وزير الخارجية

  • وزير الخارجية الجزائرى يبحث مع مسئولى منظمات دولية وإقليمية أزمات مالى والنيجر وليبيا

     بحث وزير الخارجية الجزائرى، أحمد عطاف، محادثات مع مسؤولين فى العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، من بينهم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أزمات ليبيا ومالى والنيجر.

    جاء ذلك خلال مشاركته فى أعمال الشق الوزارى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم بنيويورك.

    وبحسب وزارة الخارجية الجزائرية، التقى “عطاف” برئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، عمر توراي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وكذلك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام، جان بيير لاكروا

    وأضاف البيان أن المحادثات بين وزير الخارجية الجزائرى والمسؤولين انصبت حول علاقات التعاون والشراكة التى تربط بين الجزائر وهذه المنظمات وآفاق تعزيزها للمساهمة بصورة فعلية وفعالة فى تحقيق أهداف السلم والأمن والتنمية فى المنطقة على ضوء الجهود التى تبذلها الجزائر؛ لتغليب لغة الحوار فى سبيل تهدئة الأوضاع وحل الأزمات القائمة فى كل من ليبيا ومالى والنيجر.

  • سامح شكرى يلتقى وزير خارجية البرازيل بالأمم المتحدة فى نيويورك

    في إطار الاجتماعات المكثفة التي يجريها السيد سامح شكري وزير الخارجية، عقد اليوم الجمعة لقاءً مع وزير خارجية البرازيل “ماورو فييرا”، بمقر الأمم المتحدة على هامش مشاركتهما فى أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة بمدينة نيويورك.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، والتي يحتفل البلدان العام المقبل بمرور مائة عام على إقامتها، بالإضافة للاهتمام بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث تعد البرازيل الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية.

    كما تضمنت تصريحات السفير أحمد أبو زيد الإشارة إلى أن اللقاء شهد مناقشة امكانيات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. وحول الموضوعات متعددة الأطراف، أعرب الطرفان عن تطلعهما للتعاون في إطار تجمع البريكس، كما تناولا سبل الدعم المتبادل لترشيحاتهما في المحافل الدولية.

    واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضاً التباحث بشأن أبرز القضايا الدولية والإقليمية ومنها سد النهضة والحرب الروسية الأوكرانية والقضية الفلسطينية والأوضاع في السودان وليبيا واليمن وسوريا.

  • سامح شكرى يستقبل وفد المنظمات اليهودية الأمريكية ويناقش سبل إحياء السلام

    استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، يوم الجمعة 22 سبتمبر الجارى، وفداً من ممثلى المنظمات اليهودية الأمريكية، وذلك على هامش مشاركته فى أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى تصريحات صحفية عقب انتهاء اللقاء الذى تمَّ فى مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن الجانبين أجريا مناقشات مطولة حول مختلف جوانب العلاقات المصرية الأمريكية وسبل تعزيزها ودعمها بالشكل الذي يحقق مصالح الطرفين. كما حرص وزير الخارجية على الإجابة عن استفسارات الجانب الأمريكى بشأن تقييم مصر للتطورات فى الشرق الأوسط، لاسيما الأوضاع فى السودان، وليبيا، وقضية سد النهضة، والعلاقة مع إيران وتركيا، والأزمة السورية، وآفاق التعاون والتكامل الاقتصادى الإقليمى.

    وأوضح السفير أبو زيد، أن الحوار الذي دار بين الوزير شكري ووفد المنظمات اليهودية الأمريكية، أكد عمق ومتانة العلاقات المصرية/الأمريكية وتشعبها، وخصوصية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين فى كافة مناحيها السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، وكذا أهمية مواصلة العمل لتوطيدها وتوسيع آفاقها خلال الفترة القادمة.

    وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن المناقشات تطرقت أيضاً إلى الرؤية المصرية تجاه سبل إحياء عملية السلام، حيث أكد وزير الخارجية على التزام مصر بمواصلة بذل الجهود لتحقيق السلام وتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التهدئة والعودة إلى مائدة المفاوضات، إلا أن ذلك يتطلب وقف الاجراءات التصعيدية الإسرائيلية المتكررة، وما تأتي به من إهدار للأرواح ومعاناة للفلسطينيين، و بما يُسهِم في تهيئة أجواء مشجعة للسلام الذي يقوم على حل الدولتين، وصولاً لتحقيق التعاون والتعايش المشترك المرجو بين شعوب المنطقة.

    وفي نهاية تصريحاته، كشف المتحدث باسم الخارجية عن أن أعضاء الوفد أعربوا عن تقديرهم للدور المصري الهام في تعزيز الاستقرار والسلام وحل الأزمات في المنطقة، بل وفي مناطق كثيرة من العالم، وهو الهدف الذي تصبوا إليه شعوب المنطقة والعالم.

  • وزير الخارجية يجرى حوارا مفتوحا مع أعضاء مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى

    التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، مع أعضاء مجلس العلاقات الخارجية CFR الأمريكي، والذي يضم نخبة من قادة الفكر والسياسيين الأمريكيين السابقين وكتاب الرأي، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين الوزير شكري وأعضاء المجلس تناول عدداً من الموضوعات الهامة، وعلى رأسها العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها والتحديات المرتبطة بها، كما قدم وزير الخارجية شرحاً لعملية التحول والتطوير الشامل التي تشهدها مصر، بما فى ذلك مسار الحوار الوطنى وأهدافه وما تضمنه من مشاركة ممثلي اطياف سياسية مختلفة ومتنوعه، بما يجعله اطاراً شفافاً للحوار وابداء الرأي والتغيير. كما تضمن الحوار الرد على استفسارات الحضور بشأن طبيعة التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية.

    وعلى صعيد القضايا الدولية والإقليمية، نوه السفير “أبو زيد” إلى أن اللقاء شهد نقاشاً بين وزير الخارجية وأعضاء المجلس بشأن القضية الفلسطينية، وسد النهضة، والسودان، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية.

  • سامح شكرى يشارك فى الاجتماع الوزارى للجنة بناء السلام بالأمم المتحدة

    شارك سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الجمعة، فى الاجتماع الوزارى للجنة بناء السلام، وذلك على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أكد في بيانه على إيمان مصر الراسخ بأن أفضل سبيل للوقاية من النزاعات وبناء السلام هو التنفيذ الأمين لأجندة التنمية المستدامة، بما يكفل الأمن والاستقرار في مواجهة التحديات المتشعبة التي تواجهها دولنا اليوم، كما ثمن الدور الذي تقوم به لجنة بناء السلام تحقيقاً لهذا الغرض.

    في ذات السياق، صرح المتحدث الرسمي أن الوزير شكري استعرض في بيانه رؤية مصر لتعزيز دور أنشطة اللجنة، والتي تتمثل في أهمية تواصل الاستجابة بين أنشطة حفظ وبناء السلام، بما يسهم في معالجة الأسباب الجذرية المؤدية إلى النزاعات ويعضد منظومتي السلم والأمن والتنمية، وأكد على أن مصر تولى أهمية كبيرة لملف اعاده الاعمار، وتحرص في ظل الرئاسة المصرية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الافريقى للتنمية “النيباد” علي الدفع بتنفيذ برنامج تفعيل الرابطة بين السلم والأمن والتنمية بالبناء على إسهامات “منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة” والانتقال من مرحلة تطوير السياسات إلى مرحلة التنفيذ الفعلى.

