غادر مطار القاهرة الدولى ظهر اليوم الأربعاء، رومن راديف رئيس جمهورية بلغاريا ، عقب زيارة للقاهرة استغرقت يومين، استقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات تناولت العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحث فرص التعاون بين البلدين.
أشاد رئيس جمهورية بلغاريا رومن راديف، بالجهود التي تبذلها مصر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة الجهود التي تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط في ظل التحديات الحالية التي تعاني منها مختلف الدول، وذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتوقيع علي عدة اتفاقيات تعاون بين البلدين ، وتم بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين .
وأعرب رئيس بلغاريا، عن سعادته لزيارة مصر خاصة في ظل ما لمسه من كرم ضيافة وترحاب منذ وصوله، مشيراً إلى تقدير بلاده للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، خاصة وأن مصر هي أول دولة عربية تم تدشين علاقات دبلوماسية معها.
وأكد وجود فرص عديدة واعدة في مصر يمكن استغلالها للتوسع في أطر التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات مثل النقل والاتصالات، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتعليم من خلال تعاون جامعات البلدين والتوسع في برامج التبادل الطلابي، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للبلدين في فتح أسواق جديدة لهما وزيادة حجم التبادل التجاري، حيث تمثل مصر بوابة بلغاريا إلى السوق الإفريقي، وتمثل بلغاريا بوابة لمصر إلى السوق الأوروبي .
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد ظهر اليوم، ببرج العرب بالإسكندرية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
قال حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب ترشحه للرئاسة لأول مرة قبل 5 سنوات، لم يقدم وعودًا، ولكنه حث على العمل الجماعي، وقام بتشخيص المشاكل التي تعاني منها مصر على مستوى الاقتصاد والأمن، مضيفًا ان الرئيس السيسى قام بمغامرة جبارة آنذاك.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج “رأي عام” مع عمرو عبدالحميد على قناة “TeN“، أن “كلمة الرئيس السيسى خلال خطاب ترشحه تمثل العقد الاجتماعي الذي بيننا وبينه، والسيسي عندما ترشح للرئاسة كانت مغامرة جبارة، وتحول لأسطورة بعد 30 يونيو، وعندما ترشح للرئاسة قبل النزول من سماء الأسطورة لأرض الواقع من أجل خوض التحديات”.
وذكر أن ترشح السيسي للرئاسة كان مغامرة جسورة، وحقق إنجازًا في 30 يونيو، والخلفية العلمية للسيسي على أرفع مستوى، مضيفًا:”السيسي معملش البحر طحينة، والتزم بالعقد الاجتماعي الذي أعلنه عند الترشح”.
أعربت السيدة انتصار السيسى، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادتها بلقاء قرينة الرئيس البلغارى.
وكتبت السيدة انتصار السيسى عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ”سعدت بلقاء السيدة الأولى لدولة بلغاريا وكان لقاءا مثمرا، تبادلنا الحديث عن مشروعات كل من البلدين وإنجازات الرئيسين وقد عبرت عن إعجابها بالأماكن التاريخية التى زارتها”.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “زوراب بولوليكاشفيلى”، أمين عام منظمة السياحة العالمية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن أمين عام منظمة السياحة العالمية قام خلال اللقاء بتقديم درع المنظمة للرئيس، وذلك تقديراً لدعمه الفعال للقطاع السياحي من خلال إطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في مصر، بما يساهم في تحقيق استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بزيارة أمين عام المنظمة، منوهاً إلى الجهود التي تبذلها مصر لتطوير منظومة السياحة، من خلال الإصلاح المؤسسي على مستوى كافة القطاعات، وكذا تدريب وتأهيل العاملين في القطاع السياحي، ومشيداً في هذا الإطار بالدور الذي تضطلع به منظمة السياحة العالمية لدعم القطاع السياحي في العالم والارتقاء به على المستويين الدولي والإقليمي.
كما أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون والتنسيق مع المنظمة لتنشيط السياحة باعتبارها إحدى الدعائم الحيوية للاقتصاد المصري، مبرزاً في هذا الصدد اهتمام مصر بالاستغلال الأمثل للمقاصد السياحية وتنويعها وزيادة مستوى تنافسيتها، بما في ذلك سياحة المؤتمرات من خلال استضافة العديد من الفعاليات الدولية في شتى المجالات خلال الفترة الماضية ونسب المشاركة المرتفعة فيها، بما يعكس الثقة في قدرات مصر التنظيمية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن أمين عام منظمة السياحة العالمية أشاد بدور الرئيس في مساندة قطاع السياحة وترسيخ مفهوم السياحة المستدامة وتشجيعها بجميع أنواعها المختلفة، معرباً عن تطلع المنظمة لتعزيز التعاون مع مصر باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لها، ومشيراً إلى تفاؤله باستعادة القطاع السياحي المصري لمكانته المتقدمة التي يستحقها دولياً.
ولفت أمين عام المنظمة إلى أن برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في مصر، الذي يتضمن محاور إصلاح متعددة تهدف إلى رفع القدرة التنافسية للقطاع، يُعتبر نموذجاً ناجحاً سوف تقوم منظمة السياحة العالمية بإتاحته للدول الأعضاء من خلال نشره على الرابط الإلكتروني الرسمي للمنظمة، وحثها على صياغة برامج مماثلة.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعظيم جهود مصر في ريادة الأعمال ودعم شباب المستثمرين في مجال السياحة، فضلاً عن استعراض آخر المشروعات السياحية البارزة على الساحة المصرية، بما فيها المقاصد السياحية بالمجتمعات العمرانية الجديدة كالعاصمة الإدارية ومدينتي العلمين والجلالة، إلى جانب المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، وهي المشروعات التي ستساعد على الترويج الأمثل للتراث الثقافي والتاريخي المصري، وكذا إعادة صياغة الخريطة السياحية في مصر.
حفلت فترة الرئاسة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي والتى امتدت من عام 2014 إلى عام 2018 بزخم كبير من الإنجازات فى المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة، حيث تم خلال تلك الفترة إنجاز 11 ألف مشروع على أرض مصر ، بتمويل يصل إلى 2 تريليون جنيه وفيما يلي عرض لأبرز ما تضمنه مسيرة إنجازات الرئيس السيسي والدولة المصرية من الاستثمارات والمشروعات المُنفذة من يوليو 2014 والمُستهدفة حتى يونيو 2020″ في مختلف القطاعات: قطاع البترول والثروة المعدنية واجه قطاع البترول تحدياتٍ قبل يونيو 2014، تمثلت في عدم توقيع اتفاقات بترولية خلال الفترة من 2010 وحتى ديسمبر 2013، وعُزوف المستثمرين عن المشاركة في مشروعات البتروكيماويات، وتوقف عددٍ من المصانع لنقص كميات الغاز، فضلاً عن تفاقم أزمات البنزين والسولار والبوتاجاز، لذا فقد بدأت الدولة منذ يونيو 2014 في ضخ استثمارات هائلة بهذا القطاع الحيويّ؛ لتنفيذ مشروعات عديدة، حيث تم رصد استثمارات لقطاع البترول خلال الفترة من 2014 وحتى 2020 بقيمة 819 مليار جنيه، تم تنفيذ 66% منها حتى ديسمبر 2018، بواقع 79 مشروعاً بتكلفة 540 مليار جنيه. تم تشغيل 30 مشروعاً لتنمية حقول الغاز والزيت، لإضافة 6,3 مليار قدم3/ يوم غاز و 53,6 ألف برميل زيت ومتكثفات، كما تم توقيع 63 اتفاقية، بإجمالي استثمارات قيمتها 14,7 مليار دولار، وتوقيع منح بإجمالي 1.3 مليار دولار، ونجح قطاع البترول أيضا في توصيل الغاز الطبيعيّ لحوالي 3,28 مليون وحدة سكنية حتى نهاية 2018. ونجح قطاع البترول في تخفيض المديونية المستحقة للشُركاء الأجانب من 6,3 مليار دولار في 2011/2012 لتصل إلى 1.2 مليار دولار في يونيو 2018؛ وصولاً إلى الإنتهاء منها تماماً في 2019/2020. كما تم تشغيل 4 مشروعات جديدة لتكرير البترول بإجمالي استثمارات 309 ملايين دولار، وفي الفترة نفسها تم الانتهاء من تنفيذ 38 خطاً لنقل الزيت الخام والمنتجات والغاز الطبيعيّ، بشبكات بلغ إجمالي طولها 1281 كم. ومن المستهدف خلال الفترة من يناير 2019 حتى يونيو 2020، أن يتم تشغيل عدد 12 مشروعاً جديداً لتنمية حقول الغاز والزيت، بتكلفة حوالي 14 مليار جنيه، وأن يتم توصيل الغاز لنحو 1,5 مليون وحدة سكنية، كما تم الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز بعد زيادة كمية الانتاج إلى 61.9 مليون طن عام 2019/2020، وكذلك من المستهدف زيادة صادرات الغاز إلى حوالي 12 مليون طن مقابل 0.85 مليون طن عام 2017/2018. قطاع الكهرباء والطاقة عانى قطاع الكهرباء قبل عام 2014؛ من حيث تقادم شبكات نقل الكهرباء، وعدم تجاوز القدرة المتاحة لمحطات توليد الكهرباء حينئذٍ 24.4 ألف ميجاوات، والاعتماد بشكل أساسيّ على الوقود الأحفوري بنسبة 89% من مزيج الطاقة، وبلغ إجمالي العجز 6050 ميجاوات خلال أحد أيام أشهر صيف 2014. لذا فقد رصدت الدولة استثمارات لهذا القطاع تُقدر بقيمة 614 مليار جنيه، منذ يونيو 2014 وحتى يونيو 2020، لزيادة القدرات الكهربية للشبكة القومية لكهرباء مصر، وتم حتى الآن تنفيذ 60% من المشروعات المستهدفة، بنحو 185 مشروعاً، بتكلفة تصل إلى 366.6 مليار جنيه. وقد تم إنجاز 26 محطة إنتاج طاقة كهربائية، تحتوي على 113 وحدة توليد كهرباء؛ لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجاوات، ما يعادل 12 ضعف قدرة السد العالي، بإجمالي استثمارات ما يعادل 287 مليار جنيه، إلى جانب تطوير منظومة العدادات؛ للتغلب على مشكلات تحصيل فواتير الكهرباء والناتجة عن تدخل العنصر البشريّ في عملية قراءة العدادات والتحصيل؛ إذ تم تركيب 6,8 مليون عدّاد حتى ديسمبر 2018، وتم أيضاً إنشاء 7 مراكز تحكم في شبكة نقل الكهرباء. كما عملت الدولة على معالجة شبكات المناطق غير الآمنة، إذ تم إزالة خطوط الكهرباء الهوائية المارة أعلى المباني وتحويلها إلى كابلات أرضية بطول 814 كم، أو تعديل مسارها. كما نجحت الدولة في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع دولة السودان الشقيقة، حيثُ يتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، لنقل قدرات كهربائية تجريبية 150 ميجاوات. ومن المُستهدف من ديسمبر 2018 حتى يونيو 2020، الوصول بالقدرات الكهربائية المضافة إلى الشبكة القومية لنحو 28.6 ألف ميجاوات، فضلاً عن الوصول بعدد العدادات مسبقة الدفع التي يتم تركيبها لحوالي 10 ملايين عداد، وجار تنفيذ مشروع تجريبيّ لتركيب 250 عدادا ذكيا بنطاق 6 شركات توزيع من المقرر أن يتم الانتهاء منه في قريبا، وجار تنفيذ 6 مراكز جديدة للتحكم في شبكة نقل الكهرباء. وبالنسبة لمشروع الربط الكهربائي مع السودان تستهدف الدولة زيادة القدرات الكهربائية إلى 300 ميجاوات في الربع الأول من 2020، وفي المرحلة الثالثة تستهدف الدولة زيادة القدرات الكهربائية إلى 600 ميجاوات، كما يجري حاليا تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة شبكات توزيع الكهرباء بتكلفة 22.5 مليار جنيه يتم الانتهاء منها بنهاية 2019. قطاع الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فيما يتعلق بقطاع الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فقد بلغ إجمالي ما تم تنفيذه من مشروعات إسكان قومي من يوليو 2005 حتى يونيو 2013 نحو 383 ألف وحدة سكنية، بمعدل 48 ألف وحدة سنوياً، ولم يتجاوز عدد المجتمعات العمرانية 24 تجمعاً عمرانياً تم تخطيطها وتنفيذها على مدار ثلاثة أجيال منذ 1977، مما أدى إلى فجوة إسكانية متراكمة، فضلاً عن تزايد الكثافات السكانية، والزحف العمرانيّ وتآكل الرقعة الزراعية. كما لم تتجاوز طاقات مشروعات مياه الشرب المنفذة خلال الفترة من 1982 إلى 2014، نحو 28 مليون م3/يوم، بمعدل اضافة سنوي 0.9 مليون م3/يوم، وكانت طاقات مشروعات الصرف الصحي المنفذة خلال ذات الفترة، 14 مليون م3/يوم، بمعدل اضافة سنوي لايتجاوز 0.47 مليون م3/يوم. ومنذ يوليو 2014 عملت الدولة على توجيه استثمارات ضخمة لقطاع الإسكان سيصل إجمالي قيمتها حتى 2020 إلى نحو 813 مليار جنيه، حيث تم حتى ديسمبر 2018 تنفيذ 1019 مشروعاً تضمنت مشروعات كبرى تتمثل في إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة للإسكان الاجتماعيّ والمتوسط، فضلاً عن مشروعات توصيل شبكات مرافق مياه الشرب والصرف الصحيّ، إلى جانب القضاء على العشوائيات ونقل سكان المناطق غير الآمنة إلى مناطق عمرانية حضارية جديدة، ومشروعات معالجة مياه الصرف الزراعيّ. وحول ما تمّ تنفيذه حتى ديسمبر 2018، فقد نجحت جهود الدولة في توفير مليون و775 ألفوحدة، منها 333 ألف وحدة إسكان اجتماعي، و102 ألف وحدة إسكان عشوائيات، و 28 ألف وحدة إسكان متوسط، و2000 وحدة إسكان متميز، فضلاً عن إتاحة نحو 245 ألف قطعة أرض مُرفقَة بالمدن الجديدة بمختلف مستويات الإسكان، تم عليها إنشاء آلاف الوحدات. كما تم خلال ذات الفترة البدء في إنشاء 20 مدينة جديدة تمثل مدن الجيل الرابع يأتي في مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، ويتم حاليا الانتهاء من المرحلة الأولى للعديد من تلك المدن، منها : العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، ومدينة ناصر بغرب أسيوط، ومدينة غرب قنا، ومدينة شرق بورسعيد، كما تم تنفيذ مشروعات لتطوير المناطق غير الآمنة، شملت 102 وحدة سكنية، بتكلفة 11.2 مليار جنيه، وتم تطوير المناطق غير المُخططة، بواقع 52 منطقة، تضم 409 آلاف وحدة، بتكلفة 460 مليون جنيه. وحول مشروعات مياه الشرب التي تم تنفيذها، فقد تم الانتهاء من تنفيذ 236 مشروعاً بقيمة 32 مليار جنيه، منها 41 مشروعاً في 2018، بإجمالي طاقة منتجة 1,5 مليون م3/ يوم؛ وذلك لتحسين الخدمة لـ 7,5 مليون مواطن، كما تم تنفيذ 609 مشروعات صرف صحي بقيمة 20 مليار جنيه، منها 136 مشروعا في 2018، بإجمالي طاقة منتجة 1,44 مليون م3/ يوم ، وذلك لتحسين الخدمة لـ10 ملايين مواطن، فضلاً عن مشروعات معالجة مياه للصرف الزراعيّ بحجم 6 ملايين م3 / يوم وذلك في محطتي مصرف بحر البقر، ومصرف المحسمة. وحول المستهدف منذ ديسمبر 2018 وحتى يونيو 2020، فمن المخطط تنفيذ 700 ألف وحدة سكنية متوسط واجتماعي ونقل للعشوائيات، إلى جانب إتاحة 120ألف قطعة أرض جديدة لإقامة مشروعات، كما تستهدف الدولة إضافة طاقة لمشروعات مياه الشرب بنحو 3,26 مليون م3/ يوم بنهاية يونيو 2020 ليصبح الإجمالي 9,76 مليون م3/ يوم في الفترة وصولاً إلى 2020. والانتهاء من مشروعات صرف صحيّ بطاقة 1,7 مليون م3/ يوم حتى يونيو 2020؛ ليصبح إجمالي ما تم تنفيذه 4,8 مليون م3/ يوم حتى 2020. قطاع التموين والتجارة الداخلية سعت الدولة في هذا القطاع للارتقاء بجودة رغيف الخبز البلدي المُدعم، بعد أن انخفضت جودته في السنوات السابقة على عام 2014، وتحسين عدالة توزيع الدعم، ومنع تهريب الدقيق، وضبط مسألة تأمين احتياجات البلاد من السلع الأساسية للمواطنين، لذا فقد قامت الحكومة بضخ استثمارات ضخمة للمشروعات الجاري تنفيذها في قطاع التموين والتجارة الداخلية بقيمة تصل إلى 447,43 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2020، تم حتى ديسمبر 2018 تنفيذ 135 مشروعاً منها بتكلفة 281.6 مليار جنيه. ونجحت الدولة في الفترة من يوليو 2014 وحتى ديسمبر 2018 في زيادة الاحتياطي الاستراتيجي لسلة السلع الاستراتيجية ، كما تم زيادة مخصصات البطاقات التموينية لحماية محدودي الدخل من آثار برنامج الإصلاح الاقتصادي، وبلغ إجمالي قيمة الدعم السنويّ بنحو 87 مليار جنيه بنهاية عام 2018، كما تم إنشاء 28 صومعة؛ لتخزين القمح والغلال، بإجمالي سعة تخزينية 1,7 مليون طن، كما تم تطوير 105 شون وهناجر، وتم إطلاق مشروع المنافذ التسويقية المتنقلة؛ لتوفير فرص عمل للشباب، إلى جانب التوسع في طرح المناطق اللوجيستية والتجارية بإجمالي استثمارات تبلغ نحو 4,25 مليار جنيه، وإزالة كافة المعوقات التي تواجه عمل القطاع الخاص. وتقوم الدولة حالياً بمواصلة تنفيذ خطط الدعم السلعي للمواطنين، حيث وضعت استثمارات لهذا الغرض بقيمة إجمالية تبلغ 144,9 مليار جنيه، حتى يونيو 2020، بالإضافة إلى مشروعات استثمارية جار تنفيذها بقيمة 21,3 مليار جنيه. قطاع النقل تواجه الدولة تحديات هائلة في هذا القطاع، الذي يحتاج لاستثمارات ضخمة لتطوير كافة مرافقه وخاصة في قطاع السكك الحديدية، حيث كانت 70% من الجرارات والعربات قد تجاوزت عمرها الافتراضيّ، وهو ما دعا القيادة السياسية لوضع استراتيجية وطنية يتم تنفيذها على مدار 6 سنوات؛ للارتقاء بهذا المرفق من يوليو 2014 وحتى يونيو 2020، علاوة على الاحتياج لتنفيذ الطرق والكباري والأنفاق، لذا فقد رصدت الدولة استثمارات لهذا القطاع بقيمة 253 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2020. وقد تم خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى ديسمبر 2018، الانتهاء من 54% من استثمارات الاستراتيجية بقيمة 135 مليار جنيه؛ حيث تم إنشاء ورفع كفاءة وازدواج طرق بإجمالي 8.5 ألف كم طرق، كما تم إنشاء 245 كوبري ونفقا، و6 محاور على النيل. وفي مرفق السكك الحديدية تم تجديد 452 كم سكك حديدية، وتطوير وصيانة 97 محطة، إضافة إلى التطوير الشامل لنحو 335 مزلقاناً، وإضافة 212 عربة مكيفة جديدة، وتطوير 450 عربة أخرى، إلى جانب مشروعات جار تنفيذها لتطوير نُظم الإشارات لنحو 1089 كم. وفي مرفق مترو الأنفاق، تم توريد 24 قطارا مكيفا للخط الأول / الثاني ، وتطوير وتحديث 17 قطارا، وتركيب 850 بوابة إلكترونية جديدة، وتركيب 100 ماكينة تذاكر. وفي قطاع الموانئ، تم تطوير موانئ الغردقة وسفاجا ونويبع، كما تم إنشاء أرصفة جديدة بميناء دمياط، وتم إنشاء محطة انتظار خارجية بميناء الغردقة، كما تم توريد قاطرات بحرية للعمل بالموانئ. وتواصل الدولة تنفيذ مشروعات تطوير مرفق السكك الحديدية، ومن المستهدف منذ ديسمبر 2018 وحتى 2020، الوصول بالطرق التي يتم إنشاؤها وتطوير كفاءتها وازدواجها إلى نحو 10.8 ألف كم، وتنفيذ 38 كوبري ونفقا، علاوة على إنشاء 4 محاور جديدة على النيل تنتهي جميعها في يونيو 2020، كما من المقرر إضافة 38 قطار مترو ، وتطوير 59 محطة سكك حديدية، ليكون