قطاع غزة

  • أبو الغيط: غزة ليست للبيع وجزء من إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية

    قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي يأتي وسط تطورات سريعة ومتلاحقة لم تخلُ منها يوماً المنطقة العربية، فما إن بدأ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي طال انتظاره لما يقرب من عام ونصف، يدخل حيز النفاذ حتى استأنف الاحتلال الإسرائيلي مخططاته التوسعية في الضفة الغربية، وقام بإعادة تموضع لمعداته العسكرية ومواصلة ارتكاب جرائم الحرب بحق عموم أبناء الشعب الفلسطيني وبرزت من جديد أصوات إسرائيلية وأمريكية مرفوضة تطالب بتهجير الفلسطينيين أصحاب الأرض، وترحيلهم من ديارهم.

    وجدد أبو الغيط، خلال انعقاد المجلس على المستوى الوزاري  اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، التأكيد على الموقف الثابت لجامعة الدول العربية، باعتبارها المؤسسة الجامعة لكافة الدول العربية بالرفض التام والمُطلق لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي ذريعةٍ كانت، باعتبار أن ذلك يمس مباشرةً أُسس وقواعد القانون الدولي الذي بُني على أساسه التنظيم الدولي المعاصر كما أن ذلك الأمر ينطوي على إجحاف صارخ بحقوق الشعب الفلسطيني، ويمثل تهديداً مباشراً نحو بتصفية القضية الفلسطينية، وهى قضية العرب المركزية، وأتحدث هنا عن الشعوب والحكومات على حد سواء.

    إن غزة ليست للبيع، هكذا قال الأمين العام، وهي بالنسبة للفلسطينيين وللدول العربية جزء من إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية على حدود 67 جنباً إلى جنب مع الضفة الغربية بلا انفصال بينهما وفي إطار حل الدولتين الذى أجمع عليه العرب والعالم.

    وأوضح أن الحرب الشعواء التي تنتهجها إسرائيل منذ أكتوبر 2023، لم تكشف حتى الآن عن خسائرها النهائية وإلى جانب الخسائر البشرية، وهي الأكثر كُلفة على الإطلاق، هناك خسائر مادية ضخمة وخسائر معنوية خلّفت ندوباً عميقة في الوجدان والذاكرة العربية، وسيستغرق التعافي منها سنوات وسنوات.

    الأمر يتطلب مواصلة التحرك العربي الفاعل، بحسب ابو الغيط، على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، من أجل التخفيف من وطأة التداعيات الكارثية التي تُخلّفها هذه الجرائم الإسرائيلية.

    ودعا إلى تبني خطط إغاثية طارئة لنجدة الأشقاء الفلسطينيين الذين طالتهم يدُ الإجرام الإسرائيلية ووضع ضوابط مُحدّدة لمتابعة تنفيذ هذه الخطط على نحو متكامل، وتنسيق المساعدات العربية المُقدّمة إليهم في هذا الشأن.

     

  • رئيس الوزراء: استمرار جهود مصر لضمان تنفيذ اتفاق غزة وتخفيف مُعاناة أهالى القطاع

    ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة، واستهله بتقديم التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، مُتمنياً أن يعيد الله عز وجل هذه المُناسبة على مصر وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليُمن والبركات.

    واستعرض رئيس الوزراء مُلخصاً لأبرز الأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وما تفرضه من تأثيرات خطيرة على المستويين الإقليمي والعالمي، مُؤكدًا استمرار جهود الدولة المصرية في العمل من أجل ضمان التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتخفيف مُعاناة أهالي القطاع عبر تيسير نفاذ المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إليهم، بالتعاون مع مُختلف الشركاء.

    كما أكد رئيس الوزراء أهمية جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في التواصل الدائم مع قادة العالم والمُنظمات الدولية للتشاور بشأن الظروف الطارئة التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى الرسائل التي تضمنها الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس السيسى من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والذي شهد استعراض جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مع تشديد الجانبين على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن إستعادة الحياة الطبيعية في القطاع، والتأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد.

    ولفت إلى أهمية إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير الجاري ـ بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية ـ لبحث التطورات المُستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.

    وفي الإطار ذاته، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، خلال الاجتماع، الجهود التي وفرتها الدولة المصرية لعلاج آلاف الحالات من مصابي قطاع غزة، وأسهمت في توفير أوجه الرعاية الطبية الكاملة  لهم.

    كما عرض الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، الجهود التي تقوم بها اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة للوزارة، التي أطلقت حتى الآن 13 قافلة مُساعدات لأهالي قطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، تضمنت 160شاحنة، بإجمالي مُساعدات 1200 طن.

    وعلى جانب آخر، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه من المقرر أن يتوجه في توقيت متأخر من مساء اليوم إلى أثيوبيا، حيث يترأس نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفد مصر المُشارك في اجتماع الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة أديس أبابا، على مدار يومي 15 و16 فبراير الجاري، بمشاركة عددٍ كبير من قادة الدول والحكومات الأفارقة.

    وانتقل رئيس الوزراء إلى الشأن الداخلي، حيث أكد أن هناك متابعة دورية دائمة لموقف المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية والبضائع المختلفة والتأكد من توافر رصيد آمن منها، كما يتم تكثيف تلك الجهود مع قرب حلول شهر رمضان المُعظم، للإطمئنان على توافر احتياجات المواطنين من مُختلف السلع وضبط أسعارها، لافتاً في هذا الصدد إلى أنه تم البدء في إطلاق معارض “أهلاً رمضان” منذ مطلع الشهر الجاري، قبل قدوم الشهر الكريم بتوقيت مناسب، من أجل ضخ الكميات اللازمة من السلع المتنوعة والوصول للمواطنين في كل منطقة.

    واستعرض رئيس الوزراء نتائج زيارته السبت الماضي إلى موقع حقل  ظُهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لمتابعة نشاط حفار ظُهر “سايبم 10000” بعد عودته للموقع إيذاناً باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل، مُعرباً عن تقديره للشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية، ومعتبراً أن عودة العمل بالموقع تُعزز خطط الدولة، مُمثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية، الرامية لمواصلة أنشطة الحفر والاستكشاف بما يُسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.

    وأكد في هذا الصدد عزم الحكومة مواصلة العمل على انتظام سداد دفعات دورية من مستحقات الشركات المُنتجة لتحفيزها على متابعة أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف، بما يخدم خطة الدولة لدفع عجلة الإنتاج في هذا القطاع الحيوي دون معوقات.

    بدوره، تناول المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ترتبيات إنعقاد النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025″،   بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تعقد في الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، تحت شعار “بناء مستقبل آمن و مستدام للطاقة”، مُشيراً إلى أن هذا الحدث يُمثل منصة رئيسية للحوار العالمي حول الطاقة وتقدم الصناعة، حيث تشهد النسخة الحالية توقيع عددٍ من الاتفاقيات المهمة في قطاع البترول، وبالأخص فى مجالات كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة، بما يدعم أطر التعاون ويعزز دور مصر المحورى كمركز إقليمى للطاقة.

  • وزير التموين: 13 قافلة مُساعدات لأهالى قطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية

    ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة، واستهله بتقديم التهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، مُتمنياً أن يعيد الله عز وجل هذه المُناسبة على مصر وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليُمن والبركات.

    واستعرض رئيس الوزراء مُلخصاً لأبرز الأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وما تفرضه من تأثيرات خطيرة على المستويين الإقليمي والعالمي، مُؤكدًا استمرار جهود الدولة المصرية في العمل من أجل ضمان التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتخفيف مُعاناة أهالي القطاع عبر تيسير نفاذ المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إليهم، بالتعاون مع مُختلف الشركاء.

    كما أكد رئيس الوزراء أهمية جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في التواصل الدائم مع قادة العالم والمُنظمات الدولية للتشاور بشأن الظروف الطارئة التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى الرسائل التي تضمنها الاتصال الهاتفي الذي تلقاه فخامة السيد الرئيس من السيد/ أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والذي شهد استعراض جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مع تشديد الجانبين على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن إستعادة الحياة الطبيعية في القطاع، والتأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد.

    ولفت إلى أهمية إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير الجاري ـ بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية ـ لبحث التطورات المُستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.

    وفي الإطار ذاته، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، خلال الاجتماع، الجهود التي وفرتها الدولة المصرية لعلاج آلاف الحالات من مصابي قطاع غزة، وأسهمت في توفير أوجه الرعاية الطبية الكاملة  لهم.

    كما عرض الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، الجهود التي تقوم بها اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة للوزارة، التي أطلقت حتى الآن 13 قافلة مُساعدات لأهالي قطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، تضمنت 160شاحنة، بإجمالي مُساعدات 1200 طن.

    وعلى جانب آخر، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه من المقرر أن يتوجه في توقيت متأخر من مساء اليوم إلى أثيوبيا، حيث يترأس نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفد مصر المُشارك في اجتماع الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة أديس أبابا، على مدار يومي 15 و16 فبراير الجاري، بمشاركة عددٍ كبير من قادة الدول والحكومات الأفارقة.

    وانتقل رئيس الوزراء إلى الشأن الداخلي، حيث أكد أن هناك متابعة دورية دائمة لموقف المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية والبضائع المختلفة والتأكد من توافر رصيد آمن منها، كما يتم تكثيف تلك الجهود مع قرب حلول شهر رمضان المُعظم، للإطمئنان على توافر احتياجات المواطنين من مُختلف السلع وضبط أسعارها، لافتاً في هذا الصدد إلى أنه تم البدء في إطلاق معارض “أهلاً رمضان” منذ مطلع الشهر الجاري، قبل قدوم الشهر الكريم بتوقيت مناسب، من أجل ضخ الكميات اللازمة من السلع المتنوعة والوصول للمواطنين في كل منطقة.

    واستعرض رئيس الوزراء نتائج زيارته السبت الماضي إلى موقع حقل  ظُهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لمتابعة نشاط حفار ظُهر “سايبم 10000” بعد عودته للموقع إيذاناً باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل، مُعرباً عن تقديره للشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية، ومعتبراً أن عودة العمل بالموقع تُعزز خطط الدولة، مُمثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية، الرامية لمواصلة أنشطة الحفر والاستكشاف بما يُسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.

    وأكد في هذا الصدد عزم الحكومة مواصلة العمل على انتظام سداد دفعات دورية من مستحقات الشركات المُنتجة لتحفيزها على متابعة أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف، بما يخدم خطة الدولة لدفع عجلة الإنتاج في هذا القطاع الحيوي دون معوقات.

    بدوره، تناول المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ترتبيات إنعقاد النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025″،   بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تعقد في الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، تحت شعار “بناء مستقبل آمن و مستدام للطاقة”، مُشيراً إلى أن هذا الحدث يُمثل منصة رئيسية للحوار العالمي حول الطاقة وتقدم الصناعة، حيث تشهد النسخة الحالية توقيع عددٍ من الاتفاقيات المهمة في قطاع البترول، وبالأخص في مجالات كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة، بما يدعم أطر التعاون ويعزز دور مصر المحوري كمركز اقليمي للطاقة.

  • حركة حماس: لسنا معنيين بانهيار اتفاق غزة وحريصون على تنفيذه

    أعلنت حركة حماس فى بيان، أنها ليست معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحريصون على تنفيذه وإلزام الاحتلال الإسرائيلى به كاملا.

    وقالت الحركة إن الوسطاء يمارسون ضغطا لإتمام تنفيذ الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف التبادل السبت.

    وأوضحت الحركة أن وفدها في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال الإسرائيلى وسبل تنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

    وأكدت الحركة أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

  • وزيرا خارجية مصر والبحرين يستعرضان مستجدات الأوضاع في غزة والترتيبات لعقد القمة العربية

    التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة خلال تواجده بباريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا.

    أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مشيرًا إلى أهمية مواصلة العمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التنسيق والتعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك.

    واستعرض الوزيران التطورات الإقليمية وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والترتيبات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة في ٢٧ فبراير، مشيرًا إلى جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.

    وشدد الوزيران على أهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، وأهمية السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

  • الأزهر يدعو لدعم الموقف المصرى والعربى فى إعادة إعمار غزة

    دعا الأزهر الشريف لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

    وطالب الأزهر قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، أن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله -من شرقه إلى غربه- إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.

    ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.

