وزير الخارجية

  • سامح شكري: اتفاق في اجتماع القاهرة حول الأوضاع الإنسانية فى سوريا

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن اجتماع لجنة الاتصال الخاصة بسوريا في القاهرة ناقش تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية، مشيرا إلى أن وزير خارجية سوريا اطلع الوزراء على جهود دمشق في تفعيل كافة العناصر التي طرحتها اللجنة، موضحا أنه جرى التاكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة السورية واستعادة تفعيل سوريا في الإطار الاقليمي والدولي، واعتماد البيان الصادر عن وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع.

    أشار وزير الخارجية سامح شكري في إحاطة اعلامية إلى أن البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال تطرق لاستضافة عمان لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، موضحا أن استئناف المسار الدستوري له اهميته وتتطلع الدول المشاركة في اللجنة لعقد الاجتماع المقبل قبل نهاية العام الجاري، وسيتم توافق وتنسيق مع المبعوث الاممي جير بيدرسون للتنسيق للاجتماع لضمان مشاركة أوسع وفعالة.

  • وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى الرئيس قيس سعيد

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري التقى يوم الثلاثاء 8 أغسطس الجاري رئيس جمهورية تونس “قيس سعيد”، حيث نقل لسيادته تحيات وتقدير شقيقه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مشيداً بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم مستمر في السنوات الأخيرة، والزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التونسي إلى القاهرة في إبريل 2021، وما مثلته من نقلة نوعية في علاقات البلدين.

    وجدد وزير الخارجية خلال اللقاء دعم مصر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراءات وجهود الرئيس “قيس سعيد” والدولة التونسية التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

    وأوضح أبو زيد، أن الرئيس قيس سعيد طلب خلال اللقاء نقل عظيم تقديره وتحياته لشقيقه فخامة الرئيس السيسي، مؤكداً على تطابق مواقف القيادتين حيال جميع القضايا والإقليمية والتحديات الدولية، واعتزازه بالدعم الذي تحظى به تونس من شقيقتها مصر في مواجهة كافة التحديات. وقد تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، وفى مقدمتها الوضع في السودان وليبيا والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى قضية الهجرة غير الشرعية، وما تفرضه كل هذه الموضوعات من تحديات مشتركة للبلدين، وتقارب مواقف القاهرة وتونس من حيث ضرورة التعاطي معها في إطار التضامن والتنسيق والحفاظ على المصالح الوطنية ومصالح شعوب المنطقة.

    وفى نهاية تصريحاته، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه تم التأكيد خلال اللقاء على حرص الجانبين على استمرار التنسيق المتبادل من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للبلدين والشعبين الشقيقين على مختلف الأصعدة، حيث نقل الرئيس التونسي اهتمامه باستمرار آليات التشاور والتنسيق القائمة على مستوى وزارتي خارجية البلدين لضمان وحدة المواقف تجاه مختلف القضايا والعمل المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد للمشاركة فى الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية سوف يتوجه يوم غد الأحد إلى العاصمة التشادية ندجامينا، وذلك للمشاركة فى الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت يوم 13 يوليو الجارىبالقاهرة.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء خارجية دول الجوار سوف يبحثون فى اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية، بهدف وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ علي وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه الشقيق.

  • وزير الخارجية لنظيره السويدى: مستاؤون من تكرار حوادث حرق وتدنيس نسخ المصحف

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً، اليوم الجمعة، من توبياس بيلستروم وزير خارجية السويد، حيث تناول الاتصال مسألة تكرار وقائع التعدي على قدسية المصحف الشريف.

    وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال بين وزيري الخارجية يأتي في ظل تكرار الجرائم المؤسفة بحرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد، بما تمثله من تجاوز سافر لحق حرية التعبير، وإساءة استخدامه على نحو يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية السويدي أعرب لنظيره المصري في بداية الاتصال عن إدانة تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة في بلاده، لما تنطوي عليه من إساءة لمعتقدات الغير، مشيراً إلى شروع بلاده في دراسة السبل الكفيلة للحد من مثل هذه الأفعال العنصرية وكذا الصور المختلفة للتعصب إزاء دين أو معتقد.

    وقد أردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أبلغ نظيره السويدي استياء الجانب المصري ورفضه للسماح بتكرار حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف، بما يتنافى مع مختلف قيم حرية التعبير وينتقص من حقوق أفراد آخرين، منوهاً إلى أن تكرار مثل هذه الاستفزازات يقوض من جهود تعزيز التواصل وحوار الأديان التي تسعى جميع الدول لترسيخها لتعزيز التعايش والسلم في المجتمعات.

    ومن ناحية أخرى، تطرق الحديث بين وزيري الخارجية إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر والسويد، والتعاون القائم فى عددٍ من المجالات الاقتصادية والتنموية، كما حرص المسئول السويدي على الاستماع إلى تقييم وزير الخارجية للأوضاع في السودان، والجهود التي تضطلع بها مصر ثنائياً وفي إطار آلية دول جوار السودان من أجل إنهاء الأزمة السودانية والتعامل مع تداعياتها.

  • وزير الخارجية الأمريكي: نهنئ “أم الدنيا” بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

    هنأت الولايات المتحدة الأمريكية، جمهورية مصر العربية “أم الدنيا” بمناسبة الذكرى الـ 71 لثورة 23 يوليو المجيدة.

    وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، بمناسبة ثورة 23 يوليو اليوم الأحد: نهنئ “أم الدنيا” بمناسبة عيدها الوطني.

    وأعرب عن تقديره لدور مصر “المهم” في تعزيز السلام والأمن في المنطقة، ولدورها الريادي على الصعيد العالمي في مجال تغير المناخ، بما في ذلك استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 (كوب27).

    وأكد وزير الخارجية الأمريكي التزام الولايات المتحدة بشراكتها القوية مع جمهورية مصر العربية، قائلا: يسعدني أننا عقدنا مؤخرًا أول لجنة اقتصادية مشتركة لنا في القاهرة، مما سيعزز تعاوننا الاقتصادي والتجاري الثنائي.

    وأفاد بأن الشراكة الإستراتيجية التي تمتد لأكثر من 40 عامًا بين البلدين في ازدهار مستمر يصب في صالح الشعبين الأمريكي والمصري.
    واختتم بلينكن البيان بالقول: بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أعرب عن أطيب تمنياتي لشعب مصر وحكومتها.