اجمالي المحطات المطورة 156 محطة، إضافة إلى تطوير 775 مزلقان، ليصل الإجمالي الى نحو 1100 مزلقان، وتوريد 1590 عربة سكك حديد، وتصل استثمارات جميع هذه المشروعات المستهدفة إلى 118 مليار جنيه. التضامن الاجتماعي اجتهدت الدولة للعمل على توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية، وتم رصد 85.5 مليار جنيه كاستثمارات في هذا القطاع، وقد بلغ عدد الأسر الفقيرة المستفيدة من مجال الدعم النقدي غير المشروط حتى ديسمبر 2014 نحو 3.6 مليون أسرة، مقارنة بـ 1.7 مليون أسرة، قبل عام 2014، كما زاد المستفيدون من مجال التأمينات الاجتماعية، إلى 9.5 مليون مستفيد، مقارنة بـ 8.7 مليون مستفيد، قبل عام 2014، وزاد عدد المستفيدين من مجالات الأنشطة الاستثمارية والاجتماعية لبنك ناصر الاجتماعي، إلى 17.1 مليون مستفيد، مقارنة بـ 2.1 مليون مستفيد. كما تم توفير سكن كريم لـعدد 150 ألف أسرة، فضلا عن تعزيز شراكة القطاع الخاص لتنفيذ 50 ألف فرصة توظيف، إلى جانب تطوير 100% من مراكز استضافة النساء المُعرضات للعنف، وتنفيذ المشروع القوميّ لحماية الأسرة المصرية من الطلاق “مودة “، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج أطفال بلا مأوى، وإنشاء وتطوير500 حضانة منزلية لدعم التعليم ما قبل الابتدائي، وأصدرت الوزارة اللائحة التنفيذية لقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، كما قامت الوزارة بزيادة الدعم النقديّ المشروط ” تكافل وكرامة” وقد تم صرف 7.74 مليار جنيه خلال الفترة من 2014 إلى 2018. قطاع الصحة حرصت الدولة على التعامل بصورة جدية وسريعة وحاسمة مع التحديات التي كانت تواجه القطاع الطبي قبل عام 2014، حيث كان هناك 401 مستشفى غير مستغلة من أصل 514 مستشفى تكامليا لدى وزارة الصحة، وكانت نسبة انتشار الالتهاب الكبدي الفيروسي “سي” قد وصلت إلى 9,8 % طبقا للمسح الشامل في 2008، إضافة لعدم توافر 154 نوعاً من الأدوية في السوق المحلي، والنقص في الاحتياطي الاستراتيجي من الأمصال واللقاحات. وقد عملت الدولة على توجيه استثمارات ضخمة لهذا القطاع الحيويّ تقدر بقيمة 83 مليار جنيه؛ لتحسين منظومة الصحة خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى ديسمبر 2018؛ حيث تم حتى ديسمبر 2018، تنفيذ 348 مشروعاً، تضمنت إنشاء وتطوير 376 مستشفى، فضلاً عن علاج 1,88 مليون مريض بفيروس ” سي”، إلى جانب إضافة 300 سيارة إسعاف مُجهزة، لمنظومة الإسعاف، علاوة على تغطية 4987 كم، من شبكة الطرق بالخدمات الإسعافية. ويعدُ من أبرز مشروعات الدولة في قطاع الصحة خلال الفترة الراهنة، تنفيذ مُبادرة 100 مليون صحة التي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك للقضاء على فيروس “سي”، حيث تم فحص 23992801 مواطن منذ انطلاق الحملة حتى 31 ديسمبر 2018. كما تم إجراء 69 ألف عملية جراحية، ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، إضافة إلى إنشاء 30 مستشفى نموذجيّا وتجهيزها، كما نجحت الدولة في تحقيق الإكتفاء الذاتي من الأنسولين محلي الصنع، وتوطين صناعة أدوية الأورام والأدوية الحيوية وبعض الأمصال واللقاحات،ووجهت الدولة استثمارات كبيرة لتطوير معهد القلب القومي، ومستشفى أرمنت الجديدة، ومستشفى بني سويف العام، إلى جانب تطوير المبنى التخصصي بالمعهد الطبي القومي بدمنهور. قطاع التنمية المحلية واجه قطاع التنمية المحلية تحديات قبل عام 2014، تمثلت في 1.8 مليون حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية، بمساحة 83 ألف فدان، إلى جانب تردي منظومة النظافة، وتهالك حالة الطرق داخل المحافظات، والحاجة لتعديل قانون الإدارة المحلية. وقد تم خلال الفترة من يوليو 2014 حتى ديسمبر 2018 إزالة 490 أف حالة تعدٍ على الاراضي الزراعية، وإزالة 633 ألف حالة مبنى مخالف، وتم استرداد 6 مليارات جنيه، قيمة الشريحة الأولى من التعديات على أملاك الدولة التي تمت خلال المرحلة الماضية. ذلك فضلاً عن تقنين الأوضاع لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والعمراني للفئات المُهمشة بالصعيد، كما تم الإنتهاء من تقييم التكلفة التقديرية للطرق الرئيسية الرابطة بالمحافظات، والتي تشمل الصيانة وإنشاء الجديد ، وذلك بقيمة 33,5 مليار جنيه، وتم إنفاق 4 مليارات جنيه لتدعيم احتياجات الوحدات المحلية بالمحافظات. وتم الانتهاء من 54% من المشروعات المستهدفة خلال سنوات الخطة وذلك حتى نهاية ديسمبر 2018، حيث تم رصف 5000 كم طرق وكباري سكك حديدية ورفع كفاءتها بتكلفة قدرها 12 مليار جنيه، وإنفاق 2 مليار جنيه لإستبدال مليوني كشاف إنارة بأخرى أكثر توفيراً للطاقة لإنارة الشوارع، إضافة لتنفيذ محاور طرق بسيناء بأطوال 150 كم؛ لربط القرى والمدن والعزب والنجوع، كما تمّ استكمال أعمال رصف ورفع كفاءة الطرق بإجمالي 3160 كم، واستكمال منظومة توفير الطاقة من خلال تركيب 600 ألف كشاف مُوفر للطاقة. كما تم تنفيذ مشروعات البنية الأساسية لعدد 78 قرية بعدد 219 مشروعاً، وإعداد المخططات التفصيلية لعدد 50 مدينة وعدد 1200 قرية، كما تم مد وإحلال وتجديد شبكات الكهرباء، بقيمة 3.5 مليار جنيه، وانفاق 2 مليار جنيه لاستبدال 2 مليون كشاف بأخرى أكثر توفيراً للطاقة. وتم الانتهاء من إعداد مسودة قانون جديد للإدارة المحلية، وفي مجال منظومة الأمن والإطفاء والمرور فقد تم إنفاق 3 مليارات جنيه، وتنفيذ وصلات صرف صحي للفئات الأولى بالرعاية وتم الانتهاء من 40 ألف وصلة منزلية منها، بتكلفة 250 مليون جنيه، إلى جانب توفير 216 ألف فرصة عمل للشباب . التجارة والصناعة عانى هذا القطاع قبل 2014 من عدم وجود خريطة لحصر المناطق الصناعية في جميع المحافظات وربطها بالخطط المستهدفة في هذا الصدد، كما عانى القطاع من عدم وجود مُجمعات صناعية متخصصة تربط بين الصناعات المتوسطة والكبيرة. وقد بلغ اجمالي الأراضي المتاحة للاستثمار الصناعية منذ 2007 الى 2014 نحو 6 ملايين م2، وكان زمن استخراج ومنح التراخيص الصناعية 600 يوم. لذا فقد قامت الدولة بتنفيذ عددٍ من المشروعات الصناعية بإجمالي استثمارات بلغت قيمتها 33,04 مليار جنيه، ومن المقرر استكمال مشروعات أخرى حتى يونيو 2020 ليصل حجم الاستثمارات التي يتم ضخها في هذا القطاع لنحو 60.27 مليار جنيه. وخلال الفترة من يوليو 2014 حتى ديسمبر 2018، تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة الروبيكي بإجمالي تكلفة 2,2 مليار جنيه، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة دمياط للأثاث بإجمالي تكلفة 1,1 مليار جنيه، وتم توفير أراضٍ صناعية بمساحة 30 مليون م2، فضلاً عن إصدار 19,5 ألف رخصة تشغيل منذ صدور قانون تبسيط إجراءات التراخيص الصناعية، وتم إنشاء 3 مجمعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة بإجمالي 501 مصنع في 3 مدن وهي: السادات وبدر وبورسعيد، بإجمالي تكلفة تقدر بنحو مليار جنيه، كما تم توفير 9 مجمعات صناعية بإجمالي 2997 وحدة وتوفير 29.5 ألف فرصة عمل مباشرة بتكلفة إجمالية 5.8 مليار جنيه. وقد بلغ اجمالي الأراضي الصناعية المُرفقة التي تم توفيرها خلال الفترة من يوليو 2016 وحتى الآن 30 مليون م2، تم طرح واتاحة 3.6 مليون م2 في عام 2018، مقابل 9.5 مليون م2 تم طرحها طوال السنوات من 2007 إلى 2015. كما قامت الدولة بتشكيل المجلس التنسيقيّ للمناطق الصناعية؛ لحل مشكلة تعدد جهات الولاية على أراضي الدولة ووضع خطة لترفيق المناطق الصناعية، إضافة إلى إطلاق البرنامج القومي لتعميق التصنيع المحليّ، لزيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية، والإحلال محل الواردات، علاوة على إطلاق أول خريطة استثمارية متكاملة تشمل أكثر من 5141 فرصة استثمارية بكافة القطاعات الصناعية في جميع المحافظات. جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قامت الدولة بتطوير جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومُتناهية الصغر؛ لتمويل مشروعات الشباب والعمل على حل مشكلة البطالة. وخلال الفترة من يناير 2017 وحتى أكتوبر 2018 تم تمويل مشروعات بقيمة 9.9 مليار جنيه، وفرت 674 ألف فرصة عمل. وتم تقديم 5,082 مليار جنيه قروض للشباب مولت 252 ألف مشروع صغير ومتناهي ووفرت حوالي 342 ألف فرصة عمل، كما تم منح تمويل لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب بقيمة 338 مليون جنيه وفرت حوالي 33 ألف فرصة عمل. وخلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر 2018 تم تقديم قروض لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة 4,5 مليار جنيه لنحو 209 ألف مشروع وفرت حوالي 332 ألف فرصة عمل، وتم تقديم منح بقيمة 25,6 مليون جنيه لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المحلية وفرت حوالي 151 ألف فرصة يومية عمل. الزراعة عانت الرقعة الزراعية كثيراً قبل عام 2014 نتيجة التعديات على الأراضي، وعدم وجود سياسة زراعية وطنية نظراً لعدم توافر قواعد بيانات دقيقة بالقطاع الزراعيّ، وقلة تمويل البحوث اللازمة للنهوض بالمجال الزراعي، إضافة لنقص الأمصال واللقاحات