الإرهاب

أعلنت مؤسسة الرئاسة فى بيان لها أنه تم اليوم اتصال بين عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين توافقا خلال الاتصال على ضرورة تعزيز التعاون الدولى فى مواجهة الإرهاب، خاصة أن المرحلة الحالية تفرض أكثر من أى وقت مضى أهمية تضافر جهود البلدين معاً من خلال مقاربة دولية شاملة تضمن اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوى التطرف والإرهاب التى باتت تستهدف كافة دول العالم دون تفريق.

وتم خلال الاتصال التأكيد على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات، والتنويه إلى كونها علاقات تاريخية قوية وراسخة، وسيزداد تعزيزها فى المرحلة المقبلة التى ستشهد آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين على كافة الأصعدة.

كما أعرب الرئيس عن تفهم مصر وشعبها للألم الذى يستشعره الشعب الروسى الصديق جراء حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، منوهاً إلى التعاون الذى تبديه السلطات المصرية مع السلطات الروسية المعنية فى كافة مراحل التحقيق والوقوف على كافة الملابسات والتفاصيل التى تحيط بهذا الحادث. وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيسان أهمية العمل معاً بمعاونة الدول الصديقة من أجل تحقيق واقع أفضل لشعوب المنطقة، والحفاظ على مؤسسات دولها وصون مقدرات شعوبها، مؤكدين أن تحقيق الأمن واستعادة الاستقرار فى مختلف دول الشرق الأوسط التى تشهد نزاعات ستساهم بفاعلية فى دحر الإرهاب وانحساره فى العديد من مناطق العالم، وستوفر مناخاً أفضل وأكثر أمناً للتعاون على كافة الأصعدة، ولاسيما فى المجال الاقتصادي.

وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما لتشكيل لجنة وزارية مشتركة لمكافحة تمويل الإرهاب.

وذكر الكرملين، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن الرئيس بوتين أوصى كذلك النيابة العامة والبنك المركزى والأقاليم بإرسال معلومات وبيانات حوال المتورطين فى الإرهاب إلى لجنة مكافحة تمويله المقرر تأسيسها.

ويعقد البرلمان الروسى بمجلسيه (الدوما والاتحاد) جلسة مشتركة بعد غد الجمعة لبحث قضية مكافحة الإرهاب. وقال رئيس مجلس الدوما الروسى (مجلس النواب) سيرجى ناريشكين، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء” إن مجلس الاتحاد الروسي، ومجلس الدوما سيعقدان يوم الجمعة المقبل اجتماعا مشتركا لبحث قضية مكافحة الإرهاب”.

وأضاف” إن الاجتماع سيشارك فيه رؤساء المجالس التشريعية الإقليمية، والممثلون عن الأديان، وممثلو المنظمات الاجتماعية، والشبابية”.

أكد عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان، أنه سيتقدم بطلب إلى محكمة جنايات القاهرة، للحصول على صورة رسمية من حيثيات ومنطوق الحكم القضائى بوضع 18 من قيادات جماعة الإخوان، على قائمة الإرهاب، وذلك للطعن على الحكم أمام محكمة النقض قبل انتهاء مدة الطعن.

جاء نشر الحكم الصادر برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، فى طلب الإدراج الذى حمل الرقم 3، فى أعقاب وضع محكمة النقض لحيثيات حكمها الصادر فى 2 سبتمبر الماضى، والخاص بإلغاء القرار الصادر من النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بوضع ذات القيادات على قوائم الإرهاب بموجب القرار رقم 1 لسنة 2015 والصادر بتاريخ 23 مارس 2015.

وأشار عبد المقصود إلى أن المدة القانونية للطعن والتى تكون مدتها 60 يوما من وضع حيثيات الحكم تبدأ من تاريخ الإعلان عن الحكم وليس من تاريخ صدور الحكم، وهو الأمر الذى يمكن هيئة الدفاع من الطعن على الحكم خلال 60 يوما من الإعلان فى الجريدة الرسمية.

وصل إلى مطار القاهرة الدولى مساء أمس الثلاثاء، جوان جانكيز، نائب مستشار الأمن القومى البريطانى قادما على رأس وفد من العاصمة البريطانية لندن فى زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام، يبحث خلالها دعم التعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب.

وذكرت تقارير إخبارية أن جانكيز، من المقرر أن “يلتقى بوزير الخارجية المصرى سامح شكرى اليوم الأربعاء حيث سيتم بحث آخر تطورات الوضع فى منطقة الشرق الأوسط ودعم علاقات التعاون بين مصر وبريطانيا خاصة فيما يتعلق بمكافحة التنظيمات الإرهابية”.

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصى نيكوس أنستاسيادس.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس قبرص أكد خلال الاتصال ثقته فى قدرة مصر على تخطى جميع التحديات، مشيراً إلى أن مُحصلة اتصالاته بعدد من قادة المنطقة عكست الاتفاق على أهمية أمن مصر واستقرارها لما يمثله ذلك من ركيزة أساسية لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

كما تناول رئيس قبرص أهمية التعاون الثلاثى القائم بين مصر وقبرص واليونان، مؤكداً تطلعه لعقد القمة الثلاثية القادمة قريباً لمواصلة تفعيل وتطوير علاقات التعاون الوثيقة بين الدول الثلاث بما يعزز من الأمن والتنمية فى شرق البحر المتوسط.

