سوريا

  • وورلد تريبيون: لاجئات سوريات تعرضن للاغتصاب داخل المخيمات في ألمانيا

    ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية إن الآلاف من المتظاهرين الألمان تظاهروا ضد اسلمة الدولة، ودعا كبار السياسيين في ألمانيا إلى وضع حد لعدد المهاجرين في البلاد.

    وأشارت الصحيفة إلى وجود بعض التقارير عن تعرض النساء والفتيات داخل مخيمات اللاجئين للاغتصاب والاعتداء الجنسي، وبعضهن تم إجبارهن على ممارسة الدعارة من قبل طالبي اللجوء الذكور.

    وأوضحت الصحيفة أن وزراء الاتحاد الأوربي اجتمعوا لحل مشكلة المهاجرين، وتوزيعهم على دول أوربا ولكن بعض دول الاتحاد الأوربي قاومت نظام الحصص الإلزامية.

    ونقلت الصحيفة عن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قولها “إن نظام الحصص كان الخطوة الأولى نحو نظام أكثر دواما للتعامل مع هذا التدفق، وطبق نظام الحصص في النمسا ولكن معظم اللاجئين يريدون الذهاب إلى ألمانيا”.

    وأضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة تقول أن خطط الاتحاد الأوربي لن تكون كافية، ونحالف مكون من 4 منظمات تعمل في مجال العمل الاجتماعي وحقوق المرأة أرسلوا بريد إلكتروني من صفحتين لقادة الأحزاب السياسية في البرلمان الإقليمي في ولاية هيسن وهي دولة غرب وسط ألمانيا، وحذر البريد من الوضع المتدهور للنساء والأطفال في مخيمات اللاجئين.

  • صحيفة وول ستريت جورنال : روسيا تطور قاعدتين عسكريتين فى سوريا مجدداً

    قالت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الثلاثاء إن صورا جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر فيما يبدو قوات روسية تطور قاعدتين عسكريتين أخريين في سوريا. وقالت الصحيفة إنها شاهدت الصور لدى نشرة آي.إتش.إس جينز للمعلومات الدفاعية وأضافت أن عمليات التطوير التي لم يكشف عنها من قبل تجري قرب ساحل سوريا على البحر المتوسط. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التقرير.

  • سامح شكري: مقررات اجتماع جنيف 1 أساس حل الأزمة السورية

    التقى سامح شكري وزير الخارجية خلال زيارته الحالية لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع جيفري فيلتمان وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، حيث تناول اللقاء عددا من الملفات الإقليمية الهامة مثل ليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المسجد الأقصى وسبل مواجهته.

    وفى تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن الوزير سامح شكري نقل لوكيل السكرتير العام قلق مصر نتيجة تعثر مسار الحوار بين الأطراف الليبية وعجز المجتمع الدولي عن توفير الضمانات لتنفيذ الاتفاق السياسي الموقع في شهر يوليو الماضي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.

    وتناول اللقاء الوضع في سوريا، حيث نقل سامح شكري قلق مصر البالغ نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا بشكل متزايد بات يخرج عن نطاق السيطرة، موضحا أن ذلك ما هو إلا انعكاس لضخامة الأزمة السياسية وتعقيداتها، وأهمية التحرك العاجل لتنفيذ مقررات اجتماع جنيف 1 باعتبارها الأساس الذي توافق عليه المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أكد خلال اللقاء على الدور الهام الذي يضطلع به مبعوثو الأمم المتحدة في متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بقضايا المنطقة، مشيرا إلى خطورة تجاهل تلك القرارات أو الانتقائية في تنفيذها.

    وأشار إلى أن القضية الفلسطينية حظيت بشق كبير من محادثات شكري وفيلتمان، حيث اتفق الجانبان على خطورة التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المسجد الأقصى، وتأثير ذلك على تقويض جهود أحياء عملية السلام. وقد أكد وزير الخارجية لوكيل السكرتير العام على ضرورة تأكيد الأمم المتحدة على احترام المقدسات الإسلامية في فلسطين باعتبارها خط احمر لا يجب تجاوزه.

  • مرصد حقوقي: مقتل 38 من عناصر “داعش” في سوريا

    قتل 38 من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، إثر غارات لقوات النظام السوري، أمس، حسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

     

  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يناقش مع بوتين فى موسكو التدخل الروسى فى سوريا

    ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بزيارة روسيا المفاجئة فى خطوة استثنائية، برفقة رئيس الأركان جادى إيزنكوت، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية هرتسى هليفى، للقائه المرتقب مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم، يأتى عقب نشر صور الأقمار الصناعية الجديدة التى تظهر فيها أربع قاصفات استراتيجية روسية من طراز سوخوى 30، فى مطار اللاذقية السورى. وأضافت يديعوت: “لم يعد الآن أى شك بأن التدخل المتزايد للكرملين فى سوريا يمكنه أن يؤدى إلى صدام بين الدب الروسى وقوات الجيش الإسرائيلى فى المنطقة، وعلى الرغم من طرح عدة قضايا على جدول أعمال الزيارة الخاطفة إلى موسكو، إلا أن الهدف الأساسى هو التنسيق بين روسيا وإسرائيل ومنع الصدام العسكرى بين قواتهما التى تعمل الآن فى منطقة متقاربة وبشكل يثير القلق الشديد”. وأوضحت الصحيفة العبرية أن إيزنكوت سيحاول صياغة تنسيق متفق عليه لعمل سلاح الجو فى المجال السورى لتجنب أحداث رهيبة كمعارك جوية بين الطائرات الروسية والإسرائيلية، أو مهاجمة الطائرات الإسرائيلية، نتيجة خطأ، للقوات الروسية الناشطة على الأرض. ويتخوف الجيش الإسرائيلى من تقييد حرية عمل سلاحه الجوى فى سوريا بسبب تواجد الطائرات الحربية الروسية ومنظومة الصواريخ المضادة للطائرات، كما يتخوف الجيش من وصول الأسلحة الروسية المتطورة إلى قوات حزب الله. وقالت يديعوت: “ليس من قبيل الصدفة أن نتنياهو سيوضح للرئيس الروسى بوتين، خلال الجلسة الثنائية، أن إسرائيل تنوى الحفاظ على خطوطها الحمراء ومواصلة منع تسلح حزب الله بأسلحة تخرق التوازن”. وقال مسئول سياسى إسرائيلى عن الزيارة: “إن علينا ضمان حرية عمل سلاح الجو أو أى جهة أمنية أخرى فى المنطقة ورؤية كيف يمكن منع صدام مع القوات الروسية”. وكانت قد نشرت وسائل إعلام أجنبية مؤخرًا، أن الجيش الروسى يقيم قاعدة عسكرية أمامية فى مدينة “اللاذقية”، ترابط فيها دبابات متطورة من طراز “تى 90” ومصفحات وسفن ووحدات النخبة الروسية ومنظومات قتال إلكترونية ورصد جوى ورادارات.

  • الجارديان: أسئلة يجب الإجابة عليها قبل قصف داعش أو نظام بشار الأسد

    نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالا للصحفى “بول ميسون” سلط فيه الضوء على التصويت المرتقب للبرلمان البريطانى بشهر نوفمبر لرفض أو الموافقة على توسيع نطاق الغارات الجوية البريطانية ضد تنظيم داعش لتشمل مقاره بسوريا. يقول “ميسون” إن الوضع داخل سوريا بلغ حدا من التعقيد بشكل يجعل من الصعب اتخاذ أى قرار لبريطانيا، مشيرا إلى أن هناك أسئلة يجب الحصول على إجابة وافية لها قبل اتخاذ قرار بقصف داعش أو قوات بشار الأسد. يرى “ميسون” أنه قبل اتخاذ أى قرار يجب تفهم طبيعة الوضع داخل سوريا، فهناك ثورة سلمية بدأت فى العام 2011 لتتحول لاحقا إلى حرب أهلية، فى البداية كانت قوات الجيش الحر ذو الأيديولوجية العلمانية تحقق انتصارات ضد قوات بشار الأسد التى عانت من التخبط لكنها عاودت تماسكها بعد الدعم الروسى بالتسليح، والدعم الإيرانى الذى استخدم مليشيات حزب الله لخوض حرب بالوكالة داخل سوريا، هذا إلى جانب ضخ كل من السعودية وتركيا والكويت المساعدات لتنظيمات أصولية أو ما يسمى بـ”جيش الفتوحات”، وهو التنظيم الذى نكل بقوات الكتيبة 30 التى تدربت قواتها على يد الولايات المتحدة الأمريكية. يقول “ميسون” إن فهم الأوضاع داخل سوريا المقسمة بين 4 حروب أهلية سيجعل بريطانيا تتفهم إذا كان توجيهها ضربات ضد داعش سيفيد فى حل الأزمة السورية، مشيرا إلى أن ثلاثة أرباع القتلى المدنيين بسوريا سببه نظام بشار الأسد، فهل استهداف داعش سيقلص مأساة المدنيين بسوريا، وإذا أزيحت داعش من الخريطة، من سيأخذ مكانها؟. أشار “ميسون” إلى استخدام روسيا إيران وحزب الله لخوض حروب بالوكالة وتنفيذ أهدافها بالمنطقة، فى حين تستعين أمريكا بالسعودية وتركيا لتنفيذ مصالحها، لكن بعد الاتفاقية الأخيرة بين أمريكا ودول مجموعة الست وإيران بشأن ملفها النووى، قررت كل من السعودية وتركيا تنفيذ مصالحهم الخاصة بالمنطقة وفقا لرؤيتهم، فتركيا اتخذت من عمليات قصف داعش غطاء لاستهداف الأكراد داخل العراق وسوريا، والسعودية استمرت فى تمويلها ومساندتها لتنظيمات اعتبرها الغرب تنظيمات إرهابية، لهذا فهو يناشد البرلمان البريطانى قبل التصويت أو اتخاذ قرار بمعرفة كيف ستتصرف الجهات المتورطة بتلك الحرب. بنهاية مقاله دعا “ميسون” البرلمان إلى تبنى نظرة استراتيجية للموقف بسوريا قبل اتخاذ قرار بقصف داعش أو بشار الأسد.

  • التليجراف: توزيع 75 مقاتلا دربتهم أمريكا بين الكتيبة 30 ومجموعة صقور الجبال بسوريا

    قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن الـ75 مقاتلا الذى تلقوا تدريبهم على يد الولايات المتحدة الأمريكية بتركيا تم توزيعهم بين الكتيبة 30 وبين مجموعة قتالية أخرى تسمى “صقور الجبال” داخل سوريا. وكانت المجموعة قد دخلت إلى سوريا وبالتحديد إلى مدينة حلب عبر الحدود التركية تحت غطاء من الغارات الجوية التى شنتها التحالف الدولى بقيادة أمريكا ضد مليشيات التنظيم المسلح داعش بين يومى الجمعة والأحد، وكانت المجموعة مسلحة بأسلحة خفيفة وبعض الذخيرة. وتأتى المجموعة الجديدة من المقاتلين المدربين على يد الولايات المتحدة الأمريكية فى الوقت الذى أعلن فيه أحد جنرالات الجيش الأمريكى عن فشل برنامج التدريب الذى أطلقته أمريكا العام الماضى بميزانية قدرت بـ500 مليون دولار، وكان الجنرال قد صرح بتخريج البرنامج لـ5 أو 4 مقاتلين فقط خلال العام جاهزين لملاقاة داعش ونظام بشار الأسد، وذلك بإحدى جلسات مجلس الشيوخ الأمريكى الأسبوع الماضى. وكان السيناتور الأمريكى “كيلى أيوتى” قد وصف برنامج التدريب الذى أطلقته الولايات المتحدة الأمريكية بشهر يونيو من العام الماضى بتركيا لتدريب مقاتلين معتدلين لمواجهة كل من داعش ونظام بشار الأسد بالـ”مزحة”، وذلك بعد فشل البرنامج فى الوصول إلى الرقم الذى وضعه العام الماضى من المقاتلين المعتدلين وهو 5 آلاف مقاتل. وقال المحلل بمركز الأزمة الدولية “بيتر هارلينج” للتليجراف، إن البرنامج هو وسيلة أمريكا للتغطية على حرجها من فشلها فى عدم التوصل إلى سياسة للتعامل مع الوضع المتأزم داخل سوريا.

  • روسيا تبدأ طلعات استطلاع فوق سوريا بطائرات بدون طيار

    أفادت قناة “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل لها اليوم الاثنين، نقلا عن مسئولين أمريكيين، بأن روسيا بدأت طلعات استطلاع فوق سوريا بطائرات بدون طيار.

  • يديعوت أحرونوت : جنود وضباط روس يرفضون الأوامر العسكرية بالسفر إلى سوريا

    ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن حالة من التذمر انتابت مجموعة من الجنود والضباط بالجيش الروسى، حيث يرفضون السفر إلى سوريا للقتال بجانب الجيش السوري وبالتحديد فى مدينة “اللاذقية” خوفا من تنظيم “داعش” الإرهابية.

    وأضافت الصحيفة أن الجنود قالوا للضباط إنهم لا يريدون أن يموتوا على ايدى تنظيم “داعش” فى سوريا، وأنهم لا يرغبون فى السفر، موضحة أنه من بين الضباط الذين يرفضون السفر برتبة رائد بالجيش الروسى.

    وقالت الصحيفة أن الجنود المتذمرون علموا من أنهم سيسافرون إلى سوريا من خلال تزويدهم بأسلحة أكثر تطورا وحداثة من تلك التى يستخدمونها، كما أنهم تلقون تعليمات بكيفية التعامل فى حالة سقوطهم فى الاسر على ايدى تنظيم” داعش” الإرهابى.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود أجبروا على التوقيع على وثيقة تفيد بعدم تلقى أقاربهم تعويضات فى حالة قتلهم أو سقوطهم فى الاسر وأن يتقدموا للمحاكمة العسكرية فى حالة رفضهم القتال ضد داعش فى سوريا .

  • وزير خارجية أمريكا يبحث مع نظيره الألمانى الأوضاع فى سوريا

    بحث وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، فى برلين اليوم الأحد، مع نظيره الألمانى، فرانك فالتر شتاينماير، الوضع الراهن فى سوريا. وقال كيرى، إن الولايات المتحدة ستستقبل 15 ألف لاجئ إضافى من أنحاء العالم العام القادم مما يزيد العدد الحالى إلى 85 ألفاً، وسوف يصل العدد عام 2017 إلى مئة ألف لاجئ. وتعكس تصريحات كيرى استعدادا متزايدا من جانب واشنطن فى المساعدة على التعامل مع موجة ضخمة من المهاجرين السوريين رغم أن هذا العرض يعتبر ضعيفا مقارنة بمئات الآلاف الذين يتدفقون على أوروبا وخاصة ألمانيا. وأعربت الخارجية الأمريكية من قبل، عن أملها فى أن تستخدم كل من روسيا وإيران، نفوذهما فى الضغط على الرئيس السورى بشار الأسد، للجلوس على طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب.

  • مخاوف إسرائيلية من تزايد تحركات روسيا داخل سوريا وتزايد نفوذها بالمنطقة

    كشف مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية لشئون الأمن القومى يوسى كوهين، السبب الذى يجعل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يسافر إلى العاصمة الروسية موسكو لعقد لقاء خاطف مع الرئيس الروسى فلادمير بوتين، حول التواجد الروسى فى سوريا، هو التخوف من أن روسيا تخلق فى المنطقة واقعا جديدا لم يكن قائما فى المنطقة طوال عشرات السنوات. وقال “كوهين” الذى شغل فى السابق منصب نائب رئيس جهاز “الموساد”، للإذاعة العامة الإسرائيلية: “إن روسيا هى دولة كبيرة ولها أهميتها، وصديقة لإسرائيل، تدخل مع أحذية راسخة على الأرض إلى منطقة متاخمة للحدود مع إسرائيل، وفى مكان لنا فيه مصالح أمنية واضحة، ولذلك تريد إسرائيل التعرف على هذه المتغيرات من الرئيس الروسى، ومن الصواب إجراء اللقاء معه والتحدث والتأكد من المعلومات وما هو حجم القوات وما هى النوايا الحقيقية لها”. وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن نتانياهو قرر بشكل استثنائى ضم رئيس الأركان جادى ايزنكوت، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى الجنرال هرتسى هليفى، إلى اللقاء الذى سيعقده مع بوتين غد الاثنين. وأوضحت القيادة السياسية الإسرائيلية أن الهدف من ضم رجالات الجيش إلى اللقاء هو نقل المخاوف الإسرائيلية إلى الرئيس الروسى بوتين من قبل الجهات الأكثر مهنية.

  • تصاعد أزمة اللاجئين تدفع كندا لتسريع توطين 10 آلاف سورى

    قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن السلطات الكندية قامت بتسريع إجراءات إعادة توطين 10 آلاف لاجئ سورى بحلول سبتمبر 2016، نظرًا لتصاعد أعداد اللاجئين الوافدين إلى البلاد. وكانت قد أعلنت الحكومة الكندية فى يناير من العام الحالى أنها ستقوم بتوطين هذا العدد من اللاجئين على مدار 3 سنوات، إلا أن تصاعد أزمة اللاجئين دفعت الحزب المحافظ الحاكم إلى تسريع تنفيذ هذه الخطة قبل 15 شهرًا من الموعد المحدد، وفقًا للصحيفة. واستطردت الصحيفة أن هذا الإجراء يعنى أن السلطات الكندية لم تنتظر أن تحصل على توثيق من الأمم المتحدة لتقبل هذا العدد على أنهم لاجئون، الأمر الذى يوسع دائرة مجموعات اللاجئين بكندا. وتابعت الصحيفة أن الحكومة الكندية تهدف إلى زيادة عدد موظفى منح التأشيرات فى جميع سفاراتها بالعالم، كما ستضاعف عدد طاقمها الدبلوماسى فى كندا المسئولون عن عمليات إحضار اللاجئين بشكل أسرع إلى البلاد، بالإضافة إلى أن الحكومة ستقوم بتعيين منسق خاص لشئون اللاجئين السوريين لمساعدتهم فى عمليات التوطين. وكان قد أعلن وزير الهجرة والجنسية الكندى كريس ألكسندر فى مؤتمر صحفى: “سنفعل كل هذا بدون المساس بالأمن بأى شكل من الأشكال… لا يمكننا تجاهل المخاطر الأمنية من الإرهابيين الجهاديين الذى يسعون لاستغلال سخاء الدول الغربية مثل كندا”. وأشار إلى أن عملية التوطين ستكلف الحكومة حوالى 25 مليون دولار كندى (أى حوالى 18.9 مليون دولار أمريكى) على مدى العامين المقبلين. وأوضحت الصحيفة أن صورة الطفل السورى إيلان الكردى (3 سنوات) الذى جرفت جثمانه الأمواج على الشواطئ التركية نقطة وميض فى الحملات الانتخابية الكندية العامة المقررة فى 19 أكتوبر المقبل، فى أعقاب تقارير أفادت بأن عمة الصبى فى فانكوفر حاولت، دون جدوى، الحصول على تأشيرة دخول أفراد أسرته. الأمر الذى يعتبر نقطة ضغط على سياسة رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر حول اللاجئين من قبل منافسيه ومناصرى اللاجئين، والذين دعوا أوتاوا إلى قبول مزيد من اللاجئين، وفقًا للصحيفة.

  • واشنطن بوست:لأول مرة منذ أكثر من عام روسيا وأمريكا يتباحثا عسكريا حول سوريا

    ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قادة الدفاع من الولايات المتحدة وروسيا عقدوا أمس الجمعة، أول محادثات مباشرة منذ أكثر من عام، والتى تعكس انزعاج واشنطن المتزايدة حول “التصعيد العسكرى الروسى” فى سوريا، وكيف يمكن أن يؤثر على القتال ضد تنظيم داعش. وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر ونظيره الروسى سيرجى شويجو أجروا مكالمة هاتفية استغرقت 50 دقيقة تناولا خلالها قلق الولايات المتحدة من استمرار دعم موسكو العسكرى للرئيس السورى بشار الأسد، وذلك عندما ظهرت أول مقاتلات روسية فى قاعدة بحرية عند السواحل السورية. وكانت قد زودت موسكو حليفتها دمشق خلال الأسابيع الماضية بترسانة من المدفعية والدبابات وأفراد عسكرية، وفقا للصحيفة، التى نقلت عن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قوله “إن المحادثات العسكرية مع روسيا قد تساعد فى تحديد بعض الخيارات الخلافية المتاحة أمامنا عند دراسة الخطوة التالية فى سوريا”. وأضاف كيرى فى تصريحات صحفية بلندن “صراحة إن تركيزنا هو القضاء على داعش.. وأيضا على التوصل إلى تسوية سياسية فى ما يتعلق بسوريا، والتى نعتقد أنها لا يمكن أن تتحقق مع تواجد طويل الأمد للأسد.. نحن نبحث عن طرق للوصول إلى أرضية مشتركة”. ونقلت الصحيفة عن بيان صادر من المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بيتر كوك، أن كلا من كارتر وشويجو وافقا على بحث سبل تضمن عدم تدخل الأنشطة العسكرية للبلدين فى صراع فى سوريا – ولاسيما أن الولايات المتحدة لا تزال تشن حملة جوية منذ عام ضد مقاتلى داعش فى البلاد. وهذه المكالمة هى الأولى بين وزيرى دفاع البلدين منذ أغسطس 2014، أى بعد 18 شهرًا عندما أوقفت الولايات المتحدة التعاون العسكرى مع روسيا، بما فى ذلك التدريبات والاجتماعات الثنائية، بسبب تدخل موسكو فى أزمة أوكرانيا. ولكن تابعت الصحيفة أنه من غير الواضح أن يتعاون البلدان فى شن هجوم مباشر ضد تنظيم داعش. من جانبها، قالت جوليان سميث مسئولة سابقة فى البيت الأبيض “إن الإدارة “الأمريكية” ليست لديها خيار سوى الانخراط مع الروس فى هذه النقطة”. واستطردت الصحيفة أن المحادثات غير العادية قد لا تحدث تغييرا فى موقف الإدارة الأمريكية على المدى القريب حيال قضايا أخرى تتعلق بالحرب فى أوكرانيا ومستقبل نظام الأسد. وقالت الصحيفة إن الحرب الأهلية فى سوريا تهدد مصالح موسكو الخارجية، ولاسيما مصير منشأة البحرية الروسية فى ميناء طرطوس السورى.

  • الكرملين:موسكو تنتظر من سوريا طلب تدخل الجنود الروس لمواجهة داعش

    أعلن المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، أن السلطات الروسية تنتظر من القيادة السورية طلبًا للنظر فيه حول مشاركة الجنود الروس فى العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابى ومناقشة الأمر فى إطار الاتصالات الثنائية. وأضاف بيسكوف أنه إذا كان هناك نداء، سيتم مناقشته فى إطار الاتصالات الثنائية.

    يذكر أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم قال أمس الخميس، إن القيادة السورية قد تطلب من موسكو مشاركة القوات المسلحة الروسية فى معركة مشتركة ضد الإرهاب.

  • المعلم: سوريا ستطلب قوات روسية إذا دعت الحاجة

    قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم “إن بلاده ستطلب قوات روسية لتقاتل الى جانب قواتها اذا دعت الحاجة، لكنه نفى وجود قوات مقاتلة هناك حالياً”.

    وأضاف قائلاً للتلفزيون السوري “إنه ليس هناك قتال مشترك على الأرض مع القوات الروسية، لكن اذا دعت الحاجة فإن دمشق ستدرس الأمر وتطلب ذلك”.

  • الخارجية الروسية : دعم روسيا للسلطات في سوريا لا يتعارض مع أهداف التحالف الدولي

    أعلنت المتحدثة الرسمية باس الخارجية الروسية ، ماريا زاخاروفا ، اليوم الخميس ، أن دعم روسيا للسلطات في سوريا لا يتعارض مع أهداف التحالف الدولي، إذا كان هذا التحالف فعلاً يريد مواجهة تنظيم”الدولة الإسلامية” , حيث قالت زاخاروفا للصحفيين، اليوم “بخصوص التخوف من عملنا في سوريا، الذي نسمع كثيراً، أنه قد يتعارض مع أعمال التحالف، التي تواجه بشكل فعال تنظيم”الدولة الإسلامية”. أريد القول بأنه — أولاً — حول الفعالية، على المختصين طبعاً أن يحددوا، ولكن ما يقال “على أرض الواقع”، يمكن وضع فعالية التحالف أمام سؤال كبير. يشبه هذا ليس المواجهة الفعالة، بل ببساطة، استعراض مشاركة القوات بما يشبه المواجهة، ولكن هل توجد نتائج من هذه العملية — حول هذا يوجد سؤال كبير”.

  • روسيا: لا نعتزم إقامة قاعدة جوية في سوريا لكن كل شيء ممكن

     

    أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن موسكو لا تخطط في الوقت الراهن لنشر قاعدة جوية في أراضي سوريا.

    وقال نائب رئيس هيئة الأركان نيقولاي بوغدانوفسكي في تصريح صحفي اليوم نقله موقع “روسيا اليوم” : “في الوقت الراهن، ليس لدينا مثل هذه الخطط. لكن كل شيء ممكن”.

    وكانت روسيا نفت مراراً مزاعم تناقلتها وسائل إعلام غربية عن إرسال مزيد من العسكريين الروس ودبابات إلى سوريا، بالإضافة سفينتي إنزال وطائرة محملة بمعدات مخصصة لتجهيز مدرج الإقلاع والهبوط في مطار حميميم العسكري باللاذقية.

    ونفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي اتخاذ موسكو لأي خطوات إضافية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، معيداً إلى الأذهان أن هناك خبراء من روسيا في الأراضي السورية تتمثل مهمتهم في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية.

    وتابع أنه إذا ظهرت ضرورة لاتخاذ مثل هذه الخطوات، فستعمل روسيا على هذا المسار بما يتطابق بالكامل مع القانون الدولي والتزامات روسيا الدولية.

    وأردف: “إذا أصبحت مثل هذه الخطوات ضرورية، فسنتخذها بمراعاة تامة لقوانيننا وللقانون الدولي والتزاماتنا الدولية، كنا أننا لم نقدم على ذلك إلا بطلب وبموافقة الحكومة السورية، أو حكومات دول أخرى في المنطقة، إذا كان الحديث يدور عن دعم هذه الدول في مكافحة الإرهاب”.

    وذكر لافروف أن الخبراء الروس يعملون في الأراضي السورية منذ زمن بعيد، مؤكداً أن وجودهم لا يعد وجوداً عسكرياً روسياً في سوريا.

  • ديفيد كاميرون يدعو لاستخدام القوة العسكرية للتخلص من الرئيس السورى وداعش

    قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ، اليوم الأربعاء، أن هناك حاجة لاستخدام ما وصفه “بقوة عسكرية قاسية” للتخلص من الرئيس السورى بشار الأسد وتنظيم داعش ،

    وإعادة الاستقرار فى المنطقة. وفى كلمته اليوم فى مجلس العموم ردا على أسئلة النواب ،

    قال كاميرون “الأسد ذبح شعبه وداعش بطريقتها ذبحت آخرين،

    وملايين السوريين فروا من سوريا”. وأضاف “يمكننا القيام بكل ما هو ممكن كأمة أخلاقية وإنسانية لمساعدة الناس..

    ولكننا يجب أن نكون جزءا من العالم الذى يقول أننا بحاجة إلى نهج فى سوريا، والذى يعنى حكومة تستطيع رعاية شعبها”.

    وقال كاميرون “على الأسد أن يرحل.. على داعش أن ترحل..

    وهذا يتطلب أحيانا استخدام قوة عسكرية قاسية”. وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين،

    قال رئيس الوزراء البريطانى أن بلاده ستلتزم “بنهجها الخاص” فى إعادة توزيع المهاجرين وليس أى نهج يتبناه الاتحاد الأوروبى فى إطار تعامله مع أزمة اللاجئين الحالية.

    يأتى ذلك بعد أن قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر،

    اليوم أن على جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد المشاركة فى تحمل عبء إعادة توطين 160 ألف لاجئ.

    وقال كاميرون “إذا كان كل التركيز منصب على إعادة توزيع حصص اللاجئين فى شتى أنحاء أوروبا ،

    فإن ذلك لن يحل المشكلة”.

    وتابع زعيم المحافظين “بريطانيا تمتلك حدودها الخاصة والقدرة على اتخاذ قرارتها السيادية بشأن ذلك”. وأكد رئيس الوزراء ما أعلنه يوم الاثنين،

    قائلا “سنقبل 20 ألف سورى، ولكننا نريد نهجا شاملا يصل بالمال إلى المخيمات يفى بالتزاماتنا فى المساعدة”.

    وألقى كاميرون باللائمة على الرئيس السورى وتنظيم داعش الارهابى فى التسبب بأزمة اللاجئين الحالية.

  • شتاينماير يحذر من التوسيع العسكرى للنزاع فى سوريا

    حذر وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ( فرنسا / بريطانيا روسيا ) من التوسيع العسكري للنزاع الحاصل في سوريا.

    وقال شتاينماير اليوم الأربعاء خلال مناقشة الميزانية في البرلمان الألماني “بوندستاج”

    إنه ربما يكون هناك حاليا “للمرة الأولى نقطة بداية للتعامل مع النزاع في سوريا بشكل مختلف”.

    وتابع ” شتاينماير   ” قائلا: “لا يمكن أن يعول شركاء مهمون على الخيار العسكري حاليا ويدمرون مجددا الحلول التفاوضية”.

زر الذهاب إلى الأعلى