للأمراض الخاصة بالإنتاج الحيواني. لذا، فقد قامت الدولة خلال الفترة من يوليو 2014 حتى ديسمبر 2018 ببدء جهود حثيثة ممتدة حتى يونيو 2020، منها ضخ نحو 50 مليار جنيه، لتنفيذ مشروعات زراعية كبرى، تم الانتهاء من 85 مشروعاً منها، حيثُ تم استصلاح 7,5 ألف فدان صوبة زراعية ، والتعاقد على 326 ألف فدان وزراعة 33 ألف فدان منها ضمن المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان، إضافة إلى تسمين 41306 رأس ماشية ضمن مشروع “البتلو” بتكلفة إجمالية 569 مليون جنيه حتى 31 ديسمبر 2018، إضافة إلى إنشاء صوب زراعية بمدينة العلمين بتكلفة إجمالية بلغت 1,2 مليار جنيه، كما تم إنشاء مجمع الاستزراع السمكيّ ببركة غليون بتكلفة مليار جنيه و 12,9 مليون دولار، وكذلك إنشاء 4440 حوض سمك بمنطقة هيئة قناة السويس بتكلفة إجمالية 650 مليون جنيه، فضلاً عن استزراع سمكي لمساحة 15 ألف فدان بشرق بورسعيد بتكلفة إجمالية 10 مليارات جنيه. الموارد المائية والري حتى الفترة من يوليو 2011 حتى يونيو 2014، تم نهو مشروعات استثمارية في هذا القطاع قدرها 7.2 مليار جنيه، كما كانت السيول تهدد بمخاطرها العديد من المناطق، وتزايدت الفجوة بين الاحتياجات المائية والموارد المائية المتاحة، وبدت الضرورة ملحة لتحسين الري وتنمية الموارد المائية، وحل مشكلات شبكات الري والصرف، ووقف التعدي على منافع الري والمجاري المائية، والحاجة لتدبير مياه شرب بمقدار مليار متر مكعب لتلبية متطلبات الزيادة السكانية. وقد نجحت الدولة في إنهاء مشروعات ضخمة بتكلفة 30 مليار جنيه لحماية أمن مصر المائي، من خلال مشروعات حماية وتدعيم السد العالي وخزان أسوان، حيث تم الانتهاء من إنشاء وافتتاح قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية بتكلفة بلغت قيمتها 6 مليارات جنيه، كما تم تغطية عدد من الترع بطول 8,6 كم، فضلا عن تغطية مصارف بطول 6,8 كم، إضافة إلى إنشاء مخرات للسيول وسدود إعاقة وبحيرات صناعية لاستيعاب مياه السيول، وحماية وتطوير السواحل والشواطئ المصرية بأطوال تصل إلى 25 كم، كما تم تنفيذ خطة عاجلة للترشيد وتدبير الاحتياجات المائية من خلال رفع نسبة المياه المُعاد استخدامها من 33% إلى 40% من المياه المتجددة.
كما تم إزالة التعديات على مجرى النيل بعدد 10,557 ألف إزالة، كما تم إزالة تعديات على الترع بعدد 27,446 ألف إزالة، منها عدد 8.794 ألف حالة إزالة على المصارف، وتم انشاء مخرات للسيول وسدود إعاقة وبحيرات صناعية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء وعدد من محافظات الصعيد، وحماية السواحل والشواطئ، بأطوال تصل إلى 25 كم. وتم تطوير حرم النيل وإقامة ممشى أهل مصر بطول 2.6 كم. قطاع الطيران المدني نجح قطاع الطيران المدنيّ في تنفيذ مشروعات جديدة باستثمارات تُقدر بقيمة 45 مليار جنيه، وتتمثل هذه الاستثمارات في تنفيذ خطة لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطاريْ القاهرة وشرم الشيخ بإجمالي 8 ملايين راكب سنوياً، وصولاً الى 30 يونيو 2020، كما تم إنشاء 3 مطارات جديدة: سفنكس، والعاصمة، والبردويل، بطاقة استيعابية لكل منها 300 راكب/ساعة، وإضافة لزيادة قدرة الأسطول الجويّ بـ 26 طائرة ركاب و 3 طائرات بضائع، فضلا عن تعزيز المنظومة الأمنية لمطاريْ الغردقة وشرم الشيخ. وتم تحديث أسطول مصر للطيران ليتواكب مع التطور العالميّ مع اشتراك “مصر للطيران” في تحالف ستار، مع تأمين سلامة المجال الجوي المصري باستخدام أحدث تقنية في مجال الملاحة، وتطوير شبكة الأقمار الاصطناعية وأنظمة الاتصالات. وتم إنشاء 3 ممرات جديدة كإضافة للممرات الموجودة بمطارات : سفنكس، والغردقة، والعاصمة؛ وذلك لاستقبال الطائرات الضخمة، إلى جانب تنفيذ أعمال رفع الكفاءة بالمطارات المختلفة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لها، وكذا تعزيز المنظومة الأمنية لمطاري الغردقة وشرم الشيخ. الإنتاج الحربيّ بذلت الدولة خلال الفترة من 2014 وحتى ديسمبر 2018، جهودأً كبيرة لتعميق التصنيع المحلي للحد من الاستيراد وتخفيف الضغط على العملة الصعبة. وقد قام قطاع الإنتاج الحربي بدور كبير في مواجهة التحديات السابقة، حيث ساهم خلال هذه الفترة في تنفيذ 37 مشروعا جديداً، باستثمارات قيمتها 3716 مليون جنيه، نتج عنها منتجات تامة الصُنع بقيمة 12049 مليون جنيه، ووصلت قيمة مساهمة الإنتاج الحربي في تنفيذ مشروعات وعمليات متنوعة لصالح جهات الدولة إلى 14 مليار جنيه، وذلك لتوفير الأنظمة والمعدات والمركبات والمنتجات المتنوعة للأجهزة الأمنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وتعميق التصنيع المحليّ للحد من الاستيراد، بما يخفف من العبء على ميزانية الدولة، فضلاً عن المساهمة مع القطاع المدني في أعمال التنمية وتنفيذ المشروعات المختلفة في أقل وقت وبأقل سعر. التعليم قبل الجامعي والمعاهد الأزهرية في مجال التعليم قبل الجامعي والمعاهد الأزهرية، فقد عانى هذا القطاع قبل عام 2014 من انخفاض مؤشرات جودة التعليم، لاسيما الفني والمهني، وضعف مخرجاته، وكذا عدم مواكبة المناهج والكوادر البشرية لمتطلبات العصر، وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية. وقد تم رصد نحو 38 مليار جنيه، حتى يونيو 2020، لتنفيذ مشروعات تعليمية، حيث تم الإنتهاء من نحو 50 ألف فصل خلال الفترة من يوليو 2014 حتى يونيو 2020، وقد تم تجهيز 27,4 ألف فصل، وأكثر من 9 آلاف معمل بالمدارس، كما حصلت 3424 مدرسة على شهادة الإعتماد والجودة، وجارٍ العمل على زيادة المدارس الحاصلة على هذه الشهادة، وفي مجال تدريب المعلمين تم تدريب 1,78 مليون مُعلم وتدريب كوادر بالمدارس والعمل على تدريب 80% من المعلمين، وتنفيذ 49,4 ألف فصل، وإنشاء 20 ألف فصل إضافيّ، وجارٍ استكمال تنفيذ المدارس اليابانية، هذا إلى جانب إنشاء 13 مدرسة للمتفوقين والتكنولوجيا. وفي مجال محو الأمية، تم محو أمية أكثر من 2.6 ملايين مواطن، ومُستهدف محو أمية مليون مواطن آخرين حتى 2020. ونجحت وزارة التربية والتعليم في توفير أجهزة ” التابلت ” للصف الأول الثانوي بنظامه الجديد، إلى جانب تطوير منظومة التعليم بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائيّ وتطوير البنية التكنولوجية لأكثر من 20 ألف مدرسة. كما نجحت الوزارة في تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد (EDU2 )، وبناء محتوى رقمي لدعم التعليم قبل الجامعي على منصة إدارة التعلم ببنك المعرفة المصري، وتم بناء بنوك اسئلة للمرحلة الثانوية لقياس الفهم، مع تصميم وتنفيذ نموذج التكنولوجيا التطبيقية في التعليم الفني، مع تذليل العقبات أمام مشروع توصيل الإنترنت فائق السرعة للمدارس، فضلاً عن إنشاء 5 مدارس تكنولوجيا بمعايير دولية بالتعاون مع القطاع الخاص. وبالنسبة للتعليم الفنيّ، تم تجهيز 6079 مدرسة وتطوير 4098 فصلا مطوّرا وإنشاء 6 مدارس تكنولوجية تطبيقية. التعليم العالي وجامعة الأزهر واجه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تحديات كبيرة قبل عام 2014، تمثلت في عدم تجاوز حجم الانفاق الحكومي على البحث العلمي والتطوير 11.8 مليار جنيه، كما لم يصل عدد الابحاث المنشورة قبل عام 2014 الى نحو 15 الف بحث، وكذا 465 براءة اختراع، كما بلغ ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العلمي المركز 108 من 230 دولة عام 2013. أما الفترة من يوليو 2014 وحتى ديسمبر 2018، فقد شهدت تطور الانفاق على التعليم من 16.2 مليار جنيه عام 2014، إلى 35 مليار جنيه عام 2018، كما زاد عدد الابحاث المنشورة الى 18 الف بحث، وعدد براءات الاختراع الى 585 براءة اختراع، كما تقدم ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي لتصل إلى المركز 95، بالإضافة الى ظهور 19 جامعة في تصنيف التايمز. وتم سن 5 تشريعات جديدة، منها قانون حوافز الابتكار بالتوسع في زيادة عدد الشركات الناشئة من هيئات التعليم والبحث العلمي، وقانون وكالة الفضاء المصرية، وقانون المستشفيات الجامعية، وقانون أفرع الجامعات الأجنبية. كما شهدت هذه الفترة زيادة عدد المستشفيات الجامعية من 88 مستشفى عام 2014 الى 110 مستشفيات عام 2018، وتم أيضاً إنشاء عدد 5 جامعات جديدة، إلى جانب أنه تم إنشاء 6 جامعات أهلية دولية و 5 جامعات تكنولوجية، كما تم إنشاء 7 مُجمعات تكنولوجية بالجامعات، ونجحت مصر في أن تشغل المركز رقم 59 في مؤشر التعليم العالي بمؤشر المعرفة العالميّ للعام 2018، وتحسّن ترتيب مصر في النشر العلميّ الدوليّ ليصل إلى المركز رقم 35، فضلاً عن الانتهاء من إنشاء وتطوير مستشفى جامعة الأزهر. وشهدت الفترة من يوليو 2014 وحتى ديسمبر 2018، تطور نسبة الكليات الخاصلة على الاعتماد من 16.5 عام 2013/2014 إلى 30% من الكليات الحكومية عام 2018/2019. كما تم انشاء 63 شركة تكنولوجية ناشئة بناءً على إبتكارات تم إحتضانها. قطاع السياحة تعمل الدولة وفق خطة طموحة للنهوض بقطاع السياحة وجذب السائحين من جميع أنحاء العالم، وزيادة إيرادات الدولة من هذا القطاع، وتذليل المعوقات التي تواجه العاملين به.
