أوروبا

  • وزير الطاقة القبرصي يبحث بالقاهرة استغلال الإمكانات المصرية لتصدير الغاز إلى أوروبا

    وصل إلى القاهرة مساء اليوم “الاثنين” يورجوس لاكتروبيس” وزير الطاقة والصناعة والسياحة والتجارة القبرصى، على رأس وفد، فى زيارة لمصر تستغرق يومين يبحث خلالها دعم التعاون فى مجال الطاقة والغاز.

    كان فى إستقبال وزير الطاقة القبرصى كبار مسئولى وزارة البترول وسفير قبرص بالقاهرة “خاريس موريتسيس”.

    وقالت مصادر مسئولة بوزارة البترول كانت فى إستقبال “لاكتروبيس” إن وزير الطاقة القبرصى سيلتقى خلال زيارته كبار المسئولين خاصة وزير البترول لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وقبرص فى مجالات الطاقة وتعزيز وتعميق التعاون بين الحكومتين فى مجال الهيدروكربونات لتحقيق منفعة متبادلة للدولتين.

    وأضافت المصادر أن المباحثات ستتناول تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتصدير الطاقة من خلال التعاقد مع الجانب القبرصى، لتكون مصر منفذاً لتسويق إنتاجها سواء لتلبية إحتياجات السوق المحلية أو من خلال تشغيل معامل الإسالة المصرية المتوقفة وتصدير الإنتاج إلى أوروبا.

    وأوضحت أن الحكومة القبرصية تسعى للحصول على تأكيد من مصر على إمكانية إستغلال البنية التحتية المصرية لنقل وتصدير الغاز المكتشف بالجزيرة القبرصية، التى لا تمتلك منفذاً بريا إلى أوروبا.

  • رئيس وزراء فرنسا: مصر مفتاح استقرار أوروبا والشرق الأوسط

    شكر مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا، مصر على حفاوة الاستقبال، كما شكر المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء على افتتاحه مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، مهنئه على تعيينه رئيساً لحكومة مصر مؤخراً. وأضاف “فالس” خلال مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، أن مكافحة الفقر وتنمية البنية التحتية وتحقيق النمو الذى تحتاجه مصر، يمثل ركيزة الاستقرار فى مصر، مؤكداً أن استقرار مصر أمر أساسى لاستقرار المنطقة وأوروبا وفرنسا، متابعاً: “مصر هى المفتاح لاستقرار دول منطقة الشرق الأوسط وأوروبا”. وأكد أن اكتشاف حقل الغاز يفتح لمصر آفاقا لأزمة الطاقة التى تواجهها، مؤكدا أن تصميم مصر لتحديث اقتصادها محل إعجاب، ويشجع الشركات الأجنبية على الاستثمار فيها، مؤكداً أن ليست بمفردها وعليها الاعتماد على فرنسا لبناء مستقبل أفضل. وأوضح أن مصر وفرنسا بنوا شراكة لا يمكن لأحد أن يشكك فيها، مشيدا بثقة مصر فى المعدات الفرنسية، وتابع: “شراكتنا مع مصر تتعدى معدات الدفاع فهناك أكثر من 150 شركة فرنسية اختارت أن تركز استثماراتها فى مصر، وهذه الشركات لم تغادر مصر فى الفترة الصعبة التى شهدتها القاهرة”. وأوضح أن الاستثمار الفرنسية فى مصر تخطت الـ500 مليون دولار، مؤكداً أن بلاده المستثمر الخامس فى مصر، كما لفت إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية مع مصر خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحثهم على الاستثمار أكثر. وأوضح أن فرنسا تؤيد التعاون مع مصر فى مجال الأقمار الصناعية ومشروعات البنية التحتية الكبرى والطاقة والسياحة، كما أكد أن فرنسا تلتزم بالوقوف بجانب مصر.. وتابع: “هناك مليار يورو لدعم المشروعات فى مصر، واتفاقات جديدة من القروض والمنح تم التوقيع عليها فى اطار هذه الزيارة”. وأشار إلى أن فرنسا تريد أن تستثمر أكثر فى مصر ومستعدة لحشد وتجنيد كافة الإمكانيات لتوفير الدعم الكامل لمصر.

  • منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: رصد أنظمة صواريخ روسية في أوكرانيا للمرة الأولى

     

    يقول مراقبون دوليون إنهم رصدوا نوعاً جديداً من أنظمة الأسلحة الروسية في مناطق يسيطر عليها الانفصاليون في أوكرانيا هذا الأسبوع في دليل على استمرار اهتمام روسيا بأوكرانيا على الرغم من تركيزها على سوريا.

    وأفادت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تراقب وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا أن مراقبيها شاهدوا نظام أسلحة متنقل من طراز تي.أو.إس-1 “بوراتينو” للمرة الأولى.

    ونظام بوراتينو مزود برؤوس حربية (بها مادة متفجرة تستخدم الاكسجين في الجو المحيط لإحداث انفجار شديد بدرجات حرارة عالية) ينشر سائلاً قابلاً للاشتعال حول الهدف ثم يشعله. ويمكن أن يدمر عدة كتل سكنية بضربة واحدة وأن يسبب أضراراً من دون تمييز.

    ووفقاً لمجموعة (آي.إتش.إس) جين ومعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام اللذين يرصدان صادرات الأسلحة فإن روسيا فقط هي التي تنتج هذه الأنظمة ولم يسبق أن جرى تصديرها لأوكرانيا قبل اندلاع الصراع.

    ويمثل تقرير المنظمة إحراجاً للكرملين الذي خفف من لهجته تجاه أوكرانيا وحول انتباهه إلى سوريا حيث بدأ ينفذ غارات جوية. ويأتي هذا التقرير قبل أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في باريس اليوم الجمعة مع قادة ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا بشأن عملية السلام.

    ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على أسئلة مكتوبة من رويترز بشأن ما إذا كان تم تزويد الانفصاليين الأوكرانيين بالسلاح أو إلى أين جرى تصدير هذا السلاح.

    وتنفي روسيا أن لها قوات عسكرية بالأساس في أوكرانيا. لكن هناك عدة مؤشرات على أن موسكو دعمت الانفصاليين بالجنود والعتاد. ورصد صحفيون من رويترز دبابتين محترقتين العام الماضي تعرف عليهما خبراء عسكريون بأنهما تابعتان للجيش الروسي في أراض يسيطر عليها الانفصاليون.

    وقال نائب كبير المراقبين في بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي في أوكرانيا ألكسندر هاج إن المراقبين رصدوا نظام بوراتينو في منطقة تدريب للانفصاليين في قرية كروليك.

    وقال “شاهدنا الأسلحة على أرض التدريب هذه. اتفق الجانبان قبل عام على سحب الأسلحة الثقيلة من خط الاشتباك. وجود (الأسلحة) قرب خط الاشتباك يبعث على القلق لأن هذه الأسلحة من المفترض أن تكون مخزنة وغير مستخدمة.”

    وذكر أن نظام الأسلحة هذا “لا يميز ويسبب دماراً شديداً”.

زر الذهاب إلى الأعلى