الأمم المتحدة

  • الأمم المتحدة: مصر سجلت نموا اقتصاديا قويا بنسبة 5.5 % خلال 2019

    أكد تقرير إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لآفاق تطور الاقتصاد العالمى لعام 2020، أن مصر سجلت نموا اقتصاديا قويا نسبيا، يقدر بـ 5.5 % خلال عام 2019، متوقعا أن تسجل مصر نموا اقتصاديا نسبته 5.8% فى عام 2020، بفضل التعافى القوى للطلب المحلى وتخفيف القيود على ميزان المدفوعات

    وذكر تقرير الأمم المتحدة أن آفاق النمو الاقتصادى لسنة 2020 على الصعيد العالمى رهينة الحد من النزاعات التجارية و حالة عدم اليقين .. متوقعا أن دولة من كل 5 دول ستسجل ركودا أو تراجعاً فى نصيب الفرد من الدخل خلال العام الحالي، وأشار إلى أن الاقتصاد العالمى سجل أقل معدل نمو سنوى خلال عقد من الزمان، بلغ 2.3 % خلال عام 2019 ، وتوقع التقرير إمكانية أن يتراوح معدل النمو الاقتصادى لعام 2020 ، بين 2.5 % و 1.8%. 

  • الأمم المتحدة تتوقع أكثر من 392 ألف مولود فى اليوم الأول من العام 2020

    احتفلت عواصم العالم، بليلة رأس السنة وحلول العام الميلادى الجديد 2020، حيث يحتفل كل شعب بطريقته الخاصة، فى أجواء البهجة والسعادة، بعدما تزينت المدن  فى مختلف لاستقبال هذا الحدث بالألعاب النارية وكشفت الأمم المتحدة عبر موقعها أن اليوم الأول من يناير 2020 يستقبل العالم أكثر من 392 ألف طفل حول العالم، وقد يتجاوز عددهم ذلك الرقم.

    وأفاد موقع أخبار الأمم المتحدة، فى تقرير له، أن معظم الأطفال سيولدون فى الهند والصين ونيجيريا وباكستان وإندونسيا، وأنه بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة فإن 392،078 ألف طفلا جديدا سيبصرون النور في اليوم الأول فقط فى 2020.

    وتوقع التقرير أن سيولد أول طفل في عام 2020 في أوقيانوسيا، وآخر طفل في الولايات المتحدة ، بينما يولد نصف الأطفال في ثماني دول هي:الهند  ، الصين ، نيجيريا، باكستان، إندونيسيا، الولايات المتحدة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، أثيوبيا.

    وأوضح التقرير، تحتفل اليونيسف بالمواليد الجدد كل عام، وتعتبر أن اليوم الأول من كل عام، لفتت الأمم المتحدة الانتباه حول الملايين من الأطفال حول العالم، حيث في عام 2018، توفى  2.5 مليون طفل ماتوا في الشهر الأول من حياتهم، وثلثهم في اليوم الأول من حياتهم.

    يذكر أنه قد كشفت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عن إجمالى تعداد السكانى فى مصر مع بداية العام الجديد 2020 حيث بلغ الاجمالى 99810019 وذلك وفق البيانات المعلنة على الموقع الرسمي للجهاز كما أوضحت البيانات ان إجمالى التعداد السكانى فى محافظة القاهرة وصل الى 9916755 ، فيما بلغ إجمالى التعداد السكانى فى محافظة الجيزة 9064333 ، بينما وصل إجمالى التعداد فى محافظة شمال سيناء 472553 .

    والجدير بالذكر الجهــــاز المركـزي للتعبئــة العـامــــة والإحصــاء قد أعلن فى وقت سابق عن النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي للعام الدراسي 2019/2018.

  • مدير الأمم المتحدة للتنمية الصناعية: أقدر حكمة مصر ورؤيتها فى إقامة المنتدى

    رحب  لى يونج مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ، بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وكافة المشاركين فى منتدى شباب العالم فى نسحته الثالثة، المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، وقال فى كلمته:”من عظيم السرور والشرف أن أكون فى منتدى شباب العالم.. وأقدر حكمة مصر لامتلاكها الرؤية لدعم مثل هذا الحدث العالمى  واتقدم بالشكر لكافة القائمين”.

    وأضاف “لى يونج”، خلال كلمته بمنتدى شباب العالم، أن نصف سكان العالم تحت سن الـ30 والسواد الأعظم منهم يعيشون فى بلدان نامية وتبنى قضاياهم أمر حتمى، ورؤية الأمم المتحدة 20/30  تتمثل فى  تحقيق رؤية شاملة للتنمية المستدامة فى كافة البلدان، وتابع:”نتلطع إلى تنمية مستدامة وشاملة من خلال تفعيل العمود الرابع بشأون التنمية  بحيث يتحقق ويتجسد فى الواقع”.

    وتابع: “منتدى الشباب 2019 يتضافر مع محاور السلام للأمم المتحدة، وهذا أمر حتمى من أجل ضمان رخاء عام فى كافة المجتمعات، موضحا:”سوف ننمى حياة الشباب ونزيد من قدراتهم الإنتاجية من أجل بناء وعى بقدرات تكنولوجيا العصر وتحقيق تنمية مستدامة، يتضافر مع محاور السلام والأمن للأمم المتحدة لإرساء الرخاء فى العالم”.

  • شكرى يلتقى نائبة الأمين العام للأمم المتحدة على هامش منتدى أسوان للسلام

    التقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

    قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكرى استهل اللقاء بالترحيب بمشاركة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة الفعالة فى منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، منوهاً بأن عمق النقاشات وثراء الأفكار التى طُرحت خلال المنتدى حتى الآن تضعه على أرضية صلبة نحو مواصلة ترسيخ العلاقة بين السلام والتنمية المستدامة في أفريقيا، ومعرباً عن تطلعه لأن تساهم نتائج المنتدى في تحقيق المزيد من التكامل بين الجهود الإقليمية والدولية.

    وفى هذا السياق، أوضح حافظ أن الوزير شكرى أكد على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الأطراف الأفريقية والدولية للتعامل مع التحديات التى تواجه القارة الأفريقية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، خاصة فى منطقة الساحل، مشيراً فى الوقت ذاته إلى انه يوجد اتجاه واضح لدى الدول الأفريقية لتعزيز التعاون فى مختلف المجالات.

    وأختتم حافظ تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزير شكرى أعرب خلال اللقاء عن تقدير مصر لقرار السكرتير العام للأمم المتحدة باختيار السيدة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، لتولى منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية فى فيينا، مؤكداً على أن ما تتمتع به الوزيرة من خبرة وكفاءة تؤهلها لتولى هذا المنصب الهام.

  • الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بمغادرة مرتفعات الجولان

    تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب الاحتلال الإسرائيلي بمغادرة مرتفعات الجولان المحتلة.
    وذكرت وكالة “نوفوستي” أن 91 دولة صوتت لصالح هذا القرار، فيما رفضه 9 أعضاء، وامتنع 65 عضوا عن التصويت.
    ويطالب القرار الاحتلال بمغادرة كل الأراضي السورية المحتلة في الجولان حتى خط الرابع من يونيو 1967، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي.
    واعتبرت الجمعية العامة قرار الاحتلال الإسرائيلي الصادر في 14 ديسمبر 1981، الذي بسطت به حكمها وفرضت قوانينها في الجولان السوري المحتل، باطلا ولاغيا.
  • الأمين العام للأمم المتحدة: 100 مليار دولار سنويا لتخفيف أضرار أزمة المناخ

    حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال مشاركته فى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP25) فى العاصمة الإسبانية مدريد، من اتباع المسار الحالى لارتفاع درجات الحرارة، حيث أن العواقب ستكون فظيعة بالنسبة للبشرية وبقاء الكوكب، حسبما قالت صحيفة “الباييس” الإسبانية.

     وقال جوتيريش، إن إسبانيا “لديها الآن فرصة كبيرة ومسؤولية لقيادة الحرب ضد تغير المناخ”، مؤكدا أنه من الضرورى التأكد من أن الالتزامات الوطنية تشمل “انتقال عادل”، وأيضا ضمان 100 مليار دولار سنويا لتخفيف أضرار أزمة المناخ على البلدان النامية.

    وكان أوضح جوتيريش قبيل القمة التى تنعقد بين يومى 2 و13 من ديسمبر الحالى “حربنا على الطبيعة يجب أن تتوقف، ونعلم أن هذا ممكن”، مضيفا “ببساطة علينا وقف أعمال الحفر والتنقيب والاستفادة من الفرص الكبيرة التى تتيحها الطاقة المتجددة والحلول المعتمدة على الطبيعة”.

    ولا تكفى حتى الآن إجراءات الحد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى للوصول إلى هدف إبقاء ارتفاع درجة حرارة الأرض بين 1.5 ودرجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة، بموجب اتفاق باريس للمناخ.

  • الأمم المتحدة تطلق فى مصر حملة الـ16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة

    بمناسبة اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة واتساقا مع حملة 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة، احتفلت هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر بإطلاق الـ16 يوما من النشاط، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات فى القاهرة والإسكندرية.

    وفى مؤتمر صحفى، مساء الثلاثاء، بمشاركة ريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر وجيلان المسيرى، مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر بالإنابة، وراضية عاشورى، مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام فى القاهرة، تم الإعلان عن إطلاق فعاليات حملة الـ16 يوما وتسليط الضوء على جهود الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة.

    وقد أتاح المؤتمر الصحفى الفرصة لوسائل الإعلام المختلفة لمعرفة المزيد عن أسباب العنف ضد المرأة وتبعاته، وما تقوم به الأمم المتحدة فى مصر لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى القضاء على العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى الأنشطة التى تخطط لها هيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال الـ16 يوما.

    وأكدت راضية عاشورى فى كلمتها الافتتاحية على أهمية دور وسائل الإعلام فى زيادة الوعى بالعنف المرتكب ضد النساء والفتيات بجميع أشكاله، ليس فقط كقضية للنساء والفتيات، ولكن أيضاً كعائق أمام بناء مجتمعات صحية ومنتجة.

    وقالت “نحن نعتمد على وسائل الإعلام لنشر معلومات تمس الحاجة إليها، والتى يمكن أن تنقذ حياة العديد من الفتيات، وبالتالى إنقاذ أسر بأكملها من الانهيار، ومجتمعات بأكملها من خطر الحرمان من مساهمة نصف سكانها فى التنمية الوطنية والسلام والتقدم.”

    وقال ريتشارد ديكتس: “إننى لا أتحدث اليوم بوصفى مسؤولا فحسب، وإنما كأب وشقيق وعم وفرد فى المجتمع، وأقول إن النساء يواجهن العنف بكل صنوفه يومياً، لا لشيء إلا أنهن نساء، وهذا أمر أجده كإنسان غير مقبول على الإطلاق. الخطوة الأولى هى مواجهة النساء لهذا العنف بأنفسهن والخطوة الثانية هى وجوب تغيير الرجال سلوكهم، كما ينبغى توفير الدعم النفسى للناجيات من العنف.”

    وأشارت جيلان المسيرى إلى أن الأعراف المجتمعية والثقافية السلبية تُغذى عدم المساواة بين الجنسين والتمييز، وهو ما يؤكد على الدور المهم للأسر والمؤسسات التعليمية والشخصيات العامة، التى يتطلع إليها الشباب باعتبارها قدوة فى المجتمع. أن العنف ضد المرأة هو سبب ونتيجة لعدم المساواة بين الجنسين فى مختلف المجالات.”

    وفى الإسكندرية، أحيت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ومكتبة الإسكندرية أول أيام حملة الـ 16 يوما، عن طريق وقفة فى المكتبة تستنكر العنف ضد المرأة حيث وقف موظفو المكتبة والضيوف على الدرج تحت عنوان، “معاً من أجلها”، إعلانا عن دعمهم لمناهضة العنف ضد المرأة. وبعد الوقفة، أضيئت مكتبة الإسكندرية باللون البرتقالى افى إطار مبادرة “لون العالم برتقالياً”، والتى ترمز إلى عالم خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات.

    والـ16 يوم من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة هى حملة عالمية مرتبطة بحملة الأمين العام للأمم المتحدة بعنوان “اتحدوا”، والتى بدأت فى 25 نوفمبر (اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة) وتستمر حتى 10 ديسمبر (اليوم العالمى لحقوق الإنسان). توفر حملة الـ16 يوما فرصة لتعاون المجتمع والعمل على مناهضة العنف ضد المرأة، وتعزيز التغيير الفكرى والثقافى ليصبح العنف غير مقبولاً. تستعد هيئة الأمم المتحدة للمرأة لعدد من الأنشطة على مدار الـ16 يوما فى مختلف محافظات مصر، ومن بينها القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنيا وبنى سويف وسوهاج. تتراوح الأنشطة من فعاليات التوعية المجتمعية، والمخيمات العائلية، والمسابقات الفنية، إلى فعاليات رفيعة المستوى.

  • مدبولي مهنئا غادة والي بمنصب الأمم المتحدة: ستكون خير سفيرة للمرأة المصرية

    التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، وهنأها على المنصب الأممي الرفيع الذي فازت به، وراجع معها موقف أهم ملفات الوزارة.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولى: “يرحب مجلس الوزراء باختيار وزيرة التضامن الاجتماعى، غادة والي، لمنصب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات، والجريمة UNODC، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة في فيينا UNOV”.

    وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا الاختيار يعبر عن تقدير دولي مستحق لمواقف مصر الدولية، ودورها في ملفات محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات، كما يعد تقديرا لجدارة وزيرة مصرية، عملت لستة أعوام بكفاءة مشهود بها، على تطوير ملفات الرعاية والحماية الاجتماعية والتنمية، وأهلتها خبرتها لهذا المنصب الرفيع، كوكيل السكرتير العام للأمم المتحدة.

    وتمنى الدكتور مصطفى مدبولى التوفيق لغادة والى في منصبها الجديد، مشيرا إلى أنها ستكون خير سفير للمرأة المصرية في المحافل الدولية، وسيكون لها تأثير واضح في منصبها الجديد، مثلما حققت نجاحات عديدة في منصبها الحكومى، وتركت بصمة واضحة، وإنجازات ملموسة.

  • الخارجية ترحب بتولى غادة والى منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة

    أعلنت وزارة الخارجية ترحيبها بما أعلنته الأمم المتحدة اليوم الخميس حول قرار السكرتير العام “أنطونيو جوتيريش” باختيار غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا.

    كما تؤكد الوزارة على أن ما تتمتع به الوزيرة من خبرة وكفاءة ممتدة تؤهلها لتولي هذا المنصب الهام، وبما يخدم مصالح الدول الأعضاء ويحقق أهداف المكتب إزاء مواجهة التحديات الناشئة عن الجريمة والجريمة المُنظمَة وانتشار ظاهرة المخدرات والإدمان.

    هذا، وتحرص مصر، سواء من خلال تولي مواطنيها لمراكز بمنظمة الأمم المتحدة أو من خلال بعثاتها لدى المنظمة ووكالاتها المتخصصة، على الإسهام في دعم منظومة الأمم المتحدة والعمل على تعزيز التعاون متعدد الأطراف، بما يُعزز تنفيذ مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأهدافه.

    كذلك، تؤكد مصر على تقديرها البالغ للدور الذي يقوم به سكرتير عام الأمم المتحدة وما يضطلع به من جهود مخلصة وبجدارة عالية في قيادة الأجهزة الأممية من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدةً على دعم مصر لتلك الجهود وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق تلك الأهداف المشتركة، وبما يدعم منظومة العمل الدولي المشترك من خلال آليات الأمم المتحدة ويعزز قواعد الشرعية الدولية.

  • ماعت بالأمم المتحدة: 1200 عملية إرهابية بعد الإطاحة بالإخوان و2574 شهيد

    تعقد مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ندوة ضخمة عصر اليوم بقصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور العديد من الوفود الدولية، يعرض خلالها أيمن عقيل رئيس المؤسسة ورقة بعنوان “الإرهاب فى مصر” تعرض قراءة فى التطور التاريخى والإحصائيات الدالة والتأثيرات والتحديات.

    ووفقا للورقة فقد كانت الموجة الأعنف للإرهاب هى الموجة الثالثة من يوليو 2013 حتى سبتمبر 2019، حيث استغلت التنظيمات الإرهابية حالة الانفلات الأمنى، ونستعرض فيما يلى عدد العمليات الإرهابية خلال تلك الفترة وما خلفته من شهداء ومصابين من رجال الجيش والشرطة والمدنيين:

    1- بلغت الحصيلة الإجمالية للعمليات الإرهابية فى تلك الفترة 1200 عملية.

    2- خلفت العمليات الإرهابية ورائها 2574 شهيد.

    3- بلغ عدد الشهداء من الجيش والشرطة 1158 شهيدا بنسبة 45%.

    4- بلغ عدد الشهداء من المدنيين 1415 شهيدا بنسبة 55%.

    5- بلغ عدد المصابين من الجيش والشرطة والمدنيين 9216 مصابا.

    6- بلغ عدد المصابين من قوات الجيش والشرطة 1751 مصابا بنسبة 19%.

    7- بلغ عدد المصابين من المدنيين 7465 مصابا بنسبة 81

  • الأمم المتحدة: مصر منعت حربا فى غزة والمنطقة لا تحتاج مزيدا من النزاعات

    أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة فى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أن مصر قامت بجهود مع الأمم المتحدة، لمنع اندلاع حرب فى غزة.

    وقال نيكولاي ملادينوف عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات المصغرة “تويتر”: مصر والأمم المتحدة منعت تصعيدا كان من الممكن أن تتحول لحرب”.

    وأضاف: الأيام القادمة ستكون حاسمة، يجب على الجميع إظهار أقصى درجات ضبط النفس، لمنع إراقة الدماء، فمنطقة الشرق الأوسط لا تحتاج لمزيد من الحروب”.

    وأطلق الاحتلال الإسرائيلى ما سماها “عملية الحزام الأسود” فجر الثلاثاء الماضى، لاستهداف قيادات فى المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، حيث أدت إلى استشهاد 34 شخصا، وإصابة العشرات.

  • مصر تتقدم بـ5 تقارير حقوقية للأمم المتحدة تبرهن احترامها لالتزامات الدولية

    فى إطار حرص مصر على التفاعُل الإيجابى والنشط مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، فقد تقدّمت مصر بخمسة تقارير للّجان التعاهدية للعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، ولاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، واتفاقية مناهضة التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، والتى تُقدم صورة شاملة وتفصيلية عن سياسات الحكومة فى المجالات المشار إليها.

    وأكدت وزارة الخارجية، في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن هذه التقارير تبرهن بصورة عملية احترام الدولة المصرية لالتزاماتها الدولية، وجدية التناول المصرى لملف حقوق الإنسان، وذلك عن اقتناع ذاتى بأهمية حقوق الإنسان، باعتبارها إحدى أولويات الحكومة المصرية وجزءاً هاماً من استراتيجية التنمية الشاملة.

  • الجاليات المصرية فى أوروبا تنظم وقفة أمام الأمم المتحدة لفضح الجهات المتآمرة ضد مصر

    نظَّم أبناء الجالية المصرية في جنيف وسويسرا وعدد من البلدان الأوروبية، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف من أجل التعريف بالحقائق في مصر وفضح الجهات المتآمرة على الدولة في الخارج والتي تعمل من أجل وقف عمليات التنمية الكبرى التي تشهدها الدولة وحالة التضامن الكبرى بين القيادة وأبناء الشعب في كافة المجالات والمحافظات في مصر.

    وأكد رئيس الجالية المصرية في سويسرا محمود فضل، أن الهدف من هذه الوقفة، التي شارك فيها أبناء الجالية المصرية في جنيف والمدن السويسرية، إضافة إلى من قَدِموا خصيصا من عدد من البلدان الأوروبية وحتى العربية، هي إظهار الصورة الحقيقية لمصر والتي تتعرض لحملة شرسة من جهات متآمرة في الخارج تتبعها جهات إعلامية مدفوعة.

    وأشار إلى أن الوقفة شاركت فيها جهات شعبية وأهلية للمصريين في سويسرا وأوروبا وعرضت الحقائق في مجالات مثل حقوق الإنسان التي يحاول أعداء الدولة الترويج لأكاذيبهم من خلالها هم وداعميهم حتى في بعض المنظمات الأممية، منوها بأن الوقفة اشتملت على عرض لأفلام موثقة أعدتها الجالية في سويسرا عن عمليات التنمية الهائلة التي تشهدها مصر وكذلك عن العمليات الإرهابية التي تمولها جهات ودول خارجية ومن أجل تحذير المواطن السويسري والأوروبي من أخطار الإرهاب وأعداء الاستقرار والتنمية الذين لا يهددون أمن مصر فحسب بل أمن المواطنين في الخارج.

    وأوضح أن ما عُرِضَ في الوقفة وجه إلى وسائل الإعلام المحلية في سويسرا وكذلك الدولية والجهات المسؤولة لتقف على حقيقة ما يجري في مصر.

    من ناحيته، أكد فريد موسى نائب رئيس الجالية المصرية في سويسرا على أن الوقفة التي نظمتها الجالية في جنيف اليوم كانت للرد على بعض الجهات الإعلامية المدفوعة التي تهدف للنيل من سمعة مصر وتشويه صورتها في الخارج من خلال أصابع تعمل في الخفاء ويمولها أعداء الوطن من الكارهين والحاقدين، مشيرا إلى أن أبناء الجاليات المصرية أكدوا في وقفتهم على تضامن الشعب المصري مع قيادته وإصراره على الاستمرار في مسيرة التنمية ودعمها، وكذلك مكافحة الإرهاب والتطرف بشتى صوره وأشكاله.

    فيما أدان رئيس الأكاديمية الثقافية المصرية بالسويد ناجد البلم، الذي شارك في الوقفة، بشدة الحملات المغرضة والهجمات التي تهدف للنيل من مصر ومسيرتها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا على أهمية توضيح الحقائق للرأي العام في أوروبا والغرب والتأكيد على أن الملاحظة البسيطة كفيلة بفضح المتآمرين وإظهار نواياهم تجاه مصر خاصة وأنه كلما زادت وتنوعت وتوسعت عمليات التنمية والتطور في مصر وكذلك الطفرة الحضارية والاقتصادية التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس السيسي كلما زاد أعداء الوطن من حدة هجماتهم.

    وأكد رئيس مجلس الأعمال المصري في دبي المهندس صبحي الجزيري، الذي جاء أيضا إلى جنيف للمشاركة في الوقفة، أهمية أن يعلو صوت المواطن المصري الذي يعرف ويقدس معنى الوطن في كل مكان ومن أي مكان وبذل كل غال من أجل فضح المتآمرين وإظهار الصورة الحقيقية لمصر وشعبها الملتحم مع قيادته لإعلاء كلمة الوطن في الداخل والخارج والمساهمة في النقلة الحضارية التي تشهدها البلاد حاليا.

    يذكر أن الوقفة احتلت حيزا مهما في ساحة الأمم المتحدة في جنيف، وشارك فيها العديد من أعضاء المنظمات الحقوقية المصرية وكذلك جمال حماد عضو مجلس إدارة الجالية ومحمد بطوط عضو المجلس.

  • وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي تلتقي بوفد من الجهات المانحة لبرنامج الأمم المتحدة ويؤكد على دعم مصر فى برنامجها الأٌقتصادي

    التقت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بوفد من الجهات المانحة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، برئاسة  فيكتور كيسوب، نائب المدير التنفيذي للبرنامج، والذى يختص بتعزيز التنمية المستدامة للبلدان والمدن في المجالات الاجتماعية والبيئية.
    وبحث الاجتماع سبل الدعم والتعاون بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة في المشروعات المستقبلية، والدور الاستراتيجي لمصر كعضو في المكتب التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالإضافة إلى دعم وتعزيز التعاون من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية، وأشاد وفد موئل الأمم المتحدة، بقصص النجاح التي حققتها مشروعات الإسكان الاجتماعي في مصر، مؤكدا دعمه لمصر في زيادة الاستثمارات في القطاع العقاري.
    وأكدت الوزيرة، حرص الحكومة على مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في قطاع الاسكان، مشيرة إلى التنسيق بين وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في دعم مشروعات الإسكان خاصة الإسكان الاجتماعي.
    وأوضحت الوزيرة، أن الحكومة تضع أولوية للاستثمار في رأس المال البشرى، خاصة المشروعات التي تساهم في تحسين حياة المواطنين وعلى رأسها مشروعات الإسكان الاجتماعي، مشيرة إلى أن الوزارة تنسق مع المؤسسات الدولية على رأسها البنك الدولي الذى ساهم في توفير 500 مليون دولار لدعم المرحلة الأولى من البرنامج.
    وأعربت الوزيرة، عن تطلعها لمساهمة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في دعم مشروع الاسكان الاجتماعي، خاصة أن للبرنامج خبرة كبيرة في دعم الطبقات الأفقر والإصلاح التشريعي ووضع استراتيجيات التنمية العمرانية، وتحقيق الإتاحة والشمول في القطاع العقاري، ودمج القطاع العقاري غير الرسمي.
    وأكدت الوزيرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة بتمهيد بيئة الاستثمار للقطاع الخاص للتوسع في إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعي، وقد قامت الحكومة بجهود كبيرة لزيادة الاستثمارات فى القطاع العقاري عن طريق الإصلاح التشريعي وتحفيز التمويل العقاري ودعم طلب المستهلكين على العقارات وتوفير الأراضي وإزالة أى معوقات تواجه القطاع، مشيرة إلى أن الحكومة مستمرة فى الاصلاحات التشريعية لزيادة استثمارات القطاع الخاص فى القطاع العقاري، وإعداد العديد من البرامج التحفيزية التي تشترك في إعدادها كافة الوزارات والمحافظات والمطورين العقاريين، موضحة أن زيادة الاستثمارات فى القطاع العقاري يحسن من الأحوال الاجتماعية للطبقات المتوسطة والفقيرة.
    وذكرت الوزيرة، أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع نظرا لأنه يتميز بكثافة العمالة، مما يساهم فى خلق فرص العمل المباشرة والغير مباشرة.
    ودعت الوزيرة، الوفد الأممي لزيارة المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية، بأعلى المعايير الدولية وببنية اساسية قوية.
    من جانبه، ذكر فيكتور كيسوب، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن زيارتهم لمصر تأتى في اطار اجتماعات المشاورات السنوية للجهات المانحة لموئل الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية)، والتي ضمت ممثلي حكومتي السويد والنرويج، وذلك في إطار التعاون بين حكومة جمهورية مصر العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في مشروعات متنوعة على المستويين الإقليمي والوطني، حيث تهدف الاجتماعات إلى بحث آفاق التعاون المختلفة وتعزيز دعم مجهودات الحكومة من خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية نحو تنمية حضرية مستدامة.
    وأكد أهمية الشراكات وتضافر الجهود المبذولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل حضاري أفضل للجميع، خاصة أن (برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية) شارك بالفعل مع الحكومة المصرية في إعداد المخططات التفصيلية، وتنفيذ أعمال البنية الاساسية ذات الأولوية بمشروع التنمية الحضرية المتكاملة، والذي تم تمويله من وزارة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية.
    وأضاف فيكتور كيسوب إن مصر ستستفيد من خبرات منظمة الامم المتحدة من “الشبكة العالمية لأدوات الأرض”، التي أنشأتها المنظمة لتقديم الحلول الذكية لحوكمة الاراضى، والشبكة عبارة عن تحالف يضم أكثر من 75 شريكا متعدد القطاعات عالميا وإقليميا ووطنيا.
    وبحث الجانبان، الدروس المستفادة من تجارب الدول الاسكندنافية “السويد والنرويج” في إشراك القطاع الخاص في برامج الإسكان القومية، لتقديم سكن ملائم لكافة الطبقات، والحوافز المقدمة للقطاع الخاص، وإصلاح إجراءات التراخيص، وتطوير قواعد وإجراءات التمويل الخاصة بمحدودي الدخل، كما بحث الجانبان تجارب دول منطقة الشرق الأوسط الناجحة في تطوير سوق العقار، خاصة مع سهولة تطبيق تجارب الدول المتقاربة جغرافيا وثقافيا مع مصر.
    وعقب ذلك، اصطحبت الوزيرة، الوفد الأممي في جولة في مركز خدمات المستثمرين بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، وقال أعضاء الوفد إن الإجراءات التي اتخذتها مصر لتحسين مناخ الاستثمار تشجع الشركات في القطاع العقاري على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، التي ستستفيد من الحوافز الضريبية وغير الضريبية التي يتضمنها قانون الاستثمار، والخدمات الممتازة السريعة التي يقدمها مركز خدمات المستثمرين، الذي يضم ممثلين عن 66 جهة، يقومون بإصدار كافة التراخيص، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المستثمرين.
  • الأمم المتحدة: جهود مصر في المجال العمراني قصة نجاح نسعى لنقلها لدول المنطقة

    أشاد فيكتور كيسوب، السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالجهود المبذولة في مجال التخطيط الحضري والمدن العمرانية الجديدة في مصر، والتي يعمل البرنامج الأممي على نقله لباقي دول المنطقة، للاستفادة منها، مثل: العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين.

    جاء ذلك خلال استقبال السفيرة سها جندي، مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية بوزارة الخارجية وفدا أمميا “رفيع المستوى” برئاسة فيكتور كيسوب، السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة ، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى جانب ممثلين عن وزارتيّ خارجية : النرويج والسويد.

    وذكرت الخارجية، في بيان اليوم “الإثنين”، أن هذا اللقاء يأتي في إطار المشاورات السنوية التي يقوم بها البرنامج الأممي مع المانحين، حيث جاءت زيارة الوفد لاستعراض ما تحقق من مشروعات على أرض مصر.

    كما وجَّه كيسوب ، التهنئة لمصر على الفوز بعضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية” UN-Habitat ” لمدة أربع سنوات ، خلال الفترة من عام 2019 حتى عام 2023، والتي جاءت لتكلل الجهود المصرية خلال عام رئاستها للاتحاد الأفريقي.

    واستعرض القائمون على البرنامج في مصر – خلال اللقاء – أوجه التعاون بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة في مجالات : التخطيط العمراني والإسكان، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر “للتنمية المستدامة 2030” ، ويتوافق والرؤية والأهداف الوطنية الخاصة بمصر.

    كما تم إلقاء الضوء على العقبات التي تم تجاوزها خلال الفترة الماضية، والتي أدت إلى اختيار مصر وذلك “كقصة نجاح ” في مجال التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

    من جانبها، أكدت السفيرة سها جندي ، أن اختيار برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لمصر باعتبارها “قصة نجاح ” في المنطقة ، والقارة الأفريقية لا يعني بالضرورة أن مصر قد بلغت طموحاتها على هذا الصعيد، إنما يدفع الحكومة المصرية للعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خلال التعاون مع البرامج الأممية التنموية، وشركاء التنمية الآخرين، الذين يحملون نفس الطموحات لشعوبهم والعالم.

    ولفتت إلى مساعي الحكومة التي تبذل جهودا دؤوبة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

  • نشطاء يحذرون الأمم المتحدة من خطر استخدام الذكاء الاصطناعى فى الحروب

    يحذر النشطاء الأمم المتحدة من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات بشأن ما يجب أن يستهدفه الجنود ويدمرونه في ساحة المعركة، حيث شددت أإحدى الفائزين بجائزة نوبل للسلام بشأن خطر الروبوتات التي تتخذ قرار الحياة والموت في ساحة المعركة، لأنها غير أخلاقية ولا يمكن التراجع عنها أبدًا.
    ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، عرضت جودي ويليامز الناشطة والحائزة على نوبل، هذه الفكرة بشدة في نقاش بالأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بعد أن أعلن الجيش الأمريكي عن مشروعه الخاص باستخدامات الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات بشأن ما يجب أن يستهدفه الجنود ويدمرونه.
    وأوضحت ويليامز أن هذا الأمر سيؤدى إلى صعوبة محاسبة المتورطين في بعض جرائم الحرب، حيث سيكون هناك مبرمج وصانع وقائد والآلة نفسها متورطين في الفعل.
    وكانت قد حصلت ويليامز على جائزة نوبل للسلام بعد أن قادت الجهود المبذولة لحظر الألغام الأرضية، وهو الآن ناشطة مع حملة لوقف روبوتات القاتلة.
    وقالت “بدأت الطائرات بدون طيار كما تعلمون، كمعدات مراقبة، ونحن نأمل ، ونتوقع حقًا ألا يكتشف المجتمع الأكبر بحث وتطوير الروبوتات القاتلة”.
    وأضافت “نحن بحاجة إلى التراجع والتفكير في كيفية تأثير نظم الأسلحة الآلية الذكاء الاصطناعي على هذا الكوكب والأشخاص الذين يعيشون عليه”.
    وناشد النشطاء أيضا المسئولين ضد الروبوتات القاتلة لصياغة اللوائح لأي طائرة تتجه إلى المعركة، سواء عن طريق البر أو البحر أو البر دون تدخل بشري.
    وقال ليز أوسوليفان، من اللجنة الدولية لمراقبة الأسلحة الآلية: “إذا سمحنا للأسلحة المستقلة بنشر أهدافها الخاصة والتعامل معها بشكل انتقائي، فسوف نرى معدلات خطأ غير متناسبة مع أشخاص معينة من ذوى البشرة الداكنة وذوي الإعاقات”.
    وأشارت ماري ويرهام، وهي ناشطة أخرى، إلى أنه خلال الاجتماعات التي عقدت في الأمم المتحدة في جنيف كانت روسيا والولايات المتحدة هما المشكلتان الرئيسيتان لأنهما لم يرغبا في رؤية أي نتيجة نحو صياغة معاهدة لحظر استخدام هذه التقنيات.
  • رئيس الوزراء يستقبل المدير الإقليمى لصندوق الأمم المتحدة للسكان وممثل الصندوق بمصر

    استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء ، لؤى شبانة، المدير الإقليمى لصندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية، وألكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر، وحضر اللقاء وزيرة الصحة والسكان.

    وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن المدير الإقليمى لصندوق الأمم المتحدة أطلع رئيس الوزراء على الترتيبات الخاصة بعقد المؤتمر الدولى للسكان (قمة نيروبى) والذى يأتى انعقاده بعد 25 عاماً من عقد مؤتمر القاهرة الدولى للسكان والتنمية فى عام 1994، وسوف تستضيف العاصمة الكينية نيروبى المؤتمر فى نوفمبر القادم، بمشاركة وكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدنى، والقطاع الخاص، وممثلى الشباب والمرأة وغيرها من الفئات، حيث يصل العدد المتوقع للمشاركين إلى نحو 4000 مشارك.

    كما سيشارك فى المؤتمر نحو 20 رئيس دولة، و 25 رئيس وزراء، و 95 وزيراً.

    وأعرب المدير الإقليمى لصندوق الأمم المتحدة للسكان عن تطلعهم لمشاركة مصرية عالية المستوى فى المؤتمر، لاسيما وأن مصر ترأس حالياً الاتحاد الأفريقى، ولها ثقل تاريخى فى المنطقة العربية، والشرق الأوسط.

    من جانبها، أشارت وزيرة الصحة إلى أن مصر سوف تعمل بالتعاون مع كينيا على إنجاح المؤتمر، وتحقيق كل مستهدفاته، إلى جانب الخروج بإعلان ختامي قوى يُكَمّل إعلان القاهرة المرجعى الصادر عام 1994.

    كما أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على دعم مصر الكامل لأعمال المؤتمر، لاسيما وأن القاهرة كانت مقر انعقاد أول قمة دولية للسكان فى التاريخ.

    وأضاف أن مصر مستعدة للمشاركة الفعالة فى اجتماعات قمة نيروبى، والإسهام النشط فى الأفكار والمقترحات الكفيلة بإنجاح القمة.

  • رئيس الوزراء يرأس اجتماع لجنة تقنين أوضاع الكنائس ويلتقى ممثل الأمم المتحدة للسكان

    من المقرر أن يلتقى الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، وزير الزراعة لمتابعة عدد من الملفات المتعلقة بالقطاع.

    كما يلتقى رئيس الوزراء، اليوم أيضا ممثل الأمم المتحدة للسكان بحضور عدد من الوزراء والجهات المعنية.

    يذكر أن ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر ، أكد فى تصريحات سابقة له أن أكبر مشكلة فى مصر هى تعداد السكان، مشيرا إلى وجود مشروع مشترك مع مصر لإيجاد حل لهذه المشكلة الكبيرة فى مصر، وأنهم بدأوا حملات توعية وأبحاث فى عدد من المحافظات أبرزها فى الصعيد ومنها سوهاج والمنيا.

    وفى السياق ذاته يرأس رئيس الوزراء ، اليوم الثلاثاء اجتماع اللجنة العليا لتقنين أوضاع الكنائس، والتى كانت قد أعلنت مؤخرات أن عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة وحتى الآن بلغ 1171 كنيسة ومبنى تابعا.

  • سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: ننظر فى فرض عقوبات إضافية على تركيا

    قالت سفيرة أمريكا فى الأمم المتحدة نيكى هايلى: “أوضحنا لأنقرة أن العملية العسكرية فى سوريا غير مقبولة”، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها.

    وأضافت: “ننظر فى فرض عقوبات إضافية على تركيا”.

  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لضبط النفس فى شمال غرب سوريا

    ذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه يدعو جميع الأطراف في شمال غرب سوريا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بعد أن سحبت الولايات المتحدة قواتها من المنطقة مما يمهد لضربة تركية على القوات التي يقودها الأكراد والمتحالفة مع واشنطن.

    وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش “من المهم للغاية أن يمارس جميع الأطراف أقصى درجات ضبط النفس في هذا التوقيت”.

    وأضاف “الأمين العام يؤكد كذلك على الحاجة لحماية البنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات وعلى ضرورة ضمان وصول “الدعم” الإنساني للمدنيين المحتاجين على نحو آمن ومستمر ودون عوائق”.

  • من منبر الأمم المتحدة.. مهاتير محمد يهاجم القوى العظمى: المسلمون في نظرهم إرهابيون حتى لو لم يفعلوا شيئا.. الدول الكبرى تعتدي على الآخرين بزعم الديمقراطية.. وتتعمد عرقلة قرارات مناصرة فلسطين

    شن رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، هجوما حادا على القوى العظمى في العالم، والأمم المتحدة، في كلمة خصصها من فوق المنبر الأممي للدفاع عن قضايا المسلمين، وكيفية استغلال الكبار الذي يمتلكون حق النقض -الفيتو- في عرقلة جميع القرارات المناصرة للمسلمين والقضية الفلسطينية.

    اتهام بالإرهاب
    وقال رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد: إن المسلمين باتوا متهمين بالإرهاب حتى لو لم يفعلوا شيئًا، مبينا أنهم تعرضوا في كل مكان للقمع والطرد من بلدانهم ورفضوا اللجوء.

    وبيّن رئيس وزراء ماليزيا، أن الأعمال العسكرية ضد الإرهاب لن تنجح، مؤكدا أن هناك حاجة لتحديد سبب انتشاره والقضاء عليه.

    القوى العظمى
    وذكر مهاتير محمد أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى وروسيا والولايات المتحدة، باتت تتسابق في التسلح من أجل الاحتفاظ بحقهم في كونهم مميزين، مشيرا إلى أنهم يدّعون الديمقراطية ويضربون غيرهم من الدول من أجل مصالحهم، بزعم حقوق الإنسان وانتهاك الحريات.

    وأشار رئيس وزراء ماليزيا، إلى أن الدول الكبرى ترفض التعامل مع السبب الجذري للإرهاب، وتفضل القوة العسكرية والعقوبات.

    وأوضح أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تكون بيد أي دولة، ولكن يجب حلها وفقا للمعايير الدولية.

    القدس والروهينجيا
    وشدد على أنه لا يجب أن تفرض دولة بعينها إرادتها على غيرها، مشيرا إلى إعلان أمريكا نقل سفارتها للقدس للاعتراف بها كعاصمة لدولة الاحتلال.

    وأكد أن العجز الدولي عن وقف المجازر بحق الروهينجيا أفقد الأمم المتحدة شرعيتها، مؤكدا أنه يجب عدم السماح لسلطات حق النقض بالسيطرة على الأمم المتحدة.

    وشدد على أن القضية الفلسطينية والنزاع في إقليم كشمير من أبرز الأمثلة على انتهاك قوانين الأمم المتحدة، داعيا لتسوية النزاع في إقليم كشمير بشكل سلمي بين الهند وباكستان.

    حرية الرأي
    وطالب بضرورة احترام حرية الرأي، بقوله: “لماذا لا أستطيع أن أقول شيئا عن اليهود، والآخرون يقولون أشياء سيئة عني وعن ماليزيا، ولا أرفضه ولم نقم بأي احتجاجات”.

    أداة العقوبات
    وذكر أن العقوبات هي أداة يستخدمها الأغنياء للضغط على الدول الفقيرة، مشيرا إلى أن ماليزيا وغيرها فقدوا أسواقا كبيرة في إيران عندما تم تطبيق العقوبات الأمريكية عليها، واصفا الرأسمالية بأنها أصبحت مجنونة.

    وتحدث عن تغير المناخ، موضحا أن العالم أجمع يعاني من تغير المناخ، ودعا للاستعداد لمواجهة تغيرات المناخ والكوارث البيئية المصاحبة لها مثل الزلازل والبراكين والعواصف والسيول، بدلا من من الاستعداد للحروب.

  • السيسي يصل إلى القاهرة بعد مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة

    وصل مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد زيارة للولايات المتحدة الأمريكية شارك خلالها في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وأجرى الرئيس السيسي محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناولت مناقشة القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية، وأكد ترامب أن السيسي قائد حقيقي وعظيم فعل أشياء مذهلة في فترة زمنية قصيرة عندما تولى السلطة، واصفا العلاقات الأمريكية المصرية بالعظيمة طويلة الأمد وتعد أفضل من أي وقت مضى.

    كما أجرى الرئيس محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب خلالها عن حرص مصر على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة بمختلف مؤسساتها بهدف المساعدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ودعم أولويات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

    والتقى الرئيس بمقر إقامته في نيويورك برئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، وأكد استمرار الموقف الداعم من جانب البنك تجاه البرامج الإصلاحية والتنموية المصرية كنموذج يحتذى به على مستوى المنطقة والدول النامية، مؤكدا أن الثقة الدولية في الاقتصاد المصري تنامت.

    والتقى السيسي رؤساء فرنسا والبرتغال وأوكرانيا ولبنان ورؤساء وزراء بريطانيا وإسبانيا وباكستان والمجر، وشارك في أعمال القمة العربية الثلاثية مع عاهل الأردن والرئيس العراقي لبحث تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    كما ألقى الرئيس السيسي كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول خلالها العديد من الثوابت الوطنية سواء القضية الفلسطينية أو إلقاء الضوء على عدد من الملفات والقضايا بالقارة الأفريقية والمنطقة العربية والإقليمية، مؤكدا أن الحلول السياسية هي أقرب الطرق للقضاء على الصراعات في بعض المناطق.

  • بسام راضى: الرئيس السيسي التقى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

    أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، اليوم الاربعاء أن الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى صباح اليوم في نيويورك مع سكرتير عام الأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش.

  • خطاب رسمي من مصر للأمم المتحدة للرد على ادعاءات أردوغان بشأن وفاة مرسي

    وجهت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، ردا قويا على ما جاء في بيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في افتتاح الدورة رقم 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة من ادعاءات مرتبطة بوفاة محمد مرسي.

    وتضمن الرد، الذي صدر في شكل خطاب رسمي موجه إلى كل من رئيس الجمعية العامة وسكرتير عام الأمم المتحدة، إعراب وفد مصر عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم الرئيس التركي على مواصلة ادعاءاته الواهية والباطلة، التي تأتي في ظاهرها بمظهر الدفاع عن قِيَمْ العدالة، بينما تعكس في باطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها، الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي.

    وشدد كتاب البعثة، على أنه من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل الرئيس التركي، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.

    وأضاف أن إدعاءات الرئيس التركي ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.

    وعكس الكتاب عددا من الحقائق، التي تمثل الدليل على عبثية حديث الرئيس التركي عن العدالة، وما تذهب إليه التقديرات بشأن الجرائم، التي ارتكبها ويرتكبها الرئيس التركي ونظامه والتي تتضمن:

    1. وجود ما يزيد عن 75 ألف معتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير، الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرا.

    2. وقوع عشرات حالات الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.

    3. فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيا من وظائفهم الحكومية.

    4. مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.

    5. حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجنا للصحفيين والإعلاميين وفقا للعديد من التقارير الدولية.

    6. فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.

    وأكد الكتاب أنه، اتصالا بالدور المشبوه في دعم ورعاية الإرهاب في المنطقة، فقد تعدّدت الممارسات الخبيثة للرئيس التركي على النحو الذي يبدو جليا أمام الجميع من خلال احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها، فضلاً عن رعايته للإرهاب في سوريا، ما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق.

    كما تعمد أردوغان، وفق الكتاب، استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة والتي لا تسقط بالتقادم، فضلاً عن تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب في محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة في التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده.

    كما لا يمكن إغفال مواصلته دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المُسلحة في ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسي واللوجيستي من أسلحة ومعدات؛ كل ذلك في سياسة مُمنهجة تنطوي على استمرار الدعم للعناصر الإرهابية بحيث امتدت إلى بقاع أُخرى في المنطقة والعالم، ومنها عدد من مناطق القارة الأفريقية وغيرها.

    وأشار الكتاب كذلك إلى أن مصر طالما أدانت استمرار الرئيس التركي، ومن خلال التواطؤ مع دول داعمة للإرهاب والفكر المُتطرف، في التدخُل في الشئون الداخلية لعددٍ من دول المنطقة بهدف تهديد استقرارها الداخلي والسعي اليائس لفرض الهيمنة والنفوذ عليها.

    وأكد الكتاب في نهايته، على أن مثل هذا المسلك الذي يستمر الرئيس التركي في اتباعه لا يَنُم سوى عن عدم القدرة على إخفاء مشاعر الحقد الدفين تجاه مصر وتقدمها المستمر، وإصراره على مواصلة محاولاته نشر الخراب والدمار في المنطقة، وان وفد مصر يرى أنه من المستهجن قيام الرئيس التركي بتنصيب نفسه مُدافعا عن قيّم الحرية والعدالة، وهو في الحقيقة لا يُدافع سوى عن فكره المتطرف وأمثاله من الإرهابيين.

    وشدد كذلك على أنه إذا كان الرئيس التركي يبغي بشكل حقيقي تحقيق العدالة، فإنه يتعين من هذا المنطلق قيام المجتمع الدولي بمحاسبة الرئيس التركي على جميع جرائمه، خاصةً دعمه للإرهاب وإمداده بالسلاح وإيوائه للإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه وضد الأكراد.

  • السيسي بالأمم المتحدة: التنمية المستدامة في مقدمة أولوياتنا الوطنية

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ مصر وضعت محور التنمية المستدامة في مقدمة أولوياتها الوطنية، فكانت في طليعة الدول التي تبنت خطة وطنية تتكامل وتسهم في أجندة الأمم المتحدة 2030.

    وأضاف السيسي، خلال كلمته في قمة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، أن خطة مصر الوطنية تجسّدت في انتهاج استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، والتي تستند لمحرك أساسي، يتمثل في برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي نجح في تحقيق العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية على جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية، بما عزز من حقوق الإنسان للمواطن المصري.

    وأشار الرئيس السيسي، إلى أنَّ تلك الجهود تستهدف توفير فرص العمل للشباب والمرأة جنبًا إلى جنب، والارتقاء بقطاعي التعليم والصحة ومحاولة تعزيز الصلة الوثيقة بين بناء قدراتنا التكنولوجية والنهوض بمجمل الأوضاع في مصر بما يمثل شرطًا أساسيًا لأي تحرك جاد لتحقيق التنمية في البشر.

    وأكّد رئيس الجمهورية، أنَّ مصر أيضًا لم تغفل عن الاستجابة للتحديات البيئية وفي مقدمتها مواجهة تحديات المناخ.

    ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي.

    ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة.

    وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع “الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا” واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.

    وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.

    وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.

  • صفعة على وجه الإخوان.. نشاط مكثف للرئيس السيسى فى الدورة الـ74 للأمم المتحدة

    مثلت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الدورة الـ 74 للأمم المتحدة، والنشاط المكثف له من خلال لقاءات رؤساء ومسئولى الدول – صفعة على وجه جماعة الإخوان، التى ظلت تنشر الأكاذيب والشائعات بداية من عدم سفر الرئيس، أو عدم إجراء العديد من اللقاءات.

    وكشف الإعلامى عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية”، أن الرئيس السيسى التقى العديد من زعماء ورؤساء العالم، بداية من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وكذلك مسئولى ألمانيا وفرنسا والهند وباكستان واسبانيا وغيرها، مستعرضا فيديوهات لهذه اللقاءات قائلا: “الصور ولقاءات الرئيس السيسى عامله قلق وجابت البواسير لناس.. وعامله مشاكل وفضلوا يقولوا محدش هيقابله” .

    وأضاف الإعلامى عمرو أديب، أن لقاءات الرئيس السيسى على هامش الدورة الـ 74 للأمم المتحدة هى الأكثر من أى دورة سابقة شارك فيها الرئيس السيسى، لافتا إلى أن اللقاءات استمرت على مدار اليوم وتطرقت إلى سبل تعزيز التعاون مع الدولة المصرية.

  • سفير مصر الدائم للأمم المتحدة يكشف تفاصيل البرنامج المصرى خلال الدورة الـ74 للجمعية العامة.. محمد إدريس: مشاورات خاصة حول الأزمة الليبية وتركيز على التجارة الأفريقية والتنمية بالقارة السمراء

    تشهد مدينة نيويورك فى الولايات المتحدة الأسبوع الجارى، تدفق وفود 193 دولة إلى مقر الأمم المتحدة للمشاركة فى الدورة الـ74 للجمعية العامة، التى تشارك فيها مصر بوفد رفيع على رأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى، غير أن قمة هذا العام تظل «قمة استثنائية» بحسب وصف سفير مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد إدريس الذى تحدث لـ«اليوم السابع» من داخل مقر البعثة المصرية فى نيويورك بشأن الدور النشط الذى تلعبه القاهرة داخل المنظمة الأممية على صعيد العديد من القضايا العالمية، ومن بينها القضية الأكثر زخما على الصعيد الدولى المتعلقة بـ«تغير المناخ».
    وتسبق قمة هذا العام تصعيد فى العديد من التوترات فى منطقة الشرق الأوسط، واستمرار العديد من القضايا العالقة، جنبا إلى جنب مع العديد من التطورات على الصعيد الداخلى فى مصر، وهو ما ناقشناه مع السفير المصرى الذى كشف عن العديد من جوانب الأجندة المصرية خلال القمة التى تعقد فى غضون أيام.. وإلى  نص الحوار:

    ما أهم القضايا التى يجرى الإعداد لمناقشتها ضمن برنامج الرئيس السيسى خلال الجمعية العامة والفعاليات التى نشارك فيها؟

    الدورة ذات خصوصية من أكثر من جانب، فهى تأتى فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، ويرأس الجمعية العامة أفريقيا من نيجيريا، فضلا عن أنها تشهد أكبرعدد من القمم واللقاءات رفيعة المستوى على مستوى قادة الدول، كما أن هناك تركيزا على القضايا ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين، فنجد قمة خاصة بالمناخ وقمة خاصة بالرعاية الصحية الشاملة وقمة خاصة بتقييم ما تحقق حتى الآن على صعيد أهداف التنمية المستدامة، وأخرى تتعلق بتمويل التنمية ولقاء يتعلق بمنع الانتشار النووى ولقاء خاص بالدول الجزرية الصغيرة التى يهددها تغير المناخ.
    ومن ثم هناك توجه نحو التركيز على القضايا التى تنعكس بشكل مباشر على مصلحة المواطن العادى، وهذا الهدف يجعل الأمم المتحدة اكثر صلة وقربا من المواطنين بحيث لا تكون فى منطقة منعزلة أو تتعامل مع قضايا بعيدة عن شواغل المواطن اليومية.
    ما يتعلق بالفعاليات فجميعها لها أهميتها وسنشارك فيها جميعا، هناك فعاليات سيكون من المهم أن نعرض فيها تجاربنا المتميزة مثل ما يتعلق بالرعاية الصحية والجهد الذى يجرى بذله فى القضاء على مرض فيروس سى وتوفير العلاج بأسعار لا تقارن بذى قبل، وفى نفس الوقت نستفيد من تجارب الآخرين، لأننا سنكون مخطئين، إذا ظننا أننا فعلنا كل شىء على ما يرام نحن نفعل أشياء صائبة وأشاء أخرى نحتاج إلى تحسينها.
    02d26347-e485-4315-a1c3-0cf3e2b09e31

    ما هى اللقاءات الثنائية التى تم الإعداد لها ضمن أجندة الرئيس السيسى على هامش الجمعية العامة؟

    هذه المناسبات الدولية لها شقان، شق يتعلق بالقضايا الأممية والآخر يتعلق بالاجتماعات متعددة الأطراف ذات الصلة بالمحافل التى تكون مصر عضو فيها، وبالفعل ستكون هناك اجتماعات خاصة بأفريقيا وحركة الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامى.
    الشق الثانى هو اللقاءات الثنائية، وهناك عدد كبير من اللقاءات التى يجرى الترتيب لها، وهناك لقاء مؤكد مع سكرتير عام الأمم المتحدة، بينما أى لقاءات أخرى يتم الحديث عنها بعد إجرائها غالبا، لأن تحديدها يكون بموجب توافق جداول أعمال الرؤساء أنفسهم، فكل رئيس لديه انشغالات، وبالتالى اللقاءات قد تتم أو لا، ليس لأسباب سياسية قد يؤلها البعض لكن لأن ارتباطاتهم لم تتوافق أو تتلاقى.
    70fae893-44f3-4daa-9f63-ddeb5313c291
    قمة المناخ ربما تكون هى الأكثر زخما.. ما الذى ستقدمه مصر هذا العام فى إطار مكافحة التغير المناخى خاصة أننا متضررون بشكل مباشر من ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط؟
    المفارقة فى هذه القضية أن الأقل تسببا فى الظاهرة هو الأكثر تأثرا بعواقبها، سواء مصر أو غيرها من الدول لنامية. نحن ضمن منظومة الدول الأفريقية والدول الأخرى التى تتأثر بعواقب تغير المناخ، رغم أننا لسنا من المتسببين فيها بشكل كبير، فالانبعاثات تتصل بالنشاط الصناعى والدول الصناعية الكبرى والظاهرة نتاج ممارسات على مدار عقود من الزمن.
    المجتمع الدولى يتعامل مع الظاهرة باعتبارها تحديا دوليا وخطرا داهما للجميع، لكن الدول النامية دائما تلجأ إلى مبدأ المسؤولية المشتركة والأعباء المتباينة، وليس من الإنصاف أن يتم التقاسم فى أعبائها بشكل متساو، لأن ليس الكل ساهم فى إنتاج الظاهرة بشكل متساو وأيضا ليس الكل لديه القدرات والطاقات التى تمكنه من التعامل مع آثارها بنفس القدر من الفاعلية.
    وفى هذه القضية تم تقسيم القمة إلى عدد من القضايا الموضوعية الأساسية وهم 9 قضايا بينها قضية «التكيف وبناء المناعة» لدى الدول، وهذا الشق من أعمال المؤتمر ترأسه مصر وبريطانيا، باعتبارهما ذات نشاط وانخراط أكبر فى هذه القضايا، وتتولى مصر المفاوضة بالنيابة عن الدول الأفريقية حتى من قبل أن تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى. وفى عام 2018 تسلمت مصر رئاسة مجموعة 77 والصين وقامت مصر بدور محورى فى مؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ الذى عقد فى بولندا العام الماضى، وكان مهددا بالفشل، والسكرتير العام ذكر فى عدة محافل أن مصر أسهمت فى إنقاذ هذا المؤتمر من خلال دورها النشط، ومن ثم طلب من مصر وعدد من الدول أن ترأس الجوانب الخاصة بتحالف التكيف وبناء المناعة.
    1790b750-3a8d-44c9-95b1-a5664f97b609

    ما المقصود بتحالف التكيف والمناعة؟

    تركز مصر على أن يتم بناء قدرات الدول النامية ولا يتم فقط النظر إلى موضوع بناء المناعة على أساس تعويض الضرر ولكن الرؤية المصرية تقوم على منع الضرر قبل وقوعه، بمعنى أن نساعد الدول فى بناء قدراتها وبناء منظومة تقيها عواقب تغير المناخ، وهذا يحتاج تمويل وتكنولوجيا، وبالتالى يجب أن تقوم الدول المتقدمة بنصيب فى ذلك.

    ما الميزانية المخصصة لذلك وهل هناك التزام من جانب الدول الصناعية؟

    لم يتم تخصيص ميزانية لأن المؤتمر يقوم على طرح مبادرات ورؤى، وهو مبادرة من الأمين العام لتسريع التعامل مع قضية تغير المناخ، وبالتالى الدول غير ملزمة بأن تقوم بذلك ولكن طواعية.
    وفى المؤتمرات السابقة التى أجريت فى إطار اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ  وهو المحفل الرسمى الدولى، كانت هناك اتفاقات على تخصيص موارد مالية بقيمة 100 مليار دولار، لكن للأسف لم يتم الإيفاء بهذا المبلغ وبعض الدول قدمت مساعدات لكن فى النهاية لم يتم الالتزام، وذلك لأن الدول الصناعية تتبنى وجهة نظر أخرى تقوم على مبدأ المسؤولية الجماعية وهناك محاولة لتأجيل التعامل مع التمويل و إحالته للقطاع الخاص.
    الإدارة الأمريكية الحالية لا تؤمن بالقضية والرئيس الأمريكى وصفها بأنها «كذبة صينية».. إلى أى مدى يؤثر موقف الولايات المتحدة على معالجة القضية داخل الأمم المتحدة؟
    بالطبع يؤثر الموقف الأمريكى الحالى بشكل كبير، الإدارة الأمريكية السابقة كانت تولى قضايا البيئة وتغير المناخ اهتماما كبيرة وعلى النقيض منه الإدارة الحالية وبالتالى هناك تغير فى السياسات يتبعه تغير فى تقديم الدعم والتمويل اللازم.

    فيما يتعلق بخطة التنمية2030.. ما هو تقييم أداء مصر؟

    نستطيع القول: إن مصر تسير بخطى ثابتة وموفقة فى هذا الأمر وهناك آلية المراجعة الطوعية التى تقوم بها كل دولة من خلال تقديم عرضا لتجربتها لأهداف التنمية، ومصر قدمت عرضا مرتين خلال الأعوام الماضية، شارك فى تقديمه ممثلين عن الجانب الحكومى والقطاع الخاص والمجتمع المدنى عرضوا مسار التنمية المستدامة، ولاقى العرض فى المرتين تقديرا بشأن الجهد الدءوب الذى يبذل.
    وبالحديث على المستوى الدولى بالطبع التقرير الذى قدمه السكرتير العام يتحدث عن فجوات كبيرة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الدولى ككل. ويتحدث عن أن بعض الدول فى أفريقيا قد لا تسطيع اللحاق بركب تحقيق هذه الأهداف فى الوقت الحالى، لأنه خطة 2030 طموحة وتتعامل مع 17 هدفا تغطى مختلف المناحى وتحتاج إلى تمويل كبير وضخم بينما الاقتصاد العالمى يمر بركود والدول الممولة الكبرى تمر بأزمات مالية، وأصبحت مخصصتها المالية تتقلص واستعدادها لتمويل مساعدات للدول النامية أقل، وبالتالى ما يتوفر لا يتناسب مع أهداف الخطة، ومن ثم نشأت توجهات جديدة تتعلق بتوفير تمويل بصيغ جديدة أغلبها يتركز على تحفيز وبناء شركات بين القطاع الخاص والحكومى.
    لكن على الأرض، هذه الصيغة لتحفيز القطاع الخاص وتوفير موارد مالية كبيرة من جانب القطاع الخاص لم تصل إلى تحقيق نجاحات مالية كبيرة وهناك اهتمام كبير لكن ترجمته إلى خطوات ملموسة يرتبط بمجمل مسار الاقتصاد الدولى والتجارة الدولية، وتوترات السياسة الدولية فى أماكن كثيرة من العالم.

    أزمة الديون تشكل عائقا للتنمية فى كثير من الدول.. كيف تتعامل الأمم المتحدة معها؟

    هناك مبادرات لكنها غير ملزمة بإعفاء الديون للدول النامية والأقل نموا التى تواجه ضغوط اقتصادية كبيرة، لكن نلفت إلى أن هناك ممارسات دولية لا تساعد الدول النامية، فى فترة ما كان هناك انطباع أن الدول النامية تطالب فقط بمساعدات وكان رد الفعل أننا نريد كدول نامية قدرا أكثر عدالة ونصيبا أكبر فى النظام الدولى يوفر موارد يمكن استخدامها فى تحقيق التنمية.

    إلى أى مدى تحقق ذلك؟

    التقدم بطىء لأن النظام التجارى الدولى ككل يواجه تعثرا نتيجة لممارسات الدول الكبرى، وفى نفس الوقت الدول النامية تطالب بوقف التدفقات المالية غير المشروعة من هذه الدول، هناك تقديرات بأن 100 مليار دولار تهرب من القارة الأفريقية فى صورة تدفقات مالية غير مشروعة، وجهة نظر الجانب المتلقى تقول أنه لا بد من مكافحة الفساد لمنع تدفق هذه الأموال بينما تتفق الدول الأفريقية وهناك منظومة بالفعل لمكافحة الفساد، لكن هذه المكافحة يجب أن تشمل الجانب المتلقى أيضا.

    مصر تشارك ليس فقط بصفتها الوطنية لكن أيضا بصفتها القيادية كرئيس للاتحاد الأفريقى.. فما الذى ستقدمه مصر على صعيد أفريقيا؟

    مصر تركز فى هذه الدورة من الجمعية العامة على عدة محاور منها محور البنية الرئيسية فى القارة ومحور التجارة وتعزيز التجارة البينية الأفريقية ودخول اتفاقية التجارة الأفريقية الكبرى حيز النفاذ وأيضا محور بناء السلام وفى هذا الشأن مصر تستضيف المركز الأفريقى فى بناء السلام والإعمار فيما بعد النزاعات، وهناك إسهامات مصرية كبيرة فى هذا المجال لأشقائنا فى القارة، عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية من خلال مركز القاهرة الدولى لحفظ وبناء السلام وبعضها يتم من خلال مؤسسات مختلفة تقدم الدعم لبناء القدرات فى مجال الصحة والتعليم والأمن، وبذلك مصر من خلال مشاركاتها تركز على ما يشغل القارة وما يشغل القارة هو أن هناك علاقة تبادلية بين السلم والأمن والتنمية، بدون توفر السلم والأمن لا يمكن تحقيق التنمية.
    ويتجسد الدور المصرى فى مبادرة مصرية طرحتها مصر وستؤكد عليها من خلال أعمال الجمعية العامة وهى منتدى «أسوان للسلم والتنمية» وهو منتدى جديد فريد من نوعه يتعامل مع هذا الترابط بين قضايا التنمية والأمن ويقدم رؤى وحلول أفريقية تلائم القارة وهى مبادرة مصرية تحظى بدعم دولى سيتم انطلاق الدورة الأولى لهذا المنتدى فى شهر ديسمبر هذا العام.
    e702318c-a75f-4c4f-a7d2-d5c6af6e67fb

    أطلق حديثا خطة عمل الأمم المتحدة لحماية الأماكن الدينية بعد عدة حوادث فى الدول الغربية، بينما  لم تتحرك عندهجوم الإخوان بمصر على الأماكن الدينية فى أغسطس 2013.. هل تعتقد أن الأمم المتحدة تتعامل بازدواجية مع القضايا فى الدول الغربية والدول النامية؟

    هذا الأمر تم طرحه بالفعل من قبل الوفد المصرى خلال المناقشات والمفاوضات التى تمت بشأن هذه المبادرة وأشرنا إلى أن هناك معاناة منذ زمن وتعديات عديدة تمت على المؤسسات الدينية فى دول الشرق الأوسط وغيره، والرد كان أنه إذا كان الاهتمام قد تأخر فالأفضل لا يأتى، لكن بالطبع هناك تأخر فى رد الفعل، وربما يكون تزامن الاأحداث التى تمت فى نيوزيلندا مع الولايات المتحدة وعدة دول حول العالم هو الذى دفع برد الفعل. المبادرة فى النهاية تنفذيها منوط بالدول وهدفه تسليط الضوء على قضايا ذات أهمية وحساسية.
     فيما يتعلق المعيار المزدوج فى التعامل، بالفعل هناك أحيانا اهتمام أكبر بما يحدث فى العالم المتقدم، وهذا يقابله قدر من رد الفعل أيضا وهناك شعور بأن قدرا أكبر من الإنصاف والعدالة يجب أن يتوفر فى المجتمع الدولى، كما أن وسائل التواصل الاجتماعى جعلت من الصعب تجاهل الأمور التى كان يمكن إغفالها قبلا.

    جهود مصر لمكافحة الإرهاب مستمرة محليًا وإقليميًا ودوليًا.. فما أهم الاجتماعات التى سوف تشارك فيها مصر فى الدورة الحالية؟

    دائما قضايا الإرهاب يتم التطرق إليها فى العديد من الأطر، هناك النقاش العام الذى يتعلق الكلمات والبيانات التى يدلى بها رؤساء الحكومات وأى بيان مصرى فى محفل دولى لا يخلو من التركيز على القضية وأثارها المدمرة وكيفية مواجهتها بكافة السبل، هناك أيضا الاجتماعات التى تتم فى أمور خاصة بالسلم والأمن سواء فى القارة الأفريقية، واجتماعات خاصة بالتنمية وفى كل هذا يتم طرح قضية الإرهاب كعقبة أمام تحقيق التنمية.
    وهناك محافل خاصة بالقضية ومنها المنتدى الدولى لمكافحة الإرهاب الذى سيعقد اجتماعه الوزارى العاشر والاجتماع السادس عشر لللجنة التنسيقية، ومجموعة عمل بناء القدرات فى شرق أفريقيا، وفى هذا الإطار ستنظم مصر والاتحاد الأوروبى حدث رفيع المستوى بشأن أهمية وكيفية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله وتسليط الضوء على انخراط دول وحكومات وأجهزة فى تمويل الإرهاب وكيف أصبحت تدخل فيها وسائل التكنولوجيا الحديثة.

    من بين الأمور اللافتة فى ازدواجية الأمم المتحدة إدانة أحكام إعدام صادرة بحق أشخاص متورطين فى الإرهاب.. كيف تتعاملون مع هذا الأمر؟

    هناك جدل وانقسام داخل الأمم المتحدة بشأن عقوبة الإعدام، فالمجتمع الدولى له سياقات ثقافية وفكرية مختلفة وهناك أكثر من منظومة للتعامل مع الأمور وهناك توجه لدى عدد كثير من الدول لإلغاء العقوبة، لكن مصر ودول أخرى تتمسك بها وفق محددات وضوابط وفى جرائم معينة.
    هناك أكثر من منظور وعلينا ألا نتعامل مع الأمور من منطلق دفاعى لسنا دولة تخرق حقوق الإنسان، وإنما نهتم بها ونركز عليها ليس كرد فعل لمطالبات خارجية، وإنما لأن هذا يحقق مصلحة شعبنا وهو ما يليق بنا كدولة وشعب، وهناك قدر كبير من التسييس فى هذه القضايا وقدر من البحث عن الأخبار المثيرة واستخدامها فى أوراق ضغط على الدول، وهذا الأمر نتعامل معه بثقة وتوضيح للحقائق والأمور ودعوة الأطراف إلى أن ترى بنفسها وتقدم ما لديها من وثائق وأدلة، ونحن لا نخشى من الإصلاح، ليس فى العالم فريق مثالى فى حقوق الإنسان والكل لديه نواقص ولا يجب أن يعطى أحدا درسا للآخر وعموما نتعامل بحرص على أن نفعل ما يحقق مصالح شعبنا.

    ليبيا هى الموضوع الأكثر مساسا وأهمية لأمن مصر.. ماذا عن الخطط الخاصة بها خلال هذه الدورة؟

    تجرى ترتيبات لعقد اجتماع خاص بليبيا على هامش الجمعية العامة يجمع الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن وأطراف إقليمية ذات صلة والحكومة الليبية والأمم المتحدة، وستتم مشاورات بشأن ليبيا من جانب الأطراف المعنية ومنها مصر بالطبع، بالإضافة إلى مشاورات على مستوى ثنائى مع قادة الدول الأخرى المهتمة ومشاورات مع المسؤولين الأمميين، وهناك جهد دولى تقوم به الأمم المتحدة، وننقل من خلال هذه المشاورات رؤيتنا لأن قضية ليبيا لنا هى قضية أمن قومى بامتياز وفى نفس الوقت هى قضية شعب تربطنا به عوامل مشتركة عديدة ومصالح وبالتالى هناك أبعاد كثيرة لاهتمامنا بالقضية.
     هذه القضية انخرط فيها أطراف عديدة وبالتالى نهجنا فى هذا الأمر هو أنه يحب أن نحد من التدخلات الخارجية، ويجب أن نساعد الأطراف الليبية على التوافق والتوصل إلى رؤية وطنية ليبية سياسية لأنه للأسف انتشرت فى ليبيا ثقافة الميليشيات كل فصيل يستقوى بالسلاح والمال وقوى خارجية وبالتالى يريد كل طرف أن يحصل بالقوة والسلاح ما لم يستطع الحصول عليه بالسياسة. نريد التوصل إلى صيغة سياسية تحقق مصالح الشعب بعيدا عن العنف والتدخل الخارجى مع الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية وبناء مؤسسات ليبية وطنية، ونطالب دائما بموقف إزاء الدول التى تخرق حظر الأسلحة المفروض.

    هناك أيضا عدم توازن بشأن رد الفعل الأممى حيال مرتكبى العنف فى سوريا.. فما تعليقك على التركيز على عنف النظام رغم ما ترتكبه الجماعات الإرهابية وأطراف خارجية من جرائم؟

    ذلك لأن رد الفعل الأممى يقوم على توازن المصالح للأطراف الدولية الكبرى، وليس على توازن رد الفعل أو منطقية رد الفعل، فسوريا دائما كانت رقما صعبا فى معادلة الشرق الأوسط وساحة لصراع القوى الكبرى وبذلك الوضع فى سوريا لا يتصل فقط بالمسألة السورية، وإنما بأطراف دولية عديدة وأهدافها بعيدة المدى ولذلك مواقف هذه الأطراف تتحدد بمصالحها، وليس بالحرص على توازن رد الفعل.
    وبالطبع مصر ترفض الكيل بمكيالين وترفض الانتهاكات أيا كان من يرتكبها وتحرص على وحدة الأراضى السورية وانحصار التدخلات الخارحية والحفاظ على مستقبل البلد والشعب السورى كما أنها كدولة عربية ذات أهمية للأمن القومى لمصر والدول العربية.

    ألا ينقص هذا من مصداقية الأمم المتحدة كمنظمة دولية جامعة؟

    مصداقية الأمم المتحدة لا تنفصل عن مصداقية أعضائها، فالمنظمة مواقفها ليست مجردة عن مواقف أعضائها ولكن يمكن الحديث عن قيمها وميثاقها، ويمكن التقييم بناء على تحقيق الميثاق الذى يشكل نقطة مرجعية مهمة، ويظل مرجعية تدين من ينتهكها.

    تستضيف مصر 5 ملايين لاجئ من دول مختلفة.. كيف يتم تقييم الدور المصرى فى هذه القضية داخل الأمم المتحدة وما حجم الدعم الذى تلقيه؟

    قضية اللاجئين والمهاجرين قضية دولية كبرى وتعكس الارتباط بالقضايا الأخرى السلم والأمن والإرهاب والتوترات القائمة فى مناطق مختلفة، ومصر كانت من الأطراف الاساسية فى المفاوضات التى تمت وتتم حول هذه القضايا، مصر لديها تجربة ونموذج إيجابى للغاية، فى بعض الدول يتم وضع اللاجئين فى معسكرات بينما فى مصر هذا لا يحدث، وإنما ينخرط فى المجتمع بالكامل ويحصل على التعليم والرعاية الصحية، وفى عدة محافل فى الأمم المتحدة يتم الإشادة بها كنموذج إيجابى فى التعامل مع القضية من منطلق إنسانى وتنموى وإشراك وإدماج هؤلاء القادمين وتحويلهم إلى طاقة إنتاجية إيجابية. 5 مليون لاجئ يشكلون أعباء إضافية فى وقت نواجه فيه تحديات اقتصادية وأعباء داخلية، ودائما ندعو أن يكون للمجتمع الدولى دور فى تخفيف الأعباء عن الدول المستقلة.
  • “السيسى” يضع هموم أفريقيا على طاولة المجتمع الدولى.. الرئيس يتحدث بلسان القارة السمراء فى اجتماعات الدورة الـ41للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. أجندة حافلة باللقاءات.. وقضية تغير المناخ تحظى باهتمام مصرى

    – أجندة حافلة باللقاءات والاجتماعات لـ«السيسى» بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى

    – الدورة الـ74 ترفع شعار: دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر وتوفير تعليم عالى الجودة والعمل المناخى والإدماج

     

    يسجل الرئيس عبد الفتاح السيسى المشاركة السادسة على التوالى فى فعاليات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلقى كلمة مصر فى الشق رفيع المستوى للجمعية العامة الثلاثاء المقبل.

    وتأتى الأهمية اللافتة لمشاركة الرئيس السيسى هذه المرة كونه رئيس  الاتحاد الأفريقى، وهو ما يضاعف من أهمية المشاركة هذه المرة، لأن الرئيس سيكون متحدثاً فى الاجتماعات باسم القارة السمراء، ومعبراً عن طموحات وآمال الأفارقة، خاصة فى القضايا المطروحة على الجمعية العامة، وتهم كل مواطن أفريقى، ومنها تحديداً قضية التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وإصلاح الدول والمجتمعات التى تعرضت للتدمير بعد النزاعات والصراعات التى تعرضت لها طيلة السنوات الماضية.
    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد هذا العام تحت شعار «دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر، وتوفير تعليم عالى الجودة، والعمل المناخى، والإدماج»، وهو شعار يجمع الكثير من القضايا التى تهم القارة الأفريقية، وهو ما يلقى بمزيد من الاهتمام على مشاركة الرئيس السيسى هذه المرة، كونه حاملاً لواء المطالب والطموحات لأبناء القارة السمراء، وسيتصدى لوضعها على طاولة المجتمع الدولى.
    وكان الرئيس قد استبق زيارته هذه المرة بنشاط مكثف على الساحة الأفريقية، حيث شارك خلال شهر سبتمبر الماضى فى قمتين أحدهما الأهم عالمياً ترتيباً بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى قمة الدول السبع الكبار التى عقدت بفرنسا، وشارك الرئيس السيسى خلالها متحدثاً باسم مصر والقارة السمراء، وسبق إلقاء كلمته اجتماع تنسيقى مع عدد من القادة الأفارقة للاتفاق على الموضوعات التى سيتم طرحها على الكبار السبع، وهو أمر  كان غائباً عن المشاركات الأفريقية السابقة فى مثل هذه القمم والاجتماعات، فغالباً ما يتحدث رئيس الاتحاد الأفريقى دون تنسيق مسبق، لكن رئيس مصر أراد أن  يضع  تقليدا جديدا، ليكون التنسيق والتشاور المستمر هو السمة الغالبة فى العمل الأفريقى الجمعى.
     وفى قمة التيكاد7 التى عقدت باليابان بعد قمة السبع الكبار مباشرة، تحدث الرئيس السيسى باسم الدول الأفريقية، وشهدت القمة اجتماعات ثنائية وجماعية لتنسيق المواقف الأفريقية، وهو نفس الموقف الذى تعمل   مصر على تحقيقه خلال مشاركتها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، فالتنسيق والتشاور مع الأشقاء هو الشعار الذى رفعته الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى حتى يكون الصوت الأفريقى واحداً وقوياً وفعالاً.
    السيسى-فى-قمه-السبع
    السيسى فى قمه السبع

    بيان مصرى بصبغة أفريقية

    ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى بيانه أمام الجمعية العامة بصفته  رئيس مصر، وكذلك رئيس الاتحاد الأفريقى، فالجانب الأفريقى سيكون موجوداً بقوة فى بيان الرئيس، وفقاً لما صرحت به مصادر دبلوماسية لـ«اليوم السابع»، وقالت المصادر: إن الكثير من القضايا المطروحة على أجندة قادة العالم تعد من شواغل الأفارقة مثل قضية التنمية، التى تعد الهدف الذى تسعى له دول القارة، وتريد من خلاله تحقيق مشاركة دولية فى تحقيق هذه التنمية فى دول القارة، ولا يخفى على أحد أن الرئاسة المصرية للاتحاد تعمل منذ سنوات، حتى من قبل تولى الرئيس السيسى الرئاسة الأفريقية على توحيد جهود دول القارة اقتصاديا وتجارياً، وتمهيد الطريق أمام إنشاء منطقة تجارة حرة أفريقية، لأن هذا هو الحل الأمثل لتحقيق التنمية المستهدفة فى دول القارة التى عانت لسنوات من الإهمال.

    ومن المتوقع- بحسب المصادر- أن يشمل بيان الرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة ما يحدث من تطورات إيجابية فى القارة السمراء والتحديات التى تواجه العمل الأفريقى المشترك، بالإضافة إلى فرص التعاون بين القارة وبقية دول العالم، وبالتأكيد ستكون مصر حاضرة فى هذا البيان، وستكون منصة الأمم المتحدة فرصة مناسبة لكى يوضح الرئيس للعالم ما يتم فى مصر حالياً من تطورات على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
    ومنذ أن تسلم الرئيس السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقية فى فبراير الماضى، وهو يضع قضايا القارة فى مقدمة أولوياته، وخلال مشاركته الأخيرة فى قمة الدول السبع التى عقدت نهاية أغسطس الماضى فى مدينة «بياريتز» بفرنسا، كان الرئيس واضحاً، حينما حدد مطالب القارة من المجتمع الدولى بشكل عام، والدول الكبرى خاصة، بتأكيده على أن «الحديث عن النهوض بأفريقيا، ينبغى أن يتأسس على إرادة جماعية، تستهدف تسوية أزمات القارة، فضلاً عن مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، لتأثيراته المدمرة على جميع الأصعدة، لا سيما على جهود التنمية، وهو ما يجب أن يستتبعه مساءلة حقيقية لداعميه ومموليه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وكل ذلك من شأنه أن يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار، وينأى بالشباب عن التطرف والهجرة غير الشرعية، ليتسنى التركيز على وضع آليات فعالة، للقضاء على الفقر وخفض البطالة، ومكافحة الأمراض المتوطنة، والتصدى لظاهرة تغير المناخ».
    وتابع الرئيس: «إذا كانت تلك التحديات تفرض علينا مسؤولية التعاون لمواجهتها، فإن دولنا الأفريقية تمتلك، بنفس القدر، فرصاً واعدة وإمكانات متنوعة، تؤهلها لتكون شريكاً موثوقاً للمجتمع الدولى، فلدينا سوق كبير وموارد بشرية غنية، وغيرها من العناصر الجاذبة، لعل أهمها جهود تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات القارية ومشرعات الطاقة بكافة صورها، بهدف تحقيق التكامل الإقليمى والاندماج القارى، وتتلاقى معها مساعى تحرير التجارة البينية، عبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخطوات تعزيز الدور الاقتصادى للقطاع الخاص».
    وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة «تيكاد 7»، التى عقدت أيضاً نهاية أغسطس الماضى بمدينة يوكوهاما فى اليابان، وجه الرئيس السيسى باسم أفريقيا دعوة لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار فى القارة السمراء، وقال:  أسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة، وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا فى شتى المجالات لا يلين، كما طالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دوماً بأن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها، ولقد آن الأوان لأن تقدم مؤسسات التمويل الدولية أفضل شروط لتمويل جهود التنمية فى أفريقيا.

    نشاط مكثف

    بالإضافة إلى البيان الذى سيلقيه الرئيس أمام الجمعية العامة، سيشارك الرئيس فى قمتين، الأولى قمة العمل المناخى التى دعت لعقدها فرنسا، وستعقد يوم الاثنين 23 سبتمبر الجارى، والثانية، المنتدى السياسى رفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة، الذى سيعقد يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، والذى سيشارك فيه الرئيس كرئيس للاتحاد الأفريقى، وسيلقى كلمة تعبر عن الشواغل والمتطلبات الأفريقية.
    القمتان تعبران عن الاهتمام الذى يوليه العالم بالقضيتين، فبالنظر إلى الأجندة الدولية هذا العام، سنجد أنها ستركز على قضيتى تغير المناخ والتنمية المستدامة، ومراجعة أجندة 2030 وعوائق التنفيذ وتنشيط الاهتمام الدولى بها، وسيكون هناك اجتماع رفيع المستوى بشأن  تمويل التنمية، من المقرر له أن يعقد يوم الخميس 26 سبتمبر، وهناك تطلع للاستماع لرؤية مصر فى هذه القمة، خاصة  أن  مصر كانت تتولى خلال  العام الماضى رئاسة مجموعة الـ77 والصين، وهذا العام تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى.
    كلمه-الرئيس-فى-الامم-المتحده
    الرئيس فى الامم المتحدة

    التنمية المستدامة على أجندة الرئيس

    فى كل مشاركاته الدولية يشدد الرئيس السيسى على أهمية قضية التنمية المستدامة، فخلال مشاركته فى قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، التى عقدت بنيويورك فى 2015، أكد الرئيس أن الفترة الأخيرة شهدت حراكًا دوليًا مُكثّفًا بغرض خلق مناخ مناسب للتنمية المستدامة للجميع، مشدداً على «أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع، فى عملية التنمية المنشودة لتحقيق تنمية عادلة ومتوازنة، تعود بالنفع على الجميع، وفى مقدمتهم المرأة التى تثبت التجارب يومًا تلو الآخر، محورية دورها فى شتى مناحى الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن إدراكها العميق للمسؤولية ومسارعتها لتلبية نداء وطنها».
    وأشار الرئيس أيضاً إلى أن مصر شاركت بفاعلية فى كافة مراحل صياغة أجندة التنمية، مضيفا: «كانت لنا رؤية واضحة دفعنا بها بقوة، بأن أى جهد دولى لتحقيق التنمية المستدامة، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حيّز السياسات التنموية للدول النامية وسيادتها فى تبنى برامج اقتصادية واجتماعية وطنية مناسبة تحدد أولويات التنمية بما يراعى خصوصية كل منطقة واحتياجاتها»، لافتاً إلى أن الحق فى التنمية وتوفير سبل الحياة الكريمة، كانت نصب أعين الشعب المصرى حينما نهض لصياغة مستقبله، ومن أجل ذلك أطلقنا فى مارس من العام الحالى «استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030»، التى تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز رأس المال البشرى، كما تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن المصرى.
    وخلال كلمته أيضاً، وضع الرئيس السيسى يده على جوهر القضية، بقوله: «بقدر الأمل الذى يغمرنا ونحن نجتمع لاعتماد أجندة طموحة، تضع أهداف المجتمع الدولى نحو التنمية على مسار مستدام، يساورنا القلق من عدم تناسب الأدوات المتاحة لتنفيذ الأجندة، مع مستوى الطموح المأمول وحجم التحديات القائمة، فالاختلاف فى القدرات والتباين فى مستويات التنمية، يفرض تفاوتا فى الأعباء والالتزامات بين أعضاء المجتمع الدولى، وهى مسؤولية تاريخية تقع على عاتق من يمتلك الإمكانيات تجاه من يفتقدها، إضافة إلى ذلك، فعلى المجتمع الدولى أن يتعامل بفعالية مع التحديات الأخرى، التى تعرقل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمها الإرهاب، الذى بات ظاهرة عالمية لا تعانى منها منطقتنا العربية فحسب، بل الكثير من بلدان العالم، فالشعب المصرى، فى مسيرته من أجل البناء والتعمير، يواجه أخطر فكر إرهابى متطرف ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية، أو يعبث بتطلعاته نحو حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا».
    وخلال إلقاء بيان مصر أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، أعاد الرئيس  التأكيد على أن «التحديات والإمكانات المتاحة للدول النامية تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد فى أجندة التنمية، حيث تفتقر الدول النامية لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تحتاج إلى مناخ دولى مناسب، يتمثل فى نصيب أكبر من التجارة الدولية وآليات للتمويل ونقل للتكنولوجيا، وتدفق للاستثمارات ومعالجة المديونية، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد المناخ المواتى للتنمية وطنياً».
    وجدد الرئيس السيسى المطالبة بدعم دور الدولة لضمان التوازن بين أبعاد التنمية المستدامة، خاصة فيما يتصل بفعالية شبكات الحماية الاجتماعية، وتعزيز الملكية الوطنية للتنمية، كما أكد على أهمية تسخير المنظومة المالية العالمية من أجل نظام اقتصادى عالمى عادل يوفر فرصا متكافئة للتنمية، ويساعد على تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تعد الأمم المتحدة المحفل المناسب لتناول هذه المسائل، مشيراً إلى أن مصر كانت ضمن أول 22 دولة تتقدم بمراجعة طوعية لخططها التنموية فى يوليو الماضى.
    السيسى-وترامب
    السيسى وترامب

    تغير المناخ اهتمام مصرى

    قضية تغير المناخ تحظى كذلك باهتمام مصرى منذ أن اختار القادة الأفارقة الرئيس السيسى منسقاً عن القارة فى المنتديات الدولية الخاصة بقضية تغير المناخ، ويكفى هنا أن أشير إلى كلمة الرئيس أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، التى أكد خلالها «التزام أفريقيا بمواجهة تغير المناخ وفقاً لقدراتها، وتطلعها لتفعيل آليات التنفيذ للاتفاق الخاصة بنقل التكنولوجيا والتمويل المستدام، ولذا أنشأت مصر المسار الخاص بمبادرة الطاقة المتجددة وطرحتها فى إطار رئاستها للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وتنفيذاً لقرارات الاتحاد الأفريقى ذات الصلة، وتؤكد مصر على أهميتها لتوجيه الدعم لأفريقيا، وعلى أن مواجهة تغير المناخ يجب أن تراعى الإنصاف والحق فى التنمية، والالتزام بمبادئ القانون الدولى وأهمها عدم الإضرار وتعزيز التعاون، ومشاركة مختلف الدول فى المشروعات المطروحة، وفقا للقواعد المنظمة لمؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها البنك الدولى.
    وفى العام الماضى ألقى الرئيس السيسى كلمة فى الاجتماع رفيع المستوى عن «تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ»، فى نيويورك أكد خلالها حرص مصر على الإسهام فى الجهد الدولى، بإطلاق مبادرتين أفريقيتين مهمتين، تتناول إحداها موضوع الطاقة المتجددة والأخرى موضوع التكيف فى أفريقيا، وقال: «يأتى تمسكنا فى مفاوضات تفعيل اتفاق باريس بصفتنا الوطنية – وأيضاً كرئاسة لمجموعة السبعة والسبعين والصين، فضلاً عن رئاستنا لمجموعة المفاوضين الأفارقة – بضرورة التوصل لصفقة متكافئة وعادلة، تتسق مع وتحفظ التوازن الذى عكسه اتفاق باريس بين كلٍ من الإجراءات المطلوبة والدعم المتوفر، وفى هذا المقام نشير مجدداً إلى ترحيبنا بالأفكار البناءة، الرامية لحشد التمويل من مصادر غير حكومية، إلا أننا فى الوقت ذاته ننبه إلى أهمية عدم تحميل دولنا النامية أعباء إضافية جراء ذلك، أو التوسع فى الاعتماد على القروض التجارية أو غيرها من أدوات تمويلية، قد يترتب عليها تفاقم فى أعباء المديونية على الدول النامية».

    إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات

    وبخلاف القضايا الرئيسية، فإن الجمعية العامة هذا العام ستركز على مجموعة من الاهتمامات المختلفة، بينها إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وهو موضوع تهتم به مصر، فبخلاف الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقى، فإن مصر تتولى أيضاً منصب نائب رئيس لجنة بناء السلام، ويضاف إلى ذلك أن الرئيس السيسى صدر له العام الماضى الاتحاد الأفريقى قرارا بأنه رائد موضوعات إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات فى أفريقيا، وتكليف لقيادة الجهد الأفريقى فى هذا الملف، وهو أمر مرتبط بأجندة الأمم المتحدة للسلام المستدام، لذلك سيكون هناك اهتمام بالرؤية المصرية الأفريقية الموحدة على الساحة الدولية فى هذا الملف.
     يضاف إلى ذلك أن لجنة بناء السلام ستعقد اجتماعا على هامش الجمعية العامة، بناء على دعوة بوركينا فاسو وبحضور رئيسها، يتناول الأوضاع فى بلاده، آخذاً فى الاعتبار أن الرؤية المصرية فى هذا الموضوع تحديداً تقوم على أن جزءا مهما من إعادة الأعمار سيكون من خلال تقديم العلاج للمجتمعات التى تعانى من الإرهاب، ويكون ذلك بتوفير سبل التنمية، والمعالجة الفكرية لمواجهة ظواهر التطرف والتشدد، لأن الحل الأمنى لن يجدى منفرداً فى هذه المواجهة.
     وكانت بوركينا فاسو قد مرت بمرحلة انتقالية للسلطة التى تم تسليمها لحكومة مدنية، وخلال هذه المرحة حدث نوع من الفراغ فى المؤسسات   استغلته الجماعات الإرهابية، وبدأت تتغلغل فى مختلف أنحاء الدولة، كما أن بوركينا فاسو هى جزء من منطقة الساحل الأفريقى وهى منطقة مهمة لمصر وتعبر عن الرؤية المصرية لأسس وركائز إعادة الأعمار والتنمية ما بعد النزاع، والخاصة بمقومات الدولة، وسبق للرئيس السيسى أن تحدث فى أكثر من مناسبة عن هذا الأمر، خاصة خلال كلمته العام الماضى أمام الأمم المتحدة، التى شدد خلالها على خطورة ترك الدول فريسة للانقسامات الداخلية بما يؤدى إلى انهيار مؤسساتها، ودعا إلى دعم والحفاظ على مؤسسات ومقومات الدولة.
    اليابان
    اليابان

    اجتماع خاص بالسودان

    ووفقاً لمصادر أفريقية، فهناك تفكير فى عقد اجتماع خاص بالسودان على هامش الجمعية العامة، وسيتم تحديد موعدها وموضوعها بالتشاور مع عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، الذى لديه اهتمام بالمشاركة فى الجمعية العامة لينقل للعالم تصورا لما يحدث فى بلده، والتحديات المستقبلية، فى ظل حاجة السودان لتكاتف دولى لمساعدتها فى عملية التنمية، مستفيدة فى الوقت نفسه من الثقة الدولية التى يحظى بها الحمدوك، باعتباره شخصية اقتصادية دولية.
    وأشارت المصادر إلى أن التصور المبدئى لقمة السودان يدور حول موضوعين، الأول التنمية وما تحتاجه دولة السودان فى هذا الملف، والثانى مستقبل دارفور ما بعد انتهاء مهمة اليوناميد، بعد أن  حدد مجلس الأمن الدولى، يونيو الماضى، نهاية أكتوبر المقبل كموعد لانتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى المشتركة لحفظ السلام فى دارفور «يوناميد»، وهو ما يستدعى وجود حوار مباشر بين الحكومة السودانية الجديدة والمجتمع الدولى حول مستقبل عملية السلام والتنمية فى هذا الإقليم الذى حظى باهتمام دولى طيلة السنوات الماضية.

    ترامب يشارك بدون مبادرة

    الجديد فى دورة هذا العام أنها تخلو من أى مبادرة للرئيس الأمريكى، حيث من الواضح أن دونالد ترامب سيركز على موضوع البرنامج النووى الإيرانى، والرؤية الأمريكية لعملية السلام فى الشرق الأوسط، مفضلاً عدم تشتيت المجهود بمبادرات أخرى، تاركاً مهمة إطلاق المبادرات هذه الدورة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الذى أطلق مبادرة خاصة بموضوع مكافحة الاستغلال والإيذاء الجنسى، وستكون عبارة عن حملة إعلامية للتوعية تحت إطار «دائرة القادة» التى تضم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو من مؤسسى هذه الدائرة فى 2017، وستكون هذه المبادرة عبارة عن حملة إعلامية فقط ستجرى داخل أروقة الأمم المتحدة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعى.
    p.4

  • الأمم المتحدة: خطة نتنياهو لضم أجزاء جديدة بالضفة مدمرة لعملية السلام

    عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، عن قلقه من خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إذا فاز بالانتخابات، وقال إن هذا سيكون إجراء غير قانوني ويقوض احتمالات السلام بالمنطقة.

    وقال في بيان “مثل هذه الإجراءات ستشكل، إذا نُفذت، انتهاكا جسيما للقانون الدولي”. وأضاف “ستكون مدمرة لإمكانية إحياء المفاوضات وللسلام الإقليمي”.

  • مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة فى نيويورك يشارك باجتماع مجلس الأمن

    شارك السفير محمد إدريس، المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، فى اجتماع مجلس الأمن لمناقشة سبل إصلاح عمليات حفظ السلام، وذلك فى إطار تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى هذا العام، وباعتبارها من كبريات الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية فى عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام فى شتى أنحاء العالم، وخاصة داخل القارة الأفريقية.

    وقد أكد مندوب مصر الدائم على أهمية جعل الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية شركاء حقيقيين فى الجهود الرامية إلى ضمان وفاء عمليات حفظ السلام بأهدافها الاستراتيجية، مشيراً إلى خارطة طريق القاهرة، التى نتجت عن المؤتمر الإقليمى الذى استضافته مصر فى نوفمبر 2018، والتى تهدف إلى تطوير أداء عمليات حفظ السلام من كافة الجوانب، حيث استفادت خلال عملية بلورتها من استشارات واسعة النطاق، لتجسد تجربة وخبرة وحكمة وطموحات مجموعة واسعة من الأطراف الفاعلة وأصحاب المصلحة الحقيقين، خاصة الدول المساهمة بقوات، داعياً مجلس الأمن إلى النظر بجدية فى الحلول العملية التى توفرها خارطة طريق القاهرة فى إطار وضع حلول للتحديات التى تنال من فاعلية عمليات حفظ السلام الأممية.

    هذا، وقد شارك فى هذا الاجتماع وكيل السكرتير العام لعمليات السلام “جان بيير لاكروا” الذى تناول التقدم المحرز فى تعزيز الجهود الدولية عقب إطلاق السكرتير العام لمبادرة العمل من أجل حفظ السلام فى سبتمبر 2018.

    وتستمر مصر فى جهودها الحثيثة لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية فى مجال حفظ وبناء السلام، حيث تتولى حالياً مهام نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام، وتنخرط فى كافة المسارات الأممية ذات الصلة بمنظومة حفظ السلام وبناء السلام، سواء على المستوى السياسى والاستراتيجى أو العملياتى.

زر الذهاب إلى الأعلى