أفادت قناة القاهرة الاخبارية في خبر عاجل، بشن طيران الاحتلال الاسرائيلي قصف كثيف ومتواصل لمختلف انحاء قطاع غزة.
أفادت قناة القاهرة الاخبارية في خبر عاجل، بشن طيران الاحتلال الاسرائيلي قصف كثيف ومتواصل لمختلف انحاء قطاع غزة.
أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، والذي أدى لوقوع إصابات بين المدنيين والأطقم الطبية، وبما يضيف لسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لكافة قواعد القانون الدولي.
واعتبرت مصر قصف إسرائيل لمحيط المستشفى الميداني الأردني، واستهداف واقتحام المستشفيات الأخرى في القطاع وغيرها من المنشآت المدنية، إنما يعد انتهاكاً سافراً لأحكام القانون الدولي الإنساني، مطالبة الأطراف الدولية بضرورة الاضطلاع بدورها في المطالبة بوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، وضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ومنها الامتناع عن مهاجمة المستشفيات أو عرقلة الكوادر الطبية عن أداء مهامها.
علقت صحيفة “الجارديان” البريطانية على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمستشفى الشفاء في وقت مبكر من يوم الأربعاء، لتنفيذ ما أسمته “عملية دقيقة وموجهة ضد الفصائل في منطقة محددة” من المجمع الطبي، لتستمر بذلك أكاذيب الاحتلال الوحشى الذى يرتكب إبادة جماعية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين.
واعتبرت الصحيفة أن قرار إرسال قوات إلى المستشفى يمثل تصعيدا للهجوم الإسرائيلي على غزة، وسيزيد من الدعوات لوقف إطلاق النار التي تقاومها دولة الاحتلال حتى الآن.
وقال يوسف أبو الريش، المسئول في وزارة الصحة داخل المستشفى، إنه تمكن من رؤية الدبابات داخل المجمع و”العشرات من الجنود والقوات الخاصة داخل مباني الطوارئ والاستقبال.”
وقال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية دخلت الجانب الغربي من الموقع المترامي الأطراف، مضيفا أن “هناك انفجارات كبيرة ودخل الغبار إلى المناطق التي نتواجد فيها. نعتقد أن انفجارا وقع داخل المستشفى“.
واحتدم القتال حول مجمع مستشفى الشفاء لعدة أيام، مما أدى إلى محاصرة حوالي 1200 مريض وموظف. وأصبح المستشفى، وهو الأكبر في غزة، هدفا استراتيجيا لدولة الاحتلال، التي تزعم إن هناك مركز للفصائل في مخابئ تحته.
وزعم جيش الاحتلال إنه وفر طرق إجلاء للمدنيين وأعطى السلطات في غزة التي تديرها الفصائل إشعارا قبل 12 ساعة بضرورة وقف أي عملية عسكرية في الداخل. وقالت الصحيفة أن قوات الاحتلال قصفت أحياء فى الجنوب رغم أنها وجهت سكان غزة للذهاب إلى هناك.
وقال صحفي داخل المستشفى يتعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية إن جنود الاحتلال كانوا يستجوبون الناس صباح الأربعاء، ومن بينهم مرضى وأطباء.
ولم يكن من الواضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية تنوي البقاء في المستشفى لفرض سيطرة دائمة على الموقع أم أنها تخطط للانسحاب.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وزارة الصحة في غزة قولها إن “عشرات الجنود” دخلوا مبنى قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء، وأن الدبابات دخلت المجمع.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا معلومات عن وجود رهائن بمجمع الشفاء في غزة، مشيرا إلى أن عمليات التمشيط بالمستشفى متواصلة، جاء ذلك نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية.
قال “البيت الأبيض”، صباح اليوم الأربعاء، إنه لا يؤيد قصف المستشفيات جوا، ولا يريد رؤية تبادل لإطلاق النار فيها، جاء ذلك ردا على إعلان الجيش الإسرائيلى تنفيذ عملية ضد الفصائل الفلسطينية بمستشفى الشفاء فى غزة.
