ألقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة خلال افتتاح مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال البابا خلال كلمته داخل المسجد، إن اليوم يوم فرح ويوم ابتهاج نفرح فيه ونحن نرى مصرنا العزيزة تسجل صفحة جديدة فى كتاب الحضارة المصرية العريقة، فمصر التى علمت العالم فن الأعمدة فكانت المسلة فى العصور الفرعونية والمنارة فى العصور المسيحية، وكانت المأذنة فى العصور الإسلامية.
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعرب فيها عن تهانيه القلبية لقداسته ولجميع الأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
كما أكد الرئيس السيسى على روح الأخوة والمحبة وروابط الوحدة والتآلف التى تسود شعب مصر العظيم وتجمع بين أبنائه مسلمين وأقباط على مر التاريخ، متمنيًا لجميع الأخوة الأقباط تحقيق أمانيهم وبلوغ غاياتهم النبيلة، ولوطننا الحبيب دوام الرفعة والتقدم.
وبعث الرئيس السيسى بتهنئة إلى أقباط مصر بالخارج بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والسداد ولمصرنا الغالية دوام الرقى والإزدهار.
هنأ الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأعرب القائد العام لقداسة البابا عن اعتزاز القوات المسلحة بمواقفه الوطنية، التي تؤكد دائما أن شعب مصر العظيم نسيج واحد يجمعه وطن واحد وآمال واحدة في بناء مصر ذات التاريخ الزاخر المجيد، مؤكدا أن مصر بنسيجها الوطني القوى ستظل نموذجا فريدًا بين الشعوب في الوسطية والتسامح، ونبذ التعصب والإرهاب الذي يسعى إلى الهدم والتخريب، واستباحة الدماء التي حرمتها كافة الشرائع السماوية، داعيا أن يعيد هذه المناسبة على مصر والمصريين بالأمن والاستقرار والتقدم.
وقدم البابا تواضروس الثاني الشكر للقوات المسلحة على دورها العظيم في خدمة الوطن، وحماية أمنه واستقراره بجانب جهدها الملموس في دعم المجتمع المدني، وبناء دور العبادة وعلي رأسها كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد البابا تواضروس بدور القوات المسلحة في إعادة بناء وترميم ما تضرر من دور العبادة خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن العام الميلادي الجديد يمثل انبعاثة أمل ومستقبل مشرق لمصر، والتي تحتاج إلى جهود ابنائها المخلصين وفي طليعتهم رجال القوات المسلحة البواسل، بما يقدموه من عطاء حقيقي من أجل مصر والمصريين.
وحضر اللقاء قادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية يسعى إلى الحفاظ على النسيج الوطنى المصرى الواحد وإرساء مبادئ الوحدة الوطنية.
وقال البابا تواضروس الثانى – خلال لقائه برئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس إندريه زكى ووفد الكنيسة الإنجيلية الأمريكية بالمقر البابوى مساء اليوم للتهنئة بعيد الميلاد المجيد – أن الرئيس السيسى يسعى جاهدا لاحترام وتقدير جميع الاديان بالمجتمع المصري، وأنه تأكيدا لهذا الأمر سيفتتح أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط بحضور قيادات من دول العالم مساء بعد غد الأحد.
وأوضح البابا تواضروس أنه سعيد بلقاء وفد الكنيسة الانجيلية بالولايات المتحدة الامريكية ومستشارى الرئيس ترامب للجنة الحريات، وأنه فخور بمشاركتهم فى افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تعد أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط.
من جانبه، قال الدكتور القس اندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر أن عيد الميلاد المجيد مناسبة ملهمة؛ تنفتح فيها عقولنا على آفاق جديدة، ة وأنها فرصة جليلة للتقارب وتبادل التهانى التى تعبر عن مشاعر صادقة، مشيدا بجهود الرئيس السيسى للحفاظ على استقرار المجتمع المصرى من خلال تشكيل اللجنة العليا لمواجهة الاحداث الطائفية.
ضم وفد الكنيسة الانجيلية الذى قدم التهنئة للبابا تواضروس الثانى القس رفعت فكرى رئيس السنودس الانجيلى والقس رفعت فتحى رئيس امانة مدارس السنودس.
وحضر اللقاء من الكنيسة الأرثوذكسية الانبا ارميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى والقس انجيلوس اسحق سكرتير البابا تواضروس الثانى والقس بولس حليم المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والدكتور جرجس صالح الأمين العام الشرفى لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
نعى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية شهيدى حادث المنيا عماد كمال صادق وديفيد عماد كمال، طالبًا لنفسيهما نياحةً وراحةً مع جميع المقدسين، ومقدما العزاء لجميع أفراد الأسرة.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – في تصريح له اليوم – إن قداسة البابا تواضروس قدم عزاءً للأنبا مكاريوس الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبوقرقاص.
وأضاف أنه أقيمت أمس بكنيسة القديسين الأنبا بيشوي والأنبا بولا بالمنيا في مشهد مؤثر صلوات تجنيز عماد كمال ونجله ديفيد اللذين قتلا برصاص حارس كنيسة نهضة القداسة بالمنيا أثناء تواجدهما بمنطقة الكنيسة لأداء عملهما في رفع أنقاض المنزل المقابل للكنيسة.
صلى صلوات الجنازة إلى جانب نيافة الأنبا مكاريوس نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة ولفيف من الآباء الكهنة وأعداد كبيرة من شعب المنيا.
قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن قانون بناء الكنائس صدر فى سبتمبر 2016، موضحاً أنه يقوم على شقين، الأول لبناء الكنائس الجديدة والشق الآخر لتقنين القائمة المبنية بدون قرار جمهورى.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “رأى عام”، على فضائية “ten“، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، أن لجنة التقنين تعملة وحققت 500 تقنين، مشيراً إلى أنها كنائس قائمة وبعضها يتم الصلاة فيه منذ 50 عاماً، ولكنه يتخذ الشرعية القانونية.
وتابع: “مصر كان بيتعدل فيها القوانين فى كل مجال، ولكن يبقى قانون من الدولة العثمانية الذى ينظم بناء الكنائس لم يتغير”، مضيفاً ان مساعد وزير الداخلية كان اسمه العزبى باشا وضع 10 قوانين تعجيزية لبناء الكنائس، فمن أجل طلب بناء كنيسة قد يستغرق 20 عاماً ليتحقق.
وذكر أن وجود قانون يعنى وجود حق وهذا شىء مهم يعدل مسار مصر فى وسط المجتمع العالمى، ومصر طول عمرها فيها كنائس من القرن الرابع والخامس الميلادى.
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن قداس عيد الميلاد المقبل سيكون فى كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “رأى عام”، على فضائية “ten“، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، أن أغلق حسابه على “فيس بوك” بسبب الصداع، مضيفاً أن الرهبان أيضا يجب أن يعيشوا مع أنفسهم ويغلقوا حساباتهم.
من جانب أخر أوضح البابا تواضروس أن مصطلح أقباط المهجر غير مقبول، مردفاً:”نحن فى التاريخ من أقدم الشعوب فى تاريخ الهجرة”.
وذكر أن هجرة الأقباط فى مصر بدأ فى الخمسينيات، والأمر مرتبط بالأزمات التى مر بها الوطن، بداية من ثورة 52، وقوانين التأميم التى كانت جائرة على البعض، والبعض يخرج من أجل العمل، ولما حدث اغتيال الرئيس السادات، وأحداث 2012 و2013″.
وتابع أن “أقباط المهجر بين مليون ونصف و2 مليون، وكلها إحصائيات تقريبية، لأن ليس الأقباط في الخارج يذهبون للكنائس، ولدينا 60 كنيسة فى الخارج، وأكبر عدد في أمريكا وأستراليا وكندا”.
وأكد أن “كل طفل قبطى يولد يعمد من أجل ممارسة طقسه القبطى، وتخرج له شهادة من الكنيسة بأنه تم تعميده، ومن خلال الشهادة نجرى إحصائية للأعداد، وعندما يتزوج يجب أن يكون معروفًا أنه تعمد”، مؤكدًا أن “عدد الأقباط حوالى 15 مليون”.
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية، من كنيسة العذراء مريم والأنبا بيشوي، بالكاتدرئية المرقسية بالعباسية، بحضور مجموعة من أساقفة المجمع المقدس، وعدد من الكهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقدم قداسة البابا تواضروس – خلال عظته الأسبوعية – التهنئة للحضور بمناسبة بداية صوم الميلاد ، وأنه تم يوم الأحد الماضى سيامة 5 أساقفة جدد لايبارشية الوادى الجديد واثنين للخدمة في مصر واحد لتدبير شئون الأديرة وآخر للخدمة بكنائس حي حدائق القبة إلى جانب اثنين لمعاونة الأنبا يوسف للخدمة بجنوب الولايات المتحدة، فضلا عن تجليس الأنبا ماركوس اسقفا لدمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة وتجليس الأنبا إسحق أسقفا بايبراشية طما، إلى جانب ترقية 6 أساقفة لدرجة مطران.
وقرأ قداسة البابا تواضروس المزمور الـ37 من الكتاب المقدس، منوها إلى هذا المزمور يصلح كتدريب خلال فترة الصوم، وأنه سيكون حريص خلال فترة صوم الميلاد والذى ينتهي بحلول عيد الميلاد المجيد أن يتأمل في بعض الآيات المتعلقة بالصيام.
وقال البابا تواضروس الثاني إن البعد عن الله هو سبب كل متاعب الإنسان وهو ما يؤدى إلى انحرافات عديدة على كل المستويات، وأن البعض للأسف يجد ملذات باطلة في الانحراف السلوكي والأخلاقى وأنه لابد من الاسترشاد بتعاليم الكتاب المقدس الذى يقدم خبرات جاهزة للإنسان للسير في طريقه بطريقة صحيحة.
وأضاف أن الصلاة والتسبيح من وسائل تقوية العلاقة مع الله، وأن الانسانى الروحى لا ينشغل إلا بنفسه وأنه في النهاية لن يسأل الانسان إلا عن نفسه فقط وليس عن الآخرين وهو ما يدفعنا إلى البعد عن إدانة أى شخص.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، استقبل اليوم بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، توماس أنكر كريستنسن سفير مملكة الدنمارك بمصر، بعد أن عين سفيرا لبلاده فى القاهرة.
البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية من كنيسة العذراء والأنبا بيشوى بالكاتدرائية
كتب وائل ربيعى
ألقي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية، من كنيسة العذراء مريم والأنبا بيشوي، بالكاتدرئية المرقسية بالعباسية، بحضور مجموعة من أساقفة المجمع المقدس، وعدد من الكهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقدم قداسة البابا تواضروس – خلال عظته الأسبوعية – التهنئة للحضور بمناسبة بداية صوم الميلاد ، وأنه تم يوم الأحد الماضى سيامة 5 أساقفة جدد لايبارشية الوادى الجديد واثنين للخدمة في مصر واحد لتدبير شئون الأديرة وآخر للخدمة بكنائس حي حدائق القبة إلى جانب اثنين لمعاونة الأنبا يوسف للخدمة بجنوب الولايات المتحدة، فضلا عن تجليس الأنبا ماركوس اسقفا لدمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة وتجليس الأنبا إسحق أسقفا بايبراشية طما، إلى جانب ترقية 6 أساقفة لدرجة مطران.
وقرأ قداسة البابا تواضروس المزمور ال37 من الكتاب المقدس، منوها إلى هذا المزمور يصلح كتدريب خلال فترة الصوم، وأنه سيكون حريص خلال فترة صوم الميلاد والذى ينتهي بحلول عيد الميلاد المجيد أن يتأمل في بعض الآيات المتعلقة بالصيام.
وقال البابا تواضروس الثاني إن البعد عن الله هو سبب كل متاعب الإنسان وهو ما يؤدى إلى انحرافات عديدة على كل المستويات، وأن البعض للاسف يجد ملذات باطلة في الانحراف السلوكي والأخلاقى وأنه لابد من الاسترشاد بتعاليم الكتاب المقدس الذى يقدم خبرات جاهزة للانسان للسير في طريقه بطريقة صحيحة.
وأضاف أن الصلاة والتسبيح من وسائل تقوية العلاقة مع الله، وأن الانساني الروحي لا ينشغل إلا بنفسه وأنه في النهاية لن يسأل الانسان إلا عن نفسه فقط وليس عن الآخرين وهو ما يدفعنا إلى البعد عن إدانة أى شخص.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، استقبل اليوم بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، توماس أنكر كريستنسن سفير مملكة الدنمارك بمصر، بعد أن عين سفيرا لبلاده في القاهرة.
أعلن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إقامة قداس عيد الميلاد المجيد فى يناير المقبل بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومجموعة من ضيوف مصر من الخارج.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثانى- خلال الصلوات التى أقيمت مساء اليوم لسيامة وتجليس أساقفة جدد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية- الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تفقده أمس الأعمال الجارية بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ومتابعة سير العمل هناك، كما قدم الشكر لرجال القوات المسلحة المصرية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة على جهودهم الكبيرة المبذولة من أجل افتتاح الكاتدرائية فى يناير المقبل.
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى إن صلوات عيد الميلاد المجيد فى يناير المقبل ستشهد حضور مجموعة كبيرة من ضيوف مصر بالخارج، إلى جانب مجموعة كبيرة من أساقفة المجمع المقدس والكهنة والشعب فى تذكار سيخلده التاريخ الحديث.
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك اهتمام من القوت المسلحة والهيئة الهندسية بكنيسة العاصمة الإدارية الجديدة.
وشدد البابا تواضروس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء DMC” الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى على قناة “DMC”، على ضرورة ابتعاد الجميع عن الشائعات والأخبار المضللة وألا يروج لها، مؤكدا أنها تصيب الإنسان بالإحباط.
ووجه رسالة إلى كل إنسان مصري أن يعمل بجد واجتهاد، وأمانة ومسؤولية، و”خلى عندك رجاء وأمل، بلادنا اتعرضت لمتاعب لكن إذا قرأنا التاريخ سنجد فترات كنا فيها على قمة العالم، وسيتطور مجتمعنا ولابد من البعد عن الأنانية”.
وتابع البابا قائلا : أنه لا يوجد إنسان يبنى نفسه ولكن يبنيه مجتمعه وإعلامه ومؤسساته الدينية، مشيرا إلى أن الجهة التى تبنى الإنسان لابد أن تكون واعية بدورها الذي تقوم به.
بدأت فعاليات سيمنار المجمع المقدس لعام 2018، في مركز «لوجوس» البابوي بوادي النطرون اليوم الإثنين، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
يتناول سيمنار هذا العام الذي ينعقد على مدار أيام 19 و20 و21 نوفمبر الجاري؛ خمسة محاور هي: الإيمان الأرثوذكسي وتحديات القرن الـ21، والهوية القبطية، وخدمة الشباب، والعلاقات المسكونية، والتكنولوجيا والاتصالات، بمشاركة 97 من الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع، إلى جانب وكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية.
وتمم البابا تواضروس الثاني بمشاركة أعضاء المجمع صباح أمس الأحد؛ طقوس تدشين الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في ذكرى اليوبيل الذهبي لافتتاحها.
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد ميلاده والذي يوافق غدا الإثنين، قائلا: «أقول للرئيس السيسي كل سنة وأنت طيب بمناسبة عيد ميلاده غدا».
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامية إيمان الحصري، «إن كل إنسان على أرض مصر فهو مصري بالمولد وله انتماؤه والمواطنة ودوره في الحياة الاجتماعية، وأن مصر ترتقى للأمام بصورة طيبة والمشروعات التي تتم لها ثمار كبيرة خلال سنوات معدودة».
وأضاف: «نحن نؤمن بالتنوع بين البشر والجانب الروحي علاقة شخصية بين الخالق والمخلوق»، مؤكدا أن مصر طيلة تاريخها حامية للأديان وهذا أمر نفتخر به، وعلاقة الدولة بالكنيسة حاليا تصويب.
وأكد: «الكنيسة المصرية هي أقدم كيان شعبي على أرض مصر، والكاتدرائية بالعباسية تعرضت للاعتداء في أبريل 2013 لأول مرة في التاريخ».
عرضت فضائية «إكسترا نيوز»، لقطات حية من ترؤس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس، بعد انتهاء أعمال التطوير الخاص بها بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها.
وأزاح البابا الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ للتدشين، ثم التقط صورة تذكارية مع أعضاء المجمع المقدس المشاركين في التدشين، بالزي الأبيض ودخل قداسته الكاتدرائية، وبرفقته أعضاء المجمع المقدس للكنيسة، واستقبله خورس الكلية الإكليريكية بلحن “إفلوجيمينوس” قبل أن تبدأ صلوات التدشين.
وتوافد الحضور على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم الأحد، وشهدت حضورا كبيرا من قبل شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، اليوم الاثنين، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أسر شهداء ومصابى الحادث الإرهابى الأخير.
وحرص قداسة البابا خلال اللقاء على تعزية أسر الشهداء والتأكيد على مساندة الكنيسة لهم، كما اطمئن قداسته على أحوال المصابين الذين لا يزالوا يتلقون العلاج بمستشفى الشيخ زايد بأكتوبر.
كان الحادث الإرهابى المؤسف قد وقع يوم 2 نوفمبر الجارى، وطال سيارتى نقل ركاب (مينى باص وميكروباص)، وراح ضحيته 7 شهداء ينتمون لمدينة المنيا، وأكثر من 20 مصاب من مدينة المنيا وقرية الكوامل بحرى بسوهاج، وتماثل أكثرهم للشفاء، بينما يرقد الباقون بمستشفى الشيخ زايد بأكتوبر لاستكمال علاجهم.
أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن أثمن ما نملكه كمصريين هو وحدتنا الوطنية على أرض مصر، وأن هذه الوحدة من يد الخالق الذى جمع المصريين منذ آلاف السنين حول نهر النيل، لافتا إلى أن الكنيسة تصلى دائما من أجل كل مسئول في كل مكان وأنها تتطلع دائما إلى مجتمع يملئه السلام والطمائنية.
وقال قداسة البابا تواضورس – خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوى بالأنبا رويس بالعباسية بحضور مجموعة من أساقفة المجمع المقدس والكهنة والشمامسة وشعب الكنيسة – إنه يعز علينا إنتقال شهداء حادث طريق دير الأنبا صموئيل يوم الجمعة الماضى، لافتا إلى أن الآلم يعتصرنا وأن آلم الفراق مرير ولكن نرفع أعيننا نحو السماء ونجد التعزية السماوية.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية العزاء لأسر الشهداء، وأنه يتمني الشفاء العاجل لجميع المصابين، لافتا إلى أن هذا الحادث الإرهابي لن يؤثر في اى أحد على أرض بلادنا ، وأن جميعنا كمصريين يجمعنا نهر النيل ونعيش حوله منذ آلاف السنين وهو سبب وحدتنا التى لن يستطيع أحد أن يقترب منها.
وقال البابا تواضروس إن يد الله جعلتنا نعيش في مصر على امتداد نهر النيل منذ أيام الفراعنة، وأن الانسان المصري متميز وغنى بالحضارات التى عاش فيها.
وقرأ البابا تواضروس الثانى جزءا من المزمور الثالث لداود النبي “يارب ما أكثر مضايقي”، مشيرا إلى أنه كان يواجه كافة مشاكله التى تواجهه من خلال الصلاة إلى الله ، وهو ما يعلمنا أن نضع كافة مشكلاتنا بين يدى الله.
قام الدكتور علي عبد العال عقب عودته مباشرة من شرم الشيخ بزيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث قدم له خالص تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي الذى وقع بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل بجبل القلمون، بالمنيا، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
وأشار إلى أن هذا الحادث استهدف المصريين جميعهم، وليس الإخوة المسيحيين فقط، مؤكداً في الوقت ذاته على أنه لن ينال من وحدة المصريين، الذي أكدوا توحدهم ووقوفهم صفاً واحداً في مواجهة كافة الأعمال الإرهابية، كما أكد على ثقته التامة في قدرة الدولة على التصدي لمثل هذه الأعمال ومعاقبة مرتكبيها.
وأضاف أن الموقف المُشرِف لقداسة البابا وللكنيسة تجاه مثل هذه الأحداث، يمثل عاملاً أساسياً في وأد أي محاولات تستهدف زرع بذور الفتنة بين المصريين.
زار اللواء محمود توفيق وزير الداخلية صباح البابا تواضرس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، قدم خلالها واجب العزاء فى شهداء الوطن من المصريين الذين صعدت أرواحهم الطاهرة لبارئها عقب عودتهم من دير الأنباء صموئيل بالمنيا بيد الإرهاب الغادر.
وأكد وزير الداخلية خلال الزيارة أن مثل هذه الحوادث لن تزيد المصريين إلا تكاتفاً وتآزراً.. فمصر الكنانة قادرة بعون الله تعالى وبترابط نسيجها الوطنى على دحر فلول الإرهاب، وأن رجال الشرطة كانوا وسيظلوا فى تكاتف فريد مع جموع الشعب المصرى العظيم يمثلون لأمن الوطن درعاً ، ويرجون لمسيرتها فى التنمية .. الإزدهار.
ويأتى ذلك عقب النجاحات التى حققتها وزارة الداخلية، عقب تلقى رجال الأمن الوطني معلومات مفادها تواجد عناصر الخلية الإرهابية مرتكبة حادث المنيا في أحد المناطق الصحراوية بالمحافظة، وعلى الفور تم مداهمة المنطقة وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وعقب انتهاء المواجهة القتالية تبين أنها أسفرت عن مقتل 19 من العناصر الإرهابية “جارى تحديدهم”، كما عثر بحوزتم على 4 بنادق آلية، 2 بندقية آلية fn، 3 بندقية خرطوش، 4 طبنجات، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
.jpeg "اجتماع وزير الداخلية مع البابا تواضروس (1)")
اجتماع وزير الداخلية مع البابا تواضروس
حديث البابا تواضروس واللواء محمود توفيق
البابا تواضروس يستقبل وزير الداخلية
وزير الداخلية ولقاء البابا تواضروس
أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى منذ قليل، اتصالًا هاتفيًا بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعرب خلاله عن خالص تعازيه في شهداء الحادث الإرهابى الذى وقع ظهر اليوم بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، مغاغة والذي أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
التقى قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفدا من البرلمان الأوروبى، يمثل لجنة العلاقات مع دول المشرق فى البرلمان الأوروبى وبحضور سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر إيفان سوركوش، لبحث جهود معالجة التطرف فى مصر والمنطقة العربية.
وقال إيفان سوركوش سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة، :”يشرفنى دائما لقاء البابا تواضروس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رأسى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأزهر هما صوت التسامح فى مصر وخارجها، وفد المشرق في البرلمان الأوروبى ناقش معهما الوضع فى مصر والمنطقة وجهود معالجة التطرف”.
أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن القيادة المصرية مهتمة بقضية دير السلطان بالقدس باعتبارها قضية وطنية مصرية وليست مشكلة كنسية فقط، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية والسفير المصري فى تل أبيب عقدوا العديد من الاجتماعات لبحث سبل إعادة ملكية الدير للكنيسة المصرية الأرثوذكسية.
وقدم البابا تواضروس الثانى – خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من كاتدرائية الملاك ميخائيل بالمهندسين بحضور أساقفة من المجمع المقدس والآباء الكهنة وجمع كبير من شعب الكنيسة – الشكر لوزير الخارجية سامح شكرى والسفارة المصرية على جهودهم في متابعة المشكلة، موضحا أنه يتواصل بشكل فورى مع مطران القدس والكرسى الأورشليمى.
أرسل قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.
وقال البابا فى البرقية: “السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يطيب لنا أن نشارككم فرحة الوطن بقواته المسلحة التى سطرت تاريخًا مجيدًا بدماء وشجاعة رجالها وسجلت فى صفحات التاريخ أيام فخرٍ وعزةٍ لكل المصريين وأكدت على عزم المصريين وقدرتهم على الانتصار والعمل”.
وتابع: “نرجو لكم ولجيشنا العظيم قادةً وضباطًا وجنودًا مزيدًا من روح أكتوبر في سبيل خدمة وطننا العزيز، دمتم لمصر ودام لها جيشها العظيم حصنًا منيعًا حيال كل الأخطار”.
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن كنيسة مصر هي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبدأت مع القديس مارمرقس في القرن الأول الميلادي في الإسكندرية لأنها كانت عاصمة مصر، وهي واحدة من الكنائس الأولى القديمة التقليدية، موضحًا: «كنيستنا امتدت إلى كل العالم في نحو 100 دولة، وفي أوروبا وأستراليا لدينا 23 أسقفية خارج مصر».
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده البابا تواضروس بإستاد رودچرز بيسكاتواي في ولاية نيوجيرسي الأمريكية مع أبنائه الأقباط المقيمين بالولاية في إطار رحلته الرعوية التي يجريها حاليا للولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا إن مصر بلد عبقري في التاريخ والجغرافيا، ومن أقدم الحضارات في التاريخ الإنسانى بل هي أم كل الحضارات، والبلد الوحيد الذي زارته العائلة المقدسة، قائلًا: «كل المصريين أخوة وأحباء، ولنا علاقات سلام ومحبة وتعاون مع الرئيس والحكومة والأزهر».
وأضاف البابا تواضروس أن الكنيسة الأرثوذكسية هي «كنيسة شهداء» الذين كان آخرهم الـ21 مصريًا في ليبيا، موضّحًا: «دم الشهداء هو قوة الكنيسة، فكلما استشهد أحد تقوى الكنيسة، فالحياة النسكية والرهبانية موجودة وتأسست في مصر على يد الأنبا أنطونيوس، ولدينا الآن نحو 50 ديرًا في مصر، و20 في الخارج، فالكنيسة القبطية مميزة بدورها في الحركة المسكونية وأحاول أن أوجد علاقة صداقة ومحبة مع الفاتيكان.
أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن زيارته لأمريكا محددة منذ العام الماضى ولا علاقة لها بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى يجرى ترتيبها.
ورد البابا تواضروس على أسئلة شعب كنيسة الشهيد مارمرقس الرسول بمدينة ويست هنريتا روتشستر بأمريكا، التى قالوا فيها إن الرئيس زار أمريكا العام الماضى فمن مهد له زيارته ؟، فعلق البابا: “خلى فكركم عالي ولا تصدقوا السوشيال ميديا”
واعتبر البابان أن المشاركة فى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي نوع من الوفاء، مضيفا: “مشاركتنا تنعكس بصورة إيجابية على مصر بصفة عامة، وهذا من الواجب، لما يجيلك ضيف أو حد قريب بتروح تستقبله في المطار”
واستكمل البابا فى السياق ذاته: “هذه مبادئ إنسانية نحافظ عليها، فالرئيس يأتى لزيارة الأمم المتحدة، ويلقي خطابا باسم مصر، وهو أمر ليس له علاقة بزيارتي الرعوية للكنيسة بأمريكا، وهذا نوع من الرعاية، وأتقابل مع الآباء الأحباء الأساقفة والآباء الكهنة، وبرنامج الزيارة تم وضعه السنة الماضية، ولكن ظروفي الصحية لم تسمح بذلك، فاعتذرت وأكملناه هذا العام.
دشن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كنيسة العائلة المقدسة بولاية بوسطن الأمريكية وقال أثناء صلوات التدشين لشعب الكنيسة:” مبروك عليكم كنيستكم الجميلة وتدشينها كنيسة على أسم العائلة المقدسة العذراء مريم والقديس يوسف النجارالمذبح الأوسط وفيها مذبحين على الجانبين واحد على اسم الانبا انطونيوس والانبا شنودة والثانى على اسم القديسة مارينا الشهيدة”
وتابع البابا فى كلمته: ” ودشننا حامل الايقونات والمذابح ” معتبرا إن يوم التدشين بمثابة شهادة ميلاد للكنيسة والتدشين هو العيد المحلى للكنيسة وكل يوم 5 توت تحتفلوا بتذكار تدشين الكنيسة موجودة عند المدخل فيها التاريخ وتسجيل الحدث.
وأضاف البابا : مبروك عليكم ويعيش الأنبا ديفيد ويعمر وأبونا شنودة والآباء الأحباء وخدام الكنيسة وشمامستها مستكملا :وهذا ثانى يوم لى معكم وأول كنيسة فى نيو انجلند وربما يبارك حياتكم ويبارك تعبكم ويحفظكم وربوا اولادكم الجيل الثانى والثالث والرابع أحكوا لهم ازاى مرتبطين بالكنيسة وبالحياة الروحية ويحفظكم المسيح ويعطيكم كل بركة روحية”
شارك فى صلوات التدشين كلا من الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر بمصر والأنبا ماركوس بمنطقة حدائق القبه بالفاهرة ومشرف على دير الأنبا موسى الأسود فى طريق العلمين.
كان البابا تواضروس قد وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى زيارة رعوية منذ ثلاثة أيام بدأها بولاية نيويورك ثم انتقل اليوم لولاية بوسطن.
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن مصر دولة تاريخها كبير يمتد إلى آلاف السنين، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات قوية تدل على تحسن الأوضاع كثيرا .
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى – في كلمته خلال تدشين كنيسة الملكة هيلانة والملكة آناسيمون بكوينز التابعة لإيبارشية نيويورك وإنجلند – إنه يجرى حاليا تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية، وتحسين شبكة الطرق وإضافة نحو 3 آلاف كيلو مترات، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل مجهودات كبيرة من أجل التنمية ووحدة الشعب المصري .
وأضاف ” إن الأمور في مصر من حوالى خمس سنوات بدأت تتحسن خطوة بخطوة” .
وتابع قائلا، لا تنسوا أن مصر دولة من العالم الثالث ميزانيتها محدودة وإمكانياتها محدودة ولكن توجد رغبة صادقة في حل المشكلات الموجودة ونشكر الله كثيرًا على هذه الأحوال وعلى ما يتم من تحسن وتقدم .
وأضاف البابا تواضروس ، نشكر الله الأمور طيبة وأنا أقول هذا الكلام بضمير صالح أمام الله كشخص مطلع على أمور كثيرة حتى غير المنشورة ، ليكون لديكم رؤية إيجابية تجاه الأرض التى خرجتم منها، منوها إلى أنه منذ أسبوعين نظمنا مؤتمرا للشباب القبطي وشارك فيه مجموعة كبيرة من الشباب القبطي وقمنا بزيارة الرئيس السيسي وكان هناك فرصة طيبة للتعرف على بلادنا مصر وقاموا بزيارة الأهرامات وقناة السويس وأماكن فنية راقية مثل الأوبرا إلى جانب الأماكن السياحية والدينية.
من ناحية أخرى، زار قداسة البابا تواضروس الثاني كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بكونيتيكت بنيويورك، وكان في انتظار قداسته أعداد كبيرة من الكنيسة، ولفيف من ممثلي الطوائف المسيحية.
ويقوم قداسة البابا حاليًا بجولة رعوية بالولايات المتحدة الأمريكية يزور خلالها إيبارشياتنا وكنائسنا هناك تمتد لعدة أسابيع، ويرافقه خلالها الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري قداسة البابا.
فى زيارته الرعوية الثانية لكنائس الولايات المتحدة الأمريكية منذ جلوسه على الكرسي البابوى 2012، استهل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمته فور وصوله للمقر البابوى بولاية نيو جيرسى، بقوله:”مصر بتسلم عليكم”.
وأضاف البابا لمستقبليه:” نبدأ زيارتنا لأمريكا في الجزء الشمال شرقى.. أنا سعيد أن أتقابل معكم.. سيكون لنا 3 لقاءات بالكهنة ، كهنة كندا وكهنة نيويورك وكهنة نيوجيرسي.. مصر بتسلم عليكم. خلصنا الملتقى الأول للشباب القبطى العالمى بمصر، 200 شاب من 30 دولة.. كان لقاء طيب للغاية.. أخذوا انطباعات طيبة عن مصر والحضارة”.
كان البابا تواضروس الثاني، قد وصل أمس إلى المقر البابوي بسيدرجروف بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رعوية تستمر عدة أسابيع.
واستقبل البابا تواضروس مجموعة كبيرة من الكهنة والرهبان والشمامسة، بلافتات الترحيب الخاصة إلى جانب ترديد الألحان والترانيم ابتهاجا بهذه المناسبة.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد غادر القاهرة صباح أمس متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة رعوية جديدة للإيباراشيات والكنائس هناك.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه يرافق قداسة البابا خلال رحلته الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر وأوسيم والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيرى البابا.
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة القبطية صامدة بالرغم من أحداث العنف الأخيرة بقرية دمشاو بالمنيا، إلا أنها ممتدة وقوية.
وأضاف البابا خلال احتفالية مئوية مدارس الأحد بوادي دجلة، أن الحروب تقوّي الكنيسة، «فرغم الشائعات الكاذبة التي ينشرها أعداء الخير إلا أن الكنيسة تنمو وتزدهر».
وشارك في الاحتفالات الأنبا دانيال، أسقف المعادي ومنظم الاحتفالية، ويغادر البابا لأسيوط للاحتفال بمئوية مدارس الأحد في دير العذراء بدرنكة.
قرأ قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى عظته الأسبوعية اليوم، كلمة الأنبا أبيفانيوس، أسقف دير أبو مقار المقتول، بعدما وجدوها فى قلايته (غرفته) أثناء تنظيفها، حيث كان الأسقف يستعد لإلقائها فى منتدى الكنيسة العالمى.
ونقل البابا عن الأنبا أبيفانيوس كلمته التى قال فيها: “الانفعالات البشرية أربعة، الخوف والفرح واللذة وكانوا يعتبرونه ظاهرة صحية، وربط الكتاب المقدس الفرح بالله، الشعب يفرح عندما ينقذه من أعدائه ويمنحه النصر فى المعارك والله يفرح بشعبه ويتجاوب مع هذا الفرح بالتهليل”، وتابع البابا وهو يقرأ مقتطفات من كلمة الأسقف الغائب: “الفرح الحقيقى هو العهد الجديد، الفرح بشخص السيد المسيح، نفرح بصوت المسيح حين يستقبل فى السماء العهد الصالح الأمين، مضيفًا: يوم عيد البشارة تتهلل الملائكة بالتسابيح، وتقول جاء اليوم المبهج المسيح شمس البر، أنار أذهان المؤمنين، اليوم النعمة الإلهية تضئ بالعجائب التى تضئ العقل، لتفرح السماء وتبتهج الأرض”.
وقال البابا إن العهد القديم كان الفرح بالأحداث والعطايا وفى العهد الجديد صار بشخص السيد المسيح مضيفًا: الجائزة الرسمية للملتقى الشبابى تحمل اسم joy وهى على هيئة، المسيح المرحب، لأن المسيح جاء لمصر وحرف o مثل الكرة الأرضية، من مصر اخترنا حرف y لأنه يتخذ شكل نهر النيل”.
معلقًا: “انتوا يا عينى معندكوش النيل، والمكان الثانى الذى تقابل فيه المسيح هو كنيستك فهو مكان الفرح”، معقبًا: “الكنيسة للفرح والتهليل، فى العشية سمعنا الألحان وشاركنا فيها، لكى تدخل روح الفرح تدخل قلب الإنسان”.