إيران

  •  كيري: الاتفاق مع إيران سينفذ خلال أيام

    أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في واشنطن، اقتراب موعد تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، إذ سيتم بدء تخفيف العقوبات بموجب الاتفاق الذي سيُنفذ “قريباً جداً، ومن المرجح عقده خلال الأيام المقبلة تقريباً”.

    وأضاف كيري في تصريحات في جامعة الدفاع الوطني بواشنطن: “نحن مقتنعون أنه عندما يحدث هذا، سيجعلنا وشركاءنا حول العالم أكثر أمناً وسلامة”.

    وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي صرح أن إيران تتوقع انتهاء النزاع القائم منذ 13 عاماً بسبب طموحاتها النووية، هذا الأسبوع.

    وتم التوصل إلى اتفاق بين ايران والمجتمع الدولي في يوليو الماضي، إلا أن تنفيذ الاتفاق، الذي سيعني رفع العقوبات الاقتصادية ضد إيران، يحتاج إلى أن يأخذ الطابع الرسمي.

  • بعد التوتر الإيراني السعودي … نظرة على منظومة باتريوت السعودية

    تملك السعودية قوات مسلحة تعد الأفضل تجهيزاً في منطقة الخليج، بحسب آخر تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بحيث يبلغ عديد قواتها المسلحة 227 ألف رجل.

    وتعطي السعودية الأولوية لسلاح الجو، إذ تمتلك ضمن سلاح الجو والردع 16 بطارية صواريخ “باتريوت” المضادة للصواريخ و17 بطارية صواريخ “شاهين” و16 بطارية صواريخ “هوك” و73 وحدة من صواريخ “كروتال-شاهين”.

    وبرزت قدرات المملكة العسكرية في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي يشنها التحالف العربي تحت قيادة السعودية، لإعادة الشرعية بعد انقلاب الميليشيات الحوثية.

    وتحاول الميليشيات الحوثية اختراق الحدود اليمنية بصورة يومية عبر صواريخ سكود، إلا أن منظومة باتريوت التي تتحصن فيها الدفعات الجوية للمملكة، تفشل هذه المحاولات دائماً، مستعينة بالمنظومة باتريوت.

    واستعملت الولايات المتحدة خلال حرب تحرير الكويت صواريخ باتريوت الدفاعية لأول مرة لإسقاط صواريخ سكود العراقية.

    وتسلحت السعودية بمنظومة باتريوت بعد حرب تحرير الكويت، سنة 1991 حيث بدأ الجيش الأمريكي على الفور بنشر الصواريخ في المملكة، وكانت الصواريخ المنشورة هي الصواريخ المحسنة PAC-2.

    وفي الإجمال هنالك أكثر من 200 بطارية صواريخ باتريوت قيد الخدمة حول العالم، لكن الولايات المتحدة، من ناحيتها، ستستمر بنشر وحدات باتريوت حتى العام 2040 وما بعد ذلك.

    ونستعرض فيما يأتي أبرز الصفقات التي أبرمتها السعودية في السنوات الأخيرة لتحسين هذه المنظومة:

    2010: قامت المملكة بتحسينات لـ 96 من صواريخ “ريثيون باتريوت ذات القدرات المتطورة 2” التي زودتها الولايات المتحدة إلى السعوديين.

    2011: صفقة قيمتها 1.7 مليار دولار

    أعلنت شركة رايثيون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 عن عقد صفقة تجارية مباشرة بقيمة 1.7 مليار دولار لتحديث نظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي الخاص بالمملكة العربية السعودية إلى التركيبة الثالثة Configuration 3، والتي هي الأحدث لتاريخه.

    وأشارت الناطقة الإعلامية باسم رايثيون فرع أنظمة الدفاع المدمجة روپا بايد من إلى أن بعض هذه التحسينات البالغة الأهمية، تتضمن برمجيات لنظام باتريوت وبعض معداته، مثل المعالج الرقمي الراداري RDP، والمعالج المساعد الحديث MAP، ومحطة التشغيل الحديثة MMS، بالإضافة إلى عملية دمج القدرات المتقدمة لصاروخ باتريوت PAC-3 وتعزيز الجزء الصاروخي MSE في عملية الدمج.

    2014 صفقة بقيمة 1.75 مليار دولار

    أقرّت ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما صفقة أسلحة تتضمن صواريخ باتريوت للملكة العربية السعودية بقيمة 1.75 مليار دولار.

    وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكي آنذاك، إن وزارة الخارجية وافقت على تسليم صفقة تتضمن 202 صاروخ باتريوت وقاذفات صواريخ وقطع غيار ومعدات أخرى.

    صفقة عام 2015 بمبلغ 2 مليار دولار

    في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، كشفت شركة ريثيون عن صفقة إضافية عقدتها مع المملكة العربية السعودية لبيع أنظمة الدفاع الجوي باتريوت بقيمة وصلت لأكثر من ملياري دولار.

