اليمن

أعلنت قيادة قوات التحالف العربى، أن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، بعث برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تتضمن إبلاغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت أن تُعلن مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام بدءً من الخامس عشر من ديسمبر وحتى الواحد والعشرين من ديسمبر 2015م بالتزامن مع انطلاق المشاورات وتُجدد تلقائياً في حال التزام الطرف الآخر، موضحاً أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة أخذ الضمانات الكافية على الطرف الآخر لكى لا تضطر قوات التحالف للتعامل مع أى خرق لوقف إطلاق النار مع وضع خطوات عملية لضمان المحافظة على الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل دائم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية بيان قوات التحالف حول المبادرة، حيث توقف قيادة قوات التحالف إطلاق النار اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت صنعاء الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت جرينتش من غد الثلاثاء 15 ديسمبر2015م، مع احتفاظها بحق الرد على أى خرق لوقف إطلاق النار. وجاء بالبيان:”قيادة التحالف إذ تعلن ذلك لتؤكد استمرارها فى دعم الشعب والحكومة اليمنية فى سبيل إنجاح الجهود بالمشاورات للوصول إلى حل سياسي ينهى الأزمة ويساعد الحكومة فى التصدي لمهامها وواجباتها فى حفظ الأمن والاستقرار والتفرغ لمكافحة الإرهاب”.

نشرت فضائية “العربية” فى خبر عاجل لها منذ قليل، بأن قوات التحالف العربى، أعلنت وقف إطلاق النار فى اليمن، بداية من غد الثلاثاء، ولمدة 7 أيام. وجاء وقف إطلاق النار، استجابة لطلب الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، فى رسالته للعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما أكد التحالف الاستمرار فى دعم الشعب والحكومة اليمنية خلال جهود الحل السياسى. ووفقًا لـ”العربية” فإن الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، طلب ضمانات من الأمم المتحدة، بالتزام الميليشيات بالهدنة.

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية مقتل أحد ضباطها فى اليمن. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الضابط لقى حتفه صباح اليوم الاثنين أثناء سير عمليات تحرير تعز ضمن عملية “إعادة الأمل” التى تقودها السعودية.

أفاد قيادي في جماعة الحوثي، اليوم الاثنين، بمقتل العقيد الركن عبدالله السهيان، قائد القوات الخاصة السعودية، في منطقة باب المندب، غربي محافظة تعز 257/ كيلومترا جنوب العاصمة صنعاء.

وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن السهيان قتل نتيجة صاروخ نوع “توشكا” اطلقه الحوثيون على قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف العربي في منطقة “شعب الجن” بباب المندب.

وبحسب المصدر، “خلف الصاروخ قتلى وجرحى في صفوف قوات التحالف المشاركة في المواجهات الدائرة في محافظة تعز” بين الحوثيين، مسنودين بالقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وقوات الجيش والمقاومة الشعبية.

ولم يصدر على الفور أي بيان من قيادة التحالف العربي بشأن الهجوم .

في الوقت ذاته، أكد الخبير العسكري السعودي المتقاعد إبراهيم آل مرعي صحة مقتل العميد الركن السهيان في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

ولم يذكر آل مرعي تفاصيل مقتل السهيان.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كرم يوم السبت الماضي، السهيان، ومنحه وسام الشجاعة في القصر الجمهوري في مدينة عدن.

يشار إلى أن إطلاق الصاروخ جاء قبل يوم من الموعد المقرر لعقد المشاورات بين وفدي الحكومة اليمنية، والحوثيين وصالح في العاصمة السويسرية جنيف.

قالت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية إن الصراعات فى سوريا وليبيا واليمن قد ترك فراغات فى السلطة ومساحات كبيرة من الأراضى غير المحكومة، وهو ما جعلها الأساس لتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخرى. وبعد الهجمات التى وقعت فى باريس وبيروت وكاليفورنيا، أصبح هناك تركيزا أكبر على معالجة مثل هذه المشكلات فى الشرق الأوسط. ولذلك، فإن هذا الأسبوع سيشهد جهودا دبلوماسية دولية لم يتم التهليل لها بشكل مكثف للتعامل مع الصراعات الثلاثة، مما يقدم بصيصا من الأمل فى المعركة الدولية لوقف انتشار داعش والجماعات المتطرفة الأخرى. وصحيح أنه لا يُتوقع أن تسفر أى من الاجتماعات المقررة فى روما حول ليبيا وفى جنيف حول اليمن وفى نيويورك حول سوريا عن حل سريع لهذه القضايا، لكنها تمثل معا موجة من النشاط الدبلوماسى الذى يؤكد شعور متزايد بالحاجة الملحة حول حل النزاعات.

أسبوع دبلوماسى حافل

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد قال إنهم يتوقعون أسبوعا حافلا من الدبلوماسية سواء فى نيويورك أو فى أماكن أخرى، فيما يمكن أن يصبح لحظة هامة فى الجهود المستمرة لحل الصراعات التى تظل تمثل تهديدات أمنية على مستويات عديدة للغاية. وكان تنظيم داعش قد استفاد على وجه التحديد من انهيار السلطة الحاكمة فى تلك المناطق وقام بالتمدد خارج قاعدته فى شمال سوريا، وعزز مشروعه لبناء دولة الخلافة المزعومة. فاليوم الأحد التقت فى روما، عقد اجتماع حول الوضع فى ليبيا لمناقشة اتفاق الأمم المتحدة المقترح لتشكيل حكومة وحدة ويعيد تأسيس شكلا من السلطة الوطنية. ومع سيطرت داعش على مدينة سرت على البحر المتوسط، اعتبر كثير من الخبراء المنطقة العاصمة الثانية للتنظيم بعد الرقة فى شمال سوريا وربما تكون متصلة لشن هجمات فى المنطقة والغرب.

اجتماع حول اليمن فى جنيف

من ناحية أخرى، تجرى يوم الثلاثاء تهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ تسعة أشهر فى اليمن، ويجرى تحت رعاية الأمم المتحدة بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور والمتمردين الحوثيين.. وكان الصراع فى اليمن قد أجبر الدبلوماسيين الغربيين على الانسحاب، وهو ما أصر على جودة وكمية المعلومات الاستخباراتية حول تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، حسبما يقول خبراء مكافحة الإرهاب. كما سيصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى باريس وموسكو قبيل جولة من المحادثات المتعلقة بسوريا المقررة فى نيويورك يوم الجمعة الماضى ويهدف إلى المضى قدما فى خطة الانتقال السياسى.

الصلة بين الصراعات الثلاثة

وأكدت الصحيفة أن الصراعات الثلاثة مرتبطة فى الكيفية التى فتحت بها الباب لتوسع التطرف. لكن الصراعين فى ليبيا وسوريا على وجه التحديد مرتبطان بوجود داعش فى كليهما. وقد قال مسئولون أمريكيون أن المعلومات الاستخباراتية القادمة من سوريا، ومنها عرقلة اتصالات لداعش، تشير إلى أن التنظيم ربما يكون له خطط لنقل قاعدة عملياته من الرقة إلى سرت لو نجحت الجهود الدولية المكثفة لإخراجه من الرقة.

قتل 53 مسلحاً من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح وجرح العشرات، فى المواجهات المسلحة التى دارت اليوم الأحد، مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز (257) كم جنوب العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر فى المقاومة الشعبية، إن تلك الحصيلة كانت كذلك جراء القصف الذى شنه طيران التحالف العربى على مواقع الحوثيين وقوات صالح.

وبحسب المصادر، فإن طيران التحالف كثف غارته الجوية منذ صباح اليوم مستهدفا مواقع تمركز المليشيات فى تبة عمد ونقطة حبيل سلمان وجامعة تعز غرب المدينة، إلى جانب معسكر اللواء 22 سابقا بمنطقة الجند وتبة عبدالله القاضى وبوابة القصر الجمهورى ومواقع أخرى شرق المدينة.

واستهدفت غارات أخرى أحد الجسور بالقرب من معسكر اللواء 35 بمفرق المخا، ومدرسة أحمد فرج بالمطار القديم والسجن المركزى بمنطقة الضباب غرب المدينة . فى الوقت ذاته، دارت مواجهات وصفت “بالأعنف” بين رجال الجيش والمقاومة والحوثيين وقوات صالح فى منطقة المغنية بالقبيطية جنوب شرق تعز، إثر هجوم شنه الحوثيون على المنطقة .

وأكدت المصادر، أن مقاتلى الجيش والمقاومة اجبروا الحوثيين وقوات صالح على التراجع إلى موقع تجمعهم السابق فى منطقة “الصلبة” بعد سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح وتدمير خمسة دويات لهم. وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل ثمانية من رجال الجيش والمقاومة وجرح 19 آخرين.

فى السياق نفسه، قالت مصادر طبية يمنية، إن 26 مدينا جرحوا جراء القصف “العشوائي” الذى شنه الحوثيون وقوات صالح على الاحياء السكنية، من بينها عصيفرة والحوض والروضة، وجبل صبر. واشتدت وتيرة القتال فى محافظة تعز قبل ساعات من الهدنة التى من المتوقع أن تبدأ منتصف ليل الأحد – الاثنين تمهيدا لمشاورات “جنيف2” بين وفدى الحوثيين وصالح، والحكومة المزمع عقدها فى سويسرا منتصف الشهر الجارى برعاية الأمم المتحدة.

أكد وزير حقوق الإنسان اليمنى عز الدين الأصبحى أن مبادرة الرئيس عبد ربه منصور هادى لوقف إطلاق النار هدفها إظهار حسن النية لإنجاح المشاورات لحل الأزمة باليمن.

وقال الأصبحى ـ فى تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الأحد، أن الحكومة أيديها ممدودة للسلام من أجل مستقبل الشعب اليمنى، مشددا على ضرورة أن تلتزم الأطراف الأخرى بوقف إطلاق النار، وتقوم بفتح الممرات الآمنة وفك الحصار عن المدن. ومن المقرر أن تدخل مبادرة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ غدا الاثنين، ويأتى هذا عشية محادثات السلام بين الطرفين فى العاصمة السويسرية جنيف برعاية الأمم المتحدة فى محاولة لإنهاء الصراع.

قصفت طائرات دول التحالف العربى فى الساعات الأولى من صباح اليوم مواقع تابعة لميليشيات الحوثيين وصالح فى العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر شهود عيان ان الطائرات استهدفت معسكرا فى جبل عيبان فى جنوب غرب العاصمة ودمرت مقرا للاتصالات. كما استهدفت الطائرات معسكر جبل النهدين المطل على دار الرئاسة جنوب صنعاء، وتجمعات للميليشيات فى منطقة ضبيا نفى شمال العاصمة .

وقع انفجار كبير صباح اليوم الأربعاء، في عدة مناطق في مدينة «عدن» جنوب اليمن.

وروى شهود عيان أن الانفجار وقع في حي «حافون» بالمعلا وهز أحياءً في مدينة عدن، ولم تذكر تفاصيل عن أسباب الانفجار ونتائجه حتى الآن.

أعلن وسيط الأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ احمد الاثنين أن محادثات سلام بين أطراف النزاع فى اليمن ستعقد فى سويسرا فى 15 ديسمبر. وقال أمام الصحافيين فى جنيف “لقد وافقت الأطراف على إجراء مفاوضات سلام” فى 15 ديسمبر. و أضاف إنه “شبه اكيد” من أنه سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى اليمن قبل بدء محادثات السلام فى 15 ديسمبر. وصرح للصحافيين فى جنيف “يبدو أن الجميع يرحبون بهذه الفكرة” بما يشمل الحكومة اليمنية والمتمردين، إلا إنه أقر بأن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار هو إحتمال أبعد وسيكون رهنا بنتائج المفاوضات. ويشهد اليمن معارك بين القوات الموالية للرئيس والمدعومة من تحالف عربى والمتمردين الحوثيين.

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الرئيس اليمنى مستعد الآن لإعلان وقف إطلاق النار فى 15 من ديسمبر الجارى مع انطلاق محادثات جنيف وذلك وفق ما أفادت قناة “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل لها اليوم. يذكر أن وسيط الأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ احمد أعلن اليوم، أن محادثات سلام بين أطراف النزاع فى اليمن ستعقد فى سويسرا فى 15 ديسمبر.

نعت الرئاسة اليمنية اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن الذى لقى حتفه اليوم الأحد فى حادث إرهابى استهدفه وهو فى طريقة لأداء عمله بمدينة عدن . واتهمت الرئاسة فى بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية مساء اليوم ما أسمتها ب” الأيادى الآثمة ” التى ارتكبت الحادث بأنها لا تبتعد عن العصابات الإجرامية لمليشيات الحوثى وصالح ،التى تحمل العداء مع أبناء عدن والوطن ، ومارست هوايتها فى الاغتيالات والإرهاب . وأكدت أن الوطن سينتصر ، وأن الاغتيالات المنظمة وممارسة الإجرام والإرهاب لن يثنيها عن ذلك . وأشار إلى أن رحيل اللواء جعفر فى هذه المرحلة الاستثنائية التى كان له دورا محوريا فيها يمثل خسارة وطنية كبيرة.

ذكرت قناة “سكاي نيوز” عبر موقعها الإلكتروني، منذ قليل، أن محافظ عدن، اللواء جعفر سعد، قتل اليوم الأحد، في انفجار استهدف موكبه في منطقة التواهي بجنوب اليمن، حسب ما قالت مصادر أمنية.

أوضحت المصادر الأمنية لـ”سكاي نيوز”، أن سيارة مفخخة استهدفت موكب المحافظ بعد أن خرج من منزله في التواهي، ما أدى إلى مصرعه ومقتل عدد من مرافقيه.

وقال نائب المحافظ، معاون سعد، في اتصال مع “سكاي نيوز عربية”، إن اغتيال سعد يعد “استهدافا للوطن”، فهو “كان قد لعب دوار في تحرير عدن”.

وكانت القوات الشرعية اليمنية والمقاومة، وبدعم من التحالف العربي، حررت قبل أشهر عدن ومحافظات جنوبية أخرى من ميليشيات الحوثي وصالح.

تستعد المملكة المغربية لإرسال 1500 جندى من قوات الصفوة فى الدرك الحربى للقتال البرى ضد المسلحين الحوثيين باليمن، ومن المنتظر أن تصل فى الأيام المقبلة طلائع القوات المسلحة المغربية إلى قاعدة الملك خالد الجوية بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية.

وكشفت مصادر مطلعة وفق ما نشرت صحيفة الصباح المغربية، أن تعجيل المملكة المغربية بإرسال قوات لدخول معارك برية ضد الحوثيين بالأراضى اليمنية، بسبب تنامى التهديدات الإرهابية فى منطقة الخليج وظهور مؤشرات عن اتساع المواجهات المسلحة فيها، فيما أوضحت أن الدفعة الأولى من المشاركة المغربية فى الحرب البرية باليمن الأولى ستتشكل من وحدات النخبة بالدرك الملكى.

وكشفت المصادر، أن الأمر يتعلق بـ 1500 من مظليى الدرك الحربى، الذين أنهوا تدريبات خاصة بطانطان على السقوط جوا من طائرات التحالف العربى، مضيفه أن الوحدات المذكورة اكتسبت خبرة ميدانية للدخول إلى النزاعات المسلحة فى مناطق الأزمات، حيث شاركت بشكل دورى فى مناورات “الأسد الافريقي” مع الجيش الأمريكى، كانت آخرها تلك التى جرت منتصف مايو الماضى بمنطقة “سيد لكرن” جنوب طانطان.

وأكدت المصادر ذاتها أن وحدات الدرك الحربى مدربة على استعمال الأسلحة المتطورة، ويمكنها التعامل مع كل أنواع الجيوش برية وبحرية وجوية، على اعتبار أن مناورات “الأسد الإفريقي” ركزت على حسن استعمال آخر مستجدات الطيران الحربى، خاصة طائرات “إف 16” والتعاون التقنى والتكتيكى، وتعزيز القدرات الاستخباراتية، وعمليات التزود بالوقود فى الجو.

أعلن المجلس العسكرى بمحافظة تعز، أن 41 من عناصر ميليشيات الحوثيين وصالح قتلوا وجرح العشرات منهم فى المعارك التى شهدتها جبهات القتال فى تعز بين قوات الجيش الوطنى والمقاومة المدعومين بقوات التحالف العربى والميليشيات المتمردة. وأوضح المركز الإعلامى للمجلس فى تقريره اليومى عن سير العمليات العسكرية لتحرير المحافظة أن 6 من عناصر الجيش والمقاومة قتلوا فى العمليات وأصيب 13، كما قتل 6 من المدنيين فى القصف العشوائى للميليشيات على الأحياء السكنية، وأصيب 8 آخرون. وأضاف المركز أن طائرات التحالف قصفت الليلة الماضية تجمعات للميليشيات فى منطقة نجد قسيم غرب المدينة والحوبان ومعسكر الإذاعة وحوش المرتفعات شرق المدينة.

أفادت قناة “العربية”، في نبأ عاجل منذ قليل، مقتل 35 حوثيا وإصابة 40 آخرين، في قصف ومعارك بين ميليشيات الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية في مدينة “تعز” وسط اليمن.

قال سكان ومصادر فى لجان شعبية اليوم الأربعاء إن مقاتلى تنظيم القاعدة سيطروا على مدينتى زنجبار وجعار فى جنوب اليمن. وقال السكان إن المقاتلين شنوا هجوما مباغتا واشتبكوا مع مقاتلى اللجان الشعبية وبعد ذلك أقام المقاتلون نقاط تفتيش عند مداخل المدينتين وأعلنوا عبر مكبرات الصوت بعد صلاة الفجر سيطرتهم على المدينتين.

شن طيران التحالف العربي، مساء اليوم الأحد، غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح فى محافظتى صنعاء وتعز. وقالت مصادر محلية، إن طيران التحالف قصف تعزيزات مسلحة للحوثيين وقوات صالح فى منطقة “كنم” فى بنى ضبيان بمديرية خولان جنوب شرق العاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر، أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الحوثيين وقوات صالح دون أن تتضح حصيلتهم على الفور، إلى جانب تدمير آليات مسلحة لهم. وفى محافظة تعز 256 كم جنوب العاصمة اليمنية صنعاء أفادت مصادر محلية أخرى، بأن طيران التحالف جدد قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح فى وادى صالة شرق المدينة، و خط الراهدة جنوب شرق تعز، ومنطقة الجربوب بالشريجة شرق تعز ، إلى جانب البوابة الشرقية لجامعة تعز غرب المدينة. وذكرت المصادر، أن دوى انفجارات عنيفة هزت مدينة تعز، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من على المواقع المستهدفة، دون أن تتضح على الفور الخسائر التى خلفها القصف.

دعا الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح مساء الأحد أبناء محافظة تعز لإيقاف الاقتتال الذى تشهده المحافظة 256 كلم جنوب العاصمة صنعاء. وقال صالح فى منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: ” فى ظل المؤامرات التى تحاك ضد الجمهورية اليمنية وما يعانيه أبناؤها فإننا نجدد دعوتنا لكل أبناء تعز مشائخها وأعيانها وعقالها وسياسيوها ومثقفيها ورجال المال والأعمال فيها إلى توحيد جهودهم وموقفهم والعمل بكل ما لديهم من قدرات وإرادات لإيقاف الاقتتال العبثى الذى تشهده تعز بدون أى هدف”. وتابع “نذكر الجميع بأننا دعونا منذ أول وهلة إلى ضرورة إبعاد محافظة تعز عن الصراعات والقتل والإحتراب الذى تخطط له القوى المتآمرة على تعز خاصة واليمن بشكل عام، ويعمل طرفا الصراع على تنفيذ هذا المخطط “. وأشار إلى أن تعز ليست المساحة الجغرافية فقط، بل إنها الثروة البشرية الكبيرة لليمن، وبأنها موجودة فى كل محافظات ومديريات وعزل وقرى الجمهورية اليمنية بأكملها.

أفادت مصادر فى المقاومة الشعبية اليمنية مساء اليوم الأحد، بمقتل 16 من المسلحين الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح، وجرح 24 آخرين فى مواجهات مع قوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز (256) كم جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت المصادر، إن تلك الحصيلة نتجت أيضا عن الغارات الجوية التى شنها طيران التحالف العربى على مواقع الحوثيين وقوات صالح. واستهدف القصف بحسب المصادر ذاتها، موقع السحى بمنطقة الشريجه وجبل المزاحم فى منطقة كرش، ومنطقة حسى بن علوان بمفرق موزع غرب المدينة. ولفتت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين رجال الجيش الوطنى والمقاومة بدعم من قوات التحالف والحوثيين وقوات صالح فى منطقة الشريجه وما جاورها إلى جانب أحياء الدعوة شرق المدينة وعصيفرة والزنوج شمال المدينة حيث “أجبر رجال الجيش والمقاومة الحوثيين وقوات صالح على التراجع والفرار”. وأضافت المصادر أن اثنين من رجال الجيش والمقاومة قتلوا وجرح ستة آخرين خلال تلك المواجهات. فى السياق نفسه، ذكرت مصادر طبية يمنية أن قصف عنيف شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية فى المدينة من بينها ثعبات والدمغة إلى جانب المدينة القديمة ما أسفر عن مقتل مدنى وجرح 16 آخرين.

قصفت مقاتلات التحالف منصة لإطلاق الصواريخ فى منطقة النخيلة جنوبى مدينة الحديدة اليمنية، وذلك وفق ما أفادت قناة “سكاى نيوز عربية ” فى خبر عاجل اليوم. جدير بالذكر أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن الهجوم على محافظة حضر موت، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 جنديًا و15 من المسلحين.

قصف طيران التحالف العربى اليوم السبت مواقع للحوثيين بمحافظة صعدة المعقل الرئيسى للحوثيين شمال العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون إن طيران التحالف قصف منزل القيادى الحوثى منصور الرازحى فى مديرية حيدان، كما استهدف مواقع وآليات عسكرية للحوثيين بمنطقة يسنم بمديرية باقم الواقعة على الحدود السعودية. وفى محافظة ذمار 100 كم جنوب صنعاء ذكرت مصادر محلية، أن طيران التحالف استهدف منزل محمد القوسى قائد قوات النجدة سابقاً وقيادى فى حزب المؤتمر الشعبى الذى يقوده الرئيس السابق على صالح. وأكدت المصادر، سقوط عدد من الجرحى فى صفوف الحوثيين وقوات صالح جراء تلك الغارات.

قال السفير يوسف أحمد الشرقاوى، سفير مصر لدى اليمن والمقيم فى السعودية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع أخيه الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، الذى جرى الليلة الماضية في الرياض يأتى فى إطار الاتصالات المستمرة بين مصر واليمن على كافة المستويات.

وأشار السفير إلى أن الرئيس السيسى سبق أن التقى بالرئيس اليمنى فى عدة مناسبات سواء فى شرم الشيخ او الرياض أو نيويورك وأن اللقاء دائما يكتسب أهمية خاصة كونه يأتى فى إطار الدعم المصرى لليمن على كافة المستويات.

وأضاف الشرقاوى، أن الرئيس السيسى جدد خلال اللقاء على دعم مصر لليمن فى مختلف المجالات، وأكد أهمية استعادة الشرعية فى اليمن المتمثلة فى الرئيس منصور والأهم من ذلك كان هناك تأكيد على الحل السياسى للازمة اليمنية فى إطار المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ، لافتا إلى أهمية تنفيذ هذا القرار وأهمية الاعتراف به سواء من جانب الحوثيين أو أنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح باعتبار أن ذلك فى صالح الشعب اليمنى لأنه كلما طال أمد الحرب سيكون له تبعات إنسانية على الشعب اليمنى.

ولفت سفير مصر فى اليمن في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء إلى أنه يلمس فى هذه المرحلة مناخا إيجابيا على صعيد الحل السياسى تدعمه مصر ودول الخليج ومجموعة سفراء دول الـ 18 المعتمدين لدى اليمن والذين يقيمون بشكل مؤقت بالرياض.

وقال الشرقاوى، فى هذا الشهر أكدنا أيضا على دعم جهود المبعوث الأممى لليمن اسماعيل ولد الشيخ فى إطار تقريب وجهات النظر بين الحكومة الشرعية والأطراف الأخري فى اليمن، كما تم تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد للمؤتمر الذى يهدف إلى إيجاد حل سلمى للأزمة، حيث تم تشكيل وفد الحكومة الشرعية، وأضاف، نأمل أن يتفق الجانبان على مكان وتاريخ المؤتمر الذى يجرى الإعداد له لحل الأزمة فى اليمن مرجحا أن يكون فى جنيف أو فيينا.

وفى رده على سؤال بشأن تسهيل دخول اليمنيين إلى مصر قال الشرقاوى، تم تقديم العديد من التيسيرات لدخول أبناء اليمن الى مصر خاصة بالنسبة للطلاب والمرضى وأعتقد أن هناك تقدير من الجانب اليمنى للظروف التى تم بسببها فرض هذه القواعد وان شاء الله الظروف تتحسن ويتم السماح بحصول اليمنيين على التأشيرات كما كان فى السابق.

التقى الرئيس ” عبد الفتاح السيسي”  عددا من رؤساء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية خلال مشاركته في أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في الرياض ، من بينهم الرئيس اليمني ” عبد ربه منصور هادى ”  ، حيث تناول اللقاء تطورات المفاوضات الجارية بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في جنيف، فضلًا عن مستجدات الأوضاع الميدانية في اليمن  ، وأكد الرئيس على وقوف مصر إلى جانب الشعب اليمنى الشقيق ، معربًا عن أمله في أن تسفر المفاوضات عن حل يُنهى النزاع القائم في اليمن بما يخفف من معاناة الشعب اليمنى .. من جانبه أعرب رئيس اليمن عن تقدير بلاده لدعم مصر للحكومة الشرعية، مشيدًا بجهود مصر في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة .

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم الثلاثاء، مع نظيره اليمنى عبد ربه منصور هادى على هامش مشاركتهما فى قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية الرابعة المنعقدة حاليا فى الرياض.

تناول اللقاء آخر التطورات على الساحة اليمنية، وحضر المباحثات وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره اليمنى رياض ياسين وسفير مصر فى اليمن يوسف الشرقاوى.

فجر انتحارى نفسه داخل جامعة “إب ” الحكومية فى محافظة إب وسط اليمن، والتى تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين. وصرح مصدر أمنى لوكالة الأنباء اليمنية- التى يسيطر عليها الحوثيون- أن الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا. وأضاف أن الانتحارى فجر نفسه قبل إلقاء القبض عليه بعد أن لاحظ رجال الأمن أنه يحمل حزاما ناسفا. يذكر أن مدينة “إب ” تقع على بعد 193 كيلومترا جنوب العاصمة اليمنية “صنعاء “.

وصل صباح اليوم الثلاثاء، جثمان عبدالكريم الإريانى، مستشار الرئيس اليمني السابق إلى مطار القاهرة، قادمًا من ألمانيا على طائرة خاصة، تمهيدًا لنقله إلى العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال مصدر بمطار القاهرة، إن عددًا من الشخصيات اليمنية حرصت على استقبال جثمان الإرياني لدى وصوله لمطار القاهرة تمهيدًا لنقله إلى العاصمة اليمنية صنعاء، على متن الرحلة رقم 603 على متن الخطوط اليمنية.

يذكر أن مستشار الرئيس اليمني قد توفي الأحد الماضي بأحد المستشفيات الألمانية، عقب إصابته بجلطة دماغية.

أكدت صحيفة كولومبية تسمى   (إل تيمبو ) أن (800) جندى سابق بالعسكرية الكولومبية، وصلوا إلى مدينة عدن باليمن للمشاركة مع التحالف العربى فى قتال للحوثيين ، موضحة أنه يوجد  (100) جندى كولومبى بالأراضى اليمنية وتحديدا مدينة عدن بجنوب اليمن  ، حيث تتواجد قوات متحالفة مع الرئيس اليمنى “عبد ربه منصور هادى” والسعودية، قد وصلوا إلى اليمن فى بداية الشهر الجارى ، موضحة أن تقارير غير مؤكدة تفيد وصول الـ (800 ) جندى بالفعل إلى اليمن لخوض القتال ضد مليشيات الحوثيين التى تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء ، وذلك فى الوقت الذى تتقدم فيه الحكومة الكولومبية للتوصل إلى اتفاقية سلام مع مليشيات القوات الثورية الكولومبية المسلحة، التى خاضت صراعا طويلا ضد الحكومة الكولومبية ناهزت فترته النصف القرن.

زعمت مصادر يمنية، اليوم، وصول وفد حوثي برئاسة المهندس عمر عبدالله الكرشمى وزير الأشغال العامة والطرق اليمني السابق، إلى القاهرة، في زيارة يلتقى خلالها عددا من المسئولين لبحث التطورات الأخيرة باليمن.

وقالت المصادر لصحيفة “المشهد اليمنى”، إن الوفد وصل على متن رحلة الخطوط اليمنية القادمة من صنعاء عن طريق مطار بيشة جنوب غرب المملكة العربية السعودية.

وأشارت المصادر إلى أن الوفد سيلتقى خلال زيارته مع مسئولين كبار بجامعة الدول العربية في إطار الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل للأزمة اليمنية وعلى ضوء جهود المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن 17 شخصا على الأقل من المدنيين لقوا مصرعهم وأصيب العشرات اليوم فى مجزرة جديدة ارتكبتها مليشيا الحوثى المتمردة والمخلوع صالح بمدينة تعز.

ونقلت الوكالة اليمنية عن مصادر طبية قولها إن القصف الذى شنته المليشيا على أحياء الضبوعة والتحرير الأعلى وشارع 26 سبتمبر، أسفر عن استشهاد 17 مدنيا وإصابة العشرات فى حصيلة أولية”.

وأفادت تلك المصادر أن عدداً من الجرحى إصاباتهم خطيرة ويتم إنقاذهم فى ظل ظروف صعبة تشهدها بقية مستشفيات المدينة”.

وأطلقت المليشيا المتمردة أكثر من 10 صواريخ كاتيوشا سقطت فى قلب المدينة التى تشهد ازدحاما شديدا فى أوقات العصر، ويقصدها الناس للتسوق”.