ترامب

  • CNN: ترامب يعيش حالة من الفزع بعد تواصله مع أشخاص مصابين بكورونا

    قالت شبكة “CNN” الأمريكية، نقلاً عن مصدر مقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الأخير يخبر المقربين منه بأنه يخشى بالفعل من الاتصال بالأشخاص الذين تبين إصابتهم بفيروس كورونا، ومن بينهم مسئول برازيلى ثبت إصابته بعد لقائه وجهًا لوجه مع ترامب فى ناديه للجولف بمارالاجو.

    وقال المصدر إن الرئيس يشعر بقلق شديد بشأن كل من التقى بهم ممن يحملون الفيروس.

    كان فابيو واجينجارتن، السكرتير الصحفى للرئيس البرازيلى جاير بولسونارو، قد أجرى اختبار كورونا وتبين إصابته به، بحسب ما قال مصدران لـ”CNN” وأصبحت صحة الرئيس البرازيلى تحت المراقبة.

    وكان مساعد بولسنارو قد نشر صورة لنفسه وهو يقف مع ترامب ونائبه مايك بنس فى مارالاجو خلال هذا الأسبوع.

    وكان واجينجارتن يصحب بولسنارو فى زيارة للولايات المتحدة، والتى تناول فيها ترامب ونظيره البرازيلى العشاء سويا.

    وفى وقت مبكر الخميس، أصر الرئيس الأمريكى على أنه لا يخشى من كونه معرض للإصابة. وقال إنهما لم يفعلوا شيئًا غير معتاد، فجلسا بجوار بعضهم البعض لفترة من الوقت، مشيرًا إلى بولسنارو.

    وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفانى جريشام قد قالت فى بيان صدر لاحقًا أنه كل من الرئيس ونائبه لم يقوما بأى تواصل تقريبًا مع الشخص الذى تبين إصابته، وليس مطلوبا إجراء فحوص للرئيس فى الوقت الراهن.

    وأضافت أن الوحدة الطبية بالبيت الأبيض والخدمة السرية يعملون عن كثب مع العديد من الوكالات لضمان اتخاذ كل الاحتياطات للحفاظ على صحة عائلة الرئيس ونائب الرئيس وكل العاملين بالبيت الأبيض، ولا يعرف المصدر الذى تحدثت إليه CNN ما إذا كان ترامب قد أجرى اختبار كورونا أم لا.

  • واشنطن بوست: كورونا يهدد حملة ترامب بعد ظهور إصابة فى مؤتمر انتخابى

    قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن ظهور حالة مصابة بفيروس كورونا فى أحد المؤتمرات التى حضرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يهدد بقلب الروتين الذى يتبعه الرئيس فى ظل مساعيه للحصول على فترة رئاسية ثانية، حيث أشارت الصحيفة إلى أن شعورا متناميا بالقلق وعدم اليقين بشأن مدى انتشار فيروس كورنا المستجد، قد بدأ يتعزز فى البيت الأبيض، بعد أن ثبت ان أحد الحاضرين لمؤتمر سياسى تحدث فيه ترامب مؤخرا يحمل الفيروس.

    وأظهرت الصور ترامب وهو يصافح مات سكلاب، رئيس الاتحاد الأمريكى المحافظ، والتى أكدت أن الرئيس كان على اتصال مباشر بالرجل المصاب خلال مؤتمر التحرك السياسى المحافظ الشهر الماضى.

    وتابعت قائلة إن المصافحة وضعت ترامب على مقربة من الفيروس الذى سعى إلى التقليل من تأثيره بعد أن عصف بالأسواق المالية واختبر مهاراته فى القيادة. وفى حين أن البيت الأبيض أصر أن ترامب لم يجر أى اتصال مباشر مع الشخص المصاب، وأنه ليس لديه أعراض، إلا أن الاتصال الوثيق المحتمل فى حدث سياسى يسلط الضوء على الكيفية التى يهدد بها تفشى الفيروس روتين الرئيس مع خوضه لحملته من أجل إعادة انتخابه.

    وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن هناك قلق متنامى بين مسئولى إدارة ترامب، الذين يرون الانتشار السريع للفيروس على أنه حدث لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يستهلك العام الرابع لترامب فى الحكم، حتى على الرغم من أنه لا يزال رافضا للنظر إلى الأمور بخوف، حسبما يقول مسئولو البيت الأبيض الذين رفضوا الكشف عن هويتهم.

    وكان ترامب قد قال يوم البت عند سؤاله على التهديد المحتمل الذى يمثله الفيروس للبيت الأبيض: “لست قلقا على الإطلاق”.

    وتعهد بمواصلة عقد التجمعات السياسية الهائلة، حتى مع دعوة كبار مسئولى الصحة فى إدارته لملايين الأمريكيين بتجنب الزحام الكبير والأحداق الكبرى من أجل تقليل مخاطر الإصابة.

  • ترامب يوقع قرارا بتخصيص 8.3 مليار دولار لمواجهة انتشار فيروس كورونا

    وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، قرارًا يقضى بتخصيص 8.3 مليار دولار للمساعدة فى التصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، الذى أودى بحياة 12 شخصًا فى الولايات المتحدة، وأصاب أكثر من 200 شخص.

    من شأن هذا القرار توفير الأموال اللازمة لوكالات الصحة العامة الفيدرالية للحصول على اللقاحات والاختبارات والعلاجات المحتملة، كما يساعد حكومات الولايات والحكومات المحلية على الاستعداد للتهديد والاستجابة له، حسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.

    بدوره، نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مقطع فيديو للحظة توقيعه على القرار فى مكتبه بالبيت الأبيض، حيث وقع القانون أمام كاميرات وسائل الإعلام، فيما رفع أوراق القانون أمام عدسات وسائل الإعلام لالتقاط الصور لهذا القانون الهام الذى سيضع الولايات المتحدة الأمريكية على خريطة الدول التى تعمل بشكل مكثف وجاد للبحث عن مصل لعلاج فيروس كورونا المستجد.

    فيما، قال نائب الرئيس مايك بينس، فى وقت متأخر، أمس الخميس، خلال رحلته إلى ولاية واشنطن التى توفى فيها 11 شخصًا، إن ترامب كان يخطط لتوقيع مشروع القانون خلال زيارة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى أتلانتا.

    لكن البيت الأبيض، قال، اليوم الجمعة، إن ترامب، لن يزور الوكالة لأنه “لا يريد التدخل فى مهمة مركز السيطرة على الأمراض لحماية صحة ورفاهية شعبهم والوكالة”، ووافق مجلس الشيوخ على حزمة التمويل، أمس، للمساعدة فى التصدى لانتشار الفيروس أملاً فى طمأنة الجمهور الخائف وتسريع استجابة الحكومة للمرض الجديد، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

    وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذى ظهر لأول مرة فى وسط الصين نهاية العام الماضى، 100 ألف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 3400 حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 55 ألفًا.

    وفى حين كانت أغلب الحالات مسجلة فى الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن المرض انتشر على نحو متسارع فى مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 6.5 ألف فى كوريا الجنوبية، وسُجلت نحو 4 آلاف إصابة فى كل من إيران وإيطاليا، إلى جانب المئات فى نحو 80 دولة أخرى.

    وعطلت عدد من الدول فى الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة.

  • السيسى يتلقي اتصالا من ترامب بشأن آخر تطورات ملف سد النهضة

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

    وتضمن الاتصال التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات ملف سد النهضة.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الأمريكي أعرب عن تقديره لقيام مصر بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي أسفرت عنه جولات المفاوضات حول سد النهضة بواشنطن خلال الأشهر الماضية، باعتباره اتفاقاً شاملاً وعادلاً ومتوازناً، مؤكداً أن ذلك يدل على حسن النية وتوفر الإرادة السياسية الصادقة والبناءة لدى مصر.

  • ترامب يهاجم CNN بسبب تغطيها إجراءات مواجهة فيروس كورونا فى أمريكا

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن عقد مؤتمرًا صحفيًا فى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، سيحضره ممثلو مركز السيطرة على الأمراض للحديث عن إجراءات الولايات المتحدة للوقاية من فيروس كورونا، وكتب ترامب على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، منذ قليل، “سأعقد مؤتمرًا صحفيًا فى البيت الأبيض، للحديث عن إجراءات مواجهة فيروس كورونا سيحضر ممثلو مركز السيطرة على الأمراض وغيرهم. شكرا لكم”.

    وانتقد دونالد ترامب، تغطية بعض وسائل الاعلام الأمريكية لإجراءات الدولة ضد فيروس كورونا، وعلى رأسها شبكة cnn، وغرد قائلا: “يعرضون أخبار وهمية ويبذلون قصارى جهدهم لجعل إجراءات مواجهة فيروس كورونا سيئة قدر الإمكان، بما فى ذلك إثارة الذعر إن أمكن، وعلى نفس المنوال، فإن رفاقهم عدم فعل أي شيء ديموقراطي غير كفء، كلهم ​​يتحدثون”.

    وفى وقت سابق، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه لا يرغب فى الحصول على أى مساعدة أجنبية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2020، مؤكدا أنه لم يُعرض عليه أى مساعدة من جانب أى دولة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عٌقد فى نيودلهي، ونقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، أمس الثلاثاء.

    وتأتى تصريحات ترامب بعدما أفادت تقارير الأسبوع الماضى بأن رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى آدم شيف، أطلع أعضاء فى الكونجرس بأن روسيا تتدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية للعام الجارى فى محاولة لمساعدة ترامب على الفوز فى الانتخابات.

    ومن جهته، نفى ترامب ومسئولون فى البيت الأبيض رؤية أى مؤشر يدل على أن موسكو تتدخل فى الانتخابات لمساعدته على الفوز، كما اتهم ترامب شيف بتسريب تفاصيل اجتماع مغلق للصحافة.

    وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أعلن يوم الاثنين، أن بلاده سوف توقع صفقة لبيع مروحيات ومعدات عسكرية أخرى للهند تقدر قيمتها بنحو 3 مليار دولار.

  • ترامب يرتدى الشال الهندى ويخلع حذائه فى منزل غاندى.. صور

    قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الهند استقبلت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشكل حافل ومبهج فى أول زيارة له للبلاد تستغرق 36 ساعة تهدف إلى إعادة تأكيد العلاقات الأمريكية الهندية والتى تقدم صورة خارجية تثير الحسد للرئيس فى العام الذى يسعى فيه لإعادة انتخابه.

    ترامب وميلانياترامب وميلانيا

    وهبطت طائرة الرئاسة الأمريكية “إير فورس وان” فى أحمدآباد غرب الهند، وخرج موكب ترامب ببطء إلى الشوارع التى اصطف فيها مئات الآلاف من المتفرجين، وكانت تلك المحطة الأولى فى يوم التقاط الصور الرئاسية والذى يشمل زيارة إلى المنزل السابق لزعيم الاستقلال المهاتما غاندى ومسيرة فى ملعب الكريكت الضخم ورحلة إلى تاج محل.

    اقنعة ترامب ومودىاقنعة ترامب ومودى

    اصطف الراقصون بالزى الهندى التقلدى وقارعو الطبول على السجادة الحمراء التى بدأت من على سلالم الطائرة الرئاسية فى حفل الاستقبال الصاخب الذى لم يحظى به ترامب فى كثير من رحلاته الخارجية والتى شهدت بعضها احتجاجات هائلة أو مصافحات باردة. لكنه تلقى عناقا حارا من رئيس الوزراء الهندى المتحالف معه إيديولوجيا نيرندرا مودى.

    ايفانكا وزوجهاايفانكا وزوجها

    وتحول مودى إلى الحشود فى الملعب الذى يستوعب أكثر 100 ألف شخص، الذى غنى مع الحاضرين عبر مكبرات الصوت أغنية “ماكو مان” وفى زيارته لمنزل غاندى أدى ترامب صلاة مرتديا “الشال” وخلع حذائه.

    ترامب وميلانياترامب وميلانيا

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن الهند تنفذ برنامج قوى للقضاء على الفقر، وأصبح هذا الأمر قريبا فى البلاد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحترم وتقدر الجهود التى تبذلها الهند من أجل مكافحة الفقر.

    مجسم لترامب فى شوارع الهندمجسم لترامب فى شوارع الهند

    أضاف الرئيس ترامب خلال كلمته أمام حشود من الشعب الهندى فى مدينة أحمد آباد، أن الولايات المتحدة يوجد بها 4 ملايين مواطن هندى ويقومون بدور رائع فى بلادنا مشددا على أنهم يعملون فى مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا وغيرها وأنه باسم الشعب الأمريكى يوجه الشكر للشعب الهندى لدوره فى إثراء مختلف الجوانب فى الولايات المتحدة.

    دونالد ترامب وميلانيادونالد ترامب وميلانيا

    كعكتى أرز تحمل صورة وجه ترامب ومودىكعكتى أرز تحمل صورة وجه ترامب ومودى
  • هل تشهد انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 مفاجأة؟.. المؤشرات ترجح مواجهة قوية بين ساندرز وترامب

    يتصدر السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، نسبة التأييد الجماهيري بنسبة (27٪)- وفقا لاستطلاع للرأي تم في الفترة من 14 إلى 17 فبراير، بتكليف من شبكة NBC وصحيفة “وول ستريت جورنال”- أما نائب الرئيس الأمريكي السابق جوزيف بايدن فحل تاليًا بـ(15٪)، بينما احتل الملياردير وعمدة نيويورك مايكل بلومبرج التأييد بالمرتبة الثالثة بـ(14٪) ، وذلك خلال تنافسهم لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

    وعن تصدر ساندرز، تساءلت صحيفة فويس أوف أمريكا ، عن قدرة ساندرزي على المواجهة وتصدر نتائج الترشيح ومواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ذلك، وربما فوزه برئاسة الولايات المتحدة بعد ذلك.

    وسبق أن أعلنت هيئات تحرير صحف أمريكية تأييدها ودعمها لساندرز معتبرين إياه المرشح الاوفر حظا والأفضل ليزيل إرث ترامب.

    ويتصدر بيرني ساندرز سباق انتخابات الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب، خاصة بعد فوزه هذا الأسبوع في ثاني انتخابات فرعية على مستوى الولايات.

    ولساندرز قاعدة شعبية كبيرة، لكن هل الحزب الديمقراطي، والولايات المتحدة بشكل عام، على استعداد لتقبل مثل هذا المرشح غير الاعتيادي.

    يحب بيرني ساندرز أن يطلق على حملته الانتخابية اسم “ثورة” رغم أنها تحولت مؤخرًا إلى ما يشبه جولة موسيقية لفرقة روك.

    ويبدو ساندرز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت خلال هذه التجمعات الانتخابية مثل أي من المعجبين بالفرق الموسيقية مثل “فامباير ويك إند” و”ذا ستروكس”، وكلتاهما قدمتا حفلات في التجمعات الانتخابية الخاصة بحملته مؤخرا.

    ويقف الآلاف من مؤيدي ساندرز في ساحات التجمع ليهتفوا للمرشح ذو الـ 78 عاما والذي تشي لهجته بأصوله التي تعود لحي بروكلين في نيويورك.

    بعد حوالي عام من التجمعات الانتخابية والاجتماعات والجلسات الحوارية وبناء القاعدة الشعبية، تبدأ حملة ساندرز الآن بسلسلة من النشاطات المتلاحقة في عشرات الولايات في مختلف أنحاء البلاد، وهو اختبار كبير لقدرات ساندرز الجسدية وهو الذي مر بأزمة قلبية قبل عدة أشهر.

    وتقول أليثا شابيرو، التي سافرت من نيويورك إلى نيو هامبشر لدعم حملة ساندرز: “بيرني ساندرز هو المرشح الوحيد الذي منحني الثقة في إمكانية تحقيق تغييرات جذرية وجريئة، وليس فقط المطالبة بها”.

    وتابعت: “إذا تكاتف الناس، بإمكانهم انتزاع السلطة وإعادتها إلى الشعب”.

    واعتبر ساندرز فوزه الأخير نصرا وقال:”الفضل في فوزنا في نيوهامبشر، والأسبوع الماضي في أيوا، يرجع للعمل الجاد الذي قام به المتطوعون. وأقول إن انتصار اليوم هو بداية النهاية لدونالد ترامب”.

    وإذا نجحت “ثورة” بيرني ساندرز – التي تعتبر غير متوافقة مع توجهات مؤسسة الحزب الديمقراطي بقدر ما هي مناهضة لترامب – فإن نيوهامبشر ستكون مهد ونقطة انطلاق هذه الثورة التي لا يزال أمامها طريق طويل.

    ويواجه ساندرز جو بايدن، الذي بدا متصدرا في 2019، إلا أنه خرج مضعضعًا بنتائج غير موفقة في أول مواجهتين. وإليزابيث وارين، التي تبدو المرشحة المفضلة للجناح الليبرالي من الحزب الديمقراطي، حلت بعد ساندرز مرتين، بدون مؤشر لتحقيق أي فوز.

    ويحقق ساندرز تقدما في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، في حين يتراجع بايدن. وهو يعتمد على بنية تنظيمية قائمة منذ 2015 في إدارة حملته الانتخابية، ولديه شبكة من المتطوعين والمتبرعين في أنحاء البلاد.

    وبلغت التبرعات التي جمعتها حملته 25 مليون دولار خلال يناير ما يضمن ما يكفي من الموارد للمنافسة في كل ولاية في البرنامج الانتخابي لشهر مارس.

    كما حظي بدعم رسمي وغير رسمي من العديد من الرموز، مثل عضوة مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال، ديان أبوت، ونجم يوتيوب جو روجان. ويوم الجمعة أعلن عمدة نيويورك، والمنافس على انتخابات العمودية 2020، بيل دي بلاسيو، دعمه لساندرز.

    وحتى هذه اللحظة، يتصدر بيرني ساندرز السباق لكنه لا يزال بعيدا عن تحقيق فوز ساحق، لكن طريقه يبدو الأسهل مقاربنة بمنافسيه.

    كما أن التاريخ يقف في صف ساندرز، فتحقيق فوز في أيوا ذات الكتلة الانتخابية الكبرى يعني أنه سيحذو حذو آل جور عام 2000، وجون كيري عام 2004، اللذان انتهى بهما الحال لخوض الانتخابات الرئاسية، وكانا المرشحان الوحيدان من غير شاغلي منصب الرئيس اللذين فازا بأصوات نيوهامبشر.

    وفي الواقع، لم يحدث أبدا أن ترشح للانتخابات الأمريكية أي شخص لم يكن الأول أم الثاني من حيث عدد الأصوات التي حصدها في نيوهامبشر.

    ويرى الديمقراطيون إلحاق الهزيمة بترامب منذ انتخابه عام 2016 أمرًا مصيريًا ويتساءلون، لماذا ينتخب الحزب مرشحا شديد البعد عن الوسط السياسي الأمريكي المعتدل؟

    تدرك حملة ساندرز أهمية الفوز بالجدل الدائر حول “القابلية للانتخاب”، لضمان الترشح عن الحزب لانتخابات 2020. ولهذا يوزعون الملصقات التي تقول “ساندرز يهزم ترامب” في التجمعات الانتخابية، وهتفوا بذلك عند إعلان الفوز في نيوهامبشر، وإذا فاز الرجل على ترامب فسيعني ذلك عهد جديد في أمريكا.

  • ترامب يشكر أردوغان على جهوده في إدلب ويحذر من الدخول إلى ليبيا

    أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، عن اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمــريكي دونالد #ترامب بنظيره التــركي رجب طيب أردوغــان، تناول فيه الوضع الحالي في إدلب السورية وفي ليبيا.

    وبحسب تصريح صحفي للمتحدث، فقد أعلن أمس الأحد، أن ترامب تحدث إلى الرئيس التركي باتصال هاتفي، السبت الفائت، عبّر خلاله عن “قلقه إزاء العنف في إدلب السورية”، مشيرا إلى الصدامات الأخيرة التي حدثت بين الجشين السوري والتركي في المنطقة.

    وبحسب المتحدث، فقد أعرب ترامب عن “رغبته في أن توقف روسيا دعمها للنظام السوري، وإنهاء الحرب الداخلية عن طريق الحل السياسي”.
    وأشار ترامب في اتصاله إلى أن “استمرار التدخل الأجنبي في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع” بحسب “نيوز يو إس”.

    وتوصلت موسكو وأنقرة، في سبتمبر من عام 2018، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية.

    ومن جهتنها أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، اليوم الاثنين، عن تحرير مساحات واسعة من ريفي حلب وإدلب، مؤكدة “استمرار عمليات الجيش، حتى اقتلاع الإرهاب التكفيري من سوريا” وعلى أن الجيش السوري مصمم على “القضاء على القتلة الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية لعرقلة تقدمه”.

  • وزير الخارجية الإماراتى يستقبل إيفانكا ترامب فى أبوظبى

    استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، إيفانكا ترامب ، مستشارة الرئيس الأمريكي ، وذلك على هامش زيارتها للدولة للمشاركة في منتدى المرأة العالمي ـ دبي 2020. وجرى خلال اللقاء ـ الذي عُقد في قصر البحر بأبوظبي ـ بحث علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة مستشارة الرئيس الأمريكي. مؤكداً أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات صداقة وتعاون استراتيجي وهناك حرص مستمر على تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

    من جانبها، أعربت إيفانكا ترامب عن سعادتها بالتواجد في الإمارات والمشاركة في منتدى المرأة العالمي، مشيدة بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.

    حضر اللقاء وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي خلدون خليفة المبارك.

  • أسوشيتدبرس: أمازون تسعى لاستجواب ترامب بشأن خسارتها عقد البنتاجون

    قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن شركة أمازون تسعى لأن يتم استجواب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خسارة الشركة التكنولوجية العملاقة عقد مع البنتاجون بقيمة 10 مليار دولار، حيث كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد منحت مشروع الحوسبة الحسابية لشركة مايكروسوفت فى شهر اكتوبر، ورفعت بعدها أمازون دعوى قضائية جادلت فيها بأن تدخل ترامب وانحيازه ضد الشركة قد أضر بفرصها.

    وكانت أمازون تعتبر من أوائل المرشحين لمشروع يصفه مسئولو البنتاجون بأنهم مهم لتعزيز الميزة التكنولوجية للجيش الأمريكى على الخصوم.

    المشروع الذى يعرف باسم “جيدى” سيقوم بتخزين ومعالجة كميات هائلة من البيانات السرية، ويسمح للجيش الأمريكى بتحسين الاتصالات مع الجنود فى المعارك واستخدام الذكاء الاصطناعى لتسريع قدراته فى التخطيط للقتال والحرب.

    وكان البنتاجون يستعد لإعلان القرار بشأن اختيار أمازون أو مايكروسوفت عندما دخل ترامب فى المعركة بشكل صريح فى يوليو، حيث قال فى هذا الوقت إن شركات أخرى أخبرته أن العقد لم يتم إجراء العطاءات عليه بشكل تنافسى، وقال إن إدارته ستبحث بشكل عميق فى هذا الأمر.

    كما احتجت شركة أوراكل أيضا بعد أن تم إقصائها هى وIBM فى جولة سابقة من العطاءات.

    وتسعى أمازون للحصول على مزيد من المعلومات عما حدث قبل وبعد أمر ترامب بالمرجعة. وتحدثت أمازون فى دعوتها القضائية عن تعليق مزعوم ظهر فى كتاب صدر مؤخرا بأن ترامب فى عام 2018، قال فى نقاش خاص لوزير دفاعه السابق جيم ماتيس أن يخرج أمازون من العقد.

    وإلى جانب ترامب، تطالب أمازون أيضا بشهادة وزير الدفاع الحالى مارك إسبر وعدد آخر من المسئولين الحكوميين. وقالت الشركة إنها تريد المزيد من المعلومات عن التوقيت غير العادى لعزل إسبر نفسه عن عملية اتخاذ القرار فى هذا العقد بسبب عمل نجله فى شركة IBM.

  • مؤيدو ترامب يتظاهرون أمام مسرح حفل الأوسكار الـ 92

    في الوقت الذي يستعد فيه نجوم العالم للحدث الأهم في حياة صناع السينما من كل عام، يتظاهر مؤيدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام مسرح حفل الأوسكار وتحديدًا في المنطقة المواجهة لوصول نجوم ونجمات هوليوود، حيث حمل المتظاهرون اللافتات المؤيدة لترامب وطالبوه بالحفاظ على أمريكا عظيمة.

    2020-02-09T205138Z_582453761_HP1EG291LY2U3_RTRMADP_3_AWARDS-OSCARS

    2020-02-09T204951Z_925070329_HP1EG291LV2U2_RTRMADP_3_AWARDS-OSCARS
    أكاديمية فنون وعلوم السينما وضعت اللمسات الأخيرة على حفل الأوسكار الـ 92، حيث فردت السجادة الحمراء لاستقبال نجوم العالم، فيما زين الطرقات والمداخل تمثال جائزة الأوسكار الذهبي.

    تنطلق النسخة الـ 92 من حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة علي مسرح دولبي وينافس فيلم “الجوكر – Joker”  للممثل العالمي خواكين فينيكس، على جائزة أفضل فيلم وفي حالة الفوز ستكون الجائزة الأولى من نوعها لصالح فيلم مستند على كتاب هزلي وقصص مصورة في التاريخ، وينافسه المخرج العالمي كوينتن تارانتينو بفيلمه  Once Upon a Time … in Hollywood .

    ويقترب المخرج العالمي سام منديز من تسجيل رقم قياسي جديد، في أطول فاصل بين حصد جائزين للأوسكار في التاريخ إذا فاز فيلمه 1917 بجائزة أفضل فيلم، سيكون صاحب أطول رقم فاصل بين جائزتين للأوسكار منذ فيلمه American Beauty الذي حصد الأوسكار عام 2000.

    وشهدت الفترة الأخيرة داخل أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، الكثير من الهجوم بسبب غياب الممثلين أصحاب البشرة السمراء عن حصد الجوائز، وسرعان ما دشن حملة بعنوان OscarsSoWhite، من أجل محاربة العنصرية التي تشهدها الأوسكار، وسيكون ترشيح الممثلة سينثيا إريفو، التي جسدت شخصية هارييت توبمان، في فيلم “Harriet”، والتي ستكون الممثلة الوحيدة صاحبة البشرة السمراء بين 20 مرشحًا لجائزة أفضل ممثلة وممثلة وداعمة في الأوسكار، والتي تقترب ايضاً من تحقيق التاريخ في حال فوزها بالجائزة، بعد ان شهدت الدورة الأخيرة غياب الترشيحات من قبل الممثلين أصحاب البشرة السمراء، وكانت أخر من حققتها الممثلة العالمية هالي بيري عام 2001 لتكون أول ممثلة من أصول أفريقية تحقق تلك الجائزة.

    وسعيا من إدارة حفل توزيع جوائز الأوسكار لتوفير السلامة والأمان بشتى الطرق وضعت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية ومدينة لوس أنجلوس خطة لإغلاق الشوارع حول مسرح دولبي في هوليوود المقام به الحفل وحول هايلاند سنتر.

    ولاستيعاب الصحافة ومناطق تواجد المعجبين والسجادة الحمراء لجوائز الأوسكار، تم إغلاق Hollywood Boulevard بين Highland Avenue وOrange Driv، وسيظل مغلقًا حتى الساعة 6 صباحا في يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري.

  • السفير الأمريكي: ننتظر رد ترامب على مقترح موسكو بعقد اجتماع الدول الخمس في مجلس الأمن

    قال السفير الأمريكي إن مقترحات موسكو بشأن عقد اجتماع الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن الدولي تدرس من قبل البيت الأبيض وننتظر رد فعل ترامب.

    وأكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم الأحد أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن عقد اجتماع لرؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولى.
    وقال السفير لوكالة سبوتنيك الروسية: “لقد أخذ الجانب الأميركي في الاعتبار مبادرة الرئيس الروسي.

    أما بالنسبة للتحضيرات، من الأصح انتظار رد فعل جميع قادة الدول الخمس، وبعد ذلك دراسة الأمور التنظيمية ، بما في ذلك الاتفاق مع الشركاء على مكان وتاريخ الاجتماع”.

    وأشار السفير إلى أنه يتم العمل لتحديد موعد عقد اجتماع ثنائي بين موسكو وواشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي.

    وأضاف السفير: “تم التوصل إلى اتفاق لمواصلة الحوار الثنائي حول هذه القضية في المستقبل القريب خلال المشاورات الروسية الأميركية حول الاستقرار الاستراتيجي التي عقدت في 16 يناير … حاليًا ، يتم تحديد مواعيد محددة للاجتماع التالي على جدول الأعمال الاستراتيجي”.

    واقترح بوتين خلال إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للمحرقة النازية “الهولوكوست”، عقد قمة لرؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي – روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا- يفضي إلى البحث عن إجابات جماعية لمواجهة التحديات والتهديدات الحالية التي يشهدها العالم، ومواجهة التشرذم الذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.

  • ترامب يعلن قتل زعيم القاعدة باليمن فى عملية أمريكية

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الخميس إن الولايات المتحدة قتلت قاسم الريمى زعيم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب خلال إحدى عمليات مكافحة الإرهاب باليمن.

    وقال ترامب فى بيان “مارس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تحت قيادة الريمى قدرا هائلا من العنف ضد مدنيين فى اليمن وسعى لتنفيذ والإيعاز بتنفيذ هجمات عديدة ضد الولايات المتحدة وقواتنا”.

  • ترامب: قرار مجلس الشيوخ بإسقاط قضية العزل انتصار كبير لنا

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن قرار مجلس الشيوخ بإسقاط قضية العزل انتصار كبير لنا، مضيفًا: “محاولة عزلي عار ولو خسرنا القضية لانهارت الأسواق”.

    وأضاف خلال كلمته التى أذاعتها قناة العربية بمناسبة تبرئته في قضية العزل: “الديمقراطيون كانوا يدركون منذ اليوم الأول أننا أبرياء ولكنهم استمروا، لافتًا إلى أن مرشحي الرئاسة يتحدثون عنه بسوء ويحاولون الإطاحة به”

    وذكر الرئيس الأمريكي، أن ما جرى معه من خلال محاولة عزله هو غش وأكاذيب ويتمنى ألا يحدث ذلك لأي رئيس بعده، مردفًا: “محاكمتي كانت سياسية ولم تكن عادلة”.

    وكانت تبرئة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من تهمتي “إساءة استغلال السلطة”، و”عرقلة عمل الكونجرس” في مجلس الشيوخ، لاقت صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وكان الرئيس نفسه من أوائل المتفاعلين.

    ونشر ترامب مقطع فيديو مازحًا إذ يشير إلى أنه سيخوض سباق الانتخابات الرئاسية لمدد غير محدودة: “وكتب الرئيس في تغريدة أنه سيصدر بيانا رسميا من البيت الأبيض اليوم، الخميس بشأن قرار مجلس الشيوخ بشأن “حيلة”، الإقالة.

    ومن جانبه أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض فى أعقاب قرار المجلس جاء فيه: “اليوم انتهت محاولة الإقالة المزيفة التى صاغها الديمقراطيون بالتبرئة الكاملة للرئيس دونالد ترامب.. لقد كنا نقول طوال الوقت، هو ليس مذنبًا”، صوت مجلس الشيوخ لصالح رفض مواد المساءلة التي لا أساس لها من الصحة، ولم يصوت سوى المعارضين السياسيين للرئيس- وجميعهم ديمقراطيون، ومرشح جمهورى فاشل واحد (ميت رومني) لمادتي المساءلة”.

  • ترامب ساخرا من الديمقراطيين: يريدون إدارة دولة ولا يمكنهم إدارة تجمع انتخابى

    سخر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من الفوضى فى التجمعات الانتخابية فى ولاية أيوا، والتى انعقدت الاثنين الماضى، فى أول فعاليات السباق التمهيدى لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وشهدت حالة من الفوضى بين الديمقراطيين أدت إلى تأجيل الإعلان عن نتائجها.

    وقال ترامب عبر حسابه الرسمى بتويتر :”يريد الديمقراطيين إدارة بلد، ولا يمكنهم إدارة تجمع انتخابى”.

    دونالد ترامب

    وتابع :”ولاية أيوا هي كارثة كاملة للديمقراطيين، يجب عليهم إحضار “مينى مايكل بلومبرج” في أسرع وقت ممكن”.

