الأمم المتحدة

  • سفير مصر بالأمم المتحدة: الأزمة الليبية تمر منذ فترة بمرحلة غاية فى الدقة

    أكد السفير علاء يوسف سفير مصر لدى الأمم المتحدة أن الأزمة الليبية تمر منذ فترة بمرحلة غاية فى الدقة، مشيرا إلى أن أثر ذلك على أوضاع حقوق الإنسان هو مثار قلق من جانب الجميع، وبالأخص فى ظل وجود الحركات الإرهابية ودورها السيئ فى تقويض الجهود الرامية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان الليبى.

     

    وقال السفير علاء يوسف فى كلمة أمام جلسة الإحاطة الشفهية التى خصصها مجلس حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، لبحث أوضاع حقوق الإنسان فى ليبيا “إن جهود مصر إزاء مساعى حلحلة الأزمة الليبية بالتعاون مع المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة والشركاء الدوليين المعنيين، إنما تنبع من رؤية واضحة ومخلصة تفرضها عوامل الجوار التاريخى والامتداد البشرى والثقافى بين البلدين، وكذا فهم مصر الكامل للواقع الليبى”.. مشددا على ضرورة تفعيل خطة المبعوث الأممى بكافة عناصرها.

    وأضاف أنه انطلاقا من ذلك، فإن مصر ترى أن تعزيز وحماية حقوق الإنسان يرتبط بجدية المجتمع الدولى فى دعم مؤسسات الدولة الليبية والتعاون مع البعثة الأممية من أجل وضع تصور واضح لإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة التى تعد المسئول المسؤول الأول عن الفوضى وانتهاكات حقوق الإنسان فى ليبيا.

    وحذر سفير مصر لدى الأمم المتحدة من خطورة ترك الميليشيات المسلحة أو التغاضى عن نشاطها خارج إطار الدولة وسلطتها، لما يمثله ذلك من تهديد على حكومة الوفاق الوطنى وقدرتها على اتخاذ القرار وتحقيق الاستقرار وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

    كما شدد على دعم مصر الكامل للشعب الليبى وتوحيد مؤسساته المختلفة حتى تستعيد دورها فى تنفيذ المهام المنوطة بها، معربا عن الأمل فى أن يقدم مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامى لحقوق الإنسان كل الدعم للحكومة الليبية لتمكينها من العمل فى مناخ ملائم على تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتحقيق تطلعات الشعب الليبى نحو تحقيق الأمن والاستقرار.

  • الصحفي أحمد إبراهيم الشريف يكتب مقال بعنوان ( لماذا لم تحتفل الأمم المتحدة بمئوية جمال عبد الناصر؟ )

    الصحفي أحمد إبراهيم الشريف يكتب مقال بعنوان ( لماذا لم تحتفل الأمم المتحدة بمئوية جمال عبد الناصر؟ ) جاء كالتالي :

    احتفلت الأمم المتحدة بمئوية ميلاد الزعيم الجنوب أفريقى الكبير نيلسون مانديلا، وهو يستحق، لكن ذلك يفرض سؤالا مهما: لماذا لم تحتفل نفس الأمم المتحدة بمئوية الزعيم العربى الأفريقى جمال عبد الناصر؟

     

    لا أعرف، فى الحقيقة، آليات الاحتفال، فهل تتقدم دولة ما بطلب الاحتفال؟ أم أنه برنامج مسبق تعده سكرتارية الأمم المتحدة نفسها؟ لكن خلاصة الأمر أن هذه المؤسسات لا تزال تخشى ماضى جمال عبد الناصر، وهو بالمناسبة ليس نقيضا لماضى نيلسون مانديلا، لكن ناصر كان أكثر تأثيرا ووقوفا فى وجه الإمبريالية الغربية.

    ربما لا تزال الأمم المتحدة تتذكر الخطبة الشهيرة التى ألقاها ناصر فى عام 1960، مصرا على الحديث باللغة العربية، ويومها اتهم هذه الأمم بالتراخى فى دورها، بل وصل الأمر إلى أنه، وهو فى عقر دارها، حملها المسئولية كاملة فى ضياع فلسطين، وتحطيم آمال الشعوب العربية الراغبة فى التحرر.  

    ومما قاله “ناصر” فى ذلك اليوم، “فى منطقتنا من العالم فى الشرق العربى نسيت الأمم المتحدة ميثاقها ونسيت مسؤولياتها المتعلقة بحقوق شعب فلسطين. فهل أدى مر الأيام والسنين إلى حل للمشكلة؟ هل نسى شعب فلسطين وطنه وأرضه ودياره؟ هل نسيت شعوب الأمة العربية مأساة شعب فلسطين وتآمر الاستعمار الذى كان قائما بالانتداب عليه بتكليف من عصبة الأمم فإذا بهذا الاستعمار يقطع الوعد لآخرين بوطن يملكه غيرهم؟ ومنذ متى كانت أوطان الشعوب ملكاً للمستعمر، ينتزعها. . بكلمة. . من أصحابها ويعطيها غيرهم وفقاً لمشيئته؟ ولكن للاستعمار منطقه وكان منطق الاستعمار فى جريمته من شعب فلسطين أن يمزق الوحدة الجغرافية للعالم العربى من ناحية وأن يقيم لنفسه وسط العالم العربى من ناحية أخرى قاعدة يهدد منها الشعوب العربية، وما أظننا نملك دليلا على ذلك أقوى من دليل التآمر الذى صاحب العدوان الثلاثى علينا سنة 1956”.

    بالطبع لا تقف مصر على أطراف أصابعها فى انتظار أن تحتفل الأمم المتحدة برموزها، فهى تعرف قدرهم وما قاموا به، كما أن الشعوب العربية والأفريقية تعرف ذلك وأكثر، فتأثير المصريين فى العصر الحديث، خاصة جمال عبد الناصر على تحرر الكثير من الشعوب وعمله كى  تكون لها كلمتها الخاصة لا ينكره إلا جاهد.

    لكن ما نريده من احتفاء الأمم المتحدة برموزنا هو أن تعرف الأجيال الجديدة فى العالم هذه الأسماء التى غيرت الدنيا ووقفت بكل شجاعة فى وجه المستعمر وخاضت الحرب تلو الحرب من أجل “الحرية” وهذا أقل ما يستحقونه. 

     

  • وسائل الإعلام الدولية تبرز خطاب “السيسى” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

    أبرزت وسائل الإعلام العربية والدولية خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها 73 والذى القاه فى وقت متأخر من أمس الثلاثاء.

     

    وركزت معظم وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة على تأكيدات الرئيس السيسى حول ضرورة الحل السياسى فى سوريا واليمن، كما أبرزت لقاءات الرئيس السيسى على هامش أعمال الجمعية.

    وتحت عنوان “السيسى”: لا مخرج من الأزمة فى سوريا وفى اليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية”…أبرزت وكالة “سبوتنيك” الروسية خطاب الرئيس السيسى وأكدت أن حديث الرئيس السيسى عن الدولة الوطنية هو مسار الحل السياسى لمعظم الأزمات الراهنة فى منطقة الشرق الأوسط.

    وكان الرئيس السيسى قد قال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لا مجال لحلول جزئية فى سوريا أو ليبيا أو اليمن، ولا مجال للحديث عن تفعيل النظام الدولى إذا كانت الدولة الوطنية القائمة على مبادئ المساواة مهددة بالتفكك.

    “السيسى”: هناك خلل يعترى أداء الأمم المتحدة ويؤثر على مصداقيتها”…عنوان أبرزته قناة “سكاى نيوز” عربية، مشيرة فى سياق عرضها لكلمة الرئيس السيسى أنه تحدث عن مضمون أزمة المنظمات الدولية حينما أشار إلى الخلل القائم فى أداء الأمم المتحدة وتطلع الشعوب العربية إلى أداء أفضل لهذه المنظمة المهمة.

    قناة روسيا اليوم الدولية أيضا أبرزت كلمة الرئيس السيسى أمام الجمعية العامة للامم المتحدة وحديثه عن دورها وذلك تحت عنوان السيسى: “ما أحوجنا فى تعزيز مكانة ودور الأمم المتحدة”، ليؤكد الرئيس على أهمية هذه المنظمة فى كلمته وكيفية إنقاذ دورها الريادى ومصداقيتها أمام العالم والشعوب.

    لقاءات الرئيس السيسى أيضا على هامش أعمال القمة كان لها نصيب الأسد فى عناوين وسائل الإعلام العربية والدولية، حيث عنونت قناة “سى أن أن” الأمريكية عنوانا “..رسائل السيسى بـ5 لقاءات فى نيويورك: الحديث عن “إنجازات كبيرة” وتحية لشعب مصر”..حيث أبرزت القناة لقاءات الرئيس السيسى والتى كان أهمها اجتماعه مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والحديث عن قوة العلاقات المصرية الأمريكية، وإشادة الرئيس الأمريكى بدور مصر والرئيس السيسى فى مكافحة الإرهاب.

    وفى هذا السياق، أبرزت قناة “الحرة” الأمريكية تصريحات الرئيس ترامب خلال القمة مع الرئيس السيسى حيث قال إن الولايات المتحدة قامت “بعمل رائع” فى مجال مكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط ولاسيما فى سوريا، فيما لم تغفل القناة إشادة ترامب أيضا بدور مصر والرئيس السيسى فى مجال مكافحة الإرهاب.

    كما أبرزت قناة العربية الإخبارية لقاء الرئيس السيسى ونظيره اللبنانى ميشال عون وتحت عنوان ” السيسى لعون: مصر ترفض أى تدخلات فى شؤون الدول”….كان زاوية العربية بشأن هذا اللقاء وتصريحات الرئيس السيسى خلاله.

  • نص كلمة مصر أمام الدورة الـ 73 للأمم المتحدة

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الخامسة على التوالي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى الرئيس بيان مصر أمام الجمعية في دورتها الـ73، حيث تناول خلالها رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

    وجاء نص كلمة الرئيس:

    أهنئكم على توليكم رئاسة الجمعية العامة في دورتها الثالثة والسبعين، وأعرب عن تقديري لجهود السيد ميروسلاف لاتشيك رئيس الدورة السابقة.

    كما أحييكم على اختيار موضوع هذه الدورة، فما أحوجنا لتجديد التزام ومساهمة الدول الأعضاء في تعزيز مكانة ودور الأمم المتحدة، كقاعدة أساسية لنظام دولي عادل وفاعل، يقوم على توازن المصالح والمسئوليات، واحترام السيادة، ونشر ثقافة السلام، والارتقاء فوق نزعات العنصرية والتطرف والعنف، وتحقيق التنمية المستدامة.

    تلك هي القيم التي حكمت الرؤية المصرية تجاه الأمم المتحدة منذ مشاركتنا في تأسيسها قبل سبعة عقود، وخلال الفترات الست التي انتخبت فيها مصر لعضوية مجلس الأمن الدولي، وآخرها عاما 2016 و2017، كما أنها الدافع وراء إسهام مصر النشط في عمليات حفظ السلام الأممية لتصبح سابع أكبر مساهم على مستوى العالم في هذه العمليات.

    بهذا الإيمان الراسخ بقيم ودور الأمم المتحدة، ومن منطلق المصارحة، أرى أن علينا أن نعترف بأن ثمة خلل يعتري أداء المنظومة الدولية، ويلقي الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى كثير من الشعوب، خاصة في المنطقتين العربية والأفريقية اللتين تعيش مصر في قلبيهما.

    فكيف نلوم عربيًا يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم في وقت تواجه فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية لصالح موجة إرهابية وصراعات طائفية ومذهبية تستنزف مقدرات الشعوب العربية، أو يتساءل عن عدم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة للعيش بكرامة وسلام في دولة مستقلة تعبر عن هويته الوطنية وآماله وتطلعاته؟

    وهل يمكن اعتبار الأفريقي مغاليا إن شكا من انعدام فعالية النظام العالمي، بينما تعاني قارته من نظام اقتصادي يكرس الفقر والتفاوت، ويعيد إنتاج الأزمات الاجتماعية والسياسية، ولا يتيح آفاقا للتطور أو التقدم؟

    أنقل لكم أسئلة شعوبنا من منطلق رئاسة مصر لمجموعة الـ77 والصين، التي تضم غالبية سكان هذا الكوكب وصاحبة المصلحة الأكبر في تفعيل دور الأمم المتحدة. فالدول النامية لا تحتمل العيش في منظومة دولية لا يحكمها القانون والمبادئ السامية التي تأسست عليها الأمم المتحدة، وتكون عرضة للاستقطاب ومحاولات البعض الهيمنة على النظام الدولي وفرض توجهاتهم على أعضاء المجتمع الدولي.

    وسأوجز رؤية مصر في ثلاثة مبادئ يتعين تجديد الالتزام بها، وثلاث قضايا يتوجب إعطاؤها الأولوية لكي تستعيد الأمم المتحدة فعاليتها ودورها.

    أول هذه المبادئ أنه لا مجال لحديث عن تفعيل النظام الدولي إذا كانت وحدته الأساسية، أي الدولة الوطنية القائمة على مفاهيم المواطنة والديمقراطية والمساواة، مهددة بالتفكك. إنني أتكلم من واقع خبرة مصرية فريدة، لشعب قام بجهد جبار لاستعادة دولته وإنقاذ هويته، واختار أن تكون الدولة الوطنية القادرة والعادلة بابه للإصلاح وتحقيق تطلعاته في الحرية والتنمية والكرامة.

    إن تفكك الدول تحت وطأة النزاعات الأهلية والارتداد للولاءات الطائفية بديلا عن الهوية الوطنية هو المسئول عن أخطر ظواهر عالمنا المعاصر مثل النزاعات المسلحة وتفشي الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة في السلاح والمخدرات.

    ولا شك أن المنطقة العربية أكثر بقاع العالم عرضة لمخاطر تفكك الدول الوطنية وما يعقبها من خلق بيئة خصبة للإرهاب وتفاقم الصراعات الطائفية. ويعد الحفاظ على قوام الدولة وإصلاحها أولوية أساسية لسياسة مصر الخارجية في المنطقة العربية. فلا مخرج من الأزمة في سوريا والكارثة التي تعيشها اليمن، إلا باستعادة الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادتها وسلامة مؤسساتها وتحقيق التطلعات المشروعة لمواطنيها. ومصر في طليعة الداعمين للحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في هذين البلدين الشقيقين، وترفض أي استغلال لأزمات الأشقاء في سوريا واليمن كوسيلة لتحقيق أطماع وتدخلات إقليمية، أو كبيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والطائفية.

    والمبدأ نفسه ينطبق على سياستنا تجاه ليبيا، التي تضطلع مصر فيها بدور مركزي لدعم إعادة بناء الدولة، خاصة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية لتوفير بنية قادرة على الدفاع عن ليبيا ومواجهة مخاطر الإرهاب.

    ولا يجب أن ننسى أن عاما قد مر منذ تبني مبادرة الأمم المتحدة للمعالجة الشاملة للأزمة الليبية دون تحقيق تقدم في تنفيذها، وهو ما يستوجب منا تجديد التزامنا بالحل السياسي كما تضمنته عناصر تلك المبادرة، بصورة غير منقوصة. فلا مجال لحلول جزئية في ليبيا أو سوريا أو اليمن. فالأزمات الكبرى تحتاج لمعالجات شاملة، وليس لحلول جزئية، إن أردنا تجاوز استنزاف البشر والموارد، والبدء في مرحلة البناء.

    أما المبدأ الثاني فهو الالتزام بإيجاد حلول سلمية مستدامة للنزاعات الدولية. فهى المبرر الأساسي لنشأة الأمم المتحدة. وعلى الرغم من جهود المنظمة الدولية في نزاعات عديدة مثل جنوب السودان وأفريقيا الوسطى ومالي، فلا شك أن تلك الجهود ما زالت قاصرة عن إيجاد التسوية النهائية للنزاعات.

    وهناك حاجة ماسة لحشد الموارد لمساعدة الدول الخارجة من نزاعات على إعادة تأهيل مؤسساتها وبدء إعادة البناء والتنمية. والقضية الأساسية هي أن تتم ترجمة هذا المبدأ إلى دعم محدد للجهود الوطنية لتجاوز الصراعات وبناء الدول وفقا لأولوياتها، مع تجنب فرض نماذج مستوردة للحكم أو التنمية، أو التدخل في الشئون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها.

    ولا يمكن أن نتحدث عن تسوية المنازعات كمبدأ مؤسس للأمم المتحدة، ومؤشر على مصداقيتها، دون أن نشير إلى القضية الفلسطينية التي تقف دليلا على عجز النظام الدولي عن إيجاد الحل العادل المستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. ومرجعيات الحل العادل ومحددات التسوية النهائية معروفة، ولا مجال لإضاعة الوقت في سجال بشأنها. فالمطلوب هو توفر الإرادة السياسية لاستئناف المفاوضات وإنجاز التسوية وفقا لهذه المرجعيات. وسأكرر هنا ما ذكرته في سنوات سابقة على هذا المنبر، من أن يد العرب لاتزال ممدودة بالسلام، وشعوبنا تستحق أن تطوي هذه الصفحة المحزنة من تاريخها.

    أما المبدأ الثالث فهو الالتزام بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بوصفها الشرط الضروري لنظام عالمي مستقر، وأفضل سبل الوقاية من النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية.

    ومع الترحيب بالتوافق الذي توصلنا إليه جميعا في إطار الأمم المتحدة حول خطة 2030 للتنمية المستدامة، فإن تنفيذ تعهدات هذه الخطة الطموحة، يقتضي معالجة مشكلة تمويل التنمية من خلال توفير مناخ دولي ملائم لتدفق الموارد اللازمة للتنمية دون مشروطيات، ودعم الجهود الوطنية لحشد التمويل للتنمية. لقد بات إصلاح هيكل المنظومة الاقتصادية والمالية العالمية أمرا غير قابل للتأجيل. ونحن نتطلع للأمم المتحدة كمحفل لبلورة الأفكار الكفيلة بتحقيق هذا الإصلاح، خاصة فيما يتعلق بإيجاد آليات تتيح إيقاف التدفقات المالية غير المشروعة من الدول النامية، وتسهيل استعادة تلك الموارد الحيوية لأصحابها.

    إن الالتزام الدولي بالحفاظ على الدولة الوطنية، والتسوية السلمية للنزاعات، وتكثيف التعاون لتحقيق التنمية الشاملة ومعالجة أوجه الخلل في النظام الاقتصادي العالمي تمثل شروطا ضرورية لأي حديث جاد عن تفعيل منظومة الأمم المتحدة، واستعادة مصداقيتها.

    وفى هذا الإطار هناك أيضا ثلاث قضايا أساسية تمثل أولويات ضرورية لتطبيق هذه المبادئ، ومن ثم تحديد مصداقية ومستقبل الأمم المتحدة والنظام الدولي برمته، وهي:

    أولا: تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. ويهمني هنا بشكل خاص الإشارة إلى التجربة الناجحة للشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بوصفها نموذجا يحتذى به في اقتسام الأعباء والاستفادة من المزايا النسبية لكل طرف لمواجهة التحديات المعقدة في قارتنا التي تمثل المقصد الرئيسي للجهود الأممية في مجال حفظ وبناء السلام والمساعدات الإنسانية والتنموية. ومع اقتراب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2019، فإننا نتطلع لتفعيل الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد والأمم المتحدة عبر برامج ذات مردود ملموس على القارة، والبناء على التقدم المحرز لإحياء سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، بما فيها استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي المعني بتنفيذ هذه السياسة، وكذا مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب.

    ثانيا: استكمال العمل لإنفاذ المبادرة التي أطلقتها مصر خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي لإيجاد إطار دولي شامل لتطوير السياسات وأطر التعاون لمكافحة الإرهاب. وفي هذا السياق، فإننا نرحب بمبادرة السكرتير العام بعقد مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في يونيو الماضي، في أعقاب انتهاء المراجعة الدورية لإستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

    إن مصر كما تعلمون أطلقت منذ مطلع العام الجاري العملية الشاملة “سيناء 2018” لمكافحة الإرهاب ودحره نهائيا، من خلال إستراتيجية تتناول الجوانب الأمنية والأيديولوجية والتنموية. وأستطيع، بناء على هذه التجربة، وعلى خبرة مصر في دعم مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن أؤكد لكم أن حجم التمويل ونوعية التسليح والتدريب ووسائل الاتصال التي تحصل عليها الجماعات المتطرفة، فضلا عن التساهل في انتقال وسفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب، تشير إلى أنه لا مناص من بناء منظومة عالمية لمكافحة الإرهاب حيثما وجد، ومواجهة كل من يدعمه بأي شكل.

    ثالثا: معالجة أوجه القصور الكبير في تعامل المجتمع الدولي مع قضايا حقوق الإنسان. فلا مجال لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة طالما استمر الملايين يعانون من فقر مدقع، أو يعيشون تحت احتلال أجنبي، أو يقعون ضحايا للإرهاب والصراعات المسلحة.

    إن حماية حقوق الإنسان لن تتحقق بالتشهير الإعلامي وتسييس آليات حقوق الإنسان، وتجاهل التعامل المنصف مع كافة مجالات حقوق الإنسان بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

    إن مصر تمتلك أساسا دستوريا راسخا لحماية حقوق الإنسان بأشمل معانيها، وقد شهدت قفزات نوعية خاصة في مجال تمكين المرأة والشباب، فباتت المرأة تشغل 25% من المناصب الوزارية، وأكثر من 15% من مقاعد البرلمان، كما يتم الاعتماد على الشباب في مختلف المناصب القيادية في الدولة، وصارت المؤتمرات الدولية للشباب التي تعقد في مصر سنويا، محفلا دوريا وثابتا للتواصل بين الشباب والتعريف بشواغلهم وأولوياتهم. ونحن عازمون على أن نجعل قضية التمكين الاقتصادي للمرأة، إلى جانب قضايا الشباب وقضايا العلوم والتكنولوجيا والابتكار في طليعة أولويات رئاسة مصر لمجموعة الـ77 والصين، كنموذج عملي لتطبيق التزامنا بمفهوم شامل للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان بأوسع معانيها.

    إن لمصر، كما للغالبية الساحقة من شعوب ودول العالم، مصلحة أكيدة في استعادة مصداقية العمل الدولي متعدد الأطراف ودور الأمم المتحدة كقاطرة له. ونحن نؤمن بأن المنظمة قادرة على تجاوز التشكيك في جدواها ومصداقيتها من خلال استعادة المبادئ السامية التي تأسس عليها ميثاق المنظمة، والعمل وفقا للأولويات التي تناولتها، والتي تعكس طموحات شعوبنا. فبذلك فقط، تستعيد منظمتنا مصداقيتها، وتستعيد شعوبنا ثقتها في مستقبل قائم على السلام والتعاون واحترام الآخر.

     

  • السيسي: مصر سابع أكبر المساهمين في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العالم يحتاج إلى تجديد التزام الدول الأعضاء تجاه الأمم المتحدة لنشر قيم السلام، موضحا «مصر سابع أكبر المساهمين في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام».

     

  • السيسى: مصر سابع أكبر المساهمين فى قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام

    وأضاف خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه علينا أن نعترف أن ثمة خللا يعترى أداء المنظومة الدولية ويلقى الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى الكثير من الشعوب خاصة فى المنطقتين العربية والأفريقية اللتين تعيش مصر فى قلبيهما، متابعًا: “كيف نلوم عربيًا يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم فى وقت تواجه فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية لصالح موجة إرهابية وصراعات طائفية ومذهبية تستنزف مقدرات الشعوب العربية، أو يتساءل عن عدم حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعه للعيش بكرامة وسلام فى دولة مستقلة تعبر عن هويته الوطنية”.

  • مصادر: كلمة السيسى تتضمن مبادئ ثلاثة خاصة بالأمم المتحدة

    قالت مصادر مطلعة، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تتضمن تأكيد الرئيس على تعزيز مكانة دور الأمم المتحدة.

    واضافت المصادر، في تصريحات خاصة، أن الرئيس سيتحدث عن مبادئ ثلاثة خاصة باستعادة الأمم المتحدة لمبادئها وتفعيل دورها لكي تكون أكثر فاعلية لإدارة المنظومة الدولية .

  • السيسي والعاهل الأردنى وترامب على مأدبة غداء سكرتير عام الأمم المتحدة

    أقام “أنطونيو جوتيريس” سكرتير عام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مأدبة غداء على شرف الرؤساء المشاركين فى فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بولاية نيويورك الأمريكية.

    وشارك فى المأدبة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك عبد الله الثانى عاهل الأردن، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

  • الرئيس السيسي يلتقى العاهل الأردنى فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك

    التقى اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، على هامش اجتماعات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية.

  • من على كرسى متحرك.. رئيس الإكوادور يلقى كلمة بلاده أمام الأمم المتحدة

    ألقى الرئيس الإكوادورى لينين مورينو، بيان بلاده أمام الجمعية العام للأمم المتحدة بنيويورك، من على كرسى متحرك.

    وكانت ماريا فرناندا رئيس الدورة الـ 73 الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت افتتاح وبدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الثالثة والسبعين.

    وأكدت ماريا فرناندا رئيس الدورة الـ 73 الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلام والأمن من دعائم الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن منع نشوب النزاعات تأتى عبر الحوار والتصالح والتفاهم المتبادل.

  • الرئيس السيسى يصل مقر الأمم المتحدة للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ قليل، إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمشاركة فى أعمال الدورة 73 المنعقدة بنيويورك.

    وتوافد قادة وزعماء دول العالم إلى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 73، والمقرر لها أن تستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل.

    كما وصل أيضا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة.

  • نشاط رئاسي مكثف اليوم في نيويورك.. السيسي يبحث التعاون مع زعماء فرنسا والبرتغال وجنوب أفريقيا.. يناقش مواجهة تحديات المنطقة مع ملك الأردن.. يلتقي أنطونيو جوتيريس.. ويلقي كلمة مصر في الأمم المتحدة

    انطلاق أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة السيسييشهد برنامج عمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نشاطا كبيرا اليوم، في مدينة نيويورك الأمريكية، إذ يلتقي، عددا من قادة وملوك العالم، ويعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية لبحث سبل تعزيز العلاقات مع دول العالم، ودفعها نحو آفاق أرحب على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما يبحث سبل مكافحة الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف.

    لقاءات السيسي
    ويلتقي السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وأنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة وجوزيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا وملك الأردن عبدالله الثاني فضلا عن سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا ورئيس البرتغال مارسيلو دي سوز.

    وافتتحت الدورة الثالثة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة مداولاتها العامة رفيعة المستوى، بمشاركة رؤساء دول وحكومات العالم.

    مواجهة التحديات
    وألقي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، كلمة تناول فيها أبرز القضايا والتحديات الدولية التي تتطلب اهتماما خاصا من الدول الأعضاء تتبعه رئيسة الدورة الحالية للجمعية العامة.

    ووفق المتعارف عليه تلقى البرازيل الكلمة الأولى للدول الأعضاء تتبعها الدولة المضيفة الولايات المتحدة الأمريكية ويبلغ عدد المتحدثين اليوم 37 متحدثا.

    ويشارك الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء، للمرة الخامسة على التوالي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

    ويلقي الرئيس السيسي بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين، حيث يتناول خلالها رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السِّلم والأمن العالميين وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

    رؤية شاملة
    ومن المقرر أن يقدم الرئيس في كلمته أمام الأمم المتحدة رؤية شاملة حول موقف مصر من كل التحديات العالمية، كما سيدعو المجتمع الدولي إلى التحرك بفاعلية أكثر لاحتواء ومنع الصراعات المسلحة، ومواجهة خطر الإرهاب ونزع السلاح النووي، ومعالجة مكامن الخلل الكبرى في النظام الاقتصادي العالمي، وسيلفت أنظار العالم إلى ما وصلت إليه المنطقة العربية والشرق الأوسط من أوضاع متردية على كل المستويات نتيجة لهذا الخلل، وتحولها إلى بؤرة للصراع والحروب الأهلية والأكثر تعرضًا لخطر الإرهاب، وبات واحد من كل ثلاثة لاجئين في العالم عربيًا.

    سيادة القانون وحقوق الإنسان
    ويجدد السيسي التأكيد على أن المخرج الوحيد الممكن من الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية هو التمسك بمشروع الدولة الوطنية الحديثة التي تقوم على مبادئ المواطنة والمساواة وسيادة القانون وحقوق الإنسان وتتجاوز بحسم محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الطائفية أو العِرقية أو القَبَلية وهو المبدأ الذي يعد جوهر سياسة مصر الخارجية ومقاربتها الرئيسية في التعامل مع كل قضايا المنطقة وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق واليمن.

    أزمات الشرق الأوسط
    وستحتل القضية الفلسطينية موقعا بارزا في كلمة الرئيس بالتأكيد على ضرورة الإسراع بالتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للانتقال بالمنطقة كلها إلى مرحلة الاستقرار والتنمية.

    وشدد على أن تحقيق السلام من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع الرئيسية التي طالما استغلها كي يبرر تفشيه في المنطقة، وبما يضمن لكل شعوب المنطقة العيش في أمان وسلام.

    قضايا القارة الأفريقية
    كما يلفت الرئيس السيسي النظر إلى قضايا القارة الأفريقية مؤكدا اعتزاز مصر بجذورها الأفريقية وحرصها على تعميق دورها في مواجهة قضايا القارة السمراء والتي يأتي على رأسها الفقر والمرض والتنمية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في تعزيز حق الشعوب نحو حياة أفضل.

    مكافحة الإرهاب
    ويؤكد الرئيس على التزام مصر بحربها لاستئصال الإرهاب من أرضها والقضاء عليه بشكل نهائي وحاسم ومواجهة جذور ومسببات الأزمات الدولية، الفكرية والاقتصادية وليس الأمنية فقط.

  • السيسى يتحدث اليوم فى افتتاح أعمال المداولات رفيعة المستوى للأمم المتحدة

    تفتتح الدورة الثالثة والسبعون للأمم المتحدة، أعمال مداولاتها العامة رفيعة المستوى، بمشاركة رؤساء دول وحكومات العالم، فى التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، بتوقيت نيويورك.
     
    ويلقى أمين عام الأمم المتحدة كلمة يتناول فيها أبرز القضايا والتحديات الدولية التى تتطلب اهتماما خاصا من الدول الأعضاء، تتبعه رئيسة الدورة الحالية للجمعية العامة.
     
    وتلقى البرازيل الكلمة الأولى للدول الأعضاء، تتبعها الدولة المضيفة الولايات المتحدة الأميركية، ويبلغ عدد المتحدثين فى المداولات العامة فى يومها الأول 37، من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردنى الملك عبد الله بن الحسين، ورئيس الوزراء المغربى سعد الدين العثمانى.
  • السيسي يلقي بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. غدا

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الثلاثاء، للمرة الخامسة على التوالي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

    ويلقي الرئيس السيسي بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين، حيث يتناول خلالها رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

  • أبو العينين يعرض إنجازات السيسي أمام الأمم المتحدة

    قال الإعلامى أحمد موسى، إن رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي اجتمع مع مراد وهبة وكيل الأمن العام للأمم المتحدة، ومجموعة من المسئولين.

    وأضاف موسى، خلال تقديمه، برنامج « على مسئوليتى» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن رجل الأعمال محمد أبو العينين، قام بعرض فيلم تسجيلى، عن فرص الاستثمار فى مصر، وأهم المشروعات الموجودة داخل مصر، وعن الإنجازات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الفترة الماضية.

    وأشار موسى إلى أن الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي تحدث عن التحديات التى تواجه مصر وعن الانتصار الذي حققته مصر من أجل التنمية الحقيقية والتى ظهرت فى كافة المجالات.

  • 129 دولة عضوا بالأمم المتحدة توقع على تعهد ترامب لمكافحة المخدرات

    وقعت 129 دولة عضوا بالأمم المتحدة، اليوم الاثنين، على تعهد صاغته الولايات المتحدة لمكافحة مشكلة المخدرات العالمية التي حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنها باتت تشكل تهديدا للصحة العامة والأمن القومي.

    ولحضور لقاء قصير مع ترامب ضمن فعاليات الأمم المتحدة كان على الدول توقيع عريضة من صفحة واحدة بعنوان “دعوة للعمل على حل مشكلة المخدرات العالمية”.

    وكان ترامب عقد لقاء مماثلا خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم العام الماضي في نيويورك العام الماضي. وركز ذلك اللقاء على إصلاح الأمم المتحدة.

    وتعهدت البلدان الموقعة على البيان الأمريكي غير الملزم بتطوير خطط عملية قومية للحد من الطلب على المخدرات من خلال ربط تلك الخطط بالتعليم والتوسع في جهود العلاج وتعزيز التعاون الدولي في مجالات القضاء وإنفاذ القانون والصحة والعمل على قطع إمدادات المخدرات عن طريق وقف إنتاجها.

    وقالت ترامب في تصريحات موجزة “إذا اتخذنا تلك الخطوات معا سيكون بإمكاننا إنقاذ أرواح عدد لا يحصى من البشر في كل أرجاء المعمورة”.

    وأضاف “المخدرات مرتبطة بالجريمة المنظمة والتدفقات المالية غير المشروعة والفساد والإرهاب. من الضروري، حفاظا على الصحة العامة والأمن القومي، أن نحارب إدمان المخدرات ووقف كل أشكال الاتجار والتهريب”.

    ومن بين الدول التي لم توقع على هذا التعهد كانت نيوزيلندا التي أشارت رئيسة وزرائها جاسيندا أرديرن إلى أن الولايات المتحدة تركز في دعوتها تحديدا على التعامل مع المواد الأفيونية.

  • الرئيس السيسى يلتقى رئيس وزراء بلغاريا بمقر الأمم المتحدة

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الإثنين، بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك مع رئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف، على هامش مشاركتهما فى اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

  • نص كلمة الرئيس السيسي فى قمة نيلسون مانديلا للسلام أمام الأمم المتحدة

    ينشر “الحدث الآن”، نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التى خلال قمة “نيلسون مانديلا للسلام”، وذلك فى إطار فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وإلى نص الكلمة:-
    ” أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة،

    السيد الرئيس سيريل رامافوزا،

    السيدات والسادة،

    يسعدنى أن أشارك اليوم فى قمة نلسون مانديلا للسلام، والتى تأتى تزأمنا مع احتفالات أفريقيا والعالم بأسره بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الأفريقى الراحل، الذى تجسدت فى مسيرته آمال الشعوب الأفريقية نحو الاستقلال والكرامة وإنهاء جميع أشكال التمييز وإرساء مبادئ العدالة والمساواة بين الشعوب، ضمن رموز أفريقية خالدة مثل “نكروما وعبد الناصر وسيكوتورى ونيريرى” فعبر عن تلك الآمال بإخلاص وكبرياء، وضحى بكل نفيس لتحرير بلاده من الفصل العنصرى البغيض، فحمل له شعبه وفاءً لم ينقطع واستمر اسمه رمزًا وعنوانًا لتطلع الإنسان فى أفريقيا ومختلف مناطق العالم للتمتع بقيم الحرية والعدل والمساواة.

    فخامة الرئيس رامافوزا،

    أٌحييكِ، سيدى الرئيس، على عقد هذه القمة التذكارية، وعلى اختيارك لموضوعها الذى يدعو إلى إرساء قيم السلام العالمى بجميع أشكاله، ومضاعفة الجهود الساعية نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة، جنبًا إلى جنب مع إرساء مبادئ حقوق الإنسان.

    إننا اليوم فى أمس الحاجة لأطر فعالة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات وتعزيز الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان بمختلف أبعادها، والقضاء على الفقر والأوبئة، وتفجير طاقات الشباب وتمكين المرأة، بهدف الارتقاء بالإنسان وتحقيق تطلعاته فى التنمية المستدامة. كما أنه يتعين علينا جميعًا التضأمن والتعاون الصادق من أجل دحر الإرهاب ومحاربة نزعات التطرف والعنصرية والتمييز والطائفية وتكفير الآخر.

    ومن هنا، أؤكد دعم مصر للجهود الرامية لتعزيز دور الأمم المتحدة فى العمل على تكامل مختلف المقاربات للارتقاء بفاعلية وكفاءة ومصداقية المنظمة من أجل تعزيز قدرتها على تحقيق غايات ومقاصد الميثاق فى تحقيق وصيانة السلم والأمن الدوليين، والحفاظ على قيم التسامح والاحترام المتبادل وتفهم وقبول الآخر، تلك القيم التى خلدتها سيرة الزعيم نلسون مانديلا لتكون نبراسا للعمل الدولى متعدد الأطراف.

    أصحاب الفخامة والجلالة والسعادة،

    السادة الرؤساء،

    السيدات والسادة،

    أن اجتماعنا اليوم هو مناسبة لمواجهة أنفسنا بما يحتاجه النظام الدولى من تطوير للحفاظ على تلك القيم والغايات النبيلة. فقارتنا الأفريقية، التى كان ومازال نلسون مانديلا رمزًا لها، تواجه تحديات متمثلة بشكل أساسى فى ضرورة حصول جميع أطفالنا على تعليم يؤهلهم للمستقبل، وفى إنهاء معاناة شبابنا من البطالة ومن استهداف دعاة الإرهاب والتطرف لعقولهم لتغييبهم عن هذا المستقبل، وفى ندرة المياه والغذاء والتصحر، وفى ضعف الرعاية الصحية للجميع، مما يمكن المرض والأوبئة من اختطاف المستقبل. فمما لا شك فيه أن هناك خللًا فى آليات التعاون الدولى أفرزت هذا الواقع الذى نتطلع فى أفريقيا لتغييره بالإرادة والمثابرة والشجاعة فى اتخاذ القرارات الصعبة.

    فلنتحرك معًا وقدمًا لتحقيق أهداف هذه القمة التاريخية، ولنسترجع القيم والمثل التى تبناها نلسون مانديلا عبر مراحل نضاله، ولنجعل هدفنا المشترك هو تمكين شعوبنا من مستقبل أفضل فى عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.

  • زوجة مانديلا لزعماء العالم: أرجوكم لا تجعلوا الأمم المتحدة مكانا للثرثرة

    دعت جراسا ماشيل، عضو مجموعة الحكماء بالعالم، وزجة الزعيم الراحل نيسلون مانديلا، قادة وزعماء العالم، ألا يجعلوا الأمم المتحدة مكانا للثرثرة، قائلة: “أرجوكم لا تجعلوا من هذا المنتدى مكانا آخر للثرثرة، ومجموعة العقلاء أو الحكماء هم مجموعة من المستشارين التى أسسها الرئيس السابق لجنوب إفريقيا نلسون مانديلا”.

    وقالت خلال كلمتها بقمة نيلسون مانديلا للسلام فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها رقم 73: إن “الأمم المتحدة أنشئت بغرض الوقاية من النزاعات وضمان تجنيب العالم حروبا أخرى ولكن بعد 70 عاما، هناك نزاعات عديدة فى كل البلدان، والأمن العالمى تراجع بشكل كبير فى العقد الفائت، وتؤلمنى النزاعات التى طال أمدها”.

    وشددت على أنه يجب على القادة أن يتحلوا بمسئولياتهم، ويمكنكم أن تضعوا حدا للدمار الذى يحدث يوميا وسيحاسبكم التاريخ على ذلك، وستحاسبكم البشرية إذا ما سمحتهم لهذه المعاناة أن تستمر على مرآكم، وعليكم التخلى عن حب الذات وتغطرس صانعى القرار والاستيلاء على الموارد وصناعة الأسلحة.

    وأضافت أن الأمم المتحدة يجب أن تمد الجذور مع مؤسسيها وإن رسالة نيلسون مانديلا تذكرتنا أنه ما من تضحية أعظم من حماية الشعوب واحترامها.

  • الرئيس السيسي يصل مقر الأمم المتحدة للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمشاركة فى أعمال الدورة 73 المنعقدة بنيويورك.

    وتوافد قادة وزعماء دول العالم إلى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 73، والمقرر لها أن تستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل.

    وتقام على هامش الدورة الـ 73 للجمعية العامة، قمة “نيلسون مانديلا للسلام” ، ويشارك عدد من زعماء ورؤساء الدول فى قمة نيلسون مانديلا للسلام، تكريماً لجهود الزعيم الإفريقى، ومن المقرر أن يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

  • وزير التنمية المحلية يلتقى كبير مستشارى برنامج الأمم المتحدة الإنمائىUNDP ‎

    التقى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية مع الدكتور عادل عبداللطيف كبير مستشارى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ( UNDP ) والذى يقوم حالياً بزيارة للقاهرة لبحث سبل زيادة التعاون بين الحكومة المصرية والبرنامج فى مجالات التنمية خاصة المشروعات التنموية بالمحافظات .

    وأكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، بحسب بيان لوزارة التنمية المحلية، اليوم الاثنين، على تقدير مصر للدور المهم الذى تقوم به هيئات ومنظمات الأمم المتحدة فى دعم خطوات التنمية المستدامة بالمحافظات ومن بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائى الذى يرتبط بمصر بشراكة ذات مصداقية ، وكذا دعم الأمم المتحدة ومنظماتها لخطط الحكومة المصرية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين .

    واستعرض اللواء محمود شعراوى خلال اللقاء عدداً من المشروعات التنموية التى تبحثها الوزارة فى عدد من المحافظات ، وتعزيز برنامج الوزارة فى مجال التنمية المحلية واللامركزية ودعم جهودها فى إطار مواجهة تحديات التنمية كالزيادة السكانية مع تطوير محافظات الصعيد للإسهام فى تحقيق خطة مصر للتنمية المستدامة 2030 .

    وأشار وزير التنمية المحلية إلى اهتمام الدولة بدعم التنمية المتكاملة فى سيناء بكافة المجالات، وخلق فرص عمل تعتمد على الموارد والإمكانات المتوفرة على أرض سيناء وتعظيم الإستفادة منها بما يضمن تحسين مستوى معيشة المواطنين .

    ومن جانبه رحب الدكتور عادل عبداللطيف بتعزيز وزيادة التعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ووزارة التنمية المحلية وكافة الوزارات بالحكومة خاصة ملف تنمية سيناء وتوفير التمويل اللازم لإعداد الدراسات اللازمة لاستراتيجية تنمية سيناء والتى تأتى على رأس أولويات القيادة السياسية والحكومة.

  • أعاد لمصر هيبتها الدولية.. الأحزاب تتغنى بمشاركة الرئيس السيسي في جمعية الأمم المتحدة

    أشاد نواب البرلمان، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدين أن القيادة السياسة حريصة على تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي وتقريب وجهات النظر وفتح قنوات اتصال لخدمة القضايا العالقة بمنطقة الشرق الأوسط.

    وأوضح المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، أنه من المتوقع أن تكون قضية مكافحة الإرهاب وحفظ السلام والأمن الدوليين، والأزمات التي تمر بها منطقتنا العربية خصوصا القضية الفلسطينية والسورية واليمنية ستكون على رأس محاور كلمة السيسي، حيث يستعرض جهود مصر الرامية للتوصل لحل عادل وشامل يحفظ لشعوب هذه الدول حقها في العيش بسلامة وأمان وضرورة تكاتف المجتمع الدولي مع مصر لتحقيق ذلك.

    وأضاف: كما يمثل هذا المحفل الدولي رفيع المستوى منبرا مهما لعرض ما توصلت له مصر من نجاحات على كافة المستويات، وطرح فرص مصر الواعدة في مجال الاستثمار من خلال تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين وإزالة أية معوقات قد تواجههم، بالإضافة إلى استعراض مدى نجاح التحول الاقتصادي التي حققته الدولة في غضون سنوات قليلة بالرغم من كثرة التحديات.

    وأشار إلى أن مصر حققت خلال الـ4 سنوات الماضية طفرة حقيقة في سياساتها الخارجية وتمكنت من استعادة ثقلها السياسي بجميع المحافل والقضايا وأصبحت لها رؤيتها المتفردة، واستطاعت خلق توازنات في علاقاتها مع جميع الدول تقوم في الأساس على مبدأ التعاون البناء والمثمر فيما يخدم المصالح المشتركة.

    وتابع: هذه التوازنات جعلت من مصر وجهة حقيقية تسعي إليها جميع المعسكرات لبحث التقارب وفتح علاقات متينة، حتى رأينا مصر تتحول من فكرة الاعتماد على حليف واحد لانفتاح كبير وشراكات متعددة مع كافة المعسكرات، لافتا إلى أن ذلك أثر بالإيجاب على كافة قطاعات الدولة وخاصة الاقتصادية والعسكرية.

    بدوره قال الدكتور أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون لها أهمية خاصة هذا العام حيث من المنتظر أن تعلن مصر موقفها من العديد من القضايا والدولية والإقليمية هذا بالإضافة إلى عدد كبير من اللقاءات الهامة مع رؤساء وزعماء دول العالم.

    وأضاف أبو العلا فى بيان له، أن كلمة مصر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة ستشمل مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالمين وجهود مصر فى دعم مكافحة الإرهاب الدولى كما يشمل البيان موقف مصر نحو الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية لدولها الأعضاء.

    وأوضح أن مصر لها دورا مؤثرا فى كثير من القضايا العالقة داخل منطقة الشرق الأوسط لعل أبرزها ما يجرى فى فلسطين وسوريا وليبيا وبالتالى فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل فرصة حقيقية للتواصل مع جهات وأطراف دولية مختلفة لخدمة قضايا المنطقة.

    في سياق متصل، قال النائب عماد حمودة، إنه من المتوقع أن يتحدث الرئيس أمام العالم عن الإصرار والإيمان بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التى تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، وأن طريقَ الإصلاح يمر بالضرورة عبر الدولة الوطنية، ولا يمكن أن يتم على أنقاضها، وهو المبدأ الذى تبنى عليه جوهر سياسة مصر الخارجية.

    وأوضح أن الرئيس سوف يلتقي بأبناء مصر المتواجدين فى أمريكا ويشرح لهم الوضع الاقتصادى فى السابق وما وصلت إليه مصر من ثورة تشريعية اقتصادية وتنمية شاملة تساهم بالنهوض بالمجتمع المصرى و تضعنا فى مقدمة الصف بين الدول النامية.

    وفي هذا الصدد، قال النائب محمد العقاد، إن مشاركة الرئيس السيسي فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها رقم 73 بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تستعرض أمام العالم المخاطر التى واجهتها مصر وكيف انتصرت الإرادة المصرية على قوى الشر والظلام.

    وأضاف العقاد، فى بيان، أن هذه المشاركة تعد المرة الخامسة التى يحضرها الرئيس كواحدة من أهم المحافل الدولية والتى يتحدث فيها الرئيس باسم “أم الدنيا”، حيث يتطرق فى كلمته إلى مكانة مصر وكيف أصبحت صاحبة تجربة اقتصادية يشار إليها بالنجاح من قبل أكبر المؤسسات الاقتصادية، وذلك من خلال رسائل واضحة وقوية للعالم.

  • ” شكري ” يحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا من مخاطر منح العناصر الإرهابية ممرات آمنة

    استقبل “سامح شكري” وزير الخارجية، اليوم السبت بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا “ستيفان ديمستورا”، وذلك على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وصرح السفير “أحمد أبو زيد” المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن لقاء “شكري” بالمبعوث الأممى تناول مُستجدات الأزمة السورية وسُبل الدفع بالحل السياسي، فضلاً عن التعامل مع التحديات الإنسانية المُرتبطة بها.

    وقد حرص ” ديمستورا” فى بداية اللقاء على إحاطة الوزير شكرى بمستجدات الأوضاع على الصعيدين السياسى والأمنى، وكذا الأوضاع الإنسانية على الأرض، والجهود الأممية المبذولة للتعامل مع التحديات الراهنة؛ وخاصةً ما يتعلق بدفع مسار تشكيل وعمل اللجنة الدستورية، فضلاً عن نتائج اتصالاته مؤخراً مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، وتقييمه لتطورات الوضع الميدانى فى “إدلب”.

    وقد حذر الوزير شكرى فى هذا الإطار من مخاطر منح العناصر الإرهابية أية ممرات آمنة تمكنهم من مغادرة إدلب إلى مناطق ودول أخرى بالمنطقة.

    وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على الأهمية التى توليها مصر للدفع بالعملية السياسية، ولاسيما بدء عمل اللجنة الدستورية باعتبارها الخطوة المطلوب تنفيذها لدفع المسار السياسى للأمام فى الوقت الحالي، مشيراً إلى تطلع مصر للمشاركة فى الاجتماع الوزارى للجنة المصغرة حول سوريا الأسبوع الجارى فى نيويورك. 

     وأردف أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد على أن مصر سوف تستمر فى مواصلة جهودها واتصالاتها بهدف الدفع بالعملية السياسية ورفع المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب السورى الشقيق نتيجة استمرار النزاع لعامه الثامن على التوالي، مؤكدا على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية بما يدعم وحدة هدف إنهاء الأزمة دون إهدار المزيد من الدماء والوقت.

    وفى نهاية اللقاء تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والمبعوث الأممى تجاه تحركاته المُقبلة، حيث أعرب وزير الخارجية عن استمرار القاهرة فى دعمها لجهود ديمستورا، وصولاً إلى تحقيق التسوية الشاملة للأزمة

  • وزير الخارجية: السيسي سيطلب معاقبة الدول المساندة للإرهاب فى الأمم المتحدة

    قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيطرح خلال كلمته في الجمعية العامة، قضية الإرهاب ومعاقبة الدول المساندة، لتللك الظاهرة، والتي تشكل تهديدا عالميا، كما سيؤكد على مواجهة شاملة وحازمة، من خلال تعاون واتساق كامل بين كل دول العالم.

    وأكد “شكرى”، فى تصريحات للوفد الإعلامى، على هامش مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التعامل الجزئي من الدول مع الإرهاب لن ياتي بثماره، موضحا : “ما نرصده من حصول هذه المنظمات الإرهابية علي أسلحة متطورة، يشير إلي وجود دعم من دول وتمويل لابد من مواجهته من المجتمع الدولي للقضاء التام علي هذه الظاهرة”.

  • السيسي يصل نيويورك للمشاركة في الدورة 73 للأمم المتحدة

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    ويلقي الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذي يتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

  • شاهد استعداد المصريين بنيويورك لاستقبال السيسي فى زيارته للأمم المتحدة

    تواصل الجالية المصرية بنيويورك على قدم وساق لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته الخامسة للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العمومية بالأمم المتحدة، حيث يتجمع أبناء الجالية من مختلف أنحاء الولايات المتحدة رافعين الأعلام المصرية مرديين هتافات فى حب مصر أمام الأمم المتحدة بالتزامن مع إلقاء السيسى كلمة مصر أمام الأمم المتحدة فى 25 سبتمبر الجارى.

     

    وفى إطار دعم المصريين بالخارج لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى دعت الهيئة القبطية الأمريكية والمركز الثقافى المصرى فى نيويورك والمجموعة المصرية الأمريكية، ومجموعة مسلمى لونج آيلند وجمعية حبيبة موتمر “دعم الجاليةً المصرية فى أمريكا لاستقبال السيد الرئيس”، لمؤتمر يعقد مساء الأحد القادم بأحد الفنادق الكبرى ، بحضور نخبة من أعضاء مجلس النواب والإعلاميين وأبناء الجالية المصرية فى نيويورك ونيوجيرسى.

     

    ويتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها رقم 73

     

     

    :

     
  • نجيب ساويرس يعلن حصول شركته بكوريا الشمالية على عفو من الأمم المتحدة

    قال رجل الأعمال نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، إن شركته بدولة كوريا الشمالية “كوريولينك” التابعة لأوراسكوم للاستثمار، قد حصلت على عفو من الأمم المتحدة، مضيفا فى تغريدة عبر “تويتر” أن هذا الخبر سار له ولشركته.

    وكان مصدر مسئول بشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، قد أكد عدم صحة ما ذكر عن تخارج الشركة بالكامل من كوريا الشمالية، مضيفا أن أوراسكوم استبعدت نتائج أعمال كوريولينك من قوائمها المجمعة لتصبح شركة شقيقة بدلاً من شركة تابعة، كما قررت عدم ضخ استثمارات جديدة بها.

    وأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، لـ”اليوم السابع”، أن شركة كوريولينك تقدم خدماتها للمواطنين هناك، ولا يعتبر عملها هناك مخالفا لمحاذير الأمم المتحدة بشأن عقوباتها على كوريا الشمالية.

    وفقدت أوراسكوم للاتصالات سيطرتها على وحدتها التابعة فى كوريولينك نهاية 2015.

    وقامت أوراسكوم باستبعاد نتائج أعمال كوريولينك من قوائمها المجمعة لتصبح شركة شقيقة بدلاً من شركة تابعة.

    وذكر رجل الأعمال نجيب ساويرس، فى حوار سابق مع سى إن بى سى، أنه لا توجد لديه خطط للتخلى عن الاستثمار فى المشغل المحمول الوحيدة فى كوريا الشمالية، كاشفا عن حجم استثماراته هناك بلغت 250 مليون دولار.

    يُشار إلى أنه فى عام 2008، أنشأت أوراسكوم، بالتعاون مع بيونجيانج، كوريولينك، شبكة الجيل الثالث 3Gالوحيدة للهاتف المحمول فى الشمال، وامتلكت الشركة المصرية حصة قدرها 75% فيما تمتلك كوريا الشمالية حصة 25%.

    وتحولت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، من الربحية إلى الخسارة خلال النصف الأول من العام الحالى على أساس سنوى، إذ سجلت الشركة صافى خسارة بلغ 141.2 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية يونيو 2018، مقابل أرباح بقيمة 359.32 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.

    وارتفعت إيرادات التشيغل خلال الفترة، حيث سجلت 823.5 مليون جنيه بنهاية يونيو الماضى، مقابل 716.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى، وفى المقابل، ارتفعت المصروفات التمويلية للشركة خلال النصف الأول، حيث سجلت 77.9 مليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل 60.27 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.

    كما تحولت الشركة إلى الخسارة فى القوائم المالية المستقلة، حيث سجلت خسائر بقيمة 61.04 مليون جنيه خلال النصف الأول، مقابل أرباح بقيمة 367.7 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.

  • ” الحدث الآن ” تنشر لكم أسماء الوفد المرافق للرئيس ” السيسي ” في الأمم المتحدة

    يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الجمعة، بتوقيت القاهرة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    ويرافق الرئيس السيسي وفد وزاري مكون من وزير الخارجية سامح شكري، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، واللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب رئيس الجمهورية، والسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، وياسر رضا السفير المصرى في واشنطن، والسفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك.

    وسيلقي الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، والذي يتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

    كما سيترأس السيسي الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين، التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، حيث سيلقي البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع، الذي يتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، مما أسهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة في إطار التعاون فيما بين دول الجنوب.

    ويشمل البيان موقف مصر نحو الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية لدولها الأعضاء.

  • الرئيس السيسى يغادر إلى نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الأمم المتحدة

    غادر منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى، مطار القاهرة الدولى، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة فى الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    كانت السلطات الأمنية، قد كثفت من تواجدها بمطار القاهرة، وانتشرت الخدمات الأمنية فى محيط المطار، وتم تمشيط ساحات الانتظار.

    الجدير بالذكر، أنها المرة الخامسة التى يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (الشق رفيع المستوى) منذ توليه رئاسة البلاد.

  • بسام راضى: الرئيس السيسى يتوجه اليوم إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يلقى الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذي سيتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذا المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

    صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية.

زر الذهاب إلى الأعلى