الأزهر الشريف

  • رئيس الفتوى السابق بالأزهر: لا يوجد نص قرآني يحرم أكل الكلاب والقطط

    قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن أكل القطط والكلاب موضوع ليس جديدا، وتم عرضه على لجنة الفتوى قبل ذلك، مؤكدًا أنه لا يوجد نص قرآني يحرم أكل لحم الكلاب والقطط.

    وأوضح “الأطرش”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “رأي عام”، المذاع على قناة “تن”، تقديم عمرو عبد الحميد، أن هناك قاعدة فقهية عند الإمام مالك تقول: “ليس عند مالك يعاب أكل الحية والكلاب”، مشيرًا إلى أنه ما دامت القاعدة الفقهية تقول إنه طالما النفس قد استطابت هذا الأمر فيمكن أكله ولا حرج على الشخص بعد أن يذبحه، مسترشدًا بقول الحق عز وجل: {قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

    وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أكد أن الكلب العقور يُقتل في الحل والحرم، لذا فيجوز قتل الكلب الضال إذا تأتي منه ضرر، وكذلك القط، ولكن الرحمة مطلوبة مع هذه الحيوانات.

  • عدلي منصور لـ أحمد الطيب : الأزهر حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم، المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، والرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا.

    ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالقاضي الجليل في رحاب الأزهر_الشريف، مؤكدًا أن مصر ستظل تذكر دوره الوطني المشرف في مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن، سواء من خلال فترة رئاسته للجمهورية في الفترة الانتقالية، أو رئاسته للمحكمة الدستورية العليا، حيث كان مثالًا للعدالة والنزاهة والتفاني والإخلاص خلال هذه المرحلة الهامة التي مر بها وطننا العزيز.

    من جانبه أعرب المستشار عدلي منصور عن تقديره للدور الذي يضطلع به الأزهر في الحفاظ على وسطية الإسلام وعلى السلام والأمن المجتمعي في مصر والعالم الإسلامي، مضيفًا أن منهج الأزهر الشريف التعددي، وعلماءه الذين نشأوا على قبول الاختلاف، يعد حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.

    وذكر منصور أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أعاد للأزهر الشريف ريادته ومكانته العالمية، ويبذل جهودا كبيرة علي المستوي العالمي من أجل تحقيق السلام في العالم، مشيدًا بدور فضيلته الوطني في التصدي للإرهاب وتفنيد دعاوى الجماعات المتطرفة.

  • جامعة الأزهر تتبرأ من “الهلالي” بعد تصريحات “الميراث”: لا يمثلنا

    تبرأت جامعة الأزهر من تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث الهلالي: قرار تونس بمساواة الإرث “صحيح فقها”.. ولا يعارض كلام الله.

    وقال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر  “الدكتور الهلالي لا يمثل جامعة الأزهر في قريب أو كثير بل يمثل شخصه، وما قاله يخالف نص القرآن ومنهج الأزهر”.

    وحول الموقف الجامعي من الهلالي، قال “زارع”: “مجلس جامعة الأزهر يبحث الموقف مما قاله الدكتور الهلالي، الذي لا يمثلنا في شيء”.

     

  • شيخ الأزهر وقيادات مسيحية ويهودية وبوذية يوقعون بيان أبوظبى لحماية الأطفال

    شهد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء، مصادقة قادة الأديان والقيادات الروحية على “بيان أبوظبي” الصادر عن ملتقى “تحالف الأديان لأمن المجتمعات: كرامة الطفل فى العالم الرقمي”، المنعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد العام للقوات المسلحة، وتعهد الشيخ سيف بن زايد بتفعيل بنود البيان وتحقيق أهدافه والالتزامات التى جاء بها قادة الأديان السبعة.

    واصطحب وزير داخلية الإمارات، بحضور الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان المدير التنفيذى مكتب شئون أسر الشهداء فى ديوان ولى عهد أبوظبى، الضيوف فى جولة بأنحاء واحة الكرامة. ووصفت القيادات الدينية والروحية رفيعة المستوى المشاركة فى ملتقى تحالف الأديان بأنها حدث تاريخى يشكل منعطفا مهما نحو تعزيز العمل العالمى المشترك فى سبيل خير البشرية والإنسانية جمعاء، خاصة فى مجالات حماية الأطفال عبر العالم الرقمى.

    وجرت المصادقة على “بيان أبوظبى” فى واحة الكرامة، بحضور قادة وممثلى الأديان على مستوى العالم، الذين أكدوا من خلال صيغة البيان التزامهم بتقديم كل ما فى وسعهم للتأثير فى المجتمعات، الدينية وغيرها، بشكل إيجابى وفق رؤية مشتركة، فى سبيل تحقيق كرامة الاطفال وحمايتهم فى العالم الرقمى.

    وشارك فى التصديق على البيان سبعة من قادة الأديان، هم: فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبطريرك برثلماوس الأول رئيس أساقفة القسطنطينية من الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والدكتور بهاى صاحب بهاى موهيندر سينج رئيس مجلس إدارة جورو ناناك نيشكام سيواك جاثا، والقس كيشى مياموتو قائد مايوجيكاى البوذية، والحاخام مايكل شودريتش كبير حاخامات بولندا، بحضور ممثلى الأديان وقادتهم من أنحاء العالم، وممثلين عن مؤسسات ومنظمات وهيئات دولية تعمل فى مجال حماية ورعاية الأطفال.

    وجاء فى نص بيان أبوظبى: “فى ظل الإيمان الراسخ بأهمية المحافظة على الكرامة المتأصلة لدى جميع الأطفال، تعهدت القيادات الدينية والإيمانية على مستوى العالم، والمشاركون فى الملتقى، بالتوحد من أجل وقاية الأطفال من التعرض للإساءة، والإسهام بشكل بنّاء فى العمل على تطوير قدرات وإمكانات أطفال العالم، بدنيا واجتماعيا ونفسيا وروحانيا، والدعوة إلى مفهوم عالمى مفاده أن التطور فى أى مجال لا يبرر أى شكل أو نوع من الإساءة للطفل، وأنه يجب مراعاة ذلك فى كل المجالات”.

    وأكد البيان أن البشر يولدون وهم يتمتعون بالحق فى حياة كريمة، لينموا ويزدهروا فى بيئة مستقرة ومجتمع آمن يحترمهم ويُعلى مكانتهم، فالطفل يُمثّل اللبنة الأساسية لبناء واستقرار المجتمعات، وسر نهضتها وازدهارها، وتقدمها. ومن هذا المنطلق فإن الحفاظ على كرامة الأطفال يمكن أن يلعب دورا محوريا فى تعزيز تقدم ونهضة مجتمعاتنا والعالم الذى نعيشه، وهو أمر تكفله كل الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية والعادات والتقاليد والأعراف الإنسانية، التى أكدت جميعها حق الطفل فى عيش حياة آمنة وكريمة.

    وأشار البيان الذى صدق عليه القادة الدينيون والروحيون، إلى أنه فى الوقت الذى تمكن فيه الجيل الناشئ فى عصرنا من تسخير التكنولوجيا المتطورة، بات الأطفال اليوم يُمثّلون أكثر من ربع مستخدمى الإنترنت على مستوى العالم، بإجمالى ثلاثة مليارات نسمة، فإننا نجد أن الملايين من هؤلاء الأطفال يتعرضون للإساءة والاستغلال فى العالم الرقمى من خلال الاستخدام السلبى لبعض الابتكارات التكنولوجية الحديثة، التى أصبحت فى كثير من الأحيان مصدرا رئيسيا للاستغلال الجنسى للأطفال، والمتاجرة بطفولتهم البريئة فى الإعلانات والمـواد الإباحية، وارتكاب الجرائم الإلكترونية، وتجنيد الجماعات الإرهابية للأطفال والمراهقين عبر شبكة الإنترنت.

    وشدد البيان على أنه من الضرورى لمواجهة هذا التحدى المعاصر العمل معا وبشكل مشترك مع القيادات الدينية كافة، لوضع الحلول الفاعلة لهذه المشكلات، وتفادى المخاطر التى تستهدف الأطفال بما قد يؤثر على أمن واستقرار مجتمعاتنا، وذلك انطلاقا من الإيمان بأن حماية كرامة الأطفال أمر يسعى الجميع إلى تحقيقه، وتوحيد الجهود والرؤى للوصول إليه على اختلاف المشارب والانتماءات الخاصة، وأنه هنالك اليوم ما نحتاجه من الفرص، والوعى، والحكمة، والابتكار، والأدوات التكنولوجية، لتحقيق هذا الواجب الدينى والأخلاقى والإنسانى.

    وتعهد المشاركون والموقعون على البيان بتعزيز قيمة الحوار، من خلال دور العبادة للتأكيد على دور قادة المجتمعات فى تعزيز أمن مجتمعاتهم، وضمان كرامة الأطفال وحمايتهم، خاصة فى العالم الرقمى، وبناء الشراكات الفاعلة بين القيادات الدينية والإيمانية بمختلف مستوياتها، بهدف معالجة تأثيرات الإساءة للطفل واستغلاله فى العالم الرقمى، والعمل على إلهام القيادات الدينية والإيمانية بجميع مستوياتها، ولجميع الأديان، لتوحيد جهودهم الروحانية والعملية والتعليمية؛ للتعامل بشكل متكامل مع حقوق الأطفال والاستجابة لحالات إساءة معاملتهم ومدّ يد العون للضحايا وعائلاتهم.

    كما تعهد المشاركون بإطلاق الحملات والبرامج التوعوية لتأكيد ضرورة مراعاة حق الأطفال فى العيش بكرامة إنسانية، وعدم تأثر ذلك بالتطورات التقنية والتكنولوجية، على أن تكون هذه الحملات بمشاركة القيادات الدينية والإيمانية والروحية التى لها تأثيرها فى المجتمع، وإعلان 2019 عام “كرامة الطفل وحمايته من المخاطر الناجمة عن العالم الرقمي” بهدف إلقاء الضوء على هذه القضية الخطيرة والمهمة”.

    ودعا المشاركون المؤسسات العلمية والتربوية إلى تبنى مقرر دراسى لمراحل التعليم الأساسي؛ لتوعية الأطفال من مخاطر الاستخدام السلبى للتقنيات الحديثة، ومطالبة المؤسسات الحقوقية بتعقب كل مظاهر الاستخدامات السلبية للتقنيات الحديثة وتأثيراتها الضارة على الأطفال، والكشف عنها وملاحقتها قانونيا وقضائيا، فضلاً عن عقد مؤتمر سنوى يناقش الجديد فى هذه القضية وغيرها من القضايا الأخرى التى تتعلق بأمن المجتمعات واستقرارها، وما تم تحقيقه من إنجازات فى هذا الجانب، وما يطرأ من تحديات، بما يسهم فى تنمية الوعى المجتمعى بهذه القضايا.

    وكانت واحة الكرامة فى إمارة أبوظبى قد شهدت اليوم ختام ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات، المنعقد فى دورته الأولى تحت عنوان “كرامة الطفل فى العالم الرقمي” برعاية الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد العام للقوات المسلحة بدولة الإمارات، وشارك فى الملتقى 450 من ممثلى الأديان والعقائد الروحية حول العالم، بينهم أكثر من 23 قيادة دينية وروحية يمثلون 7 عقائد كبرى. وامتدت فعاليات الملتقى على مدى يومين بين أرض المعارض وواحة الكرام بإمارة أبوظبي.

  • المرور يغلق شارع الأزهر استعدادا لزفة المولد وانتشار قوات التدخل السريع

    أغلق رجال الإدارة العامة لمرور القاهرة، شارع الأزهر فى اتجاه العتبة وذلك تمهيدا لتحرك “زفة” موكب الطرق الصوفية احتفالا بذكرى المولد النبوى الشريف، حيث انتشر رجال وزارة الداخلية لتأمين الموكب وتواجد قوات التدخل السريع وخبراء الكشف عن المفرقعات، بالإضافة إلى انتشار سيارات الإطفاء والاسعاف.

    فيما بدء الآلاف من أتباع الطرق الصوفية تنظيم صفوفهم بالساحة المجاورة لمسجد سيدي صالح الجعفرى، رافعين أعلام الطرق وأعلام مصر، فيما قام أتباع الطرق بالضرب على الدفوف وترديد الابتهالات الدينية.

  • شيخ الأزهر يغادر مطار القاهرة الدولي متجها إلى الإمارات

    غادر مطار القاهرة الدولي، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، متجها إلى الإمارات، للمشاركة في أعمال الدورة الأولى من ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات، والمنعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد، بعنوان “كرامة الطفل في العالم الرقمي” والذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي على مدى يومين، بحضور كبار المسئولين الإماراتيين، و450 من قادة وزعماء الأديان، وممثلين عن المنظمات الدينية العالمية.

    ومن المقرر أن يلقي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، غدًا كلمة في الجلسة الرئيسية للملتقى.

    يذكر أن الأزهر الشريف قد دعا خلال تلك الجلسات التحضيرية والورش التي سبقت أعمال الملتقى إلى تكاتف الجهود لتحصين الأطفال من مخاطر الشبكة العنكبوتية حتى نكون قادرين على تنشئة جيل متمكنٍ من مواجهة متناقضات هذا العصر ومقاومة الأفكار المتطرفة التي تقدم للأطفال معلبة من خلال الشبكة العنكبوتية.

  • شاهد بالفيديو .. السيسي يصل قاعة مؤتمرات الأزهر للاحتفال بالمولد النبوى

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قاعة مؤتمرات الأزهر لحضور احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف.

    ومن المقرر أن يوجه الرئيس كلمة بمناسبة الإحتفال، الذي تنظمه وزارة الأوقاف، ويحضره كل من الدكتور المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والوزراء وسفراء الدول الاسلامية والعربية ولفيف من الشخصيات الوطنية والدينية.

    وأعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الرئيس السيسى سيكرم خلال الاحتفال 8 من الشخصيات التي أثرت في الفكر الإسلامى الرشيد من مصر والخارج منهم علماء وواعظات وشباب وإداريين من الأوقاف.

    وأضاف أنه سيتم خلال الاحتفال تكريم كل من مفتى كازاخستان الشيخ سيريك باي أوراز، ومفتى أوغندا الشيخ شعبان رمضان موجابى لفكرهما الوسطى المعتدل ودورهما فى خدمة القضايا الإسلامية.

    وأوضح وزير الأوقاف أن اختيار المرشحين من مصر للتكريم فى المولد النبوى تم بناء على اعتبارات شديدة الموضوعية منها التفانى فى العمل والاخلاص للوطن والتنوع بين القيادات الإدارية وشباب الدعاة وممن لهم جهد واضح فى خدمة العمل الدعوى بالوزارة والقدرة على العمل بروح الفريق فى وقت نحن أحوج ما نكون لإزكاء هذه الروح وكذلك ترشيح أحد خريجى البرنامج الرئاسى الذين اثبتوا كفاءتهم من خلال المهام الموكولة اليهم.

  • الأزهر يوضح حكم شراء حلوى مولد النبي

    قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أجلِّ أنواع القُرَبِ لله رب العالمين حمدَه وشكرَ نعمته سبحانه وتعالى على خلقه؛ ولذلك افتتح سبحانه كتابه بقوله: {الحمد لله رب العالمين}.

    واستشهد المركز، فى رده على سؤال (ما حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وكذلك شراء الحلوى وأكلها في هذه المناسبة؟

    بقوله تعالى “وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”[الأنفال 33]. قال الإمام القسطلاني في المواهب اللَّدنية: “إذا كان يوم الجمعة الذي خُلِقَ فيه آدم عليه السلام خُصَّ بساعة لا يُصادِفها عبدٌ مسلمٌ يسأل الله فيها خيرًا إلّا أعطاه إيّاه ، فما بالك بالسّاعة التي وُلِد فيها سيّدُ المرسلين صلى الله عليه وسلّم” و ذكر القاضي عياض في كتابه الشفا أن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال لجبريل عليه السلام : هل أصابك من هذه الرحمة شىء ؟ قال : نعم ، كنت أخشى العاقبة فأمنت لثناء الله عز وجل علي بقوله: {ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ).

    وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قد أمر سيّدنا موسي عليه السلام أن يذكِّر بني إسرائيل بأيّام نجَّاهم اللهُ فيها من ظلمِ فرعونَ واستكبارِه، فقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَي بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَي النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}[إبراهيم:5]. كذلك من أعظم الأيام التي امتنّ الله سبحانه وتعالى بها على أهل الأرض أيام مولدِ سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دفع الله به عن أهل الأرض ظلماتِ الغيِّ والبغيِ والضلالة.

    وسنَّ لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بنفسه جنسَ الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف؛ فقد صحَّ أنه كان يصوم يوم الاثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: «ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم. وإذا ثبت ذلك وعُلم فمن الجائز للمسلم -بل من المندوب له- ألا يمرَّ مولدُه صلى الله عليه وسلّم من غير البهجة والسرور والفرح به، وإعلانِ ذلك، واتخاذِه عُنوانًا وشعارًا. وقد تعارف الناسُ واعتادوا على أكل وشراء أنواعٍ من الحَلوى التي تنسب إلي يوم مولدِهِ ابتهاجًا وفرحةً ومسرَّةً بذلك، وكلُّ ذلك فضلٌ وخير، فما المانع من ذلك؟ وذكر بعض العلماء أن تشبيه المسلمين المحبين لله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالمشركين العاكفين على الأصنام، مسلك الخوارج الذين يعمدون إلى النصوص التي جاءت في المشركين فيحملونها على المسلمين، والله سبحانه وتعالى يقول منكرًا على أصحاب هذا المنهج: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ(35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [القلم: 35-36]، إذًا فمن يجرؤ على تقييد ما أحله الله تعالى لخلقه؟! والله سبحانه وتعالى يقول: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ…}[الأعراف: من الآية 32].

    وتابع: لا وجه للإنكار على إعلان يوم مولده شعارًا يتذكَّرُ المسلمون فيه سيرته ويراجعون فضائلَه وخلقَه، ويَنْعَمون فيما بينهم بصلة الأرحام وإطعام الطعام التي حثَّ عليها صاحبُ المولِدِ الأنورِ صلى الله عليه وسلَّمَ. وعليه؛ فلا بأس بشراء وأكل حلوى المولِد، والتوسعةُ على الأهل في هذا اليوم من باب الفرح والسرور بمقدِمه صلى الله عليه وسلم للدنيا، وقد أخرج اللهُ تعالى الناسَ به من الظلمات إلى النور.

  • صرف منحة المولد النبوي للعاملين بجامعة الأزهر

    صدّق الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، على صرف منحة المولد النبوي الشريف لجميع العاملين بالجامعة.

    يذكر أنه وافق المحرصاوي، على بدء تسكين الطلاب المستجدين والمتخلفين من المرحلة الأولى بالمدن الجامعية بنين وبنات، وذلك اعتبارا من يوم السبت المقبل الموافق 17 نوفمبر الجاري.

  • الإمام أحمد الطيب : منهج الأزهر يعتمد على ثقافة الحوار دون تفسيق أو تبديع

    وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الشكر لرئيس مجلس النواب لحضوره للعام الثانى على التوالى تكريم أوائل الثانوية الأزهرية، وهو تواجد يحمل سعادة للمتميزين من هؤلاء الشباب وسعادة أخرى هى ما تمثلونه من تهنئة للمتفوقين والمتفوقات.

    وأضاف خلال كلمته بحفل تكريم أوائل الثانوية الأزهرية، اليوم الخميس، أن الطالب الأزهرى فى المراحل قبل الجامعى يدرس كل المواد التى تدرس فى التربية والتعليم ثم يتحمل عبئا دراسية وهو دراسة المواد الأزهرية.

    واستطرد: “أدرك حجم المعاناة التى يلقاها الطالب الأزهرى فى التعليم فطبيعة المنهج الأزهرى أن يحرص علي دراسة الإسلام كمنهج، ويقوم على ثقافة الحوار دون تفسيق أو تبديع”.

    وأضاف: “منهج الأزهر يرسخ في ذهن الطالب منذ بدايته شرعية الاختلاف وهو منهج معتدل وهوما يصيغ عقولهم صياغة وسطا وعدم الانزلاق فى التطرف والإرهاب، ولا ننكر أن تاريخ المسلمين قد ابتلى بمذاهب متطرفة ولكن من الجهل الفاضح أن يكون هذا هو منهج الإسلام فتلك المذاهب المتطرفة تمثل شذوذا وسرعان ما تسقط وتنهار.

    كما وجه نصيحة للأوائل بعد تقوى الله وهى أن يعتصموا بالأخلاق وألا تعطوا عقولكم لدعاة الفتنة والترهيب والبعد عنهم والتفرغ لتحصيل العلم والحرص علي الأوقات.

  • شيخ الأزهر يكرم أوائل الثانوية الأزهرية اليوم بحضور رئيس مجلس النواب

    يكرم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النوّاب، اليوم الخميس، أوائل الثانوية الأزهرية، للعام الدراسي 2017 /2018، وذلك خلال احتفال تنظمه المشيخة بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات، بمدينة نصر، في العاشرة والنصف صباحًا.

    وكان الدكتور أحمد الطيب، كلف مسئولي جامعة الأزهر بالبدء فورا في إجراءات إنشاء كوبرى لعبور المشاة عبر طريق النصر لتسهيل وصول طلاب جامعة الأزهر في أمان إلى كلياتهم، وتلافي الحوادث المرورية المؤسفة والمؤلمة التي وقعت في الفترة الأخيرة وراح ضحيتها عدد من أبناء الجامعة.

  • الأزهر يدين هجوم المنيا… ويؤكد: لن يزيد المصريين إلا إصرارا على محاربة الإرهاب

    أدان الأزهر الشريف، بشدة الهجوم الإرهابى الخسيس الذى استهدف حافلتين تقلان عددًا من الأخوة الأقباط المتجهين لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، اليوم الجمعة، مما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء.

    ويؤكد الأزهر أن مرتكبى هذا العمل الإرهابى الجبان مجرمون تجردوا من أدنى معانى الإنسانية، وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الأديان التى تدعو إلى التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب، وتجرم قتل الأبرياء والآمنين، مشددًا على أن استهداف الإرهاب للمصريين لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على المضى قدمًا صفًا واحدًا فى الحرب على الإرهاب.

    والأزهر الشريف إذ يدين هذه الجريمة الإرهابية البشعة فإنه يعرب عن خالص تعازيه لجميع المصريين ولأسر وذوى الضحايا الأبرياء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

  • بعد إحالة الدعوى للإمام الأكبر.. تعرف على رأى الأزهر فى وقت أذان الفجر

    بعد أن حسم مجلس مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، فى شهر مارس الماضى، الجدل حول توقيت أداء المسلمين لصلاة الفجر فى مصر، مؤكدا أنها بعد الأذان مباشرة صحيحة شرعًا، عادت القضية للمشهد بعد إحالة دعوى قضائية للإمام الأكبر لحسم النزاع حول الموعد الصحيح.

    وأكد مجمع البحوث”، فى بيانه وقتها، أن توقيت أذان الفجر في مصر موافق للأدلة الشرعية الصحيحة والثابتة من كتاب الله تعالى وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإجماع علماء الأمة سلفًا وخلفًا، وأن ما يثار –بين حين وآخر- من أن صلاة الفجر لا تصح إلا بعد الأذان بثلث ساعة هو قول باطل وغير صحيح شرعًا، ويؤدى إلى البلبلة ويخالف الثابت شرعًا، مطالبا كل المسلمين في مصر بعدم الالتفات إلى هذه البلبلة، ويتعيَّن عليهم الالتزام بالرأى الشرعى الوارد بهذا البيان.

    كان تقرير قضائى لهيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، قد أوصى اليوم بإحالة دعوى تغيير واحتساب وقت صلاة الفجر، لفضيلة شيخ الأزهر بصفته رئيس هيئة كبار العلماء، ليندب بدورة لجنة مكونة من الخبراء المختصين فى مجالات الشريعة واللغة العربية وعلوم الفلك والأرصاد الجوية، وأى من المجالات الأخرى التى لها صلة بالدعوى المنظورة، تكون مهمتها حسم النزاع حول الموعد الصحيح لوقت صلاة الفجر.

    وطالب تقرير المفوضين اللجنة التى سيتم ندبها من شيخ الأزهر الأخذ فى الاعتبار أن تبين فى تقريرها الآلية التي تم على أساسها يتم تحديد ميقات دخول وقت الفجر والجهة التى قامت به، مع مراعاة العوامل والمتغيرات سواء الفلكية أو الجغرافية المؤثرة عند القيام بهذا التحديد، واختلاف درجة ميل الشمس فى فصول السنة المختلفة وأثر ذلك على القياس، وغير ذلك من العوامل والمعايير الفلكية والجوية المتبعة فى هذا الشأن.

  • البابا تواضروس وشيخ الأزهر يلتقيان وفد البرلمان الأوروبى لبحث معالجة التطرف

    التقى قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفدا من البرلمان الأوروبى، يمثل لجنة العلاقات مع دول المشرق فى البرلمان الأوروبى وبحضور سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر إيفان سوركوش، لبحث جهود معالجة التطرف فى مصر والمنطقة العربية.

    وقال إيفان سوركوش سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة، :”يشرفنى دائما لقاء البابا تواضروس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رأسى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأزهر هما صوت التسامح فى مصر وخارجها، وفد المشرق في البرلمان الأوروبى ناقش معهما الوضع فى مصر والمنطقة وجهود معالجة التطرف”.

    الاتحاد الأوروبى

     

    الوفد مع البابا

     

    وفد البرلمان الأوروبى

     

    وفد البرلمان مع شيخ الأزهر

     

  • الأزهر الشريف يدين العملية الانتحارية بتونس

    أدان الأزهر الشريف بشدة، الهجوم الإرهابي الذي نفذته انتحارية وسط العاصمة التونسية، اليوم الإثنين، ما أوقع عددًا من الجرحى.
    وأكد الأزهر الشريف، أن مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية تجردوا من أبسط معاني الإنسانية، وأن على المجتمع الدولي التصدي، لذلك الإرهاب اللعين الذي يمثل خطرًا على العالم كله، والعمل بإرادة جادة للقضاء على أسبابه ومقوماته ومصادر تمويله.
    ويعرب الأزهر الشريف، عن تضامنه الكامل مع تونس الشقيقة في مواجهة تلك الأعمال الإجرامية، داعيا المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

  • شيخ الأزهر يدين الهجوم على معبد يهودى بأمريكا.. ويؤكد على قدسية دور العبادة

    أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابى الذى استهدف معبدًا يهوديًا بولاية بنسلفانيا الأمريكية، أمس السبت، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين.

    وأكد الأزهر أن كل اعتداء على نفس أو دار عبادة هو إرهاب مُدان ويجب أن يعاقب مرتكبه، أيًا كانت دوافع المجرم وخلفياته الدينية والفكرية، ومهما كان دين وعقيدة وأفكار ضحايا هذه الجريمة.

    وشدد الأزهر الشريف على رفضه التام لأية خطابات أو أعمال عنصرية، مؤكدا ضرورة تبنى خطابات معتدلة ودعم قيم التعايش السلمى بين أتباع الديانات المختلفة وترسيخ قيم السلام، ومحاربة الأفكار المتطرفة.

     

     

  • شيخ الأزهر يقرر عودة جميع المعلمين المفصولين

    وافق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على عودة جميع المدرسين الذين صدر مؤخرًا (خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة) قرار بفصلهم بعد صدور الحكم القضائي لصالح الأزهر الشريف.
    ويمكنهم التوجه للمناطق يوم الأحد الموافق ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨ لبدأ إجراءات استلام العمل، مع استكمال التحقيقات في نفس الوقت مع كل من يثبت تورطه قديمًا أو حديثًا في الحصول على أموال من أي شخص بغرض التعيين أو الضم، وإبلاغ الجهات الرسمية لاتخاذ الإجراءات القانونية.

  • المعهد الملكى الأردنى في تقريره السنوي..شيخ الأزهر يتصدر قائمة المسلمين الأكثر تأثيرا

    أصدر المعهد الملكى الأردنى للدراسات تقريره السنوى،  والذى يضم الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيرا فى العالم،  ضمت القائمة القادة السياسيين والدينيين المسلمين المؤثرين فى العالم.

    وتصدر الإمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قائمة الـ50 شخصية مسلمة الأكثر تأثيرا فى العالم،  فى التقرير السنوى للمعهد الملكى الأردنى للدراسات السنوى،  نظرا لجهوده فى نشر السلام والوسطية.

    كما ضمت القائمة للزعامات والقيادات الدينية،  الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق،  والشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم ومجلس إفتاء الإمارات،  ومحمد البشارى الأمين العام للمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة فى أبو ظبى، والشيخ عبدالرحمن السديس رئيس الحرمين الشريفين، والدكتور أسامة الأزهرى، وذلك لدور المرجعيات الدينية لنشر فكر الاعتدال فى محاربة التطرّف وجماعاته.

     

    وأشار التقرير إلى 500 شخصية مسلمة مؤثرة فى العالم يأتى فى مقدمتها 50 شخصية أكثر تأثيرا وهى التى مثلت مصر فيها على مستوى القادة الدينيين والسياسيين بشكل كبير.

     
     

    1 
  • ندوة الإسلام والغرب ندوة “الإسلام والغرب”  برعاية الازهر

    اختتم الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، فعاليات الندوة الدولية “الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ”، بمشاركة 13 رئيسا ورئيس وزراء سابقين من قارتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم.

    وشهدت الندوة، التي نظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، زخما واسعا وحضورا دوليا وإعلاميا رفيع المستوى، وكانت محل إشادة من جميع المشاركين ووسائل الاعلام، الذين أكدوا أن العالم بات أحوج ما يكون لمثل هذه المبادرات الرائعة التي ترسخ قيم التعايش المشترك والحوار الفعال والتنوع الديني والتكامل المجتمعي.

    الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”  الأزهر يختتم ندوته الدولية “الإسلام والغرب”

  • اليوم.. الأزهر ينظم ندوة بعنوان ( الإسلام والغرب ) بحضور 13 رئيسا ورئيس وزراء

    ينظم الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، ندوة اليوم حول “الإسلام والغرب” بمشاركة دولية رفيعة المستوى، ويحضر الندوة أكثر من 13 رئيس دولة ورئيس وزراء سابق من قارتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من الشخصيات والقيادات الدينية والفكرية عبر العالم.

    ومن أبرز المشاركين رجب ميداني، رئيس جمهورية ألبانيا السابق، وبيتر ستويانوف، رئيس جمهورية بلغاريا السابق، وفالديس زالتراس، رئيس جمهورية لاتفيا السابق، وفيكتور يوشينكو، رئيس جمهورية أوكرانيا السابق، وزلاتكو لاغوميجا، وأمين الجميل، رئيس لبنان الأسبق، وطاهر المصري، رئيس وزراء الأردن الأسبق، ورئيس وزراء جمهورية البوسنة والهرسك السابق، ويادرانكا كوسور، رئيس وزراء كرواتيا السابق.

    وتبحث الندوة، على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.

    وتهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

    وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاورة، من أبرزها: ” تطور العلاقة بين الإسلام والغرب” و”التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل”، و”القومية والشعبية ومكانة الدين”، و”الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل”، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة “بيت العائلة المصرية” و”التجربة السويسرية”.

  • اليوم.. شيخ الأزهر يلتقي الرئيس الإيطالي في روما

    يلتقي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، الرئيس الإيطالي “سيرجيو ماتاريلا”، في مقر الرئاسة في روما، وذلك في ختام زيارة فضيلته الحالية إلى إيطاليا، والتي تستمر أربعة أيام.

    وكان فضيلة الإمام الأكبر تقلد، أمس الإثنين، وسام “السجل الأكبر” من جامعة “بولونيا” الإيطالية، أقدم جامعات أوروبا، وهو أرفع وسام تمنحه جهة أكاديمية لعدد من الزعماء السياسيين والدينيين والمفكرين والعلماء، كما شارك فضيلته أمس في افتتاح مؤتمر “الأديان.. الثقافة والحوار”، الذي تنظمه جمعية “سانت إيجيديو”، في مدينة بولونيا الإيطالية، في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري، بحضور نخبة من كبار القيادات الدينية والمفكرين والمثقفين في العالم.

    وتأتي زيارة شيخ الأزهر إلى إيطاليا في ختام جولة خارجية، شملت كلا من كازاخستان وأوزبكستان، حيث شارك فضيلته في عدد من الفعاليات والأنشطة، كما التقى كبار المسئولين في البلدين، كما تم تقليد فضيلته الدكتوراه الفخرية من جامعة “أوراسيا الوطنية” أكبر جامعات كازاخستان، فيما منحته أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية أول دكتوراه فخرية في تاريخ الأكاديمية.

  • شيخ الأزهر يلتقي الرئيس الإيطالي في روما.. غدا

    يلتقي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، غدا الثلاثاء، الرئيس الإيطالي “سيرجيو ماتاريلا”، في مقر الرئاسة في روما، وذلك في ختام زيارته إلى إيطاليا، والتي تستمر 4 أيام.

    وكان الإمام الأكبر تقلّد، اليوم الإثنين، وسام “السجل الأكبر” من جامعة “بولونيا” الإيطالية، أقدم جامعات أوروبا، وهو أرفع وسام تمنحه جهة أكاديمية لعدد من الزعماء السياسيين والدينيين والمفكرين والعلماء.

    كما شارك الطيب أمس الأحد في افتتاح مؤتمر “الأديان.. الثقافة والحوار”، الذي تنظمه جمعية “سانت إيجيديو”، في مدينة بولونيا الإيطالية، في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري، بحضور نخبة من كبار القيادات الدينية والمفكرين والمثقفين في العالم.

    وتأتي زيارة شيخ الأزهر إلى إيطاليا في ختام جولة خارجية، شملت كل من كازاخستان وأوزبكستان، حيث شارك في عدد من الفعاليات والأنشطة، كما التقى كبار المسئولين في البلدين، وتقليده الدكتوراه الفخرية من جامعة “أوراسيا الوطنية” أكبر جامعات كازاخستان، فيما منحته أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية أول دكتوراه فخرية في تاريخ الأكاديمية.

  • شيخ الأزهر: نعلم طلابنا قيمة احترام ثقافات الشعوب وحرمة الاعتداء عليها

    شارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأحد، فى افتتاح مؤتمر “الأديان.. والثقافة والحوار”، الذى تنظمه جمعية “سانت إيجيديو”، فى مدينة بولونيا الإيطالية، فى الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الحالى، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والمفكرين والمثقفين فى العالم.

     

    وألقى فضيلة الإمام الأكبر كلمة فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أعرب فى بدايتها عن اعتزازه العميق بشعب إيطاليا العريق، علما وحضارة وفنا، والذى تربطه بمصر علاقات وطيدة، علمية وثقافية وفنية، لا يزيدها مرور الزمان إلا متانة وعمقا وعطاء، لافتا لوجود حرص متبادل بين البلدين على استمرار التعاون البناء المثمر فى كل المجالات.

     

    وأشار الإمام الأكبر إلى أن “أزمَة العَالَم المُعاصر” هى نِتاج “الأزمة الأُم”، المتمثلة فى “أزمة السَّلام” وتِجَارة السلاح وسياسة إشعال الحرُوب بين شُعُوبٍ كانت ولا تزال مُصَمِّمَة على الانطلاق والسَّير، على قَدْرِ ما تستطيع فى طريق التَّنمية والتَّقدُّم والرَّخاء، معتبرا أن جرثومة أزمة عالمنا المعاصر تَكْمُن فى سـياسة التفرقة العُنصريَّة الجديدة، وما ينتج عنها من هَـوَسِ الهيمَنةِ والتَّسلُّط، واستباحة القُوَّة لإخضاعِ الآخر لمجرَّد اختِلاف هذا الآخَر فى ثقافتِه.

     

    وأوضح شيخ الأزهر أنَّ الأديانَ بريئة من الدِّماءِ التى تُراق باسمِ هذا الدِّين أو ذاك، وأنَّ الإرهابَ الذى يُرعِبُ الآمنين، ويَسْرِقُ منهم أمنهم واستقرار حياتهم، لا يمكن أن يكـون صَنيعةَ قـومٍ يُؤمنـون بالدِّين وبتعاليمِه، وهو بكل تأكيد صِناعة قـوم آخَـرين مِمَّن يسـهل وقوعهم فريسةً للتضليلِ والإغواءِ وغسل الأذهان، والمُتاجرة بالضَّمائرِ والنُّفُوس، لافتا إلى أن طمُـوحات المؤمنين بقضيَّةِ السَّلامِ العالَمى، وبحقِّ المسـاواةِ بين النَّاسِ والعَيْشِ المُشتَرك بينهم لا تزال أكبر مِمَّا يَتحَقَّق على أرضِ الواقِع ودُنيَا النَّاس بكثيرٍ.

     

    وأوضح فضيلته أن الله خلق النَّاس مختلِفينَ فى أجناسهم وألوانهم ولغاتهم وعقائدهم وطرائق تفكيرهم اختلافًا كبيرًا، ومن هنا يصعُب كثيرًا على المؤمن بالله وبكلماته، إن لم أقُل يَستَحيل عليه، قَبول دَعاوَى أو نظريات تحاول قَوْلَبة الناس فى مظهرٍ واحدٍ من مظاهر العقل أو الشعور أو الاجتماع أو غيرها، وإنَّنا لازلنا نتعلم فى الأزهر ونعلم طلابنا قيمة احترام ثقافات الشعوب، وحُرمة الاعتداء عليها أو المساس بها من قريبٍ أو بعيد، مشددا على أن محاولات فرض ثقافة واحدة على الآخَرين هى فى أفضل أوضاعها ضَربٌ من العبث يَسبح ضِدَّ الإرادة الإلهيَّة، ومآله معروف ومصيره إلى الفشل.

     

    وفى ختام كلمته، دعا الإمام الأكبر إلى ضرورة أن يبحث كل المؤمنين بالإنسان وبقيم العدل والمساواة عن وسيلة عملية عاجلة تنقذ الفقراء والايتام والمستضعفين، وتنقذ الشعوب المستضعفة من القتل والتهجير القسرى من بلادهم وأوطانهم، على مرأى ومسمع من مثقفى العالم وحكمائه وعقلائه، فلم تعد هناك جهة رادعة للعابثين بأرواح الآخرين وبدمائهم وحقهم فى الاستقرار فى أوطانهم، ولم يعد لهؤلاء البؤساء من ناصر أو صارخ يعيد إليهم حقوقهم، معربا عن تقديره لحضرة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، لاهتمامه وجهوده الدائمة من أجل الفقراء والبؤساء والمستضعفين.

     

    وألقيت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رسالة من البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، دعا فيها لضرورة العمل بقوة من أجل مد الجسور وليس بناء الجدران، كما شارك فى الجلسة رئيس وزراء إيطاليا الأسبق رومانى برودى، ورئيس أساقفة مدينة بولونيا الإيطالى، ورئيس البرلمان الأوروبى.

  • برنامج مكثف لشيخ الأزهر في أول أيام زيارته لأوزبكستان

    يبدأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الخميس، زيارته لدولة أوزبكستان، والتي تستمر لمدة 4 أيام، وذلك في ثاني محطات جولته الخارجية، التي بدأها الإثنين الماضي بجمهورية كازاخستان.

    وتتخلل الزيارة سلسلة لقاءات مع كبار المسئولين في أوزبكستان، وعلى رأسهم الرئيس شوكت ميرضيايف، ورئيس الوزراء عبد الله عارفوف، ونعمة الله يولداشيف رئيس مجلس الشيوخ، كما يزور فضيلته عددا من أشهر المعالم التاريخية والإسلامية في أوزبكستان.

    ويشهد شيخ الأزهر مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان، ويؤدي صلاة الجمعة في مجمع الإمام البخاري في مدينة سمرقند.

    ويرافق شيخ الأزهر خلال الزيارة وفد يضم الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار شئون الوافدين في الأزهر، والدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ومصطفى عبد الجواد، المشرف على المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.

  • شيخ الأزهر يؤم المصلين فى صلاة العشاء بأكبر مساجد بكازاخستان

    زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أمس الثلاثاء، مسجد “حضرة السلطان”، أكبر مسجد كازاخستان، وأحد أكبر المساجد فى آسيا كلها، والذى يشكل تحفة فنية تعكس ثراء وتنوع فنون العمارة الإسلامية.

    وكان فى استقبال فضيلة الإمام الأكبر، لدى وصوله إلى المسجد، الشيخ “سيريك أوراز” مفتى الديار الكازاخية، وعدد من القيادات الدينية والأئمة وخريجى الأزهر في كازاخستان، وقد أَمَّ فضيلته المصلين في صلاة العشاء، ثم ألقى كلمة قصيرة حث خلالها الأئمة والدعاة على التمسك بما تعلموه في الأزهر الشريف من اعتدال ووسطية، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يكون الجدال بالتي هي أحسن، بعيدا عن العنف أو الشدة أو الجدال السيئ.

    وأوضح شيخ الأزهر أن الداعية عندما يتبع تلك الأسباب الشرعية في الدعوة، ثم لا يصل للنتيجة التى يرجوها، فعليه حينها أن يدع الخلق للخالق، وألا يدخل فى خصام أو قتال مع من يدعوهم، فالله سبحانه وتعالى يقول: “إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”.

    من جانبه، أعرب مفتي كازاخستان عن سعادته بزيارة فضيلة الإمام الأكبر، وتقديره للجهد الذي يبذله فضيلته والأزهر الشريف في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة في العالم كله، مشيرا إلى أنه ورد في الحديث الصحيح: “إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه”، فأهلا ومرحبا بكم فضيلة الإمام الأكبر.

  • شيخ الأزهر يستقبل وزير الشباب والرياضة لبحث التعاون المشترك

    استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
    وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يُولي أهمية كبرى للشباب، ويعول عليهم بشدة في جميع المجالات والتخصصات، كما يخصص الأزهر جانبًا كبيرًا من أنشطة لتوعية وتثقيف الشباب، وصقلهم بالمهارات والقيم التي تساعدهم على المشاركة الفعالة في المجتمع.
    وأوضح فضيلته أنه من هذا المنطلق نظم الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وأسقفية كانتربري البريطانية، في يوليو الماضي، منتدى شباب صناع السلام، الذي استهدف فتح نوافذ للحوار والتعارف بين شباب الغرب والشرق، والاستماع إلى مبادراتهم وأفكارهم، والرد على ما يدور في أذهانهم من تساؤلات.
    بدوره أبدى وزير الشباب والرياضة سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مؤكدًا أن فضيلته يمثل رمزًا دينيًّا مهمًّا، وأن أفكاره ومبادراته تمثل مصدر توجيه واستنارة لكثير من الشباب.
    وأشار د. أشرف صبحي إلى أن التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة شهد نموًّا مطردًا في الفترة الأخيرة، حيث تم إطلاق العديد من القوافل الدعوية والتوعوية المشتركة لمختلف محافظات الجمهورية؛ من أجل صقل الشباب بالقيم والمبادئ الدينية الوسطية المعتدلة.
  • الأزهر يكشف عن أحب 4 أعمال إلى الله وأكثرها ثوابا

    قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام حث على مراعاة مشاعر الناس، وجبر خواطرهم، وحرم كسر قلوبهم وإيذائهم.

    واستشهد «الأزهر» خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما أخرجه أبو داود ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»، منوهًا بأن أفضل ما يفعله المرء تجاه الناس أن يُدخِل السُّرور على قلوبهم لا الحزن والكآبة.

    وأوضح أن إدخال السرور على قلوب الناس يعد من أحب الأعمال إلى الله وأعظمها أجرًا، مستدلًا بما أخرجه الطبراني في الأوسط، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا».

  • بدء صرف تعويضات لصيادى البحر الأحمر بـ 8 ملايين جنيه من الأزهر

    أعلنت محافطة البحر الأحمر، عن بدأ صرف تعويضات صيادين البحر الأحمر من مكاتب البريد المختلفة على مستَوى الجمهورية، والمهداة من مشيخة الأزهر كتعويض لفترة توقف الصيد والتى قدرت بمبلغ 8 ملايين جنيه.

    وأكدت المحافظة أن ستتم عملية الصرف بدأ من اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر حتى نهاية الشهر، من خلال مكاتب هيئة البريد المصرى على مستوى الجمهورية بواقع 3 آلاف جنيه لكل صياد وصاحب مركب.

    وأوضحت المحافظة فى بيان لها ان جاء ذلك بناءً على تنسيقات بين اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لدعم الصيادين، وصرف 7 مليون و906 الف جنيه لـ2302 صياد وصاحب مركب بالبحر الأحمر كتعويض عن فترة توقف الصيد، لتأتى كمساهمة لهم فى تحمل أعباء المعيشة، وذلك نظرًا لاعتمادهم على الصيد كمصدر وحيد للرزق لإعالة الأسرة.

    وأكد المحافظ أن دور المحافظة العمل على احتواء الازمات الخاصة بالأهالى بقدر المستطاع، مشيرًا إلى أنه يضع على عاتقه مصالح الأهالى ويسعى دائمًا لتحقيقها متمنيًا لهم موسم صيد مليء بالخير.

  • وفاة طه أبو كريشة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

    أعلن الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء، وفاة الدكتور طه أبو كريشة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

    وأضاف عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه سيتم تشييع الجثمان اليوم بعد صلاة العصر من الجامع الأزهر، على أن العزاء بعد صلاة المغرب غدا بجامعة الأزهر.

    وولد الدكتور طه مصطفى أبو كريشة، الأستاذ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب سابقا، في الثامن من مايو لعام 1937م بمركز ديروط بمحافظة أسيوط.

    وحصل على الثانوية الأزهرية من معهد أسيوط الديني عام 1957م بترتيب الأول على مستوى الجمهورية الإجازة العالمية من كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر عام 1961م بترتيب الأول التخصص (الماجستير) في الأدب والنقد عام 1970م بتقدير “ممتاز” في موضوع “ميزان الشعر عند العقاد” الحصول على درجة العالمية “الدكتوراه” في الأدب والنقد 1973م بمرتبة الشرف الأولى في موضوع “النقد العربي القديم بين المذاهب النقدية الحديثة”.

  • أستاذ بطب الأزهر: التدخين حرام شرعا

    ناشد الدكتور إسلام شعبان الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر، والأمين العام لجمعية القلب المصرية، المصريين الحفاظ على صحتهم، قائلا إن التدخين حرام شرعا، حيث أمر الله العباد بالامتناع عن كل ما يضر الإنسان والتدخين يتحقق فيه الضرر.

    وقال أمين جمعية القلب، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للقلب، إن الله يحب العباد الأقوياء، ويجب على الإنسان الالتزام بممارسة العادات الصحية السليمة والوقاية من جميع الأمراض.

    في نفس السياق أوضح الدكتور مدحت الشريف عضو مجلس النواب، أن التوعية أحد أهم أسس الوقاية، خاصة في أمراض القلب والتي هي أساس عمل جسد الإنسان.

    جاء ذلك علي هامش الاحتفال باليوم العالمي للقلب، المقام على سفح الأهرامات بالجيزة، ويحضر الاحتفال لفيف من أساتذة وخبراء جراحات القلب.

    جدير بالذكر أنه تم إضاءة الهرم باللون الأحمر كرمز للقلب أثناء الاحتفال.

زر الذهاب إلى الأعلى