  • وزير الخارجية التونسى لـ”أ ش أ”: التقارب مع مصر يحمل معان سياسية مهمة

    أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، أن هناك تشاورا وتنسيقا مستمرا بين بلاده ومصر فى العديد من المجالات من أجل العمل على مواجهة التحديات المشتركة، لافتا إلى أن البلدين يتمتعان بأهداف وتحديات متقاربة خاصة في ظل الأوضاع العالمية الراهنة.
    وقال الوزير – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس – إن هذا التنسيق، وتلك العلاقات الطيبة الأخوية بين البلدين على جميع المستويات، والعلاقات الطيبة الأخوية بين قيادتي البلدين الرئيس التونسى قيس سعيد، والرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل معنى سياسيا مهما بشأن التضامن فيما بيننا، فضلا عن وحدة الأهداف، والتشارك في العديد من القيم.
    وثمن الوزير ما شهدته النقلة النوعيّة الأخيرة في العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على إعطاء دفعة جديدة للتعاون بالمجالات الاقتصادية والاستثمارية.

  • وزير الخارجية يلقى بيان مصر فى جلسة بالأمم المتحدة حول حوادث حرق القرآن

    ألقى سامح شكري وزير الخارجية، من خلال كلمة مسجلة، بيان مصر أمام جلسة النقاش العاجل حول “تصاعد أعمال الكراهية الدينية التي تتجلى في الانتهاك المتكرر للقرآن الكريم” التى عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بناء على طلب من مجموعة الدول الإسلامية على خلفية حوادث إحراق القرآن الكريم الأخيرة.

    وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن وزير الخارجية أدان في كلمته بأشد العبارات الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية والقرآن الكريم، مع ترحيبه بعقد جلسة النقاش العاجل، ومطالبته مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بإيلاء الاهتمام اللازم لتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا.

    كما أعرب الوزير شكري عن بالغ القلق والاستنكار لتكرار جرائم حرق المصحف الشريف على يد متطرفين والتي كان أخرها الجريمة التي وقعت أثناء احتفال الملايين من المسلمين بعيد الأضحى المبارك، مشدداً على ضرورة التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدد أيضاً على ضرورة احترام الدول لالتزاماتها بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واعتماد التشريعات التي تحظر التحريض على الكراهية الدينية، وتطوير الاستراتيجيات لتعزيز التعايش السلمي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر.

    واختتم بيان مصر بالتأكيد على أن التمتع بالحريات بما في ذلك حرية الرأي والتعبير يستتبعه مسئوليات وواجبات يتعين على الدول ضمان احترامها لصون حريات وحقوق الأخرين والحفاظ على أمن واستقرار المجتمعات.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الألمانية الأزمة السودانية

    تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا اليوم من وزيرة خارجية ألمانيا “انالينا بيربوك” للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك وعلى رأسها السودان.

    تعزيز العلاقات الثنائية
    وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على حرص القاهرة وبرلين على تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها في مختلف المجالات، كما أشادا بالزخم الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدين أهمية مواصلة تطوير هذا التعاون بما يحقق مصالح البلدين.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن اللقاء شهد التباحث بشأن الأوضاع في السودان، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود التى تبذلها مصر لحل الأزمة السودانية، ومطالبتها منذ اليوم الأول بضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار.

    حل الخلافات في السودان
    وأكد الوزير شكرى فى هذا الإطار على أهمية الحوار لحل الخلافات في السودان، مشددًا على الأولوية القصوى التي توليها مصر لأمن وسلامة الشعب السوداني، حيث حرصت منذ بداية الأزمة على الترحيب بالأخوة السودانيين في مصر، ودعم المعابر الحدودية بالفرق والمعدات الطبية والإغاثية والإنسانية اللازمة لتقديم الدعم للوافدين السودانيين.

    ومن ناحية أخرى، تطرق الاتصال الي الأوضاع الأمنية المتردية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، لاسيما عقب الاعتداء الإسرائيلى ضد مدينة ومخيم جنين، حيث أعرب وزير الخارجية عن قلق مصر البالغ تجاه استمرار الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات علي الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا علي ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى، لاسيما الدول المؤثرة دوليًا، مسئوليته فى وقف حلقة العنف القائمة وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى.

    استمرار التواصل والتشاور
    وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي استمرار التواصل والتشاور بشأن التطورات الإقليمية، والعمل سويًا من أجل حل الأزمة السودانية وتهدئة الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

  • وزير الخارجية: نحث المجتمع الدولى على ضرورة توفير مساعدات إغاثية عاجلة للسودان

    شارك سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، الاثنين- بصورة افتراضية – في المؤتمر رفيع المستوى لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع كل من الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن مشاركة مصر في تنظيم هذا الحدث تأتي في إطار حرصها على تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة تداعيات الصراع الدائر في السودان.

    وألقى وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع أعرب فيها عن اهتمام مصر الشديد بأمن واستقرار السودان باعتبارهما جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي، مؤكداً على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق لتجاوز المحنة الراهنة، وسعيها لمساعدته وتمكينه من الحصول على ما يستحقه من حياة كريمة في دولة آمنة ومستقرة.

    وشدد وزير الخارجية في كلمته على أن مصر ستواصل جهودها ومساعيها مع كافة الأطراف لوقف المواجهات والعودة إلى الحوار، مؤكداً على ضرورة قيام المنظمات الدولية والإقليمية بدور بناء لحلحلة الازمة، وأهمية التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها.

    وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية نوه إلى إطلاق مصر وقطر مبادرة مشتركة تحت رعاية قادة البلدين لضمان توفير الدعم للشعب السوداني الشقيق وبما ييسر استمرار تدفق المساعدات الاغاثية. كما حذر سامح شكري من حدوث كارثة إنسانية سيدفع ثمنها الشعب السوداني وشعوب دول الجوار جراء تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية والتي دفعت بأكثر من مليون ونصف سوداني الى النزوح داخلياً وفرار 350 ألف شخص إلى دول الجوار بحثاً عن ملاذ آمن، مما مثل ضغطا إضافيا عليها يتجاوز قدرتها على التحمل والاستيعاب.

    وأشار وزير الخارجية إلى حرص مصر كدولة جوار مباشر للسودان منذ اللحظة الأولى للصراع على فتح أبوابها أمام الفارين من ويلاته، حيث وفرت السلطات المصرية كافة الإمكانات وبذلت جهوداً مضنية لتسهيل عبورهم وتوفير المساعدات الإنسانية لهم وتلبية احتياجاتهم الغذائية والصحية والنفسية، كما استقبلت مصر ما يربو على ربع مليون سوداني، وهو ما يعادل 60 % من إجمالي الفارين من أعمال العنف، بالإضافة إلى 5 ملايين سوداني تستضيفهم مصر منذ عقود طويلة، وتوفر لهم معاملة كريمة على ضوء الروابط الأسرية والاجتماعية بين شعبي البلدين.

    وأوضح المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري حرص أيضاً على الإشادة بالنموذج الذي قدمه المجتمع المدني والشعب المصري في العمل التطوعي لدعم عمليات الإغاثة والدعم الإنساني للوافدين من أبناء الشعب السوداني. كما أعرب عن التقدير لجهود الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة على الدعم المقدم للسلطات المصرية في هذا الشأن، كما أشار وزير الخارجية إلى أن استمرار أمد الصراع سيدفع المزيد من السودانيين للفرار إلى دول الجوار، وهو ما سيزيد من الضغوط والاعباء المفروضة عليها لا سيما على ضوء استضافتها بالفعل لأعداد كبيرة من الجنسيات الأخرى على أراضيها وما تعانيه بسبب نقص التمويل الإنساني الدولي وتداعيات الأزمات العالمية المتتالية وتعطل سلاسل الامداد وارتفاع معدلات التضخم العالمية.

    ونوه وزير الخارجية بتوفير مصر واستمرارها في توفير موارد ضخمة لضمان تشغيل المعابر الحدودية بشكل دائم لاستقبال الأعداد غير المسبوقة من الفارين من الصراع وتقديم الخدمات والمساعدات الطبية والغذائية والنفسية العاجلة لهم، بالإضافة إلى توفير نحو 300 طن من المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، وتسهيل إجلاء نحو 10 آلاف أجنبي من العاملين في البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، مستعرضاً أحدث التقديرات بشأن تكلفة استضافة ربع مليون مواطن سوداني، وتوفير الخدمات الأساسية لهم من إعاشة وخدمات صحية وتعليمية.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بأن وزير الخارجية حث المجتمع الدولي على ضرورة تنفيذ تعهداته السابقة للسودان وتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة له، وكذا توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات تنموية لدعم صمود المجتمعات المضيفة في دول الجوار وتحقيق التعايش السلمي والتناغم المجتمعى فيها، وحماية هذه المجتمعات من مخاطر الهجرة غير الشرعية والاستغلال من شبكات التهريب والاتجار بالبشر والوقوع في أيدي الجماعات الإرهابية، وذلك إعمالاً لمبدأ التقاسم المنصف الأعباء والمسئوليات.

    كما شدد على أن مصر ستواصل جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق وضمان تمتعه بحياة آمنة وكريمة.

  • وزير الخارجية يكشف تفاصيل الزيارة إلى روسيا وأوكرانيا

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن الزيارة الاخيرة للوفد الافريقي التي شاركت فيها مصر لأوكرانيا وروسيا كانت تهدف لبحث سبل التوصل لحل للصراع العسكرى والتوصل لحل سلمى للأزمة الأوكرانية الروسية، مشيرا للأثار السلبية التي ترتبت على الدول الأفريقية اقتصاديا نتيجة هذا الصراع وهي تداعيات تأثرت بها دول القارة السمراء التى لها مصلحة أوسع في ارساء الاستقرار العالمي.

    وأوضح وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الاوروبية جوزيب بوريل أن الاجتماع في كييف وموسكو تم الاستماع للرئيسين الروسي والاوكراني، مؤكدا أن الدول الأفريقية طرحت رؤيتها للحل السياسي لهذه الازمة التي تؤثر سلبًا، مشيرا إلى ضرورة التوصل لحل وإرساء الامن والاستقرار في العالم.

  • مساعد وزير الخارجية يحمل رسالة من سامح شكرى لنظيرته التنزانية

    التقى السفير د. محمد البدري، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، مبروك ناصر مبروك، نائب وزير الخارجية التنزانية، وسلمه رسالة من سامح شكري، وزير الخارجية لنظيرته التنزانية، حول مجمل تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات تنفيذ مشروع إنشاء سد ومحطة كهرباء “جوليوس نيريري” الذي يمثل أحد أكبر المشروعات القومية في تنزانيا، ويقوم بتنفيذه تحالف مصري من شركتي المقاولون العرب والسويدي، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية لعقد اللجنة الثنائية المشتركة بين البلدين في دورتها الرابعة، والمخطط انعقادها قبل نهاية العام الجاري، خاصة على ضوء توجيهات السيد وزير الخارجية في هذا الصدد.

    وأشار مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية – بحسب بيان لوزارة الخارجية – أنه بحث مع نائب وزير الخارجية التنزانية التطور الكبير الذي شهدته العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة وكيفية الارتقاء بها في المرحلة المقبلة، وكذلك التطورات الإقليمية التي تشهدها منطقة شرق أفريقيا، وأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، مبرزاً استعداد مصر لتقديم الدعم اللازم ولعب دور بناء في هذا السياق.

    كما أكد السفير البدري على استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم لدولة تنزانيا الشقيقة، خاصة في الموضوعات التي تشكل أولوية للحكومة التنزانية وفي مقدمتها برامج بناء القدرات للكوادر التنزانية للاستفادة من الخبرات المصرية في القطاعات المختلفة ومن بينها الصحة والتعليم والتعليم الفني والزراعة والري. وكذلك أهمية الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات الأمنية والعسكرية على ضوء الخبرة المصرية الكبيرة في هذه المجالات، مشيداً بالتعاون القائم بالفعل بين البلدين في هذا الإطار، ومبدياً تقدير مصر الشديد لخصوصية العلاقات بين البلدين والحرص المتبادل على الارتقاء بها إلى اَفاق أرحب.

    من جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية التنزانية عن اعتزاز بلاده بالدعم الذي تقدمه مصر في المجالات المختلفة، وتطلعهم لتعزيز التعاون والتنسيق في المرحلة المقبلة، والاستفادة من التجربة المصرية الفريدة في تحقيق التنمية الشاملة في الارتقاء بمعدلات التنمية في تنزانيا. كما أعرب عن ارتياحهم للتطور الذي تشهده معدلات تنفيذ مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري”، وتطلعهم للانتهاء منه في التوقيتات المحددة، خاصة في ظل تعويل الحكومة والرأي العام التنزاني على المشروع في تحقيق نقلة نوعية على مسار التنمية وتوفير الطاقة الكهربائية التي تحتاجها البلاد بشدة، كما أبدى تقديرهم الكبير لإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات قومية بهذه الحجم بالكفاءة والسرعة اللازمة، وكذلك الدور الكبير الذي تلعبه مصر على الساحة الإقليمية والدولية في دعم جهود الأمن والتنمية في القارة الأفريقية بشكل عام وفي تنزانيا بشكل خاص.

  • وزير الخارجية العراقى لـ«القاهرة الإخبارية»: نتعاون مع مصر فى كل المجالات

    قال فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، ووزير الخارجية، إن هناك تعاون مشترك في الجانب الأمني والعسكري والثقافي وتبادل الطلاب والزمالات في الجامعات، بين مصر والعراق، كما أن التعاون قائم في المجالات المختلفة، وهناك تعاون وعمل مشترك على الجانب الدبلوماسي في مختلف القضايا سواء على المستوى العربي أو الإسلامي أو العالمي.

    وأضاف خلال لقاء خاص تقدمه الإعلامية أمل الحناوى على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «المذكرات التى ستوقع تخص التعاون في المجال الثقافي والمصرفي والدبلوماسي، بالإضافة إلى توقيع مجموعة من المذكرات لها علاقة بالمشاريع المشتركة، وعمل الوزارات المختلفة في هذا المجال».

    وأكد: «سنطور العلاقات الاقتصادية ونتوقع الفترة القادمة العديد من الشركات المصرية ستعمل في الساحة العراقية، وهناك مشاريع مشتركة تخص الطاقة، وخاصة الربط الكهربائي، وهناك ربط بين الجانب العراقي والأردني والخطة المستقبلية ربط هذه الشبكة بالجانب المصري واستيراد الطاقة الكهربية من مصر، بالإضافة إلى هذه العلاقات الثنائية بين القاهرة وبغداد فهناك علاقة ثلاثية بين القاهرة وعمان وبغداد، وهناك اجتماعات مختلفة على المستويات المختلفة، للتنسيق في هذه المجالات سواء، الاقتصادي والطاقة والمصرفي والدبلوماسي والسياسي لتنسيق المواقف على المستوى العالمي».

  • وزير الخارجية العراقى: خطة مستقبلية لاستيراد الكهرباء من مصر

    قال فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، ووزير الخارجية، إن الزيارة إلى مصر تأتي في إطار استمرارية المباحثات بين الجانبين العراقي والمصري في إطار اللجنة المشتركة للطرفين، والتي تتطرق في هذه الزيارة إلى مجموعة من القضايا تتعلق بتقييم العلاقات في المرحلة السابقة، وتخطيط العلاقات القادمة، وكيفية الاستمرار وتعميق التعاون بين الطرفين.

    أضاف خلال لقاء خاص تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «العلاقات بين مصر والعراق جيدة جدا وتتطور يوما بعد يوم، وسنوقع بهذه الزيارة 11 مذكرة للتفاهم بين الحكومتين، وهناك مشاريع مشتركة وسوف تلعب بعض الشركات المصرية دورا مهما في بناء البنى التحتية للاقتصاد العراقي، وخاصة في مجال الإعمار والإسكان».

    وتابع أن تشكيلة الوفد تؤكد على أن هذه المباحثات ستكون مهمة من الناحية الاقتصادية، فتشكيلة الوفد تتكون من وزير التخطيط ووزير الإسكان والكهرباء ومحافظ البنك المركزي ومستشاري رئيس الوزراء الخاصين بالقضايا الاقتصادية، إلى جانب وزير الخارجية ورئيس الوزراء، وبهذه الزيارة سندرس كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية».

    أشار إلى أن هناك تعاون مشترك في الجانب الأمني والثقافي وتبادل الطلاب والزمالات في الجامعات، بين مصر والعراق، كما أن التعاون قائم في المجالات المختلفة، وهناك تعاون وعمل مشترك على الجانب الدبلوماسي في مختلف القضايا سواء على المستوى العربي أو الإسلامي أو العالمي.

    وأضاف: «المذكرات التي ستوقع تخص التعاون في المجال الثقافي والمصرفي والدبلوماسي بالإضافة إلى توقيع مجموعة من المذكرات لها علاقة بالمشاريع المشتركة، وعمل الوزارات المختلفة في هذا المجال».

    وأكد: «سنطور العلاقات الاقتصادية ونتوقع الفترة القادمة العديد من الشركات المصرية ستعمل في الساحة العراقية، وهناك مشاريع مشتركة تخص الطاقة، وخاصة الربط الكهربائي، وهناك ربط بين الجانب العراقي والأردني والخطة المستقبلية ربط هذه الشبكة بالجانب المصري واستيراد الطاقة الكهربية من مصر، بالإضافة إلى هذه العلاقات الثنائية بين القاهرة وبغداد فهناك علاقة ثلاثية بين القاهرة وعمان وبغداد، وهناك اجتماعات مختلفة على المستويات المختلفة، للتنسيق في هذه المجالات سواء، الاقتصادي والطاقة والمصرفي والدبلوماسي والسياسي لتنسيق المواقف على المستوى العالمي».

  • وزير الخارجية الكويتي يبحث مع نظيرة السعودي العلاقات بين البلدين

    بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح مع نظيرة السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر المحيط الهادي “الباسيفيك” الصغيرة النامية بالرياض العلاقات الأخوية الراسخة والوشائج الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين .

    وذكرت الخارجية الكويتية اليوم الاثنين أنه تم أيضا خلال اللقاء بحث الجهود المشتركة نحو تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف في إطار الإستحقاقات الدولية المقبلة وفي مقدمتها دعم استضافة المملكة العربية السعودية لمعرض إكسبو 2030 في العاصمة الرياض.

    كما تم مناقشة عدد من الموضوعات محل الإهتمام المشترك في ذات السياق دعما وتعزيزا للمسيرة التاريخية الخالدة التي تربط البلدين وتنفيذا لرؤي وتطلعات قيادتيهما الحكيمتين وتحقيقا لطموحات شعبيهما الشقيقين.

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة وقف التصعيد المستمر فى الأراضى الفلسطينية المحتلة

    استقبل سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الإثنين، “تور وينسلاند” المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول المستجدات الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعرب الوزير شكري عن القلق البالغ حيال استمرار تصاعد وتيرة العنف، وكثافة الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا وجرحى، وهو الأمر الذي يفاقم من حدة الاحتقان والتوتر بين الجانبين.
    أضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكرى استعرض الجهود التي بذلتها مصر خلال الفترة الماضية لتهدئة الأوضاع الميدانية، مستعرضاً المشاركة المصرية في اجتماعات مسار العقبة/ شرم الشيخ وصيغة ميونيخ، مؤكداً على ضرورة العمل على تنفيذ التفاهمات ذات الصلة بمسار العقبة/شرم الشيخ بما يخفض من التوتر الراهن. كما شدد وزير الخارجية على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية، وعلي مستوى الأمم المتحدة، من أجل وقف التصعيد المستمر فى الأراضى المحتلة، وخلق مناخ جديد داعم لإعادة إحياء عملية السلام.
    وفي هذا السياق، أعرب المنسق الأممي عن تقديره لدور مصر المحوري في عملية السلام، والتطلع لاستمرار التنسيق مع مصر من أجل الخروج من حالة الجمود الحالية فى عملية السلام، ووقف العنف الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإعادة الأمل فى إيجاد تسوية نهائية وشاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر ساعدت حركات التحرر والاستقلال بموزمبيق وأنجولا

    قالت السفيرة سعاد شلبى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السيسى لدول الجنوب بقارة أفريقيا “أنجولا وموزمبيق وزامبيا” تعد أول مرة لرئيس مصرى، لافتة إلى أن موزمبيق دولة غنية بالموارد الطبيعية، وتفتح أبوابها للمستثمرين الأجانب خاصة المصريين.

    وأضافت سعاد شلبى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، كان هناك أوجه كثيرة للاستثمار سواء فى البنية التحتية أو فى مجال التبادل التجارى والاستفادة من الثروة السمكية، لافتة إلى إنه منذ أن استقلت موزمبيق وأنجولا كانت مصر تساعدهم فى حركات التحرر وهى دائمة التعاون والتبادل التجارى.

    وأكدت سعاد شلبى، أن العلاقات الدبلوماسية كانت قوية بين مصر وهذه الدول، موضحة أنها نقلة نوعية فى العلاقات سواء كانت سياسية أو تجارية أو اقتصادية أو استثمارات، لافتة إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك استثمارات ناجحة بدون أن تكون موزمبيق خالية من الإرهاب.

  • وزير الخارجية الكوري الجنوبي يدعو بيونج يانج إلى وقف استفزازاتها

    أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية بارك جين، دعا بيونج يانج إلى وقف استفزازاتها على الفور واتخاذ خيار “جريء” من أجل مستقبل أفضل، خلال زيارته لأوزبكستان.

    وأوضحت الوزارة – في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” – أن بارك شدد على أنه يريد من كوريا الشمالية أن تكف فورا عن الاستفزازات وأن تجد طريقا لمستقبلها من خلال خيار جريء”.

    جاءت دعوة بارك خلال اجتماع مع علماء وخبراء أوزبكيين في جامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسية في طشقند، معبرا عن أسفه لأن تركيز كوريا الشمالية على برامجها النووية والصاروخية جاء على حساب معيشة شعبها.

    يشار إلى أنه تم إنشاء مبادرة سول لتقديم مساعدة اقتصادية ضخمة لكوريا الشمالية مقابل خطوات نزع السلاح النووي.

  • نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية يلتقى نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى

    التقى السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، الخميس، عبد الله اللافي نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك خلال زيارته للقاهرة.

    وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن اللقاء تناول الجهود الرامية لدفع الحل السياسي في ليبيا، والتطورات المتعلقة بالمساعي الحثيثة التي يبذلها المجلس الرئاسي الليبي في مسار المصالحة الوطنية الشاملة، بما يخدم جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا.

  • مساعد وزير الخارجية يعقد الجولة السادسة من المشاورات السياسية مع جورجيا

    عقد السفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، جولة مشاورات سياسية مع الجانب الجورجي برئاسة نائب وزير الخارجية الجورجي Alexander khvitsiashvili، حيث أثني السفير نصر على العلاقات المصرية- الجورجية، وحرص الجانبين على استكشاف المزيد من فرص التعاون الممكنة.

    ومن جانبه، أبرز نائب وزير الخارجية الجورجي حرص بلاده على تدعيم علاقات التعاون مع مصر، مشيداً بالدور الإقليمي لها وكونها لاعباً رئيسياً تحرص جورجيا على التواصل معه باستمرار.

    كما تناولت الاجتماعات عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم التعاون والتنسيق بين الجانبين، فضلاً عن تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

    هذا، وتطرقت الاجتماعات أيضاً إلى أهمية البدء في الإعداد لعقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي بين البلدين، والمقرر عقدها في تبليسي، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين على المستوى الاقتصادي والتجارى.

    وفي سياق متصل، تم التباحث حول مقترحات الجانب الجورجي لتسيير رحلات مباشرة بين القاهرة وتبليسي، لتنشيط الحركة السياحية بين لبلدين، في ضوء النمو الكبير لأعداد السائحين، كما تم بحث سبل استفادة الشركات المصرية من الموقع الجغرافي والبنية الأساسية لجورجيا لتقديم منتجاتها وتعزيز نفادها إلى أسواق جنوب القوقاز ووسط آسيا.

    كما تناولت المناقشات كذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في منطقة جنوب القوقاز وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتطورات عملية السلام.

  • سامح شكرى يلتقى وزير الخارجية السعودى على هامش اجتماعات جدة

    التقى وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الأربعاء، نظيره السعودى الأمير فيصل بن فرحان .

    وكتب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد – على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” – “مشاورات ثنائية بين وزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة جامعة الدول العربية بجدة”.

    وكان وزير الخارجية قد توجه إلى جدة مساء أمس الثلاثاء للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك في إطار الإعداد لاجتماعات الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر عقدها بعد غد الجمعة بالمملكة العربية السعودية.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى جدة للمشاركة فى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية

    يتوجه سامح شكري وزير الخارجية إلى جدة مساء اليوم الثلاثاء، للمشاركة فى الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك في إطار الإعداد لاجتماعات الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر عقدها يوم الجمعة 19 الجارى بالمملكة العربية السعودية.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سوف يشارك غداً الأربعاء في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، والذي سيتولى النظر في جدول الأعمال ومشاريع القرارات المطروحة على القمة، فضلاً عن مشاركة الوزير سامح شكري في عدد من اللجان الوزارية المعنية بعدد من قضايا المنطقة.

    وأضاف السفير أبو زيد، بأن القمة العربية المقبلة تنعقد في ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة، والتي فاقم منها الوضع الدولي المتأزم الراهن، وهو ما يستدعي استمرار الدول العربية في الاضطلاع بدورها القيادي في التعامل مع أزمات المنطقة أملاً في تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية.

  • سامح شكرى يؤكد على أهمية العمل من أجل احتواء الوضع فى قطاع غزة

    أكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى على أهمية عمل وتعاون أعضاء مجموعة ميونخ “مصر، الأردن وفرنسا وألمانيا” على احتواء الوضع بشكل استباقى فى قطاع غزة، وذلك فى ظل التصعيد الإسرائيلى المستمر ضد الشعب الفلسطينى

    وقال شكرى ـ خلال مؤتمر صحفى مشترك لوزراء خارجية أعضاء مجموعة ميونخ ـ “يجب على الدول الفاعلة ومنها أعضاء مجموعة ميونخ العمل وبشكل استباقي على احتواء الوضع فى قطاع غزة قبل أن تنزلق المنطقة لمواجهة واسعة النطاق يصعب السيطرة عليها”.

    وأعرب وزير الخارجية عن شكره للحكومة الألمانية لعقد هذا الاجتماع الذي وصفه بـ”الهام” في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن اجتماع برلين يأتي في إطار مجموعة ميونخ لمناقشة وتبادل الرؤى حول المستجدات المرتبطة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك التحديات التي تعيق سبل إحلال السلام وإحياء العملية السلمية.

    وشدد وزير الخارجية سامح شكري على إدانة مصر الشديدة للعمليات الأخيرة التي قامت بها إسرائيل في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد أطفال ونساء، محذرا من أن هذا السلوك إنما يهدد الأمن الإقليمي ويطيح بآمال التعايش والاستقرار في المنطقة ويخوض إلى ردود فعل من التصعيد والدوائر المفرغة من العنف المتبادل. 

    وأكد شكري ضرورة إنهاء عمليات التصاعد في معدلات القتل والعنف بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية التي تشهد حاليا اضطرابات بسبب الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ومنها المسجد الأقصى

    وأضاف وزير الخارجية أن اجتماع برلين يعكس الأولوية التي توليها مجموعة ميونخ للقضية الفلسطينية، لافتا إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها المجتمع الدولي سواء في منطقة الشرق الأوسط بسبب الأزمة في السودان أو ما تتعرض له القارة الأوروبية بسبب الازمة الأوكرانية التي ألقت تبعيتها “شديدة الوطأة” على كافة دول العالم.

    وأوضح شكري أن الشعب الفلسطيني تحمل لظلم تاريخي على مدار العقود الماضية، مطالبا المجتمع الدولي الذي يقع على عاتقه أيضا مسؤولية سياسية وقانونية وإنسانية، فيما آلت إليه أوضاع الشعب الفلسطيني بأن يبدي ذات الحماسة والتصميم لمعالجة تلك القضية العادلة كما أبداها بالنسبة للأزمات القائمة الأخرى

    وأكد وزير الخارجية أن اجتماع مجموعة ميونخ قد مثل فرصة لاستعراض الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية لتهدئة التوتر العسكري والميداني في الأراضي الفلسطينية، وسبل العمل على تقريب وجهات النظر وفتح حوار مباشر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي كان أخرها الجهود التي بذلت في اجتماع العقبة وشرم الشيخ اللذين جمعا كلا من الفلسطينيين والإسرائليين على طاولة واحدة للمرة الآولي منذ عدة سنوات.

    وقال شكري:” أؤكد أن الجهود المصرية المستمرة في هذا الصدد بما في ذلك في سياق الأحداث الأخيرة بقطاع غزة سواء مع طرفي النزاع أو المجتمع الدولي من أجل التهدئة وسعيا لاستئناف العملية السياسية هذا ورغم ما نبذله من جهود مضنية إلا أن تلك الجهود مازالت لم تؤتي ثمارها ونتائجها المرجوة”.

    وأضاف “وعلى ضوء ما سبق فإنني أدعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة والراعية لعملية السلام، للتدخل لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وما تتعرض له قضيته من تراجع في الاهتمام من قبل الأطراف المؤثرة، والعمل بشكل جاد على وقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تهدف إلى القضاء على مستقبل الدولة الفلسطينية وحل الدولتين”.

    وأشار إلى أن “مصر ورغم كافة العقبات والانتكاسات التي واجهت الجهود المضنية ورغم كل ما تشهده المنطقة من تغيرات في الأحداث والمواقف، مازالت على موقفها القائم على الثوابت لا تقبل التغيير، متمثلة لأنه لا حل لهذه القضية سوي من خلال الطرق السلمية الهادفة لإنشاء الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، والمتصلة جغرافيا على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتؤكد أننا نستمر في بذل قصارى جهودنا من أجل تحقيق هذا الهدف من خلال التواصل المباشر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفي سياق عملنا العربي والدولي المشترك“.

    وحول سؤال عن التحديات التي تعوق استكمال المحادثات التي تمت في العقبة، وعن وجود إمكانية لحث الحكومة الإسرائيلية الحالية على وقف العنف ضد الفلسطينيين.. قال وزير الخارجية سامح شكري، إن ما تحقق في كل من العقبة وشرم الشيخ من وجود تواصل مباشر فيما بين المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين، التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها إحداث التهدئة ومنع استمرار الأعمال العسكرية، فضلا عن التأكيد على عدم جواز اتخاذ الإجراءات الأحادية من اقتحامات وهدم ومنازل والتوسع في الاستيطان.

    وأضاف شكري ـ خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية أعضاء مجموعة ميونخ ـ أن كل هذه العناصر هي العناصر الضرورية لتوثيق الهدوء وفتح آفاق سياسية لتناول حل القضية الفلسطينية على الأسس والمرجعيات الدولية المعترف بها، والتي تدعمها الدول الأربع في مجموعة ميونخ، مشددا على أن تأكيد هذه العناصر أمر مهم وإيجابي، ولكن الأهم أن توضع الآليات الملائمة لتنفيذ ما تم التوصل إليه من اتفاق واعتراف بإجراءات يجب أن تتخذ من الجانبين

    وأشار إلى وجود مسؤولية على الجانب الفلسطيني في الاطلاع بمهامه وتحقيق السلام والأمن، وكذلك التعامل مع القضايا المرتبطة بالتهدئة ومواجهة التوجهات المتطرفة، مضيفا أن مجموعة ميونخ سوف تحرص على استمرار تفعيل هذا الإطار، لحين وجود الإرادة السياسية لوضع الآليات موضع تنفيذ لما تم الاتفاق عليه والتفاهم حوله؛ لأنه يؤتي بتطور وآفاق سياسية ودعم من قبل الولايات المتحدة ومجموعة ميونخ، مؤكدا أن كل المسؤولية التي تقع على المجتمع الدولي (مجلس الأمن والسكرتير العام) دعم هذا المسار وتوفير الفرص له للنجاح.

    وحذر وزير الخارجية سامح شكري من عواقب الدخول في دائرة مفرغة من العنف المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن الأعمال التصعيدية في قطاع غزة تهدد حياة المدنيين الأبرياء وتعيق مصلحة الشعبين العيش في سلام.

    وأشار شكري إلى سعي مصر الدائم في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حتى يعود بالنفع على المنطقة بأكملها، مشددا على أهمية تحقيق المصلحة العامة للجميع في تهدئة الأوضاع من خلال الخروج من دائرة العنف والعنف المتبادل والتعقيدات التي تأتي بها آفاق إعادة العملية السياسية لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

    وأوضح شكري أن التضحيات المقدمة من مصر تأتي في إطار قناعتها الكاملة بضرورة تحقيق السلام في المنطقة، مؤكدا استمرار مصر في تعاونها مع شركائها وخاصة مع أعضاء مجموعة ميونخ بشأن تكثيف الجهود والتعاون في تحقيق ما تراه ملائما و متوافقا مع الشرعية الدولية والقانون الدولي حول كافة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

    وأشاد وزير الخارجية بالجهود المبذولة من أعضاء مجموعة ميونخ والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة وتحقيق السلام في المنطقة.

  • سامح شكرى: استمرار سلوك إسرائيل يطيح بآمال التعايش والاستقرار بالمنطقة

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن اجتماع “ميونيخ” يستهدف تبادل الرؤى حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبًا المجتمع الدولى بإبداء ذات الحماسة والتصميم لمعالجة القضية العادلة مثلما أبداها في قضايا أخرى.

    جدد وزير الخارجية إدانة مصر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا خلال مؤتمر صحفى مع نظرائه من ألمانيا والأردن،:” أكرر إدانة مصر للعملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد أطفال ونساء، وأحذر من أن استمرار هذا السلوك يهدد الأمن الإقليمي، ويطيح بآمال التعايش والاستقرار في المنطقة”.

    تابع: على المجتمع الدولي وقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تهدف للقضاء على الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.

  • وزير الخارجية: التنسيق مع مؤسسات الدولة لاستقبال ضيوف مصر القادمين من السودان

    كشف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن العديد من السودانيين لجأوا للحدود الجنوبية المصرية هربا من الصراع العسكري في بلادهم.
    وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يقدم حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي»، من تشاد، على قناة صدى البلد، أن مصر تقوم بالتنسيق مع مؤسسات الدولة من خلال لجنة الأزمة لاستقبال ضيوفها من السودان.
    وشدد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، على أن القطاع القنصلي بوزارة الخارجية يعمل على مدار اليوم لمتابعة استقبال ضيوف مصر من السودان.
    وأوضح أنه تم تدعيم أجهزة الشرطة والجوازات في المنافذ الجنوبية لاستقبال ضيوف مصر من السودانيين، إضافة إلى توفير كافة الوسائل المناسبة من أطعمة ومياه في ضوء الأعداد الكبيرة للسودانيين القادمين إلى مصر.
    وأردف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مصر تراعي الإجراءات في دخول الوافدين إليها لمنع أن يندس أحد بينهم من عناصر تؤذي المصريين .
    وأكد على أن وزارة الخارجية طالبت منظمات الأمم المتحدة بتكثيف جهودها لزيارة المنافذ والإطلاع على كل ما تقدمه مصر للقادمين إليها .
    وأضاف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن هناك اعتراف من الدول الأوروبية بما تقوم به مصر من مسئولية وإلتزام تجاه أشقائها في السودان وجنوب السودان وإفريقيا.
  • وزير الخارجية: الأحداث في السودان تتطلب تفاعلا كبيرا من مصر في ظل التطورات المتلاحقة

    قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن الأحداث في السودان تشهد تطورات متلاحقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، والتداعيات المرتبطة بالأثار السلبية على الشعب السوداني الشقيق، والأثار المترتبة على دول الجوار من بينها مصر وتشاد، مؤكدا أن كل ذلك كان يتطلب التفاعل الكثيف لمصر.

    وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي” الذي يذاع على قناة صدى البلد: “الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالتواصل المستمر العديد من القادة وتلقينا العديد من الاتصالات من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السعي للتوصل لوقف إطلاق النار، والتعامل مع هذه الأزمة من خلال الحوار، للعودة لاستقرار السودان”.

    وقال: “الرئيس أيضا كان حريصا على أن يشرك دول الجوار من ضمنها تشاد وجنوب السودان، على ضوء العلاقات التاريخية والأزلية التي تربط مصر بالدولتين، بالتشاور معها من أجل تقييم الأمر بشكل فيه تضامن ورؤية مشتركة للزعماء الثلاثة والتأثير على طرفي النزاع وتلبية الطلبات الدولية بوقف إطلاق النار ليعود قدر من الاستقرار في البلاد”.

  • وزير الخارجية يسلم الرئيس سلفا كير رسالة الرئيس السيسي حول الوضع فى السودان

    التقى سامح شكرى وزير الخارجية ظهر اليوم الثلاثاء، في العاصمة جوبا مع الرئيس سلفا كير رئيس جنوب السودان، في إطار الجولة التي يقوم بها إلى كل من تشاد وجنوب السودان.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم بوزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد قيام الوزير سامح شكري بتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تتناول مستجدات الوضع في السودان والدور الهام لدول جوار السودان في المساعدة في حلحلة الأزمة الراهنة وتمكين الأطراف من الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار يحفظ أرواح الشعب السوداني ويحافظ على استقرار السودان وسلامة أراضيه.

