
أكدت وزارة الصحة والسكان أن منظومة نفل وحفظ الدم مأمنه على أعلى مستوى في بنوك الدم على مستوى الجمهورية مشيرة إلى إجراء مجموعة من الفحوصات على أكياس الدم المجمعة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الدقيقة لضمان مأمونية الدم والتأكد من سلامته ومطابقته للمعايير القومية لبنوك الدم، وخلال 15 يوما من التبرع،حيث يتم تسليم المتبرع تقرير معتمد بنتائج تحاليل الدم للفيروسات الكبدية (B- C) والإيدز، والزهري.
قالت وزارة الصحة والسكان إن الأنفلونزا الموسمية ونزلة البرد مرضان مختلفان لكن أعراضهما متشابهة، لذلك يجب استشارة الطبيب أولًا قبل الحصول على أى دواء.
وتابعت وزارة الصحة والسكان: “يمكن تلقي لقاح الأنفلونزا لتعزيز مناعتك والوقاية من الإصابة بها، وأضافت: اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات.
وقالت: يعطى لقاح الأنفلونزا الموسمية مع أي من اللقاحات الأخرى في نفس الوقت، أو في أي وقت قبل أو بعد أي لقاح آخر، إذ لا يوجد اشتراط لمدد زمنية فاصلة محددة بين لقاح الإنفلونزا الموسمية وأي لقاح آخر.
وذكر الدكتور مصطفى محمدى رئيس المركز القومى للتطعيمات بفاكسيرا فى تصريحات صحفية أن المصل ينشط الجهاز المناعى لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، ولكنه لا يوفر الحماية الكاملة مثل باقى التطعيمات، بل يقلل حدة الإصابة، وعدد مرات الإصابة بالأنفلونزا.
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 8 آلاف فلسطيني بحاجة إلى إخراجهم من قطاع غزة للتكفل العاجل بهم وهناك سوء تغذية في قطاع غزة والوضع قد يتفاقم بشكل أكبر، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، أنه ينبغي السماح بإدخال المواد الغذائية والمساعدات بشكل عاجل لقطاع غزة، وأن نحو 100 ألف شخص تعرضوا للقتل أو الإصابة وهذه نسبة كبيرة جدا بالنظر لعدد السكان المقدر بمليونين.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، استضاف مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط فعالية للتواصل وتقدير الشركاء والموظفين الليلة الماضية، في المتحف المصري الكبير بالقاهرة، تحت شعار “الرسم”. “معا مستقبل أكثر صحة وأمانًا .”
وكان الهدف هو تجديد الالتزام بهدفنا الإقليمي المشترك المتمثل في توفير الصحة للجميع وبالجميع. كما سلط الحدث الضوء على جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز الرعاية الصحية الأولية وتعزيز التغطية الصحية الشاملة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب، حتى في سياق حالات الطوارئ الصحية المستمرة في جميع أنحاء الإقليم.
وقد جمع هذا الحدث مجموعة واسعة من كبار المسؤولين الذين يمثلون حكومة البلد المضيف للمكتب الإقليمي، مصر؛ السلك الدبلوماسي؛ كيانات الأمم المتحدة الأخرى؛ الوكالات المانحة؛ مؤسسة منظمة الصحة العالمية؛ والمنظمات غير الحكومية.
واستقبل الضيوف كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية بقيادة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المنتهية ولايته الدكتور أحمد المنظري والمديرة الإقليمية المنتخبة الدكتورة حنان بلخي.
وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور المنظري على الأهمية الحيوية للاستمرارية والتضامن والوحدة لتحقيق الصحة للجميع وبالجميع: “بينما نحتفل بمرور 75 عامًا من العمل لتعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء، نحتاج إلى لمواصلة العمل معًا لتحقيق مستقبل يكون فيه الحق في الصحة أمرًا مسلمًا به. خلال السنوات الخمس التي قضيتها كمدير إقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، رأيت بنفسي تأثير النظم الصحية الهشة على المجتمعات وكيف يمكن أن تتغير الحياة في غمضة عين. لقد رأيت أيضًا القوة التي تتمتع بها الأنظمة الصحية العاملة في تغيير حياة الناس نحو الأفضل.
عُرضت مجموعة مختارة من الأعمال الفنية للأطفال المستوحاة من الحدث المهم لمنظمة الصحة العالمية 75، من مختلف بلدان الإقليم. وتمكن الضيوف أيضًا من مشاهدة مجموعة مختارة من الصور الفوتوغرافية التي تعكس عمل منظمة الصحة العالمية في الميدان – وخاصة في حالات الطوارئ.
وقد أعطت جلسة خاصة حول التغطية الصحية الشاملة للضيوف لمحة عن رحلة الرعاية الصحية الأولية التي استمرت 45 عامًا في إقليم شرق المتوسط.
ترأس الجلسة كبار الخبراء من المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي.
تقديراً لاستضافة مصر السخية للمكتب الإقليمي منذ عام 1949، تم تقديم جائزة امتنان خاصة من منظمة الصحة العالمية لمصر، ممثلة في كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، والدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان.
وقد تم في هذا الحدث تكريم جميع المديرين الإقليميين لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط منذ عام 1949 حتى الآن لخدمتهم في مجال الصحة العامة. لقد كانت هذه لفتة تكرم الماضي والدور الذي لعبه قادة منظمة الصحة العالمية الناجحون لرسم مستقبل أكثر صحة وأمانًا للإقليم.
المديرون الإقليميون المعترف بهم هم:
٠الدكتور علي توفيق شوشة 1949-1957
• الدكتور عبد الحسين طابا، 1957-1982
• الدكتور فاروق برطو (المدير الإقليمي بالنيابة) 1982
• الدكتور حسين الجزائري، 1982-2012
• الدكتور علاء علوان، 2012-2017
• د محمود فكري، 2017
• الدكتور جواد محجور (المدير الإقليمي بالنيابة)، 2017-2018
• الدكتور أحمد المنظري، 2018-2024
وفي كلمتها الختامية، شددت المديرة الإقليمية المنتخبة الدكتورة بلخي على ضرورة حماية الرعاية الصحية وجعلها أكثر سهولة وبأسعار معقولة، حتى في سياق حالات الطوارئ ولأولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وسلطت الدكتورة بلخي الضوء على القدرات والفرص الهائلة في الإقليم: مؤكدة ،”أشعر بالتشجيع إزاء العديد من أمثلة النجاح في الماضي، وآخرها حصول مصر على وضع الفئة الذهبية لمنظمة الصحة العالمية على طريق القضاء على التهاب الكبد C. ومن خلال العمل معًا، فإننا ويمكن تكرار هذه الإنجازات وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، بما في ذلك استئصال شلل الأطفال والقضاء عليه، والأمراض الاستوائية المهملة، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والسل، والملاريا.”
وتم خلال هذا الحدث تقديم الفن من أجل الصحة، وهو مفهوم أنشأته منظمة الصحة العالمية. يركز هذا النهج على كيفية استخدام الفن كمنصة لزيادة الوعي بالقضايا الصحية، وتعزيز السلوكيات التي تدعم صحة ورفاهية أفضل، وتعزيز الرسائل الصحية. ويتم التخطيط للحملات حول موضوع “الصحة للجميع”. الفن من أجل الصحة.”
وكان هذا الحدث أيضًا مناسبة مثالية لتسليط الضوء على مؤسسة منظمة الصحة العالمية، وهي مؤسسة مستقلة أنشئت لحشد الموارد لدعم مهمة منظمة الصحة العالمية المتمثلة في تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء.
أصبح هذا الحدث بمناسبة مرور 75 عامًا على رحلة منظمة الصحة العالمية من خلال الاحتفال بالصلة بين الفن والصحة ممكنًا بفضل الدعم السخي من المتحف المصري الكبير؛ الشركة الإدارية ليجاسي؛ والمايسترو عمر خيرت، الموسيقار المصري الشهير، الذي جعل أداءه الرائع هذه ذكرى لا تُنسى حقًا.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 5 أشخاص برصاص الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “إكسترا نيوز”.
فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 5 أشخاص برصاص الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “إكسترا نيوز”.
فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله.
لتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية؛ وذلك لمتابعة عدد من ملفات عمل الهيئة، خاصة جهود ضبط أسعار الدواء في الأسواق.
وفي مستهل اللقاء، قدم رئيس مجلس الوزراء التهنئة للدكتور على الغمراوي، بمناسبة صدور قرار السيد رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل هيئة الدواء المصرية وتعيينه رئيساً لها، متمنياً له دوام التوفيق في مهام عمله الجديد، كما قدم الدكتور مصطفى مدبولي الشكر للدكتور تامر عصام، الرئيس السابق للهيئة، على الجهود التي بذلها في تأسيس الهيئة والرقابة على الأسواق، وتوطين صناعة الدواء ودعم الصادرات المصرية من الدواء.
وفي هذا الإطار، ثمّن رئيس الوزراء دور هيئة الدواء المصرية، خلال الفترة الماضية، في مراقبة جودة المستحضرات والمستلزمات الطبية والمواد الخام، مؤكداً أهمية الاستمرار في تطوير أساليب ومنهجية عمل الهيئة، بما يسهم في متابعة الأسواق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
ولفت رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين هيئة الدواء وكل من وزارة الصحة والسكان، والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.
كما أكد رئيس الوزراء الدور المحوري لهيئة الدواء في توطين صناعة الأدوية في مصر، خاصة في ظل جهود مختلف أجهزة الدولة لخفض فاتورة الاستيراد، وتوفير دواء مُصنع محلياً يتميز بالجودة والكفاءة العالية، وقادر على المنافسة في الأسواق العالمية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور على الغمراوي عدداً من الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في تطوير أداء الهيئة، مؤكداً التزام الهيئة بمتابعة جهود ضبط أسعار الدواء في الأسواق.
كما أكد رئيس الهيئة مواصلة الجهود للتعامل مع ملف الغش في الدواء، وذلك من خلال تطوير منظومة متكاملة للتتبع والرقابة؛ من أجل ضبط السوق المحلية، لافتا إلى حرص الهيئة على تطوير الأداء بمجال صناعة الدواء المصرية، وذلك بما يتوافق من المعايير العالمية التي تضعها منظمة الصحة العالمية، في هذا الصدد.
وفي ختام اللقاء، وجه رئيس الوزراء بضرورة عقد اجتماع دوري لمتابعة جهود هيئة الدواء المصرية على كافة الأصعدة، في ظل ما يحظى به قطاع الصحة والدواء من أولوية لدى
أشادت منظمة الصحة العالمية بالمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، خلال جلسة حوارية بين منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة والسكان ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية هى منارة للأمل والتقدم، وقد وضعت استراتيجية شاملة لتعزيز الاكتشاف المبكر لأنواع السرطان النسائية وحلول علاجية لها، مضيفة إنه ونحن نجتمع فى هذه المهمة ندرك أهمية التعاون الدولى من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل.
وأضافت، أن المبادرة المتميزة لدعم صحة المرأة حافز للنهوض باستراتيجيات مكافحة السرطان على المستوى العالمى، ومن خلال الجمع بين سياسات العلماء والصناعيين المرموقين على المستوى العالمى، وفى هذه الأثناء نفتح المجال ديناميكيًا للبحث عن باحثين استراتيجيين يترددان فى صداها إلى ما هو أبعد من حدودنا.
من جانبها أكدت وزارة الصحة والسكان، أن سرطان الثدى يعَدُّ أكثر أنواع السرطان التى تصيب النساء وأكثر فتكًا، حيث يتسبب فى حدوث حوالى 49000 حالة وفاة كل عام، وذلك وفقًا لتصنيفات الوكالة الدولية لبحوث السرطان ؛ وفى الوقت نفسه، يُسبِّب سرطان الرحم ما يقرب من 10000 وفاة عامة فى إقليم الإقليم. وإلى ذلك، ثمة تزايد شديد فى أعداد النساء اللاتى يعانين من السرطان فى الإقليم.
ويتفق معهم هذه الأمراض فى إقليم الإقليم نتيجة مجموعة من العوامل، منها الموارد المحدودة المتاحة لقطاع الصحة، وعدم ابتكار الابتكارات الأساسية للرعاية الصحية، وتحديد نطاقات الوعى المجتمعى، والحواجز الاجتماعية الاجتماعية. وتسهم هذه العوامل فى تأخير التشخيص، وهو ما يؤدى إلى تحسين النتائج والنتائج.
وأضافت، إنه من أجل مكافحة أمراض السرطان النسائية، يجب علينا أن نعتمد على وجود بنية صحية، منها البنية الأساسية، وتدريب نموذجى للسرطان الصحى، لتتمكن من تخصيص التمويل المستدام.
من جانبها قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، لقد خطتْ مصر خطوات مهمة للاستجابة لهذا المنذر بالخطر ومجابهته، فالمبادرة الرئاسية للدفاع عن صحة المرأة المصرية هى برنامج وطنى تبنته وزارة الصحة والسكان فى مصر، لرفع مستوى الكشف المبكر عن سرطانات النساء وتدبيرها العلاجى، وتعزِّز المبادرة أيضًا للتعاون الدولى، لتتوجه إلى جمع العلماء ونسُع سياسات ذوى الاحتياجات الخاصة العالمية، من خلال توفير منصة لتبادل الخبرات والنهوض باستراتيجيات مكافحة السرطان فى جميع أنحاء العالم.
