صدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، بيانا رسميا أعلن فيه تحويل قضية نادى مانشستر سيتى الإنجليزى بشأن انتهاكه لقواعد اللعب المالى النظيف للدائرة القضائية فى هيئة الرقابة المالية بالمنظمة.
وذكر البيان الرسمى من الاتحاد الأوروبى أن كبير محققى هيئة الرقابة المالية قرر بعد التشاور مع الأعضاء الآخرين فى غرفة التحقيق المستقلة إحالة نادى مانشستر سيتى إلى هيئة التحكيم الخاصة بغرفة الرقابة المالية بعد اختتام التحقيق.
وأضاف البيان أنه لن تصدر “يويفا” أى تعليق إضافى على الموضوع حتى يتم إعلان القرار النهائى فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وكان الاتحاد الأوروبى لكرة القدم فتح تحقيقا مع نادى مانشستر سيتى الإنجليزى فى 7 مارس من العام الجارى، بشأن وقوع انتهاكات محتملة لقواعد اللعب المالى النظيف.
على صعيد متصل، أصدر نادى مانشستر سيتى، بيانا رسميا ردا على قرار الاتحاد الأوروبى لكرة القدم “يويفا”، الذى أعلن فيه تحويل قضية السيتى للدائرة القضائية فى هيئة الرقابة المالية بشأن انتهاك الفريق الإنجليزى لقواعد اللعب المالى النظيف.
ذكر بيان مانشستر سيتي الذى نشره على موقعه الرسمى “يشعر نادى مانشستر سيتي بخيبة أمل، ولكننا للأسف لم نفاجأ بالإعلان عن هذه الحالة”، مضيفا “مانشستر سيتي واثق تمامًا من النتيجة الإيجابية عندما يتم النظر في الأمر من قبل هيئة قضائية مستقلة”.
أضاف البيان “لا يزال اتهام المخالفات المالية غير صحيح تمامًا وتتجاهل اللجنة مجموعة شاملة من الأدلة التى لا يمكن دحضها والتى قدمها نادى مانشستر سيتى إلى الغرفة”.
وكانت تقارير صحفية إنجليزية، كشفت فى وقت سابق أن مانشستر سيتى أصبح مهددا بالاستبعاد من المشاركة فى مسابقة دورى أبطال أوروبا لموسم واحد على الأقل كعقوبة من “يويفا” لانتهاك قواعد اللعب المالى النظيف.