وأضاف متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض طلب عدم الكشف عن اسمه – حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية – “لا نؤيد ضرب مستشفى من الجو ولا نريد أن نرى معركة بالأسلحة النارية في مستشفى ليقع الأبرياء والأشخاص العاجزون والمرضى، الذين يحاولون الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها في مرمى النيران”، موضحا أنه يجب حماية المستشفيات والمرضى .
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، فجر الأربعاء، جزءا من مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة، بعد حصاره لليوم السادس على التوالي.
وأفادت مصادر طبية بأن دبابات الاحتلال اقتحمت ساحة مجمع الشفاء الطبي من الجهة الغربية، وسط إطلاق نار كثيف، كما انتشر القناصة في محيط المجمع.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مبنيي الجراحات الجديد والطوارئ اللذين يتواجد فيهما المرضى والطواقم الطبية، وقامت بتفتيش المباني داخل المجمع، إضافة إلى الأقسام وسط إطلاق نار كثيف داخلها.
وكانت قوات الاحتلال، قد أبلغت فجر اليوم، الطاقم الطبي في مجمع الشفاء، بنيتها اقتحام المجمع، الذي يضم داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين، وسادت حالة من الهلع والخوف تسود المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل المستشفى، بعد اعلان الاحتلال نيته اقتحام المستشفى.
وتتمركز دبابات الاحتلال على أبواب مجمع الشفاء الطبي، وتحاصره من كافة الجهات، وشهدت الساعات الماضية قصفاً وإطلاق نار كثيفين في محيطه.
قال “البيت الأبيض”، صباح اليوم الأربعاء، إنه لا يؤيد قصف المستشفيات جوا، ولا يريد رؤية تبادل لإطلاق النار فيها، جاء ذلك ردا على إعلان الجيش الإسرائيلى تنفيذ عملية ضد الفصائل الفلسطينية بمستشفى الشفاء فى غزة.
وأضاف متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض طلب عدم الكشف عن اسمه – حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية – “لا نؤيد ضرب مستشفى من الجو ولا نريد أن نرى معركة بالأسلحة النارية في مستشفى ليقع الأبرياء والأشخاص العاجزون والمرضى، الذين يحاولون الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها في مرمى النيران”، موضحا أنه يجب حماية المستشفيات والمرضى .
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، فجر الأربعاء، جزءا من مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة، بعد حصاره لليوم السادس على التوالي.
وأفادت مصادر طبية بأن دبابات الاحتلال اقتحمت ساحة مجمع الشفاء الطبي من الجهة الغربية، وسط إطلاق نار كثيف، كما انتشر القناصة في محيط المجمع.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مبنيي الجراحات الجديد والطوارئ اللذين يتواجد فيهما المرضى والطواقم الطبية، وقامت بتفتيش المباني داخل المجمع، إضافة إلى الأقسام وسط إطلاق نار كثيف داخلها.
وكانت قوات الاحتلال، قد أبلغت فجر اليوم، الطاقم الطبي في مجمع الشفاء، بنيتها اقتحام المجمع، الذي يضم داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين، وسادت حالة من الهلع والخوف تسود المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل المستشفى، بعد اعلان الاحتلال نيته اقتحام المستشفى.
وتتمركز دبابات الاحتلال على أبواب مجمع الشفاء الطبي، وتحاصره من كافة الجهات، وشهدت الساعات الماضية قصفاً وإطلاق نار كثيفين في محيطه.
وحملت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، في بيان صحفي مقتضب، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع.
يذكر أن مجمع الشفاء الطبي يضم نحو 650 مريضا بينهم 100 من مرضى العناية المكثفة والأطفال الخدج، بالإضافة لنحو 500 من الكوادر الطبية، إضافة إلى 4 إلى 5 آلاف نازح من الأطفال والنساء وكبار السن، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي جراء نفاد الوقود.
اقتحمت قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى مجمع مستشفى الشفاء فجر اليوم حسبما نشرت وسائل إعلامية.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أبلغت بنيتها اقتحام مستشفى الشفاء فى قطاع غزة، وقالت إنها لن تمس المرضى ولا الطاقم الطبي.
وأشارت الوكالة إلى أن الطاقم الطبي أبلغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطلب منها تحركا عاجلا لضمان عدم المساس بأي من المتواجدين في المجمع، الذي يؤوي آلاف النازحين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ عملية الأربعاء ضد حماس داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان “بناء على معلومات مخابرات وضرورة في العمليات، تنفذ قوات الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء”.
وتابع “تضم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين”.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى نبأ عاجل لها بأن رويترز نقلت عن مصدر إغاثى أن إسرائيل توافق على إدخال 24 ألف لتر من الوقود للشاحنات المستخدمة فى عمليات الأمم المتحدة بقطاع غزة.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى نبأ عاجل لها بأن مسؤول إسرائيلي قال: صفقة إطلاق سراح المحتجزين قد تحدث خلال يومين أو ثلاثة على الأكثر، متابعا: “تم إحراز تقدم بشان صفقة المحتجزين ومجلس الوزراء الحربي سيجتمع الليلة لبحثها”.
وكانت قناة “القاهرة الإخبارية” أفادت فى خبر عاجل، نقلا عن إعلام إسرائيلي، ان زياة رئيس الشاباك للقاهرة كانت تهدف لتمهيد الطريق أمام إتمام صفقة إطلاق سراح المحتجزين
وأضافت: “رئيس الشاباك فى طريقه إلى إسرائيل بعد مباحثات مع مسؤولين مصريين بالقاهرة”.
وتابعت “القاهرة الإخبارية” نقلا عن إعلام إسرائيلي: “الاتفاق يبدأ بإطلاق سراح أطفال إسرائيليين مقابل أطفال فلسطينيين”.
أعلن الحوثيون استهداف إيلات الإسرائيلية بصواريخ باليستية، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وكان إعلاما إسرائيليا أكد اعتراض صاروخ أرض-أرض في إيلات قادما من اليمن.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم اعتراض صاروخ “أرض-أرض” فى إيلات قادم من اليمن، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها.
وكانت جماعات الحوثيين قد أعلنت عن استنفار عناصرها في “مديريات المربع الجنوبي” في محافظة الحديدة غربي اليمن للدفاع عن فلسطين.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مجلس الحرب يجتمع الليلة فى ظل مفاوضات تبادل الأسري، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها.
وتتزايد خسائر الاحتلال الإسرائيلى فى ظل استمرار العدوان الغاشم على غزة، حيث تخطت الخسائر الإسرائيلية المدنية والعسكرية والتعويضية بسبب الحرب على غزة 100 مليار دولار، بتكلفة يومية لقوات جيش الاحتلال تتجاوز نحو 250 مليون دولار، كما أن هناك نقصا فى الإيرادات يقدر بنحو 17 مليار دولار خلال شهر واحد بسبب هروب الاستثمارات من إسرائيل.
تساقطت أمطار غزيرة على قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، مما أعاق حركة طيران الاحتلال والعمليات العسكرية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الأمطار أعاقت سلاح الطيران الإسرائيلي وخصوصاً طائرات الاستطلاع والمراقبة.
وللمرة الأولى منذ أشهر هطلت الأمطار على قطاع غزة الذي يعاني من شح في مياه الشرب منذ الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل قبل 39 يوماً.
وتساقطت الأمطار المصحوبة بعواصف رعدية في قطاع غزة صباح الثلاثاء، وحذرت الأرصاد الجوية من تعرض المنطقة لمنخفض جوي.
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب 1165 مجزرة، وتسبب في قتل و11320 شهيدا بينهم أكثر من 4 آلاف طفل.
وقال في بيان اليوم الثلاثاء، إن الطواقم الطبية في مجمع الشفاء تواصل دفن الشهداء في مقابر جماعية داخله، موضحا أن 25 مستشفى و52 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة بفعل العدوان الإسرائيلي.
وأضاف: 42 ألف وحدة سكنية تهدمت و223 ألف وحدة تضررت جزئيا أي 60% من مباني القطاع، و198 شهيدا من الكوادر الطبية منذ بدء العدوان الإسرائيلي”.
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنّ هناك حراكًا دبلوماسيًا للأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ الزيارات الأممية تستهدف توثيق المزيد من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأوضح أنّ هناك تغييرا في الرأى العام الغربى اتجاه ما يحدث فى غزة من انتهاكات ترتكبها إسرائيل، بسبب تحرك الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامى والمسئولين الأمميين.
وتابع: “جميع الأطراف الفاعلة الآن تبذل جهودا لتنفيذ مطلب الأمين العام للأمم المتحدة، بالوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات للفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة“.
قال أحمد المجدلانى وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية، إن الاعتداءات الإسرائيلية تدفع بتكثيف نزوح الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة.
وأضاف وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن عدد النازحين في غزة جراء اعتداءات الاحتلال بلغ نحو مليون ونصف المليون بما يعادل 70% من تعداد القطاع.
وتابع أحمد المجدلانى، :”نعاني أوضاعا كارثية في قطاع غزة من حيث تدهور القطاع الصحي وقلة وتلوث المياه وانعدام الأمن الغذائي”.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، واعتبرته تعديا سافرا على القانون الدولي، وامتدادا لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، التي شملت أيضا المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الإثنين نشرته وكالة الأنباء القطرية، أن قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة “هو امتداد لسياسة استهداف الإنسان، خاصة أن هذه اللجنة عملت من خلال مشاريعها على رفع معاناة السكان في قطاع غزة المأزوم بفعل الحصار الطويل والعدوان المستمر”.
وشددت الخارجية القطرية على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية.
كما طالبت الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن تقديم تبريرات واهية لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الصحية والمدنيين واستخدام معلومات مضللة، وأكدت أن ذلك لا يمكن القبول به، تحت أي اعتبار، ذريعة لاستهداف مقر اللجنة التي ظلت معنية بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في حروبه المتكررة على قطاع غزة.
أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 13 نوفمبر الجاري قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، فى امتداد سافر جديد لسلسة الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي التي تنص على ضرورة حماية المدنيين والنأي عن استهداف المنشآت المدنية.
واعتبرت مصر أن قصف مقر هام لدولة عربية شقيقة يضطلع بدور أساسي في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، يتنافى مع مبادئ وقيم الإنسانية ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أو مبررات مغلوطة.
وأعربت مصر عن تضامنها ووقوفها الكامل مع دولة قطر الشقيقة ضد هذا الاعتداء الغاشم، مجددة مطالبتها للأطراف الدولية بضرورة اتخاذ مواقف جادة وواضحة والاضطلاع بمسئولياتها إزاء وضع حد لتلك الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، فضلاً عن توصيف الانتهاكات بمسمياتها دون مواربة ومحاسبة مرتكبيها.
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل فسفورية كثيفة، الليلة، على محيط مستشفى القدس غرب غزة.
من جانبه قال الدكتور عبد الجليل حنجل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى، إن مستشفيات شمال غزة توقفت معظمها عن الخدمة، لعدم وجود وقود ومستلزمات طبية وأدوية ومسكنات، بسبب وجود حصار خانق على هذه المستشفيات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الكميات الخاصة بالمساعدات الطبية التى تدخل لا تكفى من أجل إنقاذ المصابين جراء القصف الإسرائيلى، وتوقفت الخدمات بالكامل فى مستشفى القدس، ونرح نحو 14 ألفا من السكان وتبقى نحو 300 من الطاقم الطبى ينتظر ممرا آمنا.
من ناحية أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية، إن مستشفى الشفاء توقف عن العمل” وأكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه “بعد ثلاثة أيام بدون كهرباء وماء، أصبح الوضع قاتماً وخطيراً”
أجاب السفير ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكى الخاص بالقضايا الإنسانية فى الشرق الأوسط على سؤال الإعلامية لميس الحديدى أنه بعد 37 يوماً من الحرب على غزة والعدوان عليه متى تقول واشنطن لتل أبيب هذا يكفى؟، قائلاً: “عليك أن تتذكرى تاريخ السابع من أكتوبر قبل بدء هذه الحرب، وأنه تم قتل أكثر من 1000 من المدنيين الإسرائيليين، أما سؤال ما القدر الكافي؟ فمدنى واحد يموت هو عدد أكبر من اللازم، والأرقام بالفعل كبيرة جداً بأكثر مما ينبغى”.
وأضاف فى لقاء عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشةon : نقول يكفى عندما تكون حماس غير قادرة على تهديد إسرائيل، وعندما تكون فى وضع يجعلها لا تحكم أو تمارس القوة العسكرية، متابعاً: فى هذه الحالة نصل إلى الاكتفاء وبناء عليه كنا شديدى الوضوح سواء الرئيس بايدن أو وزير الخارجية بلينكن، وأن الطريقة التى تشن بها الحملة تحقق أكبر قدر من النتائج وفى ذات الوقت بأقل عدد من الخسائر فى صفوف المدنيين، لذلك فهو أمر شديد الصعوبة كونه يتم فى مدينة، لأن قتال المدن صنعته حماس على مدار 15 سنة، حيث دمجت نفسها ومقاتليها ومراكز قياداتها فى مواقع المدنية وحولها وتحتها أيضاً من أجل حماية نفسها وقياداتها.
وتابع: “عندما يأتى اليوم الذى يكون فيه تحركاً ضدها، فإن مسؤولية موت المدنيين تقع فى البداية على عاتق حماس الذين لا يهتمون ولو بالقليل لصالح أهالى غزة لكن فقط يهتمون بأطماعهم السياسية”.
ووجهت الإعلامية لميس الحديدى تساؤلاً للسفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكى الخاص بالشؤون الإنسانية فى الشرق الأوسط، قائلة: هل تعتقد أن موت 11 ألف فلسطينى وبينهم 4500 من الأطفال الذين قتلوا بالقصف، وتلك الدبابات التى تحيط بالمستشفيات كل هذا الوضع هو مسؤولية حماس؟ ليجيب قائلاً: “حماس هى من صنعت هذا الوضع”.
وأضاف: إذا إسرائيل تتحمل مسؤولية هؤلاء الضحايا، وبالتالى عملية إسرائيل كما قلنا مهمة لكن نحتاج فى ذات الوقت لتقليل أعداد الضحايا من المدنيين.
قال الدكتور أحمد مهنا مدير مستشفى العودة بغزة، إن الاحتلال يقصف محيطنا الآن، متابعا : نخدر الحالات ببنج نصفي وهذا هو المتاح.
وأضاف مدير مستشفى العودة بغزة، خلال برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on :”نستخدم دواء استحدث في الحرب العالمية الثانية للتخدير في العمليات”.
وتابع الدكتور أحمد مهنا :”كل مستشفيات شمال غزة توقفت عن العمل، وأطفأنا المولدات منذ 4 أيام لنقص الوقود”.
وقال مدير مستشفى العودة بغزة، :”موجودين في المستشفى منذ 35 يوما، وخزنا كميات كافية من الطحين والدقيق والأرز والبرغل والمعلبات، ولا يوجد منطقة آمنة لا في الجنوب ولا الوسط”.
أكد جيش الاحتلال إصابة 6 إسرائيليين نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلى، مساء اليوم /السبت/، مدينة “جنين” ومُخيمها، وقطع الكهرباء عنهما، بعد أيام من اقتحامهما وقتله 14 شخصًا.
وأفادت مصادر طبية بأن شخصين أصيبا برصاص الاحتلال، وجرى نقلهما إلى مُستشفى جنين الحكومي، حيث وصفت إصابة أحدهما بالخطيرة.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مُختلف المحاور، مُعززة بآليات عسكرية وجرافات، وشرعت فى تجريف البنية التحتية والطرقات ومحولات الكهرباء فى المدينة ومحيط المخيم.
وانتشر قناصة الاحتلال على أسطح عدة منازل ومنشآت؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين، أحدهما بجروح خطيرة فى الرقبة.
ومازال الاقتحام مُستمرًا حتى وقت إعداد الخبر.
دعا وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدى، اليوم /السبت/ إلى كبح الحرب الإسرائيلية العبثية وإيقافها وفتح الممرات الإنسانية وتسهيلها لدخول جميع الاحتياجات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وأضاف البوسعيدى – فى كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، اليوم /السبت/ بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي- أن الشعب الفلسطينى يواجه معاناة إنسانية شنيعة، أمام جهود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعدم اتخاذه حتى الآن إجراء حاسم لوقف هذه الحرب الهمجية التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة بذريعة الدفاع عن النفس.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الراسخ فى دعم الحق المشروع للشعب الفلسطينى فى الحياة وبما يكفل له الحرية والكرامة وتقرير المصير، معربا عن استيائه من مواقف الدول التى تدافع عن القانون الدولى فى مناطق أخرى من العالم، بينما لا تستنكر اعتداءات إسرائيل لذات القانون الدولى فيما يتعلق بفلسطين.
وطالب وزير خارجية سلطنة عمان، برفع الحصار المفروض على قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والمعتقلين، داعيا الدول الداعمة لإسرائيل للبعد والكف عن الكيل بمعيارين فى تطبيق القانون الدولي.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، مساء اليوم، السبت، تكبده خسائر في الأرواح وإصابات عديدة فى معاركه بغزة، بعد مقتل خمسة من جنوده، فى الاشتباكات الدائرة مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، والتى بدأت بقصفه الجوى للقطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضى قبل توغله بريا فى القطاع المنكوب.
وذكر جيش الاحتلال – فى بيان صحفى أوردته القناة الـ 13 الإسرائيلية تحت بند “سُمح بالنشر” – أنه بالإضافة إلى ذلك، أصيب ضابط وأربعة جنود احتياط فى الكتيبة “697” التابعة للواء “551” بجروح خطيرة الليلة الماضية فى اشتباك فى شمال قطاع غزة.
وأضاف أن ضابطًا فى الكتيبة 12 من لواء جولانى أصيب بجروح خطيرة خلال معركة دارت وسط قطاع غزة.
قال الرئيس عثمان غزالى رئيس جمهورية القمر المتحدة خلال مشاركته فى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية: إن قطاع غزة يعيش في عدد قليل من الكيلو مترات والغالبية العظمى فيهم أطفال ونساء وخلال الأيام الأخيرة وقع الكثير من الضحايا وأزيلت المربعات السكنية وهناك الكثير من الضحايا تحت الأنقاض، بالإضافة إلى تهجير أكثر من مليون غزاوى إلى أماكن أخرى بسبب وحشية الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف: أخشى من عدم قدرتنا كمجتمع دولى أن نفرض على إسرائيل احترامها للقانون الدولى، حق الدفاع عن النفس لا يسمح لها بتدمير كل هذا العدد وقصف المستشفيات وحرمان الأطفال من الحياة، هذه دعوة لكل الإنسانية لأننا جميعا مؤمنون أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلى لا يجب أن يستمر، ونطالب بإقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل على حدود 67 ، تمثل نهاية الاحتلال من أجل الكرامة الإنسانية بغض النظر عن اعتقادات الناس كل الناس لديها نفس الحقوق الإنسانية.
وتابع: العالم يرى غزة تعانى ويسمع صراخ أطفالهم في وسائل الإعلام، وننادى المجتمع الدولى لإيقاف هذه المذابح التي ترتكب بحق أطفال غزة باسم أخوتنا وإنسانيتنا، ولا بد أن تحل الأفعال محل الكلمات إذا اردنا أن يحل السلام والاستقرار في العالم وليس في بلدنا فقط .
رفض زعماء القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بمحاولات تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، حيث أكد الزعماء المشاركين إدانة ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلية من استهداف المدنيين والمستشفيات في القطاع.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “لا يمكن تهجير الفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم، و نجدد إدانتنا لما يتعرض له سكان غزة من قتل وتهجير قسري، وندعو لإدخال المساعدات الإنسانية”.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: “نرفض التهجير القسري لسكان غزة ونطالب بفك الحصار المفروض على القطاع”.
من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: “نرفض التهجير القسري للفلسطينيين وندعو لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني”.
فيما قال الأمين العام للجامعة العربية: “التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب لا يمكن القبول بها”
أما الرئيس الفلسطيني فقد أكد أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب أن يكون الحل السياسي شاملا”.
في السياق ذاته قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: “إنه لابد من العمل مع المجتمع الدولي لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير أولا وفورا، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف، وإلا فإن البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من المآسي”.
وكشفت وثائق بريطانية نشرتها “BBC”، أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضى المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1971، أى قبل حرب السادس من أكتوبر المجيدة بعامين.
وبحسب الوثائق التى نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية فإن الخطة السرية التى وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل وباتت مخيمات اللاجئين بؤر مقاومة للاحتلال فى تلك الفترة.
قال محمود عباس الرئيس الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني هم أصحاب الأرض والقدس والمقدسات وعلم فلسطين سيبقي عاليا يوحدنا والاحتلال إلى زوال، متابعا: “الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع عدوان وحشي وحرب إبادة لا مثيل لها على يد الاحتلال الإسرائيلي الذى تخطي كل الخطوط الحمراء.. حيث قتل وجرح أكثر من 40 ألف من المدنيين الفلسطينيين وهدم آلاف البيوت.. وهذا كله حدث في الشهر الأول للحرب.. وكيف لو حصل واستمر لأشهر ما يحدث في قطاع غزة؟!”.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “تتعرض الضفة الغربية والقدس لجرائم القتل والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال الغاصب.. قلبي يعتصر ألما وحزنا وغضبا إبادة أسر كاملة في فلسطين.. ونشهد تدمير المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد في قطاع غزة.. وما يحدث على مسمع ومراي من العالم دون وقف فوري لهذه الحرب الوحشية وتجنيب أبناء الشعب العزل المزيد من القتل والدمار، في ظل غياب العدالة بحق الشعب الفلسطيني.
قال حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن إسرائيل دولة احتلال وعليها القيام بدورها في حماية المدنيين، مشددا على أنه يجب فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الدائمة إلى أهالي قطاع غزة، ونرفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وندعو كل دول العالم ومجلس الأمن للقيام بدورهم في مواجهة ما يحدث في غزة.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “يجب علينا دعم الحل الشامل والكامل للقضية الفلسطينية وهو ما يتطلب مجهودات مشتركة للوصول إلى حل سلمي من أجل إقامة دولة فلسطينية ووفق مقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام”.
وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي فى قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
وتأتى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل، بسقوط 13 شهيدا وعشرات الجرحى فى قصف الاحتلال الإسرائيلى على بيت لاهيا والنصيرات.
أعلنت الفصائل الفلسطينية اليوم الجمعة، تدمير دبابة إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” شمال غربي مدينة غزة.
وقالت في بيان، “تم تدمّر دبابة إسرائيلية تتبع لقائد سرية مدرعات في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين105”.
وأضافت في أن الكتائب قصفت قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية، وكذلك قصف مستوطنتي “نيريم” و”العين الثالثة” في غلاف غزة.