وأكد الرئيس القبرصى كذلك حرص بلاده على مواصلة التعاون مع مصر فى مجال مكافحة الإرهاب والتصدى للفكر المتطرف.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن تقديره لرئيس قبرص ولجهوده الرامية إلى إحلال السلام بالشرق الأوسط، مؤكداً اهتمام مصر بدعم العلاقات مع قبرص فى جميع المجالات ومواصلة التنسيق معها بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما أكد ما يمثله التعاون الثلاثى مع قبرص واليونان من أولوية لمصر، مشيداً بالزخم الذى تحقق فى هذا الشأن، حيث أكد الرئيس أهمية مواصلة التعاون المكثف بين الدول الثلاث، لاسيما فى ضوء التحديات التى يشهدها الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط. كما أكد أهمية تكاتف جهود المجتمع لمكافحة الإرهاب وتبنى مقاربة شاملة لا تقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية فقط، بل تشمل معالجة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والقضاء على الظروف المؤدية لانتشار الإرهاب وعلى رأسها النزاعات القائمة فى المنطقة.

قال محمد على ضابط مصرى بوزارة الدفاع الفرنسية، وشاهد على أحداث تفجيرات باريس، إنه كان لاعبا للجودو فى منتخب مصر قرابة 15 عاما وسافر إلى فرنسا وتدرب بنادى الجودو وتعرف على مدرب من أصل يهودى ووقف بجانبه حتى ألحقه بالعمل بوزارة الدفاع الفرنسية، مؤكدا أنه كان يقوم بتأمين استاد دو فرانس بباريس الذى أقيم عليه مباراة منتخب فرنسا وألمانيا والذى شهد تفجيرات إرهابية بجواره.

وأضاف محمد على خلال اتصال هاتفى مع الإعلامية إنجى أنور عبر برنامجها “البيت بيتك” المذاع على فضائية “ten”، أن البعض فى فرنسا ينظرون إلى الإسلام والمسلمين بنظرة سيئة جدا بسبب التعرف على أسماء منفذى التفجيرات الأخيرة وتبين أنهم مسلمون من أصول عربية، منهم اثنان من سوريا، مؤكدا أن فرنسا فرضت حظر التجوال ومنعت دخول أى شخص من حدودها كما قامت بترحيل أى شخص ليس لدية أى إقامة فرنسية على الفور.

وأشار محمد على، إلى أن منفذى العمليات الانتحارية كانوا يريدون دخول استاد باريس، أثناء مباراة فرنسا وألمانيا، ولكن الأمن القائم على الاستاد منعهم من ذلك ما أدى بهم لتفجير أنفسهم أمام بوابة الاستاد، مما تسبب فى إصابة ووفاة الكثير من الأشخاص، ومن المصابين شاب مصرى وآخر لقى مصرعه، أثناء تواجدهم بالاستاد لمشاهدة المباراة، مؤكدا أن حادث تفجيرات باريس الأول من نوعه فى أوروبا، مطالبا المصريين المسافرين إلى فرنسا اصطحاب فيزا فرنسية للدخول الدولة.

قدم الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح التعازى للشعب الفرنسى فى الأحداث الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضى، ونتج عنها العديد من الضحايا وإصابة عشرات الآخرين، مضيفا أن على العالم دعم مصر إذا اراد أن يربح معركته ضد الإرهاب، لأن مصر رأس الحربة فى مواجهة التطرف.

وأضاف خالد صلاح، ببرنامج “آخر النهار” المذاع على فضائية “النهار”، إن مصر لديها الحل فى المواجهة الحاسمة والتصدى للإرهاب، وهذه المواجهة الحاسمة تؤدى إلى استقرار مصر التى تعد مفتاح الاستقرار فى بلدان العالم، لافتا إلى أن العالم إذا أراد أن يربح معركته ضد الإرهاب فيجب أن يدعم مصر التى تعد رأس الحربة فى المواجهة تاريخيا.

وأوضح الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن العمليات الإرهابية التى تحدث فى بلدان العالم لن تكون الأخيرة فى هذه الدول، فيجب على هذه الدول ألا تدير ظهورها لمصر ، لاسيما أن مصر تعد الدولة الوحيدة التى خاضت هذه الحرب الفكرية والتربوية مع الإرهاب وهى من تحملت ضريبة هذه الحرب.

وطالب “خالد صلاح” دول العالم بالانتباه إلى خطر الإرهاب الموجود فى ليبيا كما يتنبه له فى سوريا ويحاربه، وقال :”على وزارة الخارجية أن تبدأ حملة منظمة لمواجهة الفكر الإرهابى المتطرف فى ليبيا لأن العالم يكيل بمكيالين فى سوريا وليبيا، كما ينبغى على الإعلام المخاطبة فى هذا الأمر فى ظل هذه المرحلة الحرجة التى تشهدها دول العالم للفت انتباهه إلى خطورة الأوضاع فى ليبيا بأنها لا تقل خطورة عن سوريا”.

وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح إلى أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مد حالة الطوارئ فى فرنسا 3 أشهر بعد الأحداث الإرهابية التى شهدتها باريس، وإذا تم هذا فى مصر لنادى وصرخ نشطاء “تويتر وفيس بوك” على الحريات العامة لكن النشطاء الذين يعيشون فى فرنسا وطنيون ويدركون الحالة الحرجة التى تمر بها بلادهم ولا ينحازون إلى الإرهاب تحت مسمى الحريات العامة، كما لا ينحازون للتطرف أو القتل وسفك الدماء باسم الديمقراطية، لاسيما أن فرنسا تعد واحدة من رواد الديمقراطية التى اخترعت هذه المفاهيم فى العصر الحديث للحرية والرخاء بعد الثورة الفرنسية وهى بنفسها التى وقف رئيسها اليوم ليقول إن قانون الطوارئ سيمد ثلاثة أشهر ببلاده بجانب وضع قوانين لمكافحة الإرهاب.

وقال الكاتب الصحفى والاعلامى خالد صلاح، إن الرئيس الفرنسى اكد اليوم فى خطابه غلق المساجد التى لم تسر على مبادئ التسامح والأفكار الديمقراطية، لافتا الى أن الإعلام فى فرنسا بأكمله على قلب رجل واحد وراء الدولة الفرنسية لإدراكهم الخطر الحقيقى، مضيفاً “مش مطبلاتيه لكن مدركين حقيقة الخطر ووحدة الشعب”، وتابع : “ينبغى أن نقبل رأس كل جندى من الجيش والشرطة على ما تحملوه من معاناة نقدهم واستباحتهم على شبكات التواصل الاجتماعى من ناس يدعون أنهم وطنيون”.

https://www.youtube.com/watch?v=UJpwIFA371w

قالت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي، إنها قررت تأجيل محاكمة 42 «إرهابيا» من عناصر تنظيم أجناد مصر ، إلى جلسة 19 ديسمبر المقبل، لارتكابهم جرائم إرهابية بزرع عبوات ناسفة مستهدفين الأكمنة الأمنية وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية والممتلكات العامة، وتفجيرها عن بعد، على نحو أسفر عن مقتل العديد من ضباط وأفراد الشرطة والمواطنين، والشروع في قتل أكثر من 100 من ضباط وأفراد الشرطة والمواطنين، واستهدف المنشآت الشرطية والكمائن الأمنية وتخريب الممتلكات العامة وحيازة المفرقعات.

وجاء قرار التأجيل لاستكمال فض الأحراز والاستماع إلى أقوال الشهود ومناقشتهم.

وقامت المحكمة بفض أحراز القضية واستعراض الأحراز التي تخص كل متهم على حدة، والتي تضمنت مجموعة من مؤلفات القيادي الإخواني البارز سيد قطب، وأسلحة نارية وذخائر، ومجموعة من الأدوات والهواتف المحمولة.

كما تضمنت الأحراز مقاطع فيديو مصورة التقطها المتهمون للأماكن التي قاموا باستهدافها، تتضمن تصويرا لمحيط قسم شرطة الطالبية قبل التفجير الذي استهدفه، ودار القضاء العالي.

قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، إننا فى حالة حرب وهذه الحرب نواجه فيها عدوا شديدا، وهذا يتطلب نظاما دستوريا وقانون حالة الطوارئ، مشيرًا إلى أن قانون حالة الطوارئ لا يتناسب مع التطور التكنولوجى اليوم. وطالب الرئيس الفرنسى فى كلمته أمام مجلس النواب الفرنسى، باتخاذ القرارات التى من شأنها المساعدة على إجلاء الأجانب الذين يشكلون خطرا عليهم، قائلا “لابد أن نكون قادرين على إجلاء الأجانب الذين يشكلون خطرًا على النظام العام والوطن وقد أنصت إلى مقترحات أخرى لزيادة مستوى مراقبة بعض الأشخاص الخطرين. وتابع الرئيس الفرنسى كلامه قائلا “إننا سنسعى إلى صد الاجتماعات التى تدعو إلى الكراهية أو تنفيذ عمليات إرهابية ضد الشعب الفرنسى”. وقال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، قررت عدم تقليص موازنة وزارة الدفاع الفرنسى حتى عام 2019، مؤكدا أنه لم يكن هناك تقليص فى الموازنة لكى تستخدم هذا فى محاربة الإرهاب فى داخل فرنسا وخارجها، مضيفا أن هناك قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب فى فرنسا ويأخذ الطابع الإرهابى وتهريب الأسلحة لتنظيم داعش الإرهابى، مطالبا رئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب بسن القانون فى أسرع وقت للعمل به فى مكافحة الإرهاب. وأضاف هولاند، خلال كلمته فى مجلس النواب الفرنسى، أنه سيقوم بتوظيف 5 آلاف شرطى لتصل فى النهاية إلى 10 آلاف شرطى فى فرنسا، كما سيتم تعزيز القدرات بالشرطة الفرنسية، وسيتم استحداث وظائف جديدة فى الشرطة لمساعدة الدولة لمكافحة الإرهاب داخل البلاد، كما سيضاف 2500 وظيفة إضافية للجمارك، كما سيتم مضاعفة رجال الحماية الوطنية إلى 1000 شخص.

