عبّرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد أمام التصرفات والاستفزازات الإيرانية العدائية تجاه المملكة العربية السعودية . وقالت فى بيان أصدرته من مقرها فى تونس الإثنين” إن هذا التعدى على حرمة بعثات المملكة الدبلوماسية واقتحامها والعبث بمحتوياتها ، يُثبت الاستهتار الفاضح بكل القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية إلى جانب الاستخفاف بالتعاليم الإسلامية ومبادئ حسن الجوار ” . وأعربت الأمانة عن إدانتها بكل حزم لهذه التصرفات النكراء ، التى تندرج فى سياق تاريخ طويل من محاولات إيران النيل من الدول العربية وإشعال نار الفتنة الطائفية وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية . وذكرت الأمانة العامة للمجلس بما تضمنه البيان الصادر عنها فى دورة المجلس الثلاثين عام 2013م، من الرفض القاطع لأى محاولة خارجية للنيل من أمن أى دولة عربية وإدانة الدعم اللوجستى الذى تقدمه إيران لعمليات إرهابية فى مملكة البحرين والجمهورية اليمنية . وجددت الأمانة العامة دعمها التام للإجراءات المحقة العادلة التى تتخذها المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب وضمان أمن مواطنيها وسائر الشعوب العربية ، مقدرة كل التقدير الجهود التى تبذلها من أجل تعزيز الأمن والسلم فى الوطن العربى والمنطقة والعالم .
إيران
-
مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر التصرفات والاستفزازات الإيرانية
-
السعوديون يرفضون الاعتذار المحتمل من طهران بهاشتاج “إيران تعتذر للسعودية”
رفض رواد موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” من المملكة العربية السعودية، الاعتذار المحتمل والمنتظر من إيران للمملكة عما بدر من مواطنى طهران فى أحداث اقتحام القنصلية السعودية. وجاء رفض المغردين السعوديين لاحتمالية تكرار هذه الأحداث على خلفية تدخل إيران فى شئون المملكة بسبب الطائفة الشيعية الموجودة بها، وهو التدخل الذى سيتكرر فيما بعد، بحسب تغريداتهم. وقال أحد المغردين عبر الهاشتاج: “الحين تعتذر؟ لا تخلى اعتذارها لها والقادم أسوأ بإذن الله والله يقدر ملكنا سلمان وهو اللى يكسر شوكتهم ويذلهم”، وأضاف آخر: “دقت نواقيس الخطر ياهل الشان حذرا تلينون لليان الثعابين فالعز ماياتى كذا دون خسران لابد ما نضرب عيا الراس ويلين”.
-
السفير السعودى بالقاهرة: إيران ترعى الإرهاب وتعيش “وهم الفارسية”
شن السفير أحمد قطان السفير السعودى فى القاهرة، اليوم الاثنين، هجوماً حاداً على الدولة الإيرانية، معتبراً أنها تمارس تصرفات استفزازية ضد السفارة السعودية لا تصدر إلا من دولة ترعى الإرهاب.
وقال “القطان” فى مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، إن التصرفات الإيرانية تتنافى من الخلق الإسلامى والأعراف الدولية الدبلوماسية، مؤكداً أنه حان الوقت لإيران أن تفيق من غفوتها ومن الأوهام الفارسية. وأوضح أن المملكة صبرت كثيرًا على الاستفزازات الإيرانية بالمنطقة، وأن الدول العربية ستتوحد ضد طهران وستتصدى لها بكل قوة، مشيراً إلى أن أحكام القصاص التى تم تنفيذها بالمملكة تمت وفقاً للشريعة الإسلامية والقانون السعودى.
-
البحرين والإمارات والسودان تقطع علاقاتها مع إيران
على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة في طهران، والقنصلية السعودية في مشهد أمس الأول السبت ..أعلنت المملكة العربية السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران , وطالبت أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، فيما قالت طهران إن قطع العلاقات يزيد التوتر في المنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي في الرياض مساء الأحد، إن سجل إيران طويل في انتهاك البعثات الدبلوماسية الأجنبية، مشيرا إلى الاعتداء على السفارة الأميركية عام 1979، وعلى السفارة البريطانية عام 2011.
واعتبر الوزير السعودي أن هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
واتهم الجبير إيران بتهريب الأسلحة والمتفجرات والخلايا الإرهابية إلى دول المنطقة بما فيها المملكة العربية السعودية.
الموقف الإيراني
من جانبها قالت طهران إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران سياسة غير عقلانية تزيد التوتر في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقدته الخارجية الإيرانية صباح اليوم قال الناطق باسم الخارجية حسين جابر انصاري إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران يندرج في سياق السياسات غير العقلانية التي من شأنها دعم عدم الاستقرار وزيادة منسوب التوتر في المنطقة.وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن الدبلوماسيين الإيرانيين لا يزالوان داخل الأراضي السعودية وأن طهران تواصل اتصالاتها لترتيب عودة البعثة السعودية إلى إيران.
كما رأى أنصاري أن الحكومة الإيرانية قامت بواجباتِها بشأن حماية البعثة الدبلوماسية السعودية في مدينة مشهد والعاصمة طهران.
وأكد الناطق باسم الخارجية أن إيران ستواصل سياساتها القائمة على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة ولن تنجر إلى اتخاذ قرارات قائمة على استفزازات بعض الدول، على حد تعبيره.
