أردوغان

  • رئيس المعارضة التركية لـ”أردوغان”: أنت عاجز عن حماية شرف بلادنا

    يتسبب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى إهانة تركيا، فعدد المرات الذى أهانه فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كثيرة، ولعدة مرات اضطر أردوغان للقبول بالضغط الأمريكى عليه، وهو ما اعتبره معارضون أتراك إهانة لتركيا بأكملها .

    صحيفة “زمان”، التابعة للمعارضة التركية، ذكرت أن زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، انتقد صمت الرئيس التركى على إهانة الرئيس الأمريكي له، مشيرا إلى أن أردوغان عاجز عن حماية شرف تركيا.

    وشدد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، على ضرورة إلغاء الرئيس التركي، زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة طالما لم تعتذر الإدارة الأمريكية من تركيا.

    وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أنه من المقرر أن يلبى أردوغان دعوة من ترامب بزيارة الولايات المتحدة فى الثالث عشر من الشهر الجارى.

  • بشار الأسد: أردوغان شخصية انتهازية ولا يشرفنى لقاءه ومصافحته

    أكد الرئيس السورى بشار الأسد، أن الرئيس التركى أردوغان شخصية انتهازية ولن أتشرف بمثل هذا اللقاء وسأشعر بالاشمئزاز.

    وقال الأسد، ردا على سؤال: أنتم مستعدون الآن للجلوس مع التركى، حالياً بعد العدوان وبعد الاتفاق؟، خلال لقاءه فى التلفزيون السورى.

    أجاب الأسد: “إذا سألتنى ماذا سأشعر لو اضطررت أنا شخصياً لكى أصافح أو ألتقى مع شخص من جماعة أردوغان أو من يشبهه أو من يمثل نهجه، لن أتشرف بمثل هذا اللقاء وسأشعر بالاشمئزاز”.

    وأضاف الأسد: “لكن المشاعر نضعها جانباً عندما تكون هناك مصلحة وطنية، إذا كان هناك لقاء سيحقق نتائج، كل ما يحقق مصلحة الوطن لا بد من القيام به وهذه مهام الدولة”.

    وتابع الأسد: “لا أتوقع أنه إذا حصل لقاء أن تكون هناك نتائج إلا إذا تغيرت الظروف بالنسبة للتركى، ولأن التركى الأردوغانى هو شخصية انتهازية ومنظومة انتهازية وعقيدة انتهازية، فهى ستحقق نتائج بحسب تغير الظروف عندما تكون مضغوطة”.

  • أردوغان يجدد تهديده لأوروبا بورقة اللاجئين السوريين..ويتوعد أعضاء بالكونجرس

    جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديداته وابتزازه لدول أوروبا ، بورقة اللجئين ، حيث قال ، إن بوابات أوروبا ستفتح أمام اللاجئين السوريين عندما يحين الوقت لذلك، مدعيا أن تركيا تخوض “كفاحا دوليا وتقف صامدة أمام هجمات كبرى الدول”.

    وواصل أردوغان اتهاماته للسوريين والأكراد بالإرهاب بألفاظ يحاسب عليها القانون الدولى ومحاولة لابتزازا زعماء العالم ممكن يؤيدون حق الشعب السورى، حيث قال : لا يمكن أن تكون هناك معركة ضد الإرهاب بينما يجلس زعماء العالم مع قادة الإرهابيين، إذا ظهر المسلحون الأكراد في المنطقة الآمنة بسوريا بعد فترة الانسحاب فستستخدم تركيا حقها في سحقهم.

    وواصل أردوغان تهديداته التى وصلت إلى قوله : أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين يستضيفون مسلحين أكرادا سيدفعون الثمن عندما يحين الوقت.

  • أردوغان: سنستأنف عمليتنا بشمال سوريا إن لم تفِ واشنطن بوعودها

    توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء (22 أكتوبر 2019) باستمرار بلاده في عمليتها العسكرية بشمال شرق سوريا “بإصرار” وبـ “قوة أكبر”، في حال لم تف الولايات المتحدة الأمريكية بوعودها لها.

    وكانت أنقرة قد توصلت مع واشنطن إلى مهلة لوقف إطلاق النار مدتها 120 ساعة للسماح للمقاتلين الأكراد بالانسحاب من مواقعهم في شمال شرق سوريا.

    ووفق مصادر تركية فإن المهلة سوف تنقضي في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء حسب توقيت جرينتش. غير أن أردوغان أكد في كلمته أيضًا بأن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من مناطق سورية قريبة من الحدود مع تركيا مستمر.

    وفي تصريحاته التي أدلى بها بمطار أنقرة قبل توجهه إلى روسيا لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب أردوغان عن شعوره بخيبة الأمل من تصريحات صادرة عن إيران تنتقد العملية العسكرية التركية في سوريا.

    في المقابل أشاد بالموقف الروسي وقال إنه سيعمل معها على “تطهير” سوريا بمن وصفهم “إرهابيين”، وأنه سيبحث مع الرئيس بوتين كيفية تحقيق “تقدم ملموس” لعمل اللجنة الدستورية السورية التي من المقرر أن تجتمع في أواخر أكتوبر.

    يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل نظيره التركي اليوم الثلاثاء، لعقد محادثات بشأن مستقبل العملية العسكرية التركية في سوريا، وذلك تزامنًا مع انتهاء سريان الهدنة.

    وتسعى الولايات المتحدة، وهي حليف لتركيا تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى منع تقدم أنقرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا عقب انسحاب القوات الأمريكية.

    يُشار إلى أن الهجوم التركي، الذي بدأ في وقت سابق من الشهر الجاري بالقرب من حدود البلاد، يستهدف المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد، الذين تتهمهم تركيا بدعم الإرهاب. وتسعى الجماعات الكردية إلى إقامة دولة ذاتية الحكم تحت اسم “كردستان” في مناطق بسوريا وتركيا والعراق.

    وأقامت روسيا وتركيا، اللتان تدعمان أطرافًا متباينة في الحرب الأهلية السورية، تحالفًا دقيقًا في العام الماضي أثناء دعمهما للمناطق المدنية الآمنة، كما اشترت تركيا منظومة (إس 400) الروسية المضادة للطائرات، وهو الأمر الذي أثار غضب الدول الأعضاء في “الناتو”.

    في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحفية استنادًا عن مكتب الرئيس السوري بشار الأسد، أن الأخير يقوم بزيارة تفقدية للوحدات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي. وهذه هي الزيارة الأولى للأسد إلى هذه المنطقة منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف 2011، ما اعتبر مؤشرًا على بدء عملية عسكرية للقوات السورية النظامية من أجل استعادة السيطرة على طريق حماة حلب، بعد توقف المعارك على هذه المحاور منذ بداية أغسطس الماضي.

  • الرئيس السورى: أردوغان لص سرق المعامل والقمح والنفط.. واليوم يسرق الأرض

    قال الرئيس السورى بشار الأسد إن أردوغان لص سرق المعامل والقمح والنفط واليوم يسرق الأرض.
    وأكد الأسد خلال زيارة لقوات الجيش العربى السورى فى إدلب أن “كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكرى على الأرض”.
    وأضاف الرئيس السورى “إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون فى الخط الأمامى عادة، لكن فى هذه الحالة المعركة فى الشرق والمخفر المتقدم فى الغرب لتشتيت قوات الجيش العربى السورى”.

  • سوريا الديمقراطية: قوات أردوغان قصفت الجامع الكبير وقتلت 23 طفلا

    قال سيهانوك ديبو، عضو المجلس الرئاسي بمجلس سوريا الديمقراطية، إن رجب طيب أردوغان مجرم حرب حقيقي؛ بسبب المجازر التي يرتكبها جيشه بحق المدنيين بشمال سوريا، لافتًا إلى أنه برغم قرار وقف إطلاق النار إلا أن القوات التركية قصفت اليوم الجامع الكبير في رأس العين.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم”، المذاع على قناة “أون إي”، أن قوات أردوغان هدمت عددا من الكنائس في شمال شرق سوريا، وقتلت المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن ميليشيا الرئيس التركي قتلت اليوم 23 طفلًا.

