تبرز اللمسات التسابقية العدائية، عبر غطاء محرك طويل مرتفع في المنتصف، وشبك أمامي مشتق من شقيقتها سي تي إس، فضلاً عن شفرات سفلية تتيح للمركبة توزيعاً مثالياً للهواء المنساب، وتحسين معامل الجر، وخفض معدلات الاحتكاك والمقاومة، وزيادة تحسين مستويات الأداء والثبات.
تبرز اللمسات الرياضية العصرية لعلامة «كاديلاك»، من خلال تطعيمات الـ«كروم»، والمصابيح الخلفية الطولية، إضافة إلى الجناح المدمج بصندوق الأمتعة الذي يأخذ شكل سهم، ويحتوي في وسطه على خط مصابيح تعمل بتقنيات الـ«ديودات» المضيئة والمتصلة بمصابيح المكابح.
ترتكز المقصورة الداخلية لكل من فئتي الـ«سيدان» والـ«كوبيه»، حول السائق، عبر تقنيات مدمجة ومواد عالية الجودة، ومقاعد رياضية التصميم، تحتوي في مقعد السائق على نظام التنبيه النبضي من النقاط العمياء وتغيير المسار، وصولاً إلى وفرة في مكونات الخشب والمعادن المطلية وتطعيمات الكربون.
تتصل محركات «إيه تي إس» إلى ناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات، نوع «هيدرا ـ ماتيك 8 إل 45»، المشترك من حيث البنية التصميمية، مع ناقل الحركة الشهير من «شركة جنرال موتورز» «هيدرا ـ ماتيك 8 إل 90»، مع معايير ضبط مختلفة تتلاءم والأداء الرياضي للمحركات الأصغر.
تتضمن التحسينات الإضافية في موديل عام 2016 نظام «سي يو إي»، الذي بات أكثر سرعة وسهولة في مجال استخدام الملاحة، فضلاً عن تدعيمه بميزة «عرض الهاتف»، القادرة على تعزيز الاتصال في «كاديلاك إيه تي إس» عبر تمكين مستخدمي الهواتف الذكية من الوصول إلى تطبيقات مختلفة من دون الحاجة لاستخدام اليدين.
سيارة «بي إم دبليو إم 4» المزودة بمحرك سداسي الأسطوانات بسعة ثلاثة لترات مع شاحن «توربيني» مزدوج، من أبرز المنافسين نظراً إلى تفوق السيارة الألمانية على صعيد مستويات الأداء، مع قوة حصانية تبلغ 431 حصاناً، وعزم يصل إلى 550 نيوتن/متر، لكن بسعر يفوق الضعف عن سعر «إيه تي إس» الأميركية.
تأتي «إيه تي إس» بخيارات عدة من الرنغات المصنعة من الألمنيوم خفيف الوزن وعالي الصلابة، من قياس 18 بوصة، سواء تلك المصبوغة بالطرق الاعتيادية، أو تلك التي تأتي مع إضافات لامعة، لتأتي الرنغات الأمامية مزودة بإطارات قياس 225/40، والخلفية بإطارات قياس 255/35.
تشترك «إيه تي إس» بفئتيها، في قاعدة العجلات نفسها ذات قياس 2775 ملليمتراً، وإنما مع هيكل مختلف، يبرز عبر خط السقف المنحني والأبواب، وواقيات العجلات الخلفية والأمامية، خصوصاً أن فئة «كوبيه» قادرة على استيعاب محاور عجلات أعرض من تلك الموجودة في الـ«سيدان».
قدمت شركة «كاديلاك» الأميركية موديل عام 2016 من طراز «إيه تي إس»، بفئتيه: «سيدان» و«كوبيه»، معززاً بالجيل الرابع من محركات الأسطوانات الست بسعة 3.6 لترات، والمقترنة بناقل حركة أوتوماتيكي جديد بثماني سرعات، مع أداة لتغيير السرعة، في مزيج يرتقي بتجربة القيادة، وذلك بعد أن أعاد مهندسو الصانع الأميركي النخبوي تصميم المحرك، ليجمع بين زيادة القوة والعزم، ومواصلته خفض معدلات استهلاك الوقود، وانبعاث الغازات الضارة.
وينضم الجيل الرابع من محركات الأسطوانات الست، إلى باقة المحركات العاملة في طرز «كاديلاك» لعام 2016، ومنها المحرك الرئيس المكون من أربع أسطوانات بسعة 2.5 لتر، والموجود قياسياً في طرز الـ«سيدان»، والقادر على توليد 202 حصان و258 نيوتن/متر من عزم الدوران.
ويزخر المحرك الجديد بالعديد من عناصر التكنولوجيا المتقدمة، ومنها نظام الإدارة النشط للوقود «إيقاف عمل الأسطوانات»، وتكنولوجيا «إيقاف ـ تشغيل» المحرك التي تتولى في طراز عام 2016 خفض استهلاك الوقود بنسبة 9% مقارنة بالطراز السابق.
ولم تقتصر التحسينات الإضافية التي أدخلتها «كاديلاك» في فئتي الـ«سيدان» و«كوبيه»، على نطاق القوة المحركة وأنظمة الدفع فحسب، بل طالت جميع مكونات المركبة، لاسيما «نظام سي يو إي» الذي بات أكثر سرعة وسهولة في مجال استخدام الملاحة، ودعم الهواتف الذكية، وصولاً إلى تحسينات في مجال السلامة النشطة ضمن حزم «السلامة والأمن» المتوافرة اختيارياً.
وعلى صعيد الهيكل الخارجي، حاز الطراز الجديد عناصر إضاءة جريئة في المصابيح الأمامية عالية الكثافة، المتوافرة اختيارياً، مع ميزة الإضاءة التفاعلية، ونظام «إنيليبيم» القادر على تفعيل الإضاءة البعيدة عند الحاجة، بشكل أوتوماتيكي، ويعمل على إطفائها بسرعة عند اقتراب السيارات من الجهة المقابلة.
وتواصلت جملة التحسينات لتطال المقصورة، إذ يسهم إطار لوحة العدادات، العامل بتقنية «إل إي دي» والملتف حول الأبواب والشاشة الوسطية لـ«الكونسول» الأمامي، في تعزيز الشعور الحسي، وتوفير طابع من الفخامة من خلال إضاءة مخفية على طول المقصورة، تؤمن إمكانية رؤية العناصر الأساسية لـ«الكونسول».