ليبيا
-
المبعوث الأممى لدى ليبيا يشدد على إجراء الانتخابات ديسمبر المقبل
أجرى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، خلال الفترة من 14 إلى 21 فبراير مباحثات في ليبيا مع مجموعة واسعة من الأطراف الليبية تمثل مختلف ألوان الطيف السياسي الليبي شملت قيادة حكومة الوفاق الوطني ومؤسساتها الأمنية وأعضاء المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور والقوات المسلحة العربية الليبية وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) من الطرفين والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمؤسسة الوطنية للنفط، بالإضافة إلى أعضاء السلطة التنفيذية المؤقتة الموحدة الجديدة التي تم انتخابها مؤخراً من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي.تناولت المناقشات التقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي والخطوات التالية ذات الأولوية، ولا سيما الحاجة الملحة لعقد جلسة لمجلس النواب للنظر في منح الثقة للحكومة التي سيقترحها رئيس الوزراء المكلف وعملية الانتقال السلس للسلطة، وضرورة ضمان التقدم المطرد نحو التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وأهمية تعزيز الاستعدادات لإجراء الانتخابات الوطنية المقبلة في كانون الأول من ديسمبر 2021، والتزام القيادة في ليبيا بتلبية الاحتياجات الأساسية الاجتماعية والاقتصادية للسكان، بما في ذلك التصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19) فضلاً عن تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.ورحب المبعوث الخاص بالتقدم الذي أحرزته الأطراف الليبية المعنية حتى الآن في مختلف المجالات، مشدداً على أهمية احترام جميع المؤسسات المعنية لخارطة الطريق ومواصلة العمل على تنفيذها بشكل كامل. وفي هذا الصدد، سيواصل المبعوث الخاص المشاركة، على وجه الخصوص، في دعم الجهود الجارية لالتئام أعضاء مجلس النواب في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن دعم الجهود الرامية إلى الاتفاق على القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات في ديسمبر 2021 والتي ينبغي التسريع بها. كما أشار أيضاً إلى التقدم في المناقشات بشأن التعيينات في المناصب السيادية.وأثنى المبعوث الخاص، يان كوبيش، على اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لما قامت به من عمل يُحتذى في تنفيذ مهمتها، وشجع اللجنة على مواصلة التقدم المطرد واتخاذ المزيد من الخطوات نحو إعادة فتح الطريق الساحلي. ودعا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك خروج القوات الإجنبية والمرتزقة.وشدّد المبعوث الخاص، يان كوبيش، على الدور الحاسم والشرعي لملتقى الحوار السياسي الليبي كقوة تحول دون الانقسام والجمود وتعمل من أجل وحدة وسيادة ليبيا، بما في ذلك تحقيق إرادة الشعب الليبي الذي يتوق إلى انتخابات ديمقراطية، وسلطة تنفيذية موحدة تنهي سلسلة الإدارات الانتقالية المتكررة. وفي حين شدد على استمرار دور ومسؤوليات ملتقى الحوار السياسي الليبي وأهمية خارطة الطريق الخاصة به، أشار المبعوث الخاص بشكل خاص إلى الدعم واسع النطاق، على الصعيدين الوطني والدولي، لنتائج اجتماع الملتقى الذي انتخب السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة الجديدة المكلفة بالسير بالبلاد نحو انتخابات 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021.وجدد المبعوث الخاص تأكيد التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا القوي بدعم جهود الشعب الليبي لإعادة توحيد ليبيا وسلطاتها ومؤسساتها واستعادة سيادتها الكاملة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار والرخاء. -
توتر في طرابلس ينذر بمواجهات دامية بين الميليشيات الليبية
تشهد العاصمة الليبية طرابلس حالة تصعيد، تنذر بمواجهات دامية ما بين اجتماعات لمليشيات مصراتة والزنتان وحشد أرتال عسكرية لمليشيات الزاوية.
وكشفت مصادر ليبية عن اجتماع أمني طارئ عقده عدد من قادة مليشيات الزنتان ومصراتة في طرابلس، بعد ساعات من التوتر الأمني، عقب ما قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق إنه محاولة اغتيال تعرض لها الوزير فتحي باشاغا.
وقالت وسائل إعلام ليبية، إن الاجتماع حضره قادة ميليشيات الزنتان، وهم عماد أبودربالة، وعبد المولى الهمالي ومختار الأخضر، ومن مصراتة، الميليشاوي المقرب من باشاغا، محمد الحصان، لمناقشة سبل التعامل مع عدد من المليشيات المسلحة التابعة لمدينة الزاوية، والتي دخلت إلى ميدان الشهداء بطرابلس.
يأتي ذلك فيما كشفت مصادر ليبية، أن أرتالا عسكرية توجهت من مصراتة غربي ليبيا باتجاه العاصمة طرابلس، في محاولة لطرد مليشيات الزاوية التابعة لرئيس حكومة الوفاق المنتهية مدتها فايز السراج، والتي احتلت منطقة الساحة.
وكانت مصادر ليبية كشفت عن مهاجمة مليشيات “الزاوية”، منزل مدير أمن ورشفانة، ناصر ألطيف، والاعتداء عليه بالضرب.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، أن مليشيات الزاوية هاجمت مكتبًا تابعا لوزير داخلية الوفاق ومقر مكافحة المخدرات ومقر إدارة الشؤون الفنية والاتصالات بمنطقة جنزور وعبثت بها وسرقت مقتنياتها.
-
المجلس الرئاسى والحكومة الليبية يدعون لفتح تحقيق فى حادث موكب باشاغا
استنكر المجلس الرئاسي الليبى ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، اليوم الأحد، الحادث الذى تعرض لها وزير داخلية حكومة الوفاق فتحى باشاغا في منطقة جنزور غرب طرابلس، داعيا الجهات القضائية لفتح تحقيق بشكل عاجل في ملابسات الحادثة وملاحقة مرتكبيها والتأكيد على عدم إفلات كل المتورطين من العقاب.
وأكد المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق أن مسيرة تحقيق الاستقرار التى شرعوا فيها مليئة بالتحديات والمتربصين، مشددة على ضرورة ألا يكون هناك مجالا للفتنة وزرع المكيدة و”عرقلة هذه المسيرة التي سلكناها معا من أجل النهوض بليبيا. “
ودعا المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق كافة الأطراف في هذه المرحلة الحرجة إلى ضبط النفس والحرص على العمل معا للوصول للحقيقة ومحاسبة كل من خرق القانون من خلال الجهات القضائية والأمنية المختصة.
وأشاروا إلى أن السلطة الجديدة ستباشر عملها فور اعتمادها خلال الأيام المقبلة، وستعمل على أن يكون من أولوياتها بسط السيطرة الأمنية الكاملة على كافة التراب الليبي والحرص على تطبيق القانون بحزم من خلال الأجهزة القضائية والأمنية المختصة، لكي تتمكن من وضع مثل هذه الوقائع خلفها، وأن تلتفت نحو بناء ليبيا.
-
ترتيبات لعقد جلسة لمنح الثقة للحكومة الليبية بين المبعوث الأممى لدى ليبيا مع “المنفى”
أجرى المبعوث الخاص، يان كوبيش، مساء أمس محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي الليبى المكلف، محمد المنفي، ناقشا فيها المضي قدماً في ترتيبات عقد جلسة لمجلس النواب لمنح الثقة للحكومة الجديدة ، وجدد كوبيش خلال الاتصال التأكيد دعم مجلس الأمن لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وكان رئيس مجلس الأمن الدولى قد أصدر بياناً يوم 9 فبراير الجارى معرباً عن “ترحيب مجلس الأمن بالاتفاق الذي توصل إليه ملتقى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة تتولى قيادة البلاد نحو الانتخابات”.
ودعا مجلس الأمن السلطة التنفيذية المؤقتة إلى الإسراع في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة شاملة للجميع، على النحو الوارد في خارطة الطريق التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، والبدء بالتحضيرات اللازمة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021. ودعا مجلس الأمن أيضاً السلطة التنفيذية المؤقتة إلى تحسين الخدمات وإطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة.
وفي إطار جهود التواصل مع الأطراف الليبية لتسريع وضمان تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي ومساعدة ليبيا على بدء السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة مهامها، التقى المبعوث الخاص اليوم بعدد من أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الذين قاموا باطلاعه على مسار عملهم وأشاروا إلى أنهم أنجزوا مهمتهم في شهر يوليو 2017. كما ناقش المبعوث الخاص معهم الترتيبات اللازمة التي يتعين على السلطات الليبية المعنية تبنّيها بغية إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر 2021، والتي ستنهي الفترة الانتقالية التي دامت عدة سنوات وتتيح الفرصة لليبيين لانتخاب ممثليهم واستعادة الشرعية الديمقراطية وتوحيد مؤسساتهم.
-
المكتب الإعلامى لرئيس وزراء ليبيا: نتطلع للتعاون مع مصر لتثبيت دعائم الاستقرار
قال المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة، إن زيارة الأخيرة إلى القاهرة تأتى فى إطار التواصل والتعاون المشترك بين ليبيا وكافة الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة الليبية أن زيارة الدبيبة لمصر لها أهمية فى تعزيز التعاون مع القاهرة فى مجالات التنمية والأمن والقطاعات الخدمية، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار فى ليبيا.
وكان رئيس الوزراء الليبى الجديد عبد الحميد الدبيبة قد عبر اليوم الخميس، عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن الرئيس أبدى دعمه لحكومة الوحدة الوطنية.
وأوضح الدبيبة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أن الرئيس السيسى أكد على أهمية وحدة التراب الليبى، ووقف جميع أشكال الحرب بين الليبيين، معربا عن تطلعه إلى علاقة استراتيجية بين البلدين الشقيقين والاستفادة من الخبرات التى تتمتع بها مصر.
وتعد زيارة رئيس الوزراء الليبى الجديد إلى القاهرة هى أول زيارة رسمية له بعد تكليف برئاسة الحكومة عقب انتخابه من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبى فى جنيف.
فى سياق متصل، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن سعادته باستقبال عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة.
وقال الرئيس علي حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “شرفت اليوم باستقبال أخي عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، وقد تشاورنا سويًا حول أهم القضايا المشتركة بين مصر وليبيا وحرص مصر الدائم على دعم الشعب الليبي لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار لصون مقدراته وتفعيل إرادته”.
وكان المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة الليبية الجديدة قد أكد لـ”اليوم السابع” إن رئيس الوزراء المكلف عبد الحميد الدبيبة بدأ مشاورات تشكيل حكومته، موضحا أن الأخير ملتزم بالإطار الزمنى المحدد في خارطة الطريق التي توافق عليها أعضاء ملتقى الحوار الليبى في جنيف.
وكان مجلس الأمن الدولى قد رحب بالاتفاق الذي توصل إليه ملتقى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة تتولى قيادة البلاد نحو الانتخابات، واصفاً إياه بالإنجاز المهم كونه يعدّ محطة هامة في العملية السياسية الليبية.
-
رئيس وزراء ليبيا: نتطلع لعلاقة استراتيجية مع مصر والاستفادة من خبراتها
عبر رئيس الوزراء الليبى الجديد عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن الرئيس أبدى دعمه لحكومة الوحدة الوطنية.
وأوضح الدبيبة عبر حسابه الرسمي على “تويتر” أن الرئيس السيسى أكد على أهمية وحدة التراب الليبي ووقف جميع أشكال الحرب بين الليبيين، معربا عن تطلعه إلى علاقة استراتيجية بين البلدين الشقيقين والاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها مصر.
وتعد زيارة رئيس الوزراء الليبى الجديد إلى القاهرة هى أول زيارة رسمية له بعد تكليف برئاسة الحكومة عقب انتخابه من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبى فى جنيف.
وفي سياق متصل، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تشرفه باستقبال عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة.
وقال الرئيس علي حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “شرفت اليوم باستقبال أخي عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، وقد تشاورنا سويًا حول أهم القضايا المشتركة بين مصر وليبيا وحرص مصر الدائم على دعم الشعب الليبي لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار لصون مقدراته وتفعيل إرادته”.كان المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة الليبية الجديدة قد أكد لـ”اليوم السابع” إن رئيس الوزراء المكلف عبد الحميد الدبيبة بدأ مشاورات تشكيل حكومته، موضحا أن الأخير ملتزم بالإطار الزمنى المحدد في خارطة الطريق التي توافق عليها أعضاء ملتقى الحوار الليبى في جنيف.
كان مجلس الأمن الدولى قد رحب بالاتفاق الذي توصل إليه ملتقى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة تتولى قيادة البلاد نحو الانتخابات، واصفاً إياه بالإنجاز المهم كونه يعدّ محطة هامة في العملية السياسية الليبية.
ودعا مجلس الأمن في بيان له السلطة التنفيذية المؤقتة إلى الإسراع في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة شاملة للجميع على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي توافق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، والقيام بالاستعدادات اللازمة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021. كما دعاها إلى تحسين الخدمات وإطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، دعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل للاتفاق الموقع في 23 أكتوبر 2020. كما حث الدول الأعضاء على احترام ودعم التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، بما في ذلك من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون مزيد من التأخير كما.
ودعا مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى الامتثال الكامل لحظر توريد الأسلحة عملاً بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد مجلس الأمن على أهمية وجود آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تتسم بالمصداقية والفعالية بقيادة ليبية وتحت رعاية الأمم المتحدة، وفي هذا الإطار رحب المجلس بالخطوات الحاسمة نحو دعم الأمم المتحدة لهذه الآلية من خلال الإسراع في إرسال فريق متقدم تابع للأمم المتحدة إلى ليبيا.
وعبر عن تطلعه إلى تلقي مقترحات بشأن مهام ونطاق آلية مراقبة وقف إطلاق النار من الأمين العام للأمم المتحدة.
وأقرّ المجلس بالدور المهم للدول المجاورة لليبيا والمنظمات الإقليمية لدعم جهود الأمم المتحدة. وشدد المجلس على دعمه لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) وللمبعوث الخاص يان كوبيش ومنسق البعثة رايسدون زينانجا.
وشكر المجلس الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة السابقة ستيفاني وليامز على كل العمل الذي قامت به.
وجدد المجلس التأكيد على التزامه القوي تجاه العملية السياسية التي يقودها ويمتلكها الليبيون وتيسرها الأمم المتحدة، وبسيادة واستقلال ليبيا وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية.
-
الرئيس السيسي: شرفت اليوم باستقبال أخى عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية
عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تشرفه باستقبال عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة.وقال الرئيس علي حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “شرفت اليوم باستقبال أخي عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، وقد تشاورنا سويًا حول أهم القضايا المشتركة بين مصر وليبيا وحرص مصر الدائم على دعم الشعب الليبي لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار لصون مقدراته وتفعيل إرادته”. -
الرئيس السيسى يؤكد لرئيس حكومة ليبيا حرص مصر على مواصلة دعم الأشقاء الليبيين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على حرص مصر للاستمرار فى دعم الشعب الليبي، لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار لصون مقدراته وتفعيل إرادته.ولفت الرئيس السيسى خلال استقباله اليوم الخميس عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى أن المرحلة الحالية تتطلب حشد ليبيا لكافة جهود وسواعد أبنائها ورجالها المخلصين من أجل ترتيب أولويات التحرك والعمل تجاه المجالات المختلفة، بدءاً باستعادة الأمن، ومروراً بتثبيت أركان الدولة، ثم وصولاً إلى الشروع في المشروعات الخدمية والتنموية ذات المردود المباشر على أبناء الشعب الليبي الشقيق.وأكد الرئيس، على استعداد مصر الكامل لتقديم كافة خبراتها وتجربتها في خدمة الأشقاء الليبيين، بما يساهم في وضع ليبيا على المسار الصحيح وتهيئة الدولة للانطلاق نحو آفاق البناء والتنمية والاستقرار. -
وزير الخارجية: نتعاون مع المجتمع الدولى لإجراء الانتخابات فى ليبيا نهاية العام الحالي
قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن مصر كان لها دور فى رعاية العملية السلمية ووقف إطلاق النار بين الأطرف الليبية، مؤكدا تفاعل القاهرة مع الدول المعنية بالشأن الليبى برعاية الجهود المطولة للحفاظ على وحدة ليبيا، وإجراء انتخابات بحلول نهاية العام، مؤكدًا وجود اتصالات وتعاون مع المبعوث الأممى لضمان حل الأزمة.وأكد شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الباكستانى، منذ قليل، أن زيارة الوفد المصرى فى طرابلس مؤخراً كانت بهدف بحث فرص استئناف عمل السفارة المصرية فى طرابلس والقنصلية المصرية فى بنغازى، مؤكدا أن مصر لن تدخر جهد فى دعم أبناء الشعب الليبى.وأشار إلى وجود تحديات تواجه مصر وليبيا وهى الإرهاب بسبب الوضع الأمنى والصراع العسكرى، موضحًا أن مصر ليست لها أو أطماع فى ليبيا وتعمل أن تكون العلاقات طبيعية والتعاون فى كافة المجالات، مشيرًا إلى أن مصر سنظل تتفاعل بإيجابية مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن كى تجرى الانتخابات فى ليبيا نهاية العام الجارى، مشيرًا لعدم التزام الأطراف بالموعد الزمنى المحدد فى اتفاق الصخيرات بعكس الاتفاق الأخير. -
“الخليج” الإماراتية تؤكد أهمية انسحاب القوات التركية من ليبيا
أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية، أهمية انسحاب القوات التركية وجماعات المرتزقة التي أتت بها من شمال سوريا لتحقيق وحدة واستقلال وسيادة ليبيا، وتحرير البلاد من الوجود الأجنبي.
وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم /الأحد/ تحت عنوان “ليبيا .. ألغام تركية” – أنه على الرغم من إعلان نائبة الممثل الأممي في ليبيا ستيفاني وليامز يوم 5 فبراير الجاري عن الاتفاق على تشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، واختيار محمد المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، وموسى الكوني وعبد الله اللافي عضوين، بينما يترأس الحكومة عبد الحميد دبيبة، إلا أن المخاوف ما زالت قائمة من العراقيل التي يمكن أن تحبط كل الآمال المعلقة على هذا الإنجاز.
وأشارت إلى أن «مجموعة الأزمات الدولية» ترى أن ما تحقق حتى الآن مجرد «مكاسب هشة» تحتاج إلى تفعيل سريع، ويقتضي ذلك سرعة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية ويبدو أن تركيا المقصودة بذلك، فبعد أن اتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل من المنفي ودبيبة معلناً الاستعداد لتسهيل مهمتهما، عاد وأعلن أن بلاده تسحب قواتها إذا انسحبت القوات الأجنبية منها أيضاً من دون أن يحدد هذه القوات.
من جانبها، أوضحت صحيفة (الوطن) تحت عنوان “استقرار العراق”، أن ما يشكله العراق كدولة عربية بكل مقوماتها وتاريخها وتعدد مكونات شعبها وبعدها الحضاري ومن قدرة على أن يكون دولة متقدمة، هو شأن يهم الجميع، فسلامة العراق وتجاوزه للظروف الصعبة التي طالما عانى منها فيه تعزيز لمكانة الأمة وتجنيبها الأزمات التي مرت على عدد من دولها لأسباب كثيرة.
وأضافت أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد على أهمية استقرار جمهورية العراق الشقيقة، خلال استقباله للرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، ليبين موقف الإمارات الداعم لسلامة جميع الدول العربية واستقرارها وتنميتها وتجنيبها كل أسباب التوتر. -
رغم انتخاب المنفي.. تركيا تستعد لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا
كشف المرصد السوري عن أن تركيا تستعد لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة المنتمين إلى فصائل سورية موالية لها إلى ليبيا.
ويأتي ذلك وسط مطالبات دولية بخروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا.
وقال المرصد السوري: إن التحضير لإرسال مجموعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا، يتزامن مع تجميد عودة مجموعة أخرى تتكون من 140 عنصرا.
وكان خروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا أحد أبرز بنود الاتفاق الليبي الليبي في يناير الماضي.
وفي وقت سابق من، الأربعاء الماضي، أفادت شبكة «العربية» الإخبارية ببدء عملية إزالة الألغام من على جانبي الطريق الساحلي الذي يربط بين مدينتي سرت ومصراتة.
والسبت الماضي، أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية “5+5” عن تنفيذ بنود وأحكام وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في 23 أكتوبر الماضي، مؤكدة إصرارها على المضي قدماً في عملية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب فوراً.
وكررت اللجنة مطالبتها إلى مجلس الأمن بمتابعة مخرجات مؤتمر برلين بإلزام الدول التابع لها المقاتلين الأجانب بسحبهم فوراً من الأراضي الليبية.
وقالت اللجنة، بعد مباحثاتها المستمرة خلال الجولة السابعة، في الفترة من الرابع إلى السابع من فبراير الجاري بمدينة سرت، إنها ترحب بنتائج ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي توج في جنيف باختيار مجلس رئاسي، ورئيس حكومة موحدة، معلنة في بيان رسمي التطورات الأخيرة لاجتماعاتها.
وأضافت: “نتقدم بالشكر إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعلى رأسها ستيفاني ويليامز والفريق التابع لها على مجهودهم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي”.
وأوضحت لجنة (5+5): “نثمن التزام القادة الميدانيين الكامل بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر 2020، والذي هيأ الظروف والأجواء المناسبة لمزيد من عمليات إطلاق المحتجزين وإنتاج عملية سياسية جادة أدت إلى تشكيل مجلس رئاسي وتسمية رئيس حكومة وحدة وطنية”.
وكان ملتقى الحوار السياسي الليبي، صوت، على اختيار محمد يونس المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي وعبد الحميد محمد الدبيبه رئيسا للحكومة المؤقتة الجديدة، كما تم اختيار كل من موسى الكوني وعبد الله اللافي لعضوية المجلس الرئاسي.
-
بيان مصرى يونانى قبرصى: نرفض أى تدخل أجنبى فى ليبيا
قالت مصر واليونان وقبرص فى بيان ثلاثى اليوم إن مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة الوفاق غير قانونية، وأنه يجب تنفيذ اتفاق اللجنة العسكرية الليبية بإخراج المرتزقة، معربين عن رفضهم التام لأى تدخل أجنبي في ليبيا.وطالبت الدول الثلاث بحسب “شبكة العربية” باحترام سيادة الدول فى مناطقها البحرية شرق المتوسط، كما رحبت بنتائج ملتقى الحوار السياسى الليبى فى جنيف.
-
شكرى يدعو لضمان رحيل جميع المقاتلين الإرهابيين الأجانب والمرتزقة من ليبيا
شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، فى اجتماع وزراء كل من مصر واليونان وقبرص وفرنسا والسعودية والبحرين والإمارات بهدف تناول تطورات الأوضاع في شرق المتوسط والشرق الأوسط، وتبادل الرؤى حول سُبل حلحلة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وقد صرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن الوزير سامح شكري ألقى مداخلة خلال مشاركته في الاجتماع أكد فيها على أهمية استغلال إمكانات التعاون المتاحة لدى بلدان المنطقة لتحقيق المصالح المتبادلة ومجابهة التحديات والأخطار المُشتركة.
وذكر المُتحدث الرسمي أن مداخلة الوزير شكري تضمنت كذلك تأكيدًا على أهمية احترام كافة دول المنطقة لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وخروج كافة القوات الأجنبية من مناطق الأزمات والامتناع عن التهديد باستخدام القوة العسكرية.
وأضاف السفير أحمد حافظ أن الوزير شكرى استعرض في مداخلته موقف مصر من أهم القضايا الإقليمية والدولية، حيث شدد على محورية القضية الفلسطينية للأمن والاستقرار، وأكد على ضرورة التوصل إلى تسوية نهائية لها على أساس حل الدولتيّن، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وتطرق الوزير شكري إلى مسألة قبرص، منوهاً إلى أهمية التوصل لحل للقضية على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما أكد على ضرورة تحقيق حل سياسي شامل في ليبيا، يسمح بنقل السلطة إلى حكومة منتخبة، مع إنهاء جميع أنواع التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية الليبية، وكذلك ضمان رحيل جميع المقاتلين الارهابيين الأجانب والمرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن مداخلة الوزير شكري تضمنت أيضاً موضوع مكافحة الإرهاب وأهمية مواجهة هذه الآفة من خلال العمل الحازم والجماعي بهدف النجاح في دحر خطر الارهاب والعنف والتطرف، فضلاً عن موضوع انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتي تتطلب كذلك مقاربات جماعية لمعالجتها.
-
مجلس الأمن يدعو السلطة الليبية الجديدة لإجراء الانتخابات نهاية العام الجارى
رحب مجلس الأمن الدولى بالاتفاق الذي توصل إليه ملتقى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة تتولى قيادة البلاد نحو الانتخابات، واصفاً إياه بالإنجاز المهم كونه يعدّ محطة هامة في العملية السياسية الليبية.
ودعا مجلس الأمن في بيان له السلطة التنفيذية المؤقتة إلى الإسراع في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة شاملة للجميع على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي توافق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، والقيام بالاستعدادات اللازمة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021. كما دعاها إلى تحسين الخدمات وإطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، دعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل للاتفاق الموقع في 23 أكتوبر 2020. كما حث الدول الأعضاء على احترام ودعم التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، بما في ذلك من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون مزيد من التأخير كما.
ودعا مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى الامتثال الكامل لحظر توريد الأسلحة عملاً بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد مجلس الأمن على أهمية وجود آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تتسم بالمصداقية والفعالية بقيادة ليبية وتحت رعاية الأمم المتحدة، وفي هذا الإطار رحب المجلس بالخطوات الحاسمة نحو دعم الأمم المتحدة لهذه الآلية من خلال الإسراع في إرسال فريق متقدم تابع للأمم المتحدة إلى ليبيا.
وعبر عن تطلعه إلى تلقي مقترحات بشأن مهام ونطاق آلية مراقبة وقف إطلاق النار من الأمين العام للأمم المتحدة.
وأقرّ المجلس بالدور المهم للدول المجاورة لليبيا والمنظمات الإقليمية لدعم جهود الأمم المتحدة. وشدد المجلس على دعمه لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) وللمبعوث الخاص يان كوبيش ومنسق البعثة رايسدون زينانجا.
وشكر المجلس الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة السابقة ستيفاني وليامز على كل العمل الذي قامت به.
وجدد المجلس التأكيد على التزامه القوي تجاه العملية السياسية التي يقودها ويمتلكها الليبيون وتيسرها الأمم المتحدة، وبسيادة واستقلال ليبيا وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية.
-
شركة الطيران الليبية تدشن أول رحلاتها بين طرابلس وبنغازي
أعلنت شركة الطيران الليبية، تدشين أول رحلاتها بين مطاري “معيتيقة” بالعاصمة طرابلس و “بنينا” ببنغازي الواقعة غرب البلاد غدا الأربعاء.
وقالت الشركة في بيان: “تعلن شركة الخطوط الجوية الليبية غد الأربعاء 10/2/2021 فى تمام الساعة العاشرة صباحاً عن إطلاق رحلة من مطار بنينا الدولي ( معيتيقه _ بنينا ) في ظل توحيد الإدارة العامة للشركة”.
-
المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء ” أحمد المسماري ” : تركيا ما زالت تتجاهل كل التطورات الجديدة فى ليبيا
أكد اللواء ” أحمد المسماري ” المتحدث باسم الجيش الليبى ، أن تركيا ما زالت تتجاهل كل التطورات الجديدة فى ليبيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل ، وقال المتحدث باسم الجيش الليبى، إن تركيا تتواجد على الأراضى التركية بجيش كبير . ، وتابع المتحدث باسم الجيش الليبى، أن التواجد العسكرى التركى فى ليبيا يهدد أى اتفاق.
-
نائب رئيس المجلس الرئاسى الجديد : مصر داعم رئيسى لاستقرار ليبيا
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى عبد الله اللافى، أن المجلس الجديد يضع اعتبارا أساسيا لدول الجوار وعلى رأسها مصر فى دعم الاستقرار داخل ليبيا، مشيرا إلى أن مصر وليبيا ترتبطان بمصير مشترك وليس فقط جغرافيا.
وأشار اللافى اليوم الأحد، إلى الاجتماعات واللقاءات التى احتضنتها القاهرة خلال عمله كعضو مجلس نواب، مؤكدا أن ذلك خلق ترابطا وعلاقات طيبة بكثير من المسؤولين المصريين المعنيين بالملف الليبى.
وشدد اللافى على التزام المجلس الرئاسى الجديد بخارطة الطريق التى تستهدف إنهاء المرحلة الانتقالية فى التاريخ المحدد ودعم المسار الدستورى الذى سيؤسس القواعد الراسخة للانتخابات البرلمانية والرئاسية، موضحا أن أهم الملفات هى الأمن والاقتصاد والمصالحة الوطنية الشاملة كمشروع عملى، فضلا عن الاهتمام بتوسيع دائرة المشاركة خصوصا من الشباب والمرأة.
وأعلنت ستيفانى ويليامز ممثلة الأمم المتحدة الخاصة لليبيا بالإنابة، الجمعة الماضية، فوز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسى وعبد الحميد محمد دبيبه بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية إضافة إلى كل من موسى الكونى وعبد الله حسين اللافى كعضوين بالمجلس الرئاسى، وذلك بعد فوز القائمة التى تضم اسماءهم بتسعة وثلاثين صوتا من الأصوات خلال التصويت الذى قام به أعضاء ملتقى الحوار السياسى الليبى الذى انعقد بالقرب من جنيف فى سويسرا وهى النسبة المطلوبة للفوز وفقا للآلية المعتمدة حيث كانت تكفى 38 صوتا للفوز وذلك بعد أن صوت 73 من أعضاء ملتقى الحوار السياسى وصوت واحد باطل.
كان رئيس الحكومة الليبية المنتخب عبد الحميد دبيبة قد قال إن ما تم التوصل إليه والتوافق على خارطة سياسية جديدة وإنهاء النزاع هو “إنجاز مهم لكل الليبيين ينهى كل المراحل الانتقالية التى تسببت فى حالة من الانسداد السياسي”.
وهنأ دبيبة، خلال كلمته أمس السبت الشعب الليبى بتحقيق أكبر إنجاز فى تاريخ بلادهم بإجراء انتخابات ديمقراطية لاختيار الحكومة، والتى ستساهم فى إنهاء النزاع القائم فى البلاد.
وقال إن الانتخابات الدستورية التى ستعقد فى نهاية ديسمبر المقبل تعد العامل الأساسى للقضاء على التنازع والفرقة التى أنهكت ودمرت هيكل الدولة ومؤسساتها.
وتقدم بالشكر لكل من أسهم فى هذا الإنجاز وعلى رأسهم “بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا ممثلة فى ستيفانى وليامز، وأعضاء ملتقى الحوار الليبى بمختلف مساراتهم الذين شاركوا فى الجلوس على طاولة طوال الفترة الماضية”، مشيرًا إلى أنهم قدموا فى جلساتهم بمختلف المؤتمرات الأمن والاستقرار السلمى على أى بنود أخرى.
وتابع أنه يتوجه بالشكر لمن منحه الثقة بأن يصح رئيسًا لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، ولمحمد يونس المنفى، رئيسًا للمجلس الرئاسى الجديد، وعضوية كل من موسى الكون، وعبدالله اللافى، لافتًا إلى أن أساس الاختيار اعتمد على الديمقراطية الحقيقية.
وأشار إلى أن الفوز بهذا المنصب يتخطى المسمى اللفظى إلى كونه يمثل لمَّ الشتات وتحقيق الوحدة الوطنية للجسد الليبى الذى لابد أن يبقى واحدًا.
وأكد أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على الرقى بالوطن ومعيشة المواطن، والتأسيس لدولة المستقبل، كما أنه سيكون مستعدًا للاستماع للجميع والعمل برفقتهم من أجل الوصول إلى الرقى المنشود للبلاد.
وشدد على أنه سيتعاون بإيجابية مع المجلس الرئاسى، ومؤسسات الدولة السيادية من أجل رفع معاناة عن كاهل المواطن وتحسين جودة الخدمات المقدمة له.
وأوضح أنه سيعمل على دعم دور المرأة ومشاركة الشباب للإسهام فى بناء الدولة من جديد ومدها بدماء شبابية جديدة تستطيع أن تحقق إنجازات غير مسبوقة، بالإضافة إلى أنه سيمنع الإقصاء والتهميش لأى شريحة من شرائح المجتمع، ونبذ خطاب الكراهية والتحريم.
-
السيسى لـ “عمرو أديب”: سندعم الحكومة الليبية الجديدة لاستعادة ليبيا بالشكل المناسب
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المنطقة العربية تعرضت لهزة واضطرابات كبيرة جدا في السنوات الماضية، مضيفا عن الأوضاع الليبية بالقول: “الحكومة والمجلس اللى جاى مؤقت لغاية ما يعملوا انتخابات.. وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح.. وإحنا داعمين لهم ومزيد من التواصل هيتم معاهم خلال الفترة المقبلة”.
وتابع الرئيس السيسى فى مداخلة مع عمرو أديب، “إحنا مستعدين للتعاون معهم بعد تشكيل الحكومة الجديدة وتقر من البرلمان، لاستعادة ليبيا بالشكل المناسب والاستعداد للانتخابات الليبية، وبالنسبة لبقية الحاجات الموجودة في المنطقة طبعا فيه تنسيق مستمر مع أشقائنا من أجل محاولة إيجاد حلول للأزمات الموجودة في منطقتنا.. كل الأزمات”.
وأكمل الرئيس السيسى،”مستعدين نعمل دور إيجابي كالعادة.. وكان لنا شكل واضح الهدف منه إننا نحقق الاستقرار ونخفض المشاكل الموجودة وتصفيتها مع الوقت”.
-
رئيس الحكومة الليبية يتعهد بلم الشتات وتحقيق الوحدة الوطنية.. فيديو
هنأ عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، الشعب الليبى على تحقيق إنجاز سياسى، بالتوافق على خارطة طريق سياسية تنهى النزاع القائم، وتؤسس لانتخابات دستورية وقانونية تنهى حالة الانسداد السياسى التي أنهكت الدولة الليبية ومؤسساتها.
جاء ذلك في مقطع فيديو، نشرته قناة “ليبيا 218″، اليوم السبت، قال فيه “الدبيبة”، إن “فوز قائمته يمثل رمزا لانتصار الوحدة الوطنية، ولم الشتات وتحقيق الديمقراطية المنشودة”.
وقال إنه سيكون “حريصا على الوفاء بالتزاماته تجاه الاستحقاق الانتخابي”.
وتابع: “التوافق على خارطة طريق سيكون مسارا لإنهاء النزاع والوصول للانتخابات لتنتهي معها المراحل الانتقالية”.
وقال عبد الحميد الدبيبة، إنه “ملتزم بتوثيق علاقات التعاون مع الدول الصديقة وتطوير علاقات الأخوة مع دول الجوار بما يخدم المصلحة الوطنية”، مضيفا: “ندعو كل الدول دون استثناء لتكون شريكة لنا في تحقيق الاستقرار بالمنطقة”.
واختار منتدى ليبيا بقيادة الأمم المتحدة، أمس الجمعة، حكومة ليبية مؤقتة عن طريق التصويت أصبح فيها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء.
وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا الاثنين الماضي، إن ما تسفر عنه عملية التصويت سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية) في 24 ديسمبر 2021.
-
القبائل الليبية: يجب طرد المرتزقة من ليبيا وتجميد الاتفاقيات المشبوهة مع تركيا
وجه السنونسى الحليق، نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية، الشكر لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا، لوقوفهم ودعمهم بشكل دائم للشعب الليبى، مشيداً بالحكومة الليبية الجديدة التى تم تشكيلها بفضل جهود أبناء الوطن المخلصين، ويجب ألا تكون ساحة حرب لتصفية حسابات خارجية خاصة، لافتاً إلى أن هناك مرتزقة يحتلون أجزاء من أرض الوطن إلى جانب وجود 23 مليون قطعة سلاح وبها أكثر من 20 ألف مرتزق، وتابع:”يوجد ليبيون مشردون فى مصر يجب إعادتهم لليبيا، وعلى الأجانب أن يغادروا الوطن، ليبيا لليبيين”.
وأضاف “الحليق” خلال لقاء له عبر تطبيق “زووم”، ببرنامج “بالورقة والقلم”، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة “ten“، أن ليبيا الآن تمر بمرحلة صعبة تتطلب توحيد صفوف الليبيين من أجل الخروج من هذا المأزق، وتابع:”وأولاً نطالب إخراج كافة المرتزقة من الأراضى الليبية، ونطالب بإطلاق سراح جميع سجناء الرأى وليس أصحاب الفكر المتطرف”.
طالب بتجميد الاتفاقيات التى أبرمها “فايز السراج”، مع الأتراك فى حقوق الشعب الليبى بالبحر الأبيض المتوسط، وتابع:” لا يملك السراج إعطاء حقوق مستحقة للأجيال الليبية القادمة للأتراك.. يجب النظر فى أى اتفاقية مشبوهة قام بها السراج من الأتراك”.
-
إيران تعلن عن موقفها من تشكيل حكومة جديدة مؤقتة في ليبيا
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت عن موقفها من بتشكيل حكومة جديدة مؤقتة في ليبيا.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم السبت “إنها ترحب بتشكيل المجلس التنفيذي المؤقت الليبي، وتعرب عن أملها في أن ينجح في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات وإحلال الاستقرار في البلاد”.
وأعربت إيران عن أملها في أن تنجح السلطة الجديدة في “تحقيق التقدم في ليبيا على أساس سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وبعيدا عن التدخل الأجنبي”، وفقا لما أوردته وكالة “سبوتنيك”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، قد أعلنت أمس الجمعة نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، في جنيف، على قوائم المرشحين لشغل مناصب المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الانتقالية.
وأظهرت النتائج فوز محمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، فيما سيقود عبدالحميد دبيبة الحكومة، إضافة إلى موسى الكوني وعبدالله اللافي في عضوية المجلس الرئاسي. -
رئيس الحكومة الليبية الجديد: لا مجال للإقصاء.. واستقرار ليبيا نصب أعيننا
قال الرئيس الجديد للحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، في أول تعليق له بعد تشكيل حكومة مؤقتة جديدة، إنه لا مجال للإقصاء في ليبيا مهما كانت درجة الاختلاف، مؤكدًا إرساء أمن واستقرار ليبيا، وتهيئة الظروف للاستفتاء على الدستور، والانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
وكتب عبد الحميد الدبيبة عبر حسابه الرسمي بتويتر :”قد نختلف وقد لا نتفق ولكن لا مجال للإقصاء في #ليبيا مهما كانت درجة الاختلاف، سنبني معا بنفس الصلابة ليبيا الجديدة التي يتطلع إليها كل الليبيين”
وقال الدبيبة “سوف نضع نصب أعيننا الهدف الذي من أجله تم اختيارنا، وهو إرساء أمن واستقرار ليبيا، وتهيئة الظروف للاستفتاء على الدستور، والانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة”
يذكر أن عبد الحميد الدبيبة، الذي اختير لرئاسة الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة، من أبرز رجال الأعمال الليبيين، وينتمي لأسرة ثرية بمدينة مصراتة شرقي طرابلس.
ودرس عبد الحميد الدبيبة، 62 عاماً، في مصراتة وطرابلس، ثم انتقل إلى كندا للحصول على الماجستير في الهندسة المدنية، والعمل في عدد من المؤسسات، وعُين رئيساً لمجلس إدارة الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة “لدكو”.
أسس الدبيبة عام 2017 تيار “ليبيا المستقبل” الذي يرأسه حتى الآن، مؤكدًا أن الهدف من المشروع هو العمل وفق دولة المؤسسات بأسرع وقت ممكن حتى يصل جميع الليبيين إلى بر الأمان.
ودعا الدبيبة في مناسبات عدة ميليشيات مصراتة إلى التخلي عن السلاح، وكان يخاطب تلك المليشيات قائلًا: “يا أبناء مدينتي ورجال وطني لقد ذهب رشدكم وتماديتم عندما اعتقدتم أنكم بالحديد والنار تتمكنون من نيل ما تطمحون إليه والله لقد خاب ظنكم وأخطأت أذهانكم، فما هكذا تبنى الدول ولا بمثل ما تسلكون تبنى المجتمعات”.
وتعهّد الدبيبة، في ملتقى جنيف للحوار السياسي، بالعمل على تأمين الانتخابات، ودعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والقيام بدور في التوعية الانتخابية للمواطن، واللجوء إلى المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة لدعم الانتخابات لوجستياً ومراقبتها.
-
بيان للجيش الليبى: الوضع فى سرت مستقر وتحت سيطرتنا ولا صحة لوجود مرتزقة روس
أصدر الجيش الوطنى الليبى، اليوم السبت، بيان جاء فيه إن الوضع فى سرت تحت السيطرة الخاصة به، مؤكدا على أنه لا صحة لوجود عناصر مرتزقة من روسيا، وذلك وفقا لخبر عاجل بقناة العربية الإخبارية.وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، قد أعن فى وقت سابق، أن وحدات الإنذار والاستطلاع المبكر لقوات الدفاع الجوي العربي الليبي رصدت الخميس الماضى، انتهاك طائرة بدون طيار أجنبية المجال الجوى الليبى مقابل منطقة هراوة شرق مدينة سرت 50 كم.وقال المسماري ـ في بيان صادر يوم أمس الجمعة عن القيادة العامة، نقلته وكالة الأنباء الليبية (وال) ـ ” إن هذا العمل المعادي يتعارض مع بيان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، الذي شددت فيه على ضرورة احترام المجال الجوي الليبي، وعدم الدخول إليه إلا بعد التنسيق مع جهات الاختصاص المعنية بهذا الشأن”.وأضاف، ” إن هذه الأعمال المعادية والاستفزازية من قبل الأطراف الساعية لإفشال التسوية السياسية التي تعمل عليها بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا، والدول الصديقة والشقيقة، وكذلك مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5″. -
البعثة الأممية في ليبيا: عقيلة صالح ضمن المترشحين لمنصب رئيس المجلس الرئاسى فى ليبيا
أعلنت البعثة الأممية فى ليبيا قائمة المترشحين للمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الوزراء، مشيرة أن القائمة المترشحين للمجلس الرئاسي تضم 24 شخصا بينهم صلاح الدين النمروش وعقيلة صالح، وفقا لما ذكرته قناة العربية في خبر عاجل لها.
وكان الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، صرح بأن المليشيات التكفيرية المتطرفة والإجرامية مستمرة في محاولاتها لعرقلة التسوية السلمية للأزمة الليبية لقناعتهم بأن السلام وإنهاء الأزمات في ليبيا يعني نهايتهم على كل المستويات والاتجاهات وأنهم خارج أي تسوية للأزمة.
ونقل موقع “ليبيا 24” عن المسماري، في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الجيش الليبي رصد وبناء على معلومات موثوقة أن المليشيات التي يرأسها المدعو “البقرة” وبقايا مجلسي إرهاب بنغازي ودرنة يخططون لتفجير مقرات عامة وخاصة منها مقر بعثة الأمم المتحدة في طربلس بحي جنزور وإلصاق التهمة للجيش باستخدام شعاراته وصور لبعض رموز الجيش من الضباط.
ودعا المسماري كافة المواطنين في طرابلس ومؤسسات الدولة لاتخاذ كافة التدابير لمنع وقوع هذه الجرائم التي تهدد كيانات الدولة والمواطنين عامة، مؤكدا أن مسؤولية مكافحة هذه الجرائم تقع على عاتق كل المنخرطين في الحوار السياسي من كيانات وأفراد.
-
اختطاف 38 مواطنا مصريا في ليبيا
وقال المصدر الليبي إن المواطنين المصريين المختطفين دخلوا إلى ليبيا بطريقة غير شرعية، مؤكدا أنهم ينحدرون من محافظة قنا في أقصى صعيد مصر.
وأشار المصدر إلى أن العصابات الإجرامية التي تنشط في الهجرة غير الشرعية تستغل الوضع الحالي الذي تعيشه ليبيا في ممارسة الخطف والابتزاز للعمالة الأجنبية التي تدخل إلى الأراضى الليبية بطريقة غير شرعية.
ووفقا لتسجيل صوتى لأحد عناصر العصابات الإجرامية يساوم خلاله أسر المحتجزين للحصول على فدية قدرها 15 ألف دينار ليبي عن كل فرد مقابل الإفراج عنهم.
-
عجزوا عن دفع الإتاوات.. مقتل 3 مصريين بـ ليبيا
تمكن قسم البحث الجنائي في مدينة طبرق الليبية من كشف لغز مقتل ثلاثة مصريين، بعد العثور على جثثهم وعليها آثار تعذيب، في المنطقة الواقعة بين بلدة القعرة ومنطقة باب الزيتون.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن أجهزة الأمن الليبية القت القبض على مجموعة من المتورطين في عمليات الهجرة غير الشرعية خلال الأيام الماضية.
وأشار الموقع إلى أن المتورطين اعترفوا بقيامهم بتعذيب المصريين الثلاثة وقتلهم وإلقاء الجثث في تلك المنطقة.
وكشفت وسائل إعلام قبل أيام أن الضحايا من محافظة الإسكندرية ومحافظة سوهاج، ومنطقة أخرى.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن العصابات قتلت المصريين بسبب عجزهم عن دفع الإتاوات.
-
النائب الأول لرئيس البرلمان الليبى يشكر جهود مصر لدعم اجتماعات المسار الدستورى
تقدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبى فوزى النويرى بالشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية على ما قدمته في دعمها للمسار الدستورى الليبى حتى توج باتفاق ليبي – ليبي يخدم مصلحة الدولة العليا، مؤكدا ضرورة أن تكون كافة الحلول تنبع من أبناء الوطن بعيدة عن التدخلات الخارجية ويكون الحل ليبي ليبي.
ورحب النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبى في بيان له باتفاق أعضاء اللجنة الدستورية في الغردقة على الذهاب للاستفتاء على مشروع الدستور لكى يقرر ويعبر الشعب الليبى عن إرادته من خلال الاستفتاء عليه، على حد تعبيره.
وأضاف النويرى: “هذا الأمر من شأنه أن يحسم الجدل القانوني حول المسار الدستوري وعمل الهيئة التأسيسية لمسودة مشروع الدستور مهما كانت نتيجة التصويت، وإذا ما تم إقرارها سوف تصل بنا إلى حسم القاعدة الدستورية التي سوف تقوم عليها الانتخابات المطلوبة والمقررة بنهاية هذا العام.”
وأشار إلى أن ذلك سيعزز السيادة الوطنية والوحدة الوطنية والسلم والسلام الاجتماعي، وإنهاء كافة أوجه الخلافات بين أبناء الوطن الواحد ويكون الدستور هو الفيصل بينهم، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية وانقسامات داخلية.
-
النائب الأول لرئيس البرلمان الليبى يشكر جهود مصر لدعم اجتماعات المسار الدستورى
تقدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبى فوزى النويرى بالشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية على ما قدمته في دعمها للمسار الدستورى الليبى حتى توج باتفاق ليبي – ليبي يخدم مصلحة الدولة العليا، مؤكدا ضرورة أن تكون كافة الحلول تنبع من أبناء الوطن بعيدة عن التدخلات الخارجية ويكون الحل ليبي ليبي.
ورحب النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبى في بيان له باتفاق أعضاء اللجنة الدستورية في الغردقة على الذهاب للاستفتاء على مشروع الدستور لكى يقرر ويعبر الشعب الليبى عن إرادته من خلال الاستفتاء عليه، على حد تعبيره.
وأضاف النويرى: “هذا الأمر من شأنه أن يحسم الجدل القانوني حول المسار الدستوري وعمل الهيئة التأسيسية لمسودة مشروع الدستور مهما كانت نتيجة التصويت، وإذا ما تم إقرارها سوف تصل بنا إلى حسم القاعدة الدستورية التي سوف تقوم عليها الانتخابات المطلوبة والمقررة بنهاية هذا العام.”
وأشار إلى أن ذلك سيعزز السيادة الوطنية والوحدة الوطنية والسلم والسلام الاجتماعي، وإنهاء كافة أوجه الخلافات بين أبناء الوطن الواحد ويكون الدستور هو الفيصل بينهم، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية وانقسامات داخلية.
-
الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية المشاركة باجتماع الغردقة للتوافق حول الترتيبات الدستورية
انطلقت اليوم أعمال اللقاء الثاني للجنة الدستورية المؤلفة من وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بعشرة أعضاء لكل منهما لمناقشة الترتيبات الدستورية المؤدية إلى الانتخابات العامة في 24 ديسمبر 2021. ويُعقد اللقاء على مدى 3 أيام في مدينة الغردقة، باستضافة كريمة من الحكومة المصرية.
رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز بالمشاركين في كلمتها الافتتاحية عبر الاتصال المرئي، مؤكدة على “ضرورة الاتفاق على الترتيبات الدستورية في المرحلة القادمة نظراً لأهمية ذلك وارتباطه بمُخرجات المسارات الأخرى، لأنكم إذا لم تتوصلوا إلى اتفاق فسيكون لذلك تداعيات سلبية جداً على المسارات الأخرى، بما فيها الحالة الأمنية والاقتصادية. تقع عليكم مسؤولية كبيرة في التوصل إلى توافق حول الترتيبات الدستورية.”
-
مصرع قائد الأكاديمية البحرية بطرابلس الليبية فى انفجار مخزن للذخيرة
أكدت مصادر ليبية مصرع قائد الأكاديمية البحرية في منطقة جنزور غرب طرابلس العميد أحمد أيوب وقائد الكلية البحرية العميد سالم أبو صلاح نتيجة الحريق الذي اندلع جراء انفجار مخزن الذخيرة.
ودفعت هيئة السلامة الوطنية الليبية بفرقها للمساندة في إطفاء الحريق الذي شب جراء انفجار مخزن للذخيرة.