    وقال بيان صحفي لرايثيون أن الصفقة شملت بطاريات باتريوت الرقمية بالكامل ذات التكنولوجيا المحسنة لكشف التهديد تحديده والاشتباك، فضلاً عن خدمتي التدريب والدعم.

    “باتريوت باك 3” تنضم لترسانة السعودية

    وفي الشهر نفسه، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن ستزود السعودية بطائرات مروحية من طراز “بلاك هوك”، قبل ذلك أعلنت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية أنها اتفقت مع السعودية على تزويدها بصواريخ “باتريوت” من طراز “باك 3”.

    وتم الاتفاق بين الرياض وواشنطن على شراء 320 صاروخاً من طراز “بارتيوت – باك 3” التي تقوم شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية بتصنيعه وذلك في مرحلة أولى.

    الصفقة التي أعلنت عنها الشركة الأمريكية جزء من اتفاق محتمل أكبر قيمته 5.4 مليار دولار لشراء ما مجموعه 600 صاروخ من النسخة الأحدث لمنظومة “باتريوت” وافقت عليه الحكومة الأمريكية في يوليو (تموز) الماضي.

    وصواريخ “باتريوت 3” جزء من منظومة أكثر تقدماً للدفاع الجوي من هجمات صاروخية أو هجمات من طائرات معادية، وهي في الخدمة في الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا واليابان وتايوان ودولة الإمارات.

     

  • السودان يختار قطر لرعاية مصالحه فى إيران بعد قطع العلاقات الدبلوماسية

    كشفت مصادر دبلوماسية سودانية وصفت بـ”المطلعة”-لصحيفة الرأى العام الصادرة بالخرطوم الأربعاء، أن حكومة السودان أوكلت مهمة إدارة مصالحها وشئونها الخارجية بطهران، بجانب تسيير أمور الجالية السودانية هناك، إلى دولة قطر. ولم تستبعد المصادر السودانية، -فى ذات الوقت-أن توكل طهران، إلى بغداد، مهام إدارة شئونها ومصالح الرعايا الإيرانيين بالخرطوم. وتوترت العلاقات بين الخرطوم وطهران، عقب قرار الحكومة السودانية، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران تضامنا مع الرياض، عقب الهجوم الذى تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية بطهران، وقنصليتها فى مشهد. وأفادت المصادر-للصحيفة السودانية- أن الحكومة اختارت قطر عبر سفارتها فى طهران لمتابعة ورعاية مصالحها وشئون الجالية السودانية هناك، وقالت “أن سفير السودان فى طهران عادل إبراهيم، أخطر الحكومة الإيرانية، قبيل مغادرته، برغبة الخرطوم فى أن ترعى الدوحة مصالحها”. وأكدت المصادر، أن وزارة الخارجية السودانية أبلغت القائم بأعمال سفارة إيران أثناء استدعائه لإبلاغه بقطع الخرطوم لعلاقاتها الدبلوماسية، بأن تختار بلاده من يمثلها ويرعى مصالحها فى السودان، ويتوقع أن تختار إيران العراق لرعاية مصالحها فى الخرطوم.

  • إيران تعتذر لواشنطن عن احتجاز بارجتين حربيتين أمريكيتين

    اعتذرت إيران للسلطات الأمريكية عن احتجاز سفينتين حربيتين في المياه الإقليمية للجمهورية الإسلامية، مؤكدة أن احتجاز البارجتين وطاقميهما «لن يطول كثيرًا».

    وجاءت هذه التصريحات على لسان على فدوى، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الجهاز المعني بتأمين المياه الإقليمية في الخليج، والذي احتجز الثلاثاء بارجتي حرب أمريكيتين وطاقميهما المكون من عشرة أفراد.

  • الحرس الثورى الإيرانى: البحارة الأمريكان رهن التحقيق و لن نفرج عنهم

    أفادت قناة العربية، فى خبر عاجل لها، أن الحرس الثورى الإيرانى، أكد على أن البحارة الأمريكيين الـ10، رهن التحقيق، ولا قرار بالإفراج عنهم، وذلك بعد قيام سفينة أمريكية بمناورات استفزازية عقب احتجاز البحارة. فيما أوضح محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانى، أن طهران طالبت واشنطن بتقديم الاعتذار عن انتهاك مياهها الإقليمية.

  • ديلي ميل: عطل ميكانيكي وراء احتجاز إيران لسفينتي البحرية الأمريكية

    كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن السفن التابعة للبحرية الأمريكية التي احتجزتها إيران، تعرضت لأعطال ميكانيكية، لذا انجرفت في المياه الإيرانية.

    وقال الجنرال المتقاعد باري ماكافري، والمحلل العسكري لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، إن احتجاز القوارب الأمريكية “أنباء سيئة للغاية”، وتسلط الضوء على فشل القوات البحرية في مراقبة قواربهم.

    وأضاف: “نحن ببساطة لا نسمح للوحدات البرية أو جوية أو بحرية، باحتجازها من قبل قوة أجنبية معادي، آمل أن تعود بسرعة، لأن هذا إهانة لوجودنا العسكري في الخليج”.

  • إيران تحتجز قطعتين بحريتين أمريكيتين في مياه الخليج

    احتجزت إيران اثنين من الزوارق التابعة للبحرية الأمريكية التي دخلت المياه الإقليمية الإيرانية، وفقا لوكالة «رويترز» الإخبارية.

    وقال مسئول أمريكي، إن الطاقم المكون من 10 أمريكيين، سوف يتم تحريرهم على الفور، فيما قال البيت الأبيض إنه يعمل على إيجاد حل للوضع.

  • محكمة كويتية تقضى بإعدام إيرانى وكويتى بتهمة التخابر مع طهران وحزب الله

    قضت محكمة الجنايات الكويتية اليوم الثلاثاء بإعدام إيرانى هارب وكويتى بتهم منها التخابر لصالح إيران وحزب الله اللبنانى. ويأتى هذا الحكم المشدد فى ظل حالة من التوتر بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجى وهو حكم محكمة أول درجة وقابل للاستئناف ثم التمييز.

    كما قضت المحكمة أيضا بمعاقبة متهم واحد بالمؤبد ومعاقبة آخرين بفترات سجن مختلفة بين خمس سنوات و15 سنة.

    وأحالت النيابة العامة الكويتية فى الأول من سبتمبر الماضى 25 متهما كويتيا وإيرانيا واحدا لمحكمة الجنايات بتهم عديدة منها التخابر لصالح إيران وحزب الله اللبناني.

    وقالت النيابة العامة فى حينها فى بيان صحفى إن التهم شملت أيضا “القيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها.

    ” كما شملت الاتهامات “ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضى دولة الكويت.. وتلقى التدريب على حمل واستخدام المفرقعات والأسلحة.”

  • خبير أوروبى: إيران تتشابه مع داعش ودول الخليج تحارب الطرفين

    قال ميتشل بيلفر، الباحث ورئيس قسم العلاقات الدولية والدراسات الأوروبية بجامعة ميتروبوليتان براج الدانماركية، ورئيس تحرير مجلة المركز الأوروبى للدراسات الدولية والأمنية، أن إيران لديها الكثير من نقاط التشابه مع تنظيم داعش رغم وجود فوارق جوهرية بينهما أيضا.

    ومن أوجه التشابه لعب دور أساسى فى فكرة العمليات الإنتحارية، مضيفا أن دول الخليج تخوض حربا مزدوجة ضد الطرفين وتحاول منع هيمنة طهران على المنطقة.

    وقال بيلفر فى حديث لموقع سى أن إن العربية أن هناك فوارق جوهرية بين داعش وإيران، ولكن بينهما الكثير من التشابه، فلو عدنا إلى عامى 1977 أو 1978 قبل الثورة الإيرانية لوجدنا أوضاعا متشابهة، فقد كان هناك بروزا لتيار دينى متشدد وكذلك لمستويات من العنف الدينى.

    وأضاف بيلفر قائلا أن ظهور الدولة الدينية فى إيران عام 1979 ترافق مع ظهور التفجيرات الانتحارية، وليس أى تفجيرات انتحارية، بل عمليات ينفذها أشخاص لا يزيد عمرهم عن 15 سنة خلال الحرب مع العراق عندما كانوا يقفزون إلى حقول الألغام أو إلى المواقع العراقية لتفجير أنفسهم، وهذا كله كان مبررا لدى النظام المتشدد فى طهران.

    وتابع المحلل السياسى قائلا أن إيران لديها طموحات إقليمية، وإذا نظرنا إلى الخريطة سنجد إيران، وسنجد العراق المخترق تماما من إيران، وإذا نظرنا بعد ذلك إلى سوريا ومنها إلى حزب الله والبحر الأبيض المتوسط فسنجد أن الطرف الشمالى للهلال الإيرانى قد بات موجودا، وإذا نظرنا إلى المعارك فى اليمن وبروز الحوثى والتطورات التى كانت فى البحرين فهى كلها أيضا جزء من محاولات إيران الاستبدادية، على حد قوله.

    وأكد بيلفر أن البحرين والسعودية ودول الخليج أخذت الأمور على عاتقها وهى تخوض حربا مزدوجة ضد داعش وضد الإيرانيين فى اليمن، وهذا مهم جدا لأنه يظهر مدى التصميم والتضامن بين دول الخليج. لكنه أشار إلى أن مجلس التعاون بحاجة للتوسع، وقال إنه يدعم ضم الأردن تحديدا لأنه لديه قوات عسكرية مدربة بشكل محترف، كما أن نظامه السياسى يحظى بتمثيل شعبى وهى دولة تلعب دورا محوريا.

  • الخارجية الإيرانية ترفض تغيير اسم شارع السفارة السعودية إلى “النمر”

    فى خطوة من شأنها خفض التوتر المتصاعد بين إيران والمملكة العربية السعودية، اعترضت الخارجية الإيرانية على تغيير اسم الشارع الذى تقع فيه السفارة السعودية إلى اسم القيادى الشيعى “النمر” من قبل المتظاهرين بعد يومين من تنفيذ حكم الإعدام بحق النمر. وخاطبت وزارة الخارجية الإيرانية بلدية طهران وطالبتها بإعادة الاسم القديم “بوستان” إلى الشارع مرة أخرى. وقال رئيس اللجنة الخاصة بأسماء الأماكن العامة فى المجلس البلدية لطهران، مجتبى شاكرى، إن وزارة الخارجية طلبت من المجلس الإبقاء على الاسم القديم للشارع، وعدم إجراء أى تغيير على اسم الشارع المذكور. وأضاف “شاكرى” أن المتظاهرين هم من غيروا اللافتة التى تحمل اسم الشارع إلى النمر، مؤكدا على أن وزارة الخارجية طالبت فى خطاب مكتوب إلى بلدية طهران لإعادة اسم الشارع.

  • السفير حسن هريدى: من المتوقع رفع تقرير لمجلس الأمن عن التدخل الإيرانى

    قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جلسة وزراء الخارجية العرب الطارئة بالجامعة العربية اليوم، اتخذت طريقاً رصيناً فى التعامل مع الوضع بالنسبة للعلاقات السعودية – الإيرانية، وتابع: “هناك فقرة لتشكيل لجنة لبحث التدخلات الإيرانية فى الوطن العربى مكونة من مصر، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وأنه من المتوقع رفع تقرير لمجلس الأمن الدولى عن التدخل الإيرانى”.

    وأضاف “هريدى”، خلال لقاءٍ له ببرنامج “وراء الحدث”، المذاع على قناة “الغد العربى” الإخبارية، مع الإعلامى علاء الشيخ، أن صياغة البيان الختامى لوزراء خارجية العرب حكيمة حققت عدة أهداف هى الإجماع العربى على تأييد المملكة السعودية فى الاعتداءات التى تعرضت لها سفاراتها بطهران، إضافة إلى التنديد بالتدخل الإيرانى بالشأن العربى.

  • “دى ميستورا”: الخلافات السعودية الإيرانية لن تؤثر على محادثات سوريا

    أكد استيفان دى ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، أنه تلقى تأكيدات من وزير خارجية إيران بأن الخلاف مع السعودية لن يؤثر على محادثات سوريا المقررة فى 25 يناير.

     

  • مجلس الجامعة العربية يوافق على مقترح السعودية حول أزمة إيران

    وافق مجلس الجامعة العربية على الاقتراح المُقَدَّم من قِبَل المملكة العربية السعودية حول أزمة إيران، والتضامن العربى مع الرياض فى أزمتها الحالية مع طهران.

    وقال وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبد الله بن زايد، إنه تم بحث تداعيات الاعتداء على البعثات السعودية مع إيران، وتوترت العلاقات العربية الإيرانية، بسبب تدخلات طهران، مشيرًا إلى وجود دعم قوى لموقف الرياض بخصوص سياستها وعدم التدخل فى قراراتها.

     وأكد وزير الخارجية الإماراتى خلال مؤتمر صحفى له أنه جرت مداولات حول تطورات الأوضاع، وأن وزير الخارجية السعودى أطلع المجتمعين على عدد من التطورات، وسبب الوصول لهذا الوضع مع إيران، مشيرًا إلى وجود تراكمات عميقة لسنواتٍ طويلة منذ أن بدأت الثورة الايرانية، وأن كل الدول العربية وافقت على بيان اليوم عدا لبنان الذى اعترض موافقة الدول العربية على مشروع القرار.

     فيما قال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، إن الموقف العربى واضح وقوى فى رفض تدخل ايران فى الشؤن العربية ودعمها للارهاب والطائفية، موضحا أن هذه رسالة واضحة لطهران بأن الدول العربية لا تسمح بالمساس بها.

     وأوضح الجبير خلال كلمته فى المؤتمر أنه منذ 3 عقود وإيران تنتهج أعمالاً سلبية، منها دعم الإرهاب والميليشيات، وترسلها إلى دول عربية لتحدث بها اضطرابات، مؤكّدًا أن حال التزمت إيران فيمكن أن تعيش بالمنطقة كجارة، وإن لم تلتزم فستجد رفض قوى من الدول العربية.

  • وسائل إعلام إيران تشكك فى صور حصار “مضايا” لتبرئة نظام الأسد

    شككت وسائل الإعلام الإيرانية بالصور التى انتشرت على المواقع الإخبارية عن بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السورى وعناصر حزب الله اللبنانى، وقالت إن الصور لمناطق أخرى فى سوريا، بعضها صور للاجئى أوروبا نشرت عام 2009.

    وهاجمت وكالة أنباء فارس التى شككت فى مصداقية الصور الإعلام السعودى الذى نشر الصور وقالت، أفردت وسائل إعلام سعودية وغربية مساحة واسعة عن معاناة سكان بلدة “مضايا” السورية مرفقة تقاريرها الإعلامية لتحميل القوات السورية ما يجرى فى مضايا،وقالت إن الصور المنشورة عن مضايا لأطفال تحولوا إلى هياكل عظمية أو أناس ماتوا جوعا تعود إلى مناطق أخرى من سوريا أو إلى دول أخرى.

    وقالت الوكالة إن صورة الفتاة الجميلة التى تعانى الجوع الشديد، هى صورة نشرت العام الماضى وليس لها صلة بمضايا، وصورة الفتاة هى بالواقع تعود الى طفلة سورية تبيع العلكة فى العاصمة الاردنية عمان ولجمالها وبرأتها الطفولية اشعلت التواصل الاجتماعى فى 2014، وقالت وسائل إعلام إيران إن صورة أخرى رجل تحول إلى هيكل عظمى هى صورة تعود إلى لاجئ فى أوروبا نشرت فى عام 2009.

    وقال عن صورة أخرى نشرتها وسائل الإعلام إنها لطفل توفى من الجوع، تعود إلى طفل فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين فى ريف دمشق، الواقع تحت سيطرة داعش وجبهة النصرة، حيث تم نشر الصورة فى 31 مارس 2014 كمثال لمعاناة الفلسطينيين فى المخيم، وحملت الوكالة الإيرانية التابعة للحرس الثورى الارهابيون الأوضاع الانسانية متدهورة فى الفوعا وكفريا والنبل والزهراء ومضايا.

  • البرلمان العربى يؤكد رفضه التام للتدخل الإيرانى فى شئون دول المنطقة

    دعا البرلمان العربى إلى ضرورة اتخاذ موقف عربى موحد خاصة فى ظل الظروف بالغة الخطورة التى تمر بها المنطقة، مشددا على أن هذا سيكون فرصة تاريخية لصيانة كيان الأمة والحفاظ على سيادة دولها ووحدة أراضيها.

    وأكد البرلمان العربى، فى بيان أصدره اليوم السبت، بشأن تدخل إيران فى الشئون الداخلية العربية فى ختام اجتماع مكتبه الرابع، الذى عقد بالجامعة العربية برئاسة أحمد الجروان رئيس البرلمان، رفضه التدخل الإيرانى فى الشؤون الداخلية للبلدان العربية أى كانت المسوغات والحجج والمزاعم.

    وحذر البرلمان فى بيانه من خطورة ما يواجهه أمن واستقرار البلدان العربية من تهديدات تعددت مصادرها والأجندات التى تخدمها، خاصة بعد المواقف الإيرانية السافرة تجاه المملكة العربية السعودية والاعتداءات التى طالت سفارة المملكة وقنصليتها والتى تتنافى مع كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية .

    كما حذر البرلمان من تمادى إيران فى انتهاك سيادة المملكة وتدخلاتها المكشوفة فى الشأن العربى كونها تؤدى إلى تأجيج الفتنة الطائفية وتهديد تماسك الكيان العربى وتعريض أمنه القومى للخطر، معربا عن تأييده الكامل للمملكة العربية السعودية فى موقفها الحازم تجاه إيران.

    ودعا مجلس جامعة الدول العربية الطارئ على المستوى الوزارى فى اجتماعه المقرر غدا، إلى تبنى مواقف حاسمة وحازمة ملزمة لكل الدول العربية لمواجهة التدخل الإيرانى فى المنطقة ليكون رسالة إلى كافة الأطراف الإقليمية والدولية التى تسعى للتدخل فى الشأن العربي.

  • الجبير وجودة يناقشان تطورات الأوضاع بين السعودية وإيران

    عقد وزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير اليوم السبت اجتماعا مع نظيره الأردنى ناصر جودة، الذى يقوم بزيارة إلى الرياض، ناقشا خلاله الأوضاع فى المنطقة وخاصة التطويرات الأخيرة بين المملكة وإيران. وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) إن الجبير وجودة عقدا اجتماعا فى قاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط فى الرياض بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. تأتى زيارة جودة اليوم إلى الرياض والاجتماع مع الجبير بعد ثلاثة ايام من التصريحات التى اطلقها العاهل الاردنى الملك عبد الله بن الحسين والتى أكد خلاها على وقوف بلاده الكامل إلى جانب السعودية فى كل ما من شأنه دعم قضاياها ومحاربة الإرهاب والتطرف وحماية أمنها واستقرارها، كما أدان بشدة حادثة الاعتداءات على السفارة السعودية فى طهران. وبحث ملك الاردن، خلال اتصالين هاتفيين مع العاهل السعودى الملك سلمان وولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الأربعاء، عدداً من المستجدات الإقليمية، خصوصاً ما يتصل بتداعيات حادث اقتحام مبنى السفارة السعودية فى العاصمة الإيرانية طهران مؤخراً، الأمر الذى يعد خرقاً واضحاً للاتفاقيات الدولية.

  • وفاة الأميرة أشرف بهلوى شقيقة شاه إيران المخلوع عن عمر يناهز 96 عاما

    توفيت الأميرة الإيرانية أشرف بهلوى، الشقيقة التوأم لشاه إيران المخلوع، عن عمر يناهز 96 عاما. رضا بهلوى، نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوي، أعلن وفاة الأميرة أشرف على صفحته على الفيسبوك مساء أمس الخميس، بدون ذكر سبب الوفاة. ولم يتسن الوصول إلى مستشار الأميرة أشرف فى نيويورك للحصول على تعليقه. عقب الإطاحة بأخيها فى ثورة 1979 الإسلامية، تنقلت الأميرة أشرف بين منازل فى باريس ونيويورك ومونت كارلو. أطلقت الصحافة الفرنسية على الأميرة اسم النمر الأسود. ونشرت مذكراتها وظلت منتقدة للنظام الإيرانى عقب الاطاحة بأخيها، لكنها بدأت فى التوارى عن الرأى العام فى السنوات اللاحقة.

  • تركيا تستدعى السفير الإيرانى على خلفية الأزمة بين الرياض وطهران

    أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل بأن تركيا استدعت السفير الإيرانى على خلفية الأزمة بين الرياض وطهران.

  • الصومال تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية

    أفادت فضائية “العربية” فى خبر عاجل، منذ قليل، بقطع الصومال علاقتها الدبلوماسية مع إيران بسبب الاعتداء على سفارة السعودية وقنصليتها، فيما استدعت جزر القمر سفيرها فى طهران لإبداء رفضها الاعتداء على السفارة السعودية.

  • قطر تستدعى سفيرها بإيران احتجاجا على الاعتداء على سفارة السعودية فى طهران

    أعلنت وزارة الخارجية القطرية عبر بيانا نشرته اليوم الأربعاء استدعاء سفيرها لدى جمهورية إيران الإسلامية، وذلك احتجاجا على الإعتداء على السفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية طهران بعد اعدام رجل الدين الشيعى بالمملكة السعودية نمر النمر.

  • الأردن تستدعي السفير الإيراني تضامنًا مع السعودية

       أعلنت الأردن استدعاء السفير الإيراني، وإبلاغه إدانة الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية في إيران.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، وفق وكالة الأنباء الأردنية، بأنه تم استدعاء سفير إيران لدى عمَّان، اليوم الأربعاء، إلى مقر الوزارة، للتأكيد على إدانة الأردن الشديدة ورفضه المطلق لمبدأ الاعتداء والتعرض للبعثات الدبلوماسية، والاعتداءات الأخيرة المرفوضة والمستهجنة على سفارة السعودية الشقيقة في طهران، وقنصليتها في مشهد، وإحراقها وتدمير موجوداتها، والذي شكَّل انتهاكا سافرًا للأعراف والاتفاقات الدولية وتحديدا اتفاقية “فيينا” للعلاقات الدبلوماسية.

    كما تم التأكيد على موقف الأردن بإدانة التدخل الإيراني في الشئون الداخلية للدول العربية، ورفض التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسئولين إيرانيين، والتي تعد تدخلا في الشأن الداخلي السعودي، وضرورة احترام الأحكام الصادرة عن المؤسسات القضائية السعودية، التي تمثل شأنا داخليا صرفا، وعلى دعم الأردن لجهود حكومة السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف.

    وتم التشديد أيضا على استنكار التصريحات والممارسات لبعض المسئولين الإيرانيين، والتي تؤدي إلى الشحن المذهبي في المنطقة وفي العالم، في وقت تواجه فيه المنطقة خطر التطرف والعصابات الإرهابية، حيث إن هذا التصعيد المذهبي يغذي التطرف ويوفر البيئة الخصبة لانتشاره.

  • البحرين: ضبط خلية إرهابية مرتبطة بالحرس الثورى الإيرانى وحزب الله

    أعلنت البحرين منذ قليل، ضبط تنظيم إرهابى سرى مدعوم من الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله اللبنانى، والقبض على عدد من القياديين، مؤكدة أن أعضاء الخلية خططوا لتفجيرات فى البلاد. جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل.

  • السفارة السعودية بالقاهرة تكشف تفاصيل الاعتداءات على بعثة المملكة فى طهران

    أكدت السفارة السعودية بالقاهرة أن الاعتداءات التى واجهتها بعثة المملكة فى (طهران) و(مشهد) تأتى بعد تصريحات نظام إيران العدوانية، التى شكلت تحريضا سافرا شجعا على الاعتداء على بعثات المملكة. وأضافت السفارة، فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن “هذه لم تكن المرة الأولى، بل سبق وتعرضت لاعتداءات مماثلة خلال السنوات الماضية، تحت مرأى ومسمع من الحكومة الإيرانية دون اتخاذ أية تدابير للحفاظ على أمن وسلامة بعثة المملكة ومنسوبيها أو تقديم الجناة للعدالة، وأن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكا صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية”. وأشارت السفارة إلى تلقى سفارة المملكة فى طهران عدة اتصالات هاتفية بتهديد منسوبيها بالقتل صباح يوم السبت الثانى من يناير الجارى، وفى ظهر نفس اليوم بدأ توافد الحشود أمام السفارة، وبالرغم من اتصال القائم بأعمال السفارة بالخارجية الإيرانية ومطالبتها بتأمين الحماية للسفارة، إلا أن السلطات الإيرانية لم تتجاوب نهائيا. وتابع البيان، أنه فى مساء ذات اليوم، قامت مجموعة من المتجمهرين أمام مقر السفارة بإلقاء عبوات حارقة على المبنى ورشقه بالحجارة، وفى فجر اليوم التالى 3 يناير تم استبدال الحشود الأولى بمجموعات جديدة حلت مكانها، حيث تمكن اثنان من اقتحام مقر السفارة وإحراق أجزاء منه، وللمرة الثانية تواصل القائم بأعمال السفارة مع الخارجية الإيرانية إلا أنها لم تتجاوب أيضا. وأوضحت السفارة أن السلطات الإيرانية تعمدت أيضاً التأخير فى توفير حماية شخصية للقائم بأعمال السفارة ليتمكن من زيارة مقر السفارة للوقوف على تطورات الموقف، إلا أنه لم يتمكن من ذلك إلا بعد عصر يوم الأحد الماضى، ليجد أن المبنى تعرض للتخريب والتدمير، حيث تم تكسير محتوياته وسرقة ما به من أثاث وأجهزة ووثائق. وأضاف البيان، “أما فيما يتعلق بالاعتداءات على قنصلية المملكة فى (مشهد) السبت 2 يناير الجارى، فقد بدأت باقتحام (سيارة أجرة) بوابة الحاجز الأمنى حول مقر القنصلية ومحاولتها اقتحام البوابة الداخلية، ولكنها لم تتمكن من ذلك، وبعد ذلك بعدة ساعات تجمعت حشود أمام مقر القنصلية، بلغ عددها أكثر من ألفى شخص، قاموا برشق المبنى بالحجارة والعبوات النارية الحارقة، مما أدى إلى تهشم النوافذ الخارجية، بالإضافة إلى محاولة مجموعة من المحتشدين اقتحام المبنى إلا أنها باءت بالفشل”. ولفتت السفارة إلى أن المملكة قد اتخذت عددا من الإجراءات، بناءً على تلك الاعتداءات، فقد قامت وزارة الخارجية السعودية باستدعاء السفير الإيرانى مساء السبت 2 يناير وتسليمه مذكرة شديدة اللهجة، حملت فيها النظام الإيرانى مسئولية هذه الاعتداءات كاملة، كما أحاطت المملكة مجلس الأمن الدولى بهذه الاعتداءات، مطالبة المجلس بضمان حماية البعثات الدبلوماسية ومنسوبيها وفقا للاتفاقيات والقوانين الدولية، إلى جانب إحاطة كل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى وجميع الدول التى للمملكة علاقات بها. وشدد السفارة، فى بيانها، على أن قرار المملكة بقطع العلاقات مع إيران جاء لتوضيح أن “المملكة ثابتة على مواقفها فى التصدى للممارسات العدائية الإيرانية تجاهها وتجاه دول الجوار، وحلفاء المملكة، وللتأكيد على أنه لا مكان فى المجتمع الدولى لدولة تتغاضى عن الإرهاب وتدعمه، بل وتنخرط فيه أيضا”. وأكدت السفارة أن التصريحات العدوانية الصادرة من الحكومة الإيرانية كانت بمثابة تحريض سافر على انتهاك حرمة السفارة فى طهران، والقنصلية العامة فى “مشهد”، وأن هذه الاعتداءات تعتبر استمرارا لسياسة النظام الإيرانى الذى يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية، وإشاعة الفتن والحروب فيها.

  • البحرين تعلن وقف الرحلات الجوية من إيران وإليها

    أعلنت مملكة البحرين إيقاف رحلاتها الجوية إلى إيران وعدم استقبال رحلات جوية من الأخيرة داخل المملكة، وذلك دعما لموقف السعودية التى قامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد اشتعال أزمة بين البلدين جراء اعدام رجل دين شيعى داخل السعودية السبت بعد اتهامه بالتحريض على تنفيذ أعمال إرهابية.

  • ضاحى خلفان متهكما من تركيا: “حريم السلطان غير مؤيدات إعدام نمور إيران”

    انتقد الفريق ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، موقف اردوغان اتجاه السعودية، وغرد سلسلة تدوينات له على حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلا: “لا يتوقع من أردوغان وحزب عدالة الإخوان الوقوف مع عدالة الحق ولا مع العرب أصلا”.

    12016517341221تغريدات-السعودية-وإيران-(1)

     

     

  • داود أوغلو يعرض المساعدة فى حل الأزمة السعودية الإيرانية

    دعا رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو اليوم الثلاثاء السعودية وإيران إلى استخدام القنوات الدبلوماسية لتهدئة التوترات بعد إعدام رجل الدين الشيعى البارز نمر النمر وقال إن تركيا مستعدة لأن تلعب دورا. وأضاف فى اجتماع لحزبه العدالة والتنمية فى البرلمان “يجب أن تمنح القنوات الدبلوماسية فرصة على الفور. تركيا مستعدة لعرض أى مساعدة بناءة يمكنها تقديمها من أجل التوصل لحل.”

  • نص رسالة السعودية لـ”مجلس الأمن” بشأن الاعتداء على بعثاتها في إيران

    أدانت المملكة العربي السعودية، اليوم، بأشد العبارات، أعمال العنف ضد بعثاتها الدبلوماسية، وفشل السلطات الإيرانية في احترام المبدأ الأساسي من مبادئ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة.

    وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أول أمس، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية نص البيان: “بناء على تعليمات من حكومتي، أود أن أحيطكم علما بالاقتحام والهجوم ضد سفارة المملكة العربية السعودية، في 2 يناير 2016، في طهران، إيران”.

    وأشار المعلمي، في البيان، إلى فشل السلطات الإيرانية في أداء واجباتها لتوفير الحماية الكافية، في الوقت الذي تم فيه انتهاك ونهب مقر السفارة وإشعال النار فيها، كما ووقع هجوم مماثل خلال اليوم نفسه، ضد القنصلية السعودية في مدينة مشهد.وأضاف مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة: “لم تبال السلطات الإيرانية بما حدث، وفشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لمنع وقوع الهجمات”.

    وتابع المعلمي: “حكومة المملكة تدين بأشد العبارات، جميع أعمال العنف ضد البعثات الدبلوماسية”، مضيفا: “نشعر بالفزع إزاء فشل السلطات الإيرانية، تجاه احترام المبدأ الأساسي من مبادئ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة، بما في ذلك اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات القنصلية، باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية المباني الدبلوماسية والقنصلية، ضد أي اقتحام أو ضرر”.

    وأوضح مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة: “سأكون مقدرا للغاية إذا تم تعميم هذه الرسالة على جميع أعضاء المجلس، وإصدارها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة، في إطار بنود جدول الأعمال ذات الصلة”.

  • الرئيس الإيراني يتهم السعودية بقطع العلاقات لـ”التستر” على إعدام “النمر”

    قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن المملكة العربية السعودية، “لا يمكن أن تتستر على جريمتها”، بإعدامها رجل دين شيعي، بقطع العلاقات مع إيران.

    وأضاف روحاني، في بيان نُشر عبر موقعه الإلكتروني، اليوم: “الحكومة السعودية اتخذت إجراءات غريبة، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية بجمهورية إيران الإسلامية لتغطية جرائمها بعد إعدام رجل الدين الشيعي البارز والمعارض الشيخ نمر باقر النمر”.

    وتابع الرئيس الإيراني: “مما لا شك فيه، أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن أن تتستر على تلك الجريمة الكبيرة”.

    وذكر البيان، أن روحاني أدلى بتصريحاته اليوم، خلال زيارة وزير الخارجية الدنماركي كريستيان ينسن.

    وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران، بعد هجمات على مقري بعثتيها الدبلوماسيتين في الجمهورية الإسلامية بعد إعدام نمر باقر النمر.

  • الكويت تستدعى سفيرها فى إيران تضامنا مع السعودية

    استدعت وزارة الخارجية الكويتية سفيرها لدى إيران على خلفية اقتحام متظاهرين السفارة السعودية والاعتداء على قنصليتها فى طهران. جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل.

  • الخارجية تندد بالهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية فى إيران

    ندد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بالهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية فى إيران واصفا إياها بأنها غير مقبولة، وقال شكرى فى تصريحات صحفية خلال زيارة إلى الرياض اليوم الثلاثاء إن السلوك الإيرانى عقب إعدام الشيخ نمر النمر هو بمثابة “تدخل فى الشؤون الداخلية للمملكة.” وأضاف شكرى أن القرار الذى اتخذته المملكة يلبى الحفاظ على سيادتها ومصالحها، مؤكدا أننا” نرفض أى شكل من أشكال التدخل فى الشأن الداخلى العربى وفى التأثير على الأمن القومى العربى”. وأضاف: “أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن مصر وأمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، من جانبه قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير: “إيران تتدخل فى شؤون المنطقة وتدعم الإرهاب وتجند أبناء المنطقة ليعملوا ضد مجتمعاتهم وتهرب السلاح والمتفجرات إلى دول المنطقة من أجل زعزعة الأوضاع الأمنية”. وأضاف الجبير: ” التصعيد والعمل العدوانى والشر تأتى من إيران وليس من المملكة وبالتالى إذا أرادت إيران أن يكون لها دور إيجابى فى المنطقة فعليها أن تكف عن الأعمال العدوانية وتتصرف مع دول المنطقة كما تتصرف أى دولة تسعى لحسن الجوار، فالأمر يعود لإيران وأساليبها .

زر الذهاب إلى الأعلى