أفادت العربية فى خبر عاجل أن قوات الحكومة الإثيوبية اعتقلت 323 شخصا فى العاصمة أديس أبابا على صلة بجبهة تحرير تيجراى.
اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات الإثيوبية باعتقال العشرات من مواطني تيجراي بشكل تعسفي في أديس أبابا وأماكن أخرى منذ أن استعاد المتمردون السيطرة الشهر الماضي على عاصمة الإقليم.
وقالت المنظمة، الجمعة، إن من بين المعتقلين نشطاء وصحفيون، تعرض بعضهم للضرب ونقل مئات الكيلومترات بعيدا عن العاصمة”، مرجحة أن يكون العدد الإجمالي بالمئات، مع عدم معرفة أماكن وجود الكثيرين”، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.
من جهته، قال مدير شرق وجنوب إفريقيا بمنظمة العفو الدولية ديبروز موشينا: “أخبرنا معتقلون سابقون أن مراكز الشرطة مليئة بأشخاص يتحدثون التجرينية، وأن السلطات قامت باعتقالات جماعية واسعة ضد تيجرانيين”.
وأضاف: “يجب وقف الاعتقالات وتوجيه تهم فورية لجميع المعتقلين بجرائم معترف بها دوليا وتقديمهم لمحاكمات عادلة أو الإفراج عنهم على الفور دون أى قيود”.
وقال أحد المحتجزين لمنظمة العفو الدولية، إن الشرطة داهمت قاعة الألعاب التي يملكها ليلة 2 يوليو وبدأت في مضايقة الزبائن وضربهم قبل التدقيق في وثائق الهوية واحتجاز خمسة تيجرانيين”.
وأضاف: “أبقونا في الهواء الطلق وكانت السماء تمطر طوال الليل، كما مكثنا هناك في اليوم التالي السبت… كنا 26 تيجرانيا معتقلين في المركز في ذلك اليوم”، وأكد أن سبعة منهم نقلوا 240 كيلومترا شرقا إلى أواش أربا بمنطقة عفر الإثيوبية.
بدورها، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، وهي هيئة مستقلة تابعة للدولة، إنها تراقب أيضًا تقارير عن اعتقالات تعسفية وإغلاق أنشطة تجارية وأنواع أخرى من المضايقات التي تستهدف تيجرانيين”.
وبالمثل، أعربت اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية عن قلقها بشأن حملات اعتقال سابقة تعود إلى بداية الحرب.
يأتى هذا فى ظل محاولات القمع التى تقدم عليها الحكومة الأثيوبية في محاولة للتعتيم علي حقيقة الصراع الدائر في إقليم تيجراي، حيث زعمت هيئة تنظيم الإعلام في إثيوبيا أن موقع “أديس أبابا ستاندارد” الإخباري يدافع عن أجندة جماعات إرهابية، وذلك لنشره أخبار تتعلق بالمجازر التي يشهدها الإقليم علي يد القوات الإثيوبية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، أقدمت السلطات علي وقف الموقع وهو ما قابله ناشر الموقع برفض القرار والتأكيد علي اعتزامه الاستئناف ضده.
ووفقا للتقرير، كان موقع Addis Standard على الإنترنت الذى ينتقد الحكومة بانتظام لا يزال مرئيًا فى إثيوبيا يوم الخميس، لكن أحدث قصصه كانت منذ يوم واحد.
وقال مراقبو وسائل إعلام دولية إن الحكومة الإثيوبية شنت حملة على وسائل الإعلام منذ اندلاع الصراع في نوفمبر مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وقالت ناشر أديس ستاندرد على تويتر إنها “منزعجة بشدة” من قرار الهيئة التنظيمية بتعليق ترخيصها الإعلامي”، وقال مؤسسها تسيدالي ليما لرويترز عبر الهاتف إن الشركة ستستأنف الحكم. وقالت “نخطط لتقديم دفاع قانوني ضدها لأننا نعتقد أن هذا ليس بالشيء الصحيح”.
قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة يوم الأحد إن الشرطة اعتقلت ما مجموعه 21 صحفياً من قناتي “أولو ميديا” وإ”ثيو فورم”، وهما قناتان مستقلتان على موقع يوتيوب تنتقدان الحكومة.
اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات الإثيوبية باعتقال العشرات من مواطني تيجراي بشكل تعسفي في أديس أبابا وأماكن أخرى منذ أن استعاد المتمردون السيطرة الشهر الماضي على عاصمة الإقليم.
قالت المنظمة، إن “من بين المعتقلين نشطاء وصحفيون، تعرض بعضهم للضرب ونقل مئات الكيلومترات بعيدا عن العاصمة”، مرجحة أن “يكون العدد الإجمالي بالمئات، مع عدم معرفة أماكن وجود الكثيرين”.
من جهته، قال مدير شرق وجنوب إفريقيا بمنظمة العفو الدولية ديبروز موشينا: ”أخبرنا معتقلون سابقون أن مراكز الشرطة مليئة بأشخاص يتحدثون التجرينية، وأن السلطات قامت باعتقالات جماعية واسعة ضد تيجرانيين“.
وأضاف: “يجب وقف الاعتقالات وتوجيه تهم فورية لجميع المعتقلين بجرائم معترف بها دوليا وتقديمهم لمحاكمات عادلة أو الإفراج عنهم على الفور دون أى قيود“.
وقال أحد المحتجزين لمنظمة العفو الدولية، إن “الشرطة داهمت قاعة الألعاب التي يملكها ليلة 2 يوليو وبدأت في مضايقة الزبائن وضربهم قبل التدقيق في وثائق الهوية واحتجاز خمسة تيجرانيين“.
وأضاف: “أبقونا في الهواء الطلق وكانت السماء تمطر طوال الليل، كما مكثنا هناك في اليوم التالي السبت… كنا 26 تيجرانيا معتقلين في المركز في ذلك اليوم”، وأكد أن سبعة منهم نقلوا 240 كيلومترا شرقا إلى أواش أربا بمنطقة عفر الإثيوبية.
بدورها، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، وهي هيئة مستقلة تابعة للدولة، إنها “تراقب أيضًا تقارير عن اعتقالات تعسفية وإغلاق أنشطة تجارية وأنواع أخرى من المضايقات التي تستهدف تيجرانيين“.
وبالمثل، أعربت اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية عن قلقها بشأن حملات اعتقال سابقة تعود إلى بداية الحرب.