إيران

  • أمريكا تأمل أن تعيد السعودية فتح سفارتها فى طهران

    قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة عشية زيارة الوزير جون كيرى للرياض إن الولايات المتحدة تأمل فى احتمال أن تعيد السعودية علاقتها الدبلوماسية مع إيران.

    وزاد التوتر بين البلدين الغريمين هذا الشهر بعد إعدام رجل دين شيعى بارز فى السعودية فى خطوة دفعت محتجين إيرانيين لاقتحام سفارة المملكة فى طهران وتلاها قرار الرياض قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

    لكن المسؤول الأمريكى قال إن ما أبداه الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى من أسف فى وقت سابق هذا الأسبوع على اقتحام السفارة كان “مهما.” وتتهم السعودية إيران بالتشجيع ضمنيا على ما حدث وهو اتهام تنفيه طهران.

    وقال المسؤول الأمريكى “نتمنى أن يساعد هذا على فتح الباب أمام احتمال حل الموقف وأن تجد السعودية سبيلا لإعادة فتح سفارتها فى طهران.”

    وأضاف أن الولايات المتحدة لا تعتزم التدخل فى الأمر لتسهيل تقارب سعودى إيرانى وإن واشنطن التى لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع طهران ليست فى وضع يتيح لها ذلك.

    ووفقا للمسؤول الأمريكى فإن كيرى سيؤكد لوزيرى الخارجية الإيرانى والسعودية على أهمية المصالحة وأضاف أن رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف الذى زار الرياض قبل أيام قد ناقش الأمر أيضا مع السلطات السعودية.

    وتتبادل السعودية وإيران الاتهامات بإشاعة عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط وترى الرياض فى دعم إيران لجماعات شيعية فى العراق وسوريا ولبنان واليمن تهديدا لأمنها.

    وأكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير فى مقابلات عديدة هذا الشهر أن العلاقات لا يمكن أن تعود كاملة قبل أن تعدل إيران عن مواقفها وتتصرف كدولة طبيعية وليس “كثورة.”

  • سعد الحريرى يهاجم الخارجية اللبنانية لعدم دعمها موقف السعودية ضد إيران

    هاجم سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق، ورئيس تيار المستقبل، موقف وزارة الخارجية اللبنانية بنفسها وابتعادها عن الموقف العربى الجامع فى المؤتمر الطارئ لوزراء خارجية المؤتمر الإسلامى للتضامن مع المملكة العربية السعودية فى مواجهة الاعتداءات على بعثاتها الدبلوماسية فى إيران، ولرفض التدخل الإيرانى فى الشؤون العربية، مؤكداً أنه موقف لا يعبر عن غالبية الشعب اللبنانى قائلاً “خروج مرفوض للمرة الثانية عن سياسة الوقوف مع الإجماع العربى التى شكلت قاعدة ذهبية للدبلوماسية اللبنانية منذ الاستقلال”.

    وقال “الحريرى” فى بيان له اليوم الجمعة نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك “إن النأى بالنفس يتحول اصطفافاً حين تجد الخارجية اللبنانية نفسها للمرة الثانية وحيدة خارج موقف جميع الدول العربية بلا استثناء، وتنأى بنفسها وحيدة عن قرار تؤيده جميع الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى باستثناء إيران المعتدية على البعثات الدبلوماسية والسيادة العربية”.

    وتساءل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق “عن لماذا نأت الخارجية اللبنانية بنفسها هذه المرة خصوصا إن البيان لم يتضمن أى ذكر للبنان أو أى تنظيم سياسى لبنانى، أم أننا بصدد محاولة للنأى بالدبلوماسية بعيداً عن لبنان وعروبته نحو إيران وعدوانيتها ومصالحها التوسعية؟”.

    وحذر الحريرى فى بيانه بأن هذا التغريب المتكرر للبنان عن عروبته وعن قواعد دبلوماسيته التاريخية إنما هو نذير شؤم عن محاولة الهيمنة على القرار الوطنى ضد إرادة غالبية اللبنانيين وعلى حساب مصالحهم ومصلحة لبنان العليا.

    واختتم الحريرى بيانه قائلاً “إننى على ثقة تامة بأن إخواننا العرب يعرفون أن مواقف الخارجية اللبنانية هى رهينة ذرائع يتبرأ منها اللبنانيون المخلصون لوطنهم وعروبتهم وقيمهم الذين لن يسمحوا لهذا الوضع الشاذ أن يطول ويتجذر”.

     

  • الرئيس الصينى يغادر مطار الأقصر متجها إلى العاصمة الإيرانية طهران

    غادر منذ قليل عصر اليوم الجمعة، الرئيس الصينى “شي جين بينج” مطار الأقصر الدولى، متوجها إلى العاصمة الإيرانية طهران فى بداية زيارة رسمية يختتم بها جولته بالمنطقة، والتى شملت المملكة السعودية ومصر، وذلك عقب جولات وزيارات بمحافظة الأقصر دامت 40 ساعة .

    وكان الرئيس الصينى قد اختتم زيارته لمصر، بجولة بين معابد ومقابر ملوك وملكات الفراعنة فى شرق وغرب مدينة الأقصر، كما شهد مساء الخميس، بصحبة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى ، حفلا فنيا مبهراً قدمه قرابة 500 من فنانى البلدين، وذلك فى بداية فعاليات عام الثقافة المصرية – الصينية، الذى يتضمن تقديم 106 حدثا فنيا وثقافيا وسياحيا مصريا وصينيا فى كلٍ من البلدين، طوال شهور العام الجارى 2016.

  • اليابان ترفع العقوبات عن إيران بعد الاتفاق النووى

    أعلن وزير الخارجية اليابانى فوميوكيشيدا اليوم الجمعة رفع العقوبات التى كانت قد فرضت على ايران، وذلك بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن طهران التزمت بالإجراءات التى وعدت بها بموجب الاتفاق الذى تم التوصل اليه فى شهر يوليومن العام الماضى.

    وأوردت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن رفع العقوبات، والتى شملت وقف الاستثمارات الجديدة فى مجالات النفط والغاز فى البلاد الغنية بالموارد، يمهد الطريق لتوقيع اتفاقية استثمار بين اليابان وإيران.

    وقال كيشيدا – للصحفيين – إنه فى وقت قريب سيتم التوقع على اتفاقية، مضيفا أن الحكومة اليابانية تأمل فى مواصلة تطوير العلاقات الودية التقليدية مع إيران بعد رفع العقوبات.

    ويهدف الاتفاق إلى حماية حقوق وأصول الشركات اليابانية العاملة فى إيران، وتسهيل الاستثمار من قبل الشركات اليابانية فى الدولة الشرق أوسطية فى وقت تتسابق شركات أمريكية وأوروبية للاستفادة من الإمكانيات التجارية من السوق الإيرانية.

    وكانت العقوبات قد تضمنت حظرا على العقود ذات المدى المتوسط والمدى الطويل من قبل الشركات المهتمة بالتصدير والاستثمار فى إيران وكذلك فرض القيود على ممارسة الأعمال التجارية مع المؤسسات المالية فى إيران.

    ويسمح رفع العقوبات للشركات اليابانية بالعودة إلى العمل فى المشروع التنموى فى أزاديجان فى جنوب غرب إيران، واحدة من أكبر حقول النفط فى العالم. حيث انسحبت اليابان من المشروع فى عام 2010، فى الوقت الذى كان لها حصة 75 بالمائة منه.

    وفيما يتعلق بتنمية مشروعات النفط اليابانية فى إيران، قال كيشيدا، “إن الشركات سوف تقرر ذلك على من وجهة نظر اقتصادية، إلا أن الحكومة على استعداد لدعم مثل هذه الأعمال”.

  • كيرى: الصراع بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية حول اتفاق إيران انتهى

    قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إن الصراع انتهى بين حكومتى الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يخص الاتفاق النووى الإيرانى ، بما أن الاتفاق قد تم تنفيذه.

    وأعرب كيرى – فى تصريحات نقلتها صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم /الجمعة/ – عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أدرك أن الصراع انتهى، وتابع “بإمكاننا المضى للأمام”.

    وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كيرى تأتى بعد أيام من البدء الرسمى للاتفاق النووى يوم /السبت/ الماضى فى أعقاب تخفيف القوى العالمية العقوبات على طهران.

  • السعودية تحظر دخول السفن الإيرانية حتى إشعار آخر

    أبلغت الموانئ السعودية السفن التجارية الحاملة للأعلام الإيرانية بأنها “غير مرغوب فيها”، ويأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من قطع السعودية علاقاتها مع إيران.

    وقالت صحيفة “الحياة “اللندنية، اليوم الجمعة، إن المؤسسة العامة للموانئ وجَّهت جميع الجهات التابعة لها بأن تبلّغ السفن الإيرانية التجارية “المسجلة تحت العلم الإيراني”، بتعليق دخولها إلى الموانئ السعودية كافة، حتى إشعار آخر، تنفيذًا للقرار الرسمي بقطع العلاقات مع إيران.

    وقال مصدر مطلع للصحيفة: “إن وزارة التجارة ستعمل، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يخص قطع العلاقات التجارية مع إيران”.

    وكانت السعودية قد قطعت علاقاتها بإيران، بعد أن تعرضت سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد لاعتداء، وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وقتها، أن “قطع السعودية للعلاقات مع إيران سيمتد ليشمل وقف حركة الملاحة الجوية بين البلدين وإنهاء العلاقات التجارية ومنع المواطنين السعوديين من السفر إلى إيران”.

    وبحسب آخر إحصاء عن التبادل التجاري بين السعودية وإيران، فإنه بلغ 525 مليون ريـال، تصدرته منتجات الحديد، التي تشكل ما نسبته 57% من إجمالي الصادرات الإيرانية نحو السعودية.

  • طهران تعلن سقوط العقل المدبر لاقتحام السفارة السعودية

    أكدت السلطات الإيرانية اعتقال “العقل المدبر” لعملية اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران.

    وأضاف مساعد شئون الاستخبارات في وزارة الداخلية الإيرانية، اللواء حسين ذو الفقاري، أن “عملية الاقتحام كانت مدبرة، بعدما تم التخطيط لها مسبقًا من قبل مجموعة تعرف بنشاطاتها الدينية”.

    ولم يكشف “ذو الفقاري” عن هوية المجموعة أو اسم الشخص المعتقل، أو كيفية عملية اعتقاله، غير أنه شدد (بحسب وكالة تسنيم الإيرانية)، على أن “الاستخبارات الإيرانية اعتقلته خارج البلاد وجلبته للداخل، وهو يخضع للتحقيق حاليًّا”، معترفًا بـ”تقصير الشرطة ووزارة الداخلية في حماية السفارة السعودية”.

    وقال “ذو الفقاري”، إن “هذه المجموعة تنشط منذ عشر سنوات في العاصمة طهران ومدينة كرج، وهي “مدعومة من قبل مسئولين كبار في النظام الإيراني”.

    وكشف أن “أوامر صدرت من جهات عليا بعدم التدخل في عملية الاقتحام”، كما اتهم “بعض رجال الدين بدعم المعتدين على السفارة عن قصد أو بدونه”، مبينًا أن “تجمع المهاجمين تم تنسيقه عبر برنامج التواصل الاجتماعي التلجرام”، على حد قوله.

    وأكد أن “الجهات الأمنية سترفع تقريرًا بشأن الاعتداء على السفارة السعودية في طهران إلى المرشد الأعلى على خامنئي”، الذي وصف، الهجوم على السفارة السعودية في طهران بأنه “عمل سيئ جدًّا ومشين”.

    وتكهنت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية، يتصدرها إذاعة “صوت أمريكا” (الناطقة بالفارسية)، بأن الشخص المقبوض قد يكون “حسن کُرد ميهن”، وهو رجل دين ينتمي إلى ما يُعرف بـ”جماعة الشيرازي”، نسبة إلى المرجع الديني المتطرف، صداق الشيرازي، الموالي لولاية الفقيه والذي يدعم الحركات الشيعية المتطرفة في الدول العربية.

    وربطت التقارير الإيرانية بين تصريحات “ذو الفقاري” التي أكد خلالها أن شخصًا من الخارج أصدر الأوامر بالهجوم على السفارة، بتصريحات حسن کُرد ميهن، الذي كان دافع في تصريحات له بشدة عن عملية اقتحام وحرق السفارة السعودية.

    وأشار مراقبون (بحسب العربية) إلى أن تحميل أشخاص “مندسين” أو “متطرفين” أو “خارجين على القانون” مسئولية اقتحام السفارة يُعتبر محاولة مكشوفة ومتكررة من قبل النظام الإيراني للتنصل من مسؤولياته، لا سيما أن هذه التصريحات تأتي عقب إدانة المرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، لحادثة الاعتداء على السفارة السعودية.

    وما يزيد التناقضات في الموقف الإيراني من اقتحام السفارة، إعلان المدعي العام لمدينة طهران، عن اعتقال 154 شخصًا من المتورطين في اقتحام السفارة السعودية في طهران، من بينهم 3 أشخاص محرضين، دون الكشف عن هوية المعتقلين والجهات التي تقف وراءهم.

    وكان خامنئي رفض في كلمته، الأربعاء الماضي، توجيه أصابع الاتهام إلى من وصفهم بـ”أبناء الثورة وشباب حزب الله المؤمن” (عناصر الميليشيات المقربة منه ومن كبار رجال الدين)، في التورط باقتحام السفارة السعودية في طهران، في محاولة للتنصل من المسئولية وإلقاء اللوم على “عناصر مندسة وخارجة على القانون” كما تروج الحكومة الإيرانية.

  • الأمين العام لمنظمة التعاون: الخلاف بين إيران والسعودية يشرخ الكيان الإسلامى

    أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إياد أمين مدنى، اليوم الخميس، أن ما تعرضت له المقرات الدبلوماسية السعودية فى إيران، ينافى الضوابط والممارسات الدبلوماسية كما أقرتها معاهدتا فيينا الدبلوماسية والقنصلية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية، وقال الأمين العام فى كلمته: “إن استمرار تأزم العلاقات بين بعض دولنا الأعضاء يسهم فى تعميق الشروخ فى الكيان السياسى الإسلامى”.

    وشدد “مدنى” خلال الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة بجدة، على أن التدخل فى شؤون أى دولة من الدول الأعضاء من شأنه أن يخل بمقتضيات ميثاق منظمة التعاون الإسلامى، الذى التزم جميع الأعضاء بكل فصوله ومبادئه.

    وأشار فى هذا الصدد إلى نص الفقرة العشرين من ديباجة الميثاق المنظمة التى أكدت “التقيد الصارم بمبدأ عدم التدخل فى الشؤون التى تندرج أساساً ضمن نطاق التشريعات الداخلية لأية دولة واحترام سيادة واستقلال ووحدة كل دولة عضو”.

    وحذّر من أن “استمرار تأزم العلاقات بين بعض دولنا الأعضاء يسهم فى تعميق الشروخ فى الكيان السياسى الإسلامي، ويكرس الاصطفافات السياسية أو المذهبية التى تبعد الدول الإسلامية عن التصدى الفعال للتحديات الحقيقية، التى تهدد مصير الدول الأعضاء وشعوبها”.

    كما لفت إلى ما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية من عمليات “إرهابية” بشعة استهدفت عدداً من الدول الأعضاء فى باكستان وأفغانستان وتركيا وإندونيسيا وبوركينا فاسو وليبيا والكاميرون ومالى “وما يحدث بوتيرة لا تنقطع من قهر واضطهاد فى فلسطين”.

    ورأى أن هذه الأحداث “تدعو الدول الإسلامية للمزيد من التنسيق والتعاون فى إطار مقاربة إسلامية جماعية، تنأى عن الحسابات والمزايدات الضيقة وتمكنها من استئصال آفة التطرف والإرهاب”.

    وقال “إن ما يبعث على الأسف أن واقع الانقسام الإسلامى والخلافات البينية المزمنة يؤثر سلباً على أداء منظمة التعاون الإسلامي، ويضعف من قدرتها على الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها، ويخدش مصداقيتها أمام الرأى العام الإسلامى والدولى ويجعلها فى موضع المساءلة أمام الأمة الإسلامية”.

    من جهته، دعا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد، إيران إلى الاضطلاع بمسؤوليتها فى توفير كافة أوجه الضمانات لحماية البعثات الدبلوماسية الموجودة على أراضيها، وذلك أثناء ترؤسه الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بشأن الاعتداءات على سفارة السعودية فى طهران وقنصليتها فى مشهد، فى حضور وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء فى المنظمة بما فيها إيران. كما طالب إيران بالالتزام بمجمل القوانين والمواثيق الإقليمية والدولية، مجدداً الدعم والتأييد لجهود المملكة العربية السعودية، وجميع الإجراءات التى اتخذتها لمكافحة الإرهاب، بكافة أشكاله وأنواعه، وأياً كانت مصادره ودوافعه.

  • عمرو موسى من دافوس  “أزمة إيران مع العرب وليس السعودية”

     قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ورئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور المصرى على هامش مشاركته فى منتدى دافوس فى دورته الـ46: إن القضية الفلسطينية لم تغب عن المناقشات فى الجلسات الخاص بالشرق الأوسط والقضايا العربية خاصة وأنا متواجد ومشارك بهذه الجلسات، وإن أمن المنطقة مرتبط بشكل مباشر بحل القضية الفلسطينية.

    و حول الأزمة الإيرانية السعودية، قال موسى: لقد تم تسمية هذه الأزمة بالخطأ فلابد أن يطلق عليها الأزمة العربية الإيرانية حتى يتم رؤيتها بالشكل الصحيح ولن يتم حلها إلا بفتح قنوات حوار مع إيران. كان المنتدى الاقتصادى العالمى بمنتجع دافوس، بشرق سويسرا، قد انطلق بالأمس بمشاركة حشد كبير من كبار الشخصيات الدولية، خلال الفترة من 20 – 23 يناير 2016. ويحضر المنتدى الذى يقام سنويًا، عدد كبير من السياسيين وكبار رجال الأعمال وقادة الاقتصاد والمسئولين بالعديد من دول العالم، وتشهد جلسات المنتدى العديد من النقاشات حول تحديات العالم الاقتصادية والبيئية وقضايا إقليمية. وحضر المنتدى فى نسخته الماضية فى يناير 2015، الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، والذى ألقى كلمة أمام الحضور، وهشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى السابق، ومنير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة السابق، وسامح شكرى وزير الخارجية، ورجل الأعمال أحمد هيكل.

  • وزير الدفاع الإسرائيلى: نفضل سقوط سوريا فى يد داعش عن إيران

    قال وزير الدفاع الإسرايلى موشيه يعالون، إنه لو كان عليه أن يختار بين إيران وداعش، فسيختار التنظيم الإرهابى.

    وجاءت تصريحات يعالون فى الكلمة التى ألقاها فى المؤتمر، الذى عقده معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى فى تل أبيب أمس، الثلاثاء، ووصفتها صحيفة “واشنطن بوست” بأنه تصريحات جريئة.

    وبرر يعالون موقفه بالقول إن إيران لديها قدرات أكبر بكثير من داعش، وتظل التهديد الأكبر لإسرائيل، وقال إنه لو كانت سوريا ستسقط فى يد إحدى القوتين، داعش أو إيران، فسيفضل أن يكون داعش وليس إيران أو الجماعات المدعومة منها. وأضاف قائلا، وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت: “نحن نؤمن أن داعش يهزم فى النهاية على مستوى الأراضى التى يستحوذ عليها بعد الضربات التى عانى منها، وفى ضوء الهجمات على عائداته النفطية”.

  • السعودية تتهم إيران بإثارة الفتن وباكستان تتوسط بينهما

    قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لرويترز، أمس الثلاثاء، إن رفع العقوبات عن إيران بعد اتفاقها النووي مع القوى الدولية سيعد تطورا سلبيا إذا استخدمت طهران المال لتمويل “أنشطة شائنة”، حسب تعبيره.

    ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مسئول بوزارة الخارجية السعودية قوله “منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979، وسجل إيران حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها”.

    وأضاف أن السعودية مارست “سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية”.

    وأوضح المسئول السعودي، أن السياسة الإيرانية “استندت إلى مبدأ تصدير الثورة، في انتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل في شئونها الداخلية”، كما اتهم طهران بـ “تجنيد المليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن، والدعم المستمر للإرهاب”.

    وفي السياق نفسه التقى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران في محاولة لتخفيف حدة التوتر بين إيران والسعودية.

    وكان شريف قد زار الرياض أول أمس الإثنين واجتمع مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

    وأعربت إسلام أباد عن مخاوف من تصاعد التوترات بين البلدين، ودعتهما إلى حل خلافاتهما بالوسائل السلمية لصالح وحدة المسلمين، حسبما قالت وزارة الخارجية الباكستانية هذا الأسبوع.

    وأبدى روحاني موقفا تصالحيا وقال إن إيران لا تريد أي توترات مع الدول الإسلامية، سواء كانت شيعية أو سنية.

    وتابع روحاني “نحن في حاجة إلى التحالف من أجل تحقيق الازدهار في العالم الإسلامي، وليس التحالف من أجل الحرب”.

     

    وتصاعد

  • مسئول فى الخارجية الإيرانية يجرى أول زيارة للسعودية بعد الأزمة الأخيرة

     ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن عباس عراقجى مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية والدولية الإيرانى، غادر طهران متوجها إلي مدينة جدة السعودية، للمشارکة في الاجتماع الطاريء لمنظمة التعاون الإسلامي.

     وسيعقد الاجتماع بطلب السعودية لدراسة قضية حادث الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية في إيران، وقامت منظمة التعاون الإسلامي بتلبية طلب السعودية بعقد هذا الاجتماع الطارئ .

  • كيري : إيران تحصل على 55 مليار دولار بعد تنفيذ الاتفاق النووي

    رفض وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أي إشارة إلى إمكانية ارتباط صفقة الإفراج عن السجناء الأمريكيين في إيران بدخول الاتفاق النووي مع طهران حيز التنفيذ.

    وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، لـ”CNN” أن المبالغ التي ستحصل عليها إيران أقل بكثير مما يقال، إلى جانب احتياجاتها الكبيرة لإعادة بناء اقتصادها، كما قال إن السعودية لا يمكنها السير بمشروع شراء سلاح نووي لإدراكها بأنها ستعرض نفسها لما تتعرض له إيران.

    ونفى كيري أن تكون صفقة الإفراج عن السجناء الأمريكيين في إيران مرتبطة ببدء تنفيذ الاتفاق النووي رغم تزامنها معه قائلا إن اتفاق الإفراج عن الأسرى كان منجزا قبل فترة، مضيفا: ” كدنا أن نتوصل إلى اتفاق للإفراج عن السجناء الأمريكيين، بل توصلنا إليه فعلا، قبل يوم دخول الاتفاقية النووية حيز التنفيذ، ولكن كان هناك تباين في التفسيرات وتأخرت الخطوة”.

    ولدى سؤاله عن رأيه إزاء عدم اقتناع الكثير من المحللين بهذه المصادفة قال كيري: “من الواضح عدم وجود رابط بين الأمرين فقد كان الاتفاق حول إطلاق السجناء منجزا منذ أسبوع ولا يمكن بالتالي القول إنه مرتبط بالمفاوضات الجدية التي استمرت 15 شهرا”.

    ورفض كيري أي إشارة إلى حصول إيران على عشرات المليارات من الدولارات قائلا: “دعني أوضح الأمر المتعلق بالأموال الإيرانية، الإعلام يتحدث عن مائة وخمسين أو مائة مليار دولار، وهذا غير صحيح، هناك 55 مليار دولار ستحصل إيران عليها مع مرور الوقت، ولكن في نفس الوقت هنالك ديون لإيران مع الهند والصين ودول أخرى، كما أن إيران ستحتاج إلى أكثر من 500 مليار دولار من أجل تطوير القطاع النفطي والبنية التحتية، ما يعني أن احتياجات البلاد هائلة”.

    وحول مدى تأكده من تبدل العقلية الإيرانية وحقيقة قرار طهران بالفعل التخلي عن مشروع بناء قنبلة نووية قال كيري إن الأمر مرتبط أكثر بالضمانات التي يوفرها الاتفاق النووي قائلا: “المرشد الأعلى (على خامنئي) وافق ألا تقوم إيران أبدا بالسعي لبناء قنبلة نووية، وقد ظهر ذلك بوضوح في الاتفاقية الموقعة بيننا، كما أخذنا عدة إجراءات لضمان ذلك، بينها حصولنا على حق دخول الأماكن المشبوهة والتحقق منها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالي فنحن لم نخسر شيئا بل ربحنا”.

    وحدد كيري طريقة التحقق تلك بالقول: “أولا على الإيرانيين الرد على طلب زيارة الموقع خلال 24 ساعة، ثم لديهم فترة 14 يوما لتوفير فرصة دخول المفتشين أو نقوم برفع الأمر إلى اللجنة الدولية التي تضمنا إلى جانب روسيا وفرنسا والصين وبريطانيا وألمانيا، ونقرر ما إذا كنا سنقوم بتحريك الأمر وتصعيده إلى مجلس الأمن”.

    وحول تلويح السعوديين بالحصول على قنبلة نووية ردا على الاتفاق مع إيران قال كيري: “لا يمكن لدولة شراء قنبلة نووية من السوق هكذا لأن هناك الكثير من القوانين الخاصة بحظر الانتشار النووي وسيكون هناك تداعيات كبيرة لأي خطوة من هذا النوع، والسعودية تدرك ذلك، وتعرف أن أمرا مماثلا لن يكون ممكنا ولن يكون أمرا سهلا لأن المملكة عندها ستمر بكل الأمور التي مرت بها إيران وستخضع للتدقيق والتفتيش الدولي”.

  • ضاحى خلفان: أوباما من أصول شيعية انتخب للتقريب بين إيران وأمريكا

    هاجم ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة، معتبرا أنه يعمل على التقارب مع إيران. وكتب خلفان سلسلة من التدوينات له على حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة تويتر ، قائلا: ” أوباما الذى يعود لأصول شيعية انتخب لتقريب وجهات النظر بين إيران وأمريكا لإيقاف برنامج إيران النووى العسكرى.. نجحت الخطة “.

    وتابع : ” لذا انتخابات أمريكا تقودها أياد خفية تحقق أمن إسرائيل بالدرجة الأولى، برافو بنى صهيون”.

    وأضاف قائد شرطة دبى السابق، فى تدوينه أخرى: ” فى علم طبائع البشر يدرس الإنسان كيفية درء الخطر وهذا ما فعله بنى صهيون فى دراسة طبع الإيرانيين أتوا لهم بشخص جذره شيعى كينى برافو، ومن المتوقع أن يزور أوباما قم وكبرى الحسينيات فى إيران”.

    وتساءل خلفان: “هل سيزور أوباما قبل مغادرة كرسى الرئاسة إيران؟ روحانى قد يوجه الدعوة لأوباما “.

     واختتم تدويناته ، قائلا: ” والله أول ما أدى القسم وقال باراك حسين أوباما قلت فى خاطرى خلاص سلم على برنامج إيران، جايبينه لاقتناص الفرصة”. 120161916530615ضاحى-خلفان-اوباما-الشيعه-ايرا-امريكا-(2)
    120161916530614ضاحى-خلفان-اوباما-الشيعه-ايرا-امريكا-(1)

  • تقرير: كيف اخترقت إيران إسبانيا بتمويل حركة بوديموس اليسارية

    بعد أقل من 4 سنوات من ظهورها أصبحت حركة”يمكننا أن” الإسبانية “بوديموس” من أبرز المنافسين للحزبين الكبيرين التقليديين في البلاد، الاشتراكي العمالي، والحزب الشعبي اليميني المحافظ، بعد أن فاز بالمرتبة الثالثة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في إسبانيا، ويفرض نفسه رقماً صعباً في المعادلة السياسية بفضل الأموال الإيرانية التي تدفقت عليه، وعلى زعيم هذا التيار بابلو ايغليسياس، الذي انتقل فجأة من مدرس جامعي مغمور للعلوم السياسية إلى نجم سياسي أول في بلاده.

    وفي تقرير مُفصل عن علاقة إيغليسياس الخفية بإيران، كشفت صحيفة الموندو الإسبانية، عن همزة الوصل بين الجامعي اليساري والنظام اليميني المتطرف في طهرانن عن طريق رجل الأعمال الإيراني محمود علي زاده، المستثمر المجهول الذي لايعرفه أحد، باستثناء قلة من العاملين معه.

    وقالت الموندو، إن زاده الذي ينتمي إلى عائلة شديدة الثراء والمحافظة في إيران، برز نجمه في بلاده في مجال الأعمال حتى قبل أن يُنهي دراسته الجامعية فيها، التي قطعها في جميع الأحوال ليتحول إلى إسبانيا لدراسة اللغة الإسبانية، ويتخرج في جامعة مدريد المستقلة.

    ولكن رحلة زاده إلى إسبانيا تزامنت مع ذروة التوتر بين إيران والغرب، بسبب الخط المتشدد في طهران الذي كان يُمثله وقتها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ما دفع بأصحاب القرار السياسي في طهران والمخابرات إلى اتخاذ قرار بوضع استراتيجية اختراق والتفاف، عن طريق سلاح الإعلام، لكسب مواقع مؤثرة في الساحة الغربية والدولية، والتأثير على الرأي العام في الخارج.

    فيفا إسبانيا

    وفي 2010، ظهرت قناة تلفزيونية في إسبانيا تبث نحو الدول الناطقة بالإسبانية “هيسبا تي في” التي اشتهرت يوم إطلاقها بظهور الرئيس الإيراني السابق أحمد نجاد، وكلمته التي اختتمها بالقول:”فيفا إسبانيا، فيفا أمريكا لاتينا”.

    وتُضيف الصيحفة”كانت هيسبا تي في، أول محاور منصة إعلامية متكاملة سعت إيران إلى إطلاقها لاحتواء ومقارعة الخطاب الغربي المناهض، وتأمين مجالها الخاص بالدعاية والترويج، وبحكم معرفته بالبلاد، وعلاقته بوالده، قرر محمود أحمدي نجاد، تكليف الشاب الإيراني شخصياً بالإشراف على هذه المنصة في إسبانيا، بمباركة المرشد الأعلى نفسه علي خامنئي”.

    بين الأندلس إلى فارس

    ويُضيف التقرير”بادرت القناة الجديدة بإدارة محمود علي زاده، بوضع خطة عمل جديدة، تقوم على الترويج لمبدأ التقارب بين الثقافتين الإسبانية والإيرانية، فبدأت بتأسيس شركة فرعية تحت مسمى 360 غلوبال ميديا اس ال، لتمويل الإنتاج، ثم ديوان للترجمة، المتخصصة في دبلجة الأفلام والبرامج الإيرانية من الفارسية إلى الإسبانية” وفي الأثناء اختفى صاحب الشركة، عن الأنظار وعاد مدرساً جامعياً في جامعة آزاد، التي يعتبرها كثيرون وكراً رئيسياً للمخابرات الخارجية الإيرانية، وفي حال محمود علي زاده، لا يذكر سجل الجامعة أنه باشر فعلاً التدريس فيها في يوم من الأيام، رغم حضوره على قائمة الإطار التعليمي فيها”.

    عبر طهران

    وبعد أشهر قليلة رجع رجل الأعمال الإيراني إلى إسبانيا، في 2011 تقريباً، لتنطلق قناة هيسبا تي في رسمياً في العمل بشكل مكثف، فوظفت أكثر من 10 موظفين بشكل مباشر، وآخرين بشكل غير مباشر، واستوردت أحدث المعدات التلفزيونية للإنتاج والبث وخدمات التلفزيون المخلتفة، ثم اقتحمت تجربة الإنتاج الخاص، لكن مع وجود شرط صغير”.

    وتُضيف الصحيفة:”لم يكن بإمكان القناة بث أي برنامج أو فيلم تنتجه، قبل الحصول على موافقة طهران الصريحة، وظهرت برامج مثل”الأندلس” و”التراث الإسلامي في الأندلس” وغيرها من البرامج الكثيرة المماثلة” وتنقل الصحيفة عن عامل سابق في المحطة الغريبة” لم يكن ممكناً بث أي شيء قبل موافقة طهران، تماماً مثل المؤسسات الأخرى، لم يكن مقبولاً الخروج عن الخط الأيديولوجي العام للقناة، ومقابل 1500 يورو شهرياً مقابل عمل بسيط مثل كان يمكن التضحية بأشياء كثيرة على هذا المستوى، إلى جانب الالتزام بمجموعة من الشروط الأخرى مثل الالتزام بملابس معينة للنساء وغير ذلك”.

    هوغو شافيز وأحمدي نجاد

    وفي الوقت الذي ظهرت فيه هذه القناة التابعة عملياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في إيران، تعرف محمود علي زاده، على النجم السياسي الصاعد في إسبانيا بابلو ايغليسياس، في أواخر 2012، وهو الذي كان يقدم برنامجاً تلفزيونياً في قناة محلية في حي فاييكاس في مدريد.

    وبسبب شخصيته المعادية للإمبريالية الغربية، والرأسمالية المتوحشة، وخاصة وفاءه للرئيس الفنزويلي الراحل هزغو شافيز الذي كان يعد مثلاً أعلى لدى مؤسسي حركة بوديموس، وبسبب العلاقات الوثيقة وقتها بين شافيز من جهة وأحمدي نجاد من جهة أخرى، لم يجد رجل الأعمال الإيراني في إقناع إيغليسياس بالتعاون مقابل ضمان تمويلات محترمة للحركة وللعاملين فيها.

    وفي 2012، انتقل زعيم بوديموس من القناة المحلية المجهولة إلى القناة الإيرانية الناطقة بالإسبانية، لتقديم برنامجه فورت اباتشي المعادي لأمريكا والإمبريالية، والمندد بالانحرافات اليمينية الرأسمالية.

    2.4 مليون يورو

    وفي المقابل تدفق على البرنامج وعلى مقدمه، ومع بداية ا نتشار حركته السياسي، 2.4 مليون يورو، قبل دخوله البرلمان قبل أسابيع قليلة مضت.

    وتُشير الصحيفة إلى أن إيغليسياس تقاضي بين 2013 و2015 أكثر من 93 ألف يورو.

    في الأثناء وبعد تفجر فضيحة العلاقات المشبوهة بين إيران وحركة بوديموس، وفي الوقت الذي نددت فيه الحركة بالهجمة ضدها، معتبرةً أنها تدخل في إطار محاولة تصفيتها سياسياً بعد نجاحها الانتخابي، وفي الوقت الذي يؤكد فيه إيغليسياس وفريقه الذي عمل في القناة الإيرانية، أنه “لم يكن لإيران علاقة لا من قريب أو بعيد في سياسة برنامج فورت أباتش أو خياراته، اختفى رجل الأعمال الإيراني عن الأنظار، فترة طويلة، بدعوى ارتباطاته المهنية في إيران”.

    رجل سري

    وبعد عودته إلى إسبانيا في الأيام القليلة الماضية، أصبحت الحماية الشخصية، أكثر شراسة وأصبح الرجل أكثر انغلاقاً ومن المستحيل الوصول إليه رغم كل المحاولات المبذولة، علماً أنه يرفض التصوير والظهور في أي وثيقة سمعية أو بصرية مصورة أو مكتوبة.

    وتقول الصحيفة “لم نجد لتقديم الموضوع أفضل من الاعتماد على صورة قديمة للرجل الذي يبلغ اليوم 45 سنة من العمر، من ملفه الشخصي عند تقديم طلب الدخول إلى البلاد، بسبب سرية وغموض هذا الإيراني المثير للانتباه”.

  • غارديان: الطموحات الإيرانية سبب رئيسي لكثير من الصراعات

    قالت صحيفة غارديان البريطانية في افتتاحيتها، إن إيران تستطيع الآن أن تحلم بعصر الرخاء، حيث كان رفع العقوبات بمثابة نهاية لفصل طويل وخطير في تاريخ إيران الحديث.

    وأشارت الصحيفة إلى أن البرنامج النووي كان أحد الإجراءات الأولى التي اتخذتها الثورة الإسلامية بعد توليها السلطة في طهران في عام 1979. وعلى الرغم من أن البرنامج كان موجَّهاً رسمياً للأغراض المدنية والعلمية، كان الشاه صرح قبل الثورة ببضع سنوات أن إيران ستمتلك أسلحة نووية “بكل تأكيد وأقرب مما يتخيل الآخرون”.

    تغيير الرؤية

    لكن، كانت الحرب مع العراق، كما أوضحت الصحيفة، هي السبب في تغيير رؤية قادة الثورة الإسلامية الذين لم يشاركوا الشاه طموحه في بداية توليهم السلطة. فنجحت القوات الإيرانية في طرد القوات العراقية التي غزت أراضيها في عام 1980 وكان يمكن أن تحظى إيران باتفاق سلام وفقاً لشروطها إلى حد كبير، لكنهم أرادوا نقل الحرب إلى بغداد وإسقاط صدام حسين. وهنا جاء الدور عليهم وتم طرد قواتهم. وبعد تدمير موجة بعد أخرى من الشباب الإيراني في هجمات غير مجدية ضد المواقع العراقية، أدركت طهران أن الحرب ستكون طويلة الأجل، بل ويمكن خسارتها، ومن المؤكد خسارتها في حال توصل صدام حسين لامتلاك قنبلة ذرية قبل إيران.

    لذا، أعادت طهران صياغة البرنامج النووي على عجل، وتم جمع العلماء والمهندسين، وبدأت عملية البحث عن إمدادات اليورانيوم المخصب والمعدات المتطورة التي ستساعدهم على إنتاج اسلحة نووية في نهاية المطاف.

    كان ذلك، كما تقول الصحيفة، هو أطول وأخطر فصل في تاريخ إيران الحديث. وتعرب الصحيفة عن أملها أن يكون وصل إلى نهايته في أواخر الأسبوع الماضي بإعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد امتثلت لشروط الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في يوليو من العام الماضي بقيامها بشحن اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد وتعطيل معظم أجهزة الطرد المركزي وإزالة قلب مفاعل الماء الثقيل.

    التهديد الإيراني

    وأوضحت الصحيفة أن إيران لا تزال تستطيع صنع أسلحة نووية إذا أردت ذلك، لكنها ستستغرق وقتاً أطول من ذي قبل ليتوافر لديها المواد الكافية لصنع قنبلة نووية. وهناك عوامل أكثر من الوقت ستعترض سبيل إيران. فالانحسار الذي تعاني منه له تكلفة عالية. فالعقوبات النووية التي رُفعت بالأمس كان لها أثر مدمر على الاقتصاد الإيراني في الوقت الذي يرغب سكانها في رؤية المزيد من فرص العمل والسلع والاتصال مع العالم الخارجي.

    وقام الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي راهن على نجاح الاتفاق، بتقديمه في خطاب الميزانية للبرلمان كمفتاح لازدهار البلاد في المستقبل. فالأمل معقود على تدفق المستثمرين بأعداد كبيرة، وإنهاء القيود المالية وغيرها على التجارة، وربما مضاعفة صادرات النفط. إن توقعات الإيرانيين العاديين مرتفعة. وسيتعرض كل ذلك للضياع إذا تراجعت إيران عن التزاماتها أو ضُبطت في حالة غش.

    التغيير الأبرز

    وترى الصحيفة أن التغيير الأبرز منذ عام 1982، عندما كان الجنود الإيرانيين يتساقطون بأرقام مروعة على الجبهة وواجه نظام الملالي تحدياً وجودياً، هو أن العراق لم يعد عدواً مخيفاً وإنما صار تابعاً لإيران هي دخلت إيران وأمريكا في علاقة تجمع بين استمرار العداء وبعض الأهداف المشتركة.

    ويمكن لإيران أن تقيم علاقات اقتصادية جيدة مع أوروبا وأمريكا، وفي الوقت نفسه تواصل طموحاتها في الشرق الأوسط دون ردع نووي. لكن ما تزال تلك الطموحات تمثّل إشكالية، وسببا، إن لم يكن وحيداً، لكثير من الصراعات والمعاناة في المنطقة. وهذه العلاقات الجديدة لا تؤدي إلى حل هذه الإشكالية، لكنها قد تساعد في التوصل إلى أحد الحلول في الوقت المناسب، بحسب ما أفادت الافتتاحية.

  • قذاف الدم: الحديث عن أزمة بين الشيعة والسنة في إيران «وهم»

    قال أحمد قذاف الدم، مسئول جبهة النضال الوطنى الليبيى، إن العاصمة طرابلس أصبحت محاصرة من تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن حديثه السابق عن داعش كان بهدف رصد الواقع، مؤكدًا أن خيرة الشباب ينضمون للتنظيم الإرهابى يوميًا.

    وأضاف خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشى، ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»: «التنظيمات الإرهابية تسعى للقضاء على الهوية، والأمة العربية مهانة».

    وأوضح كل الدول المجاورة لإسرائيل أصبحت مدمرة، بأيدى العرب، وبقت تل أبيب آمنة، مشيرًا إلى أن سوريا والعراق وليبيا واليمن، دولا تحكمها الفوضى الخلاقة، وجيوشها انهارت.

    وتابع، المعارضة السورية واليمنية لن تحكم، مشيرًا إلى أن الشهيد القذافى قال قبل وفاته الدور على كل العرب وهو يتحقق الآن.

    وأكد أن إيران وتركيا أمة قوية، ويدافعان عن حقوقهما، مؤكدًا أنه ليس هناك أزمة بين السنة والشيعة في إيران، وترديد ذلك «وهم».

     

  • اليابان تقرر رفع العقوبات عن إيران

    قال وزير الخارجية اليابانى فوميو كيشيدا إن الحكومة سترفع العقوبات اليابانية عن إيران بشكل سريع؛ استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي.

    وقال كيشيدا – فى بيان بثته صحيفة “جابان تايمز” اليابانية، على موقعها الإلكترونى اليوم – إن الحكومة اليابانية ترحب بامتثال إيران للاتفاق النهائى مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من بين دول أخرى، بشأن برنامجها النووي.

    وجاءت تصريحات كيشيدا عقب بيان مشترك أصدره الاتحاد الأوربى وإيران، يرسى الأساس القانونى لرفع العقوبات عن إيران.

    وأكد كيشيدا أن طوكيو ستنفذ – بشكل سريع – الإجراءات اللازمة استنادا إلى أحكام قرار مجلس الأمن الدولى (رقم 2231)، وقال إن بلاده ستتعاون “بنشاط” من أجل التنفيذ المطرد للاتفاق النهائى للقضية النووية.

    ونقلت “جابان تايمز” عن مسؤولين يابانيين، لم تسمهم، القول إنه من أجل دعم تنفيذ الاتفاق، سترسل الحكومة خبراء فى مجال الطاقة النووية إلى إيران، مؤكدين أن طوكيو تخطط أيضا إلى العمل على تخفيف حدة التوترات بين إيران والسعودية من خلال الاستفادة بعلاقات الصداقة التى تجمعها بكل من الجانبين.

    وأوضحت الصحيفة أن العقوبات اليابانية على إيران تشمل وقف الاستثمار فى مجال الطاقة، لافتة إلى أن شركات يابانية تتوقع أن يسهم رفع الإجراءات العقابية عن إيران، فى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران الغنية بالنفط والغاز الطبيعى ومصادر طبيعية أخرى للطاقة والتى لديها سوق يضم 78 مليون شخص.

    ونسبت الصحيفة إلى مصادر القول إن الحكومة اليابانية قد تبرم – خلال الأسبوع الجارى – بشكل رسمى اتفاقية استثمار مع إيران؛ لمساعدة الشركات اليابانية على التوسع ليس فى مجال النفط فقط، بل فى قطاعات السوق الأخرى التى من المتوقع أن تجذب طلبا لإعادة البناء الاقتصادي، مثل قطاعات السيارات والسكك الحديدية عالية السرعة والطائرات.

    وقالت المصادر إن الحكومة ستوفد فريقا إلى إيران اليوم لاستكشاف فرص التجارة.

  • السفير الصينى فى طهران: شى جين بينج يزور إيران آخر الأسبوع الحالى

    قال السفير الصينى فى إيران بانج سينج مساء أمس الأحد ” إن الرئيس الصينى شى جين بينج سيصل إلى طهران فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى فى زيارة تعد حدثا استثنائيا للعلاقات التى تجمع الدولتين”.

    وأضاف سينج فى تصريحات لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا” بثتها عبر موقعها الإنجليزى، ” إن الزيارة ستترك أثرا لا يمحى فى تاريخ الزيارات الثنائية الرفيعة بين بكين وطهران”.

    وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتبادل الرئيسان الصينى والإيرانى خلال الزيارة، وجهات النظر حول العلاقات المشتركة والأزمات العالمية والإقليمية.
    وأضاف سينغ أن الدولتين ستوقعان على عدد من الاتفاقيات والمذكرات الدبلوماسية فى مختلف المجالات، بداية من التعاون الاقتصادى والاستثمار والنفط والغاز الطبيعى، وحتى التبادل الثقافى و المعلوماتى والجمركى.

  • وصول ثلاثة سجناء أمريكيين أفرجت عنهم إيران إلى ألمانيا

    وصل الأمريكيون الثلاثة الذين افرجت عنهم طهران فى إطار تبادل سجناء مع الولايات المتحدة اليوم الأحد إلى ألمانيا، كما أعلن مسئول فى وزارة الخارجية.

    وقال المصدر نفسه: “يمكننا التأكيد أن المواطنين الأمريكيين الذين غادروا إيران هذا الصباح بعد الإفراج عنهم وصلوا إلى ألمانيا”. وتوقف السجناء السابقون فى بادئ الأمر فى جنيف لبعض الوقت وينتظر وصولهم إلى قاعدة رامشتاين الأمريكية حيث سيخضعون لفحوص طبية.

  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران بسبب برنامجها المتعلق بالصواريخ الباليستية

    أعلنت الولايات المتحدة الأحد فرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى، غداة رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووى عن طهران. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان أنها أدرجت خمسة مواطنين إيرانيين وشبكة من الشركات العاملة فى الإمارات والصين على القائمة المالية الأميركية السوداء.

  • أستراليا تتعهد برفع العقوبات الاقتصادية جزئيًا عن إيران

    أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، اليوم الأحد، أن بلادها سترفع جزئيا العقوبات الاقتصادية عن إيران، بعد إيفاء الأخيرة بجميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

    وتوقعت الوزيرة، أن تقوم الحكومة الأسترالية برفع العقوبات المفروضة على إيران، بحلول يوم تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.

    وجاء في الإعلان الذي نشرته «جولي بيشوب» على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأسترالية، أن الحكومة ستبدأ رفع عدد من العقوبات، بما في ذلك الاقتصادية المفروضة بقرار الأمم المتحدة، ومن جانب واحد.

     

    وتعتبر الوزيرة، أن رفع العقوبات الجزئي عن إيران، سوف يدعم قطاع الأعمال الأسترالي في إيران.

     

    وأوضحت الوزيرة، أن أستراليا لن تتخلى عن العقوبات المفروضة على الصادرات العسكرية لإيران لمدة خمس سنوات، والحفاظ على القيود المفروضة على المنتجات المتعلقة بالصواريخ الباليستية لمدة 8 سنوات.

  • خارجية روسيا: التطبيق الناجح للاتفاق الإيرانى يعزز الأمن بالشرق الأوسط

     

    أعلنت وزارة الخارجية الروسية بعد عرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووى الايرانى أن التطبيق الناجح لخطة العمل بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى من شأنه أن يساهم فى ضمان الامن فى الشرق الاوسط، طبقا لما ذكرته وكالة “سبوتنيك” الروسية للانباء اليوم الاحد.

     وقالت الخارجية الروسية فى بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، إن “التطبيق الناجح لخطة عمل (إيران والسداسية) من شأنه أن يعزز نظام منع الانتشار النووى وحل العديد من المشاكل الدولية المعقدة، كما ستساعد على تعزيز الأمن الدولى والإقليمى بالدرجة الأولى فى الشرق الأوسط والخليج “.

    كما أعربت الوزارة عن أمل موسكو فى أن تتمسك كل من إيران ومجموعة “1+5” بجميع التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة. ونقلت الوكالة الروسية عن الوزارة قولها إن روسيا لعبت دوراً محورياً فى تهيئة الظروف المواتية للبدء فى تنفيذ خطة العمل، موضحة أن التعاون الوثيق بين الوكالة الذرية الروسية “روس آتوم” والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أثمر فى نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب إلى خارج الأراضى الإيرانية، كما نصت عليه الخطة، وكان ذلك أحد الشروط الأهم والأكثر صعوبة.

  • بمناسبة رفع العقوبات..حسن روحانى يهنئ الشعب الإيرانى:”مبارك لكم هذا النصر”

    هنأ الرئيس الإيرانى حسن روحانى، بلاده والشعب الإيرانى، بمناسبة إعلان كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى ومجلس الأمن لأول مرة رفع العقوبات عن بلاده، والتى فرضها الغرب بسبب برنامجها النووى، وذلك بعد أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانها حول تقييد الجمهورية الإسلامية لبرنامجها النووى والتزامها ببنود الاتفاق النووى المبرم فى 14 يوليو الماضى.

    وكتب روحانى على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: “الاتفاق النووى وصل إلى نهايته، أحمد الله وأنحنى أمام عظمتكم أيها الشعب الإيرانى الصبور، مبارك لكم هذا النصر”.

     وبموجب التزام طهران ببنود الاتفاق النووى قامت بسحب قلب مفاعل “اراك”، كما باعت طهران اليورانيوم المخصب للخارج.

  • البرادعى لـ  ( إيران ) : الحوار والاحترام أفضل الطرق لحل الخلافات

    أحال الدكتور محمد البرادعى، قرار القوى العالمية الكبرى برفع العقوبات المفروضة على إيران إلى اللجوء إلى الاحترام وبناء الثقة بين والمساواه بين أطراف الحوار ، حيث كتب ” البرادعى”  عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى ( تويتر )  قائلاً:  ( دليل قوى .. الحوار والمساواة والاحترام وبناء الثقة هم أفضل الطرق لحل الخلافات ) ..كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد وقع أمرا تنفيذيا، مساء أمس السبت، بإلغاء العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة ببرنامجها النووى بعد أن أوفت طهران بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووى مع القوى العالمية.

    120161712617837البرادعى---ايران

  • مسؤول أمريكي يؤكد دخول الاتفاق حول “النووي الإيراني” حيز التنفيذ

    أعلن مسؤول أمريكي اليوم السبت، أن الاتفاق التاريخي حول النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى الكبرى دخل حيز التنفيذ، ما يفتح الباب أمام رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

    واكتفى المسؤول بالقول “إن التنفيذ انطلق”، في إشارة للبدء في تنفيذ اتفاق فيينا الذي تم التوصل إليه في الرابع عشر من يوليو الماضي.

    وقبل دقائق من ذلك، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعطت الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ الاتفاق، مشيرة أن طهران التزمت بما تعهدت به.

  • الاتحاد الأوروبى يرفع عقوباته عن إيران فى إطار تنفيذ الاتفاق النووى

     أعلن الاتحاد الأوروبى رفع عقوباته عن إيران فى إطار تنفيذ الاتفاق النووى.

    كما أعلن مسئول أمريكى، اليوم السبت، أن الاتفاق التاريخى حول النووى الإيرانى الذى تم التوصل إليه بين طهران والقوى الكبرى دخل حيز التنفيذ، ما يفتح الباب أمام رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

    واكتفى هذا المسئول بالقول: “‘إن التنفيذ انطلق” فى إشارة إلى البدء بتنفيذ اتفاق فيينا الذى تم التوصل إليه فى الرابع عشر من يوليو الماضي. وقبل دقائق من ذلك، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعطت الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن طهران التزمت بما تعهدت به.

  • الجارديان:إيران تحصل على 30 مليار من أصل 100مليار مجمدة حال رفع العقوبات

    قالت صحيفة “الجارديان” أن هناك حالة تفاؤل يعيشها الشارع الإيرانى قبل ساعات من صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى إذا أقر التزام طهران ستُرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

    ورأت الصحيفة أن رفع العقوبات سيكون له أكبر الأثر على القطاع البنكى الذى كان منعزلا عن العالم الخارجى، وسيتم الإفراج عن 30 مليار من إجمالى 100 مليار دولار أصول مجمدة.

    وكتب مراسل الصحيفة فى إيران سعيد كمالى ديجان أن إيران تضررت بشكل كبير على مدار عقد من الزمان بسبب العقوبات المفروضة عليها ولكن الصورة توشك على أن تتغير خلال عطلة نهاية الأسبوع إذ يلتقى وزير الخارجية جواد ظريف مع نظرائه من أمريكا وأوروبا لإعلان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التزام طهران بالاتفاق النووى الذى أبرم فى يوليو الماضى.

    وتقول الصحيفة أن أجواء التفاؤل تعم إيران على الرغم من حذر البعض من أن الظروف الاقتصادية لن تتغير بين ليلة وضحاها.

    120161694240731

     

  • الرئيس الصيني يزور السعودية ومصر وإيران الأسبوع المقبل

    قالت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) اليوم الجمعة، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيزور السعودية ومصر وإيران في الفترة من 19 إلى 23 يناير الحالي.

     

    ويأتي هذا في وقت يشهد توترا متزايدا بين الرياض وطهران، ونسبت الوكالة هذا الإعلان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج.

  • الاتحاد الأوروبى يمدد تعليق العقوبات على إيران

    مدد الاتحاد الأوروبى اليوم الخميس تعليق العقوبات الاقتصادية على إيران أسبوعين فى إجراء تقنى يتيح الوقت لتنفيذ الاتفاق النووى بين طهران والقوى العالمية الذى قال مسؤولون إنه أصبح وشيكا. وتعليق العقوبات على إيران الذى من المفترض أن ينتهى بعد ستة أشهر من الاتفاق التاريخى مع إيران فى 14 يوليو سيمدد الآن حتى 28 يناير وأن كان الدبلوماسيون يتوقعون رفع العقوبات فى تاريخ أقرب من ذلك. وقال المجلس الأوروبى الذى يمثل حكومات الاتحاد الأوروبى فى بروكسل فى بيان أن القرار برفع كامل للعقوبات على إيران سيتخذ فور أن تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أيران اتخذت الخطوات اللازمة. ولا يوجد موعد محدد لما يطلق عليه اسم “يوم التنفيذ” لخطة العمل المشتركة الشاملة التى اتفق عليها فى 14 يوليو.

زر الذهاب إلى الأعلى