أفادت وكالة “رويترز”، منذ قليل، أن أجهزة الشرطة البلجيكية اعتقلت صلاح عبدالسلام، المطلوب في هجمات باريس الإرهابية.

وكانت الشرطة الفرنسية قد وضعت صورة لشخص مشبته به يدعي “صلاح عبد السلام”، ووصفته بأنه”خطير” وطالبت بملاحقته واعتقاله، إضافة إلي تنفيذ حملة مداهمات لعدد من المواقع في أنحاء فرنسا في إطار التحقيقات في الهجمات.

ويعتبر المشتبه به صلاح عبد السلام البالغ من العمر 26 عاماً واحداً من ثلاثة إخوة شاركوا في تنفيذ هجمات باريس ليلة الجمعة الماضية.

وترصد النقاط التالية أبرز المعلومات التي كشفتها التحقيقات الأولية عن المطلوب من السلطات الفرنسية”صلاح عبد السلام، حسب موقع BBC البريطاني:

1-هو شاب يبلغ من العمر 26 عاماً و أحد المشتبه بهم في تنفيذ أحداث باريس التي وقعت الجمعة الماضية.

2- كان عبد السلام يعيش في بروكسل، بلجيكا، مع أخوته وكشفت الشرطة الفرنسية أنه استأجر سيارة ليذهب بها إلي مكان الحادث والمشاركة في تنفيذه، ووصفته بأنه”مسلح وخطير”، وحذرت الأفراد من التعامل معه حال رؤيته والإبلاغ عنه فوراً.

3- أثبتت التحقيقات الأولية أن صلاح له أخين أحدهما يدعي إبراهيم ويبلغ من العمر 31 عاماً ومتورط هو الآخر في تفجيرات باريس، وكان يعيش في بلجيكا أيضا ولكنه قتل بالقرب من مسرح”باتاكلان”، أما الأخ الثالث، يدعي محمد، و تم احتجازه في بروكسل حالياً.

4- كان صلاح عبد السلام منسق الخدمات اللوجستية للمهاجمين، واستأجر السيارات التي استخدمت في الهجمات، ويعتقد أنه فر من المدينة في واحدة من السيارات التي استخدمت في الهجوم، وتم العثور على السيارة في إحدى ضواحي المدينة.

5- يعتقد المحققون أن أحد المشتبهين بهم يدعي”بلال حادفي”، عاش في بروكسل مع الأشقاء الثلاثة وساهم في تنفيذ أحداث باريس، وقال مسؤولون فرنسيون إنه تم تتبع الإخوة الثلاثة بعد اكتشاف سيارة إيجار مسجلة في بلجيكا – ماركة بولو مستأجرة من قبل صلاح عبد السلام، و تحتوي على رشاشات كلاشنيكوف لتنفيذ الحادث الدموي.

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تمويل الإرهابيين في سوريا يجري من خلال أشخاص في حوالي 40 دولة، بما في ذلك دول ضمن مجموعة “العشرين”، وفقا لوكالة “سبوتنك” الروسية.

وقال بوتين “لقد تبين لنا أن التمويل يأتي من 40 بلدا، بما في ذلك بعض دول مجموعة العشرين”، وأشار إلى التطرق للحديث عن هذه المسألة خلال قمة “العشرين” في أنطاليا.

وأضاف “ناقشنا الحاجة إلى تنفيذ القرارات ذات الصلة المتخذة من قبل مجلس الأمن الدولي، الذي اعتمد بناء على المبادرة الروسية من أجل منع تمويل الإرهاب، والحد من التجارة غير المشروعة بالقطع الأثرية المسروقة من قبل الإرهابيين من الأراضي التي يستولون عليها”.

قال مسؤولون أمريكيون وفرنسيون إن الإرهابيين يبدو أنهم كانوا متمرسين بشكل عال في استخدام الشفرات الإلكترونية في مخططاتهم، للحيلولة دون كشف هجماتهم الإرهابية، في إشارة إلى استخدام “بلاي ستيشن4” في التواصل فيما بينهم.
ورجح المسئولون – في تصريحات نقلتها صحيفة “التليجراف” البريطانية – أن الإرهابيين شنوا هجومهم الإرهابي الأخير في باريس من خلال تبادل رسائل مشفرة عبر شبكات منصات أجهزة الألعاب الإلكترونية لإخفاء مؤامرتهم عن أعين أجهزة الاستخبارات.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الشرطة عثرت على جهاز ألعاب فيديو من طراز “سوني بلاي ستيشن 4” في عمليات المداهمة التي شنتها على منازل عناصر مشتبه بها في بلجيكا.
وأشارت إلى أن سلسلة الهجمات الانتحارية وعمليات إطلاق النار التي سقط على أثرها 132 شخصا على الأقل، جاءت بعد أيام قليلة من تحذير وزير الشئون الفيدرالية الداخلية البلجيكي جان جامبون من صعوبة تعقب الأجهزة الأمنية للرسائل التي يتم تبادلها على أجهزة الألعاب الإلكترونية وتحديدا شبكات أجهزة “سوني بلاي ستيشن 4 “، ومن مغبة صعوبة مراقبة مثل هذه الرسائل التي يتم تبادلها هذه المنصات.
وأشار الوزير البلجيكي إلى أن شبكات منصات الألعاب الإلكترونية هي أكثر صعوبة في التعقب والمراقبة من برامج التواصل والرسائل الإلكترونية مثل “واتس أب”.

