أعلن المشير خليفة حفتر قائد قوات الجيش الوطنى الليبى، اليوم السبت، وقف جميع العمليات الحربية خلال عطلة عيد الأضحى.
وقال البيان “تقديرا لما لهذه المناسبة من مكانة فى نفوسنا، والتزاما بتعاليم الإسلام السمحة، وتمكينا لمواطنينا من الاحتفال بهذا العيد فى ظروف هادئة، يعلن القائد العام للقوات المسلحة عن وقف جميع العمليات الحربية التى يخوضها الجيش الوطنى فى ضواحى العاصمة طرابلس بدءا من تاريخ اليوم السبت… حتى يوم الاثنين”.
أكد رئيس قسم السيولة النقدية بمصرف ليبيا المركزى البيضاء رمزى الآغا إلى أن حكومة الوفاق خصصت أكثر من 5 مليارات دينار ليبى لشراء أسلحة ودعم المقاتلين بالأموال نقدًا، لافتًا إلى أن تكلفة المقاتل تقارب ثلاثين ألف دينار ليبى شهريًا.
وأشار الآغا فى تصريحات لصحيفة الاتحاد الإماراتية إلى توافر معلومات مؤكدة لديهم حول شراء حكومة الوفاق لأسلحة وطيران مسير من تركيا من خلال اعتمادات مالية تفتح من قبل وزارة الداخلية والصحة الليبية إلى مستفيدين كشركات سياحية ومحلات مجوهرات يملكها ليبيون فى تركيا، لافتًا إلى استخدام حكومة «الوفاق» لهؤلاء كوسطاء لهذه الصفقات وقد تفطن لها بنك «يوباى روما» ورفض فتح هذه الاعتمادات المشبوهة مع العلم بأن هذا البنك يملك المصرف الليبى الخارجى فيه أسهم تتجاوز 67%.
واتهم الأغا المجلس الرئاسى الليبى بممارسة عمليات السمسرة على بيع صرف الأجنبى، مشيرًا إلى حصوله من سبتمبر 2018 إلى منتصف شهر يونيو الماضى على حوالى 24 مليار دينار ليبى وهى قيمة الرسم التى فرض على بيع النقد الأجنبى، مؤكدًا خطورة هذا الأمر فى استخدام هذه المبالغ بدعم الميليشيات لعرقلة عملية الجيش الليبى لتطهير العاصمة من الإرهابيين.
قال المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى، أن تدمير طائرة الشحن الأجنبية فى مطار مصراته ، كلف الإرهاب حوالى 900 مليون دولار بخلاف ثمن الطائرة، وكانت تحمل شحنه أسلحة مخالفة للقانون.
أضاف خلال مؤتمر صحفى، منذ فترة القيادة العامة تتابع حركة الطيران فى مطار مصراته وما يتم إنزاله، وتم استهدافها بعد إنزال الحمولة على الأرض بضربات قوية بعد تفريغها.
وتابع، أن هناك العديد من الأخبار أن الطائرة الأجنبية كانت تحمل آشياء مدنية، ولكن كنا متواجدين أثناء شحنها وكانت تحمل مواد عسكرية، تم شحنها إلى مصراته، بالمخالفة للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن والجيش الليبى ومخرجات الاتفاق السياسى حول حل المليشيات ووقف تمويلهم حيث أنها مخالفة لكل التشريعات وبالتالى قررنا استهدافها.
وأشار، بعد ضرب الطائرة تحرك رموز الارهاب المتمثلة فى رؤوس الإخوان على مستوى العالم، ولا نعلم ما هى علاقة القرضاوى ووجدى غنيم الإرهابى المصرى.
وأختتم: “كلفت الطائرة الجامعات الإرهابية 900 مليون دولار، وأوكد أنها كانت تحمل مواد دفاع جوى، وتحركت كل قادة الإرهاب وكانوا مستاءين جدا”.
تمكنت الدفاعات الأرضية للقوات المسلحة الليبية من اسقاط طائرة تركية مسيرة فى منطقة الساعدية شمال العزيزية بضواحى العاصمة طرابلس.
وأسقط الجيش الليبى ما يقرب من ثمان طائرات تركية مسيرة بدون طيار، وذلك بعد تقديم أنقرة لدعم عسكرى مباشر وواضح للمليشيات المسلحة فى الأراضى الليبية
وتتهم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية النظام التركى بتقديم الدعم العسكري للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية فى طرابلس، فضلا عن إرسال عدد من الخبرات والمستشارين الأتراك لدعم مليشيات الوفاق فى ليبيا.
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في بيان له، جميع أطراف الليبية بالوقف الفوري للقتال في طرابلس.
كما استنكر البيان، الهجوم الذي استهدف مستشفى ميدانيا ومدرسة في طرابلس ودعي لوقف القتال، واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأشار البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي، إلى أن القتال الدائر في طرابلس ومصراتة أودى بحياة آلاف من المدنيين.
وناشد الاتحاد الأوروبي طرفي الصراع في ليبيا بضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم كجزء من جهود الأمم المتحدة في ليبيا.
جاء ذلك بعدما دعا المبعوث الأممي في ليبيا غسان سلامة، إلي عقد جلسة دولية فورية بحضور طرفي الصراع في ليبيا لمحاولة الوقوف على اتفاق هدنة إنسانية.
أفاد المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بأن المشير خليفة حفتر، أكد نيته ورغبته في الحل السياسي للأزمة الليبية، إلا أن جميع الأطراف في ليبيا لم تتخذ أي خطوة في وقف القتال الدائر في طرابلس.
وكشف المبعوث الأممي إلى ليبيا، عن أن هناك حكومات أجنبية ترسل أسلحة إلى ليبيا وكان هناك العديد من الدلائل على ذلك من حيث الأسلحة التي وجدت في كثير من المواقع والمرتزقة الأجانب الذي تمكن الجيش الليبي من أسرهم.
وأكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، أنه حان الوقت للأطراف الليبية لإنهاء القتال الدائر قبل أن تصبح ليبيا ملاذا للإرهاب، ومقرا للمنظمات الإرهابية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، أن قوات الجيش قطعت طريق الإمداد الرئيسى بين طرابلس ومصراتة.
وأضاف المسمارى فى تصريحات خاصة لقناة العربية الإخبارية، أنه تم سحب بعض وحدات الجيش من محاور فى طرابلس حفاظا على سلامة المدنيين.
وأوضح المسمارى أن خطة الجيش لدخول العاصمة طرابلس تجرى كما هو مخطط.
كشفت مصادر إعلامية، يوم أمس السبت، أن الضربات الجوية لقوات الوفاق الليبية على مطار الجفرة التابع لقوات المشير حفتر أدت إلى خسائر في الممتلكات ومنها طائرات عسكرية.
وذكر موقع “الجزيرة” الإنجليزي نقلا عن مصادر محلية أن الضربات الجوية التي قامت بها القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية على مطار الجفرة سبب بتدمير عدد من الطائرات ومنها طائرتين أوكرانيتين من نوع “إيل 76”.
كما ذكر موقع ” avia.pro” المتخصص بالطيران أن طائرتان أوكرانيتان من نوع “إيل 76” تم تدميرهما خلال عملية قصف مطار الجفرة الذي يقع تحت سيطرة الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر.
وبحسب الموقع، فإن الطائرات الأوكرانية تابعة لشركة “ألفا إير” الأوكرانية للشحن الجوي ومقرها في العاصمة كييف.
وتمتلك شركة الشحن الجوية 5 طائرات من هذا الطراز والتي تم إنتاجها بين عامي 1990 و1992.
تمكنت الدفاعات الأرضية التابعة للجيش الوطنى الليبى، الخميس، من إسقاط طائرة تركية مسيرة للمليشيات المسلحة فى مدينة الجفرة جنوب البلاد.
وقال المكتب الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبى فى بيان صحفي إن الدفاعات الأرضية تمكنت من إسقاط طائرة تركية مسيرة، وذلك خلال محاولة استهداف القوات المسلحة فى منطقة الجفرة.
وتمكنت قوات الجيش الليبى من إسقاط 8 طائرات تركية مسيرة منذ إطلاق عملية طوفان الكرامة لتحرير طرابلس.
وأطلقت القيادة العامة للجيش الليبى عملية “طوفان الكرامة” لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات المسلحة وتأمين موسسات الدولة فى البلاد.
كان المشير خليفة حفتر قد حث قوات الجيش الليبى المرابطة على تخوم طرابلس بالتعامل بحسم مع كل من يرفع سلاح فى وجه القوات المسلحة، مشددا على ضرورة الحفاظ على حياة المدنيين فى العاصمة الليبية طرابلس.
رفض عبدالله المعلمي، مندوب السعودية بمجلس الأمن، التدخلات العسكرية وكل أشكال التدخل في شئون ليبيا الداخلية.
دعا «المعلمي» خلال كلمته بالأمم المتحدة في نيويورك، إلي الإسراع لتحقيق التسوية السياسية الشاملة في إطار التوافق والحوار دون إقصاء للاتفاق السياسي وفقا للمسار الذى ترعاه الأمم المتحدة، لتحقيق الأمن والاستقرار ليبيا وإنهاء معاناة الشعب الليبي.
أكد المعلمى حرص المملكة العربية السعودية على وحدة ليبيا واختيار حلول سلمية، مشيرا إلى أن السعودية تقدم كل الدعم للقضاء علي التنظيمات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تشكله على ليبيا ودول الجوار بالمنطقة.
كما أكد ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري الذي يتعرض للعنف وحماية الدولة سيادتها واستقلالها، والتصدي للجماعات الإرهابية، وإنهاء القوات الخارجية والطائفية.
وشدد على ضرورة إيجاد تسوية سلمية تحقق انتقال حقيقي إلى واقع سياسي جديد يوافق عليه كل الشعب السوري لبحث الحل السلمي، ندعم المبعوث الأممي إلى سوريا.
أوصت ورشة عمل المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، تحت عنوان “دور الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب للأئمة والخطباء الليبين.. ليبيا بلا تطرف”، لعدد 50 إماما من أئمة دولة ليبيا الشقيقة، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بالحفاظ علي وحدة ليبيا ونسيجها الاجتماعي، والتمسك بالمنهج الوسطي المعتدل ونبذ التطرف والغلو والإرهاب، ودعم المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية للعمل على تماسك الدولة، واتخاذ المنهج الأزهري نموذجا يحتذى في فهم النصوص الدينية.
حضر الورشة الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، وأسامة ياسين نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، والدكتور ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر سابقًا المستشار العلمى للمنظمة، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية، والشيخ أكرم الجراري رئيس فرع المنظمة بليبيا.
قالت منظمتا أطباء بلا حدود وإس.أو.إس ميديتيرانيه الخيريتان إنهما ستستأنفان مهام البحث عن المهاجرين وانقاذهم قبالة ساحل ليبيا، وذلك بعد سبعة أشهر من إجبارهما على وقف العمليات.
وقالت المنظمتان الشريكتان في بيان صادر اليوم الأحد (21 يوليو) إن عملهما في البحر كان بهدف “إنقاذ الأرواح” ونددا بما وصفاه “بالتقاعس الإجرامي للحكومات الأوروبية”.
وأضافتا “تأتي العودة إلى البحر بعد حملة مستمرة منذ عامين من جانب حكومات الاتحاد الأوروبي لوقف كل الأعمال الإنسانية في البحر وتطبيع السياسات الانتقامية التي تسببت في حدوث وفيات في البحر ومعاناة في ليبيا التي مزقتها الصراعات”.
ويعد الساحل الغربي لليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا، لكن أعداد المهاجرين انخفضت بسبب الجهود التي تقودها إيطاليا لتعطيل شبكات التهريب ودعم خفر السواحل الليبي.
وفي ديسمبر كانون الأول العام الماضي، قالت منظمتا أطباء بلا حدود وإس.أو.إس ميديتيرانيه إنهما اضطرا إلى إنهاء عملياتهم مع سفينة البحث والإنقاذ (أكواريوس) بسبب “حملة تشويه” من قبل الحكومات الأوروبية.
وقالت المنظمتان الخيريتان إن سفينتهما الجديدة، أوشن فايكنج، ستبحر إلى البحر المتوسط في نهاية يوليو.
أفادت فضائية العربية، فى نبأ عاجل، منذ قليل، نقلاً عن مراسلها تقدم قوات الجيش الوطني الليبي نحو معسكر اليرموك جنوب طرابلس.
دعت مصر وفرنسا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإيطاليا اليوم الثلاثاء، إلى الوقف الفوري للعمليات القتالية حول العاصمة الليبية طرابلس وحذرت من محاولات “جماعات إرهابية” استغلال الفراغ السياسي في البلاد.
وأكدت الدول الست في بيان مشترك نادر قلقها الشديد من استمرار القتال في طرابلس، ودعت إلى الوقف الفوري للقتال وحثت على العودة سريعا إلى العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
أصدرت 6 دول معنية بالأزمة الليبية، شلمت مصر وأمريكا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والإمارات، بيانا مشتركا تؤكد على ضرورة وقف القتال في ليبيا، محذرة من أن إراقة الدماء تزيد من حدة الأزمة على جبهات متعددة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الدول الـ6 في البيان المشترك، “ندعو إلى وقف التصعيد الفوري ووقف القتال الحالي وتحث على العودة السريعة للعملية السياسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة.”
وحذرت الدول المعنية بالأزمة الليبية، من أن القتال “غذى حالة طوارئ إنسانية متنامية”، مما أدى إلى تفاقم أزمة مع المهاجرين، وعبروا عن خوفهم من ازدهار المتطرفين في حالة الفراغ الأمني.
السيسي: الشعب الليبي تعرض لاستنزاف مقدراته ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته
وقالوا إن البلدان “تدعو جميع أطراف النزاع في طرابلس إلى وقف التعاون مع جميع العناصر الإرهابية والأفراد المدرجين على قوائم عقوبات الأمم المتحدة، وضرورة محاسبة المتورطين في نشر الفوضى”.
حذرت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بالحكومة الليبية المؤقتة، الإعلاميين والصحفيين من العمل في قناة سلام ، الممولة من قطر والتي تبث من إسطنبول بتركيا.
وأوضحت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون فى ليبيا فى بيان لها أنها منعت قناة سلام من العمل في نطاق الحكومة الليبية المؤقتة؛ لما لها من أجندة معادية لليبيا ووحدتها ولارتباطها بجماعة الإخوان الإرهابية.
اتفق أعضاء مجلس النواب الليبى المجتمعون فى القاهرة على أهمية دور مجلس النواب وضرورة أن يكون أي حل للازمة من خلاله، مؤكدين على أن حل الازمة الليبية يكون من خلال البرلمان بصفته السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة بالبلاد من قبل الشعب والممثل الشرعى له.
وأشار أعضاء مجلس النواب الليبى فى البيان الختامى للاجتماع على مدنية الدولة الليبية والمحافظة على المسار الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة التزاماً بالإعلان الدستورى وتعديلاته التى تنظم المرحلة الانتقالية فى البلاد.
وأكد المجتمعون على العمل مجدداً على دعوة كافة النواب الذين لم يحضروا الاجتماع وذلك لاستكمال النقاشات المتقدمة لحل الأزمة الليبية بما يحفظ سلامة الليبيين ويحقق الاستقرار والسلام والوئام المجتمعي والعودة للحوار السلمي في ظل سيادة الدولة.
وقال البيان الختامى أنه بدعوة كريمة من مجلس النواب المصري واللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة الملف الليبي قام أكثر من سبعين نائباً من مجلس النواب الليبي بزيارة إلى جمهورية مصر العربية تم خلالها زيارة البرلمان المصري والاجتماع مع اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة الملف الليبي والتي أكدت على أهمية دور مجلس النواب الليبي وضرورة أن يكون أي حل للأزمة من خلاله.
وأجرى المجتمعون عدة لقاءات تشاورية مغلقة وذلك لمناقشة سُبل تفعيل عمل مجلس النواب ليقوم بدوره على أكمل وجه و مناقشة الأزمة الليبية الراهنة وسُبل الحل الممكنة.
وأكد النواب الليبيون على وحدة ليبيا وسيادتها على كامل أراضيها واعتبار ذلك خط احمر لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال، مشددين على أن حل الأزمة الليبية يكون من خلال مجلس النواب الليبي بصفته السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة بالبلاد من قبل الشعب والممثل الشرعي له.
وأكد النواب على مدنية الدولة الليبية والمحافظة على المسار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة التزاماً بالإعلان الدستوري وتعديلاته التي تنظم المرحلة الانتقالية في البلاد، داعين إلى العمل مجدداً على دعوة كافة النواب الليبين الذين لم يحضروا الاجتماع وذلك لاستكمال النقاشات المتقدمة لحل الأزمة الليبية بما يحفظ سلامة الليبيين ويحقق الاستقرار والسلام والوئام المجتمعي والعودة للحوار السلمي في ظل سيادة الدولة.
وأكد أعضاء البرلمان الليبى على أن كل ما تقدم سيُنجز في جلسة مرتقبة لمجلس النواب الليبى في أي مدينة يتم الإتفاق عليها في أقرب وقت بهدف الدعوة لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع خارطة للحل وفق جدول زمني وآليات تنفيذ واضحة.
وجدد وفد مجلس النواب الليبى شكره لجمهورية مصر العربية رئيساً وبرلماناً وحكومةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
بالنسبة للبعض تعتبر قائدة السفينة كارولا راكيته “بطلة”، وبالنسبة للبعض الآخر تعتبر “منتهكة للقانون”. قائدة السفينة “سي ووتش 3” التي أنقذت اللاجئين، وتعرضت للاعتقال في إيطاليا تدعو إلى أمر قد يثير الكثير من الجدل.
دعت الألمانية كارولا راكيته أوروبا إلى استقبال المهاجرين، المتواجدين في ليبيا، سواء الذين بأيدي عصابات مهربي البشر أو المتواجدين بمراكز الإيواء هناك.
وقالت قبطان السفينة “سي ووتش 3″، التي تنقذ أرواح المهاجرين في البحر المتوسط، لصحيفة “بيلد” الألمانية في عدد اليوم الإثنين (15 يوليو 2019): “يجب إخراج اللاجئين المتواجدين في ليبيا فورا إلى بلد آمن. ويجب تقديم المساعدة العاجلة لهم عبر رحلة آمنة إلى أوروبا”.
وأضافت راكيته (31 عامًا): “نسمع أن هناك نحو نصف مليون شخص في أيدي المهربين أو في مخيمات اللاجئين الليبيين، يجب علينا إخراجهم”. مؤكدة أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعربت أيضا عن رأيها في هذا الأمر “لكن ميركل لم تفصح كيف يجب أن يحدث هذا، وتلك هي المشكلة”، حسب راكيته.
مسئولية تاريخية” تجاه أفريقيا
وقالت راكيته إن أوروبا لها علاقة خاصة مع أفريقيا. “تقع على عاتق ألمانيا ودول أوروبية أخرى مسئولية تاريخية تجاه أفريقيا عن الحقبة الاستعمارية، وتوازن القوى الحالي حددته أوروبا. وأوروبا تستغل أفريقيا- ومن هنا تأتي الدوامة التي تؤدي إلى الهروب”.
وأوضحت راكيته لصحيفة بيلد أن “التغير المناخي، الذي تغذيه الدول الصناعية، سيزيد من ضغط الهجرة على الدول الأكثر فقرًا” وأضافت: “يجب أن يفرق النقاش دائمًا بين اللاجئين والمهاجرين الاقتصاديين، لكننا نصل الآن إلى نقطة حيث توجد “هجرة قسرية”، تفرضها ظروف خارجية مثل المناخ، ومن ثم ليس لدينا خيار، ولا نستطيع القول ببساطة إننا لا نريد الناس”.
راكيته تتحدى سالفيني
وكانت راكيته قد قادت في نهاية يونيو سفينة الإنقاذ “سي ووتش 3″، التابعة لمنظمة الإغاثة الألمانية “سي ووتش”، وعلى متنها عشرات المهاجرين ورست بها في ميناء جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، مخالفة بذلك الحظر الصريح الذي فرضه وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني على هذا الأمر. وتم القبض على ربانة السفينة ووضعت مؤقتًا قيد الإقامة الجبرية. وفي إيطاليا تجري السلطات تحقيقات الآن ضد كارولا راكيته بمزاعم من بينها “المساعدة في الهجرة غير الشرعية”.
أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن البرلمان استقبل أمس نحو 70 برلمانيًا ليبيًا يمثلون كافة أطياف الشعب الشقيق، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بالعبث فى أمن ليبيا من أى دولة بالمنطقة، أيا كانت، قائلًا: “أى أحلام تراوغ بضع الدول هنا وهناك يتعين أن تفيق منها، فأمن ليبيا من أمن مصر وأيضا مصلحة ليبيا من مصلحة القاهرة”.
وكان مجلس النواب، قد استقبل أمس السبت، وفدًا برلمانيًا ليبيًا على هامش اجتماع اللجنة الوطنية المعنية بليبيا فى إطار الجهود المصرية لتوحيد رؤى النواب الليبيين تجاه حل سياسى يقوده البرلمان الليبى.
وأضاف عبد العال، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الأحد، أن مصر لن تسمح العبث بأمن ليبيا على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى يشعر دومًا بقرب طبيعى وفطرى من الشعب الليبى بحكم الكثير من الاعتبارات والروابط المشتركة قائلًا: “نقول للشعب الليبى الشقيق مصلحة ليبيا من مصلحة مصر، وكذلك أمنها من أمن مصر، ومصر لن تتأخر أبدًا عن دعمكم فيما هو مطلوب لحفظ الأمن والنظام العام”.
ولفت رئيس البرلمان، إلى أن مجلس النواب يضع تحت تصرف الأشقاء فى البرلمان الليبى ودون أى تحفظ، جميع امكانياته وخبراته لتطوير العمل فيه، موجهًا الشكر إلى أعضاء لجنة الشؤون العربية والأفريقية والخارجية بالبرلمان المصرى لحسن استقبالهم الاشقاء فى ليبيا، مختتما حديثه قائلا: “أقول للأشقاء الليبيين انتم فى بلدكم ونتمنى لكم التوفيق بما فيه الصالح للشعب الليبي”.
وتستضيف القاهرة وفدا من البرلمان الليبى، على مدار أسبوع، لبحث كيفية الخروج من الأزمة الحالية، وتحقيق الاستقرار فى ليبيا ودعم مؤسساتها وعلى رأسها البرلمان والجيش الوطنى الليبى.
أعلن الجيش الليبي أن قواته الجوية قصفت أمس السبت، مواقع تابعة لقوات الوفاق في ضواحي مدينة غريان، ودمّرت مخازن أسلحة. وفقا لقناة العربية.
وأكدّ المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان، أنّ سلاح الجوّ وجّه ضربات جويّة مرّكزة، استهدفت تجمّعاً لميليشيا “أبوعبيدة” بمدينة غريان، وتسبّبت في انفجار مخزن للذخيرة، مرجّحاً وقوع قتلى وإصابات، بعد رصد سيارات إسعاف في موقع القصف.
ومنذ بداية الأسبوع الحالي، شنّ الجيش الليبي غارات جوية مكثفة على تجمّعات الميليشيات المسلحة بضواحي غريان، استهدفت مخازن للأسلحة والوقود، وقتلت عدداً من الإرهابيين والمرتزقة التابعين لقوات الوفاق، وذلك ضمن عملية عسكرية جديدة، تستهدف استعادة السيطرة على هذه المدينة الواقعة جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وبالتوازي مع ذلك، تستعد قوات الجيش الوطني الليبي لتنفيذ مرحلة جديدة من العمليات العسكرية، لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، وذلك بعد تقدمها ميدانياً في أغلب محاور القتال.
وقالت مصادر محلية، إن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، سيلقي خطاباً خلال الساعات القادمة، يعلن فيه انطلاق العمليات الأخيرة لتحرير العاصمة طرابلس.
بدأ توافد أعضاء مجلس النواب الليبي علي القاهرة للمشاركة في اجتماع برعاية اللجنة الوطنية المعنية بليبيا في إطار الجهود المصرية ، لتوحيد رؤي النواب الليبين تجاه حل سياسي يقوده البرلمان الليبى.
ويتواصل وصول عدد من نواب البرلمان الليبى المُنتخب إلى القاهرة ، منذ الأمس يمثلون كافة التيارات السياسية داخل ليبيا ويمثلون جغرافياً الشرق والجنوب والغرب الليبى ، وسيلتقون على مدار الأسبوع القادم بقيادات سياسية مصرية لبحث كيفية الخروج من الأزمة الحالية وتحقيق الإستقرار فى ليبيا ودعم مؤسساتها وعلى رأسها البرلمان والجيش الوطنى.
أكدت مصادر ليبية وقوع انفجار فى مقبرة الهوارى بمدينة بنغازى شرقى البلاد، وذلك بالتزامن مع تشييع جثمان اللواء خليفة المسمارى قائد قوات الصاعقة الخاصة الليبية السابق.
وقالت مصادر ليبية أن تفجير بسيارة مفخخة استهدف قيادات فى القوات الخاصة الليبية فى مدينة بنغازى، مشيرة إلى نجاة قيادات فى قوات الصاعقة من التفجير الإنتحارى.
قال عضو فى مجلس النواب الليبى النائب طارق الجروشى، إن النظام التركى يدرب عناصر من المليشيات المسلحة فى أنقرة، مشيراً إلى أن المسلحين يتم تدريبهم على استخدام الطائرات من دون طيار، وطرق استعمال الأسلحة الحديثة.
واتهم الجروشى، فى تصريحات لصحيفة الاتحاد الإماراتية، النظام التركى والقطرى، بخرق أكثر من 20 قرارا أمميا حول ليبيا، مؤكداً أن الدوحة وأنقرة تنقلان إرهابيين وذخائر وأسلحة بحرا وجوا عبر مطارات وموانئ مصراتة وطرابلس.
وطالب البرلمانى الليبى، بفتح تحقيق من مجلس الأمن الدولى فى الانتهاكات التركية والقطرية، موضحاً أن لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، بصدد إرسال رسالة لمجلس الأمن الدولى للتحقيق فى الانتهاكات التركية والقطرية، ودعمهم للإرهاب في ليبيا، مشيراً إلى وجود تحويلات مالية ضخمة إلى تركيا عبر طرق غير مشروعة، وتهريب مليارات الدولارات الليبية فى البنوك التركية.
وقالت الصحيفة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وافق على طلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، بشأن إرسال مستشارين أتراك إلى ليبيا، وذلك بهدف تدريب المليشيات المسلحة فى مدينتى مصراتة وطرابلس، وإرسال عدد من مقاتلى المليشيات، للحصول على دورات عسكرية فى إسطنبول، بذريعة تعزيز التعاون العسكرى.
ويفتقد المجلس الرئاسي الليبي للشرعية، بسبب استقالة ومقاطعة أربعة أعضاء للمجلس، خاصة أن بنود الاتفاق السياسي الموقع فى الصخيرات ديسمبر 2015 تنص على أن قرارات المجلس لابد أن تتخذ بإجماع الأعضاء التسعة.
كما أكد مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب، أن النظام التركي لن يتخلى عن دعم جماعة الإخوان وحكومة السراج بكافة السبل، لافتا إلى أن القيادة العامة للجيش الليبي مستمرة فى القتال إلى حين تحرير طرابلس.
أكدت “الحكومة الليبية المؤقتة” شرقي ليبيا، وشركة “غويدري غروب” الأمريكية للأمن، أنهما بصدد وضع اللمسات النهائية على اتفاق لتطوير ميناء كبير في سوسة شرقي البلاد.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مجموعة “غويدري” قولها إنها وقعت و”دولة ليبيا عبر مصلحة الموانئ اتفاق الامتياز رسميا في 13 من مايو لإنشاء ميناء عميق متعدد الأغراض في سوسة بليبيا”.
وأضافت: “ستتضمن الخطوات التالية من المشروع وضع كل الترتيبات الفنية والمالية والتشغيلية والتجارية”.
من جهته، ذكر صلاح الحاسي رئيس مصلحة الموانئ في المنطقة الشرقية ورئيس لجنة متابعه ميناء سوسة البحري، أنه لم يتم حتى الآن توقيع الاتفاق بشكل نهائي لكنه تم إنجاز 90% من الإجراءات ذات الشأن.
وقال: “نحن الآن في المرحلة الأخيرة في توقيع العقد. تمت الموافقة واعتماد الخطوط العريضة والآن نراجع بنود العقد، الذي وصلنا إلى 90% منه”.
والمحادثات حول إنشاء ميناء في سوسة مستمرة منذ نحو عام، حيث كان الجانبان قد قدرا في شباط حجم الاستثمار في المشروع بـ1,5 مليار دولار.
وتوقيع العقد بشكل نهائي سيشكل إنجازا كبيرا للحكومة الموازية في شرق ليبيا والتي لا تتمتع باعتراف دولي، بخلاف الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها.
ويأمل المسؤولون أن يتيح الميناء فرص عمل ووظائف جديدة، في حين يخشى البعض احتمال أن يلحق الميناء ضررا بمواقع أثرية مجاورة.
ومن المقرر أن يصبح ميناء سوسة الميناء الرئيسي لدخول السلع إلى ليبيا، وأن يخدم البلاد كلها، حسب القائمين على المشروع.
ومنذ أن بدأت المفاوضات، تصاعد التوتر بين “حكومة شرق ليبيا”، وحكومة الوفاق الوطني المتنافستين بعدما بدأت قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر المتحالف مع “الحكومة الليبية المؤقتة”، حملة عسكرية للسيطرة على طرابلس.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه قلق من تدفق العناصر الإرهابية على ليبيا من محافظة إدلب السورية، محذرا من تدهور الأوضاع هناك.
وأضاف الرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي في روما بعد أن أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، إن موسكو تأمل أن توافق الأطراف المتحاربة في ليبيا على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات والدخول في عملية سياسية لحل مشكلات البلاد.
وتابع: “نتفق على أنه من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الأطراف العسكرية والسياسية الليبية، وأن تفتح قنوات الحوار وتتخذ إجراءات لاستعادة العملية السياسية بهدف تجاوز الانقسام في البلاد وإنشاء مؤسسات موحدة وفاعلة للدولة”.
وقال بوتين: “اتفقنا على مواصلة التنسيق لتسوية الوضع في ليبيا، حيث تتدهور الأوضاع للأسف ويتنامى النشاط الإرهابي ويزداد عدد الضحايا”.
وتابع: “نتفق على أنه من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الأطراف العسكرية والسياسية الليبية، وأن تفتح قنوات الحوار وتتخذ إجراءات لاستعادة العملية السياسية بهدف تجاوز الانقسام في البلاد وإنشاء مؤسسات موحدة وفاعلة للدولة”.
أسقطت الدفاعات الأرضية للجيش الوطنى الليبى، اليوم، الخميس، طائرة تتبع المليشيات المسلحة خلال تنفيذها لغارة جوية على مدينة ترهونة.
وقال المركز الإعلامى، لغرفة عمليات الكرامة فى بيان صحفى، إن وسائط الدفاع الجوى للقوات المسلحة الليبية قد أسقطت الطائرة التى استهدفت ترهونة، مؤكدا مقتل الطيار بالقرب من مدينة بنى وليد غرب البلاد.
وأسقط الجيش الليبى عدة طائرات تركية بدون طيار، وآخرى مقاتلة تتبع المليشيات المسلحة فى مصراتة، وذلك خلال استهداف تلك الطائرات لمنازل المدنيين، وتمركزات قوات الجيش فى ضواحى طرابلس.
أكد الإعلام الحربى للجيش الليبى تدمير غرفة التحكم الرئيسية بالطائرات المسيرة التركية بدون طيار فى طرابلس.
وقال مكتب المتحدث العسكرى الليبى فى بيان صحفى – حصل اليوم السابع على نسخة منه – الأربعاء، إن سلاح الجو الليبى دمرغرفة التحكم الرئيسية بالطائرات المسيرة داخل قاعدة معيتيقة الجوية في العاصمة طرابلس.
يعقد مجلس الأمن الدولى، جلسة طارئة اليوم الأربعاء لبحث الأزمة الليبية، جاء ذلك وفق ما أفادت به شبكة “سكاى نيوز” الإخبارية، فى خبر عاجل قبل قليل.
وكان الاتحاد الإفريقى دان بشدة القصف الجوى الذى استهدف مركزا للمهاجرين غير الشرعيين فى ليبيا.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فقى – فى بيان نشر على موقع الاتحاد الإفريقى اليوم الأربعاء “إن الاتحاد يدين بشدة القصف الجوى على أحد مراكز احتجاز المهاجرين فى ليبيا، الذى أسفر عن مقتل أكثر من أربعين مدنيا بريئا جميعهم من المهاجرين“.
وطالب “فقى” بإجراء تحقيق مستقل من أجل ضمان محاسبة أولئك المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة فى حق المدنيين الأبرياء.. مجددا دعوته لوقف إطلاق النار، وحث جميع الأطراف على ضمان أمن وحماية جميع المدنيين، ولاسيما المهاجرين، كما دعا المجتمع الدولى إلى بذل جهود إنسانية عاجلة لحماية المهاجرين المستضعفين، ومضاعفة الجهود الرامية إلى حث جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان الجيش الوطنى الليبى قد نفى – فى وقت سابق اليوم – استهداف مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين فى ضاحية (تاجوراء) بالعاصمة الليبية طرابلس، مؤكدا أن فصائل متحالفة مع حكومة الوفاق فى طرابلس قصفت المركز بعد أن نفذ الجيش الوطنى ضربة جوية دقيقة أصابت معسكرا للمليشيات.
أ ش أ
نفى الجيش الوطني الليبى، اليوم الأربعاء، استهدف مركزا لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس ،مؤكدا أن فصائل متحالفة مع حكومة الوفاق في طرابلس قصفت المركز بعد أن نفذ الجيش الوطني ضربة جوية دقيقة أصابت معسكرا للمليشيات.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الليبي ـ حسبما أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” ـ إنه “عقب الضربة الجوية الدقيقة لمخازن الذخيرة بمعسكر الضمان، قامت الميليشيات بقصف مقر الهجرة غير الشرعية كالعادة بالهاون، للبحث عن ذريعة لصنع رأي عام ضد الجيش “.
وأضاف المركز الإعلامي أن الصور بالأقمار توضح نوع التفجير وزاويته لاثبات جرائم المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق .”
وكان مسؤول ليبي طبي اعلن أن قصفا أصاب مركز احتجاز لمهاجرين غير شرعيين، معظمهم أفارقة، في ضاحية تاجوراء، التي تبعد 11 كلم عن العاصمة الليبية طرابلس، فجر الأربعاء، مما ادى إلى سقوط 40 قتيلا و80 مصابا.
أكدت إدارة التعاون والأمن الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل بقراري مجلس الامن الدولي رقمي 1970 و1973 بشأن العقوبات وحظر السلاح وتنفي بذلك ملكية الأسلحة التي تم العثور عليها في جمهورية ليبيا.
وقالت الخارجية الإماراتية فى بيان صحفى – نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام” الثلاثاء، إنها تؤكد التزامها بالتعاون الكامل مع لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة. وتحث على خفض التصعيد وإعادة الانخراط في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
أعلن الإعلام الحربى التابع للجيش الليبى، الثلاثاء، سيطرة القوات المسلحة الليبية على منطقة الكسارات جنوبي العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة فى بيان صحفى، إن قوات الجيش كبدت المليشيات المسلحة خسائر كبيرة فى العتاد والأرواح.
فيما أكدت مصادر عسكرية ليبية لـ”اليوم السابع” مقتل 25 مسلح فى صفوف المليشيات المسلحة خلال تقدم قوات الجيش نحو الكسارات، لافتة إلى أن قوات الجيش الليبى تتقدم بشكل جيد فى محاور العاصمة الليبية.