مصر

  • النائب عمرو درويش: لا نقبل استدعاء الغرب على مصر فى قضية علاء عبد الفتاح

    قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن استدعاء الغرب على مصر لا يقبله أى مواطن مصرى، متطرقا إلى قضية إثارة قضية علاء عبد الفتاح فى مؤتمر المناخ COP 27، قائلا: “التوجيه المباشر الذى شهده المؤتمر الصحفى بالأمس، يقول إن البلد مستهدفة!”.

     

    ووجه النائب عمرو درويش، فى مداخلة متلفزة لقناة إكسترا نيوز، الشكر لكل من أرسل إليه رسائل تأييد بالأمس عقب واقعة إخراجه من جلسة “سناء سيف عبد الفتاح” بمؤتمر المناخ، قائلا: “بقول للناس مصر دائما بخير، سناء سيف ادعت أننا مبعوثين من السلطة المصرية وهذا غير حقيقي، لكن حاولت تدويل هذا الموضوع حتى تتحدث على أن السلطة تقوم بمثل هذه الأعمال، ولكن حرية الرأى مكفولة ولكن ما حدث بالأمس تعدى على الحقوق والحريات”.

     

    وتابع بالقول: “أنا قلت رأيى بالأمس فى القضية، ولكنه لم يعجب المنظمين للمؤتمر الصحفي، وكان عندهم ترصد وكانوا لا يريدون سماع الرأى المختلف رغم أننى قلت رأيى بهدوء”.

  • “الاستعلامات”: العالم يسلط الضوء على افتتاح مصر أول مصنع للهيدروجين الأخضر

    لازال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 المنعقد فى مدينة شرم الشيخ يلقى صدي واسعاً في مختلف وسائل الاعلام الدولية، وكانت التغطية الإعلامية الأهم فى اليوم الثالث للقمة من قبل وسائل الاعلام العالمية، وتطبييقات التواصل الإجتماعى – طبقاً لما رصده التقرير الإعلامي اليومي الذي تعده الهيئة العامة للاستعلامات – هو ترأس الرئيس “عبد الفتاح السيسي” للنسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وكذلك مشاركة الرئيس السيسى فى اطلاق مصر وبلجيكا مبادرة “المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد”، فضلا عن حضور الرئيس السيسي والرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد لتوقيع اتفاقية بين مصر والامارات لإنشاء مشروع لطاقة الرياح في مصر.. الأمر الذي يشير إلى أن مصر عازمة على تبوء موقع الريادة فى مجال الطاقة المتجددة بكل أنواعها وإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والمساهمة الفعالة فى برامج الاقتصاد الأخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا.

    لوحظ ان التناول الإعلامى لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ خلال اليوم الثالث من الأعمال ركز علي القضايا التالية:

    انعقاد القمة الثانية لمبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” برئاسة مصرية سعودية مشتركة وسط مشاركة واسعة وبخاصة من اليونان وقبرص.

    إطلاق مصر وبلجيكا مبادرة “المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد” كمنصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين الأخضر.

    قيام الرئيس السيسي بافتتاح مصر لأول مصنع للهيدروجين الأخضر بمنطقة قناة السويس.
    الزيارة المرتقبة للرئيس الامريكي جو بايدن يوم الجمعة للمشاركة فى قمة المناخ ولقائه مع الرئيس السيسي.

    مازلت قضية التمويل وحث الدول الغنية على الوفاء بالتزاماتها المالية في قضية تغير المناخ، تحظي بأولوية المشاركين في المؤتمر وبخاصة من قادة الدول الأفريقية والنامية.

    موقف الإدارة الأمريكية الحالية من قضية المناخ وتصريحات مبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشئون المناخ چون كيري، وتوقع مزيد من الإنخراط الأمريكي في مناقشة قضايا المناخ والتمويل في هذا المؤتمر.

    قضية ضرورة الانتقال إلى الهيدروجين الأخضر، بإعتباره “أحد العوامل الرئيسية لتعزيز اقتصادات الدول.

    وفي تفاصيل ذلك أشارت نشرة الإستعلامات إلي اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والكندية واللاتينية (الصادرة فى الأرجنيتن وكوبا) بمتابعة اعمال قمة ” “COP27بشرم الشيخ في اليوم الثالث منها، حيث تابعت غالبيتها القضايا المطروحة على هامش فعاليات مؤتمر المناخ “”COP27، ومنها: توقيع مصر والإمارات اتفاقية مشروع ضخم لطاقة الرياح على هامش القمة، وهو الحدث الذي أبرزه موقع “المونيتور”، نقلاً عن وكالة “الأنباء الفرنسية – AFP.

    كما تطرقت بعض وسائل الاعلام الامريكية الي افتتاح مصر لأول مصنع للهيدروجين الأخضر خلال القمة، حيث لفت موقع “المونيتور” الأمريكي إلى أن مصر أطلقت المرحلة الأولى من أول مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بالمشروع الذي سينفذ بالتعاون مع عملاق الطاقة النرويجي”سكاتيك”، وقال إن الهيدروجين الأخضر”يمثل فرصة حقيقية للتنمية الاقتصادية تتماشى مع جهود مواجهة تغير المناخ وأهداف إتفاقية باريس”.

    وأضافت نشرة الاستعلامات أن قضية التمويل وحث الدول الغنية على الوفاء بالتزاماتها المالية في قضية تغير المناخ، حظيت بنصيب واضح في تغطية وسائل الاعلام الأمريكية لأعمال مؤتمر المناخ، فقد أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى حث قادة الاتحاد الأفريقي خلال حضور مؤتمر المناخ”COP27″ ، المنعقد في مدينة شرم الشيخ، الدول الغنية في “COP27″، على دفع تعويضات المناخ، والوفاء بوعودها بدفع تلك التعويضات عن تسببها في تداعيات تغير المناخ، حيث عبر العديد من قادة الاتحاد الأفريقي في كلماتهم اليوم إن بلدانهم لا تستطيع تحمل تكلفة التكيف مع آثار الكارثية على دولهم لأزمة المناخ.

    وذكرت نشرة الاستعلامات أن وكالة الأنباء الكوبية “برنسا لاتينا”، “Prensa Latina”، ركزت علي تحذير الوزير سامح شكرى رئيس القمة السابعة والعشرون للمناخ اليوم من الفجوة الكبيرة بين التمويل والاحتياجات لمواجهة آثار التلوث والاحتباس الحراري، وأشار إلى دعوته في مؤتمر صحفي عقده بشرم الشيخ إلى الوحدة العالمية لمكافحة المشكلة، لافتاً إلى تحذير الوزير “شكري” من أن الوضع الحالي ليس مسئولية الحكومات وحدها، بل مسئولية المجتمع بأسره.

    فيما تطرق موقع “المونيتور” الإخباري الأمريكي، إلى موقف الإدارة الأمريكية الحالية من قضية المناخ من خلال تصريحات مبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشئون المناخ، چون كيري والتي أكد فيها على أن الولايات المتحدة “لن تعطل خطة المناخ”، حتى ولو خسر الديمقراطيين انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.

    فيما تناول الإعلام الكولومبي والأرجنتيني – وتحديدا صحيفتا “لاناثيون” الأرجنتينية و”الأسبكتادور” الكولومبية – ترويج البلدين لاتفاق لإنقاذ غابات “الأمازون” خلال ” “cop27، ودعوتهم للتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية في مواجهة التغير المناخي.

    فيما تابعت وسائل اعلام لاتينية (صادرة فى الارجنتين، باراجواى، بيرو) الزيارة المرتقبة للرئيس جو بايدن يوم الجمعة للمشاركة فى قمة المناخ، حيث إنه سيذهب لدعم خطته الطموحة للمناخ. وسيعقد بايدن، خلال زيارته لمصر، اجتماعا ثنائيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم أن المسؤولين لم يرغبوا في إستباق مضمون حديثهم.

    أما عن الإعلام الأوروبى فقد ذكرت نشرة الاستعلامات أن وسائل الإعلام البريطانية تابعت فعاليات قمة المناخ Cop27، وأخذت معظم تغطياتها الطابع الايجابي، حيث أبرزت المصادر الإعلامية في تناولها اتفاقيات التفاهم الثنائية والمشروعات التي بصدد تنفيذها بين مصر – والإمارات، ومصر – والسعودية في مجال طاقة الرياح. كما تطرقت بعض المصادر إلى إشادة ولي العهد السعودي بدور الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لاستضافته النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي انعقدت في شرم الشيخ.

    من جانبها أولت الصحف اليومية اليونانية اهتماماً ملحوظاً وبمتابعة عن كثب لفعاليات القمة التي شارك فيها رئيس الوزراء “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، وذكر موقع صحيفة ”Kathimerini” اليونانية ان اليونان تعتبر ممر للطاقة وهي من بين أفضل 10 دول في العالم من حيث استخدام RES، مشيرا الي مشاركة رئيس الوزراء اليوناني مع الرئيس “السيسي” مضيف الدورة 27، ورئيس جمهورية قبرص “نيكوس أناستاسيادس” في الحدث رفيع المستوى لمبادرة قبرص ومصر وهو “تنسيق إجراءات تغير المناخ في شرق المتوسط والشرق الأوسط”، حيث أشار رئيس الوزراء اليوناني إلى تطلعه مع الرئيس “السيسي” إلى تطوير ترابط جديد ومهم بين اليونان ومصر، ليتمكنا من نقل الطاقة الرخيصة من مصادر متجددة والتي سيتم إنتاجها في هذا الجزء من العالم وليس فقط إلى اليونان. لكن وفي الأسواق الأوروبية التي تبحث عن طاقة أرخص تأتي من مصادر الطاقة المتجددة.

    كما واصلت وسائل الإعلام الألمانية اهتمامها بمتابعة أصداء انعقاد مؤتمر “كوب 27” لليوم الثالث، إذ تنوعت التغطيات ما بين الخبر والتحليل، وركز موقع قناة ntv علي وعد المستشار الاتحادي “أولاف شولتز” بمضاعفة الأموال الألمانية لحماية الغابات العالمية من مليار إلى ملياري يورو. كما حذر “شولتز” في خطابه من “نهضة الوقود الأحفوري” مثل النفط والغاز والفحم، فيما وصفت وزيرة التنمية “سفينيا شولز” هذه الخطوة بأنها “علامة تضامن قوية”.

    لاحظت نشرة الإستعلامات تناول الإعلام التركي للتعاون الثنائي بين مصر والمملكة المتحدة، لا سيما في مجال الإنتقال إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث أبرز الإعلام التركي إن رئيس الوزراء البريطاني/ ريشي سوناك، شدد خلال لقاءه بالرئيس/ عبد الفتاح السيسي، على أن مصر تعد أحد أهم شركاء بريطانيا بالشرق الأوسط في ظل ما تمثله من ركيزة أساسية للإستقرار والأمن بالمنطقة، كما أكد تطلع “بلاده لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الإهتمام المشترك.