  • مصدر مطلع: مصر وقطر تسعيان لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة

    قال مصدر مطلع، إن الوساطات المصرية والقطرية تسعى لإيجاد مخرج يضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل متوازن ويحافظ على التهدئة لتجنب تصعيد جديد قد يؤدى إلى مزيد من الخسائر، عن القاهرة الإخبارية.

    أضاف المصدر، أن القاهرة والدوحة تعملان على حث الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق وسط تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة.

    أكد المصدر أن استمرار وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الجميع، محذرا من أن انهيار الاتفاق سيؤدي إلى موجة جديدة من العنف سيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.

  • استهداف نازحين ومنع شاحنات وقود..خروقات الاحتلال الإسرائيلى منذ اتفاق غزة

    خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على مدى الـ24 يوما الماضية، في أوجه عدة من بينها منع إدخال 50 شاحنة وقود يوميا، حيث بلغ ما دخل خلال 23 يوما يقل معدله عن 50% من المتفق عليه.

    ومنع الاحتلال دخول الوقود التجاري رغم ما نص عليه البروتوكول الإنساني، كما منع صرف الوقود لسيارات الدفاع المدني والبلديات والأشغال العامة لتأهيل الطرق ورفع الأنقاض، كما لم يسمح للقطاع التجاري باستيراد الوقود.

    وأكدت أنه لم يتم أيضا إدخال الخيام بكمياتها المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى القطاع سوى 53 ألفا و47 خيمة من أصل 200 ألف، في حين لم يدخل أي كرفان من أصل 60 ألفا على الأقل.

    ولم تسمح إسرائيل إلا بإدخال 4 آليات ثقيلة لرفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث رغم حاجة القطاع إلى 500 آلية.

    وأكدت أن جيش الاحتلال لم يسمح حتى الآن بدخول مواد البناء لإعادة ترميم المستشفيات ومراكز الدفاع المدني، كما استمر إغلاق شارع الرشيد أمام حركة المركبات واستمرار التفتيش على شارع صلاح الدين بعد انتهاء مهلة الـ22 يوما.

    ولم يتم تشغيل محطة الكهرباء أو إدخال معدات ومستلزمات تأهيل للمحطة وإعادة تأهيل الشبكة.

  • إسرائيل: إذا لم تفرج حماس عن المحتجزين فسنعود إلى العمليات العسكرية فى غزة

    قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه إذا لم تفرج حماس عن المحتجزين فسنعود إلى العمليات العسكرية في غزة، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها. وتابع: “مستعدون لاحتمال أن تشن حماس هجومها ضد إسرائيل”.

  • نقيب المهندسين يُصدر قرارًا بتشكيل لجنة استشارية لإعمار قطاع غزة

    أصدر المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، قرارًا بتشكيل لجنة استشارية متخصصة من الخبراء لإعمار قطاع غزة، ويأتي ذلك في إطار الدور الوطني والقومي للنقابة.

    ونص القرار على تشكيل اللجنة، برئاسة اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، وعضوية كل من الدكتور طارق وفيق، والدكتور أحمد درويش، والدكتور شريف أبوالمجد، والدكتو جابر الدسوقي، والدكتور ناصر درويش، والدكتور مصطفى أبو زيد، والدكتور خالد الذهبي، والدكتور كمال شاروبيم.

    وتضمن القرار أن تكون مهام اللجنة وضع الاستراتيجية العامة لإعادة الإعمار، طبقًا للمعايير الفنية العالمية (التخطيطية – الهندسية – التنفيذية) والمعنية بتحقيق أعلى كفاءة وفاعلية لعملية إعادة الإعمار، والتي سوف تُشكِّل الإطار الاستراتيجي المتكامل لقطاعات ومراحل العمل التفصيلية التالية، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية المستدامة، وكذا تقديم الدعم الفني لأجهزة الدولة المصرية المختلفة في تحقيق الاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك عبر مراحل عمل متتالية، وفي إطار الأولويات المختلفة والمرتبطة بتخطيط وتطوير البنية العمرانية التي تم تدميرها بالكامل، وهو ما يُشكِّل أهمية حيوية للاعتبارات الجيوستراتيجية ومتطلبات الأمن القومي المصري.

    كما أنه من مهام اللجنة دراسة فرص توسعة وامتداد الدور المصري في إعادة الإعمار في إطار احتمالية وتوقع رغبة العديد من الأطراف الدولية والإقليمية المشاركة في عملية الإعمار.

  • ملك الأردن: العرب سيأتون لأمريكا برد على خطة ترامب بشأن غزة.. وننتظر خطة مصر

    أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى قال، إن العرب سيأتون إلى الولايات المتحدة برد على خطة ترامب بشأن غزة.

    وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن بلاده ستستقبل ألفي طفل من المرضى، موضحا أنه ما يمكن أن تقوم به عمان فورا هو استقبال 2000 طفل مرضى من غزة، وسننتظر أن تقدم مصر من جانبها خطة.

    وأشار، في رد على سؤال حول استقبال الفلسطينيين، إلى أنه يجب أن نضع بالاعتبار كيفية تنفيذ ذلك بما يخدم مصلحة الجميع.

    وأضاف، على هامش لقائه ترامب، “العرب سيأتون إلى أمريكا برد على خطة ترامب بشأن غزة”

    وحول وجود أرض يمكن أن يعيش عليها الفلسطينيون، قال العاهل الأردني “يجب أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي”.

  • ملك الأردن: سنستقبل 2000 طفل مريض من قطاع غزة

    قال العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، إنه يؤمن بوجود طريقة لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

    وتابع الملك عبد الله الثانى: “سنستقبل 2000 طفل مريض من قطاع غزة”.

  • ملك الأردن: ننتظر خطة مصر بشأن غزة

    أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قال في رد على سؤال عما إذا كانت لدى بلاده مساحة من الأرض لإقامة الفلسطينيين :” سأفعل ما فيه مصلحة الأردن”.

    وتابع ملك الأردن: “ننتظر أن نرى خطة من مصر بشأن غزة”.

    واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله لدى وصولهما إلى مقر البيت الأبيض.

    ومن المقرر أن يلتقي الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.

    وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال: “سنعمل على إدارة غزة بشكل صحيح للغاية ولكن لن نشتريها”، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، فى خبر عاجل لها.

    وجدد ترامب تمسكه بمهلة السبت كموعد نهائي لتسليم حماس للمحتجزين.

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يعتقد أن حماس ستلتزم بالإفراج عن المحتجزين يوم السبت كموعد نهائى، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، فى خبر عاجل لها.

    وتابع ترامب: “الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة”.

  • ترامب: غزة ستكون تحت إدارة أمريكية

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن غزة ستكون “تحت إدارة أمريكية”، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، فى خبر عاجل لها.

    وتابع ترامب: “خطتى فى غزة ستحقق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

    أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته الكاملة فيما يتعلق بالسيطرة على قطاع غزة، موضحا أنه لابد لحماس من إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول السبت.

    وأضاف “سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها”

    وأوضح الرئيس الأمريكي، على هامش لقائه مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بالبيت الأبيض، أن الفلسطينيين سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة مؤكدا أنه من الممكن التوصل إلى حل.

    وحول ضم إسرائيل للضفة الغربية، قال ترامب “الأمر سينجح”

  • وزير الخارجية الأمريكى: الولايات المتحدة تقدر دور مصر كوسيط فى غزة

    أعرب ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي عن تقدير الولايات المتحدة لدور مصر كوسيط في غزة، مؤكدا أهمية الشراكة الأمريكية المصرية في تعزيز السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

    وكشف وزير الخارجية الأمريكي عن تفاصيل اللقاء الذى جمعه بالوزير بدر عبد العاطي، مشيرا إلى أن اللقاء بحث آخر التطورات في غزة وسوريا والسودان.

  • وزير الخارجية الأمريكى: الولايات المتحدة تقدر دور مصر كوسيط فى غزة

    أعرب ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي عن تقدير الولايات المتحدة لدور مصر كوسيط في غزة، مؤكدا أهمية الشراكة الأمريكية المصرية في تعزيز السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

    وكشف وزير الخارجية الأمريكي عن تفاصيل اللقاء الذى جمعه بالوزير بدر عبد العاطي، مشيرا إلى أن اللقاء بحث آخر التطورات في غزة وسوريا والسودان.

  • أحزاب إسبانية ترفض بشدة خطط ترامب بشأن غزة: تتعارض مع القانون الدولى

    أعرب حزب العمال الاشتراكى الإسبانى اليوم عن رفضه لفكرة تحويل غزة إلى منتجع سياحى وطرد السكان المقيمين هناك، وفى مبادرة مسجلة فى مجلس النواب باعتبارها اقتراحا غير تشريعى، أكد الحزب الاشتراكى الإسبانى رفضه المطلق للخطط التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن غزة.

    قالت منظمة الأغلبية فى الحكومة الإسبانية، إن المجتمع الدولى، بقيادة الاتحاد الأوروبى، يجب أن يركز على تحقيق إعادة إعمار القطاع، معربة فى الوقت نفسه عن دعمها لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.

    ووصف فكرة ترامب بأنها “تتعارض مع القانون الدولى ومشاعر المجتمع الدولى بأكمله تقريبا”.

    وتماشيا مع الموقف الذى دعا إليه رئيس الحكومة الاشتراكى بيدرو سانشيز، جددت المجموعة التأكيد على التزام إسبانيا بالقانون الدولى و”السلام العالمى والعادل والدائم، القائم على حل الدولتين”، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

    وأعرب الحزب الاشتراكى الإسبانى أيضا عن رغبته فى “تعزيز المبادرات داخل المجتمع الدولى الرامية إلى إنعاش وإعادة إعمار قطاع غزة، ومعالجة احتياجاته الأكثر إلحاحا”، مع دور قيادى للاتحاد الأوروبي.

    وأكد الحزب الاشتراكى الإسبانى أن “الخيار الوحيد المتاح للأطراف هو وقف إطلاق النار الذى يؤدى إلى الحكم المستقبلى لقطاع غزة، والذى يتطلب فقط أن يصبح جزءا من الدولة الفلسطينية”.

    وأضاف أن الوقت قد حان لـ”تغيير جذري” ولحل هذا الصراع من خلال الاعتراف بدولتين “ديمقراطيتين ومستقلتين”.
    وقال أن “هذا حق أساسى للفلسطينيين، ولكن أيضا للإسرائيليين، وهو ما سيساهم فى الاستقرار الإقليمى ويشكل الأساس للحوار بهدف محادثات السلام المستقبلية”.

  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة

    التقى بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة أمس الاثنين بالنائب ماريو دياز-بالارت الرئيس المشارك لتجمع أصدقاء مصر بالكونجرس ورئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.

    أعرب الوزير عبد العاطى عن تقديره لمواقف النائب ماريو دياز-بالارت الداعمة للشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدا على خصوصية العلاقات المصرية – الأمريكية والتفاعل النشط بين مصر والكونجرس، مبرزا الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

    تناول اللقاء مستجدات الأوضاع فى غزة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود المكثفة التى تبذلها مصر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بمراحله الثلاث وتبادل الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بوتيرة مكثفة ومتسرعة، مشددا على ضرورة ايجاد مسار سياسى للصراع الفلسطينى – الاسرائيلى يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادا لحل الدولتين.

    من جانبه، أعرب النائب “ماريو دياز-بالارت” عن تقديره البالغ للعلاقات المصرية – الأمريكية وللدور الهام الذى تضطلع به مصر لحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، مشيدا بما تحققه الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة من مصالح حيوية مشتركة، مؤكدا على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين فى مختلف الملفات الإقليمية.

  • عائلات المحتجزين فى غزة تغلق الطريق الرئيسى المؤدى إلى القدس المحتلة

    قالت مراسلة القاهرة الإخبارية، إن عائلات المحتجزين فى غزة أغلقت الطريق الرئيسى المؤدى إلى القدس المحتلة قبل اجتماع المجلس الوزارى المصغر بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

  • الكرملين حول خطة ترامب للسيطرة على غزة: علينا أن ننتظر التفاصيل

    قال الكرملين حول خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة، إنه يجب علينا أن ننتظر التفاصيل، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

    وأضاف الكرملين: “2.1 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.. هذا هو الأمر الرئيسي”.

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إنه ملتزم “بشراء غزة” وامتلاكها، مشيرًا إلى أنه قد يعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها.

    وأضاف الرئيس الأمريكي، سأحوّل قطاع غزة إلى “موقع جيد للتنمية المستقبلية”، وسأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن “يقتلوا”.