وقالت، إنه خلال أربع سنوات، قامت المبادرة بدعم صحة المرأة وحققت نتائج مذهلة، إذ علموا أن نسبة كبيرة من النساء اللاتى يعانين من سرطان الثدى يكون فى مراحله المتأخرة قد تصل إلى نحو ملحوظ بنسبة من 20 إلى 70%، موضحة انه كان الفارق الزمنى بين اكتشاف الحالات فى مراحلها الأولية والتشخيص 49 يومًا، وهو ما يتفوق على الغاية التى تحددها منظمة الصحة العالمية وهى 60 يومًا.
وقالت المنظمة، إن الكشف عن سرطان الثدى عبارة عن إصلاح اقتصادى وقيمة لإنقاذ الأرواح فى معركتنا ضد السرطان.
وتهدف هذه المبادرة إلى مكافحة أمراض سرطان المرأة فى المنطقة، ولا سيما فى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وقد حظيت بفرصة ومفهومها المفيدْن للتكرار بالتقدير والثناء. ونهدف فى المستقبل إلى توطيد الشراكات العابرة للحدود بما فى ذلك تقديم رعاية شاملة وملائمة لكل امرأة، ووضْع معيار جديد فى مجال صحة المرأة.
وأكد الدكتور هشام الغزالى، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، لقد تناولت المناقشات التى دارت خلال الاجتماع النقاط التالية:
1. تسليط الضوء على الخبرات وقصص النجاح التى تم تحقيقها فى بُلدان أخرى فى إقليم شرق المتوسط لمكافحة السرطان وأسبابه.
الاعتبارات الاجتماعية المتعلقة بالمرأة، مع التركيز على كيفية تآزر القطاع الخاص مع التنمية الاجتماعية الشاملة فى مصر والإقليم على اتساعه، الأمر الذى يتيح رُؤى متنوعة بالإضافة إلى الآثار الأوسع نطاقًا للتدخلات الصحية.
2. تكامل دولى وإقليمى، خاصة تعزيز وتوطيد التعاون بين مختلف المنظمات الدولية والإقليمية فى مجال مكافحة السرطان، لتحقيق تكامل فعال.
وشارك فى العروض التقديمية الرئيسية وحلقات النقاش عدد من الخبراء البارزون، منهم ووزارة الصحة، فضلًا عن ممثلين رفيعى المستوى من منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وقد تناول هذا الاجتماع باعتباره منصة أساسية للتجمع مع الشخصيات الأساسية والرئيسية لمكافحة سرطان المرأة، وذلك من أجل تبادل المعارف والخبرات الجماعية للسلطات الصحية والمنظمات الدولية الرائدة فى الإقليم.
وتشمل الحصص المميزة من هذه الفعالية وضع نماذج معززة لتكون مثل يحتذى به عالميا لمكافحة السرطان، وتحقيق فهمًا أفضل للآثار الاجتماعية لمثل هذه المبادرات الرئاسية.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان ، وجامعة «الزقازيق»، بهدف دعم التعاون الطبي والعلمي بين المستشفيات المتخصصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال تبادل الخبرات العلمية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن بروتوكول التعاون يستهدف تكامل الخدمات العلاجية حسب الاحتياج لدى كل من الطرفين، فضلا عن رفع كفاءة الأطباء ومقدمي الخدمات من خلال تقديم البرامج التدريبية للأطقم الطبية.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إنه تم إفتتاح وحدة خفض الضرر، بمستشفى العزازى للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمحافظة الشرقية، وهى إحدى الوحدات المكملة لأقسام علاج الإدمان بالمستشفى .
وأضافت الدكتورة منن عبد المقصود، أن وحدة خفض الضرر بمستشفى العزازى، هى الوحدة الخامسة التى يتم افتتاحها فى مستشفيات الأمانة، حيث بدأ تطبيق هذا البرنامج فى مارس 2023 بإفتتاح 4 وحدات فى كل من مستشفيات (المطار، المعمورة، سوهاج، والعباسية ).
وأكدت “منن”، ان هناك خطة محددة وسريعة تهدف لإستكمال التوسع وتنفيذ المراحل التالية لبرنامج خفض الضرر، وتعميمه بكافة مستشفيات الصحة النفسية.