    كما تطرقت وكالة “الأناضول للأنباء” إلى أن المستشار الألماني/ أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية /أورسولا فون ديرلاين، أبرزا أهمية الدور الذي يلعبه الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة في تعزيز اقتصادات الدول، وسلط شولتس الضوء خلال كلمته خلال جلسة مصورة ناقشت “الاستثمار في مستقبل الطاقة”، على ضرورة الإنتقال إلى الهيدروجين الأخضر، باعتباره “أحد العوامل الرئيسية لتعزيز اقتصادات الدول، وأضاف أن مشروعات الهيدروجين الأخضر ستشكل نقطة تحول واضحة في المستقبل، مؤكدا ضرورة الإسراع باستخدامه كـ”مصدر أساسي للطاقة”.

    رصدت نشرة الإستعلامات اهتمام الاعلام الاسرائيلي بقيام كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بالتوقيع على مذكرة تفاهم للاستمرار في دراسات الجدوى لإقامة مشروعين يقومان على إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر الأبيض المتوسط (الازدهار الأزرق) مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن (الازدهار الأخضر).. وفقا لما نشرة موقع “i24NEWS” الإسرائيلي.

    كما أبرز الإعلام الآسيوي والاسترالى في متابعته اليومية لمؤتمر قمة المناخ (cop 27) في متابعة لوسائل الإعلام الآسيوية في متابعتها اليومية لمؤتمر قمة المناخ (cop 27) المنعقد بشرم الشيخ إعلان مصر نجاحها فى خفض مليون و347 ألف طن انبعاثات من ثانى أوكسيد الكربون، وذلك فى سياق الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة وخفض الإنبعاثات، وأوردت صحيفة “الشعب الصينية” الصينية أن تلك المشروعات تضم 13 مشروعا فيما يخص إسترجاع غاز الشعلة بعدة شركات بإجمالي 40 مليون قدم مكعب غاز يوميا يتم إسترجاعها وإستخلاص البوتاجاز منها وتدفيعها لتشغيل المولدات والأفران بدلا من السولار مما يحقق عائدات بيئية متمثلة فى خفض الإنبعاثات الناجمة عن حرقها بالشعلة، وعائدات اقتصادية من خلال الوفر الناتج عن إستخدام غاز الشعلة المسترجع فى التشغيل بدلا من السولار.

    كما أشارت وسائل الاعلام الآسيوية – ومن أهمها وكالة “شينخوا” الصينية – إلى إطلاق مصر وبلجيكا مبادرة “المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد” كمنصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين الأخضر بهدف تنسيق السياسات وخلق ممرات للتجارة والإستثمار في الهيدروجين.

    كما تناولت وسائل الاعلام الآسيوية- أوردت وكالة “شينخوا” الصينية – القمة الثانية لمبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” برئاسة مصرية سعودية مشتركة وسط مشاركة واسعة من قادة ورؤساء الدول والحكومات بمجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وإفريقيا والشركاء الدوليين.

    كما تناولت وسائل الاعلام الآسيوية ومنها على سبيل المثال أوردت صحيفة “Daily Times” الباكستانية أتفاق الإمارات ومصر على تطوير مشروع طاقة الرياح البرية فى مصر الذى تبلغ طاقته 10 جيجاوات وسينتج 47790 جيجاوات /ساعة من الطاقة النظيفة سنويا بمجرد اكتماله.

    في حين أوردت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “NHK” تقريراً عن موافقة بعض الدول على تمويل الأضرار التي لحقت بالدول النامية ومنها بلجيكا ودول أخري، وذلك في ضوء مطالبة بعض الدول النامية بتأسيس صندوق جديد متخصص في تقديم الدعم المالي للأضرار.
    ذكرت نشرة الإستعلامات أن تغطية الإعلام العربي لأعمال قمة المناخ المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية لليوم الثالث تميزت بالتنوع والشمول، حيث أبرزت كلمات القادة الذين تحدثوا في جلسات المؤتمر، وكذلك أبرزت القضايا والمبادرات التي جرى طرحها خلال اجتماعات ومناقشات القمة، والجهود الدولية لمواجهة تحديات تغير المناخ، لافتة إلى أن قضية التمويل تعد من أعقد الملفات المطروحة على أجندة القمة، وأن مصر تتبنى موقفاً قوياً داعماً لحق الدول الفقيرة في الحصول على دعم من الدول الغنية، الأكثر تلويثا للبيئة، كي تستطيع مواجهة تبعات تغير المناخ.

    كذلك حظيت المبادرات والإتفاقيات التي أطلقتها ووقعتها مصر خلال القمة بإهتمام لافت من وسائل الإعلام العربية، خاصة إعلان الرئيس السيسي عن إطلاق مبادرة “المنتدى العالمي للهيدروجين الأخضر” بالتعاون مع بلجيكا وهو ما تناولته موقع صحيفة “البيان” الإماراتية في تقرير مفصل أشار إلى دعوة الرئيس السيسي للتنسيق مع عدد من الشركاء بهدف إنشاء منصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين.

    كما نشر كل من موقع “الإمارات اليوم” وصحيفة “البيان” الإماراتية وموقع “تلفزيون الشرق” السعودي تقريرا تحت عنوان “الإمارات توقع إتفاقية لإنشاء مشروع لطاقة الرياح في مصر” أشار فيه إلى أن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن عن توقيع إتفاقية لإنشاء مشروع لطاقة الرياح في مصر، بقدرة 10 جيجاوات.

    في حين ذكر موقع “العين الإماراتي” أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سيعقد إجتماعاً ثنائيا مع الرئيس السيسي على هامش قمة المناخ “كوب 27″، حيث قال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن الرئيس بايدن سيصل إلى مصر الجمعة.

    من جانبه تطرق موقع “رؤيا” الأردني إلى مشاركة رئيس الوزراء الأردني “بشر الخصاونة” في جلسة لإطلاق مبادرة التغيُّر المناخي في الشَّرق الأوسط وشرق المتوسِّط، ضمن فعاليات قمَّة المناخ، برئاسة الرئيس “عبد الفتَّاح السيسي” بحضور الرَّئيس القبرصي “نيكوس أناستاسيادس”.

    اما موقع “المغرب اليوم” فقد تطرق إلى توجيه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، الشكر لمصر على دعمها وجهودها في قضية تغير المناخ.

    في حين إهتمت وسائل الإعلام الليبية بكلمة رئيس المجلس الرئاسي الليبي ونشر “موقع بوابة أفريقيا الإخبارية” تحذير رئيس المجلس من الكوارث المناخية المحدقة بليبيا وخاصة شح الأمطار وهو ما يؤثر علي الأمن الغذائي في بلد يعاني بالأساس من مشاكل اقتصادية وسياسية جمة، كما ان ليبيا هي من أكبر الدول المهددة من ارتفاع منسوب البحار، حيث تمتلك أطول ساحل لبلد إفريقي على حوض البحر الأبيض المتوسط، والذي يمتد بـأكثر من 1770 كم.

    اهتمت نشرة الهيئة العامة للإستعلامات بتسليط الإعلام الأفريقي الضوء على قمة مؤتمر الأطراف COP27، المنعقدة بمدينة شرم الشيخ لليوم الثالث، حيث سيطرت مشاركات القادة الأفارقة في القمة والتداعيات الخطيرة لظاهرة التغير المناخي على الدول الأفريقية على التناول الإعلامي. فقد إهتم الإعلام السوداني بمشاركة رئيس مجلس السيادة في قمة معنية بالتكيف مع عوامل تغير المناخ، بالنظر إلى أهمية الأمر للسودان على وجه الخصوص نظراً للأضرار البالغة التي تعرضت لها البلاد من فيضانات مدمرة تسببت في خسائر فادحة في الأفراد والممتلكات.

    اما وسائل الإعلام الصومالية فقد أكدت موقع” الصومال الجديد” على أهمية مشاركة الرئيس الصومالي في أعمال القمة وقيامه باطلاع العالم على الصعوبات الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الصومالي جراء موجة الجفاف الحادة التي تضرب البلاد في الوقت الراهن، وعرض خطط بلاده للتكيف مع ومجابهة آثار تغير المناخ.

    أما وسائل الإعلام السنغالية، فقد أكدت صحيفة “Lesoleil” السنغالية على أهمية مشاركة رئيس السنغال في أعمال القمة لعرض الأزمات التي تمر بها بلاده جراء عوامل تغير المناخ، وللحديث باسم الأفارقة بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقي، وسلطت الصحف السنغالية الضوء بشكل خاص على الكوارث المناخية التي حلت بالسنغال جراء إرتفاع درجة حرارة الأرض، وخاصة الفيضانات الجامحة في العاصمة داكار.

    أما في الكونغو الديمقراطية فقد ركز موقع “زووم ايكو” الكونغولي على رؤية رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية-الذي يترأس وفد بلاده في القمة- من أن بلاده يمكن أن تصبح “دولة حل” في مكافحة ظاهرة الإحتباس الحراري خاصة مع إحتياطيات الموارد الطبيعية الهائلة في البلاد، التي تمثل غاباتها رئة للقارة الأفريقية والعالم.

    في حين ذكرت صحيفة “Independent” النيجيرية بالأضرار المادية الهائلة لأفريقيا بسبب تغير المناخ حيث تخسر وفقاً لدراسات ما بين 7 -15 مليار دولار سنوياً بسبب تغير المناخ، وقد تصل إلى 50 مليار دولار في 2030. كما ركزت على قيام جناح نيجيريا في المؤتمر بتنظيم جلستين حواريتين في جناح نيجيريا بالمؤتمر عن كيفية الوصول لصفر انبعاثات حرارية في البلاد.

  • إليسا تشيد بتنظيم مصر قمة المناخ: بلدي الثاني بكل فخر

    عبرت النجمة اللبنانية إليسا عن فخرها باحتضان مصر لقمة المناخ COP 27  بمدينة السلام شرم الشيخ.

    وكتبت ” إليسا ” عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر: بعز الأزمات اللي عم نعيشها قدرت مصر تجمع العالم بشرم الشيخ لأهم لقاء حول المناخ اللي عم يهدد حياتنا ومستقبل الكوكب.. مؤتمر عالمي يضعها على خريطة العالم برؤيتها للمستقبل. بلدي التاني بكل فخر”.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم. 

  • قمة مصرية فرنسية في شرم الشيخ

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في شرم الشيخ إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا وذلك على هامش انعقاد القمة العالمية للمناخ COP27″.

    وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم.

    وتستضيف مصر قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

    قمة المناخ ٢٠٢٢ وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • إعلان أول سوق طوعي للكربون فى مصر غدا في COP27

    أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن غدًا سيتم إعلان أول سوق طوعي للكربون في مصر بمشاركة القطاع الخاص وهذا حدث هام لنا، حيث سيتيح الفرصة لمزيد من الالتزام للقطاع الخاص نحو التصدي لتغير المناخ كجزء من خطة مساهماتنا الوطنية المحدثة، مما سيساعد على تنفيذها بالتشارك بين الحكومة والقطاع الخاص لتسريع الوصول إلى ممارسات منخفضة الكربون.

    وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 على أن التصميم الفني لفعاليات الجناح المصرى يعكس الأيام الموضوعية للمؤتمر والتى تناقش قضايا الحد من آثار التغيرات المناخية لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة مع تحويل البيئة لفرص للحياة والتنمية فى مجتمعاتنا، مشيرة إلى أن الجناح سيشهد مناقشة موضوع التمويل حيث سيعرض الجناح المصري جهود مصر في مجال تمويل المناخ ودور القطاعين البنكي والخاص، وسيتم تنفيذ حدثين هامين في إطار إطلاق مصر استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وسبل إشراك القطاع الخاص حيث سيتم مناقشة كيفية تحويل الاستراتيجية إلى خطة استثمارية وخارطة طريق نحو ذلك وكيف يدعمنا شركاء التنمية.

    جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 خلال افتتاح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الجناح المصرى بالمنطقة الزرقاء بحضور لفيف الخبراء والمختصين بالقطاعات المشاركة والإعلاميين.

    وأوضحت وزيرة البيئة أن الجناح سيشهد إطلاق عدد من الجلسات وورش العمل التي لا تخص فقط حكومة مصر ولكن تتضمن مشاركات للقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب لعرض وجهات نظر وآراء ورؤى جميع الشركاء من كافة الأطياف والفئات مما يحقق الشمولية والتكامل عند مناقشة كافة قضايا المناخ بما يساهم فى حماية البيئة من آثار تلك التغيرات.

    جديرًا بالذكر أن الجناح المصري بقمة المناخ COP27، يتميز ببساطة التصميم، ونقشت حوائطه برسومات فرعونية تعبيرًا عن الحضارة المصرية العريقة، وضم بداخله بعض النماذج التي تجسد رموز مصر، منها مجسم لحورس، ورأسا لكوكب الشرق أم كلثوم كما يتوسط الجناح شجرة مورقة تعكس في رمزيتها اهتمام مصر بقضية المناخ والتحول إلى الطاقة النظيفة، وفي خلفيتها، بيت الشعر للشاعر الكبير فاروق جويدة، الذي يقول، «وتنساب يا نيل حرًا طليقا لتحكي ضفافك معنى النضال»، في دلالة على ارتباط مصر بنهر النيل، الذي قامت على ضفافه، حضارتها العريقة.

    كما شهد الجناح العديد من النقاشات بين الحضور حول قضايا المناخ ودور مصر في تنفيذ التعهدات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية.

  • أول تعليق من وزيرة الهجرة حول اختفاء مهندس مصري في الإمارات

    تابعت وزارة الهجرة حادث اختفاء المصري أحمد ناصر عاشور، 30 سنة، مهندس بترول، في المياه الإقليمية بين دولتي الإمارات وعمان منذ أيام، إذ وقع الحادث أثناء مشاركته في رحلة صيد قبالة شاطئ الفجيرة بالإمارات منذ يوم السبت 29 أكتوبر الماضي.

    قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج في تصريح خاص لـ فيتو إنها تواصلت مع والد المهندس منذ اللحظات الأولى للحادث، وكذا مع السفير المصري بالإمارات والقنصل العام في دبي على مدار الساعة.

    وأضافت وزيرة الهجرة أن السفير والقنصل المصري في الإمارات في تواصل يومي مع مسؤولي الإمارات مؤكدة أن المهندس المصري خرج في رحلة صيد، وفرق البحث هناك تبحث عنه منذ أيام طوال ولم تجده حتى الآن.

    وأشارت إلى أن الوزارة منذ أول يوم وقع فيه الحادث تتواصل مع السفارة المصرية كما أن سفارتنا وقنصليتنا في متابعة يومية مع السلطات في الإمارات.

    ولفتت الوزيرة إلى أنها تواصلت مع والد المهندس مؤكدة أن الوزارة تسعى دائما إلى تذليل مختلف العقبات التى تواجه المصريين بالخارج.

    ووفقا لتصريحات سابقة أدلى بها والد المهندس فإن نجله أحمد خرج برفقة مجموعة من الغواصين 6 أشخاص على مركب صيد، رحلوا بها من الفجيرة، لاصطياد أسماك التونة على طريقة الغطس السطحي، ليرجع بعدها جميع من في المركب ماعدا المهندس المصري.

    وشعر أحمد ناصر بالتعب خلال الغطس وطلب منه رفقائه، البقاء على متن المركب للراحة وعدم نزول المياه حتى تتحسن حالته، وفقا لرواية من معه خلال حديثهم مع والده.

  • توافق مصري إيطالي على صون وحدة وسيادة ليبيا وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

    تطرق لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء لإيطاليا إلى استعراض آخر تطورات القضايا المتعلقة بأمن البحر المتوسط، لاسيما الملف الليبي، حيث تم التوافق بين الجانبين على ضرورة العمل لصون وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة، والدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب.

    واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27″.

    وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة رئيسة الوزراء الإيطالية ومشاركتها في أعمال قمة المناخ، مجددًا التهنئة على توليها مهام منصبها مؤخرًا، ومعربًا عن تقديره للعلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين، وتطلعه لأن تمثل زيارة السيدة ميلوني إلى مصر قوة دفع جديدة لتطوير تلك العلاقات التي تستند إلى روابط تاريخية عميقة ذات أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية.

    من جانبها؛ أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية حرص بلادها المتبادل على توثيق أواصر التعاون الثنائي مع مصر، بما يفتح الآفاق للبناء ويحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، ومؤكدةً ما تمثله مصر بالنسبة لإيطاليا والقارة الأوروبية جمعاء كدعامة محورية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحوض المتوسط.

  • قضية “ريجيني” تتصدر القمة المصرية الإيطالية بشرم الشيخ

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP 27″.

    وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة رئيسة الوزراء الإيطالية ومشاركتها في أعمال قمة المناخ، مجددًا التهنئة على توليها مهام منصبها مؤخرًا، ومعربًا عن تقديره للعلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين، وتطلعه لأن تمثل زيارة السيدة ميلوني إلى مصر قوة دفع جديدة لتطوير تلك العلاقات التي تستند إلى روابط تاريخية عميقة ذات أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية.

    من جانبها؛ أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية حرص بلادها المتبادل على توثيق أواصر التعاون الثنائي مع مصر، بما يفتح الآفاق للبناء ويحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، ومؤكدةً ما تمثله مصر بالنسبة لإيطاليا والقارة الأوروبية جمعاء كدعامة محورية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحوض المتوسط.

    كما تمت مناقشة سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، إلى جانب التعاون الصناعي المشترك مع إيطاليا، كما تم بحث التعاون المشترك ايضًا في ملف أمن الطاقة، والذي يعتبر من أهم مسارات الشراكة بين الجانبين خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال الشراكة مع شركة “إيني” في مجال الغاز الطبيعي، مع إمكانية النظر في تنفيذ الربط الكهربائي مع إيطاليا، وذلك للاستفادة من الإمكانات الغنية والمتنوعة في مصر للمساهمة في معالجة التحدي القائم في أوروبا ومعظم دول العالم للتعامل مع أزمة الطاقة.

    كما تم تبادل الرؤى بشأن تنسيق الجهود بين إيطاليا ومصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أشادت رئيسة الوزراء الإيطالية بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الإطار، والتي ساهمت في منع خروج أي قارب للهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية منذ ٢٠١٦، في حين أكد الرئيس استعداد مصر للتعاون مع الأجهزة الإيطالية المعنية في هذا الصدد، من منطلق التزام مصر الكامل بمكافحة هذه الظاهرة.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك إلى استعراض آخر تطورات القضايا المتعلقة بأمن البحر المتوسط، لاسيما الملف الليبي، حيث تم التوافق بين الجانبين على ضرورة العمل لصون وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة، والدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى قضية الطالب الإيطالي “ريجيني”، والتعاون من أجل الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.

  • الرئيس السيسي: مصر نفذت مشروعات طموحة في مجال النقل النظيف

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية استطاعت القيام بخطوات واسعة فى إطار التحول نحو الطاقة المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو الرياح أو الهيدروجين، مشددا على أن الدولة تدشن مشروعات طموحة فى مجال النقل النظيف، واستطاعت تحقيق خطوات ملموسة فى الإدارة المستدامة للموارد المائية المحدثة وفق اتفاق باريس، للتكيف فى قطاعات الزراعة وحماية المناطق الساحلية والتنمية الحضارية المستدامة.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته فى انطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ضمن فعاليات مؤتمر المناخ “كوب 27”: “مثلما هو الأمر فى مصر تقوم سائر الدول العربية ببذل جهود مشابهة فى هذا الإكار.. ولعل استضافة المنطقة مؤتمر المناخ الراهن فى مصر والعام القادم فى الإمارات خير دليل على دور بلادنا فى صعيد عمل المناخ العالمى والالتزام بالتعهدات”.

  • رئيس الوزراء يفتتح الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء خلال فعاليات قمة المناخ COP27

    افتتح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ 27 لمؤتمر قمة المناخ COP27، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين وممثلي الشركات المحلية والعالمية الراعية للجناح.

    وأكد رئيس الوزراء سعادته بالتواجد اليوم في افتتاح الجناح المصري، الذي يمثل المقر الرئيسي لرئاسة قمة المناخCOP27 ، مؤكداً أن الجناح سيشهد على مدار أيام المؤتمر، عدة فعاليات، لا تخص الحكومة فقط، بل كافة الأطراف المعنية بقضية التغيرات المناخية.

    وأعرب مدبولي عن تطلعه بأن تسهم النقاشات الجادة والمشاركات الفاعلة التي ستتم بفعاليات الجناح المصري، في إيجاد تصورات واضحة، ومخرجات دقيقة تحقق اسهاماً في خارطة الطريق التي تلتزم بها الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، في إطار تنفيذ مستهدفات التنمية المستدامة والتحول نحو الأخضر، لافتاً إلى أن مصر صاغت استراتيجية وطنية للتغيرات المناخية، وبها مجلس وطني يتابع الملف.

    واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حول مكونات الجناح المصري، حيث أشارت إلى أن الجناح سيتيح لرواد المعرض ـ خلال فترة انعقاد مؤتمر المناخ COP27 ـ فرصة التعرف على التنوع الثقافي والفني المصري، كما سيستضيف عدداً كبيراً من الفعاليات التي ستقام على هامش المؤتمر، والتي تشمل جلسات حول: التمويل، ودور الشباب، والمجتمع المدني، إلى جانب جلسات مناقشة للعديد من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن التنوع البيولوجي، والتكيف، والحلول الأكثر استدامة.

    وأشارت الوزيرة إلى أن تصميم الجناح المصري جاء بصورة تجسد رسالة مصر للعالم من وراء هذا المؤتمر، من خلال الإشارة إلى علاقة الإنسانية بالطبيعة في تاريخ مصر القديم والحديث، وتم تنفيذ الجناح كله من الزجاج، والمواد تم تصنيعها محلياً، وجميعها صديقة للبيئة، وبتصميمات مستوحاة من تاريخ وحضارة مصر عبر العصور، ورموز معمارية من تاريخ مصر وتراثها.

  • مصر تقدم تعازيها لتنزانيا فى ضحايا تحطم طائرة ركاب فى بحيرة فيكتوريا

    أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين، عن خالص التعازى لجمهورية تنزانيا الاتحادية الشقيقة في ضحايا تحطم طائرة في بحيرة فيكتوريا أثناء محاولتها الهبوط في مطار بوكوبا شمال غرب تنزانيا، والتي أسفرت عن عشرات الضحايا والمصابين.

    وقدّمت مصر، حكومةً وشعباً، صادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية تنزانيا الاتحادية ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمُصابين، ومؤكدةً على وقوفها بجوار تنزانيا في هذا الحادث الأليم.

  • بوريس جونسون يوجه الشكر للحكومة المصرية على جهودها فى قضية تغير المناخ

    وجه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، الشكر للحكومة المصرية على دعمها وجهودها في قضية تغير المناخ.

    وقال رئيس وزراء بريطانيا السابق -في تصريحات خاصة لقناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الاثنين، على هامش فعاليات كوب 27 في شرم الشيخ- إنني هنا من أجل البناء على ما تحقق في قمة التغير المناخي” في جلاسكو “كوب 26” وما بذل من جهد فيما يتعلق بالفحم والسيارات، لأن هذه لحظة مهمة جدا للإنسانية.

    وتابع أن بريطانيا تعمل حاليا من أجل طاقة نظيفة خضراء، وهذا هو الطريق للمضي قدما والوصول إلى حلول للمشكلات المتعلقة بتغير المناخ.

    وأعرب عن قلقه إزاء الحرب في أوكرانيا وما تمثله من ضغوط على الشعوب وخاصة في القارة الأوروبية.

  • مدبولى: مصر قادرة على توليد 400 جيجاوات من مصادر الطاقة الجديدة

    شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فى اجتماع المائدة المستديرة للتمويل المبتكر للمناخ والتنمية، التي انعقدت برئاسة إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، و”ميا موتلي”، رئيسة وزراء باربادوس، وبحضور آل جور، نائب الرئيس الأمريكى الأسبق، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، وجون كيرى، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشئون المناخ، وكريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولى، وذلك خلال فعاليات قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ.

    وفى مداخلته بالاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية إنشاء آليات مبتكرة لتمويل المناخ؛ من أجل تنفيذ سياسات التكيف والتخفيف وكذا تعويض الخسائر والأضرار. مضيفا أن الاستجابةَ العالمية السريعة أمر لا مفر منه، إذا أردنا تسريع الوصول إلى وسائل التمويل المبتكر، من أجل معالجة قضايا المناخ الملحة.

    وتعقيبًا على إشادة جون كيرى، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بشئون المناخ، بما تقوم به مصر من جهود فى مجال توليد الطاقة المتجددة، أوضح رئيس الوزراء أن الدراسات العلمية المدققة التى تم إجراؤها أوضحت وجود قدرات لدى مصر على توليد ٤٠٠ جيجاوات من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتصديرها إلى دول العالم، لكن تبقى العقبة الرئيسية فى توفير التمويل اللازم لتلك المشروعات، التى سوف تسهم فى تحقيق أهداف التخفيف المنشودة، وإنقاذ الكوكب من الآثار المدمرة لتغير المناخ.

    وناشد مدبولى المجتمعين ضرورة سرعة العمل على توفير التمويل الميسر إلى الدول النامية، لأن هذه الدول تواجه صعوبات في الوصول إلى التمويل الذى تحتاجه لتنفيذ سياسات التخفيف والتكيف ومشروعات وخطط الانتقال صوب الطاقة النظيفة؛ مؤكدًا أن التمويل يُعد معضلةَ رئيسة عندما يتعلق الأمر بتنفيذ الإجراءات والسياسات التي تعالج وتتصدى للتغير المناخي.

    وخلال كلمته، أكد رئيس الوزراء على الدور الهام والحيوي الذى يضطلع به القطاع الخاص في تسريع العمل المناخي، مشيرا إلى أن تمويل القطاع الخاص يمكن أن يكون عاملًا رئيسًا في تعبئة وتوفير مبالغ كبيرة لتمويل المناخ. وتطرق مدبولى فى هذا السياق إلى مشروع بنبان الرائد فى مصر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وهو أحد المشروعات التى يتم تنفيذها بالكامل من جانب القطاع الخاص، داعيًا إلى مساعدة الدول على تكرار هذا النموذج الناجح.

    تجدر الإشارة إلى أن الجلسة شهدت مناقشات تفصيلية حول المقترحات المختلفة لتوفير التمويل اللازم لمشروعات المناخ، بما فى ذلك من خلال استحداث آليات تمويل مبتكرة واستثنائية للدول النامية. كما كان هناك اتفاق على ضرورة التحرك السريع فى هذا الشأن.

  • الاتحاد من أجل المتوسط: مصر دولة “نموذج” في التزامها بمقررات قمة باريس

    قال السفير ناصر كامل، أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، إن استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27، له دلالة واضحة، خاصة في تلك اللحظة المفصلية التي تعيشها البشرية فيما يتصل بالتحدى البيئي والمناخي، مشيرا إلى أن مصر دولة نموذج في التزامها بمقررات قمة باريس، والأقل تأثيرا على ظاهرة الاحتباس الحرارى، والأكثر حفاظا على بيئتها.

    وأضاف أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، في تصريحات للتليفزيون المصري، أن كوب 27 هو ملتقى لكل الأطراف الفاعلة على الصعيد الرسمي وغير الرسمى فيما يتصل بقضايا التغير المناخي.

    عن سبب اخيتار مصر لاحتضان مؤتمر عالمي بهذا الثقل، قال: تقديرى أن اختيار مصر لا يرتكز فقط على القدرات التنظيمية واللوجيستية التي تمتلكها مصر، ولكنه مرتبط بدرجة كبيرة لانخراط مصر في كل ما يتصل بملفى المناخ والبيئة سواء السياسة الوطنية لخفض الانبعاثات والوصول إلى مزيد من الطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 40 % بحلول 2030 ، فضلا عن المبادرات التي طرحتها مصر في سبيل تعزيز جهود التكيف والموائمة في المنطقة ومصر تحديدا.

  • ولي العهد البحرينى يشيد باهتمام مصر بتعزيز التعاون الدولى حول المناخ

    أشاد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بجهود مصر لاستضافة المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ، وبما توليه من اهتمام للدفع بالتعاون الدولي فيما يتعلق بالشأن المناخي نحو التطلعات المنشودة، معربا عن تمنياته بأن يحقق المؤتمر نتائج مثمرة ومخرجات بناءة تعزز التعاون الدولي المشترك للمساهمة في مواجهة تحديات التغيرات المناخية بما يعزز النماء والإزدهار العالمي.

    وقال الأمير سلمان – خلال مشاركته بالمؤتمر، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) – إن العالم اليوم يواجه بشكل مستمر تحديات مناخية وبيئية مختلفة ما يحتم على الجميع تعزيز التعاون المشترك ومضاعفة ما يتم بذله للحفاظ على البيئة واستدامة مواردها، لافتا إلى أهمية أن تكون الاستدامة البيئية على رأس الأولويات ضمن خطط ومسارات التنمية على كافة الأصعدة باعتبارها هدفًا عالميًا وركيزة أساسية للحاضر والمستقبل.

    وأكد الأمير سلمان مواصلة دعم بلاده لكافة المبادرات والمساعي لمواجهة تحديات التغير المناخي، والتي تتطلب تكثيف جهود المجتمع الدولي بما يحد من آثارها، مشيرًا إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق نحو تعزيز الأمن البيئي من خلال تبني المزيد من المبادرات والخطط والحلول المبتكرة لضمان مستقبل أكثر أمانًا وجودة.

    وأضاف ولي العهد البحريني أن بلاده تضع نصب عينيها الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ومن أجل هذا الهدف تواصل الجهود لتحقيق ما تم الإعلان عنه في مؤتمر جلاسكو بالمملكة المتحدة (COP26) من التزامها بمجموعة من الأهداف بحلول عام 2035، موضحًا أن الأهداف تتضمن الخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في البحرين، وأنه تم على هذا الصعيد تجاوز هدف هذا العام بزراعة 140 ألف شجرة، إلى جانب زيادة أشجار نبات القرم بأربعة أضعاف، حيث تمكنت مملكة البحرين من تحقيق الهدف السنوي لهذه المبادرة بنسبة 100% لهذا العام.

    ولفت الأمير سلمان إلى أن الأهداف شملت الاستثمار المباشر في تقنيات احتجاز الكربون، وتخفيض الانبعاثات بنسبة 30% من خلال مبادرات إزالة الكربون ومبادرات تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة، منوها بأن بلاده زادت من طاقتها المتجددة بنسبة 40% في العام الماضي، وحرصها المستمر على وضع الحلول المتقدمة في مجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقليل كثافة انبعاثات الكربون.

  • ولي العهد السعودى يتوجه لمصر للمشاركة فى قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

    غادر ولي العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الاثنين، متوجهاً إلى مصر، للمشاركة في النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر برئاسة سعودية مصرية مشتركة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة “واس” السعودية.

  • متحدث الرئاسة: كوب 27 شهادة عالمية لتطور مصر بقيادة الرئيس السيسي

    قال السفير بسام راضى متحدث رئاسة الجمهورية، إن قمة شرم الشيخ تأتي بعد مجهود كبير جدا من المجتمع الدولى والتحول الكبير الذى حدث بعد الثورة الصناعية والنشاط الإنساني الصناعي والزراعي، أعقبه تغيرات كبيرة في المناخ، مشيرا إلى أن هناك دلالات هامة لاختيار مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ، وهى أكبر قمة متعددة الأطراف في المجتمع الدولى.

    وعن أسباب اختيار لمصر لاستضافة كوب 27، أضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في حوار لقناة سكاى نيوز، أن من ضمن الأسباب الإسهامات الكبيرة التي قامت بها مصر في التحول للطاقة الخضراء والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث من المتوقع ان تسهم الطاقة الجديدة والمتجددة بنحو 42 % من الطاقة المستخدمة في مصر بحلول 2032.

    أشار إلى أن هذا الاختيار بمثابة شهادة عالمية للتطور الكبير الذى حدث في مصر بقيادة الرئيس السيسي والاستقرار بمفهومه الشامل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتنمية، مضيفا: “احترام من المجتمع الدولى للرئيس السيسي وقيادته لمصر وشهادة كبيرة للنجاحات الكبيرة التي حدثت لمصر خلال السنوات الماضية”.

  • الرئيس السيسي: مصر تعتزم إطلاق مبادرات جديدة خلال قمة المناخ

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه بدون قيام الدول المتقدمة، بخطوات جادة إضافية، للوفاء بالتعهدات التي أخذتها على نفسها، في تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والأضرار الناجمة، عن تغير المناخ في الدول النامية والأقل نموًا على نحو يضمن صياغة مسارات عملية، لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الأخضر ويراعي الظروف والأوضاع الخاصة لهذه الدول.

     أضاف الرئيس خلال كلمته بقمة المناخ: إن وجودكم هنا اليوم، هو في حد ذاته رسالة تأكيد، على الاهتمام الذي تولونه لعمل المناخ العالمي والذي أرجو أن ينعكس، في اتساق مواقف دولكم، مع عنوان قمتنا وهو “التنفيذ” وأتوجه اليوم إليكم مناشدًا، أن تكون رسائلكم إلى العالم – الذي يتوقع منا الكثير – رسائل واضحة تتضمن خطوات محـددة، لتنفيـذ الالتزامات والتعهدات.

     واقترح الرئيس السيسي، الإعلان عن المزيد من المساهمات المحددة وطنيًا ورفع طموح استراتيجياتكم لخفض الانبعاثات وإطلاق مبادرات طموحة وفعالة، تجمع كافة الفاعلين، حول أهداف واضحة في التكيف والتمويل ومتابعة تنفيذ ما تم إطلاقه من مبادرات في السابق، والانضمام إلى المبادرات الجديدة، التي تعتزم مصــر إطلاقها علـى مـدار أيام المؤتمـر والأهم من ذلك كله، أن تكون توجيهاتكم لمفاوضيكم، الذين يستعدون الآن لبدء أسبوعين من المفاوضات المهمة هي التحلي بالمرونة، والعمل على بناء الثقة والتوافق للخروج بالنتائج، التي أعلم أنكم كقادة للعالم، تريدون الخروج بها من هذا المؤتمر.

     أضاف الرئيس السيسي، إن الأمل الذي أحدثكم عنه اليوم، ليس أمل التمني، بل هو أمل العمل والقدرة على الفعل لقد استطاعت الكثير من دولنا، على مدار عام مضى، أن تكون نماذج مضيئة، لهذا العمل وهذه القدرة ماضية نحو الأمام، في تنفيذ تعهداتها والتزاماتها، بالرغم من كافة الصعاب، وإنني أدعوكم من هنا، أن نحتذي بهذه النماذج وألا نسمح لأي عوامل، أن تحد من عزيمتنا، أو تضعف من قدرتنا، على مواجهة تحدي تغير المناخ الذي لن يتراجع أو يتوقف دون تدخل منا.

     تابع الرئيس: إن الوقت يداهمنا ونهاية هذا العقد الحاسم، باتت على بعد سنوات قليلة، علينا أن نستغلها لنحسم خلالها هذه المعركة، على النحو الذي نريده ونرتضيه حان الآن وقت العمل والتنفيذ لا مجال للتراجع أو التذرع بأي تحديات لتبرير ذلك، حيث إن فوات الفرصة، هو إضاعة لإرث أجيال المستقبل، من أبنائـنـا وأحفـادنـا وإنني أثق في حكمتكم، وفي إدراككم، لهذه اللحظة المصيرية من عمر كوكبنا وأعلم أننا جميعًا، أهل للمسئولية الملقاة على عاتقنا لنمضي الآن معًا، نحو “التنفيذ” ولا شيء غير “التنفيذ”.

  • وزير الرى: مصر تسعى لدمج محور المياه للمرة الأولى فى مؤتمر المناخ

    أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، أن جناح المياه المقام على هامش قمة المناخ، يهدف إلى التوعية بأهمية دمج المياه في العمل المناخى، خاصة أن معظم الكوارث المناخية على مستوى العالم مرتبطة بالمياه، مضيفا أنه من المقرر مشاركة 40 منظمة دولية فى الجناح.

    وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تخصيص يوم للمياه في مؤتمر المناخ، حيث سيتم مناقشة تأثير التحدي الخاص بتغير المناخ على قضايا المياه، وإطلاق مبادرة للتكيف مع التغيرات المناخية فى قطاع المياه خلال جناح المياه، والتى تعتمد على ثلاثة مبادئ تعتبر أولويات رئيسية لجميع البلدان حول العالم، وهي ترشيد المياه وتحسين إمدادات المياه – تعزيز التعاون والترابط بين المياه والعمل المناخي – وضع سياسة وأساليب متفق عليها فى مجال التعاون فى إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية.

  • الأوروبي للتنمية: نشارك بخطط طموحة في COP 27.. وندعم مصر لتسريع انتقال الطاقة الخضراء

    يشارك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في COP 27، المؤتمر الدولي للمناخ في مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مع خطط طموحة لتعزيز عمله المناخي الرائد في جميع المناطق التي يعمل فيها.

    وجنبًا إلى جنب مع بنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى، يلعب البنك دورًا رائدًا في المساعدة على إزالة الكربون من الاقتصادات وتمكين الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة، مع التركيز على إشراك القطاع الخاص في معالجة تغير المناخ.

    ويهدف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي يعمل عبر ثلاث قارات – في وسط وشرق أوروبا وآسيا الوسطى وجنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط (SEMED) – إلى غرس الثقة في التحول الأخضر والحماس للفرص التي يوفرها.

    وقالت أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تقود وفد البنك: “نريد خلق الثقة في البلدان التي نعمل فيها حتى يكون لديهم طموحات كبيرة لمساراتهم منخفضة الكربون وبغض النظر عن طموحهم المتزايد، سيكونوا قادرين على الاعتماد على الدعم والتمويل الثابت من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية”.

    وأضافت: “التحول إلى انبعاثات كربونية منخفضة هو فرصة اقتصادية واجتماعية، وليس مجرد تكلفة يجب تحملها والاقتصاد منخفض الكربون به هواء وماء أنظف، وطاقة أرخص وأكثر أمانًا وأقل تقلبًا كما أنه يوفر فرصًا جديدة كبيرة للتوظيف والنمو الاقتصادي، سواء في المعادن أو الوقود النظيف أو المنتجات الجديدة “.

    جدير بالذكر أنه في العام الماضي COP26 في جلاسكو، مثلت اسكتلندا خطوة تغيير في المستوى العالمي للطموح والتزمت الاقتصادات الكبرى بالوصول إلى هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول منتصف القرن – حوالي 90 في المائة من الانبعاثات العالمية مغطاة الآن بمثل هذه الالتزامات – وشهدت جلاسكو مشاركة متزايدة من القطاع الخاص، وهو أمر حيوي لتعزيز الاستثمارات إلى المستويات المطلوبة للوصول أهداف درجة الحرارة لاتفاق باريس.

    ومع تغير المناخ بشدة، لا سيما في العالم النامي، سيكون تمويل التكيف مع تغير المناخ على رأس جدول أعمال COP27، لا سيما وأن هذا هو مؤتمر الأطراف (COP) في القارة الأفريقية وستكون الأولوية الأخرى هي التسليم بالتعهدات المقدمة حتى الآن.

    ومؤتمر الأطراف مهم بشكل خاص بالنسبة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لأنه يُعقد في واحدة من أكبر البلدان التي يعمل فيها وسيشارك كبار ممثلي البنك – بمن فيهم الرئيس رينو باسو والنائب الأول للرئيس يورجن ريجتيرينك – في أكثر من 100 حدث.

    ومن المقرر تجميع عمل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حول أربعة مواضيع وفقًا لأولويات COP27:
    – دعم مصر لتسريع انتقال الطاقة الخضراء
    – زيادة التمويل والدعم للتكيف مع المناخ والقدرة على الصمود
    – توسيع تعبئة القطاع الخاص للمناخ
    – دعم التحول المؤسسي

  • سفير سنغافورة: نعمل مع مصر لإنجاح كوب27 وندعو الدول للوفاء بالتزاماتها

    قال سفير سنغافورة بالقاهرة دومينيك جوه حول المشاركة فى قمة المناخ كوب27، أن سنغافورة دولة جزيرة منخفضة، وتتأثر بشكل مباشر بزيادة هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستوى سطح البحر.

    وأضاف فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع” أن بلاده لعبت دورًا نشطًا فى مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. فى COP26 العام الماضى ،حيث شاركت سنغافورة والنرويج فى رئاسة المفاوضات التى انتهت من قواعد تداول الكربون بموجب المادة 6.

    وأكد “كجزء من مساهماتنا فى الحد من انبعاثات الكربون، فقد حققنا هدفنا لعام 2020 المتمثل فى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 32٪ دون المستويات المعتادة. لقد قمنا الآن بزيادة طموحنا لتلبية صافى الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.”

    وأضاف قائلا “سنعمل مع مصر من أجل نجاح COP27. من المهم أن تأخذ جميع البلدان تغير المناخ على محمل الجد وأن تزيد من أهدافها المتعلقة بتغير المناخ وفقًا لذلك. ومن المهم أيضًا أن تفى البلدان بأهدافها المتعلقة بتمويل المناخ واستكمال خطة عمل التخفيف “.

    يذكر أن مصر تستضيف قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ،فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.

    وتسعى مصر، التى عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتى يمكن من خلالها تحقيق النتائج التى تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادى كوارثها المدمرة.

    ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.

  • سامح شكري: مصر تستهدف من COP27 الوصول إلى اتفاقيات تطبق على أرض الواقع

    أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، أن أثار تغير المناخ تمثل عبرة وصوتا يدعونا للحرص على التحرك لمواجهته.

    وأشار الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، إلى أنه من المحتم علينا أن نؤكد للعالم حجم التحدي والإدارة للتصدي لتغيرات المناخ التي يشهدها العالم، مؤكدا على حرص مصر خلال الإعداد لهذا المؤتمر على التشاور مع جميع الأطراف للوصول إلى اتفقايات يتم تنفيذها على أرض الواقع. وأكد إلى أن مستوى المساهمة المالية الحالي من الأطراف الدولية لايرقى إلى مستوى الطموحات التي تتضمنها اتفاق باريس لعام 2015.

    وبدأت منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 27” بمشاركة دولية واسعة.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • موعد وصول رؤساء الدول والحكومات إلى مصر لحضور قمة المناخ COP27 

    انطلقت الجلسة العامة الافتتاحية الرسمية لمؤتمر المناخ cop27 منذ قليل بمركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات.

    و سيتم الافتتاح الرسمي للقمة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الاثنين الموافق 7 نوفمبر، بحضور رؤساء الدول والحكومات المشاركة في قمة المناخ.

    ومن المتوقع أن يصل رؤساء الدول والحكومات إلى شرم الشيخ مساء الأحد أو صباح الإثنين على الأكثر.

    و على مدار يومي 7 و8 نوفمبر، سيتم إلقاء البيانات الوطنية للحكومات المشاركة، بالإضافة إلى اجتماعات المائدة المستديرة الرفيعة المستوى التي تنظمها الحكومة المصرية، والأحداث الجانبية رفيعة المستوى، التي نظمها قادة العالم الآخرون، وسيكون الجزء الرفيع المستوى مفتوحًا أمام الأطراف والدول المراقبة والأمم المتحدة، والمنظمات والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات المراقبة الأخرى.

    وستقام أحداث 7 نوفمبر وفقا للجدول الزمني التالي:

    ** حتى الساعة 11:45 وصول رؤساء الدول والحكومات إلى مكان انعقاد المؤتمر (باللون الأزرق منطقة)

    ** 12:00 صورة جماعية

    ** 12:15 – 13:30 حفل الافتتاح (المنطقة الزرقاء)

    ** تشمل فعاليات يوم 7 نوفمبر ثلاث موائد مستديرة من الساعة الواحدة والنصف حتى الساعة الثالثة والنصف.

    الجلسة الأولى: مجرد انتقال
    الجلسة الثانية: الأمن الغذائي
    الجلسة الثالثة: التمويل المبتكر للمناخ والتنمية

    ** 14:00 – 18:00 الأحداث على النحو التالي:

    • الافتتاح الرسمي للجزء رفيع المستوى.
    • تسليم البيانات الوطنية. رؤساء الدول والحكومات سيتم استدعائها للإدلاء ببيانات وطنية.
    • الأحداث الجانبية رفيعة المستوى.
    •حفل استقبال لرؤساء الدول والحكومات مساء 7 نوفمبر مباشرة بعد انتهاء جميع أحداث اليوم.

    ستقام أحداث 8 نوفمبر وفقا للجدول الزمني التالي:

    ** 08:00 – 11:00 وصول رؤساء الدول والحكومات إلى مكان انعقاد المؤتمر (باللون الأزرق منطقة)

    ** 09:00 – 11:00 أحداث جانبية رفيعة المستوى

    ** 10:30 – 12:30 تسليم البيانات الوطنية.

    ** 12:00 – 14:00 ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى.

    الجلسة الأولى: الاستثمار في مستقبل الطاقة
    الجلسة الثانية: الأمن المائي
    الجلسة الثالثة: تغير المناخ واستدامة المجتمعات الضعيفة

    ** 15:00 – 18:00 أحداث جانبية رفيعة المستوى

    ** 18:00 اختتام قمة شرم الشيخ لتنفيذ المناخ

    ** سيتم افتتاح مركز العمل المناخي من الساعة 14:15 إلى 15:00 يوم 8 نوفمبر.

    سيُبث افتتاح القمة على الهواء مباشرة على شبكة الإنترنت.

    الأيام الموضوعية

    9 نوفمبر يوم التمويل
    10 نوفمبر يوم العلم
    10 نوفمبر يوم الشباب
    11 نوفمبر يوم إزالة الكربون
    12 نوفمبر يوم التكيف والزراعة
    14 نوفمبر يوم النوع الاجتماعي
    14 نوفمبر يوم الماء
    15 نوفمبر يوم المجتمع المدني
    15 نوفمبر يوم الطاقة
    16 نوفمبر يوم التنوع البيولوجي
    17 نوفمبر يوم الحلول

  • سفير مصر فى هلسنكى: رئيسة وزراء فنلندا تشارك غدا فى مؤتمر COP27

    التقى السفير هيثم صلاح، سفير جمهورية مصر العربية بهلسنكي، برئيسة الوزراء الفنلندية Sanna Marin، وذلك في إطار الترويج لاستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ 27 COP خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، حيث ستشارك رئيسة الوزراء في فعاليات قمة قادة العالم المرتقب عقدها يومي 7 و 8 نوفمبر الجاري بشرم الشيخ.

    وفي هذا الإطار، أعربت رئيسة الوزراء الفنلندية عن تطلعها لزيارة مصر للمرة الأولى، وللمشاركة في أعمال قمة المناخ، والانخراط بفاعلية في الموضوعات محل النقاش، مثمنةً الجهود المصرية للإعداد الجيد للمؤتمر، وكذا حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على التنسيق الكامل والمتواصل مع الدول أطراف الاتفاقية.

    وفي ضوء الاهتمام الفنلندي بموضوعات التحول الأخضر والحياد الكربوني، ودعم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، أثنت Marin على الجهود المصرية في مجال التصدي لتغير المناخ، وإنتاج الطاقة المتجددة خاصة مشروعات إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغيرات المناخية المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

    ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.

    وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.

    ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.

  • السفير المصرى لدى البرتغال يشارك فى مائدة مستديرة حول cop27

    شارك السفير وائل النجار، سفير جمهورية مصر العربية لدى البرتغال، في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة Energias de Portugal “EDP”، حول مؤتمر المناخ ،COP27 والتحول في مجال الطاقة تحت عنوان “من السياق الوطني إلى المسرح العالمي”.

    وتعد المجموعة رائدة في مجال إنتاج وتوزيع وتجارة الكهرباء وتوزيع الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر وتعمل في 29 سوق حول العالم.

    وألقى السفير وائل النجار كلمة ركز فيها على إدراك الرئاسة المصرية لحجم التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية والتوترات الجيوسياسية، والتي ألقت بظلالها على قطاع الطاقة العالمي، وإيمانها بأن مؤتمر المناخ يوفر فرصة حقيقية لإظهار الوحدة والتآزر الدولي للتغلب على التحديات من خلال التنفيذ الفعال للالتزامات، وتطرق إلى رؤية الرئاسة المصرية، ومحاور عملها، والأيام الموضوعية، والمبادرات التي سيتم إطلاقها خلال المؤتمر، كما تناول الجهود الوطنية المبذولة في مجال الطاقة المتجددة وتنمية قطاع الغاز الطبيعي، واستراتيجية مصر لأن تصبح مركزاً إقليمياً لمزيج الطاقة.

    شارك بالحضور الفعلي وعبر الإنترنت في المائدة المستديرة تمثيل رفيع المستوى تضمن سكرتير الدولة البرتغالي للبيئة والطاقة، والرئيس التنفيذي لمجموعة EDP، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وممثلي المجموعة، والرئيس التنفيذي لمجموعة GALP الرائدة في مجال النفط والغاز، ومدير شريك بمجموعة بوسطن للاستشارات، فضلاً عن سفراء المملكة المتحدة، والبرازيل، وممثلين عن السفارة الأمريكية والإسبانية.

  • اليوم.. الافتتاح الإجرائى لقمة المناخ وتسليم مصر الرئاسة

    تشهد مدينة شرم الشيخ اليوم الأحد 6 نوفمبر، الافتتاح الإجرائي لمؤتمر قمة الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ cop27 والذى تستضيفه مصر حتى 18 من الشهر الجارى.

    ويتضمن جدول أعمال الافتتاح الإجرائي كلمة افتتاحية من الدكتور ألوك شارما رئيس COP26، كما سيتم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ وزير الخارجية المصرى الدكتور سامح شكرى.

    كما تشمل أيضا فعاليات الافتتاح الإجرائي إصدار بيان من وزير الخارجية سامح شكري رئيس COP 27، وبيان سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبيان من د. هوسونج لي ، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

  • سعر الدرهم الإماراتى أمام الجنيه المصرى فى السوق المصرفي

    ثبت سعر الدرهم الإماراتى أمام الجنيه المصرى بالبنوك المصرية اليوم السبت 5-11-2022، نظرًا للعطلة الأسبوعية للبنوك، مسجلاً في البنك الأهلي المصري سعر 6.58 جنيه للشراء، و6.60 جنيه للبيع، كما سجل متوسط سعر الصرف فى البنك المركزى المصرى 6.59 جنيه للشراء، و6.62 جنيه للبيع.

    ونقدم لكم خدمة تشمل نشر أسعار العملات فى كافة البنوك المصرية والسوق المصرفى، وتشمل تحديثا فوريا للأسعار حال تغيرها.

    وسجل سعر الدرهم الإماراتى فى بعض البنوك كالتالى:

    سعر الدرهم الإماراتى فى البنك المركزى المصرى

    6.59 جنيه للشراء.

    6.62 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى البنك الأهلى المصرى

    6.58 جنيه للشراء.

    6.60 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى مصرف أبو ظبى الإسلامى

    6.60 جنيه للشراء.

    6.61 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى بنك الإسكندرية

    6.58 جنيه للشراء.

    6.61 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى بنك مصر

    6.58 جنيه للشراء.

    6.60 جنيه للبيع.

    سعر الدرهم الإماراتى فى بنك الاستثمار العربى

    6.57 جنيه للشراء.

    6.61 جنيه للبيع.

  • رئيس أرمينيا لـ “أ ش أ”: مصر تمتلك الفرصة لتوحيد الدول فى COP 27

    أكد رئيس جمهورية أرمينيا فاهاجن خاتشاتوريان، أن مصر بصفتها رئيسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27)، تمتلك الفرصة لتوحيد الدول المتقدمة والنامية حول المصالح المشتركة، وخلق مناخ أكثر ملاءمة لمواجهة التحديات الرئيسية لتغير المناخ.

    وقال خاتشاتوريان – في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إن المؤتمر يشكل فرصة للعالم أجمع لتقييم الأحداث المناخية في السنوات الماضية والسعي نحو تعاون أوثق للتغلب على أزمة المناخ، مع مراعاة الظروف والقدرات الوطنية المختلفة للدول، موضحا أن المؤتمر يعد منصة لتشجيع التمويل من أجل الانتقال إلى نظام اقتصادي أخضر والتكيف مع تغير المناخ، وزيادة وعي الدول حول تكنولوجيات المناخ، فضلاً عن زيادة الطموحات العالمية المتعلقة بالمناخ.

    وشدد على أهمية مؤتمر المناخ لأنه يوفر فرصة سانحة لإحراز التقدم في تمويل المناخ، ولا سيما فيما يخص كفاية التمويل المتعلق بالمناخ وإمكانية التنبؤ به، واللذين يعتبران أمرا أساسيا لتحقيق أهداف اتفاق باريس، معربا عن أمله في أن تتوصل الدول إلى اتخاذ قرارات لضمان مضاعفة الدعم المالي الذي يستهدف التكيف.

    وحول تأثير تغير المناخ على الهجرة، أوضح رئيس أرمينيا أن الأرصاد الجوية الخطيرة التي أصبحت أكثر تواترًا واستمرارية، مثل البرد والصقيع المبكر والفيضانات والانهيارات الطينية والأرضية والجفاف تترك بصماتها السلبية على الزراعة كل عام، وكل هذا يؤثر أيضًا على تدفقات الهجرة، التي لا تحدث فقط بين الدول المجاورة، ولكن أيضًا بين القارات.

    وأكد أن الدول، خاصة التي تقع في المناطق الشمالية وتعيش ظروفا مناخية أكثر ملاءمة، سوف تستوعب الملايين من المهاجرين بينما تعمل على التكيف مع متطلبات الأزمة المناخية، مشددا على ضرورة أن تبتكر الدول آليات جديدة لتطوير اقتصاد مرن للمناخ.

    وأفاد بأن النزاعات تؤثر بشكل كبير على البيئة وذلك في ضوء التداعيات الناجمة عن الصراعات في المنطقة، والتي نتج عنها تلوث التربة والهواء والأراضي الزراعية والمساحات الخضراء والغابات، مشيرا إلى اندلاع حرائق الغابات على نطاق واسع بسبب العمليات العسكرية، وزيادة تلوث التربة والهواء بسبب انفجارات القذائف.

    وطالب خاتشاتوريان المجتمع الدولي بحشد الجهود لمواجهة التأثيرات السلبية التي تؤثر على الظروف البيئية والمناخية التي لها تداعيات على مناطق جغرافية واسعة تتجاوز مناطق الصراع وبالتأكيد على السكان المدنيين.

    ولفت إلى أن الهجرة الجماعية لا تحدث في وقت تغير المناخ غير المسبوق، ولكن في وقت التغير الديموغرافي البشري، حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى نحو 10 مليارات نسمة في عام 2060، وسوف تعاني المناطق الاستوائية التي ستشهد معظم النمو السكاني أكثر من غيرها من المناطق الأخرى من تأثير تغير المناخ.

    وأضاف أن سياسات وتدابير التكيف مع تغير المناخ تعتبر مهمة لقدرة أرمينيا على بلوغ أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية خاصة في ضوء تصديق الحكومة الأرمينية على برنامج “العمل الوطني للتكيف مع تغير المناخ في عام 2021″، الذي يستهدف دمج سياسات التكيف في برامج التنمية على مستوى القطاعات والأقاليم، فضلا عن الموافقة على “المساهمات المحددة وطنيا خلال الفترة من عام 2021 إلى 2030 في إطار اتفاق باريس“.

    وأفاد بأن الحكومة الأرمينية سوف تعلن عن أولوياتها لحل مشاكل المناخ في نهاية المؤتمر، والتي ترتكز على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 1990 واستراتيجية التنمية طويلة الأجل لخفض الانبعاثات في أرمينيا والتي يتم إعدادها حاليا؛ بهدف تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بشرط توفير الدعم المالي والتكنولوجي وبناء القدرات.

    وعن العلاقات مع مصر، أكد خاتشاتوريان أن العلاقات مع مصر تقوم على أسس متينة من الصداقة منذ قرون عديدة بين الشعبين الأرميني والمصري، وبالتالي سوف تكون العلاقات الثنائية أوثق وأكثر دفئا لعدة قرون قادمة.. وقال “إننا احتفلنا هذا العام بذكرى مرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين“.

    وأعرب عن ثقته أن العلاقات بين أرمينيا ومصر سوف تستمر في التطور وتتعمق أكثر وسوف تشهد دفعة جديدة للتوسع في مجالات التعاون في السنوات المقبلة، مشيرا إلى استمرار الحوار السياسي رفيع المستوى وإحراز تقدم في المجال الاقتصادي، حيث شهدت التجارة الثنائية زيادة تقدر بخمس مرات في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، مقارنة عن نفس الفترة من عام 2021.

  • مصر تعزز من جهود التصدى للتغير المناخى وتحقيق استدامة الطاقة.. إنفوجراف

    في ظل تصاعد وتيرة التحديات المناخية، وتهديدها للوضع البيئي العالمي، وتأثيرها على جدوى خطط التنمية في المجتمعات، وضعت الدولة المصرية خارطة طريق تمضي من خلالها في مسارات متوازية للتعامل مع تلك التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، باعتبارها أحد الملاذات الآمنة لتقويض مسببات التغير المناخي وتخفيف العبء الاقتصادي المترتب على استخدامات مصادر الطاقة التقيلدية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، والعمل على توفير التكنولوجيا اللازمة في هذا المجال، مما يؤهلها لأن تصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة، وذلك في وقت تتطلع فيه مصر إلى توحيد جهود دول العالم في قمة المناخ (COP 27) بمدينة شرم الشيخ من أجل صياغة رؤية مشتركة لمجابهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية.
    وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على خطط مصر لتعزيز جهود التصدي للتغير المناخي وتحقيق استدامة الطاقة، في ظل استضافة مصر للقمة الدولية للمناخ COP 27.
    وركز التقرير على جهود مصر للتوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة، موضحاً أن استراتيجية الطاقة المستدامة لعام 2035 تهدف الى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، حيث من المقرر أن يصل إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة عام 2035، مقارنة بـ 20% عام 2022.
    واستعرض التقرير مصادر إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة (الحالية والمستهدفة)، لتشمل الطاقة الشمسية بنسبة 2% عام 2022، في حين يستهدف وصولها إلى  26% عام 2035، وطاقة الرياح بنسبة 12% عام 2022، بينما من المستهدف بلوغها 14% عام 2035، أما الطاقة المائية فمن المقرر أن تبلغ 2% عام 2035، مقابل 6% عام 2022.
    وذكر التقرير أن الطاقة المولدة من مصادر الطاقة المتجددة (شمسي –رياح) زادت نحو 7 أضعاف منذ عام 2014/2015 (ألف ج.و.س)، حيث بلغت 10.4 عام 2021/2022، مقابل 10.2 عام 2020/2021، و8.7 عام 2019/2020، و4.5 عام 2018/2019، و2.9 عام 2017/2018، و2.8 عام 2016/2017، و2.2 عام 2015/2016، و1.4 عام 2014/2015.
    وأوضح التقرير أن إجمالي القدرات المركبة من الطاقة المتجددة (شمسي – مائي – رياح ) بلغ نحو 7000 ميجاوات، ففيما يتعلق بمشروعات طاقة الرياح  تبلغ طاقة المشروعات المنفذة 1635 ميجاوات، حيث أنتج جبل الزيت 580 ميجاوات، والزعفرانة 545 ميجاوات، ورأس غارب 260 ميجاوات، وغرب بكر 250 ميجاوات، بجانب مشروعات تحت التنفيذ بخليج السويس بطاقة 250 ميجاوات، فضلاً عن مشروعات تحت التطوير بخليج السويس قطاع خاص بقدرة 2800 ميجاوات.
    وتتضمن مشروعات الطاقة المتجددة أيضاً، مشروعات الطاقة الشمسية حيث بلغت طاقة المشروعات المنفذة 1756 ميجاوات، ومن أبرزهم مشروعات خلايا فوتو فلطية بنبان 1465 ميجاوات، والكريمات شمس حراري 140 ميجاوات، و خلايا فوتو فلطية فوق أسطح المنازل 121 ميجاوات.
    وبالإضافة إلى ذلك، لفت التقرير إلى وجود مشروعات خلايا فوتو فلطية تحت الدراسة تصل طاقتها إلى 770 م.و منها 700 قطاع خاص، بينما تشمل مشروعات الطاقة المتجددة كذلك، مشروعات الطاقة الكهرومائية بنجع حمادي بطاقة 64 ميجاوات، وأسيوط بطاقة 32 ميجاوات.
    ورصد التقرير أبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مبيناً أن مصر بيئة جاذبة للاستثمار في هذا المجال، حيث من المستهدف إجراء شركة أكواباور السعودية القياسات الخاصة بمشروع طاقة الرياح الذي ترغب الشركة في تنفيذه في مصر، بقدرة 10 جيجاوات، كما تقوم مجموعة النويس الإمارتية بشراء الطاقة من مشروع محطة طاقة شمسية بمنطقة كوم أمبو بأسوان بقدرة 500 م.وات، علاوة على شراء الشركة ذاتها الطاقة من محطة طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 500 م.وات.
    يأتي هذا فيما تشمل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أيضاً، شراء شركة ليكيلا الإنجليزية الطاقة من مزرعة الرياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 250 م.وات، وكذلك تقديم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية نحو 1.3 مليار دولار لتعزيز عمليات التحول الأخضر والتخلص من محطات الطاقة القديمة والمساهمة في مشروع جديد لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، بجانب ضخ 114 مليون دولار من قبل شركة أكواباور السعودية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالمشاركة مع جهات التمويل الدولية لتطوير محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية، والتى ستضيف طاقة توليد 200 ميجاوات.
    وأشار التقرير إلى أنه تم توقيع 16 مذكرة تفاهم لمشروعات داخل المنطقة الصناعية في العين السخنة ومنطقة شرق بورسعيد، بهدف إقامة منشآت ومجمعات صناعية لإنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في أغراض تموين السفن أو التصدير للأسواق الخارجية، باستثمارات متوقعة أكثر من 20 مليار دولار.
    وأوضح التقرير أن من بين مذكرات التفاهم أيضاً، مذكرة تفاهم مع شركة سكاتك النرويجية والتي تستهدف إنتاج من مليون إلى 3 مليون طن سنويًّا من الأمونيا الخضراء، فضلاً عن استهداف إنتاج مجموعة ACME الهندية لـ 2.2 مليون طن سنوياً وقود أخضر، كما أنه من المستهدف إنتاج شركة FFI “Fortescue Future Industries” الأسترالية لأكثر من 2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًّا.
    ومن جانبها تستهدف شركة “جلوبال إك” البريطانية إنتاج نحو 2 مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى استهداف  شركة الفنار السعودية إنتاج  500 ألف طن سنوياً من الوقود الأخضر، فضلاً عن إنشاء شركة H2 Industries الألمانية (منطقة شرق بورسعيد الصناعية) أول محطة تحويل المخلفات إلى هيدروجين أخضر بطاقة إنتاجية 300 ألف طن سنويًا.
    ولفت التقرير إلى أنه جاري إعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وأن مصر ستعلن عنها في فعاليات مؤتمر COP 27،  حيث أنها تستهدف استفادة مصر من القدرات التنافسية لها للوصول إلى 8% من السوق العالمية للهيدروجين، مشيراً إلى أن مصر لديها القدرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر بأقل تكلفة في العالم، ومن المقرر أن تنخفض تكلفة الإنتاج لتصل إلى 1.7 دولار/كجم  عام 2050 مقارنة بـ2.7 دولار/كجم عام 2025.
    وبشأن العوائد المستهدفة من الاستراتيجية فتشمل وفقاً للتقرير، زيادة في الناتج المحلي الإجمالي من 10- 18 مليار دولار بحلول عام 2025، فضلاً عن أنه سيتيح أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة، بجانب المساهمة في تخفيض واردات مصر من المواد البترولية، وكذلك  تقليل انبعاثات الكربون.
    وألمح التقرير إلى أن الاستراتيجية يتم تنفيذها بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
    يأتي هذا بينما استعرض التقرير مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار والتي تساهم في سد احتياجاتها من الطاقة،  موضحاً أن القارتين الأفريقية والأوروبية ضمن أقل القارات ومناطق العالم إنتاجاً للكهرباء حول العالم لعام 2021، وذلك بعد أن بلغت نسبة الطاقة الكهربائية المولدة في إفريقيا 3.2% من إجمالي إنتاج العالم، أما إنتاج أوروبا فقد بلغت نسبته 14.2% من إجمالي إنتاج العالم.
    وفي ذات السياق، بلغت نسبة إنتاج أسيا والمحيط الهادي من الطاقة الكهربائية 49.2% من إجمالي إنتاج العالم، علماً بأن المتبقي من إنتاج العالم قد بلغ 33.4%.
    وأضاف التقرير أن قارة أوربا هى الأكثر استيراداً للكهرباء عام 2019 وفقاً لأحدث بيانات متاحة، حيث بلغت نسبة واردات الكهرباء لكل من أفريقيا 4.4% من إجمالي واردات العالم، وآسيا أوقيانوسيا 10.9% من إجمالي واردات العالم، وأوروبا 62.8% من إجمالي واردات العالم الذي بلغ إجمالي المتبقي من وارداته 21.9%.
     وفيما يتعلق بالربط الكهربائي مع دول أفريقيا، فتصل القدرة المستهدفة لخط الربط الكهربائي بين مصر والسودان 300 ميجاوات، إلى جانب بلوغ القدرة المستهدفة لخط الربط الكهربائي بين مصر وليبيا 2000 ميجاوات.
    وفيما يخص الربط الكهربائي مع دول آسيا، فتصل القدرة المستهدفة لخط الربط  بين مصر والسعودية 3 آلاف ميجاوات، في حين تبلغ القدرة المستهدفة لخط الربط الكهربائي بين مصر والأردن 2000 ميجاوات.
    وبالنسبة لخط الربط الكهربائي مع دول أوروبا، فوفقاً للتقرير تبلغ القدرة المستهدفة للربط بين مصر وقبرص واليونان 3000 ميجا وات.
    وتناول التقرير الحديث عن الرؤية الدولية لجهود مصر في تنمية مصادرها من الطاقة المتجددة، مشيراً إلى بريتش بتروليوم صنفت مصر الأولى عربياً في توليد الطاقة المتجددة عام 2021 بقدرة 10.5 ألف ج.و.س فيما تصل قدرة المغرب 6.9 ألف ج.و.س، والإمارات 5.2 ألف ج.و.س، والسعودية 0.8 ألف ج.و.س ، والجزائر 0.7 ألف ج.و.س، وكل من العراق وعمان 0.4 ألف ج.و.س وكل من الكويت وقطر 0.1 ألف ج.و.س.
    وأظهر التقرير أن فيتش تتوقع نموًا قويًا بقطاعات الطاقة المتجددة مقارنة بعام 2021، حيث توقعت أن يبلغ معدل نمو توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة  (بخلاف الطاقة الكهرومائية) 13.9% عام 2021، مقابل 22.6% عام 2022، و23% عام 2023.
    كما توقعت فيتش، أن مصر ستكون واحدة من أسرع أسواق الطاقة المتجددة غير الكهرومائية نموًا بالمنطقة على مدار العشر سنوات المقبلة، بالإضافة إلى  توقعها أن تعزز مصر من قدرتها التنافسية  وأن تصبح وجهة جاذبة للغاية للمستثمرين بمصادر الطاقة المتجددة، بفضل دعم الدولة المصرية القوي وإمكانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الطبيعية.
    وورد في التقرير أن مصر في صدارة الدول العربية في القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بقدرة 3523 ميجاوات،  فيما بلغ إنتاج الإمارات 2600 ميجاوات، والمغرب 1867 ميجاوات، والأردن 1669 ميجاوات، والسعودية 776 ميجاوات، والجزائر 444 ميجاوات، وتونس 253 ميجاوات، وعمان 180 ميجاوات، وموريتانيا 95 ميجاوات، والكويت 30 ميجاوات، وقطر 15 ميجاوات، والصومال 10 ميجاوات.
    وتناول التقرير الحديث عن تحقيق مصر تقدماً ملحوظاً في المؤشرات الدولية للطاقة المتجددة، حيث تقدمت مصر 5 مراكز في مؤشر تغير المناخ CCPI محتلة المركز 21 عام 2022، مقابل المركز 26 عام 2014، فضلاً عن تقدمها 13 مركزاً في مؤشر الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة حيث شغلت المركز 26 في مايو 2022، مقارنة بالمركز 39 في مارس 2015.
    يأتي هذا فيما تقدمت مصر 5 مراكز في مؤشر التحول الفعال بمجال الطاقة، حيث شغلت المركز 76 عام 2021، مقارنة بالمركز 81 عام 2018، كما تقدمت 35 مركزاً في مؤشر الاستدامة البيئية حيث احتلت المركز 42 عام 2021، مقابل المركز 77 عام 2015.
    واشار التقرير إلى أن مصر ضمن 5 دول فقط بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستحوذ على ثلاثة أرباع من مقدار التوسع في الطاقة الاستيعابية لمصادر الطاقة المتجددة التي من المتوقع أن تتضاعف خلال الخمس سنوات المقبلة “حسب الوكالة الدولية للطاقة”.
     كما أصبحت مصر الثالثة عربيًا والأولى بشمال أفريقيًا في معدل النمو المتوقع للطاقة الاستيعابية لمصادر الطاقة المتجددة في السنوات الخمس القادمة “حسب الوكالة الدولية للطاقة”، والتي توقعت أن تنمو الطاقة الاستيعابية للطاقة المتجددة في مصر بنسبة 68%.
    هذا وقد رصد التقرير الرؤية الدولية لجهود مصر في تنمية مصادرها من الطاقة المتجددة، حيث أكدت الوكالة الدولية للطاقة أن مصر أدركت الفرص التي يوفرها الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة باستراتيجيتها المتكاملة للطاقة المستدامة 2035، والتي تسعى من خلالها لضمان أمن الطاقة واستقرارها واستدامتها، كما تعكس مشروعاتها للطاقة المتجددة عزمها على تحويل تلك الرؤية إلى حقيقة واقعة.
    وذكرت الوكالة أيضاً أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تطوير سياسات وأطر تنظيمية فعالة لتمكين وتوظيف مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن اكتساب الخبرة في تنفيذ مجموعة كبيرة من المشروعات خاصةً المتعلقة بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح.
    وبدوره أشاد البنك الدولي باتخاذ مصر خطوات لتسريع الانتقال إلى نموذج تنموي شامل ومراع للبيئة وأكثر استدامة وقدرة على الصمود، مشيراً إلى أنها عملية مشتركة لتحسين نوعية الحياة للمصريين، بما فى ذلك الفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمع، بما يمكنها من الاستفادة من مشروعات التنمية، وفى الوقت نفسه التمتع بحياة صحية منتجة.
    ومن جانبه لفت معهد التمويل الدولي إلى أن مصر تحدد مجموعة من أهداف التخفيف من غازات الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أنه رغم كونها أكبر منتج وأكبر مستهلك للنفط والغاز بالقارة الأفريقية من خارج أوبك، إلا أنها تهتم اهتمامًا كبيرًا بالطاقة النظيفة كوسيلة لتأمين وتنويع قاعدة طاقتها مع استخدام مواردها الطبيعية الضخمة.
    كما اعتبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة مصر دولة رائدة في الاقتصاد الأخضر لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وأنها من البلدان التي تهدف للمشاركة بشكل استباقي وبناء في المضي قدمًا في ذلك المجال.
    يأتي هذا فيما سلط التقرير الضوء على رؤية المؤسسات الدولية لنمو صادرات الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي، حيث أكدت فيتش أن صادرات الكهرباء ومشروعات الهيدروجين الأخضر ستدفع النمو طويل المدى لقطاع الطاقة المصري، كما سيظل فائض إمدادات الطاقة فى مصر مرتفعاً خلال السنوات العشر المقبلة، حيث تعطى الدولة المصرية الأولوية للاستثمار فى مشروعات الربط الكهربائى الجديدة بهدف أن تصبح مركزاً إقليمياً لإمدادات الكهرباء.
    وأكدت المؤسسة ذاتها أن خطط الربط الكهربائى الحالية تعزز نظرتها لنمو صادرات الكهرباء المصرية وعلى رأسها مشروع الربط بين مصر واليونان وقبرص مما سيوفر مصدراً موثوقاً للكهرباء من مصر سيغذي الشبكة الأوروبية المترابطة عبر اليونان.
    وإلى جانب ما سبق، أشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية سيسمح بتبادل ما يصل إلى 3 آلاف ميجاوات من الطاقة، حيث يعد المشروع هو الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
    أما بلومبرج، فقد أوضحت أن مصر تمتلك مزايا كمنتج للطاقة المتجددة، وتحاول استغلالها بجانب ما لديها من فائض بالكهرباء لتصبح مركزاً إقليمياً لصادرات الكهرباء، معتبرة توقيع اليونان ومصر اتفاقاً للربط الكهربائي هو أول اتفاق من نوعه يتم بين أوروبا وأفريقيا بجنوب شرق المتوسط.
    وأخيراً، أبرزت مجموعة أكسفورد للأعمال تخطيط مصر للحفاظ على فائض بقدرات توليد الطاقة مما يمكنها من زيادة صادراتها للبلدان المجاورة، حيث تم بالفعل إبرام عدة اتفاقات للربط مع السعودية والسودان وقبرص واليونان.
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11

  • 7 مؤشرات إيجابية لأداء الاقتصاد المصرى أبرزها 600 مليون دولار صادرات الغاز شهريا

    أصبح الاقتصاد المصري أكثر تماسكًا ومرونة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية؛ نتيجة للتنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي انتهجته الدولة على مدار الأعوام الماضية، على النحو الذي مكن الموازنة العامة للدولة من تحقيق وفورات مالية لاتخاذ حزم استباقية للتكيف مع تداعيات الأزمات العالمية، حيث بادرت الحكومة المصرية بتبني عدد من المبادرات والبرامج لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية بتخصيص حزمة استثنائية بنحو 135 مليار جنيه، وصرف مساعدات استثنائية لـ9.1 مليون أسرة من الفئات الأولى بالرعاية لمدة 6 أشهر إلى جانب تحسين هيكل الأجور والمعاشات.

    انعكست الإصلاحات المالية والهيكلية المطبقة على تحقيق تحسن ملحوظ في العديد من مؤشرات الأداء الاقتصادي المصدرة، مؤخرًا بالرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وهي:

    1- حققت الموازنة العامة للدولة فائض أولي بلغ 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2021/2022، وانخفاض العجز الكلي إلى 6.1%، وانخفاض دين أجهزة الموازنة إلى 87.3%، ومن المستهدف أن يصل إلى 75% بحلول عام 2026.

    2- حققت قناة السويس أعلى عائد منذ 10 سنوات بنحو 7 مليارات دولار خلال العام المالي 2021/2022 بمعدل زيادة 18.4% عن العام السابق.

    3- استعادة قطاع السياحة جزء كبير من عافيته لترتفع الإيرادات السياحية بما يفوق الضعف مقارنة بالعام المالي السابق محققًا 10.8 مليار دولار خلال العام المالي 2021/2022.

    4- حققت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر أعلى حصيلة منذ 10 سنوات إلى نحو 9 مليارات دولار خلال العام المالي 2021/2022.

    5- ارتفعت جملة حصيلة الصادرات بنحو 53% لتصل إلى 44 مليار دولار مقابل العام السابق.

    6- ارتفعت الصادرات غير البترولية وحدها بنسبة 29% سنويًا، وبلغت صادرات مصر من الغاز الطبيعي 600 مليون دولار شهريًا.

    7- ارتفع معدل النمو الاقتصادي في عام 2021/2022 إلى 6.6%، مقابل 3.3% العام السابق.

    وتستمر الدولة المصري في إجراء الإصلاحات الهيكلية لتوطين الصناعة والاعتماد على الإنتاج المحلي، واستهداف زيادة الاستثمارات التنموية خاصة في المشروعات الخضراء، من خلال العمل الجاد على تمكين القطاع الخاص المحلي والأجنبي من قيادة قاطرة النمو الاقتصادي المستدام والغني بالوظائف من أجل توفير مليون فرصة عمل سنويًا، ويتم في سبيل تحقيق ذلك إطلاق وثيقة سياسية ملكية الدولة، التي تفتح آفاقًا جديدة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 10 مليارات دولار سنويًا خلال الأعوام الأربعة المقبلة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى