مولدات الديزل بدأت العمل آليا، وإمدادات وقود الديزل المتاحة تكفي للتشغيل في هذا الوضع لمدة عشرة أيام”.

    وتقع المحطة على حافة مدينة إنرهودار جنوب شرق أوكرانيا، وتم تصميمها منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.

  • مقال مترجم لمجلة (نيوز ويك) الأمريكية بعنوان “بايدن”: استخدام “بوتين” للأسلحة النووية في أوكرانيا سيكون له رد فعل أمريكي ذو عواقب

    ذكرت المجلة أن الولايات المتحدة أصدرت تحذير صارم موجه للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في حال استخدم أسلحة نووية في حربة المستمرة في أوكرانيا، وأوضحت المجلة أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” خلال مقابلة ببرنامج 60 دقيقة يوم الأحد رد بشكل صارم على سؤال بشأن احتمال نشر أسلحة نووية أو كيميائية من قبل روسيا بسبب ما تعانيه من نكسات محرجة في غزوها الجاري بقوله “لا، لا.. هذا سيغير وجه الحرب وستكون بخلاف أي حرب وقعت منذ الحرب العالمية الثانية”.

    2- أضافت المجلة أن الرئيس الأمريكي أكد خلال المقابلة أن الرد الأمريكي على مثل هذه الأعمال سيكون ذو عواقب وخيمة، حيث علق بقوله “ستكون روسيا دولة منبوذة أكثر مما هي عليه الآن، وسيكون الرد ملائم لمدى تصرفهم”.

    3- أشارت المجلة إلى أن الكرملين رد على تصريحات “بايدن” بالقول إن المعتقد الروسي بشأن استخدام الأسلحة النووية يكون في حالة حدوث اعتداء على روسيا أو حليف لها باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو إذا ما واجهت الدولة اعتداء يهدد وجودها.

  • روسيا تدعو مجلس الأمن للانعقاد غدا لبحث قضية محطة زابوريجيا النووية

    دعت روسيا مجلس الأمن للانعقاد غدا لبحث قضية محطة زابوريجيا النووية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أعلنت سلطات مدينة زابوريجيا ، اليوم الاثنين، مقتل مدني وإصابة آخر جراء قصف أوكراني على منطقة محطة زاباروجيا النووية.

    وقال عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا التابع للجانب الروسي فلاديمير روجوف، إن القوات الأوكرانية استهدفت محطة زاباروجيا النووية بقصف أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر، وفقا لما أوردته قناة “روسيا اليوم”.

    وتقع محطة زابوريجيا النووية قرب مدينة إينرجوجراد، وهي في الوقت الراهن تحت سيطرة الجيش الروسي.

  • سلطات منطقة زابوروجيا تقترح إعلان وقف إطلاق النار بمحيط محطة الطاقة النووية

    اقترح عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيا المعين من قبل موسكو، فلاديمير روجوف، إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة المحيطة بمحطة الطاقة النووية.

    وقال روجوف في تصريحات لوكالة أنباء “سبوتنيك” اليوم الاثنين” يتعين إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في محيط منطقة محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، التي تتعرض باستمرار لهجمات من قبل القوات الأوكرانية، لا ينبغي لقيادة الأمم المتحدة ورئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي أن يطالبا بنزع السلاح، ولكن يمكن الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار أو تنفيذ هدنة في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية، معتبرا أن نزع السلاح في هذه المنطقة من شأنه أن يوقظ الأوكرانيين، الذين يبتزون العالم بقصفهم المحطة النووية وتهديد الجميع بكارثة نووية”.

    وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة بقصفها.

    وتقع محطة زابوروجيا للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرجودار، وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة، وتضم 6 وحدات للطاقة النووية وتخضع لسيطرة الجيش الروسي منذ مارس الماضي.

  • مندوب مصر بنيويورك يؤكد أهمية تنفيذ الالتزام بشأن نزع السلاح النووي

    أكد السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك أهمية تنفيذ التزامات الدول النووية بشأن نزع السلاح النووي.

    جاء ذلك في بيان مصر الوطني أمام اللجنة الرئيسية الأولى المعنية بنزع السلاح النووي بمؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي يعقد خلال الفترة من 1 – 26 أغسطس الجارى في نيويورك

    وذكرت بعثة مصر الدائمة بالأمم المتحدة في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن المندوب الدائم نوه بما نشهده من تطورات خطيرة بتكوين تحالفات أمنية جديدة تُهدد بشكل مباشر منظومة عدم الانتشار النووي وسيكون لها تأثير سلبي على جهود نزع السلاح النووي، وسياسة ازدواجية المعايير التي تتبعها بعض الدول في هذا الصدد خاصة مع عدم السعي لتحقيق عالمية المعاهدة.

    وأضاف أن الطرح الذي تدفع به بعض الدول النووية، والقائم على أن البيئة الأمنية والأوضاع السياسية الدولية غير مواتية للمضي قدماً في الإزالة الكاملة للسلاح النووي، يُمثل في تقدير مصر منطقاً مغلوطاً وغير مقنع، فضلاً عن أن نزع السلاح النووي هو في الأساس التزام قانوني لا يجب أن يرتبط الوفاء به بتقديرات أو مواءمات سياسية.

    وأوضح مندوب مصر الدائم أن هناك تفرقة واضحة بين التعامل مع الأسلحة الكيميائية والأسلحة البيولوجية من جانب والأسلحة النووية من جانب آخر، وهو الأمر الذي يؤثر على مصداقية المنظومة بأكملها ويقلل من فاعليتها، بجانب تناول تنامي إدراك المجتمع الدولي للآثار الإنسانية الخطيرة للأسلحة النووية، وهو ما ساهم في التوصل إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية.

    وأكد أن أي إجراءات لخفض المخاطر النووية لا يجب أن تكون بديلاً عن نزع الأسلحة النووية، وأهمية تشجيع إنشاء المناطق الخالية من الأسلحة النووية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، تنفيذاً لقرار مؤتمر المراجعة والتمديد للمعاهدة عام 1995.

  • بوتين: لن يكون هناك رابح فى الحرب النووية ولا يجب إطلاقها

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم /الاثنين/ إنه لا يمكن أن يكون هناك رابح حال اندلاع حرب نووية ولا ينبغى مطلقا إطلاقها، مشيرا إلى أن روسيا تتبع باستمرار نص وروح معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

    وذكرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية أن بوتين وجه تحية إلى المشاركين والضيوف فى مؤتمر معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

    وقال الرئيس الروسى “بصفتها دولة طرف فى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإحدى الدول الضامنة لها، تتبع روسيا باستمرار نص وروح المعاهدة”.

    وتابع “أوفينا بالتزاماتنا بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بشأن خفض الأسلحة ذات الصلة والحد منها”.

    وأضاف ” نحن نعمل من منطلق حقيقة أنه لا يمكن أن يكون هناك رابح فى حرب نووية، ويجب عدم إطلاقها، ونحن ندافع عن الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة لجميع أعضاء المجتمع الدولى “.

    وفى شأن آخر، أعلن المتحدث الصحفى للرئاسة الروسية (كرملين) دميترى بيسكوف، أنه سيكشف عن اتصالات الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون حال حدوثها.

    وقال بيسكوف -فى تصريح صحفى تعليقا على محادثات محتملة بين الرئيسين الروسى والفرنسى اليوم- “سنخبركم بالاتصال وموعده إن تم”.

    يُذكر أن بوتين وماكرون لم يبحثا المشاكل المتراكمة، بما فيها الوضع فى أوكرانيا، منذ شهرين تقريبا. وكان الرئيس الفرنسى أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى لمدة ساعة ونصف الساعة. وأشار مكتب الرئيس الوكرانى إلى أن الطرفين بحثا التعاون فى مجال الأمن والدعم المالى لأوكرانيا وتصدير الحبوب الأوكرانية.

  • وزير الكهرباء يعطى إشارة بدء الإنشاءات الرئيسية لمحطة الضبعة للطاقة النووية

    أعطى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة واليكسى ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم و إشارة البدء فى أعمال “الصبة الخراسانية الأولى” للوحدة الأولى بمحطة الضبعة للطاقة النووية، و ذلك خلال الحفل المنعقد خصيصاً للاِحتفال بتلك المناسبة التاريخية.
    وقام الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية المالك والمشغل المستقبلى للمشروع خلال الفعالية بمنح دروع شرفية تكريمية بمناسبة البدء فى أعمال الصب الخراسانى للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة واللواء خالد شعيب محافظ مطروح وهى المحافظة التى يجرى اِنشاء المشروع بها، و كذلك الدكتور سامى شعبان عطالله رئيس مجلس اِدارة هيئة تنظيم الرقابة النووية والأشعاعية واليكسى ليخاتشوف مدير عام مؤسسة روساتوم، وألكسندر كورتشاجين، النائب الاول لرئيس شركة «آتوم ستروى إكسبورت» وجريجورى سوسنين نائب رئيس شركة «آتوم ستروى إكسبورت» والمدير التنفيذى لمشروع محطة الضبعة النووية.

    وقام كذلك الدكتور محمد شاكر واليكسى ليخاتشوف كذلك بتوزيع ميداليات تذكارية على فريق العمل المصرى والروسى المساهمين فى هذا الانجاز تقديراً للأداء المتميز لهم، وشمل هذا التقدير كل من المهندس محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية للتشغيل والصيانة، والمهندس سيد صلاح متيسر رئيس قطاع هندسة التنفيذ، والدكتور محمد دويدار مدير المشروع لمحطة الضبعة النووية؛ بالاضافة الى المهندس خالد عطية نائب مدير مشروع محطة الضبعة النووية وأخيراً المهندس أحمد حمدى مدير عام الأمان النووى والتراخيص.

    وأصدرت هيئة تنظيم الرقابة النووية والإشعاعية تراخيص الإنشاء للوحدة الأولى والسماح بالبدء فى أعمال الصبة الخراسانية الأولى لمحطة الضبعة النووية في تاريخ 29 يونيو 2022.

    وأكد المدير العام لشركة “روساتوم” أليكسى ليخاتشوف على أهمية الحدث قائلا: “إن البدء فى بناء الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية يعني انضمام مصر للدول المنتجة للطاقة النووية، وستبني روساتوم وحدات طاقة حديثة مجهزة بمفاعلات VVER-1200 في جمهورية مصر العربية، وقد اكتسبنا الخبرة في مجال إنشاء وتشغيل محطات الطاقة النووية العاملة بالمفاعلات من هذا النوع داخل أراضي روسيا وخارجها.

    سيتيح إنشاء محطة الطاقة النووية لمصر الوصول إلى مستوى جديد من التطور التكنولوجي والصناعي والتعليمي. ومشروع إنشاء المحطة النووية هو أكبر مشروع تعاوني بين روسيا ومصر منذ بناء سد أسوان العالي حيث ظلت فكرة تطوير برنامج وطني للطاقة النووية حلما مصريا لأكثر من نصف قرن، وتحقيق هذا الحلم على أرض الواقع هو شرف عظيم لروساتوم”.

    ورحب الدكتورأمجد الوكيل- رئيس مجلس اِدارة هيئة المحطات النووية بالحاضرين فى تلك الاحتفالية، وصرح “أرحب بكل من ساهم بالحضور لتلك الأحتفالية التى تمثل الصبة الخراسانية الأولى للوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية و التى تتشرف بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة و كذلك الدكتور أليكسي ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم، حيث لم يكن هذا اليوم ليتحقق لولا النظرة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى – رئيس جمهورية مصر العربية و الذى أعطى اشارة البدء للبرنامج النووى المصرى والذى ابدت بعده كل الجهات المسئولة بالدولة كافة أوجه التعاون لتحقيق ذلك الهدف المشترك من خلال تفهم صادق وحقيقي للمشروع النووى المصرى كجزء من التوجه العام للدولة والجمهورية الجديدة”

    و عقب الدكتور محمد شاكر “أن البدء فى الصبة الخراسانية الاولى للمحطة الأولى بمحطة الضبعة النووية يمثل سعادة لنا، وذلك يعتبر مناسبة تاريخية لمصر. وقد حققت القيادة السياسية فى مصر ثمار التعاون المصرى الروسي وساهم فى التغلب على مختلف التحديات التى واجهت المشروع و تحديداً جائحة كورونا والتى لم تكن لها أى تأثير على المشروع”.

    مشروع الضبعة

    وتعتبر الضبعة أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالى غرب العاصمة القاهرة، وتتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + (فى فى إى أر 1200) بقوة 1200 ميجاواط.

    وأثبتت هذه التقنية جدواها وتطبق بنجاح في محطات نووية بدولتين بواقع وحدتين في محطة «لينينغراد» ووحدتين آخرين في محطة «نوفوفورونيج» بروسيا. أما خارج روسيا فدخلت وحدة طاقة مماثلة الخدمة في المحطة النووية البيلاروسية بعد ربطها بشبكة الكهرباء الموحدة للبلاد في نوفمبر 2020.

    ويُنفّذ مشروع الضبعة بموجب حزمة عقود موقعة بين الطرفين الروسي والمصري دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. وفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فحسب، بل أنه سيقوم أيضا بتزويد المحطة بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي. كما ستساعد روسيا الجانب المصري عن طريق تنظيم البرامج التدريبية لكوادر المحطة النووية المصرية وستقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها، علاوة على ذلك، التزم الجانب الروسي بإنشاء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك.

    قسم الهندسة لـ “روساتوم”

    ويضم قسم الهندسة لـ “روساتوم” مجموعة من الشركات الرائدة في قطاع الصناعة النووية الروسية، وبينها “آتوم ستروي إكسبورت” (ومقرها في موسكو والآخر في مدينة نيجني نوفغورود، ولديها فروع في روسيا وخارجها) ومعهد التصميم الموحد – شركة “آتوم إينيرغو برويكت” (بفروع في موسكو وميجني نوفغورود وسان بطرسبورغ وخارج روسيا تشمل معاهد للتصميم ومراكز للبحث والتطوير) بالإضافة إلى شركات بناء فرعية.

    ويحل قسم الهندسة لـ “روساتوم” في المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المشاريع الموجودة في حقيبتها للطلبيات وعدد محطات طاقة نووية يشيدها خارج أراضي روسيا في آن واحد.

    تبلغ نسبة إيرادات القسم الهندسي الآتية من المشاريع الأجنبية حوالي 80% من إجمالي أرباحه.

    وينفذ القسم مشاريع لبناء محطات طاقة نووية ذات قدرة إنتاجية كبيرة في روسيا وخارجها ويقدم مجموعة متكاملة من الخدمات على أساس عقود تسليم المفتاح EPC وEP وEPC(M)، بما في ذلك إدارة المشاريع وأعمال التصميم. كما ينشط في مجال تطوير تقنيات Multi-D لإدارة المرافق الهندسية المعقدة.

    ويقول القسم: “نبني محطات للطاقة النووية موثوق بها وآمنة مجهزة بمفاعلات VVER (مفاعلات الماء المضغوط) من الجيل الثالث المطور التي تلبي كافة المتطلبات والتوصيات الدولية”.

  • هيئة الرقابة النووية تمنح “الضبعة” إذن البدء فى إنشاء المحطة

    أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشييد لبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء وفي إطار رؤية الدولة المصرية لعام 2030 أن تصل نسبة إنتاج الكهرباء من المحطات النووية 9% من إجمالي خليط الطاقة وافق مجلس ادارة الهيئة برئاسة الدكتور سامي شعبان على منح اذن انشاء الوحدة الاولى بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة.

    وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، أن مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية برئاسة الدكتور سامي شعبان في جلسته رقم 5 المنعقدة اليوم الاربعاء الموافق 29 يونيو 2022 على منح إذن إنشاء الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، حيث تلقت الهيئة طلب الحصول على اذن الانشاء للوحدتين الأولى والثانية في 13/1/2019، وعلى مدار عامان استكملت هيئة المحطات النووية إجراءاتها بالتقدم بتقرير تحليل الأمان الأولي للوحدتين الأولى والثانية بدءاً من يناير 2021 وحتى نهاية يونيو 2021.

    وبموجب القانون رقم “7” لسنة 2010 بشأن تنظيم الانشطة النووية والإشعاعية، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم “1326” لسنة 2011، وتعديلاته الصادرة بالقرار رقم “211” لسنة 2017، الذي حدد الإجراءات المختلفة لتراخيص المنشآت النووية، اتخذت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الاجراءات اللازمة للتحقق من توافر اقصى درجات الامان للمشروع النووي بالضبعة وفق اعلى المعايير الدولية، وذلك على النحو التالي:

    – تأهيل العاملين بالهيئة للقيام بعملية المراجعة والتقييم من خلال برنامج بناء القدرات الذي تم إعداده وإطلاقه من خلال مركز التميز بالهيئة.

    – وضع طرق وأساليب المراجعة لكل فصل من فصول تقرير تحليل الأمان الأولي وفقا لإصدارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمعايير المطبقة في دولة “روسيا الإتحادية”.

    – مراجعة الفصول المختلفة لتقرير تحليل الأمان الأولي، ومناقشة المخرجات، والوقوف على النتائج النهائية للمراجعة.

    – إرسال نتائج المراجعة والتقييم لتلك المستندات والتي أفرغت ما يزيد عن 8500 صفحة للوحدة الأولى فقط، الي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وتلقي ردودها على تلك النتائج.

    – عقد جلسات لمناقشة تعقيب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على نتائج المراجعة. كما قامت الهيئة بزيارة تفتيشية لموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك للوقوف علي مدى جاهزية الموقع لبدء الإنشاء.

    ووفقاً لنتائج المراجعة والتقييم والتفتيش فقد تم التحقق من الأمان للوحدة الأولى من المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة ولم يثبت وجود ثمة مخاطر تهدد الإنسان أو البيئة أو الممتلكات، لذا قرر مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بجلسته رقم “5” لعام 2022 الموافقة على منح إذن الإنشاء للوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، ووفقاً للشروط الواردة بالإذن.

    وسوف توالي الهيئة جهودها للتحقق من التزام هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بشروط الإذن الممنوح والمراقبة التنظيمية لأعمال تنفيذ مرحلة الإنشاء وتصنيع المعدات، وإجراء عمليات التفتيش اللازمة، وذلك في إطار قيام هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بدورها في التحقق من سلامة الإنسان والبيئة والممتلكات على كافة الأراضي المصرية من الأخطار المحتملة، وبما يضمن تعزيز الاستخدام السلمي الآمن للتكنولوجيا النووية في شتّى نواحي التنمية. ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشييد وبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء بما يعزز أمن الطاقة من خلال تنوع مصادرها وكذلك الصناعات المحلية الداعمة، وكذلك رؤية الدولة المصرية لعام 2030 أن تصل نسبة إنتاج الكهرباء من المحطات النووية 9% من إجمالي خليط الطاقة.

  • المحطات النووية: ملتزمون مع الجانب الروسى بالجدول الزمنى لمحطة الضبعة

    أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن الهيئة والجانب الروسي ممثل فى شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء ملتزمين بالجدول الزمني للمشروع، والذى من المقرر أن يتم تشغيله بالكامل فى 2031 بقدرة 4800 ميجا وات.

    وأوضح الوكيل أن الجدول الزمني لمحطة الضبعة النووية تتضمن تشغيل المفاعل الأول رقم واحد فى 2028 والمفاعل الثانى 2029 ليتم تشغيل المحطة بالكامل في 2030.

    وقال الوكيل، أن الضبعة هي المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، وتضم 4 وحدات طاقة بسعة 1.2 جيجاوات لكل منها، مُثبتة مع مفاعلات 3+ VVER (مفاعلات الطاقة التي يتم تبريدها بالماء)، ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا للاتفاقية المشتركة التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.

  • كيم جونج أون يهدد مجددا باللجوء إلى السلاح النووي “بشكل استباقي”

    هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مرة أخرى من أن بلاده قد تستخدم أسلحة نووية “بشكل استباقي” لمواجهة قوات معادية.

    ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، فقد قال الزعيم الكوري الشمالي إنه “للمحافظة على التفوق المطلق” للقوات المسلحة الكورية الشمالية، يجب أن تكون بيونج يانج قادرة على “احتواء وتطويق كل المحاولات الخطيرة والتهديدات بشكل استباقي.. عند الضرورة”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

    وأكد كيم جونج أون أنه على كوريا الشمالية أن تواصل تطوير ترسانتها لتمتلك “قوة عسكرية ساحقة لا يمكن لأي قوة في العالم أن تستفزها”، مشددا على أن ذلك هو “طوق النجاة الذي يضمن أمن بلدنا”، كما نقلت الوكالة الفرنسية.

    وكان كيم جونج أون قال، خلال عرض عسكري كبير في 25 أبريل، إنه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت “المصالح الأساسية” لكوريا الشمالية لأي تهديد.

    وكرر الزعيم الكوري الشمالي هذه التصريحات خلال اجتماع مع كبار الضباط، الذين أثني على عملهم خلال هذا العرض العسكري الذي تم تنظيمه بمناسبة الذكرى التسعين للجيش الثوري الشعبي الكوري، حيث عرضت بهذه المناسبة أقوى صواريخ باليستية عابرة للقارات، بما فيها الصاروخ العملاق “هواسونج-17”.

    يشار إلى أنه على الرغم من العقوبات الدولية القاسية، تواصل بيونج يانج تحديث جيشها، كما تواصل التجارب الصاروخية، حيث أجرت، منذ بداية العام، أكثر من 10 تجارب إطلاق صواريخ، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى للمرة الأولى منذ 2017.

    وما زالت كوريا الشمالية تتجاهل عرض واشنطن استئناف المفاوضات.

    ويرى محللون أن تصريحات كيم قد تكون موجهة إلى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المحافظ يون سوك-يول، الذي سيتولى مهامه يوم 10 مايو، وكان قد وعد باتخاذ موقف أكثر صرامة في مواجهة استفزازات الجارة الشمالية.

    ويعتبر محللون إن تحذيرات كيم جونج أون تكشف أنه غير منفتح على الحوار مع الحكومة الكورية الجنوبية الجديدة.

    وقال ليف إريك إيسلي أستاذ الدراسات الدولية في جامعة إيوا في سيول أن “تصريحات كيم تكشف أنه لا يريد الانخراط مع إدارة يون الجديدة أو استئناف محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة”، بحسب فرانس برس.

    يشار إلى أن البيت الأبيض، أعلن، الأربعاء الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعتزم زيارة كوريا الجنوبية واليابان، خلال شهر مايو المقبل، لتعميق علاقات بلاده مع الحليفين الآسيويين الرئيسين لواشنطن.

    ويأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين أمريكا من جهة، والصين، وكوريا الشمالية، من جهة أخرى.

  • الحرس الثوري يهدد بإفشال الاتفاقات النووية

    تراجعت مجددا خلال الساعات الماضية، فرص التوصل لتوافق حول إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، بعد أشهر طويلة من المشاورات التي وصلت قبل أسابيع إلى مراحلها النهائية.

    فقد أبدت الولايات المتحدة رفضًا ضمنيًا لمطلب إيراني أساسي من أجل إنقاذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي، فيما أعلنت طهران أن التسوية في هذا الملف لا تزال بعيدة المنال.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، مساء أمس الاثنين: “إذا أرادت إيران رفعًا للعقوبات يتخطى المنصوص عليه في الاتفاق النووي فعليها أن تستجيب لهواجسنا التي تتخطّى الاتفاق النووي، وأن تتفاوض حول هذه المسائل بحسن نيّة وتعاون”.

    كما أضاف بحسب ما نقلت فرانس برس: “يعرف الإيرانيون مواقفنا في مختلف الموضوعات”.

    نستعدّ لكل السيناريوهات
    وإذ قال إنه “ليس واثقا” من أن التوصّل إلى تسوية حول النووي الإيراني ممكن، أكد برايس أن واشنطن تستعدّ لكل “السيناريوهات”.

    بدوره، لم يبد الجانب الإيراني أكثر تفاؤلا، إذ قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي أمس “هناك أكثر من قضية عالقة بين إيران والولايات المتحدة”، مضيفا أن ” الرسائل التي نقلها انريك مورا (منسق الاتحاد الأوروبي المشرف على المحادثات) في الأسابيع الأخيرة، قبل وبعد زيارته لطهران، أبعد من أن تمثل الحلول التي تخول الحديث عن اتفاق”.

    عائق أمام المفاوضات
    فيما بدت تلك التصريحات أشبه بتأكيد من أن شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات والمنظمات الإرهابية الأجنبية غير وارد في إطار المحادثات الجارية حاليًا، لاسيما أن طهران كانت أعلنت مرارا وصراحة في السابق أن هذا الملف يمثل عائقا أمام المفاوضات.

    يشار إلى أنه بعد أشهر طويلة من انطلاق المحادثات النووية بفيينا في أبريل الماضي (2021)، خرجت تصريحات عديدة متفائلة بشأن قرب التوصل لاتفاق وشيك، إلا أنه خلال الأسابيع الأخيرة الماضية عادت مجموعة من الخلافات للظهور بين طهران وواشنطن بشكل أساسي، من ضمنها مسألة الحرس الثوري، الذي يتمتع بنفوذ عسكري واقتصادي وسياسي أيضًا، كبير في إيران.

    وكانت تلك المحادثات جمعت في العاصمة النمساوية على مدى لقاءات ماراتونية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين من جهة، ووفد طهران من جهة أخرى، فيما شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر عبر الاتحاد الأوروبي.

  • مجلس الأمن الروسى: سنستخدم الأسلحة النووية للدفاع عن وجودنا

    قال دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه توجد عدة حالات تملك خلالها روسيا حق استخدام الأسلحة النووية، وفق ما نشرت وكالة “نوفوستي“.

    وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: سنستخدم أسلحة نووية إذا تعرضنا لهجوم نووي أو عمل يهدد وجودنا حتى بدون استخدام أسلحة نووية ضدنا“.

    وذكر مدفيديف، أنه “تم سرد كل هذه الحالات التي في وثيقة خاصة بذلك، وهذا يدل على عزم الدولة على الدفاع عن سيادتها، ولكن مع ذلك، في المواقف الصعبة، تكون المفاوضات هي الطريقة الأفضل والأصح“.

    ويواصل الجيش الروسي عملياته العسكرية، في الأراضي الأوكرانية، لليوم الواحد والثلاثين على التوالي، منذ أن أعلن الحرب الرئيس فلاديمير بوتين في 24 فبراير 2022.

  • ترامب على خط الأزمة الأوكرانية: لو كنت رئيسا لتوعدت روسيا بـ”الغواصات النووية”

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه إذا كان ما زال فى منصبه كرئيس للولايات المتحدة وعليه التعامل مع الحرب فى أوكرانيا كان سيهدد روسيا بغواصات نووية، وفقا لشبكة فوكس نيوز.

    ووفقا للتقرير، شكل وضع روسيا كقوة مسلحة نوويًا رد الولايات المتحدة خاصة مع إحجام الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اتخاذ خطوات مثل منطقة حظر الطيران فوق أوكرانيا ، والتي قد تؤدي إلى مواجهة مسلحة مباشرة مع روسيا.

    وقال ترامب خلال مقابلة مع فوكس بيزنس: “لقد استمعت إليه باستمرار باستخدام كلمة N ، هذه هي الكلمة N ، وهو يستخدمها باستمرار: الكلمة النووية”، في الاستخدام الأمريكي ، تشير “كلمة N” عادةً إلى لقب عنصري للسود.

    وأكمل ترامب: “نقول ، آه يقصد إنه قوة نووية.. حسنا لا مشكلة .. لكننا قوة نووية أعظم. لدينا أعظم غواصات في العالم ، أقوى الغواصات على الإطلاق يجب أن تقول انظر ، إذا ذكرت هذه الكلمة مرة أخرى ، فسنرسلها مرة أخرى وسنتحرك ذهابًا وإيابًا ، صعودًا وهبوطًا على الساحل الخاص بك. لا يمكنك ترك هذه المأساة تستمر. لا يمكنك السماح لهؤلاء الآلاف من الناس يموتون “.

    عندما كان ترامب في السلطة ، في عام 2018 ، أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة الأسلحة النووية للحرب الباردة التي أبقت الأسلحة النووية الأمريكية والروسية خارج أوروبا، وحذر محللون من أن بوتين قد يستخدم سلاحًا نوويًا في ساحة المعركة في أوكرانيا بعد وضع الزعيم الروسي ترسانته النووية في حالة تأهب قصوى.

  • أوكرانيا: عودة التيار الكهربائي إلى محطة تشيرنوبل النووية

    أعلنت السلطات الأوكرانية، عودة التيار الكهربائي إلى محطة تشيرنوبل النووية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق اتهم مسؤول أوكرانى، روسيا باستخدام قنابل فسفورية فى دونباس، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    وكان البرلمان الأوكرانى قد اتهم القوات الروسية باختطاف رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف، ومن ناحية أخرى، اتهم الرئيس الأوكرانى زيلينسكى روسيا برفض السماح للناس بالخروج من مدينة ماريوبول، كما أكد الرئيس الأوكرانى أن بلاده تشهد نقطة تحول استراتيجية، وسط دوى صفارات الإنذار فى معظم مناطق أوكرانيا صباح اليوم.

  • “وول ستريت”: أمريكا تدرس استبعاد روسيا من الاتفاق النووي الإيراني

    قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، إن الولايات المتحدة لن تتفاوض مع روسيا، فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا، من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

    الاتفاق النووي

    ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، عن مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية قوله، إن ”الولايات المتحدة لن تتفاوض على أي استثناءات تتعلق بالعقوبات المفروضة على روسيا في ظل غزوها لأوكرانيا، من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، وبدلا من ذلك فإن واشنطن ستحاول الوصول إلى اتفاق بديل، تخرج بمقتضاه روسيا من المفاوضات، ما لم تتراجع موسكو عن طلباتها التي قدمتها في اللحظات الأخيرة من المباحثات النووية الإيرانية“.

    وأضافت: ”في ظل الخطر الذي يواجهه أحد أبرز أهداف الرئيس الأمريكي جو بايدن في ملف السياسة الخارجية، فإن مسؤولا أمريكيا قال إن موسكو أمامها أسبوع واحد لسحب طلبها، الذي ينص على وجود ضمانات مكتوبة باستثناء روسيا من أي عقوبات على صلة بأوكرانيا، يمكن أن تقوض مستقبل العلاقات التجارية بين روسيا وإيران“.

    كما نقلت عن المسؤول الأمريكي البارز قوله: ”إنه لا يوجد أي مجال لاستثناءات بخلاف المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني الأصلي“.

    أكبر وأخطر عقبة

    وأشار إلى أن الولايات المتحدة وإيران كانتا على وشك الوصول لاتفاق، حيث كانت هناك بعض الأمور القليلة المعلقة في المباحثات، قبل أن يتم تعليقها تماما، يوم الجمعة الماضي، في فيينا؛ نتيجة المطالب الروسية، التي وصفها المسؤول الأمريكي البارز في وزارة الخارجية بأنها ”أكبر وأخطر عقبة أمام الوصول لاتفاق“.

    وأكد أنه ”إذا استمرت روسيا في الإصرار على هذه المطالب، أو لم ترد خلال الأسبوع الجاري بشكل دقيق على طبيعة الضمانات التي تريدها، فإن واشنطن سوف يتعين عليها التحرك سريعا للبحث عن بديل آخر.

    ورأت ”وول ستريت جورنال“ أنه لا يمكن تحديد ما إذا كانت إيران مستعدة للتفاوض على اتفاق بديل بدون روسيا، أو ما إذا كانت الصين، التي أصبحت أقرب إلى روسيا، ستشارك في هذا الاتفاق، كما قال مسؤولون أوروبيون إنهم سيكونون منفتحين على استكشاف اتفاق بديل مع إيران بدون روسيا.

    وتابعت: ”تبحث الولايات المتحدة عن إمدادات نفطية جديدة خلال الحرب في أوكرانيا، حيث تسعى لاحتواء ارتفاع أسعار الطاقة، ويمكن لإيران أن تصدر ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام الجديدة في نهاية المطاف، إذا تم رفع العقوبات المفروضة عليها“.

زر الذهاب إلى الأعلى