بلاده تواصل اتصالاتها بشأن نقل دبلوماسييها من الرياض إلى طهران .البحرين والإمارات والسودان تقطع علاقاتها مع إيران
في اطار الأجواء الساخنة بين السعودية وإيران قطعت كل من (البحرين / الامارات / السودان ) علاقاتها مع إيران حيث أعلن وزير شئون الإعلام ومجلسى الشورى والنواب عيسى الحمادى، قرار مجلس الوزراء بقرار البحرين قطع العلاقات مع إيران , وإمهال السفير الإيرانى 48 ساعة لمغادرة البلاد، وأكدت جريدة الوطن البحرينية أن ذلك جاء خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية المنعقدة اليوم الاثنين.تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً اليوم من وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين. وبيّن الفريق طه خلال الاتصال أن الجمهورية السودانية قررت طرد السفير الإيراني من السودان وكامل البعثة، واستدعاء السفير السوداني من إيران، مؤكدا إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة، عبر نهج طائفي، إلى جانب إهمال السلطات الإيرانية منع الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران. وعبر عن وقوف الجمهورية السودانية وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب وتنفيذ الإجراءات الرادعة له.
خفضت الإمارات التمثيل الدبلوماسي مع إيران، على خلفية الصراع السعودي الإيراني، بحسب جريدة البيان الإماراتية.
-
الإمارات تخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران
خفضت الإمارات التمثيل الدبلوماسي مع إيران، على خلفية الصراع السعودي الإيراني، بحسب جريدة البيان الإماراتية.
-
واشنطن بوست: قلق أمريكى من تأثير التوتر السعودى الإيرانى على محاربة داعش
قالت صحيفة “واشنطن بوست” أن مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أعربوا عن قلق عميق من أن التصعيد الحاد فى التوترات بين السعودية وإيران يمكن أن يكون لها تداعيات تمتد إلى الحرب ضد داعش فى سوريا والعراق، والجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية فى سوريا والجهود الأكبر لجلب الاستقرار للشرق الأوسط. وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربى قد قال إنه يعتقد أن التواصل الدبلوماسى والمحادثات المباشرة تظل أساسية فى تجاوز الخلافات، وسنواصل حث القادة فى المنطقة على اتخاذ خطوات أكيدة لتهدئة التوترات. إلا أن الصحيفة تقول أن الدعوة العامة للهدوء تغطى خلافات قديمة بشأن إيران وأمور أخرى بين الولايات المتحدة والسعودية، حليفتها القوية فى الشرق الأوسط. وكان مسئولو الإدارة قد انتقدوا السعوديين سرا لإعدام الشيعى نمر النمر. وقال مسئول رفض الكشف عن هويته أن تلك لعبة خطيرة يلعبونها، فهناك تداعيات أكبر من رد الفعل على الإعدام منها ضرر بمبادرات مواجهة داعش إلى جانب عملية السلام السورية. من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن شخص وصفته بأنه مخول بنقل التفكير السعودى، دون أن تكشف عن هويته، قوله “كفى فد سخرت إيران من الغرب مرارا وتكرارا، وواصلت دعم الإرهاب وإطلاق صواريخ باليستية ولم يفعل أحد أى شىء”. وتابع قائلا إنه فى كل مرة يفعل الإيرانيون شيئا ما تتراجع الولايات المتحدة، بينما يفعل السعوديون شيئا ما.
-
روسيا تبدى استعدادها للوساطة بين إيران والسعودية
نقلت وكالة أنباء روسية عن مصدر فى وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين قوله إن روسيا مستعدة للعمل كوسيط للمساعدة فى حل الخلاف بين إيران والسعودية. ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن المصدر الذى لم تذكره بالاسم قوله “كأصدقاء نحن مستعدون للعب دور الوسيط إذا طُلب منا ذلك، لتسوية التناقضات القائمة وأى ما يطرأ من جديد بين هذين البلدين.”
-
السودان تعلن طرد السفير الإيراني وتؤكد وقوفها مع المملكة
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً اليوم من وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين.
وبيّن الفريق طه خلال الاتصال أن الجمهورية السودانية قررت طرد السفير الإيراني من السودان وكامل البعثة، واستدعاء السفير السوداني من إيران، مؤكدا إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة، عبر نهج طائفي، إلى جانب إهمال السلطات الإيرانية منع الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران.
وعبر عن وقوف الجمهورية السودانية وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب وتنفيذ الإجراءات الرادعة له.
-
البحرين تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية
أعلن وزير شئون الإعلام ومجلسى الشورى والنواب عيسى الحمادى، قرار مجلس الوزراء بقرار البحرين قطع العلاقات مع إيران. ويأتى ذلك عقب إعلان المملكة العربية السعودية أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران كذلك أمس، وإمهال السفير الإيرانى 48 ساعة لمغادرة البلاد، وأكدت جريدة الوطن البحرينية أن ذلك جاء خلال المؤتمر الصحافى الذى أعقب جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية المنعقدة اليوم ،الاثنين.
-
سى إن إن: خبراء غربيون يتوقعون صراع عسكرى مباشر بين السعودية وإيران
نقلت شبكة “سى إن إن” الأمريكية عن محللين وخبراء غربيين قولهم إن قرار المملكة العربية السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران يمكن أن يكون نذير شؤم بأن شيئا ما أكثر خطورة سيأتى، وتوقع بعضهم أن يتحول الأمر إلى صراع عسكرى مباشر. وقال فواز جرجس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط فى كلية الاقتصاد بلندن، إن القطيعة بين السعودية وإيران يمكن أن تخرج عن السيطرة بسهولة. وأضاف أن الموقف مشتعل للغاية بين أكبر دولتين فى الخليج، فهناك حرب كلامية وهناك حروب بالوكالة. ويمكن أن يتدهور الأمر ويصبح خطيرا فى الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة. من جانبه، قال المحلل العسكرى بالشبكة الجنرال المتقاعد مارك هيرتنج إنه من الممكن أن يندلع صراع عسكرى مباشر بين البلدين. وتلك هى القضية الرئيسية، فالأمور تتطور بشكل سريع للغاية. وتقول “سى إن إن” أن التطورات الأخيرة ليست بالأمر الجديد الذى لم يشهده البلدين من قبل. ففى عام 2011، كتب أحد الخبراء يقول إن إيران والسعودية ليستا بحليفتين طبييعيتين أو عدوتين طبيعيتين، ولكنهما خصمين طالما تنافسا باعتبارهما من أكبر مصدرى النفط وكل طرف يقول إنه يدافع عن الإسلام، سواء السنى فى السعودية او الشيعى فى إيران. من جانبه، قال بوبى جوش، محلل العلاقات العالمية فى سى إن إن، إن قطع العلاقات كان لا مفر منه تقريبا بعد رد الفعل الإيرانى المتوقع تماما من اعتداء المتظاهرين على السفارة السعودية طهران، وإلقاء الزجاجات الحارقة على المبنى والاحتفال باشتعال النيران فيه، ووصف على خامنئى لما حدث بالانتقام الإلهى ضد السعودية. وبحسب السى إن إن، فإن المحلليين لا يتوقعون أن يهدا الوضع قريبا بين البلدين، بل إن فواز جرجس يقول إن الأمر قد ينتشر فى المنطقة، ويضيف “كنا نأمل التوصل لحل دبلوماسى للأزمة فى سوريا فى الأشهر القليلة القادمة، فلننس ذلك.. وكذلك الحال بالنسبة لليمن، فها هما أكبر دولتين إسلاميين فى الشرق الأوسط تدخلان فى مواجهة مباشرة وليس حربا غير مباشرة بالوكالة.. ويجب ان نشعر بالقلق من تصعيد تلك المواجهة”.
-
صحف إسبانيا: رفع العقوبات عن إيران جعلها أقوى
واصلت الصحف الإسبانية اهتمامها بتوتر العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، وقالت صحيفة إيه بى سى أن قرار إعدام رجل الدين الشيعى الشيخ نمر باقر النمر من قبل السلطات السعودية يعتبر فصلا جديدا من فصول التصعيد فى علاقات الرياض بطهران، وانتقل البلدين من لعبة المحاور للعبة الأقطاب. وأشارت الصحيفة إلى أن منطقة الشرق الأوسط مليئة بالتوتر وانضمت المملكة العربية السعودية وإيران للدول التى بها صراعات سنية شيعية، مثل البحرين والعراق ولبنان واليمن، ففى البحرين تحكم أقلية سنية وأيضا فى العراق هناك متظاهرون فى مدينة كربلاء، وفى لبنان زعيم منظمة حزب الله الشيعية حسن نصر الله وصفها بأنها إرهابية، كما تحدث مظاهرات فى اليمن وهى الدولة التى توجد فى حالة حرب، والتى بها الحرب قائمة بالفعل بين السعودية وإيران. أما صحيفة الموندو الإسبانية فقالت أن بدء أن تكون إيران خالية من العقوبات التى فرضت بسبب برنامجها النووى جعلها تقوى وتحاول من أولى اللحظات بفرض سيطرتها على المنطقة وإثبات إنها قوى عظمى فى منطقة الشرق الأوسط، وفى الوقت نفسه خلقت الأزمة مع المملكة العربية السعودية التى ألقت موجة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية للبلد خاصة فى النفط. وأوضحت الصحيفة أن إيران تحاول اللعب بجميع الأشكال لإحداث اختراق للمملكة العربية السعودية، وجاء تنفيذ حكم الإعدام فى حق النمر على طبق من ذهب لتصعيد لهجتها أمام السعودية، وتعتبر إيران المشكلة الأكبر. ويعتبر الاتفاق النووى مع الولايات المتحدة ودول 5+1 العنصر الذى جعل إيران تشعر بأنها أقوى من الأول، خاصة بالنسبة للنفط، وتصدر إيران بين 1 و1.5 مليون برميل يوميا، وبعد أن تبدأ رفع العقوبات سيزيد بمقدار نصف برميل فى الأشهر الثلاثة الأولى، ونصف مليون آخر بحلول منتصف العام على الأقل. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، قد دعا، فى وقت سابق، إلى التراجع عن حكم إعدام الشيخ النمر، وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من إعدامه، وقالت إنه يمكن أن يفاقم التناحر الطائفى فى الشرق الأوسط، وسارعت إلى دعوة الرياض لاحترام وحماية حقوق الإنسان وضمان محاكمات عادلة وشفافة. ويساهم إعدام الشيخ النمر فى التأثير على المشهد الإقليمى، كما شكل استدعاء الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السعودى فصلا جديدا من فصول الصدام الإيرانى السعودى المستمر إلى جانب خروج تظاهرات غاضبة فى الشارع الإيرانى والتى وصلت إلى إحراق مبنى السفارة السعودية فى طهران، وإضرام النار فى مبنى القنصلية السعودية فى مدينة مشهد.
-
وزير الخارجية السعودى: إيران تشيع الفتن والحروب وتنتهك المواثيق الدولية
أكد وزير الخارجية السعودى، عادل بن أحمد الجبير، أن النظام الإيرانى يحمل سجلاً طويلاً من الاعتداءات المستمرة على البعثات الدبلوماسية، حيث انتهك حرمة البعثات الدولية والأجنبية وأبرزها احتلاله للسفارة الأمريكية وكذلك البريطانية سابقاً وأخيراً السفارة السعودية.
وقال “الجبير” فى مؤتمر صحفى، إن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، خاصة أنها جاءت بعد تصريحات النظام الإيرانى العدوانية التى شكلت تحريضاً سافراً شجع على الاعتداء على بعثات المملكة.
وأضاف، أن هذه الاعتداءات تعد استمرارا لسياسية النظام الإيرانى العدوانية بالمنطقة لزعزعة أمنها واستقرارها وإشاعة الفتن والحروب بها، وهذا الأمر يؤكد توفير نظام إيران ملاذ آمن على أراضيها لزعامات القاعدة منذ 2001.
-
السعودية تعلن قطع علاقاتها مع إيران وتمهل دبلوماسييها 48 ساعة لمغادرة المملكة
أعلن وزير الخارجية السعودى، عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة العربية السعودية، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وطالب “الجبير”، فى مؤتمر صحفى، جميع أفراد البعثة الإيرانية بمغادرة السفارة والقنصلية والمكاتب التابعة لها خلال 48 ساعة.
-
خارجية النمسا: السعودية وإيران لا ترغبان فى تصعيد الموقف
قال متحدث باسم وزير خارجية النمسا سيباستيان كيرتز، اليوم الأحد، إن وزيرى خارجية السعودية ونظيره الإيرانى أبلغاه بأنهما لا يرغبان فى مزيد من التصعيد فى الموقف بعد أن أعدمت الرياض رجل دين شيعى بارز.
وقال المتحدث: “أكد الوزيران أنه لا أحد يرغب فى مزيد من التصعيد”، مضيفًا أن “كيرتز” تحدث مع وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ونظيره السعودى عادل الجبير ودعا إلى عدم التصعيد وفتح حوار بين البلدين.
-
إيران تعتقل 40 متورطا بعملية اقتحام السفارة السعودية
أعلنت النيابة العامة بطهران بإيران توقيف 40 شخصا على خلفية اقتحام مبنى السفارة السعودية السبت.
وأوضح المدعى العام الإيرانى عباس جعفرى -وفق ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية الأحد، بأنه تم توقيف 40 متورطا حتى الآن بعملية اقتحام السفارة السعودية، وأن التحريات مستمرة للتعرف على هوية الاشخاص الاخرين المؤثرين في هذه الواقعة.
ولفت الى صدور مذكرة قضائية للقبض على جميع الأفراد المشاركين بعملية الاقتحام، وأن شعبة نيابة ” شهيد مقدس” فى طهران تشرف على هذا الملف. ويشار الى أن عددا من المحتجين الغاضبين اقتحموا مبنى السفارة السعودية فى العاصمة الإيرانية طهران، وذلك ردا على قيام السلطات السعودية بتنفيذ حكم الاعدام فى عالم دين شيعى الشيخ نمر باقر النمر، أمس السبت.
-
الإمارات تستدعى سفير إيران وتسلمه مذكرة احتجاج على التدخل بشئون السعودية
استدعت الإمارات سفير إيران فى أبو ظبى، وسلمته مذكرة احتجاج على التدخل بشئون السعودية، كما بلغته استنكارها للاعتداءات على قنصلية وسفارة السعودية بطهران. جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل.
-
إيران والسعودية.. 37 عامًا من التوتر وصراع النفوذ
أصدر الرئيس الإيراني، الشیخ حسن روحانی، بیانًا أدان فیه قرار الحكومة السعودیة بإعدام نمر باقر النمر، واصفًا ما أقدمت علیه بالخطوة «اللا إسلامیة» و«اللا إنسانیة» وأنها تصب فی إطار سیاسة «إثارة الفرقة وإثارة التطرف والإرهاب»، بحسب ما قالت وكالة «مهر» الإيرانية.
وتدخل المملكة العربية السعودية، وجمهورية إيران الإسلامية، فصلًا جديدًا من الصراع الدائر بينهما منذ 37 عامًا على خلفية، إعدام السعودية، الشيعي نمر باقر النمر مع 46 آخرين، متهمين بـ«الإرهاب».
وتعود جذور العلاقات بين البلدين إلى العام 1925، وظهرت بدايات الخلاف، بعد تعويض إيران النفط العربي، بعد قرار الدول العربية منع التصدير معاقبة لدعم الغرب لإسرائيل قبيل حرب أكتوبر 1973، بحسب ورقة بحثية «إيران والخليج.. عدو حقيقي أم صديق خفي»، صادرة عن مركز الخليج العربي للدراسات.
ويرجع تاريخ أول اتصال دبلوماسي رسمي بين ما كان يعرف آنذاك باسم سلطنة نجد وبلاد فارس إلى العام 1925، عندما حاول الفرس القيام بمساعي وساطة بين الملك عبدالعزيز وبين على بن الحسين ملك الحجاز إبان حصار القوات السعودية لمدينة جدة، بحسب كتاب «العلاقات السعودية الإيرانية 1979-2011- دراسة تاريخية وسياسية» للكتاب محمد سالم الكواز، إلا أن الخلافات الجذرية، بدأت بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، حيث تأرجحت العلاقة بين إيران والسعودية منذ سقوط الشاه حليف الرياض، وتسببت الخلافات السياسية والمذهبية، في تزايده.
وبين صراع على زعامة العالم الإسلامي، وحروب إقليمية مدعومة من الدولتين، «المصري اليوم»، تستعرض أبرز محطات 37 عامًا من التواتر وصراع النفوذ بين البلدين.
1980.. بداية الحرب العراقية الإيرانية
بعد نجاح الثورة الإيرانية، شعرت السعودية، ومعها دول الخليج، من خطر تصدير الثورة لدولهم، وخاصة مع وجود أقليات شيعية في السعودية والكويت والبحرين، ومع نهاية عام 1980 بدأت الحرب العراقية الإيرانية بدعم سخي من السعودية.
وبحسب تصريحات تليفزيونية، للأمير بندر بن سلطان، سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن، سابقا، قدمت السعودية، في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، مساعدات عاجلة للعراق بلغت قرابة 6 مليارات دولار، وأكثر من 100 دبابة نقلت على شاحنات إلى العراق عبر الكويت، وأرسلت شركة «أرامكو» السعودية فرقاً متخصصة لمساعدة العراقيين على إصلاح آبار النفط المتضررة نتيجة القصف الإيراني، فضلاً عن مساعدات أخرى غذائية ودوائية.
1981.. حرب ناقلات النفط
استمرارًا للدعم السعودي للعراق في حربها ضد إيران، دخلت السعودية فيما سمي بـ«حرب ناقلات النفط»، التي بدأت في عام 1981، وكانت عبارة عن استهداف متبادل لناقلات النفط والناقلات البحرية بين البلدين لقطع الإمدادات الاقتصادية والعسكرية للدولتين، وفقا لمقال «الملك فهد وحرب الناقلات»، رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط.
ولم يكن الأمر مقتصراً على استهداف السفن التابعة للدولتين المتحاربتين بل امتدت لتشمل الدول الداعمة، إذ هوجمت سفينة كويتية في 13 مايو 1984، وأخرى سعودية في 16 مايو 1984من قبل السفن الحربية.
ويقول الطريفي في مقالة المنشورة عام 2011: «أصدر الملك فهد- رحمه الله- أوامره بالتصدي للطائرات الإيرانية، فكان أن أسقطت السعودية طائرة إيرانية- وفي رواية طائرتين. ضجت طهران- حينها- وبعثت بأكثر من سرب طائرات بغية اختراق الحدود السعودية فتصدت السعودية بسربين، ونظرا للقدرات السعودية الجوية- لا سيما امتلاكها لطائرات الآواكس- تمكنت السعودية من إجبار طهران على التراجع، بل وباتت الطائرات الإيرانية لبعض الوقت غير قادرة حتى على تعدي حدود إيران الجوية».
1986.. اتهامات تفجير الكعبة
دخل الحجاج الإيرانيون، على خط الصراع بين الدولتين، إذ أعلنت سلطات الأمن السعودية اكتشاف متفجرات، تُعرف باسم C4، وسط حقائب عدد من الحجاج الإيرانيين القادمين للمطار.
واتهمت السعودية إيران بمحاولة تفجير الكعبة، حيث ذكرت السعودية أن طائرة حجاج إيرانية هبطت في جدة، وبعد تفتيش الحقائب من قبل رجال الجمارك تبين أن جميع ركابها الـ110 يخبئون في حقائبهم مادة شديدة الانفجار.
1987.. مظاهرات الحرم
استمرار الحجاج الإيرانيين في الدخول على خط الصراع بين الدولتين، إذ قاموا بمظاهرات حاشدة أثناء موسم الحج تنديدًا بما سموه «جرائم الولايات المتحدة الأمريكية ضدّ البلدان والشعوب الإسلامية»، وأسفرت المواجهات، عن مقتل 402 شخص بينهم 275 إيرانيًا، و85 سعوديًا.
1989.. اتهامات بتفجير الحرم
اتهمت السعودية إيران بالتخطيط لإحداث تفجيرات في المملكة، بعد تفجير جسر قريب من المسجد الحرام عام 1989، وأحبطت السلطات محاولة أخرى لتفجير نفق المعيصم المخصص للمشاة في مكة، قامت السعودية على إثر ذلك بطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين من المملكة وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها.
2011.. مظاهرات البحرين
لم تخف إيران تأييدها لمطالب المحتجين الشيعة في البحرين، التي بدأت في مارس 2011، في حين وقفت السعودية بجوار الحكومة البحرينية، وحذّر رئيس البرلمان الإيراني من أن إرسال قوات عسكرية من الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة إلى البحرين سيجعلهم «يواجهون غضب الشعب البحريني».
وشاركت قوات درع الجزيرة المشتركة التابعة لمجلس التعاون الخليجي، في فظ مظاهرات شيعة البحرين.
2012.. سوريا
تقف إيران بجانب الرئيس السوري بشار الأسد، في الصراع الدائر بين قوات الأسد، والميليشيات المسلحة منذ عام 2011.
وبحسب تقارير إعلامية، تشارك إيران في الحرب السورية عبر مستشارين عسكريين، إلى جانب قوات من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، في حين تدعم السعودية جماعات من المعارضة السورية، مشددًا على وجوب رحيل بشار الأسد عن المشهد السوري، لحل الأزمة التي خلفت نحو 260 ألف قتيل في 5 سنوات.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية، في إبريل 2015، فيديو نقلا عن مقاتلى المعارضة السورية في درعا جنوب سوريا، يظهر صور جثث قالوا إنها لمقاتلين إيرانيين وأفغان ومن جنسيات أخرى، كانوا يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري في مدينة درعا وريف دمشق.
2014.. عاصفة الحزم
اتسعت حلقات الصراع بين البلدين، بعد قيادة السعودية تحالفا عسكريا من عشرات الدول في مارس 2014، للدخول في حرب في اليمن ضد جماعة «الحوثيين»، المدعومة من إيران.
وتقف المملكة العربية السعودية بجانب قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ضد جماعة أنصار الله الحوثية، المدعومة من إيران.
2015.. حادثة تدافع منى
وتصاعدت حدة التوتر بين طهران والرياض، بعد حادثة تدافع الحجاج في مشعر منى التي راح ضحيتها أكثر من 700 شخص، 131 منهم حجاج إيرانيون.
وانتقدت طهران التي أعلنت الحداد ثلاثة أيام الرياض «للإجراءات غير الملائمة» التي تسببت في حادث التدافع، وطالبتها بتحمل مسؤوليتها.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله على خامنئي، انتقد ما وصفه بـ«الإجراءات غير الملائمة» التي تسببت في حادث التدافع، وأعلن حدادًا لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من الجمعة في إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن خامنئي قوله «على الحكومة السعودية أن تتحمل مسؤوليتها الكبرى في هذا الحادث المرير».
2016.. إعدام نمر النمر
اقتحم متظاهرون غاضبون مقر السفارة السعودية في طهران احتجاجا على إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي البارز نمر النمر، وحثت الخارجية الإيرانية المحتجين على احترام المباني الدبلوماسية.
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي إن الانتقام الإلهي سيحل على الساسة السعوديين «لأنهم سكبوا دماء شهيد دون وجه حق».
وأصدر الرئيس الإيراني، الشیخ حسن روحانی، بیانًا أدان فیه قرار الحكومة السعودیة بإعدام الشیخ نمر باقر النمر، واصفًا ما أقدمت علیه بالخطوة «اللا إسلامیة» و«اللا إنسانیة» وأنها تصب فی إطار سیاسة «إثارة الفرقة وإثارة التطرف والإرهاب»، بحسب ما قالت وكالة «مهر» الإيرانية.
-
الخارجية الإيرانية تنفى إمهال الرياض 24ساعة للسفير الإيرانى لمغادرة البلاد
نفى مصدر مطلع بوزارة الخارجية الإيرانية ما تداولته وسائل الإعلام حول مهلة 24 ساعة أعطت السعودية للسفير الإيرانى لديها لمغادرة الرياض، معتبرا إياه بأنه ضجة إعلامية. ونفى أيضا المصدر ما تناقلته وسائل الإعلام وشبکات التواصل الاجتماعى حول قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملکة العربية السعودية قائلا “إنه عار عن الصحة”. وتزيد حدة التصريحات الإيرانية تجاه السعودية على خلفية إعدام الرياض الشيخ نمر النمر، وهددت ساساتها من دفع الرياض ثمنا باهظا.
-
إيران تطلق على شارع القنصلية السعودية بمدينة مشهد اسم “الشهيد النمر”
استمرارا للتصعيد الذى تقوم به إيران بعد إعدام زعيم الشيعة فى السعودية النمر، أعلنت مواقع إلكترونية إيرانية أن بلدية مدينة مشهد فى إيران وافقت على تغيير اسم الشارع الذى تقع فيه القنصلية السعودية إلى اسم الشيعى السعودى المعدوم “النمر”. فيما أعلن نائب إيرانى خليل موحدى أن مشروع قرار تغيير اسم الشارع الذى يقع فيه قنصلية المملكة العربية السعودية فى مدينة مشهد الإيرانية إلى اسم القيادى السعودى الشيعى المعدوم “الشهيد نمر باقر النمر” سيتم التصويت عليه فى البرلمان الإيرانى اليوم. ووفقا لوكالة إيسنا قال موحدى أن المشروع الذى سيتم التصويت عليه يتضمن تغيير اسم الشارع الذى تقع فيه القنصلية السعودية أيا كان موقعه إلى شيخ نمر. وقال أن الهدف من تنفيذ هذا المشروع هو الاحتجاج على إعدام السلطات السعودية لزعيم الشعية فى السعودية باقر النمر.
-
إيران تدعو مواطنيها إلى تجنب التجمع أمام المقار الدبلوماسية السعودية
حثت الخارجية الإيرانية مواطنيها على تجنب التجمع أمام المقار الدبلوماسية السعودية. وشدد المتحدث باسم الخارجية على ضرورة توفير أمن المقار.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث حسين جابر أنصاري إن “الشرطة الإيرانية ملتزمة بتوفير الأمن لمقار البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد ، وستتصدى لأي تهديد تتعرض له هذه المقار”.
وكان مجهولون هاجموا الليلة الماضية السفارة السعودية في طهران وأضرموا النيران في أجزاء من المبنى ، وذلك احتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر في السعودية
-
الخارجية السعودية تستدعى السفير الإيرانى وتسلمه مذكرة شديدة اللهجة
صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية، بأن وزارة الخارجية السعودية استدعت اليوم السفير الإيرانى لدى المملكة، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة حيال التصريحات الإيرانية العدوانية الصادرة تجاه الأحكام الشرعية التى نفذت بحق الإرهابيين فى المملكة، وعبرت له الوزارة عن استهجان المملكة ورفضها القاطع لهذه التصريحات العدوانية التى تعتبرها تدخلاً سافرًا فى شئون المملكة.
كما حمَّلت وزارة الخارجية الحكومة الإيرانية المسئولية كاملة حيال حماية سفارة خادم الحرمين الشريفين فى طهران، وقنصلية المملكة فى مدينة مشهد، وحماية أمن كافة منسوبيها من أى أعمال عدوانية، وذلك بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية.
-
بالفيديو… حرق القنصلية السعودية في إيران إعتراضاً على إعدام النمر
تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو أشعل فيه محتجون شيعة النيران في قنصلية المملكة العربية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي «نمر النمر» .
هذا ولم يتسن لـ”الحدث الآن” التأكد من صحة الفيديو … وسنوافيكم بالتفاصيل
-
إيران تستدعي القائم بالأعمال السعودي احتجاجا على إعدام «النمر»
استدعت إيران القائم بالأعمال السعودي في طهران، قبل قليل، للاحتجاج على إعدام نمر النمر رجل الدين الشيعي البارز في المملكة، حسب وكالة «رويترز» الإخبارية.
وكان آية الله خاتمي، عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني، استنكر إعدام السعودية المعارض نمر باقر النمر، داعيا منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف إزاء ذلك.
وصرح “خاتمي” بأنه يتوقع من منظمة التعاون الإسلامي اتخاذ موقف واضح من عملية إعدام رجل الدين “نمر باقر النمر”، مشيرا إلى أنه سيطلب من الجهاز الدبلوماسي الإيراني اتخاذ موقف حازم في هذا الصدد.
-
وول ستريت جورنال: غضب فى الكونجرس لتأجيل فرض عقوبات جديدة على إيران
وجه أعضاء فى الكونجرس، بينهم مؤيدون للاتفاق النووى الذى عقدته القوى الدولية بقيادة واشنطن مع إيران، انتقادات للبيت الأبيض بسبب قرار تأجيل فرض عقوبات جديدة على طهران تخص برنامج الصواريخ الباليستية. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، السبت، حذر أعضاء الكونجرس من أن الخطوة من شأنها تعزير التوتر فى الشرق الأوسط. ويأتى التراجع المفاجئ من قبل الإدارة الامريكية بينما وجه الرئيس الإيرانى حسن روحانى أوامر علنية لجيشه بتطوير برنامج الصواريخ الباليسية إذا ما مضت واشنطن نحو فرض العقوبات.
وقال روحانى فى رسالة إلى وزير دفاع الإيرانى، نشرتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، الرسمية، “نظرا لأن الحكومة الأمريكية لا تزال تواصل وبوضوح سياساتها العدائية وتدخلها غير القانونى… ينبغى للقوات المسلحة أن تزيد سريعاً وبدرجة كبيرة قدراتها الصاروخية”. ونفت طهران أكاذيب أمريكية أفادت بأنها اختبرت صاروخاً قرب سفن أمريكية وفرنسية فى مضيق هرمز الأسبوع الماضى. وقال مسئولون أمريكيون لأعضاء الكونجرس الغاضبون حيال قرار تأجيل فرض العقوبات الجديدة، أن هذا يأتى فى إطار تطور العمل الدبلوماسى بين البيت الأبيض والحكومة الإيرانية. لكن أعرب مشروعون أمريكيون كبار، بينهم حلفاء للبيت الأبيض، عن إعتقادهم أن الفشل فى الرد على أثنين من التجارب الصاروخية الباليستية التى أجرتها إيران مؤخرا، يقلل من قدرة الغرب على فرض الإتفاق النووى الذى تم توقيعه مع إيران فى يوليو الماضى، لتقويض برنامجها النووى. كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت، الأسبوع الماضى، أن الولايات المتحدة تُعد عقوبات محتملة تطول 12 فرداً وشركة، فى إيران وهونج كونج والإمارات، للاشتباه بتطويرهم برنامج طهران للصواريخ الباليستية، وذلك رداً على تجربتى إطلاق صواريخ باليستية أجرتهما إيران، في 10 اكتوبر و21 نوفمبر من العام المنصرم.
-
إسرائيل تنفى تورط الموساد فى عمليات تجسس اليكترونى ضد إيران
رفضت إسرائيل اتهام جهاز مخابراتها الخارجى “موساد” بالتورط فى أعمال تجسس اليكترونى فى أوروبا كانت تستهدف التجسس على مسار المفاوضات النووية بين الغرب وإيران منتصف العام الماضى والتى كانت سرية فى بعض جولاتها. واتهمت 3 فنادق أوروبية كبرى شهدت جولات التفاوض الإيرانية الغربية الموساد الإسرائيلى بزرع فيروسات حاسوبية فى شبكات الخادم الحاسوبى الخاص بها، وقام خبراء فى الأمان الإليكترونى من مؤسسة كاسبيرسكى العالمية ومقرها روسيا باكتشافها فى وقت لاحق وكان من بينها فيروس حاسوبى ” مرتفع الشراسة ” يحمل الإسم الكودى ” دوكو -2″.
-
الرئيس الإيرانى يأمر وزير الدفاع بتوسيع برنامج الصواريخ ردا على العقوبات الأمريكية
أفادت فضائية “سكاى نيوز” عربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل نقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية بأن الرئيس الإيرانى حسن روحاني، أمر وزير الدفاع العميد حسين دهقان بتوسيع برنامج الصواريخ ردا على العقوبات الأمريكية.
-
داود أوغلو : النظام السورى وإيران وروسيا أكثر المنزعجين من زوال داعش
قال رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو إن “روسيا ممتنة من وجود داعش ، لأن النظام السورى يبرر شرعيته بوجود التنظيم”. ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عنه القول :”لو قيل إن تنظيم داعش سيزول غدا من الوجود ، فإن أكثر من سينزعج من ذلك هو النظام السورى وإيران وروسيا ، كما أن تنظيمى العمال الكردستانى والاتحاد الديمقراطى سينزعجان أيضا لأنهما بحجة داعش يتلقيان دعم بعض الدول”. وتابع “داعش تستمد القوة من القصف الروسى على فصائل المعارضة المعتدلة والجيش السورى الحر الذين يدافعون عن حلب وإدلب ، كما أن بعض الدول الغربية تقدم الدعم لـوحدات حماية الشعب الكردية”. وقال إن أية جهة تتزعزع علاقات تركيا معها “ترمى الورود” على تنظيم حزب العمال الكردستانى ، وقال :”سابقا عندما عشنا حادثة سفينة مرمرة الزرقاء ، كان ثمة هناك تواصل بين إسرائيل والتنظيم ، واليوم فجأة يكتشف الروس وجود التنظيم ” .
-
بعد حادث الصواريخ.. واشنطن تشكك بنوايا طهران بالخليج
أثار إطلاق إيران لصورايخ قرب سفن حربية أميركية في مضيف هرمز بالخليج العربي حفيظة واشنطن، وشككت بالتزام إيران بأمن ممر مائي حيوي للتجارة الدولية، ووصفت تلك الأفعال بالاستفزازية وغير الآمنة وغير المهنية.
وأصدرت القيادة المركزية الأميركية بيانا أشار فيه المتحدث باسمها كايل رينز إلى أن سفن الحرس الثوري الإيراني بعثت إشعارا قبل 23 دقيقة فقط من إطلاق الصواريخ، حيث كانت مدمرة هاري ترومان على بعد 1370 مترا من منطقة إطلاق أحد الصواريخ.وأضاف رينز أنه في حين أن معظم “التفاعلات” بين القوات الإيرانية و قوات البحرية الأميركية هي في حدود “المهنية والأمن والروتينية”، إلا أن هذه الحادثة تتعارض مع الجهود الرامية لضمان حرية الملاحة والسلامة البحرية في المياه الدولية.
وكانت مصادر عسكرية أميركية قالت إن السفن الحربية الأميركية كانت تبحر في الممر البحري في المياه الدولية وليس في أي مياه إقليمية تتبع أي دولة عندما تم إطلاق الصواريخ.
يذكر أن المدمرة “ترومان” تبحر في منطقة الخليج العربي إلى جانب سفن حربية مشاركة في التحالف الدولي ضد داعش، منها مدمرة “يو إس إس باكلي”، بالإضافة إلى فرقاطة فرنسية.
ولم يعلق الجانب الإيراني على الحادثة على الفور.
-
ضاحى خلفان مطالبا الدول العربية بمقاطعة إيران: “هى وراء كل مصيبة”
طالب ضاحى خلفان تميم، قائد شرطة دبى السابق، من الدول العربية مقاطعة إيران. وكتب قائد شرطة دبى السابق، سلسلة من التدوينات على حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، قائلا “سيذكر التاريخ أن الدولة الخمينية احتلت العراق، وأن عمر الثانى حرر أرضها من جديد فى معركة فلوجية رمادية شع بعدها فجرا منيرا”. وتابع، “يجب مواجهة إيران عربيا على جبهتين هامتين العراق أولا واليمن ثانيا، أيها العرب انتبهوا، ملاحقة الفرس مسئولية تاريخية وإحباط مشاريعها القذرة ضد العرب قضية مصيرية لها الأولوية على كل شىء”. وأردف فى تدوينه أخرى له، “ما لم تؤدب هذه العجوز الشمطاء بمواجهة عربية جماعية ستفسد علينا كل شىء.. وراء كل مصيبة عربية إيران”. وأشار خلفان “حاولنا أن نحترم إيران مرارا وتكرارا، ولكنها لا تزال حاقدة منذ أن أطفأ الإسلام نيران فارس”. واختتم تدويناته، قائلا: ينبغى على العرب جميعا أن يقطعوا علاقاتهم بإيران، وأن الممارسات المشينة التى تمارسها إيران فى كل الدول العربية دون استثناء تحتاج إلى وقفة صريحة”.
-
الدفاع الإيرانية: لن نوقف اختبار الأسلحة الصاروخية
أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان الإثنين، أن طهران لم توقف تصميم واختبار الأسلحة الصاروخية بل تنوي زيادة إنتاجها.
وفي كلمة ألقاها أمام الملتقى الوطني للشهداء الجامعيين لمحافظة مازندران في مدينة ساري قال الوزير دهقان: “نظر إلى التهديدات المحدقة وتحديث المعدات والأسلحة العسكرية باستمرار يعد أمرا حيويا لأنه يسهم في حماية إيران في أي مواجهة مع العدو”.
كما أشار إلى قرب رفع الحظر عن البلاد وتنامي تعاطي دول العالم مع إيران، لافتا إلى أن “تنفيذ برنامج العمل المشترك الشامل يتوقف على التزام الجانب الآخر بتعهداته وأن أي تخلف عن الالتزام بالتعهدات سيقود إلى وقف تنفيذ برنامج العمل المشترك الشامل”.
هذا وأكد دهقان أن بلاده لم تسع أبدا إلى إنتاج صواريخ برءوس نووية قائلا: “القدرة الصاروخية لإيران هي في خدمة السلام والاستقرار والأمن الإقليمي”.