حضر توقيع البروتوكول كل من الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وأحمد عنانى ،عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، ودكتورة راغدة الجميل مدير إدارة علاج الإدمان بالامانة العامة للصحة النفسية، والدكتورة فاطمة شريف رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الزقازيق، ووفد من الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
كشفت وزارة الصحة والسكان تفاصيل المدينة الطبية الجديدة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، على مساحة 230 فدانا وتضم 4 آلاف سرير.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إنه تم التصديق على المشروع من القيادة السياسية وهناك اجتماع مع رئيس الوزراء لمناقشة آليات التنفيذ للبدء الفوري في العمل.
وأوضحت الوزارة أن المشروع، بطريق العين السخنة أمام العاصمة الإدارية، حيث ستجمع المدينة الطبية 18 معهدا في مكان واحد سواء الحالية أو المستحدثة”.
وتابعت الوزارة: “ستضم المدينة، جامعة طبية، ومعامل مركزية، وسكن للأطباء، وفنادق لجذب السياحة العلاجية ومراكز بحثية تنسق مع كل التخصصات، فهذا مشروع كبير ومكلف للغاية لكنه يستحق”.
أكد منسق فريق الطواريء الطبي بمنظمة الصحة العالمية، أن المستشفيات في قطاع غزة خارج الخدمة، مشيرا إلى أن المصابين ينتظرون ساعات أو أياما؛ لتلقي العلاج.
وقال منسق الصحة العالمية اليوم الخميس – “إن الأوضاع في مستشفيات قطاع غزة مزرية، حيث ينتظر المرضى الموت؛ بسبب نقص شديد في عدد الموظفين والإمدادات”.
وأشار إلى أنه – خلال الأسابيع الخمسة التي قضاها في قطاع غزة – شاهد يوميا في المستشفيات مصابين بحروق شديدة وكسور مضاعفة مفتوحة ينتظرون ساعات أو أياما؛ لتلقي العلاج، لافتا إلى أنه تمكن من زيارة 6 من 16 مستشفى عاملا في غزة، من أصل 36 مركزا طبيا كان يعمل في القطاع قبل اندلاع الحرب.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 24285 شهيدا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
ألقت صحيفة “الجارديان” البريطانية الضوء على الأوضاع الإنسانية المتردية فى غزة، وقالت إن وكالات الأمم المتحدة تصدر نداء مشتركا لفتح طرق للدخول إلى القطاع، حيث دمرت الحرب الإسرائيلية مساحات واسعة من الأراضي.
وأضافت الصحيفة إن هناك مخاوف حيال انتشار المجاعة بعد نفاد الغذاء والماء ومواد التدفئة في جو قارس البرودة، وأكد عمال الإغاثة أن العديد من المناطق أصبحت تعاني من مجاعة حقيقية في ظل الحرمان من جميع الاحتياجات الأساسية.
أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أن المنظمة لا تنكر دور الرئيس السيسي في تسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، والرئيس السيسي أصدر الأوامر للجهات المختصة للعمل على تسهيل دخول المساعدات، لافتا إلى أن أول شاحنات مساعدة دخلت في 23 أكتوبر بعد مرور شهر ونصف تقريبا من بدء الاعتداءات وهذا كان عائقًا كبيرًا من حيث تقديم الخدمات الأساسية لسكان غزة، وبالأخص القطاع الصحي من حيث توفير المستلزمات الطبية الصحية والوقود والغذاء والماء.
وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية عبر “سكايب” مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج “في المساء مع قصواء” المذاع من خلال قناة “سي بي سي”، أن مصر استقبلت 28 طفلًا في مطار العريش، تم نقلهم إلى المؤسسات الصحية المصرية بالعريش وكذلك في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع، أن قطاع غزة كان يستقبل 500 شاحنة من المساعدات قبل 7 أكتوبر، وأغلبها كانت شاحنات ذات صبغة تجارية منها أكثر من 100 شاحنة خاصة بالأمم المتحدة، ولكن بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب مر حوالي 6 آلاف شاحنة، وهو ما يعتبر قطرة مياه في محيط، في ضوء ما يقرب من مليون و900 ألف نازح في قطاع غزة في الوقت الحالي.
واستكمل أن النظام الصحي في غزة توقف بشكل ما داخل المستشفيات بسبب نقس المستلزمات الطبية، ونقس الوقود، ويوجد نقص كبير وحاد في أساسيات الحياة كالماء والغذاء والوقود، وكذلك المستلزمات الطبية.
قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى حول مستجدات حالة الطوارئ الصحية باقليم شرق المتوسط، إن الأمراض التنفسية كثيرة فى غزة، والمستشفيات لا تستطيع تقديم الخدمات اللازمة نيتيجة قصفقها، مشيرة إلى أن الأمراض المعدية لا تنتشر فقط بل أن الأمراض غير المعدية تتفشى أيضا.
وقالت، إنه يوجد 1100 شخص يحتاجون إلى الغسيل الكلوى، ويمكن أن يتعرضوا للوفاة، ومرضى الضغط والسكر والقلب يحتاجون إلى الرعاية والأدوية، موضحة، أن اللقاحات مهمة جدا ونحاول تجنب الكوليرا باللقاحات، ولدينا نقص فى توفير الوقود اللازم لتبريد للقاحات، وهناك تفشى للأمراض الجلدية نتيجة اقتظاظ المرضى بالمستفيات والمخيمات، وعدم توافر الحمامات اللازمة للاستحمام .
وأكد الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن حماية النظم الصحية وحماية العاملين الصحيين فإن هناك قانونا دوليا يحميهم، ولكن فى إسرائيل هناك اختراق للقانون الدولى، موضحا أننا عملنا لمدة 6 سنوات فى إقليم شرق المتوسط بالمكتب الإقليمى، وأن إقليم شرق المتوسط يؤثر ويتأثر، مثل بقية أقاليم العالم، ويعانى من التهجير وانتشار العديد من الأمراض، وأن هناك 500 ألف نازح فى السودان، وهناك العديد يعانون من سوء التغذية فى السودان وفى غزة، كما أن هناك عددا من الأمراض التى يمكن الوقاية منها تتفشى بإقليم شرق المتوسط وخاصة فى غزة والسودان، بسبب الغزو والحصار.
وأضاف، أن المنظمة ستواصل عملها فى تقديم المساعدات ولن تتوقف، رغم صمت العالم ويجب علينا جميعا أن نوحد جهودنا ونتعامل مع الروح البشرية بروح واحدة بين الجميع، لذلك يجب أن نتحمل جميعا مسئولية ما يحدث فى الإقليم.
من جانبه، أضاف الدكتور ريتشارد برينان مدير برنامج الطوارئ الإقليمي والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الأمراض تتفشى أيضا فى السودان حيث تنتشر الكوليرا وحمى الضنك، والإسهال.
وأوضح الدكتور أياديل سباربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أننا قدمنا أكثر من 20 طن من الطاقة لمستشفى الشفاء فى غزة، موضحا، أن منظمة الصحة العالمية تم منعها من تقديم المساعادات والوقود للمرافق الصحية، وما زال الوقود هو خط حياة ونبذل قصارى جهدنا لتقديم المساعدات ونعمل على زيادة حصة غزة من الوقود لإتمام العمل فى المستشفيات.
أكدت منظمة الصحة العالمية أن سكان غزة يعيشون جحيما ولا يوجد مكان آمن بالقطاع بعد 100 يوم من الحـ ـرب، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
تعقد منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا بشأن أوضاع الطوارئ الصحة في إقليم شرق المتوسط، وذلك يوم الإثنين الموافق 15 يناير.
يشارك في المؤتمر كل من، الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان مدير برنامج الطوارئ الإقليمي والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور أياديل سباربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد ألغت مهمة مساعدات طبية إلى غزة بسبب مخاوف أمنية، وبسبب عدم موافقة إسرائيل على السماح بتقديم المساعدات إلى غزة، وفقا لرويترز.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المهمة الملغاة هي سادس مهمة لشمال غزة تلغيها المنظمة نظرا لعدم الموافقة على طلبات زيارة، فضلا عن عدم تقديم تطمينات أمنية منذ آخر زيارة في 26 ديسمبر الماضى.
وأضاف في مؤتمر صحفي من جنيف، أن القصف المكثف والقيود على الحركة ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات يجعل من المستحيل على منظمة الصحة العالمية وشركائها الوصول إلى المحتاجين، داعيا إسرائيل إلى الموافقة على طلبات منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدات الإنسانية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 22185 شهيدا و57035 جريحا منذ 7 أكتوبر الماضى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 207 شهداء و338 مصابا خلال 24 ساعة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن 1.9 مليون نازح معرضون للمجاعة والأوبئة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأضافت “الصحة الفلسطينية” في غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان إلى 21978 شهيدا و57697 مصابا، لافتة إلى استشهاد 326 من الكوادر الصحية وتدمير 104 من سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر والمكثف وغير المسبوق على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.