عناصر المراجعه :
أبرز المعارك التي حدثت في معركة النصر العظيم، وتتمثل تلك العمليات فيما يلى:
معركة تبة الشجرة
وقعت أحداث المعركة يوم 8 أكتوبر عام 1973، وكان الهدف الرئيس لها هو الاستيلاء على مركز القيادة الخاصة بالعدو الإسرائيلي في تبة الشجرة، والتي تقع على مسافة 10 كم شرق قناة السويس، حيث وصلت عصر ذلك اليوم «سارية الدبابات»، وقامت بإتخاذ تمركزها، وصدرت الأوامر للقوات المصرية بركوب أفراد المشاة للدبابات وكانت حوالي 10 دبابات وعليهم 45 فرد مشاة بأسلحتهم الخفيفة وكانت عبارة عن «الآر بي جي» والرشاش الخفيف وطقم مدفع ميكنة، وتوجهوا إلي منطقة العمليات.
وخلال المعركة أصيبت دبابتين، وبدأ العدو سحب باقي الدبابات مستترا بنيران مدفعيته بعيدة المدى بوابل من نيران المدفعية من مواقعها في منطقة كثيب، ومن ثم تمكنت القوات المصرية من الاستيلاء على تبة الشجرة وحرمان العدو من إعادة السيطرة عليها وإجباره على ترك جميع محتويات المركز بعد قتال شرس استمر 7ساعات متواصلة.
معركة عيون موسى
هي إحدى معارك حرب أكتوبر التي وقعت في منطقة عيون موسى، والتي تمت في الفترة ما بين (7-8) أكتوبر1973، وقد كانت قوات قطاع الجيش الثالث تقاتل على عمق 8 إلى 11 كيلو مترا شرق القناة، ونتج عنها، انتصار القوات المصرية، واستطاعة الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي في احتلال مواقع العدو الإسرائيلي المحصنة على الضفة الشرقية التي كان يتمركز فيها ستة مدافع من عيار 155 مم.
وكان العدو كان يستخدم هذه المدافع في قصف مدينة السويس خلال «حرب الاستنزاف»، ولم تتمكن القوات المصرية من القضاء عليها آنذاك، برغم توجيه قصفات نيران ضدها بكل أنواع «دانات المدفعية».
معركة القنطرة شرق
كانت الحصون التي بناها جيش الاحتلال الإسرائيلي في «القنطرة شرق»، من أقوى حصون خط بارليف، البالغ عددها «سبعة حصون»، واستمر القتال يومى 7-8 أكتوبر.
وفى يوم الاثنين 8 أكتوبر تمكنت الفرقة 18 مشاة بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى من تحرير مدينة القنطرة شرق، بعد أن حاصرتها داخلياً وخارجياً ثم اقتحامها،ودار القتال في شوارعها وداخل مبانيها حتى انهارت القوات المعادية واستولت الفرقة على كمية من أسلحة ومعدات العدو بينها عدد من الدبابات وتم «أسر ثلاثين فردا للعد»و هم كل من بقى في المدينة وأذيع في التاسعة والنصف من مساء اليوم 8 أكتوبر من إذاعة القاهرة تحرير المدينة مما كان له تأثير طيب في نفوس الجميع.
معركة الفردان
وقعت أحداث المعركة في 8 أكتوبر عام 1973، حيث قام العميد حسن أبو سعده، قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني بصد الهجوم الذي قام به لواء 190 مدرع الإسرائيلي، حيث استطاع الجيش المصري من تدمير كافة دباباته، وأسر قائد إحدى كتائب اللواء وهو العقيد «عساف ياجورى».
وفى «خضم» المعركة اندفعت الدبابات الإسرائيلية لاختراق مواقع الجيش المصري في اتجاه «كوبري الفردان»، بغرض الوصول إلى خط القناة، وكلما تقدمت الدبابات الإسرائيلية ازداد أمل «آدان» قائد الفرقة التي يتبعها لواء «نيتكا 190 مدرع» في النجاح، وكانت المفاجأة أن الدبابات المعادية كان يتم تدميرها بمعدل سريع بنيران الدبابات المصرية والأسلحة المضادة للدبابات والمدفعية.
وقال عنها الجنرال «إبراهيم أدان» قائد القوة الإسرائيلية في كتابه «على ضفتي قناة السويس»: «كانت أكبر أخطائي هو هجومي في اتجاه القناة، ولم يكن أمامي مفر من ضغوطهم سوى أن استجيب».
معركة المنصورة الجوية
هي معركة جوية بين كل من القوات الجوية المصرية وبين القوات الجوية الإسرائيلية، فوق مدن محافظات الدلتا المصرية، وقد وقعت في 14 أكتوبر 1973، وأحداثها تدور بمحاولة القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات الكبرى بدلتا النيل، في كل من «طنطا – المنصورة – الصالحية»، لكي تحصل على التفوق في المجال الجوى، ما يمكنها من التغلب على القوات البرية المصرية، ولكن بعزيمة وإصرار القوات الجوية المصرية تصدوا لها في اليوم ذاته، وتعد أكبر معركة جوية بعد «الحرب العالمية الثانية»، وبذلك أصبح يوم 14 أكتوبر عيد للقوات الجوية المصرية.
وأطلقت إسرائيل غارة كبيرة الحجم تتكون من مائة طائرة مقاتلة من نوع «إف-4 فانتوم الثانية»، و«إيه 4 سكاى هاواك» لتدمير قاعدة المنصورة الجوية، وقد استمرت المعركة 53 دقيقة، واشتبكت في تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في آن واحد، معظمها تابع لإسرائيل.
وكانت نتائج المعركة، إسقاط 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية عن طريق 7 طائرات ميج، وإسقاط ثلاث طائرات مقاتلة مصرية فضلاً عن فقدان طائرتين بسبب نفاذ وقودهما، وعدم قدرة طياريها من العودة إلى القاعدة الجوية، كما تحطمت طائرة ثالثة أثناء مرورها عبر حطام طائرة فانتوم متناثرة في الجو كانت قد أسقطت بواسطة تلك الطائرة.
معركة المزرعة الصينية
هي معركة نشبت بين القوات المصرية والإسرائيلية في 15، 16 أكتوبر 1973 في الضفة الشرقية لقناة السويس، وانتصرت القوات المصرية بواسطة عناصر من الجيش الثاني المصري، وترجع تسميتها إلى القوات الإسرائيلية حيث أطلقوا عليها هذا الاسم، بسبب وجود أحرف صينية على مضخات هذه المحطة الزراعية، كما ترجع أهمية المحطة استراتيجيا لوقوع الطريق المؤدي إلى أبو طرطور على مرمى إطلاق النار من المزرعة.