بدأ تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى كلمته بحفل انطلاق قناة الغد العربى بإلقاء السلام على الحضور باللغة العربية: “السلام عليكم”، وأضاف بلير: نلتقى اليوم ونحن فى ظلال ما حدث فى فرنسا من أحداث إرهابية، نقف سويا لهزيمة داعش ومقاومة أيديولوجيتها، مشددا على أن الإرهاب لن يهزم أرواحنا ونتضامن مع فرنسا. وأوضح بلير خلال كلمته فى حفل افتتاح قناة الغد العربى أنه لكى نكافح الإرهاب يجب أن نقيم التحالفات، فأنا أدعم الرئيس السيسى والشعب المصرى، لأن مصر مكان أفضل وأقوى بعد خروج الإخوان من الحكم، لكن مازالت هناك مشاكل تتعرض لها القاهرة من مخلفات حكم الإخوان. وأضاف بلير أن هذه الأيديولوجية خرجت من هذه المنطقة ولابد أن تنتهى هنا، بل وتدفن أيضا فى الشرق الأوسط ، فالكثير من الأحداث الإرهابية تحدث فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وسيناء بسبب هذه الأيديولوجية. وتابع: عندما أنظر للشرق الأوسط أجده معقدا للغاية، فالواضح أن هذه المشكلات تتصدر لنا فى الغرب . وأضاف: أرى أننا فى معركة واحدة ضد التطرف بصورة عامة، حتى وإن كانت الأوضاع فى بعض الدول فى حالة من اللبس ولكن ستظل هناك رغبة فى التغيير . وأشار بلير إلى أهمية تعليم الشباب، لأنه يفتح الأذهان والعقول فالدول التى نجحت لدى قيادتها رؤية تجاه التعليم لافتًا إلى ضرورة التنمية الاقتصادية كما فعلت بعض الدول الآسيوية وفوق كل شىء، على كل دولة فى المنطقة أن تتعلم الدروس المستفادة من الماضى . وعن الصراع العربى الإسرائيلى قال إن تلك القضية لها أهمية كبيرة لمصر وفلسطين والأردن والدول المجاورة ، فمستقبل العالم يعتمد على أشخاص من كافة المعتقدات .

صرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أن روسيا مستعدة لإنشاء مركز تنسيق لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مصر، على غرار ما تم إنشاؤه فى بغداد وعمان، لكن لم يتم الاتفاق على ذلك بعد. وذكر بوجدانوف وفقا لوكالة “نوفستى” الروسية أن مراكز تنسيق أنشئت فى كل من العراق والأردن، مشيرا إلى أن الجانب الروسي اقترح على مصر ذلك، التي أعربت بدورها عن استعدادها لهذه الخطوة. ووفقا لأقواله فإن موسكو ترى ضرورة مشاركة الجميع، من المملكة العربية السعودية وإيران وسنة وشيعة، في مكافحة الإرهاب. وأضاف بوجدانوف “هناك اتفاق بشأن الأردن، لكن لم يتم الاتفاق حتى الآن بشأن مصر. لكننا نملك اتصالات وثيقة على أعلى المستويات على الصعيد الثنائى”.

حضر منذ قليل أحمد عبدالعزيز القطان السفير السعودى بالقاهرة إلى مقر السفارة الفرنسية بالقاهرة لتقديم واجب العزاء فى حادث باريس الارهابى.

يذكر أن السفارة الفرنسية بالقاهرة فتحت أبوابها، ظهر اليوم، لتلقى العزاء من المواطنين وأعضاء الجالية الفرنسية والأجانب المقيمين فى مصر، فى ضحايا حادث باريس الإرهابى.

ووضع عدد من المواطنين المصريين الورود أمام البوابة الرئيسية للسفارة تضامنا مع الشعب الفرنسى.

أشار الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، فى تدوينه له، إلى انتصار الإرهاب بعد الهجمات التى تعرضت لها باريس، وأسفرت عن مقتل حوالى 130 وإصابة ما يقرب من 300 آخرين.
وغرد البرادعى عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، أن الإرهاب انتصر و يجب أن تتضافر الجهود الجماعية ويجب التكاتف والثبات معاً للقضاء عليه، مشيراً إلى أن الإصلاح فى الدول الحاضنة سيؤدى إلى نهاية العنف وحل الصراعات المزمنة”.

قال سمير تكلا، رئيس المجموعة الداعمة لمصر بمجلس اللوردات البريطانى، إن ماحدث فى باريس يعد مأساة لكنها متوقعه، قائلاً “أوربا تعلم من قبل ولم تتعامل مع الموضوع بجدية”.

وأشار”تكلا”، خلال مداخلة هاتفية من العاصمة البريطانية لندن، مع الإعلامى أسامة كمال مقدم برنامج “القاهرة 360″، المذاع على شاشة قناة “القاهرة والناس” الفضائية، مساء السبت، إلى أنه قدم اعتراضا على ما تفعله بريطانيا بشأن الأوضاع فى مصر قائلاً: “قدمت خطاب اعتراض إلى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لما فعله مع المصريين”.

وتابع “تكلا”: “أعتقد أن سبب زيارة السفير البريطانى لـلندن اليوم أن هناك اتجاها لحل الأزمة”،مشيرا إلى أنه من الخطأ أن تظل “شرم الشيخ” مغلقة بهذا الوضع، وأى تصرف آخر غير الحلول سيؤدى إلى تصعيد المشكلة.

وتساءل “تكلا”، عن رد فعل بريطانيا مع الأحداث الإرهابية فى فرنسا، قائلاً “ماذا ستفعل بريطانيا مع فرنسا بعد أحداث أمس الجمعة هل سوف تمنع مواطنيها من الذهاب إلى باريس؟!”.

قدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التعازى للشعب الفرنسى وأهالى الضحايا بصفة خاصة الذين لقوا مصرعهم مساء أمس فى عدة تفجيرات متفرقة فى العاصمة الفرنسية باريس.

وأضاف أحمد الطيب، خلال لقاء تليفزيونى على فضائية “سكاى نيوز”، أنه “يعذر الشعوب الغربية حين يتخوفون من المسلمين بسبب ما يصنعه هؤلاء الإرهابيون المجرمون”، لافتا إلى أن هؤلاء المتطرفين يسيئون للإسلام، متسائلاً :”وماذا ننتظر من الغربيين حول ظنهم فى هذا الدين الحنيف؟، واعتقادهم بأنه دين دماء وقتل فى عقر الديار؟”.

وشدد الإمام الأكبر، على أن الدين الإسلامى لم يحرم فقط القتل بل حرم الاغتيال بالكلام من الخلف، مضيفاً “وهذا هو الدين الذى تعلمناه وتعلمه المسلمون”.

قالت مصادر أمنية إن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة كبيرة كبيرة الحجم بطريق فرعي تسلكة القوات، جنوب الشيخ زويد، حيث تم اكتشافها، وإنشاء طوق أمني حولها، وتفجيرها بإطلاق النار عليها من مسافة بعيدة، حيث انفجرت، محدثة دويًا هائلا ودخانًا كثيفًا، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية

قال الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة: “إن العمليات الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس، وما سبقها من عمليات أخرى فى منطقتنا، وأماكن أخرى من العالم تلزم دول العالم أكثر من أى وقت مضى بضرورة التكاتف، والتعاون الدولى للمجابهة الشاملة للإرهاب بقيادة منظمة الأمم المتحدة”. وأضاف غالى ـ فى تصريح له اليوم ـ “لا يجب أن نتوقف عند حد الإدانة، والتعازى فقط، بل يجب أن يكون الرد المناسب هو القيام بتحرك دولى عاجل، وفاعل لمواجهة الإرهاب الذى يتخذ صفة العالمية، وهو ما نبهنا إليه مرارًا من أنه أصبح قضية دولية”. وأكد أن المواجهة الشاملة يجب ألا تقتصر على مجلس الأمن وحده، ويجب أن تشارك فيها كل منظمات الأمم المتحدة المتخصصة كمنظمة الأمم المتحدة للتربية، والعلم، والثقافة (اليونسكو) وغيرها.. من أجل اجتثاث الفكر المتطرف، والمتشدد، وتجفيف منابعه المالية، واللوجيستية. وحذر غالى من أن العمليات الإرهابية تتجاوز الآن هدف فكرة ترويع الأبرياء، وقتلهم بل أصبحت تستهدف إحداث الانقسام الإثنى، والعرقى فى العديد من مناطق العالم لإنتاج بؤر للتطرف، والعنف ضد السلام، والاستقرار. جدير بالذكر أن ما لا يقل عن 120 شخصا لقوا مصرعهم فى حصيلة غير نهائية فى اعتداءات إرهابية غير مسبوقة استهدفت مناطق متفرقة من باريس، وأصيب أكثر من 200 شخص. ووقعت الهجمات بالقرب من ملعب استاد دو فرانس بالضاحية الشمالية لباريس، وكذلك فى شرق العاصمة بمسرح الباتاكلان بالدائرة الحادية عشر، وقد تبنى تنظيم داعش الإرهابى الهجمات الدامية المتزامنة التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس.

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفرنسى “فرانسوا هولاند”، حيث قدم الرئيس باسم الشعب والحكومة المصرية خالص التعازى لشعب وحكومة الجمهورية الفرنسية فى ضحايا الحوادث الإرهابية الغاشمة التى وقعت مساء أمس فى باريس، معرباً عن تضامن مصر الكامل مع فرنسا وتعاطفها مع أسر الضحايا والمصابين. وأكد الرئيس خلال الاتصال على إدانة مصر القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره، كما أكد أن العمليات الإرهابية التى تقع فى مختلف مناطق العالم لن تُثنى الدول والشعوب عن عزمها لمكافحة الإرهاب والتطرف، ولن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والأيدولوجيات المتطرفة، لاسيما أن كل الأديان تحض على التسامح والاعتدال، وتنبذ الكراهية والتعصب، والتطرف والإرهاب. وقد أعرب من جانبه رئيس فرنسا عن تقديره لبيانات الإدانة التى أصدرتها مصر فور وقوع الحوادث الإرهابية فى باريس أمس، مؤكداً أن هذا الحادث سيُعزز من إرادة فرنسا فى مواصلة الحرب ضد الإرهاب بالتعاون مع الدول الصديقة، وسيزيدها إصراراً على مكافحته والقضاء عليه بما يحقق الأمن والاستقرار فى مختلف أنحاء العالم. وأشاد “هولاند” بالدور الذى تقوم به مصر فى مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى اعتزام بلاده تعزيز التعاون معها فى هذا المجال خلال الفترة القادمة.

أكد وزير الداخلية الفرنسى ” برنار كازنوف ” أن جميع القوات الأمنية الفرنسية متأهبة للمعركة الحاسمة ضد الإرهاب، وأنها تحظى بدعم الأمة بكاملها. وقال وزير الداخلية الفرنسى، إن المئات من جنود الجيش سيقومون بدوريات بباريس، مشيرًا إلى وجود ألف جندى أمنى يقومون بدوريات بباريس. وأشار إلى أن هذه التعزيزات تأتى إضافة لـ30 ألف شرطى ودركى وجندى منتشرون لحماية المناطق الحساسة فى فرنسا، موضحًا أن أجهزة الاستخبارات مجهزة بشكل كامل لمحاربة الإرهابيين بناء على قانون الإرهاب، وهناك 54 رجل إطفاء بباريس تم تعبئتهم الليلة الماضية. قال إنه تم توفير حماية لبعض المبانى الحكومية والخاصة التى نرى أنها مهددة، وإغلاق قاعات الاحتفالات نرى وجود تهديد عليها وكذلك منع أى مظاهرة تشكل تهديدًا للمشاركين فيها حتى الخميس المقبل. وأكد وزير الداخلية الفرنسى، أن مستوى تعبئة قوات الأمن والرقابة عند الحدود دخلت حيز التنفيذ وخضوعها لإجراءات أمنية متشددة، وتشديد رقابة من يسافر لفرنسا بالقطارات والطائرات والحدود بالتعاون من شركائنا الأوروبيين.

أعلن تنظيم ( داعش ) الإرهابي  مسئوليته عن الهجمات الإرهابية بفرنسا  ، حيث أصدر بياناً باللغتين  ( العربية  / الفرنسية ) بتفاصيل تلك الهجمات وفيما يلي صورة البيان :

وصف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حادث باريس بالبشع، وأنه فوضى وعبث منفلت من كل الدين والإنسانية، وأنه حان الأوان لتعاون العالم كله لمواجهة الوحش المسعور، الذى طالما حذرت منه مصر وشعبها ورؤساءها، ودفعت من أبنائها فى سبيل التصدى له.

وأوضح شيخ الأزهر، فى كلمته بفعاليات مؤتمر تجديد الخطاب الدينى المنعقد بالأقصر، أن بعض الفقهاء متشددون يرون كل تجديد خروجا عن الشريعة وذوبان فى حضارة الغرب، مقترحا باجتهاد جماعى يدعو له كبار علماء الأمة من الذين لا يغريهم أطماع السياسة والجاه والمال لحلول للقضايا العالقة والموجهة، مثل الإرهاب والتكفير والهجرة والإلحاق بجماعات العنف، وكذلك الديقراطية وحقوق الإنسان والمساواة الدستورية، وقضايا المرأة مثل تولى القضاء والزى والنقاب والولاية عامة، وحقها فى الميراث والاختلاط فى العمل ونقل الأعضاء وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم، والإحرام ورمى الجمرات، واستنهاض الأمة، شريطة ألا يفتى فيها بفتاوى مجملة لا تنظر للواقع. ودعى الطيب فى نهاية كلمته قائلا: “اللهم احفظ مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسى وإخواننا من حكام العرب والمسلمين وأن يحقق على أيديهم آمال الأمم والشعوب”.

سخرت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، على قرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بإعلان حالة الطوارئ بالبلاد، وإغلاق الحدود من أجل إلقاء القبض على المتورطين في الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس قبل قليل.

وقالت «فجر السعيد»، على حسابها الشخصي، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أطالب الفرنسيين بضبط النفس والمحافظة على أرواح الإرهابيين ولا بديل عن الحوار.. وإعلان الطوارئ ومنع التجول يتعارض مع حقوق الإنسان».

قتل إرهابيين برصاص الشرطة الفرنسية في مسرح باتاكلان وانتهت عنلية احتجاز الرهائن .. على حسب ما اوردت عدة وكالات فرنسية .

طالب العديد من جماهير كرة القدم الأوربية بسحب تنظيم بطولة كأس الأمم الأوربية “يورو 2016” من فرنسا بعد الهجوم الإرهابي الذي حدث بجوار ملعب “لو فرانس” عقب لقاء فرنسا وألمانيا الودة بالعاصمة الإسبانية باريس.

ونشرت صحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية مجموعة من التغريدات لمتابعين لكرة القدم يطالبون بسحب تنظيم البطولة لعدم وجود أمان كافٍ لاستضافة البطولة.

ولقي ما يقرب من 60 شخصا مصرعهم بالإضافة لمئات المصابين بسبب مجموعة من الانفجارات داخل العاصمة الفرنسية باريس.

تحولت جنازة الشهيد المقدم محمد أحمد هارون، من قوات التأمين بالجيش الثاني بالعريش، إلى مسيرة شعبية ببني سويف ضد الإرهاب، قادها المئات من شباب المحافظة وأصدقاء الشهيد.

وكان جثمان الشهيد قد خرج من مسجد عمر بن عبد العزيز، عقب صلاة الجمعة، محمولًا على سواعد وأكتاف جنود القوات المسلحة، وسط هتافات المشيعين المنددة بالإرهاب وجماعة الإخوان.

وردد المشيعون هتافات: “يا سيسي افتح الباب.. وإحنا هنقضي على الإرهاب”، “لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله”، “حسبي الله ونعم الوكيل”، “يا شهيد نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح”.

كان الجثمان قد تم تشييعه في جنازة عسكرية تقدمها المستشار محمد سليم، محافظ بني سويف، واللواء أحمد علي السكرتير العام، واللواء رضا طبلية، مدير أمن بني سويف، والعميد أ.ح محمد إبراهيم، المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ أحمد عبد المؤمن، وكيل وزارة الأوقاف والعشرات من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

جدير بالذكر، أن الشهيد مقدم محمد أحمد هارون، ابن قرية تزمت الغربية ببني سويف، استشهد أمس الخميس، متأثرًا بإصابته إثر انفجار عبوة ناسفة حاول إبطالها في الجورة بجنوب الشيخ زويد.

أفادت قناة سكاى نيوز فى خبر عاجل لها منذ قليل، مقتل 17 وإصابة 32 فى تفجير انتحارى، بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء بحى العامل فى العاصمة العراقية بغداد.

وعلى جانب آخر، أعلن مصدر أمنى فى شرطة نينوى، اليوم الجمعة، عن وصول 22 جثة لعناصر تنظيم داعش بينهم أجانب قتلوا بعمليات سنجار.

وقال العميد محمد الجبورى، إن “22 جثة من عناصر داعش بينهم أجانب من بريطانيا وألمانيا والسويد، فضلا عن عراقيين أيضا قتلوا فى معارك تحرير سنجار وصلت للطب العدلى صباح اليوم”.

أدان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، بشدة العملية الإرهابية الغاشمة التى قام بها إرهابيون فى ضاحية بيروت الجنوبية بلبنان، مما أسفر عن مقتل 41 شخصًا وأكثر من 400 جريح.

وقال مفتى الجمهورية -فى بيان له- إن الإرهاب الأسود لا يعرف وطنًا ولا دينًا، بل يطل برأسه من آن لآخر ليهدم مقاصد الشريعة التى جاءت من أجل حفظ النفس والدين والعقل والمال والعرض، إلا أن كلاب النار يسفكون الدماء التى حرم الله، ويعيثون فى الأرض الفساد، وينشرون الرعب والذعر فى قلوب الآمنين بدعوى الجهاد وهم لا همَّ لهم إلا تحقيق مصالح سياسية لا تمت للدين بصلة.

وأضاف فضيلة المفتى أن الله سبحانه وتعالى قد توعد هؤلاء القتلة الإرهابيين قائلاً: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا)، كما لم يعفيهم من عذاب الآخرة فقال: (وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

ودعا مفتى الجمهورية الشعب اللبنانى إلى التوحد، ونبذ كافة أشكال الخلاف والطائفية أمام الإرهاب، وأن يقدموا كافة أشكال الدعم لقوات الأمن اللبنانى لمساعدتهم فى تحقيق الأمن والأمان لدولة لبنان الشقيقة، مؤكدًا أن هؤلاء المتطرفين الإرهابيين يسعون إلى نشر الطائفية وتأجيج الخلاف بين أبناء الوطن الواحد حتى يضيع الأمن والأمان وتصبح البلاد لقمة سائغة للإرهابيين.

وقدم المفتى فى ختام بيانه أحر التعازى للشعب اللبنانى الشقيق، داعيًا الله أن يتقبل الشهداء فى جنات النعيم ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يشفى الله المصابين شفاءً تامًا عاجلًا لا يغادر سقمًا.