    ولفت: إلى أن المعلوم لدى الجميع أن الأكراد غالبيتهم من المسلمين السنة، فلماذا يتعرضون لحملة الإبادة التي يشنها رجب طيب أردوغان.

  • بنس يصل تركيا لبحث عمليتها العسكرية بسوريا مع أردوغان

    وصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الخميس، إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.

    ومن المتوقع أن يدعو بنس تركيا إلى وقف هجومها على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، وذلك بعد يوم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة بسبب العملية.

  • زعيمة حزب الخير التركى: العدوان على سوريا «إنقاذ أردوغان» وليس نبع السلام

    شنت ميرال اكشنار، رئيس حزب الخير التركى المعارض، هجوم على الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، بسبب العدوان التركى على سوريا، مؤكدة أن هذه العملية العسكرية هى لإنقاذ أردوغان، ولا يمكن أن يتم تسميتها بنبع السلام.

    وأضافت رئيس حزب الخير التركى المعارض، فى فيديو لها بثته المنصات التركية، لن نعطى الفرصة للمصالح السياسية أن تستغل وحدتنا وتضامننا حول المصلحة الوطنية، لقد فصلنا دائمًا بين أعمال الدولة وأعمال الحزب، وأردوغان بدأ تلك العملية العسكرية للتغلب على الصعوبات والاختناقات فى السياسة الداخلية لتركيا، وحينها لا يمكننا أن نسميها بعملية “نبع السلام” سيكون اسمها عملية إنقاذ أردوغان.

  • أردوغان يرفض التفاوض مع القوات الكردية ويضع شروطًا لوقف الهجوم

    رغم الضغوط الدولية الكبيرة، يرفض الرئيس التركي رجب أردوغان، وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا. وقبيل وصول نائب ترامب إلى أنقرة، أكد أردوغان أنه لن يتفاوض مع المقاتلين الأكراد هناك، كما وضع لهم شرطا إذا فعلوه “ستتوقف العملية العسكرية”.

    رفض رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، إجراء أي محادثات مع القوات الكردية السورية من أجل وقف الهجوم التركي الجاري حاليا في شمال سوريا، داعيا إياها إلى إلقاء السلاح والانسحاب من الحدود التركية.

    وتأتي هذه التصريحات فيما تتعرض أنقرة لضغوط من الولايات المتحدة ودول أخرى لوقف عمليتها، ولهذا الغرض يزور مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، ووزير الخارجية مايك بومبيو، تركيا؛ لإقناع القادة الأتراك بالتفاوض على وقف لإطلاق النار، لكن أردوغان أستبق ذلك بالإعلان عن أنه لن يلتقي بمايك بنس ومايك بومبيو عند زيارتهما أنقرة، وفقا لما أوردت وكالة فرانس برس.

    وقال الرئيس التركي اليوم، في خطاب أمام كتلة حزبه البرلمانية: “هناك بعض القادة الذين يحاولون القيام بوساطة. لم يحصل إطلاقا في تاريخ الجمهورية التركية أن تجلس الدولة على نفس الطاولة مع منظمة إرهابية”.
    وأضاف: “نحن لا نبحث عن وسيط، لسنا بحاجة إليه”.

    وتابع: “اقتراحنا هو أن يقوم كل الإرهابيين الآن، الليلة، بإلقاء سلاحهم ومعداتهم وكل شيء، وأن يدمروا كل تحصيناتهم، وينسحبوا من المنطقة الآمنة التي حددناها”، مضيفا أن هذا الأمر “سيكون أسرع طريقة لحل المشكلة في سوريا”.

    وقال الرئيس التركي: “حين يتحقق ما وصفناه، من منبج إلى الحدود العراقية، حينئذ تكون عمليتنا نبع السلام التي لا تستهدف سوى الإرهابيين، انتهت من تلقاء نفسها”.

    كما وجه أردوغان انتقادات لحلفاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقال: “تعالوا وقِفوا إلى جانب تركيا في هذا الصراع، وليس ضدها. أو على الأقل لا تتدخلوا فيه”.

    المعلم: سنتصدى للعدوان التركي بكل الوسائل
    ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن الحكومة السورية عازمة على التصدي للعملية التركية في شمال سوريا بكل الوسائل، وشدد على أن سلوك الرئيس التركي “يظهر أطماعه التوسعية.. ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) عن المعلم القول خلال استقباله جير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسوريا.
    ولفت المعلم إلى أن هذا “يهدد جديا عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسي، ويطيل من عمر الأزمة في سوريا”.

    وكان التليفزيون الروسي قد قال اليوم الأربعاء: إن الجيش السوري سيطر على قواعد عسكرية بشمال شرق سوريا تركتها القوات الأمريكية.

    وبدأت تركيا الأربعاء الماضي، هجوما في شمال شرق سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، المتحالفة مع الغربيين، لكن أنقرة تعتبرها منظمة “إرهابية”. والهدف الذي أعلنته أنقرة لعمليتها هو إقامة “منطقة آمنة” بعمق 30 كلم تفصل الحدود التركية عن المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.

  • ترامب يوفد نائبه إلى تركيا لإيجاد حل لمشكلة دخول قوات أردوغان سوريا

    أعلن مايك بنس نائب رئيس الأمريكي أنه سيقوم بزيارة تركيا – موفدًا من الرئيس ترامب- هذا الأسبوع لمحاولة إيجاد حل للمشكلة التي تسبب فيها دخول القوات التركية للأراضي السورية.

    وأبدى “بنس” رغبته في التعرف من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على وجهة النظر المصرية إزاء هذه التطورات السلبية، لا سيما وأن مصر تعد واحدة من أهم دول المنطقة، وتأخذ الولايات المتحدة تقييماتها للأوضاع بمنتهى الجدية والاهتمام.

    من جانبه أكد الدكتور مصطفى مدبولى على موقف مصر الثابت والراسخ من رفض أي انتهاك للأراضي السورية، وإدانة العدوان التركى على سوريا بأشد العبارات، والتحذير من العواقب الوخيمة لهذا العدوان على استقرار المنطقة بأكملها، والمطالبة بالوقف الفوري لهذا العدوان، والانسحاب الفوري للقوات التركية من الأراضي السورية.

    جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع نائب الرئيس الأمريكي في مستهل زيارته لواشنطن التي بدأها اليوم.

  • مظاهرات فى إيطاليا ضد أردوغان والعدوان التركى على سوريا

    تجمع عدد من الأشخاص فى ساحة سانتى اوستولى بالعاصمة الإيطالية روما، تنديدا بالعملية العسكرية التركية فى شمال سوريا، حسبما قالت وكالة “نوفا” الإيطالية.

     وأشارت الوكالة، أن أكثر من 100 شخص من نقابات عمالية مثل الاتحاد الإيطالى العام والعمل والاتحاد الإيطالى لنقابات العمال، بالإضافة للاتحاد العمالى الإيطالى، ورفعوا العلم الكردى خلال الاحتجاجات، وردد المتظاهرون شعارات عدة ضد الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ودعما للشعب الكردى”.

     كما رفع بعض المتظاهرين صورة الناشطة الكردية هيفرين خلف التى قُتلت على أيدى تركيا ويلتف الغموض حول مقتلها، وكان من بين الحاضرين فى الميدان رئيسة مجلس النواب الإيطالى السابقة لورا بولدرينى والسكرتيرة السابقة للاتحاد الإيطالى العام للعمل سوزانا كاموسو.

     وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركى على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

     وفى بيان لها، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

     ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء “هندسة ديمغرافية” لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

  • نيويورك تايمز: الأسلحة النووية الأمريكية بقاعدة إنجرليك أصبحت رهينة أردوغان

    قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن مسئولى وزارتى الطاقة والخارجية فى الولايات المتحدة كانوا يراجعون سرا خلال الأيام الماضية خطط لإجلاء حوالى 50 من الأسلحة النووية التكتيكية التى طالما خزنتها الولايات المتحدة تحت سيطرة أمريكية، فى قاعدة إنجرليك الجوية بتركيا، والتى تقع على بعد 250 ميل من الحدود السورية، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون.

     وأشار أحد المسئولين إلى أن هذه الأسلحة أصبحت الآن رهينة لدى رئيس تركيا بشكل أساسى. فإخراجهم من القاعدة الجوية التركية نهاية فعلية للتحالف بين واشنطن وأنقرة. فى حين أن إبقائهم هناك هو تخليد لوضع ينطوى على ضعف نووى كان ينبغى إنهائه قبل سنوات.

     وقال جيفرى لويس، من مركز جيمس مارتن لدراسات حظر الانتشار النووى فى مقال له، إنه يعتقد أن هذه أول مرة تقوم فيها دولة تتمركز بها أسلحة نووية أمريكية، بإطلاق مدفعية على القوات الأمريكية.

     وتلفت نيويورك تايمز إلى أن أردوغان لديه طموحاته النووية الخاصة به، فقبل شهر واحد فقط تحدث إلى أنصاره، وقال إنه لا يمكن القبول بالقواعد التى تمنع تركيا من امتلاك أسلحة نووية خاصة بها.

    من جانبه، قال موقع “رو ستورى” الأمريكى إن حقيقية تمركز أسلحة نووية أمريكية فى بلد لديه رئيس مستبد بشكل متزايد مثل أردوغان مثيرة للقلق بما يكفى. فالفاجعة الذى تتجلى الآن أمام العالم تظهر تماما الأسباب الذى يمكن أن تجعل وجود تلك الأسلحة بتركيا كارثة، وكان ينبغى إنهاء هذا الوضع قبل سنوات.

  • الصحفي أكرم القصاص يكتب مقال بعنوان ( أردوغان يدعم إرهاب داعش بتمويل قطرى ويمارس الإبادة الجماعية )

    لم تعد تركيا تخفى دعمها للإرهاب، وبالرغم من محاولة رجب أردوغان الإيحاء بأن حملته لغزو شمال سوريا هى لمكافحة الأكراد فإنه لم يقدم دليلا على عمل وقع من سوريا ضد تركيا، لكن هناك أدلة أكثر على الدعم التركى لداعش والقاعدة وصناعة الإرهاب فى المنطقة خلال ثمانى سنوات، ومن المفارقات أن أردوغان عجز عن إقناع أحد بحجة مواجهة تهديدات، كما أنه يستنكر على لسان وزارة الخارجية وصف الغزو والعدوان على الأراضى السورية باسمه.
    لقد كانت هناك إشارات واضحة من قبل الخارجية المصرية وبشكل علنى إلى ضلوع رجب طيب أردوغان فى صناعة وتمويل ودعم الإرهاب فى سوريا والعراق وليبيا واليمن، ومعه قطر، وهى الممول الرئيسى لمغامرات أردوغان سواء فى صناعة داعش أو تمويل القاعدة أو تمويل العمليات الإرهابية ضد مصر، وكانت هذه الإشارات والاتهامات واضحة بشكل رسمى، ولهذا جاء الموقف القطرى كما هو متوقع، مؤيدا للغزو التركى لسوريا مثلما كانت قطر شريكا فى الحرب بالوكالة التى جرت فى سوريا، ويبدو أن هزيمة داعش وتوابعها وتنظيم الإخوان فى سوريا دفع أردوغان لمحاولة وقف تداعيات الهزيمة والسعى لإطلاق سراح عشرات الآلاف من مقاتلى داعش من سجون قوات سوريا الديمقراطية، ربما لإعادة إحياء التنظيم واستعماله فى مواجهات وحروب جديدة.
    وقد ظهرت مئات الصور والفيديوهات لمقاتلى داعش ضمن المرتزقة التى أطلق عليها أردوغان الجيش السورى الوطنى، فى محاولة لمنح غطاء للتنظيمات الإرهابية من أجل إعادة إدخالها لسوريا، وحسب كلمة أحمد أبوالغيط أمين عام الجامعة العربية، هناك «12 ألف عنصر من «داعش» محتجزون فى شمال سوريا»، وهذا الرقم يتضاعف فى بعض التقديرات، وهناك تقارير عن هروب دواعش ومحتجزين فى سجون تم قصفها عمدا. خصوصا أن المناطق التى تستهدفها تركيا فى شرق الفرات بها 7 سجون تضم عناصر من تنظيم «داعش».
     الأمر الذى يجعل أحد أهداف الغزو التركى إطلاق سراح الإرهابيين، وأيضا ممارسة تطهير عرقى وإبادة للأكراد، وهو ما تظهره الصور والفيديوهات التى كشفت عن جرائم أردوغان فى سوريا.
    اللافت للنظر والمثير للسخرية فى رد تركيا على بيان الجامعة العربية، هو الادعاء بأن الجامعة العربية «يزعجها دفاع تركيا على الفلسطينيين»، ووجه الفكاهة فى الادعاء التركى أن أردوغان يرتبط بعلاقات حميمة عسكرية واقتصادية مع إسرائيل، ويقدم لها خدمات كبيرة بشكل مستمر، بينما يصدر خطابا عاطفيا للتغطية على جرائمه، بل إن تركيا وقطر تمولان الصراع الفسطينى الفلسطينى لإبقاء أوضاع الفسطينيين فى حالة من الضعف، لدرجة أن إسرائيل نفسها رحبت بالدعم الذى تقدمه قطر لبعض الفصائل. يضاف إلى ذلك أن الغزو التركى هو خدمة لإسرائيل بشكل مباشر، ولا يختلف عن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والسورية، مثلما كان داعش والقاعدة أهم حلفاء أردوغان داعمين لفوضى وحروب بالوكالة ليس من بينها أى أعمال لصالح الفلسطينيين.
    النكتة الأخرى التى أطلقتها تركيا أن الحكومات العربية لا تعارض «احتلال حزب العمال الكردستانى لمناطق عربية وتهجير مدنيين عرب»، المفارقة أن أردوغان دعم ومعه قطر أكبر عمليات للحرب بالوكالة وسهل دخول الإرهابيين من كل دول العالم لسوريا والعراق، وهو ما تسبب فى مذابح وتهجير وخراب أدى لملايين اللاجئين، وكل هذا ثابت بالأدلة والوثائق، ومعروف أن تركيا تمارس تطهيرا عرقيا تجاه الأكراد، وأن أردوغان سبق له وخدعهم بوعود سرعان ما سحبها بعد أن أيدوه انتخابيا.
    كل هذه الملابسات تجعل حجج أردوغان أقرب للفكاهة السياسية، ومزايدات لتبرير حرب إبادة واحتلال ودعم واضح للإرهاب.
  • وزير خارجية تركيا يتجاهل إرهاب أردوغان ويرفض عرض ترامب بالتفاوض مع الأكراد

    استمرارا لموقف أردوغان الإرهابى، رفض وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، عرضا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للوساطة بين أنقرة ووحدات حماية الشعب الكردية لوقف العدوان التركى فى سوريا.

    وتجاهل وزير خارجية أردوغان العدوان التركى ضد المدنيين فى شمال سوريا، وقال، طبقا لنص مقابلة مع الإذاعة الألمانية (دويتشه فيله): “لا وساطة ولا تفاوض مع إرهابيين، الشيء الوحيد الذى يمكن القيام به هو أن يلقى هؤلاء الإرهابيين السلاح، لقد جربنا فى السابق الحل السياسى فى تركيا ورأينا ما حدث”.

  • تسريب صوتى يفضح سيطرة الرئيس التركي أردوغان على الصحف التركية

    كشف تسريب مكالمة هاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونجله بلال، عن امتلاك أردوغان لعدد من الصحف التركية، موجهًا مادتها الصحفية لصالحه، من جهة، ومن جهة أخرى تكون غطاءً لمعاملاته المالية.

    وفى التسريب الذى نشرته عدد من الصفحات التركية المعارضة، وبَّخ الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، ابنه، خلال المكالمة التى جرى تسريبها خلال عام 2014، أثناء تولى أردوغان رئاسة الوزراء في بلاده.

  • أردوغان: العملية العسكرية في سوريا مستمرة

    أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن توقف عمليتها العسكرية ضد الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا.

    وقال الرئيس التركي، اليوم الجمعة: “نحن لن نوقف هذه الخطوة التي اتخذناها ضد حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب… ونحن لن نتوقف بغض النظر عما يقوله أي أحد”، وفقا لروسيا اليوم.

    وأضاف أردوغان: “نحن نتلقى تهديدات من اليمين واليسار، وهم يطالبوننا بوقف تقدمنا”.

  • وزير الدفاع الأمريكى: لن نتخلى عن سوريا وخطوة أردوغان تضعنا بموقف حرج

    قال مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكى، إنه أعرب لوزير الدفاع التركى عن رفضه الشديد للعملية العسكرية فى سوريا، موضحا أن تركيا أكدت أن العملية العسكرية ستكون محدودة النطاق.

    وأكد وزير الدفاع الأمريكى، خلال مؤتمر صحفى له مع رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكيين: “لن نتخلى عن سوريا الديمقراطية، وخطوة أردوغان تضعنا بموقف حرج”. وتابع: “سنستمر فى العمل مع سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة داعش”.

  • ضربة سعودية لاقتصاد أردوغان.. تركيا مهددة بخسارة 19 مليار دولار

    أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول أمس، بدء العملية العسكرية «نبع السلام» التي تستهدف قصف الأكراد في شمال سوريا.

    القصف التركي لاقى تنديدا وإدانة شديدين من العالم العربي والغربي، وفي المقدمة مصر والسعودية؛ حيث أدانت القاهرة بأشد العبارات الهجوم التركي المسلح على الأراضي السورية، معتبراه «اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية»، كما اتهمت التدخل التركي بأنه محاولة لإجراء هندسة ديمغرافية للأراضي السورية.

    السعودية أيضا أدانت الهجوم ووصفته بأنه «عدوان» غير مقبول من تركيا على الأراضي السورية، بل إنها وجهت ضربة مؤلمة للاقتصاد التركي، حيث حذرت الغرف السعودية من الاستثمار في تركيا او السفر إليها، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.

    وأوضح الدكتور سامي العبيدي، رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية في السعودية، أن تحذير الغرف من الاستثمار في تركيا سببه تخطب القيادة التركية الذي ينعكس سلبا على أمن وسلامة السائح العربي؛ حيث قال: «ننصح بعدم الاستثمار في تركيا لعدم وجود أمان وضمان لأي استثمار؛ لتخبط قيادة صاحب القرار أردوغان وتبعيته الحزبية المقيتة».

    وفي خلفية التحذير السعودية، تظهر عمليات السرقات والاختطافات وعمليات النصب والاحتيال المتكررة التي تعرض لها السياح السعودون في تركيا، وفقا لـ«عكاظ» السعودية.

    وقبل 3 أشهر حذرت السفارة السعودية في تركيا المواطنين والمواطنات السعوديات من سرقة جوازات سفرهم أو المقتنيات الخاصة من قبل أشخاص مجهولين في تركيا.

    وذكرت السفارة السعودية في تركيا في بيان لها: «السفارة السعودية ورد إليها كثير من شكاوى المواطنين المستثمرين والملاك، حول المشاكل التي تواجههم في مجال العقار في تركيا، مثل عدم حصولهم على سند التمليك أو الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري، إضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم رغم تسديد كامل قيمة العقار وتهديدهم من قبل الشركات المقاولة».

    ووفق إحصاءات عام 2018، فقد بلغت الاستثمارات الخليجية في تركيا إلى 19 مليار دولار، حسبما ذكرت «العربية».

    وعن التبادل التجاري السعودي التركي، فقد بلغ 8 مليارات في 2017، مع توقعات بأن يكون بلغ 20 مليار دولار في 2018.

    كما يبلغ عدد الشركات السعودية التي تستثمر في تركيا 1040 شركة، بينها 250 شركة في قطاع العقارات.

    كما نقلت صحيفة «المدينة» السعودية قبل 5 أشهر، أن «غرفة الرياض» اتهمت الجهات الحكومية في تركيا بعدم حماية الاستثمارات السعودية التي تشهد عدة تهديدات تصل إلى حد «الابتزاز»، وذلك على خلفية تلقيها العديد من الاتصالات والشكاوى من مستثمرين سعوديين في تركيا يواجهون مشكلات وقضايا تهدد استثماراتهم.

    كما صرح عجلان بن عبدالعزيز العجلان، رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، بأن الجهات الرسمية في تركيا لم تلتزم بواجبها تجاه حماية الاستثمارات، مؤكدا أن ما يتعرض له السعوديون في تركيا حاليا سيفقد الثقة بالاستثمار والسياحة التركية لسنوات طويلة مقبلة.

  • متحدث البرلمان: أردوغان كاذب وكلامه عن مصر مرفوض وسيحاكم قريبا

    أعلن الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، رفضه وبشكل قاطع حديث  المهووس رجب طيب أردوغان عن مصر وقائدها.
    ووصف ” حسب الله ” فى بيان له منذ قليل، حديث “أردوغان” عن هجماته ضد سوريا بأنها لحماية الشعب الشورى بالكذب والخداع، مؤكدا أن أردوغان كذاب ويتحدث بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه لم يستطع إخفاء حقيقة إنضمامه لهذه الجماعة المارقة والفاشية الدينية، وقد خرج الشعب المصري ضدها فى ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013 .
    وقال الدكتور صلاح حسب الله،” تابعت أكاذيب وأطروحات ساذجة للسلطان التركى المهووس أردوغان وهى لا تتفق مع أي منطق عن حربه ضد سوريا” مؤكدا أن الحقد الأسود داخل قلب أروغان لا يزال مستمرا لأنه فقد أحلامه فى السيطرة على دولة الخلافة التى كان يتمناها.
    وأضاف،” أردوغان أصبح مهووسا وغير متزن وأصابته أمراض الحقد والكراهية تجاه مصر، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي تحققها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على مختلف الأصعدة وتجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية”  مؤكدا أن اردوغان يعاني من فشل وتراجع في ملفات عديدة في الداخل التركي وأصبح يهرب من مشكلاته داخل تركيا بأشغال الرأي العام لدي شعبه بقصص وأساطير وأكاذيب وأحلام لا تجدها إلا فى مسلسلات السطان التركى المهووس مثل مسلسل حريم السلطان”.
    وأكد الدكتور صلاح حسب الله، أن أردوغان أرتكب خطايا كارثية ضد الشعب التركى الشقيق فهناك ما يزيد عن 75 ألف مُعتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين قام أردوغان باعتقالهم بمجرد معارضتهم الدستورية والقانونية لسياساته الدكتاتورية وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرًا وهناك عشرات الحالات من الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.
    وقال أن أردوغان قام بفصل أكثر من 130 ألف موظفًا تعسفيًا من وظائفهم الحكومية بدون أي مبرر سوى معارضتهم لسياساته الحمقاء كما قام بحبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي لدرجة أن تركيا أصبحت من أكثر دول العالم سجنًا للصحفيين والإعلاميين وفقًا للعديد من التقارير الدولية إضافة إلى أن هناك عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك الذين قاموا بالفرار إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد”.
    واختتم بيانه،” سوف يأتى اليوم وربما يكون فى القريب العاجل الذى سيحاكم فيه أردوغان  باعتباره من الإنظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على الأراضى التركية” مؤكدا أن نهاية أردوغان أقتربت بعد إتساع دائرة معارضيه داخل تركيا”.
  • جيش أردوغان يتباهى بجرائمه فى سوريا ويعلن قصف 181 هدفاً

    أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء اليوم أن الجيش التركي قصف 181 موقعاً سورياً منذ بدء العملية العسكرية في سوريا .

    وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

    وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

    ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء “هندسة ديمغرافية” لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

  • أمير قطر يبارك العدوان التركي على سوريا ويصف أردوغان بـ”الأخ”

    في الوقت الذي انتفضت فيه الدول العربية وعلى رأسها مصر، للتنديد بالعدوان التركى السافر على الأراضى السورية، بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مكالمة هاتفية، آخر تطورات الوضع في سوريا بعد إطلاق أنقرة عملية عسكرية تنتهك سيادة دمشق على أراضيها.

    وحسب وكالة “قنا” القطرية الرسمية، بأن أمير البلاد أجرى اتصالا هاتفيا، مساء اليوم الأربعاء مع الرئيس التركى ووصف أردوغان بــ”أخيه”.

    وذكرت الوكالة أن الاتصال جرى خلاله “استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما مستجدات الأحداث في سوريا”.

    ومنذ أزمة المقاطعة العربية مع قطر على خلفية دعمها للإرهاب، يمارس أمير قطر الكيد ضد الأشقاء العرب من خلال دعم النظام التركى وفتح أراضى بلاده أمام القوات التركية عبر استضافة قواعد عسكرية.

  • تصعيد خطير.. أكراد سوريا يعلنون الطوارئ القصوى لمواجهة قوات أردوغان

    أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم قسد، حالة الطوارئ العسكرية والنفير العام لمجابهة التحرك المتوقع، والذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب أردوغان بغزو قواته لمدن الأكراد الواقعة في الشمال السوري، بحجة محاربة الإرهاب.

    ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أعلن أكراد سوريا النفير العام لمدة 3 أيام على وقع التهديد التركي.

    وبعد تنسيق أمريكي تركي، أعلن أردوغان عن استعداد قواته للقيام بغزو لمناطق الأكراد السوريين في شمال البلاد، بحجة محاربة الإرهاب وإنشاء منطقة آمنة بعق 30 كلم وبطول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا بنحو 500 كلم، بينما انسحبت قوات أمريكية كانت متمركزة في قاعدتين في شمال سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره محللون تخليًا من أمريكا عن حلفائهم الأكراد، رغم تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لم ولن يتخلى عن الأكراد الذين حاربوا داعش لمدة 5 سنوات.

    وكان قد هدد السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام الرئيس التركي رجب طيبب أردوغان من عقوبات قاسية على أنقرة من قبل الكونجرس الأمريكي.

    وقال جراهام عبر تويتر:”إذا تحركت تركيا إلى داخل الشمال السوري، سيتبع ذلك عقوبات من الجحيم من قبل الكونجرس”.

    وأكد جراهام أن العقوبات ستكون موسعة وعميقة التأثير ومدمرة.

  • البرلمان التركي يمدد تفويض أردوغان لإطلاق عمليات عسكرية في سوريا والعراق

    صادق البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، على تمديد التفويض الممنوح للرئيس رجب طيب أردوغان، لتوجيه القوات المسلحة التركية شن عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام.

    وينص القرار، الذي صوت لصالحه معظم أعضاء البرلمان حيث يهيمن “حزب العدالة والتنمية” بزعامة أردوغان، على تمديد التفويض لشن العمليات العسكرية في دولتي جوار تركيا حتى 30 أكتوبر 2020.

    وأعطى البرلمان التركي بالتالي الضوء الأخطر لرئيس البلاد، الذي ينوي إطلاق عملية عسكرية جديدة في سوريا ستكون الثالثة لتركيا في البلد العربي منذ اندلاع الأزمة فيه عام 2011، وتستهدف المسلحين من “وحجات حكاية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ”حزب العمال الكردستاني”.

    وأكد الرئيس التركي، الإثنين، أن بلاده عازمة على شن العملية العسكرية شمال شرق سوريا لتطهير المنطقة من “وحدات حماية الشعب”، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الليلة الماضية، عن استكمال كل الاستعدادات لهذا التحرك.

    وجرى هذا التطور بعد بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود التركية، في إجراء يفتح الباب أمام العملية العسكرية، إلا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد تركيا بتدمير اقتصادها حال “تجاوزها الحدود” في تحركاتها المرتقبة، التي تستهدف المقاتلين الأكراد المتحالفين مع واشنطن في الحرب على تنظيم “داعش” المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.

  • ترامب يصفع أردوغان: لن نتخلى عن الأكراد.. والقوات الأمريكية ربما تغادر سوريا

    وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صفعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى عن الأكراد، وأن القوات الأمريكية ربما تكون بصدد مغادرة سوريا، نافيًا ما أكده المسئولون الأمريكيون من عدم مغادرة القوات الأمريكية لسوريا.

    وقال ترامب إن اقتصاد تركيا، الذي وصفه بالهش، لن يتحمل الحرب التي تخوضها تركيا في سوريا، وأن الولايات المتحدة تساعد الأكراد بالمال وبالأسلحة.

    وكتب دونالد ترامب تغريدة على “تويتر”: “ربما نكون بصدد مغادرة سوريا، لكننا بأي حال من الأحوال لم نتخل عن الأكراد، وهم أشخاص مميزون ومقاتلون رائعون. وبالمثل، كانت علاقتنا مع تركيا، شريك الناتو والتجارة، جيدة جدًا. تركيا لديها بالفعل عدد كبير من السكان الأكراد وكامل..”.

    وقال: “… ندرك أنه بينما كان لدينا 50 جنديًا فقط في هذا الجزء من سوريا، وقد تم ترحيلهم، فإن أي قتال غير قسري أو غير ضروري من جانب تركيا سيكون مدمرًا لاقتصادهم ولعملتهم الهشة للغاية. نحن نساعد الأكراد ماليًا / وبالأسلحة!”.

    يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن استكمال كل الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا، فيما أرسل الجيش تعزيزات جديدة للحدود، بحسب وكالات الأنباء.

    وأشارت الدفاع التركية، إلى أن القوات المسلحة لن تتسامح إطلاقا مع إنشاء ممر إرهابي على حدودنا، بحسب شبكة “سبوتنك” الروسية.

    ومن جانبها قالت الخارجية التركية: إن أنقرة مصممة على تطهير شرق الفرات السورية من الإرهابيين وإنشاء المنطقة الآمنة.

    وكان الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إلى وحداته المنتشرة على حدوده الجنوبية، وسط ترقب لإطلاق تركيا عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.

  • الكرملين: بوتين لم يناقش مع أردوغان خطط القيام بعملية عسكرية في سوريا

    أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يناقش مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، خطط تركيا لإجراء عملية عسكرية في سوريا.

    قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في لقاء مع الصحفيين، بأن الرئيس الروسي لم يناقش مع الرئيس التركي خطط تركيا لإجراء عملية عسكرية في سوريا، وبأن الاتصالات بين القيادات العسكرية للبلدين مستمرة.

    وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان بوتين على اتصال بأردوغان: “لا، لم يكن الأمر كذلك”.

    وأضاف: “كما تعلمون يوجد تواصل عسكري دائم بين قيادات البلدين وهي تعمل بشكل طبيعي”.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق عن اتخاذ قرار بشأن عملية عسكرية تركية في شمال سوريا وشرق الفرات، وأضاف بأن الغرض من العملية هو تطهير الحدود السورية مع تركيا من وحدات حماية الشعب الكردية السورية وإنشاء منطقة آمنة لتحتضن اللاجئين السوريين.

    وأعلنت أمريكا، في وقت سابق، عن عدم مشاركتها في العملية التركية في شمال الفرات.

  • صحفية تركية تتهم نظام أردوغان بالقتل عبر التلفزيون التركى الرسمى

    دفعت جرائم القتل التى يرتكبها النظام التركى بحق المدنيين الأكراد إلى انتقاد الصحفية التركية نجيهان التشى السلطات التركية على الهواء مباشرة وذلك فى حلقة تلفزيونية عرضت على التلفزيون التركى الرسمى .

    وقالت “النشى” أن تركيا دولة قاتلة، منتقدة فى ذلك عمليات تركيا الموجهه إلى حزب العمال الكردستانى وقد تباينت ردود الفعال على هذا التصريح فى مواقع التواصل الاجتماعى .

    تجدر الإشارة إلى أن الجريمة المعلبة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان والتى تبرر قتل الأكراد، بأنهم يسعون لشن هجمات على نظامه، بل أن معظم الأكراد فى تركيا نظموا العديد من المظاهرات ضد العمليات العسكرية التى شنها أردوغان وقواته ضد مدينة عفرين السورية، واستعان الرئيس التركى بقواته لاعتقال العشرات من المتظاهرين الأكراد لوقف تلك التظاهرات.

    CaptureCapture

  • لماذا فشل الإخوان في تكرار سيناريو 25 يناير.. جهل التنظيم بالفروق الكبيرة بين أهداف ثورة 2011 وما يحدث الآن.. تشرذم الجماعة وصراعاتها الداخلية.. وباحث: تعمل “مقاول من الباطن” خدمة لأهداف أردوغان

    فشلت جماعة الإخوان الإرهابية، أمس في تكرار سيناريو 25 يناير، وإن كان الهدف والمضمون مختلف تمامًا، فالاحتجاجات الأولى اندلعت من أجل إنقاذ البلاد من مخطط توريث الحكم لجمال مبارك، بجانب المطالبة بإصلاحات جذرية، ثم ما لبثت أن تخبطت وتشرذمت بسبب رعونة فرقاء يناير، ولكن الآن يحاول الإخوان زعزعة استقرار الدولة للعودة على جثتها من جديد.

    نتيجة بحث الصور عن جماعة الاخوان
    انتهازية الجماعة
    قبل 9 سنوات، عرفت الجماعة كيف تدخل المعترك كأحد اللاعبين الأساسيين في ثورة 25 يناير، بعد أن تخلت عنها في بدايتها، وعادت مرة أخرى لتركب على مكتسباتها كما هي عادتها، ولكن الجشع والظلامية والانغلاق، ومحاولة أخونة المجتمع، قادها لأن تصبح منظمة إرهابية، بعد أن أضاعت كل فرص التوافق في 2013.

    الآن تحاول العودة للاستعراض، وركوب الموجة، رغم عدم وجود أي مؤشر على امتلاك الجماعة، القدرة على تنظيم فعالية ضعيفة حتى، سواء بسبب الانقسامات الداخلية، والصراع على المكاسب والمغانم، بين الحرس القديم والجديد، الذي جعل الصف الإخواني، يعزف عن المشاركة في أي فعاليات، لا يتكسب منها إلا الكبار، الذين يستثمرونها في حصد المزيد من التمويلات، لحساباتهم الخاصة.

    سلطان العنقري، الكاتب والباحث، يقلل من الشعارات التي تطلقها الإخوان، بدعوى حماية الطبقات البسيطة والفقيرة، موضحا أن قطر وتركيا تدبران مؤامرة للمنطقة، وهي التي تساعدهم من خلف الكواليس بجانب أنصارها من التيارات الدينية، وبرعاية قناة الجزيرة.

    ويوضح العنقري، أن هدف هذه المسرحية بشكل عام، تدمير عالمنا العربي والقضاء عليه، واستنزاف ثرواته الطبيعية، وابتزازه سياسيا وعسكريا واقتصاديًا.

    وتابع: الذين يمارسون الإرهاب بنظام المقاولات خدمة لأهداف أردوغان مصيرهم إلى زوال، مردفا: محاولة إشغال الشعوب بحروب استنزاف عبثية من أجل سرقة أموالهم، لم يعد ينطلِ على عقل أحد.
    نتيجة بحث الصور عن جماعة الاخوان تزييف
    تزييف الواقف
    أبو بكر فيصل، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يرى أن خطورة أفكار الإخوان والإسلاميين عموما، في الادعاء بامتلاك حلا دينيا لجميع المشكلات، بما يجعلهم أبعد ما يكون عن الواقع وأزماته.

    ويضيف فيصل: التيارات الدينية لم تلق بالا لمن طالبوهم، بالتريث وعدم الاستعجال في الوصول للسلطة، دون إعداد كاف، مشيرا إلى أنه كان الفخ الذي وقع فيه حسن الترابي، عندما دبر انقلاب للاستحواذ على السلطة في السودان، قبل أن يستفيق من وهم ذلك الادعاء، بانقلاب البشير عليه، ليكتشف سطحية فكرته وخطل رؤيته بعد تجربته الدينية الفاشلة.

    ويتابع: “لم يدرك الترابي أن خطأهم الأساسي، يتمثل في وعيهم الزائف، ومحاولة فهمهم للواقع من خلال مسلمات وشعارات ومقولات وقواعد فقهية، مردفا: توهموا أنها صحيحة وتستند إلى براهين غير قابلة للنقد أو النقض، وأكدوا بأنها تشتمل على الحلول النهائية لجميع الإشكالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المعاصرة”

    نتيجة بحث الصور عن جماعة الاخوان تزييف

  • “جولن”: العالم ينظر إلى مصر باحترام و”أردوغان” يستغل الشعارات الدينية لشرعنة فساده

    نتيجة بحث الصور عن محمد فتح الله كولن مصر

    أجرى الإعلامى نشأت الديهى، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN» أمس، حواراً مع محمد فتح الله جولن، المعارض التركى، زعيم حركة «الخدمة»، تحدث فيه عن جملة التجاوزات التى ارتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى حق الشعب التركى، منذ وصوله لحكم البلاد، إضافة إلى هيكلته القوات المسلحة التركية، بهدف تنفيذ أجندته الخاصة، مشيراً إلى أن الرئيس أطاح بكثير من الضباط المعارضين لمخططاته وأحلامه التى يطمح بها، من أجل استغلال نفوذه فى المنطقة، كما أشاد «جولن»، بما تقدمه مصر من نموذج يحتذى به فى الاعتدال والتوازن السياسى، فضلاً عن أنها تحتل مكانة مهمة فى تاريخ العالم الإسلامى. وإلى نص الحوار:

    زعيم حركة “الخدمة التركية” لـ”نشأت الديهى”: الدستور التركى الحالى لا يصلح لإدارة المجتمع.. ولا بد من مراعاة وضع الأغلبية المسلمة

    لماذا توترت العلاقات بين مصر وتركيا، وهل يجوز أن يُفعل كل هذا باسم الدين؟

    – الحقيقة أنه لم يَبْلُغْنى أن أى مسئول مصرى، على أى مستوى، أساء إلى الشعب التركى. لكن لما وقعت الأحداث فى مصر (عام 2013) بادر رئيس الحكومة التركية فى ذلك الوقت (أردوغان) إلى القول: «إن لكل فرعون موسى»، وأطلق على الرئيس المصرى لقب «فرعون»، قبل أن يطلع على شخصيته ويتعرف عليه كما ينبغى، وهو ما أدى إلى تأزم العلاقات بين الطرفين. إن التغيير القائم على مبادئ وقيم معينة (تحفظ أمن البلاد واستقرارها) يختلف عن التغيير الذى يهدف إلى إحداث بلبلة وفوضى فى البلاد.

    القيادة المصرية تتمتع بنضوج يجعلها قادرة على خلق طاقة جماعية تؤدى لتحقيق التضامن بين الدول الأفريقية والإسلامية

    ما كلمتك إلى الشعب المصرى؟

    – إن الشعب المصرى يُكنّ للشعب التركى محبة عميقة ويتعاطف كلا الشعبين مع بعضهما. أما المسئولون الأتراك فهم ميالون بطبيعتهم إلى الخوض فى جدليات مع نظرائهم المصريين انطلاقاً من الاعتبارات السياسية، ولا تزال هذه الجدليات مستمرة حتى اليوم. وأعرب بعض المسئولين الأتراك فى مناسبات مختلفة عن رغبتهم فى تجديد العلاقات بين مصر وتركيا مرة أخرى وعودتها إلى طبيعتها. لكنى لست متأكداً من إمكانية تحقيق ذلك بعد هذه القطيعة الطويلة، رغم تمنياتى بأن تعود العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها بالفعل. لكن فى ظل وجود أمثال هؤلاء المسئولين الأتراك فى السلطة لا تزال هذه الأمنيات صعبة، إن لم نقل مستحيلة، فهم متقلبون، كثيرو التحول، اليوم هُمْ هنا وغداً هناك. كما فى قوله تعالى: ﴿مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاَءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاَءِ﴾.

    أعتقد أنهم يستغلون السمعة التى ورثوها من تاريخ العثمانيين ليحدثوا بها تأثيراً فى العالم الإسلامى. ومن المعلوم أن العثمانيين كان لهم تأثير فى العالم الإسلامى فى فترة تاريخية معينة. لكنى أعتقد أن مصر تستطيع أن تقدم نموذجاً يحتذى به إذا حافظت على هذا الخط من الاعتدال والتوازن، وهى قادرة على ذلك بما تتمتع به من سمعة طيبة، وشعب عريق يتمتع بذكاء عالٍ، كل ذلك جعلها فى فترة من فترات التاريخ تهيمن على مقدرات الإنسانية وتحتل مكانة مهمة فى تاريخ العالم الإسلامى.

    وكثير من الدول، خاصة فى القارة الأفريقية وبعض بلدان العالم الإسلامى، ينظرون إلى مصر نظرة احترام وتقدير ويتخذون منها نموذجاً يقتدى به. لذا أظنّ أن القيادة المصرية بما تتمتع به من نضوج، قادرة على خلق طاقة جماعية، تؤدى إلى تحقيق تعاضد وتساند بين هذه الدول كافة، إذا واصلت سيرها على هذا الدرب.

    حركة “الخدمة” تقوم على مكافحة “الجهل والفقر والنزاعات”.. وآلاف المعتقلين بتهمة الانضمام إليها لا أعرف منهم أحداً

    لماذا قام النظام التركى الحالى بحبس الكثير من الصحفيين والمعارضين بسبب تعبيرهم عن رأيهم؟

    – هؤلاء المسيطرون على مقاليد الأمور فى بلادنا اليوم ليسوا من أبناء الأناضول الحقيقيين، بل حتى يقال إنهم قدموا من الشمال. لقد غابت عنهم قيم شعب الأناضول الأصيلة، لكنهم يتظاهرون بأنهم يحترمون قيم هذا الشعب ومبادئه الدينية والأخلاقية والتراثية والثقافية. إنهم يعانون من هضم هذه القيم واستساغتها، ويستخدمون الشعارات الدينية والخطابات الإسلامية البراقة لضمان بقائهم فى السلطة.

    نعم، لقد كنا ندعم هؤلاء فترة من الزمان، فقد جاء أردوغان إلىّ يستشيرنى عندما بدأ فى إطلاق مشروعه السياسى. كنت أسمع أنه يصلى، وأنه خريج ثانوية الأئمة والخطباء، وليس لديه مؤهل جامعى، قدمت له آراء إيجابية ونصحته ببعض النصائح.

    لماذا قام أردوغان بتقويض المؤسسات التربوية والتعليمية فى البلاد؟

    – منذ وصوله إلى الحكم اتخذ من «الخدمة» هدفاً وبدأ فى تقويض مؤسساتها التربوية والتعليمية، فأغلق معاهد التحضير الجامعى والمدارس والجامعات الخاصة.. تلك المؤسسات التى لا وجود فيها للخمر ولا للتدخين أو المخدرات وما شابهها.. لقد قوَّض تلك المؤسسات لا لشىء إلا لأنها لم تخضع لأجندته الداخلية والخارجية. نعم، لقد اعترف بذلك، اعترف بأنه غيّر ثلاثة وزراء من أجل إغلاق هذه المؤسسات. وقد ظهروا على حقيقتهم خلال تحقيقات الفساد والرشوة فى 17-25 ديسمبر 2013، ظهرت الرشوة واللصوصية وظهر فسادهم رغم ادعاءاتهم بأنهم إسلاميون.

    ومع أن أجهزة الأمن والقضاء الخاضعة لسلطته هى التى كشفت عن هذه الفضائح، اتهم أردوغان القائمين على هذه التحقيقات من أفراد الشرطة والقضاة ووكلاء النيابة بأنهم من «الخدمة».

    إننى لا أعرف واحداً من ألف من هؤلاء. قد يكون منهم من يتعاطف مع أفكار «الخدمة» ويؤمن بمعقولية أنشطتها وفائدة ما تقدمه من خدمات للمجتمع لكنى لا أعرفهم أيضاً.

    إن الفلسفة التى تقوم عليها الخدمة هى مكافحة ثلاثة أشياء: الجهل والفقر والنزاعات. فالتعايش والتعاون والاتفاق من وسائل استمداد التوفيق الإلهى. ولا بد من مواصلة السير قُدماً فى هذا الطريق.

    ومن هذه الناحية، فإن المتعاطفين مع الخدمة وجدوا أن هذه الأفكار معقولة ونافعة للإنسانية فالتفوا حولها. ومن أجل ذلك لاقت هذه الأفكار قبولاً واسعاً وحظى المتعاطفون معها بالقبول فى كثير من البلاد. وأصدقك القول إننى لا أعرف أكثر هؤلاء.

    هل قام أردوغان بإعادة هيكلة القوات المسلحة التركية لخدمة أجندته؟

    – نعم، لقد كان هدف (أردوغان) هو السيطرة على القوات المسلحة وإعادة هيكلتها لصالحه، ثم أطلق حملته ضد «الخدمة» وعزم على التخلص من المتعاطفين مع أفكارها.

    هل يوجد فى تركيا ديمقراطية حقيقية أم لا؟

    – الديمقراطية هى أفضل نظام للمجتمعات التعددية غير المتجانسة. وفى تركيا ومصر أطياف متعددة من مسلمين ومسيحيين وأحياناً ملحدون وربوبيون أيضاً. لذا أعتقد أنه ينبغى تبنى إدارة تراعى السمة العامة للمجتمع ولا تسبب أى ضرر لأى أحد من أفراده. إن فرض المعتقدات والتصورات التى يتبناها أنصار «الإسلام السياسى» على المجتمعات التعددية من شأنه أن يخلق اضطرابات ويحدث نزاعات فى هذه المجتمعات، وهو ما يحدث حالياً فى تركيا بالفعل. وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانوا يفعلون ذلك عمداً لاستثمار نتائجه لصالحهم أم أن ذلك يحدث نتيجة لأخطائهم التى يرتكبونها. إنهم لا دراية لهم بالسياسة.

    صحيح أنهم قدموا بعض الأمور التى تخدم قضايا المسلمين، لكنهم غلفوها بالشعارات الإسلامية واستخدموها بضاعة رخيصة لضمان بقائهم فى السلطة ولإضفاء الشرعية على فسادهم وحياتهم المترفة.

    لم أسمع أن مسئولاً مصرياً أساء إلى الشعب التركى.. والقاهرة تقدم نموذجاً فى الاعتدال والتوازن السياسى

    هل يتم مراعاة آراء كل أطياف المجتمع فى تركيا؟

    – إن المشهد الحالى يوضح لنا أنهم يتصرفون فى كل الأمور بميكيافيلية. والمجتمع المصرى مجتمع تعددى مثل تركيا، ومن ثم فإن مراعاة معتقدات ومشاعر كل الأطياف أمر جدير بالاهتمام فى كلا البلدين.

    إن الديمقراطية لها أشكال وتطبيقات مختلفة حول العالم. ومن الممكن أن نطور نظاماً ديمقراطياً يتلاءم مع أوضاعنا وقيمنا، مع الاستفادة من تلك الممارسات الديمقراطية المتعددة. وإذا كان النظام فى تركيا يريد أن يضع دستوراً جديداً، فعليه أن يضع دستوراً يراعى وضع الأغلبية المسلمة ويحترم فى الوقت ذاته معتقدات الآخرين وقيمهم.

    لو سألونى عن رأيى فى ذلك لاقترحت على المسئولين أن يستفيدوا من الدستور الأمريكى الذى يحترم كل الآراء والمعتقدات مع مراعاة حقوق المسلمين بصفة أساسية. يمكنهم أن يستفيدوا منه كما استفادوا فى الماضى من الدستور الفرنسى.

    ما رأيك فى الدستور التركى الحالى؟

    – الدستور التركى الحالى لا يصلح لإدارة مجتمع مثل المجتمع التركى الذى يشتمل على أطياف وقوميات متنوعة. فبلادنا تشتمل على قوميات مختلفة من أتراك وأكراد وشركس ولاظ وعلويين، وأطياف متعددة من مسلمين وربوبيين وملحدين وكماليين وغير ذلك.

    لا يمكن حمل أفراد مثل هذه المجتمعات التعددية على رأى واحد، بل يجب احترام مشاعر الجميع. لأن ما تنتظره من الآخرين ينتظرونه منك أيضاً.

    متى تستطيع زيارة مصر؟

    – إننى أتناول العلاج كل نصف ساعة، وقد خضعت لعملية جراحية قبل فترة وجيزة أدت إلى مضاعفات مختلفة، لذلك أعتقد أن ظروفى الصحية لا تسمح لى بالسفر.

    إذا طُلب منك أن تبعث رسالة إلى أردوغان، ماذا تقول له؟

    – أردوغان لا يصغى إلى أحد، وبالذات إلينا نحن، فلديه أحكام مسبقة عنا، إنه يتهمنا بالإرهاب ويتهمنى شخصياً بأننى رأس الإرهاب، وقد أصدروا ضدى أحكاماً متعددة بالمؤبد، لذلك ليس لدىّ شىء أوجهه إليه.

    ويمكن للبلدان الديمقراطية والدول الغربية ودول العالم الإسلامى أن تتخذ تجاهه موقفاً موحداً للضغط عليه كى يتراجع عن استبداده. وأعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد لكى تتوقف الفوضى والاضطرابات التى تشهدها تركيا حالياً. وهذا ما أخبرنى به صديق محب لـ«الخدمة» كان يشغل منصب وزير الخارجية فى حكومة أردوغان من قبل.

    عودة العلاقات بين مصر وتركيا فى ظل وجود “أردوغان” صعبة.. بل شبه مستحيلة

    هل الأوضاع فى تركيا اقتربت من أن تسير فى طريقها الصحيح؟

    – المسار الحالى يبدو لى جيداً، لكنى أتابع من الخارج. ولست فى موقع يسمح لى بأن أتحدث عمّا يقع، كمن يعاين الأحداث ويسجّلها.

    كيف ننقذ العالم من الإرهاب، وكيف ننقى الدين من هذه الشوائب؟

    – أعتقد أن هذه الفوضى التى تعم العالم ستستمر، ما لم ننجح فى تأسيس نظام مثالى يستثير غبطة الإنسانية جمعاء. لكن ينبغى علينا أن نصر على المضى قدماً فى هذا السبيل. أظنّ أن الشعب المصرى الحبيب وكذلك الذين لم يفقدوا إنسانيتهم فى تركيا، قادرون على تحقيق ذلك، إذا نجحوا فى تحقيق التوازن والاعتدال على المستويين الفكرى والعاطفى، وأفلحوا فى تشكيل نظام مثالى يُحتذى به على مستوى العالم.

    ما رأيك فى سلوكيات إيران تجاه الدول الإسلامية؟

    – إن إيران اليوم تتبنى عداوة غريبة للعالم السنى، وتقود عمليات سلبية ضد البلدان السنية. على كلٍّ آمل أن يتصرفوا أيضاً بصورة متوازنة، ويتجنبوا الإساءة إلى قيمنا ورموزنا من أمثال سيدنا أبى بكر وعمر وعثمان (رضى الله عنهم)، وعن سيدنا «على» ألف ألف مرة. وما زلت آمل أن يقلعوا عن الافتراء على أمنا عائشة (رضى الله عنها). نعم، هذه أمور مهمة للغاية، لكى تجتمع كلمة المسلمين ويتحقق بينهم الوئام والاتفاق والتضامن.

  • 10 حقائق عن الأرمن تلاحق السفاح العثمانى أردوغان.. تعرف عليها

    10 حقائق عن الأرمن تلاحق السفاح العثمانى أردوغان.. تعرف عليهامذبحة الأرمن

    وقعت مشادة كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعدما أنكر الأخير محرقة اليهود على أيد النازيين المعروفة بـ”الهولوكوست”.

    وقال نتنياهو ردا على تصريحات اردوغان “من لا يتوقف عن الكذب بشأن إسرائيل، والذى يقوم بإبادة الأكراد فى بلاده، من ينكر الإبادة الفظيعة للشعب الأرمنى، ليكف من عظاته لإسرائيل، أردوغان، كفاك كذبا”.

    “اليوم السابع” يقدم 10 حقائق عن مذابح الأرمن التى يحاول الديكتاتور العثمانى إنكارها.

    وقعت المذابح أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى فى الفترة من 1914 وحتى 1918.

    سبب المذابح التى ارتكتبها الدولة العثمانية هو رغبة الأرمن فى الانفصال عنهم وتكوين كيان خاص بهم

    إلى جانب المذابح قامت الدولة العثمانية بعمليات الترحيل القسرى

    وهى عبارة عن مسيرات فى ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدى إلى وفاة المبعدين

    ويقدّر أعداد الضحايا الأرمن ما بين مليون و1.5 مليون نسمة

    إضافة إلى مجموعات عرقية مسيحية أخرى تمت مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية

    هذا الكابوس يطارد دائما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان

    أثناء مباحثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى طلب منه الاعتراف بها والاعتذار للأرمن

    فى حين قبول الطلب من الديكتاتور العثمانى بالرفض

    فى المقابل هناك  20 دولة و42 ولاية أمريكية اعترفت بالإبادة الأرمينية

  • خطاب رسمي من مصر للأمم المتحدة للرد على ادعاءات أردوغان بشأن وفاة مرسي

    وجهت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، ردا قويا على ما جاء في بيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في افتتاح الدورة رقم 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة من ادعاءات مرتبطة بوفاة محمد مرسي.

    وتضمن الرد، الذي صدر في شكل خطاب رسمي موجه إلى كل من رئيس الجمعية العامة وسكرتير عام الأمم المتحدة، إعراب وفد مصر عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم الرئيس التركي على مواصلة ادعاءاته الواهية والباطلة، التي تأتي في ظاهرها بمظهر الدفاع عن قِيَمْ العدالة، بينما تعكس في باطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها، الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي.

    وشدد كتاب البعثة، على أنه من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل الرئيس التركي، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.

    وأضاف أن إدعاءات الرئيس التركي ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.

    وعكس الكتاب عددا من الحقائق، التي تمثل الدليل على عبثية حديث الرئيس التركي عن العدالة، وما تذهب إليه التقديرات بشأن الجرائم، التي ارتكبها ويرتكبها الرئيس التركي ونظامه والتي تتضمن:

    1. وجود ما يزيد عن 75 ألف معتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير، الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرا.

    2. وقوع عشرات حالات الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.

    3. فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيا من وظائفهم الحكومية.

    4. مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.

    5. حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجنا للصحفيين والإعلاميين وفقا للعديد من التقارير الدولية.

    6. فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.

    وأكد الكتاب أنه، اتصالا بالدور المشبوه في دعم ورعاية الإرهاب في المنطقة، فقد تعدّدت الممارسات الخبيثة للرئيس التركي على النحو الذي يبدو جليا أمام الجميع من خلال احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها، فضلاً عن رعايته للإرهاب في سوريا، ما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق.

    كما تعمد أردوغان، وفق الكتاب، استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة والتي لا تسقط بالتقادم، فضلاً عن تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب في محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة في التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده.

    كما لا يمكن إغفال مواصلته دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المُسلحة في ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسي واللوجيستي من أسلحة ومعدات؛ كل ذلك في سياسة مُمنهجة تنطوي على استمرار الدعم للعناصر الإرهابية بحيث امتدت إلى بقاع أُخرى في المنطقة والعالم، ومنها عدد من مناطق القارة الأفريقية وغيرها.

    وأشار الكتاب كذلك إلى أن مصر طالما أدانت استمرار الرئيس التركي، ومن خلال التواطؤ مع دول داعمة للإرهاب والفكر المُتطرف، في التدخُل في الشئون الداخلية لعددٍ من دول المنطقة بهدف تهديد استقرارها الداخلي والسعي اليائس لفرض الهيمنة والنفوذ عليها.

    وأكد الكتاب في نهايته، على أن مثل هذا المسلك الذي يستمر الرئيس التركي في اتباعه لا يَنُم سوى عن عدم القدرة على إخفاء مشاعر الحقد الدفين تجاه مصر وتقدمها المستمر، وإصراره على مواصلة محاولاته نشر الخراب والدمار في المنطقة، وان وفد مصر يرى أنه من المستهجن قيام الرئيس التركي بتنصيب نفسه مُدافعا عن قيّم الحرية والعدالة، وهو في الحقيقة لا يُدافع سوى عن فكره المتطرف وأمثاله من الإرهابيين.

    وشدد كذلك على أنه إذا كان الرئيس التركي يبغي بشكل حقيقي تحقيق العدالة، فإنه يتعين من هذا المنطلق قيام المجتمع الدولي بمحاسبة الرئيس التركي على جميع جرائمه، خاصةً دعمه للإرهاب وإمداده بالسلاح وإيوائه للإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه وضد الأكراد.

زر الذهاب إلى الأعلى