استدعت تركيا السفير الروسي في أنقرة للمرة الثانية في يومين “للاحتجاج بشدة””، بعد قيام مقاتلة روسية بانتهاك مجالها الجوي، بالقرب من الحدود السورية، مجدداً، كما أعلن مسؤول في وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء.
وقال المسؤول، رافضاً الكشف عن اسمه: “لقد تم استدعاء السفير الروسي للمرة الثانية أمس الإثنين، للاحتجاج بشدة على انتهاك آخر للمجال الجوي التركي الأحد”، بعد إعلان أنقرة عن إقدام طائرة ميغ – 29 مجهولة عن مضايقة اثنتين من طائراتها الحربية، في أثناء دورية.
أقرت وزارة الدفاع الروسية بخرق مقاتلتها المجال الجوي التركي لوقت قصير بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، بعد الانتهاء من طلعة قتالية دورية، وعند إجراء مناورة فوق منطقة أحراش جبلية للعودة إلى مطار حميميم، دخلت طائرة سو-30 حربية روسية المجال الجوي التركي لثوان معدودة”.
وأضاف المتحدث: «بعد إجراء تفتيش وتحليل معطيات الاستطلاع الموضوعي، اتخذت قيادة مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية في سوريا الإجراءات الضرورية لمنع تكرار حالات مماثلة مستقبلا».
وبين كوناشينكوف على الخريطة للصحفيين مسار هبوط الطائرات الروسية في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية معلقا: “كما ترون على الخريطة، تقع قاعدة حميميم على بعد نحو 30 كلم عن الحدود السورية – التركية وعند حدوث ظروف جوية معينة ينفذ الهبوط في المطار من الشمال لذلك فإن هذه الحادثة كانت نتيجة الظروف الجوية السيئة في هذه المنطقة، ولا داعٍ للبحث عن أي أسباب خفية».
وأكد أن ما يخص المعلومات عن مطاردة مزعومة لطائرتين تركيتين الأحد الماضي من جانب مقاتلة ميج-29 مجهولة، ليس لها علاقة، بالمجموعة الروسية الجوية المرابطة في سوريا”، منوها إلى أنه “لا توجد طائرات من هذا الطراز في القاعدة الجوية حميميم”.
ذكرت وكالة رويترز الإخبارية في نبأ عاجل لها، منذ قليل، أن تركيا استدعت سفير روسيا لديها للمرة الثانية اليوم الإثنين، بعد تجدد الخروقات للمجال الجوي.
وندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم الإثنين، بما أسماه “الانتهاكات غير المقبولة للمجال الجوي التركي من طائرات حربية روسية”، بعد عدة حوادث بين طائرات روسية وتركية على الحدود التركية السورية.
وقال “ستولتنبرج”، في بيان له حول “تحركات روسيا” في سوريا: إن موسكو تشن ضربات جوية ضد الإرهابيين، وتعتبر الدول الغربية أنها تستهدف مجموعات معارضة تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، واصفًا: هذه الحملات بأنها «لا تساعد في أمن واستقرار المنطقة»، موضحًا: أنه استدعى 28 دولة في الحلف على وجه السرعة لحضور اجتماع المجلس الأطلسي مساء اليوم الإثنين.
قامت الخارجية التركية باستدعاء السفير الروسى فى أنقرة احتجاجا على انتهاك طائرة حربية روسية المجال الجوى التركى يوم السبت الماضى، كما حذرت الخارجية التركية روسيا من تكرار انتهاك المجال الجوى التركى حسب ما أكدته سكاى نيوز عربية. وقالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، إن طائرة حربية روسية انتهكت المجال الجوى التركى قرب الحدود السورية يوم السبت، مما دفع السلاح الجوى إلى إرسال طائرتين من طراز إف 16 لتعقبها. وقال البيان إن وزير الخارجية التركى فريد الدين سينير أوغلو تحدث مع نظيره الروسى سيرجى لافروف وأيضا مع شركائه الرئيسيين فى حلف شمال الأطلسى.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعادة النظر في العمليات العسكرية التي تشنها الطائرات الروسية ضد التنظيمات الإرهابية” في سوريا.
وبخلاف الموقف الروسي، اعتبر أردوغان في حديث لقناة “الجزيرة” القطرية الجمعة أن “الغارات الروسية لم تكن ضد داعش، وإنما ضد المعارضة المعتدلة، التي تحارب النظام السوري، وتسببت تلك الغارات في مقتل مدنيين”.
وأكد أنه سيتحدث مع الرئيس بوتين بخصوص تلك الغارات، قائلا، “طالما نحن دولتان صديقتان، سأطلب منهم مراجعة الخطوات التي اتخذوها بهذا الخصوص، لأننا نحن من نعاني في المنطقة، روسيا ليست لديها حدود مع سوريا، بينما نحن لدينا معها حدود بطول 911 كيلو مترا، أريد أن أفهم لماذا تولي روسيا سوريا كل هذا الاهتمام؟”.
وكشف أردوغان أنه عرض خلال زيارته الأخيرة لموسكو، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تكوين ثلاثي من تركيا وروسيا، والولايات المتحدة، للعمل على التوصل لحل للأزمة السورية، إلا أنهما اختلفا حول دور الرئيس بشار الأسد.
وقال الرئيس التركي إنه أكد خلال لقائه ببوتين على أنه لا مكان للأسد في عملية التوصل لحل في سوريا، إلا أن بوتين يصر على بقائه. وأضاف أردوغان، أن بوتين يرى أنه في حال رحيل الأسد، فإن تنظيم داعش سيبسط سيطرته، وفند أردوغان تلك الفرضية بالقول إن داعش في النهاية منظمة إرهابية، والشعب أقوى منها.
وكانت وزارة الخارجية التركية نشرت الجمعة بيانا أشارت فيه إلى أن فرنسا وألمانيا وقطر والسعودية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة تعرب عن قلقها بشأن الضربات الجوية الروسية في سوريا والتي لم تكن موجهة ضد “داعش” وأدت، بحسب البيان، إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.
وطالب البيان موسكو بتركيز جهودها على مواجهة “داعش” ووقف الهجمات ضد “المعارضة السورية والمدنيين”.
واصل رجب أردوغان رئيس تركيا تطاوله على مصر في حواره اليوم مع قناة الجزيرة القطرية.
وقال أردوغان إنه لن “يطبع” مع النظام المصري، لأنه وفقا لرؤيته يظلم مرسي، وطالما لم يرفع الظلم عن مرسي فلن تعود العلاقات بين تركيا ومصر-بحسب قوله-.
وزعم الرئيس التركي أنه لا يوجد خلاف بينه وبين المصريين، ولكن مع النظام الحاكم.
وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً متصاعداً منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، الأمر الذي أدى إلى سحب السفراء بين البلدين، ووقف العديد من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية.
قال موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، إن التوغل الروسي في سوريا يعوق واحدًا من أهم اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط، وهو الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ويضع تركيا في موقف حرج.
وأوضح الموقع، في تقرير له اليوم الجمعة، أن تركيا، تسعى منذ وقت طويل للإطاحة بالرئيس السوري “بشار الأسد” من السلطة، وتدعم بعضا من الجماعات المتمردة بشمال سوريا، منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
وتابع الموقع، أن حملة القصف الروسي ضد المعارضة، بما فيها جماعات تدعمها تركيا، تقوض سياسة “أنقرة” في سوريا، حيث بنيت على دعم المتمردين المناهضين للأسد وتأسيس منطقة عازلة للنازحين السوريين.
وأكد الموقع، أن تدخل روسيا يقف أيضًا عقبة أمام احتمالية تدخل تركيا عسكريًا في الشمال.
ومن جانبه، قال نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات “جوناثان سكانزير”: “تركيا استبعدت من الصراع”، مضيفًا أن الأتراك يحاولون حاليًا فهم قواعد اللعبة الجديدة، متسائلًا: “هل ستعلن تركيا تحدي روسيا؟”.
ومنذ بدء الروس حملتهم الجوية ضد المعارضين، بحسب الموقع، أعربت تركيا عن قلقها البالغ، كما اتهم رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” روسيا بضرب المعارضة لدعم نظام الرئيس السوري “بشار الأسد”.
أدان الرئيس التركي السابق عبد الله جول الهجوم المسلح على كاتب صحيفة “حريت ديلي نيوز” التركية “أحمد حاكان” بشدة، واصفا إياه بالأمر غير المقبول.
ودعا جول إلى تغيير فوري فيما يخص سياسات حرية الإعلام في تركيا، مؤكدا أن أساليب التعامل مع الصحافة لابد وأن تتغير على الفور لأنها لا تناسب تركيا أبدا.
وتابع جول في تصريحات نشرتها صحيفة “حريت ديلي نيوز” التركية: “لقد شهدت تركيا مثل هذه الأشياء من قبل ولكن العصر الحالي لا يناسبه ذلك، فأي هجوم ضد صحيفة أو صحفي بالقول أو بالفعل هو أمر غير مقبول وآمل أن ينتهي كل ذلك في أقرب وقت”.
وطالب جول باتخاذ موقف قاطع في قضية مهاجمة الصحفي حاكان، مطالبا باتباع كل ما يلزم من خطوات رادعة ضد الجناة، ودعا الجميع أن يكونوا أكثر حذرا مما هو عليه الآن في الآونة الأخيرة.
وتعرض الصحفي التركي أحمد حاكان لهجوم مسلح أثناء عودته لمنزله أمس الخميس، فيما اتهمت صحيفة حريت ديلي نيوز النظام التركي ضمنيا بالتورط في مهاجمته، موضحة أن كتاباته المخالفة لسياسة الحكومة هي السبب في ذلك الحادث.
اقتحم الجيش والشرطة التركية مدينة “سيلفان” الكردية بالأسلحة الثقيلة، اليوم الجمعة، وبدأت القوات في إطلاق النيران بشكل كثيف، إلى جانب استخدام المدفعية الثقيلة والتي هزت المدينة بأكملها.
وأوضحت شبكة روسيا اليوم الإخبارية، أن سيلفان ذات الأغلبية الكردية تقع في جنوب شرق تركيا، فيما أوضحت وكالة دوجان التركية أن شرطة إسطنبول وأحد أفرع وحدة مكافحة الإرهاب هناك توليا تنفيذ العملية فجر اليوم.
وحسبما صرح به الشهود العيان لـ “دوجان”، فإن الشرطة نشرت الطائرات الهليكوبتر والعربات المدرعة في ثلاثة أحياء على الأقل في المدينة، كما أنهم فرضوا حظر التجوال منذ الساعة السابعة بالتوقيت المحلي.
دعت تركيا وشركاؤها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، روسيا إلى وقف هجماتها على المعارضة السورية، والتركيز على قتال التنظيم.
وعبرت تركيا عن “قلقها العميق” من الضربات الروسية على مواقع المعارضة في سوريا.
وفي بيان مشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء من دول الخليج العربية، قالت تركيا إن “التحركات العسكرية الروسية في سوريا تمثل تصعيدا جديداً للصراع، ولن تسفر إلا عن تأجيج التطرف”.
سيتم سحب صواريخ باتريوت الأمريكية التي نشرت في تركيا في صيف 2013 لحمايتها من احتمال إطلاق صواريخ من سوريا، في أكتوبر كما هو مقرر، رغم تطورات الأحداث في سوريا، وفق ما علم من وزارة الدفاع الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة لورا سيل “نحن لازلنا ننوي إنهاء” سحب هذه الصواريخ المضادة للطيران في أكتوبر”.
وكانت الولايات المتحدة وتركيا اعلنتا في أغسطس سحب هذه الصواريخ التي نشرت تحت سلطة الحلف الأطلسي في 2013 لحماية تركيا من احتمال اطلاق صواريخ من سوريا.
أفادت فضائية “سكاى نيوز” عربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل، نقلاً عن مراسلها بإصابة 20 جنديا تركيا إثر انفجار عبوة ناسفة أسفل حافلة كانت تقلهم فى محافظة بتليس شرقى البلاد.
ذكرت الصحيفة أن القادة الأكراد السوريين يخططون للاستيلاء على آخر نقطة عبر الحدود بين سوريا وتركيا يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابى. وأشارت الصحيفة البريطانية، الثلاثاء، إلى أن نجاح العملية من شأنه أن يجعل من المستحيل على الجهاديين القادمين من أوروبا وغيرها من بلدان العالم، الوصول إلى الأراضى التى يسيطر عليها تنظيم داعش. وأضافت أن سيطرة الأكراد على بلدة حدودية من جرابلس على نهر الفرات، من المؤكد أنه سيثير غضب تركيا التى تشعر بالإنزعاج جراء صعود نفوذ أكراد سوريا فى المنطقة وتمركز قوات مسلحة تابعة لهم على الحدود. لكن فقدان داعش لبلدة جرابلس سيعمل على عزل التنظيم الإرهابى وينهى قدرته على جلب آلاف المقاتلين المتطرفين الذين يعبرون من تركيا إلى سوريا دوى أى عائق، على مدى السنوات الأربع الماضية.
توفى صباح اليوم الأحد 13 شخصا من المهاجرين المتوجهين إلى اليونان، من بينهم أربعة أطفال بعد غرقهم قبل السواحل التركية، كما أن هناك 13 شخصا آخرين فى عداد المفقودين، حسبما جاء فى موقع “20 مينيت” الفرنسى. وقال الموقع ذاته، إن الغرقى كانوا يستقلون قاربا متجهين به إلى اليونان، هرباً من الحالة التى تمر بها بلدانهم، وخلال رحلتهم اصطدم القارب بعبارة، مما أدى إلى انقلاب كل من فيه بالقرب من شاطئ إيجة، وعثرت شرطة المسطحات المائية على جثة أربعة أطفال سوريين و13 آخرين، بينما تم إنقاذ نحو عشرين آخرين، ومازال هناك 13 مفقودا، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية الغارقين. ويشار إلى أن حوادث السفن التى يستقلها اللاجئون فى الفترة الأخيرة أصبحت كثيرة للغاية، وهناك أكثر من 270 لاجئا غرقوا على شواطئ تركيا منهم 54200 تم إنقاذهم من قبل خفر السواحل، كما وصل إلى الاتحاد الأوروبى 310 آلاف مهاجر عبر اليونان منهم 2800 لقوا حتفهم.
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن مجموعة من المهاجرين دعوا عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” إلى التجمع فى مدينة أدرنة بتركيا من أجل الضغط على السلطات التركية لتوفير طريق برى آمن لهم بديلا عن البحر للوصول إلى اليونان وباقى الدول الأوروبية. وتابعت الصحيفة فى مقال لها نشر مساء أمس السبت، أن عددًا من المهاجرين قرروا عبر صفحة على “فيس بوك” تدعى “عابرون لا أكثر”، أن يجتمعوا ويقنعوا السلطات التركية بالسماح لهم بالذهاب إلى أوروبا برًا، نظرًا لمقتل الآلاف من المهاجرين غرقًا فى البحر، بالإضافة إلى المخاطر الناجمة عن عملية تهريب البشر باهظة الثمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشهد الطفل إيلان الكردى (3 سنوات) الذى جرف مياه البحر جثمانه على الشواطئ التركية ألهم هؤلاء المهاجرين لفكرة اتخاذ طرق برية، مضيفة أن الرياح تأتى بما لا تشتهيه السفن حيث عُلق حوالى 8 آلاف من اللاجئين المنضمين للصفحة فى مدينة أدرنة بعد أن منعت السلطات التركية تنفيذ مطلبهم. وتابعت الصحيفة أن الأزمة فى أدرنة أصبحت واحدة من البقاع الساخنة التى شهدت أزمات اللاجئين فى قارة بها أكثر عددًا من المهاجرين، إلا أن هذه الدعوة أظهرت مدى سعى طالبى اللجوء للحصول على سبل آمنة لرحلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى التى عززت قضيتهم. من جانبه، قال دوروسون على شاهين محافظ أدرنة: “لقد اتخذنا إجراءات لحراسة الحدود ومنع الناس من العبور إلى بلغاريا واليونان”. مضيفًا: “نحاول أن نقنع الناس أن يعودوا من حيث أتوا”. ونوهت الصحيفة إلى أن مستخدمى صفحات الـ”فيس بوك” نشروا معلومات عن السفر وعن الحافلات المتاحة للوصول إلى أدرنة وغيرها من سائل المواصلات الأخرى وتحديثات نشر قوات الشرطة على الطرق والعقبات المحتمل مواجهتها؛ بالإضافة إلى أن هناك عددًا من نشطاء الـ”فيس بوك” على الصفحة يقومون بمهام ترجمة المعلومات إلى عدة لغات مختلفة.
أوقفت الحكومة التركية على حدودها مئات المهاجرين بعد أن تسبب الخلاف بين حكومات دول الاتحاد الأوربي في إغلاق المعابر الحدودية وهو عكس ما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يدعيه في تصريحاته بشأن مناصرة هؤلاء الضحايا.
وأوضحت صحيفة “حريت ديلي نيوز”، التركية أن توقيف المهاجرين على الحدود التركية قرب مدينة “أدرنة” سبب زحاما مروريا كبيرا حيث اضطر أكثر من 1500 مهاجر للنوم على الطريق السريع مما دفعهم للمطالبة بمقابلة رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو.
وكان “أردوغان”، أدان بشدة معاملة أوربا مع اللاجئين واتهم الدول الأوربية بتحويل المتوسط إلى مقبرة المهاجرين قائلا: “الدول الأوربية التي حولت البحر المتوسط، مهد حضارات قديمة، إلى مقبرة للمهاجرين تتحمل قسما من المسئولية في مقتل كل لاجئ”، مدينا بشدة رفض بعضهم استقبال اللاجئين.
هاجم كمال كلتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي، الرئيس رجب طيب أردوغان بقوة بسبب محاولاته لإسكات صحيفة “حريت ديلي نيوز” بتهم وصفها بالمسيسة.
وقال كلتشدار: “عندما يكون حق المعرفة ممنوعا في بلد ما، فلا يمكن حينها التحدث عن الديموقراطية فيها، وإذا كان الهدف من ذلك التحقيق هو إسكات الصحيفة وكتابها فعليهم أن يعرفوا انهم لا يملكون القوة الكافية لذلك”، مؤكدا أن حريت ديلي تعتبر أهم الصحف في الساحة الإعلامية التركية.
ووصف أوغلو ما تفعله الحكومة التركية بإستراتيجية التخويف لإسكات الإعلام المستقل، بما في ذلك من اتهامات كاذبة ومحاولة إرشائهم بالأموال وإجراء مكالمات مباشرة للضغط على الكتابن أو إحالتهم للتحقيق بتهم واهية ذات صلة بالإرهاب.
وبدأ الادعاء العام التركي الثلاثاء الماضي التحقيق في تهم موجهة لمجموعة دوجان للإعلام التركية بالتورط في “دعاية إرهابية”، وتعتبر مجموعة دوجان للإعلام وحدة تابعة لمجموعة دوجان القابضة التركية، وتصدر صحيفة حريت ديلي نيوز التركية واسعة الانتشار.
وتعرضت مكاتب صحيفة حريت لهجمات خلال الأسابيع الأخيرة من جانب مجموعات موالية للحكومة، اتهموا الصحيفة بالتعاطف مع حزب العمال الكردستاني المحظور.