وقعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الامن في الخليل حيث استخدمت القوات وسائل تفريق مظاهرات لمواجهة اعمال الشغب .
فلسطين
-
مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الامن
-
الاحتلال الإسرائيلى ينفذ عملية إعدام ميدانى لشاب فلسطينى على حاجز قلنديا
استشهد شاب فلسطينى بعد عملية إعدام ميدانى نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلى، داخل حاجز قلنديا العسكرى شمال القدس المحتلة، وتركت الشاب ملقى لأكثر من نصف ساعة وهو ينزف دون تقديم العلاج الطبى له، بل على العكس، أطلقت عليه النار مرتين.
وقالت وكالة “معا” الفلسطينية، مساء السبت، إن نقاشاً حاداً وقع بين الشاب وجندى إسرائيلى، فقام بإطلاق النار نحوه، مؤكدين أن إطلاق النار على الشاب الذى كان يتواجد فى الممر الخاص بالمشاه، والذى لا يتواجد فيه جنود الاحتلال، والذين يتواجدون داخل الحاجز ويتعاملون مع المارين من خلف الزجاج المضاد للرصاص.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى حاجز قلنديا بشكل كامل، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من العبور من خلال الحاجز، فيما لم ينقل الشاب للعلاج، بل ترك ينزف فى مكانه.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلى أن الشاب طعن جندياً فى يده، وأطلق عليه النار، ووصفت إصابة الجندى بأنها طفيفة.
-
صحيفة يديعوت أحرونوت: إسرائيل تواصل “الإعدامات الميدانية” ضد الفلسطينيين
واصل جيش الاحتلال والمستوطنين بحملة إعدامات لشباب وفتيات فلسطين المحتلة، حيث استشهد فى ساعات صباح اليوم السبت، الشاب فضل محمد عوض القواسمة (18 عاما) برصاص مستوطن وجندى إسرائيلى فى شارع الشهداء وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأكد شهود عيان لوكالات أنباء فلسطينية، أن مستوطنا أطلق سبابا وشتائم على شاب فلسطينى يمر فى شارع الشهداء، وحاول الشاب الدفاع عن نفسه قبل أن يلاحقه المستوطن وأحد الجنود، ويطلقون الرصاص عليه ويمنعون إسعافه حتى فارق الحياة. وكشف مقطع فيديو نشر للحادث، إطلاق المستوطن والجندى النار على الشاب القواسمة من مسافة قريبة جدا، ثم لوحظ توافد عدد من الجنود وقيام أحدهم بتسليم الجندى الذى أطلق النار سكينا، وقام الأخير بدوره بإلقائه فوق جثمان الشهيد، وذلك فى مسعى لتزييف الحقيقة وتبرير الإعدام بدم بارد. وعقب الحادث، وزع مستوطنون متطرفون الحلوى والعصائر ابتهاجا بعملية القتل التى قام به أحدهم. وبعد وقت قصير، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلى أطلقت النار على فتاة فلسطينية على مدخل معسكر حرس الحدود القريب من الحرم الإبراهيمى بالخليل قبل ظهر اليوم السبت، وذلك بزعم محاولتها طعن مجندة بالمكان. وفى السياق نفسه، قال موقع “واللا” الإخبارى الإسرائيلى، إن الفلسطينية حاولت طعن مجندة بيدها وأصابتها بشكل طفيف قبل أن تطلق عليها النار ما تسبب باستشهادها بالمكان. وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال تركوا الفتاة ملقاة على الأرض مدرجة بدمائها ومنعوا وصول الإسعافات إليها، متعمدين تركها تنزف حتى فارقت الحياة، فيما كشفت مصادر من الخليل أن الشهيدة تدعى بيان أحمد عسيلة (16 عاما). وعقب عمليات الإعدام الوحشية، فى صفوف سكان الخليل، اندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلى فى منطقة “باب الزاوية” وسط المدينة، على بعد أمتار من حاجز عسكرى الذى استشهد بجواره الشهيد القواسمة. وهاجم عشرات الشباب الفلسطينى الحاجز العسكرى المؤدى إلى شارع الشهداء بالحجارة، وأطلق جنود الاحتلال النار على فى اتجاه الشباب الفلسطينى. وبعد استشهاد القواسمة أعلنت الفعاليات الوطنية بالخليل الإضراب التجارى العام حدادا على روح الشهيد، فيما أعلنت حركة فتح فى منطقة “دورا” وقراها الإضراب العام حدادا على روح الشّهيد إياد عواودة منفذ عملية الطعن برأس الجورة أمس الجمعة. وفى مدينة القدس، استشهد، فتى فى الـ 16 من عمره يدعى، معتز أحمد عويسات، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى حى جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلا عن شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى عويسات من مسافة قريبة، قرب مستوطنة “أرمون هنتسيف”، المقامة على أراضى حى جبل المكبر، ما أدى إلى استشهاده.
-
إصابة عدد من الفلسطينيين فى مواجهات مع الاحتلال قرب البالوع بالبيرة
أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم ” السبت ” بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حى البالوع بمدينة البيرة قرب مستوطنة “بيت إيل” الجاثمة على أراضى محافظة رام الله والبيرة. وقد اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلى على مسيرة سلمية لطلبة جامعة بيرزيت ، ورد عشرات الشبان الفلسطينيين برشق جنود الاحتلال المتمركزين على ميدان البالوع بالحجارة. وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطينى إن فلسطينيا أصيب بالرصاص الحى ، فيما أصيب 3 آخرون بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط ، و8 بالاختناق.
-
فلسطين تطالب مجلس الأمن بـ”تدخل عاجل” لوقف العدوان الإسرائيلي
قال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، إنّه أتي إلى مجلس الأمن اليوم لطلب تدخل عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وما تتعرض له المقدسات الفلسطينية من أضرار جسيمة.
وأضاف منصور، خلال كلمته في الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن بطلب من المجموعة العربية لبحث الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، أنّه وثّق تفاصيل العدوان الغاشم الهمجي (الإسرائيلي) وقدّمه إلى المجلس، حيث راح ضحية الأعمال الهمجية الإسرائيلية منذ بداية هذا الشهر 35 شخصًا غالبيتهم من القاصرين.
وأشار إلى اعتقال قوات الاحتلال لعدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني لمشاركتهم في مظاهرات احتجاجية ضد الاحتلال.
-
إغلاق معبر رفح بعد انتهاء مرور العالقين الفلسطينيين
أغلق معبر رفح أبوابه مجددا بعد انتهاء مرور العالقين الفلسطينيين، والتى تواصلت على مدى 20 ساعة متواصلة بدأت صباح أمس الخميس، وانتهت فى تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم.
وقال مصدر مسئول فى المعبر إن إحصائيات العبور خلال هذه الفترة تشير إلى مرور 1802 مسافرا أقلتهم 50 حافلة بينهم 7 مرحلين من السجون بعد انتهاء فترة عقوبتهم، مؤكدا إغلاق المعبر لأجل غير مسمى.
وعبرت سفارة دولة فلسطين فى بيان لها عن خالص شكرها إلى القيادة المصرية والأجهزة المعنية فى سعيها الدؤوب من أجل تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا فى قطاع غزة.
وبدورها شددت قوات الأمن إجراءات التأمين حول محيط معبر رفح، وانتشرت قوات أمنية على بوابة المعبر، كما تم تأمين الطريق الدولى الذى يسلكه المسافرون حتى الوصول لبوابة المعبر.
-
مجلس الأمن يجتمع اليوم لمناقشة التطورات فى الأراضى الفلسطينية
أفادت فضائية العربية الحدث، فى خبر عاجل لها، أن مجلس الأمن يجتمع اليوم لمناقشة التطورات فى الأراضى الفلسطينية.
-
عمرو موسى: القضية الفلسطينية على أولوية أجندة مصر بمجلس الأمن
قال عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن حصول مصر على عضوية مجلس الأمن ضمن عشر دول غير دائمة العضوية يضع مسئولية كبيرة على عاتقها فى المشاركة فى حفظ الأمن والسلم الدوليين وفى مختلف الأقاليم. وأكد “موسى” أن القضية الفلسطينية، والسلام العادل فى الشرق الأوسط، والحفاظ على سيادة الدول العربية المهددة، ومكافحة الإرهاب بالمنطقة، يجب أن تكون ضمن أولويات القضايا التى يجب أن يتم طرحها داخل المجلس.
-
إصابة 7 إسرائيليين بسبب التدافع لاشتباه خاطئ بوجود فلسطينى
اشتبهت مجندتان اليوم الخميس، في أحد القطارات في حيفا شمال فلسطين المحتلة بوجود فلسطينى يحمل سكينًا وصرختا “إرهابى”، ما دفع جنديا إسرائيليا إلى إطلاق النار داخل عربة القطار.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن الجندى الإسرائيلى أطلق النار في الهواء في ضوء الاشتباه الكاذب بوجود الإرهابي، وتوقف القطار وترجل مئات الركاب من القطار، مما أدى إلى إصابة سبعة إسرائيليين جراء التدافع المفاجئ الذي جرى في المكان نتيجة حالة الذعر من وجود فلسطينى.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه بعد بضع دقائق اتضح أن الشكوك كانت خاطئة، وتم إسعاف المصابين الذين أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة التدافع وتم إجلاؤهم إلى مستشفى “رامبام” الإسرائيلى.
ولم تجد شرطة الاحتلال الإسرائيلى أي مشتبه به يحمل سكينًا، فيما أحيل الجندي المذعور للاستجواب.
-
كيري يعتزم زيارة الشرق الأوسط لتهدئة التوترات “الفلسطينية – الإسرائيلية”
يعتزم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التوجه إلى الشرق الأوسط في أقرب فرصة في محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الفلسطينيين وإسرائيل وسط موجة من العنف الدامي.
وقال كل من البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، أمس، إن تفاصيل الزيارة لم تحدد بعد، وقال مسؤولون مطلعون على الخطة إن كيري يرغب في لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاءات منفصلة في العاصمة الأردنية عمان.
واشترط المسؤولون عدم ذكر هوياتهم لأنهم غير مخولين مناقشة الزيارة علنا.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قتل 31 فلسطينيًا، قالت إسرائيل إن 14 منهم مهاجمون، بينما قتل الباقون في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، بينما لقي 8 إسرائيليين حتفهم في عمليات طعن وإطلاق نار ورشق حجارة.
-
استشهاد طفل فلسطينى فى القدس المحتلة بزعم محاولته طعن جندى إسرائيلى
ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية، أن طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 14 عاما، استشهد منذ قليل بنيران الاحتلال الإسرائيلى في القدس، بحجة محاولة طعن جندى إسرائيلى، وأنه كان ممسكا بسكين حاد. وكانت إسرائيل اتخذت إجراءات صارمة بحق أهالي القدس الشرقية عبر نصب الحواجز وإغلاق مداخل الأحياء المقدسية بالكتل الأسمنتية.
-
ارتفاع شهداء “الانتفاضة الثالثة” لـ 29 شهيدا وإصابة 1450 فلسطينيا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، اليوم الثلاثاء، أن عدد الشهداء فى الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفع منذ بداية الشهر الجارى حتى اليوم لـ 29 شهيداً، منهم 9 أطفال، وذلك بعد قتل قوات الاحتلال شابين صباح اليوم فى القدس المحتلة.
وأضافت الوزارة الفلسطينية فى بيانها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “قدس نت” أن 18 شهيدا سقطوا فى الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، فيما استشهد 11 مواطناً فى غزة. وأصيب اليوم 16 فلسطينينا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، 17 بالرصاص الحى فى “بيت حانون”، إحداها خطيرة، وإصابتان بالرصاص الحى و3 بالمطاط برام الله، فيما أصيب طفل بالرصاص الحى بالركبة فى الخليل وطفلة بالاختناق نتيجة الغاز السام، و4 شباب بالرصاص المطاطي، ليتجاوز عدد المصابين بالرصاص الحى والمطاطى منذ بداية الشهر الحالى حتى الآن حوالى 1450 مصاباً وأكثر من 4 آلاف بالاختناق نتيجة الغاز السام.
-
رفع علم فلسطين بمقر الأمم المتحدة فى جنيف
لأول مرة، ارتفع العلم الفلسطينى اليوم الثلاثاء، على مقر الأمم المتحدة “الأوروبى” بجنيف، وذلك بمشاركة وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى ومديرعام المقر مايكل موللر، وسفراء الدول العربية والإسلامية وعدد كبير من سفراء الدول الأخرى والدبلوماسيين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية فى جنيف .
جدير بالذكر أن رفع العلم الفلسطينى يأتى بناء على قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة التى وافقت على ذلك باعتبار فلسطين دولة “عضو مراقب ” فى المنظمة الدولية .
-
بدء اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ لبحث العدوان الإسرائيلي على فلسطين
بدأ منذ قليل الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة واتخاذ الإجراءات الكفيلة حيال ما تشهده جميع الأرجاء فى فلسطين المحتلة في الوقت الراهن من عدوان إسرائيلي متواصل ومتصاعد على الشعب الفلسطيني الأعزل.
ويناقش الاجتماع الخطوات العربية الواجب اتخاذها تجاه ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات غير مسبوقة بحق المقدسات في القدس والمسجد الأقصى وعمليات التدنيس من قبل المتطرفين الإسرائيليين في المسجد الأقصى تحت حماية سلطات الاحتلال.
ويتناول الاجتماع أيضا سبل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي والإنساني، والتي طالب بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس منذ فترة، وحماية المقدسات في مدينة القدس الشريف، خاصة المسجد الأقصى، ودعم إجراءات دولة فلسطين إزاء عدم التزام إسرائيل في الاتفاقيات الموقعة.
-
اعتقال عشرات الفلسطينيين واستشهاد آخر طعن شرطيا إسرائيليا
فيما يستمر التوتر في القدس الشرقية والضفة الغربية، أعلنت شرطة الاحتلال عن اعتقال عشرات الفلسطينيين في الضفة والقدس بينهم عناصر من حماس. فيما قتل فلسطيني طعن شرطيا إسرائيليا في القدس.
اعتقلت قوات إسرائيلية 50 فلسطينيًا في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الشرطة اعتقلت 33 شخصًا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية بينهم 14 من حركة حماس، مضيفة أنه تمت إحالة المعتقلين إلى التحقيق.
كما اعتقلت الشرطة 17 شخصًا من القدس الشرقية، بينهم أربعة قصر “للاشتباه بضلوعهم في حوادث العنف والشغب الأخيرة”. وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة تعتزم “الاستمرار في حملتها لاعتقال الضالعين في هذه الحوادث”.
وتشهد مختلف المناطق الفلسطينية توترات بسبب زيارات اليهود للمسجد الأقصى.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيًا طعن شرطيًا بسكين صباح اليوم الإثنين (12 أكتوبر) بالقرب من المدينة القديمة في القدس وقتل بعدها برصاص شرطيين آخرين في المكان.
وتابعت الشرطة أن الهجوم وقع عند نقطة تفتيش بالقرب من باب الأسباط في القدس الشرقية مشيرة إلى أن الشرطي لم يصب بأذى لأنه كان يرتدي سترة واقية.
وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية منذ بداية الشهر الجاري إلى 25، فيما قتل أربعة إسرائيليين.
-
طالبات الأزهر يتظاهرن لدعم الانتفاضة الفلسطينية
تظاهر منذ قليل العشرات من طالبات الأزهر داخل مقر الجامعة، وذلك دعما لانتفاضة فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلى، رافعين أعلام فلسطين.
وعلى الفور طالبت قوات الأمن بإنهاء الوقفة لعدم وجود تصريح .
-
إصابة 30 فلسطينيا في مواجهات بمحيط جامعة “القدس”
ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية أن 30 مواطنا على الأقل أصيبوا بجروح واختناق في المواجهة الدائرة في شرق القدس المحتلة، بمحيط جامعة القدس ببلدة “أبوديس”.
يذكر أن إسرائيل، رفعت وتيرة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين مؤخرا، بدءا من يوم رأس السنة العبرية، مرورا بعيد الأضحى وحتى الآن، حيث أسقطت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الشهداء رميا بالرصاص، وتكررت عمليات الطعن من قبل الشباب الفلسطينيين ضد المستوطنين الإسرائيليين، في إطار “الانتفاضة الثالثة”.
-
محمد دحلان يدعو أبو مازن لاجتماع فلسطينى عاجل للدفاع عن الأقصى
دعا القيادى الفلسطينى، محمد دحلان، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية إلى سرعة المبادرة والدعوة لعقد اجتماع عاجل ومشترك، يضم أعضاء المجلس المركزى والمجلس التشريعى، إلى جانب الإطار القيادى المؤقت واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بهدف تبنى ودعم الحراك الوطنى المقاوم، وإعلان رؤية وطنية شاملة يتم التوافق عليها فى الاجتماع، مع الشروع فورًا بتفعيل الإطار القيادى المؤقت وإجراءات إنهاء الانقسام، والدعوة لقمة عربية طارئة توفر الدعم السياسى والمادى للشعب الفلسطينى، مع التقدم بطلب واضح ومحدد إلى مجلس الأمن الدولى، لتوفير الحماية الدولية وفقا للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وقال دحلان فى صفحته على موقع فيس بوك، إن “الحاجة ملحة الآن للعمل على مستويين من الإجراءات والقرارات، مستوى عاجل ومباشر، أساسه إعلان الانحياز الواضح إلى جانب الحراك الوطنى وتوفير كل مستلزمات ديمومته وحمايته، بإتاحة كل الإمكانيات، والتخلى عن المواقف اللزجة والغامضة وعن سياسة التملص من المسؤولية، وعلى مستوى مواز، يجب التداعى فورا لاجتماعات وطنية جدية وبأجندة واضحة ومحددة، بدلا من التراشق الإعلامى والسياسى وافتعال معارك داخلية وهمية، هدفها تشتيت الجهود وإبعاد الأنظار عن المعركة الفعلية”. وأكد دحلان على “إنها ساعة للعمل، أدعو فيها أخوتى أبناء فتح على وجه الخصوص، للتلاحم مع الشعب وتقدم الصفوف فى معركة الكرامة والدفاع عن الأقصى، فقوة الحركة فى وحدتها وقدرتها على المبادرات الخلاقة، كما أن دعوتى موصولة لكافة القوى الوطنية والإسلامية، من أجل وحدة ميدانية، تفتح السبيل أمام وحدة وطنية حقيقية، وحدة تغلب مصالح الوطن والشعب، وذلك خير تكريم لشهداء وجرحى شعبنا، فلا صوت يعلو فوق صوت الشعب”. وبدأ دحلان حديثه بقوله: إن “مقاومة الاحتلال واجب وطنى وأخلاقى، وحق مقدس ومكفول فى شرائع الأرض والسماء، والحراك الوطنى الراهن، صفعة قوية على وجه كل من جرم أو حرم مقاومة الاحتلال الإسرائيلى لأرضنا وشعبنا، وما نشهده من حراك وعمليات فردية، مؤشرات قوية على رفض الذل والهوان الذى أصاب البعض، ورسالة بليغة إلى المحتل وكذلك للمجتمع الدولى، مفادها أن أشكال المقاومة قد تتغير، وموجاتها قد تتصاعد أو تتراجع مؤقتا، لكنها لن تموت، ولن تتوقف ما دام هنالك احتلال”، مشيراً إلى أنه “خلال الشهور الماضية، حذرت ولأكثر من مرة، وآخرها فى 17/9، من خطورة المنعطف الذى دخلته معركة القدس، ومن خطورة غياب رؤية وطنية شاملة، وغياب أو تغييب القيادة الفلسطينية، وابتعادها المتعمد عن نبض الشعب، مكتفية بالمزايا والمغانم الشخصية والفصائلية للانقسام، ونبهت من استحالة تقبل الشعب لاستمرار الحالة المزرية للقيادة، وكان من الطبيعى توقع هذا الاندفاع الشعبى، لملء الفراغ، والشروع فى أنماط جديدة من العمل الشعبى والميدانى، وهو ما نشهد بواكيره الآن”. وأضاف محمد دحلان “ومع كل ذلك أرى أن أمام القيادات الفلسطينية بعض الوقت لتصحيح مسارها، شريطة اختيار مواضع أقدامها بدقة دون مغالاة وأوهام بقدرتها على فرض نفسها، فليس سهلاً استعادة هيبة القيادة ومشروعيتها فى ظل الانقسام، وغياب الرؤية والإرادة، وتأكل الشرعيات الفلسطينية أخلاقيا وقانونياً، وأرجو الله أن لا يهدر قادة العمل الفلسطينى الفرصة المتاحة، والكف عن نهج القفز من القطار الذى نراه ونلمسه فى غزة ورام الله”.
-
مقاتلات إسرائيلية تشن غارتين على قطاع غزة
شنت مقاتلات إسرائيلية، فجر اليوم الأحد، غارتين على هدفين في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية موقع تدريب عسكري يتبع لكتائب «عز الدين القسام» الجناح المسلح لحركة “حماس” في غزة.
كما قال مصدر أمني فلسطيني، إن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت موقعًا عسكريًا آخر لكتائب القسام، جنوب غزة.
وتسبب القصف الإسرائيلي بأضرار في الأراضي والمباني المحيطة بالموقعين المستهدفين، دون أن يسفر ذلك عن وقوع أي إصابات، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
ولا زالت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء قطاع غزة.
-
الصحة الفلسطينية: 14 شهيدا وألف مصاب خلال المواجهات مع الاحتلال فى 9 أيام
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 14 فلسطينيا استشهدوا منذ بداية المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى فى الأول من أكتوبر الجارى، من بينهم 6 استشهدوا شرق غزة وخان يونس اليوم.
وأضافت الوزارة الفلسطينية ـ فى بيان صحفى مساء اليوم الجمعة – أن حصيلة الجرحى منذ الأول من أكتوبر وحتى مساء اليوم بلغت حوالى ألف مصاب بالرصاص الحى والمطاطى، ووصفت جروح العديد منهم بالخطيرة، إلى جانب مئات حالات الاختناق نتيجة قنابل الغاز.
واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب 200 على الأقل بالرصاص الحى والمطاطى و7 آخرين بالرضوض نتيجة الاعتداء بالضرب المبرح فى المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلى بالضفة الغربية وشرق غزة وشرق خان يونس، حتى مساء اليوم.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن هذه الإحصائية فقط للمصابين الذين دخلوا المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة، مضيفة أن هناك مئات الحالات بالاختناق بالغاز والعديد من الإصابات عولجت ميدانيا. -
الخارجية تدين الاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين
أدانت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة، الاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل، ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، والتى أدت إلى وقوع قتلى وإصابات عديدة نتيجة استخدام الرصاص الحى.
وطالب البيان إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطينى، والتوقف عن الاعتداءات المتكررة التى لا تتسبب إلا فى المزيد من حالة الاحتقان لدى الشعب الفلسطينى، وإضاعة الفرص تلو الأخرى لإنجاح محاولات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
-
200 فلسطينى يغادرون غزة لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى
غادر نحو مائتي فلسطيني قطاع غزة صباح اليوم إلى القدس المحتلة عبر معبر “إيرز” الخاضع للسيطرة الإسرائيلية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر في الارتباط الفلسطيني إن 200 مواطن تفوق أعمارهم الـ 60 عاما غادروا غزة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى عبر معبر بيت حانون “إيرز” الذي يعمل بشكل جزئي اليوم الجمعة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت في أكتوبر الماضي بعد الحرب على غزة لسكان القطاع من كبار السن بالتوجه إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والعودة في نفس اليوم.
ويعمل معبر “ايرز” المخصص لعبور الأفراد بشكل جزئي اليوم الجمعة للحالات الإنسانية فقط وتغلقه سلطات الاحتلال غدا السبت. يشار إلى أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة في القدس المحتلة ومحيط الحرم القدسي الشريف، وقررت منع الرجال دون الـ50 عاما من أداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى.
من جهة أخرى أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم (الجمعة) نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل مدينة غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقالت مصادر محلية إن الزوارق البحرية الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي على مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة مما أدى إلى تضرر مركب صيد واضطرار الصيادين للهروب إلى شاطئ البحر خوفا من الإصابة بالرصاص.
وتستهدف قوات الاحتلال بشكل متكرر الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة الممتدة على البحر المتوسط بدعوى تجاوز منطقة الصيد المسموح بها وهي 6 أميال بحرية، كما تستهدف الأراضي الزراعية والمنازل القريبة من الحدود الشمالية والشرقية للقطاع. وذكر تقرير اخباري ان مسؤولي الامن الاسرائيليين قرروا اليوم الجمعة خفض سن الرجال الذين يسمح لهم بدخول الحرم القدسي للصلاة من 50 عاما الى 45 عاما.
وقالت صحيفة”يديعوت احرونوت” الاسرائيلية انه لن تفرض أي قيود على النساء الاتي يدخلن المسجد . كانت الاذاعة الاسرائيلية قد ذكرت ان شرطة القدس قد قررت عدم السماح الا للرجال من سن الخمسين وما فوق بدخول الحرم . واضافت الاذاعة ان هذا القرار اتُخذ عقب ورود معلومات استخبارية حول نية شبان عرب القيام بأعمال مخلة بالنظام العام في الحرم القدسي.
كما ستنتشر قوات الشرطة بشكل مكثف في محيط الحرم والبلدة القديمة والأحياء الشرقية للعاصمة . يذكر ان مصادمات عنيفة اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية على خلفية دخول الاسرائيليين باحة الحرم القدسي خلال الاعياد اليهودية.
-
الجيش الإسرائيلى يطلق الرصاص على الفلسطينيين فى منطقة بيت إيل
وقعت منذ قليل، اشتباكات بين الجيش الإسرائيلى والفلسطينيين فى منطقة بين إيل شمالى رام الله، كما قام الجيش الإسرائيلى باستخدام قنابل الغاز وأطلق الرصاص على الفلسطينيين، وذلك وفق ما أفادت به قناة “سكاى نيوز عربية” الإخبارية فى خبر عاجل لها اليوم الخميس.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعربت عن قلقها من تصاعد العنف فى القدس والضفة الغربية خلال الأيام الماضية.
-
فلسطينى يطعن جنديا إسرائيليا بالقدس والشرطة تطلق النار على منفذ العملية
أفادت قناة “سكاى نيوز عربية ” الإخبارية فى خبر عاجل لها منذ قليل، أن فلسطينى قام بطعن جندى إسرائيلى بالقدس، وقامت الشرطة الإسرائيلية بإطلاق النار على منفذ العملية. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعربت عن قلقها من تصاعد العنف فى القدس والضفة الغربية خلال الأيام الماضية.
-
صحيفة الجارديان : هل بدأت الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بالفعل؟
عناصر المراجعه :
تساءلت صحيفة “الجارديان” البريطانية عما إذا كانت انتفاضة فلسطينية ثالثة فى طريقها للحدوث، أو أنها بدأت بالفعل فى ظل الأحداث المتصاعدة فى الأراضى المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم العنف، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المجتمع الفلسطينى موحدًا فى الرغبة فى فترة أخرى طويلة من الاضطراب.
وقالت “الجارديان”، إن العنف الذى شهدته الضفة العربية والقدس الشرقية قد أدى إلى مخاوف متزايدة من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
وكان آخر الضحايا صبى فى الثالثة عشر من العمر قتلته القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات خارج مخيم للاجئين فى بيت لحم.
وهناك مخاوف بين الدبلوماسيين والمحللين فى المنطقة من أن العنف المتصاعد قد يتحول إلى انتفاضة جديدة. فجاء العنوان الرئيسى لإحدى الصحف التى تحظى بشعبية كبيرة بعنوان “الانتفاضة الثالثة”، فى حين تساءل بعض الكتاب فى وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى عما إذا كانت الأحداث الأخيرة تسير على درب الانتفاضتين السابقتين فى عامى 1987 و2000، ولو لم يكن الأمر كذلك، فكيف يمكن كبح جماح العنف الحالى قبل أن يتحول الأمر إلى انتفاضة.
وتمضى الصحيفة فى القول إن هذا السؤال لا يتردد فى الإعلام الإسرائيلى فقط، فقد أصبحت هذه القضية أكثر إلحاحًا بعدما كتب مهند حلبى، الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، والذى طعن إسرائيليين حتى الموت، على صفحته على فيس بوك تعليقا ربط فيه ما قام به بـ”انتفاضة ثالثة”.
ورأت الصحيفة أن ما يبدو مؤكدا هو أن هذا الوقت يبدو غير معتاد وخطير، فقد تم إغلاق المدينة القديمة بالقدس ليومين أمام الفلسطينيين، وفى شوارع الضفة الغربية يقوم المستوطنون الإسرائيليون والفلسطينيون بإلقاء الحجارة على السيارات. لكن هذا لا يجيب على سؤال ما إذا كانت انتفاضة ثالثة قد بدأت أو ستبدأ ما لم تهدأ الأمور سريعا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الانتفاضة الثانية شهدت مشاركة قوات الأمن الفلسطينية فى العنف وتأييد كبير من الفصائل السياسية المختلفة، الأمر الذى لم يحدث حتى الآن.
-
شاب فلسطينى ينجح فى اختراق حساب ابنة وزير الدفاع الإسرائيلى على فيس بوك
عناصر المراجعه :
تمكن شاب فلسطينى يدعى “عمار الشريف”، اليوم الثلاثاء، من اختراق الحساب الشخصى لابنة وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعلون، على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”.
ونشر الشاب الفلسطينى عبر صفحة ابنة وزير الدفاع الإسرائيلى رسالة تهديد بالمزيد من عمليات الاختراق لحسابات داخل دولة إسرائيل، مختتمًا حديثه بجملة: “تحيا فلسطين”، كما قام بتغيير غلاف الصفحة بصورة علم فلسطين، ليؤكد السيطرة على الحساب.
وفى المقابل، عبر الكثير من النشطاء العرب عن تأييدهم للخطوة مطالبين بالمزيد من الاختراقات لحسابات شخصيات مهمة داخل إسرائيل. -
نتنياهو يتطاول على الإسلام ويهدد بحملة صارمة ضد الفلسطينيين
عناصر المراجعه :
هاجم رئيس وزراء دولة الاحتلال ينيامين نتنياهو، عند مغارته الولايات المتحدة متوجها إلى إسرائيل، بيان حركة فتح الذي اعتبر منفذ عملية أورشليم “بطلا”.
وزعم في تصريحات نقلتها صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” باللغة العربية، أن البيان يشكل دليلا أكثر من كل شيء آخر على دعم السلطة الفلسطينية الواضح لما أسماه “الإرهاب”، مضيفا، هؤلاء هم “معتدلو” السلطة الفلسطينية وما يسمى بالشريك في السلام.
وأضاف متطاولا، أنه عقب وصوله سيلتقى بكبار المسؤولين الأمنيين من أجل اتخاذ قرار حول شن حملة صارمة ضد ما أسماه “الإرهاب الفلسطيني الإسلامي”.
ومن ناحية أخرى اهتمت صحف إسرائيل اليوم بتطورات الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية والقدس، خاصة مع تصاعد حدة المواجهة، واستشهاد فلسطينيين وقتل مستوطنين، الأمر الذي اعتبره محللون عسكريون يرقى لمستوى انتفاضة ثالثة.
-
فلسطين على فوهة بركان انتفاضة ثالثة
باتت إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة واردة وفق مراقبين، في ظل تراكمات تصاعدت وتيرتها مؤخرا، وجديدها تهديدات إسرائيلية بعزل مدينة القدس والأقصى واجتياح الضغة الغربية.
حالة من الاستنفار الشعبي بعد 3 أيام من رفرفة العلم الفلسطيني فوق بناية الأمم المتحدة، كانت نتيجتها مواجهات حادة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أدت خلال الساعات الأولى من فجر الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل ثاني شاب فلسطيني، فادي سمير علون، قرب منطقة المصرارة في محيط باب العامود بالقدس.
وحسب شهود عيان فقد قتل علوان بعد مطاردته من قبل مجموعة من المستوطنين، الرواية التي دحضتها القوات الإسرائيلية زاعمة أن الشاب أقدم على تنفيذ عملية طعن لمستوطن ومن ثم لاذ بالفرار.
كما أقدمت القوات الإسرائيلية على اقتحام منزل الشاب علوان واعتقال بعض أقاربه.
وكان الشاب مهند شفيق حلبي من مدينة البيرة، قد قتل مساء السبت، عقب إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص عليه، في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس، بادعاء تنفيذه عملية طعن أدت إلى مقتل مستوطنين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح.
من جهتها أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” تبنيها بشكل رسمي عملية طعن المستوطنين في القدس، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها داوود شهاب أن هناك قرارا لدى جميع كوادر الحركة في الضفة والقدس بالرد على جرائم المستوطنين.
وباركت حركة حماس على لسان سامي أبو زهري الناطق باسمها “عملية القدس”، واعتبرتها “ردا متوقعا على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى وجرائم مستوطنيه ضد الفلسطينيين، وأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي في ظل استمرار هذه الجرائم والصمت الدولي عليها”.
وكانت مدينة نابلس في الضفة الغربية قد شهدت تطورات كبيرة خلال اليومين الماضيين ساهمت في تأجيج الغضب الشعبي خاصة بعد إعلان إسرائيل محيط المدينة منطقة عسكرية مغلقة على خلفية مقتل مستوطنين اثنين قرب بلدة بيت فوريك شرق المدينة.
يذكر أن هجمات المستوطنين على مناطق في جنوب نابلس مثل بلدتي حوارة وبيت فوريك وقرية بورين، تكررت في الآونة الأخيرة واتخذت أشكالا عدة، منها تكسير زجاج المنازل وحرق الأشجار وخلع الأبواب والرشق بالحجارة، وكذلك حرق البشر أحياء كما حصل مع الطفل محمد أبو خضير بالقدس وعائلة دوابشة في قرية دوما.
إسرائيل تهدد بعزل القدس والأقصى واجتياح الضفة
من جهته، هدد وزير المواصلات الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، الأحد، بأنه من “شأن الاحتلال أن ينفذ اجتياحا بريا للضفة الغربية ومدنها على غرار الاجتياح البري عام 2002 الذي أطلق عليه “السور الواقي”.
وأضاف كاتس: “إذا اضطررنا، سنشن حملة “السور الواقي 2 وأسوار القدس” وتصعيد الخطوات، من أجل تعزيز الأمن للإسرائيليين”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه الشرطة الإسرائيلية عن خطوات جديدة لعزل البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى من خلال إصدار أوامر بمنع المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة، إلا من يسكن داخل الأسوار أو يملك مصالح تجارية داخلها، فيما أبقت على حرية دخول البلدة القديمة للسياح الأجانب والإسرائيليين.
وكانت إسرائيل قد شنت عدوانا بريا تحت مسمى “السور الواقي” عام 2002 انتهى بمحاصرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في المقاطعة في رام الله.
فتح: سياسة نتنياهو ستجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف
في غضون ذلك، قال الناطق باسم حركة “فتح” فايز أبو عيطة ” إن السياسة التي يتبعها نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ستجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف، ولطالما حذر الرئيس أبو مازن حكومة إسرائيل والمجتمع الدولي من خطورة ما يقوم به المستوطنون في القدس”.
وأشار في حديثه لصحيفة “دنيا الوطن” إلى أن “على إسرائيل أن تتوقع ردود أفعال على جرائمها بحق شعبنا موضحا “أن الأمور تتجه نحو الانفجار وما تقوم به إسرائيل مخطط ممنهج للتغطية على جرائمها واستمرارها بذلك سيكون له ردود أفعال فلسطينية.
الزهار: فرصة انتفاضة ثالثة متوفرة بصورة أشد من انتفاضة الأقصىمن جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محمود الزهار إن فرصة حدوث انتفاضة ثالثة متوفرة وبصورة أشد من انتفاضة الأقصى، لكن القوات الأمنية للسلطة الآن أقوى مما كانت عليه في عام 2000.
ورأى الزهار، في حوار مع الموقع الرسمي لحركة “حماس” أن الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع المخططات الإسرائيلية هو أن يحمل أهل الضفة الغربية والقدس السلاح.
وبين أن السلاح متوفر في الضفة لحماية المستوطنين، رافضا إغفال المخزون البشري الحقيقي في الضفة الغربية الذي يمكن أن يتحرك في أي لحظة.
في غضون ذلك، طالب الزهار بعدم تحميل غزة أكثر مما تحتمل، مذكرا بأن الأقصى ليس مقدسا عند غزة فقط، بل هو مسؤولية الأمة العربية والإسلامية بالدرجة الأولى.
الخطيب: السلطة ستحول دون انتفاضة ثالثة
من جهته، حمل كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في القدس في أعقاب عملية الطعن التي نفذها الشاب مهند حلبي السبت.
ودعا الخطيب، في حوار مع صحيفة “الرسالة”، إسرائيل إلى لجم مستوطنيه ووزرائه الذين يتقدمون اقتحامات الأقصى، للتخفيف من اللهيب المتسارع في الشارع الفلسطيني، محذرا من خطورة تدهور الأوضاع.
إلى ذلك، أشار إلى أن السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس لن تسمح باندلاع انتفاضة جديدة، وإنما سيقتصر الأمر على هبات جماهيرية في مدن الضفة والقدس.
وبين أن التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل سيحول دون قيام أي انتفاضة مؤكدا أن الشعب الفلسطيني تعود على العطاء وتقديم التضحيات، ولن يتخلى عن طريق المقاومة ولن يتقاعس في البحث عن أي أسلوب ينتزع فيه حقوقه المشروعة.
-
“حماس” تمنع مهرجاناً يحتفل برفع علم فلسطين في الأمم المتحدة
منعت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في غزة، حركة فتح من إقامة مهرجان للاحتفال برفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، وبخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة، إن أجهزة أمن حماس منعت إقامة الاحتفال على الرغم من طابعه الوطني، مستغرباً هذا التصرف من الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ ثماني سنوات.
وأضاف أبو عيطة “كان الأجدر بحماس أن تستجيب لمبادرة الرئيس محمود عباس التي أعلن عنها في خطابه بتشكيل حكومة وحدة وطنية، لا أن تقوم بمنع التأييد للرئيس والاحتفاء برفع العلم الفلسطيني فوق مقر الأمم المتحدة”.
وتابع “لحظة رفع العلم الفلسطيني كانت تاريخية بامتياز وتمثل انتصاراً لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى وألام الجرحى، وكان يجب أن يحتفل به شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
-
بالصور: مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين بالضفة الغربية