أوكرانيا

  • القاهرة الإخبارية: انفجار يتسبب فى خروج قطار عن مساره بمنطقة روسية قرب أوكرانيا

    أدى انفجار عبوة ناسفة إلى خروج قطار شحن عن مساره في منطقة روسيّة قرب أوكرانيا، اليوم الإثنين، دون وقوع إصابات، حسبما أوردت “القاهرة الإخبارية” نقلا عن “رويترز” نقلًا عن مسؤول محلي.

    وقال ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، عبر تليجرام، إن “عبوة ناسفة انفجرت، ما أدى إلى خروج قطار شحن عن مساره.. ولم تقع إصابات”.

    وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة عربات من قطار الشحن ملقاة على جانبها، مع تصاعد دخان رمادي قاتم في الهواء، في موقع خروج القطار عن القضبان.

    وقالت شركة السكك الحديدية الروسية، إن القاطرة وسبع عربات شحن خرجت عن القضبان، كما اشتعلت النيران في القاطرة.

    وتقول السلطات الروسية إن المنطقة المتاخمة لكل من أوكرانيا وروسيا البيضاء، شهدت هجمات عديدة شنها مخربون موالون لكييف على مدار 14 شهرًا، منذ بدء الحرب.

    وقال حاكم المنطقة، أول أمس السبت، إن أربعة مدنيين لقوا حتفهم، بعد أن قصفت كييف قرية روسية بالقرب من الحدود.

  • تسريب وثيقة جديدة تكشف عن 4 سيناريوهات صادمة لإنهاء حرب أوكرانيا

    مازالت الوثائق السرية الأمريكية المسربة تفجر المفاجآت. ومن آخر هذه المفاجآت المدوية، ما حددته إحدى الوثائق، التي كشفت عنها صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times، والتي حددت 4 سيناريوهات “غير متوقعة” لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

    وسربت عشرات الوثائق الأمريكية السرية مؤخرا ونشرت على الإنترنت، مما استدعى فتح تحقيق جنائي في خرق تقول وزارة الدفاع “البنتاجون” إنه يشكل “خطرا جسيما” على الأمن القومي الأمريكي.

    السيناريوهات الأربعة الافتراضية
    الوثيقة الجديدة عبارة عن تحليل أجرته وكالة استخبارات الدفاع، وجاء فيها أن هذه السيناريوهات الأربعة الافتراضية تشمل مقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتخلص من قيادات القوات المسلحة الروسية، وشن أوكرانيا ضربات عسكرية مباشرة على الكرملين.

    الوثيقة السرية، التي يعود تاريخها إلى 24 فبراير الماضي، أي بعد سنة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قالت إن الحرب ستظل على الأرجح ممتدة لفترة طويلة.

    ويقول الخبراء إن الهدف من كتابة هذه السيناريوهات بواسطة الاستخبارات هو مساعدة ضباط الجيش أو صانعي السياسات أو المشرعين على التفكير في النتائج المحتملة للصراع في أثناء تقييمهم خياراتهم.

    علامة “RELIDO”
    وتحمل الوثيقة علامة “RELIDO”، مما يشير إلى أن قرار الإفصاح عن المعلومات الواردة بها -لشركاء أجانب، على سبيل المثال- يقع على عاتق بعض كبار المسؤولين.

    وامتنع مسؤولون أمريكيون عن الإفصاح عما إذا كانت الوثيقة حقيقية، إلا أنهم لم يشككوا في صحتها.

    كما حذّر المسؤولون من أن الوثائق المسرَّبة قديمة، وفي كثير من الحالات لا تمثل التقييمات الحالية لوكالات الاستخبارات المختلفة.

    وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن تسريب الوثائق الأمريكية السرية قد لا يكون إلا معلومات كاذبة تهدف إلى تضليل روسيا الاتحادية.

    معلومات مضللة
    وقال ريابكوف للصحفيين، ردا على سؤال من وكالة “تاس” حول موقف موسكو من تسريب المعلومات وما السبب الذي أدى إلى ذلك: “ليس لدينا موقف محدد، ربما يكون من المثير للاهتمام أن يرى شخص ما هذه الوثائق، إذا كانت وثائق أصلا، أو ربما تكون مزيفة، أو لعلها معلومات مضللة نشرت إعلاميًا”.

    وتابع قائلا: “نظرا لأن الولايات المتحدة طرف في النزاع، وفي الواقع، تشن حربا هجينة ضدنا، فإن مثل هذه التقنيات ممكنة لتضليل العدو، أي روسيا الاتحادية”، موضحًا “أنا لا أؤكد أي شيء، أفترض فقط بأن جميع أنواع السيناريوهات والنماذج يمكن توقعها هنا”.

    وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قال الثلاثاء، إن بلاده ستواصل التحقيق في التسريب المزعوم لوثائق سرية حتى تعرف مصدره.

    وشدد أوستن خلال مؤتمر صحفي على أن واشنطن تتعامل مع قضية الوثائق المسربة بشكل جدي، مشيرا إلى أنه يتواصل مع كبار القادة العسكريين يوميا للرد على تسريب الوثائق.

    وثائق البنتاجون
    وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن وثائق البنتاجون يعود تاريخها إلى الفترة من نهاية فبراير وحتى الأول من مارس.

    وكثير من هذه الوثائق على صلة بأوكرانيا، كما يفيد بعضها بمراقبة الولايات المتحدة لحلفائها، في حين يسعى مسؤولون أمريكيون لطمأنة هؤلاء بعد التسريبات.

    وكثير من هذه التسريبات لم يعد متاحًا على المواقع التي نشرت فيها للمرة الأولى، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن تعمل على حذفها.

    ورغم إمكان حدوث تزوير في بعض الوثائق، فالتحقيق يعكس “القلق البالغ” لدى الحكومة الأمريكية من أن التسريبات كشفت معلومات حساسة حول الحرب في أوكرانيا، واعتراض اتصالات الحلفاء، فضلًا عن تغلغل أجهزة الاستخبارات الأمريكية في الخطط العسكرية الروسية، وهو ما أثر على علاقة الولايات المتحدة بحلفائها.

  • روسيا تكشف ملامح خطتها لتدمير الدبابات الغربية في أوكرانيا

    كشف الجيش الروسي، اليوم الأحد عن خطته لمواجهة الدبابات التي يرسلها الغرب إلى أوكرانيا، خلال الفترة الأخيرة، والتي من بينها دبابات ليوبارد الألمانية

    كتيبة لتدمير الدبابات الغربية
    وقال رئيس مركز التدريب القتالي بالجيش الروسي، يفجيني أريفوالين، إنه تم تشكيل مجموعات عسكرية روسية مهمتها تدمير الدبابات الغربية التي تم إرسالها إلى أوكرانيا.

    وأوضح يفجيني أن تشكيل هذه المجموعات تم بإيعاز من نائب وزير الدفاع الروسي يونس بيك يفكوروف، مضيفا: “وفقا لتعليمات نائب وزير الدفاع، تمت صياغة خطة للعمل في هذا المجال، ويقوم مركز التدريب القتالي بتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع”.

    واستقبلت أوكرانيا عددا من دبابات ليوبارد 1و2 الألمانية، وتستعد لاستقبال المزيد خلال الأيام والأشهر القادمة لتشن هجومها المضاد في الربيع المقبل.

    وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أن دول حلف الناتو تخطط لإمداد القوات الأوكرانية، بـ6 كتائب من الدبابات الألمانية طراز ليوبارد 1و 2.

    دبابات ليوبارد الألمانية
    وأفادت صحيفة “دي ويلت”، الألمانية، أن وزير الدفاع أكد أن الحديث يدور عن تسليم أوكرانيا 160 دبابة، منها كتيبتان من دبابات ليوبارد، و4 كتائب من دبابات ليوبارد 2.

    ونوه الوزير الألماني، إلى أنه لن يكون من الممكن الآن إمداد أوكرانيا بالمزيد من المعدات، لأن موارد دول الحلف محدودة.

    وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية، في بيان صادر عنها، أن عملية نقل الأسلحة إلى أوكرانيا لدعمها في الحرب ضد روسيا، تسبب في فجوة كبيرة في تسليح الجيش الألماني.

    تسليح الجيش الألماني
    وأكدت وزارة الدفاع في بيانها، أنه لا يمكن سد فجوات التسليح في الجيش الألماني قبل عام 2030.

    ووافقت الحكومة الألمانية على إرسال دعم عسكري إضافي قيمته 12 مليار يورو (13.01 مليار دولار) لأوكرانيا.

    ووافقت لجنة الميزانية في البرلمان الألماني (البوندستاج)، على الدعم المالي غير المدرج في الميزانية، والذي طلبته وزارتا الدفاع والخارجية.

    دعم عسكري ألماني لأوكرانيا
    ويشمل التمويل الإضافي 3.2 مليار يورو ستُصرف في 2023، وتسهيلات ائتمانية حجمها 8.8 مليار يورو بين 2024 و2032.وقال ثلاثة سياسيين يمثلون الحكومة الائتلافية في اللجنة في بيان: “بالمال، يمكن لأوكرانيا شراء الأسلحة مباشرة بدعم من الحكومة الألمانية”.

    وأضافوا: “من المهم دعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر ذلك، وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين قدمت أكثر من 14.2 مليار يورو لدعم أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.

    ومن ناحية اخرى أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن أوكرانيا أعادت إلى بلدان غربية منظومات دفاع جوي لأنها “لم تعمل”.

    أوكرانيا أمام خيارين
    وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريحات صحفية، إن أوكرانيا أمام خيارين إما النصر أو توقيع اتفاق يشهد تنازلات لصالح روسيا.

    وأضاف زيلينسكي: إذا خسرنا باخموت فسوف تبدأ روسيا حشد دعم دولي لتوقيع اتفاق يجبرنا على تنازلات غير مقبولة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرك يقينا أنها إذا توقفت عن مساعدتنا فلن ننتصر.

    نقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا
    وفي وقت سابق، كشفت صحيفة بوليتيكو، أن إستونيا تجدد مخزونها من الأسلحة على حساب الاتحاد الأوروبي وتنقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا.

    وأضافت “بوليتيكو” عن مصادر أوروبية مطلعة، أن إستونيا تشحن أسلحة قديمة لـ أوكرانيا ثم تطالب بدفع الأموال على أنها أسلحة حديثة.

    وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لزيارة بلاده التي أنهكتها الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

    دعوة زيلينسكي جاءت خلال مقابلة للرئيس الأوكراني مع وكالة “أسوشيتد برس”، نشرت اليوم.

    وقال خلال اللقاء: “نحن مستعدون لرؤيته هنا”، في إشارة إلى الرئيس الصيني.

    وأضاف زيلينسكي: “أريد التحدث معه.. ولكن خلال هذا العام كله بل لأكثر من عام لم يكن لدي أي اتصالات معه”، ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، أرسل زيلينسكي بالفعل دعوة إلى شي جين بينج لزيارة أوكرانيا.

  • تسريبات البنتاجون تكشف دور إسرائيل في حرب أوكرانيا

    تسريب وثائق سرية، انطلق التحقيق الأمريكي في تسريب وثائق سرية عسكرية، كشفت أمورا كثيرا عن دول الحلفاء، بينها نية إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بعد إعلانها الحياد في هذا النزاع حفاظا على العلاقات مع روسيا.

    وبحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، فإن المعلومات السرية المسربة شملت معلومات سرية حول إسرائيل بشأن استعداداتها لإرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا.

    تدخل الموساد المريب
    كما احتوت وثائق البنتاجون المسربة على تأكيد بأن قيادة الموساد، جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي، شجعت المواطنين وموظفيه على المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

    ونفى كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين هذا الادعاء.

    ووفقا لواشنطن بوست، الوثيقة المسربة التي وصفت بأنها سرية للغاية تقول إنه في فبراير، دعا كبار قادة جهاز التجسس الموساد مسؤولي الموساد والمواطنين الإسرائيليين للاحتجاج على الإصلاحات القضائية المقترحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، بما في ذلك عدة دعوات صريحة لمعارضة الحكومة الإسرائيلية”.

    ووفقا للصحيفة، فإن التدخل المباشر في السياسة الإسرائيلية من قبل الموساد، وهو جهاز تجسس خارجي يُمنع من الخوض في الشؤون الداخلية، يعتبر اكتشافا مهما.

    أسرار الأمن القومي الأمريكي
    الجمعة الماضية ظهرت مجموعة جديدة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

    أحجمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن التعليق على صحة الوثائق.

    المجموعة الأولى التي جرى تداولها على مواقع مثل تويتر وتلغرام تحمل تاريخ الأول من مارس وأختاما تشير لتصنيفها بأنها “سرية” وسرية للغاية”.

    تسريب مثل هذه الوثائق الحساسة أمر غير معتاد بالمرة ومن شأنه أن يؤدي تلقائيا إلى إجراء تحقيق.

    قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينج: “نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والوزارة تراجع الأمر”.

    متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية قال في بيان إن الوكالة على علم أيضا بالمنشورات وتبحث المسألة.

  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسى لـ177 ألفا و110 جنود منذ بدء العملية العسكرية

    أعلن الجيش الأوكرانى اليوم الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 177 ألفا و110 جنود، منذ بدء العملية العسكرية فى 24 فبراير 2022.

    وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة “خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و633 دبابة و7 آلاف و16 من المركبات المدرعة و2722 من النظم المدفعية و533 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و281 من أنظمة الدفاع الجوي و306 من الطائرات المقاتلة و292 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 5 آلاف و587 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى إسقاط 911 من صواريخ كروز”.

    وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.. مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

  • الناتو يخطط لتزويد أوكرانيا بـ6 كتائب من دبابات ليوبارد

    أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم السبت، أن دول حلف الناتو تخطط لإمداد القوات الأوكرانية، بـ6 كتائب من الدبابات الألمانية طراز ليوبارد 1و 2.

    دبابات ليوبارد الألمانية
    وأفادت صحيفة “دي ويلت”، الألمانية، بأن وزير الدفاع أكد أن الحديث يدور عن تسليم أوكرانيا 160 دبابة، منها كتيبتان من دبابات ليوبارد، و4 كتائب من دبابات ليوبارد 2.

    ونوه الوزير الألماني، إلى أنه لن يكون من الممكن الآن إمداد أوكرانيا بالمزيد من المعدات، لأن موارد دول الحلف محدودة.

    وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن عملية نقل الأسلحة إلى أوكرانيا لدعمها في الحرب ضد روسيا، تسبب في فجوة كبيرة في تسليح الجيش الألماني.

    تسليح الجيش الألماني
    وأكدت وزارة الدفاع في بيانها، أنه لا يمكن سد فجوات التسليح في الجيش الألماني قبل عام 2030.

    وفي وقت سابق وافقت الحكومة الألمانية على إرسال دعم عسكري إضافي قيمته 12 مليار يورو (13.01 مليار دولار) لأوكرانيا.

    ووافقت لجنة الميزانية في البرلمان الألماني (البوندستاج) يوم الأربعاء، على الدعم المالي غير المدرج في الميزانية، والذي طلبته وزارتا الدفاع والخارجية.

    دعم عسكري ألماني لأوكرانيا
    ويشمل التمويل الإضافي 3.2 مليار يورو ستُصرف في 2023، وتسهيلات ائتمانية حجمها 8.8 مليار يورو بين 2024 و2032.وقال ثلاثة سياسيين يمثلون الحكومة الائتلافية في اللجنة في بيان: “بالمال، يمكن لأوكرانيا شراء الأسلحة مباشرة بدعم من الحكومة الألمانية”.

    وأضافوا: “من المهم دعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر ذلك”.وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين قدمت أكثر من 14.2 مليار يورو لدعم أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.

    ومن ناحية اخرى أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن أوكرانيا أعادت إلى بلدان غربية منظومات دفاع جوي لأنها “لم تعمل”.

    أوكرانيا أمام خيارين
    وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريحات صحفية، إن أوكرانيا أمام خيارين إما النصر أو توقيع اتفاق يشهد تنازلات لصالح روسيا.
    وأضاف زيلينسكي، أنه إذا خسرنا باخموت فسوف تبدأ روسيا حشد دعم دولي لتوقيع اتفاق يجبرنا على تنازلات غير مقبولة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرك يقينا أنها إذا توقفت عن مساعدتنا فلن ننتصر.

    نقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا
    وفي وقت سابق، كشفت صحيفة بوليتيكو، أن إستونيا تجدد مخزونها من الأسلحة على حساب الاتحاد الأوروبي وتنقل الأسلحة القديمة إلى أوكرانيا.

    وأضافت “بوليتيكو” عن مصادر أوروبية مطلعة، أن إستونيا تشحن أسلحة قديمة لـ أوكرانيا ثم تطالب بدفع الأموال على أنها أسلحة حديثة.

    وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لزيارة بلاده التي أنهكتها الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

    دعوة زيلينسكي جاءت خلال مقابلة للرئيس الأوكراني مع وكالة “أسوشيتد برس”، نشرت اليوم.

    وقال خلال اللقاء: “نحن مستعدون لرؤيته هنا”، في إشارة إلى الرئيس الصيني.

    وأضاف زيلينسكي: “أريد التحدث معه.. ولكن خلال هذا العام كله بل لأكثر من عام لم يكن لدي أي اتصالات معه”، ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، أرسل زيلينسكي بالفعل دعوة إلى شي جين بينج لزيارة أوكرانيا.

  • أمريكا ترفض اقتراح السلام الصيني لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية

    أكدت الولايات المتحدة معارضة “اقتراح سلام” لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، الذي قد يسمح لروسيا بالتحضير لهجوم جديد على أوكرانيا.

    الهجوم الروسي على أوكرانيا
    وقال النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في تصريح صحفي نشرته الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس: “نرحب بأي دولة قادرة على لعب دور بناء عندما يتعلق الأمر بالهجوم الروسي على أوكرانيا، طالما أن ذلك يحدث بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوكرانيين”.

    وأكد أن الشيء المهم الذي يجب تذكره، مع ذلك، هو أنه عندما يتعلق الأمر بـ “اقتراح السلام” المزعوم من الصين، فإن ذلك يعود في النهاية إلى أوكرانيا.

    هجوم محكوم عليه بالفشل
    وأفاد بأن الاقتراح الذي سيسمح لروسيا بإعادة تجهيز قواتها أو أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى هجوم إضافي سيكون بالتأكيد محكوم عليه بالفشل من وجهة نظرنا.

    وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة تدعم جميع الجهود الدولية للتحقيق في الجرائم في أوكرانيا، بما في ذلك التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية ولجنة الأمم المتحدة وبعثات الخبراء.

    التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية
    يشار إلى أنه في الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قدمت الصين “موقفها من 12 نقطة بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية”، والتي ناقشها الرئيس الصيني شي جين بينج مع القيادة الروسية، خلال زيارته لموسكو، في الفترة من 20 إلى 23 مارس، وقوبل “موقف” الصين بتشكك كثير من الدول.

    وعلى الجانب الآخر قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إن المساحة الإجمالية التي زرعت فيها القوات الروسية الألغام تبلغ 174 ألف كيلومتر مربع، أي ضعف مساحة النمسا.

    أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام
    وأضاف زيلينسكي في خطاب أمام المجلس الوطني للنمسا عبر الفيديو اليوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أن “174 ألف كيلومتر مربع من أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام الأرضية والقذائف الروسية من مختلف الأنواع التي لم تنفجر، وهذه المنطقة تمثل مساحة النمسا مرتين”.

    وتابع: الروس تركوا آلاف المتفجرات والقنابل اليدوية مخبأة في المباني والحدائق والمتنزهات والساحات الخاصة بالسكان العاديين، والتي تحصد أرواح الأوكرانيين في الأراضي المحررة كل يوم تقريبًا.

    مغادرة المستوطنات الأوكرانية
    وتحدث رئيس أوكرانيا عن الحالات التي ترك فيها الروس عمدًا أجهزة متفجرة في الآلات الموسيقية والأجهزة المنزلية وأشياء مختلفة قبل مغادرة المستوطنات الأوكرانية وأكد على أهمية مساعدة أوكرانيا في إزالة الألغام.

  • زيلينسكي: الأراضي الملغومة في أوكرانيا تعادل ضعف مساحة النمسا

    قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إن المساحة الإجمالية التي زرعت فيها القوات الروسية الألغام تبلغ 174 ألف كيلومتر مربع، أي ضعف مساحة النمسا.

    أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام
    وأضاف زيلينسكي في خطاب أمام المجلس الوطني للنمسا عبر الفيديو اليوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أن “174 ألف كيلومتر مربع من أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام الأرضية والقذائف الروسية من مختلف الأنواع التي لم تنفجر، وهذه المنطقة تمثل مساحة النمسا مرتين”.

    وتابع: الروس تركوا آلاف المتفجرات والقنابل اليدوية مخبأة في المباني والحدائق والمتنزهات والساحات الخاصة بالسكان العاديين، والتي تحصد أرواح الأوكرانيين في الأراضي المحررة كل يوم تقريبًا.

    مغادرة المستوطنات الأوكرانية
    وتحدث رئيس أوكرانيا عن الحالات التي ترك فيها الروس عمدًا أجهزة متفجرة في الآلات الموسيقية والأجهزة المنزلية وأشياء مختلفة قبل مغادرة المستوطنات الأوكرانية وأكد على أهمية مساعدة أوكرانيا في إزالة الألغام.

    يذكر أن النمسا أصبحت واحدة من آخر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي استمع برلمانها إلى خطاب الزعيم الأوكراني. وحاليًا، من بين 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، لم توفر بلغاريا والمجر فقط للرئيس الأوكراني مثل هذه الفرصة.

    وعلى الجانب الآخر.. قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون: إن القوات الروسية أحرزت تقدما في مدينة باخموت الواقعة على الجبهة الشرقية، مضيفين أن مقاتليهم ما زالوا صامدين في معركة مستمرة منذ شهور تكبد خلالها الجانبان خسائر فادحة.

    القوات الروسية تتقدم في باخموت
    وفي جنوب أوكرانيا، قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هناك زيادة كبيرة في عدد القوات في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا ولم يعد من الممكن حمايتها.

    وكانت مدينة باخموت والبلدات المحيطة بها في منطقة دونيتسك الصناعية بشرق أوكرانيا نقطة محورية للهجوم في معظم الغزو الروسي الذي بدأ قبل 13 شهرا.

    وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقرير دوري صدر في ساعة متأخرة مساء أمس الأربعاء: إن “قوات العدو حققت درجة من النجاح في تحركاتها الرامية إلى اقتحام مدينة باخموت”.

    وأضافت: “المدافعون عنا يسيطرون على المدينة ويصدون العديد من هجمات العدو”.

    وقال المحلل العسكري الأوكراني أوليه جدانوف، الذي خدم في الجيش، إنه بينما ظل الهجوم على باخموت مكثفا، فإن “الخلاصة هي أن القوات الروسية بدأت في الاندفاع من مكان إلى آخر”.

    خسائر العدو أكبر بكثير
    وأضاف في مقطع مصور على موقع يوتيوب “يبدو الآن أن العدو قد حول تركيزه إلى المدينة نفسها، حيث يدور الآن أعنف قتال”.

    وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: إنه في حين أن الخسائر حتمية، فإن خسائر العدو أكبر بكثير.

    كما قال الجيش الأوكراني: إن هناك قصفا متجددا على مدينة خيرسون في الجنوب إلى جانب بلدات أخرى على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يقسم البلاد.

  • البنك الدولى: إعادة إعمار أوكرانيا تتطلب 411 مليار دولار

    أكد البنك الدولي، أن إعادة إعمار أوكرانيا تتطلب 411 مليار دولار، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أعلنت وزارة السياسة الزراعية والأغذية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أنه في العام التسويقى 2022 – 2023 صدرت البلاد 35.810 مليون طن من الحبوب والمحاصيل البقولية، فيما صدرت فى مارس الجارى فقط 3.513 مليون طن من هذه المحاصيل.

    وأوضحت الوزارة – وفقا لوكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية – أنه مارس الجاري صدرت البلاد 977000 طن قمح، و179000 طن شعير، و1000 طن جاودار، و2.377 مليون طن ذرة، مشيرة إلى أنه في المجموع تم تصدير 3.513 مليون طن من الحبوب والمحاصيل البقولية، وبالإضافة إلى ذلك، شحنت أوكرانيا 145300 طن دقيق للتصدير، وتم تصدير 13500 طن منها في مارس.

    وفي الفترة من يناير إلى فبراير 2023، صدرت أوكرانيا أكثر من 11.8 مليون طن من المنتجات الزراعية، وأكثر من 5.7 مليون طن من الذرة، و2.8 مليون طن من القمح، و416000 طن من الشعير.

  • الدفاع البريطانية تؤكد تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب وتبرر إرسالها

    قالت وزارة الدفاع البريطانية أنها تعتبر اليورانيوم المنضب “عنصرا تقليديا” للقذائف المضادة للدروع.

    وزعمت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها، الثلاثاء، إن “هذا عنصر تقليدي ولا علاقة له بالأسلحة أو القدرات النووية”.

    وادعت أن “روسيا تعلم ذلك، لكنها تحاول نشر التضليل بشكل متعمد”.

    وأشارت إلى أن القذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب فعالة للغاية ضد الدبابات والعربات المدرعة.

    ويأتي ذلك على خلفية نشر تصريحات لنائبة وزير الدفاع البريطانية أنابيل غولدي، بأن بريطانيا تزود أوكرانيا بالقذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.

    ونددت السفارة الروسية في لندن بهذه الخطوة، محذرة من أنها قد تؤدي إلى تصعيد النزاع، وأن استخدام هذا النوع من القذائف سيؤثر سلبا على صحة السكان المحليين.

  • بوتين: نرحب بالدور الصينى لحل الأزمة مع أوكرانيا

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الشراكة مع الصين قائمة على الثقة المتبادلة واحترام السيادة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وأضاف الرئيس الروسى: “نتطلع بآمال كبيرة إلى المحادثات مع الرئيس الصينى”، موضحا أن العلاقة بين روسيا والصين تكتسب مزيدا من القوة.

    وتابع فلاديمير بوتين، أن العلاقات مع الصين بلغت أعلى مستوى في تاريخها، ونرحب بالدور الصينى لحل الأزمة مع أوكرانيا.

    وقال الرئيس الروسى :”نرحب بدور الصين البناء لحل الأزمة الأوكرانية، وسياسة الولايات المتحدة الأمريكية لاحتواء روسيا والصين تأخذ طابعا حادا غير مسبوق”.

    وأضاف فلاديمير بوتين، أن حجم التبادل التجاري مع الصين هذا العام قد يتجاوز 200 مليار دولار، لافتا إلى أنه يجب زيادة التبادل التجاري مع الصين بالعملات الوطنية.

    وأوضح الرئيس الروسى، أن العلاقات بين روسيا والصين في قمتها ونواصل تعزيزها، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الصين لروسيا تجسد الطابع الخاص للشراكة بين البلدين .

    وقال الرئيس الروسى :”منفتحون على تسوية سياسية للأزمة مع أوكرانيا “.

  • متحدث البيت الأبيض: أى وقف لإطلاق النار حاليا لن يقود لسلام دائم فى أوكرانيا

    قال ” جون كيربي ” المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة لديها مخاوف كبيرة من أن تحاول الصين تقديم نفسها كصانع للسلام في الحرب بأوكرانيا من خلال الدعوة لوقف إطلاق النار، موضحًا أن أى وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة لن يؤدى إلى سلام عادل ودائم بين أوكرانيا وروسيا، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

    وفي سياق آخر، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الجمعة، إنه يتعين على الرئيس الصيني شي جين بينج أن يستغل زيارته إلى موسكو لتشجيع الرئيس فلاديمير بوتين على سحب القوات الروسية من أوكرانيا، وأضاف المتحدث للصحفيين، أنه إذا كانت الصين تريد أن تلعب دورا جديا في إعادة السيادة لأوكرانيا، فإن بلاده سترحب بالتأكيد.

    وتابع: “نرى أن أي اتفاق غير قائم على سيادة أوكرانيا وحقها في تقرير المصير لا يُعد اتفاق سلام بأي حال من الأحوال. ولذلك سنظل ندعو الصين، كما فعلنا مسبقا، إلى الانضمام لغيرها من الدول حول العالم لمطالبة بوتين بسحب قواته”.

  • أوكرانيا تتسلم 14 سيارة إسعاف مدرعة من لوكسمبورج

     قدمت لوكسمبورج دفعة أخرى من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، تشمل 14 سيارة إسعاف مدرعة، وصرحت سفارة أوكرانيا فى بلجيكا ولوكسمبورج – فى بيان نقلته وكالة “يوكرينفورم” الأوكرانية – أن “دفعة أخرى من المساعدات الإنسانية تتجه إلى أوكرانيا من لوكسمبورج، وهي عبارة عن 14 سيارة إسعاف مدرعة من إنتاج شركة فينارى البريطانية، وسيتم إرسال السيارات إلى خط المواجهة فى المستقبل القريب”.

    وذكرت السفارة أن هذه الخطوة هى جزء من مبادرة الجالية الأوكرانية فى لوكسمبورج “أوكرانيا تدعو”، وهدفها هو جمع 10 ملايين يورو لشراء 112 سيارة إسعاف وإطفاء.

  • وصول دفعة أولى من صواريخ باتريوت الأمريكية إلى أوكرانيا

    أعلنت وزارة الدفاع البولندية، اليوم الثلاثاء، عن وصول أولى دفعات صواريخ باتريوت الأمريكية إلى أوكرانيا.

    وأثارت صواريخ باتريوت الأمريكية، أزمة كبيرة بين روسيا ودول الغرب، خاصة لما تمتلكه هذه المنظومة المتطورة من قدرات هائلة، حيث حذرت موسكو بانها ستستهدفها فور وصولها.

    صواريخ باتريوت

    وفي يناير االماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” الجنرال باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة بدأت فى تدريب نحو 100 عنصر من القوات الأوكرانية على استخدام منظومة “باتريوت” للصواريخ فى قاعدة “فورت ستيل” العسكرية بولاية أوكلاهوما.

    عدد العسكريين الأوكرانيين القادمين إلى قاعدة “فورت ستيل”

    وقال الجنرال رايدر، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية، إن عدد العسكريين الأوكرانيين القادمين إلى قاعدة “فورت ستيل”، يمثل العدد المطلوب لتشغيل بطارية واحدة وسوف يركز تدريب القوات الأوكرانية على تعلم تشغيل وصيانة منظومة صورايخ “باتريوت” أيضا.

    وكان الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق وصول قوات أوكرانية إلى قاعدة فورت سيل في ولاية أوكلاهوما لبدء التدريب على نظام الصواريخ باتريوت، وتجري الولايات المتحدة في قاعدة “فورت سيل” التدريبات على صواريخ باتريوت لجيشها ودول أخرى.

    دعوات بتزويد أوكرانيا بأي سلاح

    وعلى الجانب الأخر دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى تزويد أوكرانيا بأي سلاح يمكنها استخدامه.

    وقالت فون دير لاين “يجب أن تحصل أوكرانيا على جميع القدرات العسكرية التي تحتاجها والتي تستطيع استخدامها، بما في ذلك الأنظمة الحديثة”.

    وكشفت في وقت سابق عن نية الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عاشرة من العقوبات ضد روسيا.

    وأعرب الأوروبيون عن امتعاضهم من نهج رئيسة المفوضية الأوروبية، التي أكدت أن دعم كييف يتصدّر أولوياتها، وذكّروها بالتعاون المثمر مع روسيا وتداعيات العقوبات ضدها.
    كما أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالونجي، أنه التقى للمرة الأولى رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية مارك ميلي، في إطار مفاوضات مكثفة حول تزويد كييف بمزيد من الأسلحة.

    وقال زالونجي عبر “تيليجرام”: “لقائي الأول شخصيا بالجنرال مارك ميلي حصل اليوم في بولندا”.

    وأشار إلى أنه شكر ميلي لدعمه “الثابت” لأوكرانيا، لافتا إلى “الحاجات الملحة” للجيش الأوكراني.

    إرسال دبابات إلى أوكرانيا

    من ناحية اخرى برر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، قرار المملكة المتحدة إرسال دبابات إلى أوكرانيا، بهدف مساعدتها على صد روسيا في شرق البلاد وجنوبها، مؤكدًا أن لندن ستدعم الأوكرانيين “حتى النصر”.

    وقال وزير الدفاع البريطانى التى تنخرط بلاده فى حرب روسيا وأوكرانيا، عبر دع الأخيرة، في مركز بحوث في واشنطن، إن “الرسالة التي نرسلها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي أننا ملتزمون بالدفاع عن الأوكرانيين حتى يحققوا النصر”.

  • شكري يبحث مع نظيره المكسيكي أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية

    التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الجمعة، “مارسيلو إبرارد” وزير خارجية المكسيك على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي.

    وصرّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على الاعتزاز بالروابط الوثيقة التي تجمع مصر والمكسيك، معربين عن تطلعهم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات.

    كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومن أبرزها أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الساحة الدولية. كما أشاد الوزيران بالتعاون بين البلدين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من أبرزها الإرهاب، وحقوق الإنسان، ونزع السلاح، والبيئة، والتعاون في مجال استرداد الآثار المسروقة.

    وكشف المتحدث الرسمي أن سامح شكري وزير الخارجية استعرض الرؤية المصرية لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك مثل الرؤية المصرية إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية والجهود المصرية في هذا الإطار.

    كما تطرق وزير الخارجية كذلك إلى مسألة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، مؤكدًا على ثوابت الموقف المصري التي تتمثل في التمسك بالموقف الأفريقي المُوحد المتفق عليه، من حيث التمسك بتوافق “أوزوليني” وإعلان “سرت”.

  • زيلينسكي: تزايد حدة القتال فى مدينة باخموت شرق أوكرانيا

    قال الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، إن هناك تزايد لحدة القتال في مدينة باخموت شرق أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قال مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو حسين مشيك، إن معاهدة “نيوستارت” تقريبا انتهت، بعد توقيع بوتين اليوم على قانون تعليق العمل بالمعاهدة، بعد أيام من إعلانه قرار التعليق، وذلك أمام مجلس الدومة الروسي.

    وأضاف مشيك أن بوتين طلب خلال التوقيع على تعليق المعاهدة، ضم كلا من بريطانيا وفرنسا للمعاهدة الجديدة، لتدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، والتي كانت موقعة بين أمريكا وروسيا فقط.

    وأكد أن موافقة أمريكا على الطلب الروسي الجديد يعتبره المحللو هزيمة لأمريكا، وأيضا في حال عدم موافقة أمريكا، فإن روسيا لن تعود للعمل بالاتفاقية التي تحد من الانتشار النووي في العالم وسباق التسلح بأسلحة الدمار الشامل.

    وتابع مشيك أن بوتين طلب من قواته الاستعداد لإجراء تجارب نووية، في حال قامت أمريكا بمثل هذه التجارب، ووجه بوتين تحذيرا بأنه لا يجب أن يفاجأ العالم إذا استيقظ على أي خبر عن استخدام أسلحة نووية في الحرب.

    ولفت إلى أنه بطبيعة الحال روسيا متخوفة من دعم الناتو للقوات الأوكرانية، وطلب بوتين من القوات الروسية مراقبة القدرة النووية لحلف الناتو، وأكد مشيك أن العالم اليوم على شفا حرب عالمية، وأن أي خطوة خطأ ستكلف العالم الكثير.

  • بوادر لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وخطة سلام تدعمها 141 دولة

    بعد مرور عام على الحرب الروسية الأوكرانية، تصاعدت وتيرة الصراع بين موسكو من جهة والغرب من جهة أخرى، خاصة بعد الحديث عن عملية عسكرية موسعة تشنها موسكو خلال الربيع المقبل.

    خطة الصين لإنهاء الأزمة الأوكرانية

    ولكن على الجانب الآخر، ظهرت بوادر إيجابية خاصة مع خطة السلام التي اقترحتها الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان صادر عنها اليوم، أن هناك خطة سلام دعمتها 141 دولة في الأمم المتحدة.
    وطالبت الخارجية الألمانية، في بيانها الصين بضرورة الضغط على روسيا لإقناعها بهذه الخطة، لإيقاف الحرب المستعرة في أوروبا.
    ووافقت الأمم المتحدة، أمس الخميس على مشروع قرار يدعو لانسحاب روسي فوري من أوكرانيا.

    الأمم المتحدة تطالب روسيا بالانسحاب فورا

    وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميسمشروع قرار يدين الحرب الروسية على أوكرانيا، وذلك بعد جلسة تصويت يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.

    وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس على قرار يدعو إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا، في نص تأمل كييف وحلفاؤها الحصول على أوسع دعم ممكن له.

    سلام عادل ودائم في أوكرانيا

    وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الجمعية العامة أمس الأربعاء: “إنني أناشدكم: هذه لحظة حاسمة لإظهار الدعم والوحدة والتضامن”.

    وأضاف في اليوم الأول من المناقشات المكرسة لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير: “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم، دولة تريد البقاء على قيد الحياة وأخرى تريد القتل والتدمير.

    وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في أكتوبر. وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية.

    ويؤكد مشروع القرار غير الملزم الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

    كما يؤكد من جديد التمسك بـ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا و يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية ويدعو إلى “وقف الأعمال العدائية”.

    وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله في هذا السلام، إذ انتقد “إهانة ضميرنا الجماعي” المتمثلة في غزو أوكرانيا. وقال إن “العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا”، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.

    حرب غير شرعية

    في خطاب مناهض للغرب يذكر بالحرب الباردة، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأسبوع الجاري بمواصلة هجومه “بشكل منهجي” في أوكرانيا.

    وهاجم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الغربيين في الجمعية العامة. وقال: “في إطار رغبتهم في إلحاق هزيمة بروسيا بأي طريقة ممكنة، يمكن أن يضحوا ليس بأوكرانيا فقط بل هم مستعدون لإغراق العالم كله في الحرب”.

    وردّ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قائلا إن هذا النزاع ليس مسألة “الغرب ضد روسيا”، موضحًا أن “هذه الحرب غير الشرعية تهم الجميع: الشمال والجنوب والشرق والغرب”.

    وحظيت القرارات الثلاثة المتعلقة بالغزو الروسي التي صوتت عليها الجمعية العامة خلال عام على تأييد ما بين 140 و143 صوتا مقابل خمس دول صوتت بشكل منهجي ضد النصوص (روسيا وبيلاروس وسوريا وكوريا الشمالية وإريتريا) وامتنع أقل من أربعين بلدا آخر عن التصويت.

    لكن حجم التأييد للقرار الرابع جاء مختلفا إلى حد ما (93 صوتًا مقابل 24 ضده و58 امتناعا عن التصويت). وينص هذا القرار على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.

    من جهتها، حاولت بكين التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على أوكرانيا، الأربعاء، أن تلعب دور وسيط بتقديم رؤيتها “لتسوية سياسية” للنزاع، إلى موسكو.

    واستقبل الكرملين رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني وانج يي بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

    وقالت وزارة الخارجية الروسية بعد المحادثات مع كبير الدبلوماسيين الصينيين إن “الشركاء الصينيين أطلعونا على أفكارهم حول الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية بالإضافة إلى مقاربتهم لتسويتها السياسية”، لكنه أشار إلى أنه “لم تطرح خطة (سلام) منفصلة”.

  • سيدة أوكرانيا الأولى تتحدث في ذكرى الحرب: هوايات الرقص الشعبي تحولت للقتال

    قالت سيدة أوكرانيا الأولى أولينا زيلينسكا إنها تحاول التواصل مع الأمهات في روسيا لوقف الحرب، داعية إياهم لعدم إرسال أبنائهم للقتال في أوكرانيا.

    وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، أشارت سيدة أوكرانيا الأولى إلي أن الأطفال تحولوا من هوايات الرقص الشعبي للقتال، مؤكدة أن كل نساء العالم يتفهمن مشاعر الأوكرانيات وخوفهن على أطفالهن.

    وأضافت: “يؤلمنا التفكير في إمكانية فقدان حريتنا.. من المؤلم أن يتخلى الأطفال عن اهتماماتهم بسبب الحرب.. هناك العديد من الأطفال تشردوا جراء الحرب”.

    أكدت سيدة أوكرانيا الأولى أولينا زيلينسكا أن النساء يشاركن في الحرب الروسية الأوكرانية ويدافعن عن وطنهن، لافته إلي أن بلادها ما زالت صامدة رغم الحرب وأن هذا العام كان الأصعب.

    وأضافت أولينا زيلينسكا: “فظاعة الحرب الروسية لا يمكن وصفها بالكلمات .. سنعاني لسنوات جراء الحرب الروسية .. ولا يوجد موعد لانتهاء الحرب”.

    عقوبات جديدة على روسيا
    أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة في الذكرى الأولى لغزو روسيا أوكرانيا توقيع عقوبات جديدة على روسيا وحلفائها، وفرض قيود ورسوم جديدة على التصدير تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب.

    وقالت واشنطن أيضا إنها ستقدم مزيدا من الأسلحة بقيمة ملياري دولار لكييف في ظل استعدادها لشن هجوم في الربيع. ولم يشمل الدعم طائرات إف-16 المقاتلة التي طلبتها أوكرانيا.

    ذكرى غزو أوكرانيا
    وانضمت الولايات المتحدة إلى دول مجموعة السبع في خطط لتوقيع عقوبات ستستهدف 200 فرد وكيان وعشرات المؤسسات المالية الروسية.

    وقال البيت الأبيض في بيان إن العقوبات موجهة إلى أهداف في روسيا و”جهات فاعلة من دول ثالثة” في أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط تدعم المجهود الحربي الروسي.

    وأضاف البيت الأبيض “سنوقع عقوبات على آخرين يرتبطون بقطاعي الدفاع والتكنولوجيا الروسيين، ومن بينهم المسؤولين عن إعادة ملء المخزون الروسي من الأصناف الخاضعة للعقوبات أو تمكين روسيا من تفادي العقوبات”.

    زيارة غير معلنة إلى كييف
    يأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من قيام الرئيس جو بايدن بزيارة غير معلنة إلى كييف وتعهده بمواصلة التزام أمريكا تجاه أوكرانيا.

    وأخبر بايدن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وشعبه أن ”الأمريكيين يقفون معك، والعالم يقف معك”.

    وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان يوم الجمعة إن المساعدة تشمل أسلحة لمواجهة الأنظمة الروسية غير المأهولة وعدة أنواع من الطائرات غير المأهولة، بما في ذلك الطائرة المسيرة سويتش بليد 600 كاميكازي، بالإضافة إلى معدات الكشف عن الحرب الإلكترونية.

    ويشمل ذلك أيضًا أموالًا مقابل ذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (هايمارس)، وطلقات المدفعية والذخيرة لأنظمة الصواريخ الموجهة بالليزر.

    لكن في خطوة غير معتادة، لم يقدم البنتاجون أي تفاصيل حول عدد الطلقات من أي نوع التي سيتم شراؤها. مع حساب هذه الحزمة الأخيرة، التزمت الولايات المتحدة حتى الآن بأكثر من 32 مليار دولار في صورة مساعدات أمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي.

    وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي هي فرصة لجميع الذين يؤمنون بالحرية ”لإعادة التزامنا بدعم المدافعين الشجعان عن أوكرانيا على المدى الطويل – وللتذكير بأن مخاطر الحرب الروسية تمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا”.

    وغرّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “تويتر” قائلًا إن عام 2023 هو عام النصر بعد سنة من الألم وإثبات أوكرانيا أنها لا تقهر.

    وأضاف: “في 24 فبراير، اختار الملايين منا. ليس علمًا أبيض، بل العلم الأزرق والأصفر. لا نهرب، بل نواجه. اخترنا المقاومة والقتال. لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة. وهذا العام، بقينا لا نقهر. نعلم أن عام 2023 سيكون عام انتصارنا!”.

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامها الثاني
    وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.

    وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب مصور، في وقت مبكر اليوم الجمعة، إن الوضع العسكري في جنوب أوكرانيا خطير للغاية في بعض الأماكن، مضيفا أن الأوضاع في الشرق صعبة للغاية.

    انقطاع التدفئة عن 40 ألف شخص
    كما قال زيلينسكي، متحدثا في الذكرى الأولى للحرب، إن القوات الموالية لموسكو قصفت مرة أخرى مدينة خيرسون الجنوبية، وتسببت هذه المرة في انقطاع التدفئة عن 40 ألف شخص.

    وأضاف: “بالنسبة للجنوب، الوضع في بعض الأماكن خطير للغاية لكن قواتنا لديها الوسائل للرد على المحتلين”، ملخصا الأحداث على الجبهات المختلفة.

    هجمات على دونيتسك ولوجانسك
    وتابع: “في الشرق، الأمر صعب ومؤلم للغاية. لكننا نبذل قصارى جهدنا لمقاومة ذلك”، في إشارة إلى الهجمات المتكررة التي تشنها القوات الروسية التي تسعى إلى الاستيلاء على منطقتي دونيتسك ولوجانسك في الشرق.

    وقال زيلينسكي: إن أعمال الإصلاح في خيرسون، التي تتعرض للقصف بشكل يومي، ستستمر لحين عودة التدفئة.

    من جانب آخر، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الجمعية العامة: “إنني أناشدكم: هذه لحظة حاسمة لإظهار الدعم والوحدة والتضامن”.

    الخط الفاصل بين الخير والشر
    وأضاف في اليوم الأول من المناقشات المكرسة لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير: “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم، دولة تريد البقاء على قيد الحياة وأخرى تريد القتل والتدمير”.

    وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في أكتوبر.

    وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية.

    تحقيق سلام شامل وعادل ودائم
    ويؤكد مشروع القرار غير الملزم الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

    كما يؤكد من جديد التمسك بـ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا، ويطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية ويدعو إلى “وقف الأعمال العدائية”.

    وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله في هذا السلام، إذ انتقد “إهانة ضميرنا الجماعي” المتمثلة في غزو أوكرانيا.

    وقال إن “العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا”، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.

  • ميدفيديف: روسيا ستنتصر في أوكرانيا ومستعدون للمضي حتى حدود بولندا

    أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن روسيا ستنتصر في أوكرانيا ومستعدة للمضي حتى “حدود بولندا”.

    وكتب المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي على تطبيق “تليجرام”: “سنحقق النصر”، مضيفا أن الهدف هو “دفع حدود التهديدات لبلادنا إلى أبعد ما يمكن، حتى لو كان ذلك حدود بولندا”.

    استخدام الأسلحة النووية
    والأربعاء، وبعد إعلان بلاده، الثلاثاء، الانسحاب من اتفاقية نيو ستارت النووية مع الولايات المتحدة، أكد ميدفيديف أن موسكو ستدافع عن نفسها بكل وسيلة بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية.

    وقال ميدفيديف على “تليجرام”: “إذا كانت الولايات المتحدة تريد هزيمة روسيا، فعندئذ يحق لنا الدفاع عن أنفسنا بكل سلاح، بما في ذلك الأسلحة النووية”.

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تدخل عامَها الثاني
    وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.

    زيلينسكي: أوكرانيا لا تقهر
    والجمعة، غرّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “تويتر”، قائلًا: إن عام 2023 هو عام النصر بعد سنة من الألم وإثبات أوكرانيا أنها لا تقهر.

    وأضاف: “في 24 فبراير، اختار الملايين منا. ليس علمًا أبيض، بل العلم الأزرق والأصفر. لا نهرب، بل نواجه. اخترنا المقاومة والقتال. لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة. وهذا العام، بقينا لا نقهر. نعلم أن عام 2023 سيكون عام انتصارنا!”.

    نظام كييف سيفقد أي منفذ له على البحر
    وقبل يومين، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف: إن نظام كييف سيفقد قريبا أي منفذ له مطل على البحر.

    الأسلحة الهجومية من جانب الغرب
    وكتب مدفيديف ذلك في قناته على “تيلجرام”، في معرض تعليقه على رغبة كييف في الحصول على أكبر عدد ممكن من الأسلحة الهجومية من جانب الغرب، بما في ذلك الطائرات والغواصات.

    وقال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الثلاثاء الماضي: إن مخزونات موسكو من الأسلحة تكفي لمواصلة القتال في أوكرانيا، وذلك ردا على تقارير غربية أفادت بأن بلاده تعاني من نفاد الصواريخ والمدفعية.

    خصومنا يراقبون الوضع
    وذكر ميدفيديف فى سياق تعليقه على المعارك الدائرة فى أوكرانيا، خلال زيارة لمصنع ينتج بنادق كلاشينكوف في إيجيفسك الروسية، على بعد نحو ألف كيلو متر شرقي موسكو: “خصومنا يراقبون الوضع -فى اشارة للغرب-، ويدلون بتصريحات بصفة دورية عن أننا ليس لدينا هذا أو ذاك.. أريد أن أخيب آمالهم. لدينا ما يكفي من كل شيء”.

    قذائف مدفعية وصواريخ وطائرات للحرب مع أوكرانيا
    وظهر ميدفيديف في مقطع مصور على قناته على تطبيق “تيليجرام” وهو يتفقد بنادق كلاشينكوف وقذائف مدفعية وصواريخ وطائرات مُسيرة.

    وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأنه إذا ما أوقفت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا دون تحقيق النصر فلن تبقى روسيا موجودة، وسيمزقونها إلى أشلاء.

    معاهدة “ستارت-3”
    جاء ذلك في منشور على قناة مدفيديف الرسمية على تطبيق “تليجرام”، حيث كتب: بالأمس كان هناك خطاب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجمعية الفيدرالية، والذي جاء فيه ضمن أمور أخرى تعليق مشاركتنا في معاهدة “ستارت-3″، وهو قرار طال انتظاره، أشرت إلى حتميته العام الماضي. قرار دفعت نحوه الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة ودول “الناتو” ضد بلادنا. قرار سوف يكون له صدى كبير في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة بشكل خاص.

  • الرئيس السيسى يؤكد لرئيس أوكرانيا دعم مصر لجميع المساعى الهادفة لتهدئة الأوضاع

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوكرانى “فولوديمير زيلينسكي”، حيث تم تناول آخر المستجدات على الساحة الأوكرانية وتطورات الأزمة الراهنة.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاتصال من نظيره الأوكراني على آخر المجريات على الصعيدين الميداني والإنساني في أوكرانيا، حيث أكد الرئيس دعم مصر لجميع المساعي الهادفة إلى تهدئة الأوضاع، ودفع جهود التوصل إلى حل سلمي للنزاع، على نحو يحقن الدماء ويمهد الطريق نحو السلام، منوهاً إلى استعداد مصر لمواصلة بذل الجهود اللازمة في هذا الصدد، وهو ما ثمنه الرئيس الأوكراني منوهاً إلى دور مصر المؤثر على الصعيدين الإقليمي والدولي.

  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يزور العاصمة الأوكرانية كييف

    وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وتأتى الزيارة لدعم أوكرانيا فى حربها ضد روسيا، كما تعد الزيارة الأولى من نوعها للرئيس الأمريكي ، وذلك بعد مرور عام على اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية.

    ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن الجدار التذكاري لقتلى الحرب في ساحة القديس ميخائيل في كييف.

  • كندا: أولى دبابات “ليوبارد 2” وصلت إلى بولندا تمهيدا لإرسالها إلى أوكرانيا

    أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند أن أول دبابة من طراز (ليوبارد 2) تبرعت بها كندا لأوكرانيا قد وصلت إلى بولندا.

    وكتبت أناند -في تغريدة على “تويتر”- “وصلت إلى بولندا أول دبابة قتال رئيسية كندية من طراز (ليوبارد 2) التي تبرعنا بها لأوكرانيا”، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية اليوم الإثنين.

    وأضافت وزيرة الدفاع الكندية في تغريدتها “جنبا إلى جنب مع حلفائنا، سنقوم قريبا بتدريب القوات المسلحة الأوكرانية على استخدام هذه المعدات”، وأن كندا ستستمر في دعم أوكرانيا والوقوف إلى جانبها.

    يُشار إلى أن كندا أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستنضم إلى “تحالف دبابات” دولي وتنقل أربع دبابات قتال رئيسية من طراز (ليوبارد 2) إلى أوكرانيا، كما وافقت كندا أيضا على شراء منظومة الدفاع الجوي (ناسامز) و200 مركبة مدرعة لأوكرانيا.

    في سياق متصل، أعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة (سومي) الأوكرانية، أن القوات الروسية فتحت النيران على ثلاثة تجمعات في المنطقة، حيث تم تسجيل ما مجموعه 17 انفجارا.

    ونقلت (يوكرينفورم) عن الإدارة القول: “إن الروس أطلقوا قذيفة هاون على بلدة إسمان كما استخدموا قذائف الهاون لمهاجمة مجتمع سيردينا-بودا حيث تم الإبلاغ عن أربعة انفجارات”.

    وفي مُجمع (دروجبا) تم تسجيل حوالي 12 وابلًا فرديًا من النيران الآلية بالقرب من إحدى القرى المحلية، ولم ترد أنباء حتى الآن عن عدد الإصابات أو الخسائر في الأرواح.

    وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.

    وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

  • لافروف: تلقينا رسالة أمريكية حول أوكرانيا من وزير الخارجية المصرى

    أشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالموقف المصرى المتوازن والمسؤول تجاه الأزمة الأوكرانية والتي تدعو لحل الأزمة، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لسماع أى اقتراحات جادة لتسوية الأوضاع جميعها بشكل كامل وشامل، مؤكدا أنه استمع لرسائل وزير الخارجية سامح شكري لضرورة وقف روسيا لكافة العمليات العسكرية، منتقدا تصريحات الأمين العام لحلف الناتو التي تطرق فيها لضرورة هزيمة روسيا في أوكرانيا.

    أكد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري أن وجهة نظر حلف “الناتو” تدفع نحو الصراع لأنهم يريدون “هزيمة روسيا وانتصار أوكرانيا”، مشيرا إلى أن الدول الغربية تقوم بإملاءات على النظام الحاكم في أوكرانيا.

    وأعرب لافروف عن امتنانه لإيصال الوزير سامح شكري رسالة من وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن حول ضرورة وقف العمليات العسكرية وخروج موسكو من أوكرانيا.

    وعن اعتماد الجنيه المصري من الجانب الروسي، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن العلاقات بين القاهرة وموسكو متشعبة وتسعى مصر للاستفادة الكاملة من العلاقات المشتركة والارتقاء بها وزيادة حجمها، مضيفا “استخدم الروبل والجنيه يحقق الهدف المنشود لتعزيز العلاقات.”

  • سامح شكرى: المباحثات مع لافروف تطرقت لقضية فلسطين والحرب فى أوكرانيا

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى، وجود إرادة سياسية حقيقة لتعزيز علاقات التعاون بين القاهرة موسكو، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يفرض تحديات عديدة، ويجب مراعاة الضغوط التى تعانى منها الدول وفى مقدمتها مصر، مشيرا إلى أن التواصل الوثيق مع روسيا مستمر وتعتز القاهرة بعلاقاتها مع موسكو ومستمرة في التنسيق القائم على المصالح المشترك والاحترام المتبادل.

    ولفت شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي بالعاصمة موسكو، تنفيذ المشروعات التي يتم تنفيذها مما لها من آثر على التنمية الاقتصادية ويعزز العلاقات المشتركة، مؤكدا ضرورة انتهاء المواجهة العسكرية في أوكرانيا.

    وأوضح وزير الخارجية، أن المباحثات مع لافروف تطرقت للأوضاع في الأراضي الفلسطينية وأهمية التهدئة وعدم التصعيد، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التى تؤدى لتعقيد الموقف وضرورة إيجاد الإطار السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره وفق مقررات الشرعية الدولة، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

    وأكد الوزير شكرى، أن المباحثات تطرقت للوضع في ليبيا والجهود المصرية التي تدعم توافق ليبي – ليبي تنهى المرحلة الانتقالية، ويتم إجراء الانتخابات الليبية وتشكل حكومة تنهي وجود القوات الأجنبية والميليشيات وتعيد مقدرات الشعب الليبي إليه، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الشرعية واتفاق الصخيرات وضرورة عدم تعامل مع مؤسسات منتهية الولاية ولم تضطلع بمسؤولياتها.

    وأكد وزير الخارجية، أن مصر مستمرة في التحرك لتحقيق توافق بين مجلسي النواب والدولة للتوافق على إطار دستوري يدفع نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، والدفع نحو تفعيل دور لجنة “5+5″، ومن المهم أن يتم ذلك وفق الإطار الليبي – الليبي، موضحا أن لمصر مصلحة رئيسية في أمن واستقرار ليبيا للحفاظ على الأمن القومي المصري ومكافحة الإرهاب.

    وتابع شكري: تناولنا الأوضاع في سوريا وأهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشأن السورى، ورفض تواجد قوات أجنبية في سوريا أو تنفيذ عمليات عسكرية تتعارض مع مقررات الشرعية الدولية، وسنتواصل مع المبعوث الأممي لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 ونعمل من خلال شركاؤنا ومنهم روسيا للوصول لوضع يحافظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

    فيما أكد وزير الخارجية أن مصر حريصة على التواصل والتنسيق مع روسيا حول الأوضاع في القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة التشاور في ظل الموقف الروسي المعني باستقرار الأوضاع وداعم لمبدأ حل الدولتين وتسوية الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا لتطلع مصر إلى أن يأتي هذا الجهد بمسار سياسي يوقف التصعيد الذي لا يخدم الاستقرار.

    عن الوضع في أوكرانيا، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن دعم أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الهجومية يدفعنا لاتخاذ إجراءات للحيلولة دون تحويل أوكرانيا لمهدد لدولتنا، مضيفا: “لن نسمح للنظام في كييف بتقويض حقوق المواطنين المتمسكين بالثقافة الروسية في أوكرانيا”، مشيرا إلى أن الطريق للسلام لا يكون بتزويد أوكرانيا الأسلحة وشن الحرب الهجينة من “الناتو” على روسيا.

    وأوضح وزير خارجية روسيا، أن القوات العسكرية الروسية الخاصة تتخذ الإجراءات الضرورية لإجهاض محاولات الغرب لإمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.

  • الرئيس الأمريكى يعلن إرسال 31 دبابة “أبرامز” لدعم أوكرانيا

    عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤتمرا صحفيا، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، للإعلان عن دعم جديد لأوكرانيا، وقال جو بايدن: قمت باتصالات مع قادة أوروبا لتكثيف دعم كييف.

    وأضاف جو بايدن، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم 31 دبابة أبرامز لأوكرانيا، موضحا أن إرسال دبابات أبرامز سيعزز من قوة أوكرانيا.

    وتابع الرئيس الأمريكي: نرحب بإرسال ألمانيا دبابات ليوبارد – 2 لكييف، مشيرا إلى أن نشر دبابات أبرامز في أوكرانيا سيحتاج لوقت.

    وقال جو بايدن، إن ألمانيا ستزود أوكرانيا بصواريخ باتريوت، موضحا أن الرئيس الروسى فلاديمير كان يراهن على تقسيم الناتو ولن يحدث.

    وتابع الرئيس الأمريكى: نجدد التزامنا مع حلفائنا لمساعدة أوكرانيا، لافتا إلى أن أوكرانيا لم تهدد روسيا والحرب غير مبررة.

    وقال جو بايدن: فلاديمير بوتين أخطأ حين راهن على تراجع دعمنا لكييف.

    وفى وقت سابق، قال العميد أمين حطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي، خلال مداخلة على شاشة “القاهرة الإخبارية”، إن منح أوكرانيا القدرات التقنية العسكرية المتمثلة في الدبابات الأمريكية والألمانية، قد تُؤتي ثمارها حال كان ذلك بالعدد الكافي، الذي يسمح لأوكرانيا بمواجهة القوة الروسية.

    وأضاف أن عدد الدبابات التي تضعها أوكرانيا على الجبهة لا يتجاوز 70 وحدة، مشيرًا إلى أن كييف تحتاج من 250 إلى 300 دبابة كحد أدنى لإحداث فارق لصالحها.

  • روسيا تحذر ألمانيا من خطورة إرسال دباباتها للحرب في أوكرانيا

    أثارت أزمة دبابات ليوبارد الألمانية، التي رفضت برلين إرسالها إلى أوكرانيا، أزمة كبيرة بين برلين وحلفائها في الناتو، الذين مارسو ضغطا شديدا عليها من أجل العدول عن قرارها.

    تحذير روسي لألمانيا

    ووجهت روسيا رسالة تحذير إلى ألمانيا مفادها، أن العلاقات بين البلدين ستتأثر في حال قيام برلين بإرسال دباباتها من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا.

    في حين أعلنت الحكومة البولندية، اليوم الثلاثاء، عن تقدمها بطلب رسمي إلى ألمانيا بإعادة تصدير دبابات ليوبارد إلى كييف.

    وأعربت أوكرانيا يوم  “السبت” عن أسفها إزاء “تردد” الدول الغربية في إمدادها بدبابات ثقيلة رغم دفعات الأسلحة الجديدة الضخمة التي أعلنها الحلفاء، فيما كثّفت القوات الروسية هجومها في باخموت وجنوب أوكرانيا.

    تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد

    وفي انتقاد علني نادر، حضّ وزراء خارجية دول البلطيق برلين “السبت” على “تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد فورا” معتبرين أن ألمانيا “كونها القوة الكبرى في أوروبا تتحمّل مسؤولية خاصة في هذا الصدد”.

    من جهتها، أعربت أوكرانيا عن أسفها “للتردد العام” من جانب حلفائها الغربيين الذين رفضوا في اليوم السابق تزويدها دبابات ثقيلة، وهو قرار “يؤدي إلى قتل المزيد من مواطنينا” وفقا لمستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك.

    وكتب بودولياك على تويتر “التردد في هذه المرحلة يقتل المزيد من مواطنينا” داعيا حلفاء كييف إلى “التفكير بشكل أسرع”.

    والجمعة، اعتبر زيلينسكي أن “لا خيار آخر” سوى أن ترسل الدول الغربية دبابات ثقيلة إلى بلاده، معربا عن أسفه لموقف ألمانيا الحذر في هذا الشأن.

    وتسببت حزمة المساعدات العسكرية، التي أعلنت عنها دول الغرب، والتي من المقرر أن ترسلها إلى أوكرانيا خلافا كبيرا بينهم، وبالأخص بين أمريكا وألمانيا.

    خلاف ألماني أمريكي بسبب دبابات أبرامز

    فبعدما تعهدت ألمانيا بإرسال دبابات من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا، عادت من جديد للتفكير في الأمر بشكل جدي، حيث رفضت برلين إرسال هذه الدبابات من أراضيها أو عبر أراضي أي دولة في الناتو، مشترطة أن تقوم الولايات المتحدة بإرسال دبابات أبرامز إلى كييف.

    وفي هذا السياق قال مسؤول عسكري أمريكي، إن ألمانيا رفضت تسليم دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا، لتشترط إرسال دبابات أبرامز إلى كييف.

    أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أن مسألة إرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، أمر معقد للغاية.

    أمريكا تتراجع عن إرسال دبابات لأوكرانيا

    وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في البيان الصادر عنها، أسباب صعوبة إرسال دبابات أبرمز إلى أوكرانيا، وذلك لصعوبة التدريب عليها.

    وأكد البنتاجون في البيان الصادر عنه، أن دبابات أبرامز تحتوي على معدات معقدة يصعب التدريب عليها، بالإضافة إلى أنها تعمل بمحرك نفاث يعمل على وقود الطائرات.

    وشدد البنتاجون في بيانه أنه لن يرسل دبابات أبرامز إلى أوكرانيا لأنها تحتاج لـ 11 لترا من وقود الطائرات لقطع ميل.

    وأعلنت دول الغرب على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عن عزمهم إرسال دبابات ومدرعات عسكرية حديثة إلى أوكرانيا.

    انتقد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي موقف المستشار الألماني أولاف شولتز بشأن توريدات دبابات “ليوبارد” الألمانية الصنع لأوكرانيا.

    وقال زيلينسكي في حديث لقناة ARD الألمانية، إنه “لا يمكن التصرف بهذه الطريقة، والحديث أنهم سيعملون ذلك في حال قامت بذلك أمريكا”.

    وتابع: “إن لم تكن هناك إرادة سياسية بهذا الشأن، لا يجب البحث عن المبررات.. يجب أن تقولوا “لا” وليس الحديث حول أن أحدا غير مستعد بعد”.

    ومع ذلك أعرب زيلينسكي عن شكره على المساعدات التي قد قدمتها ألمانيا لأوكرانيا.. وقال: “أريد أن يسمع الجميع نحن ممتنون لألمانيا”.

    وكانت تقارير أفادت نقلا بأن المستشار الألماني أولاف شولتز وافق في اتصال هاتفي مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن على توريدات دبابات “ليوبارد” لأوكرانيا فقط بشرط تقديم الولايات المتحدة دبابات “أبرامز” لكييف.

  • زيلينسكي يمنع الحكومة الأوكرانية من السفر خارج البلاد

    أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، عن قراره بمنع المسئولين الحكوميين من مغادرة البلاد إلا من أجل زيارات عمل كلفتهم بها الحكومة.

    قرار عاجل من زيلينسكى بشأن الحكومة

    يأتي ذلك خلال كلمة الإقالات التي تقوم بها الحكومة بأمر من الرئيس الأوكراني بعد ثبوت عمليات فساد كبري تخص الحكومة وقيادات الجيش.

    وقال زيلينسكي: “لن يكون بمقدور المسئولين الحكوميين السفر إلى الخارج لقضاء الأعطال أو لأي سبب آخر غير متعلق بالعمل الحكومي”، مشيرًا إلى أنه وقع مرسومًا يشمل كل أولئك الذين يعملون “لصالح الدولة وفي الدولة”.

    إقالة نائب المدعى العام الأوكرانى

    وكان مكتب المدعي العام الأوكراني، أندريه كوستين، اليوم الثلاثاء، أعلن عن إقالة نائب المدعي العام من منصبه، وذلك على خلفية قضايا الفساد التي تعهد الرئيس الأوكراني من فتحها وإقالة كل المتورطين بها.

    وتقدم أيضا نائب وزير الدفاع الأوكراني، فولوديمير هافريلوف، باستقالته اليوم من منصبه، على خلفية قضايا فساد تتعلق بالجيش.

    كما قدم نائب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني أيضا، كيريلو تيموشينكو، اليوم الثلاثاء، استقالته إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

    تغييرات فى المناصب العليا بأوكرانيا

    ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن إجراء تغييرات في المناصب العليا بالحكومة وفي الأقاليم ستتم خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

    وعلى الجانب الأخر قال نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو، اليوم الثلاثاء، إنه طلب من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، إعفاءه من مهامه.

    وكتب تيموشينكو على تطبيق المراسلة تيليجرام “أشكر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي على الثقة وفرصة القيام بأفعال صالحة كل يوم وكل دقيقة”.

    آخر أخبار الحرب الروسية الأوكرانية

    وكان أعلن الرئيس الأوكراني، عن إجراء تغييرات في المناصب العليا بالحكومة وفي الأقاليم ستتم خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

    وقال زيلينسكي في خطاب له، أمس الإثنين: «هناك بالفعل قرارات تتعلق بالمناصب.. بعضها اليوم والبعض الآخر غدا.. فيما يتعلق بالمسؤولين على مختلف المستويات في الوزارات والهياكل الحكومية المركزية الأخرى، وكذلك في الأقاليم وفي منظومة إنفاذ القانون».

    وفي وقت سابق، كان الرئيس الأوكراني قد تعهد بمكافحة الفساد على جميع المستويات وسط سلسلة من المزاعم بتلقي رشاوى وممارسات مشبوهة.

    إقالة نائب وزير تنمية البلديات

    وتأتي تصريحات الرئيس الأوكراني بعد وقت قصير من إقالة فاسيل لوزينكيتش نائب وزير تنمية البلديات بشبهة تلقيه رشوة، فيما أعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق حول اتهامات بإبرام عقود بأسعار مبالغ فيها لمنتجات غذائية مخصصة للعسكريين.

  • روسيا: أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية

    قالت السلطات الروسية، إن أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قال يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إنه في اجتماع هام عقد أول أمس في قاعدة عسكرية بألمانيا، تم اتخاذ قرارات جديدة وهامة تتعلق بمساعدات الغرب لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

    وأضاف “ميكيتينكو”، خلال ظهوره عبر خاصية “سكايب”، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن روسيا أكبر دولة في العالم وتمتلك ثاني أقوى جيش في العالم، لذا فالطبيعي أنها تتفوق على أوكرانيا بشكل واضح في حربهما.

    وتابع: “لكن مع مساعدة الغرب، ومساعدات جيراننا، تحاول أوكرانيا أن تتصدى للهجوم الروسي على أراضيها”.

    وأردف، أن الحياة في أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي رغم ما تعانيه البلاد، ورغم مغادرة 10 ملايين مواطن من أوكرانيا.

  • روسيا: أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية

    قالت السلطات الروسية، إن أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قال يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إنه في اجتماع هام عقد أول أمس في قاعدة عسكرية بألمانيا، تم اتخاذ قرارات جديدة وهامة تتعلق بمساعدات الغرب لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

    وأضاف “ميكيتينكو”، خلال ظهوره عبر خاصية “سكايب”، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن روسيا أكبر دولة في العالم وتمتلك ثاني أقوى جيش في العالم، لذا فالطبيعي أنها تتفوق على أوكرانيا بشكل واضح في حربهما.

    وتابع: “لكن مع مساعدة الغرب، ومساعدات جيراننا، تحاول أوكرانيا أن تتصدى للهجوم الروسي على أراضيها”.

    وأردف، أن الحياة في أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي رغم ما تعانيه البلاد، ورغم مغادرة 10 ملايين مواطن من أوكرانيا.

  • القوات الأوكرانية تقصف مقبرة في مقاطعة زابوروجيه

    الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن عضو إدارة مقاطعة زابوروجيه فلاديمير روجوف، أن إحدى المقابر بمنطقة بولوجوفسكي داخل المقاطعة تعرضت للقصف من قبل القوات الأوكرانية، ما تسبب بتدمير عشرات شواهد القبور.

    وكتب روجوف في قناته على “تيليجرام”: “في زابوروجيه، القوات الأوكرانية تقاتل حتى ضد الموتى، قصف مسلحو زيلينسكي المقبرة في منطقة بولوجوفسكي.. ولحسن الحظ، لا يوجد ضحايا أو جرحى”.

    أضرار بالغة جراء قذائف المدافع الثقيلة
    وذكر أن عشرات شواهد القبور أصيبت بأضرار بالغة جراء قذائف المدافع الثقيلة.

    وشدد روجوف على أنه “لا توجد منشآت عسكرية بالقرب من المقبرة ولا توجد وحدات عسكرية، هذا القصف عمل إرهابي آخر”.

    تحييد مجموعة من المخربين الأوكرانيين
    وأعلن روجوف، عن تحييد مجموعة من المخربين الأوكرانيين تتكون من حوالي 20 شخصا، في مقاطعة زابوروجيه بالقرب من مدينة أوريخوف، كانت تهدف لاختراق صفوف الجيش الروسي الذي يتقدم في هذا القطاع من الجبهة.

    وقال: “قامت مدفعيتنا بالقضاء على مجموعة من المخربين الأوكرانيين ودمرتهم بالقرب من مدينة أوريخوف”.

    الدول الغربية تتردد في إمداد أوكرانيا بدبابات ثقيلة

    أعربت أوكرانيا أمس السبت عن أسفها بإزاء “تردد” الدول الغربية في إمدادها بدبابات ثقيلة رغم دفعات الأسلحة الجديدة الضخمة التي أعلنها الحلفاء، فيما كثّفت القوات الروسية هجومها في باخموت وجنوب أوكرانيا.

    تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد

    وفي انتقاد علني نادر، حضّ وزراء خارجية دول البلطيق برلين على “تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد فورا” معتبرين أن ألمانيا “كونها القوة الكبرى في أوروبا تتحمّل مسؤولية خاصة في هذا الصدد”.

    من جهتها، أعربت أوكرانيا عن أسفها “للتردد العام” من جانب حلفائها الغربيين الذين رفضوا في اليوم السابق تزويدها دبابات ثقيلة، وهو قرار “يؤدي إلى قتل المزيد من مواطنينا” وفقا لمستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك.

    وكتب بودولياك على تويتر “التردد في هذه المرحلة يقتل المزيد من مواطنينا” داعيا حلفاء كييف إلى “التفكير بشكل أسرع”.

    والجمعة، اعتبر زيلينسكي أن “لا خيار آخر” سوى أن ترسل الدول الغربية دبابات ثقيلة إلى بلاده، معربا عن أسفه لموقف ألمانيا الحذر في هذا الشأن.

    كذلك، وجّه السناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي جراهام انتقادات مباشرة إلى برلين عقب زيارة لكييف “الجمعة”.

    حرب روسيا وأوكرانيا

    ونقلت إذاعة “ذي فويس أوف أميريكا” عن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن جنودًا أوكرانيين سيتدربون قريبا على دبابات ليوبارد في بولندا مضيفا “سنبدأ بذلك، وسنرى ما سيحدث لاحقا”.

    من جهته، بدا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن كأنه يرجئ الأمر بقوله إنه لا تزال هناك “فرصة سانحة بين الآن والربيع” لتسليم دبابات غربية.

    وبحسب روسيا، فإن إرسال هذه الدبابات لن يغيّر شيئا في الوضع على الأرض، فيما اتهم الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الدول الغربية “بالتشبث بوهم مأساوي حول قدرة أوكرانيا على تحقيق النصر على أرض المعركة”.

    لكن بالنسبة إلى العديد من الخبراء، فإن دبابات ثقيلة حديثة ستحدث فارقا حقيقيًا لكييف في المعارك في شرق أوكرانيا حيث استأنفت روسيا الهجوم بعد تعرضها لانتكاسات كبرى في الخريف.

زر الذهاب إلى الأعلى