تركيا

  • الرئاسة التركية تتراجع: مستعدون للتفاوض لتقاسم ثروات البحر المتوسط

    زعمت الرئاسة التركية، اليوم الخميس، ان إرسال قوات إلى ليبيا جزء من الاتفاقية الأمنية بين البلدين.

    وأبدت الرئاسة التركية بحسب العربية، استعدادها للتفاوض لتقاسم ثروات البحر المتوسط.

    وأثار الاتفاق “المشبوه” الذى وقعه رجب طيب أردوغان ، وفايز السراج تحت مسمى ترسيم حدود مناطق النفوذ فى المتوسط ردود فعل دولية غاضبة ، بسبب ما اعتبرته الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية، انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية ، وتعد صارخ على سيادة الدول شرق البحر المتوسط.

    وأكد فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي، أن الجيش الليبي لن يسمح لتركيا وغيرها، بنهب ثروات الليبيين ومقدرات البلاد، تحت غطاء الاتفاقية الأمنية والبحرية غير الدستورية التي وقعها رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.

  • مجلس الشيوخ الأمريكى يصوت لصالح فرض عقوبات على تركيا

    أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها أن مجلس الشيوخ الأمريكى يصوت لصالح فرض عقوبات على تركيا.

    وكانت منصات تركية معارضة ذكرت أن وكالة الأنباء التركية «ميزوبوتاميا» تلقت رسالة من أحد المحتجزين فى سجن إيلازغ شديد الحراسة، كشف فيها عن انتهاكات حقوق الإنسان داخل سجون تركيا فى عهد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وفضح خلالها تعنت إدارات السجون فى المعاملة مع المشاكل الصحية للمسجونين على خلفية سياسية.

  • لجنة برلمانية ليبية: تصريحات أردوغان بإرسال قوات تركية غزو لأراضينا

    أعربت لجنة الشؤون الخارجية بـ مجلس النواب الليبى، عن استنكارها الشديد لتصريحات الرئيس التركى وتهديده بإرسال قوات تركية إلى ليبيا.

    وقالت اللجنة، في بيان صحفى لها إنها تعتبر توقيع مذكرة التفاهم الأمنية مع حكومة الوفاق هو مقدمة لغزو الأراضى الليبية، بغرض الاستحواذ على ثرواتها والحصول على موطأ قدم جنوب المتوسط لتنفيذ أجندات الحكومة التركية، مؤكدة أن ذلك يعد انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وتدخل سافر فى دولة مستقلة وعضو فى الأمم المتحدة وعودة لسياسات استعمارية ترفضها المواثيق والعهود الدولية.

    ودعت اللجنة مجلس الأمن والجامعة العربية والمجتمع الدولى إلى اتخاذ موقف حاسم من هذه التهديدات، مناشدة الشعب الليبى للتوحد ونبذ الخلافات وتغليب الصالح العام.

  • #السراج_خاين_ليبيا يتصدر موقع تويتر .. ونشطاء يفضحون علاقته المشبوهة مع تركيا

    تصدر هاشتاج “السراج خاين ليبيا”، ترند تويتر خلال الساعات القليلة، حيث حرص المشاركون فى الترند على فضح علاقته المشبوهة مع تركيا.

    وقال أحد المغردين، إن تركيا تريد نشر الإرهاب في ربوع ليبيا، وتمول من أجل فتح أماكن مخصصة لبيع الأسلحة، فيما أكد آخر، أن أفكار السراج الخائن وأردوغان القرد يحولان المنطقة إلى خراب.

    وكان رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان الليبى طلال الميهوب، الاتفاق الأمنى بين فايز السراج رئيس “حكومة الوفاق “، والرئيس التركى أردوغان، بأنه لا قيمة له ، ومجرد حبر على ورق، مشيرا إلى أنه لن يعتمده أو يصدق عليه البرلمان المنتخب من جموع الشعب الليبى.

  • أردوغان : من حق تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا

    في تحدٍ جديد للجيش الوطني الليبي، ادعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه من حق تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في حال تمت دعوتها من الشعب الليبي، مشيرا إلى أنه يخطط لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الأوضاع في ليبيا.

    وأضاف أردوغان اليوم الاثنين في مقابلة مع قناة “تي أر تي” التركية “في حال دعانا الشعب الليبي فيحق لنا إرسال قوات عسكرية إلى هذا البلد”، مضيفا “طلبت عقد لقاء مع الرئيس الروسي بوتين لبحث الأوضاع في ليبيا، قبل اللقاء المقرر في الثامن من الشهر المقبل، وقد يتم ذلك خلال الفترة القادمة، لأنني لا أريد أن تصبح ليبيا سوريا ثانية”.

    وتابع أردوغان بأن تركيا “أثبتت عبر مذكرة التفاهم مع ليبيا تصميمها على حماية حقوقها المنبثقة عن القانون الدولي”.

    وقال: “هناك منزعجون من مذكرة التفاهم مع ليبيا داخل تركيا خارجها. لكن تركيا استخدمت حقها النابع من القانون الدولي فيما يتعلق بالمذكرة”.

    ومن ناحية أخرى أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يعتزم شراء سفينة تنقيب ثالثة للمواصلة أعمال التنقيب في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن أنقرة ستواصل هذه الأعمال حتى البحر الأسود والمياه الدولية.

  • تركيا تبتز الغرب وترحل 11 إرهابيًا إلى فرنسا

    أعلنت وزارة الداخلية التركية اليوم، ترحيل مقاتلين أجانب منتمين لتنظيم إرهابي، ويحملون الجنسية الفرنسية إلى بلادهم.

     وأوضحت الوزارة في بيان لها نشرته وكالات الأنباء، أن عمليات ترحيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم مستمرة.

     وأضاف البيان أن السلطات التركية “رحّلت في هذا الإطار 11 إرهابيا أجنبيا يحمل الجنسية الفرنسية”.

     وسبق لمتحدث وزارة الداخلية التركية إسماعيل جاتاكلي أن أعلن، في 11 نوفمبر الماضي، بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم.

     وقال وقتها إن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب الذين أُلقِي القبض عليهم، إلى بلدانهم، حتى إن كانت تلك الدول قد أسقطت عنهم الجنسية.

  • تركيا فى المركز قبل الأخير بمؤشر العدالة الاجتماعية.. والسبب سياسات أردوغان

    قادت سياسات الدكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، وحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا ، الأتراك إلى الهاوية والتدني فى كافة المستويات، حيث احتلت تركيا المرتبة الـ40، من أصل 41 دولة فى مؤشر العدالة والاجتماعية، الذى أعدته مؤسسة برتلسمان الألمانية.

    ويغطى المؤشر دول الاتحاد الأوروبي ودول منطقة التعاون الاقتصادى والتنمية مع دول الاتحاد، وبحسب ما نشرته شبكة دويتش فيله الألمانية فى تقرير على نسختها التركية، فإن المؤشر الذى أعدته المؤسسة صنف الدول وفقًا لمعايير آخرى فرعية، حيث جاءت تركيا فى الترتيب 31 في منع الفقر، والترتيب الـ 41 والأخير من ناحية فرص التعليم العادلة، والترتيب الـ 37 من ناحية الوصول إلى سوق العمل، والترتيب 39 من ناحية عدم التمييز والمشاركة فى الحياة الإجتماعية، والترتيب 18 من ناحية العدالة بين الأجيال والترتيب 36 من ناحية الرعاية الصحية.

    بينما احتلت أيسلندا المركز الأول في مؤشر العدالة الاجتماعية كما في السنوات السابقة. جاءها بعدها دول إسكندنافية أخرى مثل النرويج والدنمارك وفنلندا والسويد. احتلت ألمانيا المرتبة العاشرة في المؤشر ، بعد هولندا وسلوفينيا وتشيكيا ونيوزيلندا.

  • كندا تلقى القبض على رجل احتجزته تركيا بتهمة الانضمام لتنظيم داعش

    قالت الشرطة الكندية، أمس الجمعة، إنها ألقت القبض على رجل كانت السلطات التركية احتجزته فى السابق بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابى

    وذكرت الشرطة فى بيان، أن إيكار ماو، 22 عاما، وهو من مدينة جويلف فى إقليم أونتاريو، متهم بالمشاركة فى نشاط تنظيم إرهابى ومغادرة كندا للانضمام إلى التنظيم.

    وقالت لويز سافار، المتحدثة باسم شرطة الخيالة الملكية الكندية، إن المتهم مثُل أمام محكمة أمس الجمعة، مشيرة إلى أن تحقيق الشرطة الذى قاد إلى إلقاء القبض عليه بدأ يوم 11 يوليو الماضى، وأُجرى بناء على بلاغ من مصدر لم تكشف عنه.

    وأوضحت المتحدثة أن السلطات التركية ألقت القبض على ماو، ووجهت إليه اتهامات واحتجزته حتى عُقدت جلسة استماع مشيرة إلى أنه لم يَصُدر بحقه حكم بالإدانة فى تركيا، وأضافت أن ماو عاد إلى كندا يوم 19 أكتوبر.

  • “الرئاسي الليبي”: السراج لا يملك صلاحية إقرار الاتفاقية البحرية مع تركيا

    أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فتحي المجبري، أن رئيس الوزراء الليبي فايز السراج لا يملك أي صلاحية لإقرار الاتفاقية الأخيرة مع تركيا.
    أفادت بذلك فضائية “سكاي نيوز عربية”، في خبر عاجل منذ قليل.
    جدير بالذكر أن حكومة السراج الليبية وقعت اتفاقية ترسيم حدود بحرية مع تركيا.
  • رئيس الحكومة الليبية المؤقتة: المذكرة بين تركيا والسراج باطلة

    قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني: إن المذكرة بين تركيا وفايز السراج باطلة، مضيفا أنه لا يحق للسراج توقيع اتفاقية غير معتمدة من البرلمان.
    وأضاف الثني، خلال تصريحات نقلتها فضائية “الحدث”، اليوم الخميس، أنه ما لم تغير تركيا غطرستها سيتم مواجهتها بالصد.
  • حزب الشعب الجمهوري: إفلاس تركيا في 2021

    توقع حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أن يشهد عام 2021 إفلاس تركيا، معللا ذلك بارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
    وقال أيكوت أردجدو نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى في بيان نشرته اليوم الخميس صحيفة “يني شفيق” المحلية إنه “يتوقع إفلاس بلاده السنوات المقبلة، مؤكدا أن عام 2020 سيكون عام الصلح مع المفلسين وعام 2021 سيكون عام الإفلاس”.
    وتطرق أردجدو للوضع الاقتصادي في تركيا، موضحا أن الحزب يعمل من أجل إيجاد حل للأزمة الاقتصادية الموجود في تركيا.
    وفي السياق ذاته عرض نائب رئيس الشعب الجمهوري التركي دراسة توضح أرقام البطالة وأبعادها جاء فيها أن واحد من كل أربعة شباب أتراك عاطل عن العمل، وقال إن البطالة بين الشباب ارتفعت 5.4 نقطة خلال عام، لافتا إلى أن عدد العاطلين عن العمل يبلغ 7 ملايين و724 ألف تركي. 
    واقترح حزب الشعب الجمهورى التركى خطة من 4 مراحل للخروج من هذا الموقف.
  • البرلمان التركي يصوت على اتفاق ليبيا بين أردوغان والسراج اليوم

    قال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن برلمان بلاده سوف يصوت على الاتفاقية الأمنية بين ليبيا وتركيا اليوم الخميس.

    وأضاف أوقطاي نائب الرئيس التركى: “برلماننا سيصوت اليوم على الاتفاقية التاريخية بين تركيا وليبيا وبذلك سينتصر السلام في شرق المتوسط، وستفوز الأخوة التركية- الليبية”.

  • قبرص: الاتحاد الأوروبي يراقب جرائم تركيا في المنطقة الاقتصادية

    أثار وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبس مسألة الانتهاكات التركية المتصاعدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده، وذلك في مداخلاته خلال انعقاد مجلس وزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي مؤخرًا في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب الجرائم التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده.
    وقال لاكوتريبس -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القبرصية “سي إن إيه”، اليوم الخميس: “إن نائب وزير الخارجية اليوناني يراسيموس توماس أثار أيضًا خلال مجلس الطاقة مسألة توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبي لمذكرتيّ التفاهم مع تركيا اتصالًا بالتعاون العسكري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، التي أعلن عنها المسؤولون الأتراك، وأوضح أن هذا الأمر يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وإننا بالطبع عبرنا عن تضامننا مع اليونان تمامًا كما فعلت المفوضية الأوروبية”.
    وأشار لاكوتريبس إلى أن “هذا الحدث أتاح لنا الفرصة لإطلاع المجلس عن الانتهاكات التركية المتصاعدة الأخيرة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وكيف أن هذا ينتهك الحقوق السيادية لبلادنا”.
    وأضاف وزير الطاقة القبرصي أن مفوض الاتحاد الأوروبي كادري سيمسون أعرب من جانبه أيضًا عن تضامن أوروبا مع قبرص واليونان.. مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيراقب هذه الجرائم التركية عن كثب”.
    جدير بالذكر أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة، فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها.
    كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن، وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري وانتهت دون التوصل إلى حل.
  • وزيرا خارجية مصر وفرنسا يؤكدان عدم مشروعية اتفاق تركيا والسراج

    أجري وزير الخارجية سامح شكرى، مساء اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفياً مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان تم خلاله استعراض مختلف أوجه العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.

    تناول الوزيران مجالات التعاون بين مصر وفرنسا، على ضوء العلاقات القوية بين البلدين التى تستند إلى أسس صلبة، واتفقا على أهمية استمرار التشاور والتنسيق وتبادل الزيارات والعمل نحو مزيد من تطوير آفاق التعاون فى كافة المجالات، لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

    كما أعرب الوزير شكرى عن تعازيه فى ضحايا تصادم مروحيتين فرنسيتين أثناء مهمة عسكرية لمكافحة الإرهاب فى مالى مؤخراً، مؤكداً تضامُن مصر مع فرنسا فى هذا المصاب الأليم.

    واستعرض الوزيران تطورات الأوضاع فى منطقة شرق المتوسط وما تتسم به من اضطراب وعدم استقرار؛ وتناولا تطورات الأوضاع فى ليبيا، حيث اتفقا على عدم مشروعية توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبى لمذكرتيّ التفاهم مع تركيا اتصالًا بالتعاون العسكري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، نظرا لتجاوز ذلك للصلاحيات المقررة فى اتفاق الصخيرات وانتهاك مذكرتيّ التفاهم لقواعد القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن بشأن حظر السلاح إلى ليبيا.

    توافق الوزيران على أهمية استمرار العمل فى إطار مسار برلين للتوصل إلى إطار سياسي شامل لتسوية الأزمة الليبية يعالج كافة مكامن الخلل الراهنة والعمل على دعم مؤسسات الدولة وصلاحيات مجلس النواب باعتباره المجلس التشريعى المنتخب، واتخاذ موقف حازم اتصالًا بمواجهة الميليشيات والجماعات الارهابية وانهاء الصراع العسكرى وتفعيل المسار السياسى وصولًا إلى عقد انتخابات حرة.

    وقد وجّه الوزير لودريان الدعوة للوزير سامح شكرى لزيارة فرنسا خلال الأسابيع القادمة لاستمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على اتمام الزيارة خلال يناير 2020.

  • المتحدث باسم الجيش الليبى: سنحارب بكل قوة اتفاق “تركيا والسراج”

    أكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، أن الجيش الوطنى سيحارب بكل قوة الاتفاق الذي عقده السراج مع تركيا، والذى يهدد الثروات الليبية.

    وقال المسمارى، خلال مؤتمر صحفى، : “معركتنا ضد الأطماع التركية فى ثروات ليبيا، والجيش الوطنى الليبى يحرز تقدما فى منطقة العزيزية”.

    وأوضح أن الجيش الوطني الليبى يواصل عملياته فى شرق البلاد، مضيفًا: “قمنا باتخاذ الترتيبات اللازمة من أجل إعادة هيكلة بعض الوحدات في الغرب”.

  • الاتحاد الأوروبي يطالب تركيا بتسليم نسخة من مذكرة التفاهم مع ليبيا

    تدخل الاتحاد الأوروبي، اليوم، في أزمة مذكرة التفاهم الموقعة بين أدروغان والسراج، وطالب الطرفين بتسليمه نسخة من مذكرة التفاهم التي تم إعلام التوقيع عنها.

    وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يتضامن بشكل كامل مع اليونان وقبرص فيما يخص الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها تركيا شرق المتوسط، بما في ذلك في بحر إيجة، مطالبا تركيا أن تحترم سيادة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

    وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي، أن مذكرة التفاهم الثنائية بين تركيا وليبيا الموقعة بتاريخ 27 نوفمبر 2019 حول تعيين الحدود البحرية لم يتم نشرها للعلن. ما زالت هناك حاجة إلى توضيحات حول محتواها، ونحن نتوقع تسليم نص المذكرة للاتحاد الأوروبي دون أي تأخير.

    وختم البيان بالتأكيد على ضرورة احترام القوانين البحرية ومبادئ حسن الجوار والمناطق البحرية لجميع البلدان الساحلية المتجاورة.

    وعبرت مصر واليونان وقبرص عن رفضهم لهذه المذكرة، وأجرت القاهرة سلسلة تحركات دبلوماسية لوقف انتهاك أردوغان سيادة الأراضي الليبية بذريعة التفاهم مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.

  • القيادة العامة للجيش الليبى: تركيا طرفًا مباشرًا يهدد مصالح الشعب الليبى

    أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية رفضها القاطع للاتفاقيات البحرية والأمنية التى وقعها السراج مع النظام التركى، مطالبة بتدخل مجلس الأمن ودول حوض المتوسط لمواجهة المخططات التركية وإحباطها وكبح جماحها في استعادة نفوذها المدمر بالمنطقة زمن الدول العثمانية.

    ولفتت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إلى أن تركيا باتت طرفاً مباشراً مهدداً لمصالح الشعب الليبى فى قيام الدولة وفى أمنه واستقراره بدعمها للإرهاب والجريمة بتهريب كافة أنواع الأسلحة والتقنيات العسكرية الحديثة لصالح المجموعات الإرهابية والمليشيات المسلحة، بالإضافة لتهديد تركيا لمصالح دول المنطقة من خلال محاولتها السيطرة على مقدرات ما يعرف بالمنطقة الاقتصادية بحوض البحر الأبيض المتوسط الغنية بالثروات ما بعد المياه الإقليمية الليبية بما يدخل المنطقة فى صراع مصالح إقليمية لمواجهة الأطماع التركية وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين .

    لفتت قيادة الجيش الليبى إلى أن حكومة الوفاق لا تمتلك حق توقيع الاتفاقيات بما يجعل مثل هذه الاتفاقيات والتفاهمات باطلة، ولا تنتج أى أثر فى مواجهة الدولة الليبية، لافتة إلى أن هذه الخطوة التى اتخذتها الحكومة التركية وحكومة السراج خطوة عدائية تهدد السلم والأمن الدوليين والملاحة البحرية، كما تؤثر بشكل مباشر على مصالح دول حوض البحر الأبيض المتوسط وتنافي القوانين والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار بين الدول والمجتمعات الإنسانية.

    أكدت القيادة العامة محاولة تركيا توسعة نفوذها بالمنطقة تحقيقاً لأطماعها فى السيطرة على أهم خطوط النقل البحرى الذى يتحكم فى التجارة الدولية وكذلك سيطرتها على منطقة جنوب أوروبا، مستغلة الموت الذهنى السريرى لحكومة السراج وشللها التام وانهيارها أمام الجيش الليبي في منطقة العمليات الغربية على تخوم العاصمة،وكذلك سيطرة المليشيات الإرهابية والإجرامية على طرابلس والمدعومة عسكرياً وسياسياً وإعلامياً من تركيا، مما جعل الدولة التركية تتحكم بالمشهد بطرابلس وتُسخر حكومة السراج لتحقيق مطامعها بالمنطقة معتقدة أنها ستصل لتحقيق أحلامها في إعادة الاحتلال العثماني من جد

  • وزير الخارجية لـ”غسان سلامة”: اتفاق السراج مع تركيا سيعطل العملية السياسية

    أجرى وزير الخارجية سامح شكرى أمس، اتصالاً بـ المبعوث الأممي لليبيا الدكتور غسان سلامة حيث تباحثا فى التطورات الخاصة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة نحو إنجاح “عملية برلين” لتأمين الحل السياسي لاستعادة الاستقرار على الساحة الليبية.

    أكد وزير الخارجية – بحسب بيان صحفى للوزارة – دعم مصر الكامل لسلامة في مهمته والحرص على نجاحها، وشدد شكري على أهمية الحيلولة دون إعاقة العملية السياسية فى المرحلة القادمة بأي شكل من الأشكال من قبل أطراف على الساحة الليبية أو خارجها، وأكد على سبيل التحديد أن الاتفاقين اللذين وقعهما فايز السراج رغم عدم امتلاكه للصلاحيات اللازمة مع تركيا إنما من شأنهما تعميق الخلاف بين الليبيين، ومن ثم تعطيل العملية السياسية، وذلك في وقت بدأ يتشكل توافق دولي حول كيفية مساعدة الأخوة الليبيين على الخروج من الأزمة الحالية.

    واتفق الجانبان على تكثيف التواصل فيما بينهما وصولاً إلى إنهاء الأزمة الليبية تحقيقاً لمصالح الشعب الليبي.

  • واشنطن تحذر رعاياها فى تركيا من احتمال حدوث عمليات ارهابية بالأماكن السياحية

    ذكرت صحيفة “جمهوريت” التركية أن السفارة الأمريكية في أنقرة قامت بإرسال بريد الكتروني لمواطنيها في تركيا لتحذيرهم من احتمال حدوث هجمات ارهابية ، مؤكدة أن خطر الجماعات المتطرفة لا يزال قائما ، مشيرة الي ضرورة زيادة التدابير الأمنية خلال موسم العطلات.

    وذكرت الصحيفة ، أن السفارة الأمريكية بواشنطن أكدت فىى الوقت الذى تعيش فيه أوروبا ويلات هجمات الجماعات المتطرفة، أوضح التحذير أن خطر قيام عمليات داخل تركيا من قبل الجماعات الإرهابية مستمرا، وخاصة في المناطق السياحية، ومراكز التسوق ،والمطارات، والنوادي الليلية والمطاعم ودور العبادة ،وأماكن تمركز السياح الأجانب”.

    كما تضمنت رسالة الولايات المتحدة الأمريكية لمواطنيها أيضا ضرورة توخي الحذر عند الذهاب للأماكن المزدحمة، مع إتخاذ التدابير الأمنية والإنتباه للبيئة المحيطة ومتابعة كافة الأخبار والتحذيرات التي يتم نشرها علي وسائل الإعلام.

     

     

  • بعد استدعاء السفير.. هجوم تركي جديد على ماكرون

    هاجم متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، فرنسا قائلا إن “فرنسا آخر دولة وماكرون آخر زعيم يحق له القول بألا تنتظر تركيا دعم الناتو لقيامها بعملية نبع السلام”.

    وأضاف عمر جليك “يتعين سؤال ماكرون، ماذا تفعلون في مالي أو مناطق أخرى في إفريقيا؟ وما الغاية من عملياتكم التي نفذتموها دون قرارات أممية”، وفقا لوكالة الأناضول.

    كانت فرنسا استدعت السفير التركي لديها وذلك على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي قال فيها إنه “على الرئيس الفرنسي ماكرون التحقق من رأسه قبل أن يصف الناتو بأنه قد مات”.

    وجاءت تصريحات أردوغان بعد يوم واحد من ذكر الرئيس الفرنسي أن تصريحاته حول موت حلف شمال الأطلنطي ناتو، والتي قالها في وقت سابق، هذا الشهر، كان بمثابة دعوة للاستيقاظ، كما انتقد ماكرون عملية تركيا في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد.

    واعتبرت الرئاسة الفرنسية ما قاله أردوغان “إهانة” وليست تصريحا صحفيا، ولا يناسب مستوى الحوار بين البلدين.

  • واشنطن بوست: تركيا تبنى سدا يهدد بغرق مدينة عمرها 12 ألف عام

    تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن السد الذى تبنيه الحكومة التركية والذى يهدد بإغراق بلدة تاريخية تعود لآلاف السنين تحت الماء.

     وأشارت الصحيفة إلى أن سد إليسو الواقع على نهر  دجلة سيتسبب فى إغراق مدينة حسنكيف، ولم تسفر سنوات من الاحتجاجات ضده على وقف المشروع.

    وأوضحت الصحيفة أن الأمر سيستغرق بضعة أشهر قبل أن ترتفع المياه فى المدينة التى يعود عمرها إلى 12 الف عام وهى أقدم الأماكن المعروفة التى تم استيطانها والمأهولة بالسكان باستمرار فى العالم، حيث سيبدأ ملء الخزان الذى أنشا لسد إليسو على بعد 35 منيل فى اتجاه مجر النهر.

    وتقول واشنطن بوست إن حكومة تركيا قد روجت للسد على أنه مشروع تنمية حيوى وجزء من شبكة أكبر من السدود هدفها تخفيض اعتماد البلاد على صادرات الطاقة وتحسين فرص العمل فى منطقة الجنوب الشرق الفقيرة، إلا أن المشروع واجه مقاومة عنيفة على مدار سنوات من المعارضين الذين يقولون إن فوائده لا تستحق عناء تكلفته للسكان المحليين، وأثار اعتراضات من المؤرخين وعلماء الآثار وآخرين قالوا إن الحفاظ على التراث الثقافى لتركيا مبعث قلق عالمى.

      وسيمتد الخزان على مسافة 100 ميل تقريبا من إليسو، ويشرد أكثر من 70 ألف شخص، ويقضى على أنواع برية معرضة للخطر ويمحو روعة حسنكيف.

    كانت الحكومة التركية قد شرعت العام الماضي بملء بحيرة السد، وأوقفت تقريبا تدفق المياه إلى العراق، لكنها تراجعت عن ذلك، وأجلت الخطوة إلى العام الحالى بعد احتجاج الجانب العراقى.

  • مصر وقبرص اليونان: مذكرات التفاهم بين تركيا وفائز السراج ليس لها أثر قانونى

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً بكل من وزير خارجية اليونان “نيكوس دندياس” ووزير خارجية قبرص “نيكوس خريستودوليدس”، حيث تداول مع كل منهما الإعلان عن توقيع الجانب التركي مذكرتيّ تفاهم مع “فايز السراج” رئيس مجلس الوزراء الليبي في مجاليّ التعاون الأمني والمناطق البحرية.
    قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه تم التوافق بين الوزراء على عدم وجود أي أثر قانوني لهذا الإجراء الذي لن يتم الاعتداد به لكونه يتعدى صلاحيات رئيس مجلس الوزراء الليبي وفقاً لاتفاق الصخيرات، فضلاً عن أنه لن يؤثر على حقوق الدول المشاطئة للبحر المتوسط بأي حال من الأحوال.

  • تركي آل الشيخ: لا أقبل الخوض في أعراض مرتضى منصور وأسرته

    أعرب تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، عن استيائه لما يتعرض له المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك من إساءة له ولأسرته خلال الفترة الماضية.

    وكتب تركي آل الشيخ على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: “مثلما لم أقبل الإساءة للكابتن محمود الخطيب والخوض في الأعراض لا أقبل الاساءة للمستشار مرتضى منصور وأسرته”.

    وأشار تركي آل الشيخ إنه لم يتواصل مع الإعلامي أحمد سعيد قائلًا: “ولم أقم باتصال بالإعلامي أحمد سعيد وعلاقتي معه كانت عندما حضر مع محامي الجمهور وأعضاء من الجمهور.. وتركي آل الشيخ مليون مرة وضح أنه إذا أراد شيء سيقوله بنفسه ويرفض استخدام اسمه من أحد.. واضحة والا اعيد؟.. لا احتاج إلا الله سبحانه في أي حرب أخوضها أو تجربة”.

    وهنأ تركي آل الشيخ النادي الأهلي على اعتلائه صدارة الدوري المصري: “ومبروك الصدارة للأهلي.. مع انها حاجة طبيعية زيها زي أي حاجة في الحياة.. لا جديد”.

  • باباجان حليف سابق لأردوغان: تركيا فى نفق مظلم وحكم الرجل الواحد أضر بالبلاد

    حذر نائب رئيس الوزراء التركى السابق على باباجان من مخاطر حكم الرجل الواحد، وقال إنه يتطلع إلى تشكيل حزب سياسي جديد نهاية العام، ليتحدى حزب “العدالة والتنمية” الحاكم الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان.

    وقال باباجان – في أول تصريحات له منذ انسحابه من العدالة والتنمية أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء – “رأينا أن تركيا دخلت نفقا مظلما مع تزايد مشكلاتها كل يوم، وبدأنا جهودنا لتشكيل حزب جديد”.

    وتفادى باباجان انتقاد أردوغان بشكل مباشر، لكنه قال مرارا إن غياب الديمقراطية في ظل “حكم الرجل الواحد” أضر بالبلاد.

    يذكر أن علي باباجان شغل منصب وزير الاقتصاد ثم وزير الخارجية، قبل أن يصبح نائبا لرئيس الوزراء بين 2009 و2015، واستقال من “حزب العدالة والتنمية” في يوليو 2019 مرجعا خطوته إلى ‭‭‭‬‬‬”خلافات عميقة”، علما أنه عضو مؤسس في حزب الرئيس التركي الحاكم منذ 2002.

  • تركيا تعتقل 46 شخصاً انتقدوا التوغل العسكرى فى سوريا

    اعتقلت السلطات فى تركيا 46 شخصاً، على خلفية مزاعم بالترويج “لدعاية إرهابية” على مواقع التواصل الاجتماعى، تتعلق بـ”العملية العسكرية التركية” شمال سوريا.

    ووفقا لقناة العربية، فمنذ بدء التوغل التركى فى سوريا، شنت أنقرة حملة اعتقالات على المعارضين للعملية العسكرية، طالت أعضاء من حزب الشعوب الديموقراطى المؤيد للأكراد.

    وبحسب الإعلام الرسمى التركى، اعتقلت قوات الأمن 46 شخصا فى مدينة أضنة جنوب شرق البلاد، على خلفية انتقادهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى التوغل التركى فى سوريا، ووجهت إليهم السلطات اتهامات بالتحريض على الكراهية وإهانة الدولة التركية.

    وتشن تركيا حملة قمع واعتقالات ضد المعارضين داخل البلاد للعملية العسكرية فى سوريا حيث اعتقلت 121 شخصًا الشهر الماضى، بالإضافة إلى التحقيق مع نحو 500 آخرين بتهمة التحقير من شأن تركيا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية، التى هددت بالمزيد من الاعتقالات.

    وخلال الأشهر الأخيرة، تعرض حزب الشعوب الديموقراطى المعارض، ثالث أكبر أحزاب البلاد لحملة قمع شديدة، وأعلن عن اعتقال رؤساء بلديات ينتمون له بعد إقالتهم، بسبب مواقفهم المعارضة لسياسات أنقرة وخاصة عدوانها على الأراضى السورية.

    وكانت تركيا، شنت يوم 9 أكتوبر الماضى، عملية عسكرية شمال سوريا بهدف تقويض “وحدات حماية الشعب” الكردية، من خلال التوغل مسافة تتراوح بين 30 و35 كيلومترا فى أراضى سوريا وإقامة منطقة آمنة.

  • برلمانيون ينتقدون أردوغان فى البرلمان الأوروبى ومطالبات بفرض عقوبات دولية

    دعا برلمانيون وسياسيون فى مؤتمر بالبرلمان الأوروبى ببروكسل إلى اتخاذ موقف مشترك إزاء الانتهاكات التركية الممنهجة للديمقراطية وحقوق الإنسان داخل البلاد، واعتداءاته المتكررة على دول الجوار وخاصة سوريا، واستخدامه “الماكيافيللي” لورقة اللاجئين للضغط على دول الاتحاد الأوروبى، واتفقوا على ضرورة صياغة سياسة أوروبية حازمة للتعامل مع نظام أردوغان الذي ضرب عرض الحائط بمختلف العهود والمواثيق الدولية، كما التقت آراؤهم على أن السياسة الأوروبية الحالية إزاء تركيا لا تفي بالغرض، بل وتشجع بسبب تساهلها النسبي نظام أردوغان على التمادي في تعدياته وانتهاكاته على مختلف المجالات.

    كما توقع المراقبون، جاءت المشاركة فى هذا المؤتمر الاستثنائي الذي نظمّه مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان بعنوان “التحديات المتصاعدة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا: تحديد طرق التقدم إلى الأمام” في مباني الاتحاد الأوروبي ببروكسل يوم أمس رفيعة المستوى ومعبّرة عن مدى الاهتمام البالغ بهذه القضية الشائكة، حيث شارك في أعماله ست وعشرون من أعضاء البرلمان الأوروبي من المختصين بصناعة السياسات؛ وممثلون عن المعهد الملكي البلجيكي للعلاقات الخارجية (إجمونت)؛ ومراكز التفكير الاستراتيجي؛ ومركز السياسة الأوروبية، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش؛ ومراقبون سياسيون؛ وأكثر من عشرين وسيلة إعلامية عربية وغربية.

    وقال مارك أوتى، رئيس مركز بروكسل الدولى للبحوث وحقوق الإنسان، إن حدثين بالتحديد قد ساهما فى اتساع الهوة بين الطرفين، أولهما العدوان التركى مؤخرا على شمال سوريا والذى يشكل تهديدا لأمن المنطقة بأسرها، أما الثانى فهو انتهاك الديمقراطية داخل تركيا، خاصة إثر فى أعقاب الحزب الحاكم بعدم الاعتراف بنتيجة انتخابات أسطنبول.

    من جانبه أشار جان دوندار، الصحفى التركى الشهير، إلى أن بلاده تسعى منذ عقود للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى ولكن تلك المحاولات محكوم عليها بالفشل الذريع طالما استمر نظام أردوغان فى سياساته الرعناء.

    أما فردريك ريس، عضو البرلمان الأوروبي والعضو في كتلة “تجديد أوروبا”، فقد أشارت إلى انهيار الحريات الصحفية في تركيا، والتي تحتل المركز 179 من مجموع 180 دولة حول العالم، وإضافة إلى ذلك أشارت ريس إلى ما يمثله الاحتلال التركي لشمال سوريا واستهدافه العرقي لسكان المنطقة من خرق واضح للعديد من العهود الدولية لحقوق الإنسان.

    بدوره، تطرق كيم فريدبرج، مدير دائرة الأمن والحماية المدنية والشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الأوروبي إلى ضعف وعدم اتساق السياسات الأوروبية تجاه تركيا، وحذر من استمرار هذا الوضع المغلوط. كما أوضح بأن سياسات تركيا التي لا تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعتدي على دور الجوار وتنتهك حقوق اللاجئين وتهدد دول الاتحاد الأوروبي بإمكانية إرسالهم إلى أراضيها، وتنقب في شواطئ قبرص بلا وجه حق، وغيرها من السياسات العدائية تجعل من الضروري النظر في إمكانية حظر بيع الأسلحة الأوروبية إلى تركيا، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه نظام أردوغان تشمل تجميد النظر في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى.

    أشارت أماندا بول، كبيرة محللي السياسات بمركز السياسة الأوروبية، إلى أن توتر العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا ليس وليد الساعة، بل يعود إلى أكثر من عشرين سنة خلت، وأضافت بأن استمراء تركيا للانتهاكات في مختلف المجالات يجعل آفاق الحل عسيرة إلا إذا تراجع نظام أردوغان عن سياساته الحمقاء التي أضرت بالجميع بلا استثناء.

    على صعيد متصل، أوضح كالين-لونوت أونجور، نائب رئيس قسم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في خدمة العمل الخارجي الأوروبي، بأن الاتحاد الأوروبي لن يتخلى عن ثوابته إرضاء للنظام التركي، وأنه إذا كانت تركيا حريصة بالفعل على الالتحاق بالاتحاد فإن عليها تحقيق المتطلبات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والتوقف الفوري عن سياسات الاعتداء على الدول المجاورة، واتباع نهج رشيد في الحكم يؤهلها ويمنحها القبول الأوروبي، وأكّد على أن استمرار تركيا في التغريد خارج السرب سيجعلها منبوذة بشكل دائم في الإطارين الأوروبي والدولي.

    وضع المؤتمر الذي نظمه مركز بروكسل الدولي الكثير من النقاط الحائرة على الحروف فيما يتصل بصياغة العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وتضمنت توصياته ضرورة اتخاذ موقف أوروبي متسق يُحدد أُطر تلك العلاقة بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويحفظ مكانة الديمقراطية وحقوق الإنسان من انتهاكات أردوغان المتكررة.

    بعد اختتام أعمال هذا المؤتمر الاستثنائي يمكن القول بأن حالة التراخي الأوروبي والتساهل الملحوظ إزاء خروقات النظام التركي قد أصبحت شيئا من الماضي، وأن أوروبا قد أرسلت التحذير الأخير إلى أردوغان.

  • ألمانيا تحذر مواطنيها من تجسس مسئولى تركيا على شبكات “VPN”

    حذرت وزارة الخارجية الألمانية، من جديد مواطنيها المسافرين إلى تركيا، من أن المسؤولين الأتراك يراقبون الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN).

    وقالت الوزارة إن استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة غير المؤكدة فى تركيا يمكن أن يعاقب عليه القانون فى تركيا، وأضافت أن المواطنين الناشطين فى الجمعيات المؤيدة للأكراد فى ألمانيا قد يواجهون الاعتقال فى تركيا.

    ويشار إلى أنه فى أكتوبر الماضى، اعتقل خمسة مواطنين ألمان فى تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، كما تعرض عشرات من المواطنين الألمان الآخرين للتحقيقات فى تركيا، بما فى ذلك الصحفيان دنيز يوسل وميشال تولو، اللذان سجنا لعدة أشهر.

    تستخدم تركيا قوانين مكافحة الإرهاب ضد منتقدى الحكومة منذ تحركات الجيش التى وقعت فى عام 2016.

  • رئيس الاستخبارات العراقية: قادة لداعش مختبئون فى تركيا ولديهم أموال ضخمة

    قالت صحيفة “ديلى تليجراف” البريطانية إن مسئول فى الاستخبارات العراقية حذر من وجود أعضاء كبار فى تنظيم داعش لديهم مبالغ “ضخمة” من المال فى تركيا ويخططون للعودة.

    وأدعى الجنرال سعد العلاق، رئيس المخابرات العسكرية العراقية، فى مقابلة مع شبكة سى أن إن، أن العراق قدم لأنقرة ملفات تسعة من القادة المزعومين لتنظيم داعش فى العراق وسوريا، بمن فيهم كبار الممولين للجماعة الإرهابية.

    وقال الجنرال أن شخصيات بارزة فى داعش تعرف باسم “الأمراء” يمكنها الوصول إلى احتياطيات نقدية ضخمة وتشكل خلايا جديدة فى تركيا.

    وادعى أن الكثير منهم تمكنوا من الفرار من أراضى داعش الأخيرة فى باغوز، شرق سوريا، بعد رشوة القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الغرب للوصول إلى إدلب فى الشمال الغربي. وقال إنه من هناك عبروا الحدود إلى غازى عنتاب فى جنوب تركيا.

  • تفاصيل جديدة حول فضائح الإخوان بإسطنبول.. اتفاق بين المخابرات التركية وقيادات الإرهابية لاختيار 100 شخصية من عناصر الجماعة وعدد من الجماعة الإسلامية الهاربين لمنحهم الجنسية التركية.. وغضب شديد داخل تكتل الشباب

    لا زالت قضية منح تركيا للجنسية التركية لعدد من عناصر الإخوان الذين يتم اختيارهم من قبل قيادات الجماعة أزمة كبرى بين القيادات وشباب التنظيم الذين يواجهون جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، حيث تستخدم الجماعة سلاح الجنسية التركية لإجبار الشباب الهاربين فى إسطنبول على طاعتهم وتنفيذ أوامرهم.

    وتفاصيل جديدة شهدتها الإخوان بشأن حصول قياداتها على الجنسية التركية، حيث قال عمرو فاروق، الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، إنه خلال عملية تجنيس عدد من عناصر جماعة الإخوان الهاربين، التى قامت بها السلطات التركية، كشفت فضيحة عمالتهم مع الأجهزة الاستخباراتية.

    وأضاف الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، إذ سعت عملية التجنيس لتحقيق عدة أهداف أهمها الهروب من ضغوط الإنتربول الدولى، وتحويل تركيا لمقر جديد للتنظيم الدولى لاسيما أنها شهدت كل الاجتماعات الرسمية الخاصة بالتنظيم الدولى على مدار الست سنوات الماضية، تمهيدًا لتحقيق مشروع “الخلافة العثمانية الجديدة” الذى يطمح أردوغان فيه.

    وتابع فاروق: “شمل تم الاتفاق بين المخابرات التركية وقيادات الإخوان على اختيار 100 شخصية من عناصر التنظيم، وعدد من عناصر الجماعة الإسلامية الهاربين، لمنحهم الجنسية التركية، على أن تكون البداية بـ50، ثم تتبعها 50 آخرين”.

    وأوضح الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، أنه بعد قيام المخابرات التركية، بإجراء سجل من التحريات عن كل شخصية، كإجراء احترازى أو تأمينى، متبع من قبل الأجهزة السيادية التركية، اكتشفت أن 22 شخصية من مجموعة الـ50 الأولى يتواصلون بشكل دائم مع أجهزة استخبارات غربية وخارجية.

    وتابع فاروق حديثه قائلا: “السلطات التركية، قدمت رسميًا تقريرًا لقيادات التنظيم الإخوان، برفض منح هذه العناصر أية صفة أو جنسية تركية إليهم، لخطورتهم على الأمن العام التركى، وطالبتهم بضرورة مغادرة أراضيها”.

    وبشأن غضب شباب الجماعة من قيادات التنظيم بسبب الجنسية التركية، قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، أن جماعة الإخوان تشهد صراعا كبيرا فى تركيا، بعد حصول بعضهم على الجنسية التركية، والتخلى عن الآخرين الأمر الذى تسبب فى غضب الآخرين من الشباب، وخاصة أن من حصلوا على الجنسيات هم مجموعة الشباب المرضى عنهم هناك، لافتا أن أمر حصول الجنسية لم يكن جديدا ولكن القيادات عملت على إخفاء الأمر حتى لا ينقلب الشباب عليهم.

    وأضاف القيادى الإخوانى السابق، أن هذا الأمر كان من بداية العام، عندما ألتقى ياسين أقطاى مستشار أردوغان، مع مجموعة من الشباب والقيادات الذين يسيطرون على الأمور هناك، وتخلوا عن بعضهم البعض، والمجموعة التى تم التخلى عنهم منهم من هرب خارج تركيا، ومنهم من انتحر، وهو ما يؤكد أن هناك صراعات داخلية كبيرة داخل التنظيم الإرهابية، الذى سيشهد مزيدا من الانشقاقات وكشف الفضائح المتعلقة بالقيادات.

    من جانبه أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن البعض من شباب الإخوان الهاربين ظن أن بوصوله إلى تركيا يكون قد وصل للدولة الإسلامية التى ستنفق عليه لأنه قد انقطع به السبيل ولأنه مطلوب أمنيا ولأن الإخوان صوروا لهم أن تركيا هى أرض الخلاص التى يأوى إليها الخائفون.

    وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريح لـ”اليوم السابع”، أنه مع التجربة ثبت أنه كى تعيش داخل الأرض التركية عليك أن تعمل، والإخوان حاولوا فى البداية الإنفاق على بعض شباب الجماعة خاصة الموالين لفصيل محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة لكن الأزمة الإخوانية طالت أكثر من المتوقع والتمويل أصبح شحيح فضلا على أن الإخوان أصبح لها أولويات، حيث أن كبار الإخوان ومن لهم تاريخ فى التنظيم يحصلون على الرعاية الكاملة، والرعايا تتناقص كلما كان الفرد بعيدا عن السمع والطاعة للقيادة التى تنفق عليه وكلما كان محدود الامكانيات ولا يقدم دورا فى الهجوم على مصر.

    وتابع طارق أبو السعد: “لذلك كل فترة نجد التنظيم يتخلى عن بعضهم ولا يقدم الأموال لهم، مشيرا إلى أن شباب الإخوان كانوا يتوقعون أن إمداد قيادات الجماعة لهم بالأموال سيكون دائما”، مستطردا: “قادة الإخوان يتحججون للشباب لعدم تقديم أموال لهم بأن من قدم ما تسميه الجماعة “جهادا” فجهاده لله وأما من قدم جهادا يريد عليه أجر فنحن لا نعطى أجور على الجهاد، وهذه حيلة قذرة منهم للتنصل عن إرسال أموال أو توفير عمل لأعضائهم الذين نفذوا تعليماتهم فى السابق”.

  • تركيا تصدر أوامر باعتقال 133 عسكريا للاشتباه بصلتهم بجولن

    أ ش أ

    أصدرت السلطات التركية اليوم الثلاثاء أوامر باعتقال 133 عسكريا للاشتباه بصلتهم برجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية “فتح الله جولن”.
    وأوردت قناة (يورونيوز) الأوروبية أنه سيتم شن عملية بحث فى مدينة “إزمير” الواقعة غربى تركيا من أجل اعتقال المشتبه بهم.
    يشار إلى أن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار المحاكمة، في حين تم عزل أو تسريح 150 ألفا من الموظفين المدنيين والعسكريين بزعم ضلوعهم في محاولة الانقلاب عام 2016.

زر الذهاب إلى الأعلى