بريطانيا

  • وزير الخارجية البريطاني فيليب هامود : الوجود الروسي في سوريا يزيد من مسؤولية موسكو عن الجرائم المرتكبه من قبل حكومة الأسد

    صرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الوجود الروسي في سوريا يزيد من مسؤولية موسكو الأخلاقية عن الجرائم المرتكبة من قبل حكومة الأسد , موضحاً أنه لا بد من الحوار مع الأسد إن كان جزءا من اتفاق على مرحلة انتقالية في سوريا .

  • بريطانيا تحقق مع طالب مسلم استخدم كلمة «الإرهابي البيئي»

    تحقق أجهزة حماية الطفل البريطانية مع مراهق مسلم للاشتباه بعلاقته بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، بعد أن استخدام كلمة «الإرهابي البيئي» في درس اللغة الفرنسية.

    وحسب صحيفة الجارديان الفرنسية فإن الطالب، البالغ من العمر 14 عامًا، استخدم تلك العبارة خلال الدرس في إطار نقاش في مدرسته الواقعة وسط لندن حول العمل البيئي، وبعد ذلك بأيام تم إخراجه من غرفة الصف واقتياده إلى غرفة أخرى حيث قام شخصان باستجوابه أحدهما من جهاز حماية الطفل، بحسب الصحيفة.

    وسئل الطالب حول ما إذا كانت له علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية، وما إذا كان قد سمع بالتنظيم، وأجاب الصبي الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه بالقول “لم اكن أدري ما الذي يحدث”، وأضاف: “قالوا إنه تمت إثارة مخاوف حول السلامة، وإذا تم سحبك من درس اللغة الفرنسية لسؤالك عن تنظيم داعش، فهذا الأمر خطير للغاية كاد قلبي يتوقف من الخوف”.

    وصدر قانون جديد هذا العام يحمل المدارس البريطانية مسئولية قانونية لمنع انجرار الطلاب إلى الإرهاب، وقالت الصحيفة إن والدي الطالب سيلجأن إلى القضاء بحجة أن الطالب تعرض للتمييز لأنه مسلم.

    وقال الطالب في وثائق قانونية اطلعت عليها الصحيفة، إنه استخدم كلمة «الإرهابي البيئي» للإشارة إلى الأشخاص الذي يقومون بأعمال مثل “غرز المسامير في الاشجار لمنع قطعها بواسطة المناشير”.

    وصرحت المؤسسة المركزية لمدارس الذكور للصحيفة، أنها تحترم تعليمات الحكومة بما فيها “واجب المنع” وهي مبادرة تهدف إلى منع انجرار الطلاب إلى الإرهاب.

    ولفتت الصحيفة إلى أن الحادث يسلط الضوء على تعامل المدارس مع المبادرات الجديدة التي تطرحها الحكومة لمكافحة الإرهاب.

    وذكر متحدث باسم المدرسة أن “حماية الشباب هو هدفنا الرئيسي”، مضيفا أن “المدرسة واثقة بأن سياساتها لحماية الطلاب وتطبيق العاملين فيها لهذه السياسات هو مناسب ومبرر ويضع مصلحة الطالب في الصدارة”.

  • السيسي يهنئ المصريين في بريطانيا بعيد الأضحى

    بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقية تهنئة للمصريين في بريطانيا بمناسبة حلول عيد الأضحى.

    البرقية قدمها ناصر كامل، سفير مصر في بريطانيا، وجاء نص التهنئة كالتالي:

    “مسلمي مصر المغتربين: يسعدني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني القلبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأدعو الله تعالى أن ينعم عليكم بالمزيد من النجاح والتوفيق، وعلى مصرنا الحبيبة بدوام العزة والرفعة، مع أطيب تمنياتي وكل عام وأنتم بخير”.

  • عارضة بريطانية مسلمة تنتحر هربا من محاولة تزويجها قسراً

    ذكرت الصحيفة أن عارضة مسلمة تزوجت ضد رغبة والديها، عُثر عليها مشنقة بعد خمسة أشهر من حصولها على أمر حماية من محاولة تزويجها قسرا. وأوضحت الصحيفة، الثلاثاء، أن نادية مينز، البالغة من العمر 24 عامًا، وأم لطلفة تبلغ 3 سنوات، كانت ترتبط بعلاقة متوترة للغاية مع والديها خاصة أنه كان يرفض شريك حياتها التى اختارته. وبحسب شهود استمع لهم المحققون فإنها كانت تعانى الاكتئاب ونوبات من إيذاء النفس. وتعرفت نادية، التى عملت أيضا منظمًا لحفلات الزفاف، على عمر رسول عام 2010 وأبقت علاقتها معه فى سرية بعيدا عن والديها ثم تزوجا بحسب الشريعة الإسلامية فى أبريل 2011، بطريقة لا يقرها القانون البريطانى، ثم أنجبا ابنتهما فى مارس 2012. وحصلت نادية، فى ديسمبر الماضى، على قرار حماية من الزواج القسرى، فى محكمة الأسرة فى مانشستر ضد والدها صابر حسين وأمها روكسانا كوسر وثلاثة من أشقائها الثمانية، الذين حاولوا استعادتها لبيت العائلة بالقوة وتزويجها من شخص آخر. وينفى كل من زوجها وعائلتها صلتهم بوفاة نادية، لكن زوجها أشار إلى أنها تحدثت مرارا عن رغبتها فى إنهاء حياتها.

  • بعد تزويد روسيا قاذفاتها برؤوس نووية..صحيفة بريطانية:زوال العالم بات وشيكا

     

    قالت صحيفة “صنداى إكسبريس” البريطانية إن زوال العالم بات وشيكا وأن معركة “هرمجدون” (حرب نهاية العالم) قادمة لا محالة فى الوقت التى كشفت فيه مصادر مطلعة عن بدء روسيا فى تسليح قاذفتها بالأسلحة النووية.

    وذكرت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكترونى الأحد أن مركز المراقبة والإبلاغ التابع لسلاح الجوى الملكى البريطانى “بومر” وجد أدلة على أن روسيا بدأت العدّ التنازلى فى تسليح قاذفتها بأسلحة نووية.

    واكتشف المحللون فى المركز البريطانى الأمر بعد أن رصدوا إشارة مرسلة من إحدى القاذفات الروسية من “طراز توبوليف تو- 160” المعروفة من قبل حلف شمال الأطلسى باسم “بلاك جاكس” التى اعترضها الطيران البريطانى بالقرب من مجالها الجوى يوم الخميس الماضى.

    وأكد المحللون أن القاذفات الروسية بدأت العد التنازلى فى التسلح بأسلحة النووية أثناء تأدية عمليتها.

    وليست هذه هى المرة الأولى التى فعلت ذلك فلقد كانت هناك إشارة مماثلة أرسلتها قاذفة “تو-95 بار”، أشارت إلى أن الطاقم الجوى الروسى بدأ العد التنازلى خلال عملية توغل العام الماضى.

    وكشفت الصحيفة أن القاذفة المتورطة فى حادث فبراير 2014 كانت تحمل شحنات نووية لخرق الغواصات مصممة لمهاجمة غواصات فانجارد البريطانية.

    وقال مصدر رفيع فى سلاح الجو الملكى البريطانى الليلة الماضية “كل ما يمكننى قوله هو أننا نعرف الآن أن الأمر يتعلق بالمرحلة الأولى من التسليح بسلاح نووى، مضيفا أن هناك العديد من الإجراءات الإضافية للتسليح.

    ويعد التوغل بالقاذفات الروسية بالقرب من المجال الجوى البريطانى الأسبوع الماضى، الذى تم اعتراضه من قبل اثنتين من طائرات سلاح الجو الملكى البريطانى، هو السابع خلال العام الجارى من جانب القوات الروسية.

    جدير بالذكر أن كلمة هرمجدون تأتى من الكلمة العبرية “جبل مجيدو” وهى تشير للمعركة المتوقعة والتى سينتصر فيها الله على جنود المسيح الدجال كما هو مدون فى النبؤة الكتابية، وستشمل المعركة الملايين من الناس.

  • توني بلير يغادر مطار القاهرة

    غادر منذ قليل، توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق، المبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية لعملية السلام بالشرق الأوسط، مطار القاهرة الدولي على متن طائرة خاصة، بعد زيارة استغرقت ساعتين للقاهرة.

    وكان رئيس وزراء بريطانيا السابق، التقى عددا من المسئولين؛ لمناقشة قضايا الإرهاب والقضية الفلسطينية والقضية السورية، وآخر التطورات في محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

  • عودة رئيس الأركان من لندن بعد بحث دعم التعاون مع بريطانيا

    عاد إلى القاهرة مساء اليوم السبت الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة قادما على رأس وفد من لندن بعد زيارة لبريطانيا استغرقت أربعة أيام بحث خلالها دعم علاقات التعاون بين مصر وبريطانيا.

  • الفريق محمود حجازي يلتقي وزير الدفاع البريطاني ورئيس هيئة الأركان

    واصل الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مباحثاته المهمة مع كبار المسئولين العسكريين بوزارة الدفاع البريطانية، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية برفقة الفريق نيوكلاس هيوتون رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية أعقبه جلسة مباحثات رفيعة المستوى تناولت عددا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء الحرب على الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة، كذلك التفاهم حول زيادة أوجه التعاون العسكري والأمني بين البلدين في العديد من المجالات.

    وعقب اللقاء استمع رئيس الأركان المصري ونظيرة البريطاني إلى عرض تقديمي تناول المستجدات في الإستراتيجية العسكرية والعمليات التي تشارك فيها القوات البريطانية تحت مظلة الأمم المتحدة في العديد من المناطق حول العالم.

    أعقبه لقاء مع مايكل فالون وزير الدفاع بمقر وزارة الدفاع البريطانية، وقد عكست هذه اللقاءات مدى التقارب في وجهات النظر بين الجانبين في العديد من القضايا فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية، وتأكيد دعم مصر وتقديرهم لدورها الإستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط.

    وقد استهل الفريق محمود حجازي زيارتة الرسمية للعاصمة البريطانية بزيارة وحدة مكافحة الإرهاب للتعرف على نظم الإعداد والتدريب المهاري والتقني لواحدة من أقوى تشكيلات القوات الخاصة عالميا والتي حققت العديد من النتائج الإيجابية خلال الحرب على الإرهاب بمسارح العمليات المختلفة والتقى بالدارسين المصريين المشاركين بالدورات التدريبية مع الجانب البريطاني.

    12009716_721581641306154_4256774892856346683_n

    الفريق محمود حجازي

  • الجبير يستقبل المبعوث البريطاني الخاص باليمن

    استقبل وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير بمقر الوزارة اليوم الأربعاء، المبعوث البريطاني الخاص باليمن آلن دنكن والسفير البريطاني لدى المملكة سايمن كوليس، والوفد المرافق لهما.

    وجرى خلال الاستقبال مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية الدكتور خالد ابراهيم الجندان، ومدير عام الإدارة الإعلامية بالوزارة السفير أسامة نقلي.

  • التليجراف : الحرب الأهلية تهدد تركيا مع تفاقم أزمة الأكراد

    سلطت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على الأزمة الأكراد بتركيا بعد تزايد وتيرة استهداف مقراتهم وأماكن تجمعاتهم من قبل الأتراك

    على هامش الصراع الدائر حاليا بين مليشيات حزب العمال الكردستانى وقوات الأمن والجيش التركية.

    قالت صحيفة التليجراف إنه وسط قيام الجيش التركى بالهجوم على المئات من القرى والبلدات الكردية واظبت مليشيات حزب العمال الكردستانى

    على تنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود الجيش التركى أودت بحياة العشرات منهم حتى الآن، وقد صحاب ذلك حالة احتقان بالشارع التركى

    أفضت إلى حرق مبنى حزب الشعوب الديمقراطى الكردى فى 100 بلدة، وهو الحزب الذى حصل على 80 مقعدا بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.

    وتواصلت الهجمات من قبل الأتراك على أماكن تجمعات الأكراد،

    والتظاهرات التى تنادى بالقومية والعداء للأكراد الانفصاليين،

    وكان المئات من الأتراك قد تظاهروا أمام صحيفة “حرية” التركية المرموقة بعد أن انتقدت تصريحا الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن الأزمة المتفاقمة.

    وحذر رئيس حزب الشعوب الديمقراطى ذو الكاريزما “صلاح الدين” من مغبة الهجوم المتواصل ضد الأتراك

    مشيرا إلى تحطم أكثر من 400 مبنى تابع للحزب فى عدة بلدات، واستبعد حدوث الانتخابات البرلمانية بشهر نوفمبر المقبل،

    رافضا الحملة التى يشنها الأتراك ضد بنى قومه.

    وكانت الأزمة قد تجددت بعد عامين من اتفاقية وقف إطلاق النار بين مليشيات حزب العمال الكردستانى والأمن التركى،

    وذلك بعد التفجير الانتحارى بمدينة “سوروك” التركية المتاخمة للحدود مع سوريا والذى أودى بحياة أكثر من 30 ناشط شاب يتبع القضية الكردية،

    وألقت المليشيات اللوم على السلطات التركية متهمة اياها بالتعاون مع داعش لتسهيل تنفيذ هذا التفجير،

    وهو الأمر الذى نفته تركيا رغم انتشار المؤشرات التى تؤكد تعاونها أو على الأقل عدم مواجهتها لتنظيم داعش بسوريا.

    وكانت المليشيات الكردية قد نفذت عمليات عسكرية ضد قوات الجيش والأمن التركى أودت بحياة 107 فرد حتى الأن،

    لترد تركيا بسلسلة من عمليات القصف الجوى ضد مقار تابعة لحزل العمال الكردستانى،

    زاعمة أن عدد ضحايا عمليات القصف التى تشنها وصل إلى ألفين حتى الآن، وهو الرقم الذى يعتقد الكثيرون أن به الكثير من المبالغة.

    وانتقد “صلاح الدين” الرئيس التركى رجب طيب أردوغان متهما إياه بالتخطيط لخلق هذا البلبلة ودفع البلاد إلى حافة الحرب الأهلية

    بعد أن منع حزبه اكتساح حزب “أردوغان” للبرلمان بالانتخابات الأخيرة، محذرا من حرب أهلية قريبة اذا استمرت حالة الاحتقان بالشكل الحالى.

    92015101456437392015101442623422962

  • الإندبندنت : يبدو أن ألمانيا تتذكر الحرب العالمية الثانية أثناء تعاملها مع اللاجئين

    واصل الصحفى البريطانى “روبرت فيسك” دعمه لقضايا اللاجئين السوريين واللاجئين أصحاب الجنسيات الأخرى بالقارة الأوروبية

    عبر مقال جديد نشره بموقع صحيفة الإندبندنت البريطانية يسرد به كواليس من الحرب العالمية الثانية

    ودروسها التى يبدو أن القارة العجوز تناستها فى تعاملها مع أزمة اللاجئين عدا ألمانيا.

    يعود “فيسك” فى مقاله إلى سنوات الحرب العالمية الثانية فى مقتبل أربعينيات القرن الماضى حيث كانت بلاده

    تنتظر شبح الغزو النازى بقلوب واجفة، يذكر “فيسك” كيف كانت قوات الجيش البريطانى

    تتعامل مع اللاجئين من أبناء جلدتهم الذين تركوا ديارهم للحبث عن ملاذ يقيهم غزو النازى.

    يقول فيسك الذى يستعين بمذكرات والده بصدد هذا الأمر إن قيادات الجيش البريطانى

    أصدرت آنذاك أمرا يجبر اللاجئين الإنجليز على الابتعاد عن الطرق الرئيسية

    واتخاذ الحقول مسارا لهم حتى لا يثيرون بلبلة بين الجنود المنتظرين القوات النازية،

    وقد ذيلت أمرها هذا بتهديد أن كل من سيستخدم الطرق الرئيسية فى انتقاله من اللاجئين سيكون عرضة لرصاص الجيش البريطانى.

    وينتقل “فيسك” عبر حقب تاريخية مختلفة داخل القارة الأوروبية التى شهدت أكثر من فاجعة تاريخية وحروب مدمرة،

    ليحاول الإمساك بالخيط من مبدأه،

    كيف تناست أمم القارة العجوز تاريخها؟! كيف تجاهلت بريطانيا حقيقة استقبالها قبل ذلك للاجئين ألمان عشية هزيمة النازى،

    ومن قبلهم لاجئين يهود كانوا يهربوا من وجه جيش الرايخ.

    يحاول “فيسك” أن يفسر السبب الذى يجعل الغرب يبخل بمساعدته لأمم شارك فى تصميم المآسى التى تعيش بها،

    لأمم واظب على تقديم صورة لنفسه لها كغرب عادل محافظ على القيم الإنسانية وحقوق الإنسان ومتمسك بالقانون،

    لكنه لا يرى فى اللاجئين الجدد سوى مصاصى دماء غير مرحب بهم.

    أكد “فيسك” على المسئولية التاريخية التى يتحملها الغرب فى العديد من فواجع العصر الحالى،

    فأزمة اللاجئين الفلسطينيين مصدرها بالمقام الأول هو “وعد بلفور” الذى كرس لتأسيس وطن لليهود

    يسمى اليوم إسرائيل على حساب الآلاف من الفلسطينيين أصبحوا اليوم ملايين.

    يقول “فيسك” إن أوروبا تعلمت بعد الحرب العالمية الثانية أن تلفظ الروح المحبة للعداء والحرب من داخلها،

    لتنجح فى اجتياز اختبار عدم الدخول فى حرب عالمية ثالثة، لكنها تبدو غير متخلصة بعد من العديد من الآفات الأخرى ومنها العنصرية،

    بل يبدو أنها بدأت تنسى بعضا من دروس وعبر تلك الحرب البعيدة اليوم فى تعاملها مع أزمة اللاجئين،

    وكيف يظل اللون والدين حاجزان لأبناء القارة يحددون بناءً عليهما من الجدير بالاستقبال.

    وهنا أنهى “فيسك” مقاله بتوجيه الشكر لله لأن ألمانيا على ما يبدو هى الأمة الوحيدة التى لا تزال متذكرة أهوال الحرب العالمية الثانية،

    لتترجم ذلك بخطوات عملية فى استقبالها اللاجئين وفتح الأبواب لهم على عكس الجارة بريطانيا التى تبدو مترددة لفتح أبواب الجزيرة للاجئين والنازحين.

    92015101456435792015101442623422961

  • وزير خارجية بريطانيا : نتطلع لإتمام زيارة السيسى للندن

    التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع فيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا فى لندن مساء أمس فى مستهل زيارته إلى بريطانيا التى تستغرق يومين،

    حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتطورات فى سوريا وليبيا والعراق واليمن، فضلاً عن التنسيق فى مجال مكافحة الإرهاب.

    وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية،

    أشار إلى أن وزير خارجية بريطانيا عبر خلال المباحثات عن تطلع بلاده لإتمام الزيارة المرتقبة للرئيس إلى بريطانيا،

    بناء على دعوة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، والتى يوليها الجانب البريطانى أهمية خاصة لدفع وتعزيز العلاقات الثنائية فى المجالات السياسية والاقتصادية.

    كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع الإقليمية فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية،

    بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالإرهاب، حيث شدد سامح شكرى على ضرورة التعامل مع تنظيم داعش الإرهابى من خلال منظور شامل،

    محذرا من خطورة تمدد نفوذ وقوة تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا فى حالة عدم تشكيل حكومة الوفاق الوطنى فى أقرب فرصة.

    وفيما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية التى تشغل الرأى العام العالمى بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة،

    أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن لقاء الوزيرين تطرق إلى هذا الموضوع الهام،

    حيث رحب سامح شكرى بالتعاون القائم مع بريطانيا ودول الإتحاد الأوروبى لبحث سبل معالجة هذه الظاهرة،

    مؤكدا أهمية تناول قضية الهجرة غير الشرعية من منظور متكامل،

    والعمل على حل النزاعات التى تدفع المهاجرين إلى النزوح عن ديارهم بحثا عن المأوى والأمان.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مؤكداً أن اللقاء عكس تقدير الجانب البريطانى لمصر و دورها الإستراتيجى فى الشرق الأوسط والتطلع المشترك لدعم و تعزيز العلاقات المصرية البريطانية فى مختلف جوانبها،

    واستمرار التنسيق والتشاور وتبادل الآراء فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

    هذا، وتشمل زيارة وزير الخارجية إلى لندن لقاءات مع وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط ومستشار الأمن القومى ونائبه.

زر الذهاب إلى الأعلى