    وعلقت شبكة “CNN” الأمريكية على التجمعات الانتخابية فى ولاية أيوا، والتى انعقدت الاثنين الماضى، فى أول فعاليات السباق التمهيدى لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وشهدت حالة من الفوضى بين الديمقراطيين أدت إلى تأجيل الإعلان عن نتائجها.

    وقالت الشبكة إن سعى الديمقراطيين للإطاحة بالرئيس ترامب لم يكن ليشهد بداية أكثر كارثية وإحراجا من هذا.

     فالحزب لم يقدم حتى فائزا فى أول ليلة فى الانتخابات التمهيدية فى أيوا، حيث أمضى المرشحون أشهرا وأنفقوا ملايين الدولارات من أجل الفوز بجائزة الافتتاح فى سباق الترشح.

    وقال رئيس بلدية بيند الشاب، المرشح بيت بوتيجيج: “أيوا لقد صدمت الأمة”.

    وكان هذه محاولة جريئة لإعلان الفوز فى غياب نتيجة، لكنه المرشح الأصغر فى سباق الديمقراطيين قدما دون قصد حكا ساخرا على تحطم قطار سياسى.

    وذهبت الشبكة على القول بأن كابوس أيوا دعم ما كان الرئيس ترامب يردده على مدار أشهر بأن منافسيه ضعفاء، وغير منظمين، بل والأسوأ أنهم يتلاعبون بالنتائج ليقدموا التاج لمرشح تفضله المؤسسة. ولا يوجد شك كبير فى أن ترامب سيستخدم هذا الحكم كسلاح لو بدأ الامر أنه سيخسر فى نوفمبر.

     ومضت الشبكة قائلة إن ما حدث فى التجمعات الانتخابية للديمقراطيين بأيوا، ربما يصبح ذكرى بعيدة بحلول نوفمبر المقبل، خاصة لو أن أحد المرشحين استطاع هزيمة ترامب، وقتها سيكون للديمقراطيين الضحكة الأخيرة. لكن يجب أن يكون هناك سؤالين، الأول ما إذا كانت الفوضى فى أيوا منعزلة، أم أن الحزب غير مجهز جيدا فى ولايات  لمواجهة ماكينة الإقبال القوية الخاصة بترامب.

     ويتوقع مسؤلو الحزب الديمقراطى الآن إعلان النتائج اليوم، بعد ساعات كثيرة من جذب التجمعات الانتخابية آلاف الأشخاص لأكثر من 1600 موقع عبر الولاية، إلى جانت تجمعات أخرى عبر الأقمار الصناعية من مناطق بعيدة فى أوروبا.

  • بيلوسى تعلق على تمزيقها خطاب ترامب: كان أكثر شىء مهذب يمكن فعله

    علقت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، على تمزيقها نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس دونالد ترامب أمامها فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وقالت إن هذا كان شيئا مهذبا يمكن القيام به بالنظر إلى البديل”، ومزقت بيلوسى نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام مجلسى الكونجرس، وذلك بعد انتهاء ترامب من إلقائه، فى إشارة صارخة على مدى استيائها من الرئيس.

    وقالت بيلوسى فى بيان لاحقا إن البيان الملىء بالأخطاء المقدمة فى صفحة تلو الأخرى فى الخطاب الليلة يجب أن يكون دعوة للتحرك للجميع الذين يتوقعون الحقيقة من الرئيس والسياسات الجديرة بمنصبه وبالشعب الأمريكى.

    واتهم الحساب الرسمى للبيت الأبيض على تويتر بيلوسى بتمزيق  قائمة من اللحظات المؤثرة للخطاب، بما فيها اعتراف من أحد طيارى توسكيجى الناجين الذى كان موجودا فى المجلس”.

    وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن خطاب ترامب السنوى شهد لحظتى توتر بين الرئيس ورئيسة مجلس النواب، فعندما وصل لإلقاء خطابه بدا ترامب أنه يرفض مصافحة بيلوسى التى قامت بمد يدها له أثناء مروره إلى المنصة التى يلقى منها خطابه، حيث كانت تقف على المنصة التى تليه وبجوارها نائب الرئيس مايك بنس. وبعدها قامت بيلوسى بتمزيق نسخة من خطاب ترامب مع انتهائه منه.

    وكان خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه ترامب العام الماضى قد شهدت لقطة أخرى تعكس العلاقة المتوترة للغاية بين الرئيس وزعيمة الديمقراطيين، حيث قامت بيلوسى بالتصفيق لترامب بشكل يعكس مثير تم تفسيره فى هذا الوقت على أنه يعكس سخرية.

    وحالة الاتحاد هو خطاب يلقيه الرئيس الأمريكى فى نفس الوقت كل عام ويستعرض فيه الأوضاع العامة للاتحاد الفيدرالى من حيث السياسة الداخلية والاقتصاد والصحة والسياسة الخارجية.

  • ترامب رفض مصافحة بيلوسى فمزقت خطابه على منصة الكونجرس.. فيديو

    قامت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، بتمزيق نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب  أمام مجلسى الكونجرس فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، وذلك بعد انتهاء ترامب من إلقائه، فى إشارة صارخة على مدى استيائها من الرئيس.

    وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن خطاب ترامب السنوى شهد لحطتى توتر بين الرئيس ورئيسة مجلس النواب. فعندما وصل لإلقاء خطابه بدا ترامب أنه يرفض مصافحة بيلوسى التى قامت بمد يدها له أثناء مروره إلى المنصة التى يلقى منها خطابه، حيث كانت تقف على المنصة التى تليه وبجوارها نائب الرئيس مايك بنس. وبعدها قامت بيلوسى بتمزيق نسخة من خطاب ترامب مع انتهائه منه.

    وكان خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه ترامب العام الماضى قد شهدت لقطة أخرى تعكس العلاقة المتوترة للغاية بين الرئيس وزعيمة الديمقراطيين، حيث قامت بيلوسى بالتصفيق لترامب بشكل يعكس مثير تم تفسيره فى هذا الوقت على أنه يعكس سخرية.

    وحالة الاتحاد هو خطاب يلقيه الرئيس الأمريكى فى نفس الوقت كل عام ويستعرض فيه الأوضاع العامة للاتحاد الفيدرالى من حيث السياسة الداخلية والاقتصاد والصحة والسياسة الخارجية.

    ولم يتحدث ترامب فى خطابه عمن العزل، فيما وصفته الصحيفة بأنه لحظة ضبط نفس نادرة للرئيس الذى لا يمكن التنبؤ به. وربما ينتظر حتى اليوم، الأربعاء، حيث يجرى مجلس الشيوخ تصويتا نهائيا سيفضى فى الأغلب غلى تبرئته من الاتهامات التى يوجهها له الديمقراطيون بإساءة استخدام سلطته فى قضية أوكرانيا وعرقلة الكونجرس.

    وكانت بيلوسى قد علقت على خطاب ترامب وقالت إنه لم يقدم أى ارتياحا للعائلات التى تتطلع إلى خيارات أفضل للرعاية الصحية ولم يكن حقيقيا بشأن سياساته للرعاية الصحية.

  • ترامب عن عزله: آمل أن يدرك الجمهوريين والشعب الأمريكى خدعة المساءلة الحزبية

    شدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على ضرورة أن يدرك الشعب الأمريكى والجمهوريين أن محاكمته ومسألته ليست سوى مجرد خدعة، وطالبهم بضرورة استماع ما قاله رئيس وزراء خارجية أوكرانيا فى ذلك الشأن،  حيث اتفق قادة مجلس الشيوخ على تحديد الرابعة عصر الأربعاء 5 فبراير للتصويت على مادتى العزل الذى تقدم بهم مجلس النواب ضد ترامب.

    وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب :”آمل أن يدرك الجمهوريون والشعب الأمريكي. خدعة المساءلة الحزبية، وأنها مجرد خدعة.. اقرأ النصوص واستمع إلى ما قاله رئيس ووزير خارجية أوكرانيا “لا يوجد ضغط”.. لا شيء سوف يرضي “لا شيء” أى اليسار الديموقراطي المتطرف”.

    1

    وأضاف ترامب: “الجمهوريين فى ولاية أيوا.. اخرجوا إلى لجنة الانتخابات اليوم.. لصفقاتك التجارية العظيمة مع الصين والمكسيك وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وأكثر من ذلك.. تأتى الأوقات الرائعة بعد الانتظار لعقود للمزارعين والمصنعين لدينا”.

    جدير بالذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكى قد صوت ضد قرار استدعاء شهود أو ضم أدلة جديدة فى المحاكمة الخاصة بعزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مما يعنى أنه يقترب من التبرئة من الاتهامات التى وجهها له مجلس النواب، الذى يسيطر عليه أغلبية من الحزب الديمقراطى المناوئ لترامب.

    واعتبرت شبكة “سى.إن.إن”، السبت الماضى، أن قرار مجلس الشيوخ الذى جاء بنتيجة 51 صوت ضد مقابل 49 مؤيد، خطوة تمثل بداية النهاية للمحاكمة الثالثة فى تاريخ الولايات المتحدة ضد رئيس أمريكي، واتفق قادة مجلس الشيوخ على تحديد الرابعة عصر الأربعاء 5 فبراير للتصويت على مادتى العزل الذى تقدم بهم مجلس النواب ضد ترامب.

    ويواجه الرئيس الأمريكى اتهامات بإساءة استغلال السلطة من خلال مزاعم بقيامه بالضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق فى شبهات فساد مما يساهم فى تشويه سمعة المرشح الديمقراطى المحتمل للرئاسة جو بايدن، وذلك لتحقيق مصالح شخصية، كما يواجه ترامب اتهام آخر بعرقلة عمل الكونجرس عمدا أثناء اتخاذ الإجراءات التى استهدفت عزله.

    وسيأتى توقيت التصويت على تبرئته بعد ساعات من إلقاءه خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس، مساء الثلاثاء، ويحتاج عزل ترامب إلى ثلثى أصوات مجلس الشيوخ أي 67 صوتا، ويحتل الجمهوريون، أغلبية مقاعد البرلمان بـ 53 مقعدا مقابل 47 مقعدا للديمقراطيين، وعلى الرغم من الخصومة السياسية الكبيرة بين ترامب والديمقراطيين غير أن بعض الأعضاء الديمقراطيين فى الشيوخ، عن الولايات التى يحظى فيها الحزب الجمهورى بشعبية كبيرة، أشاروا إلى إمكانية التصويت لصالح تبرئة الرئيس.

  • بيان وزراء الخارجية العرب يرفض خطة ترامب ويحذر إسرائيل من تنفيذها بالقوة

    عقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى، دورة غير عادية بتاريخ السبت 1-2-2020 برئاسة جمهورية العراق، بطلب من دولة فلسطين وبحضور فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والسيد الأمين العام والسادة وزراء الخارجية الدول الأعضاء وذلك فى مقر الأمانة العامة بالقاهرة.

    وبعد اطلاعه على مذكرة الأمانة العامة، وبعد الاستماع لكلمة فخامة الرئيس محمود عباس، ومداخلات السادة الوزراء ورؤساء الوفود والسيد الامين العام، وفى ضوء مناقشة المجلس لما يسمى بـ “صفقة القرن” التى طرحها الرئيس الأميركى ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى يوم 28-1-2020 والتى لا تعد خطة مناسبة لتحقيق السلام العادل والدائم بل انتكاسة جديدة فى جهود السلام الممتدة على مدار ثلاثة عقود.
    وفى ضوء، أن هذه الصفقة توجت القرارات الأميركية الأحادية المجحفة والمخالفة للقانون الدولى بشأن القدس والجولان والاستيطان الاستعمارى الإسرائيلى وقضية اللاجئين والاونروا ولن يكتب لها النجاح باعتبارها مخالفة للمرجعيات الدولية لعملية  السلام ولا تلبى الحد الأدنى من تطلعات وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف وفى مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة على اساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
    وهذا يؤكد المجلس على جميع قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى على مستوى القمة والوزارى خاصة القمتين الأخيرتين قمة القدس التى عقدت بالظهران فى المملكة العربية السعودية 2018 وقمة تونس 2019.
    يقرر:
    1-     التأكيد مجددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمتها دولة فلسطين وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أراضها المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوى والبحرى ومياهها الإقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار.
    2-     رفض “صفقة القرن” الأميركية – الإسرائيلية، باعتبار أنها لا تلبى الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات السلام المستندة إلى القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعوة الإدارة الأميركية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعمل السلام العادل والدائم والشامل.
    3- التأكيد على عدم التعاطى مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأميركية فى تنفيذها، بأى شكل من الأشكال.
    4- التأكيد على أن مبادرة السلام العربية وكما أقرت بنصوصها عام 2002، هى الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام، من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، والتأكيد على أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.
    5- التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجى لحل الصراع، وعلى ضرورة أن يكون أساس عملية السلام هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة، والسبيل إلى ذلك من خلال مفاوضات جادة فى إطار دولى متعدد الأطراف، ليتحقق السلام الشامل الذى يجسد استقلال وسيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
    6- التأكيد على العمل مع القوى الدولية المؤثرة والمحبة للسلام العادل لاتخاذ الاجراءات المناسبة إزاء أى خطة من شأنها أن تجحف بحقوق الشعب الفلسطينى ومرجعيات عملية السلام، بما فى ذلك التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العام للأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية.
    7- التحذير من قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ بنود الصفقة بالقوة متجاهلة قرارات الشرعية الدولية، وتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة، ودعوة المجتمع الدولى إلى التصدى لأى إجراءات تقوم بها حكومة الاحتلال على أرض الواقع.
    8- التأكيد على الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطينى وقيادته الوطنية، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، فى مواجهة هذه الصفقة وأى صفقة تقوض حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف وتهدف لفرض وقائع مخالفة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
  • الرئيس الفلسطينى: رفضت التواصل مع ترامب للحديث حول خطة السلام الأمريكية

    استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس، دور الولايات المتحدة الأمريكية فى مفاوضات السلام مع إسرائيل، موضحا أن الولايات المتحدة كانت طرفا فى وعد بلفور قبل أكثر من 100 عام، بجانب بريطانيا العظمى، لافتا إلى أن المرة الوحيدة التى تمت فيها المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، كانت خلال مفاوضات أوسلو، حيث تمت هذه المفاوضات بدون علم الولايات المتحدة الأمريكية.

    وتابع الرئيس الفلسطينى خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أن الولايات المتحدة لو كانت موجودة خلال مفاوضات أوسلو، لما اكتملت للنهاية، موضحا أن خطة السلام الأمريكية الأخيرة تمت بدون وجود دولة فلسطين، وتم إخباره من الولايات المتحدة بها من أجل الاطلاع عليها، مشددا على أنه رفض اتصال ترامب للحديث حول خطة السلام، وكذلك رفض حصوله على خطة السلام أو الاتصالات أو الرسائل التى يرغب في إرسالها.

    وقال محمود عباس، أنه رفض التواصل بأى شكل مع ترامب حول خطة السلام الأمريكية، حتى لا يقال أن الدولة الفلسطينة موافقة على هذه الخطة، مثلما حدث من قبل مع نقل السفارة إلى القدس.

    وبدأ منذ قليل، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب داخل مقر الجامعة العربية بالقاهرة، لمناقشة خطة السلام الأمريكية، بعد وصول الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث كان سفير دولة فلسطين بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أعلن أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس وصل القاهرة، فى زيارة لمصر، قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية فى دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة .

    وقال السفير اللوح فى تصريح لتلفزيون فلسطين ووكالة “وفا”، مساء أمس الجمعة، إن الزيارة سوف تشهد التشاور العميق حول خطة ترامب للسلام، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى يؤكد دائما أن ما نريده من الأشقاء العرب تأكيد الموقف العربى الذى يقول نقبل ما يقبله الفلسطينيون ونرفض ما يرفضونه، ونحن أصحاب الحق الشرعى والأصيل فى فلسطين .

  • ترامب يؤكد خلال اتصال مع آبي أحمد تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة

    أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد خلال اتصال مع رئيس الحكومة الإثيوبية “آبي أحمد علي”تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة .

  • حوار صحيفة المصري اليوم مع وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى حول «خطة ترامب»

    قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن خطة ترامب هي اقتراح أمريكى إسرائيلى مشترك، ولا يجب أن يعتبر إنذارًا نهائيًا يُقبل أو يرفض دون تفاوض أو تعليق أو تعديل، موضحًا أنه تمامًا كما كانت المبادرة العربية، كانت موقفًا عربيا قابلًا للتفاوض على خلفية القرارات والاتفاقات القائمة وقتها، ومن ثم فإن الوثيقتين تمثلان سويًا أساسًا لعملية تفاوض نشطة يجب أن تنطلق فوريا. واقترح موسى أن تجرى المفاوضات تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ومعهم ألمانيا بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى (أى الرباعية الدولية إلى جانب الدول الخمس الكبرى) وأن يدعى إلى المسار التفاوضى مصر والأردن لما لهما من أدوار متصلة بتحقيق حل منصف لطرفى التفاوض أي الإسرائيلى والفلسطينى. وأعرب موسى في حواره لـ«المصرى اليوم»، عن تفهمه لأسباب رفض الفلسطينيين الخطة المقترحة باعتبارها انتهاكًا لحقوقهم، وانحيازًا واضحًا للطلبات الإسرائيلية المتناقضة جذريًا مع القانون الدولى ومبادئ العدالة والإنصاف، واعتبر وزير الخارجية الأسبق أن الطرح الأمريكى الإسرائيلى المسمى «خطة ترامب» رد متأخر على المبادرة العربية الصادرة عام 2002، محذرًا من تدهور الأوضاع في المنطقة وتصاعد الغضب العام حال فرض الخطة على الفلسطينيين بشكل أو آخر.. وإلى نص الحوار:

    ■ كيف تقيم المبادرة الأمريكية لحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية التي تم إعلانها تحت مسمى «خطة ترامب»؟

    – لا تنسى أننا أمام موضوع مركّب، نحن ليس فقط أمام اقتراح أمريكى إسرائيلى، وإنما أيضًا أمام موقف فلسطينى رافض له، وبالتالى فإن «الخطة» التي تحتاج إلى طرفين حتى يكتمل تعريفها ويتم المضى على أساسها لم تكتمل، لا يوجد طرفان للخطة، ومن ثم فلا خطة، وحتى يتم لـ«الخطة» أوصافها يجب أن يدعى الطرف الآخر (الفلسطينى) لأن يقدم وجهة نظره وأن يُنسق ويُتقبل أن الخطة تفترض التفاوض والنقاش ثم التوافق والانعقاد (انعقاد الخطة)، ورأى الجانب الفلسطينى الموثق (والمؤيد عربيا) تتضمنه وتطرحه المبادرة العربية. حتى من حيث الشكل شهدنا رئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء إسرائيل معه يطرحان الخطة دون وجود الطرف الفلسطينى، الرئيس دونالد ترامب يطرح المبادرة ورئيس الوزراء الإسرائيلى يكاد يتقافز فرحًا ومرحًا، حتى الـ(Decorum) ويقصد بها (قواعد البروتوكول) لم يحترمها بى بى نتنياهو.

    ■ إذن.. ما الحل؟

    – دعينى أستكمل طرح رأيى، أولًا هل المطروح في تلك «الخطة» قيام دولة فلسطينية حقًا أم أنها مجرد شكل دون مضمون، وسلطة مطلوب منها أن تنفذ التزامات لصالح الدولة الإسرائيلية دون حقوق فلسطينية سيادية؟ نحن حين نتحدث عن «دولة» فإننا نتحدث عن كيان مكتمل (Viable) أي «قابل للحياة» قادر على خدمة مواطنيه، وتأمين حياتهم والأجيال القادمة، يتمتع بكامل حقوقه السيادية، ويتمتع سكانه ومواطنوه بكافة حقوقهم التي تكفلها القوانين والاتفاقات الدولية مثل باقى الشعوب. في غياب ذلك نصبح أمام صورة أخرى لنظام «الأبارتايد» (الفصل العنصرى)، مع بعض «التجميلات».. علم و«مزيكة» ولا شىء آخر. هذا لا يكفى ولن يرضى به أحد إلا إسرائيل ومن معها طبعًا، بل إن الكثير من الإسرائيليين بدأوا يظهرون معارضتهم لما تطرحه تلك «الخطة». هناك ظلم واضح للفلسطينيين، ومن الضرورى المضى قدمًا مع العالم ومؤسساته وعلى رأسهم الأمريكان أنفسهم للتوصل إلى معادلة مقبولة عن طريق التفاوض الذي لا يستبعد الدور الأمريكى ولا الخطة الأمريكية الإسرائيلية، كما لا يستبعد المبادرة العربية والأسس والنقاط التي طرحتها. هناك مثل إنجليزى يقول (It takes two to tango)، وهنا لا يوجد طرف آخر لحصول هذا الـ«تانجو»، إلا إذا كان المقصود أن الراقصين هما أمريكا وإسرائيل، وبالتالى تكون حفلة خاصة غير مفتوحة للآخرين.

    ■ لكن بعض التقارير تقول إن الأمريكان حاولوا مناقشة «الخطة» مع الجانب الفلسطينى، لكن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن هو الذي رفض؟

    – ربما يكون الرئيس «أبومازن» قد رأى فيما جرى في وقت سابق من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما رافقه من نقل السفارة الأمريكية إليها، ثم بعد ذلك إطلاق بعض التصريحات من جانب السفير في القدس بشأن الاستيطان… إلخ، ما جعله يتحسب منذ الدقيقة الأولى.

    ■ ولكن كيف يتحقق مسار تفاوضى ناجح خصوصًا أن إسرائيل نالت كل ما تريد ولن تقبل التفاوض؟

    – لقد نالت إسرائيل ما تريد خارج إطار الشرعية، وسوف يظل كل ما تحصل عليه نتاجًا للقوة وليس الشرعية، وعليه سيكون من الصعب اعتراف العالم لها بأى شرعية خارج نطاق حدودها عام 1967.. لذا فإن التفاوض والاتفاق يسمحان لها باعتراف شرعى بما قد تكتسبه إلى جانب الاعتراف (من جانبها) للفلسطينيين بكيانهم ودولتهم الحقيقية التي ينبغى أن تكون دولة (Viable) كما ذكرت من قبل.

    هذا شىء، الأمر الآخر هو أنه في غياب دولة حقيقية يجب النظر في الحل عن طريق قيام «دولة واحدة»، فالدولة غير مكتملة الأركان ليست إلا «ولاية» أو «محافظة»، وبالتالى فإننا في الواقع أمام طرح جديد داخل «الخطة»، وهو بدايات إطلاق الدولة الواحدة مع نظام المواطنة الناقصة للفلسطينيين، بالمقارنة مع المواطنة الكاملة للإسرائيليين، أي نظام أبارتيد (فصل عنصرى) لن يقبله العالم كله أبدًا، وعلى رأسهم الأمريكيون.. هذا ما أتوقعه، وهذا ما أراه. ثم هناك شىء آخر هو أن هناك تفاهمات سابقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب استدعاؤها على مائدة التفاوض، مثل الاتفاق بينهما على «تبادل أراضٍ، والنسب التي كانت مطروحة، وصفة الدولة الفلسطينية بأنها سوف تعيش في سلام مع الدولة المجاورة إسرائيل مع عدم المساس بأمن الفلسطينيين، وتفاصيل ذلك، خصوصًا تفاصيل الالتزام الإسرائيلى بالتعاون في خلق إطار من الـ (Peaceful but full viability of the Palestinian state).

    ■ لكن الصيغة التي وردت بها الخطة وما رافقها من تصريحات انضوت على تناقضات، فبينما تطرح الخطة قيام عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية، استخدم ترامب لفظ «شرق القدس» في حين يرفض نتنياهو أي سيادة لفلسطين على المدينة.

    – نعم، إن استخدام تعبير «شرق القدس» يختلف جذريًا عن تعبير القدس الشرقية، أي أن الأمر لا يتعلق فقط بدولة أو دويلة منقوصة السيادة، أو الولاية، وإنما أيضًا بلا عاصمة إلا على قطعة أرض أو مساحة طالما جرى الحديث عنها ورفضها الفلسطينيون تمامًا منذ بدايات الحديث عنها في منتصف السبعينيات من القرن الماضى، وهى قرية أو ساحة «أبوديس». وبالمناسبة فإن الحديث عن عاصمة فلسطين في القدس الشرقية لا يعنى بالضرورة تقسيم المدينة، فيمكن أن تظل مدينة موحدة، أما كيف وأى تفاصيل أخرى.. فتترك للتفاوض الذي اقترحه.

    ■ مرة أخرى، نتحدث عن التناقضات، ففى حين تعهد الرئيس الأمريكى بفرض «تجميد على الأرض» للنشاط الاستيطانى، أكد مسؤول إسرائيلى كبير في إسرائيل أنه لا تجميد للاستيطان.. هل هذا يعنى أنه إذا مرّت الخطة لن تلتزم إسرائيل ببنودها؟

    – نعم، هذا معناه أنه حتى مع هذه الخطة المرفوضة فلسطينيا، هناك نوايا غير طيبة لدى الحكومة الإسرائيلية، وعند تنفيذها- إذا قدر لها أن تنفذ- لن يحصل الفلسطينيون على ما قد يكونون قد قرأوه في نص «الخطة».

    ■ بالمناسبة، ما الأطراف التي يمكنها أن تطلق هذا المسار التفاوضى؟

    – أولًا الدول الـ5 دائمة العضوية في الأمم المتحدة (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، وثانيا الرباعية الدولية، وثالثا منظمة التحرير الفلسطينية ذاتها، بل إننى لا أستبعد أن تتبنى جامعة الدول العربية مثل هذا المطلب.. يمكن لأى منهم اقتراح فتح مسار تفاوضى.. واقتراحه في اتصالات بينية تنتج تفاهما أو تفاهمات، على أن تشمل هذه الاتصالات إسرائيل أيضًا (حكومة ومعارضة).

    ■ وإن لم ينجح كل ذلك؟

    – إذن يجب أن يتغير الطرح الفلسطينى، بل العربى، والاتجاه إلى تكريس الدولة الواحدة وانسحاب السلطة الفلسطينية، وأعتقد أن هناك توجها داخل السلطة الفلسطينية أيضًا، بوجود السلطة الفلسطينية واعتبار الأراضى الفلسطينية أراضى تحت الاحتلال، أي إعادة صفة «الدولة القائمة بالاحتلال» ومسؤوليات ذلك إلى إسرائيل.

    ■ ولكن بعض التقارير تحدثت عن قبول دول عربية خطة ترامب بصيغتها الحالية.

    – لم يصلنا ذلك بصفة مؤكدة، ولكن هناك أمرين مهمين، أولهما أن ثلاث دول عربية أرسلت سفراءها لحضور الحفل الأمريكى الإسرائيلى الخاص بإطلاق «الخطة»، وهذا الحضور له صفة فردية، أي إنه لا يمثل العرب، وثانيهما أن هناك انعقادا لمجلس وزراء الخارجية العربى يوم السبت أول فبراير، سوف يرشح عنه الكثير على ما أعتقد، وعلينا أن ننتظر لنرى.

    ■ هل ترى أن طبيعة الداخل الفلسطينى كان لها أثرها في خروج الخطة بهذا الشكل؟

    – نعم، لعب الانقسام الفلسطينى دورًا حاسمًا في تكريس الاستهانة بالفلسطينيين، كما لعبت نتائج «الربيع العربى» دورها في الاستهانة بالعرب. من ناحية أخرى، فإن إحدى مزايا إعلان «الخطة» كانت ضم صفوف الفلسطينيين وتنظيماتهم جميعا.. أرجو أن يظل هذا الاصطفاف قائمًا، وأن يتدعم ويصمد حتى يمكن للعالم أن يرى تعريفًا فلسطينيا محترمًا، أما إذا انفك هذا الاصطفاف مرة أخرى، فقل على مستقبل الفلسطينيين السلام.

    ■ كيف ترى استبعاد الأمم المتحدة من هذا التطور الجديد؟

    – استبعاد الأمم المتحدة لا يعنى استبعاد أو سقوط الشرعية الدولية، فهى قائمة بمقتضى النظام الدولى القائم، وكما تذكرين فإن اقتراحى يشمل دعوة الأمم المتحدة لرعاية عملية المفاوضات التي أقترحها مع الطراف الأخرى، طبعًا تعرفين أن إسرائيل تكره الأمم المتحدة وتكره كذلك ميثاقاتها وقراراتها، ولكن إسرائيل ليست كل العالم.

    ■ كنتَ شاهدًا على مفاوضات أوسلو في تسعينيات القرن الماضى، فهل تحب أن تُذكِّر القارئ بها؟

    – مفاوضات أوسلو كانت إسرائيلية فلسطينية مباشرة، لم يحضرها أحد بخلاف الطرفين، لا مصر ولا الولايات المتحدة. ورغم الانتقادات الكثيرة التي طالت المفاوضات، فإنها التي مكّنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من العودة إلى الأراضى الفلسطينية وغزة، دون ذلك لم تنفذ إسرائيل ما تضمنته المفاوضات، ولم تُمكِّن الفلسطينيين من أن ينتقلوا بأنفسهم نقلة جديدة إلى وضع جديد يُعد للدولة الفلسطينية.

    وكتبت في مذكراتى بالجزء الأول منها أن الرئيس مبارك وأنا كنا متفقين على أنه مادام الفلسطينيون يتفاوضون بأنفسهم فلا داعى للتدخل إلا إذا طلب الجانب الفلسطينى ذلك.

    ■ وهل يعنى إطلاق «الخطة» انتهاء ما آلت إليه مفاوضات أوسلو، ثم إذا كانت إسرائيل تحصل على كل ما تريد عن طريق واشنطن، فلماذا تقبل التفاوض؟

    – لقد طرح علىَّ هذا في سؤال سابق.. إسرائيل تحتاج الشرعية، والعقلاء فيها يفهمون ذلك، ليس كل الإسرائيليين نتنياهو، كما أن العالم به كثير من الدول المحترمة المتعقلة، وسوف يكون لهم موقف رصين على ما أعتقد. نعم الكل لا يريد معركة أو صدامًا مع أمريكا، والعالم العربى مثلهم، ومصر أيضًا، ولكننا ندعو إلى كلمة سواء وتسوية تنصف الفلسطينيين وتسمح لهم، وهم يستفيدون من الدعم المالى المقترح «50 مليار دولار في صورة سندات»، بأن يكون لهم قرار سيادى صادر من دولة ذات سيادة مكتملة الأركان، دولة قابلة للحياة «Viable».

    ■ ما توقعاتك لما سيحدث في فلسطين، هل يمكن أن تشهد انتفاضة جديدة؟

    – لو انطلقنا في مسار تفاوضى بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الدول الخمس الكبرى والرباعية الدولية وحضور مصر والأردن وعلى أساس وثيقة «الخطة»، إلى جانب وثيقة «المبادرة العربية»، فسوف يمكننا أن نتجنب مثل هذا الاحتمال.

    ■ في رأيك لماذا تخيرت واشنطن هذا الوقت بالتحديد للإعلان عن «الخطة» رغم الحديث عنها قبل شهور طويلة؟

    – ربما لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلى في الصعوبات التي يواجهها في الداخل، والمتمثلة في اتهامات الفساد، وكذلك لمساعدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

    ■ هل وضعت الإدارة الأمريكية الخطة بهذا الشكل لكى يرفضها الفلسطينيون؟ تحدثت إحدى الصحف الأمريكية عن أنها مقصودة لإظهار اهتمام إسرائيل بمبادرات السلام ورفض الفلسطينيين المطلق لها؟

    – لا هذه لهجة قديمة في الحديث عن الفلسطينيين، في وقت سابق كان يُقال عن الفلسطينيين إنهم لا يتركون فرصة للخسارة أو للرفض إلا انتهزوها وكلام من هذا القبيل، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، وواضح جدًا أن «الخطة» لا تعطى للفلسطينيين شيئًا، أو على الأحرى شيئًا كبيرًا، وبالتالى فالجهود جميعها إذا ما تضافرت من خلال مسار تفاوضى فورى، يُمكِّن من تقديم إضافة عادلة، فسوف يتحقق قدر من التوازن.

    ■ قام رئيس حكومة إسرائيل بزيارة روسيا بعد يوم واحد من إعلان «الخطة» لإطلاع موسكو عليها.. في رأيك لماذا روسيا تحديدًا؟

    – أرى أن هذه الزيارة هدفها إقناع روسيا بالخطة واختيار روسيا تحديدًا سببه أن موسكو لها وجود كبير في الشرق الأوسط، وموقفها من هذه المبادرة الأمريكية، المتمثلة في «الخطة» بقبولها أو رفضها له معنى وثقل كبير.

    ■ كيف ترى التكهنات التي كانت تتحدث عن تضمين سيناء في «خطة ترامب» قبل الإعلان عنها؟

    – بالفعل تردد الكثير من مثل هذه التكهنات، وفى الواقع كان الرد المصرى عليها عنيفًا جدًا وحاسمًا، وقضى على مثل تلك التكهنات منذ بدايتها.

  • وزير الخارجية الأمريكى يدعو الفلسطينيين طرح مقترح بديل لخطة ترامب للسلام

    دعا وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، الفلسطينيين الذين رفضوا خطة الولايات المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط إلى طرح مقترح بديل سيتمكن من كسب دعم إسرائيل.

    وذكر بومبيو للصحفيين، قبل سفره إلى بريطانيا ، أن بإمكان القيادة الفلسطينية التي رفضت قطعيا خطة البيت الأبيض “التقدم بمقترح مضاد تعتبره مناسبا”، مضيفا: “أعلم أن الإسرائيليين سوف يستعدون للجلوس حول طاولة المفاوضات على أساس الرؤية التى طرحها الرئيس دونالد ترامب”.

    ونقلت صحيفة ديلى ستار ، أن وزير الخارجية الأمريكية شدد على أن رفض خطة واشنطن للسلام جاء من قبل “نفس المنتقدين الذين كانوا فاشلين على مدى 70 عاما”.

    وفي مقابلة منفصلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، قال بومبيو إن الخطة الأمريكية تمهد أمام الفسلطينيين سبيلا واضحا نحو إقامة دولتهم بـ”شروط بسيطة في الواقع مثل وقف الإرهاب والاعتراف بالدولة اليهودية” واصفا ذلك “أمورا أساسية لسلام وازدهار المنطقة”.

    ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكى حذر الفلسطينيين من أن خطة واشنطن قد تصبح آخر فرصة لهم للحصول على دولتهم، قائلا إن خطة ترامب للسلام هى أول مقترح واقعى لتسوية النزاع يضم خريطة طريق وافق عليها الجانب الإسرائيلى.

    وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال أمس، إن المستهدف من خطة ترامب للسلام هو تصفية القضية الفلسطينية، وأضاف أن أى حل لا يستند إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائى وفق قرارات الشرعية الدولية، مرفوض جملة وتفصيلا، وذكر عريقات أن القيادة الفلسطينية ستتابع مع مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه من يريد تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية.

  • مقال للكاتب عبد الله السناوي بعنوان ” أوهام الاستخفاف فى صفقة ترامب”

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب عبد الله السناوي بعنوان ” أوهام الاستخفاف فى صفقة ترامب” جاءت على النحو الآتي :-

    لم تكن هناك أى مفاجآت فى خطة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن»، عند إعلانها رسميا تحت أضواء الكاميرات.
    كل ما أفصح عنه هو نفسه ما تسرب على مدى شهور طويلة فى الصحافة الإسرائيلية والأمريكية كبالونات اختبار لمدى جاهزية الفلسطينيين لتقبل ما قد يطرح عليهم عند المذبح الأخير.
    بلغة المسرح بدت الأجواء الاحتفالية فى البيت الأبيض أقرب إلى «مونودراما» هزلية، ممثل واحد يسرد الأحداث من وجهة نظره، يمدح نفسه باعتباره صانعا للتاريخ والسلام، ويتلقى تصفيقا متتاليا من الشخصيات التى حشدت فى قاعة الاحتفال وتتبنى المواقف نفسها.
    كان بجواره على منصة الاحتفال رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، كلاهما كال المديح للآخر، فـ«ترامب» صنع لإسرائيل ما لم يصنعه رئيس آخر، و«نتنياهو» رجل سلام خطا خطوة جبارة بالموافقة على صفقة تتبنى بالكامل وجهة نظر اليمين الإسرائيلى الذى يمثله!
    انتحر المنطق فى احتفالية البيت الأبيض وجرى الاستخفاف بأى حقوق فلسطينية وعربية إلى حدود غير مسبوقة.
    لم يكن هناك سلام ولا خطة سلام ولا أى صلة بأى سلام منصوص عليه فى القوانين والمرجعيات الدولية، ولا كان هناك شريك فلسطينى، ولا أى اعتبار للطرف الآخر فى الصفقة المفترضة.
    كان الغياب الفلسطينى حكما مسبقا بالإعدام على «صفقة القرن».
    فى ذلك الحفل بدا الرئيس الأمريكى، كما لو أنه فى محفل انتخابى، أراد أن يضفى على نفسه صفة «الرئيس القوى» القادر على اقتحام الأزمات الشائكة رغم أزمته الداخلية التى استدعت إجراءات عزله على خلفية اتهامه باستخدام منصبه لمقتضى مصالح شخصية وانتخابية.
    ألقت معركة عزل «ترامب» بظلالها على احتفالية البيت الأبيض، ليس لأنه سوف يعزل فعلا، فهذا مستبعد بالنظر إلى الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ، بقدر مدى تأثير المحاكمة على فرصه الانتخابية لتجديد ولايته فى الخريف المقبل.
    لأهداف انتخابية جرى استدعاء «صفقة القرن» إلى العلن، رغم عمق المعارضة الفلسطينية الجماعية للانخراط فيها، واعتبار القبول بها خيانة وطنية ــ وفق تعبير الرئيس الفلسطينى «محمود عباس».
    حاول «ترامب» باغتيال الجنرال الإيرانى «قاسم سليمانى» تأكيد صورة «الرئيس القوى»، غير أن التداعيات أفسدتها وجلبت اعتراضات عليها من داخل حزبه نفسه، لكنه استخدمها مجددا فى سياق استعراض خدماته لإسرائيل، التى تضمنت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإلغاء الاتفاق النووى الإيرانى والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورى المحتل.
    بالنسبة لرئيس مأزوم معاركه فى الداخل مفتوحة بدت هناك حاجة ملحة لشىء ما دراماتيكى فى معادلات الخارج يضفى عليه صفات القوة والقدرة على التصرف واتخاذ القرارات الصعبة وادعاء «صناعة السلام»!
    لم تكن هناك غير القضية الفلسطينية بطنا رخوة يضرب عليها دون توقع ردات فعل تضر بالمصالح الأمريكية فى العالم العربى.
    كان ذلك استخفافا يتجاوز كل ما جرى قبله من تنكيل بأى حقوق فلسطينية أو عربية.
    استخفاف إلى حد أنه يكاد لا يرى أن هناك بشرا يستحقون الحياة فى فلسطين، وأن هناك عالما عربيا خاض حروب متعاقبة لاكتساب حقه فى أوطان مستقلة، من بينها حرب (1948)، التى قال «ترامب» أنه كان يتوجب على العرب أن يعترفوا بإسرائيل الوليدة لا أن يهاجموها!
    خطة «ترامب» تقع فى (80) صفحة، موسعة وتفصيلية، الاطلاع التفصيلى عليها ربما يشير إلى الحجم المروع لذلك الاستخفاف.
    فيما يتعلق بما يحصده الإسرائيليون، فهو حاسم ومحدد وقاطع وإنفاذه عاجل، فالقدس غير المقسمة عاصمة أبدية لإِسرائيل، ومستوطنات الضفة الغربية تضم للدولة العبرية وغور الأردن يوضع تحت سيادتها.. وهكذا.
    وفيما يتعلق بما قد يحصل عليه الفلسطينيون، فالكلام عائم ومشروط بتنازلات محددة مثل نزع سلاح غزة والاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية وإنفاذه ممرحل على أربع سنوات والوعود الاقتصادية التى تدفع أغلب استحقاقاتها الدول الخليجية معلقة على تنفيذ الإملاءات.
    الخطة الإسرائيلية، التى أعلنها الرئيس الأمريكى ووضع عليها توقيعه، تستهدف حكما ذاتيا فلسطينيا محدودا يطلق عليه اسم دولة فى حدود (70%) من الضفة الغربية يرتبط بغزة فيما يشبه الكانتونات الممزقة، بلا اتصال جغرافى ولا سلاح ولا سيادة ولا قرار أمنى.
    إنه سلام الإذعان والقوة وتجريد الفلسطينيين من أى حقوق منصوص عليها فى القوانين والقرارات الدولية، ومن بينها حق العودة.
    وفق خطة «ترامب» فالدولة الفلسطينية افتراضية، مسخ دولة.
    كل شىء لإسرائيل ولا شىء للفلسطينيين.
    من مفارقات ما حدث فى البيت الأبيض أن رجلا بمواصفات «نتنياهو» يتحدث عن «السلام» وهو يقصد «الاستسلام»، وعن «الطريق الواقعى لسلام مستدام» وهو يقصد الرؤية الصهيونية بكامل حذافيرها، وعن «اللحظة التاريخية» وهو يقصد «تصفية القضية الفلسطينية».
    كان ذلك انتهاكا مفرطا لحرمة الألفاظ والمعانى.
    مساء نفس اليوم كشف «نتنياهو» عن توجهه لاستصدار تشريع جديد خلال ساعات يفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن ويضم الكتلة الاستيطانية الأكبر فى الضفة الغربية دون انتظار لتفاوض تحدث عنه «ترامب» فى خطابه الاستعراضى.
    كان إعلان الصفقة، قبيل الانتخابات الإسرائيلية بأسابيع قليلة، داعيا للتساؤل داخل إسرائيل نفسها عن مغزى التوقيت، فـ«السماء لن تنطبق على الأرض» إذا ما تأجل إعلانها إلى ما بعد الانتخابات فى مارس المقبل حسب تعبير «افيجادور ليبرمان» وزير الخارجية والدفاع سابقا.
    بدا ذلك دعما سياسيا لـ«نتنياهو»، المهدد بالسجن على خلفية اتهامه فى قضايا احتيال وفساد.
    فى احتفالية واشنطن وقف «نتنياهو» تحت الكاميرات بجوار «ترامب» والسعادة تغمر وجهه، كأنه تلقى طوق إنقاذ قبل الغرق فى بحر الظلمات.
    كانت دعوة «بينى جانتس» زعيم لائحة «ازرق وأبيض» المنافس الرئيسى للائحة «الليكود» فى الانتخابات الإسرائيلية إلى البيت الأبيض نوعا من التغطية على ذلك الدعم الانتخابى لـ«نتنياهو».
    اجتمع بهما «ترامب» بالتعاقب، لكن الحظوة نالها «نتنياهو» وحده.
    لم يكن هناك فارق يعتد به بين المتنافسين الإسرائيليين، فكلاهما يؤيد الصفقة ويتحمس لها ويرى أنه الأجدر بإنفاذها على الأرض.
    فى التقدير النسبى لدوافع إعلان الخطة الآن فإن اعتبارات «ترامب» الانتخابية تأتى أولا، تليها اعتبارات «نتنياهو» حليفه الأوثق دون وضع الفلسطينيين والعرب فى أى اعتبار.
    هناك إجماع فلسطينى على رفض صفقة «ترامب»، وصفت بـ«صفعة القرن» و«عار القرن» و«احتيال القرن»، وترددت بصورة غير مسبوقة دعوات التحلل من اتفاقية «أوسلو» التى أنشئت على أساسها السلطة الفلسطينية.
    فكرة التحلل من «أوسلو» ليست جديدة، طرحت على الدوام فى كواليس السياسة الفلسطينية.
    لوح «محمود عباس» بالتخلى عن «أوسلو» فى خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن بدا أن هناك من يعارض هذه الخطوة داخل حركة «فتح»، التى يخشى بعض أقطابها أن يعقب حل السلطة الفلسطينية انقلاب داخلى إسرائيلى حتى تستمر بوجوه جديدة.
    ذلك يفسر ما دعا إليه «عباس» فى الخطاب، الذى ألقاه بذات مساء احتفالية واشنطن، بالبدء فى اتخاذ إجراءات تغيير الدور الوظيفى للسلطة الفلسطينية.
    المقصود التوقف عن التنسيق الأمنى والامتناع عن لعب أى دور وظيفى يكرس الاحتلال ويخدم أغراضه بأقل التكاليف الإسرائيلية.
    بأى مراجعة للأدبيات السياسية الفلسطينية والعربية بعد اتفاقية «أوسلو» فقد كان ذلك الدور جوهر الانتقادات التى وجهت إليها، عندما يتبناها الرجل الذى يوصف بـ«عراب أوسلو» فالمعنى أنه لم يتبقَ منها سوى خرق سياسية ينبغى التخلص منها فى أقرب سلة مهملات.
    هذا هو الرد الوحيد على صفقة «ترامب» مشفوعا بإنهاء الانقسام الفلسطينى وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والعودة مجددا إلى انتفاضات الغضب داخل الأراضى المحتلة.

  • ترامب ينشر خريطة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وفق “صفقة القرن”

    نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خريطة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وفق خطة السلام لتسوية الصراع في الشرق الأوسط والتي أعلنها اليوم الثلاثاء.

    وتتضمن “خطة السلام”، المعروفة باسم “صفقة القرن”، دولة فلسطينية مقسومة إلى جزئين، مكونة من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، يربط بينها نفق يمر أسفل أراضي دولة إسرائيل، تضم منطقة غور الأردن.

    وتوضح هذه الخريطة النية في توسيع أراضي قطاع غزة بإضافة منطقتين كبيرتين على الحدود المصرية.

    كما تشير هذه الخريطة إلى أن “صفقة القرن” لا تنص على نقل أي من الفلسطينيين والإسرائيليين من أماكن إقامتهم الحالية.

  • ترامب يشكر عمان والبحرين والإمارات على مساعدتهم في إتمام “صفقة القرن”

    أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن شكره لرئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولدول عمان والبحرين والإمارات لمساعدة الولايات المتحدة في رؤية “صفقة القرن”، وإرسال سفرائهم لحضور كلمته اليوم في البيت الأبيض.

    وقال ترامب، في كلمة بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء، “أشكر نتنياهو بشكل خاص، وعمان والبحرين والإمارات لمساعدتنا وإرسال سفرائهم للحضور اليوم”.

    وأضاف “إسرائيل ستعمل مع شخص رائع وهو ملك الأردن”.

    جاء ذلك في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء تضمنت تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”.

    وأكد أن “الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بدلاً من أولئك الذين يستغلون وضعهم من أجل نشر العنف والإرهاب”.

    وتابع قائلا “إذا لم نقدم شيئا تاريخيا للفلسطينيين لن يكون هذا الاتفاق عادلاً”.

    وذكر ترامب أنه “قال للرئيس الفلسطيني إنه إذا اختار السلام فإن أمريكا وغيرها من الدول ستكون على أهبة الاستعداد للمساعدة”.

    وأضاف “قلت لعباس إن الأراضي المخصصة لدولته الجديدة ستبقى مفتوحة ولن يحدث فيها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات”.

    وتابع “الرؤية الأمريكية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي”.

    بدوره، أعرب نتنياهو، عن شكره لحضور سفراء عمان والبحرين والإمارات في البيت الأبيض خلال إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفاصيل “خطة أمريكا للسلام” في الشرق الأوسط.

    وقال نتنياهو، “يا لها من سعادة أن نرى سفراء عمان والإمارات والبحرين معنا هنا”.

  • ترامب مغازلا الفلسطينيين: 50 مليار دولار ومليون فرصة عمل ستوفرهما خطة السلام

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن مثلما فعل الكثير للإسرائيليين، سأفعل أيضا الكثير من أجل الفلسطينيين وإلا لن أكون منصفاً، موضحاً أن اتفاق اليوم هو فرصة للفلسطينيين وربما هى أخر فرصة، معللاً ذلك بأنه لن يكون هناك فريق مثل الموجود حالياً يحب الولايات المتحدة وإسرائيل وأذكياء.

    وتابع دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن الولايات لمتحدة لن تسمح بتعرض أمن إسرائيل للخطر، وأريد أن يكون الاتفاق مفيداً للفلسطينيين، مشيراً إلى أن صياغة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مهمة صعبة ومعقدة.

    وتابع الرئيس الأمريكي، أنه لن يوجد فلسطينى أو إسرائيلى سيقتلع من بيته، كما أن خطة السلام تضاعف الأراضى الفلسطينية، وتوفر 50 مليار دولار، وكل دولة تريد تحقيق ذلك، وسيكون هناك دعم كبير من دول الجوار وسيتم توفير مليون وظيفة ومعدل الفقر سيتقلص إلى النصف وستوفر الفرص للشعب الفلسطينى.

  • ترامب خلال مؤتمر خطته للسلام: ستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال المؤتمر الصحفى الذى يعرض فيه خطته للسلام، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى “نتنياهو” اتخذ خطوة عملاقة نحو السلام بالأمس، مؤكدا أنه أخبرنه باستعداده لدعم هذه الرؤية، وجعلها أساسا لمفاوضات المباشرة بين الطرفين، والجينرال بينيانس دعم هذه الرؤية من أجل أن تحدث هذه الإنفراجة الكبرى فى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، كذلك وعلى غرار هذا، لدينا وضع يجب أن نتعامل وهو هدر الذى يحدث فى ذلك الوقت والشعب الإسرائيلى يريد السلام بأى طريقة

    وأضاف ترامب: هذه أول مرة إسرائيل تنشر خريطة تتحدث عن الأراضى التى ستقدمها مقابل تحقيق السلام، هذه خطوة غير مسبوقة وتطور كبير رئيس الوزراء الإسرائيلى شكرا كثيرا على هذه الخطوة الشجاعة، ولدينا الكثير من الأقوياء شكرا على هذه الجهود حتى يكون هذا الاعتراف قابل للتحقيق، نقوم على عمل وجود دولة فلسطينية، تحت هذه الرؤية ستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل.

  • ترامب: أنا صانع الصفقات.. وسأوفر لإسرائيل وفلسطين حلول تكتيكية دقيقة

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن الشعب الفلسطينى يستحق حياة أفضل بكثير، وخاصة أنه وقع ضحية الإرهاب والفقر والمتطرفين من مستخدى الكراهية، مشيرًا إلى أنه بحث عن مسار بناء فى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، وقال خلال مؤتمر صحفى، لإعلان خطة السلام، إن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكبر تحدى على الإطلاق، وخاصة بعد الإخفاق الزريع للإدارات السابقة، مستطردًا:”ولكننى لم انتخب لابتعد عن المشكلات الكبرى”.

    وأوضح أن مسار السلام سيكون بناء لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، من خلال رؤية من أجل السلام مختلفة بشكل جوهرى عن السابق ترتكز إلى تفاصيل وأطر ومفاهيم مختلفة.

    وواصل: “أنا فى خبرتى صانع للصفقات وأعرف أننا نحتاج لإصلاحات مختلفة، ومقترحنا يوفر حلول تكتيكية دقيقة لجعل إسرائيل وفلسطين، والمنطقة تنعم بأمان وأكثر ازدهارًا ورؤيتى توفر فرصة ليكسب فيها الجميع، وإسرائيل قطعت خطوة جبارة فى اتجاه السلام”.

  • ترامب: قدمت الكثير لإسرائيل من خلال الاعتراف بسيادتها على القدس والجولان

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه قدم الكثير لإسرائيل من خلال الاعتراف بسيادتها على القدس والجولان، مضيفا أن خطة السلام فى الشرق الأوسط تقدم حل دولتين واقعيا، مؤكدا ان القدس ستبقى العاصمة غير المقسمة لإسرائيل.

    وأضاف ترامب خلال كلمته، أن الخروج من الاتفاق النووى مع إيران يشكل أهم إنجازاتى، مضيفا أنه يريد من هذه الخطة أن توفر للفلسطينيين فرصة تاريخية فى إنشاء دولتهم، مؤكدا: سننشئ لجنة مع إسرائيل لجعل خريطة السلام واقعية، واتفاق اليوم فرصة تاريخية للفلسطينيين لصنع السلام، ولن نطلب من إسرائيل تقديم تنازلات تلحق الأذى بأمنها.

    وكان القيادى فى حركة فتح، عزام الأحمد، قد قال  اليوم الثلاثاء، إن ممثلين عن حركة حماس، سيشاركون فى اجتماع القيادة الفلسطينية الذى دعا إليه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لبحث آليات الرد على خطة السلام التى سيعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى وقت لاحق اليوم، وقال عزام الأحمد، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية: “دعونا حركة حماس لحضور اجتماع القيادة الطارئ، وسيحضرون الاجتماع”.

    وطالبت الحكومة الفلسطينية، أمس الاثنين، المجتمع الدولى، بمقاطعة الخطة الأمريكية المرتقبة لحل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى التى لطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم لها ويرون أنها منحازة إلى إسرائيل.

    وكان الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، دعا القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، يبدأ قبل ساعة من التوقيت المخطط لنشر الولايات المتحدة خطة “صفقة القرن” ، حسبما نشرت روسيا .

    وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، رفضه لما يسمى “صفقة القرن” واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولى ألا يكون شريكا فى هذه الصفقة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وقال أشتية، خلال جلسة الحكومة الـ 40 فى رام الله، أمس الاثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن هذه الصفقة أداة لتلبية رغبات سلطات الاحتلال، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.

    من جهته أعلن السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، السبت المقبل، وقال السفير حسام زكى إن المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية طلبت اليوم الثلاثاء عقد هذا الاجتماع بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطينى وبحث ما يسمى بصفقة القرن التي من المنتظر أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية .

    وطلبت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس السبت المقبل، وصرح مصدر دبلوماسى عربى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، بأن طلب عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطينى وبحث ما يسمى بصفقة القرن التي من المنتظر أن يعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم بشأن القضية الفلسطينية .

زر الذهاب إلى الأعلى