نشر موقع اليوم السابع مقالاً للكاتبة دينا شرف الدين بعنوان نداء عاجل لوزارة الصحة ، جاء نصه كالتالي :
إليكم أعزائى القراء مثال لما يحدث من مهازل داخل جدران وأروقة ما يسمى بحضّانة الأطفال الخاصة، كفيل بتدمير مستقبل الوطن وإصابته فى مقتل :
“الموضوع كالآتى: مالك محمود ناجح ابن أختى ولد يوم 11/2 راحوا به عند دكتور أطفال يوم 14/2 قالهم الصفرة نسبتها 10.5 خدوه الحضّانة.
الحضّانة دى خاصة مملوكة لأحد الأطباء ومعه طبيب أطفال آخر، ومكث فيها الطفل 3 أيام كان اليوم بـ 475 جنيها، والد الطفل كان بيدفع 500 جنيه مقابل الاهتمام به.. تركوه مدة 2 يوم من غير ما يكشفوا أو يبصوا عليه بعدها خرج الطفل من الحضّانة.
الطبيب صاحب الحضانة قال الطفل تمام فوالده وجد (علامة) كبيرة فى رأس ابنه من الأذن للأذن مثل سكين معلم بعرض الرأس، وعندما سأل الطبيب قاله أبدا مفيش حاجة كل الأطفال كده، وراح كاتبله (مضاد حيوى).
ظل والد الطفل حوالى شهر يعطى له مضاد حيوى لغاية ما الطفل (خس) وتعب وأثناء ذلك وجد عنده (صديد) نازل من الرأس بغزارة.. راح تانى للدكتور نفسه فقاله مفيش مشكلة خدله مضادات حيوية وهو هيخف ثم كتب له علاجا للجرح من غير ما يقوم بتنظيف الصديد.. وهذا خطأ فادح (الصح ينظف الصديد ثم بعد ذلك يعطى الدواء)، لم يفعل بل أعطاهم (كريم مضاد للفيروسات) وهذا خطأ كبير ومن هنا بدأت الكارثة.. استمر الطفل ينزل صديد قرابة عام.. ذهبوا به إلى (جراح قال اترك كل هذا العلاج الخطأ لأنه سبب له أنيميا حادة) بسبب قلة الأكل والمضادات الحيوية لأن الطفل جسمه لا يتحمل كل ذلك، ولابد من (إجراء عملية جراحية) لأن الصديد (لم ع الجرح)، والكارثة أن (جلد الطفل كل ما يغلق يغلق على صديد حتى وصل إلى حوالى 4سم داخل المخ، وهذا بدوره يؤدى إلى خلطه بالدم، فتم إجراء عملية جراحية خطيرة للطفل منذ أسبوع، بجانب التجميل، غير التعب اللى مر به الطفل لمدة عام كامل دون نوم، وغير مرار أبويه وعدم معرفة حالته وعدم معرفه أغلب الأطباء حالته، وهذا بدوره كان له أسوأ أثر على نفسية الوالدين .
_ الحضّانة بأحد مراكز المنيا .
_ الحضّانة عبارة عن (خرابة) معدات متهالكة مشروع استثمارى بين ثلاثة أطباء وممرض وشخص ثالث.
_ الحضّانة واقعة ف جمعية وبيجروا رجل الناس، طبيب أطفال متواجد بها وأول ما أى حد يدخل ياخد منه كشف زهيد ثم يقول له اطلع بابنك ع الحضّانة فورا.. فيدفع بعد كده مبلغ كبير.
تم تقديم بلاغ ف مركز الشرطة والنيابة العامة ضد هذه الحضّانة وطبيب الأطفال ثم بعد ذلك تم التنازل أملاً من الأب فى شفاء ابنه عندما توقف الصديد حوالى 3 أسابيع.. وأتارى إنه بيزيد بالداخل.. ثم أرسل الطبيب لوالد الطفل أطباء قرايبه وكذلك ذهب لشقة الطفل مرتين، وكان والده يرفض مقابلته، وانتهى الموضوع بالتنازل عن الشكوى، لكن والد الطفل دفع من وقته وعمره وماله الكثير ومازال الكثير من الأطفال يقعون ضحية سماسرة الأطباء،.وماذا يعوض سهر ليالى الأم أمام طفلها المتألم الذى منعها حتى من زيارة أقاربها .
-أما بخصوص الطفلة صاحبة (العين) المفقودة دى كانت أثناء ما والدتى بتكشف عند طبيب عيون والبنت بتقول لمامتها أنا مش شايفة بالعين دى يا ماما .
الطبيب قال لوالدها ادفع 10 آلاف حالا فرد عليه الأب أدفع 50 ألف بس عين بنتى ترجع، قاله احمد ربك إنى حنزلها العين دى .
الطبيب قال لوالدها حنضطر (نخلع عين بنتك).. لأن “الحضّانة” جابتلها (ميكروب) ولو ما زلناش ذلك سوف ينتقل للعين الأخرى.. ( والعين المركبة صناعيا) يتم إزالتها كل 4 أشهر وتطهر كل أسبوعين.. وإياكم من التراب والميكروبات حتى لا تؤثر ع مخ البنت .
فالأب والأم قالوا كمان نقعد نغير ونطهر واشتغلواا بكاء .
لا أعلم أستاذتى الحضّانة التى ذهبت إليها البنت صاحبة (العين المفقودة)
أثقلت عليكم.. سدد الله خطاكم
وأى استفسار تحت امركم
لكم منى كل الشكر والتقدير .
ويوجد لدينا صور وفيديوهات موثقة بالصوت والصورة .
كان ما سبق من كلمات مؤلمة لذوى القلوب الرحيمة رسالة أحد الأصدقاء من المتابعين والذى روى فيها بخط يده، وعلى مسؤوليته الشخصية، تلك الرواية القاسية وذكر اسم الحضانة وهو عندى لمن يهمه الأمر .
“السيدة الفاضلة وزيرة الصحة”: تحية طيبة لشخصكم الكريم وتقدير خاص لمجهوداتكم التى ظهرت على السطح فور توليكم الوزارة سعياً جاداً للإصلاح والتطهير للمنظومة الصحية، وأتوجه لسيادتك بسؤال من المسؤول عن تلك الحضّانات الخاصة التى تتواجد فى أماكن كثيرة فى أنحاء الجمهورية، وما هى الجهة الرسمية التى تمنح أصحاب تلك المشروعات ترخيص إنشاء المشروع،؟ وهل تشرف وزارة الصحة بشكلٍ أو بآخر على هذه المنشآت الصحية الخاصة مثلما تشرف على المستشفيات الخاصة، أم أنها حرة تخضع لأهواء ومصالح أصحابها الذين يُلقبون للأسف بالأطباء دون الرجوع لأى جهة رسمية؟.
نهاية: أدعو الله أن تكون هناك وقفة جادة، وإجراءً حاسماً تتخذه وزارة الصحة للحد من تلك المهازل بل والقضاء عليها نهائياً، ومحاسبة كل من يتجاوز حساباً عسيراً ليكون عبرة لغيره ممن يعبثون سراً ودون رقيب بأجساد وأرواح المصريين .
اللهم بلغت الرسالة اللهم فاشهد.