وقامت الحكومة بتطوير البنية التحتية والاستثمار السياحيّ، بما يُعظم من تحقيق التنمية المستدامة للقطاع، وتم تنفيذ 154 مشروعا بطاقة نحو 26 ألف وحدة إسكان سياحيّ، إلى جانب 57 مشروعاً آخر بطاقة 6160 غرفة فندقية، كما يتم العمل على استكمال 45 مشروعاً بطاقة 5313 وحدة إسكان سياحي، و 69 مشروعاً بطاقة 4022 غرفة فندقية. كما يجري العمل على تطوير المنشآت الفندقية ، من حيث تحديث منظومة معايير تصنيف الفنادق لتتواكب مع المعايير الدولية، فضلاً عن تفعيل مفاهيم السياحة الخضراء والتوسع في أنشطة السياحة البيئية ومساندة التزام الدولة فيما يتعلق باتفاقيات التغيرات المناخية، كما أنه جار تحديث آليات الترويج والتنشيط السياحي لتقديم صورة عصرية لمصر من خلال إبراز الخصائص التي يتميز بها الشعب المصريّ. وتسعى خطة الدولة في قطاع السياحة إلى زيادة الإيرادات السياحية بنسبة 1,5 % خلال الرُبع الأول من العام المالي 19/2020، مُقارنة بنفس الفترة من عام 16/2017 الشباب والرياضة واجه قطاع الشباب والرياضة قبل 2014 تحديات منها قصور البنية الأساسية للمنشآت الرياضية، مما انعكس على ضعف المشاركة في البطولات الرياضية المحلية والدولية، وعدم الاهتمام بتطوير المدن الشبابية ومراكز الشباب في المحافظات، فضلاً عن عدم جدية برامج تدريب وتأهيل الشباب للوظائف القيادية. وخلال الفترة من 2014 وحتى ديسمبر 2018، تم اطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة تحت رعاية رئيس الجمهورية، وتم اطلاق مشروع “الألف محترف” تحت رعاية رئيس الجمهورية لزيادة أعداد المحترفين المصريين في أوروبا.
وأنفقت الحكومة استثمارات هائلة؛ لتنفيذ مشروعات تطوير مراكز الشباب والمدن الرياضية، تقدر بقيمة 11,40 مليار جنيه، تم الانتهاء من 47% من هذه المشروعات بقيمة 5,4 مليار جنيه، وجارٍ استكمال المشروعات الأخرى للانتهاء منها حتى يونيو 2020، حيث تم تطوير نحو 4 آلاف ملعب ومركز شباب وأندية رياضية وشبابية، كما بلغت تكلفة إنشاء وتطوير المدن الشبابية ومراكز التعليم المدني والأندية الرياضية والمعسكرات الشبابية نحو 4.7 مليار جنيه. ومن المستهدف حتى يونيو 2020، تطوير البنية التحتية لمراكز الشباب والمدن الشبابية، بمقدار 650 ملعبا، ليصل إجمالي الملاعب المطورة إلى 4560 ملعبا، كما يتم تنفيذ المدينة الرياضية والصالة المغطاة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بنسبة إنجاز تصل إلى نحو 50%، بإجمالي تكلفة 6 مليارات جنيه. الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يُعدُ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أكثر القطاعات نمواً خلال الفترة الراهنة، حيث تمكن من تجاوز العديد من التحديات التي كانت تلقي بظلالها عليه قبل عام 2014، ومنها تهالك حالة الشبكة الرئيسية للشركة المصرية للاتصالات، وتهالك شبكة الإتاحة القديمة التي تحتوي على وحدات التجميع الذكية 389 كابينة فقط، وعدد منافذ يقتصر على 600 ألف منفذ، وكذا محدودية المناطق التكنولوجية التي تساهم في زيادة الصناعات الإلكترونية، كما كان عدد مكاتب البريد 3845 مكتباً، يقتصر دورها على تقديم الخدمات البريدية وصرف المعاشات وتعمل بالنظام الورقي. وخلال الفترة من 2014 حتى ديسمبر 2018، بلغ عدد الشركات العاملة في قطاع الإتصالات 1611 شركة منها 77 شركة أجنبية، وقد تم تنمية القدرات في القطاع وتدريب 2059 عاملا، وحصلت الشركة المصرية للاتصالات على رخصة إنشاء وتشغيل وإدارة شبكات الجيل الرابع، وهو ما جعلها مشغلا وطنيا متكاملا لخدمات الاتصالات.
ووصلت أرباح الهيئة العامة للبريد إلى 3 مليارات جنيه، كما وصل عدد مكاتب البريد إلى 3924 مكتب بريد، تم ميكنة عدد كبير منها، وتم تغطية 2500 كم بخدمات التليفون المحمول، وتمويل تغطية بعض المناطق والطرق النائية بسيناء والصحراء الشرقية والغربية، بتكلفة تقدر بنحو نصف مليار جنيه. وتم إحلال وتجديد الشبكة القومية للإتاحة التكنولوجية، وتغطية أكثر من 2500 كم من الطرق الجديدة بخدمة الاتصالات حتى ديسمبر 2018، فضلاً عن افتتاح المرحلة الأولى من المناطق التكنولوجية بكلٍ من مدن برج العرب الجديدة، وأسيوط الجديدة، وبني سويف الجديدة، وجار الاستكمال في عدد آخر من المحافظات، وعمل قطاع الاتصالات على نشر مجتمعات للإبداع التكنولوجي بتجهيزات متكاملة في الجامعات المصرية، إضافة لتطوير 100 مركز مجتمعي دامج لتقديم خدمات التدريب في المناطق الفقيرة والمهمشة.
البيئة واجه قطاع البيئة تحديات قبل عام 2014 منها وجود 27 منشأة صناعية تقوم بالصرف المباشر على نهر النيل، كما لم تتجاوز نسبة تدوير المخلفات الصلبة 3%، وبلغت كفاءة جمع المخلفات البلدية الصلبة بالمدن 50%، مقارنة بـ 20% في القرى، وكان التخلص من المخلفات الخطرة يتم بنسبة 7%.
وقد رصدت الحكومة مبلغ 12.35 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات تتعلق بالمسألة البيئية، حتى يونيو 2020، وذلك لخفض أحمال التلوث بأنواعه على المجاري المائية، وإنشاء 9 مدافن صحية للمخلفات البلدية بالمحافظات، كما تم إعداد خطط لخفض الانبعاثات على المستوى القطاعيّ لأربعة مصانع بالقطاعين العام والخاص في صناعة الأسمدة والحديد والصلب، إضافة لتوريد أجهزة طبية خالية من الزئبق ومستلزمات الإدارة السليمة للتخلص من النفايات الطبية لخمس مستشفيات بمحافظتي الشرقية والغربية، كما تم التخلص من 800 طن من المخلفات الإلكترونية و 1000 طن من المبيدات منتهية الصلاحية عالية الخطورة، إضافة إلى إنشاء 6 مصانع لمعالجة وتدوير المخلفات بالمحافظات.
وخلال 2018، تولت مصر رئاسة مجموعة الـ 77 والصين، وكذلك رئاسة مجموعة المفوضين الأفارقة لتغير المناخ، واستضافة مصر الاجتماع الـ 18 لصندوق المناخ الأخضر والحصول على منحة بقيمة 31,4 مليون دولار لمشروع التكيف مع التغيرات المناخية، كما تم تصنيع 41 عينة أولية لأجهزة التكييف التي تستخدم مواد صديقة للبيئة.
كما استضافت مصر مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وترأس مصر المؤتمر حتى عام 2020.
قطاع الآثار التحديات التي واجهت قطاع السياحة منذ عام 2010 القت بظلالها الثقيلة على قطاع الآثار أيضاً، الذي عانى قبل عام 2014 من قلة عدد البعثات الأثرية الأجنبية والوطنية وبالتالي قلة الاكتشافات الأثرية، كما توقف العمل بعدد 20 متحفاً منها المنيا، وسوهاج، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، وكذا توقف العمل في مشاريع لتطوير المواقع الأثرية مثل منطقة الأهرامات وطريق الكباش، ذلك فضلاً عن سوء حالة الخدمات المقدمة للسائحين في المتحف والمناطق الأثرية، وتراجع تنظيم معارض الآثار الخارجية.
ونجح قطاع الآثار خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى ديسمبر 2020 في زيادة عدد معارض الآثار المصرية؛ للترويج للحضارة المصرية، كما تم الانتهاء وافتتاح 15 مُتحفاً من مشروعات المتاحف، وجارٍ تطوير وإنشاء 15 متحفاً، ومن أهمها تنفيذ الأعمال بمشروع المتحف المصري الكبير، والتي تجاوزت نسبة التنفيذ فيه حالياً 85% بإجمالي تكلفة 20 مليار جنيه، ومن المقرر افتتاحه نهاية عام 2020، بعدما كانت 17% فقط، قبل عام 2014.
كما تم الانتهاء من 75 مشروع تطوير وترميم وفتح مناطق أثرية ومتاحف جديدة للزيارة، وتم الإعلان عن اكتشافات أثرية ضخمة بمختلف المحافظات وسط تغطية إعلامية عالمية متميزة، والبدء لأول مرة بإشراك القطاع الخاص في تقديم وتشغيل الخدمات بمنطقة الأهرامات بالجيزة، فضلا عن تعديل قانون الآثار لوضع المزيد من الضوابط للحفاظ على الآثار، كما تم توقيع اتفاقيات لاسترداد القطع المهربة وفي هذا الصدد، تم استرداد 1700 قطعة أثرية، بالإضافة إلى الاهتمام بملف مخازن وجرد وتسجيل الآثار،
وحول المستهدف حتى يونيو 2020، فقد وصلت قيمة الاستثمارات التي تم رصدها للمشروعات بقطاع الآثار 22,5 مليار جنيه، تم الانتهاء من 60% من هذه المشروعات بقيمة استثمارات 13,5 مليار جنيه، وجارٍ تنفيذ ما تبقى من مشروعات مستهدفة حتى يونيو 2020 بقيمة 9 مليارات جنيه.
الثقافة تراجع معدل النشاط الثقافي قبل 2014 بصورة كبيرة، وقد قامت الدولة خلال الفترة من 2014 وحتى 2018؛ بتنفيذ العديد من المشروعات التي خدمت هذا القطاع، منها تطوير مبنى الوثائق الجديد بالفسطاط، وترميم وتأهيل المسرح القومي وتطوير 11 مسرحاً وإعادة تشغيل السيرك القومي بمدينة 15 مايو، واعادة تاهيل وافتتاح عدد من قصور الثقافة، فضلاً عن الاهتمام بتطوير وافتتاح قاعة الموسيقى للفنون للمكفوفين، كما تمّ تفعيل دور المؤسسات الثقافية من تطوير أكاديمية الفنون ، ونشر مراكز تنمية المواهب على مستوى المحافظات ودعم جوائز الدولة التقديرية لاكتشاف المواهب وتنفيذ المعارض والمهرجانات الدولية المتبادلة وتطوير صناعة الكتاب، بالإضافة لإنشاء دار الأوبرا بالعلمين والعاصمة الإدارية الجديدة.
ومن المقرر أن تستكمل وزارة الثقافة تنفيذ خطة مشروعاتها بإجمالي استثمارات تبلغ 4,33 مليار جنيه وذلك حتى يونيو 2020 . ومن أبرز المشروعات التي تم الانتهاء منها افتتاح قصر ثقافة شرم الشيخ، وإعادة تشغيل المسرح القوميّ، فضلا عن إعادة افتتاح قصر ثقافة جمال عبد الناصر، ومسرح عبد الوهاب.
العدل تعرض قطاع العدل لتحديات قبل عام 2014، تمثلت في 80 محكمة وشهر عقاري تم اتلافها اثر الاحداث من يناير 2011 حتى اغسطس 2013، و 80 محكمة كانت تعمل دون ميكنة او خدمات الكترونية، وعدم وجود وحدة متخصصة للتحقيق في المخالفات التي تعطل عجلة الاستثمار، وتكدس المواطنين بالمحاكم نظراً لبطء الخدمات المقدمة.
وخلال الفترة من يوليو 2014 حتى ديسمبر 2018، عملت الحكومة على إنشاء وتطوير وترميم 32 مقر محكمة، إلى جانب ميكنة 100 مقر محكمة بغرض بناء منظومة تكنولوجية موحدة وإعداد أرشيف إلكتروني يساهم في تيسير إجراءات التقاضي، والفصل في القضايا وتحقيق العدالة ، فضلا عن تحديث وإنشاء 113 مقر شهر عقاري، وتطبيق نظام الشباك الواحد لتصل إجمالي الإيرادات إلى 1.50 مليار جنيه.
السيد الرئيس يقوم بجولة تفقدية لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة وجبل الجلالة
افتتاح الرئيس لبعض المشروعات بمدينة السادات والمنوفية
تفقد الرئيس لمعرض البحث العلمى
العلمين الجديدة
زيارة السيد الرئيس للعاصمة الإدارية الجديدة
افتتاح المدينة السمكية فى غليون
افتتاح السيد الرئيس لأعمال تطوير المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى جلسة مباحثات ثنائية مع شقيقه الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، رحب خلالها الرئيس بالعاهل الأردني في بلده الثاني مصر.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد الحرص على استمرار التنسيق والتشاور عال المستوى بين الجانبين، فى ظل العلاقات الوثيقة والمصالح المشتركة التي تعكس الروابط التاريخية التي طالما جمعت بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتم خلال المباحثات مناقشة مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية.
كما استعرض الزعيمان، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل التعامل مع مختلف الأزمات التي تعاني منها بعض دولها.
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 157 لسنة 2019، بتشكيل لجنة لتطوير منطقة قصر المنتزه بمحافظة الإسكندرية، برئاسة المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية.
ووفقاً للقرار المنشور فى الجريدة الرسمية، تضم اللجنة فى عضويتها، كل من وزير السياحة، ومستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، ورئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية، ورئيس مجلس إدارة شركة المنتزه للسياحة والاستثمار.
غادر مطار القاهرة الدولي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بعد زيارة للقاهرة استغرقت يوما، استقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم شارك في القمة الثلاثية المصرية الأردنية العراقية، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي في وداع ملك الأردن بالمطار.
وثمن القادة العلاقات التاريخية الوطيدة بين بلادهم، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، استعرض القادة آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين عزمهم التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، وأعربوا عن التطلع لأن تؤدى القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.
كما أكد القادة أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أوالتسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مؤكدين على دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين، وأكد القادة أهمية العمل المكثف والمنسق لتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة في المنطقة العربية.
وناقش القادة عددا من الأفكار لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، ومن بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، اتفق القادة على أهمية الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات فيما بين الدول الثلاث من أجل تحقيق مصالح شعوبهم، كما قرر القادة تشكيل فريق عمل لمتابعة أعمال هذه القمة، تحت رعاية القادة الثلاث.
يشهد مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة (قصر الاتحادية)، اليوم الأحد، جلسة مباحثات مصرية أردنية عراقية، بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وعادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق.
ويبحث السيسى وعبد الله وعبد المهدي، تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلي تنسيق الرؤي قبل انعقاد القمة العربية نهاية مارس الجاري في تونس.
ومن المقرر أن يتحدث الرئيس السيسى وعاهل الأردن ورئيس الوزراء العراقي إلي وسائل الإعلام، عقب انتهاء المباحثات.
كان الرئيس السيسى، استقبل بقصر الاتحادية أمس رئيس لوزراء العراقي، وتحدثا إلى وسائل الإعلام، حيث أكد الرئيس السيسى،، أن زيارة رئيس وزراء العراق لمصر تأتي توثيقا لعلاقات بلدينا المتميزة، وتأكيداً للرغبة المشتركة في إرساء دعائم عهد جديد لمسيرة التعاون والتنسيق فيما بين البلدين، والبناء على ما لديهما من مشتركات ومصالح متبادلة للانطلاق نحو تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، بما يحقق طموحات البلدين والشعبين الشقيقين في مزيد من النمو والازدهار والرخاء.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم السبت، رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدى بقصر الاتحادية.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية أعقبها جلسة موسعة ضمت وفدى البلدين.
وحرص الرئيس فى بداية المباحثات على الترحيب برئيس الوزراء العراقى، موجهًا التعازى للعراق حكومة وشعبًا فى ضحايا حادث عبارة نهر دجلة بالموصل، ومؤكدًا تضامن الشعب المصرى مع شعب العراق الشقيق فى مصابه الأليم.
كما أعرب الرئيس خلال المباحثات عن التقدير لاختيار رئيس الوزراء العراقى أن تكون مصر أولى زياراته خارجية بما يؤكد المكانة الكبيرة لمصر لدى الجانب العراقى، مؤكدًا بالمقابل دعم مصر للحكومة العراقية الجديدة والأهمية التى توليها لعلاقاتها مع العراق، والحرص على تطويرها فى مختلف المجالات.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء العراقى الشكر للرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معربًا عن تقدير الشعب العراقى لمواقف مصر قيادة وشعبًا الداعمة لبلاده، وما تمثله مصر من ركيزة أساسية فى المنطقة، ومثمنًا العلاقات التاريخية التى طالما جمعت بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد رئيس الوزراء العراقى حرص بلاده على دفع العلاقات بين مصر والعراق فى مختلف المجالات وتعزيز وتكثيف التعاون والتنسيق على المستويات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأوضح المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أن الرئيس أكد موقف مصر الثابت من العراق والداعم لوحدته واستقراره وسلامة أراضيه وعدم التدخل فى شئونه الداخلية.
كما وجه الرئيس التهنئة على الانتصارات التى حققتها القيادة والجيش العراقى، لطرد التنظيمات الإرهابية من الأراضى العراقية، ونجاح العمليات العسكرية فى استئصال تلك التنظيمات من مراكز نفوذها فى المحافظات العراقية، بما يمهد الطريق لاستقرار العراق وعودته للقيام بدوره الفاعل فى محيطه العربى، ليكون أحد عوامل الاستقرار والأمن والنمو الاقتصادى فى المنطقة، وبما يساهم فى تعزيز التكاتف والتضامن بين الدول العربية، فى ظل الأزمات الإقليمية التى تواجه الأمة فى الوقت الراهن.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، تم التباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية، واستثمار الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين فى هذا الإطار، وكذلك فى إطار التعاون مع سائر الأشقاء من الدول العربية، خاصة فى ضوء القمة الثلاثية المقرر عقدها غدًا بالقاهرة مع الملك عبد الله الثانى بن الحسين ملك الأردن.
وتم خلال المباحثات استعراض التجربة المصرية فى مجالات تطوير البنية التحتية، حيث أعرب الرئيس عن استعداد مصر لنقل تجربتها للعراق بما يساهم فى عملية إعادة إعمار المناطق التى تضررت بها، فضلًا عن الاستعداد لعقد برامج ودورات تدريبية للكوادر العراقية فى مختلف المجالات وفقًا لاحتياجاته.
كما تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون فى المجال الأمنى ومكافحة الإرهاب، خاصة لدرء خطر انتقال العناصر الإرهابية من المقاتلين الأجانب إلى مناطق أخرى بدول المنطقة. كما تم التوافق على سرعة الانتهاء من التحضير لعقد الاجتماع الأول اللجنة المشتركة العليا برئاسة رئيسى وزراء البلدين قريبًا بما يساهم فى دفع التعاون المشترك بين الجانبين.
وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى عدد من الموضوعات الإقليمية حيث توافقت رؤى الجانبين حول أهمية تعزيز العمل العربى المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة، والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات المختلفة التى تشهدها المنطقة، والحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التى تشهد هذه الأزمات، وصون سيادتها ووحدة أراضيها.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى حيث عقدت جلسة مباحثات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والدور المصري في إعادة إعمار العراق.
وقال الرئيس السيسي: إنه سيتم عقد قمة ثلاثية مصرية عراقية أردنية غدا بالقاهرة بحضور الملك عبد الثاني عاهل الأردن.
وترتبط مصر والعراق بعلاقات تاريخية تمتد إلى أوائل القرن الماضي، عندما حصل كلا البلدين على استقلالهما من بريطانيا، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين كانا من المؤسسين لجامعة الدول العربية في منتصف أربعينيات القرن الماضي، ثم عقد البلدان العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مثل السوق العربية المشتركة والاتفاقيات العسكرية مثل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ومشروع الوحدة الثلاثية.
كما يشهد الوقت الراهن انفتاحًا مصريًا واضحًا باتجاه إقامة علاقات وتوقيع مذكرات واتفاقيات في مختلف أوجه العلاقات مع استعداد مصري في مساعدة ودعم العراق في ميادين شتى والتأكيد على الموقف المصري الثابت والدائم الداعم لوحدة الأراضي العراقية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وإجراء مصالحة وطنية شاملة ودعم شمول العملية السياسية في العراق لجميع الأطياف العراقية دون استثناء.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى حيث عقدت جلسة مباحثات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والدور المصري في إعادة إعمار العراق.
وقال الرئيس السيسي: إنه سيتم عقد قمة ثلاثية مصرية عراقية أردنية غدا بالقاهرة بحضور الملك عبد الثاني عاهل الأردن.
وترتبط مصر والعراق بعلاقات تاريخية تمتد إلى أوائل القرن الماضي، عندما حصل كلا البلدين على استقلالهما من بريطانيا، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين كانا من المؤسسين لجامعة الدول العربية في منتصف أربعينيات القرن الماضي، ثم عقد البلدان العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مثل السوق العربية المشتركة والاتفاقيات العسكرية مثل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ومشروع الوحدة الثلاثية.
كما يشهد الوقت الراهن انفتاحًا مصريًا واضحًا باتجاه إقامة علاقات وتوقيع مذكرات واتفاقيات في مختلف أوجه العلاقات مع استعداد مصري في مساعدة ودعم العراق في ميادين شتى والتأكيد على الموقف المصري الثابت والدائم الداعم لوحدة الأراضي العراقية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وإجراء مصالحة وطنية شاملة ودعم شمول العملية السياسية في العراق لجميع الأطياف العراقية دون استثناء.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى، حيث عقدت جلسة مباحثات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والدور المصري في إعادة إعمار العراق.
وتقدم الرئيس السيسي بالتحية لرئيس وزراء العراق، نظرا لأن أول زيارة خارجية له هي مصر.
وأشاد الرئيس السيسي بانتصارات العراق على داعش لتحقيق الأمن واستقرار العراق وتحقيق الانتصارات على داعش.
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة مكافحة الإرهاب ووسائل تمويله والعمل على مكافحة التحديات لمنطقتنا العربية.
وترتبط مصر والعراق بعلاقات تاريخية تمتد إلى أوائل القرن الماضي عندما حصل كلا البلدين على استقلالهما من بريطانيا، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، اللذين كانا من المؤسسين لجامعة الدول العربية في منتصف أربعينيات القرن الماضي، ثم عقد البلدان العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مثل السوق العربية المشتركة والاتفاقيات العسكرية مثل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ومشروع الوحدة الثلاثية.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم، المدير التنفيذى لبرنامج الغذاء العالمى للأمم المتحدة، لبحث تعزيز الشراكة بين مصر والبرنامج، واستعراض أنشطة البرنامج المختلفة فى مصر.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
كشف مجلس الوزراء فى كتابه ” مصر.. مسيرة الإنجازات” لتوثيق المشروعات القومية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تحديات هائلة فى قطاع النقل، الذي يحتاج لاستثمارات ضخمة لتطوير كافة مرافقه وخاصة في قطاع السكك الحديدية، حيث كانت 70% من الجرارات والعربات قد تجاوزت عمرها الافتراضيّ، وهو ما دعا القيادة السياسية لوضع استراتيجية وطنية يتم تنفيذها على مدار 6 سنوات؛ للارتقاء بهذا المرفق من يوليو 2014 وحتى يونيو 2020، علاوة على الاحتياج لتنفيذ الطرق والكباري والأنفاق، لذا فقد رصدت الدولة استثمارات لهذا القطاع بقيمة 253 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2020.
وقد تم خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى ديسمبر 2018، الانتهاء من 54% من استثمارات الاستراتيجية بقيمة 135 مليار جنيه؛ حيث تم إنشاء ورفع كفاءة وازدواج طرق بإجمالي 8.5 ألف كم طرق، كما تم إنشاء 245 كوبري ونفقا، و6 محاور على النيل.
وفي مرفق السكك الحديدية تم تجديد 452 كم سكك حديدية، وتطوير وصيانة 97 محطة، إضافة إلى التطوير الشامل لنحو 335 مزلقاناً، وإضافة 212 عربة مكيفة جديدة، وتطوير 450 عربة أخرى، إلى جانب مشروعات جار تنفيذها لتطوير نُظم الإشارات لنحو 1089 كم. وفي مرفق مترو الأنفاق، تم توريد 24 قطارا مكيفا للخط الأول / الثاني ، وتطوير وتحديث 17 قطارا، وتركيب 850 بوابة إلكترونية جديدة، وتركيب 100 ماكينة تذاكر.
وفي قطاع الموانئ، تم تطوير موانئ الغردقة وسفاجا ونويبع، كما تم إنشاء أرصفة جديدة بميناء دمياط، وتم إنشاء محطة انتظار خارجية بميناء الغردقة، كما تم توريد قاطرات بحرية للعمل بالموانئ.
وتواصل الدولة تنفيذ مشروعات تطوير مرفق السكك الحديدية، ومن المستهدف منذ ديسمبر 2018 وحتى 2020، الوصول بالطرق التي يتم إنشاؤها وتطوير كفاءتها وازدواجها إلى نحو 10.8 ألف كم، وتنفيذ 38 كوبري ونفقا، علاوة على إنشاء 4 محاور جديدة على النيل تنتهي جميعها في يونيو 2020، كما من المقرر إضافة 38 قطار مترو ، وتطوير 59 محطة سكك حديدية، ليكون اجمالي المحطات المطورة 156 محطة، إضافة إلى تطوير 775 مزلقان، ليصل الإجمالي الى نحو 1100 مزلقان، وتوريد 1590 عربة سكك حديد، وتصل استثمارات جميع هذه المشروعات المستهدفة إلى 118 مليار جنيه.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “سيدي محمد”، وزير الثقافة والصناعة بموريتانيا والمبعوث الشخصي للرئيس الموريتاني، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير موريتانيا بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بالمبعوث الموريتاني، طالباً نقل التحيات لأخيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومثنياً على ما قدمه من جهد ورؤية ثاقبة من أجل النهوض بمسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في موريتانيا على مدار السنوات الماضية.
وأكد الرئيس اعتزاز مصر بالروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين، معرباً عن التطلع لمواصلة تطوير التعاون بين الدولتين في المجالات الثنائية الحيوية ذات المنفعة المشتركة للجانبين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن المبعوث الموريتاني نقل إلى الرئيس تحيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مؤكداً المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر على المستويين الرسمي والشعبي في موريتانيا، ومشيداً بالخطوات الهامة التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المتبادل بين البلدين، والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المشتركة منذ الزيارة التي اضطلع بها فخامة الرئيس الموريتاني إلى القاهرة في 2016، وتبعتها زيارة شيخ الأزهر إلى موريتانيا في 2018، وما أكدته تلك الجهود من وجود رغبة متبادلة لدي قيادتي البلدين لتعزيز التعاون في شتي المجالات الثنائية ومواصلة التشاور والتنسيق بينهما حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الحيوية على الساحة الإقليمية في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، لا سيما الأزمة الليبية وجهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيث أكد الرئيس موقف مصر الداعم لموريتانيا في مواجهة الإرهاب، وذلك في إطار الارتباط القائم بين الأمن القومي المصري والأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في هذا الصدد فيما يتعلق بتبادل المعلومات حول التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، بحضور أحمد كوجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2019/2020، حيث عرض وزير المالية ملامح مشروع الموازنة، موضحاً أنها تستهدف زيادة معدل النمو ليصل إلى 6%، وتوفير فرص عمل جديدة تصل إلى 800-900 ألف فرصة عمل من خلال دعم قطاعات الصناعة والتصدير، وخفض نسبة العجز الكلي للموازنة من 8.3% إلى 7.2 % من الناتج المحلي مع تحقيق فائض أولى بنسبة 2% من الناتج المحلى، بالإضافة إلى خفض نسبة الدين العام إلى 89% من الناتج المحلي، وزيادة الإنفاق على الاستثمارات فى مجالات الصحة والتعليم، وزيادة مخصصات الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأولى بالرعاية.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء الحرص على المتابعة الدقيقة لمختلف مراحل إعداد الموازنة، مع استمرار التنسيق بين مختلف الوزارات المعنية في هذا الصدد. كما عرضت وزيرة التخطيط الملامح الرئيسية لخطة التنمية المستدامة لعام 2019/2020، التي ترتكز على استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، وتتضمن زيادة الاستثمارات العامة في مجالات الصحة والتعليم، بالإضافة إلى مجالات الإسكان والنقل والتنمية المحلية.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، بحضور أحمد كوجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.
وصرح السفير بسام راضي أن الرئيس أشاد خلال الاجتماع بتحسن المؤشرات الاقتصادية والمالية المختلفة، والثقة المتزايدة التي يحظى بها الاقتصاد المصري من المؤسسات الدولية، وفي ضوء قيام مؤسسة “فيتش” الدولية، التي تعد من أكبر مؤسسات التصنيف الائتماني في العالم، برفع التصنيف الائتماني لمصر إلى B+ مع نظرة مستقبلية مستقرة، الأمر الذي يدلل على نجاح جهود الدولة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل.
وأشار الرئيس إلى أن طريق الإصلاح الاقتصادي بالرغم من صعوبته كان حتمياً من أجل الوصول إلى مستوى معيشة أفضل للمواطنين، موجهاً سيادته في ذلك السياق التحية والتقدير للشعب المصري لتحمله أعباء الإصلاح بشجاعة وصبر.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وذلك بحضور الدكتور تامر عصام نائب وزيرة الصحة لشئون الدواء والدكتور أحمد حجازي رئيس الشركة القابضة للأدوية.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول عرض خطط تطوير الشركة المصرية لتجارة الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام بما يسهم في توفير الدواء للسوق المحلية؛ حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بالانتهاء من الإجراءات التنفيذية الهادفة لإصلاح وحوكمة أداء شركات الأدوية بقطاع الأعمال العام، سعياً نحو زيادة الانتاج والعمل بكفاءة لتوفير مخزون استراتيجي من احتياجات المواطنين من الأدوية الحيوية وضمان حسن إدارة منظومة التخزين وآلية التوزيع في كافة أنحاء الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه فيما يخص خطط تطوير الشركة المصرية لتجارة الأدوية، عرض وزير قطاع الأعمال العام جهود تعزيز شبكة توزيع الأدوية في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك في إطار المشروع الحكومي المتكامل ذي الصلة.
وفي ذات السياق؛ تم استعراض خطة وزارتي الصحة وقطاع الأعمال لتطوير شركات الأدوية التابعة للدولة لإنتاج الدواء، كما قامت وزيرة الصحة بعرض جهود الحكومة في توفير الأدوية الحيوية للسوق المحلي وبناء احتياطي استراتيجي منها لتفادي أية أزمات قد تنجم عن عدم توافر الكميات المطلوبة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة ما تم من إجراءات وخطوات تتعلق بالمرحلة الأولى للمشروع القومي للتأمين الصحي الشامل المنتظر تطبيقه بمحافظة بورسعيد، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء من كافة الاستعدادات والتفاصيل ذات الصلة، متضمنةً التنسيق مع الجهات المعنية، بما فيها وزارة الاتصالات، لمراعاة اتساق عملية ميكنة المشروع مع الإطار العام لخطط ميكنة مؤسسات الدولة، ومراجعة توفير البنية الأساسية والإمكانات اللازمة لتجهيز المستشفيات التي سيطبق بها النظام الجديد، وضمان حصول المنتفعين على خدمة طبية عالية الجودة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم استعراض البناء المؤسسي لمكونات منظومة التأمين الصحي الجديدة، بما فيها نظم الدفع، وحزم الخدمات، وحصر الأصول وتصنيفها، والهياكل واللوائح التنظيمية، إلى جانب المتابعة الميدانية لمحاور المشروع بمحافظة بورسعيد، لا سيما جهود تطوير البنية التحتية للمنشآت الطبية بالمحافظة، والارتقاء بالقوى البشرية وتدريبهم على تشغيل المنظومة وفقاً للمعايير العالمية، واستكمال التجهيزات الطبية ونظم الميكنة.
كما تطرق الاجتماع إلى مستجدات مبادرة “100 مليون صحة” للقضاء على فيروس “سي” والكشف عن الأمراض غير السارية، وكذلك الحملة القومية لإنهاء قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجة، حيث وجه الرئيس في هذا الشأن بقيام الأجهزة المختصة بالدولة بوضع الخطط التنفيذية لتفعيل تكليفه خلال ملتقى الشباب العربي والأفريقي بعلاج مليون مواطن أفريقي من فيروس “سي”، وكذلك إطلاق مرحلة جديدة من حملة “100 مليون صحة” للضيوف المقيمين في مصر.
وأضاف السفير بسام راضي أن وزيرة الصحة أشارت إلى أن المرحلة الثالثة من مبادرة “100 مليون صحة” شهدت إقبالاً مكثفاً في مراكز المسح بالمحافظات منذ انطلاقها مطلع الشهر الجاري، موضحةً أن إجمالي من تم الكشف عليهم حتى الآن خلال المراحل الثلاث من المبادرة وصل إلى حوالي 44 مليون مواطن، وأن تقديم العلاج لمن ثبتت إصابتهم بفيروس “سي” عن طريق عملية المسح سيبدأ انطلاقاً من شهر إبريل القادم.
ونوهت الدكتورة هالة زايد إلى إجراء ما يقرب من 112 ألف عملية حتى الآن ضمن حملة إنهاء قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجة، بما فيها جراحات القلب والأورام والمخ والأعصاب والكلى والكبد، وذلك بتكلفة فاقت 1،2 مليار جنيه، وبمشاركة عدد من الجهات المختلفة في التنفيذ كمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والتأمين الصحي والمجتمع المدني ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الخاصة، مؤكدةً أن الحملة تتم إدارتها وفقاً لأعلى معايير الحوكمة والجودة بما يضمن تقديم الخدمات الصحية للمرضى بطريقة لائقة وتحقيق الاستجابة اللازمة لمتطلبات حالة كل مريض على حدة.
تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإفطار صباح اليوم، مع عدد من شباب وفتيات ملتقى الشباب العربي والأفريقي، بمعبد فيلة فى مدينة أسوان.
وطالب الرئيس السيسى، الشباب والفتيات، بطرح كل ما يدور في عقولهم من أسئلة واستفسارات ورسائل، في إطار تمسكه بالتعرف على أفكار وقضايا وأطروحات الشباب من الدول العربية والأفريقية.
أشادت سفارة جمهورية العراق في القاهرة ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، بالتوصيات الصادرة في الحفل الختامي لملتقى الشباب العربي والأفريقي بمحافظة أسوان، وخاصة المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء على فيروس “سي” للجاليات العربية في مصر بشكل عام والجالية العراقية بشكل خاص.
وقالت السفارة العراقية فى بيان صحفى، الاثنين، ان مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على مرضى فيروس سي لمليون أفريقي، وإطلاق حملة جديدة للقضاء على فيروس سي بالجاليات العربية، يُشير الى الدور الكبير الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في رعاية الأشقاء العرب، عبر تذليل كافة الصعوبات والمشكلات التي تواجههم.
وتقدمت السفارة العراقية فى القاهرة بالشكر والتقدير الى الحكومة المصرية على دورها في احتضان الجاليات العربية، فضلاً عن الحفاوة التي يتعامل بها الشعب المصري العظيم مع أشقائه العرب، وهو ما يؤكد أن مصر دوماً حاضنة للقضايا العربية.
نشرت صفحة المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية مقطع فيديو للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع أبناء محافظة أسوان، حيث حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التوقف لتحية ومصافحة أبناء محافظة أسوان.
الرئيس السيسى مع أهالى محافظة أسوان
وفيما ظهرت معالم الفرحة على وجه المواطنين خلال لقائهم مع الرئيس السيسى، حيث حرصوا على والدعاء له، وترديد هتاف “تحيا مصر”.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، جولة صباح اليوم، فى معبد فيله بأسوان، بصحبة مجموعة من الشباب العربى والأفريقى، وفيما شهدت محافظة أسوان نجاح ملتقى الشباب العربى الأفريقى، الذى أقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخرج بالعديد من التوصيات الهامة، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة إلى الشباب قال فيها: “اجعلوا الحوار دستوركم والإنسانية شريعتكم وحافظوا على بلادكم، وأطلق مبادرة لعلاج مليون أفريقى من فيروس سى بجانب وإطلاق حملة 100 مليون صحة للمقيمين”.
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، جولة صباح اليوم، فى معبد فيله بأسوان، بصحبة مجموعة من الشباب العربى والأفريقى، جاء ذلك وفق ما أفاد به التليفزيون المصرى فى خبر عاجل.
دعت السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية إلى تشجيع وتنمية مهارات العقول المستنيرة والمتفردة التى تزخر بها المنطقتان الأفريقية والعربية.
وقالت السيدة انتصار السيسى فى تدوينة على موقع “فيسبوك”، :”سعدت كثيرا بما تم مناقشته خلال فعاليات ملتقى الشباب العربى والأفريقى، والتى أثبتت أن أفريقيا والعالم العربى يزخران بالعقول المستنيرة والمتفردة التى علينا جميعا أن نتكاتف ونسعى جاهدين لتمكينهم وتوفير الفرص اللازمة لتشجيعهم وتنمية مهاراتهم”.