    ‏‎واضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض الجهود والاتصالات التي قامت بها مصر منذ بداية الأزمة، سواء على المستوى السياسى من خلال العمل مع طرفي النزاع والقوى المؤثرة إقليمياً ودولياً على وقف إطلاق النار وإتاحة الفرصة للتعامل مع الخلافات من خلال الحوار، أو على المستوى الإنساني من خلال التأكيد على أولوية حقن الدماء وتجنيب الشعب السودانى المعاناة الناتجة عن الاشتباكات العسكرية الجارية، مشيراً إلى استقبال مصر أكثر من 60 ألف من أبناء الشعب السودانى الشقيق منذ بداية النزاع.

    كما أكد شكرى خلال اللقاء على أن دول جوار السودان تتأثر بشكل مباشر من استمرار النزاع فى السودان، وهو الأمر الذي يفرض عليها التنسيق والتشاور بشكل مستمر للعمل على إنهاء النزاع الدائر في السودان في أسرع وقت، و تخفيف آثار تلك الأزمة على دولها.

    ومن جانبه، ثمن رئيس جنوب السودان الدور الهام والقيادي الذي تضطلع به مصر لمحاولة إيجاد حلول سلمية للأزمة الراهنة تحافظ على استقرار ووحدة وسلامة السودان وشعبه الشقيق، بالإضافة إلى تجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

    وأكد الرئيس سلفا كير أيضاً على الدور الهام لدول جوار السودان في العمل على احتواء الازمة الراهنة من خلال الضغط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بوصول المساعدات الانسانية والإغاثية للمواطنين المتضررين من العمليات العسكرية، ويفتح المجال للحوار بين طرفي النزاع.

    ‏‎وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على التواصل عن قرب على مختلف المستويات خلال المرحلة القادمة، وتنسيق المواقف على المستويين الإقليمى والدولى، بهدف وقف الحرب الدائرة والحفاظ على سلامة السودان ووحدته وسيادته.

  • سامح شكري: يجب وقف الحرب فى السودان لمنع أى آثار سلبية على الشعب الشقيق

    كشف سامح شكري، وزير الخارجية، تفاصيل زيارته لدولة تشاد؛ من أجل مناقشة العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد، وكيفية تطويرها، كما تناول الأزمة السودانية مع الرئسي التشادي إدريس ديبي.
    وقال شكري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، من دولة تشاد، إن رسالة الرئيس السيسي لرئيس تشاد جاءت حول تطورات الأوضاع في السودان، لاحتواء الأزمة والتوصل لحل سلمي؛ لخدمة الشعب السوداني.
    وأضاف وزير الخارجية، مساء اليوم الإثنين، أن الحفاظ على المؤسسات السودانية أمر هام لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا نقله تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره التشادي؛ حيث حملت رسالة الرئيس السيسي التطورات الخاصة بالسودان وأهمية التنسيق بين دول الجوار؛ لوقف النار بشكل دائم.
    وأكد سامح شكري، أنه لا بُد من حجب أي تأثيرات سلبية تقع على دول الجوار للحفاظ على الأمن والاستقرار للسودان.
    وشدد شكري، على ضرورة عدم انزلاق السودان لمرحلة من الصراع وعدم الاستقرار؛ ويجب وقف الحرب لمنع أي آثار سلبية على الشعب السوداني؛ مؤكدًا أن الحرب السودانية لها آثارًا سلبية على دول الجوار ومنها النزوح، كما أن رسالة الرئيس السيسي  أكدت على دعم وتوطيد العلاقات مع تشاد في كل المجالات .
    ولفت وزير الخارجية، إلى أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة استمرار العمل المشترك لاستكشاف مواضع التعاون التي تعود بالنفع على البلدين، لافتًا إلى أن العلاقات مع السودان تقوم على قاعدة راسخة من العلاقات الممتدة التاريخية والشعور المتبادل.
  • وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد وجنوب السودان لبحث تطورات الأزمة السودانية

    يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية، صباح غدا الإثنين، إلى كل من نيدجامينا وجوبا، فى إطار التنسيق والتشاور مع دول جوار السودان حول تطورات الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية وسبل تنسيق الجهود من أجل حلها حفاظاً على سلامة الشعب السودانى الشقيق واستقرار دولته، بحسب ما أكده السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في بيان صحفي.

    وكشف أبو زيد، أن وزير الخارجية يحمل خلال الزيارة رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كل من الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.

    وأضاف بأن الأزمة السودانية الراهنة تلقى بظلالها على أوضاع إقليمية هشة ومتوترة، وأن استمرارها له تبعات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها، وعلى سلامة السودان واستقراره، فضلاً عن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب السودانى نتيجة استمرار الاقتتال والمواجهات العسكرية، وكل هذه الأمور تقتضى تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين دول الجوار الجغرافى للسودان باعتبارها الأكثر حرصا علي استقراره وسلامة شعبه.

  • سامح شكرى يدعو إلى الحوار السياسى فى السودان ووقف إطلاق النار

    دعا وزير الخارجية سامح شكري، إلى ضرورة العودة إلى الحوار السياسي في السودان، داعيا لوقف إطلاق النار وضمان الالتزام به.

    وأضاف شكري، خلال ترؤسه لدورة طارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، آن مصر على استعداد دائم للمساهمة في حل الأزمة في السودان مؤكدا تضامنه معها.

    وشدد على الجهود الدولية والإقليمية التي بذلتها مصر لحل الأزمة في السودان، داعيا إلى وقف إطلاق النار وتوحيد الجهود العربية لوقف الاشتباكا.

  • سامح شكرى يدعو للالتزام بمخرجات اجتماع عمان حول سوريا

    دعا وزير الخارجية سامح شكري إلى ضرورة تنفيذ مخرجات اجتماع عمان ودعم المجتمع الدولي لها، مشددا على ضرورة مجابهة كل صور الإرهاب.

    وأضاف، خلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أنه على الحكومة السورية كذلك الالتزام بمخرجات اجتماع عمان، من أجل تحقيق مصلحة الشعب السورى.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى