بابا الفاتيكان

  • بابا الفاتيكان يكرر دعوته لاستمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

    ندد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، مرة أخرى اليوم الأحد بـ “الوضع الإنسانى الخطير فى غزة”، وأعرب عن حزنه إزاء الهجمات على مستشفى وكنيسة فى القطاع، ودعا إلى استمرار “وصول المساعدات الإنسانية”.

    ووفقا لموقع الفاتيكان نيوز، فإن البابا أكد خلال خطاب قصير بعد صلاة التبشير الملائكى ايلوم الأحد، أنه “تألم أيضًا من الهجمات الأخيرة ضد مستشفى أنجليكانى وأبرشية أرثوذكسية”.

    وأضاف: “أكرر دعوتى لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية، فالحرب دائما هزيمة، إنها تدمير للأخوة الإنسانية. أيها الإخوة، توقفوا”.

    وكان قال بابا الفاتيكان أنه لا ينبغى ادخار أى جهد لتجنب وقوع كارثة إنسانية فى غزة بعد قصف مستشفى هناك.

    وقال البابا فرنسيس: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أفكارنا تتجه إلى فلسطين: الضحايا يتزايدون والوضع فى غزة يائس، من فضلكم افعلوا كل ما هو ممكن لتجنب كارثة إنسانية”.

    كما أعرب البابا عن قلقه بشأن احتمال اتساع نطاق الصراع فى أعقاب قصف المستشفى الذى يلقى كل جانب باللوم فيه على الجانب الآخر، بحسب وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية.

    وأضاف: “إن التوسع المحتمل للصراع أمر مثير للقلق، فى حين أن العديد من جبهات الحرب مفتوحة بالفعل فى العالم… فلتصمت الأسلحة، ولتسمع صرخة السلام للفقراء والشعوب والأطفال.. أيها الإخوة والأخوات، الحرب لا تحل أى مشكلة، إنها لا تزرع إلا الموت والدمار، وتزداد الكراهية ويتضاعف الانتقام”.

  • بابا الفاتيكان يدعو لفتح ممرات إنسانية لمساعدة المحاصرين في قطاع غزة

    دعا بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، اليوم الأحد، إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة المحاصرين في قطاع غزة، مجددًا دعوته لإطلاق سراح المحتجزين، وقال البابا خلال كلمته الأسبوعية أمام الحشود في ساحة القديس بطرس “أطلب بشدة ألا يصبح الأطفال والمرضى والمسنين والنساء وجميع المدنيين ضحايا للصراع”، حسبما قال موقع الفاتيكان نيوز.

    وأضاف بابا الفاتيكان “يجب احترام الحقوق الإنسان قبل أي شيء في غزة، معربا عن قلقه إزاء الحصار المفروض على قطاع غزة، داعيا إلى إطلاق سراح الاسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

    وقال البابا – بحسب وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية – إنه يشعر “بقلق بالغ إزاء الحصار الشامل الذي يعيش فيه الفلسطينيون في قطاع غزة حيث سقط أيضا العديد من الضحايا الأبرياء”، مضيفا “أطالب بإطلاق سراح الرهائن على الفور”، مؤكدا أن “الشرق الأوسط لا يحتاج إلى الحرب، بل إلى السلام: سلام مبني على العدالة والحوار وشجاعة الأخوة”.

  • بابا الفاتيكان يزور منغوليا نهاية شهر أغسطس المقبل

    سيزور البابا فرنسيس البالغ 86 عاماً منغوليا من 31 أغسطس وحتى 4 سبتمبر، حسبما أعلن الفاتيكان، فى بيان، دون تقديم أي تفاصيل حول برنامج الزيارة.

    وهي الزيارة البابوية الأولى للدولة الواقعة فى شرق آسيا ذات الأغلبية البوذية، والتى تضم أحد أصغر مجموعات الكاثوليك فى العالم وعددهم 1500 شخص من اصل ثلاثة ملايين نسمة.
    سيزور البابا فرنسيس البالغ 86 عاماً منغوليا من 31 أغسطس وحتى 4 سبتمبر، حسبما أعلن الفاتيكان، فى بيان، دون تقديم أي تفاصيل حول برنامج الزيارة.

    وهي الزيارة البابوية الأولى للدولة الواقعة فى شرق آسيا ذات الأغلبية البوذية، والتى تضم أحد أصغر مجموعات الكاثوليك فى العالم وعددهم 1500 شخص من اصل ثلاثة ملايين نسمة.

  • بابا الفاتيكان: شهداء الأقباط فى ليبيا يمثلون جميع الطوائف والتقاليد المسيحية

    أعلن بابا الفاتيكان، قداسة البابا فرنسيس اعتراف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بشهداء الأقباط الـ 21 فى ليبيا، شهداءً فى الكنيسة، مشيرًا إلى أنه سيقوم بعمل مذبح باسمهم.

    وأهدى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الڤاتيكان عقب لقائهما صباح اليوم الخميس، صندوقًا يحوى أجزاء من ملابس الـ 21 شهيدا من الأقباط الذين استشهدوا بليبيا المحفوظ رفاتهم ومتعلقاتهم في كاتدرائية شهداء الإيمان في قرية العور بإيبارشية سمالوط مع ثلاثة أربطة من التي رُبِطَت أيديهم بها وقت استشهادهم ذبحًا.

    وقال قداسة البابا فرنسيس: “إن هؤلاء الرجال تعمدوا فى ذلك اليوم أيضًا بالدم، إنهم قديسينا، قدِّيسو جميع المسيحيين، وقدّيسو جميع الطوائف والتقاليد المسيحية، إنهم الذين بيَّضوا حياتهم بدماء الحمل، إنّهم شعب الله، شعب الله الأمين”.

    وأضاف: “وأنا سأقوم بعمل مذبح على اسمهم، أشكر الله أبانا الذى قد أعطانا هؤلاء الإخوة الشجعان أشكر الروح القدس لأنّه أعطاهم القوة والثبات لكي يعترفوا بالمسيح وصولاً إلى الدم”.

  • بابا الفاتيكان يغادر المستشفى في روما

    أفادت وسائل إعلام إيطالية بأن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، الذي أصيب الأربعاء الماضي أثناء الجلسة العامة بالتهاب رئوي شديد رافقته رهفة في القلب، قد غادر اليوم السبت مستشفى غيميلي في روما.

    ولوح بيده لأناس احتشدوا للتعبير عن أمنياتهم الطيبة له وللإعلاميين الذين كانوا في الانتظار أثناء تحركه من المستشفى.

    وغادر بابا الفاتيكان المستشفى بعد ثلاثة أيام من دخوله.

    التهاب في الجهاز التنفسي
    من جانبه، أوضح مدير الإعلام في الكرسي الرسولي ماتيو بروني الخميس أن فحوصات طبية “كشفت وجود التهاب في الجهاز التنفّسي لبابا الفاتيكان (ليست إصابة بكوفيد-19)، ستتطلّب بضعة أيام من العلاج الطبي في المستشفى”.

    وأعلن المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني في بيان اليوم الخميس أن صحة البابا فرنسيس تتحسن بعد دخوله المستشفى إثر إصابته بالتهاب في الجهاز التنفسي وأنه استأنف عمله مع استمراره في تلقي العلاج.

    وذكر البيان: “أخذ قداسته قسطا جيدا من الراحة ليلا. تتحسن فحوصه السريرية تدريجيا ويواصل علاجه المقرر”.

    وأضاف آنذاك: “هذا الصباح بعد الافطار قرأ بعض الصحف واستأنف عمله”. وأشار البيان إلى أنه لم يكن طريح الفراش، وقال إنه كان يصلي في كنيسة صغيرة داخل جناح المستشفى الخاص به.

    ولم يذكر بروني متى قد يغادر فرنسيس مستشفى جيميلي في روما. وقال الفاتيكان الأربعاء إنه من المتوقع أن يقضي “بضعة أيام” هناك.

    بابا الفاتيكان
    من ناحيته، أبدى البابا تأثره بالرسائل التي وصلته، وغرد على تويتر قائلا: “لقد تأثرت بالرسائل العديدة التي تلقيتها في هذه الساعات وأعبر عن امتناني للقرب والصلاة”.

    وكان مصدر في الفاتيكان أفاد وكالة فرانس برس أنّ جدول أعمال البابا فرنسيس ليوم الخميس ألغي بعدما أدخل المستشفى.

    ويأتي دخول البابا فرنسيس المستشفى، وهو أمر أدى ليل الأربعاء إلى تجمّع عشرات الصحافيين أمام المستشفى التي ينتصب قرب مدخلها تمثال للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني، بعد أسابيع قليلة من الاحتفال بمرور عشر سنوات على رئاسته الكنيسة الكاثوليكية.

    أسبوع الآلام وعيد الفصح
    ويأتي كذلك قبل أسبوع الآلام وعيد الفصح، أهم عطلة لدى المسيحيين.

    لكن “أنسا” ذكرت أنه إذا لم تحصل أي تطورات جديدة، يفترض أن يكون فرنسيس قادرا على ترؤس احتفالات أحد الشعانين نهاية هذا الأسبوع.

    ساحة القديس بطرس
    وصباح الأربعاء، شارك البابا اليسوعي الأرجنتيني في مقابلته الأسبوعية العامة في ساحة القديس بطرس حيث بدا مبتسما وألقى التحية من السيارة البابوية على الجموع.

    لكنه بدا غير مرتاح أثناء صعوده إلى السيارة.

    دخول بابا الفاتيكان المستشفي
    وتصدّرت أخبار دخول بابا الفاتيكان المستشفى عناوين الصحف العالمية ودفعت بكثير من الكاثوليك في كل أنحاء العالم من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إقامة صلوات.

  • شيخ الأزهر في لقاء مع بابا الفاتيكان: هدفنا إنقاذ الإنسانية من الصراعات

    التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في مملكة البحرين، في إطار زيارتهما إلى المملكة لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”.

    وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لأخيه البابا فرنسيس، واللقاء مجددًا في إطار العلاقات الأخوية بينهما، وسعيهما معًا لإحلال وإرساء قيم السلام والعيش المشترك وقبول الآخر، مؤكدًا أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية، أضحت أنموذجًا ونهجًا يمثل أساسًا للبناء من أجل السلام والوئام والاحترام المتبادل والتسامح بين الناس.

    من جانبه، رحَّب قداسة البابا فرنسيس، بفضيلة الإمام الأكبر، معربًا عن تقديره لجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في دعم وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان ونشر ثقافة الأخوة الإنسانية وتعزيز السلام العالمي، مؤكدًا أهمية تضامن قادة وزعماء الأديان من أجل خير البشرية وإعلاء صوت الدين لخدمة الإنسانية، مؤكدًا أيضًا على أهمية الحوار في إنهاء الحروب والصراعات والحد من انتشار العنصرية والكراهية.

  • فولوديمير زيلنيسكى يشكر بابا الفاتيكان على صلاته من أجل السلام فى أوكرانيا

    بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنيسكي، الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا مع بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الثاني، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي.

    وقال الرئيس الأوكراني: “أبلغت بابا الفاتيكان عن الوضع الإنساني الصعب وإغلاق القوات الروسية لممرات الإنقاذ في بلادنا، سيكون دور الوساطة الذي يقوم به الكرسي الرسولي في إنهاء المعاناة الإنسانية موضع تقدير”.

    ووجه زيلنيسكي الشكر لبابا الفاتيكان على الدعاء والصلاة وتمنى السلام في أوكرانيا.

  • بابا الفاتيكان يعرب عن بالغ تقديره لمصر حكومة وشعبًا

    أعرب قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، عن بالغ التقدير الذي يكنه لمصر حكومة وشعبًا، جاء ذلك خلال استقبال البابا فرانسيس، اليوم الخميس، للسفير محمود سامي، سفير جمهورية مصر العربية لدى الكرسي الرسولي، بمقر القصر الباباوى وذلك لتوديعه بمناسبة قرب انتهاء فترة رئاسته للبعثة المصرية لدى الفاتيكان.

    وأثنى بابا الفاتيكان، على جهود السفارة المصرية على مدار السنوات الماضية، وحرص السفير على توطيد أطر التعاون بين البلدين.

    من جانبه، أعرب السفير محمود سامي، عن بالغ تقديره لقداسة البابا فرانسيس، مشيدًا بجهود قداسته الحثيثة لإيصال رسالة سلام للعالم أجمع وحرصه على نشر مفهوم الأخوة والمساواة بين الجميع وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان وتقبُل الآخر، كما وجّه الشكر لقداسته على كل ما لاقاه خلال فترة عمله من تعاون وحرص من قِبل الكنيسة على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.

    يذكرأن، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر والفاتيكان تلاقيا معًا من أجل الأخوة الإنسانية والسلام العالمي، وأن البابا فرنسيس رجل شديد الإخلاص لرسالته ورجل سلام من الطراز الأول، قائلًا: «تلاقينا سويًّا على مبادئ الخير ونشر المحبة بين الجميع، وتكللت الجهود المخلصة بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي ظهرت بعد أن عايشنا واقعًا مريرًا بسبب الخلافات والتعصب والظواهر السلبية التي أطاحت بمجتمعاتنا شرقًا وغربًا، واستغلها مروجو الكراهية وتجار العنف في بث الفرقة والضغينة بين أتباع الرسالات السماوية».

    وأضاف شيخ الأزهر خلال استقباله السفير محمود طلعت قبل مباشرة مهام منصب السفير المصري في الفاتيكان، أن المستشار محمد عبد السلام، المستشار السابق للأزهر والأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، هو بمثابة المهندس المصري لمشروع وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلته مع البابا فرنسيس في أبوظبي فبراير 2019م، وأنه بذل جهودًا مخلصة لتنسيق وتعزيز العلاقات بين الأزهر والفاتيكان حتى أثمرت عن مشاريع عدة في مقدمتها هذه الوثيقة التاريخية.

    من جانبه، أعرب السفير محمود طلعت عن سعادته باستقبال فضيلة الإمام الأكبر له، وأن هذا اللقاء هو لقاء مهم وملهم بالنسبة له نظرًا لما تشهده علاقة الأزهر والفاتيكان من تطور ملحوظ في السنوات الماضية، مؤكدًا أن جهود فضيلة شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي وثقافة التعايش محل تقدير واحترام من الجميع، وتمثل أنموذجا في تاريخ الحوار بين الأديان وأنه سوف يبذل قصارى جهده لتعزيز هذه الجهود التاريخية والبناء عليها.

  • بابا الفاتيكان: زيارتي المقبلة إلى لبنان

    قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن زيارته المقبلة ستكون إلى لبنان، لافتًا إلى أن لبنان يمر بـ”أزمة وجود”.

    وفي رده على سؤال بشأن إمكانية قيامه بزيارة رسولية إلى لبنان قال البابا إن “لبنان هو رسالة .. لبنان يتألم .. لبنان يمثل أكثر من توازن .. لبنان فيه بعض الضعف الناتج عن التنوع، بعض هذا التنوع الذي لم يتصالح، لكن لديه قوة الشعب المتصالح، كقوة الأرز”، بحسب ما أوردت وكالة “آكي” الإيطالية.

    وغادر البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، الأراضي العراقية بعد زيارة استمرت لمدة 3 أيام، حيث زار عددًا من المواقع التاريخية وحضر قداسا بكاتدرائية مار يوسف وسط بغداد، كما قام بجولة في مدينة أور ومدينة النجف.

  • تيار الحكمة بالعراق: زيارة بابا الفاتيكان محطة لاستعادة العراق مكانته الدينية

    أكد رئيس تيار “الحكمة” فى العراق، عمار الحكيم، اليوم الأحد، أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للعراق محطة على طريق استعادة العراق مكانته الدينية باعتباره “منبعا للديانات الإبراهيمية وباقي الأديان”.

     

    ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال رئيس تيار “الحكمة” في العراق، إن على الحكومة العراقية الاهتمام بالواقع السياحي في ذي قار وباقي المدن التاريخية في العراق، وإعداد البرامج والخطط التعريفية والترويجية وإنشاء القرى السياحية لاستقطاب السياح الأجانب من أنحاء العالم.

     

    وأوضح رئيس تيار “الحكمة” في العراق أن لقاء البابا فرنسيس مع المرجع الديني علي السيستاني، صورة ناصعة عن أهمية السلام والتسامح في حياة الإنسان وأهمية الزعماء في إدارة دفة الوئام والتنوع، مشيدا بقرار الحكومة العراقية، باعتبار السادس من مارس يوما للسلام والتسامح في العراق.

     

  • بابا الفاتيكان يصل المعقل السابق لتنظيم “داعش” الإرهابي في العراق

    وصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مدينة الموصل العراقية، اليوم الأحد 7 مارس/آذار، للصلاة في المدينة الشمالية التي كانت يوما ما معقلا لتنظيم “داعش” الإرهابي”.

    وقالت وكالة الأنباء العراقية “واع” إن “البابا، البالغ من العمر 84 عاما، نقل بطائرة هليكوبتر من مدينة أربيل القريبة في اليوم الثالث من زيارته التاريخية للعراق، مشيرة إلى أن عدد المسيحين الآن في مدينة الموصل لا يتجاوز سوى بضع عشرات الأسر.

    وأضافت “بابا الفاتيكان سيقيم صلاة لمتضرري الحرب في كنيسة حوش البيعة بالموصل، ثم سيقوم بزيارة منطقة قرقوش بعد انتهاء جولته في الموصل، مشيرا إلى أنه اليوم الأخير من زيارته للعراق.

    وأقام البابا فرنسيس، قداسه بكاتدرائية مار يوسف الواقعة في منطقة الكرادة وسط بغداد، أمس السبت، بحضور الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وشخصيات سياسية أخرى، وذلك بعد زيارته التاريخية لمدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، سبقها بلقاء تاريخي مع المرجع الديني آية الله العظمى علي السيستاني في مدينة النجف.

  • بابا الفاتيكان: “السلام ليس فيهِ غالبون ومغلوبون بل إخوة وأخوات”

    وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رسالة يدعو من خلالها للسلام في منطقة الشرق الأوسط، حيث قال عبر حسابه بموقع تويتر:”السَّلامُ ليْسَ فيهِ غالِبونَ وَمَغْلُوبون، بَلْ إخْوَةٌ وأَخَوات، يَسيرونَ مِنَ الصِّراعِ إلى الوَحْدَة، رَغْمَ سُوءِ التَفاهُمِ وَجِراحِ الماضي. لِنُصَلِّ وَلْنَطلُبْ هذا السَّلامَ لِكُلِّ الشَرْقِ الأوْسَط، وَأُفَكِّرُ بِشَكْلٍ خاصّ في سوريا المُجاوِرَة المُعَذَّبَة”.
    البابا فرنسيس 1
    وأضاف :” فَمِنْ أينَ يُمْكِنُ أنْ يَبْدأَ طَريقُ السَّلام؟ بأَنْ نَعْمَلَ علَى ألَّا يَكونَ لَنا أعْداء وَمَن يُؤْمِنُ بالله، لَيْسَ لَهُ أعْداءٌ يُقاتِلُهُم لَهُ عَدُوٌّ واحِدٌ فقط، واقِفٌ على بابِ القَلْبِ وَيَقْرَعُ يُريدُ الدُخُول: هُوَ العَداوَة”.

    وتابع:”عَلَيْنا نَحْنُ إنْسانِيَّةَ اليوم، وَقَبْلَ كُلِّ شَيء، نَحنُ المُؤْمِنينَ مِن كُلِّ الأدْيان، أنْ نُحَوِّلَ أَدَواتِ الكَراهِيَةِ إلى أَدَواتِ سَلام”.

    البابا فرنسيس 2

    وكان زارالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية اليوم بالعاصمة العراقية بغداد، لحضور القداس وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء أن الرئيس العراقى برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسى ورئيس تحالف (عراقيون) عمار الحكيم ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وعدد من المسؤولين حضروا القداس أيضا.

    وكان المرجع الدينى العراقى على السيستانى قد استقبل، فى منزله بالنجف اليوم، البابا فرنسيس، وتم اللقاء فى أجواء مغلقة، ويأتى الاجتماع بين البابا والسيستانى فى النجف فى إطار جولة بابوية سريعة فى العراق، وهى المرة الأولى التى يلتقى فيها بابا للفاتيكان بمرجع شيعى أعلى.

    وجاء فى بيان صدر عن الفاتيكان حول الزيارة أن “البابا فرنسيس بحث مع السيستانى التعاون بين جميع الديانات والحوار من أجل خير العراق وخير المنطقة“.

  • بابا الفاتيكان يحيى ذكرى “شهداء مصر بليبيا” بـ3 كلمات: شعب الله الأمين

    بعث البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان برسالة مصورة في الذكرى السادسة لقتل 21 من المسيحيين الأقباط الأرثوذكس في ليبيا على يد تنظيم داعش، وقال إنهم قديسين جميع المسيحيين ، وهم شعب الله الأمين.

    وقال البابا فى رسالته: “اليوم هو اليوم الذي أحمله فى قلبي ، في فبراير 2015. أحمل في قلبي معمودية الدم ، أولئك الواحد والعشرون رجلاً الذين عمدوا كمسيحيين بالماء والروح ، وفي ذلك اليوم أيضًا تعمدوا بالدم.”

    وأكد البابا “إنهم قديسينا ، قديسي جميع المسيحيين ، قديسين من جميع الطوائف والتقاليد المسيحية”. “هم أولئك الذين سلخوا حياتهم بدم الحمل ، هم … من شعب الله ، شعب الله الأمين.”

    وقال موقع “سي نيوز” إنه تم أحياء ذكرى هذه المناسبة يوم الجمعة في حدث على الإنترنت ، شهد حضور قداسة البابا تواضروس الثاني. كما حضر رئيس الطائفة الأنجليكانية ، رئيس الأساقفة جوستين ويلبي من كانتربري ، إلى جانب العديد من الشخصيات المرموقة الأخرى.

    تحدث البابا فرانسيس أكثر عن حياتهم ، وأوضح أن هؤلاء المسيحيين الـ 21 الذين “شهدوا ليسوع المسيح” هم “رجال عاديون” ذهبوا إلى الخارج لإعالة عائلاتهم.

    وأضاف أهم رجال عاديون ، آباء لعائلات ، رجال يرغبون في إنجاب الأطفال ؛ رجال لديهم كرامة العمال ، الذين لا يسعون فقط إلى جلب الخبز إلى المنزل ، ولكن لإعادته إلى المنزل بكرامة في العمل “.

    قال البابا: “ذبحت حناجرهم بوحشية داعش ، ماتوا وهم يقولون ، ‘يا رب يسوع!’ ، معترفين باسم يسوع“.

    وأشار البابا فرانسيس إلى أنه على الرغم من أن وفاتهم على الشاطئ في سرت كانت مأساة ، إلا أن هذا الشاطئ “بورك بدمائهم”. وأضاف أنه من الصحيح أكثر أنه “من بساطتهم ، ومن إيمانهم البسيط ولكن الثابت ، فقد تلقوا أعظم هدية يمكن أن يحصل عليها المسيحي: الشهادة ليسوع المسيح حتى خسارة  حياتهم.”

    وأعرب البابا عن امتنانه لله على هبة هؤلاء “الإخوة الشجعان” ، وشكر الروح القدس لمنحهم “القوة والثبات” للاعتراف بيسوع حتى عند سفك دمائهم.

  • بابا الفاتيكان: شيخ الأزهر أخى وصديقى وشجاعته ساعدتنى كثيرا

    توجه قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بجزيل الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على جهوده في إطلاق وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، قائلا “هو أخي وصديقي وشريكي في التحديات والمخاطر”.

    وتابع بابا الفاتيكان، خلال كلمته باحتفال اللجنة العليا للأخوة الإنسانية باليوم العالمي للأخوة الإنسانية “أشكر الإمام الطيب على رفقته في طريق التأمل، وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، التي لم تكن أمرا سهلا”، مضيفا “شهادته ساعدتني كثيرا، لأنها كانت شجاعة”.

    ونبه بابا الفاتيكان، إلى ضرورة تطبيق بنود وثيقة الأخوة الإنسانية قائلا: “إما أن نكون أخوة أو سينهار كل شىء”، موضحا أن هذا الأمر هو تحدى القرن الذي نعيشه، وأن “الأخوة” تعني الاحترام والاستماع بقلب منفتح، والقبول الصادق، وعلينا ألا نتخلى عنها.

    كانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أحيت الذكرى الثانية لتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” والذي يتزامن مع إقراره يومًا عالميًا، بمشاركة إفتراضية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، عبر الإنترنت نظرا للتحديات التي يواجهها العالم بسبب فيروس كورونا.

    كما هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، و لطيفة بن زياتن، الناشطة الفرنسية، لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية.

    وقال فضيلة الإمام الأكبر خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية: «تحياتي لغوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، هذا التكريم قد صادف أهله، غوتيريش هو أحد أعمدة صناع السلام في العالم، بل ربما يمثل العمود الأشد متانة وقوة في ما ننتظره -إن شاء الله- من سلام يعم العالم جميعا».

    كما قدم فضيلة الإمام الأكبر التهنئة إلى السيدة لطيفة بن زياتن، الناشطة الفرنسية، قائلًا: «الأخت العزيزة السيدة لطيفة، أرجو أن تتأكدي أننا جميعًا نشارككِ الألم والحزن، لقد حولتِ بصبركِ محنتكِ ومأساتكِ إلى منحة وهدية للبشرية كلها، هدية سلام واعتلاء على الحدث رغم ما أصابك وما نزل بك من أمر جلل ومؤلم إلى أبعد الحدود يستمر ألمه طول الحياة، لقد قدمتِ رسالة سلام وأمن وأمان تجوبين بها أقطار البلاد، وتشجعيننا نحن وأمثالنا على المضي قدمًا لمحاربة هذا الوحش الكاسر الذي يسمى بالإرهاب، نشكركِ شكرًا جزيلًا على أن مثلتِ المرأة القوية  الصابرة المحتسبة، أبشري بأنك أمٌّ لشهيدٍ يرتع فى الجنة وأنك أنموذج يقتدى بكِ فى كل البلاد، أشكركِ وأرسل لكِ تحياتي وتحية الأزهر الشريف وعلمائه، أنت أم مثالية قوية، تستحقين هذه الجائزة وأكثر».

  • بابا الفاتيكان يبعث رسالة لوزير الأوقاف فى اليوم العالمى للسلام

    تلقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عبر وزارة الخارجية المصرية، رسالة من قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام بشأن التعاون لتعزيز ثقافة السلام الإنساني.

     وعبر وزير الأوقاف، عن تقديره لهذه الرسالة ولقضية نشر ثقافة السلام الإنساني والعالمي وقبول الآخر وترسيخ أسس العيش المشترك بين البشر، مؤكدًا أن السلام الإنساني هدف مشترك بين جميع الأديان السماوية، وواجبنا هو العمل معا على ترسيخ ثقافة السلام العادل والشامل دون استعلاء من بعض بني البشر على بعض، مع نبذ كل ثقافات العنف والتطرف والإرهاب.

     وفى سياق متصل أعلنت وزارة الأوقاف اليوم انطلاق قافلة أئمة وواعظات الأوقاف إلى الخرطوم بدولة السودان يوم الأحد 31 يناير الجارى، وذلك للانضمام إلى أشقائهم وشقيقاتهم من أئمة وواعظات السودان الشقيقة ليجوبوا معا عددًا من الأقاليم السودانية يدعون إلى الله (عز وجل) بالحكمة والموعظة الحسنة ويبينون للناس مدى عظمة وسماحة ديننا الحنيف وإيمانه بالتنوع والتعددية، وحرصه على مصالح البلاد والعباد، وتأكيدًا على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان.

     وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إن القافلة تأتى فى ظل العلاقات الأخوية بين جمهورية مصر العربية ودولة السودان الشقيقة، ومن خلال التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشئون الإسلامية بدولة السودان الشقيقة، وامتدادا لجسور التعاون بين البلدين الشقيقين فى نشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان مدى سماحة الإسلام في قبول الآخر والإيمان بالتعددية والتنوع، وترسيخ أسس الولاء والانتماء الوطنى، وبيان مشروعية الدولة الوطنية وضرورة الالتفاف حولها، ومواجهة الفكر المتطرف.

  • بابا الفاتيكان يدعو إلى إلغاء ديون الدول الأكثر فقرا في ظل أزمة كورونا

    ذكرت قناة سكاى نيوز عربية في خبر عاجل لها تصريحات بابا الفاتيكان، التي دعا خلالها إلى إلغاء ديون الدول الأكثر فقرا في ظل أزمة كورونا.

    وكان البابا فرنسيس أقام قداسا فى ذكرى الساعات الأخيرة من حياة المسيح وصلبه فى كنيسة القديس بطرس التى خلت من المصلين الجمعة بسبب قيود فيروس كورونا، وقداس الجمعة العظيمة أحد المناسبات النادرة التى لا يقدم فيها البابا عظة تاركا ذلك للأب رانييرو كالاميزا رئيس الأسرة البابوية.

     وقال الأب رانيبرو كالاميزا إن الجائحة التى قتلت قرابة 19 ألف شخص فى إيطاليا يجب أن تكون حافزا للناس لمعرفة ما له قيمة فعلية فى الحياة، واضاف “دعونا لا نسمح بأن يذهب الكثير من الألم والكثير من الوفيات والكثير من الدور البطولى من جانب العاملين الصحيين سدى“.

    وفى العادة يحضر هذا القداس الكردالة والأساقفة ونحو عشرة آلاف مصل لكن ظروف فيروس كورونا قلصت عدد الحضور إلى نحو 24 شخصا من بينهم مساعدون للبابا.

  • شيخ الأزهر يصل روما للقاء بابا الفاتيكان

    وصل منذ قليل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، العاصمة الإيطالية روما؛ للقاء قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والمشاركة في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان تحت عنوان “تعزيز كرامة الطفل في العالم الرقمي”، الذي تقام فعالياته في ١٤ و١٥ نوفمبر، بالمقر الرئيسي للأكاديمية البابوية للعلوم بالفاتيكان.

    وكان في استقبال فضيلة الإمام الأكبر كل من، السفير محمود سامي سفير مصر في الفاتيكان، والسفير هشام بدر سفير مصر في إيطاليا، كما ضم الوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر كلا من، الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف.

    ويتناول المؤتمر عددا من المحاور، أبرزها، مفهوم كرامة الطفل في العالم الرقمي، والإجراءات اللازم اتخاذها من الشركات والمنظمات الغير حكومية للحد من الاعتداء الجنسي على الأطفال واستغلالهم عبر شبكة الإنترنت، والدور المنوط بقادة الأديان في حشد المجتمع الدولي لمكافحة هذه الظاهرة المستجدة.

    ويلقي فضيلة الإمام الأكبر الكلمة الرئيسية في اليوم الثاني، ومن المتوقع أن تتناول لمحة تاريخية عن حقوق الطفل، وجهود الأزهر في دعم المبادرات التي تتناول الحفاظ والنهوض بكرامته، وإبراز النماذج الإيجابية التي وفرها العالم الرقمي للأطفال من فرص أفضل للتعليم والتسلية المفيدة، كما تتناول عرضا لبعض النماذج والصور السلبية للاعتداء على الطفل في العالم الرقمي، وتقديم عدد من المقترحات والتوصيات من أجل ترجمة هذه الحقوق من المرحلة النظرية إلى مرحلة التطبيق الفعلي.

    ويشارك في فعاليات هذا المؤتمر عدد من قادة الأديان وأبرز ممثليها حول العالم، ومتخصصين في الاقتصاد وقطاع البنوك، وممثلين عن المنظمات التي تعمل في مجال محاربة جرائم العنف ضد الأطفال، ومتخصصين في علم النفس والاجتماع المهتمين بشئون الطفل وكرامته.
    وتعد هذه النسخة الثانية من أعمال قمة قادة الأديان من أجل تعزيز كرامة الطفل في العالم الرقمي، حيث أقيمت النسخة الأولى في عام ٢٠١٧ بالعاصمة الإيطالية، والتي انتهت ب “إعلان روما” الأخير، والذي دعا السياسيين وقادة الأديان والمنظمات المهتمة بشئون الأطفال، للتعاون في بناء وعي عالمي من أجل حماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، ونتج عنه ملتقى “تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات”، والذي أقيم في أكتوبر من نفس العام، بالعاصمة الإمارتية أبو ظبي، بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وعدد كبير من قادة الأديان حول العالم.

    وتنطلق فعاليات المؤتمر، اليوم الخميس، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ويشارك فيها أكثر من ٨٠ شخصية عالمية، بالتعاون بين الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية وتحالف الأديان من أجل مجتمعات أكثر أمانا، و”تحالف كرامة الطفل”، وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل.

  • رسالة بابا الفاتيكان للعراقيين وحكومتهم

    وجه بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، رسالة مزدوجة للعراقيين، وحكومتهم، وسط تواصل الاحتجاجات العنيفة التي خلفت عشرات القتلى، وآلاف الجرحى في البلاد.

     وقال البابا، اليوم، الخميس : “بينما أعرب عن التعازي للضحايا وتقربي من أسرهم والجرحى، أدعو السلطات إلى الاستماع لصرخة الناس الذين يطالبون بحياة كريمة وسلمية”.

     وأضاف : “أحث جميع العراقيين، إلى جانب المجتمع الدولي، على مواصلة طريق الحوار والمصالحة، والبحث عن الحلول المناسبة لتحديات البلد ومشاكله”.

     وأكد البابا فرانسيس، على أن صلواته مستمرة “حتى يجد هذا الشعب المعذب السلام والاستقرار بعد سنوات عديدة من الحرب والعنف”.

     وتشهد بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب موجة احتجاجات، يطالب فيها المتظاهرون الحكومة بمحاربة الفساد والفاسدين وتقديمهم للعدالة، وتوفير فرص العمل للعاطلين وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتصاعدت مؤخرا لتطالب بإقالة الحكومة.

     وأدت هذه الاحتجاجات في معظمها إلى صدامات مع القوات الأمنية، الأمر الذي تسبب بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

  • نقاذ بابا الفاتيكان من حادث بعد احتجازه داخل مصعد لمدة 25 دقيقة

    تمكن رجال الإطفاء من إنقاذ بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، من حادث عارض ، تعرض له؛ حيث علق داخل مصعد في الفاتيكان لمدة 25 دقيقة.

    وذكرت شبكة ” يورونيوز ” الأوروبية – التي بثت النبأ – أن البابا فرنسيس قدم اعتذاره – في بداية خطبته اليوم،الأحد، للحاضرين بميدان القديس بطرس بعد تأخر نحو عشر دقائق – قائلًا “أرجو المعذرة”، موضحًا أن مشكلة في انقطاع التيار الكهربائي في الفاتيكان أدت إلى أنه علق داخل المصعد قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إنقاذه وخروجه من المصعد.

    كما وجه بابا الفاتيكان التحية لرجال الإطفاء لإنقاذه.

  • بابا الفاتيكان: نأمل أن نبني مع مؤمني الديانات الأخرى عالم أخوة وسلام

    كشف مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بالفاتيكان “ماتيو بروني” عن ردة فعل قداسة البابا فرنسيس على إعلان تأسيس لجنة عليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوّة الإنسانية الموقَّعة في أبو ظبي، وذلك في بيان رسمي صادر عن الدار، ونشره الموقع الرسمي للفاتيكان.

    وقال “ماتيو بروني”: إنه عندما علم قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بخبر المبادرة المتعلِّقة باللجنة العليا التي أبصرت النور حديثًا من أجل تحقيق أهداف وثيقة الأخوّة الإنسانية للسلام العالمي والتعايش المشترك، التي وقعها مع فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبو ظبي في فبراير الماضي، قال: “حتى وإن كان الشر والحقد والانقسام غالبًا، وللأسف هي الأمور التي تتصدر الأخبار، لكن هناك غمرٌ خفي من الخير الذي ينمو ويجعلنا نرجو في الحوار والمعرفة المتبادلة، وإمكانية أن نبني مع مؤمني الديانات الأخرى وجميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة عالم أخوّة وسلام”.

    وأضاف مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بالفاتيكان في بيانه: أنَّ الأب الأقدس يشجِّع عمل اللجنة من أجل نشر الوثيقة، ويشكر الإمارات العربية المتّحدة على الالتزام الملموس لصالح الأخوّة الإنسانية، ويتمنّى أن تتكاثر في العالم مبادرات مشابهة.

    يذكر أنه تم الإعلان في التاسع عشر من أغسطس الجاري عن تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبو ظبي خلال شهر فبراير الماضي وثيقة الأخوة الإنسانية، بحسب تغريدة الأزهر الشريف.

  • بابا الفاتيكان يعرب عن رفضه للمشاعر والسلوكيات السلبية تجاه المهاجرين

    أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم الاثنين، عن رفضه المشاعر والسلوكيات السلبية بأنحاء العالم تجاه المهاجرين.

    وقال البابا – فى رسالته السنوية حول المهاجرين، حسبما نقلت شبكة “إيه بى سى” الأمريكية – إن السلوك الذى مفاده أن المهاجرين هم مصدر جميع علل المجتمع هو جرس إنذار بشأن التراجع الأخلاقى الذى يواجهه العالم، وتابع البابا أن وجود المهاجرين فى الدول الغنية هو دعوة لاستعادة بعض أبعاد المسيحية والإنسانية.

  • فيديو.. لحظة وصول بابا الفاتيكان لمدينة زايد الرياضية

    وصل منذ قليل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس إلى مدينة زايد الرياضية، حيث سيقيم هناك قداسا بمناسبة الزيارة التى يقوم بها حاليا إلى دولة الإمارات والتى تستمر 3 أيام.

    ويعد هذا القداس، أكبر تجمع في دولة الإمارات، حيث تحتضن المنصات الرئيسية لمدينة زايد الرياضية أكثر من 60 ألف شخص والمناطق المجاورة أكثر من 85 ألف شخص، وهناك استعدادات لاستيعاب أى زيادة فى عدد الحضور.
     
    وشهدت المدينة عمليات تأمين مشددة، حيث نشرت شرطة أبو ظبى الدوريات على الطرق المؤدية إلى مدينة زايد الرياضية، لتسهيل حركة السير والمرور لحضور القداس .
     
    وأكدت اللجنة المسئولة عن تنظيم القداس، أنها قد أنهت استعداداتها الخاصة باستقبال قداسة البابا فرنسيس والمشاركين في القداس البابوى، وفق أعلى المعايير العالمية، وتم تسخير كل الإمكانات الفنية والتقنية واستخدام تقنيات صوت وتصوير متطورة لنقل القداس والمراسم المصاحبة له، إضافة إلى تغطية أرضية الاستاد بالسجاد، ومقاعد المصلين، وتجهيز المنصة الرئيسية التى يقيم بها البابا فرنسيس صلاة القداس، بجانب توفير كل الإمكانات لخدمة المشاركين في القداس وتأمين المرافق الصحية والأطعمة والمشروبات.
     
    وقد تم غلق المنطقة حول مدينة زايد الرياضية أمام المركبات،  بدءا من الساعة 12 صباحا وحتى السادسة مساء ، ومنع دخول الشاحنات والمركبات الثقيلة 3 طن وما فوق وحافلات نقل العمال عن طريق جسر المقطع وجسر الشيخ زايد إلى أبوظبي، وتم تحويل حركة السير والمرور على شارع الشيخ راشد بن سعيد، في المنطقة من بعد جسر المقطع إلى دوار الجوية بالاتجاهين لفترة مؤقتة.
  • توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بحضور بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر

    زار بابا الفاتيكان وشيخ الزاهر صرح زايد المؤسس حيث وقعا وثيقة الإخوة الإنسانية التى أكد شيخ الأزهر أنها تطالب قادة العالم بوقف نزيف الدماء والحفاظ على أرواح الأبرياء.

    وألقى شيخ الأزهر أحمد الطيب كلمة أمام الحضور أكد فيها ضرورة إيقاف العنف؛ وأشار إلى أن وثيقة الأخوة ولدت على مائدة كريمة للبابا فرنسيس ولقيت استحسانا من قداسته ودعما منه وجاءت بعد تأمل لمآسى الأرامل والأيتام والفارين من بيوتهم نتيجة أعمال العنف من الجماعات الإرهابية.

    وأضاف قائلا: درسنا ما يمكن أن تقدمه الأديان لتلك الشعوب المقهورة، فكلنا نتألم لمآسى الناس دون تمييز، وأكد ضرورة تعقب هؤلاء الإرهابيين فالله حرم سفك الدماء بكل الديانات والمسيح شدد على أن القتل حرمه الله .

    ويأتى ذلك فى إطار فعاليات اليوم الثانى للزيارة التاريخية التى يقوم بها بابا الفاتيكان للخليج لأول مرة وقد زار شيخ الأزهر والبابا مسجد زايد الكبير عصر اليوم .

  • شيخ الأزهر يغادر القاهرة متوجها إلى أبوظبى للقاء بابا الفاتيكان

    غادر مطار القاهرة الدولي،اليوم الأحد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، متوجها إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لعقد قمة مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

    تأتي زيارة شيخ الأزهر تلبية لدعوة رسمية تلقَّاها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ضمن عدة فعاليات تشملها الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى الإمارات، التي أعلنت عام 2019 عاما للتسامح.

    وتحظى زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام غير مسبوق، حيث تعد الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما تعكس مكانة الأزهر وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيراً عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.

    ويعقد على هامش الزيارة مؤتمر عالمي تحت عنوان لقاء الإخوة الإنسانية، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم، بما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم قيم التسامح والحوار والسلام، حيث يعيش على أرضها عشرات الجنسيات من مختلف الأعراق والأديان، في إطار من الالتزام بقيم المواطنة والعيش المشترك.

  • بابا الفاتيكان خلال افتتاح كاتدرائية العاصمة الإدارية: تحية احترام للسيسي

    فى رسالة مسجلة، هنأ البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مصر بافتتاح كاتدرائية العاصمة الادارية، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية على إنجاز العمل التاريخى.

    وقال البابا فرانسيس: أتقدم بتحية خاصة لأخى العزيز للغاية صاحب القداسة البابا تواضروس الثانى، وإلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى عرفت كيف تعطى شهادة حقيقية للايمان والمحبة فى الاوقات العصيبة.