  • حماس: الشعب الفلسطينى لن يغادر أرضه وسندافع عن غزة ضد العدوان الإسرائيلى

    قالت حركة حماس، أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه وسندافع عن غزة ضد العدوان الإسرائيلي، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

    وأضافت “حماس”: خطط الغرب والولايات المتحدة محكوم عليها بالفشل وسنسقطها.. والشعب الفلسطيني سيفشل كل مخططات التهجير والترحيل”.

  • سجن “كتسيعوت” الإسرائيلى يستعد للإفراج عن 183 أسيرا مقابل 3 محتجزين من غزة

    تستعد مصلحة السجون الإسرائيلي، للإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجن كتسيعوت.

    وقررت الفصائل الفلسطينية، الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين مقابل 183 اسيرا فلسطينيا منهم 72 محكومين بالمؤبد والأحكام العالية.

    وسيتحرر 42 أسيرا إلى الضفة الغربية وسبعة أبعاد والبقية إلى قطاع غزة.

  • ترامب يتراجع: لا داعى للعجلة بشأن تنفيذ خطة غزة

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه لا داعى للعجلة بشأن تنفيذ خطة غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

    يأتى هذا التراجع بعد ضغط دبلوماسى مصرى كبير لمنع تنفيذ هذه الخطة الخبيثة.

    في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.

    شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

    كما عكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

    وقد استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

    تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.

    في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.

    شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

    كما عكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

    وقد استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

    تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.

  • حركة حماس تؤكد التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

    أكد عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس، أن الحركة ملتزمة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.

    وقال في بيان إن “الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، خاصة ما يتعلق بالإيواء والخيام ومعدات رفع الأنقاض، والوقود ومتطلبات الترميم”

    وأضاف: طالبنا الوسطاء بمضاعفة جهدهم والضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، ونقدر مواقف كل الدول التي رفضت تصريحات ترامب بتهجير شعبنا”.

    كما أكد أن الموقف الفلسطيني موحد ضد مشروع ترامب ونتنياهو بتهجير شعبنا، وهو مسنود بموقف عربي وإسلامي وعالمي، بحسب البيان.

  • حركة حماس تؤكد التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

    أكد عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس، أن الحركة ملتزمة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.

    وقال في بيان إن “الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، خاصة ما يتعلق بالإيواء والخيام ومعدات رفع الأنقاض، والوقود ومتطلبات الترميم”

    وأضاف: طالبنا الوسطاء بمضاعفة جهدهم والضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، ونقدر مواقف كل الدول التي رفضت تصريحات ترامب بتهجير شعبنا”.

    كما أكد أن الموقف الفلسطيني موحد ضد مشروع ترامب ونتنياهو بتهجير شعبنا، وهو مسنود بموقف عربي وإسلامي وعالمي، بحسب البيان.

  • رغم الانتقادات واسعة النطاق.. ترامب: الجميع يحبون مقترحى بشأن غزة

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الجميع يحبّون مقترحه بشأن غزة رغم الانتقادات الواسعة.

    يأتي هذا في الوقت الذي تزايدت فيه الانتقادات بشأن ما أعلنه ترامب حول رؤيته لمستقبل قطاع غزة.

    وكان قد وأعلن دونالد ترامب، عقب اجتماعه بنتنياهو في البيت الأبيض، عن نيته الاستيلاء على قطاع غزة، وإمكانية إرسال قوات إلى هناك ونقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة وإعادة تطوير المنطقة، وقال: لا يوجد أمام الفلسطينيين بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم بسبب الدمار الذى خلفته حرب إسرائيل على حماس.

    وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مصر والأردن لم يوافقا على تهجير الفلسطينيين من غزة، وأكد اعتقاده بضرورة نقل السكان إلى خارج القطاع، حيث لا يوجد مبنى واحد قائم، والمباني القائمة سوف تنهار.

    وأضاف أثناء رده على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض، قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يعتقد أنهم – في إشارة إلى الفلسطينيين- يجب أن يحصلوا على قطعة أرض جيدة وجديدة وجميلة، بحسب شبكة سي إن إن.

    وتابع ترامب، أنه بعد ذلك سيطلب من بعض الأشخاص – لم يسمهم- أن يجمعوا الأموال اللازمة لبنائها وجعلها جميلة وصالحة للسكن وممتعة.

    وعندما سُئل عما إذا كان للفلسطينيين الحق في العودة، قال ترامب للصحفيين، إنه يأمل أن يتمكن من القيام بشيء لطيف – في إشارة إلى المنطقة الجديدة- حيث لا يرغبون في العودة.

  • بلجيكا: تهجير سكان غزة انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي

    قالت وزارة الخارجية البلجيكية إن الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب الاحترام الكامل للقانون الدولي وتنفيذ حل الدولتين.

    واعتبرت أن التهجير القسري للسكان في غزة والضفة الغربية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي.

    وكان قد أعلن دونالد ترامب، عقب اجتماعه بنتنياهو في البيت الأبيض، عن نيته الاستيلاء على قطاع غزة، وإمكانية إرسال قوات إلى هناك ونقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة وإعادة تطوير المنطقة، وقال: لا يوجد أمام الفلسطينيين بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم بسبب الدمار الذى خلفته حرب إسرائيل على حماس.

    وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مصر والأردن لم يوافقا على تهجير الفلسطينيين من غزة، وأكد اعتقاده بضرورة نقل السكان إلى خارج القطاع، حيث لا يوجد مبنى واحد قائم، والمباني القائمة سوف تنهار.

    وأضاف أثناء رده على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض، قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يعتقد أنهم – في إشارة إلى الفلسطينيين- يجب أن يحصلوا على قطعة أرض جيدة وجديدة وجميلة، بحسب شبكة سي إن إن.

    وتابع ترامب، أنه بعد ذلك سيطلب من بعض الأشخاص – لم يسمهم- أن يجمعوا الأموال اللازمة لبنائها وجعلها جميلة وصالحة للسكن وممتعة.

    وعندما سُئل عما إذا كان للفلسطينيين الحق في العودة، قال ترامب للصحفيين، إنه يأمل أن يتمكن من القيام بشيء لطيف – في إشارة إلى المنطقة الجديدة- حيث لا يرغبون في العودة.

  • CNN: خطة ترامب فى غزة كان يريد تنفيذها فى كوريا الشمالية خلال فترته الأولى

    ذكرت شبكة “سى إن إن” تعليقا على خطة دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، أن الرئيس الأمريكى قدّم فكرة مشابهة خلال قمة مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى 2018، حيث عرض تطوير العقارات فى كوريا الشمالية مقابل التخلى عن برنامجها النووى.

    وقال ترامب بعد اجتماعه مع كيم: “الكوريون الشماليون لديهم شواطئ رائعة، يمكنك أن ترى ذلك في كل مرة يطلقون فيها مدافعهم على البحر، قلت لكيم: انظر إلى هذا المنظر، بدلاً من استخدام الأسلحة النووية، يمكنك أن تمتلك أفضل الفنادق في العالم”، وفي نهاية المطاف، لم يتم قبول فكرة ترامب العقارية، ووصلت المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعد ذلك إلى طريق مسدود.

    أشار ترامب إلى أن “غزة يمكن أن تصبح ريفييرا الشرق الأوسط”، محاولًا تصوير القطاع كوجهة سياحية مزدهرة، لكن هذه الفكرة لم تلقَ قبولًا في كوريا الشمالية، وسرعان ما فشلت المحادثات، ما يثير تساؤلات حول إمكانية نجاحها في غزة.

    وبالرغم من تشابه الفكرة بين “عقارات كوريا الشمالية” و”تطوير غزة”، تبقى تلك التصريحات محط جدل، خاصة فى ظل استمرار المقاومة الفلسطينية ورفض العديد من الدول العربية.

  • أبو مازن: نرفض دعوات الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم

    أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

    وقال الرئيس الفلسطيني، رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: “إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين”.

    وأضاف أبو مازن، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.

    وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.

    وجدد الرئيس الفلسطيني ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

    كما ثمن، موقف المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

    وطالب الرئيس أبو مازن، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

    وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.

  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة

    استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني.

    وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشدداً على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة. واستعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.

    وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية فى غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضى قدما فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وازالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بارضهم ورفضهم الخروج منها. وقد قام رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني بعرض تصور متكامل للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وازالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة اعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلاً للتوافق.

    وقد شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.

زر الذهاب إلى الأعلى