    كما أكد وزير الخارجية على أهمية توفير التمويل المُلائم والمُستدام لبناء السلام لمواجهة انخفاض المخصصات المالية للأنشطة البرامجية لبناء السلام، وهو ما يترتب عنه عدم توفير الحد الأدنى المطلوب لبناء القدرة على الصمود في الدول المضيفة لعمليات السلام. وإتصالا بهذا المسعى، وشدد الوزير شكرى على أهمية حث العضوية العامة للأمم المتحدة على السماح بنفاذ جهود بناء السلام إلى المساهمات المقدرة، بما في ذلك صندوق بناء السلام، وأكد على حتمية تجاوز الخلافات المتعلقة بصندوق بناء السلام، معربا عن تطلع مصر إلى قيام الدول الأعضاء بالتوصل إلى توافق حول المساهمات المقدرة للصندوق خلال الدورة الحالية.

    وشدد بيان مصر أيضا على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز الشراكة بين مكونات بناء السلام بصورة مؤسسية من خلال إضفاء طابع مؤسسي يربط بين لجنة بناء السلام والمنظمات الإقليمية والمؤسسات المالية الدولية. وأشار إلى أهمية مواصلة إيلاء الاهتمام بالقضايا الافريقية حتى لا تؤدي الأوضاع الجيوسياسية العالمية الراهنة إلى تضاؤل حجم هذا الاهتمام. وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية عن أهمية الدفع بالجهود الرامية لتعزيز مشاركة المرأة والشباب في بناء السلام، مع استمرار دعم الدول في عملية بناء مؤسساتها وقدراتها الوطنية وأسس الحكم الرشيد، وفقا للسياق الوطني، لضمان الأمن والاستقرار لاستدامة التنمية.

    وأردف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية أشاد أيضاً بالجهود المقدرة لوضع الإطار العام لأجندة السلام الجديدة، والمقترحات التي تضمنتها تلك الأجندة لتعزيز دور لجنة بناء السلام. وأكد على ضرورة النظر في تلك المقترحات والاستثمار في جهود منع نشوب النزاعات وتوفير التمويل المستدام، فضلا عن توجيه تلك الأجندة بما يراعي اعتبارات الملكية الوطنية في تنفيذ أولويات واحتياجات الدول الأعضاء، بما يؤدى في نهاية المطاف إلى تطوير منظومة العمل متعدد الأطراف وتعزيز فعاليتها وقدرتها على تحقيق السلام الدائم والمستدام.

  • شكري ونظيره المالي يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في غرب أفريقيا

    عقد سامح شكري وزير الخارجية، يوم الخميس 21 سبتمبر الجاري، لقاءاً مع وزير خارجية مالي “عبد الله ديوب”، بمقر الأمم المتحدة على هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة بمدينة نيويورك.

    ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن وزير خارجية مالي أشار إلى أن إتمام استحقاق الاستفتاء على التعديلات الدستورية في يونيو 2023 يعد خطوة شديدة الأهمية بالنسبة لبلاده وصولاً إلى استعادة الحكم الدستوري وفقاً للأسس التي تحقق آمال وطموحات الشعب المالي واستنادًا إلى مُقررات الدستور الجديد وخارطة الطريق للفترة الانتقالية التي تم التوافق عليها وإقرارها.

    كما تناول اللقاء مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة غرب افريقيا، وتصاعد أعمال العنف واتساع رقعة أنشطة الجماعات الإرهابية بمنطقتي الساحل وحوض بُحيّرة تشاد. كما حرص الوزير شكري على التعرف على رؤية مالي بشأن تطورات الأوضاع في النيجر، وأكد على موقف مصر الداعي لسُرعة حل الأزمة وأهمية التمسك بالحوار لدفع سبل التسوية السلمية بشكل يضمن الحفاظ على استقرار وسيادة النيجر ويحقق آمال الشعب النيجري، والحيلولة دون أى تصعيد قد يزعزع أمن واستقرار المنطقة.

    وأردف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية أكد على موقف مصر الثابت بإدانة كافة أعمال العُنف والإرهاب، مستعرضاً الدور الريادي لمصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. وأعرب عن دعم مصر لجهود الدولة المالية الرامية لمُكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والنظام العام والسيطرة على كافة أراضي الدولة، وذلك من خلال التوسع في مسارات الدعم الإنمائية وفي المجالات الأمنية ومُكافحة الإرهاب وبناء القُدرات من خلال دورات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وبرامج مركز القاهرة الدولي لحفظ وبناء السلام CCCPA والتعاون مع مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وكذلك الدور الذي يمكن أن يضطلع به الأزهر الشريف في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثها الجماعات المتطرفة.

    ومن جانبه، أشاد وزير خارجية مالي بجهود مصر في عملية حفظ السلام والدعم الذي تقدمه لبلاده في كافة المجالات ذات الاهتمام، والدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لنقل الخبرة المصرية وبناء القدرات المالية في المجالات المختلفة.

    واختتم أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن وزيرى الخارجية اتفقا على تعزيز التعاون في مجال تبادل التأييد في الترشيحات الدولية، خاصة الترشيحات التي تحظى بأهمية مُتقدمة لدى الجانبين، فضلاً عن استمرار التشاور خلال المرحلة القادمة لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه القارة الافريقية.

  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره البولندى تطورات الحرب الروسية الأوكرانية

    اتصالاً بسلسلة اللقاءات التي يجريها وزير الخارجية سامح شكري على هامش مشاركته في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمع اليوم الخميس مع Zbigniew Rau وزير خارجية جمهورية بولندا.

    ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير شكري أشاد بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات خلال الفترة الأخيرة، والتي توجت بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس البولندي والسيدة حرمه إلى مصر في مايو 2022، وما تمخضت عنه من التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون المختلفة.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين ناقشا أيضاً تطورات الحرب الروسية/الأوكرانية وتداعياتها على بولندا، والتأثيرات الناتجة عن التدفقات البشرية على الحدود البولندية، وهو ما عقب عليه وزير الخارجية بالتأكيد على الموقف المصري من الأزمة، والقائم على ضرورة التسوية السياسية في ضوء قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية ذات الصلة، مبرزاً أيضاً جهود مصر في محاولات تقريب وجهات النظر بين الطرفين، خاصة في إطار مجموعة الاتصال الوزارية العربية، وكذلك المبادرة الرئاسية الأفريقية.

    وأوضح أبو زيد أن الاجتماع شهد أيضاً إطلاع وزير الخارجية نظيره البولندي على كافة التطورات التي تشهدها مصر في جميع المجالات، حيث عرض الوزير الموقف المصري إزاء قضية الهجرة ومسبباتها الجذرية ورؤية القاهرة في هذا الصدد، مُثمناً موقف بولندا الإيجابي تجاه مصر وتفهمها للرؤى المصرية اتصالاً بذلك الأمر.

    كما تطرق وزير الخارجية كذلك إلى الموقف المصري تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما موضوعات سد النهضة والقضية الفلسطينية، فضلاً عن مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن والسودان ولبنان.

    من جانبه، أعرب وزير الخارجية البولندي عن تطلعه لاستقبال الوزير شكري في وارسو، مشيراً إلى امتداد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى قرابة القرن من الزمان، ومشدداً في الوقت ذاته على أهمية النظر في كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص غير المستغلة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

    واختتم متحدث الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على استمرار القاهرة في تعزيز التعاون مع وارسو، مشيراً إلى أهمية تحديد القطاعات ذات الأولوية لتعزيز التعاون الثنائي بشأنها، مع التأكيد على الاهتمام المصري بملف السياحة البولندية التي تستحوذ على جزء كبير من حركة السياحة الأوروبية لمصر.

    كما أعرب الوزير كذلك عن تطلعه لإتمام الزيارة الثنائية المقرر أن يقوم بها إلى وارسو في أقرب فرصة، وكذا عقد الجولة الأولى من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، والتي من المقرر أن تستضيفها العاصمة البولندية.

  • سامح شكري يستقبل وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ويبحثان القضايا الإقليمية والدولية

    التقى سامح شكري وزير الخارجية، مع وزيرة خارجية جنوب افريقيا “ناليدي باندور”، بمقر الأمم المتحدة على هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة بمدينة نيويورك.

    أشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن اللقاء تناول التنامي المطرد في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. وهنأت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا مصر على انضمامها إلى تجمع البريكس حيث تم بحث مسارات تعزيز التعاون المقترحة في إطار التجمع، مستعرضة أولويات التجمع على ضوء نتائج القمة الأخيرة التي عقدت في جنوب افريقيا، فيما يتعلق بالنظام المالى الدولى وهياكل التمويل الدولية وموضوعات اصلاح الأمم المتحدة والتحديات الدولية وسبل مواجهتها.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أكد على الاهتمام بتعزيز التعاون الاقتصادي مع جنوب أفريقيا بما يتناسب مع الإمكانات الاقتصادية والتجارية الكبيرة للبلدين، وبما لا يقتصر على زيادة التبادل التجاري وإنما يمتد لشراكة اقتصادية واستثمارية، مشيراً إلى أهمية تقديم التيسيرات اللازمة للقطاع الخاص لتعزيز تواجده بما يحقق الفائدة للجانبين. كما أشار إلى تطلع مصر إلى قيام جنوب أفريقيا بدعم تدفق مزيد من الاستثمارات الجنوب إفريقية الخاصة لمصر في ظل الفرص الواعدة لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين.

    وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تطرق أيضاً إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حيث تناول الوزيران المبادرة الأفريقية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا. كما تم التطرق للتداعيات السياسية والاقتصادية للأزمة على الدول الافريقية وعواقبها الكبيرة على أمنها الغذائي، والحاجة لإيجاد حلول عملية وسريعة لاحتياجاتها خاصة فيما يتعلق بتوفير الحبوب والأسمدة.

    على صعيد متصل، ناقش الوزيران الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الجنوب الافريقي وسبل التعامل مع ما يرتبط بها من تحديات على شتى الأصعدة، حيث استعرضت الوزيرة الجنوب أفريقية جهود تجمع السادك في التعامل مع تلك التحديات. وعقب الوزير شكري مؤكداً على ما توليه مصر من اهتمام بالغ لاستقرار المنطقة ومتابعتها للتطورات الجارية والتحديات المختلفة التي تواجهها، معرباً عن الدعم المصري الكامل لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن في هذه المنطقة التي تُمثل ركيزة أساسية للأمن الإقليمي والقاري.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على إيلاء ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية الأولوية اللازمة، وكذلك الحفاظ على وتيرة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية خاصة التي تؤثر بشكل مباشر على القارة الافريقية، كما تم التأكيد على أهمية تضافر كافة الجهود للتصدي للتحديات التي تواجه القارة.

  • سامح شكرى يشارك بالاجتماع الوزاري حول التقييم العالمى الأول تحت اتفاق باريس للمناخ

    شارك وزير الخارجية، سامح شكرى، اليوم، الخميس، في الاجتماع الوزاري حول التقييم العالمي الأول تحت اتفاق باريس، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك، حيث ألقى كلمة بصفته  رئيس الدورة 27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.

    وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى تصريح صحفى، إن وزير الخارجية أكد فى بيانه على الحاجة لتقييم أوجه القصور التي أدت إلى الوضع الحالي الذي يشهد كوارث ناتجة عن المناخ بصورة تكاد تكون يومية، مطالباً بتبني خطوات عملية بشأن موضوعات العدالة المناخية والتمويل والانتقال العادل والروابط بين المناخ والتنمية.

    وأشار وزير الخارجية إلى أنه عقب النجاح في التعامل مع العديد من الفجوات التي تواجه التنفيذ، فإن مصر ترى أنه يجب تبني خطوات عاجلة وواسعة النطاق خلال مؤتمر المناخ COP28 القادم بالإمارات، بما يتماشى مع المسئوليات والمبادئ التي تم الاتفاق عليها في اتفاق باريس للمناخ واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وشدد على أن التعاون الدولي، وخاصة في توفير التمويل يعد حجر زاوية لتنفيذ العديد من المساهمات المحددة وطنياً الخاصة بالدول النامية.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن سامح شكرى ألقى الضوء أيضا علي أهمية نقل التكنولوجيا للدول النامية، بما يسمح بمراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى أن مصر باعتبارها عضواً في اللجنة رفيعة المستوى للتقييم العالمي ورئيس مؤتمر المناخ COP27 لن تألو جهداً لدعم صياغة مخرج لعملية التقييم العالمي، وتدعم بصورة كاملة الرؤية التي قدمها الرئيس الإماراتي المُعين لمؤتمر المناخ COP28.

  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر تجاه مواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة

    ترأس سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، الوفد المصري المُشارِك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني ‘AHLC’، وذلك خلال مشاركته في أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

    وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات من مقر الأمم المتحدة عقب الاجتماع، أن وزير الخارجية أكد على الدور الهام الذي تضطلع به لجنة الاتصال باعتبارها إحدى الآليات القلائل الفعَّالة دولياً في تنسيق جهود المساعدات بين مختلف الأطراف – بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين – استناداً لإيمان راسخ إزاء أهمية دعم فلسطين لتحقيق حل الدولتين، مؤكداً على التزام الجانب المصري بدعم عمل اللجنة التي يعتبرها ركناً أساسيا في الجهود الرامية للتنفيذ الكامل لاتفاقات أوسلو، والذي يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لمراسم التوقيع عليها.

    وذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزير شكري أكد أن دعم السلطة الفلسطينية هو هدف أساسي ومشترك للأطراف الدولية من أجل إنقاذ حل الدولتين، وهو ما يتعين معه اتخاذ تدابير وإجراءات عملية على هذا المسار، مؤكداً على ضرورة التزام المانحين الدوليين بمواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني وكذا الشعب الفلسطيني الشقيق، وداعياً في ذات الوقت السلطات الإسرائيلية إلى أهمية إزالة كافة المعوقات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تضعف من المؤسسات الفلسطينية، والنأي عن تبني السياسات أحادية الجانب التي تقوض من جهود دعم السلام، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية، وكذا استيفاء الالتزامات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في مسار اجتماعات العقبة/ شرم الشيخ من أجل بناء الزخم الملائم لاستئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أشار إلى التزام مصر تجاه مواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة، وما حققته الشركات المصرية والقوى العاملة الفلسطينية من إنجازات ملموسة على هذا المسار، مشجعاً الأطراف الدولية المانحة بدورها على تجديد جهودها في عملية إعادة الإعمار.

    كما أكد وزير الخارجية على التزام مصر الراسخ إزاء التخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والإنسانية، بما في ذلك حشد الجهود الجماعية، ومن خلال لجنة الاتصال، فضلاً عن استمرار الجانب المصري في دعم آفاق قيام الدولة الفلسطينية، والحث على استئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشدد شكري في هذا السياق على الحاجة لإحياء عملية السلام واستئناف المحادثات المباشرة على أساس مرجعيات الشرعية الدولية المُتعارَف عليها كونها تظل المسار الوحيد للتعامل مع الأسباب الجذرية للقضية الفلسطينية.

  • وزير الخارجية: خطة عمل لمعالجة الجوانب السياسية والإنسانية للأزمة بالسودان

    أعلن وزير الخارجية سامح شكرى، فى كلمة مصر أمام الاجتماع الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان ودول المنطقة، أنه تم بلورة خطة عمل لمعالجة الجوانب السياسية والإنسانية للأزمة في السودان، وذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل.

  • وزير الخارجية يشارك في غذاء عمل للمستشار الألماني حول مستقبل النظام متعدد الأطراف

    شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء في غذاء عمل يستضيفه المستشار الألماني “أولاف شولتس”، بمشاركة قادة دول لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن وعدد من الدول الإفريقية الفاعلة، بهدف تبادل الرؤى حول إصلاح الحوكمة العالمية، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المُستوى للدورة الــ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 

     وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى ثمن الدعوة التي تقدم بها المستشار الألماني، كما رحب بالمداخلات السابقة للقادة الأفارقة، خاصة الرئيس السيراليوني “جوليوس مادا بيو” رئيس لجنة العشرة، مؤكداً في هذا الصدد على أن الموقف الأفريقي المنصوص عليه في توافق “أوزلويني” وإعلان “سرت” هو السبيل الوحيد لرفع الظلم التاريخي الواقع على القارة الأفريقية بعضوية مجلس الأمن الدولي، وبأن الأطروحات التي تدفع لتجزئة عناصر توافق “أوزلويني” غير مقبولة. 

     وشدد وزير الخارجية على أن المسار المُمتد لملف عملية إصلاح مجلس الأمن أثبت رجاحة الموقف الإفريقى، إذ قامت المجموعات التفاوضية بالإعلان عن دعمها لتوافق “أوزلويني” ، ومنها مجموعة الأربع G4 وحركة عدم الانحياز NAM، وهو الأمر الذي يبرهن على أن الاستمرار في تمسك أفريقيا بمطلبها العادل سيلقي دعماً في نهاية المطاف. 

     وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن الوزير شكرى أكد على أهمية التريث وتحليل التطورات الأخيرة ذات الصلة بعملية إصلاح مجلس الأمن، بما في ذلك عدم القفز لاستخلاصات، قبل قيام الأطراف الدولية ببلورة أطروحاتها وتقديمها بصورة رسمية داخل محفل المفاوضات الحكومية لتنظُر فيها المجموعة الأفريقية من خلال لجنة العشرة ، ذات الاختصاص الأصيل في النظر في تلك التطورات، وعرضها على قادة الدول والحكومات الأفريقية على مستوي قمة الاتحاد كل عام.

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة عدم التدخل فى شئون السودان الداخلية

    التقى وزير الخارجية “سامح شكري” مع وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية سيراليون “تيموثي موسى كابا”، اليوم الثلاثاء، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك.  

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير “شكري” هنأ نظيره السيراليوني على توليه مهام منصبه ودعاه لزيارة مصر في أقرب فرصة، وبحث سبل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلديّن خاصةً فيما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في سيراليون. كما أشار وزير الخارجية إلى حرص مصر على تبادل التأييد في الترشيحات بين الجانبين في المحافل الدولية والإقليمية.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول أيضاً العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلديّن وحالة السلم والأمن في القارة والتنسيق لدعم القضايا الافريقية في الإطار متعدد الأطراف لاسيما في ضوء عضوية سيراليون القادمة في مجلس الأمن.

    استعرض سامح شكري التطورات الراهنة في السودان والشواغل المصرية إزاء التداعيات السلبية للأزمة على الإقليم لاسيما دول الجوار، ومخرجات الاجتماع الوزاري لدول الجوار في ندجامينا، والذي شهد صياغة خطة عمل جاري الانتهاء من اعتمادها على مستوى رؤساء الدول والحكومات، مشددا على أهمية بذل كافة الجهود الممكنة لوقف التصعيد والتوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار حقناً للدماء وحفاظاً على مقدرات الشعب السوداني والدولة السودانية ومؤسساتها.

     وأكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت الداعي لاحترام سيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والتحذير من أن أي تدخلات خارجية قد تتسبب في تأجيج الصراع وإطالة أمد الأزمة الراهنة.

    كما أشاد سامح شكري بدور سيراليون كمنسق للجنة العشرة الإفريقية المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن في إعادة التأكيد على الموقف الإفريقي المشترك تجاه هذه القضية.

    وأردف السفير أبو زيد بأنه تم تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص وزير الخارجية على التعرف على موقف سيراليون إزاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية فى منطقة الساحل وغرب أفريقيا وأثرها المُباشر على السلم والأمن فى القارة ككل، وخاصة التطورات التى تشهدها مالى وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو.

    وأشار وزير خارجية سيراليون إلى أن منطقة غرب أفريقيا تشهد سيولة في الأوضاع الأمنية وتعتبر موطئ قدم للجماعات الإرهابية، مضيفاً أن معضلة الأمن الغذائي فى غرب أفريقيا تزيد من حدة تدهور الأوضاع وعدم الاستقرار وتفاقم أسباب الصراع. كما قام باستعراض جهود بلاده والخطوات التي يتخذها تجمع الإيكواس للخروج من الأزمات في المنطقة، مشدداً على أهمية تعزيز قدرة التجمع للتعامل مع التحديات المتسارعة.

    وأكد وزير الخارجية السيراليوني على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة، واستمرار التنسيق لإبراز موقف إفريقي موحد تجاه القضايا ذات الأولوية للقارة، معرباً عن تقديره الكبير للمكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر إفريقياً ودولياً وتطلع بلاده نحو مواصلة البناء على التطور والتنوع الذي تشهده العلاقات في الآونة الأخيرة. كما قدم الشكر لما تقدمه مصر لبلاده من برامج تدريبية لتأهيل الكوادر السيراليونية فى كافة المجالات.

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الألباني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن وزير الخارجية سامح شكري عقد لقاء مع نظيره الألباني Igli Hasani على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قام بتهنئة الأخير على توليه مهام منصبه الجديد، معرباً عن الثقة في أن الفترة القادمة ستشهد تنسيقاً متميزاً بين الطرفين في ظل علاقات الصداقة والروابط التاريخية التي تجمع البلدين.

    وقد تطرقت المناقشات إلى زيارة رئيس الوزراء الألباني “ايدي راما” لمصر في أكتوبر 2021، وما حققته من نتائج إيجابية من المهم البناء عليها لتعزيز العلاقات المستقبلية بين البلدين، حيث تم بحث سبل دفع العلاقات في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة خاصة في المجالات ذات الطبيعة الاقتصادية والتجارية.

    وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية أشاد بجهود ألبانيا في منطقة البلقان لدفع السلام والاستقرار وتعزيز الاندماج الإقليمي لتحقيق الرخاء لدول المنطقة، وما حققته من نجاحات مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى رأسها رئاستها الناجحة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 2023، ودورها المتنامي والإيجابي في إطار الناتو منذ انضمامها عام 2009.

    كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا الدولية الراهنة على ضوء عضوية ألبانيا الحالية فى مجلس الأمن، وعلى رأسها قضايا الشرق الأوسط، مثل ليبيا وسوريا والسودان وعملية السلام، إلى جانب آخر تطورات ملف سد النهضة، فضلاً عن موضوع تغير المناخ، وكذا الأوضاع في منطقة الساحل في أفريقيا وانعكاساتها على استقرار المنطقة، وأيضاً قضايا الهجرة غير الشرعية، إلى جانب الأوضاع في منطقة البلقان والقارة الأوروبية.

    ومن جانبه، أكد وزير خارجية ألبانيا على خصوصية العلاقات الألبانية المصرية تاريخياً، وتقديره لصداقة ألبانيا مع مصر والدعم المتبادل من جانب البلدين للآخر. كما أشاد الوزير الألبانى بالجهود والتضحيات التي قدمتها مصر فى إطار حربها ضد الإرهاب. وفى هذا السياق، استعرض الوزير الألبانى جهود بلاده فى مكافحة الفكر الراديكالى، كما أشار إلى جهود ألبانيا فى بناء السلام وتحقيق الاستقرار فى غرب البلقان، موجهاً الدعوة لوزير الخارجية لزيارة بلاده.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته كاشفاً أن ملف التعاون الثقافي كان أيضاً على مائدة الحوار بين الجانبين، حيث تم التأكيد على أهمية البعد الثقافي كمكون هام يعكس ما يمتلكه البلدان من ثراء وتنوع.

  • وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري العربى على هامش أعمال الأمم المتحدة

    ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن وزير الخارجية سامح شكري ترأس اليوم الاثنين الاجتماع الوزاري التشاوري العربي نيابة عن وزير خارجية المملكة المغربية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزارى العربى، والذى ينعقد بصفة دورية خلال اجتماعات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة لمتابعة وتنسيق المواقف العربية تجاه القضايا المطروحة أمام أجهزة الأمم المتحدة المختلفة.

    وقد استهل الوزير شكرى الاجتماع بتقديم التعازي لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة بشأن الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب، وكذا تقديم التعازي للأشقاء في ليبيا، والتأكيد على وقوف مصر إلى جانب الاشقاء في هذه المحنة.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الاجتماع شهد إحاطة قدمها وزير خارجية فلسطين حول مستجدات القضية الفلسطينية، ومتابعة الموقف بشأن القضايا الخاصة بفلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها المختلفة. وقد أكد الوزراء العرب على ضرورة تنسيق المواقف العربية إزاء نمط التصويت على مختلف القرارات، وعلى رأسها قرارات فلسطين، لضمان تقديم الدعم للحقوق الفلسطينية واستمرار الدفاع عن قرارات الشرعية الدولية المرتبطة بالقضية وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية قدم إحاطة خلال الاجتماع بشأن الاجتماع الوزارى الذى تم عقده بدعوة من الاتحاد الأوروبى والجامعة العربية والمملكة العربية السعودية، بالمشاركة مع كل من مصر والأردن، لدعم جهود إحياء عملية السلام على أساس مبادرة السلام العربية والأفكار الأوروبية المطروحة فى هذا الشأن.

  • شكري يستعرض مع نظيره الأمريكي جهود مصر فى إغاثة الليبيين بالمناطق المنكوبة

    تلقى سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس من وزير خارجية الولايات المتحدة “انتوني بلينكن”، بحسب ما صرح به السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على متانة العلاقات الأمريكية / المصرية واستراتيجيتها وأهميتها لكل طرف، سواء علي المستوى الثنائى، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، كما تم التأكيد على خصوصية العلاقة التي جمعت بين البلدين على مدار عقود طويلة، والتى ترسخت عبر آليات وأطر تعاونية متعددة، اقتصادية وتنموية وسياسية وأمنية وعسكرية، وتطلعهما إلى تعزيز تلك الشراكة والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة القادمة.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن الجانبين حرصا على التشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية الهامة، وعلى رأسها الأزمة السودانية والوضع فى ليبيا، حيث استعرض الوزير شكري الجهود المصرية للتعامل مع الأزمة بشقيها السياسى والإنسانى، وكذا جهود دول جوار السودان من خلال وضع الآليات التنفيذية لخطة العمل التى تم طرحها على قادة دول الجوار، كاشفاً اعتزام مصر الدعوة لاجتماع لوزراء خارجية دول الجوار علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الاسبوع القادم. وقد أعرب الوزير الأمريكي في هذا الإطار، عن تقدير بلاده للدور الهام الذى تضطلع به مصر فى تعزيز السلم والأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط وإفريقيا.

    كما تطرق الحديث للوضع فى ليبيا وما شهدته مؤخراً من ماساه إنسانية، حيث استعرض وزير الخارجية جهود مصر الجارية من أجل دعم جهود إغاثة الشعب الليبي الشقيق والمواطنين المصريين في المناطق الليبية المنكوبة.

  • وزير الخارجية: استئناف الطيران المباشر بين القاهرة وطوكيو الأسبوع المقبل

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن زيارة وزير خارجية اليابان، هاياشي يوشيماسا، هدفها البناء على الزخم المتولد لزيارة رئيس الوزراء في أبريل الماضي، والتي شهدت الارتقاء بين البلدين لمستوى الشراكة الاستراتيجية، موضحا أنه تم التباحث حول عقد الحوار الاستراتيجي بين مصر واليابان في ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن مصر تقدر إسهامات اليابان في دعم مسارات التنمية والمشروعات التنموية، ومنها المتحف المصري الكبير.
    وأشار شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية اليابان إلى أنه تم التباحث حول استئناف الطيران المباشر بين القاهرة وطوكيو في 14 سبتمبر الجاري، معربا عن سعادة مصر لتدفق الاستثمارات اليابانية إلى البلاد، لافتا إلى أنه تم التباحث حول ما تشهده الساحة الدولية وخاصة الازمة الاوكرانية والقضية الفلسطينية والوضع في ليبيا واليمن، موضحا أنه اطلع الوزير الياباني على التحركات المصرية لحل الازمة الراهنة في السودان. 
    لفت وزير الخارجية لحرص مصر لتعزيز العلاقات بين مصر واليابان، معربا عن سعادته وترحيبه بزيارة الوزير الياباني لمصر.

    وكان وزير خارجية اليابان قد بدأ زيارة إلى القاهرة أمس الأثنين، وذلك للقاء عدد من المسئولين المصريين واجراء مباحثات حول العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وقال تاكادا كاتسونوبو، الوزير المفوض بسفارة اليابان، ونائب رئيس البعثة حول زيارة وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشي إن الزيارة إلى المنطقة تأتي كمتابعة لزيارة رئيس الوزراء الياباني للقاهرة في أبريل الماضى وزيارته لدول الخليج في يوليو الماضي.

    وأوضح أن زيارة وزير الخارجية للأردن والقاهرة والسعودية تهدف لتوسيع أواصر العلاقات الثنائية والتعاون مع الدول العربي من خلال الحوار اليابانى العربي الذى سيعقد في 5 سبتمبر الجاري، وكذلك لإطلاق التشاورات الثلاثية بين مصر والأردن واليابان.

    وأشار بحسب بيان إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر من أهم الموضوعات لمستقبل العلاقات بين البلدين مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات اليابانية فى مصر تضاعف عام 2022 بالمقارنة مع عام 2021 ووصل إلى 71.7 مليون دولار.

    وأوضح أن الزيارة ستركز من خلال لقاءات المسئولين العرب كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي مشيرا إلى أنه يتم التنسيق للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني الاقتصادي العام المقبل.

    ويبحث المنتدى كيفية تعزيز الاستثمارات والعلاقات التجارية بين اليابان والدول العربية.

    وأشار إلى أن هناك مجالات تعاون سيتم مناقشتها خلال زيارة وزير الخارجية لمصر مثل زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر واستئناف الرحلات المباشرة بين القاهرة وطوكيو وافتتاح المتحف المصري الكبير خاصة وأنه في  المراحل النهائية.

  • وزير الخارجية: انتظام “الأونروا” فى تقديم خدماتها للفلسطينيين ضرورة مُلحة

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم الثلاثاء، فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك للتباحث بشأن عمل الأونروا وهياكلها القائمة في ظل المشهد الإقليمي الراهن، وما يتصل بذلك من خدمات حيوية مقدمة للاجئين الفلسطينيين في الدول المستضيفة لهم، بحسب ما أكده السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال الاجتماع على حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للوكالة، بما في ذلك الاستمرار في التنسيق مع الأطراف الدولية الفاعلة من أجل ضمان توفير الدعم المالي والسياسي اللازم كي تتمكن من تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي، مشدداً على أهمية عدم الربط بين تقديم المساهمات المالية للوكالة وأية اعتبارات سياسية، لما ينطوي عليه الأمر من تسييس وتداعيات على مجالات العمل الإنساني الذي تضطلع به الوكالة.

    وأردف السفير أبو زيد، بأن المفوض العام لوكالة الأونروا اطلع الوزير شكري على التحديات التي تواجهها الوكالة أمام تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في ظل العجز المالي بموازنة الوكالة، حيث أكد وزير الخارجية في هذا السياق على أن انتظام الوكالة في تقديم خدماتها، وكذا الإبقاء على المساهمات الواردة إليها من المانحين، هو ضرورة مُلحة في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة، مشيداً على صعيد آخر بالمرونة التي تتحلى بها الوكالة ومساعيها تجاه البحث عن مصادر تمويل غير تقليدية من أجل مواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

    وذكر المتحدث الرسمى باسم الخارجية، أن المفوض العام لوكالة الأونروا حرص خلال الاجتماع على الاستماع إلى تقييم الوزير شكري لتطورات القضية الفلسطينية، والتعرف على نتائج الاتصالات التي يضطلع بها الجانب المصري لحث جميع الأطراف على التهدئة والحيلولة دون تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا الرؤية المصرية تجاه دعم جهود عملية إحياء السلام، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وفى مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

    ومن جانبه، ثمَّن المفوض العام لوكالة الأونروا الجهود التي تقوم بها مصر لدعم الأونروا، وحشد الدعم الدولي من أجل استدامة تقديم خدماتها الحيوية في مناطق عملياتها، مؤكداً حرص الأونروا على استمرار التنسيق والتشاور الوثيق مع مصر حول سبل تعزيز قدرات الوكالة على تنفيذ المهام المكلفة بها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

  • مسئول بسفارة اليابان: 3 أهداف رئيسية لزيارة وزير الخارجية للقاهرة الاثنين

    قال تاكادا كاتسونوبو، الوزير المفوض بسفارة اليابان، ونائب رئيس البعثة حول زيارة وزير خارجية اليابان، يوشيماسا هاياشي إلى القاهرة الاثنين، إن الزيارة إلى المنطقة تأتي كمتابعة لزيارة رئيس الوزراء الياباني للقاهرة في أبريل الماضى وزيارته لدول الخليج في يوليو الماضي.

    وأوضح أن زيارة وزير الخارجية للأردن والقاهرة والسعودية تهدف لتوسيع أواصر العلاقات الثنائية والتعاون مع الدول العربي من خلال الحوار اليابانى العربي الذى سيعقد في 6 سبتمبر الجاري، وكذلك لإطلاق التشاورات الثلاثية بين مصر والأردن واليابان.

    وأشار في إيجاز صحفي عقد عصر اليوم إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر من أهم الموضوعات لمستقبل العلاقات بين البلدين مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات اليابانية فى مصر تضاعف عام 2022 بالمقارنة مع عام 2021 ووصل إلى 71.7 مليون دولار.

    وأوضح أن الزيارة ستركز من خلال لقاءات المسئولين العرب كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي مشيرا إلى أنه يتم التنسيق للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني الاقتصادي العام المقبل.

    ويبحث المنتدى كيفية تعزيز الاستثمارات والعلاقات التجارية بين اليابان والدول العربية.

    وأشار إلى أن هناك مجالات تعاون سيتم مناقشتها خلال زيارة وزير الخارجية لمصر مثل زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر واستئناف الرحلات المباشرة بين القاهرة وطوكيو وافتتاح المتحف المصري الكبير خاصة وأنه في المراحل النهائية.

    وأشار إلى التعاون الفني في منطقة قناة السويس حيث تعمل اليابان على مشروع جديد لبناء قدرات العاملين في قناة السويس، موضحا ان الزيارة تأتي فى وقت يمر فيه العالم بتحديات كبيرة على المستوى الدولي والإقليمي في المنطقة وأفريقيا. وأضاف أن هناك ديناميكات دبلوماسية متغيرة في المنطقة تدفع اليابان لتعزيز انخراطها في المنطقة.

    وأضاف أنه في إطار التغيرات السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية والإقليمية والإفريقية تحمل الزيارة أهمية لتعزيز انخراط اليابان من أجل المساهمة في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

    ولتحقيق هذا الهدف، سيكون هناك مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية سامح شكرى، يتبعه لقاء مع وزراء خارجية الدول العربية في إطار الدورة الثالثة الحوار العربي اليابانى والذى ينعقد في الجامعة العربية.

    وأشار إلى أنه يتم مناقشة البيان الختامي للحوار العربي اليابانى وسيتطرق إلى الأجندة الدولية لمكافحة الإرهاب والأمن الغذائي وأمن الطاقة واللاجئين. كما سيتطرق للوضع الإقليمي مثل القضية الفلسطينية وسوريا وليبيا واليمن والسودان.

    كما سيتم مناقشة قضايا دولية مثل نزع السلاح وتغير المناخ والأمن المائي وأمن الممرات الملاحية واحترام القرآن واحترام الأديان.

    وأوضح أنه سيكون هناك سعي لتعميق العلاقات الثنائية بين مصر والقاهرة في إطار لقاء وزير الخارجية شكري لاسيما بعد اتفاق الرئيس المصري ورئيس الوزراء الياباني على رفع العلاقات الثنائية لمستوى الشراكة الاستراتيجية ومصر تعد أول دولة في افريقيا يتم معها رفع العلاقات لهذا المستوى.