  • بابا الفاتيكان يقدم العزاء للرئيس السيسي في ضحايا حادث المريوطية الإرهابي

    بعث قداسة البابا فرنسيس برقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب الاعتداء الإرهابي على حافلة سياحية بمنطقة المريوطية بمحافظة الجيزة والذى أسفر عن سقوط 3 ضحايا وإصابة آخرين.

    وقال الأب هانى باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر إن البرقية التى أرسلها بابا الفاتيكان وحملت توقيع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين نقلت شعور الأب الأقدس بالحزن العميق لدى معرفته بنبأ الهجوم.

    وأضاف أن الحبر الأعظم استنكر هذا الفعل الأحمق والوحشي، ويصلي من أجل الضحايا وعائلاتهم والجرحى والعاملين في فرق الإنقاذ الذين أتوا بسخاء لمساعدتهم.

  • بابا الفاتيكان: أتشارك والرئيس اللبنانى الاهتمام بالسلام بالشرق الأوسط

    أكد البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، أنه يتشارك والرئيس اللبنانى ميشال عون، الاهتمام بقضية السلام فى الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم، معربا تطلعه في أن تسهم العلاقات بين لبنان والفاتيكان، فى التوصل إلى حلول فاعلة ودائمة للمسائل موضع النزاع فى المنطقة.
    جاء ذلك فى رسالة وجهها البابا فرنسيس إلى الرئيس اللبنانى، ونقلها إليه السفير البابوى لدى لبنان المونسنيور جوزف سبيترى، والذى استقبله الرئيس عون ظهر اليوم في قصر بعبدا.
    من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني عن تقديره للبابا فرنسيس واهتمامه الدائم بدعم قضية السلام في الشرق الأوسط والعالم، منوها بالدور الذي يقوم به الكرسي الرسولي في سبيل إرساء ثقافة الحوار والتلاقي بين الشعوب.
    وأشار عون إلى أن رسالة لبنان تنطلق من تجربته في التعددية، وأنه يسعى إلى تكريس هذه الرسالة من خلال إنشاء (أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار) على أرض لبنان، والتي طرحها أمام المجتمع الدولي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر سبتمبر الماضي.

  • بابا الفاتيكان يرفض اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.. ويؤكد: المدينة ملك الجميع

    قال بابا الفاتيكان البابا فرانسيس فى ختام قمة لزعماء الطوائف المسيحية التى عقدت فى مدينة بارى بإيطاليا، إنه يجب التوصل الى حل تفاوضى للقدس ، واحترام الوضع الراهن للمدينة ، ودعم حل الدولتين لتسوية الصراع بين اسرائيل وفلسطين ، معربا عن رفضه للقرار الأمريكى بالاعتراف بالمدينة عاصمة لاسرائيل.

    ووفقا لإذاعة “نياندوتى” البارجوية فقال بابا الفاتيكان “لابد من وضع حد لاستفادة قليلون من معاناة الكثيرين ، لا لاحتلال المزيد من الاراضى والتفريق بين الناس”.

    ويرى البابا أن الحل التفاوضى هو السبيل الوحيد، وقال: “القدس لا تزال المدينة المقدسة، ومدينة لجميع الناس ، مدينة فريدة من نوعها ومقدسة بالنسبة للمسيحين واليهود والمسلمين فى جميع أنحاء العالم”.

    وأضاف: “القدس حاضنة للديانات الثلاث، ومتى يسيطر عليها لون واحد على حساب الآخرين فإن طبول الحرب تقرع، والتطرف يصبح سيد الموقف ونتطلع إلى أن يعلى هذا التجمع صوت الكنيسة وحتمية الوجود الكنسى المسيحى فى المدينة المقدسة حيث جوهر العقيدة الكنسية”.

    وقال فرانسيس “التوصل الى حل تفاوضى بين الاسرائيليين والفلسطينيين، المرغوب فيه بشدة والمفضل من قبل الامم ، سيؤدى الى سلام مستقر ودائم ، وسيضمن التعايش بين دولتين لشعبين”.

  • البابا تواضروس الثانى يلتقى بابا الفاتيكان وسط استقبال حافل بإيطاليا

    التقى قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم السبت، فى كنيسة سانت نيكولاس البابوية فى منطقة أبوليا جنوب إيطاليا.

    وأظهرت صور بثتها وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، وصول قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، إلى كنيسة سانت نيكولاس البابوية فى بارى، وسط استقبال حافل من بابا الفاتيكان.

    ووصل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الجمعة، إلى مطار روما الدولى؛ للمشاركة فى يوم الصلاة الذى دعا إليه قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بمدينة بارى الإيطالية لكل بطاركة الشرق الأوسط.

  • “إسم الله هو الرحمة” كتاب جديد عن بابا الفاتيكان يصدر الشهر الجارى

    قالت صحيفة “لو سوار” الفرنسية اليوم الأحد أن أول كتاب عن بابا فرانسيس سوف يصدر يوم الثلاثاء القادم 12 يناير الجارى، وهو يحتوى على أهم إعترافات شخصية للبابا مأخوذة من سلسلة لقاءات كان قد أجراها البابا مع الصحفى أندريا تورنييلى التابع لصحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، و من المقرر ان ينشر الكتاب بعنوان “إسم الله هو الرحمة”.

    وأشارت الصحيفة البلجيكية إلى أن الكتاب الجديد سوف يتم إصداره فى مختلف بلدان العالم بـ 6 لغات هم “الإيطالية والإنكليزية والفرنسيّة والألمانية والبرتغالية والإسبانية”، كما يظهر على غلاف الكتاب شعار دولة الفاتيكان وإسم البابا فرنسيس، ويحمل عنواناً مكتوب بخط يد البابا فرانسيس باللون الأحمر.

    وكتاب “إسم الله هو الرحمة” من تأليف جورج بيرجوجليو أحد رؤساء للكنيسة الكاثوليكية، وهى ليست أول تجربة له فى عالم النشر، حيث نشر من قبل رسالة بابوية بعنوان “كن مسبحا، يا سيدى” والتى تم نقلها ونسخها إلى عدة لغات أيضا وحققت إنتشار عالمى كبير.

    1201610234256739البابا-فرانسيس

زر الذهاب إلى الأعلى