قال مراسل القاهرة الإخبارية، إن حمولة شاحنة الوقود التى دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح، تابعة للأمم المتحدة وتحمل 24 ألف لتر من السولار.
بثت قناة القاهرة الإخبارية، الصور الأولى لأول شاحنة وقود تدخل قطاع غزة، عبر معبر رفح البرى.
قال مراسل القاهرة الإخبارية، إن حمولة شاحنة الوقود التى دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح، تابعة للأمم المتحدة وتحمل 24 ألف لتر من السولار.
بثت قناة القاهرة الإخبارية، الصور الأولى لأول شاحنة وقود تدخل قطاع غزة، عبر معبر رفح البرى.
أفاد مراسل القاهرة الإخبارية، بدخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة.
اقتحمت قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى مجمع مستشفى الشفاء فجر اليوم حسبما نشرت وسائل إعلامية.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أبلغت بنيتها اقتحام مستشفى الشفاء فى قطاع غزة، وقالت إنها لن تمس المرضى ولا الطاقم الطبي.
وأشارت الوكالة إلى أن الطاقم الطبي أبلغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطلب منها تحركا عاجلا لضمان عدم المساس بأي من المتواجدين في المجمع، الذي يؤوي آلاف النازحين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ عملية الأربعاء ضد حماس داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان “بناء على معلومات مخابرات وضرورة في العمليات، تنفذ قوات الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء”.
وتابع “تضم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين”.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى نبأ عاجل لها بأن رويترز نقلت عن مصدر إغاثى أن إسرائيل توافق على إدخال 24 ألف لتر من الوقود للشاحنات المستخدمة فى عمليات الأمم المتحدة بقطاع غزة.
أعلنت الخارجية الأمريكية عن إجراء محادثات مع منظمات إنسانية وأطراف ثالثة بشأن إخلاء مستشفيات غزة، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها.
وكان وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، بحث هاتفيا، مع نظيره البريطانى ديفيد كاميرون، تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك الجهود الرامية إلى زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين فى غزة.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه “لن يكون هناك مكان آمن في قطاع غزة حتى تحقيق أهدافنا وتحرير الرهائن”، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية فقدت السيطرة على شمالي القطاع.
وأضاف يوآف جالانت خلال تقريره اليومي المبث عبر القنوات الإسرائيلية عن العمليات العسكرية على قطاع غزة: “نحن مستعدون على الجبهة الشمالية وجاهزون لأي تهديد”.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11451 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية، والجرحى إلى نحو 31700 جريح.
تساقطت أمطار غزيرة على قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، مما أعاق حركة طيران الاحتلال والعمليات العسكرية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الأمطار أعاقت سلاح الطيران الإسرائيلي وخصوصاً طائرات الاستطلاع والمراقبة.
وللمرة الأولى منذ أشهر هطلت الأمطار على قطاع غزة الذي يعاني من شح في مياه الشرب منذ الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل قبل 39 يوماً.
وتساقطت الأمطار المصحوبة بعواصف رعدية في قطاع غزة صباح الثلاثاء، وحذرت الأرصاد الجوية من تعرض المنطقة لمنخفض جوي.
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب 1165 مجزرة، وتسبب في قتل و11320 شهيدا بينهم أكثر من 4 آلاف طفل.
وقال في بيان اليوم الثلاثاء، إن الطواقم الطبية في مجمع الشفاء تواصل دفن الشهداء في مقابر جماعية داخله، موضحا أن 25 مستشفى و52 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة بفعل العدوان الإسرائيلي.
وأضاف: 42 ألف وحدة سكنية تهدمت و223 ألف وحدة تضررت جزئيا أي 60% من مباني القطاع، و198 شهيدا من الكوادر الطبية منذ بدء العدوان الإسرائيلي”.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن صفارات الإنذار دوت في نيريم ونير عوز بغلاف غزة.
فيما ارتفع ضحايا الهجوم الإسرائيلى، الذى بدأ ليلًا على مُخيم “طولكرم” الواقع شمال غرب الضفة الغربية المُحتلة، إلى 6 شهداء صباح اليوم الثلاثاء.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد ثلاثة شبان بعد قصفهم بصاروخ أطلقته قوات الاحتلال من طائرة مُسيرة، ثم شاب آخر ليرتفع عدد الشهداء اليوم إلى 6، وكان شابان استشهدا في بداية الهجوم الليلة الماضية بالرصاص الحي مباشرة في الصدر.
ومنعت قوات الاحتلال في البداية سيارات الإسعاف من دخول المخيم، وقامت باعتراضها وإعاقة عملها عبر إيقافها وتفتيشها تفتيشا دقيقا، قبل أن تتمكن من الوصول إلى الإصابات ونقلها إلى المستشفى.
وقامت جرافة مجنزرة بتجريف شارع المدارس على مدخل المخيم، وتخريب البنى التحتية فيه، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في المنطقة، واعتلت أسطحها، وسط إطلاقها للأعيرة النارية على كل شيء متحرك، ودمرت جرافة الاحتلال جانبا من شارع جامعة القدس المفتوحة في المدينة والقريب من المخيم.
وحاصرت قوات الاحتلال مخيم طولكرم عبر نشر دورياتها الراحلة والمحمولة على كافة مداخله، إضافة إلى أحياء مدينة طولكرم المؤدية للمخيم وتحديدا شارع نابلس، وشارع المسلخ والحيين الشرقي والشمالي، وشارع المقاطعة، وشارع جامعة القدس المفتوحة ودواري شويكة واكتابا، وأطراف ضاحية ذنابة الملاصقة للمخيم.
ويعتبر هذا الاقتحام الثاني للمخيم خلال أسبوع، الذي شهد اغتيال قوات خاصة لأربعة شبان، وإصابة ستة مواطنين، وتخريب البنى التحتية لشوارعه وأزقته.
قال أحمد المجدلانى وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية، إن الاعتداءات الإسرائيلية تدفع بتكثيف نزوح الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة.
وأضاف وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن عدد النازحين في غزة جراء اعتداءات الاحتلال بلغ نحو مليون ونصف المليون بما يعادل 70% من تعداد القطاع.
وتابع أحمد المجدلانى، :”نعاني أوضاعا كارثية في قطاع غزة من حيث تدهور القطاع الصحي وقلة وتلوث المياه وانعدام الأمن الغذائي”.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، واعتبرته تعديا سافرا على القانون الدولي، وامتدادا لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، التي شملت أيضا المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الإثنين نشرته وكالة الأنباء القطرية، أن قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة “هو امتداد لسياسة استهداف الإنسان، خاصة أن هذه اللجنة عملت من خلال مشاريعها على رفع معاناة السكان في قطاع غزة المأزوم بفعل الحصار الطويل والعدوان المستمر”.
وشددت الخارجية القطرية على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية.
كما طالبت الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن تقديم تبريرات واهية لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الصحية والمدنيين واستخدام معلومات مضللة، وأكدت أن ذلك لا يمكن القبول به، تحت أي اعتبار، ذريعة لاستهداف مقر اللجنة التي ظلت معنية بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في حروبه المتكررة على قطاع غزة.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط بأشد العبارات قصف الاحتلال الاسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة، معتبرا هذا العمل جريمة حرب تضاف لسجل الجرائم الاسرائيلية في الحرب الوحشية التي تشن على القطاع وسكانه من المدنيين.
ونقل المتحدث باسم الأمين العام، المستشار جمال رشدي عن أبو الغيط قوله إن هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية لا يجب ان تمر من دون محاسبة، وأن استهداف منظمة تقوم بالعمل على اعادة اعمار ما خلفه الدمار والخراب الذي تسبب فيه الاحتلال، إنما يكشف عن طبيعة هذه الهجمة الاسرائيلية البربرية وعدم التزامها بأبسط مبادئ الضمير والأخلاق، ناهينا عن القانون الدولي الانساني الذي يحرم استهداف المنشآت المدنية في زمن الحرب.
أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 13 نوفمبر الجاري قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، فى امتداد سافر جديد لسلسة الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي التي تنص على ضرورة حماية المدنيين والنأي عن استهداف المنشآت المدنية.
واعتبرت مصر أن قصف مقر هام لدولة عربية شقيقة يضطلع بدور أساسي في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، يتنافى مع مبادئ وقيم الإنسانية ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أو مبررات مغلوطة.
وأعربت مصر عن تضامنها ووقوفها الكامل مع دولة قطر الشقيقة ضد هذا الاعتداء الغاشم، مجددة مطالبتها للأطراف الدولية بضرورة اتخاذ مواقف جادة وواضحة والاضطلاع بمسئولياتها إزاء وضع حد لتلك الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، فضلاً عن توصيف الانتهاكات بمسمياتها دون مواربة ومحاسبة مرتكبيها.
أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن طائرات الاحـتلال قصـفت مسجدا في شرق محافظة غزة.
وأضافت قناة القاهرة الإخبارية، أن آليات الاحـتــلال تحيط بمستشفى القدس وتطلق النار عشوائيا، كما أن بحرية الاحـتـلال تقصف منطقة السودانية في شمال قطاع غزة
و يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه ومجازره الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط تكثيف الغارات والقصف العنيف على مستشفيات الشفاء والقدس والاندونيسي والنصر للعيون، فضلا عن تدمير أي هدف يتحرك باتجاه أيا من مستشفيات شمال ووسط غزة، وذلك في أبشع جريمة يرتكبها الاحتلال فى تاريخ الإنسانية جمعاء حيث لم ينجو البشر أو الحجر من القصف العنيف الذي يستهدف القطاع، دمر جيش الاحتلال مبنى القلب بالكامل في مجمع الشفاء الطبي.
دخلت العملية العسكرية الإسرائيلية مرحلة جديدة تتمثل في قصف وحصار واستهداف كافة المستشفيات التي كانت تعمل شمال ووسط غزة، بالإضافة لقصف النازحين واقتراف المجازر والإبادة الجماعية مع تصاعد العمليات العسكرية البرية على عدة محاور مختلفة وسط محاولات من الفصائل الفلسطينية في غزة للتصدي للتوغل الإسرائيلي.
قال الدكتور عبد الجليل حنجل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى، إن مستشفيات شمال غزة توقفت معظمها عن الخدمة، لعدم وجود وقود ومستلزمات طبية وأدوية ومسكنات، بسبب وجود حصار خانق على هذه المستشفيات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الكميات الخاصة بالمساعدات الطبية التى تدخل لا تكفى من أجل إنقاذ المصابين جراء القصف الإسرائيلى، وتوقفت الخدمات بالكامل فى مستشفى القدس، ونرح نحو 14 ألفا من السكان وتبقى نحو 300 من الطاقم الطبى ينتظر ممرا آمنا.
وأشار إلى أنه لابد من نقل المصابين بمستشفيات شمال غزة إلى الجنوب لأنها كلها تخرج من الخدمة الآن ولا يكنها مساعدة المرضى، وهذه الرحلة قد تشكل خطورة عليهم بسبب القصف المستمر وانتشار الدبابات الإسرائيلية على الطريق.
ولفت إلى أن هناك تنسيقا مع الهلال الأحمر المصرى والصليب الأحمر الدولى، من أجل دخول شاحنات المساعدات الطبية، وفيما يخص المرضى فالوضع كارثى لا يوصف، ولدينا مستشفيات فى خان يونس يمكنها استقبال المرضى، لكن النزوح عملية محفوفة بالمخاطر.
شهدت مدينة بيكاسى الإندونيسية مسيرة حاشدة دعما للفلسطينيين شارك فيها الآلاف، وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين طالبوا بـ”طرد الغزاة الإسرائيليين من فلسطين” ودعوا إلى مقاطعة البضائع القادمة من إسرائيل وحلفائها.
وتشهد مختلف العواصم فى العالم مظاهرات للتعبير عن الدعم لفلسطين والتنديد بالحرب التى يشنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
هذا وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ37، وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلى المستمر إلى أكثر من 11 ألف شهيد بينهم أكثر من 4506 أطفال و3027 امرأة و668 مسنا، وإصابة أكثر من 27 ألفا آخرين.
وعلى الجانب الإسرائيلى قتل أكثر من 1500 شخص بينهم 361 عسكريا بين جندى وضابط، فيما أصيب أكثر من 7000 آخرين منذ 7 أكتوبر.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من يوناس جاهر ستوره، رئيس وزراء النرويج.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول متابعة التباحث بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ضرورة العمل على إنفاذ التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الضغط في الوقت الحالي نحو وقف إطلاق النار لحماية المدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية غير مسبوقة،
وتوافق الجانبان في هذا الصدد على ضرورة إيصال وتوفير المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة بشكل فوري واحترام القانون الدولي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والنرويج وسبل تطوير التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة بين البلدين
دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، وفقا لخبر عاجل للقاهرة الإخبارية
وفى وقت سابق قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور منير البرش، إن جميع مستشفيات قطاع غزة خرجت عن الخدمة عدا المستشفى المعمداني بقطاع غزة، فقد شُغِّل مجددا بعد المجزرة التي حدثت في بداية الحرب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه لا يوجد في مستشفى المعمداني سيارات إسعاف، فقد جرى وقفها، ومَن يصاب في القصف يموت، وهذا ما حدث مع جار المستشفى وهو رئيس قسم التخدير بمستشفى الشفاء الدكتور خليل النخالة، الذي استشهد وابنه وزوج ابنته الطبيب الأخصائي في زراعة الكلى الذي تخرج وعاد إلى الوطن قبل أشهر، وما زالت عائلة الطبيب خليل النخالة المجاورة للمستشفى تحت الأنقاض.
وتابع: لا نطمع في شيء من الاحتلال، فنحن نرى أفعاله من قتل للأطفال وقصف التجمعات السكنية والخارجين من المستشفى، والدبابات تقف على باب مستشفى الشفاء بنحو 150 متراً، وبالأمس تم قصف ما يقارب 40 شخصاً وشاهدت من فوق المبنى حيث تم قصفهم وما زالت جثثهم مرمية أمام المستشفى ولا نستطيع إسعافهم.
تستمر الطائرات الحربية الإسرائيلية في قصف الأحياء في قطاع غزة، وذلك خلال البث المباشر لقناة القاهرة الإخبارية، وتغطيتها لما يحدث في غزة.
وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تبادلًا لإطلاق النار في جنين، بالإضافة إلى عدد من الغارات الإسرائيلية بعدة مناطق في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، فقد استشهد مساء اليوم شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة عرابة، جنوب مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، اليوم السبت، المجتمع الدولى والشركاء فى الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالتدخل الفورى والعاجل لحماية مستشفى القدس وطواقمه الطبية، إضافة إلى 500 مريض وأكثر من 14 ألف نازح، متواجدين فيها، وفقاً للقانون الدولى الإنسانى واتفاقية جنيف الرابعة.
واستنكرت الجمعية، فى بيان صحفى، مُحاصرة دبابات الاحتلال لمستشفى القدس وإطلاق النار مباشرة عليه؛ ما تسبب بعدد من الإصابات لم تعرف بعد، إضافة إلى حالة هلع وخوف شديد بين صفوف النازحين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأعربت الجمعية عن بالغ قلقها على سلامة طواقمها الطبية العاملة فى المُستشفى، لا سيما مع استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لليوم الرابع على التوالى ومع استمرار عزل المستشفى عن محيطه لليوم السادس على التوالي، جراء إغلاق كل الطرق المؤدية إليه بسبب القصف المتواصل؛ الذى أدى إلى تدمير المبانى والشوارع المحيطة.
دعا وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدى، اليوم /السبت/ إلى كبح الحرب الإسرائيلية العبثية وإيقافها وفتح الممرات الإنسانية وتسهيلها لدخول جميع الاحتياجات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وأضاف البوسعيدى – فى كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، اليوم /السبت/ بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي- أن الشعب الفلسطينى يواجه معاناة إنسانية شنيعة، أمام جهود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعدم اتخاذه حتى الآن إجراء حاسم لوقف هذه الحرب الهمجية التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة بذريعة الدفاع عن النفس.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الراسخ فى دعم الحق المشروع للشعب الفلسطينى فى الحياة وبما يكفل له الحرية والكرامة وتقرير المصير، معربا عن استيائه من مواقف الدول التى تدافع عن القانون الدولى فى مناطق أخرى من العالم، بينما لا تستنكر اعتداءات إسرائيل لذات القانون الدولى فيما يتعلق بفلسطين.
وطالب وزير خارجية سلطنة عمان، برفع الحصار المفروض على قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والمعتقلين، داعيا الدول الداعمة لإسرائيل للبعد والكف عن الكيل بمعيارين فى تطبيق القانون الدولي.
علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مشروع القرار الصادر عن القمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية سيؤكد على دعم قادة الدول العربية والإسلامية لكل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهود القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف.
كما يدين القادة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية والوحشية واللا إنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله، وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف، ويعربون عن رفضهم توصيف هذه الحرب الانتقامية “دفاعا عن النفس” أو تبريرها تحت أي ذريعة، وإدانة التهجير حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، باعتبارها “جريمة حرب” وفق اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 وملحقها للعام 1977، ويدعون الدول الأطراف في الاتفاقية إلى اتخاذ قرار جماعي يدينها ويرفضها، كما يدعون جميع منظمات الأمم المتحدة للتصدي لمحاولة تكريس سلطات الاحتلال الاستعماري هذا الواقع اللإنساني البائس، والتأكيد على ضرورة العودة الفورية لهؤلاء النازحين إلى بيوتهم ومناطقهم.
ويؤكد القادة رفضهم الكامل والمطلق والتصدي الجماعي لأية محاولات للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير القسري أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني، سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية بما في ذلك القدس، أو خارج أراضيه لأي وجهة أخرى أياً كانت، باعتبار ذلك خطاً أحمر وجريمة حرب.
ويطالب قادة الدول العربية والإسلامية مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، واعتبار التقاعس عن ذلك تواطئا يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء ويحيل غزة خرابا.
كما يحث القادة مجلس الأمن على اتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء وتزويد المياه والخدمات الأساسية فيه، بما فيها خدمات الاتصال والإنترنت، باعتباره عقابا جماعيا يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي، وضرورة أن يفرض القرار على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، التزام القوانين الدولية وإلغاء إجراءاتها الوحشية اللإنسانية هذه بشكل فوري، والتأكيد على ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات على القطاع.
ويشدد القادة على أهمية الطلب من المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتكليف الأمانتين العامتين في المنظمة والجامعة متابعة تنفيذ ذلك، وإنشاء وحدة رصد قانونية متخصصة مشتركة توثق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وتعد مرافعات قانونية حول جميع انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، على أن تقدم الوحدة تقريرها بعد 15 يوما من إنشائها لعرضها على مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية وعلى مجلس وزراء خارجية المنظمة، وبعد ذلك بشكل شهري.
رفض زعماء القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بمحاولات تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، حيث أكد الزعماء المشاركين إدانة ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلية من استهداف المدنيين والمستشفيات في القطاع.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “لا يمكن تهجير الفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم، و نجدد إدانتنا لما يتعرض له سكان غزة من قتل وتهجير قسري، وندعو لإدخال المساعدات الإنسانية”.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: “نرفض التهجير القسري لسكان غزة ونطالب بفك الحصار المفروض على القطاع”.
من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: “نرفض التهجير القسري للفلسطينيين وندعو لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني”.
فيما قال الأمين العام للجامعة العربية: “التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب لا يمكن القبول بها”
أما الرئيس الفلسطيني فقد أكد أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب أن يكون الحل السياسي شاملا”.
في السياق ذاته قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: “إنه لابد من العمل مع المجتمع الدولي لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف، وإلا فإن البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من المآسي”.
وكشفت وثائق بريطانية نشرتها “BBC”، أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضى المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1971، أى قبل حرب السادس من أكتوبر المجيدة بعامين.
وبحسب الوثائق التى نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية فإن الخطة السرية التى وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل وباتت مخيمات اللاجئين بؤر مقاومة للاحتلال فى تلك الفترة.
قال الملك عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية الهاشمية خلال مشاركته فى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية، إننا نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها وهم يتعرصون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا وإلا فإن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال العالم كله هذا الظلم امتداد لأكثر من 7 عقود سادت فيها عقلية القلعة والاعتداء على المقدسات والحقوق وأغلبية ضحاياها من المدنيين الأبرياء ذات العقلية التي تحاول تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة .
وأضاف: عقلية تستهدف دور العبادة والمستشفيات وتقتل الأطفال والشيوخ والنساء وأتساءل هل كان على العالم أن ينتظر هذه الكارثة المؤلمة والدمار الرهيب حتى يدرك أن السلام العادل الذى يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة منذ عقود.
وتابع: إن الظلم الواقع على اشقائنا الفلسطينيين لهو دليل على فشل المجتمع الدولى في إنصافهم وضمان حقوقهم والكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية ولا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وأمنة ولا يمكن منع الدواء والغذاء والكهرباء عن أهالى غزة، هذا السلوك هو جريمة حرب وسيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات بكل الوسائل الممكنة .
قال محمود عباس الرئيس الفلسطيني أن العالم يجب أن يواجه المعايير المزدوجة فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، متابعا: “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسئولية ويجب أن يحاكموا أمام المحاكم الدولية.. الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسئولية عن غياب الحل السياسي ووقف العدوان الإسرائيلي والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.. نطالب الولايات المتحدة بهذا الأمر”.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “نحن أمام لحظة تاريخية وعلى الجميع تحمل المسئولية من أجل إرساء قواعد السلام والأمن والاستقرار للجميع في المنطقة وحتى لا تجدد دوامة العنف مرة أخري، نطالب مجلس الأمن أن يتحمل المسئولية لوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني وتأمين إدخال المواد الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة، ومنع التهجير في غزة والضفة الغربية وهو أمر مرفوض قطعيا.
وتابع الرئيس الفلسطيني: “لن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعد الفشل الكبير لها.. وقيام سلطات الاحتلال بتقويض حل الدولتين والعمل على التمييز العنصري وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية ولن نسام على حقوق شعبنا.. قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ويجب أن يكون الحل السياسي شامل ونفرض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا ولم نتخلي عن قطاع غزة يوما واحدا.. إجمالي الموازنة منذ أحداث 2007 أكثر من 20 مليار دولار.. وهذا واجبنا تجاه أبناء شعبنا لتزويدهم بالخدمات التعليمية والصحية والمياه ورواتب الموظفين والضمان الاجتماعي، عضوية كاملة وعقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وهذا ما نطالب به مرارا وتكرارا ولكن نترك وحدنا.. نريد حماية دولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق للقرار الأممي 194 بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ.
وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي فى قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
وتأتى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وإعادة إعمار غزة ودعم الموازنة الحكومية وتوفير شبكة الأمان المالية التي تم إقرارها في القمم العربية السابقة وتوفير الموارد من أجل النهوض بالاقتصاد الفلسطيني ونأمل أن يكون هذا في أسرع وقت ممكن، وجاهزون لانتخابات رئاسية.
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، نؤكد على تقديرنا لتلك المواقف العظيمة التى اتخاذها الرئيس عبدالفتاح السيسى، تجاه الحفاظ على أمننا القومى والقضية الفلسطينية فى آن واحد، وهو ما أكده لن يكون هناك حل على حساب القضية الفلسطينية، مشددا على رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء، وهو ما جعل كل التوجهات العالمية تتراجع عن تلك الفكرة وهو التهجير القسرى وهو جريمة .
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر التحضيرى للمسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن المآسى التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى لا يتحملها أحد، مشيدا بالدور المصرى فى تقديم المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى الفلسطينين، لافتا إلى دور وزارة الأوقاف برفض تصفية القضية الفلسطينية بالتنسيق مع وزراء الشئون الاسلامية بالدول العربية، بالاضافة إلى ارسال 200 طن من السلع الغذائية، و50 طن لحوم، وجارى التنسيق مع وزارة الصحة بإرسال طاقم طبى متخصص فى أمراض العظام والجراحة وطاقم تمريض ،بالاضافة إلى ادوات تمكنهم من القيام بمهامهم وذلك من مستشفى الدعاه، لقطاع غزة .