    وأشار إلى أن الزيارة ستشمل كذلك إطلاق دبلوماسية ومشاورات لأول مرة تضم مصر والأردن واليابان لمناقشة العلاقات الثلاثية وتعزيزها وذلك في إطار اتفاق وزير الخارجية الياباني على إنشاء استراتيجية جديدة بين الدول الثلاث في 2021.

    وسيناقش المسئولون في الدول الثلاث كيفية تعزيز الانجازات والوصول إلى التنمية الاقتصادية في بلدان الإقليم، على حد قوله.

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة حل الأزمة فى النيجر بالطرق الدبلوماسية

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم الأحد من وزير خارجية بنين “باكاري أجادي أوشلجون”.

    وحول أهم ما تناوله الاتصال، أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن وزير خارجية بنين حرص على التشاور مع الوزير سامح شكري بشأن تطورات الأزمة في النيجر وتداعيتها على المنطقة، مستعرضاً جهود بلاده والخطوات التي يتخذها تجمع الإيكواس للخروج من الأزمة، حيث تشهد منطقة غرب أفريقيا سيولة في الأوضاع الأمنية وتعتبر موطئ قدم للجماعات الإرهابية وبالتالي فإن بلاده لديها شواغل من التداعيات السلبية للوضع في النيجر على المنطقة.

    ومن جانبه، أشار الوزير شكري إلى أهمية حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية وبحث كافة السبل للدفع بتسوية سلمية تحفظ أمن واستقرار واستقلال النيجر وعدم التدخل في شئونه الداخلية، مضيفاً أن مصر تدعم كافة مساعي الوساطة الهادفة للخروج من الأزمة، وتدعو مختلف الأطراف ذات الصلة للانخراط بجدية للتوصل لحل سياسي. كما نوه إلى ضرورة التعامل بمسئولية وبمقاربة شاملة مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية، وبحث سبل تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الأزمة على الشعب النيجري مما يحول دون تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

    وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزيرين تناولا خلال الاتصال أيضاً مسار العلاقات الثنائية، حيث أكدا على أهمية العمل سويًا من أجل الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

  • وزير الخارجية يؤكد على ضرورة الانتهاء من تحديث منظومة الخدمات القنصلية

    اجتمع سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، مع السفير إسماعيل خيرت مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج ومسئولي القطاع القنصلي بالوزارة، لمتابعة سير العمل القنصلي وبحث سبل توفير أفضل الخدمات القنصلية للمواطنين في الداخل والخارج، بحسب ما صرح به السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع تناول تطوير المنصة الإلكترونية التي تهدف إلى إنجاز الخدمات القنصلية فى أسرع وقت والارتقاء بجودتها، وتفعيل إجراءات رقمنة كافة الخدمات القنصلية استغلالاً للتكنولوجيا الحديثة من أجل ضمان تعزيز صلات المواطنين المصرين في الخارج مع الوطن. كما تم مناقشة الإجراءات الخاصة بمنح التأشيرات للأجانب والتأكيد على تقديم التسهيلات مع مراعاة جميع الاعتبارات والقواعد المعمول بها.

    وقد استمع وزير الخارجية خلال الاجتماع إلى عرض متكامل للإجراءات التي تم اتخاذها لتطبيق مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج وعملية استقبال الطلبات على الموقع المخصص للمبادرة. كما تم عرض الإجراءات التي تم اتخاذها لتطوير وتحسين أداء مكاتب التصديقات داخل جمهورية مصر العربية.

  • سامح شكرى ونظيره الإيطالى يبحثان التحديات المشتركة فى منطقة البحر المتوسط

    تلقى وزير الخارجية سامح شكرى اتصالًا هاتفيًا اليوم الأحد من وزير خارجية إيطاليا “أنطونيو تاياني”، بحسب ما به صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.

    وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال يأتى فى إطار التشاور والتنسيق الوثيق بين البلدين حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية فى ظل العلاقات المتميزة التى تجمع مصر وإيطاليا، حيث تناول الوزيران سبل دفع العلاقات الثنائية فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وصولًا إلى التوظيف الأمثل للإمكانات الكبيرة المتاحة بالبلدين، فضلًا عن تناول الأوضاع والتحديات المشتركة فى منطقة البحر المتوسط، وعلى رأسها ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.

    وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية الإيطالى استمع إلى تقييم الوزير سامح شكرى للتطورات الخاصة بالأزمة فى النيجر وسبل حلها بالطرق الدبلوماسية بشكل يحفظ أمن واستقرار النيجر والإقليم، كما تطرق الاتصال إلى الوضع فى ليبيا حيث حرص وزير الخارجية على إطلاع نظيره الإيطالى على رؤية مصر بشأن بتطورات الوضع السياسى والأمنى، وسبل دعم المسارات والحلول الليبية التى تكفل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى أقرب فرصة.

    واتفق الوزيران على استمرار التشاور عن قرب خلال المرحلة القادمة، وعقد لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك خلال شهر سبتمبر القادم.

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: دعوة مصر للانضمام إلى “بريكس” يعكس ثقلها السياسى

    قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدى، إن دعوة مصر من قبل دول “بريكس” للانضمام للمجموعة يعكس الثقل السياسى لمصر فى محيطها العربى والأفريقى والدولى، وفى ذات الوقت يضاعف من وزن الدولة المصرية دوليًا.

    وأضاف السفير هريدى – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ – أن قرار زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا (وهى الدول التى تشكل مجموعة بريكس) بدعوة مصر لعضوية دائمة فى التكتل اعتبارًا من عام 2024، يعكس حرص دول المجموعة على زيادة فعاليتها وتأثيرها فى الساحة الدولية عن طريق ضم عددٍ من الدول العربية والأفريقية والشرق أوسطية التى ستمنح “بريكس” زخمًا كبيرًا فى السياسة الدولية.

    وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن مجموعة بريكس الموسعة ستكون عنصر توازن له شأنه وضرورى فى العلاقات الدولية، مما سيعزز من الأمن والسلم الدوليين، منوهًا إلى أن النظام الدولى يتحول بقوة إلى نظام متعدد الأقطاب.

    وأكد السفير هريدى أن ضم ثلاث دول عربية لعضويتها (مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية)، سيثرى الدور العالمى للمجموعة لاسيما وأن البلدان الثلاثة لها ثقلها الاقتصادى والمالى والسياسى الذى سيضاعف من قوة وتأثير مجموعة بريكس المعززة لأول مرة بالوجود العربى والإسلامى بداخلها.

  • وزير الخارجية يؤكد تطلع مصر لاعتماد خطة عمل دول جوار السودان لحل الأزمة

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التشادي محمد صالح النظيف، لمتابعة مخرجات الاجتماع الوزاري لدول جوار السودان، والموقف من خطة العمل المنبثقة عنه.

    وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر حسابه على “تويتر”، إن الوزير شكري أكد على تطلع مصر لاعتماد الخطة وتنفيذها في أقرب وقت.

     

  • موقع شبكة الصين الإخبارية : وزير الخارجية المصري يبحث مع المبعوث الأممي الأزمة السورية

    ذكر الموقع أن وزير الخارجية ” سامح شكري ” بحث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “جير بيدرسون” آخر تطورات الأوضاع في سوريا ، موضحاً أنه خلال اتصال هاتفي ، ناقش (شكري / بيدرسون) مخرجات الاجتماع الأول للجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا والتي تتألف من وزراء خارجية دول ( مصر / السعودية / الأردن / العراق / لبنان ) بالإضافة إلى أمين عام الجامعة العربية ، مشيراً إلى أن ” شكري ” أكد حرص اللجنة على التوصل إلى تسوية للأزمة السورية والحفاظ على وحدة واستقرار سوريا ، وأضاف الموقع أن (شكري / بيدرسون) اتفقا على ترتيب لقاء ثنائي بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ، وأعرب ” بيدرسون ” عن تقديره لجهود مصر لحل الأزمة في سوريا ، مشيداً بمخرجات اجتماع لجنة الاتصال العربية ، وأكد عزمه التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية للبناء على ما تم التوصل إليه في الاجتماع .
    وأضاف الموقع أنه بعد ما يقرب من ( 12 ) عام من التعليق ، استعادت سوريا عضويتها في الجامعة العربية في مايو ، مشيرة إلى أنه كان قد تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة في أواخر عام 2011 عندما اندلع الصراع السوري ، مما دفع عدداً من الدول العربية إلى سحب سفرائها من دمشق ، وهي الخطوة التي انتقدتها القيادة السورية .

  • ولي العهد السعودى يستقبل وزير الخارجية الإيرانى

    استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة، اليوم الجمعة، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان. وفق وكالة واس.
    ونقل وزير الخارجية، تحيات وتقدير رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد، فيما حمَّله تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين
    وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.
    حضر الاستقبال، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.
    فيما حضر من الجانب الإيراني، مستشار وزير الخارجية الدكتور علي رضا عنايتي، ومدير عام وكالة المراسم بالخارجية الإيرانية السيد محسن مرتضائي، والقائم بأعمال السفارة الإيرانية بالرياض حسن زرنكارا برقوني.
    ووصل وزير الخارجية الإيراني ، أمس الخميس، إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من نظيره السعودي فيصل بن فرحان ، وذلك بحسب ما نشره موقع سبق.
    وبحث الجانبان عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . كما يباشر السفير الإيراني مهامه نتاجاً لهذه الزيارة.
    وكانت الصين قد استضافت في مارس الماضي مباحثات بين الجانبين السعودي والإيراني بهدف تقريب وجهات النظر بين البلدين، وذلك بحضور الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإيرانية .
    وعقب المباحثات، أعلن اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

  • سامح شكرى يتفقد مقر وزارة الخارجية الجديد بالعاصمة الإدارية

    تفقد وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الخميس، مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على المرحلة النهائية للانتقال إلى المقر الجديد للوزارة.

    وكتب السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”- “وزير الخارجية يشرف على المرحلة النهائية لعملية الانتقال إلى مقر وزارة الخارجية الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة”.

  • وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية اليوم

    العلاقات السعودية الإيرانية، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيزور السعودية اليوم الخميس.

    وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد التقى في يونيو بمسؤولين إيرانيين في طهران في أول زيارة يقوم بها إلى هناك بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية في مارس.

    وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في 2016 بعدما هاجم محتجون سفارتها في طهران ردا على إعدام الرياض رجل دين شيعيا بارزا.

    والإثنين نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن المصادر قولها: إن زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان المتوقعة للرياض، تستمر لمدة يوم واحد فقط، وتأتي بعد دعوة من السعودية رسمية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة المملكة.

    وكانت الخارجية الإيرانية كشفت، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للسعودية، إلا أنها لم تحدد موعد الزيارة بشكل دقيق.
    وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إلى زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى الرياض، في وقت قريب على جدول الأعمال. وأضاف: «لم يجرِ تحديد موعد الزيارة، لكن هذه الزيارة ستتم في إطار عزم البلدين على تنفيذ الاتفاقات المبرمة.

    ووقّعت المملكة العربية السعودية مع إيران، اتفاقًا لعودة العلاقات الدبلوماسية، في 10 مارس الماضي، برعاية الصين، بعد قطيعة دامَ لنحو 7 سنوات، وافتتحت طهران سفارتها لدى الرياض، في السادس من يونيو، كما أعادت العمل بقنصليتها العامة في جدة، ومكتب ممثلها لدى “منظمة التعاون الإسلامي”، قبل أيام من وصول الحجاج الإيرانيين إلى السعودية.

  • سامح شكري: اتفاق في اجتماع القاهرة حول الأوضاع الإنسانية فى سوريا

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن اجتماع لجنة الاتصال الخاصة بسوريا في القاهرة ناقش تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية، مشيرا إلى أن وزير خارجية سوريا اطلع الوزراء على جهود دمشق في تفعيل كافة العناصر التي طرحتها اللجنة، موضحا أنه جرى التاكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة السورية واستعادة تفعيل سوريا في الإطار الاقليمي والدولي، واعتماد البيان الصادر عن وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع.

    أشار وزير الخارجية سامح شكري في إحاطة اعلامية إلى أن البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال تطرق لاستضافة عمان لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، موضحا أن استئناف المسار الدستوري له اهميته وتتطلع الدول المشاركة في اللجنة لعقد الاجتماع المقبل قبل نهاية العام الجاري، وسيتم توافق وتنسيق مع المبعوث الاممي جير بيدرسون للتنسيق للاجتماع لضمان مشاركة أوسع وفعالة.

  • وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى الرئيس قيس سعيد

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري التقى يوم الثلاثاء 8 أغسطس الجاري رئيس جمهورية تونس “قيس سعيد”، حيث نقل لسيادته تحيات وتقدير شقيقه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مشيداً بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم مستمر في السنوات الأخيرة، والزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التونسي إلى القاهرة في إبريل 2021، وما مثلته من نقلة نوعية في علاقات البلدين.

    وجدد وزير الخارجية خلال اللقاء دعم مصر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراءات وجهود الرئيس “قيس سعيد” والدولة التونسية التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

    وأوضح أبو زيد، أن الرئيس قيس سعيد طلب خلال اللقاء نقل عظيم تقديره وتحياته لشقيقه فخامة الرئيس السيسي، مؤكداً على تطابق مواقف القيادتين حيال جميع القضايا والإقليمية والتحديات الدولية، واعتزازه بالدعم الذي تحظى به تونس من شقيقتها مصر في مواجهة كافة التحديات. وقد تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، وفى مقدمتها الوضع في السودان وليبيا والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى قضية الهجرة غير الشرعية، وما تفرضه كل هذه الموضوعات من تحديات مشتركة للبلدين، وتقارب مواقف القاهرة وتونس من حيث ضرورة التعاطي معها في إطار التضامن والتنسيق والحفاظ على المصالح الوطنية ومصالح شعوب المنطقة.

    وفى نهاية تصريحاته، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه تم التأكيد خلال اللقاء على حرص الجانبين على استمرار التنسيق المتبادل من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للبلدين والشعبين الشقيقين على مختلف الأصعدة، حيث نقل الرئيس التونسي اهتمامه باستمرار آليات التشاور والتنسيق القائمة على مستوى وزارتي خارجية البلدين لضمان وحدة المواقف تجاه مختلف القضايا والعمل المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى