جامعة الدول العربية

  • توافد الرؤساء والقادة العرب على مقر انعقاد القمة العربية الـ30 بتونس

    بدأ الملوك والزعماء والقادة العرب ورؤساء الوفود المشاركين فى أعمال القمة العربية الثلاثون فى تونس، فى التوافد على مقر انعقاد القمة بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية.

    من جانبها، أتمت الجمهورية التونسبة كافة الاستعدادات الأمنية واللوجستية لانعقاد القمة، وسط حضور أمنى مشدد.

    ومن المقرر أن تبدأ القمة الساعة الثانية عشر طهرا بتوقيت القاهرة، بحضور حوالى 24 رئيس وقائد عربى على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى سيترأس وفد مصر فى أعمال القمة، فضلا عن رؤساء الوفود العربية المشاركة بالقمة.

    وتنظر القمة فى 20 بندا مدرجة على جدول أعمال القمة، يأتى فى مقدمتهم البنود المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، وهضبة الجولان المحتلة، فضلا عن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب.

    وأجرى أحمد أبو الغيط، محادثات مع الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، قبل انطلاق أعمال القمة، كما أجرى عدة محادثات مع الرؤساء والقادة العرب ورؤساء الوفود المشاركة بالقمة.

    من جانبه بدأ الرئيس التونسى فى استقبال القادة العرب ورؤساء الوفود العربية قبل دخولهم لقاعة القمة.

    قال مصدر عربى مسئول لـ “اليوم السابع”، إن إعلان تونس الذى سيصدر فى نهاية أعمال القمة سيتضمن موقفا رافضا لقرارات الإدارة الأمريكية أحادية الجانب بخصوص الجولان العربية المحتلة، كما سيعبر عن التضامن العربى بشأن قضايا وأزمات المنطقة.

  • الرئيس السيسي يصل تونس للمشاركة فى القمة العربية الثلاثين

    وصل منذ قليل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى تونس، للمشاركة فى القمة العربية الثلاثين.

    وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القاهرة اليوم الأحد، متوجها إلى تونس فى زيارة يرأس خلالها وفد مصر فى فعاليات القمة العربية الـ30 التى تبدأ فى وقت لاحق اليوم، وتستمر يومين.

    وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اجتماع وزراء الخارجية العرب من المنتظر أن يشهد مُناقشة مسائل التعاون العربى المُشترك وسُبل التعامل مع التحديات والأزمات الإقليمية المُختلفة، وذلك تحضيرًا لانعقاد الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية المُقررة في 31 مارس الجارى بتونس.

  • الرئيس السيسى يتوجه إلى تونس للمشاركة فى القمة العربية الـ30

    غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القاهرة اليوم الأحد، متوجها إلى تونس فى زيارة يرأس خلالها وفد مصر فى فعاليات القمة العربية الـ30 التى تبدأ فى وقت لاحق اليوم وتستمر يومين.

    وتناقش القمة العربية القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية والأزمات فى اليمن وسوريا وليبيا والتضامن مع لبنان، ودعم جمهورية الصومال وقضايا أخرى، إلى جانب ملف الجولان والقدس. 
  • نشر الخدمات المرورية بمحيط أعمال إنشاء محطة مترو جامعة الدول العربية

    عززت اﻹدارة العامة لمرور الجيزة، من انتشار الخدمات بمحيط التحويلات المرورية بشارع جامعة الدول التى تستغرق 3 سنوات للقيام بأعمال إنشاء محطة “جامعة الدول العربية”، والتى تستلزم إجراء تحويلة مرورية لمسافة ما يقرب من 400 متر فى الاتجاه القادم من شارع السودان وكوبرى ناهيا، بداية من شارع جامعة الدول العربية مع شارع محى الدين أبوالعز حتى دوران البرج الإدارى فى إتجاه ميدان النصر.
    كما نشرت اﻹدارة العامة لمرور الجيزة، الخدمات بالشوارع البديلة لجامعة الدول العربية بسبب أعمال إنشاء محطة المترو الجديدة، مع مراقبة كافة الطرق بواسطة كاميرات المراقبة المنتشرة بالمكان لرصد أى كثافات مرورية خلال إجراء تلك اﻷعمال لحين انتهائها فى المدة المحددة لها.
  • بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية برئاسة الصومال

    بدأت، منذ قليل، فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية فى دورته العادية «151»، برئاسة الصومال خلفًا للسودان، بحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط،الأمين العام.
    وقبل قليل، وزراء الخارجية العرب، اجتماع تشاورى، حول قضايا العمل العربي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.
    ويناقش الوزراء مشروع جدول أعمال القمة العربية القادمة المقرر أن تعقد فى تونس نهاية شهر مارس الجارى.
    كما يبحث الوزراء بنداً حول “القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي”، والذى يشتمل على عدد من الموضوعات منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والأمن المائى العربي، وسرقة اسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل.
    كما يناقش الوزراء عدداً من الموضوعات حول التضامن من لبنان، وتطورات الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن، إلى جانب احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث، بالإضافة إلى اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية فى السودان، ودعم الصومال وجزر القمر القمر ، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي الأريتري، بالإضافة إلى التدخلات الايرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، ومخاطر التسلح الاسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلم، والعلاقات العربية مع التجمعات الاقليمية والدولية.
    كما يشتمل جدول أعمال الوزراء، على عدد من القضايا الاجتماعية والثقافية، تضم دعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، وإعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية، والعضوية الدائمة لدولة فلسطين فى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى جانب موضوعات حول الشئون القانونية وحقوق الانسان، تتعلق بالارهاب الدولي وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، ونتائج اللجنة مفتوحة العضوية لاصلاح وتطوير جامعة الدول العربية.
    كما يتضمن مشروع جدول الأعمال، مقترح السعودية بدمج القمتين العربية والاقتصادية فى قمة واحدة، وتعيين مرشح العراق (السفير قيس العزاوي) لشغل درجة الأمين العام المساعد للجامعة العربية.
    وعُقد على هامش اجتماع الدورة ١٥١ للوزراء، اجتماعان وزاريان، للجنة الوزارية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشئون العربية، واللجنة الوزارية الخاصة بمواجهة المخططات الاسرائيلية في القارة الأفريقية.

  • رئيس ألبانيا يزور جامعة الدول العربية ويلتقى أبو الغيط

    قام رئيس جمهورية ألبانيا الير ميتا، اليوم الخميس، بزيارة إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ،والتقى خلالها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط .

    وبحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

     

     

  • إسبانيا: القمة العربية الأوروبية تدعم المشاركة كسبيل لحل المشكلات والصراعات

    شارك وزير الخارجية والتعاون الأسبانى جوزيب بوريل Josep Borrell فى أول قمة عربية مع الإتحاد الأوربى والتى عقدت فى مدينة شرم الشيخ بمصر، يومى 24 و 25 فبراير الجارى .

     وقالت الخارجية الإسبانية فى بيان اليوم الثلاثاء، إن عقد هذه القمة يضع نهاية لافتقاد الإتحاد الأوربى لمثل تلك الإجتماعات ذات المستوى الرفيع مع قادة منطقة مجاورة – وذلك على عكس ما يحدث مع مناطق أخرى تعتبر ذات أهمية إستراتيجية مثل أفريقيا وآسيا. إن عدد سكان الـ 50 دولة المتمثلة فى الاتحاد الأوربى وجامعة الدول العربية تجاوز الـ 900 مليون نسمة .

     لقد تناولت القمة القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة والإرهاب والتنمية – كما تناولت أيضا القضايا والصراعات الرئيسية فى المنطقة.

     وأعرب بوريل عن إرتياحه لصدور إعلان مشترك عن هذه القمة. وشارك الوزير الإسبانى، قبل القمة، فى الاجتماع الوزارى الخامس التحضيرى للقمة – بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربى وجامعة الدول العربية والذى عقد فى بروكسل يوم 4 فبراير الماضى .

     وألمح الوزير فى كلمته أمام القمة إلى النظام الدولى المتغير الأقل تفاؤلا والذى بدأ مع نهاية الحرب الباردة مع مزيد من التنافس بين القوى العظمى. وفى هذا الصدد فإنه أشار إلى أن هذه القمة تمثل دعما إلى المشاركة والتعددية كسبيل لحل المشكلات والصراعات القديمة والجديدة مثل عملية السلام فى الشرق الأوسط والأزمات فى سوريا واليمن-  وحذر بوريل من خطر إختيار وتعزيز الحلول العسكرية وذلك لأن السلام الدائم يجب أن يقود دائما إلى المصالحة والعدالة مع الضحايا.

     بالنسبة للوضع مع إيران- فقد أصر بوريل على الحاجة إلى أن تستخدم طهران نفوذها فى المنطقة بشكل بناء – قائلا “يقلقنا السياسة الإقليمية التى تتبناها إيران وأيضا يقلقنا برنامجها الصاروخى. ومع ذلك فإنه يجب علينا الحفاظ على الإتفاق النووى وهو ضرورى لتجنب الإنتشار النووى”.

     وعفد الوزير عدة لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية كل من الأردن ولبنان واليمن ومالطا – أيضا إجتمع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ومع رئيس مجلس الأمة الجزائرى ومع نائب رئيس الوزراء العمانى للعلاقات الدولية.

     

  • وزير الخارجية: نجاح القمة العربية الأوربية فى شرم الشيخ رد كاف على أردوغان.. فيديو

    تعليقاً على الإساءات التى تتعرض لها مصر من تركيا على لسان رجب طيب أردوغان،  قال سامح شكرى ، وزير الخارجية :”لن ننزلق إلى هذا المستوى، فهو مستوى أبتعد عن أنى أوصفه . 

    وأضاف شكرى ، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصرى، خلال بث مشترك، لقنوات الحياة وON E و  DMCو CBC ،،   ما نشهده فى اليومين الماضيين بشرم الشيخ رد كاف وهو الدافع لما صدر، لأن هذا الجمع يتواجد فى مصر، ليس سهلاً أن يتكرر فى موقع أخر” ، مضيفا أن مصر لا تسعى لإقرار موقعها أو قدرتها أو قدرات شعبها، ولكنها تتحدث عن نفسها، والمؤتمر يتحدث عن ما هى مصر وقيادتها، والاهتمام من قبل الأشقاء والشركاء الأوروبيين أن يحضروا بمستوى عالى رد كاف.

    وأوضح شكرى ، أن رد وزارة الخارجية، يكون فى كل حالة على حدا، فكان هناك مناسبات سابقة لها ردود من خلال تصريحات أو بيانات، أو من قبل عدم الرد والذى أحياناً يكون أقوى ، مشيرا الى  أن العلاقة بين الدول تختلف عن العلاقة بين الأشخاص، فالعلاقات ممتدة بين الدول وتتغير وفقاً للسياسات والأهداف، وبالنسبة لمصر، إذا ما كانت الدولة الأخرى تنتهج  ساسة تتفق مع مقررات الشرعية الدولية والمبادئ الراسخة فى العلاقات الدولية من عدم التدخل فى الشئون الداخلية، والاحترام المتبادل وعدم الإساءة، فهذه السياسة التى تنتهجها مصر، مضيفا مصر تسعى للتعاون والمصالح المشتركة وتبتعد عن المؤامرة والتدخل فى شئون الاخرين، ومبنية ومتسقة مع حضارتنا وديننا، وهو ما يدعه إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى .

    وذكر وزير الخارجية، أن القمة العربية الأوروبية ،  أعادت وضع القضية الفلسطينية على طاولة المناقشات الدولية، مضيفاً أن مصر تسعى دائماً لاستقرار سوريا.

  • وزير الخارجية: القمة العربية – الأوروبية تقدير لدور مصر على الساحة الدولية

    قال سامح شكرى وزير الخارجية إن هناك راحة وتقدير بين الزعماء والقادة لما حققته القمة العربية – الأوروبية من نجاح في إطار التواصل وتبادل الرؤية وتحديد الأرضية المشتركة التي تجمع بين المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي، وكذلك الإرادة السياسية المتوافرة لاستمرار العمل لتحقيق المصلحة المشتركة.

    وأضاف شكرى في تصريحات للإعلاميين عقب انتهاء فعاليات القمة العربية – الأوروبية بشرم الشيخ أن مصر أبدت موافقتها على المقترح المقدم من جانب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ولكن ربما لم يكن الوقت كافيا للمجموعة الأوروبية كي تتوافق حوله ، مشددا في الوقت ذاته أن الإعلان الختامي للقمة به اشارات لرفض التدخل في شؤون الدول وهو ما يؤكد أيضا المعنى المراد تضمينه.

    أشار وزير الخارجية إلي أن اهتمام القادة الأوروبيين بالمشاركة في قمة دعت لها مصر ، فهذا يعد تقديرا للدور الذي تلعبه مصر في محيطها العربي والإسلامي والمتوسطة والأفريقي، وكذلك تقديرا لسياسات مصر ورؤية الرئيس السيسي على إقامة العلاقات على مبدأ من المساواة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وبناء أرضية من التفاهم والتواصل وتحقيق المناخ الملائم بما يعود على الشعوب العربية والأوروبية بالمصلحة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية .

    أوضح شكرى أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة داخل القمة، وذلك في إطار حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

  • الرئيس السيسي يعلن نجاح القمة العربية الأوروبية ويوجه رسالة لشعوب المنطقة

    أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن ثقته فى أن نجاح القمة العربية الأوروبية لا يقاس فقط بما تم خلالها من نقاش ثرى، وإنما يقاس بمقدار ما تتحول هذه القمة الناجحة إلى محطة جديدة لتعميق التعاون الممتد عبر التاريخ بين المنطقتين العربية والأوروبية.

    وقال الرئيس السيسي خلال الجلسة الختامية للقمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ، أرسينا دورية انعاقد القمة العربية الأوروبية مضيفين ذلك لبنة أخرى للصرح التعاونى المؤسسى المشترك بين دولنا ومؤكدين عزمنا على استكمال المسيرة لمواجهة التحديات التاريخية غير المبسوقة التى نعيشها فى مطلع القرن الواحد والعشرين.

    ووجه الرئيس حديثه لشعوب المنطقة قائلا:”أيتها الشعوب العظيمة المحبة للسلام لقد اختتمنا اليوم بنجاح قمتنا فى شرم الشيخ مدينة السلام إلا أن نجاح التعاون العربى الأوروبى يظل فى النهاية رهنا لعملكم انتم ولن يكتب له الاكتمال إلا من خلال جهودكم فأنتم أول المعنيين بلقاءنا هذا وأنتم من سيجنى ثمار عملنا المشترك فادعوكم بكل ود ومحبة أن تتجاوزا كل ما يفرقكم وأن تتمسكوا بكل ما يجمعكم حتى ننطلق جميعا إلى مستقبل أفضل للإنسانية باثرها.

  • السيسي: القمة العربية الأوروبية شهدت نقاشات مثمرة حول مختلف القضايا

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر لكل القادة المشاركين في القمة العربية الأوروبية، مؤكدا أنه على ثقة أن التواصل بالقمة أوضح العديد من الرؤى، حيث شهدت القمة نقاشات مثمرة وبناءة حول مختلف القضايا.

    جاء ذلك اليوم الإثنين، خلال الجلسة الختامية لأعمال القمة العربية الأوروبية والتي عقدها الزعماء العرب والأوروبيون.

    وعقد القادة والزعماء العرب والأوروبيون المشاركون في أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى جلسة حوار تفاعلى مغلقة اليوم الإثنين لبحث سبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية.

    وناقشت الجلسة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحى السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضًا تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

    وكانت القمة العربية الأوروبية الأولى التي تعقد تحت شعار “في استقرارنا نستثمر” قد انطلقت مساء أمس الأحد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أعقبها جلسة عامة أولى مغلقة تم خلالها مناقشة كافة القضايا والموضوعات التي تحظى باهتمام الجانبين العربى والأوروبي.

  • السيسي يصل مقر القمة العربية الأوروبية لإطلاق فعاليات اليوم الختامي

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مركز المؤتمرات الدولي بمدينة شرم الشيخ؛ لإطلاق أعمال اليوم الثاني من القمة العربية الأوروبية الأولى.

    وتختتم القمة العربية الأوروبية، والتي تعقد تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار»، أعمالها اليوم الإثنين، حيث ستكمل باقي الوفود إلقاء بياناتها خلال الجلسة العامة الثانية.

    كما ستعقد جلسة تفاعلية مغلقة للقادة والزعماء لمناقشة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضا تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

    وترأس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى جانب دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، أعمال اليوم الأول من القمة العربية الأوروبية الأولى، والتي تنعقد خلال الفترة من 24 – 25 فبراير الجاري بشرم الشيخ.

    وألقى الرئيس السيسي الكلمة الافتتاحية للقمة، والتي تضمنت استعراضًا للتحديات والتهديدات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والأوروبي، كتفشي ظاهرة الإرهاب وتفاقم بؤر الصراعات بالمنطقة، فضلًا عن تناول أبرز الخطوط العريضة لرؤية مصر تجاه التعامل مع تلك التحديات وكيفية تجاوزها، وكذلك إلقاء الضوء على الفرص الواعدة لتعزيز التعاون والتكامل بين الشريكين العربي والأوروبي، وتأكيد أهمية انعقاد قمة شرم الشيخ لإيجاد منصة للحوار المباشر والبناء بين الجانبين إزاء القضايا والتهديدات الإقليمية.

  • أبو الغيط يبحث مع وزير خارجية الأردن أهم موضوعات القمة العربية الأوروبية

    بحث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مع أيمن الصفدى وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أهم الموضوعات المطروحة على القمة العربية الأوروبية المنعقدة حالياً بمدينة شرم الشيخ .

  • القمة العربية الأوروبية تختتم أعمالها اليوم بشرم الشيخ

    تختتم القمة العربية الأوروبية، أعمالها مساء اليوم في شرم الشيخ، والتى تعقد تحت شعار “الاستثمار فى الاستقرار”.

    ويستكمل باقي الوفود، إلقاء بياناتهم خلال الجلسة العامة الثانية، كما ستعقد جلسة تفاعلية مغلقة للقادة والزعماء لمناقشة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلاً عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضاً تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد ترأس أمس الأحد، إلى جانبدونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى، أعمال اليوم الأول من القمة العربية الأوروبية الأولى، والتى تنعقد خلال الفترة من 24-25 فبراير الجارى بشرم الشيخ.

    وتضمنت الكلمة استعراضاً للتحديات والتهديدات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والأوروبي، كتفشي ظاهرة الإرهاب وتفاقم بؤر الصراعات بالمنطقة، فضلاً عن تناول أبرز الخطوط العريضة لرؤية مصر تجاه التعامل مع تلك التحديات وكيفية تجاوزها، وكذلك إلقاء الضوء على الفرص الواعدة لتعزيز التعاون والتكامل بين الشريكين العربي والأوروبي، وتأكيد أهمية انعقاد قمة شرم الشيخ لإيجاد منصة للحوار المباشر والبناء بين الجانبين إزاء القضايا والتهديدات الإقليمية والدولية.

    وأعقب الجلسة الافتتاحية، انعقاد الجلسة العامة الأولى للقمة، والتى تضمنت كلمات عدد من الوفود العربية والأوروبية، حيث تمحورت أهمها حول سبل تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وفقاً لمبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة، والتعامل المشترك مع التحديات العالمية، وتأكيد ضرورة توافر الإرادة السياسية لتعزيز أسس التعايش والتفاهم بين الجانبين، والتى يحكمها الامتداد التاريخى والجغرافى والبشرى.

    كما تناولت معظم الكلمات، الإشادة باستضافة أرض مصر لهذا الحدث التاريخى، الأول من نوعه على الإطلاق، والذى يجمع بين لفيف عريض من أبرز القادة العرب والأوروبيين فى إطار جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى، بما يعكس تقدير مكانة مصر المتميزة دولياً وإقليمياً كجسر للتواصل بين الحضارات، والثقة الموضوعة فيها كمركز ثقل محوري لصون الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة من توتر واضطراب، وكذلك تنوع التحديات المحيطة، مما يحتم ضرورة تنسيق المواقف المشتركة بين العالمين العربى والأوروبي للتعامل مع تلك التحديات.

  • القمة العربية الأوروبية تختتم أعمالها اليوم بشرم الشيخ

    تختتم القمة العربية الأوروبية، أعمالها مساء اليوم في شرم الشيخ، والتى تعقد تحت شعار “الاستثمار فى الاستقرار”.

    ويستكمل باقي الوفود، إلقاء بياناتهم خلال الجلسة العامة الثانية، كما ستعقد جلسة تفاعلية مغلقة للقادة والزعماء لمناقشة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلاً عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضاً تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد ترأس أمس الأحد، إلى جانبدونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى، أعمال اليوم الأول من القمة العربية الأوروبية الأولى، والتى تنعقد خلال الفترة من 24-25 فبراير الجارى بشرم الشيخ.

    وتضمنت الكلمة استعراضاً للتحديات والتهديدات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والأوروبي، كتفشي ظاهرة الإرهاب وتفاقم بؤر الصراعات بالمنطقة، فضلاً عن تناول أبرز الخطوط العريضة لرؤية مصر تجاه التعامل مع تلك التحديات وكيفية تجاوزها، وكذلك إلقاء الضوء على الفرص الواعدة لتعزيز التعاون والتكامل بين الشريكين العربي والأوروبي، وتأكيد أهمية انعقاد قمة شرم الشيخ لإيجاد منصة للحوار المباشر والبناء بين الجانبين إزاء القضايا والتهديدات الإقليمية والدولية.

    وأعقب الجلسة الافتتاحية، انعقاد الجلسة العامة الأولى للقمة، والتى تضمنت كلمات عدد من الوفود العربية والأوروبية، حيث تمحورت أهمها حول سبل تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وفقاً لمبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة، والتعامل المشترك مع التحديات العالمية، وتأكيد ضرورة توافر الإرادة السياسية لتعزيز أسس التعايش والتفاهم بين الجانبين، والتى يحكمها الامتداد التاريخى والجغرافى والبشرى.

    كما تناولت معظم الكلمات، الإشادة باستضافة أرض مصر لهذا الحدث التاريخى، الأول من نوعه على الإطلاق، والذى يجمع بين لفيف عريض من أبرز القادة العرب والأوروبيين فى إطار جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى، بما يعكس تقدير مكانة مصر المتميزة دولياً وإقليمياً كجسر للتواصل بين الحضارات، والثقة الموضوعة فيها كمركز ثقل محوري لصون الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة من توتر واضطراب، وكذلك تنوع التحديات المحيطة، مما يحتم ضرورة تنسيق المواقف المشتركة بين العالمين العربى والأوروبي للتعامل مع تلك التحديات.

  • بدء مغادرة وفود القمة العربية الأوروبية مركز مؤتمرات شرم الشيخ

    بدأت الوفود المشاركة فى فعاليات القمة العربية الأوروبية مغادرة مركز المؤتمرات الدولي بمدينة شرم الشيخ إلى مقرات الإقامة عقب ختام فعاليات اليوم الأول.
    وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء اليوم بمدينة شرم الشيخ أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
    وانطلقت أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى تحت شعار “في استقرارنا نستثمر” برئاسة مشتركة بين الرئيس السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، وتستمر لمدة يومين بمشاركة عربية وأوروبية عالية المستوى.
    وتبحث القمة التعامل مع التحديات الراهنة والمشتركة في المنطقتين العربية والأوروبية اللتين تمثلان 12% من سكان العالم، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بما من شأنه تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقتين.
    ويركز الجانبان على تعزيز التعاون من أجل إرساء الأمن وتسوية النزاعات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة وتعزيز التعاون الاقتصادي، وإرساء شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة.

  • نص كلمة الرئيس ” السيسي ” في القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ

    السيدات والسادة؛ فيما يلي نص كلمة السيد الرئيس خلال افتتاح القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ:

    “أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء حكومات الدول العربية الشقيقة والدول الأوروبية الصديقة..

    فخامة الرئيس/ دونالد توسك رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي،

    معالي السيد/ أحمد ابو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية،

    معالي السيد/ جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية،

    السيداتُ والسادة..

    أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام.. شرم الشيخ، التي تجسد اقتناعا مصريا راسخا وعملا دؤوبا، نحو تحقيق السلام والاستقرار والتنمية. كما تجسد هذه المدينة الآمنة، التي يزورها ويختلط فيها مواطنو كافة دول العالم، أسمى قيم التعايش والتعارف والمحبة، التي كان شاهداً عليها ما احتضنته هذه المدينة، من ملتقيات تاريخية ومؤتمرات متعددة، سعت كلها إلى تعزيز الروابط الإنسانية، وصولاً إلى ما نصبو إليه جميعاً، من إرساء السلام والإخاء بين بني البشر.

    كما أنه من دواعي سروري، أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر، التي شهد تاريخها على مدار آلاف السنين، امتزاجا فريدا بين الحضارات وتفاعلا ندر نظيره بين الشعوب.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    إن انعقاد قمتنا الأولى اليوم، ومستوى الحضور الرفيع، هو خير دليل على أن ما يجمع المنطقتين، العربية والأوروبية، يفوق بما لا يقاس ما يفرقهما. كما يعكس الاهتمام والحرص المتبادل، لدى الطرفين العربي والأوروبي، على تعزيز الحوار والتنسيق فيما بينهما بصورة جماعية، تدعيما لقنوات التواصل القائمة بالفعل على المستوى الثنائي، وأملاً في الوصول لرؤية وتصور مشترك، لكيفية التعامل مع الأخطار والتحديات المتصاعدة، التي باتت تهدد دولنا ومنطقتنا على اتساعها، وبعدما صار التغلب على تلك التحديات بجهود فردية، أمرا يصعب تحقيقه.

    فلقد ارتبطت الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي، بأواصر وعلاقات تاريخية من التعاون عبر المتوسط، استندت في متانتها وقوتها إلى اعتبارات القرب الجغرافي، والامتداد الثقافي، والمصالح المتبادلة عبر العقود، بل والقيم المشتركة والرغبة الصادقة، التي ستظل تجمعنا سويا من أجل إحلال السلام والاستقرار، ومواجهة ما يفرضه واقع اليوم من تحديات، وعلى رأسها تفاقم ظاهرة الهجرة، وتنامي خطر الإرهاب، الذي بات – مع الأسف – أداة تستخدمها بعض الدول، لإثارة الفوضى بين جيرانها، سعيا منها لتبوء مكانة ليست لها، على حساب أمن وسلامة المنطقة.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    إن خطر الإرهاب البغيض بات يستشري في العالم كله كالوباء اللعين، سواء من خلال انتقال العناصر المتطرفة عبر الحدود من دولة إلى دولة، أو باتخاذهم بعض الدول ملاذا آمنا، لحين عودتهم لممارسة إرهابهم المقيت، أو من خلال حصولهم على الدعم والتمويل، مختبئين وراء ستار بعض الجمعيات المشبوهة، وأخيراً وليس آخراً، عبر توظيفهم لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتجنيد عناصر جديدة والتحريض على العنف والكراهية.

    إننا اليوم في أمَّس الحاجة، لتأكيد وحدتنا وتعاوننا أمام هذا الخطر، والوقوف صفاً واحدا ضد هذا الوباء، الذي لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، فالإرهاب مختلف كل الاختلاف عن المعارضة السياسية السلمية، التي نقبلها جميعا كظاهرة صحية ومقوم أساسي لأي حياة سياسية سليمة. ولقد طرحت مصر رؤية شاملة، للقضاء على خطر الإرهاب وآثاره السلبية على التمتع بحقوق الإنسان، خاصة الحق في الحياة، وغيرها من الحقوق الراسخة، واستطاعت بالحوار والتعاون أن تربط بين هذه الرؤية والموقف الأوروبي، القائم على أهمية احترام حقوق الإنسان خلال محاربة الإرهاب، وهو ما لا نختلف عليه بل نمارسه على أرض الواقع.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    لقد تجسدت هذه التحديات المشتركة أيضاً في بؤر الصراعات في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل قضية العرب المركزية والأولى، وإحدى الجذور الرئيسية لتلك الصراعات، بما تمثله من استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، بل واستمرار إهدار حقوق الإنسان الفلسطيني، والتي يغفلها المجتمع الدولي. كما يؤجج هذا الوضع غياب الرغبة السياسية الحقيقية، نحو التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة، على الرغم من أن مرجعيات هذه التسوية باتت معروفة، وموثقة في قرارات للشرعية الدولية عمرها من عمر الأمم المتحدة، ويتم تأكيدها وتعزيزها سنوياً، وإن طال انتظارنا لتنفيذها.

    ولا يسعني هنا، إلا أن أحذر من تداعيات استمرار هذا النزاع على كافة دولنا، كما أشير إلى أنه من مفارقات هذا النزاع، أن إحلال التسوية الشاملة والعادلة، دون انتقاص لكافة حقوق الشعب الفلسطيني ووفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، يمثل نفعا مشتركا لكافة الأطراف الإقليمية والدولية، كما سيفوت الفرصة على قوى التطرف والإرهاب، لصرف انتباه الأجيال الشابة، التي لم تعرف سوى الاحتلال والحروب، عن الالتحاق بركب التقدم والتنمية.

    إن ترك النزاعات في ليبيا وسوريا واليمن، وسائر المناطق التي تشهد تناحراً مسلحاً، بدون تسوية سياسية، لا يمكن إلا أن يمثل تقصيراً، ستسألنا عنه الأجيال الحالية والقادمة، والتي بات ينتقل إليها عبر وسائل الإعلام الحديث، التفاصيل الدقيقة لهذه الكوارث الإنسانية، لحظة بلحظة.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    إن ما تقدم من وصف، لم يكن بغرض رسم صورة قاتمة للأوضاع في المنطقة، وإن كانت الصورة قاتمة بالفعل في الوقت الراهن، وإنما كان الغرض منه التحدث بالصراحة اللازمة لمواجهة تلك التحديات.

    ولذلك، فإنه وعلى الرغم من إقرارنا، بأنه لا توجد “حلول سحرية” لتجاوز تلك التحديات، إلا أن علينا استشراف بعض الخطوط العريضة كمفتاح للحل:

    أولاً: لقد أثبت تاريخ منطقتنا الحديث، أن استمرارية كيان الدولة الوطنية وصيانتها، وإصلاحها في الحالات التي تقتضي ذلك، هو مفتاح الاستقرار، والخطوة الأولى على طريق إعادة الأمن للشعوب، التي طالها الخوف والقلق على المستقبل، وبما يفتح الباب أمام جهود التنمية. ومن ثم، فإنه يتعين تعزيز التعاون بين دولنا، بغرض تدعيم مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الصعبة، مع الاعتداد بمبدأ المواطنة في مواجهة دعوات الطائفية والتطرف.

    إن الدولة هي المسئولة بصفة أساسية عن ضبط حدودها، وضمان احترام حكم القانون، وصيانة أرواح وحقوق مواطنيها. ولذا فلا يمكن الاعتداد بأية دعوى، أياً كان مصدرها أو دافعها، من شأنها الدفع نحو هدم الدول ومؤسساتها، حيث أن ذلك وبكل بساطة، ينافي كل منطق، كما يتناقض مع التجربة التاريخية الحديثة التي عايشتها شعوب المنطقة، مع التأكيد بالتوازي على حق الشعوب، في تلبية طموحاتها المشروعة، في الديمقراطية والتنمية، في إطار الدولة الوطنية المدنية الحديثة.

    ثانياً: أتساءل بكل صراحة مع الأشقاء والأصدقاء، ألم يحن الوقت للاتفاق على مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب؟ بحيث تتضمن، كمكون أساسي، مواجهة أمنية صارمة مع التنظيمات والعناصر الإرهابية، ومواجهة فكرية مستنيرة مع منابعهم الأيديولوجية، كعنصر لا يقل أهمية، وكذلك منع التمويل والدعم المقدم لهم، ووقف التحريض الذي يقومون به، كعناصر مكملة لهذه المقاربة الشاملة. وفي إطار هذه المقاربة، وبغرض ضمان إنجاحها، لا يفوتني تأكيد أهمية التنفيذ الكامل لجميع أركانها، وأنها لن تكلل بالنجاح حال عدم تكاتفنا جميعاً لتنفيذها، أو الوقوف معاً بحزم أمام أي طرف يرفض تنفيذها تحت أية دعوى.

    ثالثاً: لقد أصبح من الضرورة القصوى أن تتحول منطقة الشرق الأوسط من منطقة “للنزاعات” إلى منطقة “للنجاحات”، وهو ما يستلزم التعاون الصادق بين منطقتينا الأكثر تضرراً بهذه النزاعات، واللتان ستكونان الأكثر استفادة على الإطلاق من هذه النجاحات، مما يستدعي التغاضي عن المصالح الضيقة، والعمل مع أطراف النزاع، عبر التحفيز وأحياناً الضغط المحسوب، بهدف تنفيذ القرارات الأممية، والتي تمثل نهجاً ملزماً متفقاً عليه، لتسوية تلك النزاعات.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    مثلما تتعدد التحديات المشتركة التي تواجه منطقتنا، تتعدد الفرص التي إن استثمرناها جيداً، ستكون خير سند لنا في مواجهة التحديات. إن التعاون الاقتصادي من شأنه أن يصب في تحقيق الرخاء على ضفتي المتوسط، وهو ما يتطلب منا أن ننظر بعين التكامل، لا التنافس، إلى العلاقات الاقتصادية بين منطقتينا، استثمارا للميزات التنافسية لدى الجانبين، خاصة في ضوء وفرة مجالات التعاون الاقتصادي، سواء في المجالات الصناعية، أو الزراعية، أو الطاقة، أو النقل، أو غيرها.

    وعلى عكس البعض، فإننا ننظر إلى قضية الهجرة ليس كتحد، بل كمجال واعد للتعاون، يحمل في طياته العديد من الثمار المشتركة، سواء للمنطقة العربية التي تتميز بوفرة الأيدي العاملة، والمنطقة الأوروبية التي تتطلب اقتصاداتها مصادراً متنوعة من قوى العمل. ومن ثم، فإن التعاون بين منطقتينا لضمان الهجرة الآمنة والنظامية من شأنها تحقيق العديد من المصالح المشتركة، مع العمل بالتوازي على مكافحة أنشطة الإتجار في البشر في إطار جهودنا المشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، أخذا في الاعتبار كذلك ضرورة احترام مبدأ سيادة الدول، والابتعاد عن المقاربات المصممة لتصدير التحدي لمنطقة بعينها، وكذا ضرورة أن نضع نصب أعيننا الأسباب الجذرية لهذا التحدي.

    وأود أن أشير هنا إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين، يعيشون بيننا ويتلقون خدمات حكومية في التعليم والصحة كنظرائهم المصريين، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مررنا بها في السنوات الأخيرة. كما نجحت مصر في وقف أية محاولات للجوء أو الهجرة غير الشرعية عبر شواطئها منذ سبتمبر 2016، ودخلت في حوارات ثنائية مع عدد من الدول الأوربية، لتأسيس تعاون ثنائي للتعامل مع تلك الظاهرة، ليس فقط من حيث تداعياتها، وإنما من حيث أسبابها. ولقد شهد عام 2018 تطوراً نوعياً، تمثل في بلورة عَقد دولي للهجرة الآمنة والنظامية، بعد تفاوض شاق، ليتم إقراراه في ديسمبر 2018 بالمغرب.

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

    ختاماً، اسمحوا لي أن أوجه حديثي مباشرةً إلى شعوب منطقتينا، وإلى جميع الشعوب المُحبة للسلام:

    “أيتها الشعوب العظيمة المحبة للسلام، أوجه لكم من هذه القمة رسالة حب وتآخي، داعياً إياكم إلى عدم الالتفات لدعاة الفرقة والكراهية، أو لهؤلاء الذين يحاولون شيطنة الغير عبر وضعهم في قوالب، أو ادعاء الأفضلية بناءً على عرق أو جنس أو دين، فإن كل فرد منا على اختلافه، يسعى لعالم أفضل له وللأجيال من بعده، وما من سبيل لذلك، إلا من خلال التعاون، والتعلم من الآخر وقبوله، فدعونا ننطلق نحو رحاب أوسع من العمل المشترك، مستندين إلى قيم حضارتنا الإنسانية، وإلى يقيننا في وحدة مصير جميع البشر”.

  • السيسي يفتتح القمة العربية الأوروبية بحضور عدد من رؤساء الدول (بث مباشر)

    افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة العربية الأوروبية، الأحد، بحضور عدد من رؤساء وملوك الدول، والتي تقام في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء.

    وتناقش القمة عددا من الملفات المهمة ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربي والأوروبي، في مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط، والأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق، وسبل مواجهة خطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وضرورة إيجاد حلول دائمة لضمان الأمن والسلام في المنطقة.

    https://youtu.be/QA389YzmMDU

  • الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ

    وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مقر انعقاد القمة العربية الأوروبية، تحت شعار “فى استقرارنا نستثمر”.

    وتوافد عدد كبير من زعماء وقادة العالم على مدينة شرم الشيخ، لحضور فعاليات القمة العربية الأوروبية، تحت شعار “فى استقرارنا نستثمر”، بمشاركة وفود أكثر من 50 دولة وحضور رؤساء وملوك وأمراء دول عربية وأوروبية.

    وتبدأ القمة اليوم الأحد المقبل لمدة يومين، حيث تضم 49 دولة، منها 21 دولة عربية و28 دولة أوروبية، ومن المقرر أن تتناول مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، التجارة والاستثمار، والهجرة، مواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط.

     

     

  • رئيس وزراء الدنمارك يصل شرم الشيخ للمشاركة فى القمة العربية الأوروبية

    وصل منذ قليل، رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكه راسموسن، للمشاركة فى فعاليات القمة العربية الأوروبية، تحت شعار “فى استقرارنا نستثمر”.

    توافد عدد كبير من زعماء وقادة العالم على مدينة شرم الشيخ، لحضور فعاليات القمة العربية الأوروبية، تحت شعار “فى استقرارنا نستثمر”، بمشاركة وفود أكثر من 50 دولة وحضور رؤساء وملوك وأمراء دول عربية وأوروبية.

    وتبدأ القمة اليوم الأحد المقبل لمدة يومين، حيث تضم 49 دولة، منها 21 دولة عربية و28 دولة أوروبية، ومن المقرر أن تتناول مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، التجارة والاستثمار، والهجرة، مواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط.

     

  • وصول أمير الكويت لترؤس وفد بلاده فى القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ

    وصل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمى المرافق له إلى مطار شرم الشيخ ، لترؤس وفد بلاده فى القمة العربية الأوروبية الأولى ، وكان فى استقباله الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى.

    ويضم الوفد الرسمى المرافق لأمير الكويت كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ووزير المالية الدكتور نايف فلاح الحجرف، ووكيل الديوان الأميرى مدير مكتب الأمير أحمد فهد الفهد، والمستشار بالديوان الأميرى محمد عبدالله أبوالحسن، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح.

    كما يضم الوفد كل من نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميرى يوسف حمد الرومى، ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميرى الشيخ فواز سعود ناصر سعود الصباح بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين بالديوان الأميرى ووزارة الخارجية الكويتية.

     

  • وصول رئيس وزراء إيطاليا إلى شرم الشيخ للمشاركة فى القمة العربية الأوروبية

    وصل رئيس وزراء إيطاليا، جوزيبي كونتي، إلى مطار شرم الشيخ الدولى، على رأس وفد رفيع المستوى لتمثيل بلاده فى القمة العربية الأوروبية.

    وكانت فى استقبال رئيس الوزراء الإيطالى، فى مطار شرم الشيخ الدولى، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين فى الخارج.

    ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، عصر اليوم، أعمال القمة العربية الأوروبية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، حيث تعد بكل المقاييس قمة تاريخية غير مسبوقة تجسد مكانة مصر السياسية حالياً على الساحة الدولية ودورها المركزى فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية.

     

  • تيريزا ماى تصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية الأوروبية

    عرضت فضائية “‘كسترا نيوز” صباح اليوم، الأحد، لحظات وصول رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى للمشاركة بالقمة العربية الأوروبية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ.

    ويفتتح اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال القمة العربية الأوروبية التي تعقد للمرة الأولى بمدينة شرم الشيخ، حيث يجتمع قادة 50 دولة عربية وأوروبية من أجل تعزيز العلاقات بين الطرفين.

    وتعقد القمة تحت شعار “الاستثمار في الاستقرار”، وتناقش عدة قضايا مهمة، حيث ترى الدول الأوروبية أن التعاون الإقليمي القوى يعد مفتاحا لمواجهة التحديات الحالية في ضوء التزام كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي نحو دعم النظام الدولي ومتعدد الأطراف استنادا إلى القانون الدولي، من خلال دعم التعاون مع منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، والذي تجلى بوضوح في مشاركة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني في الرباعية الدولية المعنية بالأزمة في ليبيا.

    وتتناول أيضًا مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، والتجارة والاستثمار، والهجرة، والأمان، والوضع في المنطقة من مواجهة الإرهاب وأزمات المنطقة كإحلال السلام بين الفلسطينيين والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.

  • رئيس وزراء فنلندا يصل شرم الشيخ للمشاركة فى القمة العربية – الأوروبية

    وصل رئيس وزراء فنلندا، يوها سيبيلا، اليوم الأحد، إلى مدينة شرم الشيخ، للمشاركة فى أعمال القمة العربية ـ الأوروبية ” الأولى ” التى ستنطلق أعمالها فى وقت لاحق اليوم ،بمشاركة خمسين دولة عربية وأوروبية.

    يذكر أن القمة العربية ـ الأوروبية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، تعقد للمرة الأولى، تحت شعار “الاستثمار فى الاستقرار” .

  • السيسي يرحب بدعوة نظيره التونسى لحضور القمة العربية المقبلة

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم، الأحد، الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بأخيه الرئيس التونسي ضيفاً كريماً على مصر، مثمناً المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، ومشيراً إلى حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجارى وزيادة الاستثمارات البينية.

    ورحب الرئيس بالدعوة الموجهة من نظيره التونسي لحضور القمة العربية المقبلة، معرباً عن ثقة مصر في نجاح تونس في مهمة تنظيم هذا الحدث الضخم، والاستعداد المصرى الكامل للعمل مع الأشقاء التونسيين قبل وأثناء القمة لضمان خروجها بقرارات مؤثرة تكون على قدر التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة، خاصةً في ضوء توافق رؤى البلدين حول معظم القضايا الإقليمية والموضوعات المنتظر طرحها على جدول أعمال القمة.

    ومن جانبه؛ أكد رئيس تونس اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولى، الأمر الذى تجسد مؤخراً في العديد من المظاهر، لا سيما رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى واستضافتها للقمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

    كما حرص الرئيس السبسي على إطلاع الرئيس على الترتيبات الجارية التي يقوم بها الجانب التونسي لاستضافة أعمال القمة العربية المقبلة في مارس القادم، مشيراً إلى تطلعه لإنجاح القمة في إطار العمل على تعظيم التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب.

    وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أكد موقف مصر الداعم لتونس في مواجهة الإرهاب ودعم الإجراءات التي تتخذها القيادة التونسية في سبيل الحفاظ على الأمن فى الدولة، مشيراً إلى تشابه الظروف والتحديات التي تواجه البلدين، ومعرباً عن ضرورة تدعيم التعاون الأمني وتبادل المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية والعائدين من مناطق الصراع الذين يمثلون تهديدا مشتركاً للبلدين والمنطقة بأكملها.

  • رئيس وزراء سلوفينيا يصل شرم الشيخ للمشاركة فى القمة العربية الأوروبية

    وصل ماريان شاريتس، رئيس وزراء سلوفينيا، على رأس وفد رفيع المستوى، قبل قليل، إلى مطار شرم الشيخ الدولى، للمشاركة فى فعاليات القمة العربية الأوروبية، بحضور ممثلى 50 دولة.

    وكان فى استقبال الضيف، بمطار شرم الشيخ الدولى، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

    ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، عصر اليوم أعمال القمة العربية الأوروبية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، حيث تعد بكل المقاييس قمة تاريخية غير مسبوقة تجسد مكانة مصر السياسية حالياً على الساحة الدولية ودورها المركزى فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية.

  • رئيس وزراء السويد يصل شرم الشيخ للمشاركة فى القمة العربية الأوروبية

    وصل ستيفان لوفين رئيس وزراء مملكة السويد، قبل قليل، مطار شرم الشيخ الدولى، للمشاركة فى فعاليات القمة العربية الأوروبية، بحضور ممثلى 50 دولة.

    وكان فى استقبال الضيف، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين فى الخارج.

    ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، عصر اليوم، أعمال القمة العربية الأوروبية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، حيث تعد بكل المقاييس قمة تاريخية غير مسبوقة تجسد مكانة مصر السياسية حالياً على الساحة الدولية ودورها المركزى فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية.

    وكان السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قال إنه من المنتظر أن تضم القمة أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي، سيطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.

  • رئيس وزراء لبنان يصل شرم الشيخ للمشاركة فى أعمال القمة العربية الأوروبية

    وصل، قبل قليل، رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، إلى مطار شرم الشيخ الدولى، للمشاركة فى أعمال القمة العربية الأوروبية.

    وكان فى استقبال رئيس الوزراء اللبنانى، فى مطار شرم الشيخ، الدكتور خالد عنانى وزير الآثار، حيث تنطلق، عصر اليوم، فعاليات أول قمة عربية أوروبية، بمدينة شرم الشيخ.

  • رئيس وزراء المجر يصل شرم الشيخ للمشاركة فى أعمال القمة العربية الأوروبية

    وصل قبل قليل، رئيس الوزراء المجرى، فيكتور أوربان، إلى مطار شرم الشيخ الدولى، للمشاركة فى أعمال القمة العربية الأوروبية.

    وكان فى استقبال رئيس الوزراء المجرى فى مطار شرم الشيخ، الدكتور خالد عنانى وزير الآثار، حيث تنطلق عصر اليوم فعاليات أول قمة عربية أوروبية، بمدينة شرم الشيخ، بحضور ممثلى 50 دولة عربية وأوروبية.

  • السيسي يفتتح اليوم القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ

    يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد بمدينة شرم الشيخ أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

    وتنطلق أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى تحت شعار “في استقرارنا نستثمر” برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، وتستمر لمدة يومين بمشاركة عربية وأوروبية عالية المستوى.

    وتبدأ أعمال القمة بجلسة افتتاحية علنية في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء، تعقبها جلسة عامة أولى مغلقة تتناول تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية، فيما تبدأ فعاليات اليوم الثاني من أعمال القمة في الساعة العاشرة والنصف صباحا بجلسة حوار تفاعلي مغلقة بين الجانبين تتركز على موضوع واحد يتعلق بسبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية، تليها جلسة عامة ثانية مغلقة تركز على محورين هما تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية، ثم تختتم فعاليات القمة بجلسة ختامية علنية في تمام الساعة الثانية بعد الظهر يليها مؤتمر صحفي.

    وتبحث القمة التعامل مع التحديات الراهنة والمشتركة في المنطقتين العربية والأوروبية اللتين تمثلان 12% من سكان العالم، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بما من شأنه تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقتين.

    ويركز الجانبان على تعزيز التعاون من أجل إرساء الأمن وتسوية النزاعات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة وتعزيز التعاون الاقتصادي، وإرساء شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة.

     
زر الذهاب إلى الأعلى