سوريا

  • مصرع رئيس وزراء أبخازيا فى حادث سير بعد عودته من سوريا

    لقى رئيس وزراء جمهورية أبخازيا، جينادى جاجوليا، فى وقت متأخر من السبت، فى حادث سير وقع فى أبخازيا، وفق ما أفادت إدارة رئاسة الجمهورية، بعد منتصف ليل اليوم الأحد.

    وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع فى منطقة غوداووتا، وأن موكب رئيس الوزراء كان فى طريق عودته من سوريا بعد قيامه بزيارة دولة إلى هناك.

  • دى ميستورا: جبهة النصرة تشن هجمات على قاعدة حميميم الروسية بسوريا

    قال المبعوث الدولى إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، إن جبهة النصرة تشن هجمات على قاعدة حميميم الروسية بسوريا، مضيفاً أن البيان الصادر عن قمة طهران يشير إلى اتفاق على معالجة الأمر فى إدلب.

    وأشار “دى ميستورا”، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن حول الأوضاع فى إدلب السورية، إلى أن الأمم المتحدة على استعداد للعمل مع جميع الأطراف لإجلاء المدنيين من إدلب حال طلب ذلك، مردفاً: “أى معركة فى إدلب ستكون مروعة ونخشى على المدنيين”.

  • روبرت فيسك يتساءل: عندما تنتهى معركة إدلب أين سيذهب المسلحون؟

    تساءل الكاتب الصحفى البريطانى روبرت فيسك في مقالته اليوم الجمعة، بجريدة الإندبندنت، حول مصير المقاتلين والمسلحين الموجودين الآن فى إدلب بعد انتهاء المعركة، خاصة أنهم أقسموا اليمين على عدم الاستسلام؟!

    وأوضح فيسك وهو خبير فى شؤون الشرق الأوسط، أنه تم تدريب الجيش السورى على القتال فى التلال، للمعركة النهائية فى الجولان المحتل من قبل إسرائيل بدلاً من المعركة النهائية لإدلب.

    ولفت إلى أن الحروب هى أشياء مراوغة ولا يمكن التنبؤ بمصيرها، ذلك أن السهل الشاسع تحت أرض معركة إدلب ناهيك عن بطاريات المدفعية السورية ذات الطواحين الأربعة من عيار 130 ملم على مرتفعات الجبل وسط الحقول الساخنة والقرى المهجورة التى يسيطر عليها الإسلاميون إلى الشرق، لا تعطى مناخا مواتيا للتعرف على النتائج المباشرة للحرب.

    ورصد فيسك مشهد الجنود السوريين قبالة قرى النهر الرطبة، حيث تقف قطعان الأبقار السوداء والبيضاء تحت الأشجار، قليلاً تجاه الطريق الرئيسى، فى المكان الذى يستريحون فيه تحت الشجيرات، مع مجموعة من دبابات T-72 المتوقفة فى الأرض تحت فروع الأشجار لتقيهم حرارة الشمس الحارقة.

    وقال فيسك: “أسأل نفسى وأنا أقود شمالاً نحو بلدة جسر الشغور التى تحمل علامة كبيرة؟ إنها لا تزال فى أيدي جبهة النصرة، ولكن على بعد 10 أميال فقط حيث تعودت على الحروب التى يشير فيها الطريق باستمرار إلى مواقع على الجانب الخطأ من الخطوط الأمامية وفكرة أن هذا الريف القديم مع البيوت الحجرية القديمة على وشك أن يصبح موقع المعركة الأخيرة والنهائية للحرب السورية ومع ذلك سيبدو المشهد غريبا وفى غير محله”.

  • بوتين يعارض اقتراح تركيا بوقف إطلاق النار في إدلب السورية

    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إنه يعارض أي وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا لأن متشددي جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية المتمركزين هناك ليسوا طرفا في محادثات السلام.

    وقال بوتين خلال محادثات مع نظيريه التركي والإيراني إن الحكومة السورية، الحليف الوثيق لروسيا، يجب أن تستعيد السيطرة على كامل أراضي البلاد.

    ومن جهة اخرى قال بوتين ، “هناك الكثير من المدنيين في إدلب السورية وينبغي أن نضع ذلك في الحسبان،و نأمل أن يتحلى الإرهابيون في إدلب بالقدر الكافي من التفكير السليم لإلقاء أسلحتهم والاستسلام”.

  • بعد 11 عاماً على تدميره ..إسرائيل تعترف رسمياً بضرب المفاعل النووى السورى

    اعترفت إسرائيل رسمياً بتدمير المفاعل النووى السورى بعد مرور 11 عاماً على تدميره فى عام 2007، وهو ما أنكرته إسرائيل على مدار عقد كامل .

    وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى للإعلام العربى :”بمناسبة مرور 11 عاما على قيام سلاح الجو الإسرائيلى بتدمير المفاعل النووى السورى السرى، تم رسم علامة خاصة على الطائرات التى شاركت فى هذه الغارة التاريخية التى أزالت تهديدا كبيرا على أمن دولتنا ومواطنينا”.

  • الرئيس الروسى: تحرير 95% من الأراضى السورية من الإرهابيين

    أكد الرئيس الروسى فلادمير بوتين، خلال القمة الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا حول سوريا، أن الحكومة السورية حررت 95% من أراضيها الأراضى من الإرهابيين، مشيرا إلى أن الإرهابيون فى الشمال السورى قد يستخدمون الكيماوى.

  • شاهد.. روسيا تنشر فيديو لقصف الإرهابيين في إدلب الخميس

    نشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الخميس، لقطات للضربات الجوية التي شنتها طائرات القوات الفضائية الجوية على مواقع إرهابيي جبهة النصرة في محافظة إدلب السورية.

    ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم الوزارة الروسية، إيجور كوناشينكوف، فإنه في الرابع من سبتمبر قامت الطائرات المتمركزة في قاعدة حميم الجوية بالهجوم على مخازن الإرهابيين، مشيرًا إلى أن الطائرات نفذت ضرباتها على مناطق إطلاق الطائرات المسيرة التي تم استخدامها لتنفيذ هجمات إرهابية على قاعدة حميم والمناطق السكنية الواقعة في محافظات إدلب وحماة.

    وأوضح “كوناشينكوف”، أن مقاتلتين متعددتي المهام من طراز “سو-34″، قامتا بتدمير المخزن الذي يجمع في الإرهابيين الطائرات المسيرة إضافةً إلى مستودع للمتفجرات.

    كما لفت “كوناشينكوف”، إلى أن المقاتلة متعددة الأغراض من طراز “سو-35 إس” دمرت مستودعًا يحتوي على أنظمة صواريخ محمولة مضادة للطائرات ملك للإرهابيين، مؤكدًا أن الضربات الروسية لم تشكل خطرًا على حياة المدنيين، وركزت فقط على مواقع الجماعات الإرهابية.

  • الجيش الإسرائيلى يعلن تنفيذه 200 غارة على أهداف إيرانية بسوريا خلال عام ونصف

    أ ش أ

    أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم الثلاثاء أنه نفذ 200 غارة جوية وأطلق ما يزيد على 800 صاروخ وقذيفة مدفعية على أهداف إيرانية فى سوريا خلال فترة العام ونصف العام الماضية.

    ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن الجيش قوله إن الغارات كان هدفها منع إيران من تكوين حصون لها داخل سوريا وأجبرت الإيرانيين على إخلاء العديد من القواعد فى سوريا كما أنها ألحقت ضرارا بأنشطة تهريب الأسلحة التى تقوم بها إيران.

    وقال الجيش إنه رغم غاراته تواصل إيران محاولة ترسيخ أقدامها فى المنطقة بنقل صواريخ باليستية إلى العراق التى تملك حدودا مشتركة معها.

    وحذر وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أمس الاثنين من أن إسرائيل قد تضرب أصولا عسكرية إيرانية فى المنطقة مثلما فعلت فى سوريا.

    وقال الجيش الإسرائيلى إنه فى الوقت الذى اكتسب فيه حزب الله خبرة فى القتال فى سوريا إلا أنه خسر 2000 من مقاتليه ووضعه الاقتصادى الآن متردي. ورغم ذلك مازال حزب الله يعمل على إنتاج صواريخ دقيقة التصويب ولكنه لم يستطع إلى الآن من تحقيق هدفه المرجو بسبب غارات إسرائيل على قوافل ومنشآت الأسلحة فى سوريا.

    وذكر الجيش الإسرائيلى أنه ساهم فى إنزال الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابى فى الشرق الأوسط غير أن أيدولوجيته ستظل قائمة لتشكل تهديدا خطيرا لأجيال قادمة.

  • أمريكا تهدد الأسد بعملية عسكرية وتحذره من استخدام أسلحة كيميائية

    أكد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بشكل سريع ومناسب إذا استخدم نظام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيميائية مجددا.

    وأضاف في بيان: “إنه يراقب عن كثب التطورات في منطقة إدلب”.

    وكان الرئيس دونالد ترامب حذر الإثنين الرئيس السوري بشار الأسد من “التهور” في شن هجوم على محافظة إدلب.

  • الأمم المتحدة توجه أقوى تحذير لبوتين وأردوغان بسبب سوريا

    قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، اليوم الثلاثاء، إن سوريا يمكن أن تتجنب أكثر معاركها دموية حتى الآن إذا سارع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بإجراء محادثات بشأن حل الوضع في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

    وأضاف دي ميستورا أن المحادثات بين روسيا وتركيا هي العامل الرئيسي في الحيلولة دون هجوم على المنطقة التي يسكنها 2،9 مليون نسمة، لكن الأنباء الواردة عن شن ست ضربات جوية اليوم الثلاثاء تشير إلى أن محادثات أنقرة لا تسير بشكل جيد.

    وذكر دي ميستورا أن تقارير إعلامية أفادت بأن الحكومة السورية قد تنتظر حتى العاشر من سبتمبر أيلول قبل أن تشن هجوما، مما يجعل القمة التي ستعقد يبن روسيا وتركيا وإيران يوم الجمعة “حاسمة”.

    وقال المبعوث الدولي “إذا صحت الشائعات التي نسمعها– بأن هناك خطة فعليا لبدء التحرك وزيادة التصعيد العسكري في العاشر من سبتمبر، فإن الوقت جوهري”.

    وقدم دي ميستورا مناشدة عبر وسائل الإعلام إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قائلا “إن اتصالا هاتفيا بين الاثنين سيحدث فارقا كبيرا”.

    وأضاف “نطلب بالتالي إعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات خاصة بين روسيا وتركيا صاحبتي المصلحة الرئيسيين اللتين تجريان محادثات… ولديهما حسبما أرى المفتاح لحل يسير”.

    ودعا دي ميستورا إلى “طرق محمية لإجلاء المدنيين” للسماح لسكان إدلب بمغادرة المدينة طوعا برفقة أفراد الأمم المتحدة.

    وقال يان إيجلاند المستشار الإنساني لدي ميستورا “هناك في الواقع دبلوماسية إنسانية وسياسية مكثفة الآن بشأن إدلب”.

    وأضاف “وإذا نجحت فسيجري إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح. وإذا فشلت في الأيام والساعات المقبلة فقد نرى معركة أشرس من أي معركة أخرى في أكثر الحروب ضراوة في جيلنا”.

  • الدفاعات الجوية السورية تتصدى لقصف إسرائيلي على أهداف فى ريف حماة

    قالت وسائل إعلام محلية سورية، اليوم الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدة صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على منطقة وادي العيون بريف حماة.

    وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قد أفادت بسماع دوي انفجارات عدة ناتجة عن أعمال عدائية في منطقة حماة.

    وأكدت إسرائيل أكثر من مرة أنها تحتفظ لنفسها بحرية العمل في سوريا ضد ما تصفه بالتموضع الإيراني هناك.

    وشنت إسرائيل نحو 200 غارة على سوريا، بحسب تصريحات مسؤولين في الجيش الإسرائيلي.

  • سانا: سماع دوى عدة انفجارات فى شمال غرب سوريا بريف حماة

    ذكرت وكالة الأنباء السورية أنه تم سماع دوى عدة انفجارات فى شمال غرب سوريا بريف حماة.

  • رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية يحذر من العمليات العسكرية في إدلب

    حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، اليوم الثلاثاء، من أن عملية عسكرية سورية كبيرة على منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة ستؤدي إلى كارثة إنسانية.

    وطالب بتنفيذ عمليات محددة على نطاق ضيق على المتشددين هناك.

    وقال دانفورد، وهو جنرال بمشاة البحرية، للصحفيين خلال زيارة لأثينا “إذا تم تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة، فنتوقع كارثة إنسانية وأعتقد أننا جميعا نود تفادي ذلك”.

  • ترامب يحذر بشار الأسد من شن هجوم على إدلب

    حذر الرئيس دونالد ترامب الاثنين الرئيس السوري بشار الأسد من شن هجوم على محافظة إدلب.

    وكتب ترامب في تغريدة على حسابه في تويتر “على الرئيس بشار الأسد ألا يتهور بمهاجمة محافظة إدلب”.

    وتابع أن “الروس والإيرانيين سيرتكبون خطأ إنسانيا فادحا إذا شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة”، مشيرا إلى أن “مئات آلاف الأشخاص قد يقتلون. لا تسمحوا بحدوث ذلك”.

    وتتأهب القوات النظامية السورية لشن هجوم على معاقل مسلحين معارضين ومتشددين في محافظة إدلب التي يسكن فيها حاولي ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين.

    وكان تم نقل آلاف المسلحين إلى إدلب من مناطق أخرى استعادتها السلطات السورية.

  • تعزيزات عسكرية تركية على الحدود السورية

    عزز الجيش التركي، اليوم الاثنين، من تواجد قواته على الحدود السورية عند ولايتي كليس وهطاي، جنوبي البلاد، تمهيدا لإرسال القوات إلى وحداته المنتشرة داخل الأراضي السورية.

    وذكرت وسائل إعلام تركية أن رتلا مؤلقا من نحو 15 شاحنة تحمل عربات نقل جنود مصفحة وصل إلى كليس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأشارت إلى أن الرتل في طريقه إلى معبر “أونجو بنار” المقابل لمعبر “باب السلامة” على الجانب السوري، ومنها إلى الوحدات التركية المنتشرة في سوريا.

    ولفتت إلى أن الجيش التركي أرسل رتلا مؤلفا من 10 شاحنات تحمل عربات نقل جنود مصفحة ووسائط دعم لوجستي إلى هطاي، تمهيدا لانتقاله إلى كليس ومنها إلى داخل سوريا.

  • سوريا تنفي تعرض مطار المزة العسكري في دمشق لأي عدوان إسرائيلي.

    قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن مصدرا عسكريا سوريا لم تذكر اسمه قد نفى تعرض مطار المزة العسكري في دمشق لأي عدوان إسرائيلي.

    وأضاف أن أصوات الانفجارات التي سمعت تعود لأنفجار مستودع ذخيرة بالقرب من المطار بسبب ماس كهربائي.

    وكانت قناة “روسيا اليوم” قد أفادت منذ بأنه تم سماع دوي عدة انفجارات قرب مطار المزة العسكري في العاصمة السورية دمشق.

    ويأتي الرد السوري بعد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع فيديو قالو إنه للحظات الأولى لضرب مطار المزة العسكري في دمشق بسوريا.

    ويأتي ذلك بالتناقض مع ما نقلته وكالة “رويترز” عن مسئول في تحالف إقليمي يدعم دمشق إن الانفجارات التي سمعت في مطار المزة العسكري قرب دمشق سببها هجوم صاروخي استهدف القاعدة وإن نظم الدفاعات الجوية السورية ترد على الهجوم.

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجارات ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية وإنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

  • مقتل امرأة وإصابة آخرين فى اشتباكات بين الجيش السورى وداعش بدير الزور

    أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء القصف والاشتباكات بين الجيش السورى وتنظيم داعش الارهابى فى ريف دير الزور الشرقى .

     

    وأشار المرصد – وفقا لقناة ( الحرة ) الأمريكية اليوم الجمعة ، إلى وقوع اشتباكات بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية فى محيط بلدة هجين الواقعة بالجيب الأخير للتنظيم شرق دير الزور وسط قصف مكثف لطيران التحالف الدولى على مواقع التنظيم .

    وأضاف أن أكثر 150 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية دخلت معبر سملكة الحدودى مع العراق إلى الأراضى السورية واتجهت نحو قاعدة الشدايد فى ريف الحسكة التابعة للتحالف الدولى .

    فى سياق متصل .. أفاد المرصد بمواصلة النظام السورى لمواقع المعارضة فى ريفى حلب وحماة ، وأن القوات السورية مستمرة فى نشر تعزيزات العسكرية على محاور التماس مع المعارضة فى أرياف اللاذقية وحماة وحلب فى إطار عملية مرتقبة بالمنطقة .. موضحا أن أكثر ألفى دبابة ومدرعة للقوات السورية وعشرات الآلاف من العناصر التابع للجيش باتوا يتمركزون على خطوط التماس.

  • مقتل 12 عنصرا فى اشتباكات بين الجيش السورى ومسلحين بدير الزور

    قتل 12 عنصرا فى اشتباكات بين قوات الجيش السورى وميليشيا عرقية مدعومة من قبل الحرس الثورى الإيرانى فى ريف دير الزور الشرقى، وفقا لما ذكرته قناة “سكاى نيوز” بالعربية اليوم الأربعاء .

     

    ونقلت القناة عن مصادر محلية سورية أن القتلى من الطرفين فى اشتباكات مستمرة لليوم الثالث على التوالى.

    وأكدت المصادر أن الاشتباكات بين الجيش والمليشيا العرقية مازالت جارية فى عدة مناطق فى موحسن والبوليل والبوكمال بريف دير الزور الشرقى، وأنها تأتى نتيجة الخلاف على إدارة المعابر البرية والنهرية، والتى كانت تجنى أموالا وأتاوات من المدنيين العابرين لنهر الفرات.

    وكانت مصادر ميدانية قد أعلنت اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السورى وبين مسلحى تنظيم داعش فى كل من بادية العشارة والكشمة والدوير شرقى ديرالزور بالتزامن مع قصف متبادل باتجاه البادية.

    وفى سياق متصل،أفادت مصادر سورية بأن القوات النظامية واصلت قصفها لمناطق المعارضة فى إدلب وحماه فى خرق جديد للهدنة الروسية والتركية بالمنطقة التى أتمت أسبوعها الثانى .

    ويأتى هذا فى وقت قال فيه مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى اليوم الثلاثاء “إن التنظيمات الإرهابية تحضر لاستخدام السلاح الكيميائى ضد مدنيين فى إدلب لاتهام الجيش السورى وتبرير أى عدوان قد تشنه حكومات الدول المشغلة لهذه التنظيمات” .

  • الحدث الآن | بث مباشر.. جلسة مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا

    يقدم “الحدث الآن” بثاً مباشراً، لجلسة مجلس الأمن حول الوضع الانسانى فى سوريا، والمذاع عبر فضائية سكاى نيوز عربية، اليوم الثلاثاء.

    https://youtu.be/1QqR14G1rec

  • لافروف: ضربات واشنطن تعرض تسوية الأزمة السورية للخطر

    أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف اليوم الثلاثاء، أن إقدام القوات الأمريكية على توجيه ضربات داخل الأراضى السورية دون أى أدلة، تعرض التسوية السورية بكاملها للخطر، وتعتبر مثالا واضحا على كيفية تصرفها بشأن هذه الدولة الشرق أوسطية.

    ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن لافروف قوله فى مقابلة مع صحيفة “برافدا” السلوفاكية: “على الرغم من عدم وجود إثباتات، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم 14 أبريل الماضي، بانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولى وروح ونص ميثاق الأمم المتحدة، بقصفها الأراضى السورية بشكل واسع بالصواريخ والقنابل، ووضعت عملية التسوية فى هذا البلد بأكملها تحت الخطر، وهذا مثال واضح على كيف تتصرف بحق سوريا”.

    وأضاف لافروف: ” فيما يتعلق باتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، لم يتم تقديم أى دليل حتى الآن، فيما يتعلق بالحادث المثير فى مدينة دوما فى 7 أبريل من العام الجاري. لم يتم العثور على أى آثار استخدام الأسلحة الكيماوية، ولا أى ضحايا وأى مصابين أو شهود” ، وأشار إلى أنه تم العثور على من شارك فى افتعال المسرحية وهم من منظمة “الخوذ البيضاء” الذين زعموا أنهم قاموا بعمليات الإنقاذ حينها.

    الجدير بالذكر أن منظمة “الخوذ البيضاء”، المعروفة على نطاق واسع والمدعومة من الغرب، أعلنت أن هدفها إنقاذ المدنيين فى مناطق القتال، لكن السلطات السورية تتهمها بالارتباط بالمتطرفين وأنشطة دعاية معادية. فى حين وصفت الخارجية الروسية نشاط “الخوذ البيضاء” بأنها أداة فى حملة إعلامية واسعة للافتراء على السلطات السورية.

    وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية قد اتهمت الحكومة السورية عدة مرات بتنفيذ هجمات كيماوية ضد المدنيين السوريين، وهو ما تنفيه السلطات السورية تماما.

  • صور.. سوريون يتطوعون بحملة “سوا بترجع أحلى” لإعادة الحياة لمدينة حلب

    من أزقة وحارات وأسواق مدينة حلب القديمة تواصل حملة سوا بترجع أحلى التطوعية فعالياتها لترحيل الأنقاض وإزالة آثار الدمار والخراب الذى خلفه الإرهاب وذلك بمشاركة حوالى 10 آلاف متطوع من الاتحاد الوطنى لطلبة سورية بحلب ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة وبصمة شباب سورية وجمعيات أهلية ومحلية.

     

    عمر العاروب رئيس مكتب العمل التطوعى بالاتحاد الوطنى لطلبة سورية ذكر لوسائل إعلام أن الحملة انطلقت فى حلب منتصف الشهر الحالى وهى المرحلة الثالثة من سوا بترجع أحلى حيث بدات المرحلة الأولى فى غوطة دمشق والمرحلة الثانية فى الزبدانى والمرحلة الثالثة بحلب بمساهمة مجموعة من الشركاء هم الاتحاد الوطنى لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة وبصمة شباب سورية والأمانة السورية للتنمية وبطريركية السريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس وكنيسة الاتحاد الإنجيلى.

    جانب من الحملةجانب من الحملة

    ويضيف العاروب أن هدف الحملة نفض غبار الحرب والإرهاب عن المناطق المتضررة لإعادة هذه المناطق كما كانت قبل الحرب وأجمل وإكمال ما بدأه الجيش العربى السورى الذى طهر هذه الأحياء من رجس الإرهاب.

    وتشمل الحملة ستة محاور بحلب القديمة وسور جامعة حلب والحدائق والمدارس والشوارع الرئيسية إضافة للعديد من المواقع الأثرية وأهمها سويقة حلب وتستمر حتى الـ 5 من الشهر المقبل وإن لم ينته العمل ستستمر حتى تنظيف كامل المناطق.

     

    جانب من فعاليات حملة النظافةجانب من فعاليات حملة النظافة

     

    فعاليات الحملةفعاليات الحملة
  • برلمانى روسى يقترح نشر أسلحة نووية فى سوريا للرد على واشنطن

    صرح النائب الأول لرئيس لجنة الدوما للسياسة الاقتصادية والتنمية المبتكرة وريادة الأعمال، فلاديمير جوتينيف بأن الولايات المتحدة تخطت “الخط الأحمر” فى علاقاتها مع روسيا.

    ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن جوتينيف قوله أنه يجب على الرئيس الروسى أن يفكر فى الرد المناسب مثل تعليق الاتفاق بشأن الصواريخ النووية مع واشنطن ونشر أسلحة نووية خارج البلاد على سبيل المثال، فى سوريا.

    وأضاف النائب أن هذه الخطوة تساعد “ليس فقط في تخفيف العقوبات، ولكن أيضا تسبب الضرر”، وقال ” الضغط على روسيا سيزداد فقط فى مجال التعاون العسكرى التقنى، فيما يتعلق ببيع الأسلحة إلى الخارج ، نرى أن الأمريكيين يتحدثون الآن عن فرض عقوبات على الدول التى ستشتري أسلحة روسية…وينبغى الاستماع إلى رأى بعض الخبراء الذين يقولون إنه يتوجب على روسيا تعليق تنفيذ اتفاق عدم نشر التكنولوجيا الصاروخية وكذلك أن تحذو حذو الولايات المتحدة وتنشر أسلحة تكتيكية نووية خارج البلاد، وأنا لا أستبعد أن تكون إحدى الدول التى ستنشر فيها الأسلحة هى سوريا حيث يوجد عندنا قاعدة جوية محمية”.

    واختتم جوتينيف قائلا ” إن حزمة العقوبات التالية تجبر روسيا على “رسم خطوطها الحمراء”، وكل التدابير المقترحة ستصبح “ذريعة خطيرة للغاية”.

  • البنتاجون يكشف حقيقة استعدادها لشن ضربة عسكرية ضد سوريا

    علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، على مزاعم روسيا، التي تشير إلى استعدادها لضرب القوات الحكومية السورية.

    ونفى متحدث باسم الوزارة، تصريحات الجانب الروسي حول نقل القوات الأمريكية إلى سوريا، لشن ضربة صاروخية ضد القوات الحكومية هناك، لكنه أوضح أن القوات الأمريكية مستعدة لشن ضربة عسكرية في حال تلقت أوامر بذلك، وفقًا لوكالة “نوفوستي” الروسية.

    وأضاف المتحدث، في تصريح للوكالة: “التصريحات الروسية حول تراكم القوات العسكرية الأمريكية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط ليست أكثر من دعايا.. هذه ليست الحقيقة.. ولكن هذا لا يعني أننا غير مستعدين للقيام بذلك في حال أصدر الرئيس مثل ذلك الأمر.. كما تعلم، نحن لا نتحدث عن عمليات عسكرية مستقبلية أو كيف سيكون رد فعلنا على هجوم الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

    وتابع: “ما زلنا قلقين للغاية إزاء مزاعم قادمة من مصادر كثيرة حول هجوم عسكري محتمل للنظام السوري على السكان أو المناطق السكنية في إدلب، والذي بدوره سيؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة.. نحن كذلك نؤكد قلقنا حول إمكانية الاستخدام المستقبلي وغير القانوني للأسلحة الكيميائية”.

    وكانت وزارة الدفاع الروسية، حذرت من احتمالية القيام باستفزازات في سوريا، لتصبح ذريعة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لشن ضربة عسكرية على القوات الحكومية فيها.

  • إيران وسوريا توقعان اتفاقا للتعاون العسكرى

    ذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن إيران وسوريا وقعتا اتفاقا للتعاون العسكرى خلال اجتماع بين وزيرى دفاع البلدين فى دمشق.

    وأضافت الوكالة أن وزير الدفاع الإيرانى أمير حاتمى بدأ زيارة تستغرق يومين إلى دمشق أمس الأحد ، للقاء الرئيس السورى بشار الأسد ومسئولين عسكريين كبار.

    ولم تذكر تسنيم أي تفاصيل عن اتفاق التعاون العسكرى.

    وقال مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون الأسبوع الماضى إن على إيران سحب قواتها من سوريا.

    وقال مسئولون إيرانيون بارزون إن وجودهم العسكرى فى سوريا جاء بناء على دعوة من حكومة الأسد وليس لديهم أى نية فورية للخروج.

  • ريابكوف: نحذر واشنطن وحلفائها من أي خطوات “متهورة” جديدة في سوريا

    قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم السبت ، أن التهديدات هي اللغة الوحيدة، التي تتحدث بها أمريكا في الوقت الحالي.

    وقال ريابكوف “نسمع الانذارات من واشنطن بما في الإنذارات العلنية، وهذا لا يؤثر على تصميمنا على مواصلة خطط القضاء التام على المراكز الإرهابية في سوريا وعودة هذا البلد إلى الحياة الطبيعية”.

    وشدد على أن موسكو ستواصل العمل لمعاونة دمشق، بما في ذلك في مجال عودة اللاجئين إلى ديارهم. وأضاف ريابكوف “حقيقة أن الغرب لا يرغب في المشاركة في هذا العمل، يثبت أن لديهم أهدافا أخرى، وهي الاستمرار في مهاجمة سوريا باستخدام كل الطرق، وإضافة ذرائع جديدة لطرح مسألة تغيير النظام والسلطة في دمشق مرة أخرى. لا يوجد جديد في ذلك… نحن مستعدون لتلك الأحداث وجاهزون لكشفها. يبدو أن الأميركيين لا يتعلمون من التاريخ، والآن نرى تصعيدا خطيرا للوضع مرة أخرى”.

    وأشار إلى أن “السيناريو المحتمل الآن هو الإعداد لعمل استفزازي تتبعه ضربات لسوريا”. وقال ريابكوف:”نحذر واشنطن وحلفائها من أية خطوات متهورة جديدة في سوريا”.   

    وكان بولتون قد هدد باستعداد بلاده لشن ضربة جديدة على سوريا — أقوى بكثير من تلك التي شنت بعد حادث مدينة دوما.

    ونقلت صحيفة بلومبرغ عن مصاردها الخاصة في الحكومة أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون حذر من التحضير “لضربة أقوى” على الجمهورية العربية السورية.

    وزعمت الصحيفة، أن بولتون أعلن عن نوايا الولايات المتحدة خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف. وقد جرى في الثالث والعشرين من أغسطس أب في جنيف.

    وزعم جون بولتون أن الجانب الأمريكي لديه معلومات تفيد بأن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب. وإذا حدث ذلك، فإن الولايات ستشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما.

  • الدفاع الروسية تكشف عن وصول مدمرات أمريكية إلى الخليج لشن ضربات ضد سوريا

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، بأن المدمرة الأمريكية “يو أس أس سوليفان” وصلت إلى الخليج العربى محملة بـ 56 صاروخا من طراز كروز بهدف تنفيذ ضربة على سوريا.

    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف: “بهدف تنفيذ ضربة على سوريا وصلت المدمرة الأمريكية “يو أس أس سوليفان” إلى الخليج العربى محملة بـ 56 صاروخا من طراز كروز”.

    وأضاف: “كما وصلت القاذفة الاستراتيجية الأمريكية “В-1В” إلى قاعدة “العديد” فى قطر محملة بـ 24 صاروخا مجنحا من طراز “AGM-158 JASSM”.

    كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن “هيئة تحرير الشام” تعد لعمل استفزازى لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيماوية ضد السكان المدنيين فى محافظة أدلب السورية.

    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايجور كوناشنكوف (حسبما نقلت وكالة انباء /سبوتنيك/ الروسية):”وفقًا لمعلومات أكدتها بوقت واحد عدة مصادر مستقلة، فإن الجماعات الإرهابية “هيئة تحرير الشام” و”جبهة النصرة” تعدان لعمل استفزازى آخر لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيماوية ضد السكان المدنيين فى محافظة أدلب السورية”.

    وأضاف كوناشنكوف أن مجموعة خاصة من المسلحين المدربين من قبل الشركة العسكرية البريطانية الخاصة “أوليفا” تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيماوية تقوم بتجهيزها فى إدلب على غرار “الخوذ البيضاء”.

  • جيمى كارتر: “سلام مشوه” أفضل من استمرار الحرب فى سوريا

    دعا الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة إلى العودة التدريجية للتعامل مع الحكومة السورية، قائلا: “إن سلاما مشوهًا أفضل من استمرار الحرب”.

    ونوه كارتر، فى مقال نشرته صحيفة الـنيويورك تايمز، عن خفوت وتفرّق الأصوات التى كانت عام 2011 قوية ومتحدة حول شعار “الأسد يجب أن يرحل”، مؤكدا أن النهج الأمثل الآن هو اختبار قدرة الحكومة السورية على الشروع فى طريق جديد يفضى إلى وضع نهاية للحرب فى البلاد.

    ورأى صاحب المقال أن الغرب ينبغى أن ينبذ استهداف تغيير النظام وأن يضبط مستوى التوقعات بشأن عملية الانتقال الديمقراطى فى سوريا على المدى القصير إلى المتوسط، وأن يصب اهتمامه بدلا من ذلك على البناء المتأنى والتدريجى للديمقراطية.

    ولفت كارتر إلى إمكانية أن يبدأ الغرب وأمريكا بإعادة فتح سفاراتهم فى سوريا، قائلا إن الغياب الدبلوماسى لتلك الدول من دمشق أدى إلى ضياع الكثير من الفرص.

    ونبه الكاتب إلى أنه فى مقابل هذه الخطوة الغربية على صعيد التقارب مع دمشق، فإنه ينبغى على حكومة الأخيرة القيام بإصلاحات حتمية واتخاذ خطوات على طريق بناء الثقة كإطلاق سراح معتقلين؛ على أن يحافظ الغرب من جانبه على اعتدال مطالبه، فضلا عن أن هذا الغرب مطالب بأن يكون مستعدا للمساهمة فى إعادة إعمار سوريا.

    وأكد كارتر على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتى تضر بالمواطن العادي، من أجل حلّ التحديات الجسام على طريق إعادة الإعمار ومكافحة البطالة والإنعاش الاقتصادي؛ محذرا من أنه وبدون التصدى للمشكلة الاقتصادية فى سوريا، فإن جيلا من الأطفال السوريين ممن باتوا على أعتاب العشرينات من أعمارهم مرشحون للانضمام لصفوف الإرهابيين لاستئناف الحرب فى العقد المقبل.

    ورأى كارتر أنه للبدء فى التصدى لتلك التحديات، فإنه يجب على كافة الأطراف المعنية الشروع فى عملية سياسية لإخماد نيران تلك الحرب السورية، مؤكدا أن إجهاض محادثات سلام جنيف – من جانب سوريا أو عبر لامبالاة أوروبية بالوضع – لن يفضى إلا إلى تأجيج الفوضى والمعاناة فى سوريا.

  • ثلاث دول غربية تحذر «نظام الأسد» من استخدام الكيماوي

    ثلاث دول غربية تحذر «نظام الأسد» من استخدام الكيماوي

    هددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء بالرد في حال استخدم الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية في أي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.
    وفي بيان مشترك، أعربت هذه القوى عن «قلقها الكبير» إزاء هجوم عسكري في إدلب والعواقب الإنسانية التي ستنتج عنه.
    وقالت الدول الثلاث في البيان: «إننا نؤكد أيضاً على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيماوية». وأضافت: «نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى».
    وأصدرت القوى الكبرى الثلاث في مجلس الأمن الدولي هذا البيان بمناسبة مرور خمس سنوات على هجوم بغاز السارين في الغوطة، أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
    وأدى ذلك الهجوم الذي حمل الغرب قوات الأسد مسؤوليته إلى اتفاق أميركي – روسي تتخلص دمشق بموجبه من مخزونها من الأسلحة الكيماوية ووسائل إنتاج هذه المواد القاتلة.
    وأشارت الدول الثلاث في البيان: «موقفنا من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية لم يتغير». وتابعت: «كما عرضنا سابقا، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري، والذي كانت له عواقب إنسانية مدمرة على السوريين».
    وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في أبريل (نيسان) غارات جوية على أهداف في سوريا رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية في بلدة دوما في غوطة دمشق أسفر عن عدد كبير من الضحايا.
    واستهدفت الهجمات التي استغرقت ليلة واحدة ثلاثة مواقع في سوريا، وسط تحذيرات روسية بأن أي تدخل عسكري قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق.
    وبعد سبع سنوات من الحرب، وضع الأسد نصب عينيه استعادة السيطرة على إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا، وهي أكبر منطقة لا تزال في أيدي المعارضة المسلحة.
    وتسيطر القوات الحكومية السورية على الطرف الجنوبي الشرقي من المحافظة التي يسكنها نحو 2.5 مليون شخص، أكثر من نصفهم من النازحين أو تم نقلهم بالحافلات إلى هناك بموجب اتفاقات الاستسلام.
    ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع الإنساني في سوريا الأسبوع المقبل. سوريا الحرب في سوريا

  • الجولاني ينتقد أنقرة ويحذر فصائل إدلب

    الجولاني ينتقد أنقرة ويحذر فصائل إدلب

    الجولاني خلال ظهور شمال سوريا أول من أمس (أ.ب) حذر القائد العام لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني الثلاثاء الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب من التفاوض مع النظام السوري والدخول في اتفاقات تسوية كما حصل في مناطق أخرى.
    وتأتي كلمة الجولاني في وقت تتجه فيه الأنظار إلى إدلب (شمال غربي) في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام. وقال الجولاني في تسجيل مصور نشرته الهيئة على أحد حساباتها على تطبيق «تلغرام»: «إن المرحلة تحتاج منا كفصائل للتعاهد بأن سلاح الثورة (….) هو خط أحمر لا يقبل المساومة أبداً، ولن يوضع يوماً ما على طاولة المفاوضات».
    وأضاف: «في اللحظة الأولى التي يفكر فيها أحدنا أن يفاوض على سلاحه يكون قد خسره بالفعل، وأن مجرد التفكير في الاستسلام للعدو وتسليم السلاح له لهو خيانة».
    وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تتواجد فصائل إسلامية ينضوي معظمها في إطار «الجبهة الوطنية للتحرير» وبينها حركة أحرار الشام، في بقية المناطق. وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوب الشرقي.
    وشدد الجولاني على أن اتفاقات التسوية، التي حصلت في مناطق عدة في سوريا كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة وآخرها في درعا والقنيطرة جنوباً، لن تتكرر في إدلب.
    وقال إن «ما جرى في الجنوب لن يسمح أبناء الشمال الشرفاء بأن يمرر في الشمال».
    ونفذت الهيئة وفصائل أخرى خلال الأيام الماضية مداهمات في إدلب اعتقلت خلالها عشرات الأشخاص بتهمة التواصل مع النظام من أجل التوصل إلى اتفاقات تسوية، عادة ما تنص على دخول قوات النظام وتسليم الفصائل لسلاحها.
    وقال الجولاني: «حاول النظام وحلفاؤه اتباع الأسلوب نفسه بما يسمى بالمصالحات الذي أسقط به مناطق الجنوب، إلا أن إخوانكم في الشمال من جميع الفصائل المجاهدة كانوا مدركين لمخططات العدو، فقمنا بمواجهتها وأعتقنا رؤوسهم وأفشلنا خطة النظام».
    ويرجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية لدمشق في مرحلة أولى على مناطق في أطراف إدلب، آخذين بالاعتبار أن مصير المنطقة مرتبط بتوافق بين روسيا حليفة دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
    وتعد إدلب منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية.
    وقال الجولاني في هذا الصدد: «على أهلنا أن يدركوا أن نقاط المراقبة التركية في الشمال لا يمكن الاعتماد عليها في مواجهة العدو، ولا يغركن وعود هنا أو تصريحات إعلامية هناك، فالمواقف السياسية قد تتغير بين التو واللحظة».
    وتطلب روسيا من أنقرة إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام المصنفة «إرهابية» لتفادي عملية واسعة في إدلب. ويرى محللون أن تركيا تعمل على توحيد صفوف الفصائل لأي مواجهة محتملة مع الهيئة. سوريا الحرب في سوريا

  • بولتون: روسيا عالقة في سوريا وعلى إيران الانسحاب

    بولتون: روسيا عالقة في سوريا وعلى إيران الانسحاب

    جون بولتون خلال مؤتمر صحافي أمس (إ.ب.أ) قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن روسيا «عالقة» في سوريا وتتطلع إلى آخرين لتمويل إعادة الإعمار بعد الحرب، واصفاً ذلك بأنه فرصة أمام واشنطن للضغط في سبيل انسحاب القوات الإيرانية من سوريا.
    وأضاف بولتون في مقابلة مع «رويترز» خلال زيارته لإسرائيل أن الاتصالات الأميركية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم القوات الحكومية السورية على مقاتلي المعارضة في إدلب. لكنه حذر من أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية هناك.
    وتسعى الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة إلى فك ارتباطها بقضية سوريا حيث نشرت الإدارة السابقة بعض القوات وقدمت دعماً محدوداً لقوى كردية معارضة رغم اعتراضات من تركيا شريكة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
    وتفادى بولتون الرد على سؤال ما إذا كانت هذه الإجراءات ستستمر، وصور الوجود الأميركي في سوريا على أنه يستند إلى أهداف. وقال في المقابلة: «مصالحنا في سوريا هي استكمال تدمير (داعش) والتصدي لتهديد إرهابه المستمر والقلق من وجود الفصائل والقوات الإيرانية «وهذا هو ما يبقينا هناك».
    وتقول روسيا أكبر داعم للرئيس السوري بشار الأسد إنها ملتزمة بالقضاء على مقاتلي تنظيم داعش، لكنها تتحدث بتحفظ أكبر عن دور إيران القوة الخارجية الأخرى الداعمة لدمشق.
    وقال بولتون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي التقى بترمب في هلسنكي في 16 يوليو (تموز) أبلغ الولايات المتحدة بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على مغادرة سوريا.
    وأضاف بولتون الذي سيلتقي بنظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف غدا الخميس: «لكنه أبلغنا أيضا بأن مصالحه ومصالح إيران ليست متطابقة تماما. لذا فمن الواضح أننا نتحدث معه بخصوص الدور الذي يمكنهم لعبه و«سنرى ما يمكن لنا وللآخرين الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بحل الصراع في سوريا. لكن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية إلى إيران».
    وقال بولتون إن واشنطن تملك أوراق الضغط في محادثاتها مع موسكو لأن «الروس عالقون هناك في الوقت الحالي». وأضاف: «ولا أعتقد أنهم يريدون أن يظلوا عالقين هناك. أرى أن نشاطهم الدبلوماسي المحموم في أوروبا يشير إلى أنهم يودون إيجاد آخرين مثلاً لتحمل تكلفة إعادة إعمار سوريا وهو ما قد ينجحون أو لا ينجحون في فعله».
    وتعرضت منطقة إدلب التي لجأ إليها مدنيون ومقاتلو معارضة خرجوا من مناطق سورية أخرى، وكذلك فصائل متشددة قوية لموجة من الضربات الجوية والقصف هذا الشهر في استهلال محتمل لهجوم شامل للقوات الحكومية عليها.
    وردا على سؤال ما إذا كان هناك أي تفاهم أميركي – روسي عن مثل هذه العملية قال بولتون: «لا. لكننا نشعر بالقلق الشديد عندما ننظر إلى الموقف العسكري ونريد أن نوضح للأسد بما لا يدع مجالا للشك أننا نتوقع عدم استخدام أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية إذا ما كانت هناك أعمال عسكرية إضافية في إدلب»، في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد.
    وشنت الإدارة الأميركية في أبريل (نيسان) هجوما منسقا مع بريطانيا وفرنسا على منشآت حكومية سورية على صلة بإنتاج الأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز سام أودى بحياة العشرات في منطقة دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة. ونفت دمشق استخدام هذه الأسلحة. وقال بولتون إن الولايات المتحدة سترد «بقوة» إذا جرى شن هجوم كيماوي أو بيولوجي في إدلب.
    إلى ذلك، أبدى بولتون دعمه للضربات الإسرائيلية في الشهور الأخيرة لمواقع في سوريا قال إنه تم نشر صواريخ وأسلحة أخرى زودت إيران دمشق بها. وأضاف في تصريحات في إسرائيل أمس: «أعتقد أن هذا دفاع مشروع عن النفس من جانب إسرائيل».
    وبالنسبة لإيران، أكد بولتون معلقا على قرار ترمب إعادة فرض العقوبات على إيران وعلى المظاهرات التي جرت في الأشهر الأخيرة في إيران، أن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام بل إلى حمله على «تغيير جذري» في سلوكه.
    وقال: «لنكن واضحين، إن السياسة الأميركية لا تقضي بتغيير النظام، بل ما نريده هو تغيير كبير في سلوك النظام».
    وبرر بولتون الاحتجاجات الأخيرة بسوء إدارة مزمنة للاقتصاد الإيراني، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي الموقع مع طهران «حد» من تبعات سوء الإدارة الاقتصادية هذا.
    وقال إنه بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات على إيران «رأينا مفعولاً سلبياً للغاية على إيران، أعتقد حتى أنه أكثر شدة مما كنا نتوقعه».
    وأكد أن المظاهرات لم تكن منظمة ولم تكن نتيجة «مؤامرة».
    وشهدت إيران مظاهرات وإضرابات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجاً على ارتفاع الأسعار والبطالة وطريقة إدارة الاقتصاد.
    وإذ أكد بولتون استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق مع النظام الإيراني، حذر بأنه إذا لم تمتثل طهران للمطالب الأميركية، فإن واشنطن ستمارس «ضغوطاً قصوى على إيران لتفهم بوضوح أنها لن تحصل يوماً على أسلحة نووية قابلة للاستخدام».
    – مواقف بولتون:
    – مصالحنا في سوريا هي استكمال تدمير «داعش».
    – التصدي لتهديد إرهاب «داعش» في سوريا والقلق من وجود الفصائل والقوات الإيرانية ما يبقينا هناك.
    – بوتين أبلغ ترمب في هلسنكي بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على مغادرة سوريا.
    – بوتين أبلغنا أيضاً بأن مصالحه ومصالح إيران ليست متطابقة تماماً.
    – الشرط المسبق الوحيد لحل الصراع في سوريا سحب كل القوات الإيرانية.
    – الروس عالقون هناك في الوقت الحالي.
    – نشاط الروس الدبلوماسي في أوروبا يشير إلى أنهم يودون إيجاد آخرين مثلاً لتحمل تكلفة إعادة إعمار سوريا.
    – نوضح للأسد بما لا يدع مجالاً للشك أننا نتوقع عدم استخدام أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية في إدلب.
    – إن الولايات المتحدة سترد «بقوة» إذا جرى شن هجوم كيماوي أو بيولوجي في إدلب.
    – ندعم الضربات الإسرائيلية لمواقع في سوريا قال إنه تم نشر صواريخ وأسلحة أخرى زودت إيران دمشق بها و«هذا دفاع مشروع عن النفس من جانب إسرائيل».
    إلى ذلك، أبدى بولتون دعمه للضربات الإسرائيلية في الشهور الأخيرة لمواقع في سوريا قال إنه تم نشر صواريخ وأسلحة أخرى زودت إيران دمشق بها. وأضاف في تصريحات في إسرائيل أمس: «أعتقد أن هذا دفاع مشروع عن النفس من جانب إسرائيل».
    – لنكن واضحين، إن السياسة الأميركية لا تقضي بتغيير النظام الإيراني، بل ما نريده هو تغيير كبير في سلوك النظام».
    – بعد خروجنا من الاتفاق النووي وفرض العقوبات رأينا مفعولاً سلبياً للغاية على إيران، أعتقد حتى أنه أكثر شدة مما كنا نتوقعه».
    – إن المظاهرات لم تكن منظمة ولم تكن نتيجة «مؤامرة».
    – إذا لم تمتثل طهران للمطالب، سنمارس «ضغوطاً على إيران لتفهم أنها لن تحصل يوماً على أسلحة نووية قابلة للاستخدام». سوريا الحرب في سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى