أوكرانيا

  • رئيس وزراء أوكرانيا: أوكرانيا مستعدة لنقل أى غاز باستثناء الغاز الروسى

    أعلن رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال، الاثنين ، أن أوكرانيا مستعدة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لنقل أي غاز باستثناء الغاز الروسي.

    جاء ذلك بعد محادثات أجراها شميهال مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، حسبما أفادت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية.

    وقال شميهال ، في منشور عبر تيليجرام ، “لقد أجريت مناقشات مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ، وأكدت أن أولوية أوكرانيا هي ضمان أمن الطاقة لجميع أوروبا، وعلى وجه التحديد، إمدادات الغاز دون انقطاع خلال فصل الشتاء”.

    وأشار إلى أن عملاً مهما تم إنجازه في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع دول التكتل الأوروبي في السنوات الأخيرة لضمان إمدادات الغاز الموثوقة ومنع استخدام الطاقة كسلاح.

    وأضاف “إن أوكرانيا مستعدة للوفاء بالتزاماتها في إطار اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ، لذلك، إذا تواصلت المفوضية الأوروبية رسميا بأوكرانيا بشأن عبور أي غاز باستثناء الغاز الروسي، فسنناقش ذلك بالطبع ، ونحن مستعدون لتنفيذ اتفاقيات تستند إلى مبادئ أمن الطاقة للاتحاد الأوروبي بأكمله وكل دولة أوروبية”.

    ونوه شميهال بأن اتفاقية عبور الغاز الأوكرانية مع روسيا تنتهي في الأول من يناير 2025، ولن يتم تمديدها.

  • ترامب يتهم بايدن بتصعيد حرب أوكرانيا.. ويؤكد: ضرب روسيا بأسلحتنا “قرار أحمق”

    انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استخدام أوكرانيا للصواريخ الامريكية في شن هجمات داخل العمق الروسي، ووصفه بـ “قرار أحمق”، واكد ترامب ان لديه خطة جيدة للمساعدة في انهاء حرب أوكرانيا.

    وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم بالتزامن مع اختياره شخصية العام: “ما يحدث جنون.. أعارض بشدة إطلاق صواريخ تقطع مئات الأميال داخل روسيا، لماذا نفعل ذلك؟ نحن فقط نصعد هذه الحرب ونجعلها أسوأ، لا يجب السماح بذلك”.

    وتابع ترامب متهما بايدن بتصعيد الحرب الاوكرانية: “الحدث الأخطر في الوقت الحالي، هو حين قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بموافقة من جو بايدن، البدء بإطلاق الصواريخ في العمق الروسي”.

    يذكر ان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن رفع الشهر الماضي الحظر الأمريكي على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى في ضرب العمق الروسي، كجزء من محاولاته لتعزيز قدرة كييف على التصدي للقوات الروسية وجاء القرار استجابة لنداءات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما اعتبر البيت الأبيض أن نشر روسيا 15 ألف جندي كوري شمالي على الجبهة، هو أحد الأسباب الرئيسية لتغيير بايدن موقفه.

    وأكد الرئيس المنتخب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، أنه يسعى إلى إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات. وقال: “لدي خطة جيدة جداً للمساعدة، لكن إذا كشفتها الآن ستصبح خطة عديمة الفائدة تقريباً”.

    وقال: “أتحدث عن الجانبين، من مصلحة الطرفين إنهاء هذا الوضع”، وأكد انه سيستخدم الدعم الأمريكي لأوكرانيا كورقة ضغط ضد روسيا للتفاوض على انهاء الحرب رغم انه المح عدة مرات خلال حملته الانتخابية الى وجود شك في استمرار المساعدات الامريكية لأوكرانيا في حربها امام روسيا.

    وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب في وقت تستعد فيه أوكرانيا وحلفاؤها لتغير محتمل في السياسة الأمريكية تجاه الحرب.

  • أوكرانيا تعلن إحباط غارة جوية على كييف خلال زيارة بلينكن ولامى

    انطلقت صفارة إنذار من غارة جوية في كييف بعد ظهر اليوم الأربعاء، واستمرت أكثر من 30 دقيقة وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن ونظيره البريطانى ديفيد لامى للعاصمة الأوكرانية برفقة مسؤولين غربيين آخرين، بحسب وكالة “رويترز”.

    وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تليجرام عن تهديد صاروخ باليستي، قائلة إن الصاروخ يتحرك في اتجاه منطقة بولتافا قادمًا من منطقة سومي بالشمال.

    وذكر مسؤولون في سومي في وقت لاحق على تليجرام أنه تم إسقاط الصاروخ وأن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين أو أضرار بالبنية التحتية.

    إلى ذلك أفاد مراسلنا في أوكرانيا، بأنه تم قطع مؤتمر وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وأوكرانيا بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في كييف وضواحيها وإجلاؤهم فورًا إلى الملاجئ.

  • موسكو تلمح إلى تورط الاتحاد الأوروبى فى التخطيط لهجوم أوكرانيا على كورسك

    قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الاتحاد الأوروبي ربما يكون متورطًا بطريقة ما في التخطيط للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية الروسية.

    وفي بيان نشرته الخارجية الروسية، قالت المتحدثة “تحت ذريعة الحق في الدفاع عن النفس واستشهادًا بميثاق الأمم المتحدة، يبرر الاتحاد الأوروبي، بإصرار جدير بقضية أفضل، أي هجمات إرهابية وجرائم حرب ومذابح واختطاف للمدنيين وعنف جنسي ضد النساء يرتكبها مسلحو نظام كييف الصوري ومرتزقته”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية.

    وأضافت “استنادًا إلى تصريحات جوزيب بوريل، فإن الاتحاد الأوروبي مطلع تمامًا على تصرفات الجيش الأوكراني في منطقة كورسك. قد يكون هذا مؤشرًا على أن الاتحاد الأوروبي كان منخرطًا بطريقة أو بأخرى في العملية المتصلة بالتخطيط للهجوم على المنطقة الروسية وتنفيذه”.

    يذكر أن الجيش الأوكراني شن هجومًا ضخمًا على منطقة كورسك الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا في يوم 6 أغسطس. وتم إعلان حالة الطوارئ الفيدرالية في المنطقة، وإطلاق العديد من إنذارات الغارات الجوية.

    وتم إجلاء السكان من المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة. ووفقا لوزارة الطوارئ الروسية، تم إيواء أكثر من 10 آلاف نازح، بينهم أكثر من 2700 طفل، في 200 مركز إيواء مؤقت في 31 منطقة روسية.

  • نائب المندوب الروسي بالأمم المتحدة: أوكرانيا أصبحت حقل تجارب للأسلحة الغربية الجديدة

    أكد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن أوكرانيا دمرت اقتصادها وأصبحت ساحة اختبار للأسلحة الغربية الجديدة والتخلص من الأسلحة القديمة.

    وقال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا: “من أغنى جمهوريات ما بعد الاتحاد السوفيتي ذات الإمكانات الصناعية المثيرة للإعجاب، أصبحت أوكرانيا على الفور تقريبا واحدة من أفقر دول الاتحاد السوفيتي السابق، ودمرت اقتصادها وصناعتها، وباعت أراضيها للشركات الغربية الجشعة، أصبحت ساحة اختبار للمختبرات البيولوجية الأمريكية، والآن لاختبار أسلحة غربية جديدة وإعادة تدوير الأسلحة القديمة”.

    وأضاف بوليانسكي أن “إدخال الديمقراطية على النمط الغربي في أوكرانيا أدى إلى إنشاء دكتاتورية الرئيس الذي لم يفشل فقط في الوفاء بوعد انتخابي واحد بالسلام، ولكنه دفع البلاد أيضا إلى حرب انتحارية مع روسيا من أجل الجيوسياسية الغربية، والمصالح التي تلعب فيها أوكرانيا دور الشركات العسكرية الخاصة”.

    وخلص الدبلوماسي إلى القول: “هذه هي النتيجة الحقيقية المخيبة للآمال التي اقتربت بها أوكرانيا من الذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلالها، وهذا هو ثمن تلك الأخطاء وسوء التقدير التي ارتكبتها القيادة الأوكرانية لإرضاء الغرب”.

    وأشار بوليانسكي إلى أن كييف بمهاجمتها منطقة كورسك الروسية، اختارت أسلوب التصعيد وأغلقت الباب أمام الحل السلمي المحتمل للصراع الأوكراني.

    وأوضح أن “نظام كييف، بعد أن خدع كل من تحدث معهم عن السلام، اختار بوضوح التصعيد من خلال مهاجمة منطقة كورسك، في يونيو الماضي، طرح رئيس روسيا فلاديمير بوتين اقتراح سلام بشأن أوكرانيا. إنه يعكس موقفا واقعيا على الجبهة ويأخذ في الاعتبار أصل الأزمة الأوكرانية”.

  • الولايات المتحدة تدعو مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا حرصا على سلامتهم

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن السفارة الأمريكية لدى كييف قالت إن روسيا تستعد لشن ضربات على منشآت حكومية أوكرانية في الأيام المقبلة وندعو مواطنينا إلى مغادرة البلاد حرصا على سلامتهم. 

    ذكر أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الواقعة غرب روسيا، أن السلطات الروسية بدأت في تركيب ملاجئ إيواء خرسانية في المنطقة في مسعى لحماية المدنيين في ظل التوغل الأوكراني.

    وبحسب موقع الشرق الإخبارى، قال سميرنوف، إن مسؤولي مدينة كورسك عاصمة المنطقة ينشؤون أماكن الإيواء في مواقع مزدحمة، من بينها 60 محطة حافلات، وأضاف أنه سيجرى تركيب أماكن إيواء مشابهة في بلدتين أخريين في المنطقة.

  • وزارة الدفاع الروسية تحذر أوكرانيا من ضرب محطة كورسك النووية

    حذرت وزارة الدفاع الروسية، القوات الأوكرانية، من رد فوري وصارم على أي محاولات من جانب أوكرانيا لضرب محطة كورسك للطاقة النووية.

    وقالت الوزارة في بيان نشرته وسائل إعلام روسية: “إذا بدأ نظام كييف في تنفيذ خطط إجرامية تهدف إلى خلق وافتعال كارثة في الجزء الأوروبي من القارة يتلوث إشعاعي لمناطق شاسعة، فسيتم اتخاذ إجراءات عسكرية وفنية صارمة على الفور ردًا على ذلك”.

    وأكد البيان أن وزارة الدفاع تأخذ على محمل الجد المعلومات الواردة عبر القنوات المستقلة حول استعدادات كييف لشن هجوم على محطة كورسك للطاقة النووية.

    وبعد 10 أيام على التوغل الأوكراني البري في منطقة كورسك الحدودية الروسية، أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أمس الجمعة، أن الهجوم في منطقة كورسك الروسية أحرز مزيدا من التقدم.

    وأبلغ سيرسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي “تواصل القوات المهاجمة (في منطقة كورسك) القتال وتقدّمت في بعض المناطق من كيلومتر إلى ثلاثة كيلومترات باتجاه العدو”.

  • إعلام أمريكى: بايدن منفتح على إرسال صواريخ كروز طويلة المدى إلى أوكرانيا

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وسائل إعلام أمريكية قالت إن الرئيس الأمريكي جو بايدن منفتح على إرسال صواريخ كروز طويلة المدى إلى أوكرانيا.

    وكان وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف، قال، إن الوزارة أعلنت حالة طوارئ من المستوى الاتحادي في منطقة بيلجورود التي تقع على الحدود مع كورسك التى تتعرض لهجوم أوكراني.

    وبحسب موقع الشرق الإخبارى، أضاف “الوضع في المنطقة لا يزال معقداً ومتوتراً. وبسبب الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة الأوكرانية على منطقة بيلجورود، تضررت المنازل ومرافق البنية التحتية مع سقوط جرحي وقتلى من المواطنين”.

  • زيلينسكى: وصول طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها من زيلينسكي قال إنه تم وصول طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا.

    وأعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 24 طائرة بدون طيار روسية من أصل 29 طائرة، خلال الليلة الماضية.

    وذكرت قيادة القوات الجوية – حسبما نقلت وكالة أنباء “يوكرين فورم” الأوكرانية – “أنه خلال ليلة 3 أغسطس، تم إسقاط 24 طائرة بدون طيار من طراز شاهد بواسطة قوات الدفاع الجوي”.. موضحة أن القوات الروسية أطلقت الطائرات من مناطق كورسك وبريمورسك وشبه جزيرة القرم.

    وأشارت إلى أن وحدات مجموعات متنقلة تابعة لقوات الدفاع الأوكرانية وقوات الصواريخ المضادة للطائرات والحرب الإلكترونية التابعة للقوات الجوية، شاركت في إسقاط الطائرات الروسية.

  • ترامب يقترب من الولاية الثانية لرئاسة الأمريكية بقوة.. والعالم يترقب حسم الملفات العالقة.. نهاية وشيكة للحرب الروسية الأوكرانية بسبب تفاهمات دونالد وبوتين.. وتوقعات بضغط أمريكي حقيقي على تل أبيب فى ملف غزة

    مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه من السباق على منصب رئيس الولايات المتحدة، المقررة في 5 نوفمبر المقبل، أمام المرشح الجمهوري، تزداد فرص فوزه بمنصب الرئيس الـ 60 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع وجود حالة من عدم الاستقرار السياسي في أوساط الحزب الديموقراطي، وكذلك عدم وجود مرشح للحزب منافس للرئيس الأمريكي السابق، وسط ملفات عالقة في العالم أهمها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الملف النووي الإيراني.

    وعلّق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب على قرار انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية، معتبراً أنه “لم يكن مؤهلاً للترشح”، كما زعم أن هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس “ستكون أسهل من هزيمة بايدن”.

    وقال ترامب على منصته “تروث سوشيال”، إن بايدن “لم يكن مؤهلاً للترشح للرئاسة، ومن المؤكد أنه غير مناسب للخدمة، ولم يكن كذلك أبداً”، متهماً الرئيس الأمريكي بالوصول إلى منصبه “من خلال الكذب والأخبار الكاذبة”.

    وأضاف ترامب أن “محيط بايدن، بما في ذلك طبيبه ووسائل الإعلام، كانوا يعلمون أنه غير قادر على أن يكون رئيساً”، معتبراً أن بايدن هو المسؤول الأول عن مشاكل الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة.

    وقال الرئيس الأمريكي السابق إن الولايات المتحدة “ستعاني كثيراً بسبب رئاسة بايدن، لكننا سنعالج الضرر الذي سببه بسرعة كبيرة”.

    وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، قال ترمب إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس كاملا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر ستكون أسهل من هزيمة بايدن.

    وعقب إعلان انسحابه، أعلن بايدن دعمه الكامل لنائبته كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة المقبلة.

    وفي تعليقها على انسحاب بايدن، قالت حملة المرشح الجمهوري ترامب، إن الانتصارات التي يتم تحقيقها لصالح الرئيس السابق، سببها “جو بايدن”.

    وذكرت الحملة في بيان على لسان ترامب: “أولاً، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي التابع لبايدن منزلي، بعد ذلك، أدانني حلفاؤه الفاسدون في محاكمة مزيفة، لكن الآن، لقد ترك السباق للتو”.

    وأضافت: “لا تنس يا صديقي، انتصاراتنا كلها بفضلك، إذا استعدنا مجدداً البيت الأبيض، فسيكون كل ذلك بسبب الزخم الذي نبنيه في هذه اللحظة بالذات.. اليوم نصنع التاريخ”.

    ترامب والشرق الأوسط

    وعن التوترات في الشرق الأوسط مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، ذكرت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية أنّ نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، حتى عودة الرئيس السابق دونالد ترامب رئيساً، إلا أنّها أكدت أنّ عليه الحذر، إذ قد يكون ترامب أكثر حرصاً على إخماد النيران في الشرق الأوسط مما يدرك نتنياهو.

    وأوردت المجلة عن “دبلوماسي كبير من دولة شرق أوسطية، على اتصال وثيق بالمفاوضين”، قوله: “تقييمنا هو أن نتنياهو يريد كسب الوقت حتى انتخابات نوفمبر”.

    فيما، قال ديفيد ماكوفسكي من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي أجرى مشاورات مع المفاوضين: “أعتقد أن نتنياهو يشعر بضغط أقل من واشنطن، إنه يشعر أن بايدن ليس في وضع يسمح له بالضغط عليه”.

    بدوره، أشار مايكل كوبلو، من منتدى السياسة الإسرائيلية، إلى أنّه “يبدو أن نتنياهو ودائرته الداخلية يعتقدون أنهم قادرون على إضاعة الوقت حتى يعود ترامب إلى المكتب البيضاوي”.

    لكن، ووفقاً للمجلة فإنّه من غير الواضح ما إذا كان فوز ترامب بولاية ثانية سيحدث فرقاً، خاصةً وأنّه لم يكن قريباً بشكلٍ شخصي من نتنياهو خلال رئاسة الأخير، كما أنّ نتنياهو أغضب الرئيس الأمريكي السابق عندما هنّأ بايدن بالفوز في عام 2020.

    وذكرت “بوليتيكو” أنّ نتنياهو يعتقد أن جو بايدن أصبح بالفعل “رئيساً عاجزاً”، موضحةً أنّه في الأسبوعين الماضيين، أرجأ نتنياهو محادثات وقف إطلاق النار، مما أدّى إلى خلق مطالب جديدة، وهو يفعل هذا حتى في الوقت الذي كان فيه بايدن إيجابياً بشأن اتفاق وشيك.

    وبيّنت أنّ هناك عدة أسباب تدفع نتنياهو إلى إبطاء المفاوضات، ولكن يبدو أن السبب الرئيسي وراء تكتيك المماطلة الأخير هو حساباته بأن الانتخابات الأمريكية تتحوّل بسرعة لصالح ترامب.

    ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد يعتقد نتنياهو أنّه يستطيع الإفلات من الضغوط التي يتعرّض لها من بايدن لوقف الحرب، وفقاً للمجلة التي أشارت أيضاً إلى أنّ نتنياهو يعتقد أنّ ترامب سيتعامل “بلطف مع إسرائيل”، وهو أكثر صرامة مع أعدائها.

    ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد يعتقد نتنياهو أنّه يستطيع الإفلات من الضغوط التي يتعرّض لها من بايدن لوقف الحرب، وفقاً للمجلة التي أشارت أيضاً إلى أنّ نتنياهو يعتقد أنّ ترامب سيتعامل “بلطف مع إسرائيل”، وهو أكثر صرامة مع أعدائها.

    وتطرّقت مجلة “بوليتيكو” إلى دعم الجمهوريين لـ “إسرائيل”، وأشارت إلى أنّ على نتنياهو أن يكون حذراً فيما يتمنّى، وأنّه منذ بدء الحرب، كان ترامب ينتقد أحياناً سوء استعداد الحكومة الإسرائيلية، مذكّرةً بما قاله ترامب في أبريل بأنّ إسرائيل “تخسر حرب العلاقات العامة” وتحتاج إلى إنهاء الصراع قريباً.

    وذكرت المجلة أنّ خبراء إسرائيليين لاحظوا أنّ اللغة المستخدمة في برنامج الحزب الجمهوري لعام 2024، فيما يتعلق بـ “إسرائيل”، بدت وكأنّها تخفّف من تعهّد برنامج عام 2016 بالدعم “الواضح” لـ “إسرائيل”، وأنّ “ترامب ربما يكون أكثر حرصاً على إخماد النيران في الشرق الأوسط مما يدرك نتنياهو”.

    في هذا السياق، بيّنت المجلة أنّ ترامب لم يكن واضحاً بشأن ما سيفعله، فبرنامج الحزب الجمهوري لعام 2024 لا يتجاوز طوله 16 صفحة، لكن “إسرائيل” هي الوحيد التي ورد ذكرها صراحة باعتبارها “دولة ستدعمها الولايات المتحدة”، من دون الخوض في التفاصيل.

    كذلك، نقلت عن خبير في الأمن القومي مطلع على التفكير داخل حملة ترامب، إنّ “الأمور المتعلّقة بإسرائيل لا تزال في صندوق أسود إلى حدٍ ما وأكثر غموضاً من أجزاء أخرى من سياسته”، “لكنني أودّ أن أشير إلى أن ترامب كان ينتقد نتنياهو، ومن الواضح أنه غير سعيد به كفرد، ومرة أخرى لدى ترامب ميول نحو عقد صفقة”.

    ترامب والحرب الروسية – الأوكرانية

    وتعهد ترامب، في خطاب ألقاه وأعلن فيه قبول ترشيح الحزب الجمهوري له للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، بإنهاء “كل أزمة دولية خلقتها الإدارة الحالية، ومن ذلك الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا”، وسط تفهمات بين دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعده بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه “سينهي الحرب” المستمرة منذ فبراير 2022 بين أوكرانيا وروسيا.

    وكتب المرشح الجمهوري على منصته تروث سوشال “سأجلب السلام إلى العالم وأنهي الحرب التي كلفت كثيرا من الأرواح”، وذلك في حال أصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة.

    وأضاف ترامب أنه سينهي الحرب في أوكرانيا قبل حتى أن يتولى الرئاسة في يناير المقبل إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل.

    ووصف الرئيس الأمريكي السابق (2017-2021) الاتصال الذي أجراه مع الرئيس الأوكراني “بالجيد جدا”، وأكد أن أوكرانيا وروسيا سيكون بمقدورهما التفاوض بخصوص اتفاق لإنهاء العنف وتمهيد الطريق نحو الرخاء، حسب تعبيره.

  • ترامب يعد زيلينسكى بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتحقيق السلام فى العالم

    أكد الرئيس السابق للولايات المتحدة والمرشح الحالى لحزب الجمهوريين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، فى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى أنه سيحقق السلام فى العالم وسينهى الحرب التى أودت بعدد لا يحصى من العائلات البريئة.

    وقال ترامب فى منشور على منصته الاجتماعية “تروث” لقد هنأنى زيلينسكى على المؤتمر الوطنى الجمهورى الناجح للغاية وعلى ترشيحى لأمثل الحزب الجمهورى فى انتخابات رئاسة الولايات المتحدة ، وأدان زيلينسكى محاولة الاغتيال الشنيعة لترامب يوم السبت الماضي.

    وأضاف ترامب :”إننى أقدر الرئيس زيلينسكى على تواصله معى لأنني، بوصفى رئيسكم المقبل للولايات المتحدة، سأحقق السلام فى العالم وأنهى الحرب التى أودت بحياة الكثير من الأرواح ودمرت عددًا لا يحصى من العائلات البريئة، وسيكون بمقدور الجانبين الاجتماع والتفاوض على اتفاق ينهى العنف ويمهد الطريق نحو الرخاء”.

  • الكرملين: بوتين لا يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا لكن بشرط توفير الضمانات

    أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بوتين لا يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا لكن بشرط توفير الضمانات اللازمة لضمان مصداقية المفاوضات، مضيفا: ولكن زيلينسكي ليس ذلك الشخص الذي يمكن تسجيل الاتفاقيات المتعلقة بأوكرانيا معه كتابيا فهذا سيكون غير شرعي بحكم القانون.

    وقال الكرملين إن مبادرات الرئيس الروسي بوتين للسلام تتم مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض.

  • أمريكا: نواصل تزويد أوكرانيا بأنظمة تسليحية جديدة

    قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إن بلادها تواصل تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة جديدة، مثل القنابل ذات القطر الصغير، والتي تسلك الآن طريقها بالفعل إلى جيهات القتال.

    وأضافت نولاند، في تصريحات خلال مؤتمر بكييف نقلتها وكالة أنباء “يوكراين فورم” الأربعاء، أن “أوكرانيا أقوى وأكثر مرونة هذا الشتاء مقارنة بالعام الماضي، لقد حرر المدافعون الأوكرانيون أكثر من 50٪ من الأراضي التي حاولت روسيا الاستيلاء عليها بعد 22 فبراير، لقد ألحق المدافعون عنكم أضراراً جسيمة بالقوات البرية الروسية وبأسطول البحر الأسود، ودفعوا سفن روسيا بعيدًا عن الساحل”.

    وشددت نولاند على أن النمو الاقتصادي في أوكرانيا ارتفع بنسبة 4% إلى 5% في نهاية العام الماضي وحتى هذا العام، وهو أمر ينبغي أن تحسدها عليه البلدان في جميع أنحاء العالم”، مشيرة إلى استعادة صادرات الحبوب إلى مستوى ما قبل الحرب.

    وأكدت أنه على الولايات المتحدة أن تواصل تقديم الدعم الأمني ​​لأوكرانيا بجميع الفئات، بما في ذلك الاستثمارات الجديدة وأنظمة الأسلحة الجديدة مثل القنبلة ذات القطر الصغير التي هي في طريقها إلى الجبهة، ودعم تجديد الدفاعات الأوكرانية.

  • زيلينسكى: أوكرانيا وبريطانيا وقعتا اتفاقا أمنيا غير مسبوق

    قال الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، إن أوكرانيا وبريطانيا وقعتا اتفاقا أمنيا غير مسبوق، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها.

    وكان رئيس وزراء بريطانيا، ريشى سوناك، وصل فى زيارة إلى كييف، أوكرانيا اليوم الجمعة لطمأنة البلاد على الدعم المستمر لشعب أوكرانيا من جانب المملكة المتحدة.

    وقال سوناك فى تغريدة على موقع X : “أنا فى أوكرانيا لإيصال رسالة بسيطة. دعمنا لم ولن يتراجع. أقول لجميع الأوكرانيين، بريطانيا معكم – طالما استغرق الأمر”.

  • القاهرة الإخبارية: دوي انفجار في مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها أن هناك دوي انفجار في مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا.

    وكانت قد توعدت وزارة الدفاع الروسية بالرد على هجوم أوكرانيا على مدينة بيلجورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية ، مشددة على أن هذا “لن يمر دون رد”.

  • الرئيس الأمريكى يحذر من تداعيات العمليات الروسية فى أوكرانيا على أمن أوروبا

    حذّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم /الجمعة/ من إمكانية انخراط بلاده “بشكل مباشر” فيما يتعلق بتداعيات العمليات الروسية فى أوكرانيا على الأمن الأوروبى.. قائلاً “إن التعامل بقسوة مع أوروبا يزيد من خطر انجذاب الولايات المتحدة إليها بشكل مباشر“.

    وذكر بيان نشره موقع (البيت الأبيض) الإلكترونى اليوم، “أن مخاطر المعارك الجارية فى أوكرانيا يمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا، حيث إنها تؤثر على حلف شمال الأطلنطى (الناتو) برمته، وعلى أمن أوروبا، ومستقبل العلاقات عبر الأطلنطي“.

    وأضاف البيان “لم يحاول بوتين تدمير أوكرانيا فحسب؛ لقد هدد بعض حلفائنا فى الناتو أيضاً وأن العواقب يتردد صداها فى جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب قامت الولايات المتحدة بحشد تحالف يضم أكثر من 50 دولة لدعم الدفاع عن أوكرانيا“. 

    وتابع الرئيس الأمريكى – بحسب البيان – “لا يمكننا أن نخذل حلفائنا وشركائنا، لا يمكننا أن نخذل أوكرانيا”. وجاء فى البيان “بين عشية وضحاها، شنت روسيا أكبر هجوم جوى لها على أوكرانيا منذ بدء هذه الحرب. لقد استخدم هذا القصف الضخم طائرات بدون طيار وصواريخ، بما فى ذلك صواريخ ذات قدرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، لضرب المدن والبنية التحتية المدنية فى جميع أنحاء أوكرانيا“.

    وأشار إلى أنه فى مواجهة هذا الهجوم “نشرت أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوى التى سلمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها إلى أوكرانيا خلال العام الماضى لاعتراض وتدمير العديد من الصواريخ والطائرات بدون طيار بنجاح. ويمكن للشعب الأمريكى أن يفخر بالأرواح التى ساعدنا فى إنقاذها وبالدعم الذى قدمناه لأوكرانيا وهى تدافع عن شعبها وحريتها واستقلالها“. 

    وشدد البيان فى الوقت نفسه على أنه “إذا لم يتخذ الكونجرس إجراءً عاجلاً فى العام الجديد، فلن نتمكن من الاستمرار فى إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوى الحيوية التى تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها. ويجب على الكونجرس أن يتحرك دون أى تأخير أخر“.

  • أوكرانيا تتلقى 202 مليون يورو لإعادة الإعمار من بنك الاستثمار الأوروبى وهولندا

    منح بنك الاستثمار الأوروبى الحكومة الأوكرانية بمبلغ 99.6 مليون يورو لإعادة بناء حوالى 200 منشأة فى 18 منطقة، حيث من المقرر استخدام الأموال فى الإصلاحات الرأسمالية وإعادة الإعمار وبناء المستشفيات الجديدة والمبانى العامة والإسكان الاجتماعى ومرافق الصرف الصحى وإمدادات المياه.

    ونقلت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية، عن بيان صادر عن البنك اليوم /الخميس/، قوله إنه من المتوقع أن يؤدى ذلك إلى تحسين الظروف المعيشية لنحو 900 ألف مواطن نازح داخلياً.

    يشار إلى أن برنامج المساعدة المبكرة فى تعافى أوكرانيا وبرنامج تعافى أوكرانيا هما اتفاقيتان ائتمانيتان إطاريتان متعددتا القطاعات بين بنك الاستثمار الأوروبى وأوكرانيا.

    وتسهم مثل هذه البرامج، التى يبلغ حجمها الإجمالى 540 مليون يورو، بدور مهم فى مساعدة أوكرانيا، إذ ساعدت على الانتهاء من 100 مشروع ضمن برنامج التعافى المبكر لأوكرانيا، وهناك أكثر من 60 مشروعًا فى مراحل مختلفة من الإنشاء، وكجزء من برنامج التعافى فى أوكرانيا، تم تحديد 141 مشروعًا للتعافى فى جميع أنحاء أوكرانيا.

    ومنذ بداية الهجمات العسكرية الروسية على أوكرانيا، بلغ دعم بنك الاستثمار الأوروبى لأوكرانيا 1.7 مليار يورو لتمويل الإصلاح العاجل للبنية التحتية المدمرة.

    وفى سياق متصل، أعلنت الحكومة الهولندية تخصيص 102 مليون يورو للأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 لمساعدة أوكرانيا على الصمود خلال فصل الشتاء والاستعداد لفصل الربيع.

    ووفق بيان صحفى نُشر على الموقع الرسمى للحكومة الهولندية، حسب ما نقلت وكالة أنباء “يوكرين فورم” الأوكرانية اليوم /الخميس/، فإن هذا المبلغ يمثل جزءا من إجمالى مساعدات بأكثر من 2 مليار يورو خصصتها الحكومة الهولندية لدعم أوكرانيا خلال العام المقبل.

    وكان وزير التجارة الخارجية والتعاون الهولندى جيفرى فان ليوين أعلن، أثناء زيارته لأوكرانيا فى 15 ديسمبر الجاري، عن كيفية إنفاق هذا المبلغ.

     

  • رئيس الوزراء البولندى: اللامبالاة بشأن أوكرانيا غير مقبولة

    قال رئيس الوزراء البولندي الجديد دونالد توسك، لدى وصوله لحضور قمة الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، إنه سيعمل على دعم “العزيمة الأوروبية” فى دعم أوكرانيا بشكل فعال فى مواجهة الغزو الروسى.

    واعتبر توسك أن “اللامبالاة بشأن أوكرانيا أمر غير مقبول”، مضيفاً أنه سيحاول إقناع “بعض الدول الأعضاء” بدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

    واندلعت خلافات بين المجر وأعضاء الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، بشأن مساعي أوكرانيا للانضمام إلى التكتل، مما أدى إلى تفاقم الخلافات، التي من شأنها عرقلة مساعي كييف للانضمام إلى التكتل.

    وكان قد قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، إن بلاده ستعرقل اقتراحا لبدء محادثات بشأن عضوية أوكرانيا فى الاتحاد الأوروبى فى القمة التى سيعقدها زعماء التكتل هذا الأسبوع، مضيفا أن الاعتراف بأوكرانيا سيكون له عواقب غير متوقعة على الاتحاد الأوروبى.

    وفي حديثه أمام المشرعين في البرلمان المجري، الأربعاء، قال أوربان: إن الوقت المناسب لضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي “لم يحن بعد”، وإن تطوير شراكة استراتيجية مع كييف يجب أن يكون شرطا أساسياً لبدء محادثات العضوية.
    وأضاف – بحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس” “نحن مهتمون بأوكرانيا مسالمة ومزدهرة، لكن هذا يتطلب إحلال السلام في أسرع وقت ممكن، وتعميق للشراكة الاستراتيجية”، مشيرا إلى أن مثل هذه العملية قد تستغرق “عددا من السنوات”.

    وتابع أوربان، أن “كل شيء له وقته المحدد، ولكن وقت انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى لم يحن بعد. إن موقف الحكومة حاليا هو أن دخول أوكرانيا السريع إلى الاتحاد الأوروبي سوف يأتي بعواقب غير متوقعة”، مؤكدا أن انضمام أوكرانيا السريع لا يخدم مصالح المجر أو الاتحاد الأوروبي.

    ومن المتوقع أن يصوت زعماء الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات عضوية أوكرانيا خلال قمة في بروكسل تبدأ الخميس. وأكد أوربان أنه سيعرقل الاقتراح، الذي يتطلب قرارا بالإجماع من زعماء جميع دول التكتل البالغ عددها 27 دولة.

  • وزير الخارجية السعودى: مستمرون فى جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية

    أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان، استعداد بلاده للاستمرار فى جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنه يجب بذل كل الجهود لحل الأزمة في أوكرانيا سلميا.

    وأضاف الأمير فيصل بن فرحان خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تعزيز الجهود في البناء والتطوير بما يلبي تطلعات أجيالنا المقبلة، ويسهم في تمكين المرأة والشباب وينمي قدرات الإبداع والابتكار، ويرسّخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعاون.

    وأشار إلى أن السعودية تؤكد على ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبلٍ أفضلٍ للبشرية، على أساس الاحترامِ المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.

    ولفت إلى أن السعودية تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة، حيث تضمنت أنظمتها نصوصاً صريحةً تهدف إلى تعزيز وحماية تلك الحقوق.

    وأكد أن السعودية تهدف من خلال النهج التنموي لصنع نهضة شاملةٍ ومستدامةٍ محورها وهدفها الإنسان الذي سيقود عجلة تنمية الحاضر ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة.

    وأشار وزير الخارجية إلى أن السعودية تحرص على دعم كافة الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد، والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.

    وتابع قوله “تؤكد السعودية على أهمية الجهود التي تحقق غايات إزالة الأسلحة النووية، والتي تبدأ بإدراك ضرورة تنفيذ المجتمع الدولي بأكمله التزاماته تجاه المعاهدات والأُطر القانونية الموجودة، بهدف الوصول إلى عالمٍ خالٍ من السلاح النووي لا سيما في منطقة الشرق الأوسط”.

  • أوكرانيا: مقتل شخصيات قيادية رفيعة في الهجوم على الأسطول الروسي

     أعلنت السلطات الأوكرانية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، عن سقوط شخصيات قيادية رفيعة من الأسطول الروسي في هجوم سيفاستوبول الذي استهدف قيادة أسطول البحر الأسود.

    هجوم على أسطول البحر الأسود

    وبالأمس الجمعة شن الجيش الأوكراني،  هجوما استهدف مقر أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول بصواريخ ستورم شادو البريطانية. ذكرت وكالة الأنباء نوفوستي، أن هناك دوي صافرات إنذار في سيفاستوبول بعد هجوم صاروخي على مقر أسطول البحر الأسود.

    وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة الطوارئ الروسية، في بيان صادر عنها عن إصابة 6 أشخاص جراء هجوم صاروخي على مقر أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول.

    ويوم الخميس أعلن الجيش الأوكراني، في بيان صادر عنه أنه استهدف قاعدة جوية روسية في شبه جزيرة القرم.

    هجوم في القرم

    ومن جانبه ذكر مصدر في المخابرات الأوكرانية، إن جهاز الأمن والبحرية الأوكرانيين شنا هجوما على قاعدة ساكي الجوية في شبه جزيرة القرم.

    وأضاف المصدر لوكالة رويترز: ضربات جهاز الأمن والبحرية أصابت الهدف وألحقت أضرارا جسيمة بمعدات العدو.

    وأوضح المصدر أنه تم استخدام الطائرات المسيرة في البداية ثم صواريخ كروز من طراز نبتون في العملية مشيرا إلى أن القاعدة الجوية كانت تضم ما لا يقل عن 12 طائرة مقاتلة ونظام دفاع جوي محمول وأنها كانت تستخدم أيضا في التدريب على تشغيل الطائرات المسيرة.

    ويذكر أن حاكم إقليم كراسنودار جنوب غربي روسيا فينيامين كوندراتيف، أعلن يوم  الأربعاء، عن  اندلاع حريق في خزان لوقود الديزل بمنطقة آدلر التابعة لمدينة سوتشي، دون وقوع إصابات.

    حريق ضخم  فى روسيا

    وقال كوندراتييف، عبر حسابه بموقع تلجرام: “اندلع حريق في خزان لوقود الديزل في منطقة أدلر التابعة لمدينة سوتشي في ساعات الصباح الباكر ومساحة الحريق تبلغ 96 مترا مربعا”.

    وأضاف: “وفقا للمعلومات الأولية، لا يوجد إصابات،ولا تهديد بانتشار الحريق ويتم التحقيق في أسباب الحادث”.

    وفي وقت سابق، أبلغت خدمة الطوارئ الروسية أن سكان منطقة آدلر في سوتشي أبلغوا عن حريق في منطقة المطار ومستودع الوقود على شارع أفياتسيون.

  • رئيس بولندا: لن نزود أوكرانيا بأسلحة حديثة

    اعتبر الرئيس البولندى، أندريه دودا، أن تصريحات رئيس وزرائه، ماتيوش مورافيتسكى، حول توقف وارسو عن تسليح أوكرانيا قد أسيء فهمها.

    وقال دودا لقناة “تي في أن-24” أن “ما قاله (ماتيوش مورافيتسكي) تم تفسيره بأسوأ طريقة ممكنة.. في رأيي أن رئيس الوزراء يقصد أننا لن نسلم أوكرانيا الأسلحة الجديدة التي نشتريها حاليا بهدف تحديث الجيش البولندي”.

    وأضاف: “سأكون أول من يعارض إرسال الأسلحة الجديدة التي نتلقاها الآن من كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، مثل أنظمة “أبرامز” أو “باتريوت” أو “هيمارس” الجديدة”.

    وأشار إلى أنه “مع استلام أسلحة جديدة من كوريا والولايات المتحدة، ستتم إزالة الأسلحة الموجودة حاليا هناك من المستودعات”. ومن الممكن أن يتم نقل المعدات التي لم يعد يستخدمها الجيش البولندي إلى أوكرانيا.

    وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، في وقت سابق أن وارسو لم تعد تنقل أي أسلحة إلى أوكرانيا، أنها تعمل بنشاط على تسليح نفسها.

  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره البولندى تطورات الحرب الروسية الأوكرانية

    اتصالاً بسلسلة اللقاءات التي يجريها وزير الخارجية سامح شكري على هامش مشاركته في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمع اليوم الخميس مع Zbigniew Rau وزير خارجية جمهورية بولندا.

    ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير شكري أشاد بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات خلال الفترة الأخيرة، والتي توجت بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس البولندي والسيدة حرمه إلى مصر في مايو 2022، وما تمخضت عنه من التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون المختلفة.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين ناقشا أيضاً تطورات الحرب الروسية/الأوكرانية وتداعياتها على بولندا، والتأثيرات الناتجة عن التدفقات البشرية على الحدود البولندية، وهو ما عقب عليه وزير الخارجية بالتأكيد على الموقف المصري من الأزمة، والقائم على ضرورة التسوية السياسية في ضوء قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية ذات الصلة، مبرزاً أيضاً جهود مصر في محاولات تقريب وجهات النظر بين الطرفين، خاصة في إطار مجموعة الاتصال الوزارية العربية، وكذلك المبادرة الرئاسية الأفريقية.

    وأوضح أبو زيد أن الاجتماع شهد أيضاً إطلاع وزير الخارجية نظيره البولندي على كافة التطورات التي تشهدها مصر في جميع المجالات، حيث عرض الوزير الموقف المصري إزاء قضية الهجرة ومسبباتها الجذرية ورؤية القاهرة في هذا الصدد، مُثمناً موقف بولندا الإيجابي تجاه مصر وتفهمها للرؤى المصرية اتصالاً بذلك الأمر.

    كما تطرق وزير الخارجية كذلك إلى الموقف المصري تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما موضوعات سد النهضة والقضية الفلسطينية، فضلاً عن مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن والسودان ولبنان.

    من جانبه، أعرب وزير الخارجية البولندي عن تطلعه لاستقبال الوزير شكري في وارسو، مشيراً إلى امتداد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى قرابة القرن من الزمان، ومشدداً في الوقت ذاته على أهمية النظر في كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص غير المستغلة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

    واختتم متحدث الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على استمرار القاهرة في تعزيز التعاون مع وارسو، مشيراً إلى أهمية تحديد القطاعات ذات الأولوية لتعزيز التعاون الثنائي بشأنها، مع التأكيد على الاهتمام المصري بملف السياحة البولندية التي تستحوذ على جزء كبير من حركة السياحة الأوروبية لمصر.

    كما أعرب الوزير كذلك عن تطلعه لإتمام الزيارة الثنائية المقرر أن يقوم بها إلى وارسو في أقرب فرصة، وكذا عقد الجولة الأولى من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، والتي من المقرر أن تستضيفها العاصمة البولندية.

  • القوات الروسية تدمر نقطة إمداد الذخيرة للقوات الأوكرانية بالقرب من سينكوفكا

    دمرت القوات المسلحة الروسية، صباح اليوم الخميس، موقع إمداد للقوات الأوكرانية بالقرب من سينكوفكا في اتجاه كوبيانسكي.
    وقال سيرغي زيبينسكي، رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات “زاباد” الروسية: “على اتجاه كوبيانسكي، أصابت الضربات الجوية ونيران مدفعية المجموعة القوة البشرية والمعدات للواءين الآليين 14 و32، واللواءين 25 المحمول جواً، و95 المحمول جواً ووحدات الدفاع الإقليمية في منطقة سينكوفكا. كيسلوفكا، بيريستوفو… وقد تم تدمير موقع إمداد قوات اللواء 115 للوحدة الميكانيكية في منطقة سينكوفكا”.
  • رئيس اللجنة العسكرية بالـ”الناتو”: طلبات أوكرانيا من الأسلحة والذخائر تتجاوز قدراتنا

    اعترف رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” روب باور، بأن طلبات أوكرانيا من الأسلحة والذخائر وكذلك حجم المنتجات الدفاعية المستخدمة في أوكرانيا، تتجاوز قدرات الحلف.

    وقال روب، خلال المؤتمر السنوي لرؤساء الأركان العامة لحلف شمال الأطلسي في النرويج، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية: “إن أحجام المعدات العسكرية والذخيرة التي تطلبها أوكرانيا هائلة، وحجم المنتجات المستخدمة (في النزاع بأوكرانيا) تتجاوز قدراتنا الإنتاجية”.

    وأشار إلى أن دول “الناتو” التي تقرر توريد الأسلحة والذخيرة إلى كييف بحاجة إلى التفكير في المخاطر المرتبطة بمثل هذا القرار على أمنها وأمن الحلف، داعيا في الوقت نفسه دول الحلف إلى حل قضايا زيادة الطاقة الإنتاجية في قطاع الدفاع بسرعة وكفاءة.

    وتقدم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير 2022.

  • البيت الأبيض يؤكد إنفاق أكثر من 100 مليار دولار على دعم أوكرانيا

    أفادت قناة “فوكس نيوز” نقلا عن وثيقة للبيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 100 مليار دولار على دعم أوكرانيا.

    وأشارت “فوكس نيوز” إلى أن تلك المعلومات كانت واردة في رد مكتب شؤون الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض، على طلب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري بتقديم “تقرير كامل” حول المساعدات الأمنية المقدمة لأوكرانيا.

    وقالت مديرة المكتب شالاندا يانغ في الرسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ، إن “هذا الدعم كان حيويا بالنسبة لنجاح أوكرانيا في ميدان القتال، وكذلك بالنسبة لقدرة شعبها على تحمل تلك الظروف القاسية”.

    وقدمت يانغ للمشرعين التفاصيل بشأن برامج تمويل الدعم لأوكرانيا، وأظهرت البيانات أنه تم إنفاق أو تخصيص ما مجموعه 101 مليار و198 مليون دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

    وتضمنت البيانات كذلك خططا لإنفاق 9.8 مليار دولار إضافية على دعم أوكرانيا.

    وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طلب من الكونجرس في الشهر الماضي الموافقة على مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 24 مليار دولار، الأمر الذي عارضه عدد من المشرعين الجمهوريين.

  • ألمانيا تزود أوكرانيا بـ40 مركبة مشاة قتالية أخرى

    أعلنت شركة “راينميتال” الألمانية للصناعات الدفاعية أنها ستقوم بتسليم 40 مركبة مشاة قتالية أخرى إلى أوكرانيا.

    وذكرت الشركة الألمانية -في بيان – أن الحكومة الفيدرالية الألمانية كلفتها بتسليم 40 مركبة مشاة قتالية أخرى من طراز “ماردر” إلى أوكرانيا، موضحة أنه تم تقديم الطلب الشهر الماضي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية.

    وأشارت الشركة إلى أنها تواصل إصلاح مركبات المشاة التي كانت مملوكة للجيش الألماني سابقا بأقصى سرعة بحيث يمكنها تسليم الدفعة الجديدة من المركبات إلى أوكرانيا بحلول نهاية العام الجاري 2023.

    وبهذا الطلب سيرتفع العدد الإجمالي لمركبات “ماردر” التي ستقوم شركة “راينميتال” بتسليمها إلى أوكرانيا إلى 80 مركبة.

  • الرئيس السيسى يبحث مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية مع رئيس المجلس الأوروبى

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، وذلك على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بالهند.

    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد قوة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، في ضوء الروابط المتشعبة التي تجمع بين الجانبين والتحديات المشتركة التي تواجههما على ضفتي المتوسط، وحرص كل طرف على تعزيز هذه العلاقات وأطر التعاون على مختلف الأصعدة، كما تم الإعراب عن الارتياح إزاء مجمل التطورات التي يشهدها التعاون المؤسسي المشترك، سياسياً واقتصادياً وتنموياً، لاسيما في إطار وثيقة الأولويات الخاصة بالشراكة المصرية الأوروبية للسنوات القادمة حتى عام 2027، مع تأكيد الحرص على أهمية استمرار التنسيق المشترك وتعزيز الحوار المتبادل في هذا الخصوص لتدعيم علاقات الصداقة بينهما في ضوء المصالح والتحديات المشتركة.

    كما تطرق اللقاء إلى ملف التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي حول العديد من القضايا الإقليمية الهامة في المحافل الدولية؛ خاصةً مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السياسية والاقتصادية على مستوى العالم، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في أفريقيا، حيث ثمن رئيس المجلس الأوروبي جهود مصر في العمل على تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، واستضافتها لأعداد كبيرة من اللاجئين، وكذا دورها المحوري في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

  • الدفاع الروسية: إسقاط 25 طائرة مسيرة ومئات من القوات الأوكرانية خلال يوم

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، إسقاط 25 مسيرة أوكرانية في مناطق مختلفة خلال اليوم الماضي، كما تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة في الأرواح، وعززت القوات الروسية مواقعها في محور دونيتسك.

    وذكرت الدفاع الروسية في بيان أوردته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، أنه تم إحباط 4 هجمات للقوات الأوكرانية في اتجاه زابوروجيا والقضاء على 115 عسكريا أوكرانيا، إضافة إلى إحباط هجومين شنتهما القوات الأوكرانية في منطقتي غريغوروفكا في جمهورية لوجانسك الشعبية وتشيرفونايا ديبروفا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

    وأضافت أن محور جنوبي دونيتسك شهد القضاء على أكثر من 100 جندي من قوات كييف وتدمير مستودع ذخيرة، فيما شهد اتجاه كراسنوليمان خسائر في الأرواح بلغت 60 عسكريا للقوات الأوكرانية.

    وأوضحت أنه في منطقة أرتيموفسك التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية، صد الجيش الروسي 5 هجمات شنتها مجموعات هجومية أوكرانية و3 هجمات بالقرب من مارينكا، وفي اتجاه دونيتسك تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فاقت 250 قتيلا.

    وأشارت الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مستودع ذخيرة تابع للواء الدفاع الإقليمي رقم 106 في اتجاه خيرسون، فيما أسقطت الدفاعات الجوية 25 طائرة مسيرة أطلقتها قوات كييف، واعترضت صاروخا من طراز “هيمارس” أمريكي الصنع.

  • البنتاجون: أرسلنا 3 ملايين صاروخ وقذيفة بأكثر من 43 مليار دولار إلى أوكرانيا

    أعلنت نائبة وزير الدفاع الأمريكي، كاثلين هيكس، أن واشنطن أرسلت أكثر من 3 ملايين صاروخ وقذيفة هاون وقذيفة مدفعية إلى أوكرانيا خلال عام ونصف العام منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.

    وقالت هيكس في مؤتمر دفاعي في واشنطن: “على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، أرسلنا أكثر من 3.1 مليون قذيفة صواريخ وصاروخ وقذيفة هاون وقذيفة مدفعية إلى أوكرانيا. وهذه مجرد أربع فئات من الذخيرة“.

    وأشارت إلى أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا يتجاوز 43 مليار دولار.

    وطلب البيت الأبيض من الكونجرس مبلغا إضافيا قدره 21 مليار دولار لأوكرانيا، بما في ذلك 13 مليار دولار لإمدادات الأسلحة والذخيرة.

    وأضافت، مستشهدة بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية من “ستارلينك” كمثال: “من خلال العمل مع القطاع الخاص، ساعدنا أوكرانيا أيضا في الوصول إلى فرص التكنولوجيا المهمة التي مكنتها من تغيير الوضع في ساحة المعركة“.

    وكشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في وقت سابق أنهم قد يواجهون مشاكل في تجديد مخزونات الذخيرة التي أصبحت فارغة بسبب عمليات الإرسال الجارية إلى أوكرانيا.

  • البنتاجون: أوكرانيا لا تمتلك البنية التحتية المؤهلة لاستضافة “إف 16” حاليا

    أعلن البنتاجون أن أوكرانيا لا تمتلك في الوقت الحالي البنية التحتية الضرورية لاستضافة مقاتلات “إف 16” الأمريكية.

    وقال المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر، ردا على سؤال بهذا الصدد خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: “الجواب القصير على سؤالكم لا”.

    يذكر أن عددا من الدول الأوروبية قد أعلنت عن نيتها تزويد أوكرانيا بطائرات “إف 16” الأمريكية الصنع بعد إتمام تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدامها.

    وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الولايات المتحدة تخطط لبدء تدريب الطيارين الأوكرانيين هذا الخريف على الأراضي الأمريكية.

    وتوقع وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف أن يستغرق تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام “إف 16” ما بين 6 و7 أشهر قبل أن يتم تسليم الطائرات لكييف.

